الصفحات

السبت، 4 أغسطس 2012

إلى كل نصراني - 5 ...

أين عقولكم !!!!...

إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................
------------  

1.. النبي يعقوب : يتصارع مع الله : ويهزمه !!!!...
2.. النبي يعقوب : يغش ويخدع للفوز بالنبوة !!!!..
3.. نبي الله نوح : يسكر ويتعرى نائما ً!!!..
4.. نبي الله هارون : يصنع صنما ًمن الذهب للعبادة !!!..
5.. نبي الله داوود : يتعرى أمام خدمه وعبيده !!!..
6.. نبي الله داوود : يزني بزوجة قائده الصالح ثم يقتله !!!..
(نبذة عن رؤية الإسلام لأخطاء الأنبياء)

7.. باقة من الفكاهيات والخرافات :

1)) نبي الله سليمان : يفقد حكمته وعقله مع النساء !!!..
2)) الطيور التي تمشي على أربع !!!..
3)) من الراوي ؟؟... مثال : قصة زنا ابنتي لوط بأبيهم !!!..
4)) نشيد الإنشاد : إلى من ننسب هذا الكلام البذيء ؟؟!!!..

-----------------

1.. النبي يعقوب : يتصارع مع الله : ويهزمه !!!..

إلى كل نصراني ونصرانية : يحترم (عقله) و(إنسانيته) :

لا أطالبه في رسائلي تلك إلا فقط : بالقراءة والبحث في
كتابه : (اللا مقدس) عن صحة ما أقول !!!..
فعندها فقط :
ستنقشع الغمامة الثقيلة من على عينيه بإذن الله !!!!!...
وستسقط أستار الجهل والغفلة من فوق قلبه !!!!!...
وستنكسر الأغلال الثقيلة التي تعيق عقله عن التفكير!!!!...

وعندها فقط :
سيعرف الفرق بين الحق والضلال :
تماما ًكما يعرفه بين النور والظلام !!!!...

لأنه (ومع ثورة انتشار ومشاركة المعلومات حول العالم) :
لم يعد يخفى عليه أن دينه النصراني المُحرف : ويوما ًمن بعد يوم :
قد صار أضحوكة ًللكبير وللصغير في مشارق الأرض ومغاربها ؟؟!!..
--------------

وأما أولى المواقف (اللا عقلانية) معكم اليوم :
فهو موقفٌ : لا يُصدقه إلا عقل الوثنيين في العصور القديمة !!!..
والذين تمتليء أساطيرهم بالصراعات الخيالية بين البشر والآلهة !!...
والتي (ويا للعجب) :
كثيرا ًما كانت تنتهي لصالح البشر في أغلبها !!!..
------------

وذلك أن النصرانية في زيها المُحرف منذ قرونها الأولى :
قد تم صياغتها أصلا ًلتناسب وثنية الأمم القديمة من الرومان
والشرق أسيويين وغيرهم : كما أشرنا لذلك من قبل !!..

فإذا فهمنا ذلك : عرفنا كيف تمت صياغة النص التالي .....
والذي سأعرضه عليكم أولا ًكما هو بترجمة الأباء اليسوعيين :
على أن اكون معكم بالمساعدة فيما بين الأقواس ...

العهد القديم .. سِفر (التكوين 28 – 22 : 30) :

" ثم قام في تلك الليلة (أي نبي الله يعقوب) وأخذ امرأتيه
(أي زوجتيه) وجاريتيه .. وأولاده الأحد عشر (وهم أولاده
من زوجتيه وجاريتيه) وعبر مخاضة يبوق ...
أخذهم وأجازهم الوادي .. وأجاز ما كان له ...
فبقى (يعقوب) وحده .. وصارعه (إنسان) حتى طلوع الفجر !!..
( ولا ندري : لماذا صارعه هذا الإنسان ؟؟!!) ..
ولما رأى (أي هذا الإنسان الذي سنبين حقيقته لاحقا ً) :
لما رأى أنه لا يقدر عليه (أي على يعقوب) :
ضرب حُق فخذه : فانخلع حق فخذ (يعقوب) في مصارعته معه ..
وقال : أطلقني لأنه قد طلع الفجر ...
فقال : لا أطلقك إن لم تباركني ...
(ولاحظوا معي تعمد المترجم : إخفاء حقيقة ما أسماه (إنسان)
في هذا الصراع الأسطوري .. والذي ستفضحه الكلمات التالية :)
فقال له : ما اسمك ؟؟.. فقال : (يعقوب) ...
فقال : لا يُدعى اسمك في ما بعد (يعقوب) .. بل : (اسرائيل) ..
لأنك جاهدت مع : الله .. والناس .. وقدرت !!!!!...
(ومن هنا : بدأت الفضيحة في الظهور رغما ًعن أنف المترجم
الذي حاول جاهدا ًالتشويش عليها :)
وسأل (يعقوب) وقال : أخبرني باسمك ؟؟..
فقال : لماذا تسأل عن اسمي ؟؟.. وباركه هناك !!!!!..
فدعا (يعقوب) اسم المكان : (فنيئيل) قائلا ً:
لأني نظرت (الله) وجها ًلوجه : ونجيت نفسي " !!!!...

والآن ............
أريد ترتيب بعض العبارات لإيضاح الصورة التي حاولت تشويهها
التراجم العربية (بل والاجنبية أيضا ً) على حد سواء :
ولنبدأ بالتدرج من نهاية الموقف إلى أوله :

" لأني نظرت (الله) وجها ًلوجه : ونجيت نفسي " !!!..
إذا ً: كان كل هذا الصراع هو بين (يعقوب) و.... (الله) !!!..

" فقال : لا يُدعى اسمك في ما بعد (يعقوب) .. بل : (اسرائيل) ..
لأنك جاهدت مع : الله .. والناس .. وقدرت " !!!!!...
 وهذا تأكيد للحقيقة السابقة التي حاول المترجمون التخفيف من
وطأتها والتشويش عليها بركاكة اللألفاظ منذ بداية الموقف !!!......

ولا يفكر أحد النصارى في احتمالية أن يكون ذلك الذي تصارع مع
(يعقوب) : أنه كان (الروح القدس) وليس (الله) :
فالجواب هو : لا بالطبع !!!..
أولا ً: لأنهم ذكروا اسم (الله) صريحا ًفي الترجمة العربية !!..
وGod  في الترجمة الإنجليزية !!!!..
ثانيا ً: أن (الروح القدس) دوما ًفي العهد القديم يُرمز له بـ
(ملاك الرب) !!!.. وليس (الله) ولا حتى (الرب) !!!!..

والسؤال الآن لكل نصراني (يحترم عقله) :
إلى متى ترضى وتوافق على كل هذا (الامتهان المشين)
لإلهك الذي خلقك والذي تدّعي محبته واحترامه ؟؟!!!..

ففي رسالتي الثالثة إليكم من قبل : رأينا معا ً:
(عجز) هذا الإله عن النصر على بعض البشر في الوادي :
فقط : لأنهم كانوا يُحاربون على مركبات من حديد !!!!...

