كذب العلمانين العرب المطالبين بإلغاء عقوبة الاعدام
هذه مقالة منقولة من الأخ الحبيب محمد كمال المنشاوي من الفيسبوك .. وهي بخصوص فشل إلغاء عقوبة الإعدام في الحد من جرائم القتل في الدول التي ترفع شعار العلمانية والرحمة بالمجرمين على حساب خراب المجتمعات ..! حيث قام الأخ بتفنيد أشهر 3 أكاذيب ينشرها العلمانيون العرب وأدعياء مذهب (الإنسانية) الذين يلعبون على القلوب الرقيقة لنشر الجرائم وحماية المجرمين تحت مسميات الرحمة والشفقة !!..
فيرحمون المجرم القاتل المغتصب : ولا يرحمون حق القتيل والمغتصبة ولا أهلهم في رغبتهم في القصاص العادل !
ولكن قبل ان أعرضها عليكم بالدلائل والإحصائيات كما اوردها مشكورا :
أود اقتباس الفقرة التالية من موضوعي (حوار مع مسلم - أو ندوة للحوار) وهي قصة تخيلية من عدة فصول يمكن مطالعتها من الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/searc...B3%D9%84%D9%85
والاقتباس من الفصل 21 وفيه :
--------------------------------------------------
اعتراف مستر (موريس باتان) :
(أحد قضاة النقض في المحكمة الفرنسية) بـ (الفشل الذريع) لـ (القوانين الحديثة) !!!.. تلك القوانين التي تـُعد (فرنسا) فيها : (قبلة) العالم الحديث في أخذ (التشريع) عنها !!!... فقد قال في افتتاح مؤتمر (الوقاية من الإجرام) والذي انعقد في (باريس – 1959م) :
" أنا لست إلا قاضيا ًفي جهاز العدالة .. ولم يخطر على بالي في أي وقت من الأوقات : الاهتمام بأسس الوقاية من الإجرام .. لأن وظيفتي : لم تكن هناك .. بل على العكس : فقد كانت ولا تزال في (العقاب) لا في (الحماية) !!!.. كرست حياتي تبعا ًلمهنتي القضائية الطويلة في : محاربة المنحرفين حربا ًسجالا ً: لا هوادة فيها !!!.. سلاحي الوحيد الذي وضعه القانون تحت تصرفي :
هو سلاح العقاب التقليدي ... أوزع الأحكام القاسية والشديدة أحيانا ًعلى جيوش المجرمين والمتمردين ضد المجتمع ... ساعيا ًما أمكن إلى (التوفيق) بين : (نوعية العقاب): وبين (نوع الجريمة) ... وكنت أسأل نفسي دوما ًكما كان الكثيرون من زملائي يتساءلون أيضا ً: عما إذا كان هذا السلاح قد أصبح في يدنا الآن : (لا وزن له ولا تأثير) !!!.. بل وقد شعرت (ولا أزال أشعر) بكثير من الألم والمرارة : واللذين كان يشعر بهما (أبطال الأساطير) !!!.. والذين كانوا كلما قطعوا رأسا ًمن رؤوس (المسخ) : كانت تنبت محله رؤوس ورؤوس !!!.. وقد تعاقبت السنوات وأنا ألاحظ بدهشة أن عدد المجرمين لا يزال مستقرا ًإن لم يكن يتزايد !!!.. وأنه كلما كنا نرسل الكبار منهم إلى (السجن) أو إلى (المنفى) أو إلى (المقصلة) : كان غيرهم يخلفهم في نفس الطريق : بأعداد ٍأكثر منهم " !!!...
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/21.html
والآن .. أترككم مع الموضوع الأصلي ..
