إلى كل نصراني - 9 ...
عندما يذهب البابا للعلاج !!!!...
إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه
...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما
قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة
ً........................
------------
1.. القذى
والخشب الذي في أعيننا !!!...
2.. عندما يذهب البابا للعلاج !!....
3.. وسائل
طرد الملائكة : عند النصارى :
مثل :
الصليب .. التماثيل والصور .. الجرس ..
شجر الكريسماس ..
الخنزير .. التبرج في الكنائس وخارجها
.. يوم الأحد الوثني ..
يوم 25 /
12 الوثني .. الموسيقى والغناء في الكنائس وخارجها ..
وتناول الخمر : وهي أم الجرائم
والخبائث !!.....
4.. علماء
الإسلام : يفضحون خداع الرهبان !!!!...
مثل :
شيخ الإسلام (ابن تيمية) : وفضحه لـ :
خدعة تحويل الماء إلى زيت !.. خدعة
صعود النخلة ونزولها !..
خدعتي نزول الدموع والدهن من صورة مريم
عليها السلام !..
خدعة النار التي تنزل من السماء عند
كنيسة (قمامة) بالشام !.
ومثل :
الإمام (ابن كثير) رحمه الله وفضحه
لخدعة تساقط الزيتون في
صومعة الراهب !....
ومثل :
الشيخ (محمد الغزالي) رحمه الله وفضحه
لواقعة ظهور (مريم)
عليها السلام فوق كنيسة (الزيتون)
بالقاهرة عام 1968 م !!..
5.. المؤرخ
(جيبون) يروي فضيحة (الرمح المقدس) !!!!...
6.. قصص :
رأيتها وسمعتها !!!!...
------------
1.. القذى والخشب الذي في أعيننا !!!..
إن من أقوال المسيح الشهيرة التي صارت مثلا ً: هي
قوله :
" ولماذا تنظر
(القذى) الذي في عين أخيك :
وأما (الخشبة) التي في عينك : فلا تفطن
لها " !!!!!!...
إنجيل (متى 7- 3) و(لوقا 6- 41) ...
-----------
وبما أن موضوع اليوم الذي سنأخذه على النصارى :
يشترك فيه أيضا ًالكثير من المسلمين (كالشيعة والصوفية) !!..
فأردت أن أبدأ أولا ًهذه الرسالة : بهذا التنويه
الهام :
كي لا يتهمني أحد النصارى بالغش والخداع : فيقول
لي :
" ولماذا تنظر
(القذى) الذي في عين أخيك :
وأما (الخشبة) التي في عينك : فلا تفطن
لها " !!!!!!...
------------
فقد دأب أهل (الكفر)
و(الشرك) دوما ً:
أن يُدعموا أديانهم ومذاهبهم الباطلة (والتي لا يقبلها عقل عاقل) :
بالعديد من ((المعجزات))
و((الكرامات)) المكذوبة
: والتي
تستهوي دوما ًعوام الناس (جهالا ً كانوا أو متعلمين) !!!..
لا لشيء :
إلا لأن قلوب هؤلاء العوام وعقولهم :
قد خلت من (العلم
الديني) الصحيح الذي يحميهم للأسف !!!!...
فما ابتدعه (الشيعة)
و(الصوفية) في الإسلام من خرافات :
عن (الأئمة والأولياء والأقطاب والبدائل وشيوخ الطرق) :
لا يختلف كثيرا ًعمّا ابتدعه (النصارى) في مذاهبهم ودينهم :
عن معجزات أئمة الكفر عندهم من (باباوات وقساوسة وغيرهم) !!..
وذلك لأنهم جميعا ً:
قد اشتركوا في (لا
معقولية) ما يدعون الناس إليه !!!!...
فكانت هذه (اللا
معقولية) : تستوجب حتما ً: أن يتم تدعيمها
بالعديد الدائم من (الخرافات)
و(الأكاذيب) :
والتي لا صلة بينها أبدا ًوبين الله عز وجل
!!!!!!...
وإنما هي :
محض (كذبٌ وافتراءٌ)
و(خداع ٌ) للناس كما سنرى !!!!...
------------
وهكذا يشغل (الباطل)
دوما ً(قلوب) الناس بـ (الخرافات)
:
حتى يشغل (عقولهم)
عن استبصار (الحق) !!!..
فكانت هذه : هي أباطيل النصارى :
والتي اتبعهم فيها للأسف : الكثير من
المسلمين !!!..
يقول رسولنا الكريم في الحديث الصحيح المتفق عليه
:
" لتتبعن (أي
المسلمون) سَـنن (أي طرق)
مَن قبلكم :
شبرا ًبشبر !!.. وذراعا ًبذراع !!!..
حتى لو دخلوا جُحر ضب (وهو حيوان صغير) :
تبعتموهم !!!!...
قيل : يا رسول الله :
اليهود والنصارى؟.. (أي هل تقصد بحديثك
: اليهود والنصارى)
قال : فمن (أي فمن غيرهم ؟!!)
" .....
ويقول أيضا ًصلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
المتواتر :
" افترقت اليهود على
إحدى وسبعين فرقة .. وافترقت النصارى
على اثنتين وسبعين فرقة .. وستفترق أمتي
على ثلاث وسبعين
فرقة : كلها في النار : إلا واحدة .. قالوا
: مَن هي يا رسول الله ؟..
قال : الجماعة .. (وفي رواية : ما أنا عليه وأصحابي) " ..
-----------
2.. عندما يذهب البابا للعلاج !!....
عندما نقرأ عن معجزات
نبي من الأنبياء .. فهذا شيءٌ عاديٌ ..
وذلك لأنهم : يُخبرون الناس دوما ًأن معجزاتهم :
إنما هي من عند الله تعالى وحده ..
وبإذنه !!!..
فهو وحده الذي إذا شاء أن تقع تلك المعجزات على
أيديهم :
وقعت وقتما يشاء .. وكيفما يشاء .. ولمن يشاء
!!!..
