الصفحات

السبت، 11 أغسطس 2012


فساد علم الحديث عند الشيعة ...


الأخوة الكرام ...
هذا حوار دار بيني وبين لا أدري يسأل : لماذا لا يكون الشيعة على حق :
وهم لديهم أحاديث وسنة وعلم حديث : كما لدى أهل السنة والجماعة ؟؟؟..
فكان الرد كالتالي :
---------

ذلك الفرض ليس في محله زميلي : ولا يمكن اعتباره قاعدة للقياس وذلك : 

لتهافت وسقوط علم الحديث عند الشيعة الروافض أصلا ً!!!..

يا راجل : هؤلاء إلى اليوم يؤلفون أحاديث ثم ينسبونها هكذا بكل سهولة للنبي وآل البيت >

وأتركك مع هذه المشاركة المطولة لي مع أحد الزملاء منكري السنة : المدعو يوسف نور ..
والذي كان يحسب أيضا ًأن الشيعة الروافض هؤلاء على شيء !!!!...
فسوف تقرأ - أو يقرأ القاريء - معي الآن فضائحهم في علم الحديث :
ثم ليحكم بنفسه ..
وهذا رابط آخر للتعريف بحقيقة المجوس الشيعية الروافض وفضائحهم :


وأتركك مع المشاركة عن علم الحديث عندهم ...
------- 


الأستاذ يوسف ..
أعتذر عن التأخر للانشغال ...


أنت أجبت على سؤالي مشكورا ً.. ثم سألت السؤال التالي :

من أين لي أن أعرف إن تراث أهل السنة أو تراث أهل الشيعة، هو الحق بينما علماء كل فرقة هم الذين يضعون الأدلة والبراهين على صدق روايات فرقهم ؟!!! "

أقول بداية ً:
دعني أستاذي أقوم بترتيب إجابتي في نقاط (لأنها طويلة لتتناسب مع سؤالك) ..
وذلك حتى آتي على مسألة الشيعة هذه لديك من الأساس : فلا نعود لها مجددا ًأبدا ً.. وأيضا ًلكل مَن لا يعرف عنهم شيئا ً .. فضلا ًعن علم الحديث عندهم .... فأقول :
--------------
1))
من أفضل ما قلته أنت قبل الإعداد لهذا الحوار هو : أننا سنتخذ قاعدة ًنتفق عليها معا ًللانطلاق في نقاشنا .. ألا وهي : القرآن الكريم ....
---------
2))
ولذلك ذكرت لك في مشاركتي السابقة قول الله عز وجل :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " الحجرات 6 ..
وأخبرتك عن مدى اعتناء علماء الحديث من أهل السنة والجماعة بتمحيص كل ما يُروى عن رسولنا الكريم : سندا ً.. ومتنا ً...
إذ هما بديهيا ً: الركنان اللذان يحكم بهما أي عاقل على صحة خبر ٍما من عدمه ...
أولا ً: أن يتحقق من عدالة وضبط الرواة (وهو السند عموما ً) ..
وثانيا ً: أن يتحقق من عدم تعارض المتن أو الخبر مع أحد الثوابت عنده ...
وعلى هذا :
يجب أن تخضع جميع الفرق الإسلامية (الباطلة) : مثلها مثل فرقة أهل السنة والجماعة : لهذين الشرطين للحكم على روايتهم بالصحة من عدمها كما قلت ..
----------
3))
ومن هنا ...
فتعال أتجول بك أستاذي في واحة (السند) و(المتن) عند الشيعة : ومقارنتها بما في القرآن وأهل السنة من ثوابت ...
لأترك لك ولكل مَن يقرأ ويتابع هذا الموضوع أن يحكم بنفسه :
هل يوجد أصلا ًأي وجه تشابه بين الشيعة والسُـنة في علم الحديث : فضلا ًعن سائر الدين ؟!!!...
-----------------------------------
أما بالنسبة للسند .. فأقول :
-----------------------------------------
1...
يكفي فارقا ًبين السنة والشيعة في علم الحديث أستاذ يوسف : نظرة كلا الفريقين لأول طبقة رواة لأحاديث النبي وهي طبقة الصحابة ..
تلك الطبقة التي ما انتقل القرآن أصلا ًلنا وتم حفظه وتدوينه : إلا من خلالها لو يفقهون !!!!..
ففي الوقت الذي يدعي فيه علماء الشيعة أن : كل الصحابة ارتد وكفر بعد موت النبي : إلا ثلاثة من الصحابة :
نجد أن الصحابة عند علماء الحديث من آهل السُـنة : كلهم عدول !!.. وكيف لا وهؤلاء الصحابة هم الذين شهد الله تعالى لهم بالإيمان في القرآن .. وبالرضا عنهم فقال :
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا " الفتح 18 .. فهؤلاء أهل البيعة ...
وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (لاحظ أستاذ يوسف تعبير سيُدخلهم في رحمته بصيغة المستقبل : والتي تنقد دعاويهم بارتداد الكل بعد موت النبي إلا ثلاثة) ..
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " التوبة 99- 100 ..
فهذه الآيات شملت الأعراب .. وشملت المهاجرين .. وشملت الأنصار .. وشملت مَن تبعهم بإحسان ...
فلا عجب بعد كل ذلك أن يدعي الشيعة (البداءة) على الله تعالى : لكي يتسنى لهم قولهم بأن الذين رضى الله عنهم وشهد لهم بالإيمان والرضا والرحمة : قد (بدا) لله تعالى بعد ذلك أن يُغير رأيه فيهم : بأن صاروا كافرين مرتدين !!!!..
فهذه أول ملحوظة أستاذ يوسف ..
إن كنت لا تعرف شيئا ًعن الشيعة أو الروافض أو الإثنا عشرية أو الجعفرية أو سمهم ما شئت .. فكلهم مشتركون في ذات الضلال !!..
----------
2...
وحتى لا يكون كلامي اعتباطا ًأو افتراءً أو هوىً بغير علم :
فإليك أقوال أشهر أئمتهم في كفر الصحابة ...
وكما نقلت لك من قبل أقوالهم في تحريف القرآن ...


