الصفحات

الأحد، 2 فبراير 2014

حوار مع اللادينية مي ميساء حول ثبوت رسالة الإسلام والتوحيد ..
الجزء 2

أبو حب الله :
>>>
ولعل الباحث في باقي كتب الفيدا الهندوسية : وكتب البوذية والزرادشتية يتعجب من تواتر الصفات وتشابهها فيهم جميعا - وخاصة عدد الصحابة 10 آلاف الذين فتحوا مكة ويرمز لهم أحيانا بالبقر والذي هو الخير ورمز جنود الجهاد كما في الحديث الصحيح في رؤيا النبي لبقر يذبح قبيل غزوة أحد ففسرها بمقتل أصحابه فقتل منهم 70 بالفعل - وهو نفس ما تواتر كذلك في بشارات العهد القديم وبنفس العدد 10 آلاف !

وذلك مثل هذه البشارة مثلا من كتاب (وإنك لعلى خلق عظيم) للشيخ صفي الرحمن المباركفوري (وهو هندي) الجزء الأول ص 377 و 378 .. وهي منقولة من كتاب (أتهرو ويد) باب 20 فصل 127 (على شكل تعاويذ ننقل منها من 1 إلى 14):
<ولاحظوا نفس أسلوب بشارات العهد القديم وهو الأشبه بالغناء أو الشعر مع ركاكة الترجمة بالطبع : ولاحظوا كذلك دقة وصف حياة النبي مثل عدد زوجاته إلخ>

1- اسمعوا أيها الناس باحترام إن نراشنس يُحمد ويثنى عليه ونحن نعصم ذلك المهاجر -أو حامل لواء الأمن - حتى ولو من بين ستين ألف عدوٍّ وتسعين عدوًّا.
2- يكون مركبه الإبل وأزواجه اثنتي عشرة امرأة ويحصل له من علو المنزلة، وسرعة المركب أنه يمسُّ السماء ثم ينزل.
3- إنه أعطى للرسول مامح مئة دينار ذهبي وعشر قلائدوثلاث مئة جواد وعشرة الاف بقرة.
4-بلغ يا أحمد : يا أيها الذي يُمجد.
5- الحمادون مع محامدهم - أو المصلون مع صلواتهم - يسرعون إلى الحرب مثل الثور القوي وأولادهم في بيوتهم آمنون والبقرات في مرابضها.
6- يا أحمد خذ هذا الكلام بقوة فهو أساس البقر والأموال وأبلغه إلى المتقين كما يرمي البطل السهم على الهدف.
7- هو سيد العالم قدوس أفضل البشر هدى للناس كافة معروف لدى الأمم جميعا فتغنوا بأفضل الثناء عليه.
8- هذا المعروف قد بسط الأمن والسلام عندما أخذ الحكم بيده وهو يعمر البيت وقد كان يذكر هذا كل زوج لزوجته في قومه.
9- أي شيء آتي لك به ؟.. الزبادي أو اللبن الخاثر أو العصير المنعش ؟
هذا سؤال تسأله الزوجة زوجها بالتفصيل في حكم ذلك الرجل المعروف.
10- شعير يانع يخرج من الحرة ويصل إلى السماء 
الإنسان يرتقي في القوة والخير في حكم ذلك الرجل المعروف.
11- إن الله أيقظ أحمد : قم واذهب إلى الناس وهنا وهناك كبرني إنني أنا الغالب أنا أعطيك جميع النعم.
12- هنا أيها البقرات هنا أيها الخيول هنا أيها الناس تنعموا وتطوروا فإن ثمال الفقراء والمتصدق بالآلاف جالس هنا.
13- لا يارب لا تهلك هذه البقرات ولا يهلك راعيها ولا يغلبهم العدو يارب ولا قاطع طريق.
14- تنعتني في أدب بمناقب بطل بكلامات رائعة وبكلام في غاية الحسن فاقبل قصيدتنا بالحب ولا نهلك أو نتضرر أبدا .

وبالطبع لن يُسلم لنا كل من اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين وغيرهم من اللادينيين والملاحدة بمثل هذه النبوءات بكل سهولة - أعني المعاندين منهم - إلا ويثيرون حولها العديد من الشبهات والاعتراضات التي يستغلون فيها جهل العوام بأصول معاني الكلمات ودلالاتها عند كل أمة من هؤلاء (نجد في العهد القديم مثلا تعبير 10 آلاف من ربوات القدس والتي إذا بحثنا عنها في القاموس نجد أنها تشير إلى الصحابة وكذلك مر بنا رمزية البقر والطهارة من الذنوب بالاغتسال في نهر غانغ إلخ)

ولمزيد من البشارات (خاصة في الهندوسية والبوذية والزرادشتية) بأرقامها ومراجعها ومعانيها وتفسيراتها : فتجدونها في الرابط التالي من الكتاب الرائع - بالإنجليزية - للداعية الهندي الدكتور زاكر نايك : ومعه الترجمة العربية مدمجة في نفس الصفحات :

وفيه سر الأرقام المذكورة في هذه البشارات ..
وهذا مقطع فيديو من محاضرة ضخمة له في الهند :


فكل ذلك يدلنا على وحدة الدين والبشارات المنقولة في كل أمة وجيل فيما مضى عن النبي الخاتم صاحب الشرع الكامل محمد وصاحب الحجة المطلقة والنصر المؤزر والحماية الربانية التي شملته حتى يتم دعوته وتسود أمته الأرض !

"ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم" البقرة 129..