وفي رسالتنا اليوم :
رأينا معا ًأيضا ً(عجز) هذا الإله عن هزيمة (إنسان) واحد !!!!!...
بل : ولو أعدنا قراءة النص السابق على حقيقته :
لتوارى كل نصراني خجلا ًمن هذا الضعف الإلهي الغريب !!!..
 حيث لما رأى (أي الله) أنه لا يقدر عليه (أي على يعقوب) :
ضرب حُق فخذه : فانخلع حق فخذ (يعقوب) في مصارعته معه ..
وقال (أي الله) : أطلقني لأنه قد طلع الفجر !!!!...
(والنص الأصلي : أن الله عز وجل : قد توسل إلى يعقوب ليتركه :
حتى يذهب لإخراج الفجر !!!..) ..
فقال : لا أطلقك إن لم تباركني ......... إلى آخر هذا العته " ..

فتعالى الله عن كل هذا الكذب والبهتان علوا ًكبيرا ً....
وإن العقل الواعي : لا يتخيل ظهور مثل هذا الكلام إلا من عقل
سفيه ٍمن آلاف السفهاء الذين كتبوا في الكتاب (اللا مقدس) :
والذين لم يعرفوا قدر عظمة مَن بيده ملكوت السماوات والأرض :
فلم يروا أي غضاضة في ضعف (لله) الذي يُخرج (الفجر) :
أمام بشر (واحد) من البشر !!!!!...
أي عقل هذا !!!.. بل أي عقل ٍهذا الذي يُصدق مثل هذا العبث ؟؟!!...

وهذه كانت أولى نقاط رسالتنا اليوم !!!!.......

(ملحوظة : لبيان تلفيق ودس هذه القصة :
لاحظوا عدم ذكر السبب الذي من أجله تصارع (يعقوب) مع
(الله – أو هذا الإنسان) فجأة بدون أية مقدمات !!!!)
--------------  

2.. النبي يعقوب : يغش ويخدع للفوز بالنبوة !!!!..

وأما النقطة الثانية ....
وبمناسبة قول الله لـ (يعقوب) في الفقرة السابقة :
" لأنك جاهدت مع : الله .. والناس .. وقدرت " !!!!!...

فيبدو أن رؤية المُحرفون الذين حرفوا في كتابكم (اللا مقدس)
لنبي الله (يعقوب) عليه السلام :
هي رؤية ٌأشبه ما تكون بـ : (البلطجية) كما نسميهم في (مصر) !!..

ولا تتعجبوا !!!!...
فهذا هو الكتاب الذي يقود النصارى في تمردهم طوال العصور !!..
وهذا هو الكتاب الذي يتخيل به اليهود (إلههم) !!!!...

وما سأذكره في هذه النقطة الآن :
هو فقط : (مثال بسيط) على قدرة (يعقوب الكتاب المقدس البلطجي) :
على (الناس) كما قدر على (رب الناس) في الموقف السابق !!!..

(ملحوظة : في الإسلام : لا يجوز انتقاص أنبياء الله عز وجل :
ولو حتى بالكلام ولا بالتلميح ... فهم خير البشر وأفضلهم على الإطلاق ..
ولكني عندما أتحدث عن (الله) أو (أنبيائه) في كتاب النصارى
(اللا مقدس) : فأنا أتحدث عنهم كما جاء وصفهم في هذا الكتاب :
زناة .. جبناء .. غشاشون .. سكارى حتى الإغماء .. عراة :
فعذرا ًلإخواني المسلمين !!!) ...
------------------

فالمثال الذي اخترته لكم على (جهاد) و(غلبة) (يعقوب)
للبشر : هو ما فعله في أخيه التوأم (عيسو) !!!!!...

ولكي تستشعروا معي مدى (الغش) الذي ألصقوه بنبي الله
(يعقوب) عليه السلام للفوز بالنبوة :
فسوف أذكر لكم بعض المقدمات أولا ًمن الكتاب (اللا مقدس) :
وذلك من : العهد القديم .. سفر (التكوين 25 – 25 : 28) :

" فخرج الأول (أي التوأم الأول) : أحمرٌ كله : كفروة شعر !!..
فدعوا اسمه : (عيسو) ...
وبعد ذلك : خرج أخوه ويده قابضة بعقب (عيسو) !!!..
فدعوا اسمه (يعقوب) !!!..
وكان (إسحق) ابن ستين سنة لما ولدتهما (أي رفقة زوجته) ....
فكبر الغلامان .. وكان (عيسو) إنسانا ًيعرف الصيد .. إنسان
البرية .. و(يعقوب) إنسانا ًكاملا ًيسكن الخيام ..
فأحب (إسحق) (عيسو) لأن في فمه صيدا ً.. وأما (رفقة) فكانت
تحب (يعقوب) " !!!...

وأسأل : أوما يعرف أنبياء الله : من يُحبون .. وعلى أي أساس ؟؟...
وأنتقل بكم الآن إلى حادثة (الغش والخداع) للفوز بالنبوة !!!..
حيث نقرأ في نفس السِفر (27- 1 : 23) :

" وحدث لما شاخ (إسحق) وكلت (أي ضعفت) عيناه عن النظر :
أنه دعا (عيسو) ابنه الاكبر وقال له : يا بني .. فقال له :
هانذا (هكذا مكتوبة والصواب : ها أنا ذا) ..
فقال : إنني قد شخت .. ولست أعرف يوم وفاتي ..
فالآن : خذ جعبتك وقوسك : واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا ً..
واصنع لي أططعمة كما احب .. وأتني بها لآكل : حتى تباركك
نفسي قبل أن أموت ...
وكانت (رفقة) سامعة إذ تكلم (إسحق) مع (عيسو) ابنه ..
فذهب (عيسو) إلى البرية : كي يصطاد صيدا ًليأتي به ..
وأما (رفقة) فكلمت (يعقوب) ابنها قائلة :
إني قد سمعت أباك يكلم (عيسو) أخاك قائلا ً: ائتني بصيد ..
واصنع لي أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتي !!!..
(وكأن نبي الله لا يبارك إلا من سيأتيه بالطعام !!!..
فجعلوا جلب الطعام سببا ًللمباركة والنبوة : أخزاهم الله !)
فالآن يا بني : اسمع لقولي في ما أنا آمرك به :
اذهب إلى الغنم .. وخذ لي من هناك : جديين جيدين من المعزى ..
فأصنعهما أطعمة لأبيك كما يُحب ..
فتحضرها إلى أبيك ليأكل : حتى يباركك قبل وفاته !!!...
فقال (يعقوب) لـ (رفقة) امه : هوذا (عيسو) أخي رجل أشعر :
وأنا رجل أملس !!!..
(ونفهم من هذا الكلام أن المترجم الغشاش : قد أسقط من
ترجمة الجملة السابقة : اتفاق (يعقوب) مع أمه على خداع
أبيه النبي باستغلال ضعف نظره : لنيل بركة النبوة بدلا ًمن
أخيه !!.. وهو الشيء الذي لم يستطع المترجم نقله صراحة ً)
ربما يجسني أبي : فأكون في عينيه كمتهاون (والصواب :
فيعرف أني غشاشٌ وخداع ٌ) وأجلب على نفسي لعنة ًلا بركة !!..
فقالت له أمه :
لعنتك عليّ يا ابني (يا سلااااااااام) .. اسمع لقولي فقط :
واذهب خذ لي !!!..
فذهب وأخذ وأحضر لأمه .. فصنعت أمه أطعمة : كما كان
أبوه يحب .. وأخذت (رفقة) ثياب (عيسو) ابنها الأكبر الفاخرة
التي كانت عندها في البيت : وألبست يعقوب ابنها الأصغر !!!..
وألبست يديه وملاسة عنقه : جلود جديي المعزى (يا سلااااام) !!!!...
وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت : في يد يعقوب ابنها ..
فدخل إلى ابيه وقال : يا أبي .. فقال : هانذا .. من انت يا
ابني (أي بعد ستين سنة : لا يعرف (إسحق) النبي صوت أحد
ابنيه .. ولو كانوا عشرة ًمثلا ًلعذرناه !!!.. ولكنهما اثنين فقط ..
وأحدهما الذي يحدثه الآن : من المفترض أنه اكثر قربا ًلأبيه !)
فقال (يعقوب) لأبيه : أنا (عيسو) بكرك ((((>>> الكذب ))))
قد فعلت كما كلمتني .. قم واجلس وكل من صيدي :
لكي تباركني نفسك (((>>> أخذ حق الآخرين .. والخداع )))
فقال (اسحق) لابنه : ما هذا الذي أسرعت لتجد يا ابني ؟؟..
فقال (أي يعقوب) : إن الرب إلهك قد يسر لي (((>>> الكذب )))
فقال (إسحق) لـ (يعقوب) : تقدم لأجلسك يا ابني ...
أأنت ابني (عيسو) أم لا ؟؟...
فتقدم (يعقوب) إلى (إسحق) أبيه : فجسه وقال :
الصوت صوت (يعقوب) .. ولكن اليدين يدا (عيسو) ...
(وهذا القول : أشنع مما لو كان لم يعرف الصوت أصلا ً!!!..
إذ أنه لو كان الصوت صوت (يعقوب) : فهل (إسحق)
النبي : بهذا السفه بحيث لم يكتشف الخدعة ؟؟..
ألا لعنة الله على من يحط من شخص أنبياء الله عز وجل)
ولم يعرفه لأن يديه كانتا مُشعرتين كيدي (عيسو) أخيه ...
فباركه " !!!!..

