لماذا يطأ شنودة الحكومة ؟!..
نظرة على حقيقة جماعة (الأمة القبطية)
وابتزازها للحكومة !!!..
بسم الله الرحمن الرحيم
...
الإخوة الكرام ..
يقولون في المثل المصري الشائع :
" إمشي عِدل : يحتار عدوك
فيك " !!!!!!!!!!!!!!...
---
عندما يتطاول الباطل ويرتفع : فذاك إيذان ٌبقرب سقوطه
بإذن الله تعالى .. وهذا بالفعل ما يقع
هذه الأيام للمُتجبر
(شنودة) وحاشيته
وعصابته بفضل الله !!..
فشكرا ًللأخت (كاميليا)
و(وفاء) وكل مَن سبقهن مِن
ضحايا : أزاحوا
الغشاوة عن عين الحقيقة المغيبة !!!..
---------
لم يشهد الشارع المصري تضاربا ًفي الآراء مؤخرا ً:
مثلما شهد في محاولته لتفسير : خنوع الحكومة المصرية
المهين للنذل (شنودة)
وعصابته !........
وكان أقصى ما ذهبت إليه عقول القوم هو : خوف الحكومة
المصرية مِن أعوان الكنيسة المصرية في
الخارج
: أو :
مِن ضغوطات نصارى المهجر في
أمريكا على الرأي العام
هناك !!!...
ولكن : وبالتحقيق في ذلك التفسير : نجد أن كل ذلك لا
وزن
له إطلاقا ًفي ميزان العقل
والمنطق !!!!...
----
فأمريكا : لن يهمها شأن امرأة
نصرانية أسلمت : حتى
ولو كانت زوجة كاهن أو قسيس
!!!!... بل العكس :
مِن المفترض أن تساند قضية
هذه المرأة في حرية اختيار
دينها كما تنص على ذلك قوانين الدولة
المدنية عندهم !
هذا مِن جهة ...
----
وأما مِن جهةٍ أخرى : فالذي لا يعلمه الكثير مِن
المسلمين
هو أن الكنيسة المصرية المرقصية
(الأرثوذوكسية) : هي
في عداء دائم (جلي أو خفي) مع باقي كنائس العالم :
وخاصة ًالكنيستين (الكاثوليكية)
و(البروتوستانتية) !!!...
حيث ينظران للكنيسة المصرية على أنها :
امتدادٌ للوثنية الفرعونية !!!.. تحيا في معابدها !!!..
وتتمركز كنائسها وأديرتها حول أطلالها
القديمة !!!..
بل : وما زالت تحتفظ بأسماءها
رغم وثنية الفراعنة
المعروفة (كأسماء رمسيس ومينا
وأحمس وغيرها) ....
---
إذا ً: فدعم الدول الغربية
والأوروبية لقضايا الكنيسة
المصرية المُخالفة لهم : ليس
بالشكل الذي يتخيله
المسلمون ويتوهمونه مِن أكاذيب النصارى ومَن
مِنهم
في المهجر (مثل أمريكا واستراليا وكندا)
!!!!...
فهؤلاء أقصى ما يملكونه هو : رفع
شعارات الاحتجاج
في مظاهرة هنا أو هناك !!!!!!!!!...
----
إذا ً: يتبقى السؤال الحائر : ما سبب كل هذا الخنوع
المهين الذي وصلت إليه الحكومة المصرية تحت أقدام
(شنودة) وحاشيته
وعصابته ؟!!!...
وقبل الجواب : يجب أن نعرف المعلومات الهامة التالية :
-------------
1)) لعبة الأسماء الكنسية .....
مِن الأشياء الغريبة
المُتعارف عليها في الكنيسة المرقصية
الأرثوذوكسية المصرية : هو تغيير
أسماء الأشخاص
عند دخولهم سلك الرهبنة والبابوية : ليس تغييرا ًصوريا ً
وإنما : تغييرا ًحتى في
البطاقات الشخصية !!!!...
ولأ ُعطي لكم بعض الأمثلة الشهيرة لدى النصارى مِن بعد
البابا (يوساب الثاني)
: البابا الـ 115 للكنيسة المرقصية
الأرثوذوكسية بمصر :
----
(عازر يوسف عطا) : وكان
يعمل في مجال السياحة :
تم تغيير اسمه عند الرهبنة إلى (مينا المتوحد) !.. ثم صار
اسمه فيما بعد : البابا (كيرلس
السادس) !...
البابا الـ 116
للكنيسة المرقصية الأرثوذوكسية بمصر !..
