التسميات

الأحد، 14 أبريل 2013

فضح جهالات أحمد صبحي منصور وكاتبي موقعه أهل القرآن !!..
وهي مختصرة بتصرف من إحدى رسالاتي إليهم عبر الإيميل ..

وفيها بيان جهالات 60 رجل وامرأة من الذين كانوا يكتبون في موقعه 2009م تقريبا ..
ولا أعلم حالهم الآن ...
وهم :
(إبراهيم دادي) (فوزي فراج) (نجلاء محمد) (حاتم كمال(ناعسة محمود) (حسام علم الدين) (علي صاقصلي(عابد أسير) (آية محمد) (أسامة حلاق) (أسامه مهند(شريف صادق) (علي عبد الجواد) (محمد المصري(مُحب لله) (يوسف المصري) (عثمان محمد علي(إيمان أبو السباع) (محمد دندن) (محمود دويكات(سوسن طاهر) (محمد البارودي) (زهيرقوطرش(خالد عز الدين) (نورا الحسيني) (محمود المرسي(نِعمة علم الدين) (علي الأسد) (سارة حامد(عابر سبيل) (سامر اسلامبولي) (علي محمد(أحمد بغدادي) (باسل آل ماشيين) (مصطفى فهمي(نور الدين محمد) (عبد الرحمن الحمادي) (عوني سماقية) (AMAL HOPE- وهي نصرانية(عمار نجم) (صائب مراد) (إبراهيم إبراهيم(عمرو إسماعيل) (عائشة حسين) (محمد عصام المنزلجي(آي) (محمد سمير) (محمد البرقاوي) (محمد الحداد(خالد سالم) (عبد المجيد سالم) (أحمد عبد القادر(أيمن عباس) (رمضان عبد الرحمن) (فتحي مرزوق(كمال البلبيسي) (زهير بادناب) (إيناس عثمان(كمال غبريال) .. وبالطبع فرعونهم :
(أحمد صبحي منصور) ..

-------

مقدمة ..

لعل واحدة من أهم سمات أهل السُـنة والحديث والأثر .. هي : اتباعهم لسنة نبيهم الذي أذن له الرحمن عز وجل بالتشريع بها في كتابه في أكثر مِن آية (وهي التي تحرفونها دوما عن معناها : حتى وصل الحال بفرعونكم لأن يقول أن آيات " وأطيعوا الله ورسوله " أن رسوله هنا : تعني القرآن !) ..

وأما منكرو السنة : فاتبعوا كل مَن لم يأذن الله له بالتشريع في كتابه :  فضلا ًعن جهلهم المُدقع في كل شيء في الدين - حتى القرآن نفسه الذي يدعون اتباعهم له فقط ! وكما سنرى بعد قليل - فهربوا من تشريع الرسول الواحد المأذون له من ربه : إلى تشريعات العشرات أو المئات الذين وصل بالواحد منهم الحال ليحل للمرأة الصلاة بغير حجاب !!!.. بل : ويحل لها الصلاة أثناء الحيض وأثناء نزول دم الحيض النجس عليها بين يدي ربها !... وأحل لكم تنصل مِن آية شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بحُجةٍ واهية : سأفضحها في حينها .. واخترع صيغا للتشهد والآذان من القرآن بزعمه : ما أنزل الله بها مِن سلطان !.. وانتقص قدر النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم في كل شيء : حتى في أدب الحديث عنه باسمه منفردا ًعكس ما أمر القرآن ! وأحل أكل كل ذي ناب ومخلب مِن الحيوانات والطيور !.. وأحل المخدرات والتدخين !.. وقام بتحريف معنى كلمتي الإسلام والإيمان لكي يُستساغ مع معانيهما الجديدة : عدم تكفير اليهود والنصارى !!................................ إلخ .....
(وهي الأجندة اليهودية الماسونية التي نقلت لكم عن أهدافها مِن قبل في الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/07/blog-post_03.html) ..
  
فصدق على أمثال هؤلاء والله قول الله تعالى :
" قل أرأيتم ما أنزل الله لكم مِن رزق : فجعلتم مِنه حراما ً وحلالا : قل : آلله أذن َ لكم ؟!.. أم على الله تفترون ؟!!.. وما ظن الذين يفترون على الكذب يوم القيامة ؟!!!!!!!.. إن الله لذو فضل على الناس (بتحريم الخبائث وتحليل الطيبات في كتبه وعلى لسان أنبيائه بعيدا ًعن أهواء الناس) : ولكن أكثرهم : لا يشكرون " يونس 59- 60  
  ---

وصدقت أنا والله أيضا عندما أصف لكم أحد فراعينكم مثل (أحمد صبحي منصور) بأنه إلهكم ومربوبكم !!.. وذلك لأن الإله والمربوب : هو الذي يُشرع شرعا ً: مُخالفا لشرع الله تعالى : فيُطيعه الناس والجُهال !..
وذلك مصداقا ًللحديث التالي الذي يرويه (عدي بن حاتم الطائي) عندما جاء مسلما ًللنبي (وكان نصرانيا ً) فقال :
" أتيت ُالنبيَ صلى الله عليه وسلم : وفي عنقي صليب ٍ مِن ذهب .. فقال : يا عدي : اطرح عنك هذا الوثن !.. وسمعته يقرأ في سورة براءة : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم : أربابا مِن دون الله .. قلت : يا رسول الله ! إنا لم نتخذهم أربابا !!!.. قال : بلى .. أليس يُحلون لكم ما حُرم عليكم :
فتحلونه ؟!!.. ويُحرمون ما أحل الله لكم : فتحرمونه ؟!!.. قلت : بلى !.. قال : فتلك عبادتهم " !..... 
رواه الترمذي وغيره وحسنه الألباني ..

فهنيئا لكم ربكم وإلهكم ومُشرعكم الجديد !!!!!!!!!!!!...
بل وكل واحد فيكم والله : قد صار مُشرعا لنفسه !!.. وإلها وربا لنفسه :
ليجلس ليخترع في دين الله تعالى ما لم تعرفه الأمة طيلة 14 قرن من الزمان !!!..

هذا .. ولم يخف من قول الله تعالى عنه وعن أمثاله :
" وإن كثيرا ًليُضلون بأهوائهم بغير علم " الأنعام 119 !

هذا .. ولم يخف من قوله في الدين وعلى الله بغير علم : رغم تحذير النبي من حتى القضاء بغير علم حيث يقول في الحديث الصحيح :
" القضاة ثلاثة : واحد ٌفي الجنة .. واثنان في النار !.. فأما الذي في الجنة : فرجل ٌعرف الحق : فقضى به .. (وأما الأثنان الآخران) : ورجلٌ عرف الحق : فجار في الحُـكم : فهو في النار .. ورجل ٌقضى للناس على جهل : فهو في النار " ...........
رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي وصححه الألباني ..

هذا ولم يعرف الواحد فيهم معنى التقوى والورع أو الخوف من إضلال الآخرين ونشر كفرياته وأباطيله بينهم بغير علم : في حين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كـُـف شرك عن الناس : فإنها صدقة ٌمِنك على نفسك " !
صحيح الجامع الصغير للألباني (2/4490) : وأصل الحديث في البخاري ومسلم ..
وهم قد منعوا أهل السنة من التسجيل في موقعهم وحظرهم إذا قاموا بالتسجيل :
في حين فتحوا الباب على مصراعيه للطفل والغلام والمراهق والشاب والشيعي الرافضي والمعتزلي والأشعري وحتى النصراني كما سترون : أن يكتب عن القرآن ومعانيه وشرعه : بكل حرية !!..
والله المستعان ..

لن أطيل عليكم .. وأترككم مع الأمثة والسفاهات ...
ومنهجي في بيان جهالات القوم هو :
أنه بمجرد موافقتهم على مقال من مقالاتهم الجهولة وثناؤهم عليه بما فيه من أخطاء فادحة في القرآن واللغة والأحاديث : أنهم بذلك يشتركون في نفس درجة الجهالة مع كاتب المقال ..
والله تعالى من وراء القصد ..
---------

1))

ففي مقالة (أحمد صبحي منصور) : (البخاريون والقرآنيون27-8-2007م : الكثير مِن العبث الذي رددت عليه كله بفضل الله تعالى في الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/07/blog-post_04.html

ولم يستطع أحدكم التعليق بعدها على شيءٍ مِن كلامي ولو بهمسة اعتراض !
فما يهمني عرضه الآن (لبيان مدى جهلكم بالقرآن نفسه يا أهل القرآن) : هو النقطتين التاليتين :

الأولى :
في حديثه عن الشفاعة : وإخراج بعض مَن دخل النار بالشفاعة : وصف هذا الفعل بأنه : " تحكمٌ في يوم الدين " لغير الله !!.. وأن الشفاعة : " تجعل الله تعالى يُبدل القول " !!!.. وأنها : " تتنافى مع عدالة الله تعالى يوم القيامة " !!.. إلى آخر هذا العك الذي يطعن في القرآن نفسه الذي يثبت وجود شفاعة لغير الله تعالى !!!..
ولذلك ..
وبعد كل هذا الوصف للشفاعة : يعترف أن الشفاعة الوحيدة المسموح بها هي : شفاعة الملائكة كما جاء في القرآن !!!..
والسؤال : كيف لم يلتفت أحد المُعلقين لهذا التناقض في القول ...... ؟!
---

وأما النقطة الثانية :
ففي سعيه الدؤوب للحط مِن قدر النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم (لكي ينسحب ذلك ضمنا ًعلى الحط مِن سُـنة النبي كما وضحته في غيرما مكان) :
فقد أكد على أن الله تعالى : لم يُفضل بعض الرُسل على بعض !.. ثم استشهد بجهله وتدليسه ببعض الآيات العامة التي فيها الأمر للمسلمين بالمساواة في الإيمان بكل رسل الله وأنبيائه (تماما ًكالخوارج والقدريين والجبريين) !.....
والسؤال : كيف لم يلتفت أحد المُعلقين لهذا الجهل القرآني الشديد : بتجاهل قول الله الصريح :
" تلك الرسل : فضلنا بعضهم على بعض " !!!.. 
وقوله تعالى بعدها في نفس الآية : 
" ورفع بعضهم درجات " !!!!!..
والآية في سورة البقرة 253 إن كنتم لا تعلمون !...
----

والآن أسألكم بالله عليكم : كيف يجوز لكم وأنتم لا تقرأون القرآن أصلا - وكما اتضح من هذين المثالين - : أن تنادوا بحاكمية القرآن والعمل به لا سواه ؟!...
وأما أسماء أعضاء موقعه الذين قاموا بالتعليق على هذه (الجهالاتوأثنوا عليها : فهم بترتيب ذكرهم في التعليقات (لأنهم جميعا ًمتساوون في الجهل) :
(إبراهيم دادي) (فوزي فراج) (نجلاء محمد) (حاتم كمال(ناعسة محمود) (حسام علم الدين) (علي صاقصلي) (عابد أسير) (آية محمد) (أسامة حلاق) (أسامه مهند) (شريف صادق) (علي عبد الجواد) (محمد المصري) (مُحب لله(يوسف المصري) (عثمان محمد علي
والمدعوة : 
(إيمان أبو السباع) :
والتي كان تعليقها مِن أكثر التعليقات جهلا ًفي كل شيء ! حتى أنها نسبت للبخاريين كعادة موقعكم : كل بلوى الإسلام منها بريء !.. ومِن ذلك : لواط الغلمان ومفاخذة الطفلات : وتعامت أن هذه الأشياء هي مِن مفتريات أئمة الشيعة وعلى رأسهم الخوميني : وذلك في كتابه : تحرير الوسيلة جـ 2 صـ 216 : المسألة 12 حيث يقول : لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين : دواما ًكان النكاح أو مُـنقطعا : وأما سائر الاستمتاعات : كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ : فلا بأس بها : حتى في الرضيعة !.. ولو وطأها قبل التسع ولم يُفضها : لم يترتب عليه شيء !..

 وفي الصورة التالية : فتوى أخرى مُخزية لآيتهم المزعوم : سيد حسن أبطحي : مِن موقعه على النت : أرجو تكبيرها وقراءة ما فيها : لتعرفوا حقيقة الشيعة : أحباب رئيس موقعكم :  


وأما مَن يريد أن يعرف : إذا كان هؤلاء الشيعة الروافض يمثلون الإسلام أم لا ؟
فيمكنه التبحر في الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/prdrm.html

أو هذا بالعموم :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/blog-post_2520.html

والآن ...
نتابع باقي وآخر قائمة الشرف والفخار : 
(الباحث عن الحق)
وبالطبع : لا أنسى المدعو (محمد دندن) .. والذي كان أرسل لي برسالة من قبل مليئة بالجهالات الطاعنة في السنة من المفترض - وهي لم تترجم إلا جهلكم بالقرآن نفسه لا بالسنة - ! : وظنا مِنه أنها ستخدعني بجهلها كما خدعتكم لجهلكم !.. ونسي أني والحمد لله تعالى : أقرأ القرآن ليلا ًونهارا ًكلما يسره الله تعالى لي : ولست مُتشدقا ًبفهم القرآن وتدبره : وأنا حتى لا اقرأه مثلما تفعلون !!!..

والأسماء بأعلى : هي الموجودة في صفحة المقال وتعليقاته كما أنزلته مِن النت : وإلا : فيبدو أن هناك الكثير مِن التعليقات الأخرى التي لم تظهر : إما لحذف أو إخفاءلا أدري ! ووددت لو ضفتهم جميعا ًلقائمة الشرف والفخاروحتى يعلم المسلمون في كل مكان ٍبالعالم : حقيقة القائمين على الدعوة باسم أهل القرآن !!!!!!..
---

والغريب أن بعض المُعلقين (وعلى رأسهم الأستاذ الفذ في نظر نفسه وفي نظركم : فوزي فراج : والذي يُحيط نفسه بهالة مزيفة مِن الخبرة والثقافة) : قام بالتعقيب على بعض نقاط الرسالة : ولكنه (ولجهله مثلكم بالقرآن) : لم يلتفت أبدا لأمثلة التناقضات التي ذكرتها لكم !!!!!!.. بل كان كل همه :
هو إثبات رأي نفسه والانتصار له عن التشهد والأذان : وتغافل عن إثبات آيات الله تعالى والانتصار لها !!!!!......
فنِعمَ أهل القرآن هو وأنتم !!!!...
وحُق لـ (فوزي فراج) بالفعل أن يسوق موقعا ًهو الآخر يُسميه : القرآن للجميع !!...
-------------

2))

وأما في مقالة (القرآن مقابل الشريعة) 30-1-2010مفالأمر أغرب وأغرب ! فقد حوت المقالة الكثير مِن الجهالات القرآنية الصريحة جدا !!!.. والتي لا أعجب أن تصدر مِن شخص
بنجلاديشي قد لا يكون قد قرأ القرآن بلغته العربية أصلا ًولكني : 
أعجب كل العجب : مِن أن تمر مرور الكرام على مَن يدعون زورا ًوبهتانا ًليلا ًونهارا ً: أنهم مِن أهل القرآنحتى شككت والله أنكم لا تقرأون القرآن أصلا ًمنذ سنوات :
حتى نسيتموه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
وقد رددت على المقالة بأكملها أيضا ًفي رسالتي إليكم - وتجدونها على الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2013/04/blog-post_6692.html

ومن جديد : لم أسمع مِن أحدكم ولو همسة اعتراض !
وقد اخترت لكم منها الآن : النقاط التي تتعارض صراحة ًمع القرآن : ولم يلتفت إليها أحد عباقرة منكري السنة في موقعكم اليهودي الصنعة والتمويل !!..

الأولى :
في النقطة (4) : ينعي على أهل الشريعة (أي مَن يأخذون بالسُـنة والقرآن) أنهم يعترفون بالتوراة والإنجيل : ولكنهم يعتبرونها مزيفة وباطلة .. ونسى وتناسى وجهل : أن الذي حكم بتحريف هذه الكتب : هو الله تعالى نفسه في القرآن ! يقول عز وجل :
" مِن الذين هادوا : يُحرفون الكلِم عن مواضعه " النساء 46
" فبما نقضهم ميثاقهم (أي اليهود) : لعناهم .. وجعلنا قلوبهم قاسية (ولذلك كان النصارى أقرب مِنهم للإسلام مودة) !!.. يُحرفون الكلِم عن مواضعه " المائدة 13 ..
" يُحرفون الكلِم مِن بعد مواضعه " المائدة 41 ..
" فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم : ثم يقولون : هذا مِن عند الله " !!.. البقرة 79 ..
" وإن منهم لفريقا ً: يلوون ألسنتهم بالكتاب : لتحسبوه مِن الكتاب !!.. وما هو مِن الكتاب !!.. ويقولون : هو مِن عند الله !!.. وما هو مِن عند الله " آل عمران 78 ..
" وقالت اليهود : عزيرٌ ابن الله !!.. وقالت النصارى : المسيح ابن الله " !!.. التوبة 30 ..
" وإذ قال الله : يا عيسى بن مريم : ءأنت قلت للناس : اتخذوني وأميَ إلهين مِن دون الله " ؟! المائدة 116 ......
فهل لفت ذلك نظر أحد جهابزتنا الأفذاذ ؟!...
المتدبرون المتفكرون في القرآن كما يدعون ؟!...
---

وأما النقطة الثانية :
فهي النقطة (6) : وكرر فيها نفس جهالات رئيس موقعكم بعدم المفاضلة بين الرسل : مخالفا ًبذلك نص القرآن أيضا ً!
---

وأما النقطة الثالثة :
فهي النقطة (37) : والتي يرى فيها أجهل الخلق بالقرآنأنه مِن حق كل الناس (مؤمنهم وكافرهم) : أن يُتاح لهم دخول مكة والحرم !!!.. ونسي وتعامى بصره وبصيرته عن قول الله تعالى الصريح في القرآن الذي لا تقرأونه :
" يا أيها الذين آمنوا : إنما المشركون : نجس !!!!!.. فلا يقربوا المسجد الحرام : بعد عامهم هذا (وهو عام حَجة الوداع 9 هـ) " !!!.. التوبة 28 ........
----

والآن : لنستعرض معا ًقائمة الشرف والفخار التي قامت بالتعليق والثناء على المقال ! وحيث أنهم يتساوون جميعا ً في الجهل أيضا ً: فسوف أقوم بترتيبهم فقط بحسب ترتيب ذكرهم في التعليقات :
(محمود دويكات) : وهو الناقل والمترجم الفذ للمقال !!..
(سوسن طاهر
(عثمان محمد علي) : والذي ذكر نقطة ً أخرى أخفاها (محمود دويكات) وهي : تحريم الزواج
ببنات العم والخال : إلا للنبي !!!!!!!!!!... مما يدل على جهله هو و(دويكات) لا عِلمهما !.. إذ لفتت نظرهما هذه السقطة : في حين تعامى كلٌ منهما عن الطوام الأخرى التي أشرت إليها ! وسبحان الله العظيم عليكم !)
ونتابع قائمة الفخار : 
(محمد البارودي) (زهير قوطرش)
(خالد عز الدين) : والذي ظن أنه أضاف نقطة ًأخرى لنقاط المقارنة : وفي الحقيقة : هو قد خلط بجهله بين جواز دراسة علم الأرصاد الجوية شرعا ً: وبين نهي النبي عن الاعتقاد بضر ونفع النجوم والكواكب : وما يمثله الآن مِن علوم التنجيم وحظك اليوم وأشباه ذلك لكونها ضربا ً مِن ضروب الشرك بالله عز وجل !.. ولكن : لا بأس بمثل هذا الجهل مِنه ! فإن الذي يفوته الإلتفات للأخطاء القرآنية الواردة في المقال : فهو مشكوكٌ في عقله الديني أصلا ً!)
ونتابع القائمة : 
(نورا الحسيني) :  وهي التي تنادي دوما ً الأخرين بفعل شيء : في حين هي أحوج ما تكون إليه !!!.. ففي هذا المقال : تنادي بضرورة فتح المصحف والقراءة فيه والتأمل !!!.. وبالفعل : صدقت والله ! إذ أنها لو كانت تقرأ القرآن أو تفقه مِنه شيئا ً: لما كانت أثنت على المقال كغيرها مِن الأطباء !
ونواصل : 
(خالد عز الدين) : مرة أخرى : حيث يتفلسف هذه المرة : ويذكر أن الذي يُقره القرآن مِن التوراة الموجودة حاليا ً: هي الخمسة أسفار الأولى فقط : ومع مزامير داود .. والحقيقة أنه تعامى أيضا ًعن نص القرآن بتحريف كتبهم كلها !.. ولو ذكرت لهذا الجاهل : كمّ التناقض والتحريف في هذه الأسفار الخمسة الأولى فقط : لما كان فتح فمه بهذا الجهل !.. ولكن : لا غرابة مرة ًأخرى ! : حيث مَن يجهل القرآن وهو مسلم : لا يُنتظر منه أن يفقه شيئا ًفي غيره ! وأنا على استعدادٍ تام ٍلأن أ ُرسل له ولكم بهذه التناقضات والتحريفات : إذا طلبها احدكم مِني !) .. 
ونواصل :
(محمود المرسي) :  والذي قال متفذلكا ً: " ماذا لو قرأ علماء الشريعة : هذه المقالة وهذه المقابلة " : حيث ظن بجهله أن المقالة : هي الحق المنير ! وأقول له : ها أنا قد رددت عليها : وأنا طويلب علم صغير بجانب علماء الأمة الأبرار مِن أهل السُـنة والجماعة !.. كما أود أن أشير إلى جهله التام أيضا ًبعلماء الأمة : حيث وضع الأرذل مِنهم : مع الأصلح : ولا نزكي على الله أحدا ً ! فجمع بجانب الشيخ (ابن باز) رحمه الله :
(عمرو خالد) و(خالد الجندي) و(طنطاوي) و(جمعة) !
وكلهم مِن مشايخ وعلماء السوء : ولِمن أراد أيضا ً الأدلة (كتابة ًوصوتا ًوصورة) : فعندي والحمد لله : فقط : اطلبوا العلم والحقيقة مرة واحدة : خارج مشفاكم !)
ونصل إلى آخر القائمة : 
(نِعمة علم الدين) ..
---

ولا أنسى بالطبع : المدعو (محمد دندن) : والذي أرسل لي برابط هذه الرسالة المترجمة من موقعكم الأغر : ظنا ًمِنه أنها (مُعجزة) هو الآخر !... ولم يدُر بباله : أني سأرد عليها كاملة ًبنقاطها الـ 38 بفضل الله عز وجل !.. وأرجو أن لا يأخذ كثرة ذكري له هنا بمحمل ٍشخصي ! فهو مِن الباحثين عن الحق بالفعل !
ولكنه للأسف قد حصر نفسه في إجابة : قبل أن يسأل حتى السؤال !.. وكان أكثركم مراسلة ًلي .. وأما آخر محاولاته معي : فقد دعاني لسماع أو مشاهدة ما يُسميه (عدنان الرفاعي) والذي يخرج على الناس في قناة (دريم 2) : ليُحدثهم عن الدين والقرآن !.. ونسي أخي الكريم : أنه
ما أصلح الله تعالى بصيرتي أصلا ً: إلا بعدما أصلحت بصري وجوارحي عن رؤية وسماع الحرام ! :
" إن الله لا يُغيرُ ما بقوم ٍ: حتى يُغيروا ما بأنفسهم " !!.. الرعد 11 ..
إذ بالله عليك أخي : كيف بقنوات اللهو والعبث والمجون وتكشف عورات النساء : أن تتكرم بالحديث عن (الدين) ؟!
اللهم إلا أنها تعلم جيدا ًأن نوعية جمهورها الذي تخاطبههم مِن الجُهال الذين لن يتوقفوا مثلكم كثيرا ً: للتفكر في صحة كل ما يُقال أو يُكتب أو يُرى !!!!....
فما أشبه هذا (العدنان) وأمثاله : بالقط الذي وقف بين الفئران : يسب ويلعن الأسد !.. ولو كان قويا ًبحق :
لوقف أمام الأسد ليقول ما يُريد ! ولن يــــفــــعــــــــل !!!!...
-------------

