التسميات

الخميس، 5 يوليو 2012

الإخوة الكرام ....
في هذه المرة .. وفي رسالة هذا الجهوووووووووول ذلك المدعو المناصير :
سنرى معا مدى اختلال عقله وتفكيره ودينه !!!!..
سترون معي رسالة ًطويلة ًعريضة ً: فقط : للانتصار لرأي واحد وهو : وجوب الجهر أي القراءة بصوت عالي مسموع ببسم الله الرحمن الرحيم في بداية الفاتحة في الصلاة الجهرية !!!!!...
وأما كل مَن يقول بغير ذلك الرأي عند هذا الجهووووووول النكرة الذي ربما تخيل أن الله تعالى قد ابتعثه أخيرا ًلتقويم أمة الإسلام بعد أكثر من 1400 عام : فأولئك المخالفون له من علماء الأمة هم في نظره الخرب :
سارقون مُبدلون لدين الله مخادعون وضاعون مزيفون كاذبون خادعون ..... إلى آخر هذه الأوصاف التي ستقرأونها مبثوثة في كلامه الآن صراحة ًأو تلميحا ًأخزاه الله وفضحه بين أهله :
والتي لا يُفرق بين قولها على عالم جليل أو صحابي أو تابعي بجرأته المقيتة في الحديث في دين الله تعالى بغير علم !!!!...

أما لو كان هذا المخذول يريد حقا ً:
لكان كفاه ذكر العلماء الأفاضل للاختلاف في المسألة : ثم ترجيحهم للصواب فيها - وهو الإسرار بالبسملة : وليس عدم قولها كما يتهمهم بذلك هذا الذي لا عقل له ولا وعي ! - .. ولكان كفاه قولهم بعدم تشديد النكير على مَن جهر بها .. ولا سيما مَن يتعمد ذلك مرات معدودات لتعريف الناس بها أو عن غير قصد كما سنرى بإذن الله تعالى في ردي عليه !!!!..

هذا - وكما قلت - : لو كان هذا الجهوووووووول أعمى البصر وأعمه البصيرة : يريد الحق فعلا ً..
أما والحال هو أن نفسه التواقة للتعالم :
قد جاعت لإحدى صولاته وجولاته لسبّ وشتم علماء الدين على مر 1400 عام : وانتقاصهم :
واشتاقت للحكم على أحاديث صحيحة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما - بأنها كذب وتلفيق هكذا بدون أي سبب علمي ولا شرعي : يحكم هذا الجهبز النكرة على أحاديث الإسلام بكل أريحية : وكأنه عالم زمانة وعبقري عصره وأوانه - !!!..

فهذا هو السبب الأصلي لما ستقرأونه الآن من أطنان كلامه : فقط :
ليُبين لنا كم كان علماء الأمة مخدوعون بلهاء !!!.. وكم أن أصح كتب الحديث : ملآنة ٌبالأحاديث الموضوعة والتي لا تصح والتي تهدم الدين كمان ما شاء الله !!!!..

يقول هذا وهو لا يعرف الألف من كوز الذرة في علم الحديث كما رأينا وسنرى كثيرا ً!!!..
فهذا الجهووووووول في الوقت الذي يُكذب فيه أحاديثا ًصحيحة : يستشهد على رأيه بالأحاديث المكذوبة والموضوعة والضعيفة !
والتي لو أردنا التماس العذر له لقلنا أنه يسير فيما يبدو بمبدأ : ليس على المريض حرج 
> !!!!.. 

لن أ ُطيل عليكم ...
وذلك لكي أفسح المجال أمام هذا المنفصم عقليا ًالماهر في أخذ وترك أحاديث الإسلام : ولا كأنه ينتقي طماطم !!..
فاقرأوا معي .. وتعرفوا على سفالته في انتقاصه الجهوووووول والبغيض لعلماء الأمة ورثة الأنبياء ..!
---------- 

الرد على شبهة وجوب الجهر بالبسملة ...

إخواني الأفاضل .. وقبل أن أبدأ في كتابة الرد .. أود أن أبشركم ببشارة ....
فهذا الجهووووووول قد سقط من الجولة الأولى بفضل الله !!!.. وانهار تفكيره وانقلب عقله عليه !!!..
كل ذلك : بعد أول رسالة فقط ولله الحمد والمنة !!!!..
فقد أرسل لي برد على رسالتي الأولى : 
سوف أذكره لكم في المشاركة القادمة بإذن الله لنرى معا ً: كيف تفكر هذا الجهبز في حالي وما فضحته من دقيق أمره : 
ليخرج بنتيجة مفادها : أني ربما كنت (يهودي) !!.. أو (مسيحي والصواب يا جهوووول أن تقول نصراني) !!.. أو (علماني) !!...
يعني ما شاء الله : خلل عقلي من الدرجة الأولى !!!..
مع العلم بأنه :
يعرفني منذ فترة بكتابتي إليه مثل : 
حوار مع مسلم > < ردود عن البسملة > < الأدلة الماتعة على زواج عائشة في سن التاسعة > ! 

ثم ختم رسالته يعرضه عليّ مناظرته في أحد المنتديات (منتديات المغرب) !!!!..
فبالله عليكم :
هل مثل هذا الجهووووووووووول النكرة : قد بقي في عقله ذرة منطق أو تفكير ؟!!!!..
هل يظن أن عاقلا ًقد يُناظر مجنونا ً!!!...
يا جهوووووووول : لقد وصل بك الحال للتحريف في عبس وتولى !!!..
ألا تشعر بنفسك أخزاك الله ؟!!!.. - هذه هي نهاية كل منكر للسنة طال أو قصر زمن وصوله إليها - !!..

وبرغم أنه لم يرد على رسالتي الأولى عن (عبس وتولى) ولو على سطر واحد فقط منها - وقد توقعت ذلك - إلا أنه وبذكاء منقطع النظير - مثل ذكاء اللصوص والمجرمين - قد دلني بحيث لا يدري على : 
موضوع للأخ ( الصارم الصقيل ) : كان قد نال به شرف فضح هذا الجهوووووووول من قبلي !!!..
وذلك في موقع ( سبيل الإسلام ) جزاه الله خيرا ً...
وسأضع لكم الرابط من الآن : وإلى حين نقلي منه في المشاركة القادمة بعون الله لتروا بأنفسكم : أني لم أفتري عليه كذبا ًولو في كلمة واحدة أو وصف ٍواحد مما قلته فيه ... وأنه بالفعل : من أخبث الناس طوية .. ومن أجهل الناس باغتراره بعقله الخرب .. وبتأثره بشبهات النصارى التي أدمنها :
والتي كلما عجز أمامها عن الرد لضحالة علمه : نفى أصل الشبهة من الإسلام بالمرة !!!!..
حيث يرى أن ذم أمة الإسلام والصحابة والتابعين وعلمائها على مدى أكثر من 1400 عام : أفضل من قول : 
لا أعلم وأفضل من ترك أمر رد الشبهات إلى ((( الرجال ))) الذين يقدرون عليها !!!!.. 
لا إلى صبيان منكري السنة الصغار عقلا ًوشأنا ًوإيمانا ً!!!..
وهذا هو الرابط لمَن يريد أن يتفكه قليلا ًالليلة قبل أن ينام :
http://www.sbeelalislam.net/vb/showthread.php?t=3516

