إلى كل نصراني - 6 ...
أنتم والخنزير والخمر والزنا ..
والشرع الغائب !!!!...
(رسالة خاصة جدا ً:
بمناسبة إنفلونزا الخنازير)
إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه
...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما
قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة
ً........................
------------
1.. أنتم
والخنزير والقذارة !!!!...
2.. هل (عيسى) عندكم : بلا خطيئة ؟؟؟..
أمثلة :
(الخمر .. الزنا .. عقوق
الأم) !!!!..
3.. أنتم والوضوء
والطهارة !!!...
4.. انتم
وخلع الحذاء في الاماكن المقدسة !!!..
5.. أنتم والصلاة
والسجود !!!..
6.. أنتم
وتغطية المرأة لرأسها !!!....
7.. أنتم
وإلقاء السلام !!!...
8.. أنتم
وتحريم الربا !!!..
9.. أنتم
والصور والتماثيل !!!..
10.. أنتم
والشجر المقدس !!!..
11.. أنتم
والختان !!!..
12.. أنتم
والرهبانية !!!..
13.. واخيرا
ً:
أنتم والصليب !!!!!!!!!!!!!...
-----------------
1.. أنتم والخنزير والقذارة !!!!...
منذ ظهور دين الله الخاتم الإسلام :
فقد عرف فيه الناس جميعا ً(مؤمنهم وكافرهم) :
دين النظافة والطهر والجمال ....
فقد قال رسولنا الكريم :
" إن الله : طيب : يُحب
الطيب .. نظيف : يُحب النظافة ..
كريم : يُحب الكرم .. جواد : يُحب الجود
..
فنظفوا أفنيتكم .. ولا تشبهوا باليهود " !!!..
رواه الترمذي وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح
..
وإن العالم النصراني اليوم شرقا ًوغربا ً:
لم يكن في حاجةٍ حقيقيةٍ لـ (أنفلونزا الخنازير) لكي
يقف على (قذارة)
هذه الحيوانات (النجسة) !!!..
فها هو الإسلام العظيم (والذي
يشهد له العلم الحديث يوما ً
من بعد يوم بالإعجاز) :
قد حرم على المسلمين والمؤمنين :
أكل هذا الحيوان القذر منذ أكثر من 1430 عام مضت
!!!!...
هكذا وبكل بساطة !!!!...
بل :
وقد حرم نبينا الكريم : أكل أو شرب ألبان (الجلالة) !!!..
و(الجلالة) :
هي كل دابة : أكلت من النجاسات .. مثل التي تأكل
مثلا ً
من (العذرة) أو
(الجـِلة) أو (الروث)
أو سائر القاذورات !.
فعن (ابن عمر) رضي الله عنه : أن رسول الله صلى
الله عليه
وسلم :
" نهى عن : لحوم
الجلالة .. وألبانها " !!!..
رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة والنسائي :
وصححه الألباني ...........
------------
وعلماء الإسلام يشترطون لأكل لحوم تلك الجلالة أو شرب
ألبانها :
أن يتم حبسها اولا ًعلى الطعام
الطاهر : فترة من الزمن :
حددها بعضهم بثلاثة
أيام .. وبعضهم بأكثر من ذلك ..
وذلك لضمان خروج نجاستها من جسدها !!!..
والآن :
ماذا تقولون أيها النصارى في
(خنازيركم) التي لا تتغذى
أصلا ًإلى على : النجاسات والقمامات
والقاذورات ؟؟!!!!..
-------------
إن المتدبر في حكمة الله تعالى في خلقه :
نراه عز وجل : قد عمد إلى أشياء ٍخلقها :
فحسنها وحبب فيها (كالعسل
والتمر) .. وأشياء أخرى خلقها :
فقبحها وحذر منها (كالنباتات
السامة والمُرة وغيره) ..
وخلق أصواتا ً: وأثنى عليها : مثل صوت (الديك) ..
وخلق أصواتا ًأخرى : واستنكرها !!.. مثل صوت (الحمار) ..
والحق :
أن كل خلق الله عز وجل : هو على سبيل الإبداع ..
ولن يستطيع كائنا ًمن كان أن يخلق يوما ً:
ولو ذرة ولا ألكترون !!!.. ولو حتى ذبابة
!!..
ولكن الله تعالى :
أراد أن يلفت أنظار البشر فقط إلى :
أهمية اتباع أوامره ونواهيه فيما خلق
لهم ........
وترقبهم لمعرفة : ما خلقه وأثنى عليه
.. وأحله لهم ..
وما خلقه : واستنكره .. وحرمه عليهم ..
فكان من ذلك :
أن خلق الله تعالى : (الخنزير)
: في أقبح صورة :
ظاهرا ًوباطنا ً!!!..
فأما قبحه في الظاهر :
فلن ترى مخلوقا ًفي مثل قذارته أبدا ً!!!..
فغذائه الأصلي : القاذورات
!!!.. ولهذا السبب :
لا تراه إلا وقد رباه أصحابه في المزارع لتنظيفها !!!..
أو في وسط (مقالب
الزبالة) لتنقيتها !!!!..
بل : وبالرغم من المحاولات النصرانية المستميتة
لتحسين
صورته أمام العالم وتحبيبه للناس وللأطفال :
(مثل كارتون تيمون
وبومبا .. وسائر الخنازير في أفلام
والت ديزني وغيرها .. وفي ماركاتهم
التجارية) :
إلا أنه سيبقى دوما ً:
الخنزيــــــــــــــــــــر : هو الخنزيــــــــــــــــــــــــر !!!!...
ومن كمال قبح مظهره الخارجي أيضا ً:
أنه يكاد يكون الحيوان الوحيد : (بلا رقبة) !!!..