3))

وأما المدعو (علي الأسد) الشيعي .. أو (عباس حيدر) ..
فأنا والله أتمنى له مِن كل قلبي الهداية .. تلك الهداية
التي لن تتأتى له ولكم : إلا إذا اعترف أحدكم بينه وبين
نفسه : وبينه وبين ربه : بأنه جاهل : يجب أن يطلب
العلم مِن مظانه !.. أي : مِن العلماء الحق : والذين
صورتموهم في موقعكم أسوأ تصوير : فانتقصتم بذلك :
مَن أثنى عليهم الله عز وجل في قرآنه ! ورفعتم مَن حكم
الله تعالى عليه بالخذلان إن عاجلا ًأو آجلا ًبإذن الله !..
---
وبرغم غرابة مواضيع الأخ (علي الأسد) القرآنية !...
وبرغم استدلالاته الغريبة جدا ًمِن الألفاظ والتعابير كما
أشرت إليها مِن قبل في رسالتي إليكم رقم 15 : إلا أنه
أرسل لي برسالتين عن موضوعه : (الجن والإنس) في
القرآن : هما مِن أغرب ما قرأت في حياتي !!!!...
بل والأدهى والأمرّ : ثناء تعليقات الجاهلين عليه !!!!..
---
والمقالتين على موقعكم على جزئين بعنوان :
(الجن والإنس وشياطينهم) بتاريخ : 29-10-2009م
و 13-11-2009م ......
وخلاصة الرسالتين هي : أنه يُريد القول بأن الجن
والشياطين : هم مِن البشر ! وهم : شرار البشر فقط !
أي أن خِلقتهم : كخلقتنا !... ثم سار على طريقة وخطى
رئيسكم في الجهل والتلبيس (أحمد صبحي) : بالاستدلال
بآيةٍ مِن هنا : وأخرى مِن هناك : واستنباط المعاني
التي لا صلة لها أبدا ًبما يرمي إليه : لكي يُبرهن على
صِحة ما ذهب إليه !!!!..
---
ولم يفتني بالطبع ملاحظة طعوناته مِن وسط السطور :
في (البخاريين) أو (الوهابيين) أو سائر مسمياتكم لنا :
لأنهم في رأيه : هم الذين أوهموا المسلمين طوال السنين
أن الجن والشياطين : يختلفون عن البشر في أصل الخِلقة !
---
وأما عن ركاكة فهمه وتناوله للغة العربية ومدلولاتها :
فقد قال مِن قبل (وكما ذكرت في الرسالة 15) أن قول الله :
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم : إلى آخر الآية "
قال أن معناها : أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
للناس : " يا عبادي " !.. (أي عباد الرسول) !! ..!...
وأما في هذه الرسالة : فقد فهم مِن جمع الله تعالى للجن
والإنس في خطاب ٍواحد في بعض الآيات : مثل قوله
تعالى في سورة الرحمن : " يا معشر الجن والإنس "
فهم مِن هذا : أنهم : جنسٌ واحد !.. إذ لو كانوا جنسين
مختلفين : لكان قال الله تعالى (في رأيه الشاذ) :
" يا معشر الجن : ويا معشر الإنس : إن استطعتم أن
تنفذوا مِن أقطار السماوات والأرض .. إلى آخر الآية "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
ولا أدري ؟!.. فهل عندما أقول : " يا معشر الأولاد
والبنات : اذهبوا إلى المدرسة " : هل يفهم عاقل ٌمِن
هذا : أن الأولاد والبنات هنا : هما نفس النوع والجنس !
ولا أدري أيضا ً: هل عندما يقول الله تعالى :
" والذين يكنزون الذهب والفضة : ولا ينفقونها " التوبة
34 : هل معنى توحيد الضمير في (ينفقونها) : أن الذهب
والفضة : شيءٌ واحد !.. وكذلك أيضا ًقول الله تعالى :
" وإذا رأوا تجارة ًأو لهوا ً: انفضوا إليها " الجمعة 11 :
هل يعني ذلك أن التجارة واللهو : شيءٌ واحد ؟!!!...
---
وأما لفضح جهله بالقرآن : وتعمده التغافل عن بعض
الآيات الصريحة عن أصل خِلقة الجن مِن النار : فأقول :
1..
على قدر ما نقل الأخ (عباس حيدر) مِن آياتٍ مِن سورة
الرحمن : ليستدل بها على أن الجن والإنس : هما جنس
واحد : فلم ينقل الآية الصريحة جدا ًكالشمس في نفس
السورة :
 " خـَلقَ الإنسان : مِن صلصال ٍكالفخار : وخـَلقَ الجان :
مِن مارج ٍمِن نار " الرحمن 14- 15 !!!!!!!!!....
2..
وعلى هذا المنوال مِن الجهل والتدليس : مضى في التدرج
باستدلالاته : والتي وصفتها الأخت الجاهلة (سارة حامد)
المُعترضة على كلمة مبحث بأنها : تفسير رائع !..........
ووصفها الأخ (زهير قوطرش) بأنها : تسلسلٌ منطقي !!..
فأقول : كان يجب أن يكون التسلسل المنطقي كالآتي حقا ً:
إن كنتم تقرأون القرآن أو تفقهون مِنه شيئا ً:
# أن (إبليس) مِن الجن : وذلك لقول الله تعالى :
" فسجدوا : إلا إبليس : كان مِن الجن " الكهف 50 ..
# وأن (إبليس) : قد خـلقه الله عز وجل مِن النار :
" قال : أنا خيرٌ مِنه : خلقتني مِن نار ٍ: وخلقته مِن
طين " !!!.... ص 76 ..
فبالله عليكم : هل هذين المقالين وتعليقات الثناء عليهما :
هي مِن أشخاص ٍيقرأون القرآن أصلا ً! أو حتى يفقهون
شيئا ًفي اللغة العربية (وعذرا ًللأخت سارة حامد وعِلمها
الفذ بالفعل وخبرتها باللغة العربية كما ظهر لنا !) ..............
---
وقبل أن أستعرض معكم قائمة الشرف والفخار : أود تعليم
الإخوة الجهال : أشياءً في معنى (الجن) و(الشياطين)
و(إبليس) .. (والأجر والثواب على الله) ...............
---
فـ (الجن) : هم خلقٌ مختلفون عن الملائكة (المخلوقة
مِن النور بنص الحديث النبوي) وعن البشر (المخلوقين
مِن طين) ......... وفيهم الصالح والطالح كما في سورة
الجن والأحقاف .. ومنهم مَن يستطيع استراق السمع
إلى السماء (وهذه نقطة اخرى للدلالة على جهالتكم
بالقرآن : بجانب قدرة الجن على التخفي عن الأنظار) !
--- 
وأما (الشيطان) : فهو وصفٌ لكل مَن شط بعباد الله بعيدا ً
عن طريق ربهم عن طريق الوسوسة والأفعال والأقوال ..
سواءٌ كان هذا الشيطان مِن الجـِنة : أو الناس :
" قل : أعوذ برب الناس : مَـلِكِ الناس : إلهِ الناس : مِن
شر الوسواس الخناس (والخناس هو الذي يهرب ويختفي
عند ذكر الله عز وجل) : مِن الجــِنة : والناس (أي مِن
شياطين الجن : والإنس) " سورة الناس ......
 وأما إذا أ ُطلق اسم الشيطان عموما ًوحده : فغالبا ًما
يُـقصد به الجن : أو (إبليس) نفسه : يقول الله تعالى :
" يا بني آدم : لا يفتننكم الشيطان ... إلى قوله : إنه
يراكم هو وقبيله : مِن حيث لا ترونهم ! " 27 ........
حيث مِن خِـلقة الجن : أنهم يختفون عن الأنظار كما قلنا !
---
وأما (إبليس) نفسه : فهو أشر الجن والشياطين على
الإطلاق : وهو اسم علم له .......
ويُقال : أنه اشتــُق له مِن كلمة (أبلس) : أي : يأس إلى
الأبد مِن دخول الجنة والعياذ بالله .............
 -----
والآن : أستعرض معكم قائمة الشرف والفخار لِمن أثنوا
على الموضوع ووصفوا التفسير بالرائع والمنطقي :
رغم كل غرابته (وهم ليسوا كثيرا ًوالحمد لله) :
(سارة حامد) (عابر سبيل) (زهير قوطرش) (سامر
اسلامبولي : وهذا السامر الفذ : هو مِمَن يؤمنون
بانتهاء النبوة : ولكن بقاء مقام الرسول ليومنا هذا !!!..
وهو في هذا مقلدٌ لجهل وتدليس رئيسكم (أحمد صبحي)
الجراح الكبير : والذي عمل زمنا ًتحت يد مُدعي
الرسالة : (رشاد خليفة) في أمريكا !!!!.. ولم يعلم
هذا الجاهل ولا ذاك : أن ختم النبوة (وهي مقام أدنى
مِن الرسالة) : يعني لزوما ًختم الرسالة (فكل رسول
نبي : وليس كل نبي رسول : وسوف أتحدث عن
هذه النقطة مرة أخرى في المبحث الثاني عن رئيسكم)
.....
وللأمانة : هناك مَن تنبه مِنكم لبعض الحقائق القرآنية
الهادمة لهذا العبث في الألفاظ والمُسميات : وهما :
(محمد عطية) و(طارق سلايمة) .............
-------------
4))
والآن : مع بعض المقتطفات السريعة : مِن رسائلي بيني
وبينكم :
--
# الأخ (علي محمد) ...
أخطأ مرة ً: عندما ذكر لي الآيات الدالة على عدم معرفة
الغيب : إلا الله (وهي عديدة في القرآن) : فقام بتعميمها :
أنه لا يعلم الغيب أبدا ًإلا الله : ونسي أن هناك مِن الآيات :
ما شمل استثناءً لذلك الأمر بإذن الله :
" عالم الغيب : فلا يُظهر على غيبه أحدا ً: إلا : مَن ارتضى
مِن رسول " الجن 26- 27 ... وقول الله تعالى أيضا ً:
" وما كان الله ليطلعكم على الغيب .. ولكن الله يجتبي مِن
رسله مَن يشاء " آل عمران 179 ..
---
# الأخ (أسامه مهند) ...
حيث عندما ذكرت أنا مؤاخذة الله تعالى للناس على نياتهم
وحقيقة أفعالهم في أحد الردود : فراسلني هو بأن ذلك :
مخالفٌ للقرآن الكريم الذي لم يذكر فيه الله تعالى موضوع
(النية) هذا قط !!!..
فأخبرته بأن لفظ وكلمة (النية) فعلا ً: لم يُذكر في القرآن
قط !.. ولكنه : قد ذ ُكر بمعناه في مواضع كثيرة !......
(وتلك النقطة : مِن أبرز نقاط ضعف كل مَن يبحث في القرآن
بالكمبيوتر : كمعظمكم للأسف !!!..) .. وأما بعض الأمثلة
الدالة على مؤاخذة ومُحاسبة الله تعالى للناس على نياتهم :
" وإن تبدوا ما في أنفسكم : أو تخفوه : يُحاسبكم به الله "
البقرة 284 .. بل وذلك منتشرٌ في آيات المنافقين مثل :
" إذا جاءك المنافقون قالوا : نشهد إنك لرسول الله : والله
يعلم إنك لرسوله : والله يشهد إن المنافقين : لكاذبون "
المنافقون 1 .. وراجعوا آيات المنافقين في أوائل البقرة ..
--
# الأخ (محمد دندن) ..
ولأني ذكرته كثيرا ًفي النقاط السابقة : فسأكتفي بنقطة
واحدة الآن تدل أيضا ًعلى ضعف تشربكم للقرآن الكريم
نفسه !!.. ألا وهي : أنه في رسالته للرد عليّ باسم :
" وقل رب زدني علما ً" : قد وضع قاعدة ًفاسدة ًفي
الدعوة وهي : أنه لا يجوز دعوة غير المسلمين بالقرآن !
لأنهم (وببساطة) : لا يؤمنون بالإسلام ولا القرآن أصلا ً!!..
فأخبرته في ردي عليه في الرسالة العاشرة لكم (استراحة
الردود العاجلة) : بأن هذا : مخالفٌ للقرآن نفسه !.. حيث
جاءت عشرات الآيات فيه : مُوجهة ًللكافرين والمشركين
وأهل الكتاب !!.. مع أنهم كلهم : لم يؤمنوا بالقرآن !!!..
ولا حتى بالنبي !!.. بل : وكثيرا ًما كان الله تعالى (وبعد
ذِكر الكافرين في عددٍ مِن الآيات) يقول بعدها :
" واتلُ عليهم " : نبأ كذا وكذا !!!!!!!!!!!!!....
" واتل عليهم نبأ نوح " ! " واتل عليهم نبأ إبراهيم "
" واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ مِنها .... "
" واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق " .. بل : والكثير مِن
كلمة (قل) كانت موجهة أصلا ًللكافرين مثل قوله تعالى :
" قل يا أيها الكافرون .... " !!!..
--
# الأخ (فوزي فراج) ...
وقد دارت بيني وبينه عدة رسائل .. استطعت منها رسم
بعض جزئيات شخصيته الغريبة .. ولا داعي للخوض في
ذلك الآن : بل : أذكر لكم أنه بالفعل : مِن أحد مُحبي هذا
الدين .. ولكنه : يُريد دينا ً: يوافق معظمه هواه وليس
الحق ! وذلك أن لديه بعض المفاهيم المغلوطة للأسف :
والتي لم يُراع فيها تحكيم شرع الله ورسوله للحد مِن
خطرها !..............
ولعل مِن أغرب ما قاله في رسالته الأولى لي : عندما
طلب مِني عدم مواصلة مراسلته (كبعضكم) : أنه : ليس
لديه وقت لقراءة بعض الرسائل الهامة في حياته هو
نفسه !.. فكيف سيقرأ رسالاتي ؟!...
وأنا أقول : بل السؤال هو : كيف بمن لا يقرأ الرسالات
الهامة في حياته نفسه : أن يعظ غيره ؟!!!!!!!!!!!!!!..
---
ومِن مقولاته الغريبة أيضا ً(وهي بابٌ كبير يدسه الشيطان
في رأس كل نافر ٍعن الدين) : أنه : راض ٍبحاله مع الله :
وبإيمانه هكذا ! فأقول له : وهذا بالضبط حال كل نصراني
أو يهودي أو بوذي أو هندوسي !.. إذ يظن كلٌ مِنهم :
أنه راض ٍعن كيفية إيمانه بالله ! بل ويظن أنه طالما يُحب
الله : فإنه يتمنى ألا يجني إلا الخير !..
ونسي (فوزي فراج) : أن مقولته أيضا ً: هي مقولة كل
فرقة إسلامية خارجة عن الدين ! فالخارجي قاتل (علي)
رضي الله عنه : كان مسلما ً: راض ٍعن كيفية إيمانه
بالله : راض ٍعما خطط وعما فعل !!.. بل نسي (فوزي)
قراءة وتدبر أكثر الآيات إخافة ًفي القرآن الكريم :
وهي موجهة ٌللمسلمين ولغير المسلمين على حد السواء :
" ليس بأمانيكم : ولا أمانيّ أهل الكتاب ! (والأماني :
هي إرادة الخير ولكن : مِن غير عمل ٍيُبلغ صاحبه لهذا
الخير ! وذلك عكس الرجاء : وهو إرادة الخير : مع العمل
له) : مَن يعمل سوءا ً: يُجز به " .. النساء 123 ..
---
ثم تـَكـَبَر الأخ (فوزي فراج) أيضا ًعن سماع دعوتي بحُجة :
(كبر سنه) والذي يزيد على ضعف سني !.. فأخبرته أنه
لو قرأ القرآن : لعلم أن الحق : لا يرتبط بصغر السن أو
كبره :
" يا أبتِ : إني قد جاءني مِن العلم : ما لم يأتك : فاتبعني :
أهدك صِراطا ًسويا ً" !!.. مريم 43 ... بل وفي نفس
السورة يقول الله عز وجل عن نبيه (يحيى) عليه السلام :
" وآتيناه الحُكم : صبيا ً" !!.. مريم 12 ..
بل : وما كان معظم كبار الصحابة الذين انتشر الإسلام
على أكتافهم إلا : شبابا ً!.. كـ (مصعب) و(معاذ) و(عليّ)
و(جعفر) وغيرهم الكثير : رضوان الله عليهم جميعا ً!..
---
وبرغم حديث الأخ (فوزي فراج) المتواضع عن إمكانية
أن يكون الحق معي أو معه : وأنه ليس لأحدنا أن يدعي
أن الحق معه وحده : إلا أنه كان يرفض دوما ًقراءة
رسالاتي كما أخبرني مرارا ً: قائلا ًلي : أني لا أعلم مع
مَن أتحدث !.. وأني أيضا ً: لم أقرأ له أية مقالات أو
تعليقات ...
ولعلي أشرت منذ قليل إلى تعليقه على مقالة (البخاريون
والقرآنيون) لـ (أخيه) (أحمد صبحي منصور) كما يُحب
أن يُطلق عليه : ذلك التعليق الذي لم يتنبه فيه (كغيره)
إلى تلاعب رئيس موقعكم بآيات القرآن ومعانيها :
وإسقاطه لآية : " تلك الرُسل : فضلنا بعضهم على
بعض " : ذلك الإسقاط الذي لا يتنبه له إلا : مَن ضعُـفت
عنده أصلا ً: قراءته وتلاوته وتدبره للقرآن !!!!!....
---
فهذا رأيي عن أحد تعليقاته !....
وأما عن أحد مقالاته : فسوف أستعرضها معكم بعد سطور !
---
# الأخ (أحمد بغدادي) ..
وهو مِن الذين تركوا موقع (أهل القرآن) لـ (أحمد صبحي) :
ليلتحق بموقع (القرآن للجميع) لـ (فوزي فراج) : حيث
أنه يعيش حالة ًوسطا ًبين نكران السُـنة : والإيمان ببعضها
كـ (فوزي فراج) : حيث يتيح لهم ذلك : الخروج مِن بعض
المآزق الكثيرة التي يحتار فيها القرآنيون لإنكارهم السُـنة !
وهو مِن أكثر الإخوة القرآنيين المتحمسين لهذا الدين .. وهو
أيضا ًللأسف : مِن أكثرهم تقلبا ًفي رسائله معي !.. بل :
قد يمدحني ويذمني في نفس الرسالة الواحدة !.. وبرغم
كل ذلك : فلا أتمنى له إلا أن يهديه الله تعالى للحق الذي
يسعى إليه : ولكن : في غير مظانه للأسف ..... وأما
بالنسبة لعلاقته بالقرآن : فما زالت سطحية في معظمها !
وذلك لأنه (في رأيي) : لم يجلس أو يتحاور مع مسلم يعرف
القرآن بالفعل كما يُحب الله ورسوله ! ولعل الله تعالى يمن
عليه فيترك موقع الأخ (فوزي فراج) : كما ترك موقع
(أحمد صبحي منصور) مِن قبل : وأن يلتحق بأحد المواقع
أو المنتديات القرآنية المميزة على النت : مثل مواقع
ومنتديات التفسير الكثيرة (كملتقى أهل التفسير وغيره) ..
ومثل مواقع أهل السُـنة ورد الشبهات مثل (فرسان
السُـنة وملتقى أهل الحديث وغيرها) ....
أو يُراسلني : ولن يجد إلا قلبا ًمفتوحا ًوأخا ًفي الله :
ينصحه ويُحب له الخير : تماما ًكما أحبه لنفسي .......
---
وأما سطحية علاقته بالقرآن : فلها أمثلة عديدة .. أذكر
منها : قوله أن آية سورة الأحزاب :
" فلما قضى زيدٌ مِنها وطرا ً: زوجناكها " : قوله بأن
(زيدٌ) هنا : ليس اسم شخص ! وإنما هو لفظ ٌفي تعبير :
يُفيد انقضاء العدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
وأبسط الردود عليه أن أقول له :
أيــــن دليـــــــلك مِن أي كتـــــاب فـــي اللغة العربية ؟!...
حيث ما تركت لنا كتب اللغة قديما ًأو حديثا ً: لفظا ًولا تعبيرا ً
ولا مثلا ًعربيا ً: إلا وذكرته وذكرت لنا أصله ومعناه !!..
---
وأما المثال الثاني : فهو استشهاده على ضعف حديثٍ في
البخاري : وحُجته في ذلك أن النبي قال فيه " كخ كخ " وهي
كلمة فارسية الأصل ! ولذلك : فهي تدل على تدخل أيدي
التحريف الشيعية الفارسية (في رأيه) في صحيح البخاري !
وأما شبهته في ذلك فهي : كيف يتأتى لرسول الله صلى الله
عليه وسلم : أن يتحدث بكلمة فارسية ؟!..
وقد رددت عليه مُفصلا ًفي الرسالة 12 (الرد على الأخ
الكريم أحمد البغدادي) بأن : القرآن نفسه : وبرغم أن الله
تعالى قد أخبر بأنه لسان ٌعربيٌ مبين : إلا وأنه : قد احتوى
على بعض الكلمات ذات الأصول الغير عربية !.. ولكن :
ومع استخدام العرب لها : صارت عربية ًمجازا ً! بل :
ولا يُمكن أن نصف قائلها بأنه ليس عربي ! (وإلا لوصفنا
مثلا ًكل مَن يقول : كمبيوتر وتليفزيون ونوتة وتليفون
بأنه ليس عربي !) .. وذلك مثل كلمات القرآن التالية :
(أباريق واستبرق ومِنسأة (أي عصى) ويمّ (أي بحر)
وتابوت وأحبار ............ إلخ) ...
---
وأما المثال الثالث والأخير : فهو استعجابه مِن حديث
لطم (موسى) عليه السلام لعين ملك الموت عندما جاءه
فجأة ًفي صورة بشر ... وقد رددت عليه أيضا ًمُفصلا ً
في نفس الرسالة : ولكني أ ُشير هنا لشيءٍ قد استعجبه
(وهو مجيء الملائكة في صورة بشر) : برغم وجود مثل
ذلك في القرآن في أكثر مِن موضع !!!!!!!!!!...
فقد جاء (جبريل) لـ (مريم) عليهما السلام في صورة
بشر !.. وكذا جاء الملائكة لـ (إبراهيم) عليه السلام :
في هيئة الضيفان !.. ثم جاءوا أيضا ً(لوط) عليه السلام
يُخبرونه بعذاب قريته الآثمة !...
ولم يتعرف (إبراهيم) ولا (لوط) ولا (مريم) عليهم
السلام على الملائكة في هذه الصورة مِن أول وهلة !
-----------
5))
رسول الله : يشرب الخمر في المسجد !..
برغم السعي الدؤوب لأسياد (أحمد صبحي) اليهود لهدم
ثوابت الدين الإسلامي على يديه :
إلا أنهم قد تعلموا جيدا ًمِن أخطائهم السابقة !.. ولذلك :
فقد أصدروا له الأوامر بألا يُجاهر مباشرة ًبنفي بعض
ثوابت الدين (الخاصة) التي ستفضحه على الفور ! مثل :
تحليل الخمر (والمخدرات في نظره ليست حراما ًكما
سنرى : برغم أن نتيجتها والخمر واحدة !) ..
وتحليل الزنا (وأما مشاهدة الأفلام الإباحية فهي مِن
اللمم كما سنرى !) ...
والمُجاهرة بمدح إسرائيل (ولكنه يمدحها وأمريكا
وأفعالهما بطرق ملتوية : كما سنرى أيضا ً) وهكذا ...
ومِن هنا :
فقد قرأت له فتوىً في تحريم الخمر على موقعكم بعنوان :
(حُكم الخمر) .. ثم قرأت التعليق الوحيد عليها لشخص
يُدعى (باسل آل ماشيين) بتاريخ 6- 3- 2008م :
حيث قال وكأنه وجد ضالتكم أخيرا ًفي الطعن في كتب السُـنة
وأهل السُـنة والحديث :
أن (أهل السُـنة) : يروون حديثا ًعن النبي في صحيح مسلم
يقول فيه لـ (عائشة) رضي الله عنها :
" ناوليني الخمرة مِن المسجد .. فقالت له : إني حائض !
فقال : تناوليها : فإن حيضتك ليست في يدك " !...
--
فأقول : هذا مثال جيد لمبلغكم مِن العقل واللغة والسُـنة التي :
تفترون عليها ليل نهار في جهل : حتى شابهت شبهاتكم والله
شبهات النصارى الذين لا يُحسنون اللغة العربية أصلا ً!!!!....
حيث ظن هذا الجاهل : أن (الخمرة) : هي كلمة (الخمرة)
بفتح الخاء : والتي يسمعها في الأفلام العربية في حانات
الخمر !.. ولو سألت بعض المثقفين منكم قليلا ً: لقالوا أنها
ربما ليست كذلك (لأنهم يعرفون أن أهل السُـنة مِن أشد
الناس تحريما ًللقرآن ومعاقبة ًعليه) ولقالوا : ربما تكون
هي بضم الخاء : والتي تعني غطاء الرأس (يرجعون في
ذلك لكلمة : وليضربن بخـُمُرهن على جيوبهن : والمذكورة
في شأن لباس النساء في سورة النور) .. وأقول :
ليست ذلك ولا ذاك .. وإنما الخـُمرة المقصودة هنا في
الحديث هي : شيءٌ أشبه بسجادة الصلاة المعروفة في
زمننا اليوم ! جاء في (سنن ابن ماجه ج 1 / ص 207) بعد
روايته لنفس الحديث :
(الخــُمرة) في النهاية (يقصد كتاب النهاية لابن الأثير) : هي
مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده مِن حصير أو :
نسيجة خوص ونحوه مِن النبات ! ولا تكون خـُمرة : إلا في
هذا المقدار : وسُميت خـُمرة لأن خيوطها : مستورة بسعفها ..
---
ولو قرأ هذا الجاهل (وكل مَن رأى تعليقه وسكت عليه أو
فرح به لجهلكم جميعا ً) : أقول : لو كانت لكم أدنى قراءة
أو دراية بكتب الحديث فعلا ً: لكنتم قرأتم أبوابا ًكاملة ًباسم :
" باب الحائض تبسط الخـُمرة " أو " باب الصلاة على
الخـُمرة " ... بل : وفي صحيح البخاري : بل وفي صحيح
مسلم نفسه : أحاديث صلاة النبي على الخـُمرة !.. بل :
وقد ذهب بعض العلماء لجواز إطلاق وصف الخـُمرة أيضا ً
على ما زاد على قدر الوجه في السجود : لا كما ذهب
(ابن الأثير) في كتابه : واستدلوا في ذلك بحديث (ابن
عباس) رضي الله عنه في الأدب المفرد للبخاري وغيره :
" جاءت فأرة : فأخذت تجر الفتيلة (أي فتيلة المصباح) :
فجاءت بها : فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه
وسلم على الخـُمرة التي كان قاعدا ًعليها : فأحرقت منها
مثل موضع الدرهم !.. فقال : إذا نِمتم : فأطفئوا سرجكم
(جمع سراج) : فإن الشيطان : يدلُ مِثل هذه : على هذا :
فتحرقكم " ....
ولهذا : وصف رسولنا الكريم الفأرة (والوزغ) في بعض
الآحاديث بوصف (الفويسقة) : لأنها تضرم النار في
البيوت : ولضررها العديد الآخر : وقد جمعها فيمَن يُقتل
في الحِل والحرم :
" العقرب والفويسقة والحِدأة والغراب والكلب العقور "
---
5))
حيث بعد بيان جهلكم (القرآني) !.. وجهلكم (اللغوي) :
نأتي الآن لجهل حتى : استنباطاتكم القرآنية والفقهية !!!..
ففي فتوى لإلهكم ومُشرعكم (أحمد صبحي) في موقعكم
الفذ بعنوان : " الحيض والصلاة " : نجده قد فضح جهل
نفسه وجهل غيره في أكثر مِن أمر !................
---
الفضيحة الأولى :
وهو أن سيدكم : قد ملأ الدنيا برأيه المُختل عن تفاصيل
الصلاة : ألا وهو : أن جميع تفاصيل الصلاة قد انتقلت
إلينا : عبر الأجيال المديدة : مِن عهد (إبراهيم) عليه
السلام : إلى وقت النبي : إلى الآن !!!!...
وأن القرآن الكريم : لم يذكر فقط مِن شأن الصلاة : إلا
الجديد التشريعي لهذه الأمة مِن قصر ووضوء ... إلخ ..
وهنا :
نجد أن هذا المختل عقليا ً(الذي ارتضيتموه لكم إلها ً
ومُشرعا ًمِن دون الله ورسوله) : قد خالف نفسه أكثر
مِن مرة !!!.......
 فقد قرأت له فتوى بأن سورة الفاتحة : هي مما توارثناه
أيضا ًفي الصلاة عن أبينا (إبراهيم) عليه السلام !!!..
ونسي هذا الكذاب ما قاله بأن ما جاء في القرآن فقط مِن
الصلاة : هو (الجديد) التشريعي فقط حسب فريته !!.. 
والعكس بالعكس أيضا ًكما سنرى (كعادة كل مُحتال) !!..
---
ففي أمر حجاب المرأة في الصلاة : وفي أمر صلاة المرأة
الحائض : وفي أمر صيغة التشهد :
فبرغم عدم وجود أي إشارة لهم (تصريحا ًباللفظ) في
القرآن : مما يعني حسب فريته : أنه مِن المفترض أنه
يتبع فيهم ما أجمعت عليه الأمة منذ 1400 عام :
إلا أن إلهكم (الجديد) : لا يتمالك أنفه : أقصد نفسه :
مِن أن يندس في كل ثابت مِن ثوابت الدين : فيُغيره !!!..
(عقدة نقص : وجدت أخيرا ًمنفذا ًبين الجُهال للظهور !)
---  
فقال : بعدم حجاب المرأة في الصلاة (وذلك في فتوى
الحجاب في الصلاة) !!.. وقال : بصلاة المرأة الحائض !
(وذلك في فتوى الحيض والصلاة) !!!.. وقام باختيار
صيغة تشهد جديدة وهي آية : " شهد الله أنه لا إله إلا
هو ... إلى آخرها " !.. ونقول له : هل أوحى لك الله
عز وجل أيها المُحتال المتألي على الله : أن هذه الآية
بالذات : هي الخاصة بالتشهد في الصلاة ؟!.. ولماذا
لا تكون مثلا ًالآية 19 مِن سورة الأنفال :
" قل : أي شيءِ أكبر شهادة : قل الله شهيدٌ بيني وبينكم ..
إلى آخرها " ؟!.. ولا أقول إلا :
(( جاهلٌ يُرسل : ولا يجد إلا أجهل مِنه يستقبل )) !!!...  
--------
الفضيحة الثانية :
ألا وهي : تفسيره للخمار في آية سورة النور للنساء
بأنه : الذي يُغطي فتحة الصدر فقط : متأولا ًفي جهل
مُطبق باللغة العربية قول الله تعالى :
" وليضربن بخــُمُرهن على جيوبهن " ..................
فذهب إلى أقوال المُفسرين : فوجد أن المقصود بجيوبهن :
فتحة الصدر في الجلباب ونحوه والمقصود : أن يصل خمار
المسلمة الذي تغطي به رأسها : إلى صدرها فيحجبه ..
فقام إلهكم بعملية (قص ولصق) لهذا التفسير : ليُصبح
معنى الخمار بقدرة قادر حسب القرآن (الصبحي منصوري) :
 هو أن تستر المرأة فتحة صدرها فقط : ولا علاقة له
بالرأس أو الشعر !!!!.....
وأقول : لو فتحتم عشرات المعاجم العربية قديما ًوحديثا ً:
لن تجدوا أصلا ًلهذه الفرية في اللغة العربية !!!!!....
----
الفضيحة الثالثة :
وهي في جهالات المتجاوبين معه في الفتوتين (فتوى عدم
الحجاب في الصلاة : وفتوى صلاة الحائض) : حيث أستعرض
معكم سريعا ًأقوالهم وتعليقاتهم : لتلمسوا بأنفسكم ضآلة
مبلغكم مِن الفهم والعِلم والعقل والدين والفطرة والنظافة !..
----
فحينما أفتى إلهكم : الأخوات الجاهلات : بأنه يجوز لهن
الصلاة في فترة الحيض : وأن دم الحيض : لا يعدو كونه :
ناقض للوضوء كالبول والغائط !.. فأمرهن أن يُصلين :
وطالما لم ينزل الدم أثناء الصلاة : فصلاتهن صحيحة !..
---
فظن هذا (الإله) (الجاهل) بأمور النساء : أن المرأة في
حيضها : يمكنها التحكم في نزول الدم بحبسه مثلا ًكما
يحبس البعض البول أو الغائط !!!..
ليُثبت لنا بجهله : صدق الله تعالى القائل عن نفسه :
" ألا يعلم مَن خلق : وهو اللطيف الخبير " المُلك 14 ..
---
أقول :
عندما قامت بتنبيهه إحدى الأخوات الجاهلات (سوسن
طاهر) في تعليقها : إلى أن دم المرأة في الحيض :
لا تتحكم فيه وفي نزوله في أي وقت !!.. وأنه قد ينزل
في الصلاة !.. واقترحت عليه (لا جزاها الله خيرا ً) : أنه
يجوز للمسلمة : أن تصلي أيضا ًأثناء نزول دم الحيض
عليها : ولا شيء في ذلك !!!.. وعلى الفور : ضمت إليها
الأخت الجاهلة (نِعمة علم الدين) رأيها لهذا الخبل :
فصدر الأمر الإلهي بالتراجع عن الفتوى الأولى قائلا ً:
" أرجع عن رأيي : وأشكر الأختين سوسن ونِعمة " !
(ولا بأس من التجربة والصواب والخطأ مع أ ُناس ٍمُختلين :
انفصلوا عن أمةٍ وتاريخ ٍوحقائق : فعادوا يبحثون بجهل ٍ:
هل الملح : مالح ؟!.. هل الزفت : مزفت ؟!..) !
-----
فسبحان الله العظيم على الدرجة التي وصلتم إليها مِن
الاستخفاف بالدين :
" الذين اتخذوا دينهم : هزوا ًولعبا ً" الأعراف 51 .....
فأخذتم تسبون وتشتمون علماء الأمة الذين حفظوا عليها
دينها وكلام ربها ونبيها : ورفضتم ما يقوله النبي : في حين
زكيتم أنفسكم وتعاليتم في كبريائكم ليقف النساء بدم الحيض
القذر (والذي وصفه الله بالأذى) :
ليُصلين به في حضرة الله تعالى بغير عذر !...
" ألم تر إلى الذين يُزكون أنفسهم : بل الله يُزكي مَن يشاء :
ولا يُظلمون فتيلا ً!.. انظر : كيف يفترون على الله الكذب !
وكفى به إثما ًمُبينا ً" النساء 49- 50 ..
-----
وأما لكي تكتمل صورة الجهل المُدقع الذي تعيشونه وتفترون
به الكذب على الله وعلى الناس في الدين :
فأ ُحب أن أ ُشير إلى الأخ الجاهل (خالد سالم) : والذي أراد
أن يصطاد في الماء العَـكِـر كما يقولون : فجنح بالحديث
عن جواز صلاة الحائض : إلى جواز صيامها أيضا ً!..
واستدل في ذلك بشبهة : هي في التفاهة : تماثل عقولكم
تماما ًبتمام : بل : وتماثل أيضا ًعقل الأخ الجاهل هو الآخر
(عابر سبيل) : والذي أثنى عليها !!!..
أتدرون ما هي شبهة هذا الفذ ؟!.....................
---
لقد قال أن كفارة القتل الخطأ للمؤمن : صيام شهرين
متتابعين !!.. فكيف لو وقع في هذا القتل الخطأ : امرأة ؟!
ثم لم تجد رقبة ًلتعتقها ؟!.. ثم لم تجد أيضا ًدية ًلتدفعها
لأهل القتيل ؟!.. فكيف ستصوم شهرين متتابعين : في حين
مِن المعروف أن الحيض سيأتيها : مرتين على الأقل خلال
هذين الشهرين !.. فلو تتبعنا ما تقوله السُـنة : مِن أن
المرأة لا تصوم في حيضها :
فكيف سيكون الشهرين متتابعين مع هذا الانقطاع ؟!..
---
فأقول لهذا الجاهل المتفذلك :
يقول الله تعالى في قرآنه الذي لا تعرفونه إلا أمانيّ :
" لا يُكلف الله نفسا ً: إلا وسعها " البقرة 286 ..
ويقول عن مَن يكسر الحلال أو الحرام مُضطرا ً:
" فمَن اضطر : غير باغ ٍ: ولا عادٍ : فإن ربك : غفورٌ
رحيم " الأنعام 145 ..
أقول (يا مَن سلبكم الله نعمة العقل وفقه القرآن) :
وماذا لو كان القاتل : مِمَن يُسافر على الدوام في عمله ؟!
(فيكون بذلك مِن المُرخص له بالإفطار والقضاء مِن بعد
بنص آيات الصيام مِن سورة البقرة ؟!) أو كان القاتل :
مريضا ًمرضا ًعضالا ً: يمنعه أصلا ًمِن صيام رمضان (وهو
الفرض) في كل عام : فيفتدي بذلك بإطعام مساكين (وذلك
أيضا ًبنص آيات الصيام أيضا ًمِن سورة البقرة ؟!) ...  
وهكذا تجد الجواب أيها المتفلسف :
أن المرأة القاتلة إذا حاضت : توقف صيامها حتى تطهر :
ثم تواصل بعدها !!...
---
بل : وإليكم هدية أخرى يا أجهل خلق الله : تفضح أيضا ً
جهلكم وضحالة فقهكم وعقولكم الخربة :
ماذا عن المرأة النفساء ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
أي المرأة بعد ولادتها ؟!.. حيث ينزل دمها : لما يُقارب
الأربعين يوما ً: وتكون في تلك المدة : في قمة ضعفها
ووهنها : هل تصلي وتصوم أيضا ًأيها المتفذلكين ؟!!!!!..
وماذا سيكون رد (إلهكم) (( الجاهل )) أيضا ًعلى هذا
الكلام ؟!....
أما يكفيه أنه يُفتي نساءه الجُهال في موقعكم بما سيجلب
عليهم (سرطان الدم وسرطان الرحم وعنق الرحم بإذن الله :
نتيجة حركات الصلاة في نزول الحيض) ؟!.. وما خفي كان
أعظم ! (مِن نتائج أخرى جسدية ونفسية وعصبية على هذه
الأفعال) : حيث يعتبرهن سيدكم : (فئران تجارب) لإعادة
تشريع ثوابت الدين مِن جديد :
فتركتم رحمة الله بالمرأة بتخفيفه عنها : لتتبعوا مَن لا
فقه له : ولا علم له : ولا فطرة له : ولا إيمان :
" لهم قلوبٌ : لا يفقهون بها !.. ولهم أعين : لا يُبصرون
بها !.. ولهم آذان ٌ: لا يسمعون بها !.. أولئك كالأنعام :
بل هم أضل (إذ أن الأنعام برغم نقصان عقلها : فهي تعرف
مصلحتها جيدا ً: ولا تــُقبل على ما فيه هلاكها بهذه السذاجة
التي فيكم) أولئك : هم الغافلون " الأعراف 179 ..
-----
وقبل أن أترك هذه النقطة : أ ُحب أن أ ُعلم الجُهال شيئا ً:
قد تعلمناه مِن سُـنة نبينا في تلك المسألة التي أجاب عنها
مُحتالكم !!.. حيث سألت (أم حبيبة) رضي الله عنها النبي
ذات مرة عن الدم : يكون بعد مُدة الحيض (وهو ما يُعرف
بدم الاستحاضة) : فأخبرها النبي : أن تقوم بتقدير أيام
حيضتها كما تعودت (خمس أو ست أو سبعة أيام مثلا ً) :
 لا تصلي فيها .. فإذا انتهت : تحفضت مِن الدم وصلت :
إذ أنها في هذه الحال مُضطرة : ولاختلاف دم الاستحاضة
عن دم الحيض في النجاسة (والحديث رواه مسلم وغيره) ..
وقد وصف النبي الاستحاضة أيضا ًبأنها : عِرق : وليست
بحيض : وذلك في حديث (فاطمة بنت أبي حبيش)
الشهير في البخاري ومسلم وغيرهما .. والفرق بين دم
الحيض ودم الاستحاضة : أن الأول يكون فيه سواد :
والثاني يأخذ في الصُـفرة .........
----
وهكذا تعلمنا مِن نبينا أن الحائض : لا تصوم ولا تصلي :
ثم عندما تطهر : فإنها تقضي الصوم : ولا تقضي الصلاة
تخفيفا ًعليها مِن ربها الرحيم بخلقه .......
وهكذا أيضا ًقام نبينا بالتفريق بين دم الحيض النجس الذي
لا تجوز به الصلاة : وبين دم الاستحاضة الذي ينزفه
عرقٌ : وليس بنجاسة الحيض !...
وأما إلهكم (( الجاهل )) : فأخذ عاطلا ًمع باطلا ً(كما
يقولون) : ليخرج عليكم بفتوى صلاة الحائض : بالأذى
والنجاسة والقذر بين يدي الله عز وجل !..
تماما ًكما يفعل السحرة قربانا ًللشياطين : بدم الكلاب
والحيض يكتبون به القرآن !.. فجلبتم أنتم دم الحيض
نفسه إلى الصلاة !.. وإنا لله : وإنا إليه راجعون !......
---
ملحوظة : مِن الأ ُسس التي بنى عليها سيدكم الجاهل حكمه
بصلاة الحائض : هو أن المرأة : لا يد لها في الحيض الذي
يصيبها ! وأقول : وكذلك أيضا ًالجنابة التي تصيب المُحتلم
في نومه أيها الجاهل : وهو لم يتعمدها : وربما لا يشعر
بها إلا بعد الاستيقاظ !.. ومع ذلك : فقد نهى الله تعالى
عن قرب الصلاة بهذه الجنابة : حتى يغتسل !.. 
فهل ستبيحون الصلاة مع الجنابة أيضا ًلأنها (وفق منهج
ربكم ومشرعكم) : لا دخل للجُنب فيها ! ولا ذنب له !
وأما إذا أردتم عذرا ًحقيقيا ًفي هذه الحالة لقلنا :
لو كان هذا الجُنب مُعتقلا ًمثلا ً: مُعلقا ًمُقيدا ًبالسلاسل في
زنزانته : لحكمنا بجواز الصلاة له وهو جنب : بل : وهو
على بوله وبرازه ! وذلك لأنه : ليس في وسعه شيء !
فأين كل هذا مِن تفكيركم المُختل ؟!!!....
---------
وأما آخر نقطة في فضائح تعليقاتكم على فتاوى مربوبكم :
فهو موافقة الجاهلة (إيناس عثمان) على فتوى إلهها :
(الحجاب في الصلاة) : والتي أخبر فيها بأن الحجاب
المذكور في القرآن فقط : هو الخمار ! وأن الخمار الذي
أشار الله إليه في سورة النور : هو الذي يستر فتحة
صدر ملابس المرأة فقط : ولا علاقة له أبدا ًبرأسها
ولا بشعرها !!!.. (ولا أعرف بأي فهم ٍمريض ٍفهم هذا
الجهبز سيدكم : أن تعبير الله تعالى : وليضربن بخمرهن
على جيوبهن : تعني ما قال !..) ومِن ثم : فالصلاة
عنده للمرأة : لا علاقة لها بستر المرأة لشعرها ولا
لرأسها (وربما لا جسدها أيضا ًلأنه لم يرد في القرآن !)
----
ومِن هنا : فقد أشادت الجاهلة (إيناس عثمان) بقوله !..
وذكرت أن الإيمان بالفعل : في القلب ! (كلمة الحق التي
يُراد بها الباطل غالبا ًمِن كل زائغ) .................
وأقول :
اتفق العقلاء على أن كل عمل يعمله الإنسان : مِن قول ٍ
أو فعل : فهو يهدف به إلى شيءٍ ما (هذا إن كان عاقلا ً
وليس ساعيا ًفي الناس بالتقليد الأعمى كالبهائم العجماء)
وعلى هذا : فالناس ستتجه إلى مَن يلبس (بالطو) أبيضا ً:
على أنه طبيبا ً: وسيتعاملون معه على هذا الأساس !..
وسيتعاملون مع مَن يلبس لباس الشرطة على أنه : شرطيا ً!
وسيقولون لِمَن يلبس (ترنجا ً) رياضيا ً: يا (كابتن) وهكذا ..
وقياسا ً: فإن للمرأة في لباسها : أهداف : حتى ولو كانت
خفية غير مُعلنة !!.. فهي عندما تريد دعوة زوجها إلى
الجماع مثلا ً: تلبس (لانجري) !.. وعندما تريد التعبير
عن حريتها وانطلاقها مِن العديد مِن القيود والقيم والأعراف
الدينية والاجتماعية : فهي تتبذل وتتبرج وتكشف عن
شعرها بصورة تكشف عن جماله أو طوله أو فتنته ! (وهو
ما يُسمى بالعامية في مصر : ماشية على حل شعرها !!)
والسؤال :
وبغض النظر عن انتشار ملابس للنساء في الشوارع
والتجمعات : أشبه باللانجري (والهدف في قلب المرأة !)
ما ظن الأخت الجاهلة (إيناس) : إذا لبست (لانجري) مثلا ً:
لتمشي به في الشارع لتخبر الناس بأن :
الإيمان : إيمان القلب ؟!!.. أو :
ما ظن الأخت الجاهلة ومربوبها وإلهها : بفتاوى (علمنة)
المرأة في الإسلام وسفورها وتبرجها : حتى في أقدس
لحظات الحياة : وهي الصلاة ......................... ؟!