يقول الله عز وجل حاكيا ًعن (عيسى بن مريم) عليه السلام :
" ورسولا ًإلى بني
إسرائيل : أني قد جئتكم بآيةٍ من ربكم :
أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير :
فأنفخ فيه :
فيكون طيرا ً: بإذن
الله !!!!!..
وأ ُبريءُ الأكمه والأبرص وأ ُحيي
الموتى : بإذن الله !!!..
وا ُنبئكم بما تأكلون وتدخرون في
بيوتكم :
إن في ذلك لآية ًلكم (أي على صدق نبوتي)
: إن كنتم مؤمنين " ..
آل عمران – 49 .....
------
وبرغم كل هذه المعجزات (الشفائية)
للأنبياء :
(ومنهم عيسى ومحمد
وغيرهم عليهم الصلاة والسلام) :
لم نقرأ أن أحدا ًمنهم كان يدّعي أن ذلك : كان (بيده) !!.. أو :
(من عِند نفسه)
: بحيث يفعله وقتما يُريد : لمن يشاء !!!!....
ولذلك .. فإننا نقرأ عن :
(مرض أيوب) عليه
السلام !!!..
وعن : (مرض النبي محمد)
صلى الله عليه وسلم !!!...
وعن : (جوع عيسى)
عليه السلام وفراره من اليهود !!!..
وكل ذلك (وغيره الكثير)
:
هي من الأمور التي : لا
يرفضها عقل المؤمن :
إذ أنه يضع أنبياء الله تعالى ورسله :
في منزلتهم (البشرية)
من (المُعجزات) و(الخوارق)
:
وأنهم أبدا ً: لم
يدّعوا نسبة هذه المعجزات إلى ذواتهم !!!...
-----
وكذلك أيضا ً: (كرامات)
الصالحين والمتقين !!!...
فهم : لا يدّعون أبدا
ًنسبتها إليهم :
ولا يدّعون أبدا ً: أنهم
مالكيها : يفعلونها أينما شاءوا
ووقتما شاءوا !!!!...
بل يعترفون دوما ً: أنها بيد الله تعالى وحده :
يصرفها لمن يشاء من عباده الصالحين ......
فهذا (عمر بن الخطاب)
أمير المؤمنين رضي الله عنه :
يُنادي قائد جيشه (واسمه
: سارية) من على بُعد مئات
الأميال : ليُحذره هو وجنوده من العدو قائلا ً:
" يا (سارية) الجبل
(كررها ثلاثا ً) " !!!..
فلما عاد رسول الجيش إلى المدينة :
أخبر أمير المؤمنين بأنهم كانوا أوشكوا بالفعل على
الهزيمة :
إلا أنهم سمعوا مُناديا ًينصحهم
بالإحتماء بالجبل !!!!!...
والواقعة رواها (ابن
كثير) في (البداية) و(البيهقي) في
(دلائل النبوة)
وصححها (الألباني) في سلسلة الآحاديث
الصحيحة (3/1110) !!!!!!!....
فأقول أنه برغم هذه الكرامة :
إلا أن (عمر)
رضي الله عنه : لم يفتح مثلا ًمكتبا ًلاستبصار
الحروب عن بُعد !!!!...
ولم يُعلن مثلا ًبين الناس أنه على استعداد تام لأي خدمة
استخباراتية لسبر أغوار الغيب
المكانية !!!!!..
بل لقد طـُعن غدرا ًرضي الله عنه في صلاته في
المسجد !.
-----------
وهذا كله (كما قلت لكم)
:
هو مقبولٌ : عند
المؤمنين والمسلمين :
لأن الأنبياء والرسل والصالحين : لم يدّعوا أن (المعجزات)
التي بأيديهم : يصرفونها
متى شاءوا ولمن شاءوا :
إلا أن يشاء الله تعالى ويرضى أولا
ًبالتضرع والدعاء ..........
---------
وأما أن يتم نسج عشرات (المعجزات)
و(الخرافات) بين
عوام النصارى عن (قدرات
وخوارق البابا) وأمثاله :
وأنهم : يشفون من يريدون وقتما يريدون بقوة (الرب) :
فهذا الكذب والخداع : يفضحه
الخبر التالي :
فهذه الصفحة التي ترونها الآن :
هي من إحدى أعداد مجلة (الكرازة)
والتي يتولى رئاسة تحريرها
في (مصر) : (البابا شنودة الثالث) بنفسه !!!..
وهي بتاريخ (4 يوليو
2008 .. ويمكن حفظها لتكبيرها وقراءتها)
ولو عقل النصارى واستفاقوا من غيبوبتهم :
لأدركوا ان هذا الخبر :
ما هو إلا (طعنة ٌكبيرة
ٌ) في عقائدهم الخرافية في (قدرات البابا) :
تلك القدرات التي يتغنى بها ويفتخر كل نصراني :
في معظم الطوائف النصرانية المختلفة
شرقا ًوغربا ً!!!...
كـ (البابا شنودة)
في مصر .. و(البابا يوحنا بولس) الراحل في
الفاتيكان (والذي تولى
مكانه الآن البابا بندكت) ..
وحتى (الأم تريزا)
الراحلة !!!!!!!!!!!!!!!!!.....
فكلهم (وسبحان فاضح
الدجل والشعوذة) :
مُصابون بشتى الأمراض المُستعصية !!!!!!!!!!!!...
فلا أتذكر معهم إلا :
فضيحة الله تعالى للسحرة والمشعوذين
الذين يُعالجون الناس
بالسحر .. ويدّعون فك الكربات والأزمات
والفقر :
وهم أحوج ما يكون إلى العلاج والمال
وفك الكربات والأزمات !.
فسبحان من ألقى (البابا)
على ظهره :
(12 ساعة) كاملة
(كما جاء في الخبر أعلاه) :
من العاشرة مساءً إلى العاشرة صباحا ً:
بدون أدنى حركة .. فمنع عنه حتى الناس و(الموبايل) !......
فأين كانت المعجزات ؟؟!!!..
