الصفحات

الأحد، 2 مارس 2014

كبسولات فيسبوكية (6)

Abo Hob - من موضوع الويكيبديا والتطور

لعله من أكبر عقبات التطور ولا زالت هي مشكلة عدم العثور على أية حفريات لكائنات انتقالية بين الأنواع المختلفة حسب المفترض ! مما يدل على سقوط فرضية التطور من أساسها وكما نص على ذلك داروين نفسه منذ 1859م عندما قال في كتابه أصل الأنواع :
" وأخيرا , فبالنظر إلى مجموع الزمن وليس لأي زمن واحد , وإذا كانت نظريتي صحيحة , فإنه من المحتم أنه كانت توجد هناك أعداد لا حصر لها من الضروب المتوسطة , تربط فيما بين جميع الأنواع التابعة لنفس المجموعة , ولكن عملية الانتقاء الطبيعي ذاتها تميل بشكل ثابت , كما ثبت التنويه عن ذلك في أحوال كثيرة , إلى إبادة الأشكال الأبوية والحلقات الوسطية , وبالتالي فإن الدليل على وجودهما السابق من الممكن العثور عليه فقط بين البقايا الأحفورية التي نجدها محفوظة , كما سوف نحاول أن نظهره في باب قادم , في شكل سجل منقوص متقطع إلى أقصى حد " !!
المصدر :
صفحة 283 من كتاب (أصل الأنواع) لتشارلز داروين (الإصدار السادس 1872م بزيادة الباب السابع) نسخة مترجمة للعربية من المشروع القومي المصري للترجمة إشراف جابر عصفور الطبعة الأولى 2004م ترجمة مجدي محمود المليجي تقديم سمير حنا صادق ..

حيث إلى اليوم وقد عجز كل علماء ومتخصصي التطور في إيجاد حفرية واحدة (حقيقية) تجسد كائن انتقالي أو حلقة وسط بين أنواع الكائنات الحية المختلفة ! حيث نقرأ اعترافا مختصرا بذلك من عالم الحفريات الدارويني التطوري الشهير Robert Carroll يوضح لنا فيه عدم تحقق أمل داروين أبدا في العثور على مثل تلك الحفريات فيقول :
" على الرغم من البحث الكثيف لأكثر من مائة عام بعد موت داروين , إلا أن الاكتشافات الحفرية لا تكشف عن الصورة المتكاملة من الكائنات الانتقالية التي توقعها داروين " !!
والنص باللغة الإنجليزية :
Despite more than a hundred years of intense collecting efforts since the time of Darwin's death, the fossil record still does not yield the picture of infinitely numerous transitional links that he expected. 
المصدر :
Robert L. Carroll, Patterns and Processes of Vertebrate Evolution, Cambridge University Press, 1997, p. 25. - emphasis added

-----------------------------------------------
-----------------------------------------------

Abo Hob - من موضوع الويكيبديا والتطور


لا شك أن واحدة من أكثر الأخطاء القاتلة التي اعتمد عليها داروين في صياغة فرضياته الخيالية عن التطور , هي تأثره بفكرة العالم لامارك في عصره عن توريث الكائنات الحية لصفاتها المكتسبة في حياتها إلى أبنائها , وهو ما أثبت العلم خطأه بعد ذلك على يد العالم مندل وقوانين الوراثة وإلى اليوم ! وكان يكفي داروين ليعلم خطأ هذه الفكرة النظر إلى أبناء الحدادين والنجارين مثلا حيث يولدون طبيعيين وغير مالكين لنفس القوة العضلية لآبائهم ! ولقد صرح داروين باتباعه لهذه الفكرة في أكثر من موضع في كتابه أصل الأنواع مثل قوله في الباب الأول باسم : التمايز تحت تأثير التدجين Variation under demostication , وتحت عنوان : تأثيرات السلوك Efficts of Habits ومن أول سطر :
" السلوكيات التي تتغير تحدث تأثيرا وراثيا !! ومثال ذلك ما يحدث في الفترة التي تزهر فيها النباتات عندما تنقل من مناخ إلى مناخ آخر , أما في الحيوانات فإن الزيادة في استخدام أو عدم استخدام الأجزاء قد كان له تأثير أكثر وضوحا " !!
المصدر :
صفحة 67 من كتاب (أصل الأنواع) لتشارلز داروين (الإصدار السادس 1872م بزيادة الباب السابع) نسخة مترجمة للعربية من المشروع القومي المصري للترجمة إشراف جابر عصفور الطبعة الأولى 2004م ترجمة مجدي محمود المليجي تقديم سمير حنا صادق ..

