الصفحات

الخميس، 30 أغسطس 2012

مواصلة الرد على الكذاب عزت فام على تعقيبه على الـ 6 أسئلة - 1

مواصلة الرد على الكذاب عزت فام على تعقيبه على الـ 6 أسئلة ..
النصف الأول - ويليه النصف الثاني ..


الأخوة الكرام ...

تذكرون الستة أسئلة التي سألتها للكذاب النصراني عزت فام ؟؟..
فقد راسلني بإجابات مفحمة - كعادته كما تعرفون : وكعادة كل نصراني مخزول - !
وسوف أعرض عليكن أولا ًتلك الإجابات على الثلاثة أسئلة الأولى : ثم أعرض عليكم ردي عليه : لأفضح لكم جهله وتدليسه وكذبه (ذلك الذي يكذب على الله في القرآن ونبيه محمد بشبهات : أكل عليها الزمان وشرب ! دقه قديمه صحيح) ..

على أن أتبعه برسالة أخرى مثل هذه إن شاء الله : لفضح باقي تعقيبه على الثلاثة أسئلة الباقية ولكن حين فراغي ..

يقول هذا الكذاب عزت فام :

كما وعدتك سأرد على أسئلتك التي تعتقد أنها تهد المسيحية من أساسها. والمدهش حقا أن تكون أسئلتك نفسها برهان على صحة العقائد المسيحية التي تبين عظمة الخالق وحبه للبشر وإعلاناته لهم.
أولا- تقول: أن عقيدة الصلب وفداء الإله البشري للبشر مأخوذة من عقائد وثنية:
ثانيا – تقول: أن تطابق قصة الإله كرشنا و قصة السيد المسيح تعنى أن الديانة المسيحية مأخوذة من العقائد القديمة:
ثالثا – تقول: أن تطابق تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد في الغرب مع الاحتفالات الدينية لديانات سابقة. معناه أن المسيحية امتداد لهذه الديانات الوثنية:

