التسميات

السبت، 4 أغسطس 2012

إلى كل نصراني - 4 ...

صدمات الإله !!!!...

إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً.......................
------------  

1.. اسم إله النصارى (الله ؟؟ أم God ??) .....
2.. جوهر العقيدة النصرانية : أتحدى أن يفهمه أحد !!!..
3.. إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!..

1.. باعتراف الأناجيل : (عيسى) لم يكن إلها ً!!!..
2.. باعتراف الأناجيل : (عيسى) يعترف بالله ربه !!...
3.. إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!..
4.. باعتراف الأناجيل : (عيسى) يرفض هداية غير اليهود !!..

-----------------

1.. اسم إله النصارى (الله ؟؟ أم God ??) ...

الصدمــــــــــــــــــة الأولى ................

إن الكلام التالي :
أصدم به النصارى : العرب .. وغير العرب : على حد سواء !!..
ألا وهو :

ما هو اسم إلهك الذي تعبده ؟؟؟؟.....

فإن كنت نصرانيا ًعربيا ً:
فلا شك أن اسم (الله) هو مألوفٌ عندك ...
تجده من أول سطور سفر (التكوين) :
إلى آخر عبارات رؤيا (يوحنا اللاهوتي) ...
ولكن :
تكون الصدمة التي تستحق وقفة ًللتفكير هي :
أن النصراني الغير عربي :
لا يعرف اسم (الله) هذا بتاتا ً!!!!!!!!!!!!!.....

والسؤال :
هل سمعتم عن دين في هذه الحياة :
لا يعرف فيه العبد : اسم إلهه الذي يحبه ويعبده ؟؟!!!...

وحتى إذا افترضنا العكس :
وهو أن (الله) : ليس اسمه (الله) !!!!..
لأنه بالفعل : ليس مكتوبا ًفي المخطوطات اليونانية ولا
اللاتينية ولا في الترجمات الإنجليزية :
فتكون الصدمة التي تستحق وقفة ًللتفكير أيضا ًهي :
هل سمعتم عن دين في هذه الحياة :
يخترع فيه العبد : اسما ًلإلهه : لم يتخذه هذا الإله لنفسه :
ويناديه به ؟؟؟!!!...

وإذا أردتم التوضيح أكثر :
فتعالوا معا ًنقرأ هذه السطور القليلة القادمة ......
---------------

إن أقدم أصول لكتاب النصارى المقدس :
هي أصول :
عبرية .. ويونانية .. ولاتينية : كما أوضحنا من قبل ..

وبما أنه لم يتم اعتماد هذه النصوص إلا في مجمع (نيقية)
عام (325 م) بأمر الإمبراطورية الرومانية الوثنية :
فإن فيها من النقص والتحريف : ما فيها كما أشرنا من قبل ..

ومن أهم هذا النقص والتحريف الذي لم ينتبه له المترجمون
والكتبة الجهال :
هو إسقاط لفظ الجلالة : (الله) من كتبهم !!!!!...

وهذا مما يدلنا على (ضحالة علم) من قاموا بتجميع
وكتابة (الكتاب المقدس للنصارى) :
منذ اكثر من 1700 عام مضت !!!!..

ولعل أكثر من يستطيع إيضاح هذا اللبس (لو أراد ذلك) :
هم اليهود إذا ما قرروا نصح النصارى !!!!!..

فإن اللغة (العبرية) هي أشبه اللغات باللغة (العربية) ...
ولنعرف مدى الفرق بينهما وبين لغة أخرى مثل الإنجليزية :
فلننظر للمقارنة السريعة التالية :

العبرية                  العربية                    الإنجليزية

إلاه Elah                      إله                   جض God
إخود Ikhud               أحد                  ون One
يوم Youm                 يوم                    داي Day
شالوم Shaloam          سلام              بيـس Peace
ياهوا Yahuwa             يا هو              أوه هي Oh he

فإذا لاحظتم اسم (إلاه Elah ) وتشابهه مع (إله)
وإذا لاحظتم اسم (ياهوا Yahuwa )  
أو (يهوه Yhwh ) أو (يهوفا Yehova) :
وكلها تنطق بالعربية (يا هو) :
والتي تعني :
(يا : حرف نداء وتعجب)
و (هوا .. أو .. هو : تشير إلى الله) ...