جاء في (رجال الكشي- ص12) تحت عنوان : سلمان الفارسي : ط كربلاء بالعراق :
كان الناس أهل الردة بعد النبي : إلا ثلاثة " !!!..
وروى الكشي أيضاً في الصفحة التالية مباشرة ص 13 : عن حمدويه قال : حدثنا أيوب بن نوح عن محمد بن الفضل وصفوان عن أبي خالد القماط عن حمران قال قلت لأبي جعفر (ع) :
ما أقلنا (أي ما أقل عددنا اليوم) لو اجتمعنا على شاة : ما أفنيناها ؟.. قال : فقال : ألا أ ُخبرك بأعجب من ذلك .. قال : فقلت : بلى .. قال : المهاجرون والأنصار ذهبوا (أي في الكفر) .. إلا ثلاثة " ...
ويروي الكليني عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً فقال :
لا تنظر فيه .. ففتحته .. وقرأت فيه : لم يكن الذين كفروا .. فوجدت اسم : سبعين رجلاً من قريش : بأسمائهم وأسماء آبائهم " (الكافي في الأصول كتاب فضل القرآن، باب النوادر ص631 ج2 ط طهران ص670 ج1 ط الهند).
والكليني هذا عند الشيعة : هو أصح كتب الحديث عندهم : وهو في منزلة البخاري عندنا ....
وغير ذلك الكثير الذي يصعب حصره : من سبهم لأكابر الصحابة أبي بكر وعمر وعثمان .. وتسمية أبي بكر وعمر تارة بالجبت والطاغوت .. وتارة بصنمي قريش !!.. ناهيك عن تكفيرهم مع زوجات النبي المشهود لهم في القرآن !!.. ورميهم أمهات المؤمنين (بنص القرآن) : بالزنا .........
------------
3...
فما رأيك أستاذ يوسف فيمَن يُخالف القرآن صراحة ً: ويُكفر مَن شهد الله له بالإيمان والرضا والرحمة ؟!!..
هل يستوي السندان : سند أهل السنة .. وسند الشيعة ؟!!..
أترك لك الرد بعد التفكير والقراءة ........
------------
4...
ولكن : هناك سؤال يتبادر للذهن هنا وهو :
طالما كان الشيعة يُكفرون أغلب الصحابة من بعد موت النبي :
فعن مَن رووا أحاديثهم في كتبهم إذا ً؟!!..
وما هي شروط الرواية عندهم ؟!.. وما هو التواتر المشهود له عندهم ؟!...
أقول ........
(((وجزا الله الأخ الأزهري السلفي على مجهوده في جمع فضائحهم على الرابط التالي :