وإلى هنا : أكتفي بهذا القدر من هذه القصة التي لا
يصدقها (عااااقل) : لو كان عند النصارى ذرة إحساس !!..

تلك القصة التي تبلغ أقصى جنونها عندما يأتي الأخ (عيسو)
ليعرف أن (بركة) أبيه : قد ذهبت بالفعل إلى أخيه !!!!..
وأنه من هذه البركة : كان الدعاء لأخيه أن يسود الارض ويسود
إخوته (أي أخيه) وأن يُصيبه الرزق وحده دون أخيه !!!!...

هكذا وبكل (استخفاف) : يستخف كاتب مثل هذا الكلام
بعقول ملايين النصارى على مر العصور والقرون !!!!!..
والأعجب :
أنهم يصدقونها ويؤمنون بها !!!!!!!!!!!!!!!.....
(وأقصد نصارى الغرب : لأن كثيرا ًمن نصارى العرب :
لا يعرفون شيئا ًعن هذا : ولا يقرأه لهم قساوستهم في الكنائس)

بل وتصل القصة إلى ذروة الفكاهة عندما يسأل (عيسو)
أبيه في مرارة (27- 38) :
" فقال عيسو لأبيه : ألك بركة واحدة فقط يا أبي ؟؟!!..
باركني أنا أيضا ًيا أبي .. ورفع (عيسو) صوته وبكى " !!!..

وكأن تلك (البركة) : لا علاقة لها بمشيئة الله عز وجل !!!!..
بل ولكأنها (سحرٌ) أو (طلسمٌ) أو (سرٌ) من الأسرار :
لا ينكشف إلا مرة ًواحدة ًفقط :
ولا يستطيع (حتى الله نفسه) : أن يرجع فيه مرة أخرى !!..

وهكذا تمر هذه الواقعة الغريبة بلا (عقاب) رادع على الغش
والكذب والخيانة !!!!.. ولا حتى بـ (تعليق ٍواحدٍ) من المخدوع
(إسحق) إلا أن قال :
(وفي برودٍ غريب ٍواستسلام ٍلا يأتي من أنبياء الله) (27- 35) :
" فقال : قد جاء أخوك بمكر ٍ.. وأخذ بركتك " !!!..

وهكذا يتعلم اليهود والنصارى من أنبيائهم بممثل هذه القصة :
أن أقصر الطرق للفوز ببركات الله عز وجل :
هو المكر والغش والخداع والخيانة والكذب !!!!............

وهكذا بالفعل يحيى اليهود والنصارى في كل العصور !!!..

أبناء هذا (اليعقوب البلطجي) الذي تغلب على (الله والناس)
بالمكر والخديعة كما رأينا !!!..
والذي سماه الله لذلك : (إسرائيل) !!!..
فهنيئا ًلـ (بني إسرائيل) أخلاق مثل هذا النبي التي صنعوها
على أعينهم : موافقة ًتماما ًلما في أنفسهم من خسةٍ وخيانةٍ !!!..
---------------

3.. نبي الله نوح : يسكر ويتعرى نائما ً!!!..

ويبدو أن أنبياء الله في مفهوم الكتاب (اللا مقدس) عند اليهود
والنصارى : لا يكون النبيُ فيهم نبيا ًبحق :
إلا أن يُجيد شرب الخمر حتى الثمالة !!!!..
بل وحتى يفقد الوعي تماما ًمن شدة السُكر !!!!!....

وذلك كما ذكرته لكم من قبل مع نبي الله (لوط) بزعم كتابكم :
والذي سقته ابنتاه خمرا ًحتى فقد وعيه :
ثم زنت ابنته الكبيرة معه في الليلة الأولى (ولم يشعر بها) !!..
ثم فعلت مثلها الصغرى في الليلة الثانية (وأيضا ًلم يشعر بها) !

فلعنة الله على الكاذبين !!!!..
والذين نسبوا لأنبياء الله :
ما لا يتجرأون على نسبته لأحد القساوسة المحترمين
أو بابوات الكنائس عندهم !!!!...

وذلك كله : بالرغم من بقايا النصوص التي في هذا الكتاب :
والتي ما زال (تحريم الخمر) فيها باقيا ً: قد أعمى الله عنه أيدي
التحريف : ليكون حُجة على كل يهودي ونصراني يستبيح
الخمر لنفسه أو لغيره !!!!....

ففي العهد القديم .. وفي سفر (الأعداد 6- 3) نقرأ :
" فعن الخمر والمسكر : يفترز !!..
ولا يشرب خل الخمر .. ولا خل المسكر " !!!..

بل ونقرأ أيضا ًفي سفر (الأحكام 13- 14) :
" مِن كل ما يخرج من جفنة الخمر : لا تأكل !!!..
وخمرا ًومسكرا ً: لا تشرب !!!..
وكل نجس : لا تأكل (وليس هناك أنجس من لحم الخنزير)" !!!..

بل وحتى لما أرادوا بيان مدح نبي الله (يحيى) في العهد الجديد
عندكم : وفي البشارة لـ (زكريا) أبيه بمولده تقرأون :
" لأنه (أي يحيى عليه السلام) : يكون عظيما ًأمام الرب ..
وخمرا ًومسكرا ًلا يشرب " !!!... (لوقا 1- 15) ...