ولعل الأمثلة الكثيرة التي ذكرها داروين في كتابه على هذه الخرافة التي محاها علم الوراثة , لم تكن بأعجب من المثال الذي تم حذفه من الصفحة 184 من الطبعة الأولى !حيث بعدما ذكر صديقه (هيرني) ومشاهدته للدب الأسود وهو يعوم لساعات في أمريكا الشمالية فاتحا فمه ليصطاد الحشرات مثلما يفعل الحوت , فقال داروين :
" أنه لا يجد أي صعوبة في تخيل نوع من الدببة وبمزيد من السلوكيات البحرية في حياتها ومزيد من اتساع فمها ومع الانتخاب الطبيعي , أن تصبح يوما ما مخلوقا في حجم الحوت الضخم " !!
والنص بالإنجلزية :
In North America the black bear was seen by Hearne swimming for hours with widely open mouth, thus catching, like a whale, insects in the water. Even in so extreme a case as this, if the supply of insects were constant, and if better adapted competitors did not already exist in the country, I can see no difficulty in a race of bears being rendered, by natural selection, more and more aquatic in their structure and habits, with larger and larger mouths, till a creature was produced as monstrous as a whale. 
المصدر :
Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p.184

وللأسف الشديد - وإلى اليوم - وكلما ضاقت السبل بالتطوريين ليشرحوا للناس آلية معقولة لوقوع التطور وظهور الصفات الجديدة , يعودون إلى نفس هذه الخرافة التي عفا عليها الزمن - توريث الصفات المكتسبة - والتي لا تنطلي إلا على العوام والبسطاء ! وإليكم هذا المثال الغريب والمضحك المنشور في مجلة ناشيونال جيوغرافيك في عددها الخمسين في محاولات التطوريين لتفسير ظهور الرضاعة في الثدييات لأول مرة :
" شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها , وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد , وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل , ثم تحولت إلى فرو ! وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم , وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه . وحدث بالصدفة أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها ! وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة ! تحول في النهاية إلى لبن ! ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم " !!
المصدر :
National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149

وهكذا ذابت الفوارق بين العرق - الذي هو أشبه بطرد نفايات الجسم - وبين اللبن ! - والذي هو غاية في إعجاز تركيبه ويعد الغذاء الأساسي لوليد الثدييات ! -

-----------------------------------------------
-----------------------------------------------

ورينا نفسك - محمد بن عبد الله (محمد الباحث)


حفرية أحد أنواع البكتريا (السيانو بكتريا) يعثر عليها العلماء في استراليا تعود إلى 3.5 مليار سنة, ولا تختلف عن نفس نوعها اليوم ! أين التطور المزعوم ؟؟..
المصدر :
http://www.washingtonpost.com/nation...278_story.html

http://www.globalpost.com/dispatch/n...rs-rover-space

http://www.ucmp.berkeley.edu/bacteria/bacteriafr.html

-----------------------------------------------
-----------------------------------------------

Abo Hob + ورينا نفسك 


لعلها من المآسي التي لا يعرفها الكثيرون عن داروين وشطحاته من بعد كتابه الأول (أصل الأنواع) 1859م , هو أنه أتبعه بكتاب آخر أشد خطرا ليس على العقيدة والإيمان فقط ولكن على الإنسان نفسه وبشريته التي نسفها داروين بتطوره وجعلها في الحضيض ! حيث أصدر داروين كتابه الثاني (أصل الإنسان) بعد قرابة 15 عاما من الأول وكان مما قرره وقاله فيه :
" في فترة مستقبلية ما ليست ببعيدة إذا ما قيست بالقرون : سنجد أن الأجناس المتحضرة للإنسان - وبشكل شبه مؤكد - ستُبيد وتَستبدل الأجناس الوحشية في كافة أنحاء العالم ! وفي الوقت نفسه : ستباد بلا شك الكائنات الأشباه آدمية ! ومن ثم ستزداد الفجوة ما بين الإنسانِ : وما بين أقرب حلفائه اتساعا ! حيث سينتقل إلى حالةٍ أكثر تحضرا كما نتمنى ! بل وستكون أكثر اتساعا إذا ما حتى قورنت - أي هذه الفجوة - بالتي بين القوقازيينِ وبين قرد منحط كالبابون : بدلا من تلك الموجودة الآن بين الزنجي أَو الإسترالي وما بين الغوريللا " !!
المصدر :
Charles Darwin, The Descent of Man, 2nd ed., New York: A.L. Burt Co., 1874, p. 178