وأين ذهبت الكرامات ؟؟؟!!!..
وأين ذهب دعاؤه ؟؟؟!!!!..
--------
ولكي تكتمل الفائدة : فإن (الفيديو والصوت) : أوقع كثيرا ًمن الكلام !.
ولذلك : فقد أرفقت لكم صفحة نت من موقع www.islamegy.com
وهي بعنوان :
( معجزات البابا شنودة :
لماذا لا يستفيد منها البابا شنودة ؟!.)
حيث يوجد في هذه الصفحة : رابط فيديو صوتي لـ (الأنبا بيشوي)
وهو يصف : (معجزات
البابا شنودة) في علاج طفل من سرطان
الدم المنتشر بنسبة 99% !! ... وعلاج زوجين من العقم !!...
حيث يذكرهما (الأنبا
بيشوي) على أنهما :
(( مثال بسيط ))
على (( معجزات البابا )) التي :
لا يُحب أن يُظهرها للناس
!!!!!!!!!!!!...........
ذلك (البابا)
الذي فضحه الله بتعالى بالفعل بأمراض :
الفشل الكلوي .. والحزام الناري .. والهربس
.. والزوستر ..
ومشاكل في القلب .. والعمود الفقري !!!!!!!!!!!....
والتي تصل تكلفة سفرها وعلاجها في (ألمانيا) و(أمريكا)
على
(نفقة الدولة)
سنويا ً:
ملايين الجنيهات !!!!!!!!!!!!!!!!!!....
والسؤال الآن للنصارى : ألم تقرأوا في كتبكم عن عقاب الرب
للكاذبين باسم الله والغشاشين في قوله :
" وتـُهلك كل الذين يتكلمون بالكذب ..
الرجل السافك الدماء والغاش : يرذله الرب " !!!..
سفر (المزامير 5- 6) ..
وصدق الله العظيم القائل في كتابه القرآن الكريم :
" ومن أظلم ممن : افترى
على الله كذبا ً!!!..
أو قال : أوحيَ إليَّ : ولم يُوحَ إليه شيء " !!!...
الأنعام – 93 ...
--------------------
3.. وسائل طرد الملائكة : عند النصارى !!..
إن العالم المُـتبصر في الدين :
ليَعلم السر من وراء انتشار (الموسيقى) في (الكنائس)
وفي (الموالد الصوفية)
عند المسلمين على حدٍ سواء !!..
بل : وعند جميع المذاهب الباطلة !!!..
إنها (وبكل بساطة ..
وبجملةٍ واحدةٍ) :
الجو المناسب الذي يعمل فيه الشيطان !!!!!!!!!!..
نعم إخوتاه :
فعندما تترك الملائكة
مكانا ً: فمن الذي سيحل محلها غير
الشياطين برأيكم
؟؟؟؟!!!!....
وكلما زادت (وسائل طرد
الملائكة) من المكان الواحد :
كلما زادت سيطرة الشياطين على الناس
في ذلك المكان !!!...
بل وقد تقع من بعض أولئك البشر أيضا ً:
بعض (السحر) و(الأعاجيب) الناتجة عن (استحواذ)
الجن
والشياطين على أجسادهم
بالكلية أو الجزئية !!!..
فقد ترى منهم مثلا ًمن يرتفع
في الهواء !!!..
أو من
يمشي على الحائط أو على سطح الماء !!!..
أو حتى من يطعن نفسه
بالسكين أو السيف !!!..
أو حتى من يخرق وجهه
وجسده بالأسياخ !!!!....
وكلها من أفعال (استحواذ
الشياطين الكامل على البشر) !!..
وقد تحدثت عنها سابقا ًفي عدة رسالات عن (الصوفية) !..
---------
وأما النصارى :
فقد استذلهم الشيطان بأكثر من (وسيلة لطرد الملائكة) في بيوتهم
وكنائسهم ومجتمعاتهم !!!!!!!!!!!!...
فمن ذلك (وكما قلت لكم
من قبل) :
1))
الصليــــــــــب !!!..
وهو يرمز لتعارض طريق الشيطان مع الطريق لله عز
وجل !.
ولذلك : فقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حتى شكله !.
فعن (عائشة) رضي
الله عنها :
" أن النبي صلى الله
عليه وسلم :
لم يكن يترك في بيته شيئا ًفيه تصاليب :
إلا نقضه " !!!..
وهو حديث
ٌصحيح رواه البخاري ....
ولما جاء (عديّ بن حاتم
الطائي) مُسلما ًللنبي وفي عنقه صليب من
ذهب : فقال له النبي :
" يا (عديّ) : اطرح
عنك هذا الوثن " !!!..
أخرجه الترمذي وحسنه الألباني ..
2))
التماثيل والصور !!!..
وقد بينت لكم من قبل في الرسالة السادسة :
(إلى كل نصراني 6_أنتم
والخنزير والخمر والزنا والشرع الغائب)
بينت لكم
(ومن كتب اليهود والنصارى أنفسهم) :
كيف أنه مُحرما ًعندهم عمل الصور والتماثيل :
وخصوصا ًفي أماكن العبادة : (سِفر الخروج 20- 2 : 4) !!..
فـ : صور وتماثيل (تعذيب
المسيح وصلبه) :
وصور وتماثيل (مريم وهي
تحتضن ابنها ووليدها) :
هي من أدوات الشيطان للإيقاع بقلوب الناس (عاطفيا ً)
للكفر والشرك بالله عز وجل !!!...
ولهذا .. فلما فتح الله تعالى على المسلمين
البلاد :
فيروي (مُسلم بن صبيح)
فيقول :
كنت مع (مسروق)
في بيت فيه تماثيل (مريم) .. فقال (مسروق) :
هذا : تماثيل (كسرى)
؟؟..
فقلت : لا !!.. هذا (أي
هذا التمثيل أو هذا الوثن) : تماثيل (مريم)
..