--------------------------------------------------
كذب العلمانين العرب المطالبين بإلغاء عقوبة الاعدام
كتبه محمد كمال المنشاوي
يستدل العلمانيون العرب المطالبون بإلغاء عقوبة الاعدام بثلاث كذبات ليدلسوا على الناس ويوهمهم أنه ليس هناك ثمة علاقة بين إلغاء عقوبة الاعدام وزيادة جرائم القتل :
>>>>
الكذبة الأولى :
ان الدول التي تطبق عقوبة الاعدام الجرائم الجنائية فيها نسبتها العالية
الرد :
الدول العشر الاولى من حيث الجرائم لا تطبق عقوبة الاعدام .... مع العلم أن هناك أمور أخرى مرتبطة بانخفاض الجرائم منها وليست عقوبة الاعدام فقط ... فالاسلام حض على التربية الصحيحة ورفع مستويات المعيشة وتعظيم النفس وخطورة قتلها الا بالحق الدول العشر الاكثر في جرائم القتل ولاتطبق عقوبة الاعدام ( هندراوس _ سلفادور _ جواتيمالا _ جاميكا _ فنزويلا _ وجزر البهاما _ كولمبيا _ الدومينكان _ جنوب افريقيا _ توباجو _ البرازيل )
ونلاحظ ان الدول مثل السعودية والبحرين واليابان التي تطبق عقوبة الاعدام من اقل الدول في العالم من حيث القتل
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...rate_by_decade
>>>>
الكذبة الثانية :
أن الجرائم قلت بعد الغاء عقوبة الاعدام في بريطانيا .....
الرد :
إن آخر عقوبة إعدام كانت في انجلترا عام 1964 وألغيت عقوبة الاعدام للقتل في عام 1965 وتم الالغاء بشكل كامل في 1973 .... ومنذ عام 1964 بدأ الزيادة ف معدل الجرائم من 0.63 في كل مائة الف .... الى 1.06 في العام 1974 وصولا الى الضعف في العقد 2000الى 2010 ........... في زياادة مطردة ...
وقد قمت بعمل بحث كامل .... حول هذا الموضوع وقمت باعداد الصورة التالية وللـاكد من صحة البيانات يرجى مراجعة المصدر
إذن فقــــــــــــــــد زادت جرائم القتل بشكل مطرد حتى وصلت الى ضعف بعد الغاء عقوبة الاعدام في بريطانيا مما يدل على تغليظ العقوبة وهذا المعروف يزيد من ارتكاب الجرائم وهذا معروف لاي قانون محترم ومنصف وليس عابد للغرب تابع لهواه
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...rate_by_decade
الصورة التالية من اعدادي ليتيسير على المتابعين معرفة الزيادة في جريمة القتل بعد الغاء عقوبة الاعدام
صورة توضح زيادة القتل في بريطانيا بعد الغاء عقوبة الاعدام
>>>>
الكذبة الثالثة :
((الإلغاء لا يؤثر سلباً في معدلات الجريمة، ففي كندا انخفض معدل القتل لكل 10000 نسمة من 3.09 في العام 1975 (العام الذي سبق الإلغاء) إلى 1.73 في العام 2003 وهو أدنى معدل في ثلاثة عقود ..المصدر تقرير منظمة العفو الدولية الوثيقة رقم 2005 / 006 / 50 ابريل 2005 )))
الرد :
أولا : منظمة العفو ليست جهة محايدة لأنها تطالب بالغاء العقوبة
ثانيا : عقوبة الاعدام أوقفت فعليا من عام 1962 ولم تنفذها الدولة وكان آخر عملية إعدام شنقا في كندا مزدوجة من آرثر لوكاس و رونالد توربين في 11 ديسمبر 1962
The last execution in Canada was the double hanging of Arthur Lucas and Ronald Turpin on December 11, 1962, at Toronto 's Don Jail .
بعد نجاح ليستر بيرسون و الحزب الليبرالي في الانتخابات الاتحادية 1963 ، وخلال الحكومات المتعاقبة من بيير ترودو ، و مجلس الوزراء الاتحادي تخفيف جميع أحكام الإعدام كمسألة سياسة. وبالتالي، فإن الأمر الواقع تم إلغاء عقوبة الإعدام في كندا في عام 1963
Following the success of Lester Pearson and the Liberal Party in the 1963 federal election , and through the successive governments of Pierre Trudeau , the federal cabinet commuted all death sentences as a matter of policy.
