القرآن يتحدى ...!
الأخوة والأخوات ...
منذ فترة كبيرة وأنا أود أن أكتب مواضيعا ًعن القرآن الكريم ..
وخصوصا ًإعجاز تحدي الله تعالى الجن والإنس به : أن يأتوا ولو بسورة من مثله ...
ووالله كلما مشيت خطوة :
أرجع خطوات من الشعور بعجزي في أن أصف هذا الإعجاز أو أدعي أني وفيته شيئا ً!!..
لا أعرف ...!
وكأن الكلام عنده تسقط عنه المعاني ..! أو وكأن الكلمات تختفي وتتوارى في استحياء :
لما عرفوا أني أود استدعائهم للكتابة عن كلام الله عز وجل المعجز : القرآن الكريم !!..
لن أطيل عليكم ...
ولكني حاولت إفراد موضوع عن كيف أن كل حرف وكل كلمة في القرآن :
لها وقع نفسي وتأثير على الجسد : ففشلت وكأن ما أريد أن أتحدث عنه لا يصفه الكلام !
وحاولت إفراد موضوع آخر عن كيف تنساب أوزان وتقاسيم الآيات :
من بين الحروف تارة (مد وقف غنة إخفاء إضغام إلخ) ومن بين الكلمات والعبارات والجُمل :
فتعطي للقرآن نغما ًولحنا ًطبيعيا ًفطريا ًيشنف الآذان بغير افتعال بل :
أتلوه أنا بصوتي وأتغنى به : وتتلوه أنت بصوتك وتتغنى به بغير ما فعلت أنا (رغم أنه نفس الكلام)
بل : يتلوه الثالث ويتغنى به بغير ما فعلت أنا وأنت !!.. والرابع والخامس والمئة والمليون والمليار !
يا إلهي !!!!..
السورة هي السورة !!!.. والكلمات هي الكلمات !!!.. والحروف هي الحروف :
ونرى في كل تلاوة ٍلها من مسلم ٍأو مسلمة ٍإبداعا ً!!!!..
كل مسلم تال ٍللقرآن هو صوت نفسه بكلام ربه !!!.. هو رسالة ربه إليه ولكن بصوته الخاص !!!..
سبحان الله العظيم ...........!
أيُ إعجاز ٍهذا ؟؟؟!!!..
كيف عميت عيون الكافرين والملحدين عن رؤية هذا الإعجاز القرآني ولا أعني هنا جمال صوت قرائه ؟!
كيف ما زالت هناك عقول ٌتعاند : بأن هذا الكلام وهذا الكتاب ليس معجزا ًفي ذاته وبنائه ؟؟!!..
اللهم ابعدنا عن الكبر والجحود والعصيان !!!..
ووالله ...
كنت زمنا ً- وأنا صغير - أتفنن في تأليف الأهازيج والأناشيد والأغاني وبعض الموسيقى بيني وبين نفسي ..
فلما تلوت القرآن ولامست جماله المعجز : استحييت !!!..
أي والله ...!
حتى أني ربما تأتيني عبارة ٌأو جملة ٌموزونة ٌفي رأسي وأنا سائر في الطريق : بكامل لحنها وغنائها :
فما هي إلا مرة ًواحدة ًأتغنى بها : حتى يعجز لساني عن تكرارها بعد أن يقارنها بالقرآن في لحظات !!!!..
وحتى يُفضل التغني بسورة ٍمن القرآن وحتى رجوعي للمنزل !!.. وألا تلاحظون أنه لا ملل من القرآن ؟!
أعرف أنه ربما لا يتفهم الكثيرون هذا الكلام للأسف ...!
ولاسيما من شباب أمتنا الذين أبعدوهم عن القرآن عمدا ً: تدبرا ًوتلاوة بله العمل به !!!..
فأنى لهم أن يعرفوا للقرآن منزلته : وهم لا يقرأونه أصلا ً!!!!..
بل : صار اليوم كل مَن يقرأ القرآن فقط بصوت ٍحسن : في نظر الناس شيخا ً!!!..
فقط : لأنه يقرأ القرآن ؟؟!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله يا أمة اقرأ !!!!..
وهذه دعوة مفتوحة مني - ومن كل أخ أو أخت يحب أن يشارك - :
في وضع مجموعة كبيرة من أجمل مقاطع تلاوة القرآن من صغار ٍأو كبار : عُربا ًأو عجما ً:
ليس الغرض منها أن نقول فلان صوته أجمل من فلان : أو فلان تلاوته أجمل من فلان ولكن :
وأرجو الانتباه :
الغرض منها التركيز في هذا القرآن الذي جمع مع كمال معانيه : كمال بنائه الصوتي !!
والذي لا مثيل له في الأرض وأديانها وطقوسها وكتبها وناسها شرقا ًولا غربا ًوأتحدى !!!!..
