التسميات

الأربعاء، 4 يوليو 2012

الرد على أحمد صبحي منصور .. البخاريون والقرآنيون !
وآسف لطول الرسالة : فهي تليق برئيس موقع أهل القرآن !

1)) مقالة ٌعارية ٌمِن الأسس العلمية .. والحق !..
2)) أحمد صبحي منصور : جهلٌٌ أم تدليس ؟!..
3)) أحمد صبحي القرآني : لا يعرف القرآن !!!!..
صفات الله .. الرسول والغيب (19 مثال) ..
4)) إنكار (أحمد صبحي) لشفاعة النبي والبشر !!...
5)) كلام (أحمد صبحي) عن عصمة الأنبياء ...
6)) (أحمد صبحي) وحقيقة حياة النبي في قبره ..
7)) (أحمد صبحي) وانتقاصه للنبي ...
8)) (أحمد صبحي) وصلاة السُـنن ..
9)) (أحمد صبحي) وصيغة التشهد في الصلاة !
10)) (أحمد صبحي) وصيغة الآذان للصلاة !!..
11)) (أحمد صبحي) والحج !!!...
12)) (أحمد صبحي) ومساواته بين النبي والمؤمنين !
13)) (أحمد صبحي) وخلطه بين التسبيح والصلاة على النبي !
14)) (أحمد صبحي) وإقراره الكفر ونفي الجهاد ...
---

1)) مقالة ٌعارية ٌمِن : الأسس العلمية .. والحق ..

أولا ً: التعري مِن الأسس العلمية في المقالة ...
كثيرا ًما تدعون في موقعكم (التمسك بأسس البحث العلمي)
وضرورة (التمسك بأسس البحث العلمي) .. وبالفعل :
لو أن أحد الباحثين تقدم ببحثٍ أو رسالة للعرض العلمي :
ثم استدل في رسالته بالكثير مِن الآراء والأقوال :
فإن لم يذكر المراجع والتخريج لكل هذه الآراء والأقوال :
لكان في نظر البحث العلمي :
غشاشا ًأو كاذبا ًأو مُدلسا ً!!!!!!!!!!!!!!.....
---
وقد قرأت مقالة (أحمد صبحي) كاملة ً:
فلم أجد فيها : تخريجا ًواحدا ًلما ساقه مِن استشهادات
على ضلال (البخاريين) في زعمه !!!!...
أي والله ............!
لم أجد كلمة ًواحدة ًمِثل : (رواه البخاري مثلا ًأو مسلم
أو الترمذي أو النسائي
) ........... إلخ
وهذه وحدها : نقيصة ٌيجب أن تلحق بالرجل أولا ً.....
ثم بكم جميعا ًإن لم تلفتوا نظره لهذا القبح العلمي في
الكتابة والاستشهاد .........
----
ثانيا ً: التعري مِن ابتغاء الحق في المقالة ...
حيث أن (أحمد صبحي) : (وكفارس) مِن فوارس (أهل
القرآن
) للذب عنه والمنافحة دونه :
كان يتوجب عليه أن يتوجه أولا ًبالطعن في : مَن يطعنون
في القرآن نفسه ويُحرفونه (كالأمريكان مثلا ًوالشيعة) !..
لا في التوجه بالطعن في : مَن يؤمنون به ويجلونه أصلا ً
كأهل السُـنة والجماعة !!!!!!....
---
ولن أذكر لكم مثلا ًكتاب (الفرقان الحق) الذي طبعه
ونشره الأمريكان (ولم يذكرهم أحمد صبحي بسوء) ...
ولكني سأذكر لكم : جانبا ًواحدا ًمِن تحريف (الشيعة
والرافضة
) للقرآن وآيات القرآن :
ثم أنتم على موقعكم الأغر : تحملونهم فوق الرؤوس :
وتترحمون على موتاهم بالتعازي والنعي :
لا لشيء :
إلا لأنهم يُشاركونكم الطعن في السُـنة وإنكارها !!!!!!!..
وأما علماء المسلمين الأجلاء :
فلا نصيب لهم عندكم : غير السب واللعن والطعن :
أحياءً وأمواتا ً: ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ....
------
1...
جاء في كتاب (الكافي) وهو عمدة مذهب الشيعة والرفض :
أن القرآن الكريم الذي نزل به (جبريل) عليه السلام هو :
(17.000) آية !!!!!!!!!!!!!!!!....
(الكافي في الأصول- كتاب فضل القرآن- باب النوادر-
صـ 634 جـ 2 طبعة طهران 1381هـ
) ...
---
أي ثلاثة أضعاف قرآننا الحالي تقريبا ً!!!!.. وبالطبع :
هم يُمهدون بتلك الفرية للطعن في أمانة الخلفاء والصحابة
في جمع القرآن الكريم : لكي يتسنى لهم الادعاء بعد ذلك
في وصاية وولاية (عليّ) وأبنائه مِن بعده : والتي أخفاها
الصحابة عمدا ًبزعمهم !!!!!!!!!!!!!!!!!.....
---
فهل أشار (أحمد صبحي منصور) في كتاباته العديدة :
ونيرانه التي يصبها جهلا ًعلى أهل السُـنة : هل أشار
لكل هذا مِن قريب ٍأو بعيد ؟!!...
---
2...
هل أشار إلى تحريفهم لآيات القرآن : وقولهم مثلا ً:
" ومَن يُطع الله ورسوله : في ولاية عليّ : والأئمة بعده :
فقد فاز فوزا ًعظيما
ً" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
(الكافي- الحُجة صـ 414 جـ 1 طبعة طهران) ..
3...
أو قولهم مثلا ً(لإعلاء شأن الكذب والنفاق والتقية التي
يُدمنونها لخداع العالم
) :
" يا أيها النبي : جاهد الكفار : بالمنافقين " !!!!!!!...
(الكاشي في تفسيره الصافي صـ 214 جـ 1 طبعة طهران)
4...
أو قولهم مثلا ً:
" ولقد عهدنا إلى آدم : مِن قبل كلماتٍ في : محمد وعلي
وفاطمة والحسن والحُسين والأئمة مِن ذريته : فنسي
" !
(الكافي في الأصول – كتاب الحُجة صـ 416 جـ 1 طهران)
5...
أو استبدالهم قول الله تعالى : " أن تكون أمة : هي أربى
مِن أمة
" : بقولهم :
" أن تكون أئمة : هي أزكى مِن أئمتكم " !!!!!!!!!!!...
(القمي في تفسيره صـ 389 جـ 1) ومثله (الكاشي) أيضا ً
في تفسيره (الصافي) في نفس الآية نقلا ًعن (الكافي) !!..
6...
" وإذ أخذ ربك مِن بني آدم مِن ظهورهم : ذريتهم ..
وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربكم ؟.. وأن محمدا ً
رسولي ؟.. وأن عليا ًأمير المؤمنين
" ؟؟!!!!!!!!!!..
(الكافي- كتاب الحُجة- باب النوادر صـ 412 جـ 1 طهران)
7...
" وإن كنتم في ريب ٍمِما نزلنا على عبدنا في عليّ : فأتوا
بسورةٍ مِن مثله
" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
(الكافي- كتاب الحُجة صـ 417 جـ 1 طهران)
8...
" سأل سائلٌ بعذاب ٍواقع : للكافرين بولاية عليّ : ليس
له دافع
" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
(الكافي- كتاب الحُجة صـ 422 جـ 1 طهران)
9...
" فأبى أكثر الناس بولاية عليّ : إلا كفورا ً" !!!!!!!..
و" قل الحق مِن ربكم في ولاية عليّ : فمَن شاء فليؤمِن :
ومَن شاء فليكفر : إنا أعتدنا للظالمين بآل محمد نارا ً
" !!
(الكافي صـ 425 جـ 1 طهران)
10...
" ولو أنهم فعلوا ما يُوعظون به في عليّ : لكان خيرا ًلهم "
(الكافي صـ 424 جـ 1 طهران)
11...
" يا أيها الذين أوتوا الكتاب : آمنوا بما نزلنا في عليّ :
نورا ًمبينا ً
" !!!!!!!!!!! (الكافي صـ 417 جـ 1 طهران)
12...
" بئسما اشتروا به أنفسهم : أن يكفروا بما أنزل الله في
عليّ بغيا ً
" !!! (الكافي صـ 417 جـ 1 طهران)
13...
" وقل اعملوا : فسيرى الله عملكم ورسوله والمأمونون "
!!!!!!!! (الكافي صـ 424 جـ 1 طهران)
14...
" يا أيها الناس : قد جاءكم الرسول بالحق مِن ربكم :
في ولاية عليّ !!.. فآمنوا خيرا ًلكم .. وإن تكفروا بولاية
عليّ .. فإن لله ما في السماوات والأرض
" !!!!!!!!!..
(الكافي صـ 424 جـ 1 طهران)
15...
" فبأي ألاء ربكما تكذبان : أبالنبي ؟ أم بالوصي " ؟!!!..
(الكافي صـ 217 جـ 1 طهران)
---
فهل علمتم الآن مدى (نزاهة) رئيس موقعكم في دفاعه
عن القرآن : حتى يترك أمثال هؤلاء ويغض طرفه عنهم :
ليذهب ليعقد مقارنة ًغراء بين (البخاريين والقرآنيين) :
في العقيدة والعبادة والمعاملات ........... إلخ
-------
2)) أحمد صبحي منصور : جهلٌٌ أم تدليس ؟!..

الأمر الثاني الغريب في رسالته .....
هو ذِكره لغرائب الآحاديث وأباطيلها : لينسبها لأهل
السُـنة ويدّعي إيماننا بها !!!!!....
وذلك لهدفٍ ظاهر ٍومفضوح : ألا وهو : الصد عن
أهل السُـنة والحديث : وتشويه صورتهم أمامكم !!!!..
---
تماما ًكمَن يذهب ليذكر لمجموعة مِن القوم : حادثة ًتم
فيها الغش في تفصيل الملابس .. وذلك ليُطالبهم بعدها :
بعدم لبس أي ملابس أبدا ًبعد اليوم !!!!...
أو يذكر لهم حادثة غش في مكيال اللبن : ثم يُطالبهم :
بعدم شرب اللبن أبدا ًبعد اليوم !!!!..
فهل مِن عاقل ٍينطلي عليه مثل هذا الخداع ؟!...
----
فعندما يطعن (القرآنيون) في آحاديثٍ بعينها : فإما أن
تكون هذه الآحاديث : مما استصعبتها عقولهم عن الفهم :
وتكبروا وتعالوا عن سؤال أهل العلم والذكر : ليفسرونها
لهم : فضلوا وأضلوا وقالوا في دين الله بغير علم !!!..
وإما :
أن تكون آحاديث مكذوبة ًأصلا ً: قد نص علماء السُـنة
على كذبها ووضعها !!!!...
---
فأما النوع الأول مِن الطعونات : فأنا أرد عليه تباعا ً:
وما زال أمامي مِنه الكثير إن شاء الله .....
---
وأما النوع الثاني مِن الطعونات : فلن أجد مثالا ًله : خيرا ً
مما ساقه (أحمد صبحي منصور) نفسه في مقاله المذكور :
ينسبه زورا ًوبهتانا ًلأهل السُـنة : ويدّعي إيمانهم به :
وهو يعلم أن أهل السُـنة مِن مثل هذه الآحاديث براء !!..
وإنما مَن يؤمِن بها هم جهلة الصوفية : مع الذين غالوا
في شخص النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم :
فقال بعضهم أنه مخلوقٌ مِن نور !!.. وذهب الآخر أنه
لم يكن له ظل !!!.. والثالث بأن وجهه كان يُنير الغرفة
المظلمة !!.. والرابع بأن الصحابة كانوا يتبركون ببوله !
والخامس بأنه لم يكن يحتلم !.. وشط آخرون فجعلوه قطبا ً
ثانيا ًلهذا الوجود والعالم !!..............................
---
ملحوظة هامة :
البخاريون (وعلى حد التسمية الجاهلة لأحمد صبحي
منصور
) : يؤمنون بقول النبي الذي جاء في البخاري
ومسلم : عن (عمر) رضي الله عنه قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تطروني
(أي تبالغوا في مدحي وذِكري) : كما أطرت النصارى
ابن مريم .. فإنما أنا عبده .. فقولوا : عبد الله ورسوله
"
فهل ذكر ذلك الحديث : (أحمد صبحي) في بحثه العلمي
النزيه (ولاحظوا أن الحديث : هو بالفعل في البخاري
وغيره : في حين أن الآحاديث التي ذكرها أحمد صبحي :
ليست في البخاري ولا حتى مسلم كما سنرى الآن
) ..
--------
1...
فأما الحديث الأول الذي استشهد به (أحمد صبحي) على
ضلال (البخاريين) في العقيدة ومغالاتهم في النبي هو :
" أول مَن خلق الله : نور نبيك يا جابر "
والحديث برغم شهرته بين الصوفية وبعض شيوخ النقل
عن جهل : إلا أنه ليس له أصل في كتب السُـنة ولا سند !
قال عنه الشيخ (أبو الفيض أحمد الغماري) في كتابه :
(المُغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير) :
" هو حديث موضوع : لو ذ ُكر بتمامه : ما شك الواقف
عليه في وضعه !.. حيث تقع بقيته في ورقتين مِن الحجم
الكبير : وتشتمل على لغة ركيكة ومعان ٍمُنكرة
" !!!..
ويعني باللغة الركيكة مثلا ًقوله : أول مَن خلق الله : والتي
صوابها : أول ما خلق الله .. ويعني بالمعاني المُنكرة :
أي في العقيدة : مثل ادّعاء النورانية وخلق السماوات
والأرض وسائر المخلوقات مِنها .............. إلخ

وقد سُـئل عنه الإمام (السيوطي) كما في كتاب (الحاوي
للفتاوي 1/323
) فقال :
" الحديث المذكور في السؤال : ليس له سند يُعتمد عليه !
فالحديث : ليس له أصلٌ في كتب السُـنة المعروفة
" فضلا ً
عن أن ينسبه أحمد صبحي إلى البخاريين وأهل السُـنة !!
وقد أشار إلى ذلك الشيخ (الألباني) أيضا ًرحمه الله في
تعليقه على حديث : " خــُلقت الملائكة مِن نور .. وخــُلق
إبليس مِن نار السموم .. وخــُلق آدم مِما قد وُصف لكم
"
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (1/458) ..
حيث قال أن هذا الحديث الصحيح الصريح : يُبطل كل
الموضوعات الصوفية وغيرها في خلق النبي مِن نور ..
----
2...
وأما الحديث الثاني الذي يذكره (أحمد صبحي منصور) :
فهو " كنت نبيا ً: وآدم بين الماء والطين .. وكنت نبيا ً:
وآدم لا ماء ولا طين
" .. وبداية ً: حتى لو صح الحديث :
فهو لا يقدح في عقيدة المسلم !.. لأن معناه ساعتها
سيكون : إثبات احتواء أم الكتاب عند الله تعالى على
كل شيء : حتى قبل خلق الأشياء !!.. وقد ورد في
ذلك الكثير مِن الآيات والأحاديث الصحيحة .. مثل قول
الله تعالى : " ما أصاب مِن مصيبةٍ في الأرض : ولا
في أنفسكم : إلا في كتابٍ : مِن قبل أن نبرأها : إن
ذلك على الله يسير
" الحديد 22 ..
ومع ذلك (ولكي يستريح أحمد صبحي منصور) :
فحديث : " كنت نبيا ً: وآدم بين الماء والطين "
هو حديث (( موضوع )) : أي : لم يقله النبي !!!..
وهو في سلسلة الآحاديث الضعيفة والموضوعة
للألباني (1/302) .. وأزيدكم : أن حديثا ًآخرا ًأيضا ً
بنفس المعنى : هو (( ضعيف )) .. وهو :
" إني عند الله في أم الكتاب : لخاتم النبيين : وآدم
مُجندلٌ في طينته
" .. وهو في سلسلة الآحاديث
الضعيفة والموضوعة أيضا ًللألباني (5/2085) ..
فهو ضعيف السند : وإن كان معناه صحيحا ًكسابقه
كما أوضحت لكم .......
----
3...
وأما مقولة أن النبي هو : " نور عرش الله " :
فلم ترد أصلا ًفي حديث : لا ضعيف ولا موضوع ولا
غيره !... وإنما هي مِن مقولات بعض جهلة الصوفية !
وهذا هو الجهل في الظلام الذي حدثتكم عنه في رسالتي
الأولى لكم : أنكم تقوقعتم على أنفسكم في موقعكم على
النت : تقولون ما تشاءون مِن غير أن تسمحوا لحوار
الحق حتى أن يتواجد بينكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
---------
3)) أحمد صبحي القرآني : لا يعرف القرآن !!..