فقال (مسروق) :
أما أني سمعت (عبد الله بن مسعود) يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أشد الناس عذابا
ًيوم القيامة : المُصورون ..
إن المكان الذي فيه صورة : لا تدخله
الملائكة " !!!..
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم ....
3))
الجرس !!!...
حيث أن صوت الجرس : هو
من أصوات الشيطان المُفضلة !!..
ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا تصحب الملائكة
: رفقة : كلب !!.. ولا جرس " !!!..
حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ....
ويُستثنى من الكلب : كلب الصيد والحراسة .....
4))
بل وحتى شجر (الكريسماس) :
والذي أدخله الرومان في النصرانية من دياناتهم
الوثنية :
فقد ورد الأمر بتحريمه أيضا ً(سفر أرميا 10 – 2 : 5)
!!!..
فإذا أضفنا أخيرا ًإلى تلك (الأجواء النصرانية) الطاردة للملائكة :
(الخنزير) و(النساء العاريات والمتبرجات داخل الكنائس وخارجها)
و(تقديسهم ليوم الأحد
الذي أخذوه من عبدة الشمس والنور :
الذي اسمه بالإنجليزية : Sun Day ويعني : يوم الشمس)
و(تقديسهم ليوم 25
ديسمبر : نقلا ًأيضا ًعن الوثنيين)
و(انتشار الموسيقى
والغناء في كنائسهم وتجمعاتهم الدينية)
و(استحلالهم للخمر التي
يصدر عنها كل الجرائم والخبائث) :
إذا أضفنا ذلك كله (وغيره
الكثير) :
لاكتملت لنا الصورة التي أكدها الرحالة (ابن خلدون) في
(مقدمته)
الشهيرة عندما قال :
(إن أعظم الناس في السحر
هم : أهل بابل .. وأقباط مصر) !!..
حيث أن ميراث الفراعنة
من (السحر) والانقياد الكامل للشيطان :
ورثه عنهم (النصارى)
: ورفضه (المسلمون) !!!..
فهذا يفسر لنا اعترافات الذين أسلموا منهم :
وقالوا أن : 70 % من
الإيذاء بالجن : هي من الكنائس :
ليدفعوا بالعوام (ومنهم
المسلمين للأسف) :
للإتيان للكنائس للعلاج وإخراج الجن !!!!...
فهنيئا ًلعوام النصارى : والذين لا يفهمون من
معظم صلواتهم في
الكنائس باللغة القبطية القديمة : إلا أن يقولوا
:
(كيرياليسون .. كيرياليسون
– ومعناها بالعربية : آمين) !!!..
-------
فمن مثل هذه (الأجواء)
: تنطلق (معجزات) البابا والقساوسة !!..
لتنغلق بها أقفال العقل والمنطق عند العوام : شاءوا أم أبوا !!!!..
-------------------
4.. علماء الإسلام : يفضحون خداع الرهبان
!!!...
ما
أجمل من أن يكون لعلماء الدين :
قسطا ً(ولو قليلا
ً) من العلوم المادية الدنيوية !!!......
فما أكثر من تحقق فيه ذلك من العلماء
في الماضي :
وما أقل من يُحققه فيهم الآن للأسف !!!!!!!!!!!.....
--------
فهذا شيخ الإسلام (ابن
تيمية) رحمه الله :
وقد دحض أفاعيل وخداعات (الرفاعية) الصوفية في مصر :
والذين كانوا : يدخلون (النار)
ويخرجون سلاما ًأمام أعين الناس
والوالي !!!... فكادوا
أن يفتنون الناس في دينهم !!!..
فبحث الشيخ عن أصل الخدعة .. حتى هداه الله تعالى
إلى
تركيبة زيت :
تــُفسد مفعول الزيت الذي يضعونه قبل
دخولهم النار !!!..
ثم تحداهم أن يدخل النار معهم بعدما يدّهنون
جميعا ًمن زيته :
فرفضوا بالطبع : وانفضح حالهم أمام الوالي :
فأخرجهم من مصر مخزيين منبوذين بفضل علم العلماء !.
" وقل رب : زدني
علما ً" !!!.. طه - 114 ..
وكما دحض شيخ الإسلام (ابن
تيمية) : العديد من الفرق
الضالة في عصره كـ (الشيعة
الروافض والمعتزلة والقدرية
والجبرية والمتكلمة واليهود .... إلخ) :
فقد كان له باعٌ كبيرٌ أيضا ًفي دحض عقائد النصارى الباطلة !.
وكان مما رواه عن خداع كهانهم ورجال دينهم قوله :
(والكلام الآتي من فصل
: حيل الرهبان : من كتاب :
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) :
" وقد صنف الناس :
مُصنفا ًفي حيل الكهان ...
مثل :
1))
الحيلة المحكية عن أحدهم في جعل الماء
: زيتا ً!!!..
بأن يكون الزيت في جوف المنارة .. فإذا نقص :
صب فيها ماء : فيطفوا الزيت على الماء !!!!!..
(وذلك لأن خاصية الزيت دوما
ً: أنه يطفو على الماء) !!..
فيظن الحاضرون أن الماء : قد انقلب بقدرة الكاهن
: زيتا ً!!!..
2))
ومثل الحيلة المحكية عنهم في ارتفاع
النخلة !!..
وهو أن بعضهم : مرّ بدير راهب : أسفل منه نخلة ..
فأراه الراهب أن النخلة : قد صعدت شيئا ًفشيئا ً: حتى حازت
مستوى سطح الدير : فأخذ من رطبها وأكل :
ثم نزلت : حتى عادت كما كانت !!!!!...
فكشف الرجل الحيلة :
فوجد النخلة في سفينة : في مكان منخفض في
الدير :
فإذا صُب الماء في هذا المكان المنخفض : علا : فعلت السفينة
ومن فوقها النخلة !!!.. وإذا
صُرف الماء من هذا المكان :
انخفض الماء : فانخفضت السفينة ومن فوقها النخلة
!!!!...
3))
ومثل الحيلة المحكية عنهم في التكحل
بدموع السيدة (مريم) !.