بل وحتى ما قبل إبراهيم - أبي الأنبياء - من أحداث عالمية مثل طوفان نوح عليه السلام : نجد آثاره في كل الأمم القديمة تقريبا مع اختلاف التفاصيل تبعا لدرجة التحريف مع الوقت - ويبقى القرآن دوما هو صاحب التفاصيل الإعجازية التي وافقتها الاكتشافات الحديثة من منتصف القرن الماضي فقط ! - 

فنجد الأسماء التالية المرادفة لنوح عليه السلام وقصة الطوفان :

في العراق :
زيوسودا - جلجامش - أكسيسو ثووس - كزيوثراس (أو) كاسسراتا (أو) أوباراثوثو - أوتانابشتم
في اليونان : دوكاليون
في الهند : مانو - ساتيو (أو) آتا
في فارس : ييما
في أوروبا : دويفان ودويفاش - بروغلمار - الملكة سيزائر
في الصين : يا (أو) فا لي
قي الأزيتية والشيشانية : كوكسكوكس (أو) تيزبي (أو) تيوسباكتلي
في المايا : البوبول فوه وكتاب شيلام بلعام : قلة من الناس ولم يذكر أسماءهم
في أمريكا الشمالية : الأب الأعظم للقبائل الهندية - نوموك - موكبال 
في أمريكا الجنوبية : بوشيكا - تاماندر - التوأمان تاماندر وأريكوث

فهل كل ذلك الترابط والتتابع والتسلسل والبشارات والتفاصيل المشتركة صدفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!

يتبع بالرد على باقي تعليقات الأخت مي ..
-----

أعتذر عن غيابي بالأمس عن الفيسبوك بسبب أحد الأعطال ...
ونواصل ..

فبناء على ما سبق يمكننا تجميع باقي اعتراضات الأخت مي بصدد البشارات حيث قالت على بشارة " ما أنا بقارئ " و " أجعل كلامي في فمه " :

(( طبعا عندما يخبرك أحدهم عن وجود هذه القصة في كتب المسيحيين ستكون أفضل طريقة لتخبر الناس أنك نبي هو أن تقول أنه حصل لك أمر مطابق لهذه الرواية ))

أقول :
بل المعترض بمثل هذا الاعتراض هو المطالب بأن يأتينا بتحتحقق هذه النبوءة في ((غير)) النبي محمد !!!!..
يعني :
واحد ضاعت منه حافظة نقوده : فأخبر بمواصفاتها بكل دقة ...
ثم وجدت أنت هذه الحافظة بكل ما وصفها به هذا الرجل : أليس من الأمانة أن تعطيها له لأنه صاحبها ؟؟؟.. طيب ...
سنفترض أنك - ولشك ما في قلبك - قلت فلننتظر ربما يأتينا غيره بنفس مواصفاتها .. والسؤال :
بين مثل هذه البشارات وبين النبي محمد صلى الله عليه وسلم : آلاف السنين !!!!!!!!!!!!!...
فلماذا لم يذكرها غيره لنفسه ؟!!!..
طيب ..
وبين هذه البشارة وبيننا اليوم آلاف السنين !!!!..
فلماذا لم يأت غير النبي محمد ليدعيها لنفسه ؟!!!!!!!!!!!..
إذن :
كان الواجب قبل أن تبحثي عن حجة غير مستقرة للطعن في البشارة : أن تسألي نفسك كيف تحققت في النبي محمد ((وحده)) أصلا !!!!.. أليس كذلك ؟!!..
هذه واحدة ...
وأما الثانية : فهي خلو الحادثة من الافتعال والتأليف !!!!..
فلم يكن للعرب أصلا معرفة بتفاصيل بشارات أهل الكتاب ..! وكذلك كان النبي محمد أميا بالفعل بشهادة قومه والقرآن عليه ولم ينفيها عنه أحد ممَن عاصروه ولا بعدها !
فكل هذا ينفي ادعاءاتك أختنا مي ...
ونواصل قولك :

(( أن يذكروا مكة فهذا دليل أن لهم أجداد مروا بها و أنه هناك يهود سكنوا بها أين الوحي في ذلك؟ ))

هذا يؤكد لي - للأسف - أنك لا تقرأين ولا حتى تنظرين في الروابط التي أضعها لك !!!.. وذلك لأن المواضع التي تم ذكر مكة فيها كانت في سياق البشارة بمن يخرج منها وليس ذكرها لمجرد الذكر وكأنها معلومة جغرافية على هامش نصوص العهد القديم !!!!.. فإذا كان ذلك كذلك - وحتى بتغاضي أن المشار إليه هو النبي الخاتم أو الملك أو المخلص كما كانوا يسمونه - : فإنه لم يأت من زمان إبراهيم وإسماعيل عليه السلام من بلاد العرب - أو مكة بالطبع - نبي أو رسول : إلا محمد صلى الله عليه وسلم !!!!!..
فهل لا زلت على اعتراضك ؟!!!!..
بل :
ونفس الأمر تجدينه في روابط بشارات الهندوس والبوذيين والزرادشتيين !!!!..
فهل كل ذلك صدفة ؟!!!!..
لا أظن أن عقلك يقودك إلى مثل هذا أختنا الفاضلة ..!
وأما قولك عن البشارة في نشيد الإنشاد باسم النبي واضحة :

(( هذا من قبيل السعي الدائم من المسلمين لإيجاد تطابق لوصف محمد مع الوصف الموجود ولم ينجحوا في ذلك ))

أقول :
هذا يدل - من جديد للأسف الشديد - على استخفاف بي وبالقاريء !!!..
فأين هي أدلة دعواك في الرفض !!!..
وهو نفس ما ذكرته لك في أول ردودي هذه من أنه لو لم يكن لديك في الحوار أو المناظرة غير هذه الطريقة السطحية في الرد : فاعذريني فنحن كمن يحرث في الماء !!!!.. ووقتي وجهدي لا يسمحان بتضييعهما بهذه الطريقة - وأظنك توافقينني على ذلك - !
وأسألك :
ألم تكلفي نفسك حتى بفتح مواقع الترجمة العالمية ((المحايدة وليست إسلامية ولا تمت للإسلام بصلة)) لتري بنفسك كيف ترجموا الكلمة إلى (محمد) و (Muhammed) بكل وضوح ؟!!!.. يعني حتى لو قلنا أن ترجمتهم لـ (محمد) هي بمعناها (أي المحمود أو المشتهى مثلا مثلا يعني) طيب : كيف ترجموها في الإنجليزية إلى (Muhammed) ولم يحرفوها كما في ترجمة الأناجيل ؟!!!.. 
بل :
وأتحداك أن تأتيني بناطق للغة اليهود ولا ينطق هذه الكلمة باسم محمد واضحة ؟!!!..
وهذا رابط منفصل عن البشارات بالنبي في كتب الهندوس :