ولنرى الآن الرد على هذا الجهووووووووووول .. وفضح عقله وطريقة تفكيره الخرب ذاك المناصير ...
----- 

1...
أصل الشبهة عند هذا الجهووووووول - ولعلكم رأيتم تخليطه الكثير فيما كتبه - :
هو أنه يُنكر على مَن قال أن البسملة ليست من الفاتحة .. أو على مَن قال أنه لا يجب قراءتها في أول الفاتحة في الصلاة :
لا سرا ًولا جهرا ً...
أقول ...
ولو كان الأمر هكذا بالفعل : فقد اختار هذا المناصير : الراجح بالفعل عند العلماء والذي عليه إجماعهم ... فهم يرون أن البسملة آية من الفاتحة .. كما يرون قراءتها في أول الفاتحة في الصلاة ... وذلك بغض النظر عن الطريقة الساقطة التي يتحدث بها بكل تخلف وقلة أدب واستخفاف بعلماء الأمة ...

2...
ولكن مصدر الإشكال هو :
أنه خلط مع ما سبق : الطعن الآتي من عند نفسه الخربة :
1- اعتباره أن مَن يقرأ البسملة في أول الفاتحة في الصلاة : بصوت منخفض أو مُسرا ًبها : هو جريمة لا تغتفر وخيانة وتحريف !
2- طعنه في سبيل التشنيع على ذلك : في كل علماء الأمة كبيرهم وصغيرهم أولهم وآخرهم : وهو الجهووووول الذي لا يقرأ !
3- تصحيحه لكل الآثار والأحاديث المصرحة بالجهر بالبسملة : رغم تضعيف العلماء لها !!!!!!.. - طبعا ميزانه الوحيد مزاجه 
4- تأويله أو تضعيفه لكل الأحاديث المُصرحة بالإسرار بالبسملة رغم ورودها في أصح الكتب !!..

ما أسهل أن يكون لكل منكر للسنه دينه الإسلامي الخاص !.. حيث يكفيه إذا رفض أي أمر أو نهي في أي حديث : أن يقول أنه حديث ضعيف وموضوع إلخ إلخ ويتساءل في بلاهة : ومَن هذا الكذوب الذي إلخ إلخ !!.. ثم شتيمة من هنا .. وسباب من هناك : تتكامل حُجته البليغة أمام الجهال من أمثاله والعوام : ويصدر الامر المناصيري بسقوط الحديث ولو في البخاري ومسلم والسنن والمسانيد !! >

5- عدم معرفته - وهذا من ضحالة علمه - برأي علماء الأمة في المسألة وتفصيلها وشرحها ... 
6- اعتباره أن كل خلاف في مسألة في الإسلام : لا يجب أن يكون إلا بالنكير والسب والطعن والرمي بالكفر والتبديع إلخ إلخ
حتى ولو كان في سنة مثل الجهر بالبسملة أم الإسرار !!!.. 
إذ هو لا يعرف أصلا ًالفرق بين سنة وواجب وفرض وركن إلخ !!!..

فأقول وبالله التوفيق .....

3...
ذكرتني رسالة هذا الجهووووووول النكرة المناصير : برسالة من جهووووووووووول نكرة آخر - وما صار أكثرهم في هذا الزمان - كانت جاءتني على الإيميل منذ فترة يدعي صاحبها (( اكتشاف )) ضياع البسملة من صلاة المسلمين بغير حق 1400 عام !!!..
واستدل على ذلك بأنه حتى شيوخ الصلاة في الحرم المكي أو المدني لا يقرأونها في الصلاة كما في الفضائيات والأشرطة والإذاعة !
وأنه هو وحده - أي هذا الجهبذ صاحب جنون العظمة - هو مَن اكتشف هذا الخلل العظيم : والجرم الأثيم !!!..
حيث أنه رأى بما أن البسملة : ترقيمها (1) في سورة الفاتحة ...... > 1
وبما أنه : لا تصح الصلاة إلا بقراءة الفاتحة أم القرآن كما أخبر النبي ........ > 2
إذا ً: ومن > 1 و >2 : نستنتج أن صلاة المسلمين كلها طوال القرون : كانت باطلة لعدم قراءتهم الفاتحة كاملة !!!..
ولا أقول إلا :
هذا هو نموذج مُصغر لرويبضة هذا الزمان بقيادة عمر المناصير وأمثاله !!!!..
ومن أين علمت أيها الجهوووووووول أنت وهو : أن إمام الصلاة لم يقرأ البسملة ؟!!!..
بل الواقع : أننا نسمعها أكثر بصوت الإمام الخفيض في حال الميكروفون : عما يكون في المسجد مثلا ًأو مكان آخر !!..
فاللهم إن كانوا مطموسي الفهم : فهل ضُربَ على سمعهم أيضا ً!!!!!... 
بل وقد يتعمد الإمام الجهر بالبسملة أحيانا ًلإسماع المأمومين وتعليم الجاهل منهم أنه يقرأ البسملة ...
فما أغبى كل مَن صار يخرج علينا اليوم مدعيا ًأنه قد (((( اكتشف )))) : ما غاب عن الأمة طيلة 1400 عام وأكثر !
فبالله عليكم : هل هذا مسلم محترم أو في قلبه ذرة علم ؟!!!..

4...
وأما الخلاف أيها الجهوووووول المناصير بين الأولين في البسملة : فلم يكن في قراءتها في الفاتحة أم لا ولكن : 
كان في : هل تكون جهرا ًأم إسرارا ً؟... ثم تبين أن الإسرار بها هو الأصح لصحة أحاديثه وأخباره ووضوحه بلا تأويل ..
وذلك لأن النبي عندما كان يُسر بها : لم يكن يسمعها منه أقوام لبعدهم عنه في صفوف الصلاة من خلفه ...
وسواء أجهر بها المسلم أم لا :
فهذا الجهر أو الإسرار هما من سنن الصلاة !!!.. ولا يجوز الاختلاف في السنن لحد التبديع والتفسيق والطعن في النوايا وبما مقتضاه التكفير أخزاك الله !
حيث ما سلمَ منك حتى شيخ الإسلام يا جهوووووووول : ذلك الذي لو عصرناك عصرا ًفأخرجت كلاما ً: 
فلن يساوي صفحتين من عشرات آلاف الصفح التي كتب !!!!..
فاللهم سترك سترك !!!..

