التسميات

الجمعة، 17 أغسطس 2012

جرائم النصرانية ومحاكم التفتيش المتوحشة مع مسلمي أسبانيا !

الأخوة الكرام ...
في هذا الرد أواصل استكمال عرض جرائم غير المسلمين - اخترت النصارى كمثال - :
في حروبهم وفي دعوتهم لدينهم :
ليعرف الجاهلون فقط : أنهم يفترون على الإسلام الكذب بما في أعدائه هو وغير المسلمين :
وليس بما فيه هو !!!..
وذلك في استكمال ردي على المتملحد الذي يتبجح بذم الإسلام ...

وقد يظن الواحد منا أنه لن يقرأ بعد المآسي السابقة - الأفارقة والهنود الحمر - : 
مآس ٍأخرى تساويها إن لم تكن تفوقها : للذين تنكروا لدين الله عز وجل الإسلام !!.. 
فأقول ....
هل سمعتم عن محاكم التفتيش في إسبانيا وما فعلته مع المسلمين بل :
وكل معاد ٍللكنيسة الكاثوليكية هناك ؟!..
والله لتقرأون العجب العجاب !!!..

فإليكم الروابط 
حيث يمكنكم مطالعة الصور : لأني لن أضعها هنا لبشاعتها ..
فهذا رابط من موسوعة الإعجاز العلمي :
http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=1040

وهذا رابط من الويكيبديا الإنجليزية :
http://en.wikipedia.org/wiki/Inquisition

وهذا من الويكيبديا العربية :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...AA%D9%8A%D8%B4
---------

8...
فقد سقطت غرناطة آخر قلاع المسلمين في إسبانيا ) سنة ( 897 هـ : 1492م ) .. 
وكان ذلك نذيرًا بسقوط صرح الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي للأسف .. وتبدد تراثها الفكري والأدبي ..
وكانت مأساة المسلمين هناك من أفظع مآسي التاريخ !!.. حيث شهدت تلك الفترة أعمالاً بربرية وحشية : ارتكبتها في حقهم محاكم التحقيق (أو التفتيش) أو ما كانوا يُطلقون عليه اسم ( الديوان المقدس ) : تحت رعاية العرش والكنيسة وذلك : لتطهير أسبانيا من آثار الإسلام والمسلمين و :
إبادة تراثهم الذي ازدهر في هذه البلاد زهاء ثمانية قرون من الزمان !!....
التراث الذي ما خرجت أوروبا من عصور الظلام إلا على يديه أصلا ً!!..

وقد تم إنشاء محاكم التفتيش على يد ( فرناندو الخامس ) ملك أسبانيا .. 
والذي توفي عام 1516م .. وقد ظل زهاء عشرين عامًا بعد سقوط الأندلس يُنزل العذاب والاضطهاد بمن بقي من المسلمين في أسبانيا .. وكانت أداته في ذلك هي محاكم التحقيق التي أ ُنشئتبمرسوم بابوي صدر في (رمضان 888 هـ : أكتوبر 1483م) : وعين القس "توماس دي تركيمادا" محققًا عامًا لها .. ووضع دستورًا لهذه المحاكم الجديدة : وعددًا من اللوائح والقرارات ..

وقد مورست في هذه المحاكم معظم أنواع التعذيب الرهيبة في العصور الوسطى !!..
وأزهقت آلاف الأرواح تحت وطأة التعذيب !!.. وقلما أصدرت هذه المحاكم حكمًا بالبراءة ..!
بل كان الموت والتعذيب الوحشي : هو نصيب وقسمة ضحاياها : حتى إن بعض ضحاياها كان
يُنفذ فيه حكم الحرق في احتفال يشهده الملك والأحبار
 !!!!!.. 
ولم يكن يُفلح حتى اعترافهم بترك الإسلام والدخول في النصرانية الكاثوليكية !!!..

وكانت احتفالات الحرق جماعية : تبلغ في بعض الأحيان عشرات الأفراد !!.. 
وكان فرناندو الخامس من عشاق هذه الحفلات !!.. وكان يمتدح الأحبار المحققين كلما نظمت له حفلة منها !!!!!..

ولن أطيل عليكم في ذكر الفظائع التي أحدثتها أيدي محاكم التفتيش بأمر الكنيسة للمسلمين
حتى تدفعهم للتنصر ( جبرا ًوقسرا ً) .. والتي لم يسلم منها حتى الذين أعلنوا أنهم أصبحوا نصارى كما قلنا - يمكنكم البحث في النت على جرائم القس بليدا - !!!.. ولكني سأترككم مع موقف واحد يحكيه أحد القادة الفرنسيين الذين دخلوا مع نابليون بونابارت لأسبانيا .. لتنظروا معي إلى حقيقة :

مَن يتشدقون في كل مكان بأن الإسلام انتشر بالسيف وأنه أكره الناس على الإسلام !!!!.. 