وعلى قدر هذه الصورة الدميمة :
على قدر أنها تعطينا أيضا ًإنذارا ًواضحا ًعلى أنه
:
لا يمكن ذبحه بالطريقة الإسلامية
الصحيحة لتذكيته !!..
(ملحوظة : أغلى وأجود لحوم الأنعام في امريكا
وأوروبا :
هي لحوم (الكوشير) : وهي التي يتم ذبحها بشرع
الله
الصحيح لليهود .. وهي طريقة (شيشيتا) التي تماثل
الذبح والتذكية عندنا في الإسلام) ...
وأما قبحه في الباطن :
فنوعان : مادي .. ومعنوي !!!..
فأما قبحه الباطني المادي :
فهي أنه من الحيوانات التي : تبقى سموم دمائها
بداخل
أجسادها : حتى من بعد الذبح !!!..
وذلك مثل حمض (البوليك)
وغيره !!!..
كما أن المواد القذرة التي يتغذى عليها هذا
الحيوان النجس :
تملأ خلايا لحمه بالمواد السرطانية
المختلفة !!!..
والتي تتسبب في أكثر من 13
نوع سرطان للإنسان الذي
يتغذى عليه !!!!..
ولا يقتصر الأذى على لحمه فقط : بل يمتد لشحمه
أيضا ً!!..
فلا تعجبون بعد اليوم من انتشار مرضى السرطانات
في العالم :
وهنيئا ًلمصانع (البيبسي)
و(الكوكا كولا) و(الماكدونالدز)
وأما قبحه الباطني المعنوي :
فهو أن الخنزير : من أكثر الحيوانات برودا
ًوتخاذلا ً
عن الغيرة على
عرضه وشريكة حياته !!!..
فقد يعاشر خنزيرا ًآخرا : أنثى
الخنزير من أمامه :
ولا يتحرك هو ساكنا ً!!!.. بل ربما
استمتع بالمشاهدة !.
وربما كان هذا بالفعل :
هو أحد أقوى أسباب الدياثة في
المجتمعات النصرانية :
في بلاد الغرب والعرب على السواء
!!!..
لأنه كما ورث المغول الشراسة من أكلهم للحيوانات
والطيور
المفترسة :
فقد ورث النصارى قلة الغيرة عن آخرها
بأكلهم للخنازير !.
-------------
فلمثل هذه الأسباب :
فإن (عيسى) عليه
السلام عندما أراد إخراج (الشياطين النجسة)
من جسد الإنسان : لم
يوافق على خروجهم : إلا بعدما أخبروه
بأنهم سيدخلون في (أجساد الخنازير) !!!..
وذلك لأن (الخنازير) في نجاستها : هي الوحيدة التي تصلح
لاحتواء مثل هذه (الشياطين النجسة) !!..
واقرأوا معي في
إنجيل (متى 8- 31 : 32) :
" فالشياطين طلبوا إليه قائلين : إن كنت تخرجنا :
فأذن لنا
أن نذهب إلى قطيع الخنازير .. فقال لهم : امضوا !!..
فخرجوا ..
ومضوا إلى قطيع الخنازير " !!!..
واقرأوا أيضا ًفي إنجيل
(مرقص 5- 13) :
" فأذن لهم يسوع للوقت : فخرجت الأرواح النجسة :
ودخلت في
الخنازير " !!!..
بل والغريب أيضا ً:
أن (عيسى) عليه السلام : لم يثبت قط أنه
قد أكل من (لحم الخنزير النجس) !!!.. بل كان عندما
يتحدث
عن (الخنازير) :
يتحدث عنهم دوما ًبصفة (الذم) و(الدونية) !!!..
وذلك مثل قوله في
إنجيل (متى 7- 6) :
" ولا تطرحوا دُرركم (اي جواهركم) قدام الخنازير " !!!...
فمن أين جاء عالمكم
النصراني الضال : بكل هذه الحفاوة
بالخنازير
النجسة القذرة وأكلها ؟؟؟!!!...
لا أعرف والله
!!!!!!!!...
لا أعرف
إلا أن هذا : هو أبسط جزاء من يبتعد عن شرع
الله
تعالى ليطيع البشر !!!!!...
ولا تتعجبوا !!!..
فقد جاء النهي عن
أكل الخنزير عند اليهود والنصارى في
العهد القديم أيضا
ً(وليس في الإسلام فقط !!) ..
واقرأوا إن شئتم من
ضمن ما حرم الله تعالى على (موسى) و
(هارون) عليهما
السلام من سفر (اللاويين 11- 7) :
" ........ والخنزير : لأنه يشق ظلفا ً: ويقسمه ظلفين ..
لكنه لا
يجتر : فهو : نجسٌ لكم " !!!..
وأسأل : هل كان نجسا
ً: في الزمن الماضي :
واما الآن : فقد صار
طاهرا ً؟؟؟!!!!!....
بل اقراوا أيضا ً:
النهي عن أكل كل (نجس) بوجه عام في :
سفر (التثنية 14- 3)
: " لا تأكل رجسا ًما " !!!..
بل ولن تجدوا (الخنزير)
أبدا ًفي العهد القديم :
إلا وهو مقرونا ًمع (النجاسات)
و(القاذورات) مثله !!!..
واقرأوا إن شئتم في
سفر (إشعياء 66- 17) :
" آكلين لحم : الخنزير .. والرجس .. والجرذ (أي الفئران) :
يفنون معا ً" !!!..
---------------------
فيا حسرتا على
ملايين النصارى الذين ملأ قساوستهم
وآباؤهم : بطونهم بلحوم الخنازير العفنة لقرون ٍوقرون ٍ:
وزينوها
وحببوها لهم !!!!!!!!....