إذا لمستم هذا التقارب :
ستعرفون بلا شك أن الكلمة التي ينقلها المترجمون
كما هي من العبرية (Ya- Huwa- Eloh- IM)
(يا هوا إلوه يم) :
ما هي إلا : (يا الله) أو (هو الله) في الحقيقة !!!!!!....

فإن اللاحقة الأخيرة (يم) في العبرية : ترمز لجمع التعظيم
أو التوقير : a plural of respect

وحرف (يا) كما قلنا : حرف نداء وتعجب .. 

فيكون بذلك : (هوا إلوه) : هي :
(هو الله) كما نقولها بالعربية تماما ً!!!!...

فـ ( إل EL) و( إلوه Eloh) و(إله Elah) بالعبرية :
تعني كلها كلمة (إله) بالعربية ......  

إن هذه الحقيقة مع بساطتها ووضوحها للأسف :
فإن أساطين الكهانة النصرانية في العالم :
هم أحرص الناس على إخفائها : لتطابقها مع اسم (الله)
كما يعرفه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها !!!!...

بل .........
وعندما أشار القس (ك . أ . سكوفيلد) إلى هذه الحقيقة
في تفسير الكتاب المقدس نسخة الملك (جيمس) :
(والرجل : دكتور في اللاهوت وعالم ذو مكانة في النصرانية) :

قامت الكنيسة بفصله : هو والثمانية دكاترة اللاهوت
المشرفين على هذا التفسير !!!...
القس (هنري ج. وستون) : رئيس معهد (كروز) اللاهوتي ..
القس (و.ج. مورهيد) : رئيس معهد (زنيا) اللاهوتي ..
القس (جيمس م. جراي) : رئيس معهد (مودي) للكتاب المقدس ..
القس (إلمور هاريس) : رئيس معهد (تورنتو) للكتاب المقدس .. 
 القس (وليم. ج. إردمان) : صاحب كتاب (إنجيل يوحنا) ..
  القس (آرثر ت. بيرسون) : مؤلف ومشرف على النشر ومدرس ..
القس (أرنو ك. جيبيلين) : مؤلف كتاب (توافق الوحي النبوي) ..

وكل هؤلاء الدكاترة اللاهوتيين (مع ما قرأتم من مناصبهم
الرفيعة) :
وبسبب مساندتهم للقس (سكوفيلد) على ما ذهب إليه
من أن اسم (إلوهيم) هو : (الله) : Alah :

لم تمهلهم الكنيسة كثيرا ًحتى أقالتهم عن مناصبهم فورا ً:
وحلت مكانهم : تسعة رجال آخرين !!!

ولم تكتفِ بهذا فقط ...
بل وتم (( حذف )) الإشارة لاسم (الله Alah) من النسخة
الجديدة من تفسير الكتاب المقدس كما هي عادتهم !!!

وإليكم صورة ضوئية للصفحة : قبل وبعد حذف اسم (الله)
منها : وكما أثبتها الشيخ أحمد ديدات رحمه الله :


وإليكم صورة لتكبير الجزء المشار إليه في الصفحة :



وهذه صورة الصفحة بعد الحذف :


وإليكم أيضا ًصورة لتكبير الجزء المشار إليه في الصفحة :


والآن :
نسأل كل نصراني ونصرانية مرة أخرى :

هل اسم (الله) كما جاء في كتابك المقدس باللغة
العربية بعهديه القديم والجديد :

هل هو اسم (الله) فعلا ًأم لا ؟؟...
فلو كانت الإجابة بنعم : فلماذا لا يعرفه غير العرب ؟؟..

ولو كانت الإجابة بلا :
فلماذا اقتبسه المترجمون عندكم من المسلمين ؟؟؟!!!..
--------------

(ملحوظة 1 :
النصارى الغير متحدثين بالعربية :
لا يعرفون اسما ًلإلههم بتاتا ً؟؟!!.. هل تتخيلون ذلك ؟؟...
فعندهم كلمة (إله) تعني : god بحرف g صغير ..
وأما كبير الآلهة أو أبو الآلهة :
فيكتبونه دوما ً:  God بحرف G كبير !!!!...
مما يدلنا أيضا ًعلى : سعة تلاعبهم بالمعاني والعقيدة عند
ترجمة كتبهم : ما بين god و God) !!!!...

