التسميات

الأربعاء، 20 يونيو 2012

تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها - 1


6)) تعليقات جاءتني من لادينيين : وردي عليها ..


* * * السؤال الأول * * *

محاولة رفض مافي كتب هارون يحي بغير سبب وجيه ..!!
ونقل تشكيك ريتشارد داوكينز في كتابه أطلس الخلق الذي نقلت لكم منه الصور !!..
حيث اتهم الكتاب بعمل صور بالفوتوشوب !!..
فهل هذا صحيح ؟!!..
----- 

1... 
بداية ًأقول :
كثير ٌمن عوام المسلمين ومثقفيهم للأسف بل : وعوام غير المسلمين ومثقفيهم أيضا ً: 
يأخذ كل كلام الملاحدة الذي ينفخ فيه الإعلام الماسوني العالمي على أنه : 
قمة في الحقيقة والأمانة العلمية !!..

ولا يعرفون حقيقة هؤلاء (العرائس المتحركة) مثل ريتشارد داوكينز وأمثاله : 
ولا حقائق مَن يُحركهم من خلف الستار ويعمل جاهدا ًعلى نشر الإلحاد في العالم بأي وسيلة (وهم بطبيعتهم لا يعرفون إلا أقذر الوسائل وأقبحها مثل الكذب والغش كما رأينا) ..

المهم ..
من ضمن التسليم العالمي لهؤلاء : هو التسليم بما يفترونه بخصوص الحفريات والمتحجرات من أنها تدل على التطور !!!..

وما دام 99.9999 من البشر : لا يعرفون شيئا ًأصلا ًعن هذه الحفريات والمتحجرات والعصور الجيولوجية ولم يشاهدوها ولا حتى بالصور : فهم يأخذون كلام هؤلاء المهرجين (أمثال داوكينز) على أنه ((حقائق علمية لا تقبل النقاش)) !!..

2...
ولكن .. كان هذا فقط حتى عهد قريب ..!
أما وقد نهض رجل ٌمثل عدنان أوكطار (الشهير بهارون يحيى) لفضح هؤلاء : وخصوصا ًفي بلده تركيا فريسة العلمانية والهجمات الإلحادية لمحو تاريخ أمة وخلافتها :
فقد جمع من الأدلة السمعية والمرئية : ما لم يكن يظن هؤلاء أن أحد الناس سيسعى جاهدا ًإليه (ونفتخر أن كان مسلم ٌمثل عدنان : هو الباديء بمثل هذا المجهود الطيب الذي تابعه عليه آخرون) .. 

حيث قام الرجل بوقف ماله ووقته وجهده على الجهاد في وجه الباطل : ذلك الباطل الذي أرادوا به غزو العالم لنقض الأديان !!..

فقدم بذلك العديد من الكتابات البسيطة والرائعة : والتي جمع فيها وتتبع آراء العلماء المتخصصين لنقض التطور : والتي تم ترجمتها للعديد من لغات العالم بل : وتم تحويل الكثير منها لـ أفلام وثائقية وعلمية رائعة : تهدم الإلحاد وتفضح تهافته وعاموده التطوري من جذوره !!.. 
والتي تم ترجمتها بسبب انتشار شعبيتها إلى عشرات اللغات العالمية الشهيرة !!..

وهي موجودة على موقعه هارون يحيى ..

ملحوظة : إحدى الملحدات في أحد الحوارات معها في القسم الخاص بمنتدى التوحيد : كان أحد أسباب نسف إلحادها والحمد لله فيلم : التضحية في الكائنات الحية لهارون يحيى !!.. حيث لم تجد لهذه التضحية : أي تفسير من وجهة نظر التطور الدارويني المادي البحت : ونظرية البقاء للأصلح : والقسوة التي افترضها دارون بين الأجيال > 

كما قدم مجموعة من الكتب الرائقات التي تتحدث عن الدين الإسلامي عموما ً: وعن أخلاقه وأنبيائه وأسماء الله الحسنى .. إلخ !!..
وفي مقابل ذلك أيضا ًمجموعة من الكتب والأفلام التي تفضح الماسونية والصهيونية والشيوعية والنازية إلخ !!..