وهنيئا ًلكل مسلم
بدينه الإسلام : النظيف الطاهر !!!.....
----------------
2.. هل (عيسى) عندكم : بلا خطيئة ؟؟؟..
أمثلة :
(الخمر .. الزنا .. عقوق
الأم) !!!!..
إن مما يتشدق به النصارى في مناظراتهم مع
المسلمين :
سواء في المحاضرات أو الشات أو النت أو البالتوك
:
هو افتخارهم بأن الإسلام :
لم يذكر (ولو ذنبا
ًواحدا ً) لـ (عيسى عليه السلام) :
لا في القرآن .. ولا في السنة .. وخصوصا ًفي حديث
الشفاعة الشهير عندما يذهب
الناس في المحشر لأكابر
الأنبياء يستشفعون بهم :
فيذكر كل منهم ذنبا ًيخاف به من الله :
ولا يذكر (عيسى) عليه السلام : أي ذنب ...
فيفتخر النصارى بذلك :
وخصوصا ًوأن أنبياء الله (بما فيهم رسولنا محمد) :
قد وردت بعض الآيات والأحاديث عن (عتاب) الله لهم في
بعض الامور ....
ولن أدافع هنا عن (أخطاء
الأنبياء) : فقد ذكرتها وبينتها
في رسالتي السابقة : فليرجع إليها من يشاء ...
ولكني سأذكر فقط شيئين بهذا الصدد :
1))
تحريف النصارى لبعض معاني كلمات القرآن :
وتأويلها بما يوافق هواهم .. وذلك مثل قول الله
تعالى
لنبيه (محمد) صلى الله عليه وسلم : " ووجدك ضالا ً: فهدى "
فيستدل بها النصارى على (ضلال النبي محمد) !!!!..
في حين معناها :
أن الله تعالى يمتن على رسوله (محمد) بالهداية والنبوة
والإسلام : وذلك بعد أن وصل النبي لسن الأربعين سنة :
ولم يزل حائرا ًأمام كل الضلال الذي يراه حوله :
وخصوصا ًوهو يعلم يقينا ًأنهم كلهم على خطأ : مثل
:
عُباد الأصنام .. وتحريف اليهود والنصارى .. والمجوس ..
2))
النقطة الثانية :
أننا (كمسلمين) : لا نفاضل بين الأنبياء بذكر
أخطائهم !!..
وقد قال النبي (محمد) كما ذكرت لكم في الرسالة
السابقة
لأصحابه الذين ذكروا (يونس)
عليه السلام وخطئه :
" لا تفضلوني على
يونس بن متى " !!!....
-----------
ومن هنا :
فإن منزلة الأنبياء عند الله تعالى :
هي بما تحملوه من مشاق الدعوة
والرسالة والاستجابة
لأوامر الله عز وجل وشرعه ....
ولذلك : كان منهم أولو العزم من الرسل :
(نوح .. إبراهيم ..
موسى .. عيسى .. محمد) صلوات
ربي وسلامه عليهم أجمعين ....
----------
والآن :
سوف أ ُفاجيء النصارى بحقيقتين غائبتين برغم
وضوحهما :
1))
هناك الكثير والكثير والكثير من الأنبياء والرسل
:
لم يذكر الله تعالى لهم أي خطأٍ : لا في كتابكم (اللا مقدس)
ولا حتى في كتاب (القرآن
الكريم) !!!!...
واقرأوا إن شئتم عن (زكريا
ويحيى) في العهد الجديد !!...
ومثلهم الكثير والكثير في العهد القديم !!!...
واقرأوا عن (صالح وهود
ولوط وشعيب وإسماعيل وإسحق
وزكريا ويحيى وإلياس وذا الكفل) وغيرهم في القرآن
....
فلماذا تخصون (عيسى)
عليه السلام فيما ذهبتم إليه
من نتائج ؟؟؟؟!!!...
2))
وأما الكلام التالي : فهو مهمٌ جدا ًجدا ًجدا
ً!!!.........
لانه إذا كنا نحن المسلمين : لا نتتبع أخطاءا
ًللأنبياء
والصالحين لا في القرآن ولا غيره :
إلا أننا :
وبالرجوع إلى أناجيلكم
أنفسها :
ووفق ما جاء فيها عن (عيسى)
عليه السلام :
فنجد أنه قد أذنب : ثلاثة
ذنوب ٍكبيرة !!!!!...
(وحاشاها على نبي الله
عيسى عليه السلام) ...
وأما هذه الثلاثة ذنوب فهي :
1)) ترويجه للخمر !!...
2)) دفاعه عن الزنا !!!..
3)) عقوقه لأمه بغلظة !!!..
-------------
وقبل أن أذكر هذه الذنوب من أناجيلكم المُحرفة من
كتابكم
(اللا مقدس) :
فأود أولا ًأن أذكر أن صاحب الإنجيل الرابع عندكم :
(إنجيل يوحنا) :
كان (يونانيا ً) كما يعرف دارسو الاناجيل ..
كان (يونانيا ً)
يعيش في مدينة (إفسس) الرومانية ..
وعندما قرر أن يكتب بنفسه : سيرة النبي (عيسى) عليه السلام :
وذلك بناءً على ما سمعه من الشيخ (يوحنا بن زبدي) :
قرر أن يكتب إنجيله باللغة (اليونانية) من وجهة نظره :
ليناسب (الرومان)
في ذلك العصر !!!...
بل : ولم يجعل اللغة فقط هي التي تناسبهم :
بل : قد جعل (الدين
النصراني) كله :
يناسب هؤلاء الرومان الوثنيين كذلك !!!!!!!!!!!!!....
فأخذ يخلط الحق بالباطل في إنجيله :
مثل كل المُحرفين ..