(ملحوظة 2 :
من عظمة اسم الله تعالى عند المسلمين :
أنه لا جمع له ولا مثنى ولا مؤنث ولا تصغير ولا تكبير !!..
وذلك بعكس كلمة God عند النصارى !!!!...
فعند فتح قاموس (أكسفورد) الشهير :
نجد التصاريف الآتية للكلمة :
الرجل الذي يتكفل طفل بالرعاية   godfather
والمرأة التي تتكفل طفل بالرعاية    godmother
ويقال للإنسان الذي يستظرف عندهم :
ما تظن نفسك ؟؟ إله قصدير أو صفيح ؟؟!  a tin god
ويمكن جمع كلمة إله النصارى بإضافة s :    Gods
بل ويمكن أيضا ًتأنيثها بإضافة dess :   Goddess
ويمكن تصغيرها أيضا ًبإضافة ling : Godling

فما أشبه وثنية النصارى بوثنية الرومان الذين صاغوا
لهم دينهم في صورته الجديدة (الإله البشري وابن الإله) !!..
وما أشبه أبو الآلهة (زيوس) عند الرومان :
بـ (الأب) عند النصارى !!!!!...
والذي يجرنا الحديث التالي عن كشفه لكم : أكثر وأكثر)
----------------------

2)) جوهر العقيدة النصرانية : أتحدى أن يفهمه احد !!..

الصدمــــــــــــــــــة الثانية ................

سبحانك ربي : ما أصدق حديثك !!!!..

ما أصدق آياتك عندما وصفت النصارى في سورة الفاتحة
بـ : (الضالين) !!!!....

فالنصارى بالفعل : هم أضل أمم الأرض عن دينهم !!!...
بل وإذا قارناهم مثلا ً بـ (الشيعة الروافض) :
لوجدنا أن (الروافض) : على الأقل :
يعرفون تاريخهم !!!.. ويعرفون كيف تجمعت كتبهم الضالة !!..

وأما ملايين ومليارات النصارى للأسف (وحتى اليوم) :
فقليل ٌمنهم من يعرف بالضبط :
قصة تجميع (دينه) وصياغة (أناجيله) التي بين يديه !!!..

فمعظمهم : جاهلون : يظنون أن أناجيلهم الأربعة :
قد كتبها أربعة حواريون من حواري (عيسى) عليه السلام !!..

ولا يعرفون أن عدد الأناجيل التي كتبها أناسٌ مجهولون عن
(حياة وسيرة عيسى) عليه السلام من بعد رفعه :
قد بلغت 127 إنجيلا ًتقريبا ً!!!!!..

وهي الأناجيل التي حرقتها الكنيسة الرومانية بعد ما قرروه
في مجتمع (نيقية) عام 325م !!!!..
فقاموا باختزالها فقط إلى : أربعة أناجيل !!!!...

قاموا بصياغتها لتناسب (وثنية) الرومان في ذلك الوقت !!..
وذلك بالاعتماد على كتابات (بولس) اليهودي الذي أفسد
النصرانية عن عمد !!!!...

فـأضافوا بسبب ذلك : عدة إضافات للأناجيل مثل :
عدم إيجاب الختان (لأن الرومان لم يكونوا يختتنوا)
وتأصيل عالمية رسالة المسيح (برغم اعترافه بنفسه أن
رسالته لليهود فقط كما سأوضحه فيما بعد) ..
وإقرار الألوهية الغريبة (واحد في ثلاثة وثلاثة في واحد)

وهي التي سأذكرها لكم الآن ....

حيث سأذكر لكم (الأمانة الكبرى) التي نص عليها مجمع
(نيقية) : والتي تعتبر (جوهر العقيدة النصرانية) إلى اليوم ..
فسأذكرها لكم :
وأتحدى ان يفهمها عاقل !!!!!...
(ولا غرابة أن شعار المُنصرين : آمن ثم افهم فيما بعد !!)

نص (الأمانة الكبرى) :

" نؤمن بالله الواحد الأب :
ضابط الكل .. مالك كل شيء .. مانع ما يُرى وما لا يُرى ...

