1)) ماذا عن الحفريات البينية للإنسان القرد التي يدعي التطوريون اكتشافها ؟!!!..
( ثلاث رسائل هامة جدا ً.. هذه أولهم)
أولا ً: يجب التنبيه على أن خرافة أن الإنسان والقرد انحدرا من سلف واحد مشترك :
ليس عليها أي دليل من العلم :
لا في الحفريات والهياكل العظمية والجماجم وآثار الأقدام المكتشفة ومازالت ..
< وسوف أفضح لكم كذبات التطوريين وغشهم وترقيعاتهم لتلك الثغرة بعد قليل >
ولا في المقارنة التشريحية بين الإنسان والقرد : من اليد للقدم للعمود الفقري للأذن ... إلخ إلخ وانتهاء ًبالمخ والعقل والوعي الإنساني الذي لا يتشابه مع أي ٍمن الكائنات الحية الأخرى !!!..
الفروق بين الإنسان والقرد والتي لا يمكن تخطيها بالتطور المزعوم :
وحتى الرأس :
وخلطهم المتعمد بين جماجم أجناس القرود أو أجناس البشر المختلفة مثلا ً: وبين افتراضات وجود حلقات وسطى بين البشر والقرود وسلف مشترك !!!..
بالأعلى صورة رسمها أحد مهاويس التطور والتي تأسس على مثل أفكاره أن الهنود والزنوج ليسوا في منزلة البشر !!.. والبشر الأوروبي على الخصوص !!..
وتم على أساسها ارتكاب مذابح إبادة الزنوج الأفارقة والهنود الحُمر السكان الأصليين في أمريكا : بل وظل التفريق بينهم حتى في أمريكا نفسها بلد الحرية والمساواة المزعومة إلى عهد ٍقريب : حيث كانوا يقومون بفصل السود عن البيض حتى في أماكن الانتظار : والله المستعان !!..
صورة توضح لوحة إرشادية لمكان انتظار الملونيين الخاص بهم لفصلهم عن البيض !
وسوف أ ُخصص بإذن الله تعالى نقطة ًكاملة عن ما فعلته الداروينية من شرور في العالم : وكونها ركن أساسي في فكر الشيوعية والماركسية : وباعترافات أصحاب تلك المذاهب ذات الجرائم الوحشية أنفسهم !!..
والآن ...
وقبل البدء في عرض الفضائح (والتي تخصص فيها التطوريون) :
والتي إن دلت على شيء : فهي تدل على أنهم يفتقدون أي دليل على نظرية التطور الساقطة شكلا ًومضمونا ًومنطقا ًوعلما ًوإلا : لما كانوا لجأوا للكذب ..
أقول :
يجب الإشارة لسؤال بسيط : قد لا يقف عنده البعض كثيرا ً!!.. ألا هو :
هل هناك إمكانية أصلا ًلتحول كائن منحني القامة يمشي على يديه وقدميه :
إلى إنسان يمشي على قدمين فقط ؟!..
صورة توضح تطور جنس أصل الإنسان Homo المزعوم : والتي تمتد من :
القرد الأفريقي الجنوبي Australopithecus ..
ثم الإنسان مستخدم الأدوات Homo habilis ..
ثم الإنسان منتصب القامة Homo erectus ..
ثم الإنسان العاقل Homo sapiens والمعاصر ..
أقول ..
>>>
لقد أثبتت الأبحاث أن الكائنات التي يمكنها أن تقف على أقدامها فترة ًقصيرة أو تمشي بها عدة خطوات (كالدب والقرد) : لا تستطيع تحمل هذا الوضع طويلا ًلأن هيكلها العظمي والعضلي ليس مخلوقا ًلذلك !!.. ولذا : فسرعان ما ترجع لوضعها الطبيعي على قدميها ويديها مرةً أخرى !!..
وعلى هذا :
فالمشي على قدمين في القرد مثلاً : يُعتبر عيبا ًوليس ميزة للاصطفاء الطبيعي !!..
وإذا أضفنا إلى ذلك تغيير قدرات قدميه الرهيبة في الإمساك : وتحولها لقدم بشر :
لكان من الواجب (وحسب نظرية التطور نفسها) : أن يُفنيه الانتخاب الطبيعي لهذا العيب !
إذ القرد وبهذه الصورة المعروفة لكفيه وقدميه : يستطيع العدو السريع والتخفي وتسلق الأشجار والقفز بينها : أفضل مما سيفعله الإنسان نفسه بالتأكيد !!..
ومن هنا :
ولاستحالة الانتقال بين حركة القرد (أو السلف المشترك) المنحنية : وبين حركة الإنسان المستقيم القامة :
فقد قام عالم الباليوأنثروبولوجيا الإنكليزي روبن كرومبتون بواسطة بحثه الذي أجراه بالحاسوب في عام1996م إلى التوصل لأن مثل هذه المشية المركّبة بين الأربعة أطراف منحنيا ًوبين القدمين منتصبا ً:ليست ممكنة !!.. وخرج بالنتيجة التالية من بحثه :
"إما أن يمشي الكائن الحي منتصب القامة : أو على أطرافه الأربعة كلها" !!..
وذلك بسبب فرط استهلاك الطاقة في مثل تلك المشية !!..
ويمكن الاطلاع على الرابط التالي في ذلك :
وبالمناسبة : هو موقع رائع لنقد نظرية التطور المتهافتة بالعلم الحديث !!..
