6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال التاسع عشر ***
هل تصح تسمية معظم مكونات الشريط الوراثي فعلا ًبأنها غير ذات وظيفة Junk DNA ؟
ومن هنا الاستدلال بها على نظرية التطور العشوائي الصدفي المزعومة :
حيث - وحسب زعمهم - هذه النسبة الهائلة من الـ Junk Gene :
والتي تبلغ 95% من الشريط الوراثي : هي بقايا التطور العشوائي وهي بلا وظيفة ؟!!..
فهل يصح فعلا ًأنه ليس لها وظيفة ؟..
أم أنه افتراء آخر من افتراءات التطوريون يضحكون به على الجهلة والعوام - إلى اليوم ! -
وبلا أدنى استحياء من علم ٍأو أخلاق ٍوأمانة ؟!!..
--------
1...
كلما زادت وسائل الإنسان لاستكشاف الكون من حوله : بل وفي جسده نفسه :
زاد يقينه بأن لله تعالى في كل شيءٍ : آية دالة عليه !!!..
" سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " فصلت 53 ..
وزاد يقين العالِم المُخضرم منهم أنه : ما أجهل الإنسان لم يزل !!!..
" وما أوتيتم من العلم : إلا قليلا ً" !!.. الإسراء 85 ..
أقول ...
ما زال علماء التطور الملاحدة : هم أسبق الناس لإضفاء أساطير وخرافات التطور : على كل اكتشاف علمي في بدايته !!!..
وأقول " في بدايته " أي : وقبل أن يُثبت العلم والأبحاث حقيقة هذا الاكتشاف : الصارخة بالخلق الإلهي من الله عز وجل !!!!...
هم أسرع الناس إلى السرقة واستغلال أولى قطاف الاكتشافات :
ثم هم أبلد الناس حسا ًبعد افتضاحهم بعد ذلك : فلا يرتدعون عن غيهم !!!..
< وهي السمة التي تشربها منهم ملاحدة الغرب والعُرب على السواء وهي :
لا حياء في الكذب > !!..
2...
ولعل من أشهر الطرق القذرة التي يحترفها دعاة التطور هي طريقة :
<< لا تقل أعضاء لم نعلم وظيفتها بعد ولكن قل : أعضاء لا وظيفة لها !! >>
وهي تلك الطريقة التي أظهرها رسميا ًعام 1895م عالم التشريح الألماني الدارويني : Wiedersheimوذلك عندما أعلن عن قائمته ذات الـ 100 عضو مما أسماهم بزعمه : أعضاء ضامرة vestigial organs أي ليس لها وظيفة في الكائن الحي لأنها - وبزعمه أيضا ًوعماه - هي نتيجة التطور الصدفي العشوائي !!!!..
واليوم ...
وبعد مرور أكثر من مائة عام على هذه القائمة - التي يعتز بها التطوريون كثيرا ًبالمناسبة - : وبعد نسفها نسفا ًمن الاكتشافات البيولوجية على مدار العشرات السنين الماضية - مثل نسف فكرة بقايا الذيل في الإنسان .. وأيضا ًاكتشاف فائدة الزائدة الدودية في الجهاز المناعي اللمفاوي إلخ - :
فقد برزت (( الضرورة )) من جديد لإيجاد (( بديل )) لفكرة الأعضاء الضامرة :
يتم به (( تنويم )) ملحدي العالم عبيد التطور : و (( تمديد غيابهم عن الوعي )) بأكبر قدر ممكن : لعل الواحد فيهم تناله الشهادة في سبيل الجهل والعمى :
فيموت قبل أن يقف على فضيحة الخدعة من جديد !!!..
والفائز بالطبع هو إبليس ......
ولكن ...
ما هي هذه الجينات الغير مرغوب فيها أو بغير وظيفة ولا فائدة Junk DNA ؟
3...
لفهم الخدعة التي وقع فيها التطوريون بجهلهم .. ولتبسيطها جدا ًأقول :
كل الناس تعرف الطائرة ....
حسنا ً...
إذا سألنا طفل صغير ذي 3 أعوام : ماذا تعرف في الطائرة ؟..
سيقول : أعرف فيها الباب .. والمقاعد .. وشاشة العرض .. والطعام ..
حسنا ً...
فإذا عرضنا عليه باقي أجزاء الطائرة الداخلية من محركات وأجهزة معقدة وقلنا له :
هل هذه الأشياء مفيدة ؟!!!..
بالطبع سيجيبنا بالنفي !!!..
وهكذا قد وصلنا إلى بيت القصيد إخواني وأخواتي !!!!..
فالطائرة : هي الشريط الوراثي الـ DNA ..
وما يعرفه الطفل الصغير : هو الجينات الفعالة التي تظهر آثارها بوضوح على المُستخدِم !
وأما باقي مكونات الطائرة والتي لا غنى عنها لتسيير الطائرة بأكملها :
فهي ما رأى التطوريون بجهلهم أنه لا فائدة لها ( إطلاقا ً ) !!!..
وأنها غير مرغوب فيها أو غير ذات وظيفة Junk DNA - Gene !!!..
ولو أنهم عقلوا : لكانوا قارنوا بين هذا الاختراع الرهيب الضخم : الطائرة :
وبين ما يعرفونه منه فقط كالباب والمقاعد والشاشة والطعام :
فيخرجون بحقيقة مفادها أن باقي أجزاء ومكونات الطائرة :
هي المحرك الأساسي لما نراه !!..
ولكن ماذا نفعل لطفل ٍصغير ٍما زال يحبو في محراب العلم ؟!!!..
4...
فإذا جئنا لتطبيق المثال السابق - ولكن بصورة أقرب - على الشريط الوراثي نقول :
يتكون الشريط الوراثي الـ DNA من مناطق شاسعة (تتجاوز نسبتها الـ 95% منه) :
يصفها علماء المايكرو بيولوجي التطوريون بأنها :
(( بروتينات غير مشفرة )) أي :
لا تحمل شفرات جينات وراثية ....!
فما هي فائدتها يا ترى ؟!!!..
لقد رأيتم معي في السؤالين السابقين : مدى التعقيد في الخلية من الداخل بل :
في الشريط الوراثي ككل بل : في الكروموسوم الواحد بل : في التلافيف الواحدة بل :
في عمليات النسخ المُعجزة في تنظيمها بل : في عمليات إصلاح الشريط الوراثي !!!..