الرد على أولا وثانيا وثالثا:
سيكون ردي عاما بدون الدخول في التفاصيل لأن كثير من التفاصيل التي ذكرتها - خاصة عن الإله كرشنا - غير صحيحة حسب دائرة المعارف البريطانية):
الرد على هذه النقاط الثلاث بسيط جدا. وهو أن الله عز وجل خلق البشر جميعا وهو يحبهم جدا. وعندما سقط آدم أبو البشرية في الخطية وطرد من الجنة، بدأ الله تنفيذ خطة لتخليص آدم وبنيه من العقاب والموت الأبدي ومنحه حياة أبدية في مجد اعظم من مجد الجنة. ولهذا بدأ منذ العصور الأولى للبشرية أن يعطي مؤشرات أو إيحاءات أو إلهامات من خلال الضمير الإنساني للبشرية جمعاء بموضوع التجسد والخلاص والفداء كطمأنة للبشرية أن الله لن يتركهم للشقاء الأبدي. بالإضافة إلى احتكاك اليهود بتوراتهم مع الشعوب الأخرى.
ولم يقتصر هذا الإعلان الإلهي على نبوات التوراة الصريحة لليهود وهم شعب الله المختار في ذلك الوقت والذي سيأتي من نسلهم السيد المسيح المخلص، فقط بل وفي الشعوب حتى الوثنية فامتزجت هذه الديانات المختلفة بالإعلانات الإلهية كما ذكرت.
فمثلا الحضارة الفرعونية وصلت عن طريق الإيحاءات والمؤشرات والإلهام من خلال الضمير الإنساني إلى الاعتراف بالإله الواحد في عهد اخناتون(المتوفى في 1336 قبل الميلاد). رغم أننا لم نسمع بنبي بشرها.
مثال آخر "هذا الدعاء مؤسس بالآية الأولى من كتاب الشريماد بهاغفاتام
ربي شري كريشنا ابن فاسودفا، أسجد تعظيما لك أيها الحق الذي يَسِم الوجود. أتأمل في الرب شري كريشنا لأنه الحق المطلق والعلة الأخيرة لكل العلل خلق الأكوان الظاهرة وحفظها وهلاكها. هو يعي بكل الظواهر بصورة مباشرة وغير مباشرة وهو المستقل لعدم وجود سبب وراءه سواه. هو الذي أوحى أولا العلم الفيدي بقلب برهماجي أول مخلوقات الكون. هو الذي يصيب حتى كبار الحكماء والملائكة بالوهم مثل حيرة الفرد برؤية الماء في النار أو اليابسة في الماء. الأكوان المادية التي تظهر نتيجة ردود فعل الجبلات الثلاث تبدو حقيقية بخلاف الواقع. لذلك، أتأمل في الرب شري كريشنا باقي الوجود في داره العلية المنزهة أزليا عن أوهام العالم المادي. أتأمل فيه، لأنه الحق المطلق"
منقول من موقع "يوغا المحبة"
وفي هذا الدعاء نرى أن هذه العبادة "عبادة كرشنا" وصلت إلى معرفة الله بصورة ما وأنه "الحق". وتذكر أن السيد المسيح قال عن نفسه "أنا هو الطريق والحق والحياة".
بل أن الإنجيل نفسه يثبت هذه الفكرة التي طرحتها أنت عندما تقرأ إنجيل متى الإصحاح الثاني وقصة المجوس الذين رأوا النجم وحضروا من بعيد للسجود للسيد المسيح رغم انهم مجوسيين. فكيف وُجدتْ نبوات في الكتب الماجوسية عن السيد المسيح ملك اليهود وظهور النجم.. " 1 ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية، في أيام هيرودس الملك، إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم 2  قائلين: أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له"
إنجيل متى الإصحاح الثاني.
فأعتقد أن ملاحظتك في محلها (لحد ما) من أن هناك ظلال من العقائد الإلهية (المسيحية) ظهرت في أساطير الديانات السابقة كتمهيد لفكر الإنسان ليتقبل فكرة الوحدانية والتجسد والفداء الحقيقي في السيد المسيح.
فليس منطقيا ان يظهر كلمة الله والأقنوم الثاني في الجسد على الأرض، دون أن يتم إعلان ذلك للبشر حتى الوثنيين منهم ولو بطريقة محدودة ولكي تسهل قبولهم ببشارة الخلاص عندما تُقدم لهم بعد قيامة السيد المسيح وصعوده.
ولنتذكر أنه بعظة واحدة من القديس بطرس عن خلاص السيد المسيح لأناس معظمهم غرباء أدى لتحولهم للإيمان بخلاص السيد المسيح .
اقرأ في سفر أعمال الرسل الإصحاح الثاني:
"فلما صار هذا الصوت ، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته 7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين 8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها 9 فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين، واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا 10 وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهويد ودخلاء 11كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله".  
 "فقبلوا كلامه بفرح، واعتمدوا، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس" سفر أعمال الرسل 41:2
فكيف يمكن بعظة واحدة أن يدخل الإيمان المسيحي كل هؤلاء البشر بدون عمل الله ووجود خلفية ثقافية ودينية لديهم عن ظهور الله بصورة بشرية؟؟
ولا شك أن انتشار المسيحية بسرعة في الدول الأوربية والأسيوية والأفريقية بتلاميذ السيد المسيح الاثني عشر بدون قوات وأسلحة وحروب (مثل الإسلام) يدل أولا على عمل الله والروح القدس وفي نفس الوقت أنفكرة تجسد الله في صورة بشرية كانت موجودة في ثقافاتهم وتراثهم بل ودياناتهم.
اقتباس: "وكيف كانت عقول الرومان وقتها مهيئة لتصديق فكره الكفارة والبنوة لما تربت عليه هذه العقول من قبول فكره تعدد صور ظهور الرب"
اقتباس: "من الصعب طبعاً بعد الإطلاع على كل هذه الأدلة أن نعتقد أن وقوع عيد ميلاد المسيح في نفس اليوم لأعياد ميلاد آلهة وثنية هو مجرد صدفة تاريخية".
 فعلا إنها ليست صدفة... ولكن الغريب أن هذه الأفكار التي آمنت بها شعوب كثيرة منذ القديم ما زال الكثيرون يجدون صعوبة في تصديقها  في عصرنا الحالي. ربما لكبرياء الإنسان الذي يريد أن يخضع فكر الله الغير محدود لفكره المحدود.
تكلمنا عن الديانات الوثنية، فماذا حتى عن الإسلام؟
ألم يشهد عن العقائد المسيحية عفويا (بطريقة غير مباشرة) رغم تعمده التشكيك فيها؟
1- التثليث والتوحيد: الله، كلمة الله (سورة النساء 171:4)، الروح القدس (سورة البقرة 87:2).
2- السيد المسيح هو آدم الثاني: (سورة ال عمران 84:3).
3- السيد المسيح هو الحق: (سورة مريم 34:19).
4- الفداء: ترى في الإسلام غالبية التعاليم اليهودية من تطهير وتضحية بالخروف فاليهود كانوا يقدمون الذبائح ككفارة عن ذنوبهم (فكرة مبسطة عن الخلاص بالدم) ولكن لماذا يحتفل المسلمون بعيد الأضحى؟ وما أهمية حدث تقديم سيدنا إبراهيم ابنه ذبيحة ثم ينقذه الله ليحتفل به المسلمون كأحد العيدين الإسلاميين بل وأكبرهما؟ هل في هذا أيضا إشارة للخلاص (الذي تم) بالابن المتجسد في الإسلام نفسه رغم محاولة القرآن الحثيثة لنفي واقعة الصلب والخلاص؟
الخلاصة:
يتضح من رسالتك ومن العرض السابق أن فكرة تجسد الإله في صورة بشرية وفدائه لخليقته هي فكرة متجذرة في فكر وضمير الإنسان العادي. فمن المنطقي أن الخالق الذي يحب خليقته ينزل بنفسه في صورة بشرية ليخلص خليقته من الشقاء والموت.
طبعا لا يعني هذا تطابق العقيدة المسيحية تماما مع قصة وتفاصيل حياة الإله كرشنا ولكن هذا ما توصل له الضمير الإنساني.
إذن العجيب والغريب فعلا ليس إيمان البشرية بهذه الفكرة (العقيدة) ولكن الغير منطقي والمدهش فعلا، أن يأتي الإسلام بعد تجلي عقيدة الفداء في المسيحية التي كانت البشرية كلها تنتظرها ويحاول إنكارها وجعلها خرافة (شبه لهم). ولو بحثنا عن السبب الحقيقي وراء تنكر الإسلام لهذه العقيدة المتأصلة لوجدنا ان هناك سببان اساسيان:
1- أن عقيدة الصلب والفداء تعلن وتشهر انتصار الله على الشيطان.
2- أنه إذا تم خلاص البشر بفداء السيد المسيح فلا مجال لرسالة إلهية جديدة كالإسلام ولا نبي جديد كمحمد يقود المسلمين ويحقق بهم مكاسب مادية.
ولهذا فقد انضم الخاسران الأول وهو الشيطان والثاني وهو رسول الإسلام ليحاولا باستماتة أن يشوهوا تحقق هذا الفداء على ارض الواقع.