وهذا رابط منفصل عن البشارات بالنبي في كتب الفرس :

والترجمة للعربية والتفاصيل تجدينها في رابط الكتاب الذي وضعته لك سابقا :

وأما قولك بعد ذكري للبشارات أنها تصف اسمه وجسده ومكان ظهوره وهجرته وصحابته وانتصاره إلخ :

((لا أستطيع أن أتأكد من أن كل هذا كتب بعد ظهور محمد أو قبله كما يوجد العديد من المتنبئين الذين صحّت تنبؤاتهم و كانوا يتوقعون أشياء تحصل فالمستقبل))

فلا أعلم الصراحة :
هل تعترضين على كلامي بما يثبت صحة كلامي ؟!!!!!..
يعني : أنا أقول لك أنه هناك بشارات بالنبي محمد وتفاصيل ظهوره من الأنبياء السابقين عليه : فتقولين لي : أن هناك بالفعل من يتنبأون بأشياء وتقع !!!!!..
طيب ما هو هذا بيت القصيد !!!!.. وهل قلت أنا غير هذا ؟!!!.. وهل سعيت أنا لإثبات شيء غير هذا ؟!!!..
إذن : كان يجدر بك - إن سلمتي بصحة نبوءاتهم عن ظهور النبي وتحققها بالفعل - أن تعترفي بشيئين :
1- أن دين الله تعالى كله واحد ومترابط وهو الإسلام : " إن الدين عند الله الإسلام " ..
2- ترابط وتسلسل البشارات بالنبي الخاتم محمد لأنه أعظم الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين !
3- أنه إذا ثبت عندك تحقق نبوءاتهم : أن تنظري ساعتها لهذا النبي : هل فعلا فيه صفات النبوة أم لا ؟!!!..
وهذا ما أراك لم تفعلي شيئا منه أختي مي !!!!..
بل إجابات مقتضبة بـ (لا) و (من أدراني) ؟!.. وهل هكذا يدور حوار ذي حجج وبراهين ؟!!!..
-----

نتابع أختنا مي ...
أنت تقولين بعد أن ذكرت لك بشارات ختم النبوة بين كتفي النبي وتطابقها مع ما جاء في كتب اليهود والنصارى :

(( هذه الاحاديث كتبت في عهد الحلفاء الامويين و العباسيين... ليثبتو حكمهم و يسيطرون بها على عقول العامة
عندما يخبرك أحدهم عن تحدث الكتب القديمة عن هذه العلامة بين الكتفين ألن تصنع واحدة بين كتفيك و تدعي النبوة؟ ))

أقول :
أولا : لو الأمر بالسهولة التي تقولين : لكان ادعاه أي أحد !!!.. فلماذا لم يفعل ذلك إلا النبي محمد - مشكلة من جديد - وهنا : ألا تلاحظين معي سفاهة المنكرين للنبي محمد ((بعناد)) إذ لو جمعنا ما ينسبونه إليه من (تحايلات للنبوة) لوجدنا أننا أمام :
متنبيء بالمستقبل لم يخطيء خطأ واحدا لا في غيب الأحداث ولا غيب العلوم !!.. رجل له اتصالات بكل الدنيا شرقا (حضارات وكتب الصين والهند وفارس) وغربا (أمريكا الشمالية والجنوبية) وله فرق ترجمة كاملة تعمل ليل نهار تستخرج البشارات ! وفرق لتطويع مجريات الأمور والأحداث لتوافق تلك البشارات ! وفرق للمكياج (لصنع خاتم النبوة الذي لم يدعيه أحد ولم تذكر تفاصيله بدقة إلا بعد المخطوطات المخفية المكتشفة حديثا !) وجيوش لا تقهر لأنه يجب أن ينتصر كما قالت البشارات !!!.. والأهم هو قدرة لغوية لم ولن تظهر على أحد من البشر إلا هو ليكتب بها قرآنا لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله !!!.. إلخ إلخ إلخ إلخ !
ألا ترين أنه في تحقق كل ذلك في رجل واحد عجبا عجابا أختي الفاضلة مي ؟!!!..

ثانيا : حديثك عن العباسيين والأمويين حديث سطحي جدا للأسف لا يعرف القاريء ما وجه ذكرهم هنا الآن ؟!!!..
وما معنى تثبيت حكمهم إذا كنا نتحدث عن الإسلام نفسه !!!.. ولو كان كلامك عن شبهة استخدام الأحاديث لأغراضهم السياسية وصراعاتهم لكان له وجه !!!..

ثالثا : كلامك عن دس العباسيين والأمويين للأحاديث وتأليفها : فيه جهل كبير بعلم الحديث في الإسلام وضوابطه التي ((يستحيل)) تزوير الأسانيد بها !!!.. فأنت لما يأتيك من طريق أن فلان قال كذا .. ثم يأتيك من طريق آخر ومن ناس لم يقابلوا الأولين : نفس الكلام بنفس التفاصيل !!.. ثم من طريق ثالث ورابع إلخ !!!.. وهذه الطرق منها المكي ومنها المدني ومنها الشامي ومنها العراقي !!!.. فهنا يستحيل ادعاء تواطؤ كل هؤلاء على الكذب أصلا إلا لمَن لا يعرف ألف باء علم حديث !!!!!!.. 

فها هو القس المستشرق الإنجليزي (دافيد صموئيل مرجليوث) 1858: 1940 م : وهو من أشهر المعادين للإسلام إلا أنه يعترف كما في (المقالات العلمية ص 234- 253) :
" ليفتخر المسلمون ما شاؤوا بعلم حديثهم " !!..
وأما في كتابه (التطورات الأولى للإسلام : المحاضرة الثالثة ص 98) فيعترف : 
" حتى وإن لم نصدق أن جل السنة التي يعتمد عليها (الفقهاء) في استدلالاتهم صحيحة، فإنه من الصعب أن نجعلها إختراعا يعود إلى زمن لاحق للقرن الأول " !!..