---
(سعد عزيز) : وكان
دكتور صيدلي : تم تغيير اسمه إلى
الأب (متى المسكين) !..
وهو المُعلم والأب الروحي
للبابا (شنودة) الحالي
!...
---
(نظير جيد) : خريج كلية
الأداب قسم التاريخ : تم تغيير
اسمه عند الرهبنة إلى : (أنطونيوس
السرياني) .. صار
اسمه فيما بعد : هو ما نعرفه الآن بالبابا (شنودة) !...
البابا الـ 117
للكنيسة المرقصية الأرثوذوكسية الحالي ..
---------
أرجو أن تحتفظوا بهذه المعلومة الهامة : فسوف نحتاجها
بعد قليل ............
--------------
2)) حيازة خرائط كنوز الفراعنة !...
إن مما لا يعلمه الكثير مِن المسلمين أيضا ً: أن أكثر
أديرة
النصارى : تقام فوق المعابد
والاطلال الفرعونية القديمة ..
حيث ورث أولئك النصارى فيها : كنوزها
مِن الذهب
والتوابيت وسائر الآثار الفرعونية !!.. ليس هذا فقط :
ولكن : الكثير والكثير أيضا ًمِن المخطوطات القديمة :
سواء عن فنون السحر الفرعوني
: أو عن خرائط البلاد
والمقابر الملكية وغيرها !!!...
وهو ما يُقام له المكتبات
الضخمة بالفعل داخل بعض الأديرة
المُعينة في سائر صحاري مصر حيث تنتشر الأديرة تحت
دعوى العزلة والزهد والرهبنة
!!!!!....
(ملحوظة : أحد أهم أسباب
ازدراء الكنائس الغربية
والكاثوليكية خصوصا ًللكنيسة المصرية
الأرثوذوكسية :
ما تفعله الاخيرة مِن عزلة رهبانها في أماكن
الفراعين
الوثنية : أياما ًكثيرة بلا ماءٍ ولا طعام
ٍيُذكر !.. مما
يبعث للشك في علاقتهم بالسحر كأجدادهم
الفراعين !)
---------------
3)) أقباط المهجر المنتشرين في العالم !...
وأما ثالث النقاط الهامة التي يجب الإشارة إليها قبل
التحليل : فهو كثرة النصارى
الذين هاجروا خارج
مصر : إما بدافع التغريب
.. وإما بسبب تصاعد الخلافات
الكنسية التي بدأت بسبب ظهور جماعة (الأمة القبطية)
المتطرفة داخل الكنائس وإثارتها للمشاكل ....
وإما بسبب العمل والسفر
العادي .. وإما بدافع وتخطيط
مِن البابا كما سنرى : لنشر رعايا الكنيسة
الارثوذوكسية
عالميا ً: مِن استراليا
شرقا ً: وحتى أمريكا الجنوبية
والبرازيل غربا ً.............
--------
والآن : مع التحليل الذي ستسمعونه وتقرأونه : ربما
لأول مرة في حياتكم (وخصوصا
ًالاجيال الجديدة) ..
----
ملحوظة : معلومات هذه الرسالة مُستخلصة
مِن كتاب
(لعنة جماعة الأمة القبطية)
على النت للكاتب الخفي (أمجاد)
وقد أرفقت لكم الكتاب كاملا
ًلمَن أراد أن يعيش مع
التفاصيل والصور منذ بدايتها ...........
-----------
جماعة الأمة القبطية ..........
كان النصارى منذ عهد الفتح
الإسلامي : وحتى بدايات
القرن الماضي : يعيشون في التسامح الفعلي المشهور
عن الدين النصراني .. يُمارسون صلواتهم في كنائسهم
تحت ظل الحُكم الإسلامي للبلاد :
راضين بحماية المسلمين لهم (في مقابل دفعهم للجزية
وعدم توليهم المناصب العليا أو العسكرية في
مصر)
..
ويحملون كل الامتنان للمسلمين الذين خلصوهم مِن إبادة
الكنيسة الرومانية (الكاثوليكية) لهم : والتي ذاقوا على
يديها أشد أنواع العذاب
وأكثره وحشية باعترافهم أنفسهم !
----
وظل الحال هكذا : إلى أن جاءت عصور الاحتلال الأجنبي
لمصر : عسكريا ًوفكريا ًوثقافيا ًودينيا ً!!!!...