حسنا ً....
هذه البروتينات ذات النسبة 95% من الشريط الوراثي :
هي التي تحمل معلومات القيام بتنظيم كل ذلك : والعمل به : والتأكد من نجاح إتمام عمليات النسخ السريعة جدا ً: وتصليح الأعطاب : ومواجهة DNA فيروسات الأمراض وتدميره !!!!!!..
وقد تبدت كل هذه المعلومات المعجزة :
بعد انتهاء فك شفرة الجينوم البشري عام 2001م !!..
والعلماء الآن يلهثون فقط :
لاستنباط المزيد من خبايا هذه التي سماها التطوريون بأنها Junk لا فائدة منها !!..
حيث أقل ما فيها لمَن لا يعرف هو :
ارتباطها الوثيق بمعلومات الأمراض المختلفة وخصوصا ًأخطرها مثل السرطان وغيره ..
فكل مرض له سجل وراثي من المقاومة والحرب وطرق القضاء عليه في تلك المساحات الشاسعة التي ظن التطوريون أنها غير ذات وظيفة من قبل !!!..
< الحب يُعمي .. وكذلك الإيمان بالتطور : يُعمي صاحبه >
كل ذلك يتم بطريقة بالغة الدقة ومذهلة - لم يتم كشفها كلها بعد - وصادمة للدرجة التي شبهها العلماء بأنك عندما تفتح كتيب تعليمات (( آلة صغيرة )) اشتريتها : تجد الكتيب عبارة عن 300 صفحة بالتفصيل!!!!!!!!...
5...
ولعل من أشهر ما تم رصده في تلك المساحات الشاسعة ويتم تكراره بكثرة فيها : هو تتابعات معينة من الـDNA تنحصر وظائفها في إحكام ربط أو فصل مركبات الشريط الوراثي وخصوصا ًعند عملية النسخ .. بما يستلزم عمل ما يُسمى بالكباري لتخطي تداخل حروف الشريط الوراثي بعضها البعض !!!.. وقد سمى العلماء هذه التتابعات بـ Alu sequences أو : تتابعات ألو ..
وأرجو تذكر هذا الاسم ..
لتكراره في سؤالنا القادم بإذن الله تعالى عن الريتروفيروس ..
6...
أما الآن ...
ولكي نصبغ كل ما سبق بالصبغة العلمية ...
فإليكم الاقتباسات الإنجليزية التالية : وترجمتها المتواضعة من العبد لله :
لنقف على حقيقة الأمر أكثر وأكثر (والذي اتضح منذ 2001 : 2002م) ...
7...
فهذه مقالة علمية من الواشنطن بوست بتاريخ 4 ديسمبر 2002م :
http://www.washingtonpost.com/ac2/wp...nguage=printer
أنقل لكم منها الآتي - سأنتقي بعض النقاط ولمَن أراد الاستزادة فالمقالة أمامه - :
ومع ملاحظة أنهم : وحسب المفروض عليهم كما بينا من قبل في فيلم المطرودون :
مضطرون لحشر كلمة (الطبيعة) في المقال : ونسبة تلك المعجزات إليها !!!..
والله يشفي ...
>>>
The huge stretches of genetic material dismissed in biology classrooms for generations as "junk DNA" actually contain instructions essential for the growth and survival of people and other organisms, and may hold keys to understanding complex diseases like cancer, strokes and heart attacks, researchers reported today
والترجمة :
إن المساحات الضخمة من المواد الجينية التي رفضت الاعتراف بها الفصول الدراسية البيولوجية على مدى أجيال وأسموها بالـ Junk DNA : قد اتضح أنها فعليا ًتحتوي على تعليمات أساسية لنمو وحياة البشر وسائر الكائنات الحية الأخرى !!.. بل وقد تحمل مفاتيح فهم الأمراض المعقدة مثل السرطان والسكتات الدماغية والقلبية !!.. هذا ما أكدته الأبحاث اليوم ..
>>>
the new material appears to consist mostly of instructions for how the body should use its genes--when and where to turn them on and off, for example, and for how long
والترجمة :
يبدو أن تلك المواد المكتشفة جديدا ًتحمل أغلب التعليمات التي تدل الجسم على كيفية استخدام جيناته !!.. على سبيل المثال : متى وأين يُفعل عمل جينات معينة أو يُبطلها !!.. وإلى أي مدة !!!..
>>>
But the new analyses shocked them by revealing that the instruction set is at least as big as the gene set, and probably bigger. It's the scientific equivalent, perhaps, of a consumer buying a trim new gadget and opening the box to find a 300-page instruction manual
والترجمة :
ولكن صدمتهم التحليلات الجديدة بكشفها أن مجموعة التعليمات : أكبر من مجموعة الجينات نفسها !!.. ويمكن تشبيه تلك المعادلة العلمية بمستهلك اشترى أداة قطع جديدة : وعندما فتح الصندوق : يجد دليل مستخدم من 300 صفحة !!!!!..
>>>
وهو ما يُعلق عليه Eric Lander مدير أبحاث الجينوم بمعهد Whitehead لأبحاث البيوميديكال بكامبريدج قائلا ً:
My goodness, there's a lot more that matters in the human genome than we had realized
I feel we're dramatically closer now to knowing what all the players are. That's got to make a huge difference in being able to understand the basis of disease
والترجمة :
يا إلهي !!.. هناك الكثير من تلك الأجزاء في الجينوم البشري : أكثر مما كنا نتصور !!!..
أشعر أننا اقتربنا الآن بصورة كبيرة جدا ًمن معرفة كل أدوار الجينوم !!.. وهو الذي سيصنع فارقا ًضخما ًمن تمكيننا من فهم أساسيات عمل الأمراض !!!...
وأقول أنا أبو حب الله :
ومن هنا سيأتي حديثنا عن الريتروفيروس - فهي في إحدى هذه المناطق والوظائف -
فتذكروا ..