لا آهات !!!.. لا غناء !!!.. لا موسيقى !!!.. لا معازف ...!! ورغم ذلك :
يخالط القلب عند سماعه في لحظات فيسكن إليه !!!!..
فأرجو أن يكون هذا الموضوع بذلك إن شاء الله :
واحة ًيستظل في ظلها الظمآن الذي يبحث عن " ألا بذكر اله تطمئن القلوب " !!!..
وعلامة ًيراها الحيران في دنيا الشبهات والشهوات التي أخذت عينيه وقلبه وعقله :
لعله يفيق على كلام ربه ...!
وأترككم ...
والشكر موصول للأخت قلب معلق بالله أن شحذت هذه الفكرة في رأسي :
وخصوصا ًبالمقطع الذي اختارته : وأجعله هنا أول المقاطع بإذن الله :
1...
2...
وحتى الأطفال الصغار - ومع تفريطهم في بعض قواعد التجويد والتلاوة لصغر سنهم - :
إلا أنك تلحظ كم ينساب القرآن من أفواههم عذبا ًفراتا ًيلامس القلوب الحية :
3...
4...
كما أرجو ممَن يود الاستماع بحق - ممَن لم يعتاد على سماع القرآن للأسف سواء مسلم أو غير مسلم - :
أن يصبر على نفسه دقيقة واحدة فقط مع بداية كل تلاوة ... ليفاجأ بالنتيجة ....
5...
وهذه الأخيرة :
هدية مني لمَن سيسمعها إلى آخرها ....
وسيعرف السبب : فقط : إذا سمعها إلى آخرها إن شاء الله ...!
وهذه باقة جميلة أخرى :
الأخوة والأخوات ...
منذ فترة كبيرة وأنا أود أن أكتب مواضيعا ًعن القرآن الكريم ..
وخصوصا ًإعجاز تحدي الله تعالى الجن والإنس به : أن يأتوا ولو بسورة من مثله ...
ووالله كلما مشيت خطوة :
أرجع خطوات من الشعور بعجزي في أن أصف هذا الإعجاز أو أدعي أني وفيته شيئا ً!!..
لا أعرف ...!
وكأن الكلام عنده تسقط عنه المعاني ..! أو وكأن الكلمات تختفي وتتوارى في استحياء :
لما عرفوا أني أود استدعائهم للكتابة عن كلام الله عز وجل المعجز : القرآن الكريم !!..
لن أطيل عليكم ...
ولكني حاولت إفراد موضوع عن كيف أن كل حرف وكل كلمة في القرآن :
لها وقع نفسي وتأثير على الجسد : ففشلت وكأن ما أريد أن أتحدث عنه لا يصفه الكلام !
وحاولت إفراد موضوع آخر عن كيف تنساب أوزان وتقاسيم الآيات :
من بين الحروف تارة (مد وقف غنة إخفاء إضغام إلخ) ومن بين الكلمات والعبارات والجُمل :
فتعطي للقرآن نغما ًولحنا ًطبيعيا ًفطريا ًيشنف الآذان بغير افتعال بل :
أتلوه أنا بصوتي وأتغنى به : وتتلوه أنت بصوتك وتتغنى به بغير ما فعلت أنا (رغم أنه نفس الكلام)
بل : يتلوه الثالث ويتغنى به بغير ما فعلت أنا وأنت !!.. والرابع والخامس والمئة والمليون والمليار !
يا إلهي !!!!..
السورة هي السورة !!!.. والكلمات هي الكلمات !!!.. والحروف هي الحروف :
ونرى في كل تلاوة ٍلها من مسلم ٍأو مسلمة ٍإبداعا ً!!!!..
كل مسلم تال ٍللقرآن هو صوت نفسه بكلام ربه !!!.. هو رسالة ربه إليه ولكن بصوته الخاص !!!..
سبحان الله العظيم ...........!
أيُ إعجاز ٍهذا ؟؟؟!!!..
كيف عميت عيون الكافرين والملحدين عن رؤية هذا الإعجاز القرآني ولا أعني هنا جمال صوت قرائه ؟!
كيف ما زالت هناك عقول ٌتعاند : بأن هذا الكلام وهذا الكتاب ليس معجزا ًفي ذاته وبنائه ؟؟!!..
اللهم ابعدنا عن الكبر والجحود والعصيان !!!..
ووالله ...
كنت زمنا ً- وأنا صغير - أتفنن في تأليف الأهازيج والأناشيد والأغاني وبعض الموسيقى بيني وبين نفسي ..
فلما تلوت القرآن ولامست جماله المعجز : استحييت !!!..
أي والله ...!
حتى أني ربما تأتيني عبارة ٌأو جملة ٌموزونة ٌفي رأسي وأنا سائر في الطريق : بكامل لحنها وغنائها :
فما هي إلا مرة ًواحدة ًأتغنى بها : حتى يعجز لساني عن تكرارها بعد أن يقارنها بالقرآن في لحظات !!!!..