وأقول ...
أصحاب العقول في راحة حقا ً!!!..
لا .. وبيستشهد بالقرآن اللي قصم ظهره هو وأمثاله بآيات واضحات من سورة المائدة :

لقد كفر الذين قالوا : إن الله هو المسيح ابن مريم !!!..
وقال المسيح : يا بني إسرائيل : اعبدوا الله ربي وربكم .. إنه مَن يشرك بالله : فقد حرم الله عليه الجنة !!.. ومأواه النار : وما للظالمين من أنصار ( 72 ) ..
لقد كفر الذين قالوا : إن الله ثالث ثلاثة !!!..
وما من إله : إلا إله واحد ..! وإن لم ينتهوا عما يقولون : ليمسن الذين كفروا منهم : عذاب أليم ( 73 ) ..
أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه : والله غفور رحيم ( 74 ) " ؟!!.. 

وأما الرابط الذي أحلتنا عليه من دائرة المعارف البريطانية : فهو رابط مختصر جدا شأنه في ذلك شأن القواميس لعدم الإطالة .. وأما إذا أردت أن تنفحم حُجتك من جديد ... فأهلا ًبك في كل مرة ... :)

وإليك أولا ًهذه الصور عن كريشنا : والتي قلده فيها محرفو كتابك يا جميل :

على اليمين : كريشنا ------- وعلى اليسار : يسوع 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على اليمين الطفل : يسوع ------ وعلى اليسار الطفل : كريشنا 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


على اليمين : كريشنا مع أبيه والروح بالخلف - على اليسار : يسوع مع أبيه والروح القدس (الحمامة) في الأعلى والخلف !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والآن ...
أتى وقت الفيديوهات : لأني أعرف أنك تحبه كثيرا ًيا عزت يا جميل ...

فإليك هذه الفيديوهات العربية أولا ً:
وتسمع وتشاهد فيها بالمراجع الهندية نفسها - وليس دائرة المعارف البريطانية - :
التطابق التام بين كريشنا والمسيح !!!..
< طول المقطع 10 دقائق تقريبا ً> 

1...


2...


3...