>>>
Scientists have been eagerly awaiting such a comparison for two years. Even though they compiled a good draft of the human genome in 2000, complete with fanfare at the White House, they knew they didn't have the tools to make much sense of it, in part because it contains enormous stretches of repetitive genetic information of no known function. Merely finding the genes, the protein-encoding regions, buried in the more than 3 billion bits of human genetic information was a vexing problem. Genes are marked off by no clear boundaries, and the best available computer programs were inadequate to the task
والترجمة :
كان العلماء ينتظرون بفارغ الصبر مثل هذه المقارنة لمدة عامين (أي بين جينوم الإنسان والفأر) .. ومع نهايتها تم الإعلان أيضا ًعن مسودة جيدة للجينوم البشري في عام 2000م : أحدثت ضجة في البيت الأبيض نفسه !!.. ولقد علموا أنه ليس لديهم الأدوات اللازمة لكشف وظائف كل ذلك .. ففي أكثر أجزائه يحتوي على مساحات هائلة من المعلومات الجينية المتكررة : والتي لا يُعرف لها وظيفة !!..
وكان مجرد العثور على الجينات : وعلى البروتينات الغير مشفرة أو الغير مكودة : والتي تمثل جميعا ً3 بليون (أي 3 مليار) رمز في الجينوم البشري : هو مشكلة محيرة !!..
ولقد كان يتم وضع علامة قبالة الجينات التي لا بداية ونهاية واضحة لها !!..
وأفضل برامج الكمبيوتر المتاحة وقتها : لم تكن كافية لحل هذا الأمر !!!..
>>>
والآن : مع المفاجأة ...
لقد كنا نتحدث من قبل عن التشابه الكبير بين مكونات الحمض النووي للإنسان وغيره من الحيوانات : على أنه من لوازم وحدة الحياة الواحدة : وتماثل مكونات الخلق فيهما ودائرة غذاء الإنسان والحيوان التي تضمهما معا ً: ويجب أن يكون أساسها واحد للاستفادة من الغذاء ..
اليوم :
صار لدينا سببا ًآخرا ًلذلك التشابه الكبير وهو :
تشابه وظائف ما كان يعرف بالجانك جين أو Junk DNA والذي يمثل حوالي 95% من الجينوم البشري : مع مثيله عند الحيوانات الأخرى !!!..
بمعنى آخر :
أنت تجد في الطائرة محرك .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!..
وتجد في الطائرة وقود .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!..
وتجد فيهم : باب وشباك ومقدمة قيادة ويد تحكم ويد فرامل وربما تكييف وتبريد إلخ إلخ
وهكذا ...
واقرأوا معي التالي :
Now, able to line the two genomes up side by side for the first time, scientists are finding that is indeed the case. The similar regions are jumping out at them like Christmas lights in a darkened room. In fact, 80 percent of known human genes have closely matched counterparts in the mouse, the new papers reveal, and the other 20 percent show a lesser but still recognizable match. It looks as though mice and people share essentially all the same genes.
والترجمة :
الآن .. استطعنا وضع جينوم الإنسان والفأر جنبا ًإلى جنب للمرة الأولى .. ولقد وجد العلماء أن المناطق المتشابهة في الاثنين تقفز لعين الراصد كما لو كانت أضواء الكريسماس في الحجرة المظلمة !!..
في الواقع لقد ضاهت 80 في المئة من الجينات البشرية المعروفة عن قرب : نظرائهم في الفئران !!..
وتكشف أوراق بحثية جديدة أن الـ 20 في المئة الباقية : تظهر تطابقا ًأقل ولكن ما زال في الإمكان رصده .. يبدو وكأن الفئران والبشر يتشاركون نفس توزيع الجينات بصورة أساسية !!!..
وأقول أنا أبو حب الله : ولذلك يضع التطوريون سلفا ًمشترك بين الإنسان والفأر منذ 75 مليون عام !!.. ما شاء الله ...
دوما ًينظرون للنصف الفارغ من الكوب والذي يناسب ما يريدون !!!..
لدرجة أن صار تطورهم ديانة !!!..
شهد بذلك اليوم عقلاء القوم وعلماء الغرب المحايدين ...
وسوف أعرض لكم في آخر هذه المشاركة بإذن الله تعالى :
رابط كتاب يفضح هذا الصلف والعناد :
وحتى بعد ظهور النتائج العلمية التي لا شك فيها !!!..
وقرب نهاية هذه المقالة العلمية :
يؤكد العلماء على أنهم لم يتوقعوا أبدا ًأن يكون كتيب التعليمات : هو كتاب ضخم يشمل التعليمات وآليات استخدامها معها أيضا ً!!!.. وأن هذه الاكتشافات ستجبرهم على التخلي عن مصطلح الجينات الغير مرغوب فيها أو غير ذات الفائدة Junk Gene والعودة إلى لوحة رسم ورصد الجينوم لمحاولة التعرف أكثر عليه وتدوين المزيد من وظائفه وأسراره (طبعا ًالسياقة الأدبية من عندي ) :
Key scientists said the new discoveries were likely to force them to abandon the term "junk DNA" and send them back to the drawing board to come up with sweeping new models for how nature builds and maintains organisms
وأكتفي بهذا القدر من هذا الرابط .. لننتقل لرابط آخر وهو :
8...
من موقع الكاتب هارون يحيى ..
حيث ينقل لنا من Science Daily موضوعا ًبعنوان :
Essential Cell Division "Zipper" Anchors To So-Called Junk DNA .. وهو موضوع ٌقصير ولكنه يهدم أيضا ًأسطورة الجانك دي إن إيه ..
http://www.harunyahya.com/mediawatch_junk_dna.php
وأنقل لكم الآتي .. وعذراً لأي خلل في الترجمة ...
In a new study in the August 29 issue of Nature, researchers at The Wistar Institute identify a cohesin-containing protein complex that reshapes chromatin to allow cohesins to bind to DNA. In doing so, they also identified the locations on the human genome where the cohesins bind. Somewhat to their surprise, the binding sites were found to be a repetitive DNA sequence found throughout the human genome for which no previous role had ever been identified. These bits of DNA, known as Alu sequences, are liberally represented along those vast stretches of the human genome not known to directly control genetic activity, sometimes referred to as junk DNA.
والترجمة :
في دراسة جديدة في العدد 29 أغسطس من مجلة الطبيعة 2002م:
http://www.sciencedaily.com/releases...0830072103.htm
استطاع الباحثون في معهد ويستار تحديد البروتين المعقد المحتوي على الرابطات cohesin : والتي تعمل على إعادة تشكيل الكروماتين لتتمكن الرابطات cohesin من الترابط مع الحمض النووي .. وللتوصل لذلك .. قام الباحثون بتحديد المواقع من الجينوم البشري التي تتصل بها الرابطات cohesin ..