فكان :
الوحيد من بين الأناجيل الأربعة الذي أشار لألوهية
(عيسى) عليه
السلام مع أولى كلمات إنجيله !!!..
تلك الكلمات التي :
أتحدى أن يفهمها ويفسرها أحد العقلاء : تفسيرا
ًمقبولا ً:
" في البدء : كان
الكلمة ..
(أي أنه لم يكن معها ولا قبلها شيء : ويرمزون
بالكلمة للمسيح) ..
والكلمة : كان عند الله (وهذا يناقض الجملة
السابقة) !!..
وكان الكلمة : الله (وهذا يناقض
الجملتان السابقتان معا ً) "
-----------
ولم ينفرد إنجيل (يوحنا
اليوناني) بهذا فقط ...
لا ... بل (وبحكم كونه
في مدينة إفسس الرومانية المنحلة) :
فقد بث سمومه في هذا الإنجيل المحرف :
على أكمل وجه !!!..
وذلك لأن مدينة (إفسس)
الرومانية لمن لا يعرف :
كانت إحدى المدن الرومانية : (((الحرة))) !!!!...
والمُطلعون على التاريخ الروماني :
يعرفون ماذا تعني هذه الكلمة !!!!!!...
(ويبدو أن الحرية منذ
القدم : وهي تعني عند الناس الفساد !)
حيث لا ضوابط ولا حدود في (الخمر) ولا في (الزنا)
!!..
فمن بعد ما سطر (الكفر
بالله) الصريح في أولى كلمات إنجيله :
جعل أولى معجزات (عيسى) عليه السلام هي :
تحويل (الماء)
إلى (خمر) : بل : ومن أجود أنواع الخمر !!..
ثم قال بعدها في إنجيله (يوحنا 2- 11) :
" هذه بداءة (أي
بداية) الأيات : فعلها يسوع في قانا الجليل :
وأظهر مجده : فآمن به تلاميذه " !!!..
وهكذا جعلتم من (عيسى) في دينكم المحرف :
(راعيا ًرسميا
ً) للخمر الذي تعاني منه سائر دول العالم :
ولا سيما الدول النصرانية التي تبيحه كأمريكا
وأوروبا ..
والتي مهما بذلت من قوانين وحدود :
لم ولن تستطع القضاء على هذا الوبال :
فقط : لأن
الدين النصراني يبيحه ويحث عليه !!!..
(وقد ذكر القرآن الكريم
: كلام الله الحق : أن أولى معجزات
نبي الله عيسى عليه السلام أمام الناس
:
كانت : كلامه في المهد !!!.. وهذا هو
الأقرب للتصديق
لو كان عند النصارى ببقية عقل : إذ :
ما الذي جعل
اليهود لا يقيمون على مريم حد الزنا :
وهو الرجم حتى الموت : إلا أن يكون قد
منعهم مانع ؟)
فأما يُعتبر الترويج لهذه الخمر اللعينة :
ذنبا ًفي عرف العقلاء والصالحين
!!!...
ألم تقرأوا في أناجيلكم في مدح النبي (يوحنا – أي
يحيى)
عليه السلام : أنه (كما جاء في لوقا 1- 15) :
" يكون عظيما ًأمام
الرب .. وخمرا ًومسكرا ًلا يشرب " ..
بل : أوما قرأ عليكم قساوستكم من العهد القديم :
ومن سفر (الأعداد 6-
3) :
" فعن الخمر والمُسكر : يفترز (أي يمتنع) !!..
ولا يشرب
خل الخمر .. ولا خل المُسكر " !!!..
بل أما قرأ قساوسكم
عليكم أيضا ًفي كنائسكم :
من العهد القديم من
سفر (الأحكام 13- 14) :
" مِن كل ما يخرج من جفنة الخمر : لا تأكل !!!..
وخمرا ًومُسكرا
ً: لا تشرب !!!.. وكل نجس : لا تأكل " !!!..
------------
وأما ثاني الجرائم التي جعل (يوحنا اليوناني) :
(عيسى) عليه السلام يحث عليها في دينكم المحرف
فهي :
الدفاع عن (الزنا)
!!!!...
وهو ما يتناسب تماما ًمع رومان مدينة (إفسس)
الحرة !!!!..
إذ نقرأ في إنجيل (يوحنا 8- 3 : 7) :
" وقدّم إليه
الكتبة والفريسيون امرأة : أ ُمسكت في زنا ..
ولما اقاموها في الوسط : قالوا لله :
يا مُعلم .. هذه المرأة
أ ُمسكت وهي تزني في ذات الفعل (والترجمة مؤدبة
جدا ًكالعادة)
وموسى في الناموس (أي في شرع الله) : أوصانا (أي أمرنا)
أن مثل هذه ترجم .. فماذا تقول أنت
؟؟..
قالوا هذا (أي اليهود) ليجربوه .. لكي يكون لهم ما يشتكون
به عليه (أي ما يتهمونه به
من خرق الشرع الله) ..
وأما (يسوع) : فانحنى إلى أسفل .. وكان
يكتب بإصبعه على
الأرض .. ولما استمروا يسألونه : انتصب
وقال لهم :
من كان منكم بلا خطية : فليرمها بحجر " !!!!!!!!...
وبهذا الموقف الذي يتفنن النصارى في تصويره في
مسرحياتهم
وأفلامهم :
يكون (عيسى) عليه السلام (وللمرة الثانية) :
(الراعي الرسمي)
لثاني أكبر فساد في العالم من بعد (الخمر) :
ألا وهو :
(الزنــــا) ....
وأتعجب : أليس بهذا المنطلق : يجوز لنا أيضا ًأن
ندافع
عن القاتل والسارق والمرتشي والخائن ...... إلخ !!!!..
أليس كل البشر خطائين ؟؟؟!!!..