ولذلك نرى الباحث النصراني (أسد رستم) عندما كتب كتابه (مصطلح التاريخ) : وأراد أن يؤصل فيه لعلم حفظ الأخبار التاريخية : لم يسعه إلا التأثر بقواعد علم مصطلح الحديث، واعترف بأنها :
" طريقة علمية حديثة : لتصحيح الأخبار والروايات " !!.. 
وقال :
" ومما يذكر مع فريد الإعجاب والتقدير ما توصل إليه علماء الحديث منذ مئات السنين في هذا الباب، وإليك بعض ما جاء في مصنفاتهم نورده بحرفه وحذافيره تنويهاً بتدقيقهم العلمي، اعترافاً بفضلهم على التاريخ " !!..

فادعاء تدخل العباسيين والأمويين في المرويات وتأليف الأحاديث : هو اتهام ساقط وتافه ونعرف به الجاهل من غير الجاهل إذا تحدث بشبهات المستشرقين الحاقدين !!!..

فأبسط الأدلة على سقوط هذا الادعاء هو أن أحاديث النبي مثلا في مدح الشام (موطن الأمويين) : بقيت كما هي في وقت العباسيين !!.. رغم الخلاف والصراع السياسي الدائر بينهم !!!.. وفي المقابل :
نجد أن أحاديث فضائل العلويين والعباسيين : بقيت كما هي في وقت حكم الأمويين لم تمس !!!!.. وذلك أبسط دليل على استقلال علم الحديث عن السياسة والصراعات كما يدعي الجاهلون !!!..

بل ومع أقل إعمال للعقل لمن يفهم في الأسانيد : يدرك أدلة كثيرة على كذب الطاعنين في علم الحديث والسنة والقائلين بتأليفها متأخرا !!!..
فها هو الكاتب (روبسون) مثلا في كتابه (الإسناد في التراث الإسلامي ص 26) يذكر دليل منطقي رائع فيقول :
" إن بعض المستشرقين فطنوا إلى أن ما يُروى عن كبار الصحابة من الحديث : أقل بكثير مما يروى عن صغارهم ، وقد رأى أن ذلك يحمل على الاعتقاد بصحة ما نقله المحدثون أكثر مما نتصور !!!.. إذ لو اختلق المحدثون الأسانيد : لكان بإمكانهم جعلها تعود إلى كبار الصحابة " !!..

وها هو واحد من أشهر من كتبوا في النقد لعلم الحديث - وهو الأستاذ الألماني (هارولد موتزكي) - يقول :
" نقد الإسناد : من خلال تبين أنه من المستحيل (من ناحية الاحتمالات) تزييف كل هذه الأسانيد التي تفرعت على هذه المدة الطويلة : وعلى مناطق جغرافية شتى : وعلى رجال بهذا العدد الكبير !!.. ولكن الإسناد بقي إلى درجة كبيرة متصلا" !!..

وإليك أختي الكريمة هذا الرابط من مدونتي : عن رأي المنصفين في علم الحديث :

وهذا رابط آخر فيه الإعجاز الغيبي التاريخي والعلمي في أحاديث النبي :

وتجدين فيه أيضا نبذة عن كيفية معرفة بعض السحرة والمشعوذين لأحداث من الغيب ...

يتبع بالجزء الأخير ..
-----

والآن نأتي لتعليقاتك على أنبياء بني إسرائيل حيث تقولين :

((هم يصنعون نبي عندما يقرون الحرب لكنهم كانوا في تلك الفترة متفككين و متفرقين كما أنه يجب للنبي معجزات و هو ما استعصى على محمد فعلا و لم يستطع فرض نفسه إلا بإعداد جيش و القتال و هو ما كانوا عاجزين عليه لأنهم قلة و متفرقين))

((أعذرني و لكن لا تضيع وقت في ذلك إنهم شعب لا يمل الكتابة تلموذهم مهول فاق هول كتابات الهندوس (يبدو ان الناس قديما كان لا يملون الكتابة ابدا) هم بالنسبة لي كتبوا روايتهم للتاريخ و ملاحمهم و دونوا عاداتهم و تقاليدهم و طقوسهم و جاء محمد اقتبس منها و أضاف عليها من عادات العرب
لم أجد شيئا يثبت ان انبياء اليهود يوحى لهم))

1...
الأنبياء الملوك في بني إسرائيل ليس كما تصورتي أو تحاولين تصويرهم للأسف !!.. بل هم قلة وليس كثرة !!.. 
وإليك تقسيم أسفار العهد القديم - حسب اليهود أنفسهم وليس النصارى في البايبل - :

1- التوراة : 
التكوين - الخروج - اللاويين - العدد - التثنية
2- الأنبياء : 
يشوع - القضاة - صموئيل الأول - صموئيل الثاني - الملوك الأول - الملوك الثاني - إشعيا - إرميا - حزقيال الأنبياء الصغار: هوشع - يوئيل - عاموس - عوبديا - يونان - ميخا - ناحوم - حبقوق - صفنيا - حجي - زكريا - ملاخي
3- الكتابات : 
المزامير - الأمثال - أيوب - نشيد الأنشاد - راعوث - مراثي إرميا - الجامعة - أستير - دانيال - عزرا - نحميا - أخبار الأيام الأول - أخبار الأيام الثاني

السؤال : 
هل تستطيعين إعطاؤنا أرقاما للمقارنة بين أنبياء بني إسرائيل الملوك : والأنبياء العاديين ؟؟..
السؤال الثاني :
هل تستطيعين تأكيد أن الأنبياء الملوك لم تكن لهم نفس رسالة وتعاليم الأنبياء غير الملوك ؟؟..