وحتى يُفضل التغني بسورة ٍمن القرآن وحتى رجوعي للمنزل !!.. وألا تلاحظون أنه لا ملل من القرآن ؟!
أعرف أنه ربما لا يتفهم الكثيرون هذا الكلام للأسف ...!
ولاسيما من شباب أمتنا الذين أبعدوهم عن القرآن عمدا ً: تدبرا ًوتلاوة بله العمل به !!!..
فأنى لهم أن يعرفوا للقرآن منزلته : وهم لا يقرأونه أصلا ً!!!!..
بل : صار اليوم كل مَن يقرأ القرآن فقط بصوت ٍحسن : في نظر الناس شيخا ً!!!..
فقط : لأنه يقرأ القرآن ؟؟!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله يا أمة اقرأ !!!!..
وهذه دعوة مفتوحة مني - ومن كل أخ أو أخت يحب أن يشارك - :
في وضع مجموعة كبيرة من أجمل مقاطع تلاوة القرآن من صغار ٍأو كبار : عُربا ًأو عجما ً:
ليس الغرض منها أن نقول فلان صوته أجمل من فلان : أو فلان تلاوته أجمل من فلان ولكن :
وأرجو الانتباه :
الغرض منها التركيز في هذا القرآن الذي جمع مع كمال معانيه : كمال بنائه الصوتي !!
والذي لا مثيل له في الأرض وأديانها وطقوسها وكتبها وناسها شرقا ًولا غربا ًوأتحدى !!!!..
لا آهات !!!.. لا غناء !!!.. لا موسيقى !!!.. لا معازف ...!! ورغم ذلك :
يخالط القلب عند سماعه في لحظات فيسكن إليه !!!!..
فأرجو أن يكون هذا الموضوع بذلك إن شاء الله :
واحة ًيستظل في ظلها الظمآن الذي يبحث عن " ألا بذكر اله تطمئن القلوب " !!!..
وعلامة ًيراها الحيران في دنيا الشبهات والشهوات التي أخذت عينيه وقلبه وعقله :
لعله يفيق على كلام ربه ...!
وأترككم ...
والشكر موصول للأخت قلب معلق بالله أن شحذت هذه الفكرة في رأسي :
وخصوصا ًبالمقطع الذي اختارته : وأجعله هنا أول المقاطع بإذن الله :
1...
2...
وحتى الأطفال الصغار - ومع تفريطهم في بعض قواعد التجويد والتلاوة لصغر سنهم - :
إلا أنك تلحظ كم ينساب القرآن من أفواههم عذبا ًفراتا ًيلامس القلوب الحية :
3...
4...
كما أرجو ممَن يود الاستماع بحق - ممَن لم يعتاد على سماع القرآن للأسف سواء مسلم أو غير مسلم - :
أن يصبر على نفسه دقيقة واحدة فقط مع بداية كل تلاوة ... ليفاجأ بالنتيجة ....
5...
وهذه الأخيرة :
هدية مني لمَن سيسمعها إلى آخرها ....
وسيعرف السبب : فقط : إذا سمعها إلى آخرها إن شاء الله ...!
وهذه باقة جميلة أخرى :
و هذه مشاركتي
--------------
تعليق :
جزا الله خيرا ًالأخوة والأخوات على إضافتهم المنوعة - خاصة ًتلك التي من المغرب والجزائر - ..
ووالله هذا الموضوع هنا أعده لأن يكون واحة ًلي أو لغيري عندما يريد أن يغسل أذنيه وفؤاده من تعب الحياة والروح والجسد :
أن يأتي إلى هنا لينعم ببعض السكينة والطمأنينة بذكر الله : ليشحن نفسه من جديد لعناء الحياة ..
وعن نفسي :
فسيمكنني سماع القرآن أثناء تلويني للمواضيع وخصوصا ًالكبيرة ...
حيث ساعتها : لا يتطلب مني التلوين أي تفكير - أو قليل تفكير - :
بعكس ما لو كنت أكتب مثلا ً: فلا أستطيع التركيز في شيئين في وقت واحد ...
وإني لأتعجب ممَن يسمعون القرآن ولا يركزون معه ...!
فلا أستطيع النوم مثلا ًإذا كان بجواري صوت قرآن في إذاعة أو كمبيوتر إلخ ...
لأني لا أستطيع إلا أن أركز معه ومع معاني كلماته ... سبحان الله ..!
وشكر خاص للأخ حسام الصقر على ما أتحفنا به من لطائف ما شاء الله ...
ويا ريت لو يضع - أو يضع الأخوة - هنا مثل هذه المواضيع أو حتى روابطها في المواقع الأخرى :
لتصير مرجعا ًيمكن تجميعه والرجوع إليه فيما بعد لمَن يريد ...