5...
وللوقوف على جانب من سعة هذا الخلاف : وأن آثاره لا يجب أن تتعدى حجمها :
ففي معرض حديث الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه (صفة صلاة النبي ص 64- 65) يقول :
وأما الفرق (أي بين اختلاف أهل العلم : واختلاف المُقلدين الجُهال) من جهة الأثر (أي من جهة الأثر المترتب على هذا الاختلاف) : فهو أوضح .. وذلك أن الصحابة رضي الله عنهم : ومع اختلافهم المعروف في الفروع (حيث كان منهم مَن يسمع أو يرى شيئا ًمثلا ًمِن النبي : لم يسمعه أو يره الآخر مثلا ً) : كانوا مُحافظين أشد المُحافظة على مظهر الوحدة .. بعيدين كل البعد عمّا يُفرق الكلمة .. ويصدع الصفوف !!.. فقد كان فيهم مثلا ً:
مَن يرى مشروعية الجهر بالبسملة 
(أي في الصلاة) : ومَن يرى عدم مشروعيته !!.. وكان فيهم من يرى استحباب رفع اليدين وكما بعد الرفع مِن الركوع في الصلاة مثلا ً) : ومَن لا يراه !!.. وفيهم مَن يرى نقض الوضوء بمس المرأة : ومَن لا يراه !!..
ومع ذلك :
فقد كانوا يُصلون جميعا ًوراء إمام ٍواحدٍ : ولا يستنكف أحدٌ مِنهم عن الصلاة وراء الإمام : لخلافٍ مذهبي ..
وأما المُقلدون : فاختلافهم على النقيض مِن ذلك تماما ً!!..
فقد كان مِن آثاره : أن تفرق المسلمون في أعظم ركن بعد الشهادتين ألا وهو الصلاة !!!.. فهم يأبون أن يُصلوا جميعا ًوراء إمام ٍواحد : بحجة أن صلاة الإمام : باطلة أو مكروهة على الأقل :
بالنسبة إلى المُخالف له في مذهبه !!!... وقد سمعنا ذلك .. ورأيناه كما رآه غيرنا !!.. كيف لا : وقد نصت كتب بعض المذاهب المشهورة
على : الكراهة أو البطلان ؟!!.. وكان مِن نتيجة ذلك :
أن تجد أربعة محاريب في المسجد الجامع : يُصلي فيها أئمة ٌأربعة ٌ مُتعاقبين 
(على عدد المذاهب الأربعة) !!!.. وتجد أناسا ً: ينتظرون إمامهم : بينما الإمام الآخر قائمٌ يُصلي !!!!!...
بل لقد وصل الخلاف إلى ما هو أشد مِن ذلك عند بعض المقلدين !!!.. مثاله :
منع التزاوج بين الحنفي والشافعي
 " !!!...
إلى آخر كلام الشيخ (الألباني) رحمه الله ...................

أقول : والأئمة الأربعة ومثلهم كل عالم رباني : هو يتبرأ إلى الله عز وجل من مُقلديه بغير علم ...
فالمُقلد ليس بعالم ...
بل العالم الرباني قد يرجع عن رأيه بكل سهولة إذا تبين له الحق في غيره : وأما المقلد الجاهل : فمن أشد الناس استمساكا ًبرأي مذهبه :
حتى ولو اتضح له أن الصواب قد ظهر في غيره !!!!...
وسبحان الله العظيم !!!..

6...
وعلى عكس هذا المناصير النكرة : والذي يأخذ ويدع من السنة والأحاديث ما يريد وفق ذوقه الخاص وعقله وهواه ودينه الخاص به أقول :
على عكس ذلك :
فإن الذي يحمل العلماء على ترجيح حكم دون آخر هو : النظر في صحة ما رُوي فيه أولا ً...
وفي مسألة الجهر بالبسملة : لم يصح فيها شيء كما قال العلماء الأفاضل الأكابر - ولا عزاء للأصاغر - !
بل وأقوى ما ورد في الجهر بالبسملة : هو حديث مقدوح في صحته أصلا ًمن جهة زيادة البسملة في متنه !!.. ومن الجهة الأخرى - وإذا اعتبرنا زيادة البسملة صحيحة - : فهو يدل على قراءة البسملة عموما ً: ولا تعلق له بالجهر أو الإسرار بها !!!..
ألا وهو حديث (نعيم المجمر) قال :
صليت وراء أبي هريرة .. فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم .. ثم قرأ بأم القرآن (أي الفاتحة) ......" إلى أن قال في آخر الحديث :
والذي نفسي بيده : إني لأشبهكم صلاة ًبرسول الله صلى الله عليه وسلم " ... 
رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان .. 

وأما الذي خدع البعض في هذا الحديث فظنوه صحيحا ًهو تعليق الحافظ عليه في (الفتح) قائلا ً:
وهو أصح حديثٍ : ورد في الجهر بالبسملة " ....

فحسبوا أن ذلك مِن الحافظ (ابن حجر) رحمه الله : تصحيحٌ للحديث !!..
وفي ذلك يقول الشيخ (الألباني) رحمه الله في (تمام المنة ص 168) :
ينبغي أن يُعلم أن عبارة الحافظ هذه : لا تفيد عند المُحدثين أن الحديث صحيح !!.. وإنما تعطي له : صحة ًنسبية ً.. قال النووي رحمه الله : لا يلزم مِن هذه العبارة صحة الحديث .. فإنهم يقولون : هذا أصح ما جاء في الباب : وإن كان ضعيفا ً!!.. ومُرادهم : أرجحه .. أو أقله ضعفا ً.. قلت (أي الشيخ الألباني) : ولعل الحافظ رحمه الله لم يُصحح الحديث : لأن بعض المُحدثين قد أعلّ ذكر البسملة فيه : بالشذوذ .. ومُخالفة جميع الثقات الذين رووا الحديث عن أبي هريرة : ولم يذكروها فيه !!!.. كما رواه الشيخان وغيرهما مِن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة " ...

انتهى كلام الشيخ رحمه الله ...
وعندما نقول رواه الشيخان أي : روى البخاري ومسلم نفس متن الحديث ولكن : بأسانيد مختلفة ...
ولكن عندما نقول متفق عليه أي : روى البخاري ومسلم نفس المتن بنفس السند ...

7...
والشاهد كما قلت - ويتعامى عنه هذا الجهووووول مدمن الطعن في العلماء والسلفية والوهابية إلخ - :
هو أن العلماء ((( المتخصصين ))) أجمعوا على صحة الإسرار بالبسملة : عن الجهر بها في الصلاة ...