ولكم كنت أتمنى أنهم كانوا حتى بالرحمة التي يقتلون بها المسلمين وغيرهم بالسيف فقط الذي يتهمون الإسلام بالانتشار به !!.. ولكن ما ستقرأونه الآن والله :
لا يصدر إلا عن شياطين في جثمان بشر !!!!!..
وفيها دحض مَن يشمئزون من العذاب الأبدي في جهنم !!!..
والآن مع القصة التي يشيب لهولها الولدان .. ومع أبطالها : رجال الكنيسة !!..

9...
بعد مرور أربعة قرون على سقوط الأندلس : أرسل نابليون حملته إلى أسبانيا : وأصدر مرسوماً 
سنة 1808م بإلغاء دواوين التفتيش في المملكة الأسبانية ..
والقصة التالية يرويها لنا أحد ضباط الجيش الفرنسي الذي دخل إلى إسبانيا بعد الثورة الفرنسية .. حيث كتب (الكولونيل ليموتسكي) أحد ضباط الحملة الفرنسية في إسبانيا قائلا ً:

كنت سنة 1809 ملحقاً بالجيش الفرنسي الذي يقاتل في إسبانيا .. وكانت فرقتي بين فرق
الجيش الذي احتل (مدريد) العاصمة .. وكان الإمبراطور نابيلون أصدر مرسوماً سنة 1808م بإلغاء دواوين التفتيش في المملكة الإسبانية .. غير أن هذا الأمر أهمل العمل به للحالة والإضطرابات السياسية التي سادت وقتها ..
وصمم ( الرهبان الجزوبت ) أصحاب الديوان الملغى على قتل وتعذيب كل فرنسي يقع في أيديهم .. انتقاماً من القرار الصادر وإلقاءً للرعب في قلوب الفرنسيين حتى يضطروا إلى إخلاء البلاد .. فيخلوا لهم الجو !!..

وبينما أسير في إحدى الليالي أجتاز شارعاً يقل المرور فيه من شوارع مدريد .. إذ باثنين مسلحين قد هجما عليّ يبغيان قتلي .. فدافعت عن حياتي دفاعاً شديداً ولم ينجني من القتل إلا قدوم سرية من جيشنا مكلفة بالتطواف في المدينة .. وهي كوكبة من الفرسان تحمل المصابيح .. وتبيت الليل ساهرة على حفظ النظام .. فما أن شاهدها القاتلان حتى لاذا بالهرب .. وتبين من ملابسهما أنهما من جنود ديوان التفتيش فأسرعت إلى (المارشال سولت) الحاكم العسكري لمدريد وقصصت عليه النبأ فقال : لا شك بأن من يُقتل من جنودنا كل ليلة إنما هو من صنع أولئك الأشرار .. لا بد من معاقبتهم وتنفيذ قرار الإمبراطور بحل ديوانهم .. والآن خذ معك ألف جندي وأربع مدافع وهاجم دير الديوان .. واقبض على هؤلاء الرهبان الأبالسة !!..

حدث إطلاق نار من اليسوعيين حتى دخلنا عنوة .. ثم أصدرتُ الأمر لجنودي بالقبض على أولئك القساوسة جميعاً .. وعلى جنودهم الحراس تمهيدا لتقديمهم إلى مجلس عسكري .. ثم أخذنا نبحث بين قاعات وكراسي هزازة وسجاجيد فارسية وصور ومكاتب كبيرة ..
وقد صنعت أرض هذه الغرفة من الخشب المصقول المدهون بالشمع .. وكان شذى العطر يعبق أرجاء الغرف فتبدو الساحة كلها أشبه بأبهاء القصور الفخمة .. والتي لا يسكنها إلا ملوك قصروا حياتهم على الترف واللهو .. وعلمنا بعد أنَّ تلك الروائح المعطرة تنبعث من شمع يوقد أمام صور الرهبان .. ويظهر أن هذا الشمع قد خلط به ماء الورد ..

وكادت جهودنا تذهب سدى ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب .. إننا فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها .. فلم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان للتفتيش !!.. فعزمنا على الخروج من الدير يائسين .. كان الرهبان أثناء التفتيش يحلفون لنا ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ليس إلا تهماً باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته وبراءة أتباعه بصوت خافت وهو خاشع الرأس !!.. توشك عيناه أن تطفر بالدموع
 ( بيتمسكن يعني ) .. فأعطيت الأوامر للجنود بالاستعداد لمغادرة الدير، لكن اللفتنانت "دي ليل" استمهلني قائلاً : أيسمح لي الكولونيل أن أخبره أن مهمتنا لم تنته حتى الآن ؟!!.. قلت له : فتشنا الدير كله، ولم نكتشف شيئاً مريباً .. فماذا تريد يا لفتنانت ؟!..
قال :
إنني أرغب أن أفحص أرضية هذه الغرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها !!.. عند ذلك نظر الرهبان إلينا نظرات قلقة، فأذنت للضابط بالبحث .. فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض .. ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة في أرض كل غرفة على حدة – وكنا نرقب الماء – فإذا بالأرض قد ابتلعته في إحدى الغرف !!..
فصفق الضابط "دي ليل" من شدة فرحه، وقال ها هو الباب، انظروا ... فنظرنا فإذا بالباب قد انكشف، كان قطعة من أرض الغرفة، يُفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت إلى جانب رجل مكتب رئيس الدير !!..
 ( شغل عصابات بالضبط ) .. فأخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة !!..
وفُتح الباب .. فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض، فأسرعت إلى شمعة كبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول .. وضع راهب يسوعى يده على كتفي متلطفاً، وقال لي : يابني .. لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة !!..