فهل يعني ذلك لذي عقل :
ألا نعاقب احدا ًمنا : لأنه ليس منا
أحد بلا خطيئة !!!!!....
يا اللـــــــــــــــــــه !!!!...
ما أغلى هذا المبدأ الفاسد عند أدعياء
التحرر والزنا !!!!..
-----------------
وأما (عقوق الأم)
:
فقد جعلوا (عيسى) له عنوانا ً!!!!...
ففي الوقت الذي يحض في الإسلام على احترام
الأبوين
وعدم (التأفف)
حتى معهما في الكلام (والتأفف هو قول كلمة :
أف .. أو أوف) !!!...
فما بالنا بمن جعلوا (عيسى) عليه السلام يقول
لأمه :
(( يا امرأة ))
!!!..
هكذا بلا تقدير ولا تبجيل : حتى لحق الأم !!!..
فضلا ًعن كونها بالطبع من خير نساء
العالمين !!!!...
واقرأوا ذلك في إنجيل (يوحنا 2- 4) :
" قال لها يسوع
(أي لأمه مريم عندما طلبت منه خمر للناس)
ما لي ومالك يا امرأة !!!.. لم تأت
ساعتي بعد " !!!..
هكذا بلا أدب ولا بر ولا توقير !!!!!!!!!!!...
بل : وكررها مرة أخرى فوق الصليب بزعمهم :
وذلك كما جاء في إنجيل (يوحنا 19- 26) :
" قال (أي
عيسى عليه السلام) لأمه : يا امرأة :
هوذا ابنك " !!!!!......
ولكي يستشعر النصارى دناءة هذا النداء للأم :
فهو نفس النداء (لمن لا يعرف) الذي نادى به
(عيسى) المرأة
الزانية التي أحضرها له
اليهود وذكرناها منذ قليل !!!..
إنجيل (يوحنا 8 – 10) :
" يا امرأة : أين
هم أولئك المشتكون عليكِ (أي بالزنا) ؟" ..
وهو نفس النداء أيضا ًللمرأة السامرية التي تزوجت
خمسة
رجال : ثم تحيا في الزنا مع السادس :
وذلك كما جاء في إنجيل (يوحنا 4- 21) أيضا ً:
" يا امرأة :
صدقيني .. إنه تأت ساعة :
لا في هذا الجبل .. ولا في اورشليم تسجدون للآب " ..
--------------
وهكذا :
نعيد السؤال على النصارى مرة ًأخرى :
هل المسيح عندكم (ومن أناجيلكم) : بلا
خطيئة ؟؟!!..
هل الذي يسقي الناس (الخمر)
:
وهل الذي يدافع عن (الزناة)
:
وهل الذي (لا يوقر أمه)
: هل هو عندكم :
بلا خطيئة ؟؟؟!!!...
وصدق رسول الله (محمد) القائل :
" الخمر :
أم الفواحش (أي يمكن أن تجر من
يسكر لأي فاحشة) ..
وأكبر الكبائر (أي من أكبر الذنوب
الكبائر) ..
من شربها :
وقع (أي جامع واغتصب) :
أمه وخالته وعمته " !!!!!!....
رواه الطبراني .. وصححه الألباني ....
بل : والحمد لله الذي جعل دين الإسلام ونبي
الإسلام :
يدافعون عن كل الأنبياء والرسل الكرام
من قبل :
ويزيلون عنهم مثل كل هذا التحريف والتزييف
والبهتان :
ولا سيما (عيسى) عليه السلام القائل عن النبي
الخاتم
الذي سيرسله الله من بعده :
" وأما متى جاء ذاك
روح الحق (أي النبي محمد) :
فهو يرشدكم إلى جميع الحق .. لأنه لا
يتكلم من نفسه ..
بل كل ما يسمع (أي من وحي الله) : يتكلم به ..
ويخبركم بامور آتية (ولم يفعل ذلك
ويصدق فيه إلا نبي
الله محمد صلى الله عليه وسلم صاحب النبوءات
الحق)
ذاك يُمجدني (أي يزيل عني
الاتهامات والباطل والمغالاة) "
(يوحنا 16- 13 : 14) ....
--------------------------
وبالنظر للنقاط السابقة (الخنزير والخمر والزنا والعقوق) :
وبالنظر لما تم فيهم من تحريف :
بالابتعاد عن شرع الله وأوامره المتعلقة
بهم :
فإني أهدي كل نصراني ونصرانية :
الباقة التالية من شرع الله وأوامره في العهد
القديم
لديكم :
والتي نبذتموها وراء ظهوركم : ونبذها
رجال دينكم :
بدءا ًمن باباكم الفاتيكاني .. ومرورا
ًبالأنبا :
وانتهاءً بأصغر قساوستكم !!!!!...
-------------------
3.. أنتم والوضوء والطهارة !!!...
نقرأ في العهد
القديم في سفر (الخروج 30- 20 : 21) :
" عند دخولهم (أي اليهود) إلى
خيمة الاجتماع :
يغسلون
بماء لئلا يموتوا !!!..
أو عند
اقترابهم إلى المذبح للخدمة ليوقدوا وقودا للرب :
يغسلون
أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا !!!..
ويكون لهم
: فريضة أبدية له ولنسله في أجيالهم " !!!!....
وأسأل : هل تحافظون بالفعل
على هذه (الفريضة الأبدية) التي
أمركم الله تعالى
بها ؟؟!!!..
أم أنكم : لستم من
نسل (موسى) عليه السلام ؟؟!!!..
واقرأوا أيضا ًفي سفر
(الخروج 40- 30 : 31) :
" ووضع المرحضة بين خيمة الاجتماع والمذبح .. وجعل فيها :
ماء
للاغتسال .. ليغسل منها موسى وهارون وبنوه :
أيديهم
وأرجلهم " !!!..