حيث وفدت على الدول العربية (وخاصة
ًمصر) : عشرات
الإرساليات التنصيرية الكاثوليكية
والبروتوستانتية : لهدفين :
الأول :
تنصير المسلمين : أو على الأقل : إفساد دينهم وعلمنته !...
الثاني :
العمل الجاد على استعادة بساط
النصرانية مِن تحت أقدام
الكنيسة المرقصية الأرثوذوكسية بمصر !!!...
ومِن هنا :
فقد بدأت فكرة إقامة جماعة
سياسية عنصرية داخل الكنيسة
المصرية : في التبلور في رأس الراهب (أنطونيوس) :
حيث قرر هو وأتباعه : أن تتخلى الكنيسة عن صفة
سكينتها وابتعادها عن السياسة والعنف عبر
العصور
:
لتدخل عصرا ًجديدا ًيُمهد
لمجيء الرب المجيء الثاني
تحت شعار : " مهدوا
الطريق لقدوم الرب " والمستوحى
مِن الإنجيل !!!!....
----
فأنشأ هذا الضال جماعته العنصرية التي أسماها :
(جماعة الأمة القبطية) !..
حيث يحتكر نصارى هذه الجماعة
صفة (القبط) على أنفسهم
: ليثبتوا فيما بعد أنهم أصحاب
الأرض الأصليين في مصر
(وقبط أصلا ًتعني مصري : وهي
لفظة قديمة مِن قبل حتى النصرانية) !!!...
-----
وأما الأعداء الذين تتوجه الجماعة لمعاداتهم فهم :
1.. اليهود (باعتبارهم
قتلة عيسى الرب عندهم) ..
2.. الكنيسة الكاثوليكية : ويمتد العداء معها لعصر
الرومان
واضطهادهم لنصارى مصر قديما ً.....
3.. الكنيسة البروتوستانتية : والتي يُسمونها بكنيسة
الشيطان منذ أسسها (مارتن
لوثر كينج) في الغرب ..
4.. المسلمون : باعتبارهم الغاصبين لأرض
مصر مِنهم
في زعمهم .. وحقدهم على كثرتهم بالمقارنة بهم (يبلغ
نصارى مصر مِن كافة الطوائف الأرثوذوكس
والانجيليين
وغيرهم : 6 مليون نصراني .. وهم يعملون
جاهدين
لزيادة العدد بكل الطرق الملتوية كما
سأفضحهم في
رسالة قادمة بإذن الله : حتى ولو
بالإحصائيات السكانية
الكاذبة التي بدأوا يُسيطرون عليها للأسف :
والتي يدّعون
فيها الآن أنهم 12 مليون نصراني) !....
----------
بدأ نشاط الجماعة في ازدياد منذ بدايات القرن الماضي
(وحتى قبل ثورة 1919 م)
.. وشهدت الكنيسة المصرية
منذ ذلك الوقت اضطرابات وقلاقل
: لم تكن تعرفها مِن
قبل بهذه الصورة .....
حيث تصدى رجال الكنيسة في البداية لأفكار هذه
الجماعة المتطرفة : واعتبروها شؤما
ًعلى شعب الكنيسة
بل شعب مصر بأكمله !!.. حيث رأوا في
معاداتهم
للمسلمين : نوعٌ مِن نكران
الجميل لقوم ٍ: يعيشون بينهم
في سلام : يُمارسون كل طقوسهم في كنائسهم بكل
حرية في كنفهم !!!!...
----
فدارت مشاحنات طويلة بين الرجال القدماء للكنيسة : وبين
هذه الجماعة العنصرية الدموية التي قامت بالتركيز على
استقطاب الشباب النصراني الغير
متدين (فهو أكثر تقبلا ً
لأفكار الجماعة لبعده عن الدين) .. وصارت مخططات
الجماعة تــُدار حتى مِن بعد نفي أفرادها لأديرة
الصحراء !
حيث كان شعار الجماعة للقضاء
على الكل هو :
" اطعن عدوك بخنجره : أو
بعدو ٍلكما " ...........
----
ومِن هذا المنطلق : استغلت الجماعة : مزايا الإرساليات
الكنسية الأخرى (كاثوليك
وبروتوستانت) : في التعليم
واللغة والمعرفة : والتمهيد لترقي أعلى مناصب البلاد !..
وبالفعل :
صار للجماعة أفرادا ًفي الوزارات وخاصة ًوزارتي المالية
والخارجية (وخاصة
ًعائلة بطرس غالي مِن الجد للحفيد !)
حيث رأت فيهم الحكومة : خير مَن يلعب همزة الوصل
بينها وبين الدول الأجنبية ...
