التسميات

الجمعة، 17 أغسطس 2012

عظمة الفتوحات الإسلامية وشهادات المؤرخين والمنصفين ..

الأخوة الكرام ...
هذه بقية ردي على المتملحد بجهل الذي اتهم الإسلام بالانتشار بالسيف والجبر ..
وأنه كان يُصادر حريات البشر في معتقداتهم وليس كما يزعم المسلمون ..
فجمعت له الشهادات التالية :
وذلك لغياب تلك الحقائق الهامة عن الفتوحات الإسلاميةورحمتها وعدالتها وكفالتها لحرية العقيدة للمسالمين ....
---------

أقول : لم ولا ولن : يجد العالم أمة ًكانت لها تشريعاتها الرحيمة العادلة حتى في الحروب : وطبقتها بالفعل على أرض الواقع : إلا الأمة الإسلامية السُـنية !!..
وأرجو قراءة الأحاديث التالية بتمعن :
ومقارنة حال (المدنيين الذين لا يشتركون في الحرب) فيها : بما سبق !

فهذا رسول الله بأبي هو وأمي يُعلم أصحابه فيقول :
اغزوا باسم الله : في سبيل الله .. قاتلوا مَن كفر بالله .. اغزوا : ولا تغُلّوا .. ولا تغدروا .. ولا تمثلوا (أي تشويه القتلى والجثث) .. ولا تقتلوا وليدا ً" !!..
صحيح مسلم !!..

وعن رباح بن ربيع قال :
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة .. فرأى الناس مجتمعين على شىء .. فبعث رجلا فقال : انظر علام اجتمع هؤلاء ؟!.. فجاء فقال : على امرأة قتيل (أي مقتولة) .. فقال : ما كانت هذه لتقاتل !!.. قال : وعلى المقدمة خالد بن الوليد .. فبعث رجلا ًفقال : قل لخالد : لا تقتلن امرأة ولا عسيفا ً" !!..
رواه أبو داود وصححه الألباني ..

ونهى عن الغدر : حتى في الحرب ..! يقول صلى الله عليه وسلم :
إن الغادر : يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال : هذه غَدْرة فلان بن فلان " !!..
رواه البخاري ومسلم ..

والآن : أترككم مع الثمرات .. ومع تطبيق الأقوال إلى أفعال ..
وليس مثل دساتير حقوق الإنسان والأسرى وعصابة الأمم ورحمة النصارى المزعومة !

1... 
يقول (توماس آرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص99) : 
لم نسمع عن أية محاولة مُدبرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام .. أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي من قِـبل المسلمين " !!!!!...
أقول :
قارنوا ذلك بما سبق !!.. بل :
وعندما أقدم الرافضة الباطنيون العبديون (الذين تسموا زورا ًبالفاطميين) على حمل المسلمين جبرا ًعلى الكفر والتشيع والرفض : للدرجة التي أجبروا فيها حتى النصارى أنفسهم على ذلك : كانالحادثين التاليين هما موقف الإسلام منهم حيث : (لا إكراه في الدين) !!..

2... 
يذكر الحادثتين الدكتور (أيه إس ترتون) في كتابه (أهل الذمة في الإسلام ص214) حيث يقول :
وهذا ما حصل بالفعل زمن (الحاكم بأمر الله الفاطمي الشيعي الرافضيالذي أقل ما يوصف به هو : (الخبل والجنون..! وكان من خبله : أن (أكرهكثيرين من أهل الذمة (أي اليهود والنصارى)على الإسلام !!!!.. فسمح لهم الخليفة (الظاهربالعودة إلى دينهم .. فارتد منهم الكثير بالفعل سنة 418 هـ " !!..

ولما تم جبر (موسى بن ميمونعلى التظاهر بالإسلام : فر إلى مصر .. وعاد إلى دينه : فلم يعتبره القاضي (عبد الرحمن البيسانيمرتداً .. بل قال : رجل ٌ يُـكره على الإسلام : لا يصح إسلامه شرعاً" ..

ويعلق على ذلك الدكتور (ترتون) نفسه فيقول : 
وهذه عبارة تنطوي على : التسامح الجميل " ..!

3...
يقول (ول ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة 12/131) : 
لقد كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح : لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام !!!!.. فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم .. واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم " !!..