http://en.m.wikipedia.org/wiki/Capit...ment_in_Canada
منذ عام 1962 العام الذي ألغي فيه حكم الاعدام بـــــــــــــــدات جرائم العنف بالزيادة لتصل الى خمسة أضعاف تقريبا
http://en.m.wikipedia.org/wiki/Crime_in_Canada
وفيما يلي شكل بياني يعكس الزيادة في العنف بعد العام 1962 الذي الغي فيه عقوبة الاعدام لتصل الى خمس اضعاف تقريبا وصولا لعام 2007
صورة توضح زيادة معدلات العنف بعد الغاء عقوبة الاعدام في كندا
هذه مقالة منقولة من الأخ الحبيب محمد كمال المنشاوي من الفيسبوك .. وهي بخصوص فشل إلغاء عقوبة الإعدام في الحد من جرائم القتل في الدول التي ترفع شعار العلمانية والرحمة بالمجرمين على حساب خراب المجتمعات ..! حيث قام الأخ بتفنيد أشهر 3 أكاذيب ينشرها العلمانيون العرب وأدعياء مذهب (الإنسانية) الذين يلعبون على القلوب الرقيقة لنشر الجرائم وحماية المجرمين تحت مسميات الرحمة والشفقة !!..
فيرحمون المجرم القاتل المغتصب : ولا يرحمون حق القتيل والمغتصبة ولا أهلهم في رغبتهم في القصاص العادل !
ولكن قبل ان أعرضها عليكم بالدلائل والإحصائيات كما اوردها مشكورا :
أود اقتباس الفقرة التالية من موضوعي (حوار مع مسلم - أو ندوة للحوار) وهي قصة تخيلية من عدة فصول يمكن مطالعتها من الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/searc...B3%D9%84%D9%85
والاقتباس من الفصل 21 وفيه :
--------------------------------------------------
اعتراف مستر (موريس باتان) :
(أحد قضاة النقض في المحكمة الفرنسية) بـ (الفشل الذريع) لـ (القوانين الحديثة) !!!.. تلك القوانين التي تـُعد (فرنسا) فيها : (قبلة) العالم الحديث في أخذ (التشريع) عنها !!!... فقد قال في افتتاح مؤتمر (الوقاية من الإجرام) والذي انعقد في (باريس – 1959م) :
" أنا لست إلا قاضيا ًفي جهاز العدالة .. ولم يخطر على بالي في أي وقت من الأوقات : الاهتمام بأسس الوقاية من الإجرام .. لأن وظيفتي : لم تكن هناك .. بل على العكس : فقد كانت ولا تزال في (العقاب) لا في (الحماية) !!!.. كرست حياتي تبعا ًلمهنتي القضائية الطويلة في : محاربة المنحرفين حربا ًسجالا ً: لا هوادة فيها !!!.. سلاحي الوحيد الذي وضعه القانون تحت تصرفي :
هو سلاح العقاب التقليدي ... أوزع الأحكام القاسية والشديدة أحيانا ًعلى جيوش المجرمين والمتمردين ضد المجتمع ... ساعيا ًما أمكن إلى (التوفيق) بين : (نوعية العقاب): وبين (نوع الجريمة) ... وكنت أسأل نفسي دوما ًكما كان الكثيرون من زملائي يتساءلون أيضا ً: عما إذا كان هذا السلاح قد أصبح في يدنا الآن : (لا وزن له ولا تأثير) !!!.. بل وقد شعرت (ولا أزال أشعر) بكثير من الألم والمرارة : واللذين كان يشعر بهما (أبطال الأساطير) !!!.. والذين كانوا كلما قطعوا رأسا ًمن رؤوس (المسخ) : كانت تنبت محله رؤوس ورؤوس !!!.. وقد تعاقبت السنوات وأنا ألاحظ بدهشة أن عدد المجرمين لا يزال مستقرا ًإن لم يكن يتزايد !!!.. وأنه كلما كنا نرسل الكبار منهم إلى (السجن) أو إلى (المنفى) أو إلى (المقصلة) : كان غيرهم يخلفهم في نفس الطريق : بأعداد ٍأكثر منهم " !!!...
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/21.html
والآن .. أترككم مع الموضوع الأصلي ..