-------------
5...
في الوقت الذي بدأ فيه اهتمام أهل السنة بعلم الحديث والجرح والتعديل مُبكرا ً(قبل حتى نهاية المائة الأولى للهجرة : وخصوصا ًمن بعد مقتل عثمان وما جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين : وبداية ظهور أولى الفرق الضالة) :
والذي دفع المؤمنين دفعا ًللتثبت بعد ذلك من كل ما يُنسب إلى النبي وصحابته من أخبار : حيث يقول ابن عباس رضي الله عنه (توفي 68 هـ) :
إنا كنا مرة ً: إذا قال لنا أحد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابتدرته أعيننا .. وأصغينا إليه بآذاننا (يقصد رضي الله عنه : قبل ركوب الناس أمواج الفتن وافتراق الأمة) .. فلما ركب الناس الصعب والذلول : لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف (أي من صدق الراوي وعدالته) " ....
وعن أبي العالية أيضا ً: وهو ممَن ماتوا قبل المائة الأولى :
كنا نسمع الرواية بالبصرة عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلا نرضى (أي عن قبولها) حتى نركب إلى المدينة فنسمعها (أي من أصحابها الفعليين : لامتلاء العراق في تلك الحقبة بالفتن والكذابين والوضاعين الشيعة واليهود وغيرهم) " ..
والسؤال الآن هو :
عن مَن كان يروي الشيعة .. ومتى .. وما هي شروطهم ؟!..
-------------
6...
عندما نفخ اليهود المطرودين من الجزيرة العربية : نار الانتقام من الإسلام في قلوب المجوس المتأسلمين : فقد كان من أمضى أسلحتهم معا ًلهدم أي دين (كما فعلوا مع النصارى من قبل) هو :
دس الأقوال في الدين : بما ليس منه ........
فلما أدركوا استحالة ذلك مع القرآن ... لجأوا للكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حتى أغروا بهذا الكذب الزنادقة والفسقة : كلٌ يكذب لنفسه أيضا ًبحديثٍ أو حديثين !!!..
وقد بدأ هذا منذ زمان الفتن آنذاك : وحتى اليوم ما زالوا يكذبون ويكذبون ويكذبون (ولمَن أراد أن يضحك من كل قلبه : فليستمع لسلسلة : أضحك مع الشيعة : على الشبكات السنية الإسلامية أو اليوتيوب .. وغيرها الكثير) ..
أقول :
عن مثل هؤلاء المجوس واليهود والزنادقة والفساق : كان الشيعة يبنون مذهبهم أستاذي يوسف ؟!!!!!..
فهل تصدق هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
آه .. نسيت .. يجب أن نتحدث بالدليل كما تواعدنا في هذا الحوار الهاديء .......
--------------
7...
برغم أن كل دين هؤلاء القوم : مبني على الأكاذيب : إلا أن (التأصيل المنهجي) لهذه الأكاذيب : ولإلباسها اللبسة الشرعية في صورة (علم مصطلح الحديث) عندهم ليُشابهوا أهل السنة في ذلك : لم يبدأ إلا متأخرا ًجدا ًجدا ًليزيد الطين بلة !!!.. وهو ما لا يعرفه إلا القليل !!..
---
فأول مَن وضع مصطلح الحديث وبيّن مراتب الحديث عندهم هو (الحسن بن المطهّر الحلّي) ويخلعون عليه لقب : (العلامة) ..
(وكما في ضياء الدراية لسيدهم : ضياء الدين العلامة) ..
((وأرجو التفريق بين علم مصطلح الحديث وبين ما أسموه علم الحديث عندهم قديما ً)) ..
وقد هلك ابن المطهّر هذا في عام 726 هجريّة !..
وجدير بالذكر أن ابن المطهّر هذا : هو الذي ردّ عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الشهير الماتع : (منهاج السنّة النبويّة) ..
----
ولكن من الشيعة : مَن يؤخر أكثر بداية هذا العلم إلى ما بعد ذلك !!... ليزداد الطين بلة ًعلى بلته .. حيث يقول شيخهم الحائري في (مقتبس الأثر) :
ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه : لم يُصنف في دراية الحديث من علمائنا : قبل الشهيد الثاني " !!!..
أقول : سبحان الله الذي كتب على دينهم كله التناقض لباطله : حتى في أقوالهم واستدلالاتهم !!!!...
ومعلوم أن الشهيد الثاني هذا عندهم هو : زين دِينِهم العاملي :
والمتوفى في 965هـ !!!!!...
أقول : قارن بين تلك التواريخ المتأخرة أستاذ يوسف : لتأصيل هؤلاء القوم لكذبهم : وبين ميلاد علم الحديث عند أهل السنة .......!
حيث يمكنك الاعتماد في ذلك على : المراجع الكثيرة التي ذكرت أنت في موضوع سابق أنك قرأتها في علم الحديث ومصطلحه !!!!...
-----------------
8...
وأما إذا نظرنا لأشهر شروط الرواة لقبول مروياتهم عن النبي (أو حتى عن غير النبي) : وهما شرطي : العدالة .. والضبط ..
فتعالى اقرأ معي أستاذ يوسف العجب العجاب من فرقة الشيعة التي ظننت أنت أنها بشيء : ووالله إنهم في ميزان الحق أخف من البعوضة : فقط : لمَن له أدنى دراية بهم !!!!..