ويقول أيضا في نفس الكتاب السابق : 
وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين .. وأصبحوا يتمتعون بـ (كامل الحريةفي حياتهم وممارسة شعائر دينهم . وكان المسيحيون أحراراً في الاحتفال بأعيادهم .. وكان الحجاج المسيحيون يأتون أفواجاً آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين .. وأصبح المسيحيون (أي في بلاد المسلمين) والذين خرجوا على كنيسة الدولة البيزنطية(أي كنيسة روما) .. والذين كانوا يلقون صوراً من الاضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية وأورشليم والاسكندرية وإنطاكيا .. أصبح هؤلاء الآن : (أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين) " !!!!!..

4...
وينقل مترجم كتاب (حضارة العرب) لـ (غوستاف لوبون) في حاشية الصفحة 128 :
قول ما جاء عن (روبرتسن) في كتابه (تاريخ شارلكن) :
إن المسلمين وحدهم هم الذين جمعوا بين (الغيرة لدينهم) .. و(روح التسامحنحو أتباع الأديان الأخرى .. وإنهم مع امتشاقهم الحسام (أي السيف) نشراً لدينهم .. فقد تركوا مَن لم يرغبوا في هذا الدين : أحراراً في التمسك بتعاليمهم الدينية " !!!..

5...
وينقل أيضاً عن الراهب (ميشود) في كتابه (رحلة دينية في الشرق) قوله : 
ومن المؤسف أن (تقتبسالشعوب النصرانية من المسلمين (التسامح!!.. والذي هو آية الإحسان بين الأمم !!.. واحترام عقائد الآخرين .. وعدم فرض أي معتقد عليهم بالقوة " !!!!...

6... 
وينقل (أيه إس ترتون) مرة أخرى في كتابه (أهل الذمة في الإسلام ص159) شهادة البطريك (عيشو يابه) الذي تولى منصب (البابوية) حتى عام 657 هـ حيث يقول : 
إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون .. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية !!.. بل يمتدحون ملتنا !!!.. ويوقرون قديسينا وقسسنا !!!.. ويمدون يد العون إلى كنائسنا وأديرتنا " !!!!..

7...
ويقول المفكر الأسباني (بلاسكوا أبانيز) في كتابه (ظلال الكنيسة) متحدثاً عن الفتح الإسلامي للأندلس : 
لقد أحسنت (أسبانيااستقبال أولئك الرجال الذين قدموا إليها من القارة الإفريقية (يعني المسلمين.. وأسلمتهم القرى برمتها بغير مقاومة ولا عداء !!!.. فما هو إلا أن تقترب كوكبة من فرسان العرب من إحدى القرى .. حتى تفتح لها الأبواب !!.. وتتلقاها بالترحاب !!!.. فكانت غزواتهم غزوة (تمدين وحضارةولم تكن غزوة (فتح وقهر.. ولم يتخل أبناء تلك الحضارة زمناً عن فضيلة (حرية الضمير.. وهي الدعامة التي تقوم عليها كل عظمة حقة للشعوب !!!... فقبلوا في المدن التي ملكوها (كنائس النصارى) و (بيع اليهود – جمع بيعة) ولم يخشَ (المسجدمن (معابد الأديانالتي سبقته .. بل عرف لها حقها !!.. واستقر إلى جانبها .. غير حاسد لها .. ولا راغب في السيادة عليها " !!!..

8...
ويقول المؤرخ الإنجليزي السير (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص51) : 
لقد عامل المسلمون المنتصرون العرب : المسيحيين : بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة !!.. واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة .. ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام : قد اعتنقته عن (اختيار وإرادة حرة) !!.. وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين : لخير شاهد على هذا التسامح " !!..

9...
وتقول المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) في كتابها (شمس العرب تسطع على الغرب ص364) : 
العرب (لم يفرضواعلى الشعوب (المغلوبةالدخول في الإسلام .. فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام (أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها: سمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم .. وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى !!!!.. أو ليس هذا منتهى التسامح ؟!!!.. أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال ؟.. ومتى ؟!!.. " ..

وفعلا ًزميلي : وكأن السؤال لك !!.. بل : ولغيرك ممَن لا يقرأ عن دينه إلا للحاقدين الكاذبين الذين يُطلقون الكلام على عواهنه !!!..

