التسميات

الاثنين، 15 أبريل 2013

مناظرة مع منكر للسنة بعنوان : حجية السنة ..

الجزء 1 ..

جرت هذه المناظرة في جروب (نقاش فكري) على الفيسبوك ..
وقد انتهت بانسحاب منكر السنة بعد غياب أسبوع عن الرد على أسئلتي .. ولله الحمد ..!
---------

مقدمة الجروب للمناظرة .. وبيان شروطها :

بسم الله الرحمن الرحيم ,,
والصلاة والسلام علي رسوله الامين ,,
وبعد ,,
انطلاقا من قناعات راسخة لدي مجموعة ( نقاش فكري ) باهمية الحوار الجاد ,, وتاكيدا علي ان الحقيقة مطلب انساني مبداي ,, والحكمة ضالة المؤمن ,, وتحت شعار ( الحقيقة غايتنا ) ,, يسرنا ان نعلن عن المناظرة الثانية تحت عنوان ( حجية السنة ) ,, بين المتحاورين الاخ /ابي حب الله ,, والاخ عبد الله العقيلي ,, وسيلتنا للحقيقة ,,حوار فكري رفيع ,, ومقارعة للحجة بالحجة ,, وملاقحة للراي بالراي ,, يضبط ذلك كله التزام بادب الحوار الراقي ,, ولغة منضبطة تصوب نحو الفكرة ,, وعقول منفتحة تجادل بالحسني ,,,,,,,,,,,,, تبدا المناظرة يوم الخميس الثامن والعشرين من مارس ,,تمام الساعة السابعة مساء ,,,,,,

تجدون ادناه الموجهات العامة للحوار : 

1- الإلتزام بأداب الحوار وعدم التنابذ الشخصي .

2- عدم الخوض في قضايا خارج موضوع المناظرة .

3- فى حالة الاقتباس يتم ذكر المصادر المعتمد عليها.

4- لا يجوز لاي من المتحاورين ,, وضع أي روابط لأي منتدى أو جروب أو صفحة اثناء الحوار .

5- كل مداخلة أقصى ميعاد للرد عليها 48 ساعة وإلا فسيعتبر المناظر منسحب من المناظرة ,, مالم يقدم عذرا مقبولا .

6- لا يحق لكلا المتناظرين التعليق على بوست التعليقات فهو للمتابعين فقط ,, ليعلقوا على المناظرة.

7- لكل مناظر مداخلة,, ويليه المناظر الآخر بالرد على مداخلته ,,ثم يتبعها إن شاء بمداخلة له وعلى الاخر بالمثل أن يرد على مداخلة المناظر ويليها بمداخلة له.

8- يحق للطرفين أن يتفقا أثناء المناظرة على اى شروط اخرى بينهما ,, بشرط موافقة الادارة ,,وعدم الخروج عن موضوع المناظرة.

9- يقوم بإدارة المناظرة طرف من اعضاء جروب (نقاش فكري) بحيادية ويمكنه أن يترك مكانه فى إدارة المناظرة لغيره ,,ولا يحق للمدير التدخل فى أي مداخلات إلا لتصحيح المسار ,, او اعادة صياغة بعض الافكار بموافقة صاحب الفكرة .

10- يحق لأي من طرفي المناظرة إنهاءها إن أراد في أي وقت ,,بشرط إعلان ذلك أمام الجميع ,,,ودون ابداء الاسباب ان اراد .

تنبيهات : 

1) سيتم فتح بوست جديد لتعليقات الاخوة المتابعين .

2) علي الاخوة المتابعين الالتزام بعدم التعليق في بوست المناظرة .

3) ادارة الموقع هي المسؤولة عن ادارة المناظرة بكل الحياد التنظيمي .

4 ) يدير المناظرة ابوذر الباقر ,, يعاونه الاستاذ /علاء الدين ,, والاستاذ الجاسر
---------------

وأقول أنا أبو حب الله : 
سأقوم الآن بعرض وترقيم مداخلاتي في المناظرة وما جاء فيها - وقد أجمع المداخلات القصيرة إلى بعضها البعض - ...
مع استبعاد أي كلام جانبي ليس في أصل المناظرة .. وسأنقل مداخلات منكر السنة بأكملها لتهافتها وقلة طولها مقارنة بإجاباتي ..
وذلك بعكس الملحد هشام آدم الذي كانت إجاباته تقارب في الطول إجاباتي ولذلك اختزلتها واكتفيت باقتباساتها >
ويمكن الرجوع إلى أصل مداخلاتي ومداخلاته من الرابط التالي :

وقد بدأت المناظرة رسميا 28 مارس 2013 :