وهو أنهم يضعون كحلا
ًفي ماء مُـتحرك : حركة خفيفة لطيفة :
فيسيل الكحل بالماء : حتى ينزل من تلك الصورة
!!!..
فيخرج من موضع عينيها : فيبدو وكأنه
دموع !!!...
4))
ومثل الحيلة التي صنعوها بالصورة التي
يسمونها (القونة)
بـ (صيدنايا) : وهي من أعظم
مزاراتهم بعد كنيسة (القيامة)
و(بيت لحم) :
حيث وُلد المسيح ودُفن بزعمهم !!!!..
وهذه الصورة : هي صورة للسيدة (مريم) أيضا ً:
وأصلها : حشة نخلة
: تم سقيها بالأدهان حتى سمنت :
وحتى صار الدهن يخرج منها مصنوعا ً:
فيظن الناس أن ذلك من بَركة هذه الصورة !!!!!...
5))
ومن حيلهم الكثيرة أيضا ً: والتي يظن العوام أنها
تنزل في
عيدهم في كنيسة (قمامة) : وهي الحيلة التي شهدها
غير واحد
من المسلمين والنصارى على حدٍ سواء :
هي نار (مصنوعة) : يدّعون أنها تنزل
من السماء :
يضلون بها العوام .. ويتبركون بها :
وإنما هي من صنعة صاحب محال وتلبيس "
!!!!...
وإلى هنا انتهى كلام شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله ...
والحيلة الأخيرة التي حكاها :
وبرغم افتعالها في العديد من الكنائس بالفعل :
إلا أن لبعضها أيضا ًتفسيرٌعلميٌ :
سأذكره لكم بعد النقطة القادمة .........
حيث ذكر (ابن كثير)
أيضا ًرحمه الله في تفسيره لآية :
(يُعلمون الناس السحر)
الحيلة التالية لأحد الرهبان :
6))
وهي أن ذلك الراهب : سمع يوما ً: صوت طائر :
حزين الصوت .. ضعيف الحركة ... فإذا سمعته بقية الطيور :
تشفق عليه .. فتذهب إليه وتقذف في وكره من ثمر الزيتون :
ليأكل منه ويقتات !!!!...
فعمد ذلك الراهب إلى صنع
طائر على شكل هذا الطائر !!..
وجعله أجوف خاليا ًمن الداخل :
فإذا مرت به الريح
: يصدر عنه صوت : قريبا ًمن صوت ذلك
الطائر !!.. ثم انقطع هذا
الراهب في صومعةٍ بناها :
وزعم أنها على قبر أحد صالحيهم !!!..
ثم علق ذلك الطائر في مكان منها .. فإذا كان زمان الزيتون
:
فتح بابا ًمن ناحية الطير المصنوع : فتدخل إليه
الريح وتمر به :
فيصدر عنه صوتا ًكصوت الطائر الأول :
فتأتي إليه الطيور : فتحمل إليه من
الزيتون : الشيء الكثير !.
فلا يرى النصارى إلا : ذلك
الزيتون في صومعة الراهب !!..
ولا يدرون ما سببه : ففتنهم بذلك .. وأوهمهم أن
هذا من
(كرامات) صاحب
هذا القبر :
عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم
القيامة " !!!!!...
(فسبحان من يفضح
النصارى :
ومن شابههم من الشيعة الروافض والصوفية
!!!!
وقد أرفقت لكم ملفا ًعن : رأس الحسين
الذي ينزف دما ً!!..
وعلى ما يبدو أنه في منطقة شيعة القطيف
بالسعودية :
فكما شابهت (حسينياتهم) : (كنائس) النصارى
كما أرسلت لكم
بالصور من قبل : فقد شابهت ألاعيبهم
أيضا ًألاعيب النصارى) ..
-------------
7))
ومن العلماء الأفاضل الذين تعرضوا لفضح أكاذيب
وخداع
النصارى في العصر الحديث : هو الشيخ :
(محمد الغزالي)
رحمه الله ....
حيث شاء الله عز وجل : أن يُعاصر الشيخ (الغزالي) :
(أكذوبة ظهور السيدة
مريم) فوق إحدى الكنائس بالقاهرة في
منطقة الزيتون عام (1968 م) ....
حيث جاء الخبر في جريدة الأهرام (6- 5- 1968 م) يقول :
" ...... ظهرت على
هيئة جسم كامل من نور : يظهر فوق القباب
الأربع
الصغيرة لكنيسة (الزيتون) .. أو فوق الصليب الأعلى للقبة
الكبرى ..
أو فوق الأشجار
المحيطة بالكنيسة ..............
أما
الألوان : فقد أجمعت التقارير حتى الآن على أنها :
الأصفر
الفاتح المتوهج .. والأزرق السماوي " .........
فيذكر الشيخ (الغزالي) رحمه الله موقف الصحف المصرية بتأسفٍ
قائلا ً:
" وكأنما
الصحف المصرية : كانت على موعد مع هذه الإشاعة !!..
فقد ظهرت كلها بغتة : وهى
تذكر النبأ الغامض !!.. وتنشر صورة
البرج
المحظوظ !!!.. وتلح إلى حد الإسفاف فى توكيد القصة !! ..
بل وبلغ
من الجرأة :
أنها
ذكرت تكرار ذلك التجلى المقدس : فى كل ليلة !!!.. .
وكنت
موقنا ًأن كل حرف من هذا الكلام : هو كذب متعمد !!..
ومع ذلك :
فإن
أسرة تحرير مجلة (لواء الإسلام) :
قررت أن
تذهب إلى جوار الكنيسة المذكورة :
كى ترى بعينيها ما هنالك
!!! ..
وذهبنا
أنا والشيخ (محمد أبو زهرة) وآخرون .. ومكثنا
ليلا ًطويلا ً
نرقب
الأفق .. ونبحث فى الجو .. ونفتش عن شىء :
فلا نجد
شيئا ًالبتة !!!..