وأما الذي أثار دهشتهم : فهو اكتشافهم أن مواضع الاتصال تلك عبارة عن تكرارات معينة من الحمض النووي : لا تخضع لأي قاعدة معلومة مسبقا ًمن العلماء : حيث أنها تتكرر بحرية تامة على مدى المساحات الشاسعة الغير معلومة من الجينوم البشري .. وقد تم تسميتها بتتابعات ألو Alu sequences .. وهي التي يُناط بها العديد من النشاطات والوظائف الجينية : وهي التي كان يُطلق عليها من قبل : الحمض النووي الغير مرغوب فيه أو الغير ذي فائدة أو وظيفة !!!..
>>>
One thing that interested us is that there are 500 thousand to 1 million Alu repeats across the human genome," says Ramin Shiekhattar, Ph.D., an associate professor at The Wistar Institute and senior author on the Nature study. "These sequences are very common. And this makes sense if one of their roles is to bind to the bridging proteins, the cohesins, to keep the replicated DNA sisters together until it is time for them to separate. Multiple bridging sites throughout the DNA would be needed for this system to work. They couldn't be unique sequences
والترجمة :
ويقول الدكتور Ramin Shiekhattar : أستاذ مشارك في معهد ويستار وأحد أبرز كاتبي دراسات مجلة الطبيعة العلمية :
" الشيء الوحيد الذيأثار اهتمامنا هنا هو وجود من 500 ألف إلى 1 مليون متتابعة ألو Alu تتكرر على طول الجينوم البشري .. فهي شائعة الوجود جدا ًفيه .. مما يكون معه من المنطقي أن أحد أهم وظائفها هو ربط بروتينات الكوبري أو التعدية .. وربط الـ cohesins وذلك للحفاظ على شقائق الحمض النووي المنسوخة معا ًإلى أن يتم الانفصال بعد انتهاء النسخ .. ومن المعلوم أنه يلزم لذلك النظام في النسخ : الكثير من مواضع الكوبري أو التعدية : ويصعب انتظامها في تتابع فريد ..
9...
وأخيرا ً:
والسؤال الآن لكل عربي مسلم مخدوع (أو مخدوعة) في هؤلاء الأفاقين أمثال داوكينز :
والذين خانوا أمانة العلم : فتشابهوا مع الطبيب الذي خان أمانة الطب :
فيُخدر مريضته ليغتصبها :
هل ما زلتم تثقون في كل كلامهم لكم والذي ترددونه من على ألسنتهم كالعميان ؟!!!..
هل رأيتم كيف أن هذه الحقائق التي سقتها لكم بالأعلى هي منذ 2001- 2002م :
< وقد راعيت ذلك التاريخ تحديدا ًمنذ بداية اكتشافها لتقفوا على المهزلة > :
هل رأيتم كيف أنه إلى اليوم < إلى اليوم !!! > :
ما زال يقودكم داوكينز وحزبه كالقطيع إلى حافة الإلحاد :
ليلقوكم فيها مع مَن سبقكم بالثقة فيهم أو تصديقهم وهم لا دين لهم ؟!!!..
فهذا ريتشارد داوكينز ما زال يقول (وكلامه من 2009م !!) :
أن الجزء الأكبر من الجينوم : لا فائدة منه ويستوي وجوده بعدمه :
It is a remarkable fact that the grater part of the genome might as well not be there, for all the difference it makes
Biologist Richard Dawkins - 2009
وهذا آخر يقول بنفس الرأي (ولكنه معذور على الأقل : 1980م !!) :
Much DNA in higher organisms is little better than junk
Nobel Laureate Francis Crick - 1980
وهذا ثالث يؤكد امتلاء الجينوم البشري بما يسميه الجينات الكاذبة !!.. أو شظايا وبقايا الجينات !!.. أوالجينات اليتيمة أو الجانك دي إن إيه الغير مرغوب فيه .. والكثير من الحمض النووي المعدوم الهدف والوظيفة !!.. وهو ما يهدم بأكمله فكرة التصميم الذكي !!!.. (والكلام من 1994م) :
- The human genome is littered with pseudogenes, gene fragments, orphaned genes, junk DNA, and so many pointless DNA sequences that it cannot be attributed to anything that resembles intelligent design
Biologist Kenneth Miller, Brown University - 1994
وهذا رابع يقول : أن ما يقارب الـ 45% من الجينوم البشري : ما هو إلا بقايا وحطام جينات لا فائدة منها ولا وظيفة !!!.. (والكلام من 2006م) :
Roughly 45 percent of the human genome [is] made up of genetic flotsam and jetsam
Biologist Francis Collins - 2006
وهذا خامس يفتري حتى (2010م) بتسمية الغالبية العظمى من متتابعات الحمض النووي الغير مشفرة بـ : الجانك دي إن إيه الغير ذات فائدة أو الغير مرغوب فيها :
Noncoding repetitive sequences – junk DNA- comprise the vast bulk of the human genome
Biologist John Avise, University of California - 2010
ومثل هذه الأقوال التي لا يعلم مدى سخافتها إلا المتخصصون :
والتي لا يعلم مدى تكبرها عن الحق وانحيازها التام للإلحاد : إلا العالمون :
فقد ظهرت العديد من الكتب المتخصصة لفضح افتراءاتهم وتضليلهم للعامة ...
أذكر منها أشهرها منذ عام تقريبا ًكتاب :
THE MYTH OF JUNK DNA أو : خرافة الجانك دي إن أيه !!..
لكاتبه الدكتور :
جوناثان ويلز Jonathan Wells :
http://www.mythofjunkdna.com/
والكاتب باحث في علوم الأحياء .. وزميل في مركز العلوم والثقافة في معهد ديسكوفري في مدينة سياتل .. وحاصل على شهاداتي دكتوراه .. واحدة في البيولوجيا الخلوية والجزيئية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وواحدة في الدراسات الدينية من جامعة يال .. وهو من الذين واصلوا دراساتهم في علوم الأحياء فيما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وهو مشرف على مختبر طبي في فيرفيلد بولاية كاليفورنيا .. ويُدرس علم الأحياء في جامعة ولاية كاليفورنيا في هايوارد ..
وهذا رابط لعناوين دعايات الكتاب :
http://www.mythofjunkdna.com/news.php
يُـتبع إن شاء الله للرد على شبهة الريتروفيروس ..