وأما رجال الجماعة : فكانوا (وما
زالوا) يلعبون دوما ًعلى
كل الأطراف !!!!...
فهم يعلمون سبب تفضيل الحكومة المصرية لهم مِن جهة :
ويعلمون سبب تفضيل الحكومات النصرانية للبلاد الأجنبية
مِن الجهة الأخرى (حيث ينسى
الغرب جميع عداءاته
دوما ًويتوحد : إذا ما تعلق الأمر بمحاربة
الإسلام)
.......
---------
وظلت الجماعة وأفكارها وأفرادها ينتشرون في جسد
الكنيسة المصرية كالسرطان
!!!.. يبثون الحقد والكراهية
في قلوب وعقول الأجيال الجديدة لكل ما هو
إسلامي
:
ولكل ما يخالف حتى طائفتهم النصرانية !!!..
----
وحاولوا جاهدين لأول مرة في الكنيسة : أن يأتوا ببابا
مِن أحدهم !!.. ولكنهم فشلوا في تلك المحاولة : وتم
تنصيب البابا (يوساب الثاني)
: ذو الفكر الكنسي
المستقيم : والذي يكن كل
الاحترام للمسلمين .. ويرى
أن النصرانية الحقة : لا يجب
أن تهتم بشيء إلا
بالعبادة والكنيسة !!..........
وبالفعل : قام في عهده بنفي وتوقيف الكثير مِن أفراد
هذه الجماعة الضالة ... حتى ضاق بهم الحال ......
-----
فقاموا بأكثر مِن محاولة لخطف
البابا بالقوة ونفيه !!!..
ولأول مرة تعلن الكنيسة للسلطات المصرية : عما فيها
مِن اضطرابات لطلب الحماية للبابا !!!!...
ولأول مرة (رسميا ً) :
يظهر اسم (جماعة الأمة القبطية)
في الظهور علنا ًولدى الحكومة !!!...
إلى أن استطاعوا في إحدى المرات بالفعل خطف البابا
ونفيه في ذهول الشعب النصراني مما يحدث في
كنيسته
!
----
ثم عاد البابا بعدها بفترة (ودعونا
نختصر الأحداث) ....
----
ثم مات أو قتل مسموما ً.. ثم تولى (كيرلس
السادس) منصب
البابا مِن بعده : وبدأت لأول
مرة في الكنيسة المصرية :
مرحلة بابوية : يحكمها أحد
أفراد هذه الجماعة الدموية !!..
----
وكان مِن حظه : أن وافق حكمه : رياسة الغافل عن دينه
(جمال عبد الناصر) في
مصر !... والذي بجانب إخفاقاته
العسكرية والسياسية الخارجية : وفساد رجال الجيش (عبد
الحكيم عامر) وبطانته
: وفساد رجال المخابرات (صلاح
نصر) وبطانته
في أحضان (وردة وبرلنتي عبد الحميد
واعتماد خورشيد) : نقول مع كل هذا :
فقد كان أيضا ًمِن أجهل الناس
دينيا ًباشتراكيته في التعامل
مع النصارى !!!.. فترك لهم الحبل
على الغارب في بداية
أخطر فترات حكم تلك الجماعة للكنيسة !!!!...
----
فازداد عدد الكنائس بلا
مسوغ !!.. وصار تخزين الأسلحة
سمة ًللعديد مِن الأديرة والكنائس !!.. وانتشر التقليب
على المسلمين أكثر وأكثر !!.. ولم يعد أحدٌ
يهتم
بالمراقبة الدورية للكنائس وما فيها ومَن فيها (وهم الذين
كان يتم حصرهم بكل دقة في عهود الإسلام بكل
دقة !)
وانتشر النصارى في مستويات
الجيش المختلفة !....
وأما الأخطر والأخطر :
فهو استعمال الكثير مِن الغرف
الخاصة المقدسة في الأديرة
والكنائس : كغرف تجسس وإرسال
تقارير وخرائط مُفصلة
للصهاينة اليهود !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
----
وكانت نكسة 1967 م
......
وتعدت الدهشة ما حدث في سيناء : لتتوقف مذهولة عند
دقة إصابة الطائرات الإسرائيلية لأهداف : في عمق المدن
المصرية : لا يمكن تمييزها
أبدا ًعما جاورها مِن مبان ٍ
سكنية : إلا عن
طريق الخيانة والتجسس !...
