الصفحات

السبت، 4 أغسطس 2012

إلى كل نصراني - 3 ...

قساوسة الغش والتحريف !!!!...

إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------  

1.. يا حسرة اليهود والنصارى .....
2.. 7 أمثلة على غش القساوسة العرب في الترجمة ...
3.. إخفاء البشارة باسم النبي (محمد) ووصفه :

1)) استبدال اسم (محمد) الصريح بمعناه ...
2)) استبدال اسم (أحمد) بمعناه اليوناني .. ثم بمعانيه العربية ..
3)) تحريف اسم (مكة) والتعمية على دخول النبي إليها منتصرا ً..

4.. اعترافات النصارى أنفسهم بالتحريف :

1)) دائرة المعارف الأمريكية ..
2)) مدخل العهد القديم في ترجمة التوراة ..
3)) اعترافات القديس (جيروم) ..

-----------------

1.. يا حسرة اليهود والنصارى !!!..........

لا شك أنه بمرور الأيام :
يموت ألف ألف يهوديٌ ونصرانيٌ :
غيظا ًوكمدا ًوحسدا ًعلى القرآن والمسلمين !!!!!...

ففي الوقت الذي يمكن فيه لأي مسلم ٍكائنا ًمن كان :
أن يرجع إلى (النص الأصلي) لـ (القرآن الكريم) :
وبـ (اللغة العربية) : تماما ًكما أ ُنزله الله على رسوله (محمد) :
بلا نقصان ولا تحريف ولا زيادة ولا غش :

نجد أن اليهود والنصارى :
يعانون (وللأبد) : من فقدانهم لـ (النصوص الأصلية) للعهدين
(القديم) و(الجديد) لديهم (بما فيهم التوراة والإنجيل) !!!..

حيث أن أقدم كتب اليهود والنصارى :
هي كتبٌ باليونانية واللاتينية : منقولة ٌومترجمة ٌعن الأصل !!..

ولا يستطيع أي مُدّعي أن يدّعي نسبتها مباشرة إلى أنبياء
الله ورسله كما في دين الإسلام !!!!!!....
(ورسل الله لم يتحدثوا اللاتينية ولا اليونانية) !!!..

كما أنه في الوقت الذي تم فيه  تجميع القرآن الكريم مباشرة
بعد موت النبي (محمد) في كتاب واحد :

نجد أنه (وللآن) :
ما زال اليهود والنصارى يكتشفون المخطوطات القديمة التي
تم كتابتها في عصور متلاحقة منذ عشرات القرون !!!!..

فكانت هذه الحقائق المُرة :
إيقاظا ًلعقول النصارى على حقيقةٍ أخرى : هي أدهى وأمرّ !!!!..
ألا وإنها حقيقة :
كذب (القدسية المزعومة) لكتبهم !!!...
وتفشي (التحريف) المقصود والغير مقصود بها !!!..
وامتلائها بـ (أخطاء النسخ والنقل) كغيرها من الكتب !!!..
وأخيرا ً..........
(تلاعب) القساوسة ورجال الدين في (ترجماتهم) لها :
كلٌ على حسب ميوله واعتقاده وهواه :
ثم ينسبون كل ذلك زورا ًوبهتانا ًإلى الله !!!!!....

يقول الله عز وجل في قرآنه الكريم :
" فويل ٌللذين يكتبون الكتاب بأيديهم :
ثم يقولون : هذا من عند الله " !!!.. البقرة – 79 ...

ويقول سبحانه وتعالى أيضا ًعن قساوسة الغش في الترجمة
والتحريف على عامة النصارى وغيرهم :
" وإن منهم لفريقا ً(وهم رجال الدين والقساوسة) :
يلوون ألسنتهم بالكتاب (أي كتاب الله) : لتحسبوه من الكتاب :
وما هو من الكتاب !!!..  
ويقولون : هو من عند الله : وما هو من عند الله !!!!...
ويقولون على الله الكذب : وهم يعلمون " !!!!...
آل عمران – 78 ...

فيا حسرة اليهود والنصارى على غياب النصوص
الأصلية لكتبهم :
فصاروا عُرضة ًلكل من هب ودب للتلاعب بهم وخداعهم :
باسم الدين .. وباسم الله !!!...
----------------

2)) 7 أمثلة على غ7على ش القساوسة العرب في الترجمة !!..

ويكفي كل مسلم ٍشرفا ًبدينه :
أنه (وبالإضافة لوجود القرآن الأصلي باللغة العربية) :

فإنما يتفاضل ويتنافس مترجمو معاني القرآن للغات الأخرى :
بأيهم (أقرب) إصابة ًلمعنى الكلمات الأصلي باللغة العربية ..

في حين أننا نجد العكس تماما ًلدى أباء الكنائس النصرانية
والقساوسة المترجمين !!!!...
نعم .........
فإن شغلهم الشاغل في ترجمتهم عن الأصول اليونانية
والإغريقية :
هو : محاولة (تجميل) عوار العقيدة النصرانية !!!..
ومحاولة (مداراة) بذاءة الألفاظ  في كتبهم على قدر الإمكان ..
ومحاولة (بث) كل طائفة : لعقيدتها في كتبهم !!!...

هكذا بلا رادع ولا ضمير !!!!...

فبينما نجد أن واحدا ًمن أهم سمات المترجم : هي الأمانة :

نجد المترجمون الإنجليزيون الذين ينقلون عن الأصل اليوناني
واللاتيني والعبري : يُحرفون ويغشون !!!!..

ونجد المترجمون العرب الذين ينقلون عن هذه الأصول أيضا ً
وعن الترجمة الإنجليزية : يُحرفون ويغشون كذلك !!!...
 
وهذا ما سنحاول أن نميط اللثام عن بعضه في هذه الرسالة ..
--------------

ولما كانت صور الغش والتحريف والخطأ في كتب النصارى :
هي كثيرة ٌومتنوعة ٌإلى حدٍ كبير ٍ:
فقد رأيت أن أبدأ معكم :
بأسهل طرق التحريف (المقصود) عندهم :
والتي يمكن أن يتأكد منها كل نصراني ومسلم :
بكل سهولةٍ ويسر !!!!!....
ألا وهي :
(الغش في النقل والترجمة) ..