*** السؤال التاسع عشر ***
هل تصح تسمية معظم مكونات الشريط الوراثي فعلا ًبأنها غير ذات وظيفة Junk DNA ؟
ومن هنا الاستدلال بها على نظرية التطور العشوائي الصدفي المزعومة :
حيث - وحسب زعمهم - هذه النسبة الهائلة من الـ Junk Gene :
والتي تبلغ 95% من الشريط الوراثي : هي بقايا التطور العشوائي وهي بلا وظيفة ؟!!..
فهل يصح فعلا ًأنه ليس لها وظيفة ؟..
أم أنه افتراء آخر من افتراءات التطوريون يضحكون به على الجهلة والعوام - إلى اليوم ! -
وبلا أدنى استحياء من علم ٍأو أخلاق ٍوأمانة ؟!!..
--------
1...
كلما زادت وسائل الإنسان لاستكشاف الكون من حوله : بل وفي جسده نفسه :
زاد يقينه بأن لله تعالى في كل شيءٍ : آية دالة عليه !!!..
" سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " فصلت 53 ..
وزاد يقين العالِم المُخضرم منهم أنه : ما أجهل الإنسان لم يزل !!!..
" وما أوتيتم من العلم : إلا قليلا ً" !!.. الإسراء 85 ..
أقول ...
ما زال علماء التطور الملاحدة : هم أسبق الناس لإضفاء أساطير وخرافات التطور : على كل اكتشاف علمي في بدايته !!!..
وأقول " في بدايته " أي : وقبل أن يُثبت العلم والأبحاث حقيقة هذا الاكتشاف : الصارخة بالخلق الإلهي من الله عز وجل !!!!...
هم أسرع الناس إلى السرقة واستغلال أولى قطاف الاكتشافات :
ثم هم أبلد الناس حسا ًبعد افتضاحهم بعد ذلك : فلا يرتدعون عن غيهم !!!..
< وهي السمة التي تشربها منهم ملاحدة الغرب والعُرب على السواء وهي :
لا حياء في الكذب > !!..
2...
ولعل من أشهر الطرق القذرة التي يحترفها دعاة التطور هي طريقة :
<< لا تقل أعضاء لم نعلم وظيفتها بعد ولكن قل : أعضاء لا وظيفة لها !! >>
وهي تلك الطريقة التي أظهرها رسميا ًعام 1895م عالم التشريح الألماني الدارويني : Wiedersheimوذلك عندما أعلن عن قائمته ذات الـ 100 عضو مما أسماهم بزعمه : أعضاء ضامرة vestigial organs أي ليس لها وظيفة في الكائن الحي لأنها - وبزعمه أيضا ًوعماه - هي نتيجة التطور الصدفي العشوائي !!!!..
واليوم ...
وبعد مرور أكثر من مائة عام على هذه القائمة - التي يعتز بها التطوريون كثيرا ًبالمناسبة - : وبعد نسفها نسفا ًمن الاكتشافات البيولوجية على مدار العشرات السنين الماضية - مثل نسف فكرة بقايا الذيل في الإنسان .. وأيضا ًاكتشاف فائدة الزائدة الدودية في الجهاز المناعي اللمفاوي إلخ - :
فقد برزت (( الضرورة )) من جديد لإيجاد (( بديل )) لفكرة الأعضاء الضامرة :
يتم به (( تنويم )) ملحدي العالم عبيد التطور : و (( تمديد غيابهم عن الوعي )) بأكبر قدر ممكن : لعل الواحد فيهم تناله الشهادة في سبيل الجهل والعمى :
فيموت قبل أن يقف على فضيحة الخدعة من جديد !!!..
والفائز بالطبع هو إبليس ......
ولكن ...
ما هي هذه الجينات الغير مرغوب فيها أو بغير وظيفة ولا فائدة Junk DNA ؟
3...
لفهم الخدعة التي وقع فيها التطوريون بجهلهم .. ولتبسيطها جدا ًأقول :
كل الناس تعرف الطائرة ....
حسنا ً...
إذا سألنا طفل صغير ذي 3 أعوام : ماذا تعرف في الطائرة ؟..
سيقول : أعرف فيها الباب .. والمقاعد .. وشاشة العرض .. والطعام ..
حسنا ً...
فإذا عرضنا عليه باقي أجزاء الطائرة الداخلية من محركات وأجهزة معقدة وقلنا له :
هل هذه الأشياء مفيدة ؟!!!..
بالطبع سيجيبنا بالنفي !!!..
وهكذا قد وصلنا إلى بيت القصيد إخواني وأخواتي !!!!..
فالطائرة : هي الشريط الوراثي الـ DNA ..
وما يعرفه الطفل الصغير : هو الجينات الفعالة التي تظهر آثارها بوضوح على المُستخدِم !
وأما باقي مكونات الطائرة والتي لا غنى عنها لتسيير الطائرة بأكملها :
فهي ما رأى التطوريون بجهلهم أنه لا فائدة لها ( إطلاقا ً ) !!!..
وأنها غير مرغوب فيها أو غير ذات وظيفة Junk DNA - Gene !!!..
ولو أنهم عقلوا : لكانوا قارنوا بين هذا الاختراع الرهيب الضخم : الطائرة :
وبين ما يعرفونه منه فقط كالباب والمقاعد والشاشة والطعام :
فيخرجون بحقيقة مفادها أن باقي أجزاء ومكونات الطائرة :
هي المحرك الأساسي لما نراه !!..
ولكن ماذا نفعل لطفل ٍصغير ٍما زال يحبو في محراب العلم ؟!!!..
4...
فإذا جئنا لتطبيق المثال السابق - ولكن بصورة أقرب - على الشريط الوراثي نقول :
يتكون الشريط الوراثي الـ DNA من مناطق شاسعة (تتجاوز نسبتها الـ 95% منه) :
يصفها علماء المايكرو بيولوجي التطوريون بأنها :
(( بروتينات غير مشفرة )) أي :
لا تحمل شفرات جينات وراثية ....!
فما هي فائدتها يا ترى ؟!!!..
لقد رأيتم معي في السؤالين السابقين : مدى التعقيد في الخلية من الداخل بل :
في الشريط الوراثي ككل بل : في الكروموسوم الواحد بل : في التلافيف الواحدة بل :
في عمليات النسخ المُعجزة في تنظيمها بل : في عمليات إصلاح الشريط الوراثي !!!..