وانسحب منكر السنة بعد مضي أسبوع على آخر مشاركة لي وعدم رده على أسئلتي مساء 12 إبريل ..
وكانت آخر مداخلاتي 14 إبريل للتعقيب النهائي على المناظرة ..
أدعو الله تعالى أن يستفيد كل باحث عن الحق بحق مما سيقرأه .. وأن يفيق الغارقون في أضحوكة إنكار السنة بالكلية ..
مع العلم بأن منكر السنة الذي حاورته :
كان أضعف من المستوى الذي توقعته بكثير .. حيث انسحب كبير منكري السنة عندهم ليترك الصغار ..
هناك ملحد آخر تراجع عن مناظرتي عندما اطلع على مناظرتي مع هشام آدم !!.. أعتقد أن الوجه الحقيقي للفيس بوك يظهر مع المناظرات >
وعليه :
فحاولت جاهدا أن أصنع شيئا مفيدا من هذه المناظرة : بالتنوع في ذكر الأدلة وإبراز الحجة والمنطق فيها ..
والتوسع في بعض الردود لتشمل ما لم يتطرق إليه الطرف الآخر الذي من كثرة إخفاقاته وتبلدات ردوده :
ظن بعض المراقبين للحوار أني اتفقت معه على هذه التمثيلية مسبقا لصالح أهل السنة !
كما أعتذر عن أي تقصير في التنسيق واكتظاظ الكتابة في النقل - هكذا هو الفيسبوك .. 
وقد قمت بتصحيح بعض الأخطاء الكتابية لي .. وسأنوه لأصحاب بعض المداخلات وتلوينها لتمييزها ..
بالتوفيق ...
---------------

1...
عبد الدائم نوري :
ننوه الى ان الزمن بين المداخلة والمداخلة كحد اقصى هو اسبوع ...
----

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عبد الدائم .. وشاكر لكم مجهوداتكم ..
وأهلا بالأستاذ عبد الله ..
----

عبدالدائم نوري :
مشكور الاستاذ والباش مهندس ابوحب الله..وعلى حضورك المبكر برغم مشغولياتك الكثيرة..ونسبة لتاخر حضور الاستاد عبدالله العقيلي ..ستكون المداخلة الاولى للباش مهندس ابوحب الله فاليتفضل مشكورا
----

حسنا أخي عبد الدائم .. وليأخذ الأستاذ عبد الله وقته .. فكلنا ذو مشاغل .. وأما ما أود البدء به : فهو أن يخبرني ويحدد لي الأستاذ عبد الله : من أي فرقة من فرق منكري السنة هو ؟؟.. ### أولا ### هل هو ممن يقولون بنفي السنة نهائيا وأن الله تعالى لم يوحي للنبي إلا بالقرآن فقط : وأن القرآن لا يحتاج لأي شيء معه ؟؟.. ### ثانيا ### أم هو ممن يثبتون سنة للنبي ولكنه ضد تدوينها لإلزاام المسلمين بها .. فهي عنده لا تتعدى واحدة من اثنتين : إما سنة متواترة قولية في المسلمين .. أو متواترة فعلية في المسلمين ؟؟.. ### ثالثا ### أم هو من الذين يثبتون تدوين السنة وأحاديث النبي : ولكنه يُحل نفسه وغيره من المسلمين بأخذ أي شيء منها : إلا ما وافق العقل والمنطق حتى لو نفى حديثا هو من أصح الأحاديث : أو أخذ بحديث هو من أضعف الأحاديث أو كان موضوعا ؟؟.. فهذه ثلاثة اختيارات أرى - وحسب خبرتي - أنها تشمل أصناف منكري السنة .. فهذا عندي هو نقاش هاديء وعقلاني في أصل حجية السنة : بدلا من تحويل النقاش إلىعرض شبهات أحاديث بالعشرات واقتصاري على الرد عليها بإذن الله .. فنعم : لا مانع لدي من ذلك - أي الإجابة على شبهات الكثير من الأحاديث - ولكن : بعد أن نكون قد تناولنا أصل المنهج أولا عندك وعندي : ثم نتناول فروعه .. بالتوفيق .. انتهيت
--------

2...
عبد الله العقيلي :
السلام عليكم وبعد

أنا ممن يكتفون بكتاب الله سبحانه وتعالى كمصدر تشريعي لأن الحكم لله وحده والكتاب كافي ليحكم بيننا في اختلفنا فيه (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) البقرة 213
ولقول الله (وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) النحل 89

أنا لا أجد أن الله أو رسوله قد ألزمنا بشيء مما في الروايات المنسوبة إليه فالله لم يأمرنا باتباع الرواة والرسول لم يأمر بأن تكتب الأحاديث وتبلغ على أنها شريعة إلهية وإلا لما جاءتنا مفرقة في كتب عديدة بأسماء مؤلفيها وجامعيها ولكانت كلها في كتاب واحد كما القرآن كما أنها لو كانت من الشريعة لحفظها الله كما حفظ القرآن ولما اضطر العلماء لتنقيحها ودراسة متونها وأسانيدها ولما وجدنا اختلاف في تصحيحها وتضعيفها.
قال تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴿3﴾) فالله لم يأمرنا باتباع البخاري أو مسلم أو غيره من الرواة.
انتهى

----

أهلا بالأستاذ عبد الله ... وأرى أنه وحسب كلامك : أنك تتبع الصنف الأول الذي يرى الاكتفاء فقط بالقