الصفحات

السبت، 5 أكتوبر 2013

أمريكا 
من تجارة العبيد لتجارة السلاح

منقول عن رد لأحد الكتاب الحاقدين على السلفية والداعين لإسلام عصراني ! فانظروا كيف ينقد النموذج الأمريكي : رغم أنه يدعو إليه بعصرانية الإسلام زعم !
-------------------------------------------- 

دعيني أبدأ بمقطوعة مقتبسة للفنان القدير محمد رمضان، في رائعته التي انتجها السبكي، قلب الأسد.. " من أراد طريق الفلاح : فليتاجر في السلاح 

قد تظني أن محمد رمضان مجرد سرسجي لا يفهم شيئا ويقوم بأدوار مكررة، وقد يكون رأيك عن السبكي أن جزار يفهم في اللحم لا غير، لكنك ستفاجئي من أن تلك المقطوعة صادقة لأبعد مدى.. تعالي أحكي لك عن أكبر بلطجي يتاجر في السلاح في عصرنا الحديث. ومن خلالها وصل – حقا – لطريق الفلاح. 

التقارير تقول أن نصف السلاح ( من 35 الى 50 %) في أيدي مدنيين في العالم، يحمله مواطنون أمريكيون.. امريكا بها ترخيص 300 مليون قطعة سلاح لأفراد.. حصيلة التجارة في السلاح في السوق الداخلية لأمريكا يبلغ 700 مليار دولار سنويا. وهو رقم يتجاوز ميزانية الجيش والمخابرات الأمريكية. 

ما جعل 40% من اجمالي سوق السلاح في العالم تمتلكه أمريكا. راعية السلام!

لكن هل هذا السلاح يستخدم بشكل رشيد عقلاني يحمي الممتلكات ويحافظ على الأرواح، أم أنه سلاح همجي طائش في أياد لا تعرف الحرمات ولا تراعي قيمة الإنسان.؟ 

في حربها الطويلة التي امتدت عشر سنين مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة في جبال أفغانستان فقدت أمريكا 7000 جندي أمام أشرس جنود يقبعون في أشرس طبيعة بيئية.. أمريكا تقاتل الطبيعة أكثر منها تقاتل البشر. 

لاحظي الرقم، 7 آلاف جندي في حرب عصابات كل شيء فيها مباح.. بينما من مات داخل أمريكا بالسلاح الأمريكي في ايد مدنيين 35 ضعف هذا الرقم.. حوالي ربع مليون قتيل. النتيجة قد لا تكون مستساغة.. الأمريكيون المتحضرون يقتلون من شعبهم أكثر مما يفعله إرهابيو تنظيم القاعدة. (فورين بولسي)

أسوأ صورة يمكن أن تتحدث عن الإسلام موجودة في تنظيم القاعدة.. تنظيم جاهلي متخلف مشوه نفسيا وفقهيا.. ويتسبب في اغتيال صورة الإسلام عالميا.. لكن لو قارناه بتحضر المواطن الأمريكي تجده أقل إضرارا.. 

أحدهم قال أن أمريكا انتقلت من التخلف إلى التقدم.. قبل أن تمر بمرحلة الحضارة. 

البطالة في أمريكا وصلت الى 15% ، في حين أن مديرة كبيرة في شركة بيبسي تتقاضى مليون دولار شهريا، ومكافئة سنوية اثنين مليون دولار.. مديرة شركة أوراكل راتبها الشهري يتجاوز 4 ملايين دولار.. الرأسمالية ليست نظاما عادلا على كل حال. والاشتراكية المثالية والعلمية، من سان سيمون وحتى ماركس ولينين، لم تقدم حلا واقعيا.. ما هو البديل..؟ نعم أظنه في مقاصد التشريع الإسلامي، ولنا في هذا اجتهادات نذكرها في حينها. يكفي أنه الوحيد الذي جعل ضريبة سنوية (الزكاة) تقتطع من أصل رأس المال، وليس من عائد الربح.. أي بعد عشر سنين يكون الأثرياء تبرعوا بربع أموالهم للمجتمع. 

نعود للسلاح.. 

أمريكا استخدمت السلاح النووي – وهي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك – ضد اليابان ما أدى إلى موت مئات الآلوف وتشوه النسل حتى يومنا هذا. لمجرد أن تقنع شعبها بجدوى المليارات التي انفقتها على مشروع مانهتن النووي والذي كان يبدو بلا فائدة. بل إن الروس هم من قدموا اقتراحا باتفاقية حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل وليس الامريكان. 

في الذهنية العالمية الروس همجيون والمسلمون متخلفون وسبب ذلك عزيزتي أن امريكا تمتلك السماء قبل أن امتلكت الأرض.. الفضاء والفضائيات والإعلام القوي. التلفيزيون والسينما ونشرات الأخبار. 

أما الحرب على العراق فهي كارثة الكوارث.. محكمة العدل الدولية تستطيع ملاحقة زعماء افريقيا، لكن هل تجرؤ على محاسبة توني بلير وجورج بوش..؟

الخسائر التي نالت العراق نتاج الهمجية والوحشية لا تختلف كثيرا عن أفعال هولاكو وتيمور لانك وجنكيز خان. رغم قرون إلا أن الحضارة لم تمس النفوس. قالها نزار منذ سنين، خلاصة القضية الجسد ارتدى ثوب الحضارة والروح جاهلية.

القصف الأمريكي دمر 25% من المواقع الأثرية جنوب العراق.. مدينة بابل العتيقة تحولت إلى مهبط طائرات وممر دبابات.. وتحولت الكتابة المسمارية إلى تراب.. مدينة "أور" التي ولد فيها ابراهيم أبو الأنبياء أصابتها أربعمائة قذيفة.. وجامعة المستنصرية، وعمرها ثمانية قرون تعرضت للقصف. 

حاوطت القوات الأمريكية وزارة النفط، وتركت متحف بغداد ليسرق منه 80% من محتواه. رغم أن اتفاقية لاهاي 1954 و اتفاقية اليونيسكو 1970 والتي تلزم قوات الاحتلال بالحفاظ على التراث الثقافي.

لتضيع الثقافة وليموت التاريخ، المهم هو النفط يا عزيزتي.. هكذا تحدثت قمة الحضارة!

ولم يكتفوا بذلك، بل حاول المجلس الأمريكي للثقافة أن يدخل تعديلا للقانون يسمح باستيراد القطع الأثرية من العراق.. إنهم يسرقونا وبالقانون، سيدتي. والقانون يبدو متحضرا ونحن دوما متخلفين. أو هكذا يرونا. أو هكذا فعلنا بأنفسنا. أو هكذا يريدونا. 

والكل يبيع التاريخ، ويشتري أسلحة حديثة. 

هدف المحتل عزيزتي هو محو التاريخ. أن نصير بشرا بلا ماض وبلا هوية، وبلا ثقل يشدنا للأرض، فتقل المقاومة ونصير كائنات مستعبدة لنمط العولمة التي تحمل شعارا أمريكا.

أمريكا تؤمن أن كل شيء يمكن شراؤه، حتى الأوطان.. وهكذا كانت نشأتها.. مانهاتن وعليها نيويورك اشترتها من شركة هولندية. كليفورينيا اشترتها من اسبانيا. ولويزيانا اشترتها من فرنسا. 

في حربها على فيتنام، أصدرت القيادات الأمريكية تعليمات لسلاح الجو. يختصر خطة الحرب في كلمات.. اقتل كل شيء يتحرك kill everything that moves ورغم التجربة الوحشية التي مروا بها اثناء الحرب إلا أن الفيتناميين لازالوا محتفظين بانسانيتهم. في حين أنهم 54 عرقية وبعضهم له لغة أخرى. يقول وزير الثقافة "هوانج توان" لو لم يجمعنا حب البلد وحب بعضنا فإت تجربة الحرب كانت ستمزقنا.. والى جوار الحب هناك المغفرة. حتى لا نظل أسرى للماضي ونستطيع التقدم للأمام.

حتى الفيتناميون كانوا أكثر رقيا. 

العدل حلم الضعفاء أما القانون فيكتبه الأقوياء.. تلك ركيزة مهمة في بناء النفسية الغربية والأمريكية تحديدا.. ليست هناء مبادئ، هناك منافع.. والله قال في الكتاب (اعدلوا هو أقرب للتقوى).. لكن منذ متى يسمع الناس لكلام الرب. !

في رسالة مهمة محفوظة لدى التراث الأمريكي لأحد كبار المؤسسين كتب فيها:

"إن الخلاص من الهنود الحمر أسهل بكثير من اي محاولة لتمدينهم، فهم همج عراه، وإبادتهم تختصر الوقت.. وتكون بتجويعهم وقتلهم وحرق محاصيلهم وتدمير القوارب والبيوت، وفي المرحلة الأخيرة بالمطاردة بالجياد السريعة والكلاب المدربة التي تنهش جسدهم العاري".. 

المهاجرون الأوائل إلى أمريكا كونوا شركات مساهمة (صارت ولايات) تتاجر وتزرع وتراكم الثروة، لكنها واجهت مشكلة كبرى.. اليد العاملة.. عدد المهاجرين قليل، و السكان الأصليون يتم إبادتهم.. فما كان الحل إلا في العبودية.. استجلاب العبيد كقوة بشرية تعمل ولا تشارك في الربح.

وهنا نشأت شركات كبرى مسئولة عن قنص العبيد من سواحل افريقيا، بالسلاسل والسياط، حتى بلغ عدد هذه الشركات في أوائل القرن الـ ثامن عشر، 400 شركة. تملك 1200 سفينة مخصصة لهذا الغرض! 

جلبت السفن من سواحل افريقيا 30 مليون عبد، يعملون تحت القهر والتهديد في الحقول والمناجم والمصانع، لا يملكون سوى لقمة العيش. إلى جانب ملايين ماتوا في رحلات النقل غير الآدمية.

وفي سجلات السفينة سالي التي يقودها القبطان هوبكنز، تجدي حوارا مثل ذلك..

"معنا 196 عبدا وضعناهم في عنبر أسفل السفينة – كنا نخصصهم لبقرتين معنا – وربطنا الأسرى بالحبال.. الحمولة الآن كاملة وسوف نبدأ رحلة العودة نحو الكاريبي".

حظيرة البقر كانت المكان الملائم للعبيد عندهم عزيزتي.!

لا أحتاج أن أذكرك أن العبيد كانوا يتولون بعض الإمارات في عهد الرسول والخلفاء الأوائل. وأن الصحابي كان يمشي هو وعبده فلا يفرقان بينهما في المظهر والهيئة. وأنهم كانوا يؤمون الصلاة. أقدس عبادة. أي أنه عندما استحال إلغاء العبودية، لظروف ثقافية وانتاجية، أقر الإسلام ما هو أهم.. المساواة. 

حتى أن ابراهام لينكولن محرر العبيد في أمريكا ألغى الرق، بعد اختراع الآلة، فلم يعد لهم قيمة، لكنه لم يقر المساواة، حيث ظل العبد عبدا. واقعيا، وإن نال حريته شكليا.

بل إن أغنى ولايات أمريكا كان سببها هو العبيد، ودعيني أنقل لك عن ولاية نيو انجلند:

"سنة 1770 كانت مستعمرة (ولاية) نيو انجلاند اغنى مناطق أمريكا، وقد كانت بالفعل قصة نجاح رائعة وكان محرك النمو هو العبيد الذين كانوا العنصر الفاعل على الارض وفي المصانع والترس الدوار في حركة التجارة والتصدير. وكان العبيد هم أساس الزراعة وعماد الصناعات القائمة عليها مثل التبغ والسكر. "

باختصار كانت العبودية هي المولد الأكبر للثروة الزراعية والصناعية والتجارية في أمريكا. 

ويجب عزيزتي أن لا تعمينا تحيزاتنا عن الحقيقة.. فأمريكا وسط ذلك، تملك 50% من الانتاج الثقافي العالمي.. سينما، رواية، كتب، مجلات، جرائد، ابحاث.. و 40% من اجمالي جوائز نوبل. نصفهم لم يولدوا في أمريكا.. وأفضل جامعات العالم.. هارفرد، ستانفورد، ييل، روكفيلر .. وأفضل مستشفيات مثل. كليفلاند، ماي كلينك، جونز هابكينز. 

منذ أيام شهد أحد المباني التابع للبحرية الأمريكية بواشنطن "نافي يارد" هجوما أدى إلى قتل 12 شخصا.. الجاني هو أرون اليكسيس.. أمريكي مولود في نيويورك، يعمل فني اليكترونيات وخدم أربع سنوات جندي احتياطي في الجيش الأمريكي. 

بوذي الديانة، وكثير الزيارة للمعابد البوذية.. 

لكن في الأخبار لن تلحظي ديانته عزيزتي، لن يركز عليها الاعلام ولن تصير مهمة.. لا تنسي أن الصين هي أكبر دائن للولايات المتحدة.. تخيلي لو كان الرجل مسلما.. هل كان الأمر سيختلف في نشرات الأخبار الأمريكية..؟ لست مولعا بنظرية المؤامرة لكن بعض الحقائق أقوى من الإنكار.. أمريكا تريد عدوا يبرر لها أمام دافعي الضرائب تلك المبالغ الباهظة التي تنفقها على السلاح وعلى الغزو الخارجي وعلى اسطولين يجوبان البحر والمحيط. وعلى 2000 قاعدة عسكرية خارج حدودها. 

زمان كان هتلر هو هذا الغول. ثم صار السوفييت. والآن هو الإرهاب. وبين قوسين كبيرين تجدين تعريف المصطلح يشير فقط إلى الإسلام.. وينسون أنهم يقتلون بالسلاح الأمريكي في بلادهم 35 ضعف تنظيم القاعدة. 

لا شك أننا نشارك بالغباء والجهل والتخلف.. ذهب حكيم إلى رحلة طويلة، وبعد أن عاد حكى لقومه ما وجده في التجربة. قال. لقد قابلت الأعداء.. إنهم نحن.

لكن دعيني أسرد عليك عينة من القتل الإرهابي داخل أمريكا: 

- في ديسمبر 2012 تم قتل 27 طفلا بمدينة نيو تاون الأمريكية. داخل مدرسة ابتدائية. على يد شاب يدعى آدم لانزا. 

- وفي ابريل 2009 قتل 13 شخص في نيويورك عندما قام جيفرلي وونج بإطلاق النار على مجمع لخدمات الهجرة.

- وفي ابريل 2007 سقط 32 قتيلا في جامعة فرجينيا بعد قيام سيونج هوي تشو – 23 سنة – باطلاق النار على زملائه. 

كل هؤلاء ليسو عربا أو مسلمين.. هؤلاء أمريكيون يحملون سلاحا أمريكيا يعيشون في أمريكا. ويقتلون أمريكان.. لكن صدقيني لن تدرج هذه الاقام ولا هؤلاء الشخوص كإرهابيين وفق التصنيفات الدولية، أو ضمن احصاءات الارهاب العالمي.. لأنه لو حدث ستختل النتائج النهائية ولا تصير في كفتهم. 

أعتذر لو أكثرت عليك بالأرقام والتواريخ ودفق المعلومات.. لكنها ذكرى.. لأن النسيان هو الموت أو طريق له. ولأن الأمم تحيا لتتذكر، أو هي تتذكر لتحيا. فيجب ألا ننسى.. 