---
يذكر عالمهم الطوسيّ : أبو جعفر محمد بن الحسن (هلك في 460هـ) : وفي كتابه (الفهرست ص32، ط.مؤسسة نشر الفقاهة) : وهو من أهم كتبهم الأولى في الرجال :
إن كثيرًا من مُصنّفي أصحابنا وأصحاب الأصول (أي الذين أخذ عنهم الشيعة أقوالهم وكتبهم) : ينتحلون المذاهب الفاسدة : وإن كانت كتبهم معتمدة " !!..
ويقول إمامهم وعلامتهم المقدَّم الحرّ العاملي (هلك في 1104هـ) ما يلي في كتابه الشهير (وسائل الشيعة 30/260) : 
" ... ولم ينصوا (أي علماء الحديث عند الشيعة الأوائل) على عدالة أحد من الرواة : إلا نادراً !!.. وإنما نصوا على التوثيق .. وهو لايستلزم العدالة قطعًا (ما شاء الله على التعريفات الشيعية) !!.. بل بينهما عموم من وجه .. كما صرح به الشهيد الثاني وغيره ..
ودعوى بعض المتأخرين (أي من علماء الشيعة) أن (الثقة) : بمعنى (العدل الضابط) : ممنوعة !!.. (أقول : يا سلااااااام ... هل قرأت ذلك أستاذ يوسف : فلا عدل راوي .. ولا حتى ضبطه لما يرويه !!) وهو مطالب بدليلها (أي على مَن يشترط العدل والضبط في الراوي : أن يأتي بدليله من كتب الشيعة الأوائل) ..
وكيف وهم مُصرحون بخلافها (أي علماء الحديث عند الشيعة الأوائل) ؟.. حيث يوثقون من يعتقدون فسقه (الله أكبر) .. وكفره (ولله الحمد) وفساد مذهبه (لا تعليق) " !!!...
أقول :
صدقت والله يا ابن تيمية فيما قلت ووصفت به هؤلاء الضالين المُضلين !!..
ولو انصفناك لقلنا : أنك لم تصف القوم : بأكثر مما وصفوا هم أنفسهم به !!..
وقبل أن أذكر لك أستاذ يوسف قوله فيهم (كممثل لأهل السنة في القرن الثامن الهجري) : أرجع لأقتبس مرة أخرى من قول إمامهم العامليّ في نفس الصفحة السابقة (وسائل الشيعة 30/206) قوله :
ومثله : يأتي في رواية الثقات الأجلاء : كأصحاب الإجماع ونحوهم : عن الضعفاء (ما شاء الله) .. والكذابين (لا حول ولا قوة إلا بالله) والمجاهيل (إنا لله وإنا إليه راجعون) .. حيث يعلمون حالهم : ويروون عنهم !!.. ويعملون بحديثهم : ويشهدون بصحته " !!!!..
فهل هؤلاء هم الذين لم تعرف أستاذ يوسف : كيف تقوم بالتفريق بين روايتهم للحديث : وبين رواية اهل السُـنة للحديث ؟!!..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عنهم في كتابه الماتع (منهاج السنة 1/8) :
... والقوم (أي الشيعة الروافض) من أكذب الناس في النقليات (أقول : ولم يات الشيخ بجديد بعد ما قرأنا من كتاباتهم انفسهم !!) ومن أجهل الناس في العقليات .. يُصدقون من المنقول : بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل !!.. ويُكذبون : بالمعلوم من الاضطرار : المتواتر أعظم تواترٍ في الأمة جيلاً بعد جيل !!!..
ولا يميزون في نَقَلة العلم ورواة الأحاديث والأخبار : بين المعروف بالكذب !!.. أو الغلط !!.. أو الجهل بما يَنقل !!.. وبين : العدل .. الحافظ .. الضابط .. المعروف بالعلم بالآثار " !!!!....
فشتان أستاذ يوسف والله شتان : بين ما اختلط عليك فهمه عن القوم : وعن أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية بإذن الله تعالى لاتباعها قرآنها ونبيها وصحابته ..
---------------- 
9...
أقول : ولعل سائل يسأل : إذا كان هؤلاء الزنادقة : يقبلون رواية أي أحد : حتى الكافر والفاسق والضعيف والكذاب والمجهول (وجهالة أحد رواة السند : سبب في ضعف الحديث) أقول :
إذا كانوا يقبلون كل هذه الروايات ويُصححونها : فماذا يكون الحديث الضعيف عندهم إذا ً؟!!!!...
أقول : 
بداية ً: ننظر لهذا التعريف التالي : الجامع : لمعنى الحديث الصحيح عندهم .. 
إذ يقول هاشم معروف الحسني في كتابه (دراسات في الكافي للكليني ص 43) : 
إن الصحيح عند المتقدمين (أي اوائل علماء الحديث عند الشيعة كالكليني هذا وكتابه الكافي) هو : الذي يصح العمل به (أي وفق المنهج الشيعي الباطل الفاسد) والاعتماد عليه .. (أقول : يا سلاااام على البساطة) ولو لم يكن من حيث سنده : مستوفيا ًالشروط التي ذكرناها " !!!...
أقول : ما شاء الله على الإيجاز في بطلان علم الحديث من أساسه عند القوم !..
فحتى الشروط التي ذكروها : فهي قمة في الإبداع الصراحة !!..
وأما لكي تكتمل الصورة أمامك أستاذ يوسف : فلا تعد تخلط عليك بعد اليوم بين علم الحديث السامي عند أهل السنة .. وبينه عند هؤلاء الزنادقة :
فانظر للافتراء الكبير التالي : في تعريفهم لشأن أي خبر متواتر في الدين ..