وبين الحين والحين : نسمع صياحا ًمن الدهماء المُحتشدين :
وبين الحين والحين : نسمع صياحا ًمن الدهماء المُحتشدين :
لا يلبث
أن ينكشف عن صِفر !!.. عن فراغ !!.. عن ظلام :
يسود
السماء فوقنا !!!.. لا عذراء ولا شمطاء !!! ..
وعدنا
وكتبنا ما شهدنا .. وفوجئنا بالرقابة : تمنع النشر !!!! ..
وقال لنا
بعض الخبراء : إن الحكومة :
محتاجة
إلى جعل هذه المنطقة
سياحية : لحاجتها إلى المال !!!..
ويُهمها
أن يبقى الخبر : ولو كان مكذوبا ً!!!.. ..
ويذكر الشيخ (الغزالي) في مقال طويل له هذا الكلام بالتفصيل :
ويذكر معه أنه وجد
أيضا ًتفسيرا ًعلميا ًلما يمكن أن يكون قد
حدث أو يحدث في مثل
تلك الظروف (حيث كانت مصر تمر
وقتها
بظروف مناخية حادة العواصف والسحب : وبرودة شديدة في
طبقات
الجو العليا : فاقت أوروبا في ذلك العام !!!) ....
والتفسير العلمي هو
للدكتور (محمد جمال الدين الفندي) :
والذي حاول أن ينشر
بحثه في الصحف المصرية :
فتم رفضه !!!...
ولم يجد إلا مجلة (الوعي الإسلامي) الكويتية لنشره .. وأما العجيب :
أنه بعد أن تم نشر
البحث بها : تم منعها من دخول مصر !!!....
كما صدرت الأوامر
لأئمة المساجد : ألا يتعرضوا للقصة من قريب
أو بعيد !!!..
وبالفعل : قام محافظ
القاهرة في ذلك الوقت (سعد زايد) بوضع تخطيطا ً
جديدا ًللميدان : يُلائم الكنيسة التي سوف يتم بناءها أكبر مما كانت :
لتخليد
هذا الحدث الجليل !!!!....
وأما التفسير العلمي
للظاهرة .. فهو ما يُسمى بـ :
(التفريغ الكهربي لشحنات الهواء) ..
وهو ما يتم عن طريق
الأجسام العالية المُدببة المتصلة بسطح
الأرض مثل (الأبراج والنخل والأشجار العالية .... إلخ)
وتحدث في الأجواء
المشحونة عندما يتناسب مقدار التغير
في الجهد الكهربي مع
ارتفاع الجسم المتصل بالأرض ودقة أطرافه .
وقد عضد الدكتور (محمد جمال الدين الفندي) بحثه :
بالنظريات والحقائق الأجنبية
نفسها .. حيث يعرف العلماء
الغربيون هذه
الظاهرة بظاهرة : (نيران سانت ألمو) !!!..
حيث جاء مثلا فى
كتاب :
(الكهرباء الجوية Atmospheric Electricity ) ..
لمؤلفه (شوتلاند) صفحة 38 قوله :
" تحت
الظروف الملائمة : فإن القسم البارز على سطح الأرض
كصوارى
السفن : إذا تعرضت إلى مجالات شديدة من حالات
شحن
الكهرباء الجوية : يحصل :
التفريغ الوهجى !!..
ويظهر
واضحا ًفي السماء .. ويسمى : نيران سانت ألمو " ..
كما ذكرت ذلك أيضا
ً: (دائرة المعارف البريطانية) فى :
Handy
Volume Essue Eleventh Edition
الصحيفة الأولى من
المجلد الرابع والعشرين تحت
اسم :
St. Elms Firs .. أي (نيران القديس ألمو)
..
ولأن الدكتور (محمد
الفندي) : لم يترك شيئا ًفي هذه الظاهرة
إلا وأتى بتفسيره العلمي المُقنع في بحثه القيم :
فكان حريا ًبالفعل للحكومة المصرية وصحافتها :
أن يمنعوا نشر هذا البحث القيم ساعتها :
للإبقاء على موجة (العمى)
و(التدليس) التي أصابت المسلمين
والنصارى على حدٍ سواء !!!!..
فقد فسر الدكتور (الألوان
التي صاحبت الظاهرة ووصفتها الصحف)
فسره ببعض ما قاله العلماء الألمان أمثال (جوكل Gockel )
:
من تفسير الاختلاف فى الألوان .. فهو يبين فى
كتابه :
( Das gewiter ) مِن التجارب التى أجراها فى ألمانيا :
أنه أثناء سقوط الثلج : تكون الشحنة
موجبة (اللون
الأحمر) ..
أما أثناء تساقط صفائح ثلج : فإن
الشحنة ليست نادرة ..
ويصحبها أزيز .. ويغلب عليها (اللون الأزرق)
!!!!..
ففسر الدكتور (محمد)
بذلك : (الألوان) بل :
و(الصوت) الذي
يُمكن أن يصاحب هذه الظاهرة !!!!...
بل وحتى الذين تكلموا عن اشتمامهم لـ (رائحة) مميزة في هذه
الواقعة : فقد فسرها الدكتور بما قاله العالم :
(ملهام Milham )
: عالم الرصد الجوى البريطانى فى كتابه :
(المتيرولوجيا) صفحة
481 :
" أنه أحيانا ً: تنتشر رائحة من
الوهج .. وتفسيرنا العلمي
للرائحة : أنها من نتائج التفاعلات
الكيماوية التى تصحب التفريغ
الكهربى : وتكون مركبات كالأوزون "
!!!!...
وفي آخر المقال القيم للشيخ (الغزالي) رحمه الله :
يطرح أكثر من سؤال ٍ(مُفحم)
لعتاولة النصارى في مصر :
1..
لماذا تظهر السيدة (مريم)
على أعالي القباب والأشجار والأبراج :
ولم تظهر ولا مرة في هذه الأثناء بداخل الكنيسة نفسها ؟؟!!..
2..