-----
لم تستمر الحيرة طويلا ً: حيث تم اكتشاف أكبر شبكة
جاسوسية تديرها الكنائس : يتورط فيها الكثير مِن القساوسة
ورجال الكنيسة : بل : والضباط ورجال الخرجية النصارى !
في كنائس بالقاهرة والمنصورة والزقازيق والقليوبية
وطنطا !!!!.... ((اطعن عدوك :
بعدو ٍلكما !)) ...
----
وانذهل الجميع (مسلمين ونصارى)
مِن تردي الحال الذي
وصلت إليه الكنائس في مصر !..
فماذا فعل القائد المسلم المُظفر (عبد الناصر) يا ترى ؟..
------------
لقد قام في العام التالي
مباشرة ًللنكسة : بالتبرع لبناء
كاتدرائية النصارى الضخمة الآن بالعباسية !!!!!!!!!....
بما في ذلك إتمام ديكوراتها
وتشطيباتها الداخلية الفاخرة !
----
وها هنا وقفة !!... لقد دل ذلك الموقف الغريب على :
1..
قوة النفوذ الذي وصلت إليه جماعة الأمة القبطية وأفرادها
في أوساط الحكومة (بما فيها
الرئيس !) .....
ذلك النفوذ الذي يمكن تفسيره باستحواذ تلك الفئة بحكم
تغلغلها في الخارجيات والقنصليات : على أوراق ومستندات
تكفل لها الخروج مِن أزمة
الخيانة هذه بمكاسب لا خسائر !
2..
كما دل هذا الموقف الغريب أيضا ًعلى احتمالية صدق كبيرة
لإشاعة مُعالجة البابا (كيرلس
السادس) لـ (جمال عبد
الناصر) مِن مرض ٍفي بيته (وفي الملف المرفق صورا ً
عديدة ًلعلاقة وطيدة بين عبد الناصر وكيرلس) !!.......
----------
وهكذا بدأ تزاوج الحكومة
والكنيسة مبكرا ً: مهما حدث !
ولكن :
ماذا عن الشعب ؟!.. ماذا عن ضياع الثقة الذي صار بين
المسلمين والنصارى مِن جهة : وبين شعب الكنيسة
وقياداته من جهةٍٍ أخرى ؟!!!!...........
----
وهنا : بدرت فكرة شيطانية
: مستوحاة مِن ألاعيب الرهبان
النصارى عبر القرون !!.. نعم .. إنها : افتعال معجزة !!..
مثل ظهور المسيح الرب مثلا
ًكنور فوق الكنيسة !!!..
ولكن : لماذا المسيح (حيث أنه
مُختلف في ربوبيته بين
المسلمين والنصارى) ؟!.. لماذا لا تكون العذراء ؟!!..
نعم .. نعم ...
فهي الرمز المُتفق عليه
إلى حدٍ كبير بين المسلمين
والنصارى !!!... وبالفعل : تم
حبك المسرحية الهزلية :
في نفس العام التالي للنكسة أيضا ً!!!...
وتم إعطاء الضوء الأخضر للصحف الحكومية للتحدث
عن الخبر وتأكيده وتهويله
لخداع العوام !!!!...
وبالفعل : تم ما أرادوا للأسف .......................
وأغلقت الصحف والإعلام أبوابها في وجه كل
صيحة حق
واعية لتحذير المسلمين !!!!!....
فلم يبق سوى صوت الشيخ (كشك)
رحمه الله يدوي !.....
واحتجاجة الشيخ (الغزالي)
رحمه الله لا تجد مَن يُسجلها !
----------
وهكذا ازداد نفوذ الكنيسة : وإلى آخر عهد (عبد الناصر) ..
وازداد معه طغيان جماعة (الأمة
القبطية) التي تعمدوا عدم
ذكر اسمها صريحا ًبعد : تجنبا
ًلإثارة الشكوك مِن جديد !..
----
وجاء (السادات) ...
وتزامن مجيئه هذه المرة مع تولي
(شنودة) البابوية
!!!... وذلك بعد صراع قاتل مع البابا
(كيرلس السادس) الذي ندم في آخر عمره عما فعل !!...
--------
واختارت الجماعة والكنيسة
اللعب الخفي : على اللعب
الظاهر عكس ما كان مع صديقهم (عبد الناصر) !!!.....
وذلك لخوفهم مِن قوة وبأس وبطش (السادات) : والذي
كان يُقال عنه أنه في يوم ٍمِن الأيام كان مِن الإخوان !..