3...
والناظر لكتب هارون يحيى والأفلام التي قامت عليها : يجده يهتم كثيرا ًبذكر أقوال العلماء المتخصصين من أكابر المراكز العلمية والجامعات العالمية المرموقة المشهورة : والناقضة للتطور : بل : ومنها اعترافات لعلماء تطوريين أنفسهم : على طريقة : 
ولتعرفنهم في لحن القول " !!..
أو :
وشهد شاهدٌ من أهلها " !!..

وهذا النقل الذكي منه : يجعل محاولات الملحدين والحاقدين للتقليل من قوة وأهمية كتبه وأفلامه : هباءً منثورا ًإذ : لو افترضنا أننا حذفنا كلام هارون يحيى نفسه : فسيتبقى لنا جيشا ًجرارا ًقد جمعه الرجل من كلام علماء متخصصين بالمصادر من الكتب والمجلات وأرقام الصفحات (ومنهم علماء تطور أنفسهم كما قلت) !!.. 
فهل يُرمى بكلام واعترافات وحقائق كل أولئك عرض الحائط أيضا ً؟!!..
هنا المأزق الحقيقي !!..

4...
ولذلك :
فقد لفت الأنظار لنفسه بشدة مع أول ظهور كتاباته الفاضحة لنظرية التطور المفروضة عالميا ً:
حتى نشرت عنه مجلة " New Scientist " في عددها الصادر في 22 أبريل 2000 مقالا ًذكرت فيه :
أنّ عدنان أوكطار : أصبح " بطلا ًعالميا ً" : بفضل كشفه لزيف نظرية التطور : وإثباته بالبراهين والحجج لحقيقة الخلق " !!!..

فكونه أثبت حقيقة الخلق بالعلم وكلام العلماء واكتشافاتهم للإعجاز في الكون والكائنات الحية : فقد تقبلته شعوب العالم شرقا ًوغربا ًفي لهفة الذي سأم من الكذب العلمي الدارويني الإلحادي المُخجل !!..

وليس أدل على نجاح الرجل في زلزلة عرش الإلحاد وعاموده التطور : 
من المشاكل والتضييقات والتهديدات التي تعرض لها مرارا ً!!.. سواء بطرق مباشرة في بلده تركيا في معقل الحرب العلمانية على الإسلام : أو في أوروبا عموما ًوأمريكا بطرق غير مباشرة !!..

حيث استعمل عدنان أوكطار الاسم المستعار "جاويد يالجن" : في بعض كتبه !!.. 
كما استعمل في معظم كتبه وأفلامه المأخوذة عنه الاسم المستعار "هارون يحيى" !!.. وهو الذي اشتهر به للآن !!!.. 

والسؤال :
هل لو لم يكن لكتابات الرجل أي وزن في زلزلة وهدم التطور والإلحاد :
هل كان لاقى مثل هذا التضييق ؟!!..

وأما عن السبب في كتابته للعديد من كتبه بأسماء مستعارة لمَن لا يعرف : 
فقد وصل الأمر في بلده تركيا : للمطالبة بحجب أفكاره كليا ًعن الساحة !!.. مما عرضه للعديد من الأزمات والمؤامرات كما قلنا !!..

حيث أ ُرسل تارة إلى أحد مستشفيات المختلين عقليا ً!!.. 
ليودع بذلك في عنبر الحالات الخطرة : أملا ًفي أن يلقى مصرعه هناك على يد أحد المجانين !!.. 

وتارة ًأخرى تم تلفيق تهمة تعاطي مخدر الكوكايين إليه : للتشهير به والتنفير منه !!.. وفض التفاف الناس من حول أعماله !!.. وبعد تبرئته أيضا ًهذه المرة : قرر عدنان أوكطار اعتزال الحياة العامة تماما ًفي 1991م : من أجل التفرغ الكامل لأبحاثه ومؤلفاته !!..

ولكن كيد المتضررين من جهوده ظل يلاحقه أيضا ً.. حيث أدى لاعتقاله مرة أخرى في عام 1999م : ومعه عدد كبير من العاملين بمؤسسة الأبحاث العلمية (SRF) التي يرأسها شرفيا ًبتهمة : 
ارتكاب أفعال إجرامية !!.. وممارسات لا أخلاقية !!.. ليعود بعد البراءة إلى الظل مرة أخرى !!..

