التسميات

الخميس، 5 يوليو 2012

فضح جهالات المدعو عمر المناصير ...

قد لا يعرفه البعض .. أو قد يعرفه .. فهو متطفل قديم على موائد الإيميلات 
بعد أن تم طرده أو وقفه من بعض المنتديات الإسلامية المحترمة ...

هو شخص يعطيك من جميل الكلام : طالما تتحاور معه أو يشعر أنك أعلم منه ..
ولكنه في الحقيقة وفيما يكتبه منفردا ًسليط اللسان فاحش البيان : سبباب لعلماء الأمة وصالحيها سلفا ًوخلفا ً..

هو شخص ٌجهووووووووووول : بكل ما تحمله الكلمة من معان !!!..
لم يقرأ كتابا ًفي حياته : لا في السنة : ولا في القرآن نفسه - مثل أشباهه من منكري السنة كما فضحتهم لكم من قبل - !
ولولا الجهل المتفشي اليوم في أمتنا وخصوصا ًشبابها نتيجة انسلاخ التعليم والتأسيس الديني في المدارس منذ عهود :
ما كان ليجد هذا النكرة مكانا ًبين المسلمين بتراهاته وتفاهاته التي لا يتأثر بها إلا جاهل مثله أو عاميّ !!!..

وكان من المفترض أن يكون هذا الموضوع هنا : هو مناظرة بيني وبينه : كنت قد تحديته بها منذ أيام وقت ترقية المنتدى لاستايل الجديد ..
حيث توعدته بأن يكون هذا الموضوع هنا برابطه على النت : مقبرة له ولسفاهاته وجهالاته :
فكلما راسل أحدا ًبها : يكفي المسلمين وضع رابط هذه المناظرة له هنا : فيفحمه ويولي هربا ًمثل الشيطان وله ضراط ...!
ولكن وصلتني منه رسالة منذ يومين :
كانت هي القاصمة صراحة ً!!!!!.. وهي التي أكدت لي استحالة اشتراك مثله في مناظرة للعقلاء - ولن أقول بين مسلميْن - !!..
هي التي غيرت رأيي لقلب هذا الموضوع من كونه مناظرة : إلى موضوع لفضحه : من غير أن يشترك فيه !!.. والسبب كما قلت :
أن في هذه الرسالة الأخيرة : قد أزال آخر جزء من الستار الذي كان يلف عورته !!!.. فبانت سوءته كمنكر قح للسنة !!!..
وبان جهله المطبق بالقرآن نفسه : وبانت جرأته المخزية - أخزاه الله - على تحريف معاني القرآن وآياته ...
وسوف تقرأون هذه الرسالة بعد قليل بإذن الله تعالى >

وهو له أسلوب مميز في الكتابة ...
فهو يلون عباراته عن طريق تلوين خلفية النصوص ... كما أنه يتعمد التكرار للفقرة الواحدة أو المعنى الواحد :
والتكرار .. والتكرار .. والتكرار : حتى إن لم يرسخ كلامه في ذهن العامي لتفاهة هذا الكلام : يرسخ في ذهن العاميّ من التكرار !!!!..

وأما مواضيعه التي يختارها لينكرها من الدين : فهي مختارة بعناية ما شاء الله : ووراءها نية صالحة : ولكنها تودي بصاحبها في النار !
تماما ًكقاتل عليّ رضي الله عنه !!!.. كان ينوي نهاية فتنه : ففتحها على مصراعيها وخسر نفسه !!!..
فهذا النكرة - لمَن لا يعلم - هو من أجبن خلق الله على مواجهة النصارى بصحيح دينه !!..
يُلقي بنفسه في ساحات الحوار معهم ومجادلتهم : وهو ما يعرف ( أ ) ( ب ) إسلام ولا قرآن ولا سنة !!!!!..
بمعنى آخر :
كلما وجّه له النصارى شبهة ًفي القرآن أو السنة : ولا يستطيع ردها لضحالة علمه :
اختار أسهل طريقة للرد : والتي لن يعدمها أي جاهل مثله : حتى ولو كان طفل صغير !!!..
نعم .. هي بارك الله فيكم ...
إنها طريقة إنكار وجود الشبهة أصلا ًفي الإسلام من الجذور !!!.. ليتخلص بذلك من تبعة الرد عليها بما لا يستطيع !!..
فماذا يساوي هذا النكرة بجوار جبال الدعاة مُفحمي النصارى في المنتديات مثل سبيل الاسلام والفرقان والجامع وابن مريم إلخ ؟ 
فسبحان الله العظيم !!!..
أراد أن يُصلح : فخسر نفسه ما أجهله !!!..