وبالرب الواحد يسوع بن الله الواحد :
بكر الخلائق كلها ..
(وبكر الخلائق : أي أول مخلوق : فكيف يكون إلها ًومخلوقا ً!!)
الذي وُلد من أبيه قبل العوالم كلها ...
(ولا أعرف : هل ولده أبوه بغير امرأة ؟؟!.. هل الإله يلد ؟؟)
وليس بمصنوع (كيف ليس بمصنوع : وهو بكر الخلائق ؟!)
إله حق : من إله حق : من جوهر أبيه :
الذي بيده أتقنت (لم أفهم معناها حتى الآن) وصار إنسانا ً:
وحبل به : ووُلد من (مريم) البتول !!!!!....
وصُلب أيام (بيلاطس الملك) .. ودُفن وقام في اليوم الثالث ..
(وهو اليوم الذي جعلوه عيد الفصح وعيد القيامة وعيد شم النسيم
الذي يحتفل به عوام المسلمين للأسف !!!!) ..
كما هو مكتوب .. وصعد إلى السماء : وجلس عن يمين أبيه ..
وهو مستعد للمجيء تارة ًأخرى للقضاء بين الأحياء والأموات ..

ونؤمن بالروح القدس المُحيي (أي جبريل عليه السلام) ..
المُنبثق من أبيه : الذي هو بموقع الأب والابن :
يسجد له ويمجد الناطق بالأنبياء ....

وبكنيسة (أي ونؤمن بكنيسة) واحدة مقدسة رسولية ..
وبمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ..
وتترجى قيامة الموتى والحياة والدهر العتيد : آمين " ..

هذا هو (اللغز النصراني) !!.. أقصد (العقيدة النصرانية) :
والتي أقرها 318 أسقفا ًعام 325م ...

وفي عام 381م : زادوا فيها التالي :

" والأب والابن وروح القدس :
هي ثلاثة أقانيم .. وثلاثة وجوه .. وثلاثة خواص :
توحيد في تثليث في توحيد :
كيان واحد بثلاثة أقانيم :
إله واحد .. جوهر واحد .. طبيعة واحدة " !!!!!!!...

وكما ترون :
لو شئت استخراج عشرات المتناقضات من سطور هذه
(الأمانة الكبرى) بينها وبين بعضها البعض :
لاستخرجت منها العشرات وزيادة !!!!..

ولو أردت استخراج مئات المتناقضات بينها وبين
الدين النصراني نفسه ونصوص الأناجيل وكلام (عيسى)
نفسه : لاستخرجتها بكل سهولة :
بل : ولملأت عشرات عشرات الرسائل بها !!!!...

ولكني أكتفي فقط بالإشارة إلى هذه النصوص المتناقضة :
والعقيدة المهترئة :
ليفهم كل ذي بصر وبصيرة :
" فإنها لا تعمى الأبصار : ولكن :
تعمى القلوب التي في الصدور " !!!.. الحج – 46 ...

وليبقى كل نصراني ضال للأسف : على ضلاله وعماه :

" ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا ًمن الجن والإنس :
لهم قلوبٌ : لا يفقهون بها .. ولهم أعين : لا يُبصرون بها :
ولهم آذان ٌ: لا يسمعون بها :
أولئك كالأنعام !!!.. بل هم أضل !!!.. أولئك هم الغافلون " !!!!..
الاعراف – 179 ...

فهذه هي العقيدة النصرانية الغريبة !!!...
والتي لو سألت النصارى واحدا ًواحدا ًعن مفهومه لها :
لوجدت عدد إجابات : بعدد كل من سألتهم !!!!...

ولا تظن أن هذا لاختلاف الطوائف في مشارق الأرض ومغاربها :
من كاثوليك لبروتستانت لأرثوذوكس لشهود يهوه للسبعينية .....
لا .....
بل وفي البيت النصراني الواحد :
ولو سألت كل واحد منهم منفردا ًعن مفهومه في عقيدته :
لوجدت إجابات شتى في الفهم !!!!...

وهذا لا لشيء :
إلا لهذه العقيدة اللا عقلانية !!!!...

وسبحان الله ....

لو افترضنا أن شخصا ًقد تركه أبواه في جزيرة منذ صغره :
فنشأ في الجزيرة وحيدا ًبين الحيوانات والنباتات وسائر
الطبيعة :
لتوصل بعقله منفردا ًلوجود خالق (( واحد )) لهذا الكون
بأرضه وسمائه وبحره وكائناته !!!!..