ذكرني ذلك بالفيلم الوثائقي الأجنبي : المطرودون Expelled إنتاج 2008م : والذي فضح هذه الممارسات للتعمية على نواقض الداروينية علمياً : حتى خدعوا أغبياء الملحدين بأن النظرية لا نقد علمي لها في أي جامعة عالمية !!.. ولا من أي عالم أو دكتور متخصص عالمي !!.. وهذا رابط تعريفي بالفيلم من الويكيبديا :
وسوف أعرض عليكم تفريغ الفيلم مع عشرة مقاطع له في مشاركتين قادمتين بإذن الله >

إلى أن توج الله تعالى مجهوداته بأقوى أعماله الكتابية على الإطلاق أواخر عام 2006م : ألا وهو خروج الكتاب الذي أزعج المؤسسات العلمية في أوروبا : وأحدث زوبعة ضخمة حين خرج المجلد الأول منه وهو كتاب :
"موسوعة أطلس الخلقAtlas of Creation !!..
وهو الذي زلزل أوروبا كما قلت : وبلغ من قوته منع فرنسا لتداوله أصلاً فيها !!!..

5...
حيث هو أكبر كتبه مجهودا ًفي الجمع والتقديم ..
حيث جعل الشخص العادي في أي مكان في العالم (وبكل سهولة) : يتصفح عشرات الصور للسجل الحفري لمئات الملايين من السنين ليكتشف بنفسه : أن الكائنات الحية في الأزمان السحيقة : كانت هي هي نفسها التي تعيش اليوم ولم تتغير ولم تتطور !!..

ففضح بذلك زيف افتراءات وأكاذيب التطوريين !!!..

بل وتحدث الكتاب أيضا ًعن كيف أنه قد بلغ من تدليس التطوريين أنهم كانوا يعرضون في متاحفهم : النماذج التخيلية عن التطور (الرسومات التخيلية والتماثيل المتقنة التي يتأثر بها العوام والأطفال) :
في حين يتعمدون إخفاء المتحجرات الحقيقية لكائنات حية لمئات السنين : في أقبية ومخازن تلك المتاحف !!..

ليتوافق بذلك كلامه الفاضح : مع ما اعترفت به مجلة العلوم الأمريكية في عدد كانون الثاني (أي يناير1965م صراحة ً:
إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل " !!!..

والآن ...
ماذا فعل هذا المتخلف العقلي ريتشارد داوكينز لمواجهة عدنان أوكطار ؟!!!..

6...
يجب أن نعرف أولا ًأن هذا البهلوان الجبان داوكينز : بات يرفض رفضا ًتاما ًلأي مناظرة (( علمية )) !!!..
سواء مع هارون يحيى : أو حتى غيره !!!..
فهكذا أمره أسياده حتى لا ينفضح غباؤه وتحترق ورقته كالكثيرين من قبله !!..

فالرجل رغم الهالة الإعلامية الإلحادية التي يُعطونها له : ورغم تهافت جُهال العرب والغرب على كتبه : إلا أن أشهر كتبه نفسه (وهم الإله) :
لم يصمد أمام أبسط نقد علمي أو منطقي أو حتى ديني !!..

>>
فهذه المستشرقة الأيرلندية كارين آرمسترونج تؤلف كتابها :
"القضية من أجل الله .. ماذا يعني الدين في الحقيقة ؟ "..
فتفضح أكاذيب داوكينز الساذجة والسطحية عن نشاة الأديان عموما ً!!!..

>>
وهذا كتاب "وهم دوكينز" للرد على "وهم الإله" : وهو من تأليف Alister McGrath : والذي تحول من عالم في الفيزياء الحيوية الجزيئية : إلى عالم لاهوت نصراني : يخدم الإيمان والقيم الدينية !!..
ويُعلق Francis Collins على هذا الكتاب بقوله :
لقد نجح Alister McGrath في إقامة الدليل على المخالفين : بأن العلم لا يؤدي إلى الكفر !!.. بل وأثبت العكس بأن ريتشارد دوكينز : قد ارتد عن العقلانية : ليعتنق شكل مرير من أشكال الدوغمائية الإلحادية الأصولية " !!..