حيث بعد أن فكروا في الكيفية التي ينفون بها تواتر عدم نص النبي على ولاية عليّ التي لم ينقلها أحد من الناس : تفتقت عقولهم (الشيطو مجو يهودية) : 
عن اختراع المعنى التالي للحديث أو الخبر المتواتر :
(ملحوظة : التواتر عند أهل السنة : هو ما زاد عدد رواته في الطبقة الواحدة عن ثلاثة فأكثر : مما يستحيل معه تواطئهم على الكذب) : 
جاء في كتاب (ضياء الدراية ص23) لسيدهم ضياء الدين العلامة قوله : 
بل من شرط المتواتر عندهم : ألا يكون ذهن السامع : مشوبًا بشبهة (يقصد ان يكون سُنيا ًمثلا ً) أو تقليد : يوجب نفي الخبر أو مدلوله " !!..
أقول : الرجل يعني باختصار أن السامع :
إما أن يسمع كلاما ًعن ولاية علي المنصوص عليها من النبي زعموا :
وإما أن يكون ذهنه : مشوبا ًبشبهة !!.. أو مُقلد أعمى لا يفهم ما يرى ولا ما يسمع !!.. 
أقول أستاذ يوسف :
أنعم وأكرم بهذه الفرقة التي احترت بين قبول علم السنة منها : أو من أهل الحق !!..
أقول : لا حيرك الله بعد اليوم أستاذي .. فالحق دوما ًواضح أبلج ..
--------------- 
10 ...
والآن .. أدعوك أستاذ يوسف (بصفتك قارئا ًفي علوم الحديث : أكثر من ستين كتاب كما ذكرت أنت) : أدعوك لقراءة هذه المفاجأة من العيار الثقيل : وهي بخصوص : انقطاع السند لسلسلة من الرواة : وهو عند أهل السنة كما تعرف : أحد أشهر أسباب ضعف الحديث : مهما كان الباقين في السند من عدول وغيره ..
أقول .. 
تعال معي نقرأ تعليقا ًعلى كتابهم الكافي للكليني : ذلك الكتاب الذي يُنزلونه عندهم : منزلة صحيح البخاري عندنا ويقول عنه محقق الكافي للكليني ص 8 :
وهذه الأحاديث التي جاءت في الكافي .. جميعها ذهب المؤلف إلى صحتها .. ولذلك عبّر عنها بالصحيحة " ..
ويقول أيضا ًص 20 : 
وقد اتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب .. والأخذ به والثقة بخبره .. والاكتفاء بأحكامه " !!!...
--- 
والآن : تعالوا نقرأ بعض الحقائق عن هذا الكتاب العظيم !!!..
يقول هاشم معروف الحسني في (دراسات في الكافي للكليني والصحيح للبخاري ص126) :
المتحصل من ذلك : أن الذين اعتمدوا على الكافي واعتبروا جميع مروياته حُجة عليهم فيما بينهم وبين الله سبحانه : هؤلاء : لم يعتمدوا عليها إلا من حيث الوثوق والاطمئنان بالكليني الذي اعتمد عليها (أقول : يقصد أنه لا وزن عندهم في سند أحاديث كتاب الكليني : بل : اعتمدوا فقط انه وثق بهذه الاحاديث ثقة شخصية : بعيدا ًعن أي منهج علمي كما سنرى الآن .. حيث يقول) .. وكما ذكرنا : فإن وثوق الكليني بها : لم يكن مصدره بالنسبة إلى جميعها عدالة الرواة (الله أكبر) !!!.. بل كان في بعضها من جهة القرائن : التي تيسر له الوقوف عليها : نظرًا لقرب عهده بالأئمة عليهم السلام (أقول : هؤلاء الأئمة الذين بين اولهم وبين الكليني ما يُقارب الثلاثة قرون !!) .. ووجود الأصول المختارة في عصره .. هذا بالإضافة إلى عنصر الاجتهاد : الذي يرافق هذه البحوث في الغالب(أقول : ونعم الاجتهاد) !!!..
يؤيد ذلك أن الكليني نفسه : لم يدّع بأن مرويات كتابه كلها من الصحيح المتصل سنده بالمعصوم !!!.. بواسطة العدول !!!..
فإنه قال في جواب مَن سأله تأليف كتاب جامع يصح العمل به والاعتماد عليه قال :
وقد يسر لي الله تأليف ما سألت .. وأرجو بأن يكون بحيث توخيت !... 
وهذا الكلام منه : كالصريح في أنه بذل جهده في جمعه وإتقانه !!!.. 
معتمدًا على اجتهاده وثقته بتلك المجاميع !!!.. والأصول الأربعمائة التي كانت مرجعًا لأكثر المتقدمين عليه !!!.. ومصدرًا لأكثر مرويات كتابه " !!..
-----
ويقول أيضًا (ص 129- 130) بعد أن عدّ روايات الكافي (16199) حديثا ..
وقال إن أصول علم الدراية (أي على حسب قواعد الكليني الرائعة التي قرأنها آنفا ًتقتضي أنّ منها :
(5072) حديثًا صحيحًا ..
و(144) حسنًا ..
و(1128) موثقًا ..
و(302) قويًا (وهو قريب من الموثق كما في ضياء الدراية) ..
و(9485) حديثًا ضعيفًا ..
وقال بعد ذلك : 
ومما تجدر الإشارة إليه أن اتصاف هذا المقدار من روايات الكافي بالضعف لا يعني سقوطها بكاملها عن درجة الاعتبار .. وعدم جواز الاعتماد عليها في أمور الدين .. ذلك لأن وصف الرواية بالضعف من حيث سندها لا يمنع من قوتها من ناحية ثانية كوجودها في أحد الأصول الأربعمائة " ....
----
فما هي هذه الأصول الأربعمائة ؟؟؟!!..
أقول : اقرأوا معي العجب العجاب ............!!