1- يقول الشيخ (الألباني) رحمه الله في (تمام المنة ص 169) :
والحق أنه : ليس في الجهر بالبسملة : حديث صريح صحيح .. بل صح عنه صلى الله عليه وسلم : الإسرار بها مِن حديث أنس .. وقد وقفت له على عشرة طرق : ذكرتها في تخريج كتابي : (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: أكثرها صحيحة الأسانيد .. وفي بعض ألفاظها : التصريح بأنه صلى الله عليه وسلم : لم يكن يجهر بها .. وسندها صحيح على شرط مسلم .. وهو مذهب جمهور الفقهاء .. وأكثر أصحاب الحديث .. وهو الحق الذي لا ريب فيه .. ومَن شاء التوسع في هذا البحث : فليراجع : (فتاوى شيخ الإسلام (أي ابن تيمية رحمه الله)) : ففيها مَقنع لكل عاقل منصف " !!..

2- ويقول ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى 415/22) وفي (الفتاوى الكبرى 166/2) :
وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أنه : ليس في الجهر بها (أي بالبسملة) حديث صريح (أي صريح في أن الرسول كان يقرأها جهرا ًفي كل صلاة) !!.. ولم يرو أهل السنن المشهورة كأبي داود والترمذي والنسائي شيئاً من ذلك .. وإنما يوجد الجهر بها صريحا ً: في أحاديث موضوعة : يرويها الثعلبي والماوردي وأمثالهما في التفسير (وطبعا ًهذه فاكهة الجهوووووول المناصير التي ينتقي منها ما لذ وطاب بالهوى وذوقه الخاص) أو في بعض كتب الفقهاء الذين : لا يميزون بين الموضوع وغيره .. بل يحتجون بمثل حديث الحميراء " ..

3- ويقول أيضا ًرحمه الله في (مجموع فتاوى 303/2) :
والموضوعات في كتب التفسير كثيرة : مثل الأحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر بالبسملة " ..
أقول : 
وابن تيمية رحمه الله - شيخ الإسلام والذي لا يساوي هذا المناصير النكرة ربع ظفر أصبع قدمه في العلم - ورغم قوله بعدم الجهر بالبسملة : إلا أنه لم يكن فتانا ًولا ضيق الأفق ولا متشددا ًولا متعنتا ًكما يُحب هذا الجهووووووول وصف علماء السلف والخلف به في كل كتاباته الساقطة التي لا تنطلي إلا على الجاهلين من أمثاله !!..

4- بل يقول رحمه الله في (مجموع الفتاوى 407/22) :
والطائفة الثالثة المتوسطة : جماهير فقهاء الحديث : مع فقهاء أهل الرأي : يقرؤونها سرًا (أي البسملة) .. كما نـُقل عن جماهير الصحابة .. مع أن أحمد يستعمل ما رُوي عن الصحابة في هذا الباب : فيستحب الجهر بها لمصلحة راجحة (كتعليم الناس مثلا ًأنها من الفاتحة وأنها تقرأ في الصلاة) .. حتى أنه نص على أن مَن صلى بالمدينة : يجهر بها .. فقال بعض أصحابه :
لأنهم
 (أي أهل المدينة) : كانوا يُنكرون على مَن يجهر بها‏ !!.. (أي فأراد الإمام أحمد بذلك إعلام أهل المدينة بكون البسملة تقرأ في الفاتحة)‏ ويُستحب للرجل أن يقصد إلى تأليف القلوب : بترك هذه المستحبات .. لأن مصلحة التأليف في الدين : أعظم من مصلحة فعل مثل هذا !!.. كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم تغيير بناء البيت (أي هدم الكعبة لإعادة بناءها على قواعد إبراهيم عليه السلام) : لما في إبقائه من تأليف القلوب .. وكما أنكر ابن مسعود على عثمان : إتمام الصلاة في السفر : ثم صلى خلفه متمًا‏ ‏ وقال ‏:‏ الخلاف شر‏ !!..‏ وهذا : وإن كان وجهًا حسنًا : فمقصود أحمد أن أهل المدينة كانوا : لا يقرؤونها !!.. فيجهر بها : ليبين أن قراءتها سنة .. كما جهر ابن عباس بقراءة أم الكتاب على الجنازة وقال ‏:‏ لتعلموا أنها سنة (أي قراءة الفاتحة في أول ركعات الجنازة) وكما جهر عمر بالاستفتاح غير مرة (أي بدعاء استفتاح الصلاة ليُعلمه للناس) وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالآية أحيانًا في صلاة الظهر والعصر‏ " ..‏

5- وزيادة في التأكيد لمنزوعي الفهم والعلم والقراءة في الدين : يقول أيضا ًرحمه الله في (الفتاوى 196/24) :
وكذلك لو فعل خلاف الأفضل : لأجل بيان السنّة وتعليمها لمَن لم يعلمها : كان حسناً .. مثل أن يجهر بالاستفتاح (أي دعاء استفتاح الصلاة كما كان يقوله النبي) : أو التعوذ : أو البسملة : ليعرف الناس أن فعل ذلك حسن ٌمشروع في الصلاة : كما ثبت في "الصحيح" أن عمر بن الخطاب جهر بالاستفتاح .. فكان يُكبر ويقول : " سبحانك اللهم وبحمدك : وتبارك اسمك .. وتعالى جَد ُك .. ولا إله غيرك " .. وقال الأسود بن يزيد : صليت خلف عمر أكثر من سبعين صلاة : فكان يُكبر : ويقول ذلك (أي يجهر بدعاء الاستفتاح ليُعلمه للناس) " رواه مسلم في صحيحه .. ولهذا شاع هذا الاستفتاح : حتى عمل به أكثر الناس .. وكذلك كان ابن عمر وابن عباس : يجهران بالاستعاذة (أي أحيانا ًفي أول الصلاة قبل القراءة) .. وكان غير واحد من الصحابة : يجهر بالبسملة (أي قبل الفاتحة) : وهذا عند الأئمة الجمهور (أي الذين لايرون الجهر بها سنة راتبة) .. وكان ليعلم الناس أن قراءتها في الصلاة سنّة .. كما ثبت في "الصحيح" أن ابن عباس صلى على الجنازة : فقرأ بأم القرآن جهراً .. وذكر أنه فعل ذلك : ليعلم الناس أنها سنّة " !!!...

فسبحان الله على الفارق الشاسع بين نظرة العلماء الأكابر لِمَن خالفهم في بعض مسائل الشرع ؟!!..
وكيف يُفسرون ما تشابه من ذلك على العوام والجُهال من أمور الدين : تفسيرا ًشموليا ًلواسع اطلاعهم بالقرآن والسنة والأسانيد ؟!!!..
وبين مَن ليست بضاعته إلا سبٌ وجعجعة ٌوتصحيحٌ وتضعيفٌ كالأعمى الذي يختار طماطم في غرفة مظلمة !!!..

8...
وأما أشهر الأحاديث الصحيحة الواردة في الإسرار بالبسملة ...