فهل أنبياء الله (لوط) و(نوح) وغيرهم ممن نسبتم إليهم هذا
السُكر البغيض : بأقل قدرا ًمن نبي الله (يحيى) عليهم جميعا ً
الصلاة والسلام ؟؟؟!!!...
------------

وأما (فضيحة) نبي الله (نوح) كما جاءت في هذا الكتاب
(اللا مقدس) .. فقبل قراءتها : أود أولا ًأن اشير لكم بأنه :
على قدر أن كثير من التحريف في هذا الكتاب :
هو فقط من باب العبث بكلام الله من عديمي الإيمان ..
ومجرد فقط : تنفيث بعض اليهود عن غضبهم وسخطهم على
الله عز وجل الذي يعاقبهم على أفعالهم !!!....

إلا أن كثيرا ًمن هذا التحريف أيضا ً:
كانت له أهدافٌ أبعد من  مجرد التحريف بكثير !!!!...
فمنها مثلا ً:
الحط من قدر (هاجر) وابنها (إسماعيل) عليه السلام :
وكل ذلك بالطبع :
للتقليل من شأن أمة (العرب) والنبي (محمد) صلى الله
عليه وسلم !!!...
ومنها أيضا ً: ما جاء للحط من شأن وقدر بعض البلدان
التي غاظت اليهود .. وذلك مثل (مصر) (وسأذكر لكم
مثالا ًلذلك بعد قليل في نفس هذه النقطة) ..
---------------

وأما (فضيحة) نبي الله (نوح) التي اختلقها المُحرفون
والكذابون في هذا الكتاب :
فهي فقط : للحط من شأن (الكنعانيين) !!!!....
فاقرأوا معي هذا التدني الذي لا يصدقه إلا عقل (سفيه)
من (السفهاء) !!!!...
ففي العهد القديم .. وفي سفر (التكوين 9- 18 : 27) نقرأ :

" وكان بنو (نوح)  الذين خرجوا من الفلك :
(أي نجوا معه في السفينة) : (ساما ً) و(حاما ً) و(يافث) ..
و(حام) : هو أبو (كنعان) ...
(وكأنهم يقولون : وحام : هو الذي سنستهدفه الآن !)
هؤلاء الثلاثة : هم بنو (نوح) ..
ومن هؤلاء : تشعبت كل الأرض ..
وابتدأ (نوح) يكون فلاحا ً.. وغرس كرما ً(أي عنبا ً:
ولا أعرف سر ولع اليهود بالخمر : فجعلوه أول المزروعات)
وشرب من الخمر : فسكر .. وتعرى داخل خبائه !!!..
(فأنعِم به من نبي !!.. وأنعم بها من خمر : تساعد على التعري)
فأبصر (حام) عورة أبيه !!!.. واخبر أخويه خارجا ً....
(وهنا لا بد لنا من وقفة :
هل فعل (حام) شيئا ًحراما ًأو قبيحا ًحتى هذه اللحظة ؟؟..
فإذا كان أبصر عورة أبيه : فهذا ليس خطأه ...
ولكن خطأ السكران الذي فقد شعوره بنفسه وجسده !!..
وإذا كان أخبر أخويه بما رأى : فلأنه كان أصغرهما :
ولم يعرف كيف يتصرف في هذا  الموقف مثلهما كما سنرى ..
والآن : انظروا كيف جعل اليهود الملاعين هذه الحُجة المكذوبة :
سببا ًفي سيادة (بنو سام) على (بنو حام) الكنعانيين :)
فأخذ (سام) و(يافث) الرداء .. ووضعاه على أكتافهما :
ومشيا إلى الوراء .. وسترا عورة أبيهما : ووجهاهما إلى
الوراء !!.. فلم يبصرا عورة أبيهما !!!!..
(ولو لم يُخبرهما (حام) بما رأى : لكانوا وقعوا فيما وقع فيه
بغير قصد .. ولكن انظروا جزاء (حام) عند اليهود :)
فلما استيقظ (نوح) من خمره : علم ما فعل به ابنه الصغير !!!..
(ولا أعرف : ماذا فعل فيه ابنه الصغير من شر ؟؟؟!!..
ولا أعرف : من أحق باللوم : ابنه ؟؟.. أم نفسه ؟؟..)
فقال (وانظروا للعته والخبل والعبث الذي لا يصدقه عقل) :
ملعون ٌ(كنعان) (ولا أدري ما ذنب (كنعان) فضلا ًعن أبيه !!)
عبد العبيد يكون لإخوته !!!!!!... وقال :
مبارك الرب إله (سام) !!!.. وليكن (كنعان) عبدا ًلهم !!!..
ليفتح الله لـ (يافث) : فيسكن في مساكن (سام) :
وليكن (كنعان) عبدا ًلهم "!!!..

وهكذا .. وبكل الاستخفاف بعقول ملايين اليهود والنصارى :
يتم دس مثل هذه القصة الخائبة الهزيلة : فقط :
للحط من (كنعان) والأمم التي انسلت منه بعد ذلك !!!!...
فهل رأيتم أبسط من ذلك ؟؟؟!!!..
--------------

والآن ....
فمن بعد ما عرضت لكم من قبل قصة سكر (لوط) وتعري
عورته وهو لا يشعر وزنا ابنتاه معه ليلتين متتاليتين !!!..

ومن بعد ما قرأناه الآن من سكر (نوح) وافتضاح عورته !!..

فهناك الكثير من (الأنبياء العراة) أيضا ًفي هذا الكتاب
(اللا مقدس) !!!!..

فهناك تعري (داود) أمام نساء عبيده كما ذكرته من قبل !!!..

وهناك تعري (أشاول) أيضا ًفي سفر (صموئيل الأول 19- 24) :
" فخلع هو أيضا ًثيابه (أي أشاول) .. وتنبأ أيضا ًأمام
(صموئيل) .. وانطرح عُريانا ًذلك النهار كله وكل الليل !!!..
لذلك يقولون : (أشاول) أيضا ًبين الأنبياء " !!!..

وإذا لاحظتم معي : فيبدو أنهم جعلوا إحدى علامات النبوة
(بجانب احتراف السكر طبعا ً) : هو (التعري) !!!..

بل : وهذا ما نستنبطه بالفعل من النص التالي !!!..
وهو أحد النصوص العديدة للحط من (مصر) وشعبها :
بأتفه الأسباب : تماما ًكما حدث مع (كنعان) كما رأينا !!!..
حيث جاء في العهد القديم في سفر (إشعياء 20- 3 : 5) :

" فقال الرب : كما مشى عبدي (إشعياء) مُعرى وحافيا ً: ثلاث
سنين : آية وأعجوبة على (مصر) وعلى (كوش) :
(ولا أعرف : أي آية تلك في نبي ٍيبقى عاريا ًلمدة 3 سنوات !)
(وانظروا للعقاب الخائب للمصريين والكوشيين على تعري هذا
النبي : الذي أعراه الله بنفسه وليس هم !!) :
هكذا : يسوق ملك (آشور) سبي (مصر) وجلاء (كوش) الفتيان
والشيوخ : عراة حفاة : مكشوفي الاستاه (أي مؤخراتهم مكشوفة)
خزيا ًلـ (مصر) " !!!!...

ولا تعليــــــــــــق إلا :
أيها النصارى :
قد آن الأوان أن تحترموا عقولكم !!!.. وأن ترموا بهذا الكتاب
المحرف من بين أيديكم .. وأن تحترموا مقولة أحد العقلاء
عندكم في أوروبا عندما قال :
" إن المكان الأمثل لهذا الكتاب : هو إخفاؤه في صندوق :
وإغلاقه بالقفل ذي الرتاج " !!!!!.. (جورج برنارد شو) ..
----------------

4.. نبي الله هارون : يصنع صنما ًمن الذهب للعبادة !!!..