حسنا ً....
هذه البروتينات ذات النسبة 95% من الشريط الوراثي :
هي التي تحمل معلومات القيام بتنظيم كل ذلك : والعمل به : والتأكد من نجاح إتمام عمليات النسخ السريعة جدا ً: وتصليح الأعطاب : ومواجهة DNA فيروسات الأمراض وتدميره !!!!!!..
وقد تبدت كل هذه المعلومات المعجزة :
بعد انتهاء فك شفرة الجينوم البشري عام 2001م !!..
والعلماء الآن يلهثون فقط :
لاستنباط المزيد من خبايا هذه التي سماها التطوريون بأنها Junk لا فائدة منها !!..
حيث أقل ما فيها لمَن لا يعرف هو :
ارتباطها الوثيق بمعلومات الأمراض المختلفة وخصوصا ًأخطرها مثل السرطان وغيره ..
فكل مرض له سجل وراثي من المقاومة والحرب وطرق القضاء عليه في تلك المساحات الشاسعة التي ظن التطوريون أنها غير ذات وظيفة من قبل !!!..
< الحب يُعمي .. وكذلك الإيمان بالتطور : يُعمي صاحبه >
كل ذلك يتم بطريقة بالغة الدقة ومذهلة - لم يتم كشفها كلها بعد - وصادمة للدرجة التي شبهها العلماء بأنك عندما تفتح كتيب تعليمات (( آلة صغيرة )) اشتريتها : تجد الكتيب عبارة عن 300 صفحة بالتفصيل!!!!!!!!...
5...
ولعل من أشهر ما تم رصده في تلك المساحات الشاسعة ويتم تكراره بكثرة فيها : هو تتابعات معينة من الـDNA تنحصر وظائفها في إحكام ربط أو فصل مركبات الشريط الوراثي وخصوصا ًعند عملية النسخ .. بما يستلزم عمل ما يُسمى بالكباري لتخطي تداخل حروف الشريط الوراثي بعضها البعض !!!.. وقد سمى العلماء هذه التتابعات بـ Alu sequences أو : تتابعات ألو ..
وأرجو تذكر هذا الاسم ..
لتكراره في سؤالنا القادم بإذن الله تعالى عن الريتروفيروس ..
6...
أما الآن ...
ولكي نصبغ كل ما سبق بالصبغة العلمية ...
فإليكم الاقتباسات الإنجليزية التالية : وترجمتها المتواضعة من العبد لله :
لنقف على حقيقة الأمر أكثر وأكثر (والذي اتضح منذ 2001 : 2002م) ...
7...
فهذه مقالة علمية من الواشنطن بوست بتاريخ 4 ديسمبر 2002م :
http://www.washingtonpost.com/ac2/wp...nguage=printer
أنقل لكم منها الآتي - سأنتقي بعض النقاط ولمَن أراد الاستزادة فالمقالة أمامه - :
ومع ملاحظة أنهم : وحسب المفروض عليهم كما بينا من قبل في فيلم المطرودون :
مضطرون لحشر كلمة (الطبيعة) في المقال : ونسبة تلك المعجزات إليها !!!..
والله يشفي ...
>>>
The huge stretches of genetic material dismissed in biology classrooms for generations as "junk DNA" actually contain instructions essential for the growth and survival of people and other organisms, and may hold keys to understanding complex diseases like cancer, strokes and heart attacks, researchers reported today
والترجمة :
إن المساحات الضخمة من المواد الجينية التي رفضت الاعتراف بها الفصول الدراسية البيولوجية على مدى أجيال وأسموها بالـ Junk DNA : قد اتضح أنها فعليا ًتحتوي على تعليمات أساسية لنمو وحياة البشر وسائر الكائنات الحية الأخرى !!.. بل وقد تحمل مفاتيح فهم الأمراض المعقدة مثل السرطان والسكتات الدماغية والقلبية !!.. هذا ما أكدته الأبحاث اليوم ..
>>>
the new material appears to consist mostly of instructions for how the body should use its genes--when and where to turn them on and off, for example, and for how long
والترجمة :
يبدو أن تلك المواد المكتشفة جديدا ًتحمل أغلب التعليمات التي تدل الجسم على كيفية استخدام جيناته !!.. على سبيل المثال : متى وأين يُفعل عمل جينات معينة أو يُبطلها !!.. وإلى أي مدة !!!..
>>>
But the new analyses shocked them by revealing that the instruction set is at least as big as the gene set, and probably bigger. It's the scientific equivalent, perhaps, of a consumer buying a trim new gadget and opening the box to find a 300-page instruction manual
والترجمة :
ولكن صدمتهم التحليلات الجديدة بكشفها أن مجموعة التعليمات : أكبر من مجموعة الجينات نفسها !!.. ويمكن تشبيه تلك المعادلة العلمية بمستهلك اشترى أداة قطع جديدة : وعندما فتح الصندوق : يجد دليل مستخدم من 300 صفحة !!!!!..
>>>
وهو ما يُعلق عليه Eric Lander مدير أبحاث الجينوم بمعهد Whitehead لأبحاث البيوميديكال بكامبريدج قائلا ً:
My goodness, there's a lot more that matters in the human genome than we had realized
I feel we're dramatically closer now to knowing what all the players are. That's got to make a huge difference in being able to understand the basis of disease
والترجمة :
يا إلهي !!.. هناك الكثير من تلك الأجزاء في الجينوم البشري : أكثر مما كنا نتصور !!!..
أشعر أننا اقتربنا الآن بصورة كبيرة جدا ًمن معرفة كل أدوار الجينوم !!.. وهو الذي سيصنع فارقا ًضخما ًمن تمكيننا من فهم أساسيات عمل الأمراض !!!...
وأقول أنا أبو حب الله :
ومن هنا سيأتي حديثنا عن الريتروفيروس - فهي في إحدى هذه المناطق والوظائف -
فتذكروا ..