زملائي المخدوعون : بعد أكثر مِن عشرين رسالة بيني
وبينكم : لم أزدد في كل يوم ٍإلا يقينا ًبأنكم : أبعد الناس
عن فهم وتدبر القرآن الكريم
: وليس كما تدّعون !!!...
ولعلي أقوم بتجميع كل ردودي عليكم في هذا الشأن :
لأعرضها لكم في رسالةٍ مستقلةٍ بإذن الله تعالى :
لعلكم تتذكرون بها أنكم ما زال أمامكم الكثير والكثير :
عن المكانة التي وضعتم أنفسكم فيها :
تستشهدون خطأ ًبالقرآن !!.. وتستقطعون مِن آياته
ما وافق هواكم
 وبغير علم .........!
------
والآن : بين أيدينا رئيس موقعكم نفسه : وحامل
لواء (القرآنيين) الحالي : والذي تتسابق لشهرته وإعلان
ظهوره : كبريات المؤسسات اليهودية العالمية للطعن
في الإسلام
: تماما ًكما تسابقوا مِن قبل على (محمد
عبده
) و(الأفغاني) و(طه حسين) و(أبي رية) !!!...
-------
1...
صفات الله تعالى الحسنى ...


وهي أول شغب (كلامي) يثيره (أحمد صبحي) في
رسالته : ليس له موقع ٌمِن الإعراب كما قلت لكم مِن
قبل ....
إذ أن أهل السُـنة والجماعة : ينسبون ويصفون الله
تعالى بما نسب به ووصف به نفسه في القرآن : أو في
سُـنة نبيه : ولا يزيدون عليه .. وكل ذلك في إطار قوله
تعالى : " ليس كمثله شيء " ...
وقد تتشابه بعض صفاته عز وجل مع بعض صفات
الإنسان : لفظا ًمع الفارق الذي لا يعلمه إلا الله .....
فكما وصف الله تعالى نفسه بأنه : " سميع ٌبصير "
فقد وصف الإنسان أيضا ًبذلك :
" إنا خلقنا الإنسان مِن نطفةٍ أمشاج : نبتليه .. فجعلناه :
سميعا ًبصيرا
ً" الإنسان 2 ..
وكما وصف الله تعالى لنفسه بأنه : " رؤوفٌ رحيم " ..
فقد وصف نبيه (محمدا ً) أيضا ًبذلك في قوله :
" بالمؤمنين : رؤوفٌ رحيم " التوبة 128 .........
وكما وصف نفسه بـ " الحي " : فقال أيضا ًعن غيره :
" يُخرج الحي مِن الميت " !!.. وكما وصف نفسه
بـ " العظيم " .. فقد وصف غيره أيضا ًبذلك :
" ولها عرشٌ عظيم " !!.. وكذلك ذكر لنفسه يدا ً:
" يد الله فوق أيديهم " .. وذكر عينا ً: " إنك بأعيننا "
" ولتصنع على عيني " إلى غير ذلك مِن آيات :
الاستواء على العرش والمكر بالماكرين .. وآحاديث
إثبات الأصابع والضحك لله تعالى في السُـنة :
وكل ذلك يُسلِـم به أهل السُـنة والجماعة كما قلت لكم :
بلا تشبيه ولا تكييف ولا تأويل ولا تعطيل ولا نفي :
ولكن تحت قول الله تعالى :
" ليس كمثله شيء " ....
-------
2...
عِلم رسول الله (محمد) للغيب .....

وأما الشغب الثاني الذي يدل على انفكاك عقولكم
في تدبركم المزعوم للقرآن :
فهو قولكم أن رسول الله تعالى : لا يعلم الغيب أبدا ً!
فتعالوا ندرس تلك الشبهة معا ًلتكرارها في موقعكم !
---
بداية ًَ: يذكر (أحمد صبحي) أن هناك بعض الرسل الذين
أعلمهم الله تعالى بعض الغيب (ولاحظوا كلمة بعض) !
فذكر معرفة (يوسف) عليه السلام للطعام : قبل أن يأتي
أصحابه !!.. ومعرفة (عيسى) عليه السلام لبعض
الطعام : المُدخر في البيوت والذي لم يُؤكل أو يأتي بعد !
---
وأسأل : هل اطلاع بعض الرسل على (بعض) الغيب :
هل يكون ذلك مُسوغا ًلوصفهم بأنهم : يعلمون (الغيب)
هكذا بعمومه ؟!!...
أم أن عدم معرفة الغيب هي الأصل : والمُستثنى مِنها
هو ما يُطلع الله تعالى عليه بعض خلقه ورسله ؟!!!..
" ولا يُحيطون بشيءٍ مِن علمه : إلا بما شاء" آية الكرسي
" عالم الغيب : فلا يُظهر على غيبه أحدا ً: إلا مَن
ارتضى مِن رسول : فإنه يسلك مِن بين يديه ومِن خلفه
رصدا ً
" الجن 26 ...
---
وهنا نأتي للتلاعب في الألفاظ الذي يُجيده كل صاحب
هوى .. فكما يصف (أحمد صبحي) النبي بأنه : لا
يعرف الغيب : فكذلك أيضا ًنقول أن (يوسف) و(عيسى)
عليهما السلام : لا يعلمان الغيب أيضا ً ! لأنهما لو يعلمان
الغيب " لاستكثرا مِن الخير : وما مسهما السوء " !
وقد مسهما السوء بالفعل كما هو معروفٌ مِن قصتيهما !
---
فنفي معرفة الغيب عن أي مخلوق : تعني الغيب المطلق
وأما معرفة الغيب لرسول : فإنما نعني به فقط :
ذاك الغيب الجزئي والمحدود الذي يُطلعه الله عليه ....
---
ومِن هنا : فما أغرب ادعاءاتكم وأضعف إيمانكم بنبيكم :
حينما تنكرون عليه معرفة بعض الغيب بإذن ربه :
في حين أنكم قد تــُسلمون بذلك لغيره إذا فعله !!!..
وما رجم المشعوذين والكهنة والسحرة و(نستراداموس)
بالغيب مِنكم ببعيد !!.. والذي قد يُصيب بالفعل أحيانا ًكما
أوضح لنا ذلك النبي نفسه صلى الله عليه وسلم !!!...
ففي البخاري ومسلم عن (عائشة) رضي الله عنها قالت :
" سأل أناسٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان !
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنهم ليسوا
بشيء !.. قالوا : يا رسول الله : فإنهم يُحدثون أحيانا ً
بالشيء يكون حقا ً!!.. فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : تلك الكلمة مِن الحق : يخطفها الجني : فيقرها في
أذن وليه
(وهو الساحر الذي يتعامل معه) قر الدجاجة :
فيخلطون فيها أكثر مِن مائة كذبة
(أي لكي تنطلي على
الناس) " وفي رواية أخرى عند البخاري :
" إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب .. فتذكر الأمر
قــُضي في السماء .. فتسترق الشياطين السمع !.. فتوحيه
إلى الكهان : فيكذبون معها مائة كذبة مِن عند أنفسهم
"
---
ولذلك : فقد كانت العلامة التي عرف بها الجن : أن شيئا ً
كونيا ًهاما ًقد حدث (وهو بدء نزول الوحي والقرآن) :
هو انقطاع خبر السماء عنهم (لكي لا يختلط الوحي
بغيره : أو يتعدى عليه السحرة بمعرفته قبل نزوله
) ..
وهو ما حكاه الله تعالى بالفعل عن الجن على لسانهم :
" وأنا لمسنا السماء : فوجدناها مُلئت حرسا ًشديدا ً
وشهبا ً!!.. وأنا كنا نقعد مِنها مقاعد للسمع : فمن
يستمع الآن : يجد له شهابا ًرصدا ً
" الجن 8- 9 ..
------
والآن : نأتي للمثل المصري القائل :
" الماء : يُكذب الغطاس " !!!!....
---
فعن مشاهداتي الشخصية (وغيري الكثير مِمَن هم
أفضل مِني مِن طلبة العلم والشيوخ والعلماء
) : فقد
علمنا أن هناك خلقا ًلله تعالى صالحين بالفعل : قد يُلهمهم
بعض أمور الغيب : ويُحدثون بها .. ومنها على سبيل
المثال : الرؤيا الصالحة التي تتحقق كما رؤيت : أو
تقع تماما ًكما تم تأويلها !!!!......
وهي قول الله تعالى : " لهم البشرى في الحياة الدنيا "
وقول (عائشة) رضي الله عنها عن النبي في الصحيح :
" أن أول أمره كان الرؤيا الصالحة تقع مثل فلق الصبح "
وهي ما تبقى بعد النبوة في الناس كما روى البخاري
ومسلم وغيرهما .......
والسؤال : هل نؤمِن بذلك كله للناس الصالحين وغيرهم :
وننفيها عن نبي الله (محمد) صلى الله عليه وسلم ؟!..
---
وأما (عالميا ً) .. فكلنا يعرف : نبوءة القرآن الكريم
بانتصار الروم على الفرس مِن بعد غلبهم : في أقل
مِن عشر سنين !!.. فتلك النبوءة التي لم يتوقعها أي
أحد لصعوبتها وقتها : حتى الرومان أنفسهم !!!!...
يقول المؤرخ (إدوارد جيبون) في كتابه :
(تاريخ سقوط وانحسار الإمبراطورية الرومانية)
The history of decline and fall of the Roman Empire ,by Empire 
by Edward Gibbon
وبعدما أفرد الحديث عن انحدار الدولة الرومانية المهزومة
في ذلك الوقت (في الجزء الخامس بدءا ًمِن صـ 73 : 77):
يقول (ولاحظوا معي محاولته الخفية لتهوينه مِن شأن الإسلام)
" ومحمد الذي جلس في الشرق على حاشية الإمبراطوريتين
العظيمتين : طار فرحا ًمما سمع عن تصارع الإمبراطوريتين
وقتالهما .. وجرؤ في إبّان الفتوحات الفارسية وبلوغها القمة :
أن يتنبأ بأن الغلبة : تكون لراية الروم بعد بضع سنين !!..
وفي ذلك الوقت : حين ساق الرجل هذه النبوءة
(يقصد في
القرآن) : لم تكن أية نبوءة أبعد منها وقوعا ً!!!..
لأن الأعوام الإثني عشر الأولى مِن حكومة هرقل :
كانت تؤكد على نهاية الإمبراطورية الرومانية الوشيكة
"
---------
إلى هنا :
وقد يكون بعضكم قد قرأ عن الإعجاز الغيبي للقرآن في هذه
النبوءة : وشهادة المؤرخ (جيبون) بنفسه لها منذ قرون !
وأما الذي لا تعرفونه :
فهو أنه عندما أرسل النبي برسالة الإسلام لملك البحرين
التابع للفرس : والذي أرسلها بدوره لكسرى : فمزقها
كسرى : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مزق الله مُلكه " : فكان !!!!!....
يقول (إدوارد جيبون) قبل القطعة التي سقتها لكم سابقا ً:
" وعندما أتم الإمبراطور الفارسي نصره على الروم :
وصلته رسالة مِن مواطن خامل الذكر مِن
" مكة " :
دعاه فيها إلى الإيمان بمحمد : رسول الله .. ولكنه رفض
هذه الدعوة .. ومزق الرسالة ..
وعندما بلغ هذا الخبر رسول العرب قال : سوف يمزق الله
دولته تمزيقا ً: وسوف يقضي على قوته
" !!..
(وقد حسن الألباني الخبر في تعليقه على كتاب فقه السيرة
للغزالي رحمهما الله
) ..
---
والسؤال : هل يبلغ بالغرب الكافر : أن يعرفوا الإعجاز
الغيبي للنبي (محمد) : في حين أننا نرى مِن بيننا :
مَن يُنكرون ذلك للأسف !!!!!!....
---
وإذا أفردت لكم إعجاز النبي الغيبي لِما وقع مِن أحداث
في المائة الأولى فقط مِن بعد مماته : لقلتم أن هذا هو
مِن وضع رجال الحديث وتلفيقهم (وشكرا ًمُسبقا ًلحسن
ظنكم بعلماء الأمة وأمنائها
) !.. وإذا ذكرت لكم أحداث
نهاية العالم التي أخبر بها النبي : مِن الحرب الكبرى
وظهور المهدي وفتح روما وظهور الدجال ونزول
(عيسى) عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج وشروق
الشمس مِن مغربها والريح والدابة والخسف والقذف
والمسخ وخروج نار اليمن تسوق الناس إلى الحشر :
لقلتم أن هذا كله لم يقع بعد ....
ولذلك :
فسوف أقتصر على بعض الغيبيات التي لا علاقة لها
بالقرون الأولى
: والتي وقعت بالفعل : أو أثبتها العلم
الحديث كما هي حتى الآن .. ودونها علماء الحديث منذ قرون !