1- فقد روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ : " الحمد لله رب العالمين " ..

2- وفي رواية لمسلم : "لا يذكرون " بسم الله الرحمن الرحيم " في أول قراءة ولا في آخرها " !
(أي في أول الفاتحة : ولا أول السورة التي تليها) ..!

3- وفي رواية أخرى لمسلم ٍأيضا ً(حيث امتاز مسلم عن البخاري بتحري جمع روايات ألفاظ الحديث الواحد) قال أنس :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان :
فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم
 " !!!..

4- وفي رواية لأحمد والنسائي وابن خزيمة :
لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم" !!.. 

5- وفي رواية لابن خزيمة :
كانوا يُسرون ببسم الله الرحمن الرحيم " !!..

6- وفي وصف عائشة رضي الله عنها لصلاة النبي في صحيح مسلم تقول :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : يستفتح الصلاة : بالتكبير .. والقراءة بالحمد لله رب العالمين .. وكان إذا ركع : لم يشخص رأسه .. ولم يصوبه .. ولكن بين ذلك .. وكان إذا رفع رأسه من الركوع : لم يسجد : حتى يستوي قائماً .... إلى آخر الحديث " ..
والشاهد ..
أنه لو كانت البسملة بالجهر : لكان من الأوفق لها رضي الله عنها ذكر ذلك بقولها مثلا ً:
يستفتح الصلاة : بالتكبير .. والقراءة ببسم الله الرحمن الرحيم " !!..

7- وفي حديث تقسيم الله تعالى الصلاة لنصفين بينه وبين عبده في صحيح مسلم والسنن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي يقول :
قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين .. ولعبدي ما سأل .. فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين .. قال الله تعالى : حمدني عبدي .. وإذا قال : الرحمن الرحيم .. قال الله تعالى : أثنى عليّ عبدي .. وإذا قال : مالك يوم الدين .. قال : مجدني عبدي .. (وفي رواية : فوض إليّ عبدي) فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين .. قال : هذا بيني وبين عبدي : ولعبدي ما سأل .. فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم .. صراط الذين أنعمت عليهم .. غير المغضوب عليهم .. ولا الضالين قال : هذا لعبدي .. ولعبدي ما سأل " ...
والشاهد أيضا ً:
عدم ذكر البسملة ..
حتى عدها بعض شيوخ القراءات القراءات وليس عموما ًيا جهوووول - من أدلة عدم عد بسملة الفاتحة : آية ًمنها .. وقالوا أن الآية الأخيرة من الفاتحة الطويلة : هي آيتين .. ليصير بذلك عدد آياتها أيضا ًسبعة ..
وهذا الرأي : هو خلاف المشهور المتفق عليه بين العلماء ..
فلماذا أقام هذا النكرة المناصير الدنيا وأقعدها من حوله في رسالة طويلة عريضة على شيء :
معلوم أصلا ًأنه مرجوح من بين اجتهادات العلماء !!!!...
اللهم عليك بالرويبضة ...

9...
وهذه مجموعة أخرى من آراء العلماء الأفاضل : وفيهم أيضا ًجهابزة علم الحديث وجمع المرويات ..

1- روى البغوي في شرح السنة وحسنه الترمذي والزيلعي :
أن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه : سمع ابنه يجهر بـ " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال : أيّ بني : مُحدَث (أي أن الجهر بها في الصلاة وكأنها سنة : بدعة مُحدثة) قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر : فلم أسمع أحدًا يجهر بـ " بسم الله الرحمن الرحيم " ..!!

2- وقال التابعي الجليل إبراهيم النخعي رحمه الله :
ما أدركت أحدًا (أي من الصحابة) يجهر بـ " بسم الله الرحمن الرحيم " !..
وقال أيضا : " الجهر بها : بدعة " !!!.. فتح الباري لابن رجب (396/6) ..

3- وقال عروة بن الزبير رضي الله عنه :
أدركت الأئمة : ما يستفتحون القراءة إلا بـ " الحمد لله رب العالمين " !!..
فتح الباري أيضا ًلابن رجب ..

4- وقال العقيلي رحمه الله :
لا يصح في الجهر بالبسملة حديث مسند مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم " !!.. 
فتح الباري لابن رجب ..

5- وقال الداراقطني :
لم يثبت في الجهر بالبسملة شئ (أي رواية صحيحة صريحة) " ..
فتح الباري لابن رجب ..

6- وقال ابن الجوزي في (تحقيق الخلاف 220/2) :
" لا يُسن الجهر بالبسملة " ..

7- وقال الذهبي رحمه الله في (التعليق على التحقيق) :
" لا يُسن الجهر بالبسملة : خلافًا للشافعي رضي الله عنه " ..

8- وهو مذهب أيضا ً: أبي حنيفة ومالك وأحمد (أي الإسرار بالبسملة) :
مخالفين بذلك الشافعي رحمهم الله جميعا ً..
(حيث كان يرى الشافعي الإسرار بها في الصلاة السرية : والجهر بها في الصلاة الجهرية) ..

9- وهو ما نص عليه أيضا ًابن قدامة في (المغني) (142/2) ..

10- ومن العلماء مَن أفرد لمسألة الإسرار بالبسملة تصانيف خاصة بها مثل :
المروزي وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والبغدادي والبيهقي وابن عبد البر رحمهم الله جميعا ً..

11- وهو قول الشيخ ابن باز رحمه الله كما في تعليقه على (فتح الباري) ..

12- وقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في (الشرح الممتع 57/3) ..

13- وأختم مرة أخرى ببعض النقولات عن مُحدث العصر : الشيخ الألباني رحمه الله .. حيث يقول في (السلسلة الضعيفة والموضوعة) (467/5) :
"ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث !!.. وكل ما ورد في الباب : لا يصح اسناده ..!! وفي الصحيح (أي البخاري ومسلم) خلاف ذلك : فراجع نصب الرايه وغيرها " ..

14- ويقول أيضا ًفي (تمام المنة في التعليق على فقه السنة) (169) - أنقلها للمرة الثانية - :
والحق : أنه ليس في الجهر بالبسملة حديث ٌصريح ٌصحيح ٌ!!.. بل صح عنه صلى الله عليه وسلم : الإسرار بها من حديث أنس .. وقد وقفت له على عشرة طرق : ذكرتها في تخريج كتابي " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " .. أكثرها صحيحة الأسانيد .. وفي بعض ألفاظها : التصريح بأنه صلى الله عليه وسلم : لم يكن يجهر بها .. وسندها صحيح على شرط مسلم .. وهو مذهب جمهور الفقهاء .. وأكثر أصحاب الحديث .. وهو الحق الذي لا ريب فيه .. ومَن شاء التوسع في هذا البحث : فليراجع " فتاوى شيخ الإسلام " .. ففيها مَـقنع لكل عاقل منصف " !!..