ولي تجربة سابقة أنا أيضا ًفي نفس الصدد ..
حيث قمت بتجميع موضوع مثل هذا من قبل .. هنا :
هل تذوقت بلاغة القرآن من قبل ؟ :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...-%DE%C8%E1-%BF
كما وجدت الآن أحد المواضيع أيضا ًوالذي نقل صاحبه عددا ًمن النقولات المفيدة من كتاب :
من بلاغة القرآن .. تأليف أحمد أحمد بدوي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%DE%D1%C2%E4
والحقيقة إخواني ...
الكلام في الإعجاز البلاغي والبياني في القرآن كثير ما شاء الله ...
ولكن هناك إعجاز آخر مرتبط به قلما ينتبه إليه أحد - رغم ظهور بعض الأبحاث القليلة فيه في السنوات الأخيرة - ألا وهو :
إعجاز الرسم المصحفي !!!!..
مثال :
" سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا " .. " ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ً" ..
" فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا " ..
" وداود ذا الأيد إنه أواب " .. " والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون " ..
-------------
وأما آخر مثال عجيب في إعجاز الرسم المصحفي (وهو أوضحهم في ذلك النوع من الإعجاز في رأيي) :
فهو أنك إذا تأملت في كلمة (إبراهيم) في المصحف :
تجدها وقد تمت كتابتها في سورة البقرة لوحدها هكذا : (إبراهم) بغير ياء ..
وأما في باقي مواضعها من سور القرآن الكريم : فتمت كتابتها هكذا : (إبراهيم) بياء ...!
وأرجو الحذر هنا من نسخ القرآن التي خرجت عن الرسم المصحفي (بعض نسخ مواقع القرآن والبحث) : حيث اختاروا رسم الكلمات القرآنية كما يتم نطقها ليسهل البحث عنها بالكمبيوتر .. أقول : أرجو البحث في المصحف نفسه : أو مصدر إنترنتي موثوق في الإلتزام بالرسم المصحفيمثل القرآن فلاش أو غيره ..
المهم ....
ما السر في كتابة اسم (إبراهيم) عليه السلام في كل سور القرآن بالياء : وفي سورة البقرة بمفردها بغير ياء هكذا (إبراهم) ؟؟!!..
إن الباحث في العهد القديم (ما يمثل التوراة) عند اليهود والنصارى ..
يجد بالفعل أن إبراهيم عليه السلام كان اسمه : (إبرام) !!!!..
ثم لما امتحنه الله تعالى بسائر الامتحانات والابتلاءات الإيمانية العالية (وعلى رأسها أمره بقتل ولده الوحيد إسماعيل عليه السلام الذي أنجبه على كبر) : لما امتحنه الله تعالى بكل ذلك : فأتم إبرام الإجابة والامتثال والتسليم : بشره بأنه سيكون أمة كبيرة من البشر والمؤمنين ...
ولذلك سيُغير الله تعالى اسمه إلى : إبراهيم !!!!.. (حيث النهاية أو اللاحقة " يم " هي للتكثير والتعظيم) ..
ولنقرأ معا ًهذا الموقف من العهد القديم : ومن سفر التكوين :
------------
تك 16: 15 فولدت هاجر لابرام ابنا.ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل.
تك 16: 16 وكان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام
تك 17: 1 ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له انا الله القدير.سر امامي وكن كاملا.
تك 17: 3 فسقط ابرام على وجهه.وتكلم الله معه قائلا.
تك 17: 5 فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم.لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم.
وفي مواضع أخرى من العهد القديم أيضا ًنقرأ :
1 اخ 1: 27 ابرام وهو ابراهيم.
نح 9: 7 انت هو الرب الاله الذي اخترت ابرام واخرجته من اور الكلدانيين وجعلت اسمه ابراهيم.
---------------
والسؤال هنا :
لماذا سورة البقرة بالذات التي جاء فيها (إبراهم) دونا ًعن باقي القرآن ؟!!!..
فلو قلنا مثلا ًأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤلف القرآن كما يدعي المبطلون لقلنا :
أنه سمع الاسم مثلا ًمن اليهود لما هاجر إلى المدينة : فاستخدمه ؟!!!..
ولكن : وهل سورة البقرة هي الوحيدة التي نزلت في المدينة وفيها اسم إبراهيم عليه السلام ؟!!..
الجواب : لا !!!..
بل آل عمران والنساء والأنعام إلخ ... !
وقارنوا إذا شئتم من المصحف ورود اسم إبراهيم عليه السلام في :
سورة البقرة : 124 - 125 - 126 - 127 - 130 - 132 - 133 - 135 - 136 - 140 - 258 - 260
سورة آل عمران : 33 - 65 - 67 - 68 - 84 - 95 - 97 -
سورة النساء : 54 - 125 - 163
وهنا ....