واستمرارا ًلمسلسل الاستهزاء بالله وأنبيائه في هذا الكتاب ..
واستمرارا ًلمسلسل الاستخفاف بعقول الذي يرجون الإيمان بالله
من اليهود والنصارى :

فقد نسب الكذابون صنع (العجل الصنم الذهبي) :
إلى نبي الله (هارون) أخو (موسى) عليهما السلام !!!!..

في الوقت الذي يُثبت الله تعالى في قرآنه أن من قام بهذا الفعل
الكفري هو (السامري) !!!...

حيث أن الواقعة قد حدثت عندما ترك (موسى) عليه السلام قومه
للذهاب لملاقاة ربه عز وجل وأخذ ألواح التوراة ...
فاستضعف القوم (هارون) عليه السلام وكادوا يقتلونه !!!..
والسبب :
أنهم شعروا أن إلههم ونبيهم قد غابا عنهم !!!..
فأرادوا صنع (صنما ًإلها ً) أمامهم ليعبدوه لحين رجوع (موسى) !!..
وهذا ما أجابهم إليه (السامري) اللعين !!!..
وتفاصيل كل هذه القصة قد وردت في سورتي (الأعراف) و(طه)
في القرآن الكريم ....
وأما في الكتاب (المُحرف) أقصد (المقدس) أقصد (اللا مقدس) :
فقد جعلوا صانع الصنم هو (نبي الله هارون) !!!!!!!!!!...
فهل رأيتم مثل هذا العبث في الدين من قبل !!!..
خمر .. وزنا محارم .. وزنا .. وكذب وغش وخداع .. والآن :
كفر ٌصريح ٌبالله عز وجل : وبناء صنم لـ (عجل ٍمن ذهب) !!!!!....
واقرأوا معي الكلام التالي من سفر (الخروج 32- 1 :

" ولما رأى الشعب أن (موسى) أبطأ في النزول من الجبل :
اجتمع الشعب على (هارون) .. وقالوا له :
قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا !!!.. لأن هذا (موسى) الرجل الذي
أصعدنا من أرض (مصر) : لا نعلم ماذا أصابه !!!..
فقال لهم (هارون) : انزعوا أقراط الذهب التي في آذان
نسائكم وبنيكم وبناتكم : وأتوني بها ...
(هكذا قال هارون : بلا ممانعة ولا نصح ولا اعتراض !!..
بل جعل لهم عيدا ًمن بعد ذلك لذلك الصنم !!!)
فنزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم :
وأتوا بها إلى (هارون) !!!!..
فأخذ ذلك من أيديهم : وصوره بالإزميل .. وصنعه عجلا ًمسبوكا ً!!!..
فقالوا : هذه آلهتك يا (إسرائيل) : التي أصعدتك من أرض مصر "

فيا سبحان الله !!!...
هل هذا هو (هارون) النبي الذي لطالما دعا إلى عبادة الله تعالى
وحده بجوار أخيه (موسى) عليهما السلام ؟؟!!...

عجبا ًلهؤلاء اليهود المُحرفون الملاعين !!!..
فكما كافأوا (يعقوب) الغشاش المخادع الكاذب :
بأن جعلوا (بني إسرائيل) من نسله وحتى اليوم !!!..

وكما كافأوا (يهوذا) ابن (يعقوب) الأكبر والذي ينتسب إليه
اليهود : كما كافأوه على (زناه) بـ (ثامار - زوجة أولاده) :
بأن جعلوه أبو اليهود .. وجعلوا أولاده من الزنا بـ (ثامار) :
هم أجداد (عيسى) عليه السلام بزعمهم !!!..

فقد كافأوا أيضا ً(هارون) الذي صنع صنما ًليعبده بنو إسرائيل
من دون الله :
كافأوه بأن جعلوا أولاده ونسله فقط من بعده :
هم المختصون برعاية (تابوت) العهد من بين كل بني إسرائيل !!..
--------------

5.. نبي الله داوود : يتعرى أمام خدمه وعبيده !!!..
6.. نبي الله داوود : يزني بزوجة قائده الصالح ثم يقتله !!!..
(نبذة عن رؤية الإسلام لأخطاء الأنبياء)

وفي هاتين الحادثتين الغريبتين على (نبي) من أنبياء الله :
وهو نبي الله (داود) عليه السلام :
والذي وصفه العهد القديم والجديد : كما جاء في القرآن :
بالحكمة والقضاء وفصل الخطاب :

صفعة ٌقوية ٌلكل نصراني ونصرانية :
ما زال يرى في كتابه : (القداسة المزعومة) و(احترام العقل) !!..
ولن أ ُكرر الحادثتين هنا .. ولكني أرجو مراجعة ما كتبته عنهما
في رسالتي الأولى لكم : (كتاب عهر وزنا) ....

وذلك لاستغلال هذه المساحة الآن في :
توضيح رؤية الإسلام لـ (أخطاء الرسل والأنبياء) ...
وذلك في النقاط السريعة التالية :

1))
الإسلام : لا ينكر أن كل بني آدم : خطاء .. وذو ذنب ..
وأن خير الخطائين : هم التوابون من ذنوبهم ...

2))
ولكن : لا يعني ذلك أن ذنوب البشر كلها سواء !!..
كلا ....
فهناك من البشر :
الرسل والأنبياء .. والصديقون .. والصالحون ..
ثم الأقل فالأقل .. حتى نصل لعبيد الشهوات والكفر والتماثيل
والأصنام والخرافات ......
وعلى قدر كل منهم :
يكون ذنبه أو خطئه ....

3))
فأما بالنسبة للرسل والأنبياء :
فهم ليسوا أصحاب (ذنوب) .. ولكن : (أخطاء) ....
وفرقٌ كبيرٌ بين (الذنب) الذي يعرف صاحبه أنه ذنبا ً...
وبين (الخطأ) الذي لا يعرف صاحبه أنه خطأ ....

4))
وعلى ذلك الفهم :
يمكننا تفسير الأخطاء التالية التي أخبر عنها الله ورسوله
في القرآن والسنة الصحيحة :

1.. (آدم) عليه السلام :
أخطأ عندما نسي تحذير الله تعالى له من (إبليس) ..
فصدقه عندما (أقسم له ولزوجته بالله) أنه لهما ناصح :
" وقاسمهما (أي حلف لهما) : إني لكما لمن الناصحين " ..
الأعراف -21 ..
ولم يكن (آدم) يتخيل قط أن يقسم أحد مخلوقات الله تعالى بالله
عز وجل (كذبا ً) .. فكان ما كان ....

2.. (نوح) عليه السلام ..
أخطأ عندما ظن أن وعد الله تعالى له بإنقاذ (أهله) من الغرق :
يشمل جميع عائلته (بما في ذلك ابنه الكافر الذي غرق) ..
ولذلك : فلما سأل الله تعالى عن ابنه : قال الله له :
" قال : يا نوح : إنه ليس من أهلك .. إنه عملٌ غير صالح :
فلا تسألن ٍما ليس لك به علم : إني أعظك أن تكون من الجاهلين "
هود – 46 ...
فبين بذلك الله تعالى : أن الأهل الحقيقيون : هم أهل الإيمان ..
فقارنوا بين ذلك الخطأ الغير مقصود من (نوح) عليه السلام :
وبين من جعلوه سكيرا ً: يفقد وعيه وتنكشف عورته !!!..