ومنذ هذه اللحظة وقد أعطى داروين وخرافاته الضوء الأخضر لوحوش بني البشر من الأوروبيين - أو الإنسان الأبيض - لقتل وإبادة وسيادة غيرهم من باقي الأجناس البشرية الأخرى ولاسيما سكان أفريقيا واستراليا والهنود الحمر في الأمريكتين ! وبالفعل وقعت أبشع جرائم إبادة في العالم في ذلك الوقت وبأعداد تقدر بالملايين حيث كانوا ينظرون إلى أولئك (الملونين) أنهم (مرحلة تطورية وسط) بين القرود والغوريللا وبين الإنسان !

ولعل من أشهر المآسي (الفردية) في ذلك كان الشاب الأفريقي المسكين أوتا بينجا Ota_Benga الذي تم (اصطياده) من الكونغو 1904م ! حيث بعدما قتلوا أهله ودمروا قريته وأخذوه بالسلاسل مثل الحيوانات إلى الولايات المتحدة الأمركية : قام علماء التطور هناك بعرضه على الجمهور في معرض سانت لويس العالمي إلى جانب أنواع أخرى من القردة !! حيث قدموه للناس بوصفه أقرب حلقة انتقالية للإنسان !!
ثم بعد عامين كاملين : تم نقله إلى حديقة حيوان برونكس في نيويورك !!
صورة :



وطوال هذه الرحلة المأساوية داخل الأقفاص لم يكن يُعامل أوتا بينجا إلا كحيوان إلى أن قتل المسكين نفسه أخيرا منتحرا !
المصدر :
http://en.wikipedia.org/wiki/Ota_Benga

وأما عن المآسي (الجماعية) , فقد امتلأت حدائق حيوان كاملة في أوروبا وأمريكا بأمثال أوتا بينجا ليشاهدهم الجمهور تطبيقا للتطور على الإنسان ! 

صور من حدائق حيوان الإنسان مثل حديقة قرية نيجرو بألمانيا negro village in Germany,CIRCA 1880









-----------------------------------------------
-----------------------------------------------

ورينا نفسك - محمد بن عبد الله (محمد الباحث)


Image Processing in the Eye: Like "Magic"
عمليات معالجة الصور في العين : هي مثل السحر !!..
عنوان فريد لمقال جديد يصرخ في وجه كل تطوري دارويني يستخف بكمال خلق الله عز وجل !
المصدر :
http://www.evolutionnews.org/2014/01...sin081201.html

حيث يطالعنا المقال بحقيقة كمية التعقيد الهائلة في المعالجات التي تحدث داخل بقبق العين فقط !
فها هي إشارة واحده من شبكية العين الخاصة بالإنسان تنقسم إلى نحو 20 قناة لتحليل وتنقية الصورة قبل أن تصل إلى الدماغ بشكل رائع !!
-----------

وفي بحث آخر لاثنين من متخصصي الأعصاب الألمان Tom Badensend email, Thomas Euler تم نشره في Current Biology : نجد نفس الوصف للمرة الثانية ! حيث يصفان عملية معالجة الصور في العين أنها كالسحر !!
Early Vision: Where (Some of) the Magic Happens
المصدر :
http://www.sciencedirect.com/science...60982213013419

والجدير بالذكر أنه لم يتم الإشارة لخرافات التطور المزعومة في العين ! بل كانت كلمة التصميم داخل العين هي أغلب الأوصاف استخداما في المقال !