----
1...
الأذكار النبوية والتحصينات والرُقى الشرعية :
وهي للحماية مِن الحسد والجن : ولي شخصيا ًفي ذلك
تجارب بنفسي .. وتجارب لعلماء المسلمين مِن القديم :
ومرورا ًبـ (ابن تيمية) و(ابن القيم) : وحتى الآن ....
حيث يتم فيها علاج المسحور أو الملبوس أو الممسوس
بالقرآن الكريم : وبالأذكار والرقى الشرعية .........
لا بالخزعبلات والتقرب مِن السحرة والمشعوذين ...
2...
ذِكر قتال (التتار) و(المغول) في القرن السابع الهجري !
" لا تقوم الساعة : حتى تقاتلوا قوما ً: نعالهم الشـَعر (حيث
يلبسون الأشعار والوبر مِن البرودة) .. وحتى تقاتلوا الترك :
(والترك هم أصل المغول والتتار الأسيوي) : صغار الأعين :
حُمر الوجوه : ذلف الأنوف : كأن وجوههم المِجان المُطرقة
"
أي وجوههم دائرية كتروس الحرب وعيونهم ضيقة ووجوههم
تعلوها الحُمرة المشهورة بمن يعيشون في الصقيع ...
والحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن
ماجة والنسائي بألفاظٍ متقاربة وصححهم الألباني ...
3...
ذِكر براكين الحجاز : والنار التي يصل ضوؤها للشام !
وقد ذكرتها لكم مِن قبل في رسالة مستقلة بالصور ..
وقد وقعت أيضا ًفي القرن السابع الهجري !!!...
(ملحوظة : يمكنكم مراجعة كل ما أذكره لكم بالتفصيل
والصور والتواريخ : على موقع الإعجاز العلمي
) ...
4...
ذِكر فتح القسطنطينية (إسلام بولإسطنبول حاليا ً)
ووقع ذلك في بداية القرن التاسع الهجري !!!!....
ونحن في انتظار الجزء الثاني مِن النبوءة النبوية (وهو
فتح روما مدينة الفاتيكان
) : والذي سيقع حتما ًبإذن الله
تعالى بعد ظهور المهدي عليه السلام : والحديث سقته
لكم مِن قبل عن (عمرو بن العاص) رضي الله عنه ..
5...
ذِكر افتراق الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة !..
" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة .. فواحدة في
الجنة
(أي التي اتبعت أنبيائها وكتب ربها وبغير تحريف)
وسبعين في النار ! وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين
فرقة .. فواحدة في الجنة
(أي التي اتبعت التوحيد والإنجيل
والمسيح عليه السلام والحواريين ولم يُغالوا فيهم) وإحدى
وسبعين في النار ! والذي نفسي بيده : لتفترقن أمتي على
ثلاثٍ وسبعين فرقة : فواحدة في الجنة : وثنتين وسبعين
في النار .. قيل يا رسول الله : مَن هم ؟.. قال :
هم الجماعة
"
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (3/1492) ..
وفي رواية : " ما أنا عليه وأصحابي " ..
صحيح الجامع الصغير للألباني (2/5343) ..
والحديث إذا تفكرنا فيه : وفي وقت العزة الذي قيل فيه :
لتعجبنا أشد العجب مِن صدق كلام النبي الذي لا ينطق
عن الهوى !!.. ففرق الإسلام تشعبت شرقا ًوغربا ًمِن
الهند والصين : وحتى أمريكا !!!!...
6...
ذِكر اتباع الأمة لليهود والنصارى وتقليدهم ...
وفي ذلك آحاديث كثيرة .. مِنها قوله صلى الله عليه وسلم :
" لتتبعن سَـنن (أي طـُرق وتقليد) مَن قبلكم : شبرا ًبشبر !
وذراعا ًبذراع !.. حتى لو دخلوا جحر ضب (والضب حيوان
صحراوي صغير) : تبعتموهم (أي كناية عن قوة الاتباع
والتقليد : حتى فيما لا يُصدق أو مما لا فائدة فيه والضار)
قيل : يا رسول الله : اليهود والنصارى ؟! قال : فمن ؟!"
أي : فمَن غيرهم ؟!!!!..
والحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....
وفي رواية حسنها الألباني عند الترمذي :
" حتى إن كان منهم مَن أتى أمه علانية ً(أي أمام الناس) :
لكان في أمتي مَن يصنع ذلك " !!!!..
وأقول :
والله : إن كان هذا الحديث لكافي لتصديق رسول الله صلى
الله عليه وسلم !.. فالناظر لانجراف أمتنا وشبابنا وقنواتنا
الفضائية الفاجرة وبرامجنا الفاسقة الآن : في تقليد كل
مُخلفات الغرب الكافر
: مِن زنا وفجور وفواحش وكاميرا
خفية عارية .. وكذب وإشاعات إخبارية .. وظلم سياسي
واجتماعي .. واتباع الدين في غالبه للسياسة .. وتيسير
البغاء .. وانتشار زنا المحارم الذي بدأ يتفشى نتيجة ما
يشاهده الناس على النت والدش وغيره : ليقول :
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم !
7...
ذِكر الشرطة الظالمة والنساء الكاسيات العاريات !..
" صِنفان من أمتي (وفي رواية : مِن أهل النار) لم أرهما
(أي لم يظهرا بعد) : قومٌ معهم سياط كأذناب البقر :
يضربون بها الناس .. ونساءٌ كاسيات عاريات
(أي برغم
ارتدائهن لملابس : إلا أنها تـُظهر تفاصيل أجسادهن) !
مُميلات
(أي لغيرهن) مائلات (أي لأنفسهن) ! رؤوسهن :
كأسنمة البخت
(أي الجــِمال) المائلة ! لا يدخلن الجنة :
ولا يجدن ريحها ! وإن ريحها لتوجد مِن مسيرة كذا وكذا
"
والحديث رواه مسلم وغيره .....
والناظر في أحوال النساء (محليا ًوعالميا ً) : ليعرف
صدق الخبر والنبوءة !!!!!!!!!....
8...
ذِكر ما يحدث في غزة وفلسطين الآن !..
" لا تزال طائفة من أمتي : على الدين ظاهرين ..
لعدوهم قاهرين .. لا يضرهم مَن خالفهم :
إلا ما أصابهم من لأواء
(أي الفقر وشدة الحاجة : وهو
بالضبط ما يحدث لهم الآن مِن حصار ٍخانق) : حتى يأتيهم
أمر الله وهم كذلك .. قالوا : وأين هم ؟.. قال :
ببيت المقدس .. وأكناف بيت المقدس
" !!!.. 
رواه عبد الله بن الإمام أحمد في (المسند) عن أبي أمامة
مرفوعاً.. ورواه الطبراني في (الكبير) ..
وعن مرة البهزي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا تزال طائفة على الحق :
ظاهرين على من ناوأهم .. وهم كالإناء بين الأكلة :
حتى يأتي أمر الله وهم كذلك .. قلنا : يا رسول الله :
وأين هم ؟.. قال : بأكناف بيت المقدس
" ..
رواه الطبرانى ..
وهذا مِن جهة الحرب والجهاد والقتال .. وأما مِن جهة
صحة الدين والعقيدة على مذهب أهل السُـنة والجماعة :
فقد روى مسلم وغيره :
" لا تزال طائفة من أمتي : ظاهرين على الحق ..
لا يضرهم من خذلهم : حتى يأتي أمر الله وهم كذلك
" ..
9...
ذِكر التطاول في البنيان لرعاة البقر والماشية !
" إذا رأيت الأمة (أي المملوكة) : ولدت ربتها أو ربها !
(كناية عن فشو عقوق الأبناء حتى ليكونوا كالسادة لآبائهم)
ورأيت أصحاب الشاء : يتطاولون في البنيان (وانظروا
لدبي الإمارات والسعودية والكويت وقطر) : ورأيت
الحُفاة الجياع العالة : كانوا رؤوس الناس
(ولله في خلقه
شئون : وفتوحات الزراعة والبترول نقلت الكثيرين مِن
حال ٍإلى حال !) : فذلك مِن معالم الساعة وأشراطها " !!..
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (3/1345) ..
(ملحوظة : سأكتفي بتخريج الآحاديث مِن كتاب سلسلة
الآحاديث الصحيحة للألباني لعدم التطويل عليكم
)
10...
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم : كما تداعى الأكلة إلى
قصعتها ! فقال قائلٌ : ومِن قِلة نحن يومئذ ؟!.. قال : بل
أنتم يومئذٍ كثير !.. ولكنكم غثاء : كغثاء السيل !.. ولينزعن
الله مِن صدور عدوكم المهابة منكم !.. وليقذفن الله في
قلوبكم الوَهن !.. فقال قائلٌ : يا رسول الله : وما الوَهن ؟!
قال : حب الدنيا .. وكراهية الموت
" !!..
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (2/958) ..
وصدق رسول الله الذي أطلعه الله تعالى على حال أمتنا
المؤسف اليوم !.. البوسنة والهرسك والصومال ونيجريا
وأفغانستان والشيشان والعراق وفلسطين والفلبين
وغيرهم !
11...
" لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا ًوأنهارا ً"
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (1/6) ..
وقد أثبتت أحدث صور الأقمار الصناعية المُتخللة للتربة
والدراسات الجيولوجية : أن أرض الجزيرة الصحراء
القاحلة : كانت تجري فيها الأنهار فيما مضى بالفعل وستعود !..
12...
" بادروا بالأعمال خصالا ًستا ً: إمرة (أي رئاسة) السفهاء !
وكثرة الشـُرط
(أي الشرطة) ! وقطيعة الرحم (واقرأوا الصحف
والحوادث وانظروا أخبار الناس مِن حولكم) ! وبيع الحُكم !
واستخفافا ًبالدم ! ونشوا ً
(جمع نشوان بالغناء ونحوه) :
يتخذون القرآن مزامير ! يُقدمون الرجل : ليس بأفقههم !
ولا أعلمهم ! ما يُقدمونه : إلا ليُغنيهم
(أي القرآن) " !!!....
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (2/979) ..
13...
" إن بين يدي الساعة : تسليم الخاصة ! وفشو التجارة !
(أي الاقتصاد العالمي) حتى تعين المرأة زوجها على التجارة !
(وانظروا لتخلل المرأة الآن في كل شيء) ! وقطع الأرحام !
وشهادة الزور
(ما أرخصها في ذلك العصر) ! وكتمان شهادة
الحق !
(إما خوفا ًأو رياءً ونفاقا ً) ! وظهور القلم (كناية
عن الإعلام المقروء صحفا ًومجلات ونت وكتب وغيره) "
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (2/647) ..
14...
" إن بين يدي الساعة الهرج .. قالوا : وما الهرج ؟!.. قال :
القتل .. إنه ليس بقتلكم المشركين ! ولكن : قتل بعضكم بعضا ً!
حتى يقتل الرجل جاره ! ويقتل أخاه ! ويقتل عمه ! ويقتل
ابن عمه !.. قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟!.. قال : إنه لتنزع
عقول أهل ذلك الزمان !.. ويُخلف له هباءٌ مِن الناس :
يحسب أكثرهم أنهم على شيء : وليسوا على شيء
" !!..
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (4/1682) ..
15...
" إن بين يدي الساعة : سنين خداعة !!.. يُصدق فيها
الكاذب ! ويُكذب فيها الصادق ! ويُؤتمن فيها الخائن !
ويُخون فيها الأمين ! وينطق فيها الرويبضة !.. قيل : وما
الرويبضة ؟!.. قال : المرء التافه : يتكلم في أمر العامة
"
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (5/2253) ..
16...
" بين يدي الساعة : يظهر (أي يتفشى) الربا (وانظروا
لانتشار البنوك في العالم حتى الإسلامي) ! والزنا (وانظروا
لقنوات ومجلات الدعارة والعُري والمجون حتى في بلادنا) !
والخمر
(وانظروا لتغلغله في بلادنا فضلا ًعن العالم) "
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (7/2/3415) ..
17...
" إن بين يدي الساعة لأياما ً: ينزل فيها الجهل (أي الديني
وما أكثره في هذا الزمان) ! ويُرفع فيها العلم (بموت العلماء
الربانيين وقلتهم) ويكثر فيها الهرج (القتل بلسان الحبشة) "
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (7/3/3522) ..
18...
" بين يدي الساعة : دجالين كذابين : قريبا ًمِن ثلاثين :
كلهم يزعم أنه نبي
" !!!!... أقول :

انظروا للنصيرية والبهائية والدروز والقاديانية إلخ
سلسلة الآحاديث الصحيحة للألباني (4/1683) ..
19...
" إنها (أي الساعة) لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات :
فذكر الدخان .. والدجال .. والدابة .. وطلوع الشمس مِن
مغربها .. ونزول عيسى ابن مريم .. ويأجوج ومأجوج ..
وثلاثة خسوف : خسفٌ بالمشرق .. وخسفٌ بالمغرب ..
وخسفٌ بجزيرة العرب .. وآخر ذلك : نار تخرج مِن اليمن :
تطرد الناس إلى محشرهم
" ... رواه مسلم ..
وفي رواية له أكثر تفصيلا ً:
" نارٌ تخرج مِن قعر عدن : تــُرحِل الناس " !!!...
وعند أبي داود :
" وآخر ذلك نار تخرج مِن اليمن : مِن قعر عدن : تسوق
الناس إلى المحشر
" !!...
والإعجاز : هو أن مدينة عدن أصلا ً: ما هي إلا فوهة
بركان
: هي الأضخم في العالم !!!.. حيث تفجرت في
الماضي البعيد .. ثم سكن الناس سطحها المُقعر !.. ولم
يعرف أحدٌ بهذه الحقيقة : إلا بعد ظهور الطيران !..
فشاهد الإنجليز المدينة مِن أعلى : فسموها (Kraytar)
أي مدينة : (فوهة البركان) !!!!... فكيف علِم النبي
بذلك ؟! وهو الذي لم يُعرف إلا حديثا ً؟؟؟؟!!!!!....
----
هذا غير عشرات النبوءات الغيبية الأخرى ! وغير عشرات
الإعجازات العلمية الكثيرة التي أشار إليها النبي في كلامه
مِثل : إشارته لمركز الإبصار في القفا والانتباه واليقظة ..
ومِثل إشارته للبرق وارتداده في لمح البصر .. وإشارته
لمباديء وأسس علم الوراثة .. وإشارته لمراحل الجنين
وتكونه بالأيام
 .. ووصفه للداء والدواء في جناح الذبابة .. إلخ
---
فهل نستعجب بعد ذلك مِن تقاتل أمريكا وإيران وتركيا على
خيرات العراق : حيث أنهم : (( يُصدقون )) قول النبي
الذي تــُنكرونه أنتم :
" لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل ٍمِن ذهب :
يقتتل الناس عليه : فيُقتل مِن كل مائة : تسعة وتسعون !
فيقول كل رجل ٍمنهم : لعلي أكون أنا أنجو
" !!!!...
رواه البخاري ومسلم ..........
وفي رواية عند أبي داود والترمذي :
" فمَن حضره : فلا يأخذ منه شيئا ً" !!!...
فهل هو ذهبٌ حقيقي في انتظار نبوءة النبي ؟!!!!..
أم هو (الذهب الأسود) الذي تتنعم به أمريكا وحلفاؤها الآن ؟
-------------
4)) إنكار (أحمد صبحي) لشفاعة النبي والبشر !!...