حيث لن يحتاج كشف هذا الغش إلا لـ :

1.. نسخة من الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية :
ويمكن شراؤها أو تنزيلها من النت بسهولة ...
2.. أن يكون على دراية قليلا ًباللغة الإنجليزية وترجمتها :
وهذا ما أفترض وجوده في معظم النصارى المُتعلمين ...

والآن ....................

فمع هذه الباقة القليلة جدا ًجدا ًمن (أمثلة) غش الترجمة
لدى أباء الكنائس العربية والقساوسة !!!!..
------------

1))
جاء في العهد القديم في سفر (القضاة 1 : 19) :
" وكان الرب مع يهوذا .. فمَلك الجبل (أي سيطر على الجبل)
ولكن : لم يُطرد سكان الوادي : لأن مركباتهم من حديد " !!..

وفي هذه الجملة : نجح المترجم (الغشاش) في أن يُداري
ابتذال النص الإنجليزي الذي ينقل عنه : والذي جاء فيه :
(فشل الله) في طرد سكان الوادي :
لأن مركباتهم من حديد !!!!!....

حيث قام المترجم (الغشاش) ببناء الفعل للمجهول :
هكذا : (لم يُطرد) .. والصواب : أنه مبني للمعلوم هكذا :
(لم يَطرد) : أي لم يَطرد الله السكان : لأن مركباتهم من حديد :
But could not drive the inhabitants of the valley

ولا عجب من هذا الوصف الحقير :
من كتاب ٍ: يُصور الله تعالى دوما ً: في صورة بشر !!!!...
(يقوى ويضعف ويندم ويقاتل وينتصر ويُهزم .... ولهذا رسالة
منفصلة عندي .. تعالى الله عز وجل عما يصفون)
--------------------

2))
وأما وقد فهمنا كيف تجري اللعبة في يد قساوسة النصارى
العرب (الغشاشين) .....
فإليكم باقي الأمثلة التي اخترتها لكم :
(ويوجد مثلها الآلاف لمن يقارن فقط بين التراجم) :

ففي العهد القديم في سفر (صموئيل الأول 15 : 2) :
" هكذا يقول رب الجنود (أي الله) :
إني قد افتقدت ما عمل عماليق (والصواب : العماليق)
بـ (إسرائيل) (أي يعقوب عليه السلام) : حين وقف
(والصواب : وقفوا) له في الطريق عند صعوده من مصر " ..

وصواب الترجمة الذي أخفاه المترجم (الغشاش) :
هو قولهم على لسان الله كذبا ً:
" إني قد تذكرت ما عمل العماليق ..... " ..
فكتبها الغشاش : " إني قد افتقدت ما عمل العماليق .. " !!..
وشتان بين المعنيين !!.. وذلك لكي يُداري على النصارى :
حقيقة كتابهم (اللا مقدس) المُحرف :
والذي يمتليء بالانتقاصات لله تعالى (حاشا لله) ...
فنسبوا إليه التذكر بعد النسيان !!!!...

كما أن المترجم (الغشاش) كما لاحظتم : تعمد استبدال (العماليق)
بـ (عماليق) .. واستبدال (حين وقفوا) بـ (حين وقف) :
وذلك ليوحي بقلة عددهم .. أو حتى أنهم كانوا : واحدا ً:
وأما سبب ذلك :
فهو محاولة مداراة (قسوة) الله عندهم :
والتي تظهر في الجملة التالية :
----------------

3))
حيث أنه (وفي الجملة التالية مباشرة ًللجملة السابقة) :
نقرأ : كيف كان الانتقام القاسي لهذا الرب على العماليق :
حيث أمر هذا الرب بالآتي :
(وسوف أكتب كلام المترجم في اليمين :
وترجمة النص الإنجليزي الصحيحة في اليسار) :

" فالآن اذهب :       " فالآن اذهب :
واضرب عماليق ..        واضرب العماليق ..
وحرموا كل ما له ..      وخربوا كل ما لهم ..
ولا تعف عنهم ..      ولا تعف عنهم ..
بل اقتل رجلا ًوامرأة ..     بل اقتل كل رجل ٍوكل امرأة ٍ..
......................        طفلا ًورضيعا ً!!!..
....................         بقرا ًوغنما ً!!!..
........................         جملا ًوحمارا ً" !!..

ولا أفهم : ما ذنب (الطفل والرضيع والبقر والغنم والجمل
والحمار) ؟؟؟؟!!!!...
ثم يصفون الإسلام بعد ذلك بالوحشية والهمجية !!!!!...
(وقد نهى النبي (محمد)عن قتل العزل الذين لا يحاربون ..
ونهى عن قتل الأطفال والشيوخ والنساء والرهبان ..
ونهى عن قطع الشجر أو حرقه بدون ضرورة) ..
--------------

4))
وبسبب هذه الوحشية والقسوة أيضا ً: والتي ألصقها
مُحرفو الكتاب (اللا مقدس) بالله تعالى زورا ًوبهتانا ً:
فنجد المترجم (الغشاش) يحاول جاهدا ًإخفاء النص الأصلي
عن الإنجليزية دوما ًأثناء ترجمته ...
حيث نقرأ مثالا ًثانيا ًفي ذلك من وصايا الرب لـ (إسرائيل) :
وذلك في العهد القديم أيضا ً: سفر (التثنية 20 : 16) :

" وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يُعطيك الرب إلهك نصيبا ً:
فلا تستبق ِمنها نسمة " !!!!....

وبالرغم من فجاجة هذا الأمر بقتل كل نسمة (بما في ذلك طبعا ً
الأطفال والنساء والعجائز والمُسالمين) :
إلا أن ذلك التعبير من المترجم (الغشاش) :
هو أخف وطأة ًمن التعبير الأصلي باللغة الإنجليزية :
You (Jews) shall save alive Nothing that Breathes

أي :
يأمرهم ربهم هذا بأنه إذا فتح لهم مدينة :
فعليهم ألا يُبقوا فيها على قيد الحياة :
شيئا ًيتنفس !!!!!....

وذلك التعبير البشع يشمل هذه المرة :
النبات والحيوان والإنسان على حدٍ سواء !!!!!...