لماذا لا تظهر السيدة (مريم)
في جميع الأجواء وجميع أوقات السنة :
وليس في مثل هذه الأوقات من كل عام بزعمكم ؟؟!!...
3..
لماذا لا تظهر السيدة (مريم)
في هذه المعجزة :
ولو مرة واحدة (( نهارا
ً )) !!!!... ولا تظهر إلا في الليل ؟؟!!..
4..
وما قولكم فيمن شاهدوا نفس الظاهرة في أماكن اخرى
من مصر
غير كنائسكم ؟؟؟؟؟؟!!!..
ثم يُلقي الشيخ (الغزالي)
رحمه الله تحذيرا ًأخيرا ًمن موقفين
مشابهين فيقول خاتما ًموضوعه الشيق والقيم :
" فقد ظهرت في (الحبشة) قريبا ًمن أحد المساجد الكبرى :
فاستولت عليه السلطة فورا
ً!!!.. وشيدت على المكان كله :
كنيسة
سامقة !!!!!!!!....
وظهرت فى (لبنان) أيضا ً:
فشدت من أزر المسيحية التى تريد
فرض
وجودها على جباله وسهوله : مع أن كثرة لبنان مسلمة !!!!...
وها هى ذى قد ظهرت فى (القاهرة) أخيرا ً:
وها هى ذى قد ظهرت فى (القاهرة) أخيرا ً:
لتضاعف من
نشاط إخواننا النصارى :
كى يشددوا
ضغطهم على الإسلام !!!...
وقد ظلت جريدة (وطني) الطائفية : تتحدث عن هذا التجلى الموهوم :
وقد ظلت جريدة (وطني) الطائفية : تتحدث عن هذا التجلى الموهوم :
قريبا ًمن
سنة !!!.. إذ العرض : مستمر !!!.. والخوارق :
تترى
!!!.. والأمراض المُستعصية :
تشفى !!!.. والحاجات
المستحيلة
: تقضى !!! ..
كل ذلك : وأفواه
المسلمين مُكممة !!!.. وأقلامهم : مكسورة :
حفاظا ًعلى (الوحدة الوطنية) !!!!.. .
وسوف
تتجلى مرة أخرى بداهة : عندما تريد ذلك المخابرات
المركزية الأمريكية !!!...
ولله فى خلقه شئون " !!!..
فرحم الله الشيخ (الغزالي)
.. وغفر له ذنبه ....
----------------
5.. المؤرخ (جيبون) يروي فضيحة (الرمح
المقدس) !!!..
في نفس المقالة السابقة للشيخ (الغزالي) رحمه الله :
ذكر فيها تلاعب رجال الدين النصراني
بعواطف وقلوب
الجيوش النصرانية الذاهبة لغزو القدس !!!!..
وهو ما يعرف بقصة :
(( الرمح المقدس
)) !!!!...
وقد رواها مؤرخون عديدون معاصرون لها في ذلك
الوقت :
ومنهم المؤرخ الشهير (جيبون)
....
وقد أورد الشيخ (الغزالي)
القصة بأكملها من كتاب :
(الشرق والغرب)
.....
وأذكرها لكم باختصار شديد :
" عند عبور
الصليبيين لأسيا الصغرى في إحدى حملاتهم
الصليبية : فقدوا عددا ًكبيرا ًمن
أفضل جنودهم وعساكرهم :
في حين استبد اليأس والفزع بالبقية
الباقية من الجيوش !.
فلجأ القادة إلى بعض (الخداع
الديني) لشد الهمم وتحفيذها !.
حيث أشاعوا ظهور (المسيح) و(العذراء) أمام
الجنود
الجبناء : ووعدهم بالصفح عن الخطايا
والخلود في الجنة :
إذا هم استماتوا في حروبهم ضد المسلمين !!!..
ولكن الجنود كانوا قد وصلوا لحالة من
الاهتزاز :
لا يُجدي معها هذا الإغراء (النظري) (المعنوي)
!!!!...
فقام في ذلك الوقت : أحد القساوسة
المنحرفين أخلاقيا ً
(هكذا يصفه المؤرخون
!!) واسمه (بطرس بارتلمي) :
قام بتأليف قصة (الرمح
المقدس) الذي تم طعن المسيح
به في قلبه !!.. واستطاع أن يُقنع (مجلس
قيادة الحملة
الصليبية) بهذا
الخداع !!!!...
واستطاع مع قادة الجيش : إقناع الجنود
بأن هذا الرمح
مدفون ٌفي مدينة (أنطاكيا) بجوار
كنيسة القديس (بطرس)
تحت أرض المحراب !!!..
وأنهم إذا حفروا لمدة ثلاثة ايام :
فسوف يجدونه !!!..
ولا تعنيني تفاصيل القصة اكثر من ذلك
:
غير أنها : قد انطلت بالفعل على
الجنود حتى النهاية !!!..
إلى أن أخذوا بالفعل (الرمح) الذي
وضعه هذا القسيس في
الخفاء هناك قبر حفر الجزء الأخير تحت
المحراب !!!..
وإنما أردت بهذا المثال البسيط فقط :
أن أذكر دليلا ً(تاريخيا
ً) يشهد به المؤرخون أيضا ًعلى :
تلاعب رجال الدين النصراني بعواطف
ملايين النصارى :
في مشارق الأرض ومغاربها !!!!...
-------------------
6.. قصص رأيتها وسمعتها !!!!....
لقد زاملت في مراحل تعليمي
وجيشي وعملي المختلفة :
زملاء نصارى عديدين ...
وقد كانوا جميعا ً: يكنون لي مشاعر الود والمحبة
الصادقة :
لحسن أخلاقي مع الجميع .. ومعهم على الأخص :
عكس ما قد يفعل معهم غيري من الزملاء للأسف ...
وأما أنا : فقد كنت أعاملهم بالحسنى : لثلاثة أسباب
:
الأول : لأنه هكذا أمرني
الله عز وجل ورسوله (محمد) ..