>>
بل : وهذا الداعية البريطاني اليوناني الأصل : حمزة أندرياس تزورتزيس Hamza Andreas Tzortzis حفظه الله تعالى : يرد ردا ًتفصيليا ًعلى خبالات داوكينز زعيم الخبل الإلحادي في مطلع القرن الحادي والعشرين :

>>
وأما لكي نقف أكثر وأكثر على حقيقة عقل هذا المخبول داوكينز وتفكيره الضحل الذي يزعم أنه ينقد به كتاب هارون يحيى :
فلنقرأ تعليق أحد أساتذة الفلسفة الإلحاديين نفسه على داوكينز !!.. إنه الملحد مايكل روز Michael Ruse : حيث كتب في صحيفة الجارديان : نقدا ًلاذعا ًلهذا المخبول ريتشارد داوكنز : يقول فيه من جملة ما قال :
يُشعرني كتاب "وهم الإله" بالخجل : من كوني ملحدا ً!!.. وأنا أعني ما أقول " !!..

وأما آخر الأخبار في هذا الصدد ..
فهي قيام الدكتور الشيخ أبو الفداء بن مسعود (وهو من أعمدة المجلس العلمي للألوكة ومحاور معروف في منتدى التوحيد وله صفحة مقالات هناك) : بإصدار المجلد الأول للرد على أهم فصلي كتاب وهم الإله لداوكينز وهما الثالث والرابع وذلك باللغة الإنجليزية باسم :
Blasting the Foundations of Atheism
 Answering Richard Dawkins' : The God Delusion 
 على أن يشمل المجلد الثاني عند ظهوره الرد على باقي الكتاب الساقط ..


والآن ...
هل علمتم سر انتشار كتب وفكر داوكينز (أو دونكي كما اشتهر عنه لما ثبت من مستوى ذكائه) : بين الملحدين العرب والغربيين ؟!!..
نعم بارك الله فيكم ...
لأن كتاباته وأساطيره عن الإلحاد والتطور لا يُصدقها إلا الأطفال : أو الجُهال !!..

7...
فهذا الجبان الذي يرفض المناظرات بأتفه الأسباب حتى لا ينفضح : لم يستطع التحاور إلا مع الأطفال والمراهقين من سن 12 سنة !!.. وهو الشيء الذي بدأ التركيز عليه مؤخرا ً(وهو ما فعله بكتاب سحر الحقيقة : والذي لا يُصدقه إلا مَن يُصدق خرافات التطور والتحول الصدفي كما في قصص تحول الأمير إلى ضفدع والأميرة إلى بجعة !!) !!..
ومحاولا ًبذلك المنهج الجديد تقليد هارون يحيى في سلسلة أفلامه الرائعة والشيقة للأطفال !!!..

وسوف أذكر في آخر هذا الرد روابط لكتب وأفلام عدنان أوكطار >

وربما جمع معهم داوكينز في بعض لقاءاته بعض القساوسة الذين لا يعرفون شيئا ًفي العلم أصلا ًولا الداروينية (وذلك من منطلق أن الجاهل لكي يظهر بصورة العالم : يجب أن يتكلم مع مَن هو أجهل منه) !!!..

وأما مع الأكابر ...
فهذه صورة لأحد إعلانات تحدي عدنان أوكطار (أو هارون يحيى) له بتاريخ 14-10- 2009م : وهي كما قلت : من أحد التحديات الكثيرة التي أرسلها له علنا ًوعلى موقعه وفي التليفزيونات : ويرفضها الجبان الأ ُلعبان بحُجة :

I have sworn not to debate"

أي :

أنا قد أقسمت على عدم المناقشة " !!!..

ما شاء الله على قسم الملحدين !!!..


وهذا رابط صفحة لفضح هذا المشعوذ باللغة الإنجليزية :

8...
وبالطبع كل عاقل يعرف : لماذا يمنع أسياد داوكينز من ظهوره في أي مناظرة علمية !!..
فكلام ساذج مثل الكلام الساذج التالي مثلاً :




فرغم انطلاؤه على عقول الملحدين الممسوحة من المنطق أصلاً !!..