ذكرني ذلك المنهج بأحد ضعاف العلم والدين عندما أراد أن يدعو ملحدا ًأوروبيا ًللإسلام والقرآن ..
فلما قرأ الملحد عن المعجزات الإلهية للأنبياء والرسل في القرآن : من شق البحر وإحياء الموتى إلخ :
اشمأز وأعرض ونئا بجانبه !!!..
فما كان من هذا الجهووووول هو الآخر : إلا أن راح يؤول كل معجزات الأنبياء والرسل في القرآن !!!..
فشق البحر لموسى عليه السلام : صار بمعنى تمهيده وتعبيده لمرورهم !!!..
وإحياء الموتى : صار إسلام الكافرين وإيمانهم بالله !!!..
وهكذا ...
وهي نفس الطريقة الخرقاء - لو تلاحظون - التي يتبعها منكرو السنة في تأويل آيات الأحكام اليوم :
مثل قطع يد السارق وغيرها : لأنها لم تعجب - سادتهم في التحضر والرقي - الملاحدة والنصارى واللادينيين !!!..

وأما أعجب العجب :
ولكي تتعرفوا على نقصان عقله وعلمه وأنه في وزن المنطق لا يساوي مقدار حبة !!!..
فتجدونه يستشهد في كتاباته بأحاديث - صحيحة أو موضوعة أو ضعيفة : فالجهوووول لا يعرف الفرق بينها أصلا ً
كما يستشهد بأخبار وأسماء من السيرة بغير نظر لسندها !!!.. والأمر عنده أولا ًوآخرا ً- وكغيره من المتخلفين الكبار - :
راجع لعقله وذوقه وفهمه الخاص في قبول أي خبر أو حديث : بغير نظر إلى سنده !!!..
فما أسهل ما يسأله أصغر طفل صغير - أو حتى نصراني - : لماذا تأخذ بهذا الخبر : وتترك ذاك ؟!!!..
فإن قال : عقلي : قيل له يا جهووووول : العقول تختلف في العلوم والإدراكات والفهوم : فهل جعلت من عقلك قيما ًعلى دين الله ؟!
إنا لله وإنا إليه راجعون !!!..

كما أن من أسلوبه أيضا ً: ولكي يقوم بترقيع حُججه الواهية في رسالاته الساقطة : 
هو استخدام أسلوب الكذب والتهويل وتحميل كلمات الأحاديث والآيات من المعاني ما ليس فيها !!!!..
وذلك ليحمل القاريء العامي أو الجاهل على التفاعل النفسي والعاطفي معه فيظن مثل ظنه : إن الظن لا يغني من الحق شيئا ً!!..
وكل ذلك سنرى مثاله بعد لحظات بإذن الله تعالى ...

وفي النهاية ...
ورغم ما سيكون بهذا الموضوع من شهرة لهذا النكرة عمر المناصير : إلا أنها والله كشهرة الذي بال في بئر زمزم ليذكره الناس !
فهو من أفضل الأمثلة كغيره من جهابذة إنكار السنة : لبيان حقيقة القوم وضحالة فكرهم وانتفاء علمهم أصلا ًكما سنرى !
والله المستعان ...