لماذا يصر بعض علماء الطبيعة على اتخاذ الإلحاد دينا ؟!!..
بقلم الأخ أبي القاسم - منتدى التوحيد ..
قطيعٌ من الناس تعودت في بناء تصوراتها على التسول من موائد مفرزات عقول الآخرين..وليتهم إذ انتهجوا طريقة الخراف التي تساق إلى الموت, ساروا خلف الأكثرية !..فغالباً ما تجدهم على مبدأ "خالف تعرف" ,يقول قائلهم :
إذا كان الله حقيقة ,فلماذا نجد بعض علماء الفيزياء تخيروا لأنفسهم دين الإلحاد؟..أليس هؤلاء أعلم منا..؟
ذلك مبلغهم من العلم..وليس ثم أيسر من أن ترد عليهم الحجة بأن يقال:إن كان هذا يستحق أن يقدم دليلاً فهنالك علماء على عكس تلك القالة الإحادية -ودعوني أفترض جدلاً أنهم بمثل عدد الصنف الأول ,فكل صنفٍ :نصفٌ..أي نصف مجموع العلماء..(تذكروا..هذا تنزل جدلي!..والحق أن المعتقدين بوجود الله من العلماء المتخصصين في شتى العلوم يربون على النفاة المكابرين بكثير جداً )-فإن كان ما سقتم ينتمي لمعدن الأدلة ,فعندنا دليلٌ من جنسه..وهو متجه بعكس الأول ,دليلٌ ينطح دليلاً..والمجموع إذن=صفر..(لا تنس الفرض الجدلي !)..
والسؤال يبقى ماثلاً : ما بال هؤلاء وهم شرذمة قليلون يمتطي أحدهم عقله ويجعله منتعلَه حين يتعلق الأمر بالله عز وجل؟..وعلامَ تجد بعض العباقرة يتبخَر عقله وهو يتبختر بذكائه إذا تعرض لذكر الله وما والاه؟..
يقول بروفيسور الكيمياء فرِتز الحاصل على جائزة نوبل :
" إنه من النادر جداً أن تجد عالماً في الفيزياء ملحداً " ..!!
ويعقّب:
" لقد قبل آينشتاين في نهاية المطاف على مضض بضرورة وجود نقطة بداية للكون ومن ثم وجود قوة مهيمنة متسببة في الأحداث..ولكنه لم يقبل مطلقاً بحقيقة وجود إله مشخّص (أي محدد) ! " ..
ويصرح آرثر إدنجتن وهو من أشهر علماء الطبيعة عما يعتلج في صدره من كراهية القول بأن للكون المنظور نقطة بداية فيقول :
" إن فكرة بداية الكون مما أشمئز منه " !..
أما المؤمنون بوجود الله تعالى فهم أكثر من أن يحصرهم مقال ,فمنهم مثلاً ساندج وهو من أكبر علماء الفلك ,طُرح عليه سؤال معروف في الأوساط العلميّة الغربية :
هل من الممكن أن يكون هنالك عالم في الطبيعة وهو نصراني في ذات الوقت؟..
فأجاب :
" نعم ..! الكون معقد جدا بحيث لايمكن نسبة التناسق بين أجزائه إلى المصادفة " !..
ثم إنه كان على قدر كلامه فانتحل النصرانيّة حين بلغ الخمسين ..
ويقول ألان لايتمَن وهو عالم فلكي مشهور في كتابه الحياة وعوالم الفلكيين في العصر الحديث :
" بعكس الأساطير الشعبية فإن العلماء لديهم نفس مستوى القناعات عن الأمور الدينية كعامة الناس"
وتصدق ملاحظته بملاحظة أن العلماء لا يؤمنون بالأساطير المشهورة التي يعتقد بها كثيرٌ من الناس..أما تشارلي تاونز وهو من الحاصلين على جائزة نوبل لاكتشافه الماز فيقول :
" أنا أومن بالحاجة إلى تفسير ديني أو ميتافيزيقي وأومن بمفهوم وجود الله " ..