3.. (داوود) عليه السلام ..
حيث أنه لما كان عنوانا ًللحكمة والقضاء وفصل الخطاب :
فقد كان خطئه الذي بينه الله تعالى له هو :
أنه حكم بين خصمين : بالسماع من أحدهما فقط :
من قبل الاستماع لأقوال الآخر أيضا ً!!!!...
وفي هذا : تعليمٌ له من الله عز وجل له عن :
كيفية القضاء الحق بين الناس !!!...
" إن هذا أخي : له تسع وتسعون نعجة .. ولي نعجة واحدة :
فقال : أكفلنيها وعزني في الخطاب ....
قال (أي داود عليه السلام قبل أن يستمع للآخر) :
لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه .. وإن كثيرا ًمن الخلطاء
(أي الذين يعيشون مع بعضهم في بيت أهل ٍواحد) ليبغي بعضهم
على بعض : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .. وقليلٌ ما هم ..
وظن داود أنما فتناه (أي اختبرناه بهذا الموقف) :
فاستغفر ربه وخر راكعا ًوأناب " !!!!...
ص- 23 : 33 ...
فقارنوا بين هذا الخطأ لنبي الله (داود) عليه السلام :
وبين توبته واستغفاره من بعده مباشرة :
وبين من جعلوه ينظر لزوجة قائد جنوده وهي تغتسل عارية
فوق سطح بيتها : فيأتي بها : ثم يزني بها .. ثم تحمل ..
ثم يقتل زوجها .. ثم يتزوجها !!!!!!...
بل قارنوا بين هذا النبي الحكيم : وبين من جعلوه يقف
عاريا ًأمام نساء عبيده (أي الإماء) !!!!!...
فأين عقولكم أيها النصارى ؟؟.. وإنا لله وإنا إليه راجعون !!!..

4.. (يونس) عليه السلام :
وكان خطؤه أنه لما يئس من قومه .. ولما أنذرهم عذاب
الله بعد ثلاثة أيام : فلم يرجع منهم أحد : حتى قاربت الثلاثة
أيام على الانتهاء :
قام بتركهم ليذهب بعيدا ًعنهم وعن العذاب ...
وذلك من قبل أن يأمره الله تعالى بذلك !!!..
بل ولم يكن يظن أن الله تعالى سيعارض هذا الفعل منه ...
وانه سيعاقبه عليه !!!...
ولكن الله تعالى :
أبى إلا أن يعلمه درسا ًفي طاعة الأنبياء لله عز وجل :
في كل لحظات حياتهم ....
فكانت قصة ابتلاع الحوت له ...
ثم قبول الله تعالى لتوبة قومه من بعد أن رأوا العذاب قادما ً:
(وهم القوم الوحيدون الذين تقبل الله توبتهم عند العذاب)
ثم أخيرا ً: رجوع (يونس) عليه السلام إليهم :
وقد زاد عددهم وآمنوا بربهم جميعا ً....
" وذا النون (أي يونس عليه السلام) : إذ ذهب مُغاضبا ً
(أي من قومه) .. فظن أن لن نقدر عليه (أي لن نغضب منه
ونـُضيق عليه بسبب ذلك الذهاب بغير إذن) :
فنادى في الظلمات (ظلمة الليل وظلمة قاع الماء وظلمة بطن
الحوت) : أن : لا إله إلا أنت سبحانك : إني كنت من الظالمين "
الأنبياء – 87 ...
فأنجاه الله تعالى .. بل : ودلنا رسولنا الكريم على بركة هذا
الدعاء لكل من ظلم نفسه :
بل : وقال رسولنا الكريم تواضعا ًمنه لأصحابه لما سمعهم
يتحدثون عن (يونس) عليه السلام كما جاء في الحديث الصحيح :
" لا تفضلوني على يونس بن متى " !!!!...
فقارنوا بين هذا الدين :
وبين دين من ينتقص من أنبياء الله ورسله :
فينسب إليهم صفات المجرمين والزناة وعباد الأصنام !!!...

5.. (إبراهيم) عليه السلام :
حيث أخبرنا الله تعالى في قرآنه .. وفسره لنا رسولنا الكريم
في سنته الصحيحة :
أنه قد كذب ثلاث كذبات في ذات الله عز وجل (أي لله)
الأولى : عندما خاف على نفسه وزوجته (سارة) من بطش
أحد الملوك جبابرة مصر : فقال إنها (أخته) ..
والثانية : عندما قال لقومه عند خروجهم للاحتفال خارج البلدة :
إنه سقيم (أي مريض) .. وذلك لكي يفعل ما سيأتي الآن :
والثالثة : وهي أنه عندما خلا بالأصنام في معبد بلدته ..
والناس كلهم في الخارج يحتفلون :
فحطمهم جميعا ًإلا كبيرهم .. حيث علق الفأس حول عنقه
وقال لهم لما واجهوه بتهمتهم له :
" بل فعله كبيرهم هذا : فاسألوهم إن كانوا ينطقون " !!..
الأنبياء – 63 ...
فقارنوا بين ذلك الكذب في ذات الله :
وبين الكذب الذي نسبوه لـ (يعقوب) عليه السلام لأخذ
البركة والنبوة من أخيه !!!!!....

6.. (محمد) صلى الله عليه وسلم ..
وإن من أعجب العجب : أن هناك الكثير من العقلاء
النصارى وغيرهم : كان سبب إيمانهم فقط هو :
صدق تبليغ رسول الله (محمد) : لعتاب الله تعالى له
في أكثر من موضع من القرآن !!!!!....
أ..
فعندما كان يدعو أحد وجهاء وعظماء قريش للإيمان :
وهو يرجو بإسلامه : أن يُسلم بسببه عددا ًكبيرا ًمن أتباعه :
في تلك الأثناء :
جاءه الأعمى (عبد الله بن أم مكتوم) رضي الله عنه :
يريد أن يستفسر عن بعض الأشياء في الدين !!!!..
فأعرض عنه رسول الله مخافة تفويت هذه الفرصة في هداية
هذا الرجل إلى الإسلام ...
فعاتبه الله تعالى لذلك في مطلع سورة (عبس) :
" عبس وتولى (أي النبي صلى الله عليه وسلم) :
أن جاءه الأعمى .. وما يدريك لعله يزكى .. أو يذكر :
فتنفعه الذكرى .. أما من استغنى (وهو هذا الرجل المتأبي
على الإيمان) فأنت له تصدى .... إلى آخر الأيات الكريمات "
ب-
وعندما أسر رسول الله أسارى من المشركين في أول
حرب بينهما (غزوة بدر) : فرأى أن يقبل فيهم الفدية ولا
يقتلهم .. وذلك اعتبارا ًلرحمهم : وأملا ًفي لين قلوبهم
للإسلام .. ورغبة في الاستفادة بأموال الفداء هذه : لتعويض
فقراء المهاجرين ما أخذته قريش منهم ...
فنزل عتاب الله عز وجل له في ذلك :
" ما كان لنبي ٍأن يكون له أسرى : حتى يثخن في
الأرض (أي حتى يصير للإسلام أولا ًقوة ومهابة في الأرض)
تريدون عرض الدنيا : والله يريد الآخرة : والله عزيز
حكيم " .. الأنفال – 76 ...
فبكى رسول الله و(أبو بكر) معه (وكان رأيه من رأيه) ..
جـ -
في غزوة جيش العسرة (تبوك) .. أخذ المنافقون يقسمون
ويحلفون للرسول الله بأنهم لو استطاعوا : لخرجوا معه للقتال :
فأذن لهم رسول الله بالقعود ....
فعاتبه الله تعالى على ذلك قائلا ً(وانظروا تقديم العفو قبل الكلام)
" عفا الله عنك : لم أذنت لهم : حتى يتبين لك (أي وقت القتال)
الذين صدقوا .. وتعلم الكاذبين " .. التوبة – 43 ...