إلا أنه يتحطم على صخرة أبسط تفكير علمي منطقي يعرف الفرق بين الإنسان الذي كرمه الله : وبين غيره من سائر المخلوقات : ولو حتى بالشكل كما في الصور التي يشرح عليها هذا المخبول !!!..
يقول عز وجل :
لقد خلقنا الإنسان في : أحسن تقويم " !!!..
ولقد كرمنا بني آدم " !!..

وهم يمنعونه أيضا ً: لأن بعض حركاته المخبولة التي يحاول صبغها مفضوحا ًبصبغة العلم : هي لن تنطلي على عقلاء البشر الذين سيضحكون منها : فضلا ًعن العلماء الذين يعرفون حقيقة هذا التهريج !
ويعرفون أن عشرات المحاولات تمت لتعليم الشمبانزي والقرود نطق كلمات بشرية منذ ولادتها وهم يُكررونوها لها :
فباءت كلها بالفشل : في فضائح جديدة يتم إضافتها لرصيد الملاحدة المضحك المبكي !!..







وأما آخر ما أورده لكم من دلائل ذكاء داوكينز (والتي فاقت فضائح بوش لو تعلمون) :
فهو الموقف الفاضح التالي الذي أراد فيه داوكينز محاربة الإعجاز العلمي في الإسلام ..
فسأل فتيات مسلمات عن أحد إعجازات القرآن : 
فأخبرنه عن البحرين العذب والمالح بينهما برزخ لا يبغي أحدهما على الآخر ..
فماذا فهم هذا العبقري الجهبز من هذا الكلام ..
الفتيات حدثنه عن برزخ بين مياه (( بحرين )) : 
فراح هو يسخر في أحد البرامج من المسلمين لأنه وبكل بساطة :
يمكنه مزج مياه عاذبة بأخرى مالحة في (( كوب )) !!.. ولاحظوا : بحرين كوب !!!..
والله يشفي عقول الملاحدة وقدواتهم الحسنة !!!..  
 http://www.youtube.com/watch?v=xyusSZ5Z1ek

9...

وقبل أن أتعرض إلى : كيف انتقد داوكينز : حفريات عدنان أوكطار من كتابه أطلس الخلق : 

أريد أولا ًأن أ ُشير إلى أن مجلد أطلس الخلق الأول قد صدر أواخر 2006م ..
ولما أحدث ضجة ًزلزلت عرش الإلحاد الضارب جذوره في الخارج بسبب الإعلام :
ولما كثرت الانتقادات التافهة للكتاب (انتقدوا صور الكائنات الحية كما سأ ُبين بعد قليل : ولم ينتقدوا الحفريات وتواريخها وصحتها) وهي نفس الانتقادات التافهة التي لم يملك داوكينز إلا إعادتها وتكرارها اليوم كما سنرى :

فقد قام عدنان أوكطار بعمل تحدي علني وهو :
دفعه لـ 10 تريليون ليرة تركية (ألف مليار دولار !!) : لمَن يُحضر له حفرية واحدة (حقيقيةلكائن انتقالي !!..

وأقول (حقيقية) : لأن القوم دأبوا على الغش كما رأينا وسنرى بعد إن شاء الله !!..
فماذا قالوا ؟!!!..
وكيف ادعوا أنه لو زارهم في متاحفهم المزورة في أمريكا سيشاهد تلك الحفريات (يريدون مواصلة خداع العامة بتلك التصريحات وإلا : فالرجل نفسه قد فضح ألاعيبهم هذه عن متحافهم في كتابه !!) ..