وأما إن كنت من هواة الأفلام الأجنبي يا عزت - واضح إن لغتك متطورة - :
فأتركك مع هذا الفيلم : أجنبي : بس مترجم يا حلو ...
وفيه جولة لبيان التطابقات (لدرجة الغش) بين المسيح عندكم :
وما كان من العقائد الوثنية الثديمة : كرشنا - حورس - ميثرا إلخ إلخ إلخ .. :)
ويا رب ما تتفزع من صعوبة مشاهدة هذه الحقائق يا جميل رأي العين ..
خليك راجل كده وامسك نفسك ...

والفيلم مدته 47 دقيقة وهو شيق جدا ًوبتصوير أجنبي احترافي .. وهو باسم :
(( قصة يسوع المخفية )) أو كما نسميها نحن : 
(( الأصول الوثنية للمسيحية )) :


والفيلم لدكتور اللاهوت الإنجليزي : روبرت بيكفورد ..
أما إذا أردت يا عزت بعض التشويق والإثارة أثناء الفيلم :
فإليك النسخة الأخرى مع تعليقات حابس نفسكم وغايظكم :
الدكتور وسام عبد الله :


وللعلم يا عزت يا جميل ...
الفيلم تم فصله على النت في صورة أجزاء خاصة بكل تشابه :
ويمكنك البحث عنها بسهولة .. 
مثل هذا المقطع الأول مثلا ً:

1- يسوع وكرشنا !!!..


وهذا : 2- يسوع وبوذا !!!.. 


وهذا : 3- يسوع وميثرا !!!..


وهذا : 4- يسوع وأوزوريس وإنجيل توماس !!!..


هيـــــــــه يا عزت ؟؟؟..
كفاية عليك كده واللا حابب كمان شوية ثقافة ؟؟؟..

وعلى فكرة .. محاولة إنك تتملص من الحقايق دي : واللي اعترف بيها الأنبا يؤانس بتاعكو قبل كده :
بإنك تقول إنها (( كانت مقصودة )) من ربنا ؟؟؟...
وإن دي كانت بروفات لأمم الأرض على عقيدتكم المحرفة الملخبطة :
فكلامك مردود يا جميل !!!..
وإليك الأسباب يا مَن تعودت على خداع العقول التخينة والمغلقة فحسبتنا منهم !!..

1...
لأن لو كلامك صح : لكان أولى الناس بالبروفات دي : هما اليهود نفسهم !!!..
فكان المفروض مثلا ًبدل قصة سيدنا موسى المعروفة في مصر :
إن تكون قصته زي حورس مثلا ًفي مصر (أو : رع - حورس) :

حيث وُلد حورس فى 25 ديسمبر ...!

وقد وافق ولادته ظهور نجم لامع بالمشرق ...!

و تمت عبادته بواسطة ثلاثة من الملوك ...!
فى سن 12 كان طفلاً سخيّاً معلماً ...!
وفى سنّ الـ 30 تم تعميده بواسطة (آنوب Anup) فبدأ كهنوته : وسافر معه 12 حواري ...!
وكانت لدى حورس قدرات خارقة : مثل شفاء المرضى والمشى على صفحة الماء دون أن يبتلّ !
وعُرف حورس بعدة أسماء إيحائية منها (النور - ابن الله المُكَلَّف - حَمَل الله) !
ثم تمت خيانة حورس من جهة (تيفون) : ثم صُلب : ثم دُفن لثلاثة أيام : ثم قام !
وهكذا .....

2...
لو صح كلامك السطحي الساذج :
لكانت هذه الأمم الوثنية على ذلك : هي مؤمنة وليست كافرة !!!..
وذلك لأنها آمنت (وبالضبط) بمثل ما آمنتم أنتم به !!!..
رب كبير + ابن يُخلص العالم بصلبه + روح + باقي الطقوس ....
فلماذا إذا ًهم كفار ووثنيون كما وصفتهم يا عزت ؟؟؟!!..
ليـــه كده بقى ؟؟؟..
مش كده عيب برضه تكفر زملاءك في العنبر ؟.. أقصد في الشرك ؟...

وأما تفسير كل ذلك التشابه قديما ًشرقا ًوغربا ًيا جميل :

فهو أنكم اتبعتم كل الأمم الوثنية في عبادة شيء واحد ألا وهو :

إبليس !!!!!!!!!...