15- وقبلها بصفحة يقول (168) :
قوله (أي سيد سابق رحمه الله في كتابه الماتع فقه السنة) : وأقوى دليل لهذا المذهب (يعني الجهر بالبسملة) : حديث نعيم المجمر قال : صليت وراء أبي هريرة فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم .. ثم قرأ بأم القرآن ........ الحديث وفي آخره قال : والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم " .. رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان .. قال الحافظ في " الفتح " : 
وهو أصح حديث ورد في الجهر بالبسملة ..
قلت (أي الشيخ الألباني رحمه الله) : 
ينبغي أن يُعلم أن عبارة الحافظ هذه : لا تفيد عند المُحدثين (أي عند علماء الحديث) : أن الحديث صحيح !.. وإنما تعطي له صحة نسبية .. قال النووي رحمه الله : " لا يلزم من هذه العبارة صحة الحديث .. فإنهم يقولون (أي علماء الحديث في كتبهم) : " هذا أصح ما جاء في الباب " : وإن كان ضعيفا !!.. ومُرادهم : أرجحه أو أقله
ضعفا 
" .. قلت (أي الشيخ الألباني رحمه الله) : ولعل الحافظ رحمه الله : لم يصحح الحديث لأن بعض المُحدثين : قد أعل ذكر البسملة فيه بالشذوذ : ومخالفة جميع الثقات الذين رووا الحديث عن أبي هريرة : ولم يذكروها فيه ! كما رواه الشيخان وغيرهما من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة !.. وقد أطال في بيان ذلك الزيلعي في " نصب الراية " فراجعه (335-337/ 1) ...
وأقول الآن : إنه عند ابن خزيمة وغيره : من طريق ابن أبي هلال .. واسمه سعيد .. وكان اختلط (أي ممَن ساء حفظه واختلط وهو من أسباب لضعف الحديث عند علماء الحديث) .. وبه أعللت الحديث في التعليق على " صحيح ابن خزيمة " رقم 499 - طبع المكتب الإسلامي .. ثم إن الحديث لو صح : فليس فيه التصريح بالجهر بها (لأنه ربما جهر بها أبو هريرة هنا ليُعلمهم بقراءتها في أول الصلاة : حيث واضح من سبب الحديث أن أبو هريرة كان يُعلمهم) !!.. ولا (أي ولا التصريح) برفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. وقول أبي هريرة في آخره : " إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم " : لا يلزم منه رفع كل ما فعله أبو هريرة فيه : كما فصل ذلك شيخ الإسلام في " الفتاوى " (81/1) فراجعه " !!!...

16- ولكي نلمس أيضا ًدقة علماء الحديث في تتبع الأحاديث سندا ًومتنا ً: وتداركهم بذلك على بعض علماء الفقه .. ففي (تمام المنة) أيضا ًيقول الشيخ الألباني رحمه الله صـ 56 : وتعليقا ًعلى دعاء دخول الخلاء لقضاء الحاجة :
ومن قوله (أي سيد سابق رحمه الله في فقه السنة عن دخول الخلاء) تحت رقم 3 - : " الجهر بالتسمية : لحديث أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدخل الخلاء قال : بسم الله .. اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " رواه الجماعة ..
قلت
 (أي الشيخ الألباني رحمه الله) : وهم (أي من الوهم) المؤلف حفظه الله : في عزو الحديث بهذا السياق للجماعة !!.. إذ ليس عندهم ولا عند أحد منهم : " بسم الله " !!.. وقد ساق الحديث مجد الدين ابن تيمية في " المنتقى " برواية " الجماعة " بلفظ : " كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم ..." ثم قال (أي ابن تيمية) : ولسعيد بن منصور في " سننه " : كان يقول : بسم الله .. اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " ..
فكأن المؤلف نقل الحديث من " المنتقى " : وفي أثناء النقل لرواية الجماعة منه : انتقل بصره إلى لفظة البسملة في رواية سعيد فيه !.. فكتبها في روايتهم : وليست منها !!.. ورواية الجماعة مخرجة في " الإرواء " (رقم 51) وصحيح أبى داود (3) وغيرهما ..


فهل رأيتم دقة تتبع علماء الحديث للسند والمتن ؟!.. وتابعوا معي قراءة بقية كلام الشيخ : >

وثمة وَهم آخر .. فإن المؤلف كأنه تسامح في رواية الحديث بالمعنى !.. فإنه قال : " كان إذا أراد أن يدخل .... " !!.. فزاد لفظ : " أراد " من عنده ! وليس يحسُن ذلك رواية ً! (لأن الحديث يقول : كان إذا دخل .. وليس أراد أن يدخل) " !!..

انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله ...
ورحم الله تعالى كل علماءنا وشيوخنا الأفاضل !!!..
وخذل وفضح كل مَن انتقصهم وشتمهم وبدعهم وكفرهم وزندقهم : من هؤلاء الذين يتحدثون في غير فنهم : فيأتيون بالعجائب أمثال هذا المناصير الجهووووووول النكرة !!..

10...
وكل ما سبق ... 
كان في إثبات عكس ما يفتريه هذا النكرة في دين الله عز وجل وعلى رسوله ..
وأما إذا جئنا لنفي ما جاء به :
فيحسُن أن أ ُشير أولا ًإلى تخبطه في تفسير الآية 110 من سورة الإسراء : وهي التبي بنى عليها جل كتابته شل الله يده : وهي الآية التي ظل يرددها ويقلب معانيها على كل وجه : ما عدا الوجه الذي لا يخدم غرضه في إظهار ( اكتشافه ) لانخداع الامة بعلمائها الاكابر لما يزيد عن 1400 عام : حتى جاء هذا السوبر هيرو بيرو شيرو عمر المناصير !!!...
فالآية يقول فيها سبحانه :
قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَـٰنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلأَسْمَآءَ ٱلْحُسْنَىٰ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً " ...

فقد حصر معناها هذا الجهووووووول أكثر من مرة : في البسملة فقط !!!.. رغم أنها تشمل صلاة النبي كلها : بكل ما فيها من قرآن ونحوه : لاستهزاء الكفار به !!!!!..
فبأي حق يختزل هذا النكرة الأمر بالجهر والإسرار للبسملة فقط : رجوعا ًلأن بها اسم الرحمن الذي كان يستهزيء به المشركون ؟؟؟...

روى الإمام أحمد في مسنده - وكذلك البخاري ومسلم - : 
نزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار ِبمكة : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها .. قال :
كان إذا صلى بأصحابه : رفع صوته بالقرآن .. فلما سمع ذلك المشركون : سبوا القرآن .. وسبوا مَن أنزله .. ومَن جاء به .. قال : فقال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ولا تجهر بصلاتك .. أي : بقراءتك : فيسمع المشركون : فيسبوا القرآن .. ولا تخافت بها عن أصحابك : فلا تسمعهم القرآن حتى يأخذوه عنك .. وابتغ بين ذلك سبيلا 
" ..