---
وبالفعل : تجنبهم (السادات)
نفسه : وجعلهم على هامش
سياسته : لدرجة أنهم تفاجأوا مثل باقي
المصريين تماما ً
بنصر العاشر مِن رمضان : السادس مِن أكتوبر 1973 م !
بل : ولقد تعمد في خطته : تسريح
كل القيادات النصرانية
في الجيش : في
إجازات مدروسة وقت الحرب !!!!...
----
ولكن : أخطأ (السادات)
في تصوره لحجم نفوذ الكنيسة
الحقيقي وجماعتها (الأمة
القبطية) العنصرية !!!!...
أخطأ عندما ظن أن أقرب المقربين إليه (بطرس غالي)
وزير خارجيته : هو أحد أفراد
تلك الجماعة الضالة !!!...
------
وتم الدفع بـ (السادات)
للأسف في معاهدة (كامب ديفيد)
والذهاب لإسرائيل .. وأما أغرب ما مرّ به :
فهو برغم
مباركة الكنيسة لهذه الخطوة مِنه وهذه
الزيارة : إلا أنها
رفضت اصطحابه لوفد كنسي معه كما أمر !!!!!!!!!....
ولم يفهم (السادات) وقتها
السبب !!!.. لم يفهم أن جماعة
(الأمة القبطية) تكره اليهود تماما ًمثل المسلمين !!!...
وإنما هي فقط تلعب على جميع
الأوتار : لتضرب الكل
بالكل : وتوقع أية
خسائر ممكنة بالجانبين !!!!!!!!!...
حيث رأت في التطبيع مع
الإسرائيليين : بابا ًلعدة مكاسب
مادية لها داخل مصر ..........
------
وخلال حُكم (شنودة)
للكنيسة ظهرت لأول مرة : مظاهرات
النصارى المُنظمة الموجهة بأمره !!!!...
وازداد اعتماد الكنيسة على استغلال
رعاياها وابتزازهم عن
طريق الاعترافات الخاصة جدا ًالتي
يُدلون بها في الكنائس !
كما ازداد استخدام وانتشار
السحر في الكنائس بأمره : أكثر
وأكثر : حتى تخطى التأثير على النصارى : إلى التأثير على
المسلمين أنفسهم : وخاصة ًالنساء الجُهال اللاتي كن يفدن
على الكنائس بالمئات لعمل أو فك السحر !!!!!!!!!!!.....
----
بل : وقد طال ذلك السحر نفسه : زوجة (السادات) التي
أرادت زوجها طوع أمرها
!!!.. مما زاد مِن غضب
(السادات) أثناء حُكمه
على شنودة وعدم الخوف مِن إحراجه
إعلاميا ًأمام النصارى والقنوات وفي الصحف !!!!...
----
وأما السبب المباشر الذي لأجله حاكم (السادات) شنودة
رسميا ًوعزله عام 1981م : فقد كان بسبب تزكيته لأحداث
العنف الطائفي لمدة ثلاثة أيام متتالية بالزاوية الحمراء :
1980م !.. فتم العزل : مع الأمر بتولي لجنة خماسية
لرئاسة الكنيسة تحت قيادة (متى
المسكين) !!!.. وبالفعل :
لم يرجع بعدها (شنودة) إلا
مع بداية حكم (مبارك) للأسف !..
وكانت التهم التي وجهتها المفوضية العُليا لـ (شنودة) هي :
1.. تعريض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للخطر !..
2.. الحض على
كراهية النظام القائم !..
3.. إضفاء الصبغة
السياسية على منصب البابا واستغلاله
الدين لتحقيق أهدافه !..
4.. الإثارة !..
ولذلك جاء
في حيثيات الحُكم : الكلام المُعبر التالي :
" إن البابا خيب الأمال .. وتنكب عن الطريق المستقيم الذي
تمليه عليه قوانين البلاد .. واتخذ الدين ستارا ًيُخفي أطماعا ً
سياسية : كل أقباط مصر منها براء .. وإنه يُجاهر بتلك
الأطماع واضعا ًبديلا ًله : بحرا ًمِن الدماء تغرق فيها البلاد
مِن أقصاها إلى أقصاها : باذلا ًقصارى جهده في دفع عجلة
الفتنة بأقصى سرعة : وعلى غير هدى في أرجاء البلاد !
غير عابيء بوطن ٍيؤويه ودولةٍ تحميه !.. وبذلك :
يكون قد خرج مِِن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر " !!..
فيا لها
مِن كلماتٍ صادقاتٍ لو تنبه لخطورتها (مبارك)
!!!..