>>>
Scientists have been eagerly awaiting such a comparison for two years. Even though they compiled a good draft of the human genome in 2000, complete with fanfare at the White House, they knew they didn't have the tools to make much sense of it, in part because it contains enormous stretches of repetitive genetic information of no known function. Merely finding the genes, the protein-encoding regions, buried in the more than 3 billion bits of human genetic information was a vexing problem. Genes are marked off by no clear boundaries, and the best available computer programs were inadequate to the task
والترجمة :
كان العلماء ينتظرون بفارغ الصبر مثل هذه المقارنة لمدة عامين (أي بين جينوم الإنسان والفأر) .. ومع نهايتها تم الإعلان أيضا ًعن مسودة جيدة للجينوم البشري في عام 2000م : أحدثت ضجة في البيت الأبيض نفسه !!.. ولقد علموا أنه ليس لديهم الأدوات اللازمة لكشف وظائف كل ذلك .. ففي أكثر أجزائه يحتوي على مساحات هائلة من المعلومات الجينية المتكررة : والتي لا يُعرف لها وظيفة !!..
وكان مجرد العثور على الجينات : وعلى البروتينات الغير مشفرة أو الغير مكودة : والتي تمثل جميعا ً3 بليون (أي 3 مليار) رمز في الجينوم البشري : هو مشكلة محيرة !!..
ولقد كان يتم وضع علامة قبالة الجينات التي لا بداية ونهاية واضحة لها !!..
وأفضل برامج الكمبيوتر المتاحة وقتها : لم تكن كافية لحل هذا الأمر !!!..
>>>
والآن : مع المفاجأة ...
لقد كنا نتحدث من قبل عن التشابه الكبير بين مكونات الحمض النووي للإنسان وغيره من الحيوانات : على أنه من لوازم وحدة الحياة الواحدة : وتماثل مكونات الخلق فيهما ودائرة غذاء الإنسان والحيوان التي تضمهما معا ً: ويجب أن يكون أساسها واحد للاستفادة من الغذاء ..
اليوم :
صار لدينا سببا ًآخرا ًلذلك التشابه الكبير وهو :
تشابه وظائف ما كان يعرف بالجانك جين أو Junk DNA والذي يمثل حوالي 95% من الجينوم البشري : مع مثيله عند الحيوانات الأخرى !!!..
بمعنى آخر :
أنت تجد في الطائرة محرك .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!..
وتجد في الطائرة وقود .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!..
وتجد فيهم : باب وشباك ومقدمة قيادة ويد تحكم ويد فرامل وربما تكييف وتبريد إلخ إلخ
وهكذا ...
واقرأوا معي التالي :
Now, able to line the two genomes up side by side for the first time, scientists are finding that is indeed the case. The similar regions are jumping out at them like Christmas lights in a darkened room. In fact, 80 percent of known human genes have closely matched counterparts in the mouse, the new papers reveal, and the other 20 percent show a lesser but still recognizable match. It looks as though mice and people share essentially all the same genes.
والترجمة :
الآن .. استطعنا وضع جينوم الإنسان والفأر جنبا ًإلى جنب للمرة الأولى .. ولقد وجد العلماء أن المناطق المتشابهة في الاثنين تقفز لعين الراصد كما لو كانت أضواء الكريسماس في الحجرة المظلمة !!..
في الواقع لقد ضاهت 80 في المئة من الجينات البشرية المعروفة عن قرب : نظرائهم في الفئران !!..
وتكشف أوراق بحثية جديدة أن الـ 20 في المئة الباقية : تظهر تطابقا ًأقل ولكن ما زال في الإمكان رصده .. يبدو وكأن الفئران والبشر يتشاركون نفس توزيع الجينات بصورة أساسية !!!..
وأقول أنا أبو حب الله : ولذلك يضع التطوريون سلفا ًمشترك بين الإنسان والفأر منذ 75 مليون عام !!.. ما شاء الله ...
دوما ًينظرون للنصف الفارغ من الكوب والذي يناسب ما يريدون !!!..
لدرجة أن صار تطورهم ديانة !!!..
شهد بذلك اليوم عقلاء القوم وعلماء الغرب المحايدين ...
وسوف أعرض لكم في آخر هذه المشاركة بإذن الله تعالى :
رابط كتاب يفضح هذا الصلف والعناد :
وحتى بعد ظهور النتائج العلمية التي لا شك فيها !!!..
وقرب نهاية هذه المقالة العلمية :
يؤكد العلماء على أنهم لم يتوقعوا أبدا ًأن يكون كتيب التعليمات : هو كتاب ضخم يشمل التعليمات وآليات استخدامها معها أيضا ً!!!.. وأن هذه الاكتشافات ستجبرهم على التخلي عن مصطلح الجينات الغير مرغوب فيها أو غير ذات الفائدة Junk Gene والعودة إلى لوحة رسم ورصد الجينوم لمحاولة التعرف أكثر عليه وتدوين المزيد من وظائفه وأسراره (طبعا ًالسياقة الأدبية من عندي ) :
Key scientists said the new discoveries were likely to force them to abandon the term "junk DNA" and send them back to the drawing board to come up with sweeping new models for how nature builds and maintains organisms
وأكتفي بهذا القدر من هذا الرابط .. لننتقل لرابط آخر وهو :
8...
من موقع الكاتب هارون يحيى ..
حيث ينقل لنا من Science Daily موضوعا ًبعنوان :
Essential Cell Division "Zipper" Anchors To So-Called Junk DNA .. وهو موضوع ٌقصير ولكنه يهدم أيضا ًأسطورة الجانك دي إن إيه ..
http://www.harunyahya.com/mediawatch_junk_dna.php
وأنقل لكم الآتي .. وعذراً لأي خلل في الترجمة ...
In a new study in the August 29 issue of Nature, researchers at The Wistar Institute identify a cohesin-containing protein complex that reshapes chromatin to allow cohesins to bind to DNA. In doing so, they also identified the locations on the human genome where the cohesins bind. Somewhat to their surprise, the binding sites were found to be a repetitive DNA sequence found throughout the human genome for which no previous role had ever been identified. These bits of DNA, known as Alu sequences, are liberally represented along those vast stretches of the human genome not known to directly control genetic activity, sometimes referred to as junk DNA.
والترجمة :
في دراسة جديدة في العدد 29 أغسطس من مجلة الطبيعة 2002م:
http://www.sciencedaily.com/releases...0830072103.htm
استطاع الباحثون في معهد ويستار تحديد البروتين المعقد المحتوي على الرابطات cohesin : والتي تعمل على إعادة تشكيل الكروماتين لتتمكن الرابطات cohesin من الترابط مع الحمض النووي .. وللتوصل لذلك .. قام الباحثون بتحديد المواقع من الجينوم البشري التي تتصل بها الرابطات cohesin ..