Image.image003.jpg@01C7A763.98686D90.jpg  

فالصورة بالأعلى : تفضح حتى (عـمليا ً) : ما ادعاه إلهكم
مِن وصفه للخمار للصدر فقط !.. ونسأله : إذا كان خمار
المرأة المعروف منذ قديم الدهر : يتم لف الرأس به : ثم
ينسدل على الجسد (واقرأوا أي معجم لغة عربية) .......
فهل الأخت الجالسة في التشهد في الصورة أعلاه :
لم تلتزم بخمار الإله الجديد ؟!.. أم : لم تعرف كيف تلبسه
بالطريقة التي شرح ؟!!!!!!.....
وأخشى أن تكون الأخت الجاهلة (إيناس عثمان) تصلي
هكذا !!!!.. أو حتى تقف بين يدي ربها كما في الصورة
التالية ............................ (أنتم أدرى بها) !.......

Image.image002.jpg@01C7A763.98686D90.jpg
-----
ولا تتعجبوا ... فهذه هي (علمانية الإسلام) التي كثيرا ًما
يُرددها إلهكم على أسماعكم : وأنتم تتلقفونها مِنه بغاية
الجهل !.. بالرغم مِن أن معظمكم على دراية كافية باللغة
الإنجليزية كما علِمت : ويعرف أن العلمانية أصلا ًفي
اللغة الإنجليزية تعني : ((((( اللا دينية ))))) !
SECULARISM
ومنشأها أصلا ً: كان لمواجهة النفوذ الكنسي الظالم في
أوروبا والعالم : والذي يُظله كتابٌ مقدسٌ مُحرف :
لا ناقة فيه للعلم ولا جمل !!.. ولا تفاصيل حياتيه مُعجزة
كما في ديننا الحنيف الذي حماه الله مِن التحريف !....
(ولاحظوا في كتابات النصراني كمال غبريال في موقعكم :
كيف يصف الإسلام بصفات الكنيسة التي قامت أصلا ًمِن
أجلها العلمانية !.. وذلك على غرار قولنا : رمتني بدائها
وانسلت !!.. وسوف أتعرض لأحد مقالاته بعد قليل ..
فانتظروا لتعلموا حقيقة موقعكم الأغر : لعلكم تستيقظون)
---
هي واحدة مِن الدعوات العديدة لتشويه الإسلام لحساب
أهواء الناس !.. ففي أمريكا : كنائس الزنوج التي تصور
المسيح زنجيا ًأسودا ً!.. وفي إيطاليا : العلمانية التي
تريد إعادة تصوير السيدة (مريم) عليها السلام في
اللوحات والتماثيل : بدون حجاب : حتى لا يكون للمسلمات
في إيطاليا حُجة للبس الحجاب (وهي الدعاوي التي تصدى
لها وزير الداخلية الإيطالي : جوليانوا أماتوا : ودافع عن
الحجاب الذي ينتقصه أراذل المسلمين كسيدكم والجاهلة
إيناس عثمان) .. بل وانصياعا ًلتسويد المرأة على الرجل
في الإسلام لعكس الفطرة وتعميم الفساد (وهو أحد أهم
أهداف أمريكا اليهودية التي يتم تلقينها لأذنابهم) :
قامت (أمينة ودود) : الأخت الحميمة لإلهكم وسيدكم
في الضلال : بإمامة الرجال والنساء (( معا ً)) في
الصلاة في أمريكا : علنا ًفي إحدى الكنائس :


فما أجمل هذه الصلاة للرجال والشباب : ومعهن النساء
والشابات (بغير حجاب) : امتثالا ًلأمر الإله الجديد !........
---
وختاما ً: أذكر للجاهلة (إيناس) وسيدها : أنكم لو تقرأون
في سُـنة نبيكم : لعلمتم أن الملائكة (وهي غير الملائكة
الحفظة وكتبة الأقوال والأفعال) : لا تدخل على المرأة وهي
بغير حجاب (كما في حديث خديجة رضي الله عنها وجبريل
عليه السلام) ! ولأنكم شابهتم في سفور النساء في الصلاة :
سفور عوام نساء النصارى في صلواتهم وكنائسهم :
فسأسوق لكم هذا النص مِن كتبهم (لا مِن القرآن الذي لا
تعرفونه أصلا ًولا تحترمونه) :
ففي العهد الجديد : وفي رسالة (بولس) الأولى إلى أهل
كورنثوس : الإصحاح الحادي عشر :
" 11: 5 : وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ (أي تهب نفسها
لعبادة ربها طوال حياتها كالأنبياء) ورأسها غير مُغطى :
فتشين رأسها !.. لأنها والمحلوقة : شيء واحد بعينه !!..
11: 6 : إذ المرأة إن كانت لا تتغطى : فليُقص شعرها !..
وإن كان قبيحا ًبالمرأة أن تقص أو تحلق : فلتتغط !.......
11: 10: لهذا : ينبغي للمرأة أن يكون لها سلطان على
رأسها : مَن أجل الملائكة !!..
11: 13 : احكموا في أنفسكم : هل يليق بالمرأة أن تصلي
إلى الله : وهي غير مُغطاة " ؟!!!!!!!!!!!!!.....
-----
ملحوظة : للحديث عن الحجاب بل والنقاب بقية يسيرة :
ستقرأونها في المبحث الثاني إن شاء الله : ولكني أ ُحب
أن أ ُضيف هنا أنه : برغم أمر الله تعالى لنا ورسوله بالحكم
على ظاهر الناس : وترك باطنهم لله : فلا يعني ذلك مثلا ًأن
ننخدع في كل ذي لحية أو ذات نقاب !.. نعم : تلك علامات
مِن علامات الإيمان الظاهرة ولكنها : لا تعد شيئا ًبجانب
المعاملة والصدق وحُسن الخـُلق كما بين لنا رسولنا
الكريم في غيرما حديث !.. بل : ولعل لصوصا ًأو تجارا ً
يتسترون خلف اللحية والنقاب لكسب ثقة الناس : وهم
كالثعالب في الغش والمكر السيء !.. تماما ًكما يتسترون
أحيانا ًأيضا ًفي لبس (الباشوات) أو (أولاد الناس) !.....
----
فهنيئا ًلـ (سوسن) و(نعمة) و(إيناس) وجميع الأخوات
الجاهلات : إفساد إلههم لصلاتهن نهائيا ًبسفورهن فيها :
بعد أن أفسدها مِن قبل بدم الحيض النجس !!!....
فخسروا دينهن (بخسران الصلاة) : وخسروا دنياهم (إما
بمرض كسرطان الدم أو الرحم أو عنق الرحم : وإما
بتحرش جنسي في مساجد إلهكم التي تزدهر بالسفور) !!..
وهنيئا ًللشيطان أن فاز بأمثالكم : حيث نقلتم له فتنة
النساء التي قال عنها الله عز وجل : " زين للناس حب
الشهوات مِن النساء " نقلتموها له : مِن عُريّ الشوارع
والحانات والمراقص : إلى ساحات المساجد !!!!!!!...
----------
6))
وأما إذا جئنا للأخ (فوزي فراج) اللاعب بالنار :
ففي مقالته بعنوان :
" تعريف الزواج كما ينص عليه القرآن :
إن كان قد نص عليه ! " بتاريخ 27- 2- 2009م :
فقد أبدع والله !!!!!!!!................
---
فقد قرأت له مقالة ًأخرى باسم :
" هذه صلاتي .. فهل تختلف كثيرا ًعنك ؟ " .........
ولاحظت أنه يقف في منطقة : بين القرآن والسُـنة !..
وذلك فقط : ليُعطي لنفسه مساحة ًأكبر للتلاعب في دين
الله عز وجل كما يشاء : مساحة ً: لا يجدها (أحمد صبحي)
بإنكاره للسُـنة !........
فـ (فوزي فراج) : يتعامل مع سُـنة النبي صلى الله عليه
وسلم وكأنها (قفص طماطم : وحاشاها) :
يأخذ مِنه ما يشاء : ويدع ما يشاء : وفق هواه ومزاجه
ومبلغه مِن العقل والتفكير !!!!!!....
وليس هذا ديدنه مع السُـنة فقط : بل : مع كل كتب
التفسير والتاريخ والسيرة فيما يبدو أيضا ً.......
---
لن أ ُطيل عليكم ....
فإذا رجعنا لمقال الأخ (فوزي فراج) : والذي أرجو له
توبة ًقبل الممات : لوجدنا في مقاله : جهلا ًبسُـنة النبي :
تماما ًكجهله بالقرآن في تعاميه عن أخطاء (أخيه) في
مقالة (البخاريون والقرآنيون) !!!!!!!!!!!...
----
أولا ً:
إن الأخ (فوزي فراج) : يُوصل لنا رسالة ًخبيثة ًفي مقاله
مفادها : أنه لا حاجة في الزواج : لا لشاهدين يشهدان
عليه ! ولا حتى لإشهار ! ولا حتى لأي نوع مِن التوثيق !
(وهي النقاط التي لم ينتبه لها كل مَن قام بالتعليق على
مقاله : لقلة عقولهم المعهودة : ولجهلهم : ولانشغالهم
أيضا ًبالفزورة التي ختم بها الأخ مقاله وسأذكرها لاحقا ً)
حيث سعى في سبيل إثبات ذلك (أي نفي الشهادة والإشهار)
باستخدام نظام (النتف) مِن القرآن والسُـنة وكتب التاريخ
والسيرة !!!!!!!!!!...
---
ثانيا ً:
وأما إذا أردت بيان (جهله) بالسُـنة والشرع : فقد أشار
في مقاله إلى : مجهولية كيفية زواج نبينا (محمد) صلى الله
عليه وسلم قبل البعثة بأمنا (خديجة) رضي الله عنها !...
حيث تعجب : أليس هذا زواجا ًرضيه الله تعالى لرسوله :
حتى قبل نزول القرآن واكتمال الشرع ؟!...............
وحتى قبل اختراع نظام (شهادة أو قسيمة الزواج) ؟!..
---
وبرغم أن كلام الأخ (فوزي) هنا : لا محل له مِن الإعراب !
إذ أننا بدورنا نسأله : ومِن أين علِمت أنت أصلا ًبأن النبي
قد تزوج امرأة ًاسمها (خديجة) ؟!!... فأقول لهذا المُدلس :
لقد كان لزواج النبي : مأدبة وإشهار : بل : وخطبة نكاح
أيضا ً: نقلتها لنا كتب السير والحديث (قالها عمه أبو طالب)
وحتى قصة الزواج نفسه : وتلميح (خديجة) رضي الله عنها
للنبي بذلك : نقلته لنا كتب السُـنة والسير أيضا ًبتفصيله !!..
(ملحوظة للعِلم : قراءة الفاتحة عند الخطبة أو النكاح بدعة :
لم يفعلها النبي ولا صحابته : إنما تحدثوا بكلام ٍعادي) ..
وهذه المأدبة والإشهار في الماضي (وحتى وقت قريب في
بلاد مثل السعودية والبادية حتى الآن) : كانت تقوم مقام
شهادة أو قسيمة الزواج : والتي قننتها الحكومات : لحفظ
الأنساب وحقوق الزوجية والمواريث رسميا ً........
ولا سيما مع خراب الذمم .. ولا سيما مع اتساع البلاد
وتباعدها وسهولة التنقل والترحال والسفر !!!!...
إلا أنه لا يسعني هنا : إلا أن أذكر له الحديث التالي عن
(عروة بن الزبير) عن خالته أمنا (عائشة) رضي الله عنها :
" أن النكاح كان في الجاهلية على أربعة أنحاء (أي أنواع) :
فكان منها نكاح الناس اليوم : يخطب الرجل إلى الرجل
وليته : فيُصدقها (أي المهر) ثم ينكحها .. ونكاح آخر :
كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت مِن طمثها : أرسلي إلى
فلان : فاستبضعي منه (أي تدعوه لجماعها) .. ويعتزلها
زوجها : ولا يمسها أبدا ً: حتى يتبين حملها مِن ذلك الرجل
الذي تستبضع منه !.. فإذا تبين حملها : أصابها زوجها إن
أحب .. وإنما يفعل ذلك : رغبة ًفي نجابة الولد .. فكان هذا
النكاح يُسمى نكاح الاستبضاع .. ونكاح آخر : يجتمع
الرهط دون العشرة : فيدخلون على المرأة : كلهم يصيبها :
فإذا حملت ووضعت ومر ليال بعد أن تضع حملها : أرسلت
إليهم !.. فلم يستطع رجلٌ منهم أن يمتنع : حتى يجتمعوا
عندها .. فتقول لهم : قد عرفتم الذي كان مِن أمركم ..
وقد ولدت : وهو ابنك يا فلان .. فتسمي مَن أحبت منهم
باسمه : فيُـلحق به ولدها !.. ونكاح رابع : يجتمع الناس
الكثير : فيدخلون على المرأة : لا تمتنع مِمَن جاءها : وهن
البغايا (أي محترفات الزنا) .. كـُن ينصبن على أبوابهن
رايات : تكن علما ًلِمن أرادهن : دخل عليهن .. فإذا حملت
فوضعت حملها : جمعوا لها .. ودعوا لهم القافة : ثم ألحقوا
ولدها بالذي يرون : فالتاطه : ودُعي ابنه : لا يمتنع مِن
ذلك !.. فلما بَعث الله ُمحمدا ًصلى الله عليه وسلم : هدم
نكاح أهل الجاهلية كله : إلا نكاح أهل الإسلام اليوم " ...
رواه أبو داود وصححه الألباني .........
ومِن هنا نعرف الإجابة على تساؤل الأخ (فوزي) : لماذا
لم يذكر القرآن تفاصيلا ًكثيرة ًفي الزواج : كما فعل
في الطلاق : فأقول : قد فعلت السُـنة ذلك : مثل اشتراط
موافقة الولي : واشتراط موافقة العروس على الزواج
حتى ولو كانت بكرا ً: وآداب الخاطب : وكيف لا يجوز
الخطبة على خاطب آخر ...... إلخ ....
وعلى هذا الفهم القرآني للسُـنة : وكما رأينا في الحديث
السابق لأمنا (عائشة) رضي الله عنها : فإن كل زواج
قام على الإحصان والإشهار وتجنب الزنا : فهو زواجٌ
صحيح : حتى ولو وقع مِن مشركين أو نصارى أو
غيرهم مِن الكفار : ولهذا : لم يكن يُطلب مِن الأزواج
الذين يدخلون الإسلام : أن يعقدوا زواجا ًمِن جديد !!.. 
---
ثالثا ً:
وأما إذا نظرنا نظرة ً(منطقية) و(عقلية) : إلى دعوة
الأخ (فوزي فراج) إذا ما تحققت على أرض الواقع :
فهي تعني بكل بساطة : شيوع الزنا : تحت ستار الزواج
بمفهوم الأخ (فوزي) الفذ !!!!!!!!!!!!!!!...
فالمرأة : يزورها الرجل في بيتها يُجامعها ويتردد عليها !
وعندما يعلم أبوها أو أخوها ويُداهمهما فجأة :
تقول له بكل بساطة : إنه زوجها !!!!....
فيسأل الأب أو الأخ المسكين : أين ما يثبت زواجكما ؟!
)) هل هناك شهود : الجواب (على مذهب فوزي) : لا !...
)) هل حدث إشهار ؟!.. هل يعلم جيرانكم حتى في هذه
العمارة : الجواب (على مذهب فوزي) : لا !.............
)) هل هناك قسيمة زواج : حتى ولو كانت زواجا ًعرفيا ً!
والجواب أيضا ً(على مذهب فوزي) : لا !...........
))))))) وأترك لكم تخيل ما يُمكن أن يحدث ساعتها !...
---
وهذه ببساطة : هي رسالة الأخ (فوزي) في مذهبه الذي
يرتضيه لنساء المسلمين ! أن تصير (الأعراض) : ألعوبة ً
بين الشباب والرجال والنساء والمراهقين والمراهقات !..
بدعوى الحُب والارتباط الروحي الذي يسمو حتى على كل
المواثيق والأعراف والقوانين الشرعية والوضعية !!!!...
فبالله عليكم :
هل مِثل هذا الفكر : يُمكن أن يكون (قرآنيا ً) ؟!!!!!!!!!!..
بل : وهل يُمكن ائتمان مثل هذا الكاتب : أن يتحدث بعد ذلك
في دين الله عز وجل ؟!....... فضلا ًعن إفتاء النساء ؟!
أم أنه أشبه بمَن قال الله تعالى فيهم :
" إن الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا :
لهم عذابٌ أليمٌ : في الدنيا : والآخرة : والله يعلم : وأنتم
لا تعلمون " النور 19 .... 
------
رابعا ً:
وأما بالنسبة لحل (فزورته) : والتي ألقاها في آخر مقاله :
لدفع أفكار قراء الموقع في اتجاه ما يُريد هو تأكيده :
فعلى طريقة الأفلام السينمائية الوهمية قال :
لو أن طائرة ًتحطمت : ولم ينج منها إلا رجل ٌوامرأة ٌ
على جزيرة .. وأرادا أن يتزوجا : فهل لا يصح زواجهما
إلا بشهادة شهود أو توثيق ؟!...
وأقول : تنتفي الحاجة للشيء والعمل به : إذا اختفى أصلا ً!
وتعود إذا عاد ! مثال : قد وضع الله تعالى (عتق الرقبة) :
كفارة ًلعددٍ مِن الذنوب في القرآن : مثل القتل الخطأ ..
ومثل الحنث في اليمين .. ومثل ظِهار الزوجات .. ومثل
بعض الذنوب الأخرى في السُـنة .......
والسؤال : إذا انتهى وجود العبيد في زمن ٍمِن الزمان
(كزمننا هذا) : فهل معنى ذلك : أن نلغي هذه الأحكام مَِن
كتاب الله عز وجل وسُـنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟!
أم أننا نقول (وهكذا يقول العقلاء) :
أن العمل بها توقف لانعدامها : ويعود العمل بها إذا عادت !
وعلى هذا يصنع هذا الرجل وتلكم المرأة إذا أرادا الزواج :
يتزوجان بلا شهودٍ ولا إشهار : لانعدام وجودهم أصلا ً......
----
وأما الدرجة الثانية مِن الفزورة : والتي أراد أن يؤكد بها
الأخ (فوزي) أكثر على مذهبه : فهو سؤاله : وماذا لو
كانت تلكم المرأة أصلا ًمتزوجة ؟!.. ماذا تفعل ؟!..
(وهذه والله مصيبة : إذا ربطتموها بموضوع المقالة !!) ..
ولكني أقول مع هذا :
لقد وضع علماء المسلمين أحكاما ًلكل شيء تقريبا ً(وهي
كتب العِلم التي تصفونها تارة ًبالتراث : وتارة ًبالصفراء) ..
أقول :
قد نص علماء الأمة أن الزوج الغائب (كالمجاهد الذي
اختفت أخباره في الحرب ولم يعد إلى أهله) :
فإن زوجته بالخيار : إن أرادت أن تبقى على ذمته رجاء
عودته يوما ًما : أو استبقاءً لمحبته : فلها ذلك ..
وأما إن أرادت الانفصال عنه بالطلاق للضرر أو خشية
الفتنة : فلها أيضا ًذلك : بعد فترة يُحددها القاضي المسلم :
(أقلها أربعة أشهر وعشرا ً: بسبب العدة وكفترة الظهار) :
يقوم بعدها بتطليقها : ويُشهد الناس على ذلك .........
فإذا تزوجت مِن رجل ٍآخر : وعاد زوجها الأول فجأة :
فهي زوجة الآخر ... وطليقة الأول : ولا تحل له ....
إلا أن يُطلقها الآخر : أو أن يموت عنها .. فساعتها :
يمكنها الرجوع للأول ...........
---
وعلى هذا : يكون حل هذه الفزورة مِن فوازير العم
(فوزي) : أن المرأة على الجزيرة : تتربص بنفسها
فترة إذا كانت متزوجة : لا تقل عن أربعة أشهر وعشرا ً..
وربما زادتها لأكثر مِن ذلك إذا أرادت : ثم بعدها : لها أن
تتحلل مِن زواجها الأول بطلقة مخافة الضرر أو الفتنة :
وتتزوج الرجل الذي معها إذا اتفقا على ذلك .......
---
وأما الفزورة الأخيرة هنا : فهي قول العم (فوزي) :
وماذا لو كان الناجين : رجلين وامرأة ؟!.. ماذا يفعل
الرجلان : إذا ما أراد كلٌ مِنهما الزواج بالمرأة ؟!....
وأقول : برغم كراهة بعض العلماء لطرح هذه الافتراضات
الفقهية الوهمية (والتي قلما تحدث على أرض الواقع) :
حيث كرهوا كلمة : (أرأيت لو حدث كذا وكذا .. أرأيت لو
وقع كذا وكذا) ... إلا أن البعض الآخر : عدّ ذلك حلولا ً
فقهية : قد تنقذ بالفعل مَن قد يقع في مثل هذه المواقف
مستقبلا ًرغم غرابتها (كالإمام أبي حنيفة رحمه الله) ..
وعلى ذلك أقول :
لو حدث ذلك : وأراد كلٌ مِن الرجلين الزواج بالمرأة :
فلا يجوز لها الزواج إلا بأحدهما ... وأما كونها تتنقل
بينهما : فهو مِن الزنا !!!!.. ويُمكنها أن تختار بينهما :
لأن الأصل في الإسلام : موافقة المرأة على الزوج : وذلك
كما أخبرنا رسولنا الكريم (وليس كما يكذب الحاقدون
على السُـنة) .. فلها أن تختار بينهما إذا أرادت :
ولو حتى بإجراء قرعة .............
---
وأما فكرة أن يتزوجها كلٌ مِنهما لفترة : ثم يُطلقها :
ليتزوجها الآخر : وهكذا : ففيها نظر : لتشابهها مع
زواج المتعة المنهي عنه (لتحديده بزمن) ..
ولكن : ومع الضرورات : قد تباح المحظورات .....
فلو افترضنا اتفاقهم على ذلك : تجنبا ًلقتال الرجلين على
المرأة : فليُراعَىَ في ذلك حدود الدين مِثل : فترة العدة بعد
كل طلاق : لحفظ الأنساب وعدم اختلاطها إذا وقع حمل !
والله تعالى أعلى وأعلم ......................
----
خامسا ً:
والآن : أستعرض معكم قائمة الشرف والفخار للمُعلقين
على هذا المقال !.. والذين لم ينتبهوا لخطورة دعوى
الإباحية فيه : بقدر ما انشغلوا بـ (الفوازير) : وأمور
أخرى انشقت عن المقال طبعا ًمثل : الزنا وتقنينه في
بعض الدول : وزنا المحارم والشذوذ .... إلخ : وهم :
(مصطفى فهمي) والذي رأى العراك هو الحل الطبيعي
بين الرجلين على المرأة ! (نور الدين محمد) : وهذا
مصيبته مصيبة : حيث يرى أن الزنا فقط : هو ما كان
علنا ً!!!.. أي لو كان في الخفاء : لجاز !.. فما أشبه
كلامه بالقوانين الوضعية التي : تناست حق الله تعالى في
معاقبة الزاني : وقصرته على شكاية الزوج أو الزوجة
ولو قرأ حديث رسول الله في البخاري ومسلم والنسائي :
لما قال ما قال بجهله : إذ يقول نبينا الكريم :
" ... يا أمة محمد : والله : ما مِن أحدٍ أغير مِن الله :
أن يزني عبده أو تزني أمته !.. يا أمة محمد : والله : لو
تعلمون ما أعلم : لضحكتم قليلا ً: ولبكيتم كثيرا ً" !..
بل : ولا أعجب مِن صدور هذا الكلام مِن قرآني ٍمِنكم :
إذ صارت كلمة قرآني عندي تعني أنه : لا يقرأ القرآن !
ولو قرأه : ما فهم آية ًمِن آيات تحريم الزنا !... ولو قرأ
السُـنة : لعلم أن معظم حالات تطبيق حد الزنا مِن رجم ٍوجلد
في عهد النبي : هي لأ ُناس ٍ: لم يُضبطوا مُتلبسين بها في
العلن ! بل اعترفوا على أنفسهم : أو اعترف عليهم أهلهم !
فالزاني في الخفاء : له أن يتوب : ولله تعالى قبول توبته
مِن عدمه !.. وأما الزاني في العلن : فهذا يجب عقابه بالحد
المعلوم : حتى لا تشيع الفاحشة بين الناس !.. وربما تم
جلد الزاني ورجمه وموته : في حين لم يتب !.. فهل رأيتم
الفارق بينهما ؟........
ونواصل باقي القائمة الشرفية : (عبد الرحمن الحمادي)   
(عوني سماقية) .. (AMAL HOPE أمل وهي نصرانية)
(عمار نجم) .. (صائب مراد) : والذي يوافق على أن
الزنا : هو ما كان في العلن فقط ! .. (علي صاقصلي)
(إبراهيم إبراهيم) .. (عمرو إسماعيل) .. (عائشة حسين)
وهذه الأخت الجاهلة : كان كلامها هنا عقلانيا ًشرعيا ًإلى
حدٍ ما : وخصوصا ًالتفاتها لخطورة عدم إشهار الزواج ..
ولي وقفة معها بعد قليل : ولنواصل : (محمد عصام
المنزلجي) .........................
ولا داعي بالطبع للإشارة إلى المواضيع التي تشعبت كما
قلنا عن تشويه مفهوم الزواج الشرعي إلى صورة الزواج
(الفوزي فراجي) : بلا شهود ولا إشهار ولا توثيق !.....
------------
7))
وفي مقالة للأخ الجاهل (يوسف المصري) : مِن سلسلته
(لا للمعتقدات الباطلة) عن (المسيخ الدجال) بتاريخ :
5- 2- 2008 م :
ينفي هذا الجاهل (ومعه في التعليقات : الأخت الجاهلة (أي)
والأخ الجاهل (محمد سمير) : ذلك الشاعر الذي لا تفهم
مِن كلماته ورموزه شيئا ً: إلا إذا تحدث في الرومانسية : أما
في خلاف ذلك : فهو يترك الكل يتضارب في آراءه لفك طلاسم
أحاجيه في شعره الغريب : ولا يُساعدهم ولو بكلمة : حتى لا
تنكشف حقيقة ما يرمي إليه مِن : تنقص للمُجاهدين أو سلف
الأمة) : أقول : ينفي هؤلاء جميعا ًنبوءات النبي بشأن مجيء
المسيح الدجال في آخر الزمان : وقتل (المسيح بن مريم)
عليه السلام له ......................
فأقول :
أول ما يدل على جهالة الأخ (يوسف المصري) بداية ً:
هو أن كلمة (المسيخ) الدجال : لم ترد في آحاديث النبي
أصلا ً!!.. وإنما أطلقها العوام أو البعض مجازا ً: بناءً
على ما أخبر به نبينا عنه أنه سيكون : أعور ..........
وأما الصواب (إن كان فعلا ًهذا الجاهل يتزي بزي الباحث
المُدقق وجمع المعلومات قبل التحدث) : فهي كلمة :
(المسيح الدجال) والتي ترجمتها : (Anti Christ) !....
---
والقصة باختصار : والتي ظهر مِن تعليق ثلاثتهم :
(أي) و(محمد سمير) و(يوسف المصري) نفسه في الآخر :
أنهم فيها : أجهل مِن جهلهم باللغة الصينية :
هو أن الله تعالى : قد أورد الكثير مِن النبوءات عن نبيه
ورسوله الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم : في التوراة
والإنجيل !!.. تارة ًبأسمائه صريحا ً.. وتارة ًباسم (المسيا)  
أو (المسيح – والمسح صفة للتوقير بالمسح بالزيت) .. أو
(النبي الخاتم) أو (مُشتهى كل الأمم) أو (المنتظر) .. إلخ
(وكل ذلك عندي نصوصه لِمَن يُريد) ............
---
فأما اليهود : فظنوا أنه (عيسى) عليه السلام !.. وأما
(عيسى) عليه السلام : فقد أخبرهم بأنه ليس هو : وإنما
الآتي بعده : وذلك كما جاء صريحا ًفي (إنجيل برنابا) أحد
الأناجيل الكثيرة التي تتبرأ منها الكنائس ! وكما جاء أيضا ً
في القرآن الكريم : كلام الله تعالى الحق الذي لا يتغير :
" ومُبشرا ًبرسول ٍيأتي مٍِن بعدي اسمه : أحمد " ...
الصف 6 ........ فلما أخبرهم (عيسى) عليه السلام
بذلك : وبأن الرسول الخاتم الذي ستدين له أمم الأرض
وينصره الله : لن يكون مِن بني إسرائيل : وإنما مِن
العرب : الأمة الأمية : نسل (إسماعيل) عليه السلام :
عادوه : وتآمروا على قتله .......
وهكذا نجد أن إنجيل (برنابا) السابق أصلا ًللقرآن (وقد
تم اكتشافه رسميا ًعام 492 م : وقام البابا جيلاسيوس
بتحريمه : وفق ما ذكرت دائرة المعارف البريطانية وعندي
نسخة PDF مِنه لِمَن يُريد ترجمة خليل سعادة النصراني
عام 1901م : وهي أول ترجمة له باللغة العربية) :
أقول : بجانب موافقة هذا الإنجيل للقرآن في كل شيء :
مِن رفع (عيسى) عليه السلام وعدم صلبه : إلى ذكر اسم
النبي (محمد) 14 مرة صريحا ً : فقد قدم لنا أيضا ً: السبب
الحقيقي لمعاداة اليهود لـ (عيسى) عليه السلام وانقلابهم
عليه فجأة (وهو ما تم حذفه فجأة مِن سياق الأحداث بغباء
شديد مِن الأناجيل لوقا ومرقس ومتى ويوحنا) ........
---
ومِن هنا : فاليهود : أنكروا بشارة (عيسى) عليه السلام !
ثم : أنكروا نبوة (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!..
وعلى ذلك : فهم ما زالوا غارقين في كونهم : (شعب الله
المختار) : وأن المسيح النبي الخاتم المنصور سوف يظهر
منهم : حتى بعد أن أهدروا كرامة الوحي بقتلهم الأنبياء
والتمرد عليهم مرارا ًطوال تاريخهم ! ولذلك : فهم أول
مَن سيتبع (المسيح الدجال) كما أخبرنا بذلك نبينا الكريم !
---  
وأما النصارى : فهم مؤمنون بقتل إلههم (عيسى) عليه
السلام على الصليب : تكفيرا ًلذنوب (آدم) عليه السلام
والبشر : وتخليصا ًللإنسان حسب عقيدتهم المُحرفة !..
وعلى ذلك : فهم ينتظرون نزوله مرة ًأخرى إلى الأرض
مِن السماء : للانتقام مِن الكافرين .............
(حيث اختلطت لديهم نبوءته الفعلية بأنه لم يمت : وأنه
سوف ينزل في آخر الزمان : بهذه الخرافات التي دسها
في دينهم اليهود والرومان) ...........
---
وأما المسلمون : فهم يؤمنون بعدم قتل (عيسى) عليه
السلام ناهيك عن صلبه :
" وما قتلوه وما صلبوه : ولكن : شــُبه لهم " ...
النساء 157 ... " بل رفعه الله إليه " النساء 158 ...
---
كما يؤمنون بنزوله مرة ًأخرى في آخر الزمان وفق
القرآن الكريم أيضا ً: ووفق سنة الصادق المصدوق الذي
لا ينطق عن الهوى : ليقتل الدجال .. ويكسر الصليب ..
ويقتل الخنزير .. ويضع الجزية ..........
وأما دليل نزوله مِن القرآن : وأنه لم يمت بعد : فيقول
الله عز وجل في الآية التالية مباشرة ًللآيتين السابقتين :
" وإن مِن أهل الكتاب : إلا ليؤمِنن به : قبل موته !..
ويوم القيامة : يكون عليهم شهيدا ً" النساء 159 ...
--------
وإذا كنت قد سقت لكم مِن قبل : أكثر مِن أربعين حديثا ً
إعجازيا ًغيبيا ًوعلميا ًللنبي (في الرسالتين 20- 21) :
ومعهم أيضا ًبالتفصيل والصور : تحقق حديث النبي عن
براكين الحجاز : والتي وقعت كما أخبر بالضبط بقرون :
فأقول للإخوة الجُهال الثلاث : هنيئا ًلكم جهلكم !..
ولن أستغرب بعد أن عرفت موقعكم : أن هناك مِن الناس :
مَن سيتبع الدجال على أنه إله : برغم عوره !..
فالطيور على أشكالها تقع !.. وصاحب العِلم الأعور الذي
يتبع شخصا ًكإلهكم : لا يُستغرب أن يتبع دجالا ًأعورا ً!!..
---
وأما بالنسبة لما قالته الأخت الجاهلة (أي) : مِن أن كـُتاب
الآحاديث النبوية : ثلاثة أرباعهم : نقلوا عن اليهود
والنصارى : أقول : مِن العجيب أن نفس الشبهة والاتهام
يُـمكن أن يوجه أيضا ًللقرآن !.. فهل يعني ذلك في نظرك :
زيف أصله : ونقله عن الكتب السابقة حيث نفى الله تعالى
ذلك ؟!....
حيث تطابق القرآن بالفعل في أصول الدين والعقيدة والتوحيد
مع العهدين القديم والجديد (حيث برغم تحريفهما : إلا أنه
ما زالت هناك العديد مِن النصوص الصريحة على التوحيد
بل : وحتى على لسان المسيح في الأناجيل نفسها !!!) ...
كما تطابق القرآن أيضا ًمع العهدين القديم والجديد في أصول
قصص الأنبياء .. مع بعض الاختلافات والتفاصيل : والتي
أثبت العلم والتاريخ : صواب القرآن فيها (كتفريق القرآن
بين ألقاب حُكام مصر : فلقب فرعون : في زمن موسى ..
ولقب عزيز مصر : في زمن يوسف عليهما السلام : في
حين استخدم كاتبوا العهد القديم لقب فرعون في الحقبتين ..
وأيضا ًكإشارة القرآن لميلاد عيسى عليه السلام صيفا ً:
بخلاف ما تابع عليه النصارى عُباد الشمس والنور إلى
الآن : مِن كذبة ولادته شتاءً : إما في 25 ديسمبر وإما
7 يناير : مُتناسين وصف الأناجيل لولادته بأن رعاة الغنم
ساعتها : كانوا يرعون ليلا ًعلى الجبال : ولا يجتمع بديهيا ً
رعي الغنم والليل : إلا صيفا ً! تماما ًكما لا يجتمع هز مريم
عليها السلام للنخلة وتساقط الرطب الجني : إلا صيفا ً!!
Jesus was born in June', astronomers claim