وهو إنكارٌ مردودٌ عليه كما سترون الآن بإذن الله أيضا ً!
حيث يقول بعد أن أثبت في زعمه : تأليه البخاريين للنبي :
وأسطورة ادعائهم معرفة النبي للغيب :
(ولاحظوا معي كيف سيقول أن الشفاعة لإخراج أحد الخلق
مِن النار : تتعارض مع عدل الله : ثم هو يُثبتها للملائكة
) !
" ومِن تلك الأساطير الغيبية : أسندوا له التحكم فى يوم
الدين !.. أى أن الله تعالى يأمر بإدخال أحد مِن البشر إلى
النار : فيتدخل محمد
(هكذا يقولها أحمد صبحي القرآني :
بلا صلاةٍ ولا سلام ٍ: ولا حتى كلمة نبي ولا رسول :
والله تعالى يقول في قرآنه : لا تجعلوا دعاء الرسول
بينكم : كدعاء بعضكم بعضا ً! النور 63 فياله مِن أدب !)
ويتشفع فيه (أي يتشفع النبي في إخراج مؤمن ٍمِن النار) :
ويستطيع بنفوذه : أن يجعل الله تعالى يُبدل القول !..

(لماذا لم يقل أحمد صبحي هذا الكلام في السطور التالية
في إثباته شفاعة الملائكة كما سنرى الآن ؟؟! عجيب)
أى يُصبح محمد (هكذا بلا أدب كعادته) : هو مالك يوم
الدين الحقيقى !.. وليس الله تعالى !.. لأنهم جعلوا محمدا

(أيضا ًشكرا ًللأدب الجم) : صاحب الكلمة الأخيرة : التى لا
مُعقب لها !.. 
ويُنكر القرآنيون أسطورة شفاعة البشر : والتى تتناقض
مع 150 أية قرآنية !.. وتتنافى مع عدالة الله تعالى يوم
القيامة
(والآن : استعدوا لتغيير الكلام كله 180 درجة عن
عدالة الله وتبديله لقوله وحُكمه : فقط : إذا تعلق الأمر
بالملائكة !!..) ويرى القرآنيون طبقا ًلِما جاء فى القرآن :
أن الشفاعة المسموح بها : هى شفاعة الملائكة الذين
يحملون عمل الشخص المؤمن : ويشهدون لصالحه : بعد
إذن الله تعالى ورضاه
" ....
ثم يذكر (أحمد صبحي) بعد ذلك : مجموعة مِن الآيات :
سأرد عليها أيضا ًلبيان حتى جهل استدلاله بالقرآن !!!..
لأبين لكم أن أمر (البحث) أو (Search) : في القرآن :
لن يُجدي نفعا ًلِمَن أغلق بابه دون هدي الله عز وجل !
------
حيث بداية ًأقول :
الحمد لله أننا كأهل السُـنة والجماعة والحديث : أعقل
مِن (أحمد صبحي) هذا !!.. وإلا لكنا بادلناه نفس اتهامه
لنا : بأن نقول له ولكم : أنكم كقرآنيين :
تؤلهون الملائكة مِن دون الله عز وجل !.. وأنكم جعلتموهم
يملكون يوم الدين : ولا معقب لحكمهم ولا لنفوذهم (وهي
نفس تعابير أحمد صبحي السابقة
) !!!!!!!...
ولكننا : لن نقول ذلك ... بل نقول :
---
بداية ً: مفهوم الشفاعة يوم القيامة ...
الشفاعة يا مُنكر الشفاعة : ليست تألي مع الله عز وجل
كما يوهم الجاهلون .. وليست تقديرا ًلشيءٍ لم يكتبه
الله تعالى أو تغييرا ًلحكمه ... بل : هي في تقدير الله
عز وجل
........
فالشفاعة : جعلها الله تعالى : مِن باب تكريم أحبابه
وأصفيائه (وهو نفس المعنى المتداول لدينا في الدنيا)
حيث مِن كرامته على الملائكة والأنبياء وصالحي المؤمنين
مِن العلماء والشهداء وحفظة القرآن العاملين به وغيرهم :
أن جعل لهم هذه التكرمة المنظورة لهم يوم القيامة ....
فأيُ شِركٍ في هذا !!!...
أيُ شركٍ : وقد وقف البخاريون (كما يُسمينا أحمد صبحي)
وقفوا في الكلام عند حدود ما قاله الله تعالى عن الشفاعة
في قرآنه : وما قاله رسوله في سُـنته !!!..
وقفوا عند شرط الله تعالى للشفاعة بشيئين :
الأول : موافقة الله تعالى عن الشافع أولا ًبإذنه !!!..
الثاني : موافقة الله تعالى عن المشفوع ثانيا ًأيضا ًبإذنه !
وهكذا يُمكن حمل كل آيات القرآن في تلك المسألة :
سواء التي تعلقت بشفاعة الملائكة : أو غيرهم !!!!!!!...
---
وأما لبيان جهل (أحمد صبحي) بالقرآن نفسه وآياته :
فأذكر التالي :
---
قد ذكر آيات شفاعة الملائكة : فذكر منها قول الله تعالى :
" يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم : ولا يشفعون إلا :
لِمَن ارتضى !!.. وهم مِن خشيته مُشفقون
" الأنبياء 28
وأقول :
لو قرأ (أو قرأتم أنتم المستسلمون لكل ما يقوله الرجل)
لو قرأتم ما قبلها : لعرفتم خطأ قصر الآيات على الملائكة :
حيث يقول الله تعالى قبلها بآيتين :
" وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ً(ولم يقل بناتا ًأو إناثا ًإشارة ً
للملائكة مِثل آياتٍ أخرى) : سبحانه : بل عبادٌ مُكرمون
(أي الرسل والأنبياء) : لا يسبقونه بالقول : وهم بأمره
يعملون
" الأنبياء 26- 27....
---
وذكر أيضا ًالآية التالية : وقصر فهمها على الملائكة :
في حين لم يأتِ دليلٌ على هذا القصر (حيث لم يأتِ
ذِكر الملائكة لا قبل الآية : ولا بعدها !!!!!!!!!
) :
" ولا يملك الذين يدعون مِن دونه الشفاعة : إلا مَن
شهد بالحق : وهم يعلمون
" الزخرف 86 ...
حيث يشمل وصف (الذين يدعون مِن دونه) : كل ما عُبد
مِن دون الله : سواء مِن الملائكة أو النبيين أو غيرهم !
---
ناهيك عن عدم ذكره بالطبع : الآيات العامة في الشفاعة
(لفرط الأمانة العلمية أو الجهل واحكموا أنتم) مثل :
" مَن ذا الذي يشفع عنده : إلا بإذنه " البقرة 255 ..
" يومئذٍ لا تنفع الشفاعة : إلا مَن أذن له الرحمن : ورضي
له قولا ً
" طه 109 .. " ولا تنفع الشفاعة عنده : إلا
لِمَن أذن له
" سبأ 23 ............ إلى غير ذلك .....
---
فالحمد لله الذي هدى أهل السُـنة والجماعة للإيمان
بآحاديث نبيهم الصحيحة
: والتي لا تتعارض أبدا ًمع
القرآن لِمَن يفهم ويقرأ ويتقي الله : والتي قال فيها نبينا :
وبعدما وصف شفاعة المؤمنين في كثير ٍمِن إخوانهم مِمَن
غلبت سيئاتهم حسناتهم فدخلوا جهنم : وبعدما وصف شفاعة
النبيين والملائكة ونبينا (مُحمد) صلى الله عليه وسلم :
" ثم يقولون (أي الملائكة والمؤمنون) : ربنا : لم نذر
فيها
(أي في النار) خيرا ً(أي مَن كان مؤمنا ًوفي قلبه ذرة ً
مِن خير) : فيقول الله : شفعت الملائكة .. وشفع النبيون ..
وشفع المؤمنون .. ولم يبق إلا أرحم الراحمين : فيقبض
قبضة ًمِن النار : فيُخرج مِنها قوما ً
(أي مؤمنين) : لم يعملوا
خيرا ًقط .. قد عادوا حِمما ً!!.. فيُـلقيهم في نهر ٍفي أفواه
الجنةِ يُقال له : نهر الحياة .. فيخرجون كما تخرج الحبة
في حميل السيل .. فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم ..
فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن .. أدخلهم الجنة
بغير عمل ٍولا خير ٍقدموه !!.. فيُقال لهم :
لكم ما رأيتم
(أي مِن النعيم) ومِثله معه " ..
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ........
ونقف مِنه وقفات صغيرات :
1...
خطأ مَن يدعو فيقول : اللهم اجعلني مِن عتقائك مِن
النار
!!!!!... بل ندعو الله تعالى : أن ندخل الجنة بلا
سابقة عذاب ٍولا حساب (حيث الفائز : مَن يُعرض فقط
على الله تعالى .. أما الذي يُناقش الحساب : فقد عُذِب
)
2...
ليست آحاديث الشفاعة : دعوة ًللتراخي والظلم والفجور
اتكاءً عليها
.. فأولا ً: الشفاعة لمؤمن : ويُخشى على
مَن يستحل الحرام ويستمريء فعله : أن ينقلب إلى النفاق
الذي وصف الله أصحابه بأنهم : في الدرك الأسفل مِن النار!
ثانيا ً: أن ما بين دخول النار : وحلول الشفاعة : وقت ٌ: لا
يعلمه إلا الله تعالى !!.. فأينا يصبر ولو للحظةٍ واحدةٍ في
النار
؟! بمهانتها وعذابها ونيرانها وآلامها المُتجددة التي
لا قِبل لأحدٍ بها " كلما نضجت جلودهم : بدلناهم جلودا ً
غيرها : ليذوقوا العذاب
" !!!!!!!....
3...
أن ما جاء في الآحاديث مِن شفاعة الأنبياء : فقد أوردت
لكم فيه الآية الأولى بأعلى : الأنبياء 26: 28 ...
وأما شفاعة المؤمنين : فلا تقتصر على إخراج مَن
يُحبون مِن النار فقط .. وإنما أيضا ً: يرفع الله تعالى
لهم ذرياتهم في الجنة إليهم
: برغم اختلاف منازلهم :
" والذين آمنوا : واتبعتهم ذريتهم بإيمان : ألحقنا بهم
ذريتهم : وما ألتناهم
(أي انتقصنا الآباء) مِن عملهم مِن
شيء
(أي الذرية هي التي تــُرفع لهم : وليس هم مَن
ينزلون إليهم : إكراما ًمِن الله تعالى لهم) " الطور 21
والآية جاءت في سياق نعيم الجنة : حتى لا يتأولها
أحدكم جهلا ً: أو يتهمني باقتطاعها مِن سياقها كالبعض !
----
ملحوظة أخيرة :
(أحمد صبحي منصور) : لن يستقيم له أبدا ًقوله بشفاعة 
الملائكة : في مقابل إنكاره ذلك للأنبياء ونبينا (محمد) وصالح المؤمنين !
أتعرفون لماذا ؟!..
لأن الله تعالى قد أسجد الملائكة لـ (آدم) عليه السلام : وهو بشر !
فكيف يقبل الله تعالى شفاعتهم : ولا يقبل شفاعته وصالحي ذريته ؟!
بل : وقد اختلف العلماء قديما ًفي : مَن الأفضل عند الله :
الملائكة الأطهار ؟.. أم صالحي المؤمنين (وعلى رأسهم الأنبياء) ؟!
فذهبوا إلى أن المؤمن عند الله تعالى : هو أحب !!!..
لأن الملائكة : أخبرنا الله تعالى أن أصل خلقتهم : هي
الطاعة وعدم المعصية !... وأما المؤمن : فبرغم ما
ركبه الله تعالى فيه مِن ضعفٍ وهوى ونقص : فقد آمن
بالله تعالى وأطاعه : اختيارا ًولا فخر !!!...
فكيف تشفع الملائكة : ولا يشفع هؤلاء ؟!..
والحمد لله وحده الذي جعلنا مؤمنين ..
------------
5)) كلام (أحمد صبحي) عن عصمة الأنبياء ...