وأما الذي أثار دهشتهم : فهو اكتشافهم أن مواضع الاتصال تلك عبارة عن تكرارات معينة من الحمض النووي : لا تخضع لأي قاعدة معلومة مسبقا ًمن العلماء : حيث أنها تتكرر بحرية تامة على مدى المساحات الشاسعة الغير معلومة من الجينوم البشري .. وقد تم تسميتها بتتابعات ألو Alu sequences .. وهي التي يُناط بها العديد من النشاطات والوظائف الجينية : وهي التي كان يُطلق عليها من قبل : الحمض النووي الغير مرغوب فيه أو الغير ذي فائدة أو وظيفة !!!..
>>>
One thing that interested us is that there are 500 thousand to 1 million Alu repeats across the human genome," says Ramin Shiekhattar, Ph.D., an associate professor at The Wistar Institute and senior author on the Nature study. "These sequences are very common. And this makes sense if one of their roles is to bind to the bridging proteins, the cohesins, to keep the replicated DNA sisters together until it is time for them to separate. Multiple bridging sites throughout the DNA would be needed for this system to work. They couldn't be unique sequences
والترجمة :
ويقول الدكتور Ramin Shiekhattar : أستاذ مشارك في معهد ويستار وأحد أبرز كاتبي دراسات مجلة الطبيعة العلمية :
" الشيء الوحيد الذيأثار اهتمامنا هنا هو وجود من 500 ألف إلى 1 مليون متتابعة ألو Alu تتكرر على طول الجينوم البشري .. فهي شائعة الوجود جدا ًفيه .. مما يكون معه من المنطقي أن أحد أهم وظائفها هو ربط بروتينات الكوبري أو التعدية .. وربط الـ cohesins وذلك للحفاظ على شقائق الحمض النووي المنسوخة معا ًإلى أن يتم الانفصال بعد انتهاء النسخ .. ومن المعلوم أنه يلزم لذلك النظام في النسخ : الكثير من مواضع الكوبري أو التعدية : ويصعب انتظامها في تتابع فريد ..
9...
وأخيرا ً:
والسؤال الآن لكل عربي مسلم مخدوع (أو مخدوعة) في هؤلاء الأفاقين أمثال داوكينز :
والذين خانوا أمانة العلم : فتشابهوا مع الطبيب الذي خان أمانة الطب :
فيُخدر مريضته ليغتصبها :
هل ما زلتم تثقون في كل كلامهم لكم والذي ترددونه من على ألسنتهم كالعميان ؟!!!..
هل رأيتم كيف أن هذه الحقائق التي سقتها لكم بالأعلى هي منذ 2001- 2002م :
< وقد راعيت ذلك التاريخ تحديدا ًمنذ بداية اكتشافها لتقفوا على المهزلة > :
هل رأيتم كيف أنه إلى اليوم < إلى اليوم !!! > :
ما زال يقودكم داوكينز وحزبه كالقطيع إلى حافة الإلحاد :
ليلقوكم فيها مع مَن سبقكم بالثقة فيهم أو تصديقهم وهم لا دين لهم ؟!!!..
فهذا ريتشارد داوكينز ما زال يقول (وكلامه من 2009م !!) :
أن الجزء الأكبر من الجينوم : لا فائدة منه ويستوي وجوده بعدمه :
It is a remarkable fact that the grater part of the genome might as well not be there, for all the difference it makes
Biologist Richard Dawkins - 2009
وهذا آخر يقول بنفس الرأي (ولكنه معذور على الأقل : 1980م !!) :
Much DNA in higher organisms is little better than junk
Nobel Laureate Francis Crick - 1980
وهذا ثالث يؤكد امتلاء الجينوم البشري بما يسميه الجينات الكاذبة !!.. أو شظايا وبقايا الجينات !!.. أوالجينات اليتيمة أو الجانك دي إن إيه الغير مرغوب فيه .. والكثير من الحمض النووي المعدوم الهدف والوظيفة !!.. وهو ما يهدم بأكمله فكرة التصميم الذكي !!!.. (والكلام من 1994م) :
- The human genome is littered with pseudogenes, gene fragments, orphaned genes, junk DNA, and so many pointless DNA sequences that it cannot be attributed to anything that resembles intelligent design
Biologist Kenneth Miller, Brown University - 1994
وهذا رابع يقول : أن ما يقارب الـ 45% من الجينوم البشري : ما هو إلا بقايا وحطام جينات لا فائدة منها ولا وظيفة !!!.. (والكلام من 2006م) :
Roughly 45 percent of the human genome [is] made up of genetic flotsam and jetsam
Biologist Francis Collins - 2006
وهذا خامس يفتري حتى (2010م) بتسمية الغالبية العظمى من متتابعات الحمض النووي الغير مشفرة بـ : الجانك دي إن إيه الغير ذات فائدة أو الغير مرغوب فيها :
Noncoding repetitive sequences – junk DNA- comprise the vast bulk of the human genome
Biologist John Avise, University of California - 2010
ومثل هذه الأقوال التي لا يعلم مدى سخافتها إلا المتخصصون :
والتي لا يعلم مدى تكبرها عن الحق وانحيازها التام للإلحاد : إلا العالمون :
فقد ظهرت العديد من الكتب المتخصصة لفضح افتراءاتهم وتضليلهم للعامة ...
أذكر منها أشهرها منذ عام تقريبا ًكتاب :
THE MYTH OF JUNK DNA أو : خرافة الجانك دي إن أيه !!..
لكاتبه الدكتور :
جوناثان ويلز Jonathan Wells :
http://www.mythofjunkdna.com/
والكاتب باحث في علوم الأحياء .. وزميل في مركز العلوم والثقافة في معهد ديسكوفري في مدينة سياتل .. وحاصل على شهاداتي دكتوراه .. واحدة في البيولوجيا الخلوية والجزيئية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وواحدة في الدراسات الدينية من جامعة يال .. وهو من الذين واصلوا دراساتهم في علوم الأحياء فيما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وهو مشرف على مختبر طبي في فيرفيلد بولاية كاليفورنيا .. ويُدرس علم الأحياء في جامعة ولاية كاليفورنيا في هايوارد ..
وهذا رابط لعناوين دعايات الكتاب :
http://www.mythofjunkdna.com/news.php
يُـتبع إن شاء الله للرد على شبهة الريتروفيروس ..