فأترككم مع نص القصة كاملا ًكما يرويها التطوريون أنفسهم :
مع العلم أنه حتى اليوم (أي بعد تقريبا ً3 سنوات) :
لم يدفع عدنان أوكطار لهؤلاء الكذابين المحتالين دولارا ًواحدا ً!!!..
مما يعني كذب التطوريين جميعا ًلو يعقل الملاحدة الذين استبدلوا خالقهم عز وجل بالتطور المزعوم !!.. بل : ورفضوا من قبل أيضا ًتحديا ًمماثلا ًمن هارون يحيى تحت سفح برج إيفل : أن يأتوه بحفرية واحدة تدل على التطور !!!.. 
واقرأوا كلامهم عنه :

In September 2008 Oktar issued a challenge offering "10 trillion Turkish lira to anyone who produces a single intermediate-form fossil demonstrating evolution". Biologist PZ Myers responded: "The US government should immediately send a plane to pick up Mr Oktar, bring him to our country, and take him on a guided tour of the Smithsonian and the American Museum of Natural History, accompanied byNiles EldredgeKevin PadianJerry CoyneSean Carroll, and the entire scientific staff of those museums. Afterwards, they can accept the check from Mr Oktar, run down to the local bank and cash it, and use one trillion dollars to resolve the current financial crisis, seven trillion can be sunk immediately into the American educational system, and they can send the change left over to me as a reward for coming up with this brilliant plan." Oktar's offer is similar to creationist Kent Hovind's $250,000 offer[29], which has been dismissed by creationists and scientists as a misleading gimmick where those who applied for the challenge have questioned his sincerity about paying and understanding of evolution.
His latest publication, The Atlas of Creation, was published by Global Publishing, Istanbul, Turkey in October 2006. Tens of thousands of copies of the book have been delivered, on an unsolicited basis, to schools, prominent researchers and research institutes throughout Europe and the United States. The arguments used by the book to undermine evolution have been criticized as not logical while evolutionary biologist Kevin Padian has stated that Oktar has no understanding of the basic evidence for evolution. Biologist PZ Myers wrote: "The general pattern of the book is repetitious and predictable: the book shows a picture of a fossil and a photo of a living animal, and declares that they haven't changed a bit, therefore evolution is false. Over and over. It gets old fast, and it's usually wrong (they have changed!) and the photography, while lovely, is entirely stolen."
The book contains a number of factual errors, such as the misidentification of a sea snake as an eel (two unrelated species) and in two places uses images of fishing-lures copied from the internet instead of actual species. A number of other modern species are mislabelled

وهذه الفقرة الأخيرة التي لونتها لكم بأكملها باللون الأحمر :
هي ما نسميه بالمصرية العامية (تلاكيك) !!..

حيث لم يجدوا من وسط مئات الأدلة من مجلدي أطلس الخلق (ومئات هنا ليست مبالغة لما في المجلدين) : سوى بعض الأخطاء المعدودة في وضع بعض الصور التي : من الطبيعي جدا ًوقوعها في مثل هذا العمل الضخم !!..

ومَن يطلع على المجلدين : سيعرف أن المجهود فيهما ضخم ٌبالفعل .. ولا يعيبه أصلا ًما قالوا : ولا يُعتبر ما ذكروه نسبة أصلا ًوسط ضخامة المجلد الواحد : بله الاثنين !!..

10...
وبالعودة لانتقاداتهم في آخر النقل السابق : فهم انتقدوا صور بعض الكائنات الحية التي وضعها عدنان أوكطار في كتابه للتدليل على عدم التغيير أو التطور !!!..

حيث لمَن لا يعرف : فإن منهج الكتاب في مجلديه هو أنه يجمع بين صورة كل حفرية (وهذه لم يشكك فيها ولا عمرها أحد كما جاءت في أطلس الخلق) : كان يجمع بينها : وبجوارها صورة الكائن الحي المماثل لها مما يعيش بيننا اليوم ..

فجاءت اعتراضاتهم متهافتة كما قلت !!!.. أتعلمون لماذا ؟!!..

لأن المقصود من الصور هو صور تقريبية فقط للتدليل على : عدم تغيير الجنس نفسه والنوع :
فالفهد هو الفهد .. والذبابة هي الذبابة .. والسمكة الطائرة هي السمكة الطائرة .. وفرس البحر هو فرس البحر .. 

ولم يتعرض الكتاب لكون الفهد هندي أم أمريكي مثلا ً!!!..
فالصورة هي لفهد : كما أن الحفرية لفهد !!!..