10... 
ويقول المـؤرخ الإسباني (أولاغي) : 
فخلال النصف الأول من القرن التـاسع : كـانت أقـلية مسيحية مُهمة تعيش في قرطبة وتمارس عبادتها بحرية كاملة " !!..

11...
ويقـول القس (إيِلوج) : 
نعيش بينهم دون أنْ نتعرض إلى أيّ مضايقات في ما يتعلق بمعتقدنا " !!!!..

12...
ويبين لنا (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص93) أن :
" (خراجمصر كان على عهد (عثمان رضي الله عنه) (اثنا عشر مليون دينار.. فنقص في عهد (معاوية رضي الله عنه) حتى بلغ (خمسة ملايين.. ومثله كان في (خراسان.. فتلاعب بعض الأمراء في شرع الله : طمعا ًفي (الخراج والجزية.. فلم يُسقطهما بعض الأمراء عمّن أسلم من أهل الذمة !!!!!.. ولهذا السبب : قام أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيزبعزل واليه على (خراسان: (الجراح بن عبد الله الحكمي.. وكتب له كلمته المشهورة : " إن الله تعالى بعث محمداً هادياً .. ولم يبعثه جابياً " !!!!..

والسؤال الآن زميلي هو :
إذا كان الحال هو كما عرفنا وقرأنا الآن .. من عدم (غصب) شعوب العالم على اعتناق الإسلام .. أو حتى مضايقتها في أديانها .. فما هو السر إذا ًفي : 
تقبل هذه الشعوب للإسلام وانتشاره فيها إلى الآن ؟!!!!!!!!!!..

13...
ينقل (الخربوطلي) عن المستشرق (دوزي) في كتابه (نظرات في تاريخ الإسلام) قوله : 
إن تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة : أدى إلى إقبالهم على الإسلام .. وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة : مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة " !!!!!..

14...
ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص127) : 
إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن .. فقد ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم .. فإذا حدث أن انتحل بعض الشعوب النصرانية الإسلام .. واتخذ العربية لغة له : فذلك لِـما كان يتصف به العرب الغالبون من (ضروب العدلالذي لم يكن للناس عهد بمثله !!!.. ولِـما كان عليه الإسلام من (السهولةالتي لم تعرفها الأديان الأخرى " !!.. 

ويقول أيضا ً:
وما جهله المؤرخون أن (حِلمالعرب الفاتحين و (تسامحهم: كان من (الأسباب السريعةفي اتساع فتوحاتهم وفي سهولة (اقتناعكثير من الأمم بدينهم ولغتهم !!!!.. والحق : أن الأمم لم تعرف(فاتحين رحماء متسامحين ) مثل العرب . ولا ديناً سمحاً مثل دينهم " !!..

15... 
ويوافقه المؤرخ (ول ديورانت) فيقول في كتابه (قصة الحضارة) : 
وعلى الرغم من منهج التسامح الديني التي كان ينتهجها المسلمون الأولون .. أو بسبب هذا المنهج : اعتنق الدين الجديدَ (معظمُالمسيحيين .. وجميع (الزرادشتيين والوثنيينإلا عدداً قليلاً منهم !!!.. واستحوذ الدين الإسلامي على قلوب مئات الشعوب في البلدان الممتدة من (الصين وأندنوسياإلى (مراكش والأندلس!!!!.. واستحوذ على خيالهم .. وسيطر على أخلاقهم !!.. وصاغ لهم حياتهم .. وبعث آمالاً : (تخفف عنهم بؤس الحياة ومتاعبها) " !!..

أقول : ولم يكن للإسلام كل هذا زميلي : 
إلا لو كان من رب البشر !!.. فقد عجزت عقول أباطرة الناس عن مثله ! 
وما زالوا يُخرجون لنا العفن بعيدا ًعن الدين (علمانية ليبرالية دولة مدنية إلخ)
وقد فشلت هذه الخداعات في بلاد الكفر نفسه : فهل من معتبر ؟!!..

http://abohobelah.blogspot.com/2012/07/blog-post_5186.html 

16...
ويقول (روبرتسون) في كتابه (تاريخ شارلكن) : 
لكنا لا نعلم للإسلام (مجمعاً دينياً متسلطا.. ولا (رُسلاً وراء الجيوش.. ولا (رهبنة بعد الفتح!!!.. فلم يُكره الإسلام أحدا على اعتناقه (بالسيف ولا باللسان.. بل دخل القلوب عن (شوق واختيار.. وكان ذلك نتيجة ما جاء في القرآن من مواهب (التأثيرو (الأخذ بالأسباب) " !!!!...