وإذا لاحظتم معي :
فإن كل هذه العتابات من الله تعالى للنبي :
هي عن أشياء : لم يكن لله تعالى فيها حكما ًمعروفا ًمن قبل :
ليلتزم به النبي !!!!..
ولكنها عتاب من الله تعالى على (اجتهادات) للنبي وصحابته :
قبل نزول الوحي فيها !!!..
ولذلك :
فهي مغفورة جميعا ًبإذن الله ....
وكذلك أخطاء (نوح .. ويونس .. وداود) من قبل عليهم السلام ..
وأما الغريب :
فهو تكرار عتاب الله تعالى لنبيه (محمد) صلى الله عليه وسلم :
لفرط (رحمته) و(شفقته) على الكافرين من قومه !!!..
فهل رأيتم مثل هذا العتاب من قبل ؟؟!!!..

" فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " !!.. فاطر – 8 ..
أي أنه من فرط حزن رسول الله على ما ينتظر الكافرين من
عذاب الخلد في النار : يكاد يموت من الحزن !!!..
وفي هذا المعنى يقول الله تعالى له أيضا ً:
" فلعلك باخعٌ (أي مُهلك) نفسك على آثارهم (أي تتبعا ًلهم
لهدايتهم) : إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ً(أي من الحزن) "
الكهف – 6 ....
------------------

والآن .. وبعد كل هذه البيانات العاجلة عن (أخطاء)
رسل الله وأنبيائه :
فهل نعتبرها بالفعل (أخطاءٌ كأخطائنا) ؟؟؟؟...
لا والله ..........
بل هي في حقنا نحن :
لا تعتبر أخطاء !!!.. بل ولا تعتبر ذنوبا ًأصلا ً!!!!..

فكما قالوا :
" حسنات الأبرار (أي الأخيار) :
سيئات المقربين (أي المقربين من الله تعالى) "
أي أن الخير الذي يفعله خيار الناس :
ربما لو فعله أحد المقربين من الله عز وجل :
لكان في حقه : نقيصة من النقائص !!!..

أي أنه لو تصدق أحد الأخيار مثلا ًبنصف ما يملك لله :
لكان هذا عملا ًصالحا ًفي حقه ...
ولكن لو فعل أحد المقربين هذا :
فلربما سأله الله تعالى : ولماذا أبقيت النصف الباقي ؟؟!!..
ألا تثق في رزقي وتوكلك عليّ ؟؟!!...

فأرجو أن يكون النصارى قد فهموا هذا الفرق العميق بين
ديننا الذي : يرفع مكانة الأنبياء والمرسلين :
ويجعلهم جميعا ً: أسوة للمؤمنين للاقتداء بهم :
" أولئك الذين هدى الله (أي جميع الأنبياء والمرسلين)
فبهداهم : اقتده " .. الأنعام – 90 ..

وبين دينكم أيها النصارى :
الذي جعل رسل الله الذين سيعلمون البشرية الخير والاستقامة :
هم عنوان الانحراف والإجرام والزنا والكفر !!!!....

فهل علمتم الآن : سر الفساد المستشري في العالم النصراني :
شرقا ًوغربا ً: قديما ًوحديثا ً؟؟؟؟؟............
(اللهم اهدِ عقول النصارى)
-------------

7.. باقة من الفكاهيات والخرافات :

نبي الله سليمان : يفقد حكمته وعقله مع النساء !!!..

إذ حتى نبي الله (سليمان) عليه السلام الذي اشتهر بـ (الحكمة) ...
والذي يروي عنه العهد القديم عند اليهود والنصارى :
أنه كان : يأتيه الناس والوفود من مشارق الأرض ومغاربها
ليتعلمون من حكمته .. ويسمعون كلامه :

حتى هذا النبي الكريم : لم يسلم من التشويه والتلفيق
والكذب الخائب على شخصه الكريم :
ولو حتى في آخر حياته !!!!....
واقرأو الكلام التالي من سفر (الملوك الأول 11- 1 : 4) :
" وأحب الملك سليمان : نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون :
موآبيات .. وعمونيات .. وأدوميات .. وصيدونيات .. وحثيات ..
من الأمم الذين قال عنهم الرب لبني إسرائيل :
لا تدخلون إليهم .. وهم : لا يدخلون إليكم : لأنهم يُميلون
قلوبكم وراء آلهتهم !!!.. فالتصق (سليمان) بهؤلاء بالمحبة ..
(وبالطبع الترجمة : مؤدبة ٌكثيرا ًفي عباراتها ...
وأما الغريب فهو : إذا كان نبي الله : هو أول من يعصي
الله في أوامره بعدم الاختلاط ومحبة الكافرين :
فماذا نتوقع من سائر الناس ؟؟!!... ولكن الفرية لم تنته بعد)
وكانت له : سبع مئة من النساء السيدات ..
وثلاث مئة من السراري : فأمالت نساؤه قلبه !!!!...
(وإذا كان هذا في حياته : فالأمر عند شيخوخته يختلف)
وكان في زمان شيخوخة (سليمان) : أن نساءه :
أملن قلبه وراء آلهة أخرى (يا ســــــــــلااااام) !!!!..
ولم يكن قلبه كاملا ًمع الرب إلهه : كقلب داود أبيه " !!..

(داود) أبيه الذي رأى الحرام العاري : وزنى .. وقتل !!!..
وأترك للنصارى التعليق ...
--------------  

7.. الطيور التي تمشي على أربع !!!..

وأما نكتة النكت .. وطرفة الطرافات ...
وفكاهة الفكاهات :
فهي أنه عندما ذكر المحرفون في الكتاب (اللا مقدس) :
بيان ما حرمه الله على بني إسرائيل من الطيور :
وذلك في العهد القديم في سفر (اللاويين 11- 13) :
" وهذه تكرهونها من الطيور : لا تؤكل : إنها مكروهة :
النسر .. والأنوق .. والعقاب ...... إلخ
إلى أن قال في الجملة 20 :
" وكل دبيب الطير : الماشي على أربع : فهو مكروه لكم "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....

وبرغم من أني لست عالما ًفي الحيوانيات أو البيولوجيا :
إلا أني لم أعرف ولم أسمع (وعلى حد علمي المتواضع) بـ :
طائر ٍ(قديما ًأو حديثا ً) :
يمشي على أربع !!!!!....

فلو تفضل أحد النصارى أو النصرانيات مشكورا ًبذكر
ماذا يعني (ربهم) بهذا الطير الماشي على أربع :
أكون مشكورا ً............
-------------

8.. من الراوي ؟؟... مثال : قصة زنا ابنتي لوط بأبيهم !!!..