ذلك الذي من تلون عبادة الكافرين له : أنه زين لهم عبادة الشمس في شخصه أيضا ً!!..
ألم يلفت انتباهكم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام من قبل :
حين نهى عن الصلاة من وقت طلوع الشمس إلى وقت الضحى .. ومن بعد العصر : وإلى وقت غروب الشمس :
وأخبر أنها تطلع وتغرب بين قرني شيطان : وأن الكفار عباد الشمس والشيطان إنما يعبدونها في تلك الأوقات ؟!!..
والحديث عندما سأل عمرو بن عبسة النبيَ عن وقت الصلاة فقال له :

" صل صلاة الصبح (صلاة الفجر) .. ثم أقصر عن الصلاة حين تطلع الشمس حتى ترتفع (أي لا صلاة تطوع من بعد الفجر إلى الضحى) .. فإنها تطلع حين تطلع : بين قرني شيطان !!.. وحينئذ : يسجد لها الكفار !!.. ثم صل .. فإن الصلاة محضورة مشهودة (إلى إلى وقت الظهر) : حتى يستقل الظل بالرمح (أي وقت الظهر حين ينحسر الظل) .. ثم أقصر عن الصلاة (أي من بعد الظهر) : فإن حينئذ تسجر جهنم .. فإذا أقبل الفيء (أي بدأ ظهور الظل من جديد من بعد الظهر بفترة) فصل .. فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر .. ثم أقصر عن الصلاة : حتى تغرب الشمس .. فإنها تغرب بين قرني شيطان : وحينئذ يسجد لها الكفار " !!..
رواه الإمام مسلم في صحيحه وغيره ..

فالشيطان يا عزت ..
هو مَن اغتر بنفسه وأوهم الملايين منذ آلاف السنين بعبادة الشمس :
فيسجدون له في صورتها وهم لا يعلمون ...!!
وكذلك كل صورة للمسيح أو تمثال أو أي ٍمن الآلهة الوثنية القديمة !!..

إن قصة المسيح عليه السلام كانت مذكورة في شكل بشارات في الكتب القديمة وفي العهد القديم ..
حيث كان يتم التبشير بالرسل أيضا وليس النبي محمد فقط (ولذلك تجد بعض البشارات بالفعل في العهد القديم مثلا عن عيسى عليه السلام)
فلما علم إبليس غرابة هذه القصة وإعجازها - ولادة المسيح بغير أب وعدد حواريه الاثنا عشر على عدد شهور السنة ولمحاكمة أسباط بني إسرائيل الأثني عشر إلخ إلخ -
وأنها تصلح للتقديس البشري / الإلهي لفتنة العوام عن دين الله وتوحيده إلى عبادة بشر مصلوب بعد موته (اللاهوت / الناسوت)
فقام ببث مثل هذه القصة في شكل أساطير في أغلب الأمم القديمة على أنها حدثت بالفعل وليست بشارات ..
وذلك ليمهد لنفسه عبادتهم له (أصناما وأنصاف إله)
وليمهد لظهور المسيح الدجال (معبود هذه الأمم بما فيهم النصرانية المحرفة) والذي سيظهر في آخر الزمانليفتن أكثر الناس !

ومن هنا كان من أبرز الحكمة هي أن يقتل المسيح الدجال : المسيح الحقيقي ولا أحد غيره فتنبه !...

وانظر معي للصور التالية - والشكر لأخي مارو من منتدى التوحيد - :
وتدبر معي يا عزت في شكل الشمس : (العامل المشترك) في كل هذه الأمم الوثنية التي عظمتها وتطابقت عقائدها معكم : أو قل : وتم تحريف دينكم ليطابقها !!!..

انظر الصور ولاحظ الشمس :








وأما شكل الصليب المميز لكم ورمز عقيدتكم :
فبجانب أنه يعبر عن تعارض خط مع خط (كتعارض إبليس مع طريق الحق) :
فإنه أيضا ًفيه رمزية للشمس ...
حتى ولو لم ينتبه إلى ذلك الكثيرون للأسف ..!!!

وأنا أعني بالطبع شكل الصليب ذي الساق السفلى الأطول من الأخرى العليا هكذا :


وليس مجرد أي خطين متقاطعين ( كعلامة الزائد مثلا ً) :


وأما سبب اختيار هذا الشكل تحديدا ًمن التقاطع : وذي الساق الأطول :
فإذا تدبرنا أيضا ًفي صورة دائرة الأبراج الفلكية التي رسمها القدماء :
والتي تقبع الشمس في منتصفها :
وتحيط بها الأبراج الـ 12 !!!!!!!..


فماذا سنلاحظ ؟؟..


