الصفحات

الأحد، 13 يناير 2013

(أقول أنا أبو حب الله : ماذا كان موقف عصابة الأمم المتحدة لو كانت هذه الأقلية :
نصرانية أو يهودية أو حتى من عباد البقر ؟
)

مؤتمر في القاهرة لمناصرة مسلمي السنة في الأحواز - إيران !

 

المصريون :
(1)

تقيم حركة "عدالة" الأحوازية التي تدافع عن حقوق العرب المضطهدين في إيران ، بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات والأحزاب المصرية والعربية ، مؤتمرها الأول في القاهرة الخميس المقبل 10 يناير ، وذلك في فندق "سميراميس" بكورنيش النيل بالقاهرة ، حيث تم نقل المؤتمر من فندق الماسة بمدينة نصر للتسهيل على وسائل الإعلام ، حيث يشارك عدد كبير من المؤسسات الحقوقية والإعلامية والإسلامية والإنسانية في مناقشة أوضاع ملايين العرب المهمشين في الأحواز الخاضعة للحكم الإيراني والذين يتعرضون للاضطهاد والتهميش اللغوي والثقافي والعرقي وحتى الاقتصادي ، فضلا عن حملات القمع والمطاردة والإعدامات لقوى المعارضة العربية الأحوازية التي تطالب بتلك الحقوق .

المؤتمر يعقد بدعوة من عدد من المؤسسات في مقدمتها منتدى المفكرين المسلمين وحركة عدالة الأحوازية والحملة العالمية لمقاومة العدوان واتحاد سفراء جمعيات الطفولة العرب والمجلس التنسيقي الإسلامي العالمي .

يشارك في المؤتمر نشطاء من الأحواز وعدد من الدعاة ، كما يشارك الشيخ محمد العريفي والمفكر الكبير الدكتور عبد الله النفيسي والدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية ، ويشارك من القوى السياسية المصرية حزب البناء والتنمية وحزب الوطن وحزب الإصلاح ، وتبدأ وقائع المؤتمر في العاشرة صباح الخميس وتمتد فعالياته حتى السبت 12 يناير .

يُذكر أن الشيخ محمد العريفي القي كلمة في افتتاحية المؤتمر صباح الخميس في العاشرة والنصف
كما ألقي الدكتور أكرم حجازي محاضرة في نفس اليوم في الساعة الثالثة والنصف إن شاء الله
فيما سيلقي الشيخ سعيد عبد العظيم كلمة عن دور الشعوب تجاه إخواننا في الأحواز في اليوم الثاني للمؤتمر بعد صلاة الجمعة إن شاء الله
----------------

(2)
طالب الدكتور محمد العريفي، الداعية الإسلامي السعودي، بمقاطعة النظام الإيراني الذي يعتدي على عرب الأحواز ويضطهدهم، وقال إن تلك المقاطعة يجب أن تكون اقتصادية وسياسية حتى يكف النظام عن العبث بمقدرات العرب هناك. 

وأضاف خلال مؤتمر "نصرة شعب الأحواز" اليوم المنعقد بأحد فنادق القاهرة بمصر الجديدة أن الإسلام لا يعرف التفرقة على أساس الأعراق فعمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بصرف إعانة شهرية ليهودي كفيف من بيت مال المسلمين، مشيرا إلى أن الأحواز يعانون منذ مائة عام من بداية الحكم الصفوي لهم رغم أن إيران تحصل على تسعين في المائة من الغاز للعالم الذي تصدره للعالم وتتباهي به من الأحواز.

وتابع بالقول: "إيران عرضت على الأردن مدها بالغاز لمدة 30 عامًا مقابل منحها المقدسات هناك والسماح لها بنشر مذهبها في الأردن ورغم هذا إيران تقوم بأبشع الجرائم في حق الشعب الأحوازي".
وأكد"العريفي" أن كل إنسان مطالب بأن يبذل كل ما في جهده لمناصرة الشعب الأحوازي سواء إعلاميا أو قانونيًا أو دعويًا.
-------------

(3)
مساعد مرسي: الظلم طال ملايين العرب بإقليم «الأحواز» بإيران ولا بد من نصرتهم !


قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب الوطن، تحت التأسيس، الخميس، إن «مصر ستظل دائمًا ملاذًا للمقهورين والمستضعفين، وإن الدفاع عن شعب الأحواز العربي أو غيرهم لا ينطلق من منطلق عنصري، لكننا ندافع عن الكرامة الإنسانية ونصرة المستضعفين ورد الحقوق للمظلومين الذين يتعين ألا تضيع حقوقهم بالتقادم أو بمرور الزمن». 