بل وحتى (بولس) اليهودي نفسه (والذي
حرف لكم دينكم) :
لم يستطع تلافي هذا
الأمر عندما أراد دخول (الهيكل) !!!!..
حيث جاء في العهد
الجديد في (أعمال الرسل 21- 26) :
" حينئذ : أخذ بولس الرجال في الغد :
وتطهر
معهم .. ودخل الهيكل " !!!...
فهل
تتطهرون أيها النصارى قبل صلاتكم : أو حتى من قبل
دخول كنائسكم
؟؟؟؟....
---------------------
4.. أنتم وخلع الحذاء في الأماكن
المقدسة !!!..
وقد جاء في العهد القديم
أيضا ًفي سفر (الخروج 3- 5) :
" فقال (أي الله تعالى لموسى عند جبل الطور) :
لا تقترب
إلى ههنا .. اخلع حذائك من رجليك !!..
لأن
الموضع الذي أنت واقف عليه :
أرض مقدسة " !!!...
بل وأيضا ًفي قصة
فتى (موسى) : (يشوع بن نون) في
العهد القديم لديكم سفر
(يشوع 5- 15) :
" فقال رئيس جند الرب ليشوع : اخلع نعلك من رجلك ..
لأن
المكان الذي أنت واقف عليه :
هو مقدس " !!!!...
وهنا أسألكم :
إذا كانت (كنائسكم) حقا
ً: ((مقدسة)) كما تزعموون :
فهل
تخلعون نعالكم فيها ؟؟!!!...
----------------
5.. أنتم والصلاة والسجود !!!..
ولا يقتصر الشرع
الغائب عندكم (في حين يفعله المسلمون) على :
الطهارة
والوضوء وخلع الحذاء في الأماكن المقدسة ...
بل :
بل وحتى (الصلاة والسجود) لله عز وجل كما يفعل المسلمون :
قد تركتموها كما فعل
رجال دينكم منذ زمن طويل !!!..
ففي العهد القديم : نقرأ
في قصة (إبراهيم) عليه السلام :
وفي سفر (التكوين
17- 3) :
" فسقط إبرام (أي إبراهيم) على
وجهه (أي خر ساجدا ً) ..
وتكلم
الله معه قائلا ً........ إلى آخر الكلام " !!!...
بل وفعله (موسى)
عليه السلام أيضا ً:
حيث جاء في سفر (الخروج
34- 8) :
" فأسرع موسى : وخر إلى الأرض وسجد " !!!!...
وأيضا ًفي سفر (يشوع
5- 14) :
" فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد .. وقال له :
بماذا يُكلم
سيدي عبده " !!!!..
بل وحتى في الإنجيل
لديكم ...
نقرأ أن (عيسى) عليه
السلام : (عبد الله ورسوله) :
يسجد ويتضرع بكل
وضوح لـ (الله) تعالى ربه !!!!..
حيث جاء في إنجيل (متى
26- 39) :
" ثم تقدم قليلا ً.. وخر على وجهه (أي سجد) ..
وكان يُصلي
قائلا ً......... إلى آخر الكلام " !!!..
فهل منكم أيها
النصارى : من قام في يوم من الأيام :
بتقليد نبيه وحبيبه :
(عيسى) عليه السلام :
في هذا الفعل العظيم
: (السجود) ؟؟؟؟!!!!...
ولو حتى : لمرة واحدة
في حياته !!!!...
(ملحوظة : انظروا
للصورة التالية لبابا النصارى وهو :
في الفاتيكان المقدس عندكم : بحذائه !!!..
ونائما ًيتضرع :
وليس ساجدا ًكما فعل عيسى : لكي لا
يشابه المسلمين !!) :
-----------------
6.. أنتم وتغطية المرأة لرأسها !!!....
وبجملة الشرع الغائب في صلاتكم التي ضاعت معالمها
تماما ً:
وخلت حتى من تعاليمها التي جاءت في
العهد الجديد لديكم :
هو مسألة : تغطية
المرأة لرأسها :
وخصوصا ًفي الأماكن المقدسة وفي
الصلاة !!!!...
وهو الشيء الذي كانت النساء النصارى يلتزمن به
بالفعل
إلى وقت قريب في سائر دول العالم :
الإسلامية .. والغير إسلامية .. العرببية
والأوروبية !!!..
فأين ذهبت هذه التعاليم اليوم ؟؟؟؟!!!!..
(لقد استبدلها القساوسة
بالحرب على المسلمين بالتعري
والجنس !!!.. فصاروا لا يمانعون من
التبرج في
الكنائس والتعري !!!.. لا أقول تعري
الرأس : لا ..
بل تعري الساقين والفخذين والرقبة
والصدر والكتف
وما خفي داخل الكنائس : كان أعظم
وأعظم) !!!!....
وأما دليل هذه التعاليم من كتبكم ....
فإنه حتى (بولس) اليهودي :
لم يجد
مفرا ًًمن ذكر (العفة والاحتشام) : في رسالته
الأولى إلى أهل (كوورونثوس)
!!!...
وذلك لأنه قد شاع خبر انتشار (الزنا) فيما بينهم و(الخمر)
:
شيوعا ًكبيرا ً!!!!....
فعلم بدهائه أن سُعار الزنا هذا :
لا سبيل لوقفه إلا من منطلق (العفة والستر والدين) !!!!...
فماذا قال للنساء ؟؟؟..
اقرأوا معي
(رسالة كورونثوس الأولى 11- 5 : 6) :
" وأما كل امرأة :
تصلي .. أو تتنبأ (أي تترهبن) :
ورأسها غير مُغطى : فتشين رأسها :
لأنها والمحلوقة : شيءٌ واحدٌ بعينه
!!..
إذ المرأة إن كانت لا تتغطى : فليُقص
شعرها !!!!..
وإن قبيحا ًبالمرأة أن تقص شعرها أو
تحلق : فلتتغط " !!..
فأين هذه التعاليم اليهودية والنصرانية الآن
؟؟!!:
إننا لا نجدها قط : إلا عند المسلمات فقط :
والحمد لله رب العالمين !!!!..
ومن نفس الرسالة : أختم لكم بهذا التعليم الرباني
القديم :
والذي سارت على دربه : جميع المؤمنات في جميع
العصور :
فإلى كل نصرانية يراها القساوسة في
كنائسكم على تبرجها
وعُريها : ولا ينصحونها : أهدي إليها
هذه العبارة :
(كورونثوس الأولى 11- 13) :
" احكموا في أنفسكم
:
هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله :
وهي غير مغطاة " ؟؟!!..
-----------------
7.. أنتم وإلقاء السلام !!!...
بل وحتى أدب (السلام
على الناس وعلى المؤمنين) :
قد غاب من دينكم منذ زمن طويل :
ولا يفعله اليوم على وجه الأرض وينشره :
إلا المسلمون !!!!!...
ففي سفر (التكوين 43-23) :
" سلام لكم .. لا
تخافوا .. إلهكم وإله أبيكم أعطاكم .. " !!..
بل وفي العهد الجديد لديكم أيضا ً: جاء على لسان
(عيسى)
عليه السلام في إنجيل (متى 28- 9) :
" إذا يسوع لاقاهما
وقال : سلام لكما " !!!...
بل اقرأوا أيضا ًإذا شئتم في إنجيل (لوقا 24- 36)
:
" وقف يسوع نفسه في
وسطهم وقال لهم : سلام لكم " !!!..
وأيضا ًفي إنجيل (يوحنا 20-21) :
" فقال لهم يسوع
أيضا : سلام لكم .. كما أرسلني الأب :
أرسلكم أنا " !!..
ولاحظوا معي في ترجمة القساوسة وأباء الكنيسة :
تعمد الابتعاد عن الترجمة الصحيحة لتعبير (السلام عليكم) :
لكي لا يُشيرون بها إلى صحة ما يفعله المسلمون
!!!..
-----------------
8.. أنتم وتحريم الربا !!!..
وبرغم من وضوح حقيقة
أن : المسلمين وحدهم :
هم الذين
ما زالوا يُحرمون الربا وينادون بوقف التعامل
به في
بنوك بلادهم التي صنعها النصارى والأمريكان :
برغم وضوح هذه
الحقيقة :
إلا أن ملايين
النصارى لا ينتبهون إليها !!!!..
بل : ولا يٌعيرونها اهتماما
ًأصلا ً!!!!...
ولا أظن سبب ذلك إلا
: عدم علمهم بنصوص تحريمها عليهم
في العهد
القديم .. وعدم إخبار قساوستهم لهم بذلك !!!..
وكيف لا :
وهم الذين يكنزون
الذهب والفضة والأموال !!!!!..
في البنوك وفي
الكنائس والسراديب والمخابيء !!!!...
وأما النصوص الدالة
على تحريم الربا :
فنقرأ من العهد
القديم في سفر (اللاويين 25- 37) :
" فضتك (أي أموالك) : لا تعطِه
بالربا !!!..
وطعامك : لا
تعط بالمُرابحة " !!!..
بل : وعندما جاء ذكر
صفات (المؤمن الصالح) عندكم :
فتقرأون في سفر (المزامير
15- 5) :
" فضته (أي أمواله) : لا يعطيها
بالربا !!!..
ولا يأخذ
الرشوة على البريء " !!!..
وبالطبع : فإن حال
اليهود اليوم (وهم ملوك
الربا في العالم
قديما
ًوحديثا ً) : يُخبرنا عن التمسك بهذا الشرع الإلهي !!!!..
وكذلك انكباب
النصارى على الفوائد والربا والبنوك :
يُخبرنا
بشدة تمسكهم وعلمهم بشرع ربهم !!!!!!!.....
ولا تعليق .......
-------------
9.. أنتم والصور والتماثيل !!!..
وأما بالنسبة إلى
آلاف الصور والتماثيل التي يمتليء بها
عالمكم النصراني
الضال .. ولا يكاد يخلو منها بيت ولا كنيسة :
فهذه الصور
والتماثيل التي حرمهما الإسلام (صور وتماثيل
ذوات
الأرواح : والتي يتم نصبها او تعليقها وإبرازها
على سبيل
التعظيم) :
فادعوكم لسماع النص
التالي بين الله و(موسى) عليه السلام
عندكم في العهد
القديم في سفر (الخروج 20- 2 : 4) :
" أنا الرب إلهك : الذي أخرجك من أرض مصر ..
من بيت
العبودية :
لا يكن لك
آلهة أخرى أمامي ..
لا تصنع
لك تمثالا ًولا صورة ما :
مما في
السماء من فوق !!!..
وما في
الأرض من تحت !!!..
وما في
الماء من تحت الأرض " !!!!...
وأسأل : ماذا تصنفون
(عيسى) و(مريم) والقديسين
والآباء والقساوسة
عندكم ؟؟؟...
ولا يتحجج أحدكم بأن
هذه الأوامر : كانت شرع اليهود القديم ..
وبأن لكم الآن : شرعا ًجديدا ً!!!..
حيث سأقول لكم (وبكل بساطة) :
ألم تقرأوا عشرات
المرات في الإنجيل الذي معكم :
وعلى لسان (عيسى) نفسه
عليه السلام قوله في إنجيل
(متى 5- 17) :
" لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس (أي شرع الله السابق)
أو
الأنبياء !!!.. ما جئت لأنقض : بل لأكمل " !!!..
بل ولا يعترض أحد
النصارى المتفلسفين أيضا ًبأنه :
لم يفهم مثل هذه
النصوص !!!!..
لأنه مذكور عندكم
أنه :
من لا يفهم الناموس
والشرع : ملعون !!!!..
واقرأوا إن شئتم في
إنجيل (يوحنا 7- 49) :
" ولكن .. هذا
الشعب الذي لا يفهم الناموس : هو ملعون " !!!!...
-------------------
10.. أنتم والشجر المقدس !!!..
وحتى شجر الكريسماس
الذي تزينونه في كل عام :
فهو من العادات الوثنية لدى الأمم القديمة !!!..
تلك الأمم التي دارت معتقداتها حول عدة آلهة :
مثل الأرض والرخاء
والربيع والشمس والنور والظلام ... إلخ ..
فهم اول من ابتدع تزيين الأشجار في موعد محدد من
العام !!!..
واقرأو ذلك إن شئتم في موسوعات
العالم القديم ..
وذلك مثل قاموس : (ووردسوورث للمعتقدات والأديان) :
"Wordsowoth Dictionary of Beliefs
& Religions"
والذي يثبت أن مثل تلك العادات : كانت عند الدول
الرومانية
والاسكندنافية القديمة : والتي كانت تعبد وتقدس
الشمس في
يوم (25 ديسمبر)
من كل عام !!!!...
وهكذا خالفتم (كالعادة)
:
شرع ربكم القائل في سفر (أرميا 10 – 2 : 5) :
" هكذا قال الرب :
لا تتعلموا طريق الأمم !!..
ومن آيات
السماوات : لا ترتعبوا لأن الأمم ترتعب منها !!..
لأن فرائض
(أي
طقوس) الأمم : باطلة !!!...
لأنها
شجرة (أي الشجرة التي تعظمها الأمم الوثنية) :
يقطعونها
من الوعر !!.. صنعة يديّ نجار بالقدوم !!..
بالفضة
والذهب : يزينونها !!..
وبالمسامير
والمطارق : يشددونها : فلا تتحرك !!..
هي
كاللعين في مقثأة : فلا تتكلم !!..
تحمل حملا
ً: لأنها لا تمشي !!..
لا
تخافوها لأنها : لا تضر !!..
ولا فيها (أي بمقدورها) أن تصنع خيرا ً" !!!!...
وأترك
التعليق لكم ولقساوستكم وأباء كنائسكم !!!!..
--------------------
11.. أنتم والختان !!!..
ولا مانع هنا من
إعادة ذكر ذلك الشرع الغائب في دينكم
على يدي (بولس) اليهودي في نفاقه للرومان
والوثنيين الذين
لم يكونوا يختتنوا !!!..
فقد قال هذا الـ
(بولس) في رسالة (غلاطية 6- 15) :
" ليس الختان ينفع شيئا ً" !!!!...
فهكذا (وبكل بساطة)
: تعلو كلمة (بولس) اليهودي :
على كلمة (ربكم) !!!!!...
ربكم الذي قال في سفر
(التكوين 17- 9 : 11) :
" وقال الله لإبراهيم : وأما أنت : فتحفظ عهدي أنت ونسلك من
بعدك في
أجيالهم .. هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم
وبين نسلك
من بعدك : يُختن منكم كل ذكر ..
فتختنون
في لحم غرلتكم : فيكون علامة عهد بيني وبينكم " !!!..
ذلك الـ (بولس) الذي
سيشارك أوزار الملايين من النصارى الذين
لم يختتنوا : نزولا
ًعلى قولته الشهيرة التي أقرتها كنائسكم قديما ً
وحديثا ً!!!!.. ففي
سفر (التكوين 17- 14) :
" وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته :
فتقطع تلك
النفس من شعبها : أنه قد نكث عهدي " !!!..
-----------------
12.. أنتم والرهبانية !!!..
وحتى الرهبانية التي ابتدعتموها ولم يأمركم بها
الله ولا
رسله :
فلا أصل لها في دين الله عز وجل !!!..
بل : ولأنها انقطاع للرجل وللمرأة عن الفطرة التي
فطر
الله الناس عليها (الحاجة
للجنس الآخر وللزواج وللجماع) :
فهي من أكبر أسباب الانحرافات في كنائسكم شرقا
ًوغربا ً..
عربا ًوعجما ً!!!..
زنا .. ولواط
.. وسحاق .. واغتصاب
.. واعتداء على أطفال !...
وصدق الله العظيم القائل :
" ورهبانية : ابتدعوها (أي النصارى) !!!.. ما كتبناها عليهم :
إلا
ابتغاء رضوان الله !!!..
فما رعوها حق رعايتها !!!.. فآتينا
الذين آمنوا منهم أجرهم ..
وكثير منهم فاسقون " !!!.. الحديد
- 27 ...
-------------------
13.. وأخيرا ً:
أنتم والصليب !!!!!!!!!!!!!...
ولأجل كل هذا الشرع الغائب في دينكم المُحرف :
ولأجل أنكم قد صرتم عبيدا ًللشيطان بكفركم وشرككم
بالله :
فقد اختار الشيطان الرجيم لكم رمزا ً:
لطالما حلم به !!!!!....
إنه رمز : الصليب
!!!!!!!!...
ذلك الصليب الذي يرمز وبكل بساطة إلى :
(((( قطع الطريق الموصل
إلى الله : بطريق ٍآخر ٍمعه ))))
!!!!!!!!!!!!!!!!...
!
!
!
_ _ _ _ _ _!_ _ _ _ _ _
!
!
!
!
!
!
!
!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..