ولا تقتصر الفجوة الهائلة بين الإنسان والقرد السلفي المزعوم على شكل الكفين والقدمين أو المشي على أربعة أطراف فحسب : بل ما زالت هناك موضوعات تبحث عن تفسير مثل :
سعة الدماغ .. والقدرة على الكلام .. والاختلاف في تركيب الأذن بينهما :
إلى غير ذلك من الأمور التشريحية الكثيرة جدا ً!!!..
وتعترف بذلك إلين مورجان (وهي عالمة باليوأنثروبولوجيا وكانت من دعاة التطور) فتقول:
"هناك أربعة أسرار : تعد من أبرز الأسرار التي تحيط بالبشر وهي:
1- لماذا يمشون على قدمين؟
2- لماذا فقدوا فراءهم؟
3- لماذا أصبحوا يملكون هذه الأدمغة الكبيرة؟
4- لماذا تعلّموا الكلام؟
وتعد الأجوبة التقليدية لهذه الأسئلة هي:
1- نحن لا نعلم بعد !
2- نحن لا نعلم بعد !
3- نحن لا نعلم بعد !
4- نحن لا نعلم بعد !
ويمكن أن تطول قائمة الأسئلة بشكل بارز : دون أن تتأثر رتابة الأجوبة" !!..
وقد تخلت هذه المرأة عن التطور قريبا ً: لتلتحق بمئات (العقلاء) غيرها من الباحثين والعلماء : وممَن سوف أعرض عليكم قائمتهم بعد ..
وإليكم هذا الرابط لأشهر كتاباتها في نقد الداروينية الآن :
---------
يقولون دوما ًعن الحق الواضح : وعن الباطل الزائف :
" الحق أبلج .. والباطل لجلج " !!.. ولذلك : كان الكذب والغش والتدليس :
هم من لوازم الباطل دوما ًفي أي مكان ٍوزمان لخداع الناس به !!..
تعترف مجلة العلوم الأمريكية في عدد كانون الثاني (أي يناير) 1965م صراحة ً:
" إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل " !!!..
وتعالوا نرى معا ًفضائح التطوريين مع الحفريات والمتحجرات البشرية المزعومة ..
------
1...
فأول خدعة هي أنهم يلجأون إلى أنواع من أنواع القردة الجنوبية أو الأفريقية :
فيقولون عنها أنها كانت الإنسان البدائي ذو الأدوات (كالهومو هابيلج والأسترالوبيثاكينيچ) !!..
ثم يأتون في المقابل لأحد أجناس البشر والتي انساحت بين الشعوب قديما ً(كالنياندرتال) :
ويصورونه على أنه أحد أجداد الإنسان المعاصر في التطور !!!..
والصواب (ومع مختلف الدراسات العلمية الحديثة) :
فقد أثبتت التحاليل التي استندت إلى طبيعة وبنية تطور الأسنان :
أن الأسترالوبيثاكينيچ والهومو هابيلچ : ينتميان إلى نفس أنماط القرود الأفريقية !!..
وأما تلك الخاصة بالإنسان منتصب القامة والإنسان النياندرتالي :
فقد أشارت نفس البحوث إلى أنهما يملكان نفس تشريح الإنسان المعاصر ولكنه أقوى وأضخم قليلا ً !!..
رسومات توضح مدى التلاعب الذي يقوم به التطوريون في تخيلاتهم بوضعها فيما يريدون :
ويُضاف لهذه الأبحاث أيضاً : والتي وصلت لنفس النتائج :
أبحاث مختصي التشريح : فرد سبور .. وبرنارد وود .. وفرانز زونفيلد ..
ولكن في هذه المرة عن طريق التحليل المقارن للقنوات شبه الدائرية الموجودة في الأذن الداخلية للإنسان والقرد والمسؤولة عن الحفاظ على التوازن .. حيث اختلفت قنوات الإنسان الذي يمشي منتصب القامة : اختلافاً كبيراً عن تلك الخاصة بالقرد الذي يمشي منحنياً إلى الأمام !!..
وفضلاً عن ذلك : جاءت نتائج تحليل قنوات الأذن الداخلية لكل القردة الجنوبية (الأسترالوبيثاكينيچ) وكذلك عينات الإنسان القادر على استخدام الأدوات (الهومو هابيلچ) التي حللها كل من سبور ووود وزونفيلد : جاءت كلها مماثلة لقنوات القردة العصرية !!..
أما فيما يتعلق بنتائج تحليل قنوات الأذن الداخلية للإنسان منتصب القامة : فقد أثبت التحليل أنها مماثلة لقنوات إنسان اليوم أيضاً !!.. وقد أفرز هذا الاستنتاج نتيجتين هامتين هما :
1- أن المتحجرات المشار إليها باسم الإنسان القادر على استخدام الأدوات (الهومو هابيلچ) : لم تكن تنتمي في الواقع إلى طائفة الإنسان !!.. بل كانت تنتمي إلى طائفة القردة الجنوبية !!..
2- أن الإنسان القادر على استخدام الأدوات والقردة الجنوبية (الأسترالوبيثاكينيچ) : كانا جميعاً من الكائنات الحية التي تتميز بمشية منحية وبالتالي : بهيكل عظمي مماثل لهيكل القردة : وليست لها أية علاقة من أي نوع كان بالإنسان !!!..
----
يُـتبع إن شاء الله مع فضائح باقي الكذبات ..