--------------------------------------------------
كذب العلمانين العرب المطالبين بإلغاء عقوبة الاعدام
كتبه محمد كمال المنشاوي
يستدل العلمانيون العرب المطالبون بإلغاء عقوبة الاعدام بثلاث كذبات ليدلسوا على الناس ويوهمهم أنه ليس هناك ثمة علاقة بين إلغاء عقوبة الاعدام وزيادة جرائم القتل :
>>>>
الكذبة الأولى :
ان الدول التي تطبق عقوبة الاعدام الجرائم الجنائية فيها نسبتها العالية
الرد :
الدول العشر الاولى من حيث الجرائم لا تطبق عقوبة الاعدام .... مع العلم أن هناك أمور أخرى مرتبطة بانخفاض الجرائم منها وليست عقوبة الاعدام فقط ... فالاسلام حض على التربية الصحيحة ورفع مستويات المعيشة وتعظيم النفس وخطورة قتلها الا بالحق الدول العشر الاكثر في جرائم القتل ولاتطبق عقوبة الاعدام ( هندراوس _ سلفادور _ جواتيمالا _ جاميكا _ فنزويلا _ وجزر البهاما _ كولمبيا _ الدومينكان _ جنوب افريقيا _ توباجو _ البرازيل )
ونلاحظ ان الدول مثل السعودية والبحرين واليابان التي تطبق عقوبة الاعدام من اقل الدول في العالم من حيث القتل
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...rate_by_decade
>>>>
الكذبة الثانية :
أن الجرائم قلت بعد الغاء عقوبة الاعدام في بريطانيا .....
الرد :
إن آخر عقوبة إعدام كانت في انجلترا عام 1964 وألغيت عقوبة الاعدام للقتل في عام 1965 وتم الالغاء بشكل كامل في 1973 .... ومنذ عام 1964 بدأ الزيادة ف معدل الجرائم من 0.63 في كل مائة الف .... الى 1.06 في العام 1974 وصولا الى الضعف في العقد 2000الى 2010 ........... في زياادة مطردة ...
وقد قمت بعمل بحث كامل .... حول هذا الموضوع وقمت باعداد الصورة التالية وللـاكد من صحة البيانات يرجى مراجعة المصدر
إذن فقــــــــــــــــد زادت جرائم القتل بشكل مطرد حتى وصلت الى ضعف بعد الغاء عقوبة الاعدام في بريطانيا مما يدل على تغليظ العقوبة وهذا المعروف يزيد من ارتكاب الجرائم وهذا معروف لاي قانون محترم ومنصف وليس عابد للغرب تابع لهواه
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...rate_by_decade
الصورة التالية من اعدادي ليتيسير على المتابعين معرفة الزيادة في جريمة القتل بعد الغاء عقوبة الاعدام
صورة توضح زيادة القتل في بريطانيا بعد الغاء عقوبة الاعدام
>>>>
الكذبة الثالثة :
((الإلغاء لا يؤثر سلباً في معدلات الجريمة، ففي كندا انخفض معدل القتل لكل 10000 نسمة من 3.09 في العام 1975 (العام الذي سبق الإلغاء) إلى 1.73 في العام 2003 وهو أدنى معدل في ثلاثة عقود ..المصدر تقرير منظمة العفو الدولية الوثيقة رقم 2005 / 006 / 50 ابريل 2005 )))
الرد :
أولا : منظمة العفو ليست جهة محايدة لأنها تطالب بالغاء العقوبة
ثانيا : عقوبة الاعدام أوقفت فعليا من عام 1962 ولم تنفذها الدولة وكان آخر عملية إعدام شنقا في كندا مزدوجة من آرثر لوكاس و رونالد توربين في 11 ديسمبر 1962
The last execution in Canada was the double hanging of Arthur Lucas and Ronald Turpin on December 11, 1962, at Toronto 's Don Jail .
بعد نجاح ليستر بيرسون و الحزب الليبرالي في الانتخابات الاتحادية 1963 ، وخلال الحكومات المتعاقبة من بيير ترودو ، و مجلس الوزراء الاتحادي تخفيف جميع أحكام الإعدام كمسألة سياسة. وبالتالي، فإن الأمر الواقع تم إلغاء عقوبة الإعدام في كندا في عام 1963
Following the success of Lester Pearson and the Liberal Party in the 1963 federal election , and through the successive governments of Pierre Trudeau , the federal cabinet commuted all death sentences as a matter of policy.
http://en.m.wikipedia.org/wiki/Capit...ment_in_Canada
منذ عام 1962 العام الذي ألغي فيه حكم الاعدام بـــــــــــــــدات جرائم العنف بالزيادة لتصل الى خمسة أضعاف تقريبا
http://en.m.wikipedia.org/wiki/Crime_in_Canada
وفيما يلي شكل بياني يعكس الزيادة في العنف بعد العام 1962 الذي الغي فيه عقوبة الاعدام لتصل الى خمس اضعاف تقريبا وصولا لعام 2007
صورة توضح زيادة معدلات العنف بعد الغاء عقوبة الاعدام في كندا