صورة من صحيفة الديليجراف البريطانية على النت : تؤكد
علميا ًوفلكيا ً: أن المسيح عليه السلام : قد وُلد في شهر
يونيه في الصيف !!.. وعندي البحث كاملا ًلِمَن يُريد) ...
بل : وقد تميز القرآن الكريم بقصص أنبياءٍ : لم يرد
لها ذكرٌ أصلا ًفي العهد القديم مثل : (هود) عليه السلام !
---
وعلى هذا : فقد تفرد نبينا (محمد) بوصف الدجال الذي
حذر الأنبياء الأمم مِنه أنه سيكون : أعورا ً!!!..
كما وصف لنا أن فتنته التي سيمتحن الله بها الناس :
ستكون أكبر فتنة على الأرض منذ نزول (آدم) عليه السلام :
والتفاصيل لا مجال لسردها الآن : وخاصة ًلمُنكري السُنة !
حيث نترك الأيام تخبرنا : كيف ستفعلون معه بجهلكم ؟!!..
---
ملحوظة : مِن أغرب الإعجاز الغيبي في أحاديث النبي :
 هو إخباره عن خروج سبعين ألف يهودي : عليهم
الطيالسة : مِن يهود أصفهان : مع الدجال !!.. والحديث
رواه مسلم عن (أنس) رضي الله عنه .. وبالفعل :
هذا الصنف مِن اليهود : يتواجد حاليا ًبلباسهم المعروف
(الطيالسة) : في إيران في مدينة (أصفهان) اليوم !!...

 

صورة تاريخية وأخرى حديثة للطيلسان اليهودي : والذي
يُشبه الشماغ العربي : ويلبسه اليهود في طقوسهم :
وأما الذي على رأس اليهودي في صورة اليسار : فتميمة
لديهم تسمى (التفللين) يستخدمونها في الرقية والعلاج !
وإليكم بعض الصور الأخرى على تواطد العلاقات الإيرانية
الشيعية الرافضية : مع شياطين اليهود والأمريكان :
بعكس ما يُمثلون على العالم والجُهال في الإعلام :


وهذا (أبطحي) : نائب الرئيس الإيراني : يعترف بالأيادي
الحقيقية لسقوط أفغانستان والعراق :