ذكر صاحب كتاب (ضياء الدراية الباب العاشر ص71، وما بعدها) :
" أن الأصول الأربعمائة : يُراد بها ما اشتمل على كلام الأئمّة .. أو روي عنهم بلا واسطة (ما شاء الله على السند المتصل) !!..
وهذه الأصول : غير موجودة الآن (أي تركوا تحديدها متروكا ً: ليضمنوا دوام التأليف عليها والاستتار بها) إلا أنها مفرّقة في كتبهم المعتمدة " !!!..
--- 
والآن : أ ُحب أن أ ُذكركم بقول أبو جعفر الطوسي شيخ طائفتهم على الإطلاق :
إن كثيرًا من مُصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول (أي تلك الأصول الأربعمائة) : ينتحلون المذاهب الفاسدة !!.. وإن كانت كتبهم معتمدة " !!.. 
(الفهرست ص32، ط.مؤسسة نشر الفقاهة) .....
---------------- 
إذن (وخلاصة السند عند هؤلاء القوم) يمكننا أن نقول :
إذا كان الحديث ضعيفًا ًعندهم وَفق أصول علم الدراية :
فإنهم قد يصححونه ويعملون به : فقط : إذا وُجد في أحد الأصول الأربعمائة ..
وتلك الأصول : قد تكون رواية عن الإمام بلا واسطة !!..
لكن الأصول : غير موجودة ولا مُحددة !!..
وكثيرٌ من أصحاب الأصول : ينتحلون المذاهب الفاسدة !!.. 
وإن كانت كتبهم معتمدة !!..
ناهيكم عن أن ثلاثة فقط من الأئمة الأثني عشر عند الشيعة : هم الذين يمكنهم أن يرووا شيئا ًعن النبي .. ولكن في كذب الشيعة بلا حدود : نجد أن إماما ًمثل جعفر الصادق الذي ولد بعد موت النبي بـ 70 عام :
نجد له روايات عندهم : يرويها مباشرة ًعن النبي !!!!!!!!!!!!....
سبحان الله العظيم !!!!!!!!!!!...
وبهذا القدر أكتفي أستاذ يوسف : في دحض ((سند)) الشيعة ...
فلا عدل للرواة .. ولا ضبط .. ولا حتى اتصال ................
وأنتقل بك الآن (مع وعد بعدم الإطالة) : لدحض الشق الثاني للحكم على صحة أي حديث وهو : 
----------------------------------------
الأساس الثاني لقبول الحديث وهو : (((المتن))) ..
--------------------------------------------------------- 
1...
بما أن مرجعنا لا زال القرآن أستاذ يوسف .. إذا ً: نحن نتفق سويا ًعلى أن كل ما عارض القرآن في صريح ثابت معلوم حتى من غير تأويل :
فهو باطل لا محالة ...............
ومن هنا .........
فسأعرض عليك بعض إبداعات فرقة الشيعة التي حسبت أنت أنها على شيء !!..
وأترك لك مرة اخرى ولكل قاريء ومتابع : أن يحكم بنفسه ...
مع العلم بأن كل الاقتباسات هي من أوثق كتبهم في الحديث وغيره ..
وهي من سلسلة (حقيقة المجوس الشيعة الروافض) لي ..
-------------- 
2... 
فأما بالنسبة لنقضهم لقول الله تعالى :
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " الحِجر 9 ..
فأ ُعيد عليك مرة ًأخرى : ما ذكرته لك سابقا ًمن دعواهم في تحريف القرآن ..
1...
جاء في كتاب (الكافي) وهو عمدة مذهب الشيعة والرفض :
أن القرآن الكريم الذي نزل به جبريل عليه السلام هو : 17.000 آية " !..
(الكافي في الأصول- كتاب فضل القرآن- باب النوادر- صـ 634 جـ 2 طبعة طهران 1381هـ) ...
---
أي ثلاثة أضعاف قرآننا الحالي تقريبا ً!!!!.. 
ما شاء الله أستاذ يوسف : فهل مثل هؤلاء الأفاكين : يستحقون منك أن تتردد في رفضهم : ولو لطرفة عين ؟!!.. اللهم إني أفترض أنك كمعظم المسلمين للأسف : لا يعرف شيئا ًعن حقيقة هؤلاء الضالين المُضلين ...
ولكنك بالتأكيد اليوم : قد عرفت .......
2...
وأيضا ًقولهم :
ومَن يُطع الله ورسوله : في ولاية عليّ : والأئمة بعده : فقد فاز فوزا ًعظيما ً" !... 
(الكافي- الحُجة صـ 414 جـ 1 طبعة طهران) ..
3...
أو قولهم مثلا ً(ولإعلاء شأن الكذب والنفاق والتقية التي يُدمنونها لخداع العالم الغافل من حولهم) :
يا أيها النبي : جاهد الكفار : بالمنافقين " !!.. 
(الكاشي في تفسيره الصافي صـ 214 جـ 1 طبعة طهران)
4...
أو قولهم مثلا ً:
ولقد عهدنا إلى آدم : مِن قبل كلماتٍ في : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحُسين والأئمة مِن ذريته : فنسي " !.. 
(الكافي في الأصول – كتاب الحُجة صـ 416 جـ 1 طهران)
5...
أو استبدالهم قول الله تعالى : " أن تكون أمة : هي أربى مِن أمة " : بقولهم :
أن تكون أئمة : هي أزكى مِن أئمتكم " !!!!!!!!!!!...
(القمي في تفسيره صـ 389 جـ 1) ومثله (الكاشي) أيضا ًفي تفسيره (الصافي) في نفس الآية نقلا ًعن (الكافي) !!..
6...