فمنها ما هو متطابق الحفرية مع الصورة .. ومنها ما تم وضع أقرب صورة متاحة له :
من نفس نوعه ..!

فبالله عليكم : هل في هذه الأخطاء (المعدودة) وسط مئات الصور والحفريات : أي تأثير في حُجة الكتاب البالغة على التطوريين ؟!!!..

أما قصة الفوتوشوب : فالمجلدين بالفعل مليئين بصور من الفوتوشوب ولكن :
جاء استخدامهم لبيان (خيال التطوريين) بإبراز الاحتمالات الحقيقية لصدفتهم الغريبة الخالقة ليس إلا !!!..
وإليكم بعض الأمثلة :







وعلى هذا ...
فماذا فعل داوكينز عندما خرج بطلعته البهية على عشاقه ومحبيه من مسلوبي العقل في مؤتمر (أخيرا ً) لينتقد هارون يحي وكتابه أطلس الخلق (الرجل أ ُحرج الصراحة من كثرة انسحابه كالجبان من أمام عدنان أوكطار : فاضطر للحديث أخيرا ً) .. 

أقول :
ماذا فعل : وماذا قال ؟!!!..

لقد خرج على القوم في زينته :
ليعرض صورة عدنان اوكطار : ليستهزأ على شكله ومنظره !!!!..

نعم ...
هذا هو الرد العلمي الواضح نقطة نقطة الذي بدأ به كلامه !!!..





وللعلم :

مجلدا أطلس الخلق : لا يحملان فقط صورا ًللحفريات أو المتحجرات وما يقابلها من كائنات حية اليوم ولكن : بهما في كل ركن تقريبا ً: تعليقات واعترافات من التطوريين أنفسهم بفشلهم في إيجاد ولو حفرية واحدة انتقالية مزعومة !!!..

هذا غير تخصيص فصول كاملة في أول المجلدين وآخرهما مُدعمةً بالصور : لفضح التطور المزعوم وخيالاته وتدليساته ونسفها نسفا ًبالأدلة والصور وكلام المختصين !!.. 

يعني المجلدان بالفعل : هما قنبلتان أطاحتا بنظرية التطور من القواعد !!..

ولذلك لم يجد هؤلاء البهلوانات إلا محاولة تشويههما والتنفير منهما !!!..
وليس هناك نصيحة مني نافعة لكل مَن يتابعني إلا : اقرأ المجلدين لكي تعرف الحقيقة ..!
إذ أنه وكما نقول بالعامية المصرية :
الميه : تكدب الغطاس " !!..
والحمد لله على نعمة الإسلام ..
------- 

خاتمة هذا الرد ...

هذا رابط صفحة فيديوهات هارون يحيى العلمية الوثائقية الأكثر من رائعة :
والتي تم ترجمتها لمعظم لغات العالم الكبرى تقريبا ً:

وهذا رابط آخر للمشاهدة المباشرة أو التنزيل فيه عددا ًأكثر من الأفلام :

وأنصح مَن يُريد المشاهدة :
بالبدء مثلاً بـ : 
معجزة خلق الخلية .. معجزة خلق الإنسان .. معجزة النمل .. حقيقة الحياة الدنيا (أكثر من رائع) .. التخفي لدى الكائنات الحية .. معجزة الطيور .. التضحية في الكائنات الحية (أكثر من رائع) .. وبالطبع :
إنهيار نظرية التطور وحقيقة الخلق ..

وهذا رابط آخر لتنزيل كتبه PDF أو WORD أو تصفح عدد منها على النت :

وهذه صورة للصفحة :


وللعلم : الكتب بصيغة PDF صغيرة الحجم جدا ًبما فيها من صور ..
وتشمل على معلومات ومراجع وتوثيقات أكثر من الأفلام نفسها .. 

مع العلم بأن هناك خطأ عقدي لهارون يحيى وجب التنبيه عليه (الحلو لا يكمل !) ..
وسوف أ ُفرد له مشاركة كاملة بإذن الله تعالى فيما بعد ..
وهو غير مؤثر في كتاباته وأفلامه وربما لن يلاحظه أحد أصلا ًإلا القليل ..

والله الموفق ..