-----
وأما ملحوظتي الأخيرة على تلك النقطة : والتي تدل على
جهل كاتب هذه السلسلة الذي يُريد التبرأ مِن كل ما لم يأتِ
ذكره في القرآن : فهو ما جاء في تعليقه الأخير : وفي
رده على الجاهل أيضا ً(محمد البرقاوي) : عندما قال أن
(عيسى) عليه السلام : هو في جنته الآن عند الله : ولن
يخرج منها !.. لأنه لا يخرج مِن الجنة بعد دخولها أحد !
ولا أعرف : مِن أين أتى هذا الجاهل بهذا الكلام مِن
القرآن يا أهل القرآن !.. ولو بفرض جدلا ًأن (عيسى)
عليه السلام قد مات : فما الذي أخبر الأخ (يوسف) أن
المؤمنين والأنبياء : هم في الجنة الآن : ولن يخرجوا
منها كما يستشهد مِن القرآن ؟!.. إذ :
أين ذلك مِن بعث الناس جميعا ًيوم القيامة ؟!.. وأين
ذلك مِن الحساب ؟!.. والذي سيقف فيه الأنبياء أيضا ًبين
يدي الله تعالى : كلٌ بما قدم .. وكلٌ يأتي ومعه أ ُمته !!..
ناهيكم عن إنكاره فهو الآخر للشفاعة تماما ً(ولم يستثني
حتى الملائكة !) !.. وإنكاره لرؤية المؤمنين لربهم يوم
القيامة أو في الجنة بالكيفية التي أخبر عنها وقدرها لهم :
مُخالفا ًبذلك قول الله تعالى الصريح : " وجوه ٌيومئذٍ
ناضرة : إلى ربها ناظرة " ! القيامة 22- 23 ........
(وأرجو ألا يتجاهل أحدكم على جهله في اللغة مثل سيدكم
ليقول لنا أن ناظرة هنا : بمعنى منتظرة !.. إذ لو كان
المعنى كذلك : لقال الله تعالى : منتظرة : أو منظورة) ...
إلى آخر ذلك مِن الأقوال التي تفضح جهله كسائركم
بالقرآن نفسه !.. ووالله : لو قلنا له : ما قولك عن حادثة
(الإسراء والمعراج) وتفصيلهما : وما دليلك على أن
(الإسراء) للمسجد الأقصى : لم يتكرر في أكثر مِن ليلة ؟
أو : ما دليلك أن القرآن : قد ذكر كلمة (المعراج) أصلا ً
صراحة ً؟! فلربما (تعنطز وتحذلق !.. وتفذلك وتشكلم)
ليقول :
سوف أ ُضيفها لسلسلة : لا للمعتقدات الباطلة !!!!!!!..
والله المُستعان ..............
-------------
8))
وأما في مقالة النصراني (كمال غبريال) (الأقباط والمرأة
والإخوان) بتاريخ 4- 8- 2010م :
فهو يترجم لكم حقيقة ً(بلا أية رتوش ولا مداراة) :
إلى ماذا يهدف موقعكم !........ ولكنكم للأسف : أصابكم
العمى !!!.. ولا أقصد به عمى البصر :
" فإنها لا تعمى الأبصار : ولكن : تعمى القلوب التي في
الصدور " الحج 46 ..
---
فكتاباته دوما ًتصب في (العلمانية) وفي مصطلح :
(الدولة الحديثة) !.. حتى ولو احتاج في ذلك أن يُـندد
بالمسيحية في الظاهر : فهو في الباطن : لا يعني مِن
هجومه إلا هدفا ًواحدا ً(تم وضعه مِن قبل له ولسيدكم) :
ألا وهو : ((( الإسلام السُـني ))) : ذاك النوع الوحيد
مِن الإسلام الذي : يُمكنه رفع السلاح في وجه الشيطان
اليهودي والأمريكي !!!................
وأسأل :
طالما أن موقعكم : هو خاصٌ بالقرآن فقط وأهل القرآن :
                 فلِما كل هذا الزخم مِن الكتابات السياسية والتنفيسية    
(وهي في رأيي : السبب الحقيقي وراء انجذاب عدد ٍ
مِن الغافلين إلى موقعكم) ... بل وأسأل :
ما السر في استضافتكم لنصراني أو نصرانية ؟!!!!!!...
ويا ليتكم حتى عملتم معه بالقرآن : فدعوتموه إلى الإسلام
أو : بينتم له عوار دينه المُحرف بالحكمة والموعظة
الحسنة :
" ومَن أحسن قولا ً: مِمَن دعا إلى الله .. وعمل صالحا ً:
وقال : إنني مِن المسلمين " فصلت 33 ...
---
ولكن يبدو أن إلهكم نجح في تعليمكم أن الحرب كل الحرب :
والهجوم كل الهجوم : والتعدي بالسب والشتم كل التعدي :
لا يكون إلا على : علماء أمة الإسلام وصالحيها : لا
على عبدة المسيح البشر مِن دون الله ! ولا على الذين
يقولون بأن الله ثلاثة : جهارا ًفي موقعكم !...............
----
فالإسلام في موقعكم أهل القرآن : قد اختزلتموه إلى :
بحث وقراءة كتب السُـنة : للخروج مِنها بكل مطعن ٍ:
يُمكن توجيهه لهم !.. حتى أنستكم السخرية منهم : حتى
القرآن نفسه كما رأينا حتى الآن (ولا زالت البقية تأتي) :
" فاتخذتموهم سِخريا ً: حتى أنسوكم ذِكري !.. وكنتم
مِنهم تضحكون " المؤمنون 110 .....
في حين لم يقرأ أحدكم :
ولو كتابا ًواحدا ًعن تحريفات النصارى لدينهم : يستطيع
به خوض حوارا ًواحدا ًيتيما ًمعهم !!!...
----
وبالعودة لمقال (كمال غبريال) : أنتقي لكم مِنه بعض
المطاعن في الإسلام ((بل وفي القرآن يا أهل القرآن))
لتعلموا :
حقيقة كذب سيدكم حتى في شروط النشر على موقعكم :
عندما منع أهل السُـنة : بحُجة أنهم يكذبون على النبي :
ليترك الباب مفتوحا ًلِمثل هذا النصراني : ليكذب :
ليس على النبي فقط ولكن : على رب العالمين نفسه !..
بادعائه مرة ًالولد له في مقال ٍسابق : علنا ًفي موقعكم !
ولسخريته بآيات وأحكام القرآن مرة ًأخرى في مقالنا هذا !
----
وإليكم هذه المقتطفات التي لم أجد ولو تعليقا ًواحدا ًعلى
أي ٍمنها (برغم قراءة المقال 250 مرة حتى الآن) :
في حين تنطلق ألسنتكم كألف مدفع : وتنطلق أيديكم
بالكتابة كألف أخطبوط : فقط : إذا تحدث أحد المسلمين
الشرفاء بـ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم !..
" سلقوكم بألسنةٍ حداد : أشحة ًعلى الخير (أي أشحة ًحتى
أن يعترفوا بالخير الذي في المؤمنين !) " الأحزاب 19..
----
أولا ً:
في السطر الخامس مِن بداية المقال : يستهزيء بآية
(الجزية) في القرآن الكريم :
" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر : ولا
يُحرمون ما حرم الله ورسوله : ولا يدينون دين الحق :
مِن الذين أوتوا الكتاب (أي اليهود والنصارى) : حتى
يُعطوا الجزية عن يدٍ : وهم صاغرون " التوبة 29 ....
---
وأرجوا أن تنتبهوا هنا إلى أني لن أتعرض لطعوناته في
جماعة الإخوان (والتي لأهل السُـنة والجماعة عليها
ملاحظ عدة : لا نتفق فيها معهم) .. وذلك لأن كتابات هذا
النصراني : لا علاقة لها بالإخوان ! ولكنه يتخذ منهم
فقط : ستارا ًللطعن في الإسلام : مع استبدال كلمة :
الإسلام : بالإخوان : بكل بساطة !..........
----
ثانيا ً:
مناداته بحقوق الإنسان (بمعناها لدى عصابة الأمم المتحدة)
والتي لا فرق فيها بين مؤمن ٍوكافر : ولا رجل ٍوامرأة !!..
ولو نظر هذا النصراني الجاهل في كتبه (العهدين القديم
والجديد) : لاستخرج (( فضائح )) هتك حقوق الإنسان
والحيوان والمرأة والجماد !.. والنصوص عندي كثيرة
لكل مَن يطلب : أكتفي مِنها بنص ٍمِن عهده القديم الذي
يؤمِن به : وربما يحمله معه أينما ذهب :
يُبين لنا بحق : موقف دينه المُحرف المتدني مِن المرأة
الحائض : وموقف الإسلام السامي : عندما يتعمد رسوله
الكريم في الكثير مِن الآحاديث التي روتها لنا أمهات
المؤمنين زوجاته : أن يُداعبهن وهن حُيّض !.. وينام
معهن في فرش ٍواحد بلحافٍ واحد !.. ويُباشرهن مما
هو دون الجماع !.. ويأكل ويشرب مِن موضع أكلهن
وشربهن ! ويدع إحداهن تــُدخل يدها في المسجد .. إلخ 
---
فاسمعوا مثالا ً: وتمتعوا بكتاب النصارى : العهد القديم :
سفر اللاويين 15- 25 : 31 :
" وإذا كانت امرأة يسيل سيل دمها أياما ًكثيرة في غير
وقت طمثها : أو إذا سال بعد طمثها : فتكون كل أيام
سيلان نجاستها : كما في أيام طمثها : أنها نجسة (أي
أنها في أيام حيضتها : نجسة : ولنرى الآن كيف :) كل
فراش ٍتضطجع عليه كل أيام سيلها : يكون لها كفراش
طمثها ! وكل الأمتعة التي تجلس عليها : تكون نجسة
كنجاسة طمثها ! وكل مَن مسّهنّ : يكون نجسا ً: فيغسل
ثيابه : ويستحم بماء : ويكون نجسا ًإلى المساء !..
وفي اليوم الثامن : تأخذ لنفسها يمامتين أو فرخي حمام :
وتأتي بهما إلى الكاهن : إلى باب خيمة الاجتماع : فيعمل
الكاهن الواحد : ذبيحة خطية .. والآخر : محرقة :
ويُكفر عنها الكاهن أمام الرب : مِن سيل نجاستها !..
فتعزلان بني إسرائيل عن نجاستهم (أي النساء الحيّض) :
لئلا يموتوا في نجاستهم : بتنجيسهم مسكني الذي في
وسطهم " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
والنص مُترجم مِن نسخة العهد القديم SVD ....
وأسأل الأخ النصراني المُعترض على ولاية المرأة
ولاية عامة كرئاسة الجمهورية : وأين ستذهبون بها
أيام حيضها عن الناس ؟!.. في مزبلةٍ ؟!!.. أم في
سجن ٍحتى تطهر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
---
وأما الإسلام : فبرغم مساواته لجميع البشر في حق الحياة
والحرية واختيار الدين : وفي حق أداء الأمانة والعدل في
الحُكم : حتى مع الكافرين : إلا أنه بالفعل (وكما يعرف هذا
الكمال غبريال جيدا ً: وكما جاء في القرآن واضحا ً) :
قد فرق بين أصناف عديدة مِن البشر ! بل : وبين الذكر
والأنثى ! بل : وبين درجات المؤمنين أنفسهم : والكافرين
أنفسهم !!!.. فأما المشركين بالله (أمثال هذا الجاهل
الذي ينسب لله ولدا ً: أو يُشركه به مع الروح القدس) :
فيقول الله تعالى عنهم :
" يا أيها الذين آمنوا : إنما المشركون نجس (أي
نجاسة معنوية بكفرهم بالله) ! فلا يقربوا المسجد الحرام
بعد عامهم هذا " التوبة 28 ..... ويقول أيضا ً:
" لا يستوي أصحاب النار (أي مِن الكافرين والمشركين)
وأصحاب الجنة : أصحاب الجنة هم الفائزون " الحشر 20
ويقول عن العلماء والجُهال :
" قل : هل يستوي الذين يعلمون : والذين لا يعلمون ؟! "
الزمر 9 ... ويقول عن الذكر والأنثى : والرجل والمرأة :
" وليس الذكر : كالأنثى " ! آل عمران 36 ..
" الرجال : قوامون على النساء : بما فضل الله بعضهم
على بعض (أي في مواصفات خلقة كل منهم عن الآخر)
وبما أنفقوا (أي الرجال على النساء) مِن أموالهم " ....
النساء 34 .. فكيف للمرأة أن تتولى ولاية ًعامة : وهي
الأم والزوجة ؟!.. بل : وهي الكائن الوحيد الذي يُمكن أن
يُغير رأيه في الساعة الواحدة عشرات المرات كما نعلم
جميعا ً!!!.. وذلك لغلبة الهوى والعاطفة عليها وعلى
عقلها : كما بينت لكم في الرسالة 23 .. حيث ما كتبت
لكم رسالة ً: أو أرسلتها لكم : إلا وأنا أعرف أني سأقيم
بها الحُجة عليكم في مسألةٍ ما ............................
---
وأما مَن أراد أن يقف على الحقيقة المُرة : والنهاية
الأليمة لمرض المساواة بين الرجل والمرأة : فلينظر
للمخبولة المصرية (نوال السعداوي) مثلا ً: والتي لا ترى
في الشذوذ الجنسي للرجال ولا للنساء : أية حرمة !
بل هي حرية وفق رأيها أمام الشاشات بغير حياء !!..
ضاربة ًبذلك عُرض الحائط بآيات القرآن الكريم ! بل :
وتنادي بنسب الأبناء : إلى أمهاتهم ! أيضا ً: ضاربة ً
عرض الحائط بآية صريحة في القرآن الكريم ! وأخيرا ً:
تعترض على ضمير (هو) في القرآن : أن يختص به الله
عز وجل (وهو الضمير الذكوري) : وليس ضمير (هي) !
فالحمد لله الذي دلنا على جنونها : بنعكشة شعرها :
وهي الحيزبون التي تعدت السبعين ولا تستحي !!!!!!!..
---
كما فرق أيضا ًالله تعالى في المؤمنين أنفسهم بين :
المُجاهدين : وبين القاعدين عن الجهاد :
" لا يستوي القاعدون مِن المؤمنين غير أولي الضرر :
والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم : فضل الله
المجاهدين على القاعدين درجة : وكلا ًوعد الله الحُسنى :
وفضل الله المُجاهدين على القاعدين أجرا ًعظيما ً" ...
النساء 95 .. وكذلك لم يسو الله عز وجل بين دركات
الكافرين : بعضهم البعض :
" إن المنافقين : في الدرك الأسفل مِن النار " النساء 145
وهكذا ..................................
----
ثالثا ً:
نعيه على الإسلاميين : أنهم ينظرون لكل أصحاب عقيدة
أخرى أنهم : كافرين وأعداء الله !!!....
وهي النغمة التي يحور ويدور حولها سيدكم وأعوانه في
موقعكم الأغر : تبعا ًللأجندة الصهيونية إياها ........
وأقول : حُـق له أن يطعن هذه المطاعن في موقع يدعي
أصحابه أنهم (( أهل القرآن )) : والقرآن مِنهم براء !...
فإذا كان رب البيت بالدف ضارب :
فشيمة أهل البيت كلهم الرقص !.........................
---
فهذا التكفير وهذه المعاداة أيها الأخ النصراني الجاهل :
هما حُكم الله تعالى مِن فوق سبع سماواتٍ في قرآنه :
وسأكتفي هنا بذكركم مِنه أيها النصارى :
" لقد كفر الذين قالوا : إن الله هو المسيح بن مريم "
" لقد كفر الذين قالوا : إن الله ثالث ثلاثة " ....
المائدة 72- 73 ...  
 وأما عن الموالاة والتحابي الذي تعيشونه في أحضان
موقع (أهل القرآن) الضال : فقد نهانا الله عنها : لأنه
مَن لم يعبد الله : فهو يقينا ًيعبد الشيطان عدو الله :
" يا أيها الذين آمنوا : لا تتخذوا اليهود والنصارى
أولياء : بعضهم أولياء بعض !.. ومَن يتولهم مِنكم :
فإنه مِنهم : إن الله لا يهدي القوم الظالمين " المائدة 51  
وذلك لأن الدين عند الله عز وجل : هو الإسلام :
" إن الدين عند الله : الإسلام : وما اختلف الذين أوتوا
الكتاب (أي اليهود والنصارى) إلا مِن بعد ما جاءهم العلم !
بغيا ًبينهم " آل عمران 19 .....
" ومَن يبتغ غير الإسلام دينا ً: فلن يُقبل مِنه !.. وهو
في الآخرة : مِن الخاسرين " آل عمران 85 ...
---
ولذلك : فقد فضح الله تعالى للعقلاء : كل تقارب مِن
اليهود والنصارى : يخدعون به أغبياء المسلمين :
وذلك بقوله الصريح الفصل :
" ولن ترضى عنك اليهود والنصارى : حتى تتبع ملتهم ..
قل إن هـُدى الله هو الهـُدى : ولئن اتبعت أهواءهم مِن
بعد ما جاءك مِن العلم : ما لك مِن الله مِن ولي ٍولا
نصير " البقرة 120 .....
ولا مجال هنا للتلاعب ببعض الآيات والمفاهيم
والكلمات (كتفسير سيدكم لمعنى كلمة المسلم) وكآية :
" ولتجدن أقربهم مودة ًللذين آمنوا : الذين قالوا إنا
نصارى " المائدة 82 .. وذلك لأن بقية الآية : والآية
التي تليها : تحددان الصنف المعني بالضبط بهذا الكلام :
" ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ً: وأنهم لا يستكبرون "
" وإذا سمعوا ما أ ُنزل على الرسول : ترى أعينهم تفيض
مِن الدمع : مما عرفوا مِن الحق : يقولون ربنا : آمنا
(أي برسالة نبيك ورسولك الخاتم) فاكتبنا مع الشاهدين "
المائدة 83 .....
----
رابعا ً:
وأما (المهزلة بجميع المقاييس) مِن وجهة نظر الأخ
النصراني الجاهل : فهي : إذا تأثرت العلوم بالإسلام !..
مثل الطب والاقتصاد !!!....
وأقول : تجدون رد هذه الفرية في رسالتي الأولى إليكم :
في بيان إنجازات الإسلام العالمية في شتى المجالات :
بل : وكونه المؤسس الحقيقي للكثير مِن علوم الحضارة
في عصرنا الحاضر : طب وجراحة وعيونبرمجة
رياضياتميكانيكااقتصاد ومعاملات مالية عابرة
للبحار زراعةسلاحجغرافيا ....... إلخ
فراجعوها إن شئتم ...............................
ويكفي هذا النصراني الجاهل أن الأرقام (الإنجليزية) كما
يُسميها العوام : هي في حقيقتها الأرقام العربية !...
ناهيكم عن عشرات الأسماء والمصطلحات الإنجليزية :
التي تم اشتقاقها في الأصل مِن كلماتها العربية : وخصوصا ً
في علوم البصريات والرياضيات !.....................
----
خامسا ً:
سخريته مِن منصب حاكم المسلمين : وأن يكون إماما ً
لهم !.. وإيهامه للقاريء الجاهل بأنه في هذه الحالة :
سيقع الظلم المشين على الأقباط في مصر !...
وأقول : لقد عاش نصارى مصر في كنف الإسلام منذ
دخوله إليها وإنقاذه لهم مِن براثن الكاثوليك الرومان
وإلى يومنا هذا : لا يجدون في نصوص ديننا (وخاصة ً
سُـنة نبينا) : ما يوحي بظلمهم في شيء !.. بل :
تلك المعاملة الحسنة هي التي أدت لدخول ملايين النصارى
  عبر القرون المديدة في الإسلام !!!!!!!!!!!!!!!!....
(ملحوظة : كلمة قبطي التي يتمسح نصارى مصر بها
لإثبات أحقيتهم في ترأس مصر : هي كلمة قديمة أصلا ً
مِن قبل ميلاد المسيح : وتعني مصري ! فأرجو التنبه)
----
سادسا ً:
سخريته مِن أنه لو صار جيشا ًمسلما ًفي مصر :
سيتوجه حتما ًلنصرة إخوانه المسلمين في الفلبين
وكشمير والشيشان وكوسوفو !.........
وهذه بجاحة والله : لا توصف ! ولا توجد في موقع
(( إسلامي )) إذا صح التعبير : إلا موقعكم الأغر !..
---
ألهذه الدرجة بلغ بهذا النصراني أن يسخر مِن
الإخوة الإسلامية والجهاد الإسلامي : أمام أبصاركم !!..
وتحت أسماعكم !!.. ولا يُحرك أحدكم ساكنا ً(فهل علمتم
الآن يقينا ً: هدفا ًمِن أهداف موقعكم الحقيقية ؟!!)
----
وأما أنا فأقول :
يقول الله عز وجل عن نصرة المؤمنين في بلد : لإخوانهم
المستضعفين في بلدٍ آخر :
" وما لكم : لا تقاتلون في سبيل الله : والمستضعفين مِن
الرجال والنساء والولدان الذين يقولون : ربنا : أخرجنا
مِن هذه القرية الظالم أهلها : واجعل لنا مِن لدنك وليا ً:
واجعل لنا مِن لدنك نصيرا ً" النساء 75 ......
فهذا هو الجيش الإسلامي (الإلهي) (المجاهد) الذي
يسخر مِنه هذا النصراني على صفحات موقعكم : بلا
رادع ولا حسيب ! فيا ليته كان مِن أهل السُـنة : حتى
يدفعكم لأن تردوا عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
----
وها هنا ملحظ : يجمع لكم أهداف أباطرة الشر في موقعكم
للقضاء على فكر المقاومة والجهاد مِن الإسلام ........
ففي حين يزرع سيدكم في الرؤوس : أن الجهاد في
الإسلام فقط : هو للدفاع .. وفي حين يؤكد هذا النصراني
الجاهل هو الآخر على مبدأ (فرق : تسُد) : بفصل المسلم
عن أخيه : بأن يُقتل بجانبه : ولا يتحرك (والله تعالى
يقول : " إنما المؤمنون : إخوة " الحُجرات 10) أقول :
يفضح ذلك وذاك :
النموذج الأمريكي الفذ الذي يقدسونه ويقتاتون على
مزابله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
----
والسؤال : إذا كان الجهاد بمفهومه في الدولة (الراقية)
و (الحديثة) هو : الدفاع فقط :
فما الذي دفع دولا ًشيطانية : وعلى رأسها ( أ ُمكم )
(أمريكا) بالطبع : للحرب بعيدا ًبآلاف الكيلومترات عن
أرضها في أفغانستان والعراق والصومال يا ترى ؟!!!..
بل : ما الذي يدفع هذه الدول الشيطانية لإثارة وتغذية
الإنقلابات في كل مكان (ويا حبذا في دول الإسلام
كالصومال وجنوب السودان) : لكي تسارع إلى هناك
بترسانتها المسلحة للحرب والإبادة بلا رحمة ؟!!!!!..
---  
العدل ؟!!.........
إذا كان الدافع هو العدل : فأين ذاك العدل في وقوف
تلك الدول وقوف المشاهد مِن بلدٍ مثل البوسنة
والهرسك : حتى تمت فيها أبشع مجازر العصر الحديث !
بل : أين ذلك العدل مِن الشيطان الإسرائيلي وخرقه الدائم
لعشرات الاتفاقيات الدولية والاتفاقات العربية وانتهاك
حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة المحظورة دوليا ً؟!..
---
الحماية ؟!!........
الحماية مِن ماذا ؟!.. فالدول الإسلامية على مدار أكثر
مِن قرن ٍمِن الزمان : لم تبدأ حربا ًواحدة ًعلى غيرها :