----------
إضافة منقولة من أحد الردود كذلك :
-----------

ليس فقط الأمريكان .... التاريخ الغربي بامتياز قائم علي العنف وأقتبس من قول صامويل هانتجنتون مؤلف صراع الحضارات : (الغرب فاز بالعالم ليس بتفوق أفكاره وقيمه أو ديانته، ولكن بتفوقه في تطبيق العنف المنظم. الغربيون غالبا ما ينسون تلك الحقيقة. إلا أن غير الغربيين لن ينسوا أبدا) مقولة تلخص الكلام السابق الي حد كبير..

نقطة ثانية عن جزء الغطاء الديني.. أعطيك مثالين..الاستعمار دخل القارة الإفريقية من باب الدين أي التبشير .وحدث هذا بغطاء من الكنائس الأوروبية التي قدمت الدعم الأخلاقي لقوات الاستعمار لنشر الدين المسيحي بقوة السلاح كوسيلة لتحرير الأفارقة وتمدينهم..

ونشر في احدي جرائد ساحل الذهب (غانا حاليا) في القرن ال 18 مثلاً بيانًا من إحدي البعثات التبشيرية التي رافقت قوات الإحتلال البريطاني كان نصه (إلي الأمام يا جنود المسيح حيث بلاد الكفر والوثنية،كتب الصلاة في جيوبكم ما هي إلا بنادق في أيديكم،خذوا البشري السعيدة حيث أماكن التجارة،انشروا الإنجيل مع البندقية)

ولاحقًا اكتُشِف فيما بعد زيف الإدعاء وأن المهمة كانت فقط استغلال ونهب ثروات وخيرات القارة السمراء..مثال آخر بعيدًا عن هذه المناسبة ولكنه ضروري لتوضيح مقصدي.. خلال 100 يوم فقط من العام 1994 ارْتُكِبت أبشع وأسرع مذابح التطهير العرقي في القرن العشرين،قتل الهوتو (مليون) من التوتسي بالسواطير والعصي ذات المسامير..

قوات حفظ السلام البلجيكية والفرنسية تواطئت وسهلت عمليات الابادة..سَلَم رجال الدين الكاثوليك من الهوتو من احتمي بالكنائس والأديرة من الكاثوليك التوتسي في خمس مناطق لميلشيات الانتراهاموي..كان المسلمون وحدهم من لم يشاركوا في المجزرة رغم انتمائهم لعرقية الهوتو..فتحوا مساجدهم وييوتهم للتوتسي المسيحين والمسلمين،لم يقوموا بتسليمهم،كانت هناك نداءات تبث من الاذاعة المحلية تحض المسلمين علي تسليم (الخنازير) التي احتمت بمساجدهم،لم يستيجبوا...

‘‘المسلم لم يشترك في المجزرة لانه مسلم‘‘ كانت كلمات بول كاجامي رئيس رواندا للاشادة بموقف المسلمين الأخلاقي في المجزرة..رابطة الإخوة الاسلامية كانت تسمو علي الروابط العرقية والقبلية..ازداد المنضمون للدين الاسلامي في رواندا بعد العام 1994...

المقصد هو أن التاريخ يزخر بأمثلة لحالات أسيئ فيها استخدام الدين فكانت النتيجة الخراب والدمار وإزهاق أرواح الملايين..بالتأكيد هناك من المسلمين من أساء لدينه بالارهاب ولكنهم نموذج غير قابل للتعميم علي مئات الملايين من أتباع الدين الحنيف ولك مثال رواندا ورفض المسلمون ممارسة الإرهاب والإنخراط في المجزرة ..

وإن كان يصح مثل هذا تعميم لكانت المسيحية هي الراعي الأول للإرهاب..علينا التوقف عن النظر لأنفسنا كإرهابيين والإنطلاق من نفس المنظور الذي يرانا به الغرب وأن نُوضع دومًا في خانة الدفاع عن النفس وكأننا إرهابيين أو مشاربع إرهابيين محتملين..الدين أي دين في النهاية هو ما يتعين علي أتباعه فعله وليس ما يفعلونه