ولكن :
هل يتجرأ أي نصراني بلغ ما بلغ من الكذب والافتراء :
أن يحاول إقناعنا بأن هذا الإنسان :
سيتوصل بعقله لهذا :
التوحيد في تثليث في توحيد !!!!!!!!!!!!!!....

فهذا هو الفرق بين عقيدة الإسلام الحقة السهلة المباشرة
التي تحترم العقل ...
وبين عقيدة النصارى (المتضاربة) في إلههم الثلاثة في
واحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
------------------

3)) إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!!...

الصدمــــــــــــــــــة الثالثة ................

وأما لبيان الزيف الفعلي لهذا الإله المتراكب المتناقض :

فأدعو كل نصراني (عاقل) :
للتجول معي في النصوص والحقائق المُصدمة التالية ...

1)) باعتراف الأناجيل : (عيسى) لم يكن إلها ً!!....

في الوقت الذي يصف المسلمون فيه إلههم بصفات الكمال
وتنزيهه عن كل نقص وضعف وجهل :

بل وفي الوقت الذي يُخبرنا فيه الله عن نفسه بأنه :
" وهو الذي في السماء إله .. وفي الأرض إله " ..
الزخرف – 84 ..

نجد النصارى :
بعضهم يدّعي (ألوهية) عيسى على الإطلاق !!!...
وبعضهم (يحترم عقله قليلا ً) :
فيصف (عيسى) بطبيعتين :
اللاهوت : وهي الألوهية في السماء ..
والناسوت : وهي الإنسانية على الأرض ...

والحق :
أن نصوص الأناجيل :
تثبت لكل ذي عقل أن (عيسى) عليه السلام :
كان إنسانا ًرسولا ً: ولم يكن إلها ً!!!!!...

فالإله : ليس له نسل وشجرة ميلاد !!..
" كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داوود ابن إبراهيم " ..
(متى 1 : 1) وغيره ...

والإله : لا يُختن !!!.. 
" ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي (أي عيسى) " ..
(لوقا 2 : 12) ...

والإله : لا يُحمل به تسعة أشهر ولا يُولد !!!..
" وبينما هما هناك : تمت أيامها لتلد " ..
(لوقا 2 : 6) ..

والإله : لا يرضع !!!..
" طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعتهما " ..
(لوقا 11 : 27) ..

والإله : لا يشرب ولا يأكل ولا يتغوط !!!!..
" فتقولون : هو ذا إنسان : أكول وشريب خمر " ..
(متى 11 : 19) ..
ومن المعلوم أن الإنسان الذي يأكل ويشرب :
يتغوط ويتبول حتما ًكما يفعل البشر !!!..
فسبحان الله عز وجل الذي أخبر عن نفسه قائلا ً:
" وهو يُطعِم : ولا يُطعَم " .. الأنعام – 14 ..
ولكن (عيسى) عليه السلام : ومثله مثل باقي الأنبياء :
أكل الطعام وجاع (وحادثة السمك معروفة) ..... إلخ ..

والإله : ليس له أب بشري !!!!..
" وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء :
يسوع بن يوسف الذي من الناصرة " (يوحنا 1 : 45) ..
وهذا بالطبع :
يناقض عقيدة (ابن الإله) في ذاتها : فأين عقول النصارى !!

والله : ليس عاجزا ً!!!!..
" أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا ً" .. (يوحنا 5 : 30) ..

والله : ليس جاهلا ً!!!..
" جاع يسوع : فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق ..
وجاء لعله يجد فيها شيئا ً.. فلما جاء إليها :
لم يجد شيئا ًإلا ورقا ً: لأنه لم يكن وقت التين " !!!..
(لوقا 11 : 13) .. 

وهناك عشرات الأدلة غير هذا على (البشرية  الكاملة)
لـ (عيسى) عليه السلام !!!..
ولكني أكتفي بهذا القدر لمن له عقل ...
--------------

2)) باعتراف الأناجيل : (عيسى) يعترف بالله ربه !!...

ولما رأينا في النقطة السابقة أن (عيسى) عليه السلام
كان (بشرا ً) : يأكل ويشرب وينام ويخاف (كما سنرى
فيما بعد) ويجهل :
فقد جاء الدور الآن للصدمة التالية :
وهي موجهة خصوصا ًللقائلين بأن :
الثلاثة أقانيم : لهم نفس الصفات والخصائص ....