كان يمكن أن يمر كلام (أحمد صبحي) عن عصمة
الأنبياء : مرورا ًيمكن غض الطرف عنه : لو كان يقوله
بحسن نية !.. وأما مع قراءة ما سيأتي مِن طعوناته في
شخص نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم :
فقد صار وراء الكلام كلام !!!!!....
----
حيث يقول (أحمد صبحي) أن النبي : معصومٌ مِن الخطأ :
في أمور الشريعة فقط .. وأما فيما سوى ذلك : فهو كغيره
مِن البشر
!!!!... حيث يقول :
" ويؤمن القرآنيون بأن كل البشر : يقعون فى الأخطاء ..
ومع أن الأنبياء هم صفوة البشر : إلا أنهم : يقعون فى
الأخطاء !.. وتقتصر عصمتهم فقط فى تبليغ الرسالة
" !
---
فأقول وبالله التوفيق :
بداية ً: لا يتردد مؤمن عاقل في التفريق بين صفات
كمال الله عز وجل : وصفات كمال البشر أيا ًما كان ..
ومحاولة خلط (أحمد صبحي) الأوراق في ذلك الأمر :
مردودة عليه ..........
---
وأما قولنا في رُسل الله عز وجل وأنبيائه : فهو أنهم بالفعل
صفوة البشر .. ومعصومون في تبليغ رسالات ربهم ...
وأيضا ً: معصومون في كل ما دون ذلك مِن الأمور :
أن يرتكبوا فيها مُحرما مما يقع مِن غيرهم مِن البشر ً!
وهذا مِن واجبات دين وعقيدة كل مؤمِن .. ونحن بذلك
نخالف تحريفات اليهود والنصارى في كتبهم .. والتي
نسبوا فيها المعايب لأنبيائهم ورسلهم !!!..
فـ (نوح) عليه السلام : يشرب الخمر حتى الثمالة :
حتى ينام وتنكشف عورته !!.. و(لوط) عليه السلام :
يشرب الخمر هو أيضا ًحتى الثمالة : لدرجة أن تزني معه
ابنتاه في ليلتين متتاليتين : دون أن يشعر !!!..
و(إسحق) عليه السلام : يغش ويخادع لنيل النبوة !!!..
و(داود) عليه السلام : يتعرى أمام عبيده ! ويزني بزوجة
قائد جنوده في غيابه : ثم يتواطأ على قتله لعدم افتضاح
أمره بحملها ! ويتدفأ في آخر حياته بحرارة الزنا !
و(شمشون) المبارك : لا يجد غضاضة في الزنا !
و(يهوذا) يزني بزوجة أولاده (ثامار) : وهي شجرة الزنا
التي نسبوا لها نسب (المسيح) بعد ذلك في الأناجيل !
و(سليمان) عليه السلام : تميل نساؤه قلبه عن الإيمان
في آخر حياته ! .................................. إلخ
---
فإذا كان هذا ما يرمي إليه (أحمد صبحي) : فهيهات !
---
فأنبياء الله : هم خير البشر وأكملهم في كل شيء :
في دينهم وفي عبادتهم وفي أخلاقهم وفي معاملاتهم ..
ولو أخذنا نبينا (محمدا ً) صلى الله عليه وسلم كمثال :
فنرى أن الله تعالى كما مدح عبادته وتقواه وأمانة تبليغه
لدعوته في القرآن
: فقد مدح أيضا ًأخلاقه قائلا ً:
" وإنك لعلى خلق ٍعظيم " !!!!!!.. وقال :
" ولو كنت فظا ًغليظ القلب : لانفضوا مِن حولك "
إلى غير ذلك مِن الآيات التي يطول حصرها ....
---
وأما الأخطاء التي يدّعيها (أحمد صبحي) :
فالذي جاء مِنها في القرآن : كلها تتعلق بأمور :
لم يكن قد سبق فيها أمرٌ مِن الله تعالى للنبي ..! ومِن هنا :
ففعل النبي لها (ولو كان على غير مراد الله) : لا يُعد
خطأ ًمِن الناحية الشرعية ولا العقلية !!.. لأن الكمال لله
وحده عز وجل ....!
ومِن ذلك : عتاب الله تعالى للنبي ومَن وافقه مِن الصحابة
(كأبي بكر) : أن اتخذوا أسرى في غزوة بدر !.. حيث كان مِن

الأفضل قتلهم : لإشاعة الرهبة في قلوب الكافرين أول الجهاد !
" ما كان للنبي أن يكون له أسرى : حتى يُثخن في الأرض
(أي يُكثر قتل أعدائه حتى تملأ مهابته قلوبهم أولا ً: ثم
بعد ذلك يأخذ أسرى) .. تريدون عرض الدنيا (حيث نظر
النبي وصحابته لفدية الأسرى وتعويضها لِما أ ُخذ مِنهم ..
ونظرهم أيضا ًلاستمالة قلب الأسرى وذويهم بمكة) ..
والله يُريد الآخرة .. والله عزيز ٌحكيم .. لولا كتابٌ مِن
الله سبق
(أي لولا أنه لم يكن لله تعالى حُكما ًمُسبقا ًفي
هذه المسألة فخالفتموه) لمسكم فيما أخذتم : عذابٌ
عظيم
" الأنفال 67- 68 ...
وكذلك أيضا ًسماح النبي وإذنه لِمَن أراد أن يتخلف
عن الغزو
.. في حين لو كان أخذ الجميع معه : لظهرت
للمؤمنين حقيقة المنافقين مِن أفعالهم .. ولظهر كذبهم :
" عفا الله عنك : لِمَ أذنت لهم ؟!.. حتى يتبين لك
الذين صدقوا : وتعلمَ الكاذبين
" التوبة 43 .........
قِس على ذلك أشباهه مِن القرآن ....
(ومِنه أيضا ً: ما فعله (يونس) عليه السلام حينما ترك
قومه في انتظار العذاب بعد ثلاث : ولم يكن الله تعالى
قد أمره بالخروج بعد
) ...
---
والخلاصة : أن أخطاء الأنبياء : لا تعتبر خطأ ًبمفهومنا
نحن
!!.. ولا حتى بمفهوم الشرع (لأنهم فعليا ً: لم
يكسروا لله تعالى قولا ًأو حُكما ً
) ......
---
وقبل أن أترك هذه النقطة : أود الإشارة إلى حديثٍ قد
فهمه أكثر الجاهلين خطأ .. ألا وهو قول النبي لصحابته
في تلقيحهم إناث النخل بذكوره : أظنهم لو تركوه لأثمر !
فلما تركوا النخل بحالها مِن غير تأبير (أي نقل لقاح
الذكور للإناث
) : لم تثمر ذلك الموسم .. فقال صلى الله
عليه وسلم :
" إذا كان شيءٌ مِن أمر دنياكم : فأنتم أعلم به .. وإذا كان
شيءٌ مِن أمر دينكم : فإليّ
" ......
فالحديث أولا ً: وردت في بعض رواياته كلمة : " أظن "
مما يعني شك النبي بداية ًفي الأمر : والشك غير اليقين !!!....
ثم : لماذا يذكر المارقون على الشرع : الشق الأول مِن
تصريح النبي (أنتم أعلم بأمر دنياكم) .. ولا يذكرون الشق
الثاني الدال على اتباع سُـنة النبي في جميع أمور الدين !
والتي يتنصل مِنها أكثر الناس في معظم شئون حياتهم !
برغم شمول الشرع لها :
في التجارة والزراعة والزواج والطلاق والحرب والسياسة
والبناء والطب والتكافل والنظافة والقضاء ............ إلخ
---------------
6)) (أحمد صبحي) وحقيقة حياة النبي في قبره ..

يقول (أحمد صبحي) مواصلا ًافتراءاته على أهل السُـنة :
" ولكن البخاريين يؤمنون بأن محمدا ً: حىٌ فى قبره !
وتـُعرض عليه أعمال أمته ! ولذلك : يزورون قبره :
يتوسلون به ! وهم واثقون أنه يسمعهم ! وأنه يُراجع
أعمالهم ليشفع لهم ! أى : يسندون له حياة ًأبدية ً:
لتكمل له ملامح الألوهية
" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
--
فأقول باختصار لعدم التكرار :
لو كان (أحمد صبحي) قصد بكلامه هذا جُهالا ًأو صوفية
مغالين
: لصدق في دعواه عليهم ....
---
وأما وحديثه يصبه صبا ًفي الطعن في أهل الآحاديث
والسُـنة : فنقول له : كذبت والله ...........
وإليكم الرد باختصار :
1...
لم يأتِ حديث ٌواحد ٌصحيح : فيه أن الأعمال تــُعرض على
الأموات
: فضلا ًعن النبي صلى الله عليه وسلم ...
وإليكم هذه الآحاديث ودرجاتها مِن كتاب سلسلة الآحاديث
الضعيفة والموضوعة للشيخ الألباني رحمه الله :
" الله الله في أصحاب القبور : فإن أعمالكم تعرض عليهم "
ضعيف جدا ً(1/443) ...
" إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم مِن الأموات :
فإن كان خيرا ً: استبشروا به .. وإن كان غير ذلك قالوا :
اللهم لا تـُمِتهم : حتى تهديهم كما هديتنا
" !!..
ضعيف (2/863) ..
" حياتي (أي النبي) : خيرٌ لكم : تحدثون ويحدث لكم ..
ووفاتي : خيرٌ لكم : تـُعرض عليّ أعمالكم .. فما رأيت مِن
خير : حمدت الله عليه .. وما رأيت مِن شر : استغفرت الله
لكم
" ضعيف (2/975) ....
والحمد لله تعالى : ليست هذه الآحاديث مِن كتب الصحاح
في شيء ! فضلا ًعن البخاري المظلوم معكم !........
----
وأما الثابت في السُـنة فقط فهو : إبلاغ الله تعالى لصلاة
المؤمنين على النبي في حياته البرزخية في قبره ....
وهذا مِن كرامة الله تعالى على نبيه بعد الممات .......
" إن مِن أفضل أيامكم : يوم الجمعة .. فيه خــُلق آدم ..
وفيه قــُبض .. وفيه النفخة .. وفيه الصعقة .. فأكثروا
عليّ مِن الصلاة فيه .. فإن صلاتكم معروضة ًعليّ .. إن
الله حرّم على الأرض : أن تأكل أجساد الأنبياء
" ...
رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وصححه
الألباني ........
---
وأما كيفية عرض الصلاة على النبي بعد موته : فهي
مِن الغيب
الذي لا سبيل لمعرفته على وجه التفصيل ..
وأما بقاء أجساد الأنبياء والشهداء (كما جاءت بذلك
الآحاديث الصحيحة
) : فهو مُشاهد ومثبوت قديما ً
وحديثا ً
.. حيث عند نقل مقابر الشهداء مِن مكان ٍلمكان ٍ
لضرورة : أو عند العثور قدرا ًعلى قبر شهيد : تم
تسجيل بالفعل : بقاء أجسادهم على حالها : بعد
شهور ٍأو سنواتٍ أو قرون : ما عدا بضع شعيرات
فقط : هي التي قد أصابها الشيب !!!!!....
حدث ذلك مع قبر نبي الله (دنيال) عليه السلام :
والذي اكتشفه المسلمون في فتوحاتهم في عهد
(عمر) رضي الله عنه : وأمر بإخفائه لعدم فتنة
الناس والجُهال به : ومخافة تقديسهم له وتعظيمه ....
وحدث مع الكثير مِن الشهداء قديما ًوحديثا ً.. وآخرهم
ما حكاه لي أحد معارفي عن عثورهم على جثث بعض
الشهداء المصريين في حرب أكتوبر .. وما حكاه
وأثبته الكثيرين مع العديد مِن الشهداء في أفغانستان
وفلسطين
: وتفصيل ذلك عندي لِمَن يُريد .....
---
وأما حياة البرزخ : فهي عجيبة أصلا ًللبشر العاديين !
فما بالنا بالأنبياء والرسل ؟!!....
فأنا أعرف أناسا ً: ظهروا مِن بعد مماتهم لأقرب الناس
إليهم
: يُخبرونهم مثلا ًبدين ٍعليهم يجب رده !!!..
أو يخبرونهم بأشياء مِن حياتهم .. أو بشارات .. إلخ
وهو تماما ًمثلما حكى العلماء والصالحون في الماضي ..
وقد حكى رسولنا الكريم أنه قد اجتمع وصلى بأنبياء
الله في بيت المقدس في رحلة إسرائه
: ثم حكى لنا كيف
التقى ببعضهم مرة ًأخرى في السماوات السبع في رحلة
معراجه !!!.. مما يؤكد لنا :
أن حياة هؤلاء الأنبياء في البرزخ : لا تحدها قوانين
حياتنا الدنيا التي نعرفها
.. بل هي في حرية انتقالها :
حرية انتقال النائم بين شرق الأرض ومغربها في لحظة
نومه
: ولا شيء بمستبعدٍ على الله عز وجل .......
---------
والخلاصة : كذب (أحمد صبحي) فيما ادعاه على أهل
السُنة .. بل قد صحت الآحاديث التي روت موت النبي
في البخاري ومسلم .. بل وروت لنا أيضا ً: كيف وقع
خبر موته على أصحابه والناس .......... إلخ ..
وروت أنه عندما يؤخذ أ ُناسٌ مِن أمته بعيدا ًعن حوضه
يوم القيامة : فيسأل : " يا رب : أ ُمتي ؟! " فيُقال له :
إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " !!!!!...
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ..... وهو مصداق قول
الله عز وجل في قرآنه :
" يوم يَجمع الله ُالرسلَ فيقول : ماذا أ ُجبتم ؟!.. قالوا :
لا علم لنا .. إنك أنت علام الغيوب
" المائدة 109 ..
كما أن أهل السُـنة :
لا يرون ميزة ًللصلاة على النبي في البيت : عنها في
المسجد النبوي حيث قبره !!.. فالإثنان يُعرضان بإذن
الله تعالى عليه
!!!....
كما أن أهل السُـنة : يُكذبون غلاة الصوفية الذين
يدعي أكثرهم : حياة النبي في قبره : حياة ًمِثلنا !!..
بل : ويدعون أنهم يُصافحونه في اليقظة !.. إلى
غير ذلك مِن الخرافات ... ولو كانوا ادعوا رؤيته
في المنام فقط : لكان أقرب للتصديق لقول النبي :
" مَن رآني في المنام : فقد رآني (أي على صورتي
الحقيقية) .. فإن الشيطان : لا يتمثل بي " ....
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ..........
-------------
7)) (أحمد صبحي) وانتقاصه للنبي ...

وما أشبه ما فعله (أحمد صبحي) مِن انتقاصه لقدر
النبي : بمثل رجل ٍ: وقف على مرتفع صخري له
حافتين إلى الهاوية .. فخاف أن يقع في إحداهما :
فظل يتراجع بظهره إلى الخلف ويبالغ في ذلك :
حتى سقط مِن الجهة الأخرى !!!!!!!....
---
فهذا ما فعله (أحمد صبحي) في مقابل غلو بعض
الصوفية والفرق الضالة
في شخص النبي !...
فالحمد لله الذي جعلنا أمة ًوسطا ً..
---
حيث في ما يزيد على عشرين سطرا ًمِن أسطر مقالته
الغراء : يحاول (أحمد صبحي) التأكيد على أن الإيمان
الذي يُطالب به المسلمون مِن ربهم : هو الإيمان فقط
بالقرآن الذي نزل على محمد
(هكذا يقول الاسم دوما ً
عاريا ًعن أي توقير : مُخالفا ًأمر الله حتى في القرآن
)
وليس الإيمان بمحمد نفسه !!.. حيث لا ميزة لمحمد
عن سائر البشر
: إلا بالوحي :
" قل إنما أنا بشرٌ مثلكم : يوحى إليّ " الكهف 110 ..
فضلا ًعن عدم ميزته على باقي الرسل والأنبياء !!!!..
فضلا ًعن تساوي الأنبياء والرسل جميعا ً!!!!!!!!.....
---
ولعمر الله :
إن كانت هذه السقطة مِن (أحمد صبحي) : لكافية ٌ
لبيان حقيقة دعواه القرآنية : وحقيقة مَن يقف وراءها
مِن اليهود والنصارى ويشجعونها !!!!...
---
ولكن : دعنا مِن بيان حقيقة تلك المؤامرات (فقد
أرسلت لكم جانبا ًمِنها في رسالة أبي رية : في البيان
الختامي للصهيونية العالمية بباريس 1934م :
وهناك الكثير غيرها لو بحثتم : ولو أردتم : لزدتكم
)
أقول : دعنا مِن هذا ..
لنبين خطأه مِن القرآن نفسه الذي يدّعي زورا ًوبهتانا ًأنه
مِن أهله .............
---------
1...
أما أفضلية بعض الأنبياء على بعض :
فيقول (أحمد صبحي) :
" فإن القرآنيين : لا يجرءون على تفضيل خاتم الأنبياء
على مَن سبقه مِن الأنبياء .. أى : لا يُفرقون بين الرسل
تمسكا ًبقوله تعالى :