والآن .. لعل الإخوة المسلمون قد لاحظوا (حتى الآن) :
ومن واقع نصوص الكتاب (اللا مقدس) التي عرضتها لكم
على مدار هذه الرسائل :
علامتين بارزتين جدا ً(أرجو أن يكون النصارى أيضا ً
قد لاحظوهما) :
1))
الركاكة المتعمدة في لغة الترجمة إلى العربية :
وذلك على غرار : (فجاء الذي هو) !!.. ولا يغترن أحدكم
بالتنقيط والهمزات والتشكيل الذين أضعهم لكم على الكلام :
إذ أن كتاب النصارى الذي بين أيديهم :
لغويا ً: لا يصلح ورقه إلا للمراحيض !!!!!!..
فلا همزات ولا ألف ولا ضمائر صحيحة ولا حروف جر
في أماكنها ولا ولا ولا ....... إلخ ...
وسبب هذا العبث كله :
هو أنهم أرادوا إعطائه شكلا ًلغويا ًمميزا ًعن سائر كلام
الناس : مثل القرآن عند المسلمين (وشتان بين الثرى والثريا)
فخرج هذا العته اللغوي : لا سيما بين شعوب ٍتتحدث العربية !

2))
وأما الأمر الملاحظ الثاني :
فقد أشرت له من قبل في أولى رسائلي إليكم .. ألا وهو :
(الجهل) التام بمن الذي يروي الأحداث !!!!...

فمَن الذي يروي قصة خلق الله لـ (آدم) و(حواء) ...
وهي التي يحكيها شخص (رابع) غير (الله وآدم وحواء) !!..
ومن الذي يروي لنا : (تعب الله واستراحته في اليوم السابع) !.
ومن الذي يروي لنا : هذه البلايا عن أنبياء الله !!!..
ومن الذي يروي لنا : المواقف التي لم يكن فيها سوى
شخص أو شخصين فقط :
وذلك بصيغة (الراوي الثالث) الذي لا نعرفه !!!...
ولن يجد اليهود والنصارى حلا ًيستسيغه العقل أبدا ً
لهذه المعضلة إلا :
أن يدّعوا بأن الله تعالى هو الذي يحكيها أو يوحيها إلى
الرواة !!!!!...
وبرغم استحالة هذا الفرض عمليا ًعند قراءة الأسلوب
الوضيع الذي تم به حكاية الكتاب (اللا مقدس) :
إلا أني سأ ُدلل لكم هنا على أنه :
حتى هذا الفرض :
غير مقبول عقلا ً:
إلا إذا كان إلهكم : إله شر وغواية :
لا يريد النصح للناس !!!!...
ولن أذكر هنا عشرات النصوص التي يدعو فيها ربكم أنبيائه
أن لا يدعون باقي الأمم للخير وللإيمان !!!!....
ولكني سأذكر مثالا ًفقط : حادثة (زنا ابنتي لوط بأبيهم) :
وذلك لكي (يحيوا نسلا ً) على حد زعمهم (لأنه لم يبق
رجالٌ في الأرض) !!!!..

والسؤال الآن :
هذا القصة التي لا يقبلها عقلٌ ولا منطق :
(إذ أنه كان هناك إبراهيم ومن معه : على مقربة من قرى لوط)
من الذي رواها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
هذه القصة الداعرة التي لا هدف منها بتاتا ً:
من الذي روى أحداثها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....
1))
فلو كان ما فعلته البنتان شرا ً:
لم يكن الله ليذكر ذلك الشر بدون أن يُعلق عليه : ويبين
عقابهما وعقاب فعلتهما .....
ولكن هذا لم يحدث !!!!!!..
2))
وإن كان خيرا ً:
فلماذا اضطرت الفتاتان لسقاية أبيهما خمرا ً: حتى يفقد الوعي
تماما ً: فلا يشعر بزنا كل منهما معه في ليلتين متتاليتين ؟؟..
فإن كان ما فعلاه : هو حلال ومباح في هذه الحالة :
فلماذا لم يُخبرا أبيهما به قبل فعله ؟؟؟؟...
ولماذا لم تذكر النصوص بعد ذلك :
ماذا كان رأي (الرب) أو (لوط) نفسه فيما حدث ؟؟!!..
وما رأيهما في هذا النسل (بنو عمون والموآبيين) إلى اليوم !

وأكتفي بهذه التساؤلات :
فقط :
لكل من له عقل : ما زال يعمل !!!!..
 ------------

9.. نشيد الإنشاد : إلى من ننسب هذا الكلام  البذيء ؟؟!!!..

والآن ...
مع مسك الختام ....
حيث امتدادا ًللنقطة السابقة (من الراوي ؟؟!!) :
سأختم معكم بالكلام البذيء جدا ًالآتي !!!!!..
والذي مهما حاول القساوسة والأباء واللغويون والشياطين
جميعا ًأن يقنعوا بشرا ً: بأن هذا الكلام البذيء :
هو (وحيٌ مقدسٌ) يتعبد الناس بتلاوته :
لن يستطيعوا !!!!!...
وإذا حاولوا ألف ألف مرة في إيجاد (رموزا) يدّعون كذبا ً
أنها لهذا الكلام البذيء :
فلن يستطيعوا أيضا ً!!!!!!...

وأترك كل نصرانية وكل نصراني (ذوي عقل) :
يقرأون الكلام الوضيع التالي بإيحاءاته الجنسية القذرة :
ويقولون لنا : ما رأيهم ؟؟!!!!...

(تحذير لكل شاب وفتاة .. وكل من لديه فرط حياء :
أرجو أن تتوقف عن القراءة عند هذه النقطة)
.
.
.
.
جزء صغير جدا ًجدا ًمن سفر (نشيد الإنشاد) :
والسفر بأكمله : ألفاظه في قمة القذارة منذ أوله :
ولكني سأكتفي بذكر جزء من بداية الإصحاح الرابع :

" ها أنت جميلة يا حبيبتي .. ها أنت جميلة ..
عيناك : حمامتان من تحت نقابك !!!..
شعرك : كقطيع معز رابض على جبل جلعاد !!!..
أسنانك : كقطيع الجزائز الصادرة من الغسل :
اللواتي كل واحدة : متئم وليس فيهنّ عقيم !!!..
شفتاك : كسلكة من القرمز !!..
وفمك : حلو !!!..
خدك : كفلقة رمانة تحت نقابك !!!..
عنقك : كبرج (داود) المبني للأسلحة !!!..
ألف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة !!!..
ثدياك : كخشفتي ظبية توأمين : يرعيان بين السوسن " !!..

ولا تعليق عندي إلا :
هل بهذه الألفاظ : يرمز الله تعالى لأي شيء (كائنا ًما كان)

وأقسم بالله :
أني لم أتماسك نفسي من الضحك عندما سمعت أحد
المسلمين عندما قرأ هذا الكلام على زوجته : وهما
يدرسان ما حدث من تحريف في كتب اليهود والنصارى :
فقالت له :
ليتك تتعلم مثل هذا الكلام : وتقوله لي !!!!!!!!...

فهكذا صار إله اليهود والنصارى أيضا ً:
أفحم من (دون جوان) و(فلانتينو) و(كيوبيد) وووووووو
في الغزل الجنسي والعشق الصريح !!!!!.....
وإنا لله وإنا إليه راجعون !!!..

فاللهم اهد كل نصراني يقرأ هذه الرسالة :
ويحترم ما ميزته به من عقل !!!!..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..