-----------------------------------------------
-----------------------------------------------

ورينا نفسك - محمد بن عبد الله (محمد الباحث)


لكي يستطيع العلماء محاكاة (واحد بالمائة فقط) من نشاط الشبكة العصبية بالمخ في عملياتها لمدة (واحد ثانية فقط) : تم استخدام رابع أقوى سوبر كمبيوتر فائق في العالم (K) والذي يحتوي على 700 ألف نواة معالجة بداخله !! ويعتمد في قوته على 1.4 مليون جيجا بايت من الذاكرة العشوائية RAM !! لتتم بعد ذلك كله تلك المحاكاة في مدة 40 دقيقة كاملة !!!!
المصدر :
http://libreprensa.com/s/1652606/how-powerful-is-a-mind...

وشهد المشروع تعاونا بين فريق علمي ياباني يسمى "رايكن" مع مجموعة من الباحثين الألمان لاستخدام تقنية مفتوحة المصدر تسمى NEST أو "تقنية المحاكاة العصبية"، تحاكي شبكة عصبية مكونة من 1.73 مليار خلية عصبية وأكثر من 10 مليارات من الوصلات العصبية !!

----------------------------------------------
----------------------------------------------

ورينا نفسك 


فى 9 ديسمبر 2004م أصيب الكثير من الملاحدة بحالة من الصدمة بعدما أعلن أحد أشهر معلميهم وأساتذتهم فى الإلحاد لمدة تقارب الخمسين سنة وهو السير أنتونى فلو Antony Flew ايمانه بوجود خالق للكون بعدما وصل لعمر الثمانين !... وهكذا أعلنتها وكالات الأنباء العالمية لتدوي بها أمام كل من عرف كتابات الرجل الشرسة في الإلحاد ! حيث جاء في عناوينهم :
" رائد من رواد الإلحاد المشاهير .. الآن ؤمن بوجود إله مستندا فى ذلك على البراهين العلمية " !!
leading atheist now believe in god, more or less , based on scientific evidence

فالرجل وفي إرهاصات ما قبل إعلانه ترك الإلحاد أبهرته حقائق بداية الكون المتمثلة في الانفجار الكبير الذي يعني وجود خالق بدأ هذا الكون وكان في يده اختيار تلك اللحظة المتفردة لا قبلها ولا بعدها ! وكذلك أبهرته الحقائق المذهلة في الاكتشافات الحديثة داخل الخلية الحية وحمضها النووي الوراثي وبروتيناتها المعقدة التي تنفي خرافة الصدفة والعشوائية جملة وتفصيلا !

وقد لخص السير أنتونى فلو رحلته العجيبة تلك فى كتابه الأشهر ساعتها وهو (يوجد إله) ... (there is a god) وكانت من عباراته الشهيرة التي تصم أذن كل ملحد معاند قوله :
" يقولون أن الإعتراف يفيد الإنسان من الناحية النفسية وأنا سأُدلي باعترافي .. إن نموذج الإنفجار الكبير شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين .. ذلك لأن العلم أثبت فكرة دافعت عنها الكتب الدينية " !!



----------------------------------------------
----------------------------------------------
ورينا نفسك - Abo Hob - د هيثم طلعت - محمد بن عبد الله (محمد الباحث)

في عام 1987م قام الباحثان الداروينيان سيبلي Sibley وألكوست Ahlquist بدراسة من 30 إلى 40 حمض أميني في الشمبانزي ومقارنتها بتلك الموجودة في الإنسان , ثم خرجا بنتيجتهما المتحيزة - والتي لم تتزعزع من ساعتها وإلى اليوم في الأوساط الداروينية والإلحادية الإعلامية - : وهي أن نسبة التشابه في الجينـات بين الإنسان والشيمبانزي هي 98.5 % !! ثم قاما بنشر بحثهما في مجلة داروينية شهيرة !!
المصدر : 
Sibley and Ahlquist, Journal of Molecular Evolution, vol. 26, pp. 99-121

ولكن أثارت هذه النتائج المبالغ فيها حينئذ استياء الكثير من المتخصصين الذين امتعضوا من جهل العوام بحقائق ما تم على الحقيقة ! 

فأول مفاجأة هي أن تلك الدراسة بحكم وقوعها عام 1987م - أي قبل انتهاء مشروع فك شفرة الجينوم البشري المنتهي في 2001م - تدل على المبالغة المهولة في النتيجة التي رسموا لها إطارا لترسيخ المفهوم التطوري بين الإنسان وسلف الشيمبانزي !
وإلا : فما هي نسبة 30 أو 40 حمض أميني مقارنة بـ 100 ألف حمض أميني أو بروتين في خلية الإنسان !!
بمعنى آخر : نسبة ما قاموا بمقارنته هو 1 : 2500 !! 