" والمؤمنون : كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله :
لا نفرق بين أحدٍ مِن رسله
" البقرة 258 ...
فأقول :
مرة ًأخرى يتلاعب (أحمد صبحي) بالألفاظ والمفاهيم
ككل صاحب هوى يميل به عن الحق .....
إذ أن معنى الآية : أنه يجب على كل المؤمنين (ليس
في زماننا فقط : ولكن في كل زمان ٍسبق
) : أن لا يفرقوا
بين رسل الله عز وجل : لأن هؤلاء الرسل جميعا ً:
هم أفضل البشر .. وهم معصومون في تبليغ رسالات
ربهم
.. وهم جميعا ًأمناء على ذلك تمام الأمانة ..
ومِن ثم : فإنه يحرم علينا تفضيل بعضهم على بعض
مِن هذا الجانب
.. بل ومُحرمٌ علينا أيضا ًذِكر بعض
أعمالهم : على سبيل الانتقاص لا الرواية !!..
كمن يذكر مثلا ًقتل (موسى) عليه السلام للقبطي المصري
" فوكزه موسى فقضى عليه " ومثل دعاء (نوح) عليه
السلام ربه : لنجاة ابنه الكافر على اعتبار أنه مِن أهله ..
أو مَن يذكر مثلا ًكذبة (إبراهيم) عليه السلام على قومه
بمرضه : لكي يبقى مِن خلفهم في قريتهم : فينفرد
بأصنامهم فيكسرها لهم .. أو يذكر خروج (يونس)
عليه السلام مِن أرض قومه : لما علم أن العذاب
آتيهم : قبل إذن ربه ..........
فكل ذلك : هو مِن التفضيل المُحرم الذي نهى الله
تعالى عنه .. بل : ونهى عنه رسولنا الكريم أيضا ً
صلى الله عليه وسلم :
" لا تفضلوا بين الأنبياء " صحيح العقيدة الطحاوية
للألباني .. " لا تفضلوني (وفي رواية : لا تخيروني)
على موسى " صحيح العقيدة الطحاوية للألباني ..
وعن (أبي هريرة) رضي الله عنه قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ينبغي لعبدٍ
أن يقول : إني خيرٌ مِن يونس بن متى
" !!!..
رواه البخاري ومسلم ... وفي رواية للبخاري قال :
" مَن قال : أنا خيرٌ مِن يونس بن متى : فقد كذب " !
------
ومِن هنا : فنحن كبشر أولا ً : وكمؤمنين ثانيا ً:
مُطالبين بعدم التفريق بين رسل الله جميعا ًوأنبيائه !
لأننا جميعا ً: كنا مُعرضين لأن يكون أحدهم : هو
رسول الله أو نبيه إلينا
.. فيكون الواجب علينا
جميعا ً: هو الإيمان به وتوقيره وتعزيره وتعضيده ..
----
هذا مِن جهة البشر والمؤمنين عموما ً...
وأما مِن جهة الله عز وجل : فله وحده سبحانه : أن
يرفع بعض رسله في المنزلة عن بعض
!.. وله وحده
سبحانه : أن يستخلص مِنهم خليلا ً.. وأن يختص بعضهم
بوصف قوة العزم والصبر والاحتمال عن بعض
!...
وكل ذلك : قد فعله الله تعالى وأخبرنا به في قرآنه :
وتغافل عن ذكره (أحمد صبحي) جهلا ًأو تدليسا ً!!!..
---
فأما عن تخصيص بعض الرسل بوصف (أولي العزم) :
فيقول الله تعالى مُخاطبا ًرسوله الكريم :
" فاصبر : كما صبر أولو العزم مِن الرسل " !!!!!!..
الأحقاف 35 .. وأما عن تفضيل بعض الرسل على
بعض
: كلٌ بشيءٍ ربما اختص به عن الآخرين :
" تلك الرسل : فضلنا بعضهم على بعض (أين أنت
يا أحمد صبحي مِن هذه الآية !!) مِنهم : مَن كلم الله
(إشارة إلى موسى عليه السلام) .. ورفع بعضهم
درجات
(إشارة إلى محمد صلى الله عليه وسلم) ..
وآتينا عيسى ابن مريم البينات .. وأيدناه بروح
القدس
" البقرة 253 .. ويقول الله تعالى عن (إبراهيم)
عليه السلام :
" واتخذ الله إبراهيم : خليلا ً" النساء 125 ....
وهذه هي سُنة الله تعالى في كل خلقه : الاصطفاء : " الله
يصطفي مِن الملائكة رسلا ً: ومِن الناس
" الحج 75 ..
" إن الله اصطفى : آدم ونوحا ًوآل إبراهيم وآل عمران :
على العالمين : ذرية ًبعضها مِن بعض
" آل عمران 33- 34
بل :
وقد أعلن الله تعالى عن ذلك الاصطفاء في الأنبياء أيضا ًكما في
الرسل : " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض : وآتينا داود
زبورا ً
" الإسراء 55 ...
بل : وقد اصطفى الله مِن الشهور : شهر رمضان .. ومِن سائر شهور 

العام : الأشهر الحُرم .. ومِن الأيام : يوم الجمعة .. ويوم عرفة ..
ومِن الليالي : ليلة القدر .. ومِن المساجد : المسجد الحرام ..
والمسجد النبوي .. والمسجد الأقصى ............ إلخ
فأين (أحمد صبحي) ((( القرآني ))) مِن كل ذلك التفضيل :
" تلك الرسل : فضلنا بعضهم على بعض " ؟!!
----
2...
وأما أفضلية خاتم الرسل (محمد) عن غيره ...
فكونه (خاتم الأنبياء) : فهذا وحده نوعٌ مِن التكريم
والاصطفاء
: خصه الله تعالى وفضله به دونا ًعن غيره :
" ذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء : والله ذو الفضل العظيم "
الجمعة 4 .. حيث يشهد له الله تعالى بختم النبوة قائلا ً:
" ما كان محمدٌ أبا أحدٍ مِن رجالكم ولكن : رسول الله
وخاتم النبيين
" الأحزاب 40 ..
وإذا أردتم أن تعرفوا قدر الرسول أو النبي الخاتم :
فاقرأوا إن شئتم في نبوءات اليهود والنصارى في العهدين
القديم والجديد : عن صفات ومنزلة هذا النبي الخاتم :
عند الله .. وعند الناس .. وفي العالم أجمع !!....
ويكفيكم قول الموسوعة (البريطانية) عنه أنه :
" أنجح إنسان في الرسل والناس : عبر التاريخ " !!!..
ويكفيكم شهادة المنصفين له مِن غير المسلمين : ومِنهم
(مايكل هارت) في كتابه الشهير (العظماء مائة) : والذي
جعل على رأسهم نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم :
كأعظم إنسان ٍتأثيرا ًفي البشرية : عبر التاريخ !!!...
وجاء (عيسى) عليه السلام ثالثا ً.. وجاء (موسى) عليه
السلام سادسا ً!!!!!!!!!!!!!!!!!....
---
وأما مظاهر أفضليته عن غيره مِن الرسل والأنبياء ..
فقد زكاه الله تعالى في كتابه في أكثر مِن موضع :
" وإنك لعلى خلق ٍعظيم " ! وزكى بصره وسمعه وفؤاده !
" ما زاغ البصر وما طغى " .. " ويقولون هو أ ُذن !..
قل : أ ُذن خير ٍلكم
" .. " ما كذب الفؤاد ما رأى " !!!..
وفي حين قال الله عز وجل لـ (موسى) عليه السلام :
" ولتصنع على عيني " .. فقد قال لـ (محمد) صلى الله
عليه وسلم : " فإنك بأعيننا " !!!!...
---
وفي حين عاقب الله تعالى الكافرين ولم يُبالي " ولا يخاف
عقباها
" : فقد كان وجود الرسول بين كافري مكة :
سببا ًفي وقايتهم العذاب : كرامة ًله مع استغفارهم الذي
ورثوه عن (إبراهيم) عليه السلام :
" وما كان الله ليُعذبهم : وأنت فيهم ! وما كان الله مُعذبهم
وهم يستغفرون
" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
فلما هاجر رسول الله إلى المدينة : نزل بأهل مكة القحط
والسنين
: حتى أرسلوا إليه (أبا سفيان) قبل إسلامه :
يسأله أن يدعو الله لهم برفع ما هم فيه !!!.........
---
ولما كان لكل رسول ٍآية ومعجزة وكرامة فضله الله تعالى
بها .... فقد خص الله تعالى رسولنا الكريم بالآتي :
(وسوف أذكر فقط ما جاء أصله في القرآن لإنكاركم السُـنة)
1.. القرآن الكريم المهيمن على كل كتاب ٍسبقه .. وهو
المعجزة الوحيدة الباقية بعد موت نبيها ......
2.. شق القمر ...
3.. الإسراء إلى المسجد الأقصى ...
4.. المعراج حتى سدرة المنتهى التي لم يصل إليها
بشر (سورة النجم) ...
5.. رؤيته لجبريل عليه السلام على صورته مرتين !
(سورة النجم) ...
6.. مغفرة ما تقدم مِن ذنبه وما تأخر تطمينا ًلفؤاده مما
قد يصدر مِنه يستوجب عتاب الله تعالى له ..
7.. رفع ذكره " ورفعنا لك ذكرك " : وقد حدث مذ ذاك
الوقت وإلى الآن .. ونجده في آلاف الكتب العربية والأجنبية
والإسلامية التي تمدحه وتمدح دعوته وأخلاقه .. وفي
مليارات الصلوات التي جمع الآذان فيها بين شهادة
الله عز وجل : وشهادة رسوله : خمس مرات في اليوم
والليلة
: عبر العالم كله (أي في البلاد كلها كل أربع
دقائق مع دوران الأرض
) ...
8.. تحليل الله تعالى له ولأمته الغنائم (الأنفال) : وقد
كانت مُحرمة ًعلى الرسل والأمم مِن قبله ..
9.. بيان خيرية أمته على سائر الأمم السابقة :
" كنتم خير أمةٍ : أ ُخرجت للناس " ....
إلى غير ذلك مِما لا يحضرني الآن .. ولعل فيما ذكرته :
الكفاية إن شاء الله لِمَن يعتبر ....
---------
ومِن هنا : فإنه عندما يُحدثنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن خيريته على سائر البشر : فإنه لا يقولها
زهوا ًولا فخرا ًوإنما : يُخبر بما أخبره الله تعالى به !
وبما أعلمه به مِن عظيم المنزلة يوم القيامة !!!!...
حيث يشفع للبشر كلهم : لمجرد بدء الحساب في يوم ٍ:
" كان مقداره : خمسين ألف سنة " !!!!!...
ثم يشفع شفاعة ًأخرى للمؤمنين مِن أمته : والذين
أدخلتهم ذنوبهم التي لم يتوبوا منها النار ... يقول :
" أنا سيد ولد آدم يوم القيامة : ولا فخر (أي ولا أقولها
افتخارا ًوتعاليا ً: ولكن حقيقة ًستقع) .. وبيدي لواء
الحمد : ولا فخر
(حيث يفتح الله تعالى عليه بمحامد :
لم يحمدها أحد خلق الله لله مِن قبل) .. وما مِن نبي ٍ
يومئذٍ : آدم فمَن سواه
(أي مِن ذريته) : إلا تحت لوائي
(وكيف لا وهو إمامهم جميعا ًكما صلى بهم في الإسراء
ببيت المقدس) .. وأنا أول شافع ٍ.. وأول مُشفع ٍ: ولا فخر"
رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وأصله في صحيح مسلم ..
---------
8)) (أحمد صبحي) وصلاة السُـنن ..

والآن : نأتي للشبهات التي لم تعد تصمد تحت قدمي
حتى أصغر عنكبوت
!!!.....
---
يقول هذا الفارس القرآني الأغر :
أن (البخاريين) في تأليههم لمحمد : جعلوا له صلوات
السنن
: دونا ًعن الخمس صلوات التي لله !!..
---
وأقول :
ما أجرأه على الكذب والافتراء والتدليس : بلا حياء !
فأولا ً: مِن أين جئت أيها القرآني : بأن الصلوات هي
خمس صلوات فقط مِن القرآن ؟!.. ومِن أين جئت
بعدد ركعاتها وصفاتها ومواقيتها بالضبط :
" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ًموقوتا ً" ؟!!..
فأقول لك :
لقد تلجلجتم والله في أمر الصلاة وتضاربت آراؤكم بدون السنة :
تلجلج وتضارب الماء في الكوب المهتز !!!!...
فكيف مِن بعد ذلك تماري وتشك فيما لم يكن لك فيه
علمٌ ولا فضل اكتشافٍ أصلا ً
؟!!!!..
فاذهب أولا ًللبحث عن صلواتك الخمس وكيفيتها ومواقيتها
مِن القرآن
: ثم تعال بعد ذلك : لنبدأ النظر في دعواك !
---
وأما أهل السُـنة والجماعة : فيؤمنون بما أمر به الله
تعالى رسوله الكريم في القرآن :
" قل إن صلاتي ونسكي (أي ذبحي) .. ومحياي ومماتي :
لله رب العالمين : لا شريك له .. وبذلك أ ُمرت : وأنا
أول المسلمين
" الأنعام 162- 163 ..
ومِن هنا : فإن كل أعمال المسلم : ينبغي أن يُقصد بها
وجه الله عز وجل .. ورجاء ثواب ما عنده مِن منازل
الجنة " رب ابن لي عندك : بيتا ًفي الجنة " .. ومِن مرافقة
نبيه صلى الله عليه وسلم فيها : " مِن النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين : وحسُن أولئك رفيقا
ً" !!!....
فكان أكبر المُعينات على ذلك هو : صلوات السُـنن :
قبل وبعد الصلوات المفروضة ....
" إن الله تعالى قال : مَن عادى لي وليا ًفقد آذنته
بالحرب !.. وما تقرب إليّ عبدي بشيء : أحب إليّ مما
افترضت عليه .. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل :

(أي السُنن التي سنها النبي) : حتى أ ُحبه " ..
رواه البخاري ....
" ما مِن عبدٍ مُسلم ٍيُصلي لله تعالى في كل يوم : ثنتي
عشرة ركعة : تطوعا ًغير الفريضة : إلا بنى الله تعالى له
بيتا ًفي الجنة
" ....
رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وزاد تفصيله :
" أربعا ًقبل الظهر.. وركعتين بعدها.. وركعتين بعد المغرب..
وركعتين بعد العشاء.. وركعتين قبل صلاة الغداة
(الصبح) "
---
وأسأل الأستاذ الجهبذ (أحمد صبحي) النزيه الباحث
المُدقق : في أي حديثٍ قرأ أن تلك الصلوات السُـنن
النوافل : يُصليها أهل السنة لـ (محمد) صلى الله عليه
وسلم ؟!!!!.... ائتنا بواحد فقط يا كذوب ؟!!
وأسأله أيضا ً: إذا كان طاف بكم المطاف أخيرا ًإلى أن
قال بعضكم (وربما أنت منهم) : أنكم تأخذون صفة الصلوات
مما قد وصل إليكم بالتواتر .. فأقول : فلماذا لم تأخذوا معها
صلوات السُـنن أيضا ًالمتواترة على حد قولك منذ أكثر
مِن 1400 عام
!!!!... أم أن شرع الله عز وجل هو
كالطماطم عندكم ؟!!.. تأخذون مِنه ما شئتم وتتركون ما
لا يُعجبكم ؟!.. تعالى الله وشرعه عن ذلك علوا ًكبيرا ً...
" أرأيت مَن اتخذ إلهه هواه ! أفأنت تكون عليه وكيلا ً" ؟!!
الفرقان 43 ...
-----------
9)) (أحمد صبحي) وصيغة التشهد في الصلاة !