----
والتفاصيل الكثيرة تجدونها في الرسالة المرفقة .......
لأنه حان الآن وقت استعراض :
لماذا يطأ (شنودة)
الحكومة في مصر اليوم ؟!!!!...........
-------------
لا شك أن (شنودة) : هو
مِن أخبث وأمكر مَن تولى قيادة
جماعة (الأمة القبطية)
حتى الآن .. فكان أول ما التفت إليه
بدهائه هو : مضاعفة موارد
الكنيسة المالية : بأي سبيل :
حتى ولو مِن حرام ٍأو بالغش !!!!!...
-----
ومِن هنا : تم الاستفادة القصوى مِن معابد وأطلال الفراعين
التي يُقيم النصارى عليها كنائسهم وأديرتهم في شتى
بقاع مصر : وخاصة ًفي الصحاري
!!!...
والاستفادة هنا تمثلت في استخراج
الكنوز الفرعونية :
وتتبعها في الخرائط القديمة : ثم التجارة في تلك الآثار
بتهريبها للخارج تارة : وبصهر الذهب الذي في تماثيلها
وتوابيتها تارة ًأخرى ..............!
وبالفعل : صارت الكنيسة التي تسولت مِن (عبد الناصر)
منذ سنوات : لتبني كاتدرائيتها بالعباسية : صار في حوزتها
الآن المليارات !!!!....
وصارت عائلات النصارى المُعدمة الفقيرة في غضون
سنوات : مِن أغنى
أغنياء مصر والعرب !!!!!!!!!!!!....
وكادت تجارة الذهب والأحجار
الكريمة إلى اليوم أن :
تنحصر في النصارى في مصر !!!.............
وصار (شنودة) وأساقفته
وحاشيته ورجال الكنائس :
يتباهون بالصلبان والتيجان والعصي الذهب
الخالص
:
والتي تزن عشرات الكيلوجرامات !!!!!!.........
وصار كلٌ مِنهم يخرج على العوام في الكنائس : في
كامل أبهته وزينته : ليسحر العيون والقلوب
بعيدا ًعن
الدين !.. تماما ًكـ (فرعون)
الذي قال الله فيه :
" فخرج على قومه في زينته
" !!!!!!!!!!!!!........
-----
كما اشتغل النصارى أيضا ًفي الداخل (وبمساعدة
أقرانهم في الخارج) : بأقذر تجارة للأموال : ألا وهي :
غسيل الأموال !!!!..........................
(وفي الملف المرفق شرح لعدة
طرق يتم بها غسل
الأموال المصرية بالداخل والخارج) ...................
وبذلك نعرف الآن : سر توطد
العلاقات بين الكثير مِن
المسئولين في الحكومة المصرية (في عهد مبارك) الذي
عمه الفساد الحكومي : وبين
كنيسة (شنودة) الفذ !....
فهل تتذكرون الآن : أول ما بدأت به الرسالة :
" إمشي عِدل : يحتار عدوك
فيك " !!!!!!!!!!!!......
---
نعم .. فلو كان المسئولين في
مصر : مِن النزاهة بمكان :
لما كانوا طأطأوا الرأس
والقفا لـ (شنودة) وأعوانه !!!..
إذ : كيف يرفعون رؤوسهم أو تعلو أصواتهم على :
على مَن يغسل لهم أموالهم أو يُهربها لهم
بالخارج
!!!!..
-------
وبالطبع كان مقتل (السادات)
والخوف الجنوني لإخراج
الكثير مِن الأثرياء لأموالهم وثرواتهم خارج
مصر :
هو مِن
أكبر فترات تدفق الأموال على
الكنيسة بشكل لا يتصوره عقل !
-----
وهكذا صارت الكنيسة : ملاذا
ًلكل سارق مختلس : يُريد
تهريب أمواله للخارج !!!... بل : وصارت أيضا
ً: ملاذا ً
له هو نفسه : إما
لإخفائه في أحد الاديرة لحين انتهاء
المدة المُقررة لعقوبته بالتقادم : وإما لتسفيره للخارج !!!!....
(والأديرة صارت بفضل تغاضي
الحكومة : دولة ًبداخل
الدولة !.. لا رقيب : ولا حسيب : ولا قانون
!!!!!.....)
----
وأما تسفير المجرمين للخارج
(ذلك اللغز الذي ظل لوقتٍ
قريب لغزا ًأمام المصريين البسطاء لكل مَن
سلب مال
الدولة أو ملسارات الجنيهات مِن البنوك وهرب) :
فهو عند كنيسة (شنودة)
الإجرامية : أبسط مِن البساطة !