فما أقسى إله اليهود والنصارى المُحرف !!!!!!....
---------------

وأما بالنسبة للتعابير الجنسية الفجة :
فإن أباء الكنيسة وقساوستها :
متخصصون في مدراة بذاءتها عن العامة : أيما تخصص !!!..
فكما هرب الإنجليز قديما ًلاستبدال تعبير (مارس الجنس معها)
بتعبير (رقد بجوارها) في حكايات الكتاب القذر (أقصد المقدس) :

فقد قام الأباء والقساوسة العرب أيضا ًباستبدال تعبير :
(مارس الجنس معها) بتعبير (اضطجع معها) !!!!!...

وعلى قدر ما في هذا الجهد من الاحتشام والأدب :
على قدر ما فيه من سؤالين :
لو كان كلام الله الأصلي كما نقلتم عنه : بهذا الإسفاف :
فلماذا تستحيون منه : وتستبدلوه بتعبيرات : أكثر احتشما ً؟!
وأما السؤال الثاني فهو :
إذا تحججتم بأنه لكم أن تستبدلوا بعض كلام الله بما يتراءى
لكم : فلماذا تدعون لهذا الكتاب القداسة وعدم التغيير ؟!
-----

5))
وأما مثالا ًلذلك بين أيدينا الآن حتى لا يطول بنا المقام ..
فهو من العهد الجديد هذه المرة ...
حيث نقرأ في إنجيل (لوقا 1 : 11 : 15) :

" فقال له ملاك الرب : لا تخف يا (زكريا) .. لأن طِلبتك قد
سُمِعت .. وامرأتك (أليصابات) ستلد لك ابنا ً: وتسميه (يوحنا)
(وهو تحريف النصارى لاسم نبي الله يحيى) ..
ويكون لك فرحٌ وابتهاجٌ .. وكثيرون سيفرحون بولادته ...
لأنه يكون عظيما ًأمام الرب .. وخمرا ًومُسكرا ًلا يشرب !!..
ومن بطن أمه : يمتليء من الروح القدس " !!!...

وبرغم غرابة تعبير : (ومن بطن أمه يمتليء من الروح القدس)
حيث لا ندري بالضبط : ماذا يعني روح القدس هنا !!!!..
وما علاقته ببطن أمه ؟؟!!!...
إلا أن النص الأصلي الإنجليزي :
أغرب وأغرب !!!!!.....
فبدلا ًمن قوله (من بطن أمه) كما ترجمها القس (الغشاش) :
فنجد في الأصل الإنجليزي : هذا التعبير :
From his mother's womb
أي :
 (من فتحة مهبل أمه) أو (من فرج أمه) إذا احتشمنا !!!...

فلما كان تعبير الروح القدس الذي سيملأه من فرج أمه غريبا ً:
فاستبدله المترجم (الغشاش) بكل بساطة :
بما لا يثير شكوكا ًعند عامة النصارى وغيرهم !!!....
------------

6))
وبالرغم من امتلاء الكتاب (اللا مقدس) بمثل هذه التحريفات
التي لا بد منها في كل ترجمته لكل لغة :
وذلك للتعمية على النصارى بحقيقة كتابهم المُحرف :
إلا أني أحاول فقط :
انتقاء القليل من الأمثلة الموضحة للمعنى ....

ومن الأمثلة المُضحكة : المثال التالي :

حيث جاء في العهد القديم سفر (إرميا 20 : 7) :
" لقد أقنعتني يا رب : فاقتنعت ..
حيث الصواب في الأصل الإنجليزي : خدعتني : فانخدعت !..
ولا تعليق على هذا الرب المُخادع (تعالى الله علوا ًكبيرا ً) !!....

وهنيئا ًلهذا القسيس المترجم (المخادع) : بربه المخادع !!!..
--------------

7))
وأختم معكم لعدم الإطالة في هذه الجزئية :
بمثال ٍآخر ٍعن الغش والخداع : ولكن هذه المرة :
عبر السنين !!!!...
نعم إخواني ....
فإن كتاب النصارى (المقدس في نظرهم) :
مثله مثل أي كتاب ٍدنيوي ٍ: له إصدرات ٌعديدة ٌلكل مجموعةٍ
من السنين !!!!......
حيث يتدارك الغشاشون في كل طبعةٍ وكل إصدار ٍ:
1..
أحد الأخطاء الجسيمة التي يأخذها العالم عليهم !!!....
2..
أو يخفون أحد الأدلة الدامغة على خاتم الأنبياء (محمد)
في كتبهم صلى الله عليه وسلم !!!...  

وسوف أعرض عليكم بعد قليل ِنموذجا ًمن إخفائهم لذكر
النبي (محمد) من كتبهم في النقطة القادمة ....

أما الآن :
فأختم معكم هذه النقطة كما قلت لكم :
بمثال ٍعلى غشهم وتحريفهم في الكتاب (اللا مقدس) :
تلافيا ًلأحد الأخطاء الجسيمة التي تؤخذ على هذا الكتاب ..

فكما أن الكتاب مليءٌ بالمتناقضات في كل شيء كما استعرضنا
بعضها في الرسالة السابقة :
إلا أن من أهم التناقضات (العلمية) التي ظلت (وصمة) عار
في جبين كتاب النصارى :
هو وصفه للأرض بصفة (التسطيح) وليس (التكوير) كما
ذكر الله تعالى في قرآن المسلمين !!!!....

ففي الوقت الذي نزل فيه القرآن بوصف الأرض بالتسطيح
من جهة استمرار المشي عليها بلا حافة ولا نهاية :
وبالتكوير من جهة التفاف الليل والنهار عليها ..
ومن جهة حجمها ووصفها :

نرى أن الكنيسة (وانقيادا ًلكتابها اللا مقدس) :
قد اعترضت أيما اعتراض على كل من وصف الأرض بأنها
(كروية) !!!!...
لدرجة قتلها للعالم الفذ (جاليليو) وإحراق كتبه !!!!!....

وأما الجملة التي ورد فيها (تسطيح) الأرض في كتاب النصارى :
فيمكننا مطالعتها فى طبعة 1671 م ..
وذلك في العهد القديم فى سفر (إشعيا 40 : 22) :
 " الذى يجلس على دايرة الأرض .. وسكانها هم مثل جراد :
الذى يمد السموات كل شىء .. ويبسطهن كمخبأ للمسكون " ..

فنجد الجملة وقد تحولت بفضل (الغشاشين) من تعبير :
(دايرة الأرض) إلى تعبير (كرة الأرض) :
وذلك بدءا ًمن طبعات الكتاب المقدس من عام 1966 م :
" الجالس على كرة الأرض .. وسكانها كالجندب :
الذى ينشر السموات كسرادق .. ويبسطها كخيمة للسكن " !!!..