قلت له : يا هذا .. إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء، وسنرى الآن من النجس فينا، ومن القاتل السفاك ..

وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، في وسطها عمود من الرخام، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها .. وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء. ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض !!!..
فرأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي ...

رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي !!!!!...

وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها .. كان السجناء رجالاً ونساءً .. تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة .. كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ليستروا بها بعض السجناء .......


صور أرشيفية لما كان عليه التعذيب على أيدي ( زبانية ) محاكم التفتيش بإشراف الكنيسة والملك
بأسبانيا .. على اليمين يظهر لنا ( تمشيط ) الجسد بأمشاط الحديد .. وفي المنتصف يظهر لنا تقطيع الجسد قطعة قطعة وهو حي .. وعلى اليسار يظهر لنا ( نشر ) الجسد كاملا إلى نصفين ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..


أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يُقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إليهم الحياة .... كان مشهداً يبكي الصخور ...

ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت ....

وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت 
كانوا يسمونه السيدة الجميلة ) تثبت فيه سكاكين حادة .. كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه عليه بسكاكينه وخناجره .. فإذا أغلق الباب .. مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً ..

كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليُقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين !!!...
( والله كلمة شياطين فيهم خسارة !) ..

وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم !!!!!..

وصل الخبر إلى مدريد .. فهب الألوف ليروا وسائل التعذيب .. فأمسكوا برئيس اليسوعيين ووضعوه في آلة تكسير العظام .. فدقت عظامه دقاً وسُحقت سحقاً .. وأمسكوا كاتم سره وزفوه إلى
 (السيدة الجميلة ) وأطبقوا عليه الأبواب .. فمزقته السكاكين شر ممزق .. ثم أخرجوا الجثتين وفعلوا بسائر العصابة وبقية الرهبان كذلك .. ولم تمض نصف ساعة حتى قضى الشعب على حياة ثلاثة عشر راهباً .. ثم أخذ ينهب ما بالدير " !!..
------- 

وأخيرا ًفي هذه المشاركة :
أترحم والله وأنا أذكر لكم هذا الكلام على ديننا الحنيف !!.. ديننا الذي أخبرنا فيه نبينا العظيم في الحديث الصحيح قائلا ً: 
إن الله كتب الإحسان على كل شيء .. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة .. وإذا ذبحتم (أي الحيوانات لأكلها باسم الله) فأحسنوا الذبحة .. وليُحِد أحدكم شفرته .. وليُرح ذبيحته " ..
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي وصححه الألباني ..

أي أن الله تعالى يأمرنا عند القتل أن نقتل بدون تعذيب ولا تمثيل بجسد المقتول .. وحتى عند ذبح 
الحيوان بأن ( نحمي ) السكين حتى نـُسرع بلحظة الذبح .. وأن ( نريح ) الذبيحة برفق على جانبها ..
فهل بعد هذا الكلام كلام يا إخواني ؟!!!!!..

وأختم بهذا الحديث أيضا ًالذي يرويه الإمام مسلم في صحيحه :
عن هشام بن عروة عن أبيه أن هشام بن حكيم مر بالشام على أناس من الأنباط : وقد أ ُقيموا في الشمس : وصُب على رؤوسهم الزيت .. فقال : ما هذا ؟!!.. قيل : يُعذبون في الخراج (أي لم يدفعوا الخراج الذي عليهم) !!.. فقال هشام : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : 
إن الله يُعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا " !!!..

ويمكن الاطلاع على الرابط التالي لصورة أقرب عن رحمة الإسلام حتى بالحيوان لكل مَن يجهلها :
النقطة 21 الرحمة العامة لنبي الإسلام محمد : من الثلث الأخير للصفحة تقريبا ً:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31313&page=2

ولي مشاركة قريبا ًعن قصة خروج جيش ٍمسلم بأكمله من بلد ٍدانت له : فقط :
لأنه خالف أمرا ًإلهيا ًفي دخولها !!!..
ولنرى بماذا سيُعلق على ذلك المرجفون والمتخرصون الكذابون الجاهلون ؟!!!..
صفات حقيقية وليست ذم  -

والحمد لله رب العالمين ..