حتى ولو كان محظورا ًسفره رسميا ً!!!!..
-----
حيث أن للكنيسة في ذلك طرقا
ًعديدة (مذكورة في الملف
المرفق أيضا ً) : يكفينا هنا الإشارة
إلى العامل المشترك
في كل هذه الطرق : ألا وهو :
استغلال الكنيسة لمشروعية تغيير اسم أحد رجال
الدين
عندها : أكثر مِن
مرة : بل ورسميا ًأيضا ًفي بطاقته !!!..
فهل تتذكرون معي الآن : ما ذكرته لكم مِن أمثلة أيضا ً
في أول الرسالة ؟!!!!..
(عازر يوسف عطا) صار (مينا المتوحد) صار (كيرلس
السادس) !... هكذا بكل بساطة
!!!!!!!!!!!!....
----
و(سعد عزيز) صار (متى المسكين) عندما ترهبن !..
----
وأما (نظير جيد) صار (أنطونيوس السرياني) صار (شنودة
الثالث) !..............
----
فماذا تريدون أكثر مِن ذلك إمكانيات
في يد أعتى المُجرمين
للهروب مِن العدالة في أي دولة مِن دول
العالم
؟!!!!...
------------
مذا تريدون وعصابة (شنودة)
بكل دهاء : تقوم بافتعال
بعض الأحداث هنا أو هناك : لتقوم المظاهرات : فيحتج
(شنودة) وينزوي في أحد
الأديرة : فيغضب نصارى المهجر :
فيستدعي ذلك حركة ًنشيطة ًلسفر
الكهان والقساوسة إلى
الخارج لتهدئتهم : فتنفتح أبواب مصر حينها
(بكل سذاجة)
لكل المجرمين الذين تتستر
عليهم الكنيسة !!!!!!!!!!....
وكل ذلك يتم بغاية الدقة
والتوقيت والتسلسل المذكور !!!..
----
وبالطبع كل عمليات الإخفاء
: أو تهريب المجرمين للخارج
وأموالهم : تدر على الكنيسة
أموالا ًلا يعلم مداها إلا الله !
أضف لذلك تولي الكنيسة أعمال الهجرة
لرعايها لجميع
دول العالم وخاصة ًكندا
واستراليا وأمريكا والبرازيل !!!..
----
فالكل يعمل بقدم ٍوساق : في
جيش الرب !!!!!!!!!!.......
والكل صار : جندي الرب
!!!!!!!!!!!!!!!....
والأديرة في الصحراء الغربية والشرقية : على أتم الاستعداد
لتأديب أي مُنشق : أو أي متحول ٍللإسلام !!!!!!!!!!...
ليست (وفاء قسطنطين)
بأولها : فقد سبقها للعذاب وعض
الأسود والاعتداء الجنسي : الكثير مِن القساوسة الذين
أسلموا
رجالا ًونساءً (وابحثوا عن
قصة القس إسحق هلال مسيحة :
راعي كنيسة المثال المسيحي : ورئيس فخري
جمعيات خلاص
النفوس المصرية بأفريقيا وغرب أسيا : مواليد
قرية البياضية
محافظة المنيا مصر) .............
وإذا لم نستيقظ : فلن تكون أيضا ً(كاميليا شحاتة) للأسف هي
آخر الضحايا !!.. وليس ذنبهم أنهم أسلموا ! فأكثر مِن مليون
و800 نصراني أسلم في مصر حتى الآن والحمد لله
.......
(باعتراف الأنبا ماكسيموس على
قناة الجزيرة 2008 م) ..
وذلك بمعدل 50 ألف يُسلمون
منهم سنويا ًفي الأعوام
الأخيرة !!.. أي : مِن 80
إلى 200 شخص يُسلمون يوميا ً!..
وكل ذلك سجله اجتماع الكنيسة في (مؤتمر تثبيت الإيمان)
برئاسة الأنبا (باخوميوس)
!!!!...........
----
ولكن كل ذنبهم أنهم : إما
رجال دين !.. أو : زوجات رجال
دين !!!.. وفي كلتا الحالتين : فالصفعة تكون شديدة التهييج
للفذ (شنودة) : ولفرسان
جمعيته (الأمة القبطية) الدموية !..
فالله المستعان ....
وما يضر المسلم أن يشتري حياته الأخرى : بحياته في
الدنيا : ما دام قد
اختار الإسلام ومات عليه ؟!!!!...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........