يستوقفنا في سورة البقرة : قص الله تعالى لنفس الموقف الذي من أجله غير اسم إبرام إلى إبراهيم عليه السلام !!!..
يقول عز وجل في أول آية في المصحف فيها ذكر سيدنا إبراهيم : الآية 124 :
" وإذ ابتلى إبراهمَ ربه ُبكلمات ٍفأتمهن (وهي الامتحانات المتتاليات له عليه السلام) .. قال : إني جاعلك للناس إماما ً.. قال ومن ذريتي (أي وكل ذريتي ونسلي سيكونوا مؤمنين وتشملهم برحمتك ؟ وهو ما يظنه اليهود والنصارى) .. قال : لا ينال عهدي الظالمين " ..!
أي يخرج الظالمون من هذا العهد الذي جعله الله تعالى في إبراهيم عليه السلام الذي جدد الله تعالى به الفطرة والحنيفية السمحة للناس في زمنه ومن بعده ...
فسبحان الله العظيم !!!..
وقد فطن عدد من العلماء الأجلاء قديما ً- ومنهم الإمام مالك على ما أذكر - أنه لا يجوز تغيير حروف الرسم المصحفي كما تمت كتابته في عهد رسول الله ..
ووالله هذا الموضوع هنا أعده لأن يكون واحة ًلي أو لغيري عندما يريد أن يغسل أذنيه وفؤاده من تعب الحياة والروح والجسد :
أن يأتي إلى هنا لينعم ببعض السكينة والطمأنينة بذكر الله : ليشحن نفسه من جديد لعناء الحياة ..
وعن نفسي :
فسيمكنني سماع القرآن أثناء تلويني للمواضيع وخصوصا ًالكبيرة ...
حيث ساعتها : لا يتطلب مني التلوين أي تفكير - أو قليل تفكير - :
بعكس ما لو كنت أكتب مثلا ً: فلا أستطيع التركيز في شيئين في وقت واحد ...
وإني لأتعجب ممَن يسمعون القرآن ولا يركزون معه ...!
فلا أستطيع النوم مثلا ًإذا كان بجواري صوت قرآن في إذاعة أو كمبيوتر إلخ ...
لأني لا أستطيع إلا أن أركز معه ومع معاني كلماته ... سبحان الله ..!
وشكر خاص للأخ حسام الصقر على ما أتحفنا به من لطائف ما شاء الله ...
ويا ريت لو يضع - أو يضع الأخوة - هنا مثل هذه المواضيع أو حتى روابطها في المواقع الأخرى :
لتصير مرجعا ًيمكن تجميعه والرجوع إليه فيما بعد لمَن يريد ...
ولي تجربة سابقة أنا أيضا ًفي نفس الصدد ..
حيث قمت بتجميع موضوع مثل هذا من قبل .. هنا :
هل تذوقت بلاغة القرآن من قبل ؟ :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...-%DE%C8%E1-%BF
كما وجدت الآن أحد المواضيع أيضا ًوالذي نقل صاحبه عددا ًمن النقولات المفيدة من كتاب :
من بلاغة القرآن .. تأليف أحمد أحمد بدوي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%DE%D1%C2%E4
والحقيقة إخواني ...
الكلام في الإعجاز البلاغي والبياني في القرآن كثير ما شاء الله ...
ولكن هناك إعجاز آخر مرتبط به قلما ينتبه إليه أحد - رغم ظهور بعض الأبحاث القليلة فيه في السنوات الأخيرة - ألا وهو :
إعجاز الرسم المصحفي !!!!..
مثال :
" سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا " .. " ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ً" ..
" فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا " ..
" وداود ذا الأيد إنه أواب " .. " والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون " ..
-------------
وأما آخر مثال عجيب في إعجاز الرسم المصحفي (وهو أوضحهم في ذلك النوع من الإعجاز في رأيي) :
فهو أنك إذا تأملت في كلمة (إبراهيم) في المصحف :
تجدها وقد تمت كتابتها في سورة البقرة لوحدها هكذا : (إبراهم) بغير ياء ..
وأما في باقي مواضعها من سور القرآن الكريم : فتمت كتابتها هكذا : (إبراهيم) بياء ...!
وأرجو الحذر هنا من نسخ القرآن التي خرجت عن الرسم المصحفي (بعض نسخ مواقع القرآن والبحث) : حيث اختاروا رسم الكلمات القرآنية كما يتم نطقها ليسهل البحث عنها بالكمبيوتر .. أقول : أرجو البحث في المصحف نفسه : أو مصدر إنترنتي موثوق في الإلتزام بالرسم المصحفيمثل القرآن فلاش أو غيره ..
المهم ....
ما السر في كتابة اسم (إبراهيم) عليه السلام في كل سور القرآن بالياء : وفي سورة البقرة بمفردها بغير ياء هكذا (إبراهم) ؟؟!!..