ولا تعليق إلا :
إذا كان هذا هو (غش) الأباء والقساوسة في ترجمة
(التفاهات) التي يمتليء بها كتاب النصارى (اللا مقدس) :

فماذا يمكن أن نتخيل أنهم فعلوه :
في نصوص الألوهية والتوحيد والتثليث !!!!!!.....

فلا عجب أن تخرج لنا (ندوة عيسى) العالمية بأن :
82% من الأقوال المنسوبة ل (يسوع) : لم يتفوّه بها !!!..
وأن : 86 % من الأعمال المسندة إليه : لم يقم بها !!!!...
--------------------

3)) إخفاء البشارة باسم النبي (محمد) ووصفه !!!....

والآن ...
نأتي إلى واحدٍ من أكبر الأسباب الدافعة للغش والتحريف
من جهة آباء الكنيسة والقساوسة !!!!...
إنه :
اسم النبي (محمد) ووصفه المذكورين في التوراة
والإنجيل بكل دقة !!!!......

ففي عجالة سريعة :
أستعرض معكم أشهر التحريفات التي قام بها قساوسة العرب
للتعمية على البشارة بالنبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم .. 

1)) استبدال اسم (محمد) الصريح بمعناه ...
2)) استبدال اسم (أحمد) بمعناه اليوناني .. ثم بمعانيه العربية ..
3)) التعمية على وصف (مكة) ودخول النبي إليها منتصرا ً..
----------------

1))
استبدال اسم (محمد) الصريح بمعناه !!!..

يقول الله تعالى في كتابه القرآن الحق :
الكتاب الوحيد الذي لا يزول حرفا ًمن حروفه ولا كلمة من كلماته :

" الذين يتبعون الرسول النبي الأمي :
الذي يجدونه مكتوبا ًعندهم في التوراة والإنجيل " !!!..
الأعراف – 157 ....

وكما هو معروف في أصول الترجمة في كل العالم :
فإن (الأسماء) : لا يتم ترجمتها : بل يتم ذكرها كما هي !!!..

فيوم (الأحد) بالإنجليزية : Sunday
يتم كتابته في الترجمة كما هو .. وننطقه بالعربية : صن داي ...
ولا ننطقه بمعناه الذي هو : يوم الشمس !!!!..

وكذلك جميع أسماء الأشخاص والبلاد والأماكن :
فيتم ترجمتها كما هي : لا بمعانيها إلا إذا طـُلب منا ذلك :
سمر فيلد .. نيوز لاند .. جرين لاند .. همر .. بيج فيس ...

وكذلك الحال أيضا ًفي جميع لغات العالم ...
فعندما يتم ترجمة اسم (مصطفى) مثلا ًإلى الإنجليزية :
يتم ذكره كما هو Mostafa   ولا يتم ذكر معناه :
The chosen one

وأما هذه القاعدة العالمية للأسف :
فتتحطم تماما ًلدى عتاولة الإجرام والترجمة النصارى !!!..

فإن اسم (مُحمد) في العبرية القديمة يعني :
المحمود من الخلائق ..
أو : المطلوب والمُشتهى من الناس والأمم ..

ففي العهد القيدم في سفر (نشيد الأنشاد 5 : 16) :
سنجد النص مترجما ًباللغة العربية هكذا :
" ريقه : أعذب ما يكون .. ((( وهو شهيٌ كله ))) ..
هذا حبيبي .. هذا رفيقي يا بنات أورشليم " !!!...

وترجمة النص بالإنجليزية : تحمل أيضا ًتقريبا ًنفس المعنى ....

وأما الذي لا يعرفه إلا المُطلعون على النص باللغة (العبرية) :
أنه قد تم استبدال اسم (محمد) من النص : وتم وضع معناه !!!...
ألا وهو : (المطلوب أو المُشتهى) !!!...

وهذا هو النص باللغة (العبرية) :

חכו ממתקים וכלו 
מחמדים זה דודי
וזה רעי בנות
ירושלם׃

Old Testament – Song of Solomon – Chapter 5 Verse 16 


حيث يظهر فيها اسم النبي (محمد) باللون الأحمر !!!!...
وهو منقول من الرابط التالي للعهد القديم عبري - إنجليزي :
http://www.hebrewoldtestament.com/index2.htm


وهذه ترجمة أخرى أيضا ًبـ (العبرية) :


טז חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.


وهي منقولة من الرابط الآخر التالي للعهد القديم عبري - إنجليزي :
http://mechon-mamre.org/p/pt/pt3005.htm
-----


وهذه صورة موقع ترجمة عالمي للكلمة العبرية إلى الإنجلزية :
http://www.freetranslation.com/

 

وهذه صورة موقع ترجمة عالمي آخر للكلمة العبرية إلى العربية :
http://mymemory.translated.net

 


ويمكن سماع اسم محمد باللاحقة (يم) أي : محمديم للتعظيم :
من المقطع الصوتي العبري التالي في الدقيقة : 2.29 :
http://media.snunit.k12.il/kodeshm/mp3/t3005.mp3


وأرجو قراءة موضوع هنا باسم :
البشارة بالنبي محمد في العهدين القديم والجديد ...
---------------

وإذا أردتم مثالا ًآخرا ً:
فإن من لديه (نسخا ًقديمة ً) من الكتاب (اللا مقدس) :
فبإمكانه أن يقرأ النص التالي فيها :

وذلك من العهد القديم سفر (حجي 2 : 6 : 9) :
" لا تخافوا .. لأنه هكذا قال رب الجنود : هي مرة بعد قليل :
فأزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة .. وأزلزل كل الأمم ..
ويأتي مادماد (وفي العبرية محماد .. وفي كتابة أخرى : حمدت) :
فأملأ هذا البيت مجدا ً.... قال رب الجنود ....
مجد هذا البيت الأخير :
يكون أعظم من مجد الأول .. قال رب الجنود ..
وفي هذا المكان : أعطي السلام : يقول رب الجنود " !!!..

ولا شك أن تحريف المترجم العربي (الغشاش) لاسم (محماد)
العبري أو (حمدت) : هو للتعمية فقط على اسم (محمد) صلى
الله عليه وسلم .. وهو المقابل العربي لهما !!!..
(وهناك تشابه ٌكبير بين العبرية والعربية) ..