وإن كان ما سبق هو مِن العجب .. فإن الأعجب : هو
ادعاؤه وهو (العليم الخبير بكتب الأولين والآخرين) :
بأن (البخاريين) : قد قاموا بتغيير صيغة التشهد في
الصلاة : وحرفوها عن الآية التالية :
" شهد الله أنه : لا إله إلا هو : والملائكة .. وأولو
العلم : قائما ًبالقسط : لا إله إلا هو : العزيز الحكيم
"
آل عمران 18 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
----
فأقول : ما شاء الله ما شاء الله على عِلم رئيس موقع
(أهل القرآن) ... وما شاء الله ما شاء الله على أتباعه
في موقعه الأغر :
والذين يقرأون مثل هذا الكلام ويوافقونه عليه بجهلكم المحض !!....
حيث أسألكم جميعا ًأيها العلماء الجهابذة :
مِن أي كتاب ٍأو مِن أي حتى ورقةٍ : جئتم بهذه الفرية
التي لم يسبقكم إليها أحد المسلمين !...
بل وحتى الشيعة الروافض أنفسهم !!!!... فغاية ما يفعلون :
هو دس ولاية (عليّ) أو وصايته في صيغة التشهد
التي أرشدنا إليها النبي منذ أكثر مِن 1400 عام !!!..
" ائتوني بكتاب ٍمِن قبل هذا !.. أو أثارةٍ مِن علم :
إن كنتم صادقين
" الأحقاف 4 ...
---
ولكي لا أ ُطيل عليكم في رد هذه التفاهة : وخصوصا ًأن
رئيس موقعكم لم يكن له فضل اكتشاف أذان المسلمين !
فأكتفي بأن أقول لكم بالمثل : ما ردكم على جاهل ٍيقول :
أن نداء المسلمين للصلاة : والذي ذكره الله في سورة
المائدة : " إذا ناديتم إلى الصلاة " .. أو في سورة
الجمعة : " إذا نودي للصلاة مِن يوم الجمعة " هو :
" أقم الصلاة لذكري .. أقم الصلاة لذكري .. أقم
الصلاة لذكري
" : ثلاث مرات !.. وذلك أخذا ًمِن آية :
" وأقم الصلاة لذكري " طه 14 !!!!!!!!!!!!!...
فيرد عليه جاهلٌ آخرٌ : أجهل مِنه ويقول :
لا لا لا يا أخي .. اتق الله !.. ليس هكذا تورد الإبل !
إنما هو :
" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ًموقوتا ً.. إن
الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ًموقوتا ً.. إن الصلاة
كانت على المؤمنين كتابا ًموقوتا ً
" سبع مرات :
أخذا ًمِن آية : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ً
موقوتا ً
" النساء 103 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
---
ثم يرد عليه ثالث أجهل منهما ! ورابع أجهل مِن الجميع !
وهكذا ....................

فبماذا ستردون عليهم أو بماذا ستعترضون ؟!!..
----
وأما قول (أحمد صبحي) العالِم الجهبز : أن الصلاة إنما
جُعلت لذكر الله فقط .. فأقول له : كذبت والله ... إنما
فيها غير ذلك مِن الدعاء مثلا ً !.. ومِن السلام على
عباد الله تعالى الصالحين 
كما جاء في القرآن وذكرته أنت بعد !..
ولذلك : فسوف أذكر لكم (أيها القرآنيين) : قصة التشهد
الحقيقة
التي ادّعى قائدكم ورئيس موقعكم زورا ًوبهتانا ً
أنها : تأليها ًلـ (محمد) صلى الله عليه وسلم ...
روى البخاري ومسلم وغيرهما عن (عبد الله بن مسعود)
رضي الله عنه قال :
" كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا :
السلام على الله : قبل عباده .. السلام على جبريل ..
السلام على ميكائيل .. السلام على فلان ٍوفلان ٍ.. فلما
انصرف النبي صلى الله عليه وسلم
(أي مِن صلاته وقد
سمعنا) أقبل علينا بوجهه فقال :
لا تقولوا السلام على الله !.. فإن الله هو السلام !.. فإذا
جلس أحدكم في الصلاة
(أي الجلسة الوسطى أو الأخيرة)
فليقل : التحيات لله .. والصلوات والطيبات .. السلام عليك
أيها النبي : ورحمة الله وبركاته .. السلام علينا : وعلى
عباد الله الصالحين .. فإنه إذا قال ذلك :
أصاب كل عبدٍ صالح ٍفي السماء والأرض ..
(ثم) : أشهد
أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله ..
ثم : ليتخير مِن الدعاء أعجبه إليه : فيدعوه
" !!!!!...
فما أجمل العقل : عندما يوجد في الرأس !!!...
---------
10)) (أحمد صبحي) وصيغة الآذان للصلاة !!..

يواصل العالم الجهبز : وصمه لـ (البخاريين) بتأليهم
النبي (محمد) مِن دون الله : لأنهم (وانظر للذنب العظيم)
يذكرون شهادته مع شهادة الله في الآذان !!!...
---
ولن أ ُطيل عليكم لكي لا أ ُكرر الكلام .. ولن أ ُشير إلى
امتلاء صيغة الآذان بمعاني توحيد الله وطاعته :
حتى شهادة أن " محمدا ًرسول الله " نفسها : هي شهادة ٌ
بتوحيد الله تعالى !!!!... إذ أنها تتضمن الاعتراف
برسالة (محمد) مِن الله .. أي أنه ليس ابن الله مثلا ً!
أو مُحتالٌ مِن المُحتالين ! وفيها اعترافٌ بأنه هو المُبلغ
عن الله رسالته
: القرآن .. وسُـننه التي يُحب ....
إلى غير ذلك مما تتعامى عنه قلوب الحاقدين ...
---
لن أقول كل هذا ... ولكني أقول فقط كما قلت في النقطة
السابقة :
إذا كان (أحمد صبحي) : هو عالة أصلا ًعلى موضوع
الآذان
!!!.. فكيف يحكم عليه ؟!!!!...
وإلا : فليخبرنا فخامته : بصيغة الآذان التي يراها :
ثم : ليذكر لنا دليله عليها : مِن أي كتاب ٍيختاره مِن
المتقدمين أو حتى المتأخرين !!!.. إذ أنه حتى الشيعة
الروافض أنفسهم : لم ينكروا صيغة الآذان وإنما :
زادوا فيها كعادتهم ولاية (عليّ) !!!!!!!!!!!...
والحمد لله الذي أنعم عقولا ًبالإسلام والتسليم : فهداها
مِن ضلالات الجهل والعمه والعمى
!!!!..
-------------
11)) (أحمد صبحي) والحج !!!...

ثم يواصل بعد ذلك (أحمد صبحي) ادعاءاته الباطلة :
بأن (البخاريين) : جعلوا مِن شروط الحج : حج مسجد
النبي بالمدينة وزيارته
!!....
وأقول : وهذا مِن تدليسه المعتاد .. أو مِن جهله الصريح
بالدين
!!!!!...
إذ : لم يقل عالمٌ مُحترم مِن أهل السُـنة والجماعة : بأنه
مِن شروط الحج أو أعمال الحج : زيارة قبر النبي ولا
مسجده
!!!.. وأتحدى رئيس موقعكم الأغر رسميا ًبأن
يأتِ بحديث صحيح ٍواحد في ذلك !!!!...
---
وإنما الحادث فقط أنه : ومع صعوبة إتيان الحجاج مِن
شتى أقطار الأرض (والغالب مرة ًفي العُمر لأحدهم وربما لا
تتكرر
) : فقد استحب الكثير مِن المسلمين أن يجمعوا
الخير بزيارة مسجد الرسول والصلاة فيه : ولا سيما
أنه يبعد عن (مكة) بضع ساعات فقط .. فماذا في هذا ؟!..
مع العلم بأن شرعنا وأقرآننا وأحاديثنا وأقوال علمائنا أنه :
يحرم على المسلم زيارة مسجد الرسول : تبركا ًبقبره !
وذلك لنهيه هو نفسه عن ذلك في أكثر مِن حديثٍ صحيح :
" لا تجعلوا بيوتكم قبورا ً(أي خالية ًمِن صلاة السنن
وقيام الليل وتلاوة القرآن) .. ولا تجعلوا قبري عيدا ً(أي
مقصدا ًللزيارة) وصلوا عليّ (أي في أي مكان ٍوزمان
كما أ ُمرتم في القرآن) فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "
رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني ....
---
كما تجدر الإشارة إلى خطأ العوام في رواية حديث :
" ما بين بيتي ومنبري : روضة مِن رياض الجنة " !!
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....
حيث يستبدل الجهلاء كلمة (بيتي) بكلمة (قبري) التي
صارت بالفعل بعد موت النبي : في بيته فيقولون :
" ما بين قبري ومنبري : روضة مِن رياض الجنة " !!
---
كما تجدر الإشارة أخيرا ًإلا أنه : وكما أخبرتكم عن
اصطفاء الله تعالى مِن كل شيءٍ : شيئا ً: فقد اصطفى
الله عز وجل مِن المساجد : ثلاثة ًفقط :
" لا تــُشد الرحال (كناية عن السفر) : إلا لثلاثة
مساجد .. المسجد الحرام .. والمسجد الأقصى ..
ومسجدي هذا
" ... رواه البخاري ومسلم وغيرهما ..
---
وكما حرم الله تعالى بعض التحريمات الخاصة بالحَرَم
مثل (قطع الشجر والصيد وأخذ اللــُقطة الضائعة .. إلخ)
فقد ميزها أيضا ًبزيادة أجر عدد الصلوات فيها :
" صلاة ٌفي مسجدي (أي مسجد النبي في المدينة لفضله)
أفضل مِن ألف صلاة فيما سواه : إلا المسجد الحرام ..
وصلاة ٌفي المسجد الحرام : أفضل مِن مائة ألف صلاة فيما
سواه
" رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما وصححه الألباني ..
-----------
12)) (أحمد صبحي) ومساواته بين النبي والمؤمنين !

وفي هذه النقطة : أخرج بكم عن تفاهات ما قاله :
إلى ما ذكرته لكم بالأعلى مِن كلامه هو نفسه وكلامي !
إذ أنه قال بلسانه :
أن الرسل والأنبياء : هم صفوة البشر .... ولكنه : أنكر
التفاضل بينهم
!!.. فأما قوله أنهم أفضل البشر :
فنعم .. وعلى هذا نسوق آيات الاصطفاء السالفة الذكر
وغيرها الكثير .. وأما قوله بأنه لا تفاضل بينهم :
فقد فضحت هذا الادعاء بالأعلى : مِن القرآن نفسه
ومِن غيره عقلا ًونقلا ً:
" تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض " البقرة 253
---
وكما في لغة الرياضيات لو تذكرون :
بما أن : الأنبياء والرسل : أفضل البشر :
إذا ً: رسولنا الكريم أفضل مِن المؤمنين (وهم بشر)
وهذا هو المطلوب !!!!!...
-----
وأما قوله : أن الصلاة تعني (الصِلة) .. نقول له :
الصلاة لغة ًتعني : (الدعاء) !.. وإنما غلب استعمالها
في معنى الصلاة الشرعية المعروفة مِن وقوف ٍِوركوع
وسجود : لغلبتها عليها وشمولها لها .....
وقد استخدمها النبي وصحابته في أكثر مِن حديث :
بمعناها الأصلي وهو (الدعاء) .. وهو نفس معناها الذي
أشار الله تعالى إليه بأمرنا : الصلاة على النبي ...
وبأن الملائكة : يُصلون على المؤمنين ...
وبأن الله تعالى : يُصلي على المؤمنين (أي يدعو لهم
بالهداية مجازا ً: ولذلك : فمَن صلى الله عليه : فقد
فاز وهــُدي ووُقي
) .....
فإذا أردنا استبدال كلمة (الصلاة) في كل هذه الآيات
بالمعنى الذي ساقه (أحمد صبحي) : ألا وهو : أن
الصلاة تعني : الصلة : والتي هي القرآن !!!!....
نقول : فهل يقرأ النبي القرآن للمؤمنين ؟! وماذا بعد
موته
؟!.. وهل يقرأ المؤمنين القرآن للنبي ؟!..
وماذا بعد موته ؟!.. وهل يقرأ الملائكة القرآن
للمؤمنين ؟!.. وماذا بعد موتهم ؟!.. وهل يقرأ الله
القرآن للمؤمنين ؟!.. وماذا بعد موتهم ؟!!!....
---
بل : واقرأوا معي الآية التالية التي تتحدث عن المشركين :
وانظروا : هل تعني الصلاة فيها : القرآن كما قال ؟!!..
" وما كان صلاتهم عند البيت (أي المشركين عند الكعبة) : 