إلا على نفسها للأسف (العراق – الكويت) !..
أم هل قصدتم الحماية مِن (القاعدة) و(بن لادن) : وأنه
لأمريكا الحق في متابعة الجناة في تفجيرات سبتمبر حتى
آخر العالم ؟!...............
تماما ًكما تتبعت (صدام) في العراق لانتهاكاته النووية ؟
أقول : إلى الآن (ويا فضيحتكم وأ ُمكم أمريكا) :
لم يثبت دليل إدانة واحد رسمي : على تورط (القاعدة)
و(بن لادن) في تفجيرات سبتمبر !.. وموقع الـ (FBI)
على النت : يشهد بذلك !! وارجعوا للرسالة الجانبية
التي أرسلتها لكم عن حقيقة هذه التمثيلية اليهودية
الهزلية للنيل مِن الإسلام : فاقرأوها ..................
---
وأما الأسلحة (النووية) العراقية المزعومة : فإلى
اليوم أيضا ً: لم تستطع فرق البحث الدولية إيجاد
دليل ٍواحدٍ يتيم عليها !... في حين ترتع إسرائيل في
حظيرة أمريكا و(عصابة الامم المتحدة) بترسانتها
النووية والبيولوجية والجرثومية المحظورة دوليا ً:
ولا حسيب ولا رقيب !..............................!
-------------
فأقول لهذا النصراني الجاهل : ولسيدكم الأجهل مِنه :
إن لم تحترموا عقولكم : فاحترموا عقول مَن تكتبون
إليهم !!........................... أم أنكم تشجعتم على
الكذب والتدليس : لأن عقول قرائكم : (( مُـغلقة )) !!
" قالوا لفرعون : إيه فرعنك ؟! قال : ............ "
" فاستخف قومه (أي بعقولهم) : فأطاعوه : إنهم
كانوا قوما ًفاسقين " الزخرف 54 ....
----
سابعا ً:
وحتى لا أ ُطيل عليكم : فالذي يتحدث في المقال هنا :
نصراني كافر .. لا عِلم له بالإيمان أصلا ً: ولا كتاب رائد
له في دنيا ولا آخرة ! لذلك : فلا يُستعجب مِنه أن يكون
مرجع الحُكم هو الدين والقرآن ! ولا يُستغرب مِنه أن
يطعن في مبدأ وآية (الشورى) في الإسلام وفي القرآن !
ولجهله بالطبع (مثلكم) بالسُـنة النبوية :
فهو يكيل الاتهامات جزافا ًعلى الحُكم الإسلامي : ولو
قرأ أو قرأتم : لعلمتم سمو تعاليم الإسلام التي غرزها
القرآن والسُـنة في أتباعه ......... والتي عاملوا بها
غيرهم مِن الكفار في الداخل والخارج : قرونا ًمِن
الزمان ....... واقرأوا إن شئتم : أقوال المنصفين
مِن النصارى وغيرهم عن الإسلام والمسلمين : ولا
سيما الرسالة الجانبية أيضا ًالتي أرسلتها لكم بعنوان :
" آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام "
----
وختاما ًلهذه النقطة أقول : كل هذه الطعونات في
(الإسلام) و(القرآن) مِن هذا (النصراني) (الكافر) : لم
تحرك في أحدكم ساكنا ً!.. ولم تثر حتى لديكم نخوة ًأو
عزة ًبالإسلام ولا بالأخوة الإسلامية : في حين ينطلق
أحدكم نهشا ًوطعنا ًوسبا ًواستهزاءً وردا ً:
في حق أخيه المسلم !.. ولا عجب : فهذه ليست بأول
آيةٍ تخرقونها أو تقلبوا معناها في القرآن الكريم :
" محمدٌ : رسول الله .. والذين معه (وقيسوا ذلك
على أنفسكم : فلا أنتم معه ومع سُـنته ! ولا أنتم عملتم
بالوصف التالي :) أشداء على الكفار (وما شاء الله
عليكم وعلى موقعكم في هذه النقطة بالذات) : رحماء
بينهم (حيث تفيض رحمتكم على أهل السُـنة والحديث
فيضا ًلا نستطيع تحمله والله !) " الفتح 29 ......
----------
9))
وهناك مقالتان قرأتهما : ولكني لم أحفظهما للأسف ...
---
إحداهما : وهي لكاتب كندي على ما أتذكر : يترأس مجلة
كندية (إسلامية للأسف !) : يتحدث في مقالته عن : تخيله
لدخوله الجنة : وأخذ يصف ما يراه وما سيفكر فيه مِن
أفكار : أقل ما يُقال عنها وعنه :
أنها تافهة ! وأنه تافه ! لا يُفكر إلا في التافه والشاذ !!..
بل : وإذا قرأ عاقلٌ مقالته بأكملها : لا يعرف : ما الهدف
أو الدرس المُستفاد من المقالة ؟! غير بعض التلميحات
الجنسية الخبيثة !.. أو التلميحات الأخرى على غرار أن :
مظاهر الدنيا من الصلاح أو الفساد : كانت خادعة !..
مثال :
تربية اللحية الذي استخف به !.. ونسي هذا (القرآني)
الذي لا علاقة له بالقرآن مثلكم : وصف لحية (هارون)
في القرآن عندما قال لأخيه (موسى) عليهما السلام :
" قال : يا ابن أم ِ: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي " طه 94 !
ونسي أن الله تعالى أمر رسوله ونحن معه : باتباع هدى
هؤلاء الرسل جميعا ً: " فبهداهم اقتده " الأنعام 90 !
وأن الهدي : يشمل الظاهر والباطن !.. وليس كما يدعي
الموتورون كسيدكم أو كالأخت الجاهلة (إيناس) : كما في
مسألة الحجاب !!...
---
والمقال الذي نسيت اسمه : نجده يمتليء بالكثير مِن الأفكار
(الجريئة) عن الجنة : والبعيدة حتى عن : أسلوب الأدب
في الكلام عن الله عز وجل !...........
-----------
10))
وأما المقالة الثانية : فلا أتذكر اسم كاتبها أيضا ً:
ولكني أتذكر إلى حد كبير عنوانها .. حيث أظنه باسم :
" وخرج الشيخ مِن القاعة " !!!!......
---
ومِن غير تطويل : فالكاتب : يُـناصر تنظيم الأسرة :
ولكنه : يرفض تماما ًفكرة أن الدين : له دخل أو علاقة
بأي شيء (مدني) في حياتنا (وهو ما يُسمى : بفصل
الدين عن الدنيا : أحد أكبر أهداف موقعكم الفذ) .......
حتى أن الكاتب في إحدى الندوات : أخذ يحاور الشيخ
الأزهري في ذلك : حتى خرج الشيخ مِن القاعة غاضبا ً!
وأقول :
ما أجهلك بالقرآن والسُـنة !!!!.. وما أجهل هذا الشيخ
الأزهري هو الآخر : إذ لم يستطع إلجام لسانك !!.....
----
فدعوى فصل الدين عن دنيا المؤمن : يُفندها ببساطة
قول الله تعالى لرسوله الكريم :
" قل إن : صلاتي .. ونـُسكي (مِن الذبح ونحوه) ......
ومحياي .. ومماتي : لله رب العالمين : لا شريك له !
وبذلك أ ُمرت : وأنا أول المسلمين " الأنعام 162- 163
---
بل : ولقد شمل القرآن الكريم : الكثير مِن مناحي الحياة
مثل : خِطبة المُعتدة والزواج والطلاق والحمل والولادة
والرضاعة والنفقة وعدة المطلقة والأرملة والمواريث
والقضاء والزرع والريح والمطر والسحب والجبال
والسماء والنجوم والأطفال والأدب والصبر والتسامح
والجهاد والنساء واللباس والزينة والعدل والصدق
والكذب والفقر والغنى .... إلخ .... فأين أنت مَِن ذلك ؟!
---
وأما دعوى عدم الإشارة في الدين لتنظيم الأسرة فأقول :
قد نهى القرآن الكريم عن قتل الأجنة التي تم نـفخ
الروح فيها (بالإجهاض) : لأنها صارت نفسا ً...
ونهى عن قتل المواليد بالوأد : خشية الفقر ... وذلك :
صراحة ًفي آيتين ..
---
وأما السُـنة : فقد أجاز النبي صلى الله عليه وسلم وسيلة
العزل (أي قذف المني خارج فرج المرأة : أو ما يساويه
الآن مِن استخدام الواقي الذكري) : إذا اتفق الزوجان
على ذلك لسبب ٍمِن الأسباب : كراحة الزوجة مِن الولادة
أو راحة الزوج واستمتاعه بزوجته أو المرض .. إلخ
بل : واشترط له أيضا ً: رضا الزوجة لسببين : أولهما
ربما لاحتياجها للولد : ثانيهما : أن ذلك ينقصها تمام
لذتها في نهاية الجماع .... ثم أخبر النبي أنه : وبرغم
هذه الاحتياطات : فلن تمنع أبدا ًوقوع الحمل : إذا أراد
الله تعالى ذلك : وهو ما وقع بالفعل كما أخبر النبي !..
---
ففي حديث (جابر) رضي الله عنه في البخاري ومسلم
وغيرهما قوله :
" كنا نعزل : والقرآن ينزل : فبلغ ذلك النبي : فلم ينهنا "
فأما قوله : والقرآن ينزل : أي لو كان حراما ً: لنزل
النهي عنه في القرآن .. حيث كان عددٌ مِن الصحابة
يعزلون في جماعهم ملكة أيمانهم مثلا ً: خشية أن تحمل
منهم ... ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود
وابن ماجة ومسلم : عن (أبي سعيد الخدري) رضي
الله عنه قال :
" أن رجلا ًجاء النبي قال : يا رسول الله : إن لي جارية :
وأنا أعزل عنها : وأنا أكره أن تحمل .. وأنا أريد ما يُريد
الرجال (أي مِن قضاء شهوته بالحلال) .. وإن اليهود
تــُحدث أن العزل : هو المؤودة الصغرى !.. قال :
كذبت يهود .. لو أراد الله أن يخلقه : ما استطعت أن
تصرفه " وفي رواية مسلم زيادة :
" اعزل عنها إن شئت : فإنه سيأتيها ما قــُدر لها !..
فلبث الرجل .. ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حبلت !..
فقال : قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قــُدر لها " .......
--
وصدق رسول الله ! فوالله : إن الواقي الذكري ليُقطع
أثناء الجماع : فربما حملت الزوجة مِن هذه المرة ! وإن
العزل : قد يُصيبُ فرج زوجته مِن منيه قطرة واحدة :
يكون مِنها الحمل ! وإن الزوجة لتنسى يوما ًأخذ حبوب
منع الحمل : فيكون مِنه الحمل !........... ولا يقدر أن
يثني قدر الله تعالى مخلوق !.........
-----------
وعلى ما أذكر : أن لهذا الجاهل كاتب المقالة : مقالة ً
أخرى عن الكلاب (إن صح تذكري باسم : إنهم يقتلون
الكلاب) : وسأترك الرد عليها : لِما سأقوله في نفس
الشأن مع مربوبكم :
(أحمد صبحي) في المبحث الثاني إن شاء الله ........
فهما في (عشقهم الكلابي) سواء !............
------------
11))
وآخر ما أختم به نقاط هذا المبحث (وعذرا ًللإطالة : ولكن
دعونا نجعلها رسالة ًخاتمة ًقاصمة ًبحق : لكل أباطيلكم
وزيفكم) :
سوف أتعرض فيها لرد رئيسكم في الضلال على رسالتي
الأولى إليكم : ذلك الرد الذي سماه :
" الرد على صاحب هذه الرسالة : رسالة إلى كاتبي موقع
أهل القرآن " .. وذلك بتاريخ 11- 5- 2010م ..
---
فأقول أولا ً:
راوغ رئيسكم كعادته مراوغة الحية : حيث برغم كل ما
قال : فلم يرد (فعليا ً) على شيءٍ مما جاء في رسالتي !!..
بل أقصى ما قاله : موضوع الصلاة : في كتابي عن
الصلاة !.. موضوع كذا : في كتابي عن كذا .... إلخ ....
وأنا أعذره بالطبع لانشغاله الشديد !..........
---
ثانيا ً:
كان الأجدر به وبكم : أن ترسلوا لي بالرسالة وقتها على
إيميلي : ولكنكم ظننتم أني أزور موقعكم دوما ً: وأني
سأرى الرسالة حتما ً!.. ووالله : ما رأيتها كما قلت لكم :
إلا مِن أكثر مِن عشرة أيام ٍتقريبا ًعن غير قصد !.......
فأرجو إن كان لدى أحدكم أي ردٍ أو استفسار : أن
يُرسله لي على إيميلي : ولا يذهب في مكان ٍبعيد كالقط
كما قلنا عن (عدنان الرفاعي) بالأعلى :
ليقول ما سيقول عن الأسد : دون أن يسمعه !!!!!!...
---
ثالثا ً:
قد نعى عليّ : كما نعى عليّ بعضكم (ومِنهم الأخ الجاهل
محمد الحداد صاحب أول تعليق) : أني لم أقرأ في
موقعكم كثيرا ًمِما كتب : ومِما تكتبون !!.. وأقول لكم :
وها أنا قمت بتفنيد كل ما وقع تحت يدي مما قرأت
حتى الآن : سواءٌ له أو لكم !.. (والبقية تأتي) ....
فما قولكم ؟!... 
---
رابعا ً:
برغم إيهامه في كلامه بأن كل ما أثرته أنا : قد رد هو
عليه مِن قبل في كتاباته !.. فلا أعتقد مثلا ًأنه تعرض
أبدا ًلمسألةٍ مثل :
الإعجاز الغيبي والعلمي في كتب الآحاديث : ذلك الإعجاز
الذي (يفضحه ويفضح) كل مُنكر ٍللسُـنة !.. إذ : إما أن
تعترفوا بصحتها للنبي وإخباره للغيب مِن لدن الله تعالى !
وإما تدعون أن كاتبي الآحاديث : كانوا يعلمون الغيب !
وكانوا علماءًً وفيزيائيين وأطباءً وجيولوجيين .... إلخ !
وإما أن تواصلوا جهلكم وتكبركم عن الحق وأنتم تعلمون !
وأيضا ً:
لا أعتقد أنه تعرض لمسألة : تقدم الحضارة الإسلامية على
سائر حضارات العالم منذ ظهورها وحتى وقتٍ قريب :
ولا سيما في العصور المظلمة للغرب وأوروبا !!!!....
لأنه لو فعل ذلك : لانفضحت أكاذيبه مِن (تخلف) المسلمين
و(تأخرهم) : عندما يعملون بسنة نبيهم !!!!..
ولولا جهلكم المُدقع بعظمة دينكم وتاريخكم : لما استطاع
هذا الموتور سيدكم : سلخكم عن هويتكم الدينية !..
---
بل : ووالله (ووفق مذهبكم الباطل) : لو طلبت مِن أحدكم
أن يكتب فقط : عن (أخلاق) نبيه التي أثنى الله عليها في
قرآنه " وإنك لعلى خلق ٍعظيم " : وأمرنا وأرشدنا باتخاذه
أسوة ًحسنة ً: والله (وأ ُقسم بها مُجَددا ً) : ما استطاع أحدكم
أن يُسود مِن الورقات : أقل مِن أصابع اليد !!!!!!.........
تفعلون ذلك :
في حين أن مفكري العالم ومُحايدي الأمم : يشهدون بأخلاق
هذا النبي التي تربعت على قمة الهرم البشري عبر العصور
والأزمان !!!.. وطهارته ونظافته التي بثها في المسلمين
(والتي بالمناسبة : كثيرٌ مِنها تفصيله ليس في القرآن) ....
ومِن هنا : فأنا أدعوكم لقراءة رسالتي الأولى إليكم مرة ً
أخرى : لتقوموا بالتعليم على النقاط والمواضيع التي :
لم يُشر إليها رئيسكم في (جُبنه وجهله) : لا مِن قريب ٍ:
ولا مِن بعيد !!!!....
---
والآن : تعالوا أستعرض معكم : باقة ًمِن جهالات قائمة
الشرف الخاصة بالتعليقات على المقال !!!!..
----
فبالنسبة لاعتراضكم على عدم ذكر اسمي : فالحمد لله
أن (غضب) رئيسكم بعد فضحي لجهله في الرسالة
20 : وقف فقط على إيقاف بريدي على الجوجل ميل !
(وذلك لا يقدر عليه إلا ذوي النفوذ الأمريكي اليهودي)
إذ : ما الذي كان يُمكن أن يحدث مثلا ً: لو كان يعرف
اسمي وعنواني ساعتها !!!..
وعلى العموم أقول : ما ضيركم إن كان اسمي (إبراهيم)
أو (عادل) أو (فتحي) أو (حسام) ؟!!!!!!!!!...
هل صنع ذلك فارقا ًفي كتابتي لكم وفضحي لجهلكم :
ولجم ألسنتكم عن الرد : طوال الرسائل الماضية ؟!.......
فتحية إلى رئيسكم ! وإلى (محمد الحداد) ! بل : وإلى
الأخ (خالد سالم) العبقري الفذ (شارلوك هولمز) الموقع
فيما يبدو : والذي أكد لكم أني : مِن أمن الدولة !.......
وأن رسالتي : أمنية !.. أمنية !.. أمنية !...........
------
ملحوظة : لقد توقف إيميلي مرة ًثانية أثناء انتهائي
مِن هذا المَبحث الأول : ثم عاد مرة ًأخرى بغرابة :
وهو ما دعاني لتعجيل إرسال هذا المبحث لكم :
وربما كان ذلك أفضل لسهولة القراءة : لهذه الرسالة
الأخيرة التي طالت أكثر مما كنت أتوقع !.......
------
وأما بالنسبة للأخ الجاهل (عبد المجيد سالم) : والذي
يرى أن الرسائل الهجومية على سيده وإلهه : تزيد مِن
شعبيته ومِن شعبية موقعه !! فأقول ضاربا ًالمثل له :
أن (فرعون) : قد سطر الله تعالى اسمه في قرآنه
عبر العصور : فلم يزده ذلك إلا : تشنيعا ًوتوبيخا ً!!!!..
وهذا حال مشاهير الطغاة والمجرمين في كل زمان !...
يذهبون إن عاجلا ًأو آجلا ًفي مزبلة التاريخ : ولا
يتذكرهم أحد : إلا ذاما ًلهم ومُبينا ًلعوارهم وضلالهم !
وأما أنا : فقد وصل أمر رسائلي لأبعد مما توقعت
والحمد لله : وكان آخرها تواصلٌ مع أخ ٍمِن الجزائر !
وأما سيدك ورئيسك : فلو بحثت عنه في النت : والله :
ما وجدت ثناءً عليه إلا : مِن منتديات اليهود والنصارى
وأذنابهم ! وإلا : مِن المواقع الشبيهة بكم !.. وأما سائر
النتائج : فأرجو أن تنشروها بما فيها مِن سباب في
مقال ٍمنفصل ٍ: لتعرفوا : أين أنتم (كيفا ًوكمّا ً) مِن
جماعة المسلمين وسبيلهم : والذي أمر الله باتباعه :
" ومَن يُشاقق الرسول : مِن بعد ما تبين له الهدى :
ويتبع غير سبيل المؤمنين : نوله ما تولى : ونـُصله
جهنم : وساءت مصيرا ً" !النساء 115 ....
حيث أن عدد المسلمين اليوم يُـقارب الـ 2 مليار !..
وحتى الشيعة الروافض منهم :
أقل مِن 10 % : والسؤال : كم عددكم أنتم يا مُـنكري
السُـنة ؟!.. وما هو أصلكم في أمة الإسلام ؟! ....
----
الأخ (زهير قوطرش) : كان جوابه مهذبا ًوعقلانيا ً
مختصرا ً.. غير أنه اعترض على أني قد عممتكم
جميعا ًبإنكار السُـنة القولية للنبي !.. وأنا أقول له :
الحقيقة أخ (زهير) : أن مذهبكم (وفي موقعكم وحده) :
قد سجل عددا ًلا بأس به مِن المتناقضات كما أخبرت
الأخ (محمد دندن) مِن قبل !!!.. فمنكم مُنكر السُـنة
كلها .. ومِنكم مَن يعترف مِنها بالفعلية دون القولية !
ومِنكم مَن يستشهد بكتب الشيعة الروافض : في حين
يرفض الرجوع إلى كتب السُـنة !.. وبذلك : يجد مادة ً
خصبة ًلديه في سب صحابة رسول الله (بل وأكابر
صحابة الرسول كما فعل سيدكم في كتابته عن أبي
بكر وعمر رضي الله عنهما) !...
بل : ولو كان القرآن حقا ً: حاويا ًلكل شيء :
فلماذا تم إنشاء موقعكم أصلا ً!.. وعلام كل هذه
الحوارات والمقالات والاعتراضات والتناقضات !..
وقد ذكرت لكم مثالا ًواحدا ًعلى اختلافكم : وهو الصلاة !
ويبدو أنكم أنتم الذين لا تقرأون في موقعكم : أو أنكم :
تقرأون : ولا تعترفون بما لديكم مِن تخبط !!!!..
إذ أنني (وبرغم قراءتي القليلة في موقعكم) :
لاحظت في مقالاتكم وتعليقاتكم : هرجا ًكبيرا ًفي
موضوع الصلاة وحده !!..
مِنكم مَن ينسب تواترها للنبي والمسلمين !.. ومِنكم
مَن يرجع بذلك التواتر إلى (إبراهيم) عليه السلام !
ومِنكم مَن يرى أن نأخذها عن صلاة اليهود !.. ومِنكم
مَن يقول أنها خمسة .. ومِنكم ما زال ينافح أنها ثلاثة !
بل : وأحدكم يُفتي بالشيء : ثم قد يرجع فيه !
مثل قول مربوبكم عن عدم جواز صلاة الحائض وقت
نزول دم الحيض عليها : ثم يرجع عن كلامه !!!..
وأنا أتعجب :
لو كان القرآن كما تدعون : تبيانا ًلكل شيء :
ولا يُستصعب فهمه عن مسلم ولا مسلمة : فما بال
كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----
وأما الأخ الجاهل (أحمد عبد القادر) :
والذي يحرقه معنى وحُكم حديث " الأئمة مِن قريش " !
فأقول له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يزال هذا الأمر (أي إمارة المسلمين) في قريش (أي
يكونوا هم أحق الناس به : ما بقي منهم اثنان " ....
والحديث رواه البخاري ومسلم ....
ويوضحه الحديث التالي أيضا ً:
" الأئمة مِن قريش .. ولهم عليكم حق .. ولكم مثل ذلك ..
ما إن استرحموا : رحموا .. وإن استحكموا : عدلوا .. وإن
عاهدوا : وفوا .. فمن لم يفعل ذلك مِنهم : فعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين : لا يُقبل مِنه صرف ولا عدل "
رواه أحمد والنسائي والطبراني وصححه الألباني ...
---
فهذا الحُكم مِن النبي (أي كون الإمامة مِن قريش) : ليس
حُكما ًغيبيا ً(أي سيقع حتما ً) .. ولكنه : حُـكم إخبار ٍ
وإرشاد لِما يجب أن يفعله المسلمون !..
تماما ًكما قال الله عز وجل في قرآنه الكريم عن الحرم :
" ومَن دخله : كان آمنا ً" آل عمران 97 !!!!!!!!!!!!!!..
فالمقصود هنا هو : مَن دخل الحرم : فأمِنوه ولا تؤذوه !...
وهو ليس حكما ًغيبيا ًوإلا : فقد شهد الحرم أحداثا ًدامية ً
بضع مراتٍ قديما ًوحديثا ً!.. أشهرها قديما ً: قذف (الحجاج
الثقفي) للحرم بالمنجنيق وقتل (ابن زبير) رضي الله عنه
فيه ! وتعدي القرامطة الرافضة الباطنية على الحرم ومَن
فيه : وسرقة الحجر الأسود مِنه قرابة العشرين عاما ً!!!..
وأما حديثا ً: فأحداث الشيعة الرافضة الدامية في الحرم في
نهاية ثمانينات القرن المنصرم !..... ويعتبرونهم شهداء :
بعد قتل المسلمين والقوات السعودية لهم !!!!!!!!!!....