وأما في الطبعات الحديثة :
ومع تزايد أعداد النصارى الذين يكتشفون هذه الحقائق :
فيدخلون الإسلام :
فقد قاموا (كالعادة) بحذف الاسم تماما ً:
واستبداله بمعناه كالآتي :
" وأزلزل كل الأمم .. ويأتي مشتهى كل الأمم :
فأملأ هذا البيت مجدا ً: قال رب الجنود " !!!!...

والعجيب أن باقي رموز هذه النبوءة :
لا نجدها تنطبق إلا على النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم :
والذي زلزل الله تعالى به وبدينه بالفعل : كل الأمم ..
وأقام مجدا ً: أعظم من المجد الأول للأنبياء ..
ومكانه مكة بالفعل : هي أرض السلام وليست القدس :
والتي ما تفتأ تنتهي من ويلات حرب :
حتى تدخل في الأخرى !!!!....
---------------

 2))
استبدال اسم (أحمد) بمعناه اليوناني .. ثم بمعانيه العربية ..

حيث أنه :
كما تم استبدال اسم (محمد) في العهد القديم (التوراة) :
فقد قام النصارى أيضا ًبإكمال دورهم الإجرامي بإخفاء اسم
(أحمد) في العهد الجديد أيضا ً(الإنجيل) !!!!...

حيث قال الله تعالى عن بشارة (عيسى) بـ (محمد) عليهما
السلام :
" ومُبشرا ًبرسول ٍيأتي من بعدي : اسمه : (أحمد) " !!..
الصف – 6 ...

فقام المترجمون قديما ًباستبدال اسم (أحمد) :
بمعناه اليوناني !!!.. بل ووضعوه كما هو :
(الباراقليط) أو (الفاراقليط) أو (الباركليتوس) !!!!...

أي وضعوا الكلمة كما هي (الفاراقليط) في بشارة (عيسى)
عليه السلام في إنجيل (يوحنا 14 : 16 وما بعدها) !!!..

فهل تتخيلون حجم الكذب والاستهزاء بعوام النصارى !!!..

هل تتخيلون نصرانيا ًيقرأ إنجيلا ًباللغة العربية :
ثم يُفاجأ ببشارة (عيسى) بمجيء (الفارقليط) !!!!..
ألا يتساءل حينها :
ما هذا (الفارقليط) ؟؟؟!!!!...

ولما كثرت الإشارة لمعنى (الفارقليط) اليونانية بأنها
ترجمة (كثير الحمد – أي : أحمد) كما نص القرآن الكريم :
تحول الكثير من النصارى وقساوستهم إلى الإسلام !!!..

فكان حتما ًعلى (الكذبة) .. أقصد (الكتبة) المترجمين :
أن يستبدلوا حتى هذه الكلمة اليونانية في اللغة العربية
والإنجليزية بكلماتٍ أخرى : أكثر تمويها ًعن الأصل .. وهي :

المُعزي الآخر .. أو المُدافع .. أو روح الحق !!!...
-----------

وأما تمام الإعجاز الإلهي لكل من يبحث عن الحقيقة بالفعل
من اليهود والنصارى :
أن حتى كل هذه الكلمات والترجمات التي استبدلوا بها اسم
النبي (أحمد) :
فكلها ما زالت (وسبحان الله) :
لا تنطبق إلا عليه وحده صلى الله عليه وسلم !!!..

فلقد كان هو بالفعل (مُشتهى كل الأمم) وتنتظره !!!..
وهو أيضا ً(المُعزي الآخر) الذي بشر به (عيسى) : إذ :
أن كلمة (آخر) : تعني أنه بشرٌ آخر ٌمثل (عيسى) ..
وهو أيضا ً(المُدافع) : حيث دفع عن كل الانبياء :
الأكاذيب والفضائح التي ألصقها بهم الكتاب (اللا مقدس) ..
وهو أيضا ً(روح الحق) :
لأن كل ما نطق به من ماضي وحاضر ومستقبل :
هو الحق .. ولا شيء غير الحق !!!!...

ولا يسعني في نهاية هذه النقطة :
إلا أن أدعو النصارى للتأمل في وصية (عيسى) عليه السلام
التالية لهم :
والتي يُحذرهم فيها من اتباع (الأنبياء الكذبة) :
فيقول في إنجيل (متى 7 : 15 :
" احترزوا من الانبياء الكذبة : الذين يأتونكم بثياب الحملان :
ولكنهم من داخل : ذئاب خاطفة !!!..
(وأسأل : لو لم يكن  هناك نبيٌ بعد (عيسى) : ألم يكن من المعقول
أن يقول : احترزوا : فإنه لا نبي بعدي !!!..
ولكنه يواصل قائلا ًلكل ذي عقل :)
من ثمارهم ك تعرفونهم : هل يجتنون من الشوك عنبا ً!!..
أو من الحسك تينا ً" !!!..
وأسأل : هل عرفت الإنسانية ثمارا ً: أفضل من ثمار الإسلام
التي أضاءت العالم كله بالنور والرحمة والعلم :
باعتراف العقلاء من جميع الأمم ؟!!....

أترك لكم الإجابة .............
----------------

3))
تحريف اسم (مكة) والتعمية على دخول النبي إليها منتصرا ً..

وهو النوع الأخير من التحريف والتعمية على وصف رسول الله
الثابت عند اليهود والنصارى ....

إذ لم يكتفِ الله تعالى بذكر (اسم النبي) ووصفه الذاتي
فقط : مثل (أخلاقه) و(خاتم النبوة) الذي في كتفه ..
و(الوحي) الذي سينطق به مباشرة من فمه بالرغم من أميته ...
بل :
تمتليء البشارات في كتب اليهود والنصارى أيضا ً:
بوصف : حال النبي .. ومكان مولده وظهوره ..
وهجرته إلى المدينة ذات النخيل ..
ثم انتصاره على قريش وحربه لهم بعد عامين من هجرته ..
ثم دخوله منتصرا ًإلى (مكة) على رأس 10,000 فارس :
ثم أخيرا ً:
انتصار دينه وانتشاره  في الأرض :
وخضوع الملوك له وهداياهم له !!!!!....

فهل بعد ذلك يدّع مُدع ٍجاهل ٍ: بأنه :
لم يجد ذكر للنبي (محمد) في كتابهم (اللا مقدس) ؟؟؟!!!..