إلا مُكاءً (أي صفيرا ً) وتصدية (أي تصفيقا ً) " الأنفال 35 ..
أي أنهم : كانوا يعرفون معنى الصلاة قبل الإسلام !!!..
وهي التي نعى الله تعالى عليهم استبدالهم لها بالصفير
والتصفيق !!.. فهل كانت هذه الصلاة أيضا ً(ولاحظوا
قبل الإسلام
) : هي قراءة للقرآن ؟؟!!!!...
-------
وأما قول (أحمد صبحي) نصير القرآن والفاهم المتدبر
له : والحَبر العلامة :
" فمن الخطأ عندهم (أي البخاريين) ذكر اسم محمد :
بدون المسارعة بالصلاة عليه
" أقول :
الحمد لله الذي رزقنا حب نبيه .. وحب الصلاة عليه :
والتي أمرنا الله تعالى بها بصيغة المبالغة :
" يا أيها الذين آمنوا : صلوا عليه : وسلموا تسليما ً"
الأحزاب 56 ...
والحمد لله الذي رزقنا أدب الحوار عن النبي .. وأدب
مُذاكرة اسمه ودعوته به : وجنبنا ذكر اسمه عاريا ًعن
الاحترام والتقدير كبعض الجلاف
: امتثالا ًلقول الله تعالى :
" لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم : كدعاء بعضكم بعضا ً"
!!!!!!!!!!!!!!!!!!... النور 63 .. ومعناها : أن نذكر
مع اسمه على الأقل كلمة : نبي الله أو حتى رسول الله !....
فهذا أقل ما يجب وليس كالبعض !.. وقال أيضا ًتبيانا ًلعلو
قدره بين الناس وبين المؤمنين لا كما يدّعي الجاهلون :
" يا أيها الذين آمنوا : لا ترفعوا أصواتكم : فوق صوت
النبي .. ولا تجهروا له بالقول : كجهر بعضكم لبعض :
أن تحبط أعمالكم : وأنتم لا تشعرون
" الحُجرات 2 ..
فيا اللـــــــــــــــــــــه ...
كم مِن مسلم ٍقد حبط عمله منذ زمان ٍلعلو صوته ورأيه
فوق صوت ورأي النبي
: وهو لا يدري ؟!...
" يا أيها الذين آمنوا : لا تــُقدموا (أي تسبقوا القول)
بين يدي الله (القرآن) ورسوله (السُـنة) : واتقوا الله :
إن الله سميعٌ عليم
" الحُجرات 1 ...
وصدق الله العظيم القائل : رافعا ًلواء سُـنة النبي
وآحاديثه وأحكامه وقضائه :
" وما أرسلنا مِن رسول ٍ: إلا ليُطاع بإذن الله " ..
" فلا وربك : لا يؤمنون حتى : يُحكموك فيما شجر
بينهم .. ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ًمِما قضيت :
ويُسلموا تسليما ً
" !!.. النساء 64- 65 ..
----------
13)) (أحمد صبحي) وخلطه بين التسبيح والصلاة على النبي

وأما المُضحك المُبكي في رسالة قائدكم وفارس موقعكم
المغوار : فهو تناقضه مع نفسه في كثير مِن المواضع !
---
فبعد نفي الشفاعة مطلقا ًلأنها تتعارض مع قضاء الله
وعدله : يُثبتها للملائكة !!!...
وبعد ذِكره فضل الأنبياء على سائر البشر : ينفي أن
يكون النبي أفضل مِن غيره مِن المؤمنين (اللهم إلا إن
كان لا يعتقد أن
(محمدا ً) صلى الله عليه وسلم نبي !)
---
والآن :
يسخر مِن صلاة (البخاريين) على نبيهم (محمد) صلى
الله عليه وسلم كلما ذ ُكر : وعدم تسبيحهم في
المقابل لله تعالى كلما ذ ُكر : مع أنه هو نفسه (ولفرط
ذكائه الحاد
) : قد ذكر أن الله تعالى : قد حدد أوقاتا ً
لذكره
!!!.. حيث يقول هذا الجهبذ :
" هذا مع أن فريضة التسبيح : مأمورٌ بها فى القرآن
الكريم : ولها أوقاتٌ مُحددة
(وشهد شاهدٌ مِن أهلها !) "
--
ثم ذكر بعد ذلك تلك الأوقات في آيات (طه 130) و
(ق 39- 40) و(الطور 48- 49) والتي هي :
(قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) .. (أناء الليل وأطراف
النهار
) .. (أدبار السجود) .. (حين تقوم ومِن الليل) ..
ثم يُعلق أخيرا ًمنتصرا ًبزهوه قائلا ًفي جهله :
" هذه الفريضة : تناساها البخاريون لتطرفهم فى عبادة
النبى محمد
" ....
فأقول وبالله التوفيق :
----
أقسم بالله العظيم الذي لا إله إلا هو : لو طلبت مِن أحد
القرآنيين في موقعكم : أن يملأ ورقة ًواحدة ً: ببعض
 
صيغ التسبيح والذِكر لله : ما استطاع !!!..
مِن أعلاكم : إلى أدناكم !!!...
---
وأما (البخاريون) على حد تسمية رئيس موقعكم :
فهم أهنأ الناس بنبيهم وسُنته ! والذي : ما ترك خيرا ً
إلا ودلنا عليه :
" قل إن كنتم تحبون الله : فاتبعوني : يُحببكم الله :
ويغفر لكم ذنوبكم
" آل عمران 31 ...
---
فأخبرنا بصيغ ٍكثيرة مِن أذكار الصباح والمساء : والتي
تمتليء بتقديس الله تعالى وتسبيحه واستغفاره ودعاؤه ..
والتي تقال بعد الفجر قبيل طلوع الشمس .. وبعد العصر
قبيل غروب الشمس ... وأترك لكم البحث عنها أو شرائها
مِن أي مكتبة إسلامية
: وفيها مع كل ذِكر : تخريج الحديث
الخاص به : وما منعني مِن ذكرها : إلا مخافة الإطالة جدا ً
عليكم .. ومَن يُريد التفاصيل : فليخبرني برسالة .....
---
كما أخبرنا بأذكار ٍأخرى : تقال عند الاستيقاظ صباحا ً
أو مساءً .. وعند التعري مِن الليل .. وعند وقت
السَحر
.. وفي استفتاح الصلوات وصلاة الليل ..
وفي أجزاء وأوقات النهار : وحتى مع اختلاف المواقف :
عند الصعود والهبوط .. عند ركوب الدابة .. عند لبس
الملابس
.. والجديد مِنها .. وعند دخول الخلاء والخروج
مِنه
.. وعند النزول في أرض غريبة أو جديدة أو
موحشة .. وعند دخول المنزل والخروج منه .. وعند
تناول الطعام والشراب .. وعند الجماع .. وعند النوم ..
وعند السفر .. وعند الكرب .. وعند الهم والغم ... وبعد
كل صلاة .. وقبيل التسليم مِن الصلاة ...................
................................................... إلخ
فلا نلوم الجاهل إلا على جهله !!!...
والحمد لله الذي يسر لنا هذه التسابيح والأذكار : كلٌ على
قدر ما يقدر ويحفظ : ويُعود لسانه وقلبه ...................
---
فأين النسبة بين هذا كله : وبين الصلاة على النبي
مرة ً
: كلما ذ ُكر ؟!.. أو الصلاة عليه أحيانا ً: امتثالا ً
لأمر الله تعالى في قرآنه : ولاسيما يوم الجمعة كما
أخبرنا النبي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
--------------
14)) (أحمد صبحي) وإقراره الكفر ونفي الجهاد ...

وآخر ما أختم به (وآسف جدا ًعلى الإطالة) :
هو قول السائر على درب (جلال الدين الرومي) و(أبي رية) :
" يؤمن القرآنيون أن الله تعالى : قرر تمام الحرية للبشر
فى العقيدة .. وأن مرجعهم إليه جل وعلا يوم القيامة :
ليحكم بينهم فيما هم فيه مختلفون
" ...
وأقول :
إلى هنا والكلام صائب :
حيث : لا إكراه في الدين .. مع وجوب الإشارة لإعلام
الله تعالى لنا مُسبقا ًفي قرآنه عن مصير هؤلاء الكافرين :
" ومَن يبتغ غير الإسلام دينا ً: فلن يُقبل مِنه : وهو في
الآخرة : مِن الخاسرين
" آل عمران 85...
---
ويواصل قائلا ً:
" كما يؤمن القرآنيون بأن السلام : هو الأصل فى الإسلام
وأن الحرب فى الإسلام : لمجرد الدفاع عن النفس :
وليس للهجوم
" !!!...
وأقول :
فكيف إذا ًوصل (الدفاع) بالمسلمين : إلى أن فتحوا به :
وفي خمسين عاما ًفقط : الصين شرقا ً: والأندلس غربا ً!!!!..
كيف يتأتى هذا : إن لم يكونوا مأمورين بإبلاغ هذا الدين
في مشارق الأرض ومغاربها
: بذل ذليل ٍ: أو بعز عزيز !
يقول الله عز وجل :
" يا أيها الذين آمنوا : قاتلوا الذين يلونكم مِن الكفار :
وليجدوا فيكم غِلظة
" التوبة 123 ..
فالحرب المحتومة بين الخير والشر : لا يُنكرها إلا جاهل
أو مخادع للناس ولنفسه !!.. لأن أباطرة الشر وقياصرته
وكياسرته وسلاطينه وملوكه : وفي شتى بقاع الأرض :
لن يتركوا للخير مجالا ًلبلوغ الناس في أراضيهم !!!..
ولكم في قصص الفتوحات الإسلامية العديدة :
خير مثال لو أنكم تقرأون التاريخ الحق : لا تاريخ الحاقدين
وأذناب المستشرقين وذيولهم المُحرفين
!!!... ولكم في
الرسالة التي أرسلتها لكم مِن قبل عن المنصفين دليل !
حيث كان المظلومون هم مَن يشتاقون إلى جنود الإسلام
والإسلام نفسه : ليُخلصهم مِما هم فيه : قبل حتى أن يأتيهم
المسلمون فاتحين !!!!....
--
(ملحوظة : كنت في الرسالة الأصلية منذ عامين تقريبا ً: كنت قد 

أرفقت بها ملفا ًمضغوطا ً: وتعمدت أن يكون مضغوطا ًلعدم
فتحه إلا لِمن يُريد : حيث به صور بشعة جدا ًلذبح فتيات صينيات
وأكلهم : في الديانة البوذية بالصين !.. تلك الوحشية والكفر
الذي ما زالوا يمارسونه حتى اليوم : في حين أنجى الله تعالى مصر

مثلا ًمِن كفر ٍمشابه - وإن كان أقل بشاعة - وذلك على يد الإسلام : 
وهو إلقاء فتاة مصرية عذراء في النيل : كل عام قربانا ًلآلهة النيل !
ولكي يعلو الماء كما جاء في بعض الأخبار وسير الفتوحات وإن كان

في بعضها ضعف !.. وما أرفقت تلك الصور البشعة ساعتها إلا ليعلم
الجاهل قيمة الفتوحات الإسلامية التي ملأت الأفاق والأمم الوثنية 
والكافرة بالنور : في مقابل الظلمات التي كانت فيه ..
وأما اليوم : فليت بحاجة لوضع هذه الصور لكم ولا إرفاقها ..
فيمكن لمَن يريد : البحث عنها في النت مع تحذيري الشديد له .. 
وإن كنت أرى أن المذابح التي تصيب المسلمين العزل في شتى بقاع
الأرض اليوم من سوريا على يد النصيريين الكفرة : إلى بورما
والفلبين وكشمير إلخ : صار فيها من الفظائع ما يكفي العاقل لاحترام
جهاد الطلب ونشر الإسلام في ربوع الأرض وحمايته !!.. والله المستعان)  
---
ويواصل قائلا ً:
" وأن مَن يعتدى ويظلم : يكون كافرا ًبسلوكه وفق
تشريعات القرآن الكريم ! والقيم الإسلامية العليا : مِن العدل
والإحسان والرحمة والعفو والمغفرة والتيسير والصبر .. 
ولكن البخارييين : يجعلون الله تعالى : خلاف ذلك ...
فيزعمون أن الله تعالى : أمر الرسول عليه السلام : أن يُقاتل
الناس : حتى يُرغمهم أن يدخلوا فى الإسلام
(وهذه
الفِـرية مِن عند أحمد صبحي : إذ لم بيأت حديث بهذا) ..
وأنه جل وعلا : أباح للمسلمين استحلال دماء غير المسلمين
وأموالهم وسبى نسائهم وأولادهم : وفرض الجزية عليهم :
بعد احتلال أوطانهم
" ..
وأقول :
لا أزيد في ردي عليه إلا : أن أذكر له قول الله عز وجل :
" قاتلوا الذين : لا يؤمنون بالله .. ولا باليوم الآخر : ولا
يُحرمون ما حرم الله ورسوله .. ولا يدينون دين الحق :
مِن الذين أوتوا الكتاب
(أي اليهود والنصارى) : حتى
يُعطوا الجزية عن يدٍ
(أي عن استطاعة : حيث يُستثنى
الفقراء والغير قادرين مِن ذلك) :
وهم صاغرون
(أي ذليلون أمام الإسلام بسبب كفرهم) "
التوبة 29 ....
---
وأن أذكر له قول الله عز وجل أيضا ًفي صدر سورة التوبة
وبعدما استثنى المُعاهدين مِن المشركين المُحافظين على
عهدهم (وذلك بعد حجة الوداع للنبي) :
" فإذا انسلخ الأشهر الحُرم : فاقتلوا المشركين حيث
وجدتموهم : وخذوهم .. واحصروهم : واقعدوا لهم
كل مرصد
" التوبة 5 ....
وأقول : هل هذا هو حال ( المدافع ) عن نفسه ؟!!!...
أم هو حال : مَن أراد أن يُطهر الأرض مِن الشرك ؟!
(وبرغم اتفاق اليهود والنصارى مع غيرهم في الشرك :
إلا أن الله تعالى ميزهم في المعاملة بقبول الجزية : فقط
لأنهم أهل كتاب في الأصل وتوحيد : قد حرفوه
) ..
---
فالأرض في الأصل : أرض الله !!!.. والدين في الأصل :
دين الله !!!.. فهل مِن خطأ ٍأن يسعى المؤمنون :
لنشر دين الله : في أرض الله : بأمر الله ؟!!!!.....
" ذلك بأن الذين كفروا : اتبعوا الباطل .. وأن الذين
آمنوا : اتبعوا الحق مِن ربهم .. كذلك يضرب الله للناس :
أمثالهم !!.. فإذا لقيتم الذين كفروا : فضرب الرقاب ..
حتى إذا أثخنتموهم
(أي أكثرتم فيهم القتل) : فشدوا
الوثاق
(كناية عن اتخاذ الأسرى) : فإما منا ًبعد (أي
تركا ًللأسرى رحمة ًبهم) : وإما فداءً (أي قبول فدية
أهليهم فيهم) .. حتى تضع الحرب أوزارها .. ذلك :
ولو شاء الله : لانتصر مِنهم
(أي محا الكفر وأهله
أصلا ًمِن الأرض وهزمهم مِن عنده) : ولكن : ليبلو
(أي يمتحن) بعضكم ببعض (فيكون للمؤمن أجر
جهاده وفوزه أو استشهاده وللكافر وزره) " ....
محمد 3- 4 ....
---
وإلى اللقاء قريبا ًأيضا ً: مع الرد على رسالة مشابهة باسم :
" القرآن مقابل الشريعة " ! 

حيث فيها مِن الجهل بالدين (وبالقرآن نفسه) :
ما فيها كالعادة !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....