وأجرأ منه آرثر شاولو الفائز بنوبل أيضاً فمما قال:
" نحن محظوظون لامتلاكنا "الكتاب المقدس" خاصة العهد الجديد الذي يخبرنا الكثير عن الله.."
ويقول جون بولكنجورن عالم الفيزياء النووية :
" أنا أومن أن الله موجود .." إلخ
هؤلاء علماء معاصرون كما ترى ..نعود لسؤالنا :
ما مكمن السر في إصرار بعض علماء الغرب على تبني الإلحاد ديناً لحد المكابرة والسفسطة في العقليات؟..
وذلك حتى قال فرِد هويل وهو ممن صاغ فرضية "الكون ذو الوضع الثابت" :
" إن أكثر الأسئلة بداهة عن الخلق المستمر: من أين تأتي المادة المخلوقة ؟ إنها لا تأتي من أي مكان .. في وقت ما , لا توجد الذرات المكونة للمادة .. ثم بعد ذلك توجد. قد تبدو فكرة غريبة جداً وأنا أعترف بذلك لكن لايهم أن تكون الفكرة غريبة مادامت فكرة عمليّة.." (!!)..
ولماذا نبعد وزعيم هؤلاء الملحدين وهو عالم الفيزياء المعوق الشهير ستيفن هاوكنج لا يستطيع التملص من بيان هيمنة حقيقة "الله" على فكره كاشفاً بذلك عن معنى المكابرة الذي ندعيه في هؤلاء فيقول :
" من الصعب جداً أن نفسر لماذا بدأ الكون بهذه الطريقة خاصةً إلا باعتقاد تصرف إله قصَد أن يخلق ذواتاً كأمثالنا " !!..
ويقول جاسترو مصورا حالة الصراع النفسية لهؤلاء :
" يتبين من هذا أن العالِم يتصرف كما يتصرف كل منا حين تصطدم معتقداته بالدليل .. نشعر بالضيق ونزعم أنه ليس هناك تصادم ونخفيه بعبارات لا معنى لها " ..
وسأحاول تفسير كل ذلك باختصار وترتيب .. وبالله أستعين :
>> يقول آرثر كيث :
" إن نظرية النشوء لازالت حتى الآن بدون براهين والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها أن البديل الوحيد الممكن هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق " ..!
ولما تحول الإلحاد شيئا فشيئا إلى ظاهرة في الأوساط الأوروبية نتيجة لردة الفعل العمياء ضد كل ما يتعلق باسم الدين ولو لمجرد وجود اسم الله نتيجة لركام مهول في الحس الجمعي للضمير الأوروربي يحمل في طياته كل صور التسلط الكنسي الرهيب على سائر وجوه الحياة .. لدرجة أنه صاحب هذه الرِدة -جزئية أو كلية -عن الدين والثورة على الكنيسة حالة من الإرهاب الفكري المشابهة للإرهاب الكنسي في بعض مناحيها, فهذا ليكونت دي نوي يكشف حقيقة ذلك ردا على بعض من اعترض عليه لذكره اسم "الله" في أحد كتبه فقال :
" إن عدم التسامح المنتشر في القرون الوسطى لم يمت : مع أنه انتقل إلى المعسكر الثاني " !
يعني من معسكر الكنيسة إلى معسكر المنتسبين للعلوم العصرية !!..
>> وكان الدين السائد آنذاك :
هو النصرانية الذي يفترض أن يكون ممثلاً فيما يسمى بالكتاب المقدس .. وهو مكتظ بالتناقضات والأغاليط الشنيعة بحيث لا يصح معه أن يقال إن الملامة على المنتسبين للكنيسة لا على الدين نفسه كما قد يقال هذا بإزاء سلوك بعض المسلمين ..
فلما بدأ الناس ينعمون بنتاج الثورة العلمية .. قابلوا هذا بحقبة التسلط الكنسي عبر "رجال الدين" والحروب الدموية الدينية بين المنتسبين للنصرانية أنفسهم, فتولد عن ذلك شعور قوي في الوجدان الأوروبي بأن الدين هو المتهم الحقيقي :
" لقد كانت الكنائس هي التي انبتت الإلحاد " !!.. كما يقول بكلف ..!
وهكذا هي ردات الفعل العاطفية دوماً عند الخالية قلوبهم من ذكر الله والتوحيد والمعرفة الحقة بالله سبحانه وتعالى !!..
>> وصاحب ذلك :
اعتداد غالٍ بالذات القادرة على "قهر " الطبيعة-كما في تصورهم- وتسخيرها في تسهيل حياة الناس والإنعام عليهم برغد العيش .. بلغ هذا الاعتداد إلى حد تأليه ذواتهم وتقديس عقولهم ..وانعكست بعض التصورات الدينية البائدة في انتصار الإنسان على الإله كما يفهم في بعض فقرات العهد القديم ,بصورة أخرى مدعّمة هذه المرة بما حسبوه معطيات علمية .. فانتفشت نفوسهم بالكبر فجعلوا المعادلة الرياضية التي تصف بعض الظواهر الطبيعية بمثابة الإله الذي له الكلمة الفصل !! يقول تعالى :
" كلا .. إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى " ..!
ومن هنا تجذر في دواخلهم أن كل شيء من حولنا تفسيره مادي بحت, والمفارقة العجيبة أن قانون السببية في العلاقات المطردة بين الأسباب والمسببات والذي وضعه الله ليدل العقول السليمة عليه ,كان هو نفسه مما اتخذه هؤلاء دليلاً في زعمهم على نفي أي معنى رباني تفسر به الحقائق .. وكل ما يقال عن رب مهيمن على الكون صار في عرفهم : حديث خرافة يا أم عمرو , ولهذا "تبرمجت" عقولهم على أنه لا وجود لظواهر طبيعية لايمكن تفسيرها مادياً .. فيأنفون من أي تفسير خارج هذه المنظومة .. ويسخرون من مجرد ذكر اسم الله في عزو القدرة والخلق إليه !!..
>> وعضد هذا كله :
أن استحضار مفهوم "الله" وكلمته ..يحدّ من حريتهم بمعناها المادي المتحلل من كل خلق .. ويكبل من حركتهم في مخاضة الشهوات والملذات والانحلال من القيم ..!
>> ثم رسخ هذا في شعورهم :
خروج بعض مَن ينتسب للبحث العلمي بفرضيات ناشئة عن لي أعناق مخرجات الملاحظة لبعض الظواهر كبدعة دارون في النشوء والارتقاء الذاتي , أو نظريات تُعُسّف في فهم نتائجها لتصب في معتقداتهم المادية البحتة كالنظرية النسبية .. فصدوا بما صح منها عن سبيل الله بتعميق مفهوم الاستغناء عن معاني الربوبية , والحق أن هذا الضرب مما ثبتت صحته هو نفسه دال على الله سبحانه وتعالى .. وكانوا في ذلك أشبه بكافر يلج القرآن ليثبت منه معتقد الباطل ..!
" قالت رسلهم أفي الله شك ؟!.. فاطر السماوات والأرض..."
" إن فكرة بداية الكون مما أشمئز منه " !..
أما المؤمنون بوجود الله تعالى فهم أكثر من أن يحصرهم مقال ,فمنهم مثلاً ساندج وهو من أكبر علماء الفلك ,طُرح عليه سؤال معروف في الأوساط العلميّة الغربية :
هل من الممكن أن يكون هنالك عالم في الطبيعة وهو نصراني في ذات الوقت؟..
فأجاب :
" نعم ..! الكون معقد جدا بحيث لايمكن نسبة التناسق بين أجزائه إلى المصادفة " !..
ثم إنه كان على قدر كلامه فانتحل النصرانيّة حين بلغ الخمسين ..
ويقول ألان لايتمَن وهو عالم فلكي مشهور في كتابه الحياة وعوالم الفلكيين في العصر الحديث :
" بعكس الأساطير الشعبية فإن العلماء لديهم نفس مستوى القناعات عن الأمور الدينية كعامة الناس"
وتصدق ملاحظته بملاحظة أن العلماء لا يؤمنون بالأساطير المشهورة التي يعتقد بها كثيرٌ من الناس..أما تشارلي تاونز وهو من الحاصلين على جائزة نوبل لاكتشافه الماز فيقول :
" أنا أومن بالحاجة إلى تفسير ديني أو ميتافيزيقي وأومن بمفهوم وجود الله " ..
وأجرأ منه آرثر شاولو الفائز بنوبل أيضاً فمما قال:
" نحن محظوظون لامتلاكنا "الكتاب المقدس" خاصة العهد الجديد الذي يخبرنا الكثير عن الله.."
ويقول جون بولكنجورن عالم الفيزياء النووية :
" أنا أومن أن الله موجود .." إلخ
هؤلاء علماء معاصرون كما ترى ..نعود لسؤالنا :
ما مكمن السر في إصرار بعض علماء الغرب على تبني الإلحاد ديناً لحد المكابرة والسفسطة في العقليات؟..
وذلك حتى قال فرِد هويل وهو ممن صاغ فرضية "الكون ذو الوضع الثابت" :
" إن أكثر الأسئلة بداهة عن الخلق المستمر: من أين تأتي المادة المخلوقة ؟ إنها لا تأتي من أي مكان .. في وقت ما , لا توجد الذرات المكونة للمادة .. ثم بعد ذلك توجد. قد تبدو فكرة غريبة جداً وأنا أعترف بذلك لكن لايهم أن تكون الفكرة غريبة مادامت فكرة عمليّة.." (!!)..
ولماذا نبعد وزعيم هؤلاء الملحدين وهو عالم الفيزياء المعوق الشهير ستيفن هاوكنج لا يستطيع التملص من بيان هيمنة حقيقة "الله" على فكره كاشفاً بذلك عن معنى المكابرة الذي ندعيه في هؤلاء فيقول :
" من الصعب جداً أن نفسر لماذا بدأ الكون بهذه الطريقة خاصةً إلا باعتقاد تصرف إله قصَد أن يخلق ذواتاً كأمثالنا " !!..
ويقول جاسترو مصورا حالة الصراع النفسية لهؤلاء :
" يتبين من هذا أن العالِم يتصرف كما يتصرف كل منا حين تصطدم معتقداته بالدليل .. نشعر بالضيق ونزعم أنه ليس هناك تصادم ونخفيه بعبارات لا معنى لها " ..
وسأحاول تفسير كل ذلك باختصار وترتيب .. وبالله أستعين :
>> يقول آرثر كيث :
" إن نظرية النشوء لازالت حتى الآن بدون براهين والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها أن البديل الوحيد الممكن هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق " ..!
ولما تحول الإلحاد شيئا فشيئا إلى ظاهرة في الأوساط الأوروبية نتيجة لردة الفعل العمياء ضد كل ما يتعلق باسم الدين ولو لمجرد وجود اسم الله نتيجة لركام مهول في الحس الجمعي للضمير الأوروربي يحمل في طياته كل صور التسلط الكنسي الرهيب على سائر وجوه الحياة .. لدرجة أنه صاحب هذه الرِدة -جزئية أو كلية -عن الدين والثورة على الكنيسة حالة من الإرهاب الفكري المشابهة للإرهاب الكنسي في بعض مناحيها, فهذا ليكونت دي نوي يكشف حقيقة ذلك ردا على بعض من اعترض عليه لذكره اسم "الله" في أحد كتبه فقال :
" إن عدم التسامح المنتشر في القرون الوسطى لم يمت : مع أنه انتقل إلى المعسكر الثاني " !
يعني من معسكر الكنيسة إلى معسكر المنتسبين للعلوم العصرية !!..
>> وكان الدين السائد آنذاك :
هو النصرانية الذي يفترض أن يكون ممثلاً فيما يسمى بالكتاب المقدس .. وهو مكتظ بالتناقضات والأغاليط الشنيعة بحيث لا يصح معه أن يقال إن الملامة على المنتسبين للكنيسة لا على الدين نفسه كما قد يقال هذا بإزاء سلوك بعض المسلمين ..
فلما بدأ الناس ينعمون بنتاج الثورة العلمية .. قابلوا هذا بحقبة التسلط الكنسي عبر "رجال الدين" والحروب الدموية الدينية بين المنتسبين للنصرانية أنفسهم, فتولد عن ذلك شعور قوي في الوجدان الأوروبي بأن الدين هو المتهم الحقيقي :
" لقد كانت الكنائس هي التي انبتت الإلحاد " !!.. كما يقول بكلف ..!
وهكذا هي ردات الفعل العاطفية دوماً عند الخالية قلوبهم من ذكر الله والتوحيد والمعرفة الحقة بالله سبحانه وتعالى !!..
>> وصاحب ذلك :
اعتداد غالٍ بالذات القادرة على "قهر " الطبيعة-كما في تصورهم- وتسخيرها في تسهيل حياة الناس والإنعام عليهم برغد العيش .. بلغ هذا الاعتداد إلى حد تأليه ذواتهم وتقديس عقولهم ..وانعكست بعض التصورات الدينية البائدة في انتصار الإنسان على الإله كما يفهم في بعض فقرات العهد القديم ,بصورة أخرى مدعّمة هذه المرة بما حسبوه معطيات علمية .. فانتفشت نفوسهم بالكبر فجعلوا المعادلة الرياضية التي تصف بعض الظواهر الطبيعية بمثابة الإله الذي له الكلمة الفصل !! يقول تعالى :
" كلا .. إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى " ..!
ومن هنا تجذر في دواخلهم أن كل شيء من حولنا تفسيره مادي بحت, والمفارقة العجيبة أن قانون السببية في العلاقات المطردة بين الأسباب والمسببات والذي وضعه الله ليدل العقول السليمة عليه ,كان هو نفسه مما اتخذه هؤلاء دليلاً في زعمهم على نفي أي معنى رباني تفسر به الحقائق .. وكل ما يقال عن رب مهيمن على الكون صار في عرفهم : حديث خرافة يا أم عمرو , ولهذا "تبرمجت" عقولهم على أنه لا وجود لظواهر طبيعية لايمكن تفسيرها مادياً .. فيأنفون من أي تفسير خارج هذه المنظومة .. ويسخرون من مجرد ذكر اسم الله في عزو القدرة والخلق إليه !!..
>> وعضد هذا كله :
أن استحضار مفهوم "الله" وكلمته ..يحدّ من حريتهم بمعناها المادي المتحلل من كل خلق .. ويكبل من حركتهم في مخاضة الشهوات والملذات والانحلال من القيم ..!
>> ثم رسخ هذا في شعورهم :
خروج بعض مَن ينتسب للبحث العلمي بفرضيات ناشئة عن لي أعناق مخرجات الملاحظة لبعض الظواهر كبدعة دارون في النشوء والارتقاء الذاتي , أو نظريات تُعُسّف في فهم نتائجها لتصب في معتقداتهم المادية البحتة كالنظرية النسبية .. فصدوا بما صح منها عن سبيل الله بتعميق مفهوم الاستغناء عن معاني الربوبية , والحق أن هذا الضرب مما ثبتت صحته هو نفسه دال على الله سبحانه وتعالى .. وكانوا في ذلك أشبه بكافر يلج القرآن ليثبت منه معتقد الباطل ..!
" قالت رسلهم أفي الله شك ؟!.. فاطر السماوات والأرض..."