17... 
ويقول (آدم متز) في كتابه (الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري 2/93) : 
ولما كان الشرع الإسلامي (خاصاًبالمسلمين .. فقد أفسحت الدولة الإسلامية المجال بين أهل الملل الأخرى وبين (محاكمهم الخاصة بهم.. والذي نعلمه من أمر هذه المحاكم أنها كانت(محاكم كنسية.. وكان رؤساء المحاكم الروحيون يقومون فيها مقام (كبار القضاةأيضاً . وقد كتبوا كثيراً من كتب القانون في ذلك الوقت .. ولم تقتصر أحكامهم على مسائل (الزواج) .. بل كانت تشمل إلى جانب ذلك مسائل (الميراثوأكثر (المنازعاتالتي تخص المسيحيين وحدهم : مما لا شأن للدولة الإسلامية به " !!...

ويقول أيضاً : 
أما في الأندلس .. فعندنا من مصدر جدير بالثقة أن النصارى : كانوا يفصلون في خصوماتهم بأنفسهم .. وأنهم لم يكونوا يلجؤون للقاضي المسلم إلا في مسائل القتل " !!!!..

أقول : ورغم هذا : ففي بلاد العرب ولاحتكاكهم الأطول والأقرب بالإسلام وعدله :
فقد كانوا كثيرا ًما يلجأون إلى شرعه !!!..

18...
فينقل لنا (الخربوطلي) عن الدكتور (فيليب) في كتابه (تاريخ العرب) حديثه عن :
رغبة أهل الذمة في (التحاكمإلى التشريع الإسلامي !!.. واستئذانهم للسلطات الدينية في أن تكون (مواريثهمحسب ما قرره الإسلام " !!..

وسبحان الله العظيم على الافتراءات !!..


وآخر ما أختم به هو ما تعلق بتشريع الجزية في الإسلام ..
وتعليق هؤلاء المنصفين عليها ...!

19...
حيث ذكر (وول ديورانت) في (موسوعة الحضارة) مقدار الجزية التي كان يأخذها المسلمون فقال :
" إن المبلغ يتراوح بين دينار وأربعة دنانير سنويًا " ..

أقول : أي ما يوازي اليوم من 4.75 إلى 19 دولار أمريكي على حسب قدرة وغنى الفرد ! وهي قيمة ثابتة لا تتجاوز هذه الأرقام المتواضعة سنويًا : إذا ما قارناها بالنسبة إلى زكاة مال المسلم الغني نفسه سنويًا ! والتي تبلغ 2.5 % من ماله إذا بلغ حد زكاة المال !!!..
<لاحظ أن الجزية (قيمة) ثابتة وأما الزكاة فهي (نسبة) متعلقة بحجم رأس المال>

بمعنى آخر ...
لو لدينا تاجر مسلم رأس ماله في السنة 100.000 (مائة ألف) دينار .. وتاجر نصراني مثلًا يملك نفس القدر من رأس المال في السنة ..
فإن التاجر النصراني سيدفع 4 دينار فقط (جزية الأغنياء) ..
في حين سيدفع التاجر المسلم 2.5 % أي : 2500 دينار !!!!!!!!!..

ويواصل (وول ديورانت) بيانه للأصناف التي كانت تستثنيهم الجزية فيقول :
"
وأنه كان يُعفى منها الرهبان ! والنساء ! والذكور الأقل من سن البلوغ ! والأرقاء ! والشيوخ ! والعجزة ! والعميان ! والفقراء ! وكان الذميون يُعفون في نظير هذه الجزية من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة " ..!


20...
ويقول (آدم ميتز) كلامًا مثل ذلك في كتابه (الحضارة الإسلامية 1/ 96) :
" كان أهل الذمة يدفعون الجزية : كلٌ منهم بحسب قدرته .. وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني .. فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح !!.. فلا يدفعها ذوو العاهات ! ولا الرهبان وأهل الصوامع : إلا إذا كان لهم غنىً " !!..