وأما ثاني المفاجآت فهو أن التجربة التي استخدمها العالمان , هي تجربة قليلة الاستخدام أصلا ًومثيرة للجدل !! ألا وهي تجربة الـ DNA التخليطي !! 
وقد قام أحد العلماء ويدعى ساريش Sarich : بإستخدام نفس التجربة على نفس البروتينات التي قام بها العالمان : واكتشف أن مصداقية أبحاثهم مثيرة للجدل هي الأخرى !! وأن البيانات التي اعلنوا عنها مبالغ فيها إلى حد كبير !! وأن نسبة التشابه أقل من ذلك بكثير !!
المصدر : 
Sarich et al. 1989. Cladistics 5:3-32

ومنذ ذلك الوقت وتتابعت المفاجآت على رؤوس الملاحدة والتطوريين حتى خرج علينا آخرها وأحدثها بدراسة جديدة تظهر وجود أكثر من 60 بروتين جيني مكود وفريد في الإنسان يفرقه عن القرد !! وتؤكد الدراسة أنه لن تكفي فترة 6 ملايين من السنين التي يضعونها لتطور الإنسان المزعوم لتظهر هذه البروتينات !!.. بل ولا حتى 6 بليون سنه تكفي لتطور بروتين واحد منها !!
المصدر :
http://www.plosgenetics.org/article/...l.pgen.1002379

---------------------------------------------
---------------------------------------------

د هيثم طلعت 


في شمال استراليا عام 1874م جرى إنشاء مدينة باسم داروين . وتم اختيار ذلك الموقع المكتظ بالثروات في ذلك الوقت وتيمنـا باسم صاحب نظرية التطور والنشوء والارتقاء , ثم جرت في تلك المدينة أبشع مهازل سرقة الأطفال من أبناء السكان الأصليين لاستراليا لاستخدامهم للعمل بالسخرة في استخراج الثروات ! ولاستخدام بعضهم في التجارب أيضا لأنهم كانوا ينظرون إلى السكان الأصليين أنهم حلقة وسطى في التطور قبل الإنسان !

يقول رئيس وزراء تاسمانيا Tasmania (إحدى جزر استراليا) جيمس برنارد James Barnard عام 1890م ما يلي : 
" إن عملية إبادة السكان الأصليين تجري طبقا لقانون النشوء والارتقاء والبقاء للأنسب " !!
المصدر : 
http://www.gn.apc.org/inquirer/ausrace.html

حيث كانت سرقة الأطفال وقتها هي سرقة رسمية وقانونية طبقا للدستور الاسترالي !! ووفقا للوائح الديموقراطية !! وبموافقة البرلمان !! 

وظلت عملية السرقة المدهشة والمرعبة تلك حوالي مائة عام من عام 1870م إلى عام 1970م حيث سُرق خلالها قرابة ربع مليون طفل !!

وظلت هذه الأجناس البشرية المسكينة تعامل كضحايا لنظرية التطور وضحايا لفكرة (الحلقة المفقودة) في تطور الإنسان على مدى سنوات طويلة !! فعلى سبيل المثال ظل معهد سميثسونيان بالعاصمة واشنطون The Smithsonian Institute يعرض 15 ألف نسمة من الأجناس البشرية الأدنى كما كانوا يسمونهم !! مع نقل قرابة 1000 نسمة من سكان أستراليا الأصليين إلى المتحف البريطاني بهدف معرفة هل هؤلاء هم الحلقة المفقودة في طريق تطور الحيوان إلى إنسان أم لا ؟
المصدر :
http://www.si.edu/
http://en.wikipedia.org/wiki/Minik_Wallace

وأخيرا في يوم 13 فبراير عام 2008م خرج رئيس وزراء استراليا كيفين رود Kevin Rudd ليعلن رسميا وأمام البرلمان الأسترالي : أنه يعتذر أشد الاعتذار للأجيال المسروقة قائلا :
" عذرا للأجيال المسروقة !! عذرا للألم !! عذرا للجراح !! عذرا لجميع الأجيال المسروقة " !!
http://www.news.com.au/national/pm-m...-1111115539560