بل : لقد جاء وصف موسم الحج بـ (مكة) : بالتفصيل :
كما سأذكره لكم بإذن الله تعالى في رسالةٍ خاصةٍ عن
نبوءات النبي (محمد) في كتب اليهود والنصارى :
وخصوصا ًفي سفر (إشعياء) الذي يمتليء بها !!...

وأما الآن ....
وبمناسبة أن موضوع هذه الرسالة هو بيان :
الجرأة المذهلة للقساوسة على الغش في تراجم كتابهم
(اللا مقدس) :
ثم يدّعون بعد ذلك أنها من عند الله !!!!...

فيسرني أن أذكر لكم الدليل التالي بخصوص (مكة) ....
(والأدلة عليها ووصفها : كثير جدا ً: ولكني أتركه لرسالة
أخرى لعدم التطويل) ...
-------

فقد قال الله تعالى عن (مكة) في القرآن الكريم :
" إن أول بيت وضع للناس :
للذي بـ (بكة) مباركا ًوهدىً للعالمين " .. آل عمران – 96 ..

و(بكة) : هي مكان الحرم من مدينة (مكة) ...
وأما سبب تسميتها بـ (بكة) فسنعرفه بعد قليل ..

حيث أدعوكم أولا ًلقراءة سفر (المزامير 84 : 6) من العهد القديم :
والذي يتحدث عن مكان ظهور (النبي المُنتظر) :
" عابرين في وادي بكة .. يُصيرونه ينبوعا ً" !!!...
Through the valley of Ba'ca make it a well

وبالطبع :
فهذه هي الترجمة القديمة !!!.......
والتي أثارت هي الأخرى : كثيرا ًمن الأدلة على نبوة نبي الإسلام
(محمد) عندهم : كما يعرفه نصارى العرب !!!!...

فماذا فعل القساوسة الغشاشون ؟؟.. أقصد المترجمون ؟؟..

لقد تفتق ذهنهم الشيطاني عن فكرة شيطانية :
يستبدلون بها اسم (بكة) :
بمعناه كالعادة (كما فعلوا باسم محمد من قبل !!!) ....

حيث قاموا باستبدال كلمة : (بكة) أو (وادي بكة) بـ :
(وادي البكاء) !!!.. أو (وادي البلسان) !!!..

فطمسوا بذلك : (نبوءة قوية جدا ً) من كتابهم !!!..
حيث انه لا يعرف إلا (رجال الدين) المتخصصون عندهم أن شجر :
(البلسان) : هو شجر : (لا يظهر إلا بمكة) !!!..
وأن له مادة صمغية يفرزها :
تشبه بالفعل : (دموع الإنسان في البكاء) !!!..
وهو سبب تسميتها باسم (بكة) !!.. وذلك وفق ما جاء في :
(قاموس الكتاب المقدس – صـ 507 )
وانظروا أيضا ً: (دائرة المعارف الكتابية (مادة بكا)) !!!..

وهذه هي عادتهم دوما ًفي الغش والتحريف كما قلت لكم !!..
----------------

وبالرغم من عجيب جرأة هؤلاء القساوسة الغشاشين على
التحريف (وهم يعلمون أن عوام النصارى في منأى عنهم) :
وبالرغم من وضوح الغش في المثال السابق :

إلا أن المثال التالي في رأيي :
أوضح واوضح بكثيــــــــــــــر !!!!!...

إذ تقول النبوءة في العهد القديم من سفر (التثنية 33 : 2 : 3) :

" فقال :
جاء الرب من سيناء (وهي جبل الطور كناية عن رسالة موسى)
وأشرق لهم من سعير (وهي جبل في القدس كناية عن عيسى)
وتلألأ من جبال فاران (وهي جبال في مكة كناية عن محمد) ..
وأتى من ربوات القدس ..
وعن يمينه نار شريعة لهم .. فأحب الشعب ..
جميع قدسيه في يدك : وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من
أقوالك " !!!!!!!!....

وهذه النبوءة :
هي أيضا ًمن أقوى الإشارات إلى النبي (محمد) على لسان
(موسى) عليه السلام !!!..
فعندما نسأل النصارى عن (جبال فاران) :
فسيذكرون أنها بـ (مكة) : حيث ترك نبي الله (إبراهيم) زوجته
وولده في الصحراء كما أمره الرب !!!!...
" وسكن (أي اسماعيل عليه السلام) في برية فاران " ..
سفر (التكوين 21 : 21) ...

والسؤال الآن إلى كل نصراني عاقل :
ماذا تعني عبارة :
" وتلألأ (أي وحي الرب) من جبال فاران " ؟؟؟؟؟...

فهل علمتم نبيا ًعظيما ً: كان ميلاده وخروجه من جبال مكة :
غير النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم ؟؟؟!!!...  

وأما الغش العظيم في الترجمة :
فهو في عبارة :
" وأتى من ربوات القدس " ...
والتي كانت قبلها :
" وأتى مع ربوات القدس " ...

فإذا سألت أي نصراني (أو حتى غير نصراني) عن معنى
هذه العبارة المبهمة : فلن يعرف يقينا ً!!!..
وأما إذا سألت (الغشاش) .. أقصد المترجم الذي ترجمها
عن الأصل الإنجليزي :
فسوف يقول لك (بكل صفاقة وجرأة على الكذب) :

ربوات القدس : أي أتى معه أعداد كبيرة من القديسين ..
وهي من الربا : الذي هو الكثرة والزيادة !!!...

ولعن الله الكاذبين !!!!!!!!!!!!....

إذ أن النص الأصلي باللغة الإنجليزية هو هكذا :
And he came with ten thousand saints
أي :
أنه أتى ومعه 10,000 قديس ....
وهو نفس العدد الذي دخل به رسول الله منتصرا ًإلى
مكة على رأس عشرة آلاف فارس :
وهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم !!!.....
وهم الذين توضحهم أيضا ًالجملة التالية :

" وعن يمينه نار شريعة لهم .. فأحب الشعب ..
جميع قدسيه في يدك : وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من
أقوالك " !!!!!!!!....

وهو أدق وصف للصحابة الذين عايشوا وأحبوا نبيهم :
وكانوا يجلسون عنده لاستماع تعاليمه ....
------------------

4)) اعترافات النصارى أنفسهم بالتحريف !!!!....

