أصول فكر المدخلية الرسلانية شر الفرق على الأمة اليوم ..
بقلم الأخ محمد كمال - الفيسبوك ..
أشر طائفة تنتسب زورا ﻷهل السنة وأخبثها وأكثرها خطرا هم طائفة المدخلية ... وهم الخوارج على الدعاة والمرجئة مع الحكام والقدرية مع اليهود والنصارى ومطية الطواغيت ...
فما رأيت أخبث من هؤلاء فقد صنعتهم المخابرات على أعينها ...
وفكر هؤلاء يرتكز على أصول وضعها أعداء الأمة لتظل هذه الامة متفرقة متخلفة تابعة لهم محكومة من عملائهم ...
وأهم هذه الأصول ....
1 ) تحريم الخروج على الحاكم العلماني المحارب لشريعة الله والموالي ﻷعداء الله .... بل حتى تحريم مجرد الإنكار اللساني عليه .. وإستخدام ادلة شرعية خاصة بطاعة الحكام الذين يحكمون بشرع الله ولا يوالون أعداء الله وانزال احكامها على طواغيت العلمانية ..
2 ) جهاد النصارى واليهود المحاربين الذين احتلوا العراق وفلسطين جهاد غير شرعي لعدم وجود أمير .... بل وصل بهم الأمر للقول بأنه يجب الهجرة من أرض فلسطين ﻷنها أرض غلب عليها الكفر ....
3 ) إحياء علم الجرح والتعديل وإستخدامه في إسقاط كل علماء الأمة وتتبع كتب العلماء والمحاضرات البحث أي شبهة للطعن فيهم .... ليزهدوا الناس فيهم ويتخذوا رؤوسا جهالاً
4 ) تأجيج الصراعات بين مذاهب أهل السنة .... بإحياء الخلافات مع الأشاعرة وشغل طلاب العلم بها عن قضايا الأمة الكبرى ....
5 ) الطعن المبطن والصريح احيانا في اكابر علماء الامة كابن حجر والنووي والبيهقي والغزالي وغيرهم ...
6 ) تحريم العمل الجماعي والتنظيمات ليقدموا بذلك هدية كبرى للكفار في عالم لا يؤمن الا بالتنظيمات والعمل الجماعي ... واعتبار هذه التنظيمات هادمة للتوحيد نفسه !
7 ) إعتبار الوشاية عن الإسلاميين معارضي الحاكم العلماني من الواجبات المتقرب بها إلى الله ....
8 ) التوسع في التبديع للمخالف ...
9 ) إدعائهم أن أهل السنة في هذا الزمان قلة .... والغالبية أهل بدع إما خوارج او أشاعرة أو صوفية .....
10 ) جعل النظر في أحوال الأمة ومعرفة أعدائها وفكرهم محرما إلا من خلال إعلام الحكام التابع لليهود والنصارى ...
تلك بعض أصول فكرهم .... والمتابع لهم بقليل من التفكر يعلم أنهم صنع قسم الشئون الإسلامية في الموساد وفروعه في المخابرات العربية