وإذ أخذ ربك مِن بني آدم مِن ظهورهم : ذريتهم .. وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم ؟.. وأن محمدا ًرسولي ؟.. وأن عليا ًأمير المؤمنين " ؟؟!!!!!!!!!!..
(الكافي- كتاب الحُجة- باب النوادر صـ 412 جـ 1 طهران)
7...
وإن كنتم في ريب ٍمِما نزلنا على عبدنا في عليّ : فأتوا بسورةٍ مِن مثله " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
(الكافي- كتاب الحُجة صـ 417 جـ 1 طهران)
8...
سأل سائلٌ بعذاب ٍواقع : للكافرين بولاية عليّ : ليس له دافع " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
(الكافي- كتاب الحُجة صـ 422 جـ 1 طهران)
9...
فأبى أكثر الناس بولاية عليّ : إلا كفورا ً" !!!!!!!..
و" قل الحق مِن ربكم في ولاية عليّ : فمَن شاء فليؤمِن :
ومَن شاء فليكفر : إنا أعتدنا للظالمين بآل محمد نارا ً" !!
(الكافي صـ 425 جـ 1 طهران)
10...
ولو أنهم فعلوا ما يُوعظون به في عليّ : لكان خيرا ًلهم "
(الكافي صـ 424 جـ 1 طهران)
11...
يا أيها الذين أوتوا الكتاب : آمنوا بما نزلنا في عليّ :
نورا ًمبينا ً" !!!!!!!!!!! (الكافي صـ 417 جـ 1 طهران)
12...
بئسما اشتروا به أنفسهم : أن يكفروا بما أنزل الله في
عليّ بغيا ً" !!! (الكافي صـ 417 جـ 1 طهران)
13...
وقل اعملوا : فسيرى الله عملكم ورسوله والمأمونون "
!!!!!!!! (الكافي صـ 424 جـ 1 طهران)
14...
يا أيها الناس : قد جاءكم الرسول بالحق مِن ربكم : في ولاية عليّ !!.. فآمنوا خيرا ًلكم .. وإن تكفروا بولاية عليّ .. فإن لله ما في السماوات والأرض " 
!!!!!!!!!.. (الكافي صـ 424 جـ 1 طهران)
15...
فبأي ألاء ربكما تكذبان : أبالنبي ؟ أم بالوصي " ؟!!!..
(الكافي صـ 217 جـ 1 طهران)
------------------ 
3...
والآن : أسألك أستاذ يوسف : هل من الصعب عليك ان تعرض أقوال هؤلاء الأفاقين على القرآن : حتى تتبين أنهم على ضلالة : وتعلم أخيرا ًقدر أهل السنة الذين حفظ الله تعالى بهم دينه القرون تلو القرون إلى ما يشاء الله !!!..
فأسألك مثلا ً(وأنت القاريء الفاهم للقرآن) :
هل هناك مَن يعلم الغيب المُطلق : إلا الله ؟!!!!..
أو مَن يشاء له الله ويأذن : وليس من عند نفسه كما يدعي الشيعة لائمتهم !!..
بل : 
وإذا سألتك عن مَن الذي يتصرف في كل هذا الكون وما فيه ؟!.. ومعرفة ما كان وما سيكون ؟!.. ومعرفة الأرزاق .. والبلايا والمصائب .. إلخ ..
أليس هو الله يا أستاذ يوسف ؟!!!..
والآن : 
تعال أ ُعطيك درسا ًعمليا ًعلى كيفية معرفة الحق : بعرضه على القرآن وثوابت هذا الدين العظيم وعقيدة الإسلام ...
----------------- 
4... 
يروي الكليني كبيرهم ومحدثهم في صحيحه (الكافي في الأصول - كتاب الحُجة ص258 ج1 ط إيران) تحت باب : (إن الأئمة إذا شاء أن يعلموا علموا) عن جعفر أنه قال :
إن الإمام إذا شاء أن يعلم : علم " ..
أقول : أنهم حتى لم ينسبوا الإذن بالعلم لله .. ولكنهم نسبوه للأئمة الإثني عشر مباشرة ً!!!.. وأعوذ بالله من الخذلان من بعد الإيمان ...
وجاء في نفس الصفحة السابقة أيضا ً:
وتحت باب (إن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم) عن أبي بصير عن جعفر بن الباقر أنه قال :
أيّ إمام لا يعلم ما يغيبه .. وإلى ما يصير : فليس ذلك بحُجة الله على خلقه " ولا تعليق !!!..
------------------- 
5... 
ويروي الكليني أيضا ًفي (الكافي - ص196 و197 ج1 ط إيران) .. عن عليّ رضي الله عنه (وعليّ منهم براء) .. عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله :
" كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه .. كثيراً ما يقول : أنا قسيم الله بين الجنة والنار !!!.. ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل (عياذاً بالله) بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه وآله !!!!.. ولقد حملت مثل حمولته وهي حمولة الرب !!!!.. وأن رسول الله يُدعى فيكسي وأدعى فأكسي !!!!.. ولقد أعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي !!!!.. علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب !!!.. فلم يفتني ما سبقني !!!.. ولم يعزب عني ما غاب عني " !!!!!!...
ولا تعليق .....
---- 
ويواصل الكليني في أوثق كتب الحديث عندهم أستاذي يوسف :
(الكافي في الأصول - كتاب الحُجة ص223 ج1 ط إيران) عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه علي بن موسى (الإمام الثامن عندهم) ما يلي :