اللثاني : أن الله تعالى
فطرني على اللين والرفق مع الجهال ..
الثالث : أنني كنت أشعر بشفقة كبيرة عليهم وعلى ما
تخدعهم
به الكنائس وقساوستها !!!!....
فأدعو الله تعالى مُخلصا ًمن قلبي : أن يهديهم جميعا ًللإسلام ....
----------
1))
لعل من النصارى الذين ارتبطوا بي عاطفيا ًكثيرا
ً:
هو أحد أفراد جنود
الأمن الذين كانوا معي بالكتيبة ....
والذي من فرط محبته واحترامه لي :
أنه كان يعمل على راحتي أثناء خدمتي
الليلية : حتى وأنا
نائمٌ !!!!...
حيث كان ممنوعا ًعلى الجنود أن يصطحبوا معهم أي (وسائد)
للنوم عليها !!!!.... ومن يُخالف ذلك :
يقوم جندي الأمن بالتبليغ عنه فورا ً!!!!...
فكان كثيرا ًما يأتيني بنفسه ليلا ً:
ليُعطيني إحدى الوسائد لأسند عليها
رأسي !!!!...
(وقد كنت أعمل عملا ًشاقا ًكثيرا ًبالنهار) ..
وكان مما حكاه لي في إحدى مُحادثاتنا : أنهم (وكنصارى) :
يقومون باستمرار بتنظيم العديد
من الرحلات عبر مصر بأكملها :
لزيارة أشهر الكنائس
والأديرة والمزارات !!...
ثم أخبرني عن أحد قبور
الرهبان الصالحين عندهم :
والذي لم يزل جسده بعد موته : غضا ًطريا ًحارا ًكما هو !!!!!..
فوضعه رجال الكنيسة في تابوت مغلق :
لا تخرج منه إلا يده : ليُصافح بها الناس !!!!!!....
فسألته في (مكر
ٍ) مني (لعله يفهم مغزى السؤال) :
ولماذا لم يعرضوه للناس (كاملا ً) ليروه أمامهم ؟؟!!..
فإن هذا هو أقوى في بيان
الكرامة في رأيي !!!!...
(ولم أخبره بالطبع أن الذي
بالتابوت : هو حيٌ بالفعل !)
فسكت قليلا ًوكأنه يُفكر .. ثم لم يُجب !!...........
---------------
2))
وأما القصة الثانية : فقد قصها لي أحد الأشخاص
الذين خدموا في الجيش أيضا ً...
حيث أخبرنا أنه (وفي عنبر
نوم الكتيبة) :
كان معهم : شابٌ نصراني ...
وكانوا في أحد الأيام على موعد مع
المفاجأة !!!...
ألا وهي : أن ذلك الشاب النصراني يستلقي نائما
ًعلى ظهره :
ويقرأ قرآنا ًكثيرا ًبصوتٍ خفيض ٍ:
حتى لا يسمعه أحد !.
فاقترب منه حاكي هذه القصة مع بعض من زملائه في
العنبر : ولم يشعر بهم
هذا الشاب ....
فأخذ يقرأ ويقرأ (وهو
مغمض العينين) : حتى بدأت تدمع
عيونهم لهذا الصوت وهذا المشهد المهيب !!!..
فانتبه لوجودهم فجأة !!!.. فخاف من أن
يفتضح أمره ..
فطمأنوه .. ولكن : طلبوا
منه أن يحكي لهم قصته !!..
فأخبرهم بأن أبيه : هو ابن لأحد كبار رجال الدين
في إحدى
الكنائس .. وقد قام هذا الأب الاكبر بإطلاع ابنه
على سر من
أسرار الكنيسة وما يخدعون به الناس !!!..
إذا أنهم (وعلى طريق
الاستفادة من العلوم الحديثة) :
يقومون بإرسال بعض موتاهم إلى (أمريكا) و(كندا) :
فيتم معالجة أجسادهم بطريقة
ٍكيميائيةٍ معينة :
ليتم بعدها وضعهم في تابوت زجاجي به غاز ٌمعين :
فتستمر أجسادهم هكذا : يزورها النصارى :
لأعوام مديدة !!!!!...
ولكن بشرط :
أن يتم تغيير غاز التابوت الزجاجي هذا : كل فترة
!!!!...
فكان أبو هذا الشاب المسلم : هو الذي يقوم بهذه العملية ..
إلى أن هدى الله تعالى قلبه للإسلام ذات يوم :
فقام بإفساد ما تحت يديه من توابيت
زجاجية !!!..
وود لو أفسد كل ما عملت يداه : ولكنه للأسف : لم
يستطع !.
ولم يفطن أحدٌ لإسلامه ....
فدعى زوجته للإسلام : فأسلمت
..
ودعى ابنته أيضا ً: فأسلمت
...
ثم دعا ابنه الشاب هذا : فأسلم أيضا ً!!!...
ومن ساعتها وهم مواظبون على حفظ القرآن الكريم !!....
وقد حفظ هذا الشاب جزءا ًكبيرا ًمنه (12 أو 20 جزء لا أتذكر) ..
(فيا عجبا ًلمسلمين :
يٌهملون قرآنهم : قراءة ًأو حفظا ً!!!) ..
وأخبره أنه بعد فترة : هرب
والده ولا يعلم له طريقا ً!!..
وذلك من خوفه الشديد من جده ......
وأما أمه وأخته :
فتعمدتا أن يخدعا والد الزوج : بأن لديهما مرضا ًفي
فروة رأسيهما : يقتضي أن يحلقا شعرهما بالكامل !!!..
وبالفعل : قاما باصطناع شقوق كثيرة في رأسيهما
بالموسي :
لكي لا يشك والد الزوج في كذبهما !!!.....
أو تدرون لمَ كل ذلك ؟؟....
لكي يلبسا (الحجاب) الذي
تأنف منه بعض المسلمات !!..
فاللهم تولى المؤمنين .. ودافع عنهم ..
واهد قلوبهم .. وأحسن خاتمتهم .. واحفظهم ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..