< ملحوظة : أرجو التفريق بين التوراة وبين التلمود الذي يبدو أنك متأثرة به ! لأن التلمود يحوي شروحات حاخامات وتعليقاتهم بما ليس من كلام الله بل وأكثر تحريفا مما في التوراة نفسها ! >

2...
أنت قلت سابقا أن بني إسرائيل يخترعون النبوة عندما يكونون في ضعف أو تشتت لحاجتهم لملك يجمعهم .. حسنا ...
لقد مر بهم مواقف طوال تاريخهم امتلأت بالضعف والتشتت فلم يدعوا أن نبيهم الذي آتاهم كان (النبي الخاتم) !!!..
بل :
وهم بعد ظهور المسلمين عليهم تشتتوا وتفرقوا وكانوا في ضعف .. السؤال :
لماذا لم يدعوا النبوة - كعادتهم - وإلى اليوم - أي بعد مرور 1400 عام من النبي محمد - ؟!!!..

ألا ترين معي أختنا الفاضلة أن ادعاء (((الصدفة))) في كل ذلك هي مكابرة لا مسوغ لها !!!..
ولنأخذ مثلا تاريخهم من بعد عيسى بن مريم عليه السلام وحتى النبي محمد وما بعده ؟؟؟..
ألا تعرفين أنهم تعرضوا للقتل والتشريد أيضا عند دخول الرومان في النصرانية ؟؟؟...

لن أطيل في تلك التفاصيل التي يبدو أنك لا تلمين بها للأسف ولكن :
أنتقل بك للحديث عن شيء أنت أصبت في معظمه وهو :
تعمد إدخال ما ليس من كلام الله ولا التاريخ الصحيح في كتبهم : لأغراض سياسية ودنيوية دنيئة ..

فمثلا لكي يفرقوا بين نسلين من ذرية نوح عليه السلام :
قاموا بتأليف القصة القذرة عن شربه للخمر إلخ ..

ومثلها في تأليف القصة الفاحشة في شرب لوط عليه السلام للخمر حتى أغشى عليه فتنام معه ابنتاه إلخ ..

وعلى نفس الوتيرة التفخيم من شأن إسرائيل (وهو يعقوب عليه السلام) لدرجة أن يصارع الرب ويجرحه إلخ ..

إلى آخر هذه الأكاذيب المدسوسة على أنبياء الله عز وجل - أطهر البشر من المفترض - والتي لا يقبلونها على قساوستهم أنفسهم !!!!.. فكيف بأنبياء الله الذين جعلهم الله قدوة للمؤمنين ؟!!..

والشاهد :
استخدام بني إسرائيل لشتى أنواع التحريف لأغراضهم الدنيوية والمَلكية الدنيئة لتغليب نسل على نسل وجنس على جنس وأمة على أمة ...
وهو ما ظهر جليا - وخصوصا في القرنين الماضيين - من الدراسات المقارنة لنصوص العهدين القديم والجديد : وكان السبق فيه للقرآن إذ يقول تعالى بكل وضوح :
" مِن الذين هادوا : يُحرفون الكلِم عن مواضعه " النساء 46
" فبما نقضهم ميثاقهم : لعناهم .. وجعلنا قلوبهم قاسية !!.. يُحرفون الكلِم عن مواضعه " المائدة 13 ..
" يُحرفون الكلِم مِن بعد مواضعه " المائدة 41 ..
" فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم : ثم يقولون : هذا مِن عند الله " !!.. البقرة 79 ..
" وإن منهم لفريقا : يلوون ألسنتهم بالكتاب : لتحسبوه مِن الكتاب !!.. وما هو مِن الكتاب !!.. ويقولون : هو مِن عند الله !!.. وما هو مِن عند الله " آل عمران 78 ..

وإلى هنا أختي الفاضلة ريم :
أنتهي من عرض واستعراض الكلام حول اعتراضك الأول عن تاريخ بني إسرائيل : ومحاولتك أخذ التحريف عندهم ذريعة لما هو أكبر من حجمه وهو إسقاط دين الله وارتباط النبوات والرسالات بعضها البعض بالكلية - بما فيها الرسالة الخاتمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم - !!!..

فإن كان لديك اعتراض على نقطة ((((محددة)))) : فاذكريها واذكريه لنتحاور فيهم نقطة نقطة .. وأرجو (((أرجو))) الابتعاد عن الاعتراضات العامة والكلام العام على غرار (لا ليس كذلك) بغير ذكر دليل ولا برهان !!!!.. 

أو ننتقل إلى النقطتين اللتين بعدهما في اعتراضاتك وهما الرق والنسخ ....
وفقك الله ..
وهدانا وإياك إلى ما يحب ويرضى ...

مع العلم أني لن أستطيع الكتابة إلا غدا أو بعد غد إن شاء الله ..

تفضلي .....
----------------

هدي السلف (مشرف) :
مي ميساء
باب التعليق مفتوح لكم الان 
انصحكم باخذ وقتكم في الإطلاع على المصادر التي قام الأستاذأبو حب بوضعها تدليلا على فكرته وردا على ما تضمنته تعليقاتكم الأخيرة 
وارجوا منكم أن يكون الرد في صلب النقاط الموضوعة
وبارقامها تسهيلا على القراء ومصحوبا كذلك بالادلة على 
دحض ما تناوله محاورك في تعليقاته 
===== توجيه إشرافي =======
--------------

هدي السلف (مشرف) :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<<حرصا منا على مرور الحوار بشكل سلس دونما كثرة التدخلات الاشرافية وترك باب الحوار وتسييره مفتوح للمحاورين لدى فالادارة لا تتدخل إلا بطلب أحد المحاورين ذلك بنفسه إلا في حالات نادرة للتوجيه فقط وبناء عليه و تلبية لطلب الزميلة الكريمة مي ميساء بالتدخل فسأتولى الإجابة على استفساراتها إن شاء الله تعالى >>

كان إستفسار زميلتنا الكريمة على الشكل الاتي :

( مي ميساء أطلب من الإدارة التدخل إذ لايمكن للأستاذ حب الله أن ينتقل للنقطة الثانية و هي العبودية و الناسخ و المنسوخ،)

فأقول لك :مثل هذا التعليق وغيره يجعلني أتساءل هل تقرئي ما يكتب لك أم لا ؟؟!!!...