إن الباحث في العهد القديم (ما يمثل التوراة) عند اليهود والنصارى ..
يجد بالفعل أن إبراهيم عليه السلام كان اسمه : (إبرام) !!!!..
ثم لما امتحنه الله تعالى بسائر الامتحانات والابتلاءات الإيمانية العالية (وعلى رأسها أمره بقتل ولده الوحيد إسماعيل عليه السلام الذي أنجبه على كبر) : لما امتحنه الله تعالى بكل ذلك : فأتم إبرام الإجابة والامتثال والتسليم : بشره بأنه سيكون أمة كبيرة من البشر والمؤمنين ...
ولذلك سيُغير الله تعالى اسمه إلى : إبراهيم !!!!.. (حيث النهاية أو اللاحقة " يم " هي للتكثير والتعظيم) ..
ولنقرأ معا ًهذا الموقف من العهد القديم : ومن سفر التكوين :
------------
تك 16: 15 فولدت هاجر لابرام ابنا.ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل.
تك 16: 16 وكان ابرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام
تك 17: 1 ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له انا الله القدير.سر امامي وكن كاملا.
تك 17: 3 فسقط ابرام على وجهه.وتكلم الله معه قائلا.
تك 17: 5 فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم.لاني اجعلك ابا لجمهور من الامم.
وفي مواضع أخرى من العهد القديم أيضا ًنقرأ :
1 اخ 1: 27 ابرام وهو ابراهيم.
نح 9: 7 انت هو الرب الاله الذي اخترت ابرام واخرجته من اور الكلدانيين وجعلت اسمه ابراهيم.
---------------
والسؤال هنا :
لماذا سورة البقرة بالذات التي جاء فيها (إبراهم) دونا ًعن باقي القرآن ؟!!!..
فلو قلنا مثلا ًأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤلف القرآن كما يدعي المبطلون لقلنا :
أنه سمع الاسم مثلا ًمن اليهود لما هاجر إلى المدينة : فاستخدمه ؟!!!..
ولكن : وهل سورة البقرة هي الوحيدة التي نزلت في المدينة وفيها اسم إبراهيم عليه السلام ؟!!..
الجواب : لا !!!..
بل آل عمران والنساء والأنعام إلخ ... !
وقارنوا إذا شئتم من المصحف ورود اسم إبراهيم عليه السلام في :
سورة البقرة : 124 - 125 - 126 - 127 - 130 - 132 - 133 - 135 - 136 - 140 - 258 - 260
سورة آل عمران : 33 - 65 - 67 - 68 - 84 - 95 - 97 -
سورة النساء : 54 - 125 - 163
وهنا ....
يستوقفنا في سورة البقرة : قص الله تعالى لنفس الموقف الذي من أجله غير اسم إبرام إلى إبراهيم عليه السلام !!!..
يقول عز وجل في أول آية في المصحف فيها ذكر سيدنا إبراهيم : الآية 124 :
" وإذ ابتلى إبراهمَ ربه ُبكلمات ٍفأتمهن (وهي الامتحانات المتتاليات له عليه السلام) .. قال : إني جاعلك للناس إماما ً.. قال ومن ذريتي (أي وكل ذريتي ونسلي سيكونوا مؤمنين وتشملهم برحمتك ؟ وهو ما يظنه اليهود والنصارى) .. قال : لا ينال عهدي الظالمين " ..!
أي يخرج الظالمون من هذا العهد الذي جعله الله تعالى في إبراهيم عليه السلام الذي جدد الله تعالى به الفطرة والحنيفية السمحة للناس في زمنه ومن بعده ...
فسبحان الله العظيم !!!..
وقد فطن عدد من العلماء الأجلاء قديما ً- ومنهم الإمام مالك على ما أذكر - أنه لا يجوز تغيير حروف الرسم المصحفي كما تمت كتابته في عهد رسول الله ..
----------------
نواصل بعض المقتطفات من تلاوات كلام ربنا عز وجل ....
وسبحان مَن نوع بالتلاوة كلامه على الألسن واللهجات من مختلف البلاد واللغات ....
وبالله عليكم أسأل :
هل هذه الكلمات والحروف - نفس ما نستخدمه من كلمات وحروف - :
هل أولئك إلا إعجاز من قول رب العالمين ؟؟؟..
هل لدى بشر أي كلام يمكن أن يرتله أحد بمثل القرآن ؟؟؟...
سبحان الله العظيم ...
يأتيك المليحيد الصغير شأنا ًووزنا ً: ومثله النصراني الحقود وغيرهم بكلام سخيف يُضحك الثكلى :
ثم يقول لك : لو تلوته يا مسلم مثل تلاوتك للقرآن : فلن تجد فرقا ً!!!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..
فإن عدموا التأليف : فهل عدموا السماع أيضا ً؟؟؟..