1)) دائرة المعارف الأمريكية :

جاء في (دائرة المعارف الأمريكية) نقلا ًعن :
(كتب الشريعة الخمسة : دار المشرق ـ بيروت ـ 1984 م
أعتماد : بولس باسيم .. النائب الرسولي للاتين) جاء الآتي :

"لم تصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم !!!..
أما النصوص التي بين أيدينا :
فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ ..
ولدينا شواهد وفيرة : تبين أن الكتبة :
قد غيروا بقصد أو بدون قصد :
في الوثائق والأسفار التي كان عملهم الرئيسي هو :
كتابتها أو نقلها " !!!!...

أي بعبارة أخرى :
إن أخلاق (الغش والتحريف) :
هي قديمة في رجال الكنيسة : قدم المخطوطات نفسها !!!..
وهكذا يتعامل النصارى مع كتاب (الرب) !!!!...
----------------

2)) مدخل العهد القديم في ترجمة التوراة ..

حيث نقرأ من نفس دار النشر السابقة ..
ومن (المدخل إلى العهد القديم) :
ونقلا ًعن ترجمة (التوراة للكاثوليك) تحت عنوان :
((تشويه النص)) : الكلام الآتي :

 " لا شك أن هنالك عددا ًمن النصوص المشوهة :
والتي تفصل النص المسوري العبري الأول :
عن النص الأصلي .. فمن المحتمل أن تقفز عين الناسخ من
كلمة إلى كلمة تشبهها .. وترد بعد بضعة أسطر :
مهملة كل ما يفصل بينهما !!!!...
ومن المحتمل أيضا ًأن تكون هناك أحرف :
قد كتبت كتابة رديئة : فلا يُحسن الناسخ قراءتها :
فيخلط بينها وبين غيرها !!!...
وقد يُدخل الناسخ في النص الذي ينقله (ولكن في مكان خاطئ) :
تعليقا ًهامشيا ًيحتوي على قراءة مختلفة :
أو على شرح ما (ثم يُضاف هذا التعليق فيما بعد للنص الأصلي)

والجدير بالذكر أن بعض النساخ الأتقياء : قاموا بإدخال
تصحيحات لا هوتية على : تحسين بعض التعابير التي كانت
تبدو لهم مُعرضة لتفسير عقائدي خطير " !!!!....

وهذه العبارة الأخيرة :
هي ما سأختم به هذه الرسالة :
من الحقيقة المُفجعة للنصارى جميعا ً: عربا ًوعجما ً!!!..
ألا وهي :
اعترافات القديس الأشهر (جيروم) :
صاحب (أوثق) ترجمة إنجليزية للكتاب (المقدس) :
والتي يأخذ منها جميع النصارى في مشارق الأرض
ومغاربها تراجمهم إلى اليوم !!!!!!!!!!!...
-------------

3)) اعترافات القديس (جيروم) (Jerome) ...

وذلك في رسالته إلى البابا (داماسوس) Pope Damasus I :
في أواخر القرن الرابع الميلادي !!!!..

وذلك عندما طلب منه البابا (داماسوس) :
إعادة صياغة وترتيب نصوص العهدين القديم والجديد للخروج بـ :
(أوثق ترجمة) لجميع هذه النصوص التي بين أيديكم الآن !!!..

وهي التي يعرفها العالم اليوم باسم : (ويل غيت) !!!...

أي بتعبير آخر لمن لا يفهم :
هي (المصدر الرسمي) لجميع تراجم (الكتاب المقدس) الذي بين
أيدي النصارى الآن بعهديه القديم والجديد !!!!..

ويمكنكم بالطبع مطالعة هذه النسخة من اعتراف القديس (جيروم)
بـ (تحريف الكتب التي بين أيديكم) :
وذلك في المكتبة العامة الفرنسية : (فرنسوا ميتران) تحت رقم :
(C-244(1) T1 11.1-A) ...

حيث يُعبر القديس (جيروم) في هذه الرسالة عن مدى
صعوبة المهمة التي أوكلها إليه البابا ....
وهي (التوفيق) بين كل المخطوطات والترجمات لدى الكنيسة :
للخروج بكتاب واحد :
هو ما يعرفه النصارى اليوم باسم (الكتاب المقدس) !!!..

ولتلمسوا مدى معاناة الرجل الفعلية منذ القرن الرابع :
فما عليكم إلا قراءة رسالتي السابقة لكم :
300,000 خطأ وتناقض : في الكتاب المقدس !!!!...

وذلك نتيجة التحريف والغش والخطأ المستمر منذ :
ما يقرب من (11 قرن) قبل الميلاد !!!.. وحتى ما بعد :
(القرن الثالث الميلادي) بقليل !!!..

وللأسف ...
فإن الرسالة طويلة ًبعض الشيء ...
ولكني سأذكر منها بعض المقتطفات :
وعلى النصارى المعترضين أن يرجعوا للأصل إذا أرادوا
التأكد أو الاستزادة ........
----------

فنقرأ في بداية الرسالة كلامه للبابا قائلا ً:

" تحثني على أن أقوم بتحويل عمل قديم :
لأخرج منه بعمل جديد !!!.. وتريد مني أن أكون حكما ًعلى
نسخ كل تلك النصوص الإنجيلية : المتناثرة في العالم !!!..
وأن أختار منها وأقرر : ما هي تلك التي حادت .. أو :
تلك التي هي أقرب حقا ًمن النص اليوناني !!!..
(ومعلوم أن عيسى  عليه السلام كان يتحدث الأرامية ..
وهو وجميع الرسل في كتاب الله : لم يتحدثوا اليونانية) !!!..
إنها مهمة ورعة .. لكنها مغامرة خطرة " !!!..

وأما اعترافه الرسمي بالتغيير والتعديل : فنقرأه في السطور
التالية (لعل النصارى يستسلمون بعدم قدسية كتابهم) :

" فمَن من العلماء .. أو حتى من الجهلاء : حينما سيمسك بكتابي
بين يديه : ويلحظ التغيير الذي وقع فيه : بالنسبة للنص الذي اعتاد
قراءته : لن يُصيح بالشتائم ضدي !!!.. ويتهمني بأنني مزور
ومدنس للمقدسات : لأنني تجرأت وأضفت وغيَّرت وصححت :
في هذه الكتب القديمة ؟!!...
(وأقول : لا تحزن كثيرا ًيا جيروم : فأنت ما قمت إلا باستبدال :
مُحرف : بـ محرف آخر : لا أكثر ولا اقل !!!) ...