ومن هنا تنكشف إحدى الألاعيب الخبيثة لهذا النكرة في انتقائيته لما يذكره ( فقط ) مما يصب في مراده ودينه التفصيل !!..
بل الأعجب والأعجب - لتقفوا للمرة العاشرة على سفاهة تفكيره - :
لو كان المقصود بالآية هي البسملة ( فقط ) : 
فقد جاء النهي عن الجهر بها يا فهيـــــــــم أيضا ًبنص !!!!!...
الشيء الثاني .....
لماذا كانت الصلوات السرية كالظهر والعصر والنوافل : هي سرية في كل أركانها وقراءاتها : وليس في البسملة فقط ؟؟..

والصواب :
أن الأمر بالإسرار كان للصلاة بأكملها : وخصوصا تلك التي يمكن لقريش سماعها (كالظهر والعصر) لأنهما في وسط اليوم .. فكان على النبي ألا يجهر فيهما فيُسمع الكفار : ولا يُخافت فيهما فلا يسمع المصلين معه منه شيئا ً- لأنهم كانوا يتعلمون منه القرآن وما يُقال في الصلاة فيها - .. وأما في صلوات الفجر والمغرب والعشاء : فظل الأمر على الجهر لنوم أغلب الكفار في ذلك الوقت وانشغال صناديدهم عن مضايقة المسلمين باللهو أو الراحة ...
فلما هاجر المسلمون للمدينة :
ظل الوضع على ما كان عليه : تذكارا ًلمَن يتذكر معاناة المسلمين الأول ...

وفي الجملة - ومعلومة جانبية - :
الجهر والإسرار في الصلاة كلها - بما فيها البسملة - لا يُبطل الصلاة لأنه من السنن ..
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في (مجموع فتاوى ابن عثيمين 13/73) :
الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية ، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بأمِّ القرآن ) ولم يقيِّد هذه القراءة بكونها جهراً أو سرّاً ، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سرّاً أو جهراً : فقد أتى بالواجب ، لكن الأفضل الجهر فيما يسن فيه الجهر مما هو معروف كصلاة الفجر والجمعة .
ولو تعمد الإنسان وهو إمام ألا يجهر فصلاته صحيحة لكنها ناقصة .
أما المنفرد إذا صلى الصلاة الجهرية : فإنه يُخير بين الجهر والإسرار ، وينظر ما هو أنشط له وأقرب إلى الخشوع فيقوم به 
" ..

11...
فإذا أردنا أن نستعرض بعض جهالات هذا الجهوووووووول المناصير في استشهاده بالروايات الضعيفة والمعلولة والتي لا تصح - ولا عذر له تفي هذا العصر الذي سهل فيه الحصول على العلم - :
يمكن أن أذكر التالي ...

1- حديث أبي هريرة في تعليمه للصلاة ونطقه بالبسملة ..
وقد مر بنا منذ قليل تعليق الشيخ الألباني عليه رحمه الله .. وعلى كلمة الحافظ عليه .. وشذوذ زيادة ذكر البسملة فيه ..

الكلام التالي منقول بتصرف للعلامة العيني رحمه الله في كتابه الماتع (عمدة القاري 287/5) > ..

2- حديث ابن عباس ..
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم "
رواه الحاكم في المستدرك (750) وقال : وهذا إسناد صحيح ..
ملحوظة لمَن لا يفقه في علم الحديث .. ليس كل ما يقول عنه الحاكم أو الترمذي مثلا ًأنه صحيح : يعني أنه كصحة أحاديث البخاري ومسلم !.. وإنما يعني الحاكم أو الترمذي أنه صحيح أي : على شروطهما هما التي نصا عليها في أول كتابيهما > ..
يقول العلامة بدر الدين العيني رحمه الله تعليقا ًعلى هذا الحديث :
هذا غير صريح ولا صحيح ..!! أما أنه غير صريح : فلأنه ليس فيه أنه في الصلاة ..!! وأما أنه غير صحيح : فلأن عبد الله بن عمرو بن حسان (وهو أحد رواة الحديث) كان يضع الحديث !!.. قاله إمام الصنعة : علي بن المديني (من مشاهير علماء الحديث وعلم الرجال) وقال أبو حاتم : ليس بشيء .. كان يكذب " ..!!

3- حديث ابن عمر ..
حيث أخرج الإمام الدارقطني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما : فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم " الحديث رقم 12 ..
يقول عنه العلامة بدر الدين العيني أيضا ًرحمه الله :
" هذا باطل من هذا الوجه .. لم يُحدِّث به ابن أبي فديك قط !!.. والمتهم به (أي بوضعه) : أحمد بن عيسى أبو طاهر القرشي .. وقد كذبه الدارقطني : فيكون كاذباً في روايته عن مثل هذا الثقة ..!! وشيخ الدارقطني ضعيف !!.. وهو أيضاً ضعفه .. والحسن بن علي وجعفر بن محمد : تكلم فيه الدارقطني وقال : لا يُحتج به " !!..

4- وللحديث طريق آخر عند الخطيب عن :
عبادة بن زياد الأسدي : حدثنا يونس بن أبي يعفور العبدي : عن المعتمر بن سليمان : عن أبي عبيدة عن مسلم بن حيان قال :
صليت خلف ابن عمر : فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين (أي في الفاتحة والتي تليها) .. فقيل له (أي سُئل في ذلك باعتراض) فقال : " صليت خلف رسول الله حتى قبض .. وخلف أبي بكر حتى قبض .. وخلف عمر حتى قبض : فكانوا يجهرون بها في السورتين !!.. فلا أدع الجهر بها حتى أموت " ..
قلت (أي العلامة العيني رحمه الله) :
هذا أيضاً باطل !!.. وعبادة بن زياد بفتح العين : كان من رؤوس الشيعة !!.. قاله أبو حاتم .. وقال الحافظ محمد النيسابوري : هو مجمع على كذبه !.. وشيخه يونس بن يعفور : ضعفه النسائي وابن معين !!.. وقال ابن حبان :
لا يجوز الاحتجاج به عندي !!.. ومسلم بن حيان : مجهول !!..

5- وأما حديث النعمان بن بشير :
فأخرجه الدارقطني في سننه : عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي : حدثنا أحمد بن حماد الهمداني : عن قطر بن خليفة : عن أبي الضحى : عن النعمان بن بشير قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمّنِي جبريلُ عند الكعبة : فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم " ..
قلت (أي العلامة العيني رحمه الله) :
هذا حديث منكر !!.. بل موضوع !!.. وأحمد بن حماد : ضعفه الدارقطني !!.. ويعقوب بن يوسف : ليس بمشهور !!.. وسكوت الدارقطني والخطيب وغيرهما من الحفاظ عن مثل هذا الحديث بعد روايتهم له : قبيح جداً (أي عدم تبيانهم للضعف الذي فيه) ..