-------
وأما الأخ الجاهل (أيمن عباس) : فيتهمني أني قرأت
بعض العناوين في الموقع : ثم شرعت في الكتابة !!!..
وأعتقد أن رسائلي بعد رسالتي الأولى لكم : قد أثبتت :
صحة كل ما اتهمتكم به : وخصوصا ًأواخر رسائلي إليكم
في الرد المفصل على (البخاريون والقرآنيون) و(القرآن
مقابل الشريعة) !!!..
وأيضا ً: فقد فتحت بابي لاستقبال كل شبهة أو استفسار
طوال أكثر مِن شهرين : فلم أتمتع بمقابلة هذا الأخ الجاهل !
والذي اكتفى كغيره الكثير : بتلقي (الصدمات) فقط الواحدة
تلو الاخرى : ودفن الرأس في التراب خوفا ًمِن المواجهة :
وهربا ًمِن عدم الاعتراف بالخطأ : فيتوقف عن : شهوة
الكتابة في موقعكم الأغر !............
(تذكرونني بالأ ُميّ الذي أخبروه أنه سيخطب في التلفاز
على الشعب : ففرح فرحا ًكبيرا ً: فأخذ الناس يضحكون
مِنه : ويسخرون على جهله : وهو برغم مشاهدته لذلك :
إلا أنه رفض التراجع : فقط : لكي لايخسر ظهوره في
التلفاز!) فهنيئا ًلكم التلفاز يا أهل التلفاز ! أقصد القرآن
------
وأما الأخت الجاهلة (نورا الحسيني) :
فهي تتهكم على حديث النبي : " مَن كان آخر كلامه :
لا إله إلا الله : دخل الجنة " .. وأدعوها لقراءة تفسير
وتوضيح معنى ذلك الحديث في آخر رسائلي إليكم !...
وذلك عندما بينت لكم أنه لن يُوَفق لهذا القول عند الممات
وفي القبر إلا : مَن ثبته الله تعالى :
" يُثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت : في الحياة
الدنيا : وفي الآخرة : ويُضل الله الظالمين : ويفعل الله
ما يشاء " إبراهيم 27 ..........
ولن ينفع أحدا ًقوله الشهادة : إذا قالها عند الغرغرة :
حيث يرى مِن الغيب : ما يعلم به صدق الرسالات !......
وإذا تعجبت الأخت الجاهلة (نورا) : أن الله تعالى يُمكن
أن يغفر للمُسيء كل ما فعل : بسبب كلمة الإيمان :
فلا عجب : وهي مِن الجُهال بالقرآن (كما ظهر في تعليقها
على رسالة : القرآن في مقابل الشريعة : ولم تلحظ ما
فيها مِن مخالفات قرآنية صريحة) : أقول : لا عجب أن
يصدر ذلك مِن غافلةٍ مثلها عن القرآن : والله تعالى يقول
في كتابه العزيز :
" إن الله : لا يغفر أن يُشرك به : ويغفر ما دون ذلك
(أي مِن الذنوب) : لِمَن يشاء " !!.. النساء 48 ......
------
وأما الأخت الأشد جهلا ً(سارة حامد) :
فهي بجانب جهلها التام بالقرآن (والذي تجلى في
وصفها لتفسير الأخ علي الأسد : الجن والإنس : بأنه
رائع !.. على ما فيه مِن مخالفات قرآنية بينة) : أقول :
هي تجمع بجانب جهلها القرآني : جهلها المُركب بالسُـنة
وأهل السُـنة !..
بل : وتدعي أن أهل السُـنة (ولأننا نتبع شرع رسولنا
الذي أمرنا الله بطاعته) : فنحن : (( نعبد )) محمدا ً!!!..
ولا أعرف حقيقة ً:
مَن الذي يعبد مَن ؟!.. حيث الذي أراه جليا ًفي موقعكم :
هو أنكم في إعراضكم عن النبي الذي أمر الله بطاعته : قد
وقعتم في اتباع كل مَن هب ودب (كسيدكم) ! بل وأرى أنكم
شابهتم بذلك : مَن تركوا عبادة الله وحده : فجعلهم الله عبيدا ً
لكل شيء !.. للمال والشهوة والرئاسة والصنم !!!!!!!...
فالذي ترك شرع دينه : قرآنا ًوسُـنة : جعله الله عبدا ًلكثير ٍ
مِن السادة المزيفين :
" ضرب الله مثلا ً: رجلا ًفيه شركاء متشاكسون : ورجلا ً
سَلما ًلرجل : هل يستويان مثلا ً" ؟! الزمر 29 ...
وأرجو ألا تقوموا بتحريف كلامي كعادة عقولكم السقيمة :
بأني أ ُشرك رسول الله مع الله : حاشاه .....
ولكني أصف لكم فقط حالكم : عندما تركتم شرع الله ورسوله
(وهو شرع ٌواحد متكامل متفق : لا تناقض فيه كما تدعون) :
لتتبعوا رأي فلان : والذي يناقض نفسه بعد دقيقة : وإن
لم يناقض هو نفسه : فسينقضه رأي غيره بعد حين : ثم
ينقضهما رأيٌ ثالث .. وآخر رابع .. وذاك المفكر الإسلامي
بزعمكم الخامس : وهذا الدكتور السادس ...... وقائمة
الأسياد أمامكم : ممدودة لكل مَن شاق الله ورسوله !...
---
وأما بالنسبة لحديث :
" إذا طنت أذن أحدكم : فليذكرني ! وليصل علي ! وليقل :
ذكر الله مَن ذكرني بخير " !!!!!!!....
ذلك الحديث الذي (خرب) أذن الأخت الجاهلة (سارة) :
فالخطأ فيكي أخت (سارة) : بل : ويدعوكي ذلك الخطأ
لتعلمي : قيمة (صحيح البخاري) و(صحيح مسلم) الذين
تنتقصونهما ليل نهار في موقعكم بكل جهل !!!!...
إذ لو أنكِ سألتي أهل العلم : لأجابوكِ بأن الحديث :
موضوع !.. أي : مكذوب على رسول الله !!!!...
أشار إلى ذلك العلماء مِن قبل قديما ً: وهو حديثا ًفي :
سلسلة الآحاديث الضعيفة والموضوعة (6/2631) ..
وضعيف الجامع الصغير (586) وكلاهما للألباني رحمه الله
---
وحقا ً: ذاك الشبل : مِن ذاك الأسد !.. فكما احترف سيدك
ومربوبك : التقاط الآحاديث الضعيفة والموضوعة والتي لا
أصل لها : ليُعمم بها حُكما ًبإبطال العمل بآحاديث النبي
وسُـنته (كما فضحته في رسالته البخاريون والقرآنيون) :
فقد تشربت أنت أيضا ًنفس الطريقة فيما يبدو ! بل :
أنت على موعد مع الضلال الدائم : إن لم تتثبتي مِن كل
ما تسمعين وتقرأين !!..  
فها أنت قد تركت حديث (الطنين) الموضوع :
لتقعي في جواز (صلاة الحائض) لسيدكي !!!!!...
فلربما بعد الطنين : أصابك سرطانا ًفي الرحم أو الدم !
وما خفي نفسيا ًوعصبيا ًكان أعظم (حيث لم تضح بعد :
باقي نتائج فئران التجارب للإفتاء في موقعكم الأغر !!) ..
---
أو حتى أتخيلكي يوم الحساب : وقد فاجئكِ أن صلواتك
طوال عمرك : لم تــُحتسب !.. لأنك ببساطة : قد اتبعت
فتوى أخرى ضالة لسيدك : عن الصلاة بغير حجاب !!!..
فالعيب فيكي أنت أولا ًأخت (سارة) :
" إن جاءكم فاسق ٌبنبأ ٍ: فتبينوا " الحجرات 6 !!!.....
---
وأما نحن (أهل السُـنة) : فنعلم جيدا ًقيمة تنقية أحاديث النبي
مِن مثل هذه الخرافات .. بل : ونعلم جيدا ً: قيمة هذه التنقية
في شتى مجالات الدين : في التفسير .. وفي الفقه .. وفي
السيرة .. وفي القصص ..... إلخ ...
فلو علم أهل الصوفية مثلا ً: كذب الآحاديث عن (الخضر)
عليه السلام : وادعاء حياته إلى الآن (وهي الآحاديث التي
تسللت للأسف في بعض التفاسير لضعف أصحابها في
مجال علم الحديث) : لما سمعنا كثيرا ًمِن ترهاتهم !!..
 ---
حيث يُمكن تشبيه عالم الحديث بالصيدلي : والذي يجب
أن يمر عليه كل طبيب ٍ: إذا رغب في صحة الدواء الذي
سيكتبه للناس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
----------
وأما الأخ الجاهل (رمضان عبد الرحمن) :
فقد قال في سطر ٍواحد :
" للأسف : إن الدين عند أكثر المسلمين : هو الحديث :
وليس القرآن " ....
وأقول له : صدقت يا أخي !.. فعادة ًما يزيد حجم الكتاب
الشارح دوما ًعن الكتاب الأصلي !.. وكثيرا ًما يلجأ القاريء
للكتاب الشارح عن الكتاب الأصلي : ولكن :
لم يقل أحد المسلمين (المحترمين) يوما ً: أن الكتاب الشارح
يُغني أبدا ًعن الكتاب الأصلي !.. أو يقل أننا : نأخذ بالكتاب
الشارح : وندع الكتاب الأصلي !!!!.........
بل :
والمسلمين غيركم : هم أكثر منكم قراءة ًوتدبرا ًلقرآن ربهم
أيها المُدعون !.. واقرأ الرسالة مِن أولها لتعلم فقط :
مدى مبلغكم مِن العلم القرآني !.........................
بل :
وانظر إلى كتابات سيدك وإلهك الذي تنافح عنه لتعلم : مَن
الذي يُلقي بالقرآن وراء ظهره : عندما يتعارض مع رأيه
ويجد له جديد بهواه !.. فهذه آية : " تلك الرسل فضلنا
بعضهم على بعض " : تشهد !!!!..
بل : واقرأ فتوى سيدكم وإلهكم على موقعكم بعنوان :
" القياس والمخدرات " .. لترى : كيف يستحل لنفسه :
التملص مِن ثوابت القرآن وشرع الله عز وجل : وذلك
عندما استخدم قياسا ًملتويا ً: ليُثبت أن شهادة المرأة
في عصرنا الحالي : تعادل شهادة الرجل : مُخالفا ًبذلك
صريح آية الدين الطويلة في سورة البقرة التي ذكرها !
فبالله عليك أخي الجاهل :
مَن هو الذي يُعرض عن القرآن بعد كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟...
-----
الأخ الجاهل (محمد الحداد) ...
حيث يوافق أخته في الجهل (سارة حامد) : بأنه لا وجود
ولا أصل لكلمة (مبحث) في اللغة العربية : وأنها مِن
الكلمات المُستحدثة الدخيلة على اللغة : والتي كثر
استخدامها مؤخرا ً!!!!..................
وأقول :
ما أجهلكما باللغة العربية ومشتقاتها !!!!!!!!!!!!!!!!....
ولو أنكما تعترفان بجهلكما فيها : لكان أليق بكما !!..
(فأنا مثلا ً: أعترف بجهلي أحيانا ًفي بعض قواعد الصرف
والنحو !!.. والذي يزيد الطين بلة ًفيه : سرعتي في كتابة
بعض الرسائل أحيانا ً: وندرة فرصة المراجعة أو التدقيق
للانشغال الشديد : بين الكتابة والعمل والبيت !) ...
أقول :
إن لغتنا العربية : لها أصول أفعال معروفة .. وهي مرنة
جدا ًفي اشتقاق الكثير مِن الأسماء مِنها : كاسم الفاعل
واسم المفعول واسم الآلة واسم المكان واسم الزمان
وسائر اشتقاقات التصغير والتعظيم والتحقير .... إلخ !
فـ بَحَثَ : يَبحَث : باحِث : مَبحَث : مَبَاحِث .. هي مثل :
نـَهَجَ : يَـنـَهَج : ناهِـج : مَـنهَج : مَـناهِـج !.. 
بل وفي القرآن نفسه أيتها الأخت العلامة والأخ الحبر
الفهامة : انظروا لكلمة : " مَجمَع البحرين " وانظروا :
جَمَعَ : يَجمَع : جامِع : مَجمَع : مَجامِـع ..  
بَحَثَ : يَبحَث : باحِث : مَبحَث : مَبَاحِث !..
---
ولو أني استخدمت كلمة (لانجري) مثلا ًالتي استخدمتها
في كلامي عن الأخت الجاهلة (إيناس) : وقلت لكم أن
كلمة (لانجري) أو (بالطو) أو (ترنج) : هي عربية :
لكان لكم الحق كل الحق في الرد عليّ ساعتها ! ولكني :
وضعتهم بين أقواس للإشارة إلى خروجهم عن اللغة ..
فإلى يومنا هذا : فلغتنا العربية : غنية بالكلمات التي
ما زالت تـُـشتق وتـُـضاف إلى معاجمنا العربية حسب
الحاجة وجديد الاستخدام كل يوم ! كالهاتف الجوال والنقال
والمُفكرة والمُعامِل الذري والوزن الكـُتلي والمَصحة
والمطار والدبابة والصاروخ والمستشفى والمَحكمة
والحاسوب ................. إلخ ..
وأترك لكما البحث عن الباقي بدلا ًمِن جلوسكما متقوقعين
في موقعكم الفذ !.............
--------
الأخ الجاهل (خالد سالم) :
وهو صاحب صيحة الإنذار مِن رسالتي أنها :
أمنية .. أمنية .. أمنية ...............
فنِعمَ البصر والبصيرة !.......................
--------
الأخت الجاهلة (عائشة حسين) :
وبرغم تعليقها العقلاني إلى حد ما على مقالة الأخ :
(فوزي فراج) الداعية للزنا تحت ستار الزواج (الفوزي
فراجي) : إلا أنها في تعليقها هنا : أثبتت أنها مثل
معظمكم : لا تبغي أن يُوقظها أحدٌ مِن نومها في المزبلة !
وذلك على غرار مَن قال لي عبارات مثل :
" لا تراسلني مرة ًأخرى " .. و " أعلم كل ما تقول :
فلا تراسلني مرة ًأخرى " ............ إلخ ..
وأما هي :
فظنت أني (أ ُكرهكم) على اتباعي أو (أ ُكرهكم) على أن
تعتقدوا صحتي وخطأكم !!!.. والحقيقة أختي الجاهلة :
أني لوددت إكراهكم فعلا ًولكن على :
التفكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير :
كالبــــــــشــــــــــــر الأسويــــــــــــــــــــــــاء العــــــــقلاء
---
ولأ ُعطيكي أنتِ الأخرى مثالا ًعلى جهلك بالقرآن : لعلكي
تتعظي : وتعرفين قدر نفسك !...
لقد قلتي أنه : حتى المنافقين : لم يطلب النبي مِنهم التوبة :
برغم معرفته لهم ولأوصافهم !!!!.................
وأقول لك : كذبتِ : وفاض جهلك على لسانك : وأستعرض
معكِ مِن بدايات آيات سورة المنافقين (لأني أعرف أنكم لا
تقرأون القرآن : فلربما ظننتي أني أقتطع الآيات مثلكم) :
" إذا جاءك المنافقون قالوا ............ " 1 ..
" اتخذوا إيمانهم جُـنة : فصدوا ............ " 2 ..
" ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا .......... " 3 ..
" وإذا رأيتهم : تعجبك أجسامهم ............ " 4 ..
والآن : مع الآية الفاضحة لجهلك الذي أ ُحاول إيقاظك منه :
" وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم الرسول : لووا رؤوسهم !
ورأيتهم يَصُدُون (مثلما تفعلون تماما ً) وهم مستكبرون " 5
---
ناهيك بالطبع عن جهلك في استدلالاتك القرآنية الأخرى (كباقي
إخوانِك الطلبة في مشفاكم الفذ) :
مثل قول الله لرسوله :
" إنك لا تهدي مَن أحببت " : فأقول : وهل تعني هذه الآية
ألا يقوم النبي بدعوة غيره ؟!.. سبحان الله على الجهل !...
وهل يعني قول الله لنبيه : " فلا تذهب نفسك عليهم
حسرات " هي الأخرى : ألا يقوم النبي بدعوتهم ؟!!!!!!!..
سبحان الله على أهل القرآن الذين لا يفقهون القرآن !...
-----
وأما الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) :
فوالله : لقد ضرب مثلا ًأحتاجه فعلا ًفي التدليل على جهلكم
بالبخاري والسُـنة اللذان تسبانهما ليل نهار (وما شابه
سيده فما ظلم) : حيث يذكر نتفا ًمِن هنا وهناك للتعمية
على الجُهال مِثله !.. وما شابه أباه : فما ظلم !!!...
---
وأما في حالة مريضنا الجاهل هنا (أقصد طبيبنا) :
فقد ساق أحاديث للتدليل على تناقض البخاري في شأن
الصلاة بعد العصر إلى المغرب .. حيث ساق آحاديثا ً
ينهى النبي عنها : لتشابهها مع عُباد الشمس والشيطان ..
ثم ساق حديثا ًعن أمنا (عائشة) رضي الله عنها : أن
النبي ما كان يأتيها بعد العصر : إلا وصلى ركعتين عندها !
وأقول ..............................
لو أن أحدكم يحترم عقله : ويسأل أهل الذكر إن كان لا يعلم
كما أمره وأمرنا الله جميعا ًفي القرآن : لكان خيرا ًله !....
ووالله : إن كان أحدكم ليسأل في الطب : الطبيب !.. وفي
الهندسة : المهندس !.. وفي القانون : المحامي !.. حتى
إذا جاء أمر الدين : استخففتم به : وسألتم (رؤسا ًجهالا ً)
كما قال نبينا في حديث قبض العلماء : فأفتوكم بغير
علم : فضلوا وأضلوا !...............
أقول :
قد نهى النبي بالفعل عن الصلاة بعد العصر .. ولكن يُستثنى
مِن ذلك الآتي :
قضاء الصلوات الفرض الفائتة (كظهر أو عصر ... إلخ) ...
قضاء النوافل الفائتة كنافلة الظهر : وهي التي قصدها ..
صلاة ركعتين تحية للمسجد لعموم حديثها ...........
والصلاة في مكة كما جاء عن النبي : لعظيم فضلها : ولنفي
التشبه بالشرك فيها ..
---
ولو نظر هذا الأخ الجاهل فيما أورده بنفسه في تبويب حديث
(أمنا عائشة) : لعلم مدى جهله بالدين ! حيث قال بنفسه :
" كتاب مواقيت الصلاة : باب : ما يُصلى بعد العصر مِن
الفوائت ونحوها " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
----
وأما الدليل على كون هاتين الركعتين هما نافلة الظهر :
فيوضحه لنا الحديث في البخاري ومسلم وأبي داود : عن
(عائشة) أنها أرسلت إلى (أم سلمة) رضي الله عنهما تسألها
عن هاتين الركعتين : فقالت :
" سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما : ثم رأيته
يُصليهما .. ثم دخل : فأرسلت إليه الجارية فقلت : قولي
له : تقول أم سلمة : يا رسول الله : سمعتك تنهى عن هاتين
وأراك تصليهما ؟! قال : يا ابنة أبي أمية : سألت عن الركعتين
بعد العصر : وإنه أتاني ناسٌ مِن عبد القيس : فشغلوني عن
الركعتين اللتين بعد الظهر : فهما هاتان " ................
وعلى هذا : يُجمع بين آحاديث النهي والإثبات :
أن رسول الله كان يقضي نوافل الظهر وسُـننها إذا فاتته
بسبب استقباله الوفود أو شغله شاغلٌ عنها : كان يقضيها
بعد العصر ولا حرج .................
------
الأخ الجاهل (كمال البلبيسي) :
ويقول أني لم أقرأ جيدا ًفي موقعكم : وخصوصا ً: ما كتبه
سيدكم وإلهكم ومُشرعِكم ........
وأقول له :
وها أنا قد قرأت (قليلا ً) في موقعكم : وقليلا ًلـ (سيدكم) :
فخرجت لكم بهذه الرسالة التي بين أيديكم :
فما رأيك أخي الجاهل فيما قرأت حتى الآن (وما سيأتي
عن سيدك وإلهك : أكبر وأكبر وسترى) !...
-------
الأخوة الجُهال (فتحي مرزوق) و(عبد المجيد سالم)
و(أيمن عباس) :
حيث ذكر الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) حديثا ًعند الدارمي :
أن رسول الله :
" نهى الناس أن يطرقوا (أي مِن السفر فجأة على) نسائهن
ليلا ً.. فانساق رجلان إلى أهليهما : فوجد كلٌ منهما مع
امرأته رجلا ً" !....
ثم جاء الأخ الجاهل (عبد المجيد سالم) ليؤكد الخبر : بأن
كتب الآحاديث : (( مملوءة ً)) بالطعن (الجنسي) في نساء
الصحابة : كما فعلت أيضا ًفي نساء النبي !!!!!!!!!!...
ثم قال متفذلكا ً:
لو كانت تصح مثل هذه الآحاديث : فأين هي أسماء
الرجلين والمرأتين والزوجين : ولاسيما أن كلهم مِن
الصحابة !.......................
فأقول :
---
لن أ ُضيع وقتي في تكرار استشهادكم بالآحاديث الضعيفة
وإلصاقها بالسُـنة .. واقرأوا رسالتي عن (علم الحديث
شبهات وردود) : لتعلموا أن كل كتب الحديث (ما عدا
البخاري ومسلم) : فيها بجانب الصحيح والحسن :
الضعيف والموضوع !.. وذلك لتساهل بعضهم في شروط
جمعه للحديث : بغرض جمع كل شيءٍ عن النبي : وجهل
البعض الآخر لحال عددٍ مِن الرواة وألاعيب المُدلسين !..
وهذا ما يُفسر لكم كما قلت في الرسالة :
سر تميز صحيحي البخاري ومسلم عن غيرهما مِن باقي
كتب الحديث .. يليهما باقي الكتب الستة .. يليهم باقي
الكتب التسعة (والتي في آخرها الدارمي) .............
ومِن هنا أقول :
الحديث الذي أورده الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) :
قد تفرد به (الدارامي) : ولم يُتابعه عليه أحد !.. ولم
أجده أصلا ًفي كتب الشيخ الألباني الصحيحه ولا الضعيفة !
(حيث توفيَ قبل دراسته ووضعه في مكانه رحمه الله)
بل : ولم أجد له ذكرا ًفي مواقع الحديث في النت : إلا
في موقعكم !.. فاستعنت بالله : ونظرت في البرنامج
الرائع : (موسوعة الحديث الشريف – الإصدار الثاني) :
فوجدت الحديث قد ساقه الدارامي برقمي (445- 446)
بسندين مختلفين ..
---
فأما السند الأول (وهو الذي ذكره الأخ الجاهل) :
ففيه (محمد بن يزيد الرفاعي) : قال عنه (البخاري)
رحمه الله : رأيتهم مجتمعين على ضعفه !.. وضعفه
(النسائي) رحمه الله ..
وفيه أيضا ً(زمعة) : ضعفه (أحمد بن حنبل) و(يحيى
بن معين) .. وقال عنه البخاري : يُخالف في حديثه !
---
وأما السند الثاني :
فكل رجاله ثقات وهم : (أبو المغيرة) عن (الأوزاعي)
عن (عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي) عن (سعيد بن
المسيب) ........... ولكن عِلة ضعف ذلك السند
أيضا ًقائمة !! ألا وهي أنه (مُرسل) ! حيث أن (سعيد
بن المُسيب) وهو مِن مشاهير التابعين : لم يلق النبي
صلى الله عليه وسلم !!!... وعلى هذا :
فالحديث كما قال الأخ الجاهل (فتحي مرزوق) : يُمكن
أن يكون واضعه : هو أحد الحاقدين على مجتمع
الصحابة (وإذا أراد الأخ الجاهل فتحي مرزوق أن
يغضب بحق لشرف زوجات النبي وابنته ونساء
الصحابة : فليغضب مِن الشيعة الروافض الذين يؤاخيهم
رئيسكم وسيدكم علنا ًفي موقعكم : وكتبهم تنضح بوصف
زوجات النبي بالزنا والخيانة !.. وأن النبي كان يُقبل
ابنته فاطمة بين ثدييها وفي نحرها وفمها ويمص لسانها !
مِن موقع الضال : آية الله عندهم : سيد حسن أبطحي ! :
وأرجو تكبير الصورة مرة أخرى وقراءة الفتوى :