والمشاركة القادمة هامة بإذن الله تعالى في بيان :
جواز التغني بالقرآن على مقامات الغناء ؟؟؟؟.. السيكا والنهاوند إلخ !!..
حيث من بعد ما كان الواحد يخدم بصوته القرآن : بأن يحبره ويجمله تلقائيا ًوبمشاعره في التلاوة :
صار القرآن يخدم المقامات لسحر المستمعين بجمال الصوت (حيث اجتمع جمال بناء الكلمة مع اللحن !)
فصار يذهل المستمعون عن متابعة معاني الآيات : إلى جمال السماع والصوت نفسه !!!..
وهو ما وجدت له مقاطع كثيرة في اليوتيوب وخاصة ًمسابقة المزمار الذهبي من قناة الفجر ..
وقد علمت متأخرا ًللأسف لعدم متابعتي للقنوات الفضائية ...
والله المستعان ...
وسبحان مَن نوع بالتلاوة كلامه على الألسن واللهجات من مختلف البلاد واللغات ....
وبالله عليكم أسأل :
هل هذه الكلمات والحروف - نفس ما نستخدمه من كلمات وحروف - :
هل أولئك إلا إعجاز من قول رب العالمين ؟؟؟..
هل لدى بشر أي كلام يمكن أن يرتله أحد بمثل القرآن ؟؟؟...
سبحان الله العظيم ...
يأتيك المليحيد الصغير شأنا ًووزنا ً: ومثله النصراني الحقود وغيرهم بكلام سخيف يُضحك الثكلى :
ثم يقول لك : لو تلوته يا مسلم مثل تلاوتك للقرآن : فلن تجد فرقا ً!!!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..
فإن عدموا التأليف : فهل عدموا السماع أيضا ً؟؟؟..
والمشاركة القادمة هامة بإذن الله تعالى في بيان :
جواز التغني بالقرآن على مقامات الغناء ؟؟؟؟.. السيكا والنهاوند إلخ !!..
حيث من بعد ما كان الواحد يخدم بصوته القرآن : بأن يحبره ويجمله تلقائيا ًوبمشاعره في التلاوة :
صار القرآن يخدم المقامات لسحر المستمعين بجمال الصوت (حيث اجتمع جمال بناء الكلمة مع اللحن !)
فصار يذهل المستمعون عن متابعة معاني الآيات : إلى جمال السماع والصوت نفسه !!!..
وهو ما وجدت له مقاطع كثيرة في اليوتيوب وخاصة ًمسابقة المزمار الذهبي من قناة الفجر ..
وقد علمت متأخرا ًللأسف لعدم متابعتي للقنوات الفضائية ...
والله المستعان ...
------------------
والآن ...
ومع بدء هذه الظاهرة في 2010 فيما يبدو :
فقد بادر كبار الشيوخ والعلماء في التبرأ والتحذير منها .. وتوعية العوام بخطأها ..
حيث صار القرآن وكلماته وبنائه المعجز : هو الخادم للأصوات والمقامات وليس العكس !!!..
وصار الكثير من الأطفال والشباب يظنون أن جمال تلاوة القرآن يجب أن يتأتى من دراسة المقامات !!
والحادث :
أن الواجب تعلمه في تلاوة القرآن هو التجويد فقط :
مثل تعلم المخارج الصحيحة للحروف وما هو التفخيم والترقيق وما هي القلقلة والغنة والإخفاء والإدغام إلخ
أما ما بعد ذلك :
فهو متروك للجمال الطبيعي لصوت كل إنسان وعذوبته أو رقته أو قوته .. ومدى إحساسه بالآيات عند تلاوتها :
ولاسيما في الصلوات الجهرية أو القيام ونحوه .. أو التعبد ...
لن أطيل عليكم ...
ولكني اخترت لكم أفضل المقاطع في رأيي التي فيها تعليق الشيوخ الأفاضل والدعاة على هذا الخطأ لمَن لا يعرف ..
هنا تعليق رائع ومفيد جدا ًبالشرح والتوضيح للشيخ أيمن سويد :
,وهنا تعليق قصير للشيخ أبي إسحق الحويني :
وهنا تبرأ من شيخ عموم القراء الشيخ أحمد عيسى المعصراوي من هذه المسابقة لمّا وقف على حقيقتها :
وهنا نصيحة غالية من الشيخ محمد حسان لقناة الفجر والقائمين على المزمار الذهبي وبعد اشتراك ولده فيها أول مرة :
وهنا تبيان وتفصيل من الشيخ محمد صالح المنجد (القائم على موقع الإسلام سؤال وجواب) :
وهذا أحد الفيديوهات كمثال : ولكي يعرف القاريء عن ماذا نتحدث بالضبط :
http://www.youtube.com/watch?v=G1NpwKPrYvg
والله المستعان ....