فعندما سألوا (عيسى) عن وقت قيام الساعة :
لم يقل إلا كما قال الأنبياء من قبل :

" وأما ذلك اليوم .. وتلك الساعة :
فلا يعلم بهما أحدٌ .. ولا الملائكة الذين في السماء ..
ولا الابن : إلا الأب " !!!.. (مرقس 13: 2) ..

فهل نريد دليلا ًأوضح من ذلك ؟؟؟؟!!..

(ملحوظة هامة جدا ًجدا ً:
إن من يقرأ أسفار العهد القديم :
يعلم أن إطلاق اسم (الأب) على الله :
كان من عادة الأنبياء والصالحين والمؤمنين من قبل ..
وأن اسم (ابن الله) و(أبناء الله) أيضا ً:
كانت من أسماء المؤمنين بالله :
وهي نسبة تعظيم وتشريف لهم : وليست بنوة حقيقية
كما زعم طواغيت النصارى وخدعوا بها العوام ..
وحتى معجزات (عيسى) عليه السلام :
فلم تكن بجديدة بين من سبقوه من الأنبياء !!!..
وحتى إحيائه للموتى بإذن الله :
فقد سبقه (اليشع) لذلك من قبل !!!..
" وكلم إليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلا ً....... "
سفر (الملوك الثاني 8 : 1) ..
فماذا يريد النصارى بعد ذلك ؟؟؟!!
" فماذا بعد الحق : إلا الضلال " .. يونس -  32 " ...   
----------

وإذا بحث كل نصراني عن نصوص التوحيد في أناجيله :
وكيف فصل (عيسى) عليه السلام بينه وبين الله :
لآمن بزيف معتقداته الباطلة في ألوهية (عيسى) !!!..

أليس (عيسى) عليه السلام القائل :
" لماذا تدعوني صالحا ً.. ليس أحدٌ صالحا ًإلا واحد :
وهو الله " !!!!.... (متى 19 : 17) ..

ولولا الإطالة :
لذكرت لكم أيضا ًعشرات النصوص مثلها ....
ولكن هذه تكفي لمن له عقل ...........
---------------

3)) إله الناسوت : لا يعرف إله اللاهوت !!!..

وبالرغم من وضوح الحقيقة كالشمس من كل ما سبق :
إلا أنه يتبقى صدمتين أخيرتين في إله النصارى
النصف بشري !!!!...

فالنصارى : يتلاعب بعواطفهم الطواغيت والقساوسة :
بالأغاني والأفلام والموسيقى :
ولذلك :
فلا تجدون كنيسة : وقد خلت من أي من هذا العبث
وهذا اللهو !!!..
إنه التلاعب بالعاطفة !!!!....

ولعل البعض لا ينسى المشاهد المؤثرة لفيلم مثل :
(آلام المسيح) وعشرات الأفلام غيره ...
أو مئات الأغاني المؤثرة بكل اللغات على مواقعهم وقنواتهم :

وكلها تتلاعب بعاطفة البشر :
وخصوصا ًفي مشاهد تعذيب وصلب وإهانة المسيح !!!..
بل :
وصوروه وكأنه هو الذي كان يحمل صليبه بنفسه !!..
وأما الغريب : فهو أننا :
لن نجد موقفا ًفيه عشرات المتناقضات الشنيعة :
مثل موقف القبض على المسيح وتعذيبه وصلبه في الأربعة
أناجيل !!!...
فبقدر ما نجد نصوصا ًبأكملها :
تتحدث عن (هرب) عيسى من اليهود ...
وتتحدث عن (خوف) عيسى و(بكائه) من هذا المصير :
و(دعائه) لله أن ينقذه من هذه النهاية المخيفة :
(أن يعبر عنه هذه الكأس)

نجد نصوصا ًأخرى تصور (عيسى) في صورة البطل
الثابت : والذي يعرف قيمة كل ما سيجري عليه من عذاب :
لفداء البشرية وتخليصها من خطيئة آدم !!!...

قمة التناقض !!!...
وتناقض في تناقض !!!...