جاء ذلك في إطار الكلمة التي ألقاها «عبد الغفور» أمام مؤتمر «نصرة الشعب الأحوازي» الذي بدأت فعالياته في القاهرة، الخميس، على مدار يومين بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الحقوقية والإعلامية والإسلامية والإنسانية في مناقشة أوضاع ملايين العرب في الأحواز، الخاضعة للحكم الإيراني منذ عام 1925.

وقال «عبد الغفور»، إن «الظلم والإهمال طال كل شيء في إقليم الأحواز الذي تصل مساحته إلى ما يعادل مساحة 4 دول عربية هي فلسطين التاريخية، لبنان، سوريا والأردن، ويقدم نحو 90% من موارد الدولة الإيرانية».

من جانبه، أعرب صباح الموسوي، المنسق العام للمؤتمر، والناشط الأحوازي المعروف، عن شكره لمصر شعبًا وحكومة على استضافة المؤتمر ورفض الاستجابة لضغوط طالبت بإلغائه أو تأجيل انعقاده خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني الحالية لمصر، موضحًا أن «النظام الإيراني عمل على كبت الحريات في كل مناطق إقليم الأحواز».

وقد انتقد النائب السابق، المحامي ممدوح إسماعيل، تأخر من وصفهم بـ«الإسلاميين والمسلمين عامة» عن نصرة هذه القضية التي ينبغي تفعيلها دوليًا من خلال المنظمات الحقوقية، مؤكدًا أهمية الاستمرار في دعم تلك القضية الإنسانية على مستوى الدول العربية وفي العالم أجمع.
------------

(4)
مؤتمر نصرة الشعب العربي الأحوازي يختتم أعماله ويحذر العرب من مخاطر التوسع الإيراني !


هاني بدر الدين : 
اختتم مؤتمر نصرة الشعب العربي الأحوازي، أعماله بعد عصر اليوم الجمعة، وأصدر بيانه الختامي، متضمنا إنشاء أمانة عامة تقوم على متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، وقررت الأمانة العامة عقد المؤتمر بشكل دوري على أن يعقد العام القادم في سوريا المحررة من نظام الأسد، أو في فلسطين.

وتلا صباح الموسوي المنسق العام للمؤتمر بيانه الختامي، والذي عقد على مدار يومي الخميس والجمعة، 10 و11 يناير، "بهدف إطلاع الرأي العام العربي والعالمي على حقيقة الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها ملايين العرب في الأحواز الخاضعة للحكم الإيراني، وعقد المؤتمر بحضور كوكبة من المسئولين والعلماء والمفكرين والإعلاميين وقيادات الأحزاب السياسية والمؤسسات الحقوقية والنشطاء الأحواز من مختلف التيارات الفاعلة في الساحة الأحوازية".

وتوجه المؤتمر بالشكر لمصر شعبا وحكومة ورئيسا على احتضان القاهرة للمؤتمر، كما وجه البيان الختامي الشكر للدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية، الذي قال البيان الخنامي أن المؤتمر عقد برعاية كريمة منه، و"بدعم معنوي وسياسي كبير من مختلف الفعاليات المصرية والعربية من الخليج العربي واليمن والمغرب العربي والعراق والأردن ولبنان وغيرها من البلاد العربية والإسلامية".

كما أطلق المؤتمر صيحة تحذير للدول العربية مطالبا "بضرورة التنبه للخطر الإيراني بنزعاته التوسعية والطائفية والشعوبية، وحث الدول العربية كافة على تبني القضية الأحوازية، ودعم الشعب الأحوازي لاستعادة حقوقه المغتصبة". 

وقال البيان الختامي "قضية العرب الأحواز حظيت بظلم تارخي من قبل الدولة الفارسية سواء في العهد الشاهنشاني أو في العهد العهد الجمهوري الحالي، كما ظلمت إعلاميا وحقوقيا وإنسانيا من قبل المجتمع العربي والدولي، حتى أصبحت من أكثر القضايا نسيانا وتجاهلا في الاعلام العربي والدولي، وأكد المؤتمر على أنه قد آن الآوان لكي تتصدر قضية الأحواز أجندات أي منظمات حقوقية أو سياسية عربية وعالمية".

وناشد المؤتمر في بيانه الختامي "القوى الأحوازية كافة من أجل أن تعمل على اجتماع كلمتها ورص صفوفها وتكامل جهودها من أجل خدمة قضية الشعب العربي الأحوازي في المحافل الدولية والإقليمية والرأي العام بمختلف شرائحه".