عجيب .. صح ؟!!..
وأما سبب تقصير الساق العليا في الصليب عن السفلى كما في الخط الأحمر أعلاه :
فهو أيضا ًيتعلق بالشمس !!!..
وقربها من الأرض أو بعدها (لاحظوا نسبة الخطين الأصفرين في الصورة التالية) :


ومن هنا (ويا للغرابة) : جاءت أيضا ًأشكال الصليب مع الدائرة !!..


وهكذا يمكن بكل سهولة معرفة سر من أسرار هذه التصاليب التي ما كان النبي محمد يراها : إلا نقضها كما جاء في صحيح البخاري وغيره ..!

مثل مفتاح الحياة مثلا ًعند الفراعنة !!.. ومثل الصليب المعكوف إلخ ...

وإليك هذا الفيديو : 
هدية خاصة جدا ًجدا ًجدا ًمني إليك يا عزت يا فام !!..

يسرد عليك كل السرقات التي سرقها محرفو النصرانية من الأمم الوثنية والعبادات الشيطانية والشمسية من قبل !!!..
بدءً من دائرة النور التي يرسمونها حول رأس المسيح وغيره ...
ووصولا ًإلى صلبه المزعوم وقيامته ...


والفيلم الرائع جدا ًجدا ًيلخص كل ما سبق في 15 دقيقة فقط تقريبا ًوهي مدته ..!

ولذلك كله (إن كنت لم تفهم بعد يا عزت لأي نقص في تفكيرك أو قوة ملاحظتك) :

فإن كل هذه العبادات :

هي التي ستصب في النهاية لظهور المسيح الدجال !!!!!!!..

وفكر بالأمر :

المسيح الحقيقي ................ المسيح الدجال (معبود الأمم الوثنية) !!..

وحتى عور عين الدجال (العلامة التي اختص الله تعالى إخبار النبي محمد بها لإنذار أمته) :

فنتعجب حينما نعرف أن حورس كان قد أصيب في إحدى المعارك في إحدى عينيه !!..
ومن هنا جاء رمز عين حورس أو عين رع الشهيرة :
فهل ترى أي تشابه بين كل تلك الخيوط يا عزت : وبين عين الماسونيين : عبيد الدجال ؟؟

الدولار ورموز الوطنية 

والذي - ويا للمفاجأة - يوجد على الدولار الأمريكي أيضا ً؟؟؟

الدولار ورموز الوطنية

الدولار ورموز الوطنية

أكتفي بهذا القدر يا عزت يا فام ...

وإليك هدايا الوداع لهذا النصف من ردي الأول على تعقيبك (مش عارف ليه بحب أهاديك) :

موضوع : 
16 مصلوبا ًلتخليص العالم !!

موضوع :
هل ولد (عيسى) في الشتاء ؟ ولماذا 25 ديسمبر ؟!!

فيلم قناة الـ BBC عن الأناجيل المفقودة (الفيلم مترجم وتقريبا ًساعتين) !!!..


وأخيرا ًأخيرا ً(بجد المره دي) : المحاضرة المترجمة الرائعة التي يتكلم فيها الدكتور بارت إيرمان عن كتابه الأكثر مبيعاً : "تحريف أقوال يسوع" ..

ويتكلم فيها عن : كيف تم تحريف الكتاب المقدس !!.. وكيف فقدنا الكلمات الأصلية التي تكلم بها يسوع المسيح :
أو كتبها أصحاب أسفار العهد الجديد - من المفترضفي نسخهم الأصلية !!..


فسبحان الله العظيم القائل في كتابه القرآن :

" وقالت اليهود : عزير ٌابن الله !!.. وقالت النصارى : المسيح ابن الله !!..

ذلك قولهم بأفواههم : يضاهئون قول الذين كفروا من قبل !!..

قاتلهم الله : أنى يؤفكون " ؟!!!.. التوبة 30 ..

فاطمئن يا عزت ...

الإسلام قادم ( وفي مصر خصصوصا ً) باكتساااااااااح فلا تحزن !!..

هي حرب إعلامية بدأها بقلظ وساويرس : وما عرفوا أنهم بذلك أعطوا المسلمين 

(إعلاميا ً) حق الدفاع عن النفس !!!..

فصارت دعوانا لفضح دينكم تنتقل من النت : إلى الشاشات !!!..

فصار ينتقل إلى الإسلام شهريا ًمن النصارى : المئات !!!..

والله متم نوره : ولو كره الكافرون ...



وانتظر مني كمالة دعوتي لدينكم الحرف وكرازتي لصالحكم يا عزت ...

سلاما ........