6- وأما حديث الحكم بن عمير :
فأخرجه الدارقطني : حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن بشر الكوفي : حدثنا أحمد بن موسى بن اسحق الجمار : حدثنا إبراهيم بن حبيب : حدثنا موسى بن أبي حبيب الطائفي : عن الحكم بن عمير : وكان بدرياً (يقصد أنه ممَن حضر بدر من الصحابة) قال :
صليت خلف النبي : فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل .. وصلاة الغداة (أي الصبح) .. وصلاة الجمعة " ..
قلت (أي العلامة العيني رحمه الله) :
هذا من الأحاديث الغريبة المنكرة !!.. بل هو حديث باطل !.. لأن الحكم بن عمير : ليس بدرياً !!!.. ولا في البدريين أحد اسمه الحكم بن عمير !!.. بل لا تعرف له صحبة !!.. وله أحاديث منكرة ! وقال الذهبي :
الحكم بن عمير : وقيل عمر : والثمالي الأزدي : له أحاديث ضعيفة الإسناد إليه !!.. وموسى بن حبيب الراوي عنه : لم يلق صحابياً !!.. بل هو مجهول لا يحتج بحديثه !!.. وذكر الطبراني في معجمه الكبير الحكم بن عمير :
ثم روى له بضعة عشر حديثاً منكراً !!.. وإبراهيم بن حبيب : وَهَمَ فيه الدارقطني !!.. فإنه إبراهيم بن إسحق الصيني !!.. وَوَهَمَ فيه أيضاً الدارقطني فقال : الضبي بالضاد المعجمة : والباء الموحدة المشددة ..


7- وأما حديث معاوية :
فأخرجه الحاكم في مستدركه : عن عبد الله بن عثمان بن خيثم : أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك قال :
صلى معاوية بالمدينة صلاة ً: فجهر فيها بالقراءة .. فبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن .. ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها : حتى قضى تلك الصلاة !!.. ولم يكبر حين يهوي : حتى قضى تلك الصلاة !!.. فلما سلم : ناداه مَن سمع ذاك من المهاجرين والأنصار : ومَن كان على مكان : يا معاوية : أسرقت الصلاة ؟!!.. أم نسيت ؟!!.. أين بسم الله الرحمن الرحيم ؟؟!!.. وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت ؟!!.. فلما صلى بعد ذلك : قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن .. وكبر حين يهوي ساجداً " !!..
قال الحاكم : صحيح على شرط مسلم !!.. ورواه الدارقطني وقال : رواته كلهم ثقات !!.. وقد اعتمد الشافعي على حديث معاوية هذا في إثبات الجهر !!.. وقال الخطيب : هو أجود ما يُعتمد عليه في هذا الباب !!..
قلت (أي العلامة العيني رحمه الله) :
مداره على عبد الله بن عثمان : فهو وإن كان من رجال مسلم : لكنه متكلم فيه من يحيى .. أحاديثه غير قوية .. وعن النسائي : لين الحديث : ليس بالقوي فيه !!.. وعن ابن المديني : منكر الحديث !!.. وبالجملة : فهو مختلف فيه !!.. فلا يُقبل ما تفرد به : مع أن إسناده مضطرب !!.. وهو أيضاً شاذ مُعلل (أي ذلك الحديث الذي تفرد به) !!.. فإنه مخالف لما رواه الثقات الأثبات عن أنس !!.. وكيف يروي أنس بمثل حديث معاوية هذا محتجاً به !!.. وهو مخالف لما رواه عن النبي وعن الخلفاء الراشدين :
ولم يعرف أحد من أصحاب أنس المعروفين بصحبته : أنه نقل عنه مثل ذلك ؟!!.. ومما يرد حديث معاوية هذا أيضا ًأن أنساً : كان مقيماً بالبصرة !!.. ومعاوية لما قدم المدينة : لم يذكر أحد علمائها أن أنساً كان معه !!!.. بل الظاهر أنه لم يكن معه !!.. وأيضاً أن مذهب أهل المدينة قديماً وحديثاً : ترك الجهر بها !!.. ومنهم مَن لا يرى قراءتها أصلاً !!..
قال عروة بن الزبير أحد الفقهاء السبعة :
" أدركت الأئمة : وما يستفتحون القراءة إلا : بالحمد لله رب العالمين " !!..
ولا يحفظ عن أحد من أهل المدينة بإسناد صحيح : أنه كان يجهر بها : إلا بشيء يسير 
(أي مرات معدودات) وله مَحمل (وهو تفسيره بغرض التعليم كما أسلفنا) .. وهذا عملهم : يتوارثه آخرهم عن أولهم !!.. فكيف ينكرون على معاوية : ما هو سنتهم أصلا ً!!.. وهذا باطل " !!..

8- وأما حديث بريدة بن الحصيب :
فأخرجه الدارقطني والحاكم في الإكليل :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بأي شيء تفتتح القرآن إذا افتتحت الصلاة ؟.. قال قلت : ببسم الله الرحمن الرحيم .. قال : هي هي "
قلت (أي العلامة العيني رحمه الله) :
أسانيده واهية : عن عمر بن شمر : عن الجعفي !!.. ومن حديث إبراهيم بن المحشر : وأبي خالد الدلاني : وعبد الكريم أبي أمية ...

9- وأما حديث جابر :
فأخرجه الحاكم في الإكليل :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة ؟.. قلت : أقول : الحمد لله رب العالمين .. قال : قل : بسم الله الرحمن الرحيم " .. 
قلت (أي العلامة العيني رحمه الله) : 
وهذا لا يدل أصلا ًعلى الجهر ..!
(لأن علماء أهل السنة على مشروعية قراءة البسملة ولكن الخلاف في الجهر بها) !!!..
-------
------------- 

وبعد ...
فهذا ما تيسر - لضيق الوقت - في الرد على هذا النكرة الجهوووووول المدعو عمر المناصير في رسالته الشوهاء هذه عن بهتانه تواطؤ علماء الأمة على ( سرقة ) البسملة !!!..
عامله الله بما يستحق من الخذلان لجرأته على أعراض الأكابر بجهله بغير حياء ...
والحمد لله رب العالمين ... 

ويُـتبع ببعض فضائحه كما أخبرتكم .. حيث سأعرض عليكم رسالته المضحكة لي .. 
كما سأعرض عليكم مقتطفات مما فضحه به أخونا الصارم الصقيل في موقع كلمة سواء ... 

والله المستعان ..