ومعلوم أن مجال قراء القرآن في العالم العربي والإسلامي - وخاصة ًمصر للأسف - فيه بعض التجاوزات مثل :
1- أن قاريء القرآن في الحفلات والجنائز إلخ : يعتبره العوام شيخا ًبالمعنى الفقهي - أو عالم دين - وهو غير صحيح وغير لازم ! فيحتج العوام بأقواله وأفعاله وكأنها كلها وفق الشرع !!..
2- أن كثيرا ًمنهم للأسف يمتهن مهنة قراءة القرآن بأجر للتطريب وليس حتى للتعليم !! وهذا منهي عنه شرعا ً!!!..
3- وبعد أن كان يجوز إهداء قاريء القرآن هدايا على قراءته : صار يشترط هو أجورا ًلقراءته للقرآن على الناس في الحفلات والجنازات !
4- لدرجة أن صار هناك تعليم للأطفال منذ الصغر للقرآن والتغني بمقاماته : استعدادا ًلامتهانه في الكبر وعمل ثروة ٍمنه ...!
5- والمباح فقط من أجر القرآن والدين هو أجر التعليم إذا كان فيه تفريغ للمعلم لتدريس المسلمين : حيث أبيح هنا أجره ليصرف على نفسه مقابل تفرغه إذا كان محتاجا ًلإعالته وأهله ..
والله تعالى أعلى وأعلم ...
ومع بدء هذه الظاهرة في 2010 فيما يبدو :
فقد بادر كبار الشيوخ والعلماء في التبرأ والتحذير منها .. وتوعية العوام بخطأها ..
حيث صار القرآن وكلماته وبنائه المعجز : هو الخادم للأصوات والمقامات وليس العكس !!!..
وصار الكثير من الأطفال والشباب يظنون أن جمال تلاوة القرآن يجب أن يتأتى من دراسة المقامات !!
والحادث :
أن الواجب تعلمه في تلاوة القرآن هو التجويد فقط :
مثل تعلم المخارج الصحيحة للحروف وما هو التفخيم والترقيق وما هي القلقلة والغنة والإخفاء والإدغام إلخ
أما ما بعد ذلك :
فهو متروك للجمال الطبيعي لصوت كل إنسان وعذوبته أو رقته أو قوته .. ومدى إحساسه بالآيات عند تلاوتها :
ولاسيما في الصلوات الجهرية أو القيام ونحوه .. أو التعبد ...
لن أطيل عليكم ...
ولكني اخترت لكم أفضل المقاطع في رأيي التي فيها تعليق الشيوخ الأفاضل والدعاة على هذا الخطأ لمَن لا يعرف ..
هنا تعليق رائع ومفيد جدا ًبالشرح والتوضيح للشيخ أيمن سويد :
,وهنا تعليق قصير للشيخ أبي إسحق الحويني :
وهنا تبرأ من شيخ عموم القراء الشيخ أحمد عيسى المعصراوي من هذه المسابقة لمّا وقف على حقيقتها :
وهنا نصيحة غالية من الشيخ محمد حسان لقناة الفجر والقائمين على المزمار الذهبي وبعد اشتراك ولده فيها أول مرة :
وهنا تبيان وتفصيل من الشيخ محمد صالح المنجد (القائم على موقع الإسلام سؤال وجواب) :
وهذا أحد الفيديوهات كمثال : ولكي يعرف القاريء عن ماذا نتحدث بالضبط :
http://www.youtube.com/watch?v=G1NpwKPrYvg
والله المستعان ....
ومعلوم أن مجال قراء القرآن في العالم العربي والإسلامي - وخاصة ًمصر للأسف - فيه بعض التجاوزات مثل :
1- أن قاريء القرآن في الحفلات والجنائز إلخ : يعتبره العوام شيخا ًبالمعنى الفقهي - أو عالم دين - وهو غير صحيح وغير لازم ! فيحتج العوام بأقواله وأفعاله وكأنها كلها وفق الشرع !!..
2- أن كثيرا ًمنهم للأسف يمتهن مهنة قراءة القرآن بأجر للتطريب وليس حتى للتعليم !! وهذا منهي عنه شرعا ً!!!..
3- وبعد أن كان يجوز إهداء قاريء القرآن هدايا على قراءته : صار يشترط هو أجورا ًلقراءته للقرآن على الناس في الحفلات والجنازات !
4- لدرجة أن صار هناك تعليم للأطفال منذ الصغر للقرآن والتغني بمقاماته : استعدادا ًلامتهانه في الكبر وعمل ثروة ٍمنه ...!
5- والمباح فقط من أجر القرآن والدين هو أجر التعليم إذا كان فيه تفريغ للمعلم لتدريس المسلمين : حيث أبيح هنا أجره ليصرف على نفسه مقابل تفرغه إذا كان محتاجا ًلإعالته وأهله ..
والله تعالى أعلى وأعلم ...
--------------------