أما بعد ... فنحن أمناء الله في أرضه !!!.. عندنا علم البلايا والمنايا .. وأنساب العرب ومولد الإسلام !!!.. وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق !!!.. وأن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم !!!!.. أخذ الله علينا وعليهم الميثاق " !!!!..
----------------- 
6...
وزيادة على هذا افتروا على محمد الباقر أنه قال (الكافي ص198 ج1 ط إيران) : قال عليّ رضي الله عنه :
ولقد أ ُعطيت الست .. علم المنايا والبلايا والوصايا .. وفصل الخطاب .. وإني لصاحب الكبرات (أي الرجعات إلى الدنيا - كما فسره شيخهم علي أكبر الغفاري محشي الكافي الشيعي) .. وصاحب دولة الدول !!!.. وإني لصاحب العصا والمبسم !!!.. والدابة التي تكلم الناس " !!!!....
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
أفي هؤلاء القوم شك أستاذ يوسف بعد أن يُعلم عنهم وعن ضلالهم كل هذا ؟!..
أدعو الحق جل وعلا أن يُنير لك بصرك وبصيرتك لكي لا يختلط عليك مرة ًأخرى : ثريا السماء : بثرى الأرض !!.. ولا السنة : بالشيعة !!..
ونواصل ..
--- 
حيث نقرأ في صفحة مميزة جدا ًعندهم في أصح كتب الحديث أيضا ًللكليني :
(الكافي في الأصول - ص261 ج1 ط إيران) عن يوسف التمار أنه قال :
كنا مع أبي عبد الله عليه السلام (أي جعفر الثصادق) جماعة من الشيعة في الحِجر (أي الحِجر الذي عند الكعبة) .. فقال أبو عبد الله : علينا عين (أي جاسوس من غير الشيعة) .. فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً .. فقلنا : ليس علينا عين .. فقال : ورب الكعبة ورب البنية – ثلاث مرات – لو كنت بين موسى والخضر عليها السلام : لأخبرتهما أني أعلم منهما !!!.. ولأنبئتهما بما ليس في أيديهما !!!.. لأن موسى والخضر عليهما السلام : أ ُعطيا علم ما كان .. ولم يُعطيا علم ما يكون !!.. وما هو كائن حتى تقوم الساعة " !!!!!...
ولا تعليق ..
--- 
وعنه أيضا في نفس المرجع السابق أنه قال :
إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض !!!!.. وأعلم ما في الجنة وما في النار !!!!.. وأعلم ما كان وما يكون " ... 
------------- 
7...
وليس الحال بمختلف خارج كتاب الكافي .. وإنما تعمدت فقط تبيان حقيقة أصح الكتب عندهم وما فيه من بلايا تهدم العقيدة من الأساس !!!.. 
وإلا : فهذا صاحب البصائر يروي في كتابه (بصائر الدرجات - باب7 ج5 ط إيران) عن أبي حمزة أنه قال :
سمعت أبا عبد الله يقول (وهو جعفر الصادق : أي يقول عن كيفية مجيء الوحي إلى أئمتهم) : إن منا لمن يُنكت في أذنه !!!.. وإن منا لمن يؤتى في منامه !!!.. وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة يقع في الطست !!!.. وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل " !!!!!...
ولا أعرف صراحة ً: ما هي الصورة التي هي أكبر من جبرئيل وميكائيل !!!!!.. 
--- 
ومثل هذا في غير الكليني والكافي : المزيد والعجيب من البلايا : 
والتي تجدونها في السلسلة التي رفعتها لكم .. إلا اني أعود لأختم هذه المشاركة بالكليني وكتابه ..
حيث يروى في صحيحه (الكافي في الأصول - ص409 ج1 ط إيران) عن أبي عبد الله أنه قال :
إن الدنيا والآخرة للإمام .. يضعها حيث يشاء .. ويدفعها إلى من يشاء " !!!!..
--- 
ولا أعلم ماذا أبقى هؤلاء القوم لله عز وجل ليقوم به ؟؟!!!..
استغفر الله العظيم من مثل هذا الكلام وأتوب إليه .........
---- 
وروى أيضاً (ص192 ج1 ط إيران) عن عبد الرحمن بن كثير عن جعفر بن الباقر أنه قال : 
نحن ولاة أمر الله .. وخزنة عِلم الله .. وعيبة وحي الله " !!!!!!..
وفي نفس الصفحة عن الباقر أنه قال : 
نحن خزان عِلم الله .. ونحن تراجمة وحي الله .. ونحن الحُجة البالغة على من دون السماء ومن فوق الأرض " !!!..
---------------------------- 
------------------------------------ 
-------------------------------------------- 


وأكتفي بهذا القدر أستاذ يوسف ...
ولو شئت أن أزيدك : فقط اطلب مني : وتجدني مُلبيا ًبإذن الله ....
ولكنك لو قرأت ما أشرت به علكيم من موضوعي عن الشيعة : لوجدت فيه الكفاية إن شاء الله تعالى لتقف على حقيقة القوم .......
على أمل أن أكون قد أسديت لك علما ًلم تكن تعلمه ..
أو هديا ًقد فتح الله تعالى به عليّ قبلك : فأحببت أن أهدي لك منه ..
أدعو الله تعالى أن يُرينا الحق حقا ً: ويرزقنا اتباعه ...
وأن يُرينا الباطل باطلا ً: ويرزقنا اجتنابه ......