هذا التناقض الذي استمر حتى اللحظات الأخيرة للمسيح
على الصليب بزعمهم !!!...
واقرأوا الكلام التالي :

" كانت آخر كلمات يسوع : إيلى إيلى لما شبقتنى ..
أي إلهى إلهى لماذا تركتنى " !!!!..
متى 27 : 46 – 50 :

" كانت آخر كلمات يسوع : يا أبتاه : فى يدك أستودع روحى" !!!..
لوقا 23 : 46 :

" كانت آخر كلماته : قد أكمل !!.. ونكس رأسه وأسلم الروح " !!!..
يوحنا 19 : 30 :

والسؤال الآن لعقلاء النصارى رجالا ًونساءً :
هل كان النصف (الناسوتي) لإلهكم :
(يعلم) ؟؟ أم (لا يعلم) : خطة فداء العالم بالضبط ؟؟؟!!!....

وأترك هذا السؤال الصدمة لكم !!!!!!!!!!!....
-----------------

4)) باعتراف الأناجيل : (عيسى) يرفض هداية غير اليهود !!!!....

في الوقت الذي يتشدق به طواغيت (الفاتيكان) بـ (عالمية التنصير)
وفي الوقت الذي يحلم فيه قلب كل نصراني ونصرانية :
دعوة غير النصارى إلى النصرانية المحرفة :

نجد أن المسيح بنفسه :
لم يقل هذا !!!.. ولم يأمر به !!!...
ولم ينص عليه أصلا ً!!!!!...
 بل كانت وصاياه إلى الحواريين هي :
" هؤلاء الاثنا عشر : أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا ً:
إلى طريق الأمم لا تمضوا .. وإلى مدينة للسامريين لا
تدخلوا " !!!.. (متى 10 : 5) ..

ولا اعتبار لما أضافه المحرفون بعد ذلك في مجمع (نيقية) من :
أوامر المسيح بنشر (البشارة والكرازة) بين الأمم !!..

فالذي بين يدينا : أوامر صريحة من المسيح بلسانه لحوارييه :
ليسيروا عليها من بعده !!!!.. (فهل من معترض ؟؟!!!) ..

فعجبا ًلهذا الإله الذي لا يدري عن (عالمية) دينه شيئا ً!!..
وما أعظم الفارق بينها وبين ما جاء لوصف رسالة النبي
الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" وما أرسلناك إلا كافة للناس : بشيرا ًونذيرا ً" !!!..
سبأ – 28 ...
بل : ولا يظن ظان أن حياة المسيح نفسه كانت تختلف عن ذلك :
لا ...........
بل كان من أحرص الناس على عدم مشاركة غير اليهود
في رسالته !!!!....
(وهذه هي الرسالة التي يصفونها بقمة الرحمة والهداية للبشر)
وقد اخترت لكم من بين النصوص الكثيرة : النص التالي :

" وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم :
صرخت إليه قائلة (أي إلى المسيح) :
ارحمني يا سيد يا ابن داوود .. ابنتي مجنونة جدا ً(تريد شفاءها)
فلم يجبها بكلمة !!!.. فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين :
اصرفها لأنها تصيح وراءنا !!!..
فأجاب وقال :
لم أ ُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة !!!..
فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد : أعني (أي على شفاء ابنتي)
فأجاب وقال :
ليس حسنا ًأن يؤخذ خبز البنين : ويُطرح للكلاب " !!!..
(متى 15 : 22- 28) ...

هذا :
ولا ينفع أيضا ًمع هذه النصوص الدامغة وغيرها الكثير :
الإضافات الدورية التي يقوم بها محرفو كتاب النصارى بعد كل
دليل على باطلهم من كتبهم :
لتعديل معانيه وتحسينها وتهذيبها !!!..
بل ولجعلها : أكثر مناسبة ًللعقل والذوق السليم !!!!...

وهي إضافات : كثيرة جدا ًجدا ً!!!!...

ولكنها في الحقيقة : لا تقوم بتعديل المعنى :
بقدر ما تقوم بزيادة المتناقضات في هذا الكتاب الغريب
اللا مقدس !!!!!....
300.000 خطأ وتناقض كما رأينا من قبل !!!...
------------

فهذه هي أشهر (صدمات) النصارى في (إلههم) المتناقض
اليهودي العنصري كما صوروه !!!!!...

وهي كافية جدا ًلكل ذي عقل : ليعلم وليتعلم ......

" أم على قلوب ٍأقفالها ؟؟" !!!..
محمد – 24 ... 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....