==> و توضيحا لاستفسارك :

أقول الاستاذ Abo Hob طالبك بالاتي :

>>
1-إذا كان لديك اعتراض عن نقطة محدد فحدديها و اذكريها ليتم الحوار فيها 
2-أن تكون اعتراضاتك مبنية عن أدلة وبراهين وحجج 
3-((أو)) ننتقل إلى النقطتين اللتين بعدهما في اعتراضاتك وهما الرق والنسخ ....

<<
حيث قال:

>>
(وإلى هنا أختي الفاضلة ريم :
أنتهي من عرض واستعراض الكلام حول اعتراضك الأول عن تاريخ بني إسرائيل : ومحاولتك أخذ التحريف عندهم ذريعة لما هو أكبر من حجمه وهو إسقاط دين الله وارتباط النبوات والرسالات بعضها البعض بالكلية - بما فيها الرسالة الخاتمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم - !!!..
فإن كان لديك اعتراض على نقطة ((((محددة)))): فاذكريها واذكريه لنتحاور فيهم نقطة نقطة.. وأرجو (((أرجو))) الابتعاد عن الاعتراضات العامة والكلام العام على غرار (لا ليس كذلك) بغير ذكر دليل ولا برهان !!!!.. 
((أو)) ننتقل إلى النقطتين اللتين بعدهما في اعتراضاتك وهما الرق والنسخ....
وفقك الله...
وهدانا وإياك إلى ما يحب ويرضى ...
مع العلم أني لن أستطيع الكتابة إلا غدا أو بعد غد إن شاء الله.
تفضلي .....) <<

<< ..كما اطالبك في الوقت نفسه بالالتزام بالتوجيهات التي تم وضعها من قبل وان تكون ردودك موضوعية وفي إطار الالتزامات التي الزمك بها محاورك ..>>

===>أما جوابا على ما تفضلت به من اعتراض بقولك زميلتنا الكريمة

مي ميساء 
إذ تفرغ في تعاليقه الفارطة في سرد "بشارات" نبي الإسلام في حين الإشكال هو في إثبات نبوة و حقيقة نزول وحي إلاهي على "أنبياء" بني إسرائيل هدي السلف

فأقول لك :

1-آلا تعلمين زميلتنا الكريمة إن من دلائل النبوة مسألة البشارات وترابط الرسالات 

2-ما تناوله الأستاذ الكريم في معرض رده تعقيبا على ما تضمنته تعليقاتك من مغالطات تاريخية و شبهات سطحية في اعتراضات مقتضبة احتوتها ردودك 
أين هي أدلتك التاريخية أين حججك الموضوعية ...

===> و الفت حضرتكم أن هناك أسئلة و إستفسارات تناولها محاورك في سياق معرض رده على كلامك وما زالت معلقة في انتظار تعقيبك عليها مصحوبا بالأدلة و الحجج و البراهين 

<<..كما ينبغي الإشارة.. >>

أن الاستاذ أبو حب الله Abo Hob لم يخرج عن النقطتين التي ذكرهما بقوله:

<< سأبدأ بالتعليق أولا على مسألة اليهودية .. وسيكون ذلك في إطار نقطتين محددتين حتى لا أبتعد عما ذكرتيه لنا فأقول :
1- اليهودية من جهة - والتبصر بوجه عام في الرسالات السماوية وترابطها وتسلسلها وبشاراتها - هو من أكبر الأدلة على الله عز وجل ...
2- لقد أصبت في نقطة واحدة قد لاحظتيها بذكائك ما شاء الله وهي تدخل يد التحريف البشرية في التوراة أو التلمود ولكن :
ما الجديد - في حالتنا كمسلمين على الأقل - إذا كان الله تعالى ورسوله قد أكدا هذا الأمر في أكثر من موضع ؟؟؟.. ولا .. ليس كل أنبياؤهم ولا رسلهم ملوكا ولم يؤسسوا للملك كما سنرى ..>>

وكل تعقليقاته الأخيرة كانت ردا على ما عقبت به من كلام من باب التصحيح و الإرشاد وكل هذا يصب في بوثقة واحدة 
وقد نبهك في تعقيبه على كلامك إلى إن تكون مداخلاتك مبنية على حجج وبراهين و قرع الحجة بالحجة وليس كلاما مرسلا

في الاخير تقبلي زميلتنا الكريمة أسمى باقات الاحترام و التقدير 
ونسأل الله لكم الهداية و التوفيق
---------------

مي ميساء :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%A7

في مايخص البشرات الموجودة في كتب الهندوس فهي تفسيرات لنصوص فضفاضة تحتمل عدة تفاسير و قد قام بها مسلمون هنديون خدمة للاسلام فهي اذن غر موضوعية و لا تعتبر حجة موضوعية

الديانات الهندوسية و البوذية ليست ديانات توحيدية و ان وجد في بعض فلسفاتها قول بوجود اله واحد هو اصل الوجود فهو ادراك عقلي فلسفي و لايعتمد على الوحي اي هو اقرب لاله الربوبيين، ففي الهندوسية مثلا المقدس عندهم هي التعاليم و الطقوس التي يمكن مقارنتها بالشريعة عند اليهود و من يضع هذه التعاليم هم الحكماء و العلماء و على عامة الناس الالتزام بها، كما نجد عند البوذية بوذا المستنير و نجد طبقة العلماء لكن فقط اليهود سمو مستنيريهم انبياء

الهندوسية ويطلق عليها أيضاً البراهمية هي الديانة السائدة في الهند ونيبال. وهي مجموعة من العقائد والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر، ولا يوجد لها مؤسس معين تنتسب إليه شخصياً وإنما تشكلت عبر امتداد كثير من القرون[1]، أحد أصولها المباشرة هي ديانة فيدا التاريخية منذ هند العصور الحديدية، ولذلك فكثيراً ما يطلق عليها أقدم ديانة حية في العالم، وتضم القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها، فلكل منطقة إله ولكل عمل أو ظاهرة إله. وأحد التصنفيات المنهجية للنصوص الهندوسية هي النصوص الشروتية (الإلهام)، والنصوص السيريتية. (المحفوظ). وتناقش هذه النصوص اللاهوت، الفلسفة، الأساطير، وطقوس وبناء المعابد