---------
وأما المذكور في البخاري ومسلم عن النهي عن طروق
الأهل ليلا ًللغائب (أي مفاجأتهم بعد المغرب أو العشاء) :
شيئين :
الأول : أن يكون ذلك تلمسا ًلسقطاتهن بغير دليل : حيث
نهى النبي عن الشك بغير دليل : ذلك الشك الذي لا تستقيم
معه الحياة الزوجية أبدا ً.............. وذلك لقول النبي :
" مِن الغيرة ما يُحب الله .. ومِنها ما يكره الله .. فأما ما
يُحب : فالغيرة في الريبة .. وأما ما يكره : فالغيرة في
غير ريبة " رواه ابن ماجة وأبو داود وصححه الألباني ..
--
وأما الثاني : وهو أمرٌ نسويٌ بحت : وهو شعورٌ نبويٌ
راقي بالمرأة (كما عودنا رسول الله دائما ً) : حيث قال :
" إذا قدم أحدكم ليلا ً: فلا يأتين أهله طروقا ً: حتى تستحد
المغيبة (والاستحداد هو قص شعر العانة) وتمتشط الشعثة
(أي في شعرها : لإحسان استقبال الزوج) " .......
رواه البخاري ومسلم وغيرهما بأكثر مِن صيغة منها :
" إذا دخلت ليلا ً(أي مِن غياب ٍأو سفر) : فلا تدخل على
أهلك حتى : تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة " ....
------
وأما بالنسبة لجهالات الأخ (عبد المجيد سالم) : ودعواه
أنه لو كان الحديث صحيحا ً: فأين هي أسماء الصحابة
(الزناة) !.. هذا بالإضافة إلى تهكمه بكونهم (صحابة) !
فأقول ................
(بفرض) صحة الخبر والحديث : فـلـننظر إلى جهلك :
أولا ً: ليس كل مَن احتك بالنبي أو عاش في زمنه وفي
مدينته (رجالا ًونساءً) : هو مِن الصحابة !!!..
وإلا : لكان (وفق مذهبك) : كل مَن ذمه الله تعالى في
القرآن (كالمنافقين وغيرهم) : هم مِن الصحابة أيضا ً!
وإنما للصحابة تعريفين : أحدهما في الفقه .. والآخر
في علم الحديث : فارجع إليهما إن شئت !..
---
ثانيا ً: ولو صح الخبر أيضا ً: لقلنا أن ذلك لا يدل على
تفشي الفاحشة بين الصحابة كما تقول !.. بل نقول :
أن ذلك دليلٌ على أمانة نقل كتب السُـنة لحال الناس :
بعيدا ًعن (المثالية) التي تزعمها الكثير مِن المذاهب
لمجتمعاتها !... بل نقول (بالنسبة للزنا) :
فالناس في الماضي : كانوا كثير السفر : وكان سفرهم
ليدوم أسابيعا ًوشهورا ًكما نعرف .. والشيطان حاضر ..
والنفس أمارة بالسوء .. والرجال ربما دخلوا على النساء
في غيبة أزواجهن : واختلوا بهن ...............
إلى آخر ذلك مِن الأشياء التي جاء القرآن والسُـنة للتحذير
منها ولا تستمعون !..............
حيث نص القرآن على فتنة النساء وجعلها في مقدمة
تزيين الشيطان للشهوات :
" ز ُين للناس حُب الشهوات مِن النساء ... " آل عمران
كما جاء بالأمر بالحجاب والستر للنساء : أمام الرجال مِن
غير المحارم : في سورتي النور والأحزاب .............
(وقارنوا بين ذلك وبين شرع إلهكم في نفي حجاب الرأس)
ثم : جاءت الآحاديث الكثيرة الصحيحة في السُـنة : لتضع
الخطوط الأخيرة في صد شياطين الإنس والجن عن الإغواء
والفاحشة بالنساء ..........
فنهى النبي عن دخول الرجل على المرأة المغيب زوجها :
إذا كان مِن غير محارمها : حتى لا يلعب بهما الشيطان ..
(ويجوز ذلك إذا انتفت الفتنة : كأن تكون المرأة طاعنة ً
في السن أو مِن القواعد : أو أن يكون سبب الزيارة
التفقد وفعل الخير والخدمة وقضاء الحوائج : كما كان
يتفقد عمر رضي الله عنه : حاضنة النبي : أم أيمن
رضي الله عنها : وذلك بعد موت النبي : لقضاء حوائجها)
كما نهى النبي عن اختلاط النساء بالرجال .. وعن تبرج
النساء وسفورهن وتعطرهن لغير المحارم : حتى ولو
كان ذلك التعطر سوف تذهب به للمسجد !.. وذلك مثل
ما نهى الله تعالى النساء عنه مِن الضرب بأرجلهن :
ليُعلم ما خفي مِن زينة الخلخال وجذب الأسماع والأنظار
إليها ....... إلى آخر تلك الأمور .......... 
---
وأما بالنسبة للناس على عهد رسول الله : فقد كانوا
بشرا ً: يُصيبون ويُخطئون : وإلا : ما كنا علِمنا مدى
تطبيق القرآن والسُـنة على أرض الواقع .. ولم
تتكتم السُـنة بعض الحوادث والوقائع كما ادعى الأخ
الجاهل (عبد المجيد سالم) .. حتى ولو تعلقت تلك
الحوادث والوقائع بالزنا !.. حيث روت لنا حديث المرأة
الغامدية : والتي زنت : واعترفت للنبي بنفسها :
وأصرت أن يُطهرها النبي بالرجم : حتى تلقى الله تعالى
تائبة ًطاهرة ًمِن الذنب !.. وكذلك نقلت لنا خبر (ماعز بن
مالك) الذي اعترف على نفسه بالزنا : فرجمه النبي ....
بل : وروت لنا الآحاديث الصحيحة أيضا ً: جانبا ًواقعيا ً
مِن جوانب تطبيق آية اللعان بين الزوج وزوجته !..
حيث رأى (عويمرٌ بن أشقر العجلاني) رجلا ًمع امرأته
(وليس له شهود إلا نفسه) : فاستفسر مِن النبي : كيف
يفعل ؟!.. فأخبره النبي بنزول آية اللعان ....
فجيء بالزوجة : وتلاعنا أمام رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ثم تفرقا .. وأخبرهم النبي عن صفة الولد :
إن كان كذا وكذا : فهو ابنه وقد كذب عليها .....
وإن كان كذا وكذا فهو ابن الآخر : وقد زنت بالفعل !
فتبين صِدق (عويمر العجلاني) ..........
والحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما ..............
وبذلك يتحقق جهل الأخ (عبد المجيد سالم) وكذبه في
أن السُـنة قد أخفت خبر وأسماء بعض أشخاص بعض
المواقف مثل الزنا واللعان .............   
-----------
وأما الأخ الجاهل (زهير بادناب) :
فأنا أوافقه في تساؤله الأول : أن الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم : لم يشرح أو يُفسر القرآن ((كاملا ً)) :
ولم يقل ذلك أحد الأئمة الأعلام أيضا ً!.. ولكن :
لا ينفي أحد العقلاء : أن رسول الله له تفسيرات عديدة
في كتب السُـنة لآياتٍ كثيرة مِن القرآن أيها المتفلسف !..
وذلك حسب مواقف استفهامات واستفسارات الناس مِن
حوله : أزواجه وأصحابه وسائر المسلمين وحتى اليهود !
أم أنكم : وكما حكمتم أن رسول الله لا يتكلم إلا بالقرآن
(كالمُسجل وحاشاه) : فستحكمون أيضا ًعلى المسلمين
مِن حوله أنهم : كانوا لا يستفسرون ولا يسألون : إلا
بما في القرآن !! (وكأن رسول الله مثلا ًوحاشاه : يقول
لهم : اسألوا عن المحيض : فيسألون عن المحيض !..
اسألوا عن الأهلة : فيسألون عن الأهلة !.. ما هذا ؟!..
أسلوب تلقين كما في المسارح ؟!..) ....
أقول : كتب السُـنة والحديث : ملآنة بعشرات تفاسير
النبي لبعض الآيات : استجابة ًلتساؤلات الناس مِن
حوله : وأما الغريب والعجيب : فهو أنكم تستكبرون
ذلك على النبي ومَن حوله : وتبيحونه لأنفسكم وسيدكم
على موقعكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
---
وأقول : يُطالب الأخ الجاهل (زهير) برمي تراث الأمة
في الدين وفي التفسير وفي الآحاديث (حتى ولو كانت
صحيحة على حد تعبيره) : لكي نبدأ في إعمال عقولنا
مِن جديد في القرآن !!.. وأقول : ونعمت العقول تلك
التي عرضتها عليكم حتى الآن في القرآن !!!!!!!!!..
وأما سؤاله الذي يدل على جهله : فهو السؤال الثاني
الذي طرحه : حيث قال بالحرف :  
" معلومٌ أن أول آيات نزلت على الرسول الكريم هي :
" اقرأ باسم ربك الذي خلق ... وآخر الآيات نزولا ًهي :
" اليوم أكملت لكم دينكم " على خلاف " .. وأنا أقول :
أيها الجاهل عدو نفسك !...
مِن أين تطالب بإلقاء كتب السُـنة والتراث والحديث
(حتى ولو كان صحيح) : للتبصر في القرآن : ومِن أين
لك أيها المتفذلك بأخذ هذه المعلومة : حول أول وآخر
آيات القرآن نزولا ً؟!!!!!!!!!!!!!.... هل قال الله تعالى
قبل آية (اقرأ) في القرآن مثلا ً:
" بسم الله : هذه هي أول آية في القرآن نزولا ً: .... " !!
استغفر الله العظيم !!!!!!!!!!!!!!!!!....
---
وأما البحث في ترتيب آيات وسور القرآن الكريم :
فأقول لهذا المتفلسف : أولا ً: ترتيب سور القرآن على
الذي بين يديك الآن : لهو أكبر شاهد على مكانة السُـنة
ورسول الله وصحابته في ديننا الإسلام !.. فكما هم رواة
القرآن : وانتقاله شفاهة ًمُرتبا ًحتى تم تدوينه : فهم أيضا ً
رواة الآحاديث وأمور الدين شفاهة ًحتى تم تدوينها !!!..
وأما علم المناسبة في القرآن (وهو العلم الذي يدرس
علاقات ترتيب الآيات والسور) : فأقول :
أول مَن انتبه إليه (أبو بكر النيسابوري : توفي 324)
ومِن أشهر كتب التفسير التي تناولته أيها المُتحذلق
الجاهل بما تقول هي :
(البرهان في ترتيب سور القرآن) .. (نظم الدرر في
تناسب الآيات والسور) .. (أسرار التنزيل) .. (تناسق
الدرر في تناسب السور) .. (مراصد المطالع في
تناسب المقاطع والمطالع) .. (جواهر البيان في تناسب
سور القرآن) .. (التناسب البياني في القرآن) وغيرها ..
---
فهل قرأت منها شيئا ًأيها المتفلسف ؟!.. أو : ماذا
قدمت أنت أو موقعك في هذا الشأن بجهلكم ؟!!!!!!!!!..
--------------------------------------
خاتمة هذا المبحث :
حيث بعد كل هذه الجهالات البينات بالقرآن وبالدين :
لا أجد أصدق مِن تلك النظرتين إليكم :
---
نظرة النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم حينما قال :
" ألا إني أوتيت القرآن : ومثله معه (أي السُـنة) !!..
ألا يوشك رجلٌ شبعان ٌعلى أريكته (كسيدكم المملوء البطن
المتنقل على الأرائك الأمريكية مِن فتات الشعوب) يقول :
عليكم بهذا القرآن (أي واتركوا ما سواه مِن أحاديث النبي) !
فما وجدتم فيه مِن حلال ٍ: فأحلوه !!... وما وجدتم فيه مِن
حرام ٍ: فحرموه !!... (وهو بالضبط ما تفعلونه للأسف
في موقعكم الذي يُحرم فيه ويُحلل : كل مَن هب ودب) !
 وإن ما حرم رسول الله (أي في السُـنة) :
كما حرم الله (أي في القرآن) " ........
رواه علماء الحديث منذ أكثر مِن ألف عام أيها القرآنيين !
وما زال يتحقق إلى اليوم على أيديكم !!!..
رواه أحمد بسندٍ صحيح وأبو داود والترمذي والحاكم
وصححه .. وصححه الألباني : رحمهم الله جميعا ً...
---
وأما نظرة الفاروق (عمر) رضي الله عنه لكم حينما قال :
" إياكم وأصحاب الرأي (أي كل مَن يتحدث في الدين بهواه)
فإنهم أعداء السُـنن (أي سُـنن النبي صلى الله عليه وسلم)
أعيتهم (أي أتعبتهم) الآحاديث أن يحفظوها : وتفلتت منهم
أن يعوها (أي يفهموها) : واستحيوا حين سُئلوا أن يقولوا :
لا نعلم !!!.. فعارضوا السُـنن برأيهم : فإياكم وإياهم " !....
------