إعجاز جديد في القرآن .. الأسماء المُعربة ..!
تجميع وتقديم وتقصي الأخ أحمد عبد الله - منتدى التوحيد ..
اسم (طالوت) ..
بسم الله الرحمن الرحيم
بين آزر وتارح... شبهة قد عريناها من اوراقها فما سلمت لها واحدة… على امل ان تفنى جذورهـا التي عمد الافاكون إلى مدها هنا وهناك… وما قطعنا المدد بذلك عن شجرة واحدة… بـل حفنة من الأشجار تهاوت اوراقها فبقيت أشباحا ميتة تنتظر حتفها... فارجو من الاخوة الاكارم... إن وقعوا في مكان ما على هذه الشبهة ان يجهزوا على الشجرة المهترئة... إذا يكفيها رفسة قدم حتى تسقط دون مقاومة...
وشبهتنا اليوم حول مسألة "شاؤول" الذي اصبح في القرآن "طالوت"... الملحد الآن- بعد تفنيد الشبهة أعلاه- امام طريقين... فإن كان من الذين اعتادوا التقام الحجارة على رؤوسهم فانه لن يتردد كثيرا في الخوض في هذه الشبهة … لكأن الانكسار اصبح قوت يومه لا غنى له عنه... وثمة من لا يزال يلملم هول الصدمة أعلاه فلا يجد الشهية الكافية للدخول في جولة جديدة خاصة وان الهزيمة بدأت تخرج من دائرة الاحتمالية إلى دائرة الحقيقة... فعنصر المفاجأة قوة ضاربة تأخذ به من حيث لا يدري...
صحيح " شاؤول" هي شؤول العبرية… وهي اسم المفعول للفعل "شأل" العبري... ولن تجد صعوبة في ربطه بالفعل العربي "سأل" الذي من معانيه "طلب من"... فهو "المسؤول" بمعنى الطلبة والسؤل- بضم السين وتسكين ما بعدها- قال الله : (قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ( 36 ) سورة طه
أي قد طلنا عليك بما سألت... طلنا هذه بـمعنى انعمنا وتفضلنا … فالله جل جلاه وصف نفسه :(غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) 3 ) سورة غافر …الطول في الآية بفتح الطاء ... أي المنعم المفضال المتفضل...
طالوت إذا ترشدنا إلى معنيين اثنين:
1- الامتنان على السائل بما سأل أي السؤل معنى اسم "شاؤول" عبريا ... فهي تفسير بالترجمة لا بالتعريب…
2- سبحان الله... بكلمة واحدة فسر لنا القرآن المعنى العبري لإسم الملك… ولكنه ايضا وصف لنا طوله أي الطوال العملاق... وهذا عندهم في كتابهم…اقصد طول شاؤول... والقرآن اخبرنا بذلك: ( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ) سورة البقرة
كما فسر لنا القرآن معنى شاؤول بالاضافة إلى الترجمة في هذه الآية :
( ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين ( 246 ) )
أي سألوا ملكا يقاتلون في سبيل الله...
فسبحان العليم الخبير
بين آزر وتارح... شبهة قد عريناها من اوراقها فما سلمت لها واحدة… على امل ان تفنى جذورهـا التي عمد الافاكون إلى مدها هنا وهناك… وما قطعنا المدد بذلك عن شجرة واحدة… بـل حفنة من الأشجار تهاوت اوراقها فبقيت أشباحا ميتة تنتظر حتفها... فارجو من الاخوة الاكارم... إن وقعوا في مكان ما على هذه الشبهة ان يجهزوا على الشجرة المهترئة... إذا يكفيها رفسة قدم حتى تسقط دون مقاومة...
وشبهتنا اليوم حول مسألة "شاؤول" الذي اصبح في القرآن "طالوت"... الملحد الآن- بعد تفنيد الشبهة أعلاه- امام طريقين... فإن كان من الذين اعتادوا التقام الحجارة على رؤوسهم فانه لن يتردد كثيرا في الخوض في هذه الشبهة … لكأن الانكسار اصبح قوت يومه لا غنى له عنه... وثمة من لا يزال يلملم هول الصدمة أعلاه فلا يجد الشهية الكافية للدخول في جولة جديدة خاصة وان الهزيمة بدأت تخرج من دائرة الاحتمالية إلى دائرة الحقيقة... فعنصر المفاجأة قوة ضاربة تأخذ به من حيث لا يدري...
صحيح " شاؤول" هي شؤول العبرية… وهي اسم المفعول للفعل "شأل" العبري... ولن تجد صعوبة في ربطه بالفعل العربي "سأل" الذي من معانيه "طلب من"... فهو "المسؤول" بمعنى الطلبة والسؤل- بضم السين وتسكين ما بعدها- قال الله : (قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ( 36 ) سورة طه
أي قد طلنا عليك بما سألت... طلنا هذه بـمعنى انعمنا وتفضلنا … فالله جل جلاه وصف نفسه :(غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) 3 ) سورة غافر …الطول في الآية بفتح الطاء ... أي المنعم المفضال المتفضل...
طالوت إذا ترشدنا إلى معنيين اثنين:
1- الامتنان على السائل بما سأل أي السؤل معنى اسم "شاؤول" عبريا ... فهي تفسير بالترجمة لا بالتعريب…
2- سبحان الله... بكلمة واحدة فسر لنا القرآن المعنى العبري لإسم الملك… ولكنه ايضا وصف لنا طوله أي الطوال العملاق... وهذا عندهم في كتابهم…اقصد طول شاؤول... والقرآن اخبرنا بذلك: ( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ) سورة البقرة
كما فسر لنا القرآن معنى شاؤول بالاضافة إلى الترجمة في هذه الآية :
( ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين ( 246 ) )
أي سألوا ملكا يقاتلون في سبيل الله...
فسبحان العليم الخبير