وحيال مثل هذه الفضيحة : هناك شيئان يخففان من روعي :
الأمر الأول :
أنك أنت الذي أمرتني بذلك ..
والأمر الثاني :
أن ما هو ضلال : لا يمكن أن يكون حقا ً.. وهو ما تعترف به
أقذع الألسنة شراسة !!!.. فإذا كان علينا أن نضفي بعض
المصداقية على مخطوطات الترجمة اللاتينية :
فليقل لنا أعداؤنا : أيها أصوب ؟؟.. لأن هناك من الأناجيل :
بعدد الاختلاف بين نصوصها !!!...
ولماذا لا يروقهم أن أقوم بالتصويب اعتمادا ًعلى المصادر
اليونانية : لتصويب الأجزاء التي أساء فهمها المترجمون الجهلاء ..
أو بدلوها بسوء نية .. أو حتى قام بعض الأدعياء بتعديلها " !!!..

ولا نعرف كيف نشكر العم (جيروم) على هذه الاعترافات
القيمة منه على التلاعب بكتاب النصارى المقدس :
والتي قام هو بتعديله :
فاختزل الاخطاء والتناقضات إلى :
300,000 خطأ وتناقض فقط وفق الموسوعة البريطانية !!..

ولم يكتفي (جيروم) في رسالته بفضح ترجمة العهد الجديد
فقط وأناجيل النصارى .. بل ذكر أيضا ًما مرّ به العهد القديم
من تغيير ٍوتحريفٍ وخطأٍ في قوله :

" وإذا كان علينا دمج المخطوطات : فما يمنع أن نرجع ببساطة
إلى الأصول اليونانية .. ونبعد بذلك عن أخطاء الترجمات السيئة ..
أو التعديلات غير الموفقة : من جانب الذين تصوروا أنهم علماء !!..
أو الإضافات التي أدخلها الكتبة النعسانين ؟!!!..
(والحمد لله الذي تعهد حفظ القرآن بنفسه) ...
إنني لا أتحدث هنا عن العهد القديم .. ولا عن الترجمة السبعينية
باللغة اليونانية : والتي لم تصل إلينا إلا بعد ثلاث ترجمات متتالية
من العبرية .. إلى اليونانية .. ثم إلى اللاتينية " !!!...

ويقول أيضا ً:
" فالنصوص الإنجيلية التي وصلتنا بلغات شعوب مختلفة :
توضح مدى الأخطاء والإضافات التي بها !!!..
وإذا كنت قد قمت بذلك بالنسبة للنسخ المكتوبة بلغتنا :
فلابد وأن أعترف بأني لم أستفد منها شيئا ً" !!!..

وأما اناجيل النصارى الأربعة :
والتي يعتقد الغافلون انها من كتابة حواريي (عيسى) :
وهي التي سأذكر حقيقتها في رسالة قادمة بإذن الله :

فأترككم مع اقوال العم (جيروم) التالية :

" وهذه المقدمة المتواضعة : تقترح أن يكون ترتيب الأناجيل
الإسمي على النحو التالي : متى .. مرقس .. لوقا .. يوحنا ..
وقد تمت مراجعتها من عدة مخطوطات يونانية قديمة ..

وهي لا تبتعد كثيرا ًعن فحوى النسخ اللاتينية ...
فلم أقم إلا بتصويب الأجزاء التي بدت بعيدة عن المعنى الحقيقي ..
(أي اعاد كتابة الأناجيل من وجهة نظره !!) ..
وتركت الأجزاء الأخرى : كما وصلتنا في صياغتها البدائية :
ووضعت حرف ( ب ) " ..

وبعدها بقليل يخبرنا بأنه :

" لأن الأخطاء قد تراكمت مع الوقت في كتبنا !!!..
(ويا له من اعتراف) !!!..
وهو ما يجعل إنجيل ما : يتفاوت عن الآخر !!!.. وقد أشرت
إليه بحرف ( جـ ) ..
لقد وقعت أخطاء عند محاولة التوفيق بينها : لذلك :
ترى خلطا ًشديدا ًفي الترجمات اللاتينية ... فأحد الكتبة قد قال أكثر ..
وفي النهاية : قد أضافوا إذا تصوروا أنه أقل " !!!..

وأما النص التالي من رسالة الرجل :
فهو خير رد على من يدعون أن (الروح القدس) هو الذي
أوحى لكتاب الأناجيل : بما كتبوا !!!...
متى .. مرقس .. لوقا .. يوحنا ..

والحقيقة المُرة أنهم جميعا ً:
كانوا يغشون وينقلون من بعضهم البعض !!!!...
حيث يقول صاحب أشهر ترجمة معتمدة للاناجيل إلى اليوم :

" وأن مرقس : في أجزاءٍ كثيرة : ينقل عن لوقا ومتى !!!..
وأن متى : ينقل عن يوحنا ومرقس !!!..
بينما كان كل إنجيل : يحتفظ بما يخصه فحسب !!!..
فكل واحد منهم : قد نقل عن الإنجيل الذي وقع في يده !!!..
(لأن الذي لا يعرفه عوام النصارى أنه كان هناك أكثر من 127
إنجيلا ًتم حرقهم : في مجمع نيقية الروماني الذي أقر التثليث)
لذلك : فعند قراءة الكشف الذي اقترحه :
لن يكون هناك أي خلط .. وسيتم التعرف على المتشابه بينها :
وعلى ما يخص كل منها : بعد أن استبعدت الخلط والأخطاء " ..

الخلط والأخطاء !!!.........
وينقل كل منهم من الآخر !!!!.........
وينقل كل منهم من الإنجيل الذي وقع في يده !!!......

هذه هي حقيقة كتاب النصارى الذي يستقون منه عقيدتهم !!..

آلاف ومئات الأراء التي يكتبها البشر وفق هواهم :
بلا مرجع ٍولا أصل ٍصحيح ٍيرجعون إليه !!!!...

عشرات الألوف من الأخطاء المتراكمة والمتراكبة :
والتي لن يستطيعوا تصحيحها أبدا ًجميعا ً!!!!!...

وصدقت والله إذ قلت في بداية رسالتي هذه لكم :
((( فيا حسرة اليهود والنصارى ))) !!!..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....