تتنوع مفاهيم الهندوسية عن الله من التوحيد إلى تعددية الإله، إلى وحدة الموجود، إلى وحدة الوجود، إلى الواحدية، إلى الإلحاد إلى مفاهيم أخرى[12][13][14]. ومفهوم الرب معقد ويتوقف على الفرد والمعتقد والفلسفة التي يتبعها. ومفهوم الرب عند الهندوسية أحياناً يطلق عليه الهينوثية (وتعني الإخلاص لإله واحد مع قبول الآلهة الأخرى) لكن أي مفهوم من هذا يعتبر شديد التعميم.[15] ولم يكن للريجفدا وهي الدعامة الأساسية للفلسفة الهندوسية وأقدم مخطوطاتها أي نظرة معينة لله أو خلق الكون، ولكنها بالأحرى تترك الفرد يبحث عن ويكتشف إجاباته الخاصة عن ماهية الحياة. وترنيمة ناساديا سوكتا (وتسمى ترنيمة الخلق) من الريجفدا تقول:[16][17]
من يعرف حقيقةً؟
من هنا يستطيع إدعاء المعرفة؟
كيف بدأ الكون؟ كيف خُلِق؟
لقد جاءت الآلهة بعد ذلك مع خلق الكون.
من إذن يعرف من أين نشأ كل ذلك؟


تتمحور العقيدة البوذية حول 3 أمور (الجواهر الثلاث): أولها، الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانيها، الإيمان بـ "دارما"، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثها وآخرها، المجتمع البوذي

كما جردت البوذية الموجودات من مفهوم الأنا فقد جردت الكون من مفهوم الخالق الأزلي

وهذا يدحض قولك عن و جود اصل لعقيدة التوحيد بمفهومه الذي جاء في اليهودية


وعن تشارك الزرادتشية و ديانات الفرس في عدة اساطير كاسطورة نوح فهذا لم اتثبت منه الا انه منطقي اذ ان الزرادشتية كانت في مناطق العراق وشرق فارس اي شرق مدينة طهران و ابراهيم جد اليهود من العراق فمن الطبيعي ان تشترك هذه الشعوب في بعض الساطير

وإن كان نبي الاسلام قد قال ان لكل امة نذير فلعله قصد حكيم او فيلسوف و العديد من المفكرين المعاصريين يعترفون بحكمة محمد، و كون الدين صناعة بشرية فهذا لايسقط قيمتها الحضرية
ادن فكل ماتكلمت عنه من بشارات فهو اما لشخص مسلم ادعى المسيحية او دعاة هنديين يحاولون تطويع نصوص مشكوك في مصدرها لتوافق ما جاء في الاسلآم، و الباقي مغالاطات حول و جود إصل للوحى لدى اي شعب عدى اليهود بينتها لك من ويكيبيديا فقط دون الرجوع لاي ابحاث معمقة و هو ما يؤكد قولي ان كل الديانات صناعة بشرية هي خلاصة حضارات الانسان على مر العصور دونها حكماء و فلاسفة ليجعلو لشعوبهم تعاليم و انظمة و قوانين يعيشون وفقها هذه الشرائع جُعلت من الانسان للانسان ليعيش بتحضر و نحن الادينيون ليس كما تتدعون ليس لنا ملة او دين بل نحن نقدر كل الديانات كموروث حضاري انساني جُعل ليعيش الانسان بتحضر دون ان ننحاز لملة او حضارة دون اخرى او ندعي امتلاك الحقيقة

إنتهى
---------------

أبو حب الله :
سعيد بتعليقاتك أختنا مي ..
ولكن على قدر استيائي من تخبطك في العرض وتناقضك مع أسباب لادينيتك نفسها !!!..

>>
ثم أنت في معرض استخفافك بالأدلة التي ذكرتها لك : لا تذكرين أية حقائق !!!.. فقط كلام عام - وللأسف وبعدما نبهناك أكثر من مرة ! - ولكن يبدو أنه ليس لديك إلا ذلك لقلة إلمامك بما تتحدثين عنه !!!..
انظري مثلا قولك :

((وإن كان نبي الاسلام قد قال ان لكل امة نذير فلعله قصد حكيم او فيلسوف و العديد من المفكرين المعاصريين يعترفون بحكمة محمد))

أقول : هناك فرق واضح بين نذير (أي من الله الخالق) وبين مجرد حكيم أو فيلسوف !!!.. فكيف يتساوى ذلك بذاك يا هداك الله ؟ وما دليلك ؟ ثم : هل نفهم من ذلك أنك مع / أو ضد ما جاء به القرآن من أخبار ؟!!.. لماذا التذبذب ؟!!!..
لاحظي أني إلى الآن أتعامل معك معاملة (الحوار) .. ولو تعاملت معك على أننا في (مناظرة) حقيقية لما تركت كل تلك الثغرات من غير التشنيع عليها وحصرك فيهاحتى تعلنين جهلك بما تتحدثين عنه وأنك لا تقفين على أرضية صلبة أصلا !!!!..
فبعض التعاون وفقك الله لكي نحقق الاستفادة لنا جميعا ..
وانظري قولك :

((و كون الدين صناعة بشرية فهذا لايسقط قيمتها الحضرية))

أقول : كلامك صحيح فيما يتعلق بالتحريفات البشرية التي دخلت على أصل الديانات وهو التوحيد !!.. وقد ضربت لك مثالا من قبل بكفار قريش .. كانوا يعرفون الله (حتى أن اسم والد النبي عبد الله) .. ويعرفون إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام .. ويعظمون الكعبة .. ولكنهم أشركوا بالله بشركاء نسبوا إليهم التصرف مع الله والوساطة بينهم وبينه !!!.. ولو تأملتي :
فهذه هي خلاصة كل التحريفات التي أطلت أنت في ذكرها وتعريفنا بها من الهندوسية (فأنت نفسك اعترفت بأن فيها توحيد وفيها شرك) .. 
فأما التوحيد : فهو الأصل .. وأما شرك الآلهة : فهو الحادث الذي يستحيل أن يأتي به العقل أولا !!!..
انظري لو رمينا طفلا أو عدة أطفال في جزيرة منذ ولادتهم .. ونشأوا وتفكروا .. فهل تظنين انهم سيقولون بآلهة عديدة (حيوانات أو شجر او صخر او صنم أو نجوم) أم إله واحد - حتى لو ظنوا انه الشمس ولكنه واحد ؟!!!.. 
أترك لك الإجابة ..
ولو إجابتك غير الذي نتوقع - ولا نريد أن نسيء الظن بعقلك - فإليك الرابط التالي من جريدة الديلي جراف الذي يتحدث فيه متخصصون في علم نفس الطفل - وبنتائج تجريبية لأول مرة في الخارج - عن أن الإيمان بالله هو الفطرة ويولد فينا كلنا لأنه من البديهيات !!!..

فهذه هي خلاصة الهندوسية (البراهمية) مثلا - أي أنها كانت ديانة توحيد ثم انحرفت إلى الشرك مع بقاء بعض النصوص الدالة عليه - .. ومثل سنة الله في كل زمان ومكان : بعث الله من يصحح ذلك المسار - تماما مثلما فعل عيسى مثلا مع تحريفات اليهود - ولكن وكما نجح الشيطان في جعل الجاهلين يقدسون عيسى نفسه ورفعه لمكانة أعلى من البشر وتعاليمه - أو الإنجيل - : وقع ذلك مع غيره .. وانظري للاقتباس التالي من نفس رابط الويكيبديا الذي ذكرتيه عن بوذا - من المقدمة - :

((كانت البوذية في الأصل حركة رُهبانية نشأت داخل التقاليد البراهمانية، تحولت عن مسارها عندما قام بوذا بإنكار المبادئ الأساسية في الفلسفة الهندوسية، بالإضافة إلى رفضه وِصاية السُلطة الكَهنوتية، كما لم يرد أن يعترف بأهلِية كتابات الفيدا، وكذا مظاهر وطقوس عبادة الآلِهات التي كانت تقوم عليها))

أقول : ومحاربته لكتب الفيدا هو لما دخلها من تحريف وطمس لنصوص هامة في التوحيد والبشارات وإدخال الشركيات فيها إلخ .. وهي نفس السنة التي تتكرر في كل مرة يبتعد فيها الناس بجهل عن أصول دينهم !!!.. 
ثم أنت قلتي :

((ادن فكل ماتكلمت عنه من بشارات فهو اما لشخص مسلم ادعى المسيحية))

أقول : من هو هذا الشخص ؟!!.. لماذا لا تذكرين أسماء حتى نستطيع التحاور حولها ؟!!..

((او دعاة هنديين)) < ذاكر نايك - هذه عرفتها بذكائي 

((يحاولون تطويع نصوص مشكوك في مصدرها لتوافق ما جاء في الاسلآم))

مشكوك في مصدرها هذه تحتاج إلى تفصيل !!!.. فإما أن النصوص التي فيها بشارات بالنبي حديثة - أي كتبوها مثلا بعد وصول الإسلام للهند مثلا : وهنا نحتاج تفصيل ودليل - : وإما أنها نصوص قديمة : فساعتها هي حجة عليك حتى ولو كان في مجموعها قد وقع تحريف !!.. لأن كتب اليهود والنصارى أيضا رغم ما بها من تحريف - ومع قدمها - إلا أنه لا زال فيها بشارات واضحة وصريحة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم !!.. فهذه كتلك ...
فاختاري إحداهما لنتناقش فيه إذا سمحت ..

((و الباقي مغالاطات حول و جود إصل للوحى لدى اي شعب عدى اليهود بينتها لك من ويكيبيديا فقط دون الرجوع لاي ابحاث معمقة))

لا .. نريد الأبحاث العميقة في المسائل .. فنحن هنا نتحدث عن مسئلة مصيرية في حياتك أنت .. مسئلة يتوقف عليها نعيم أو عذاب أبدي ؟؟.. رضا أو سخط خالقك عز وجل الذي ترفضين رسالته إليك وحجته الإسلام رغم أنك عشتي فيه وعرفتيه ؟!!..
أم أنك لا تظنين أن كل ذلك من الأهمية بمكان أن تذكري لنا التفاصيل والأبحاث العميقة ؟!!!..
ونعم .. الويكيبديا أصلا ليست مصدرا موثوق به 100 % .. بل هي للاستئناس بالمعلومات وأخذ الافكار العامة فقط .. وأما غير ذلك من قوة الحجج : فساقط !!.. لأني يمكنني الدخول الآن والكتابة والتعديل في الويكيبديا !!.. أو يمكن للمشرفين فيها حذف أو تثبيت أو الموافقة أو الرفض حسب أهوائهم - جربتهم في التطور من قبل وكانت فضائحهم مخزية ! - 

يتبع ...
-----

((و هو ما يؤكد قولي ان كل الديانات صناعة بشرية هي خلاصة حضارات الانسان على مر العصور))

كلامك هو عن الأديان المحرفة .. وليس عن أصل الديانات والإله الأكبر في كل دين - لماذا لم تعلقي على تلك النقطة من كلامي وروابطي التي وضعتها لك - ؟!!..

وأما لإثبات أني أتخذ هذا الحوار جديا أكثر منك - رغم أنه من المفترض العكس - : ولأؤكد لك أني أريد الأبحاث العميقة وليس الكلام السطحي الذي يكتبه مخرفو الملاحدة واللادينية ليصرفوا عباد الله عن الإسلام ...

فسوف أخصص المشاركات القادمة فقط : لبيان خطأ ما ذكرتيه من طعونات على إنجيل برنابا : ونقلت لنا رابط الويكيبديا الذي زينه النصارى بعشرات الأكاذيب للتملص من حقيقة هذا الإنجيل الذي ذكر اسم النبي محمد 14 مرة قبل ميلاد النبي أصلا بقرون !!!!..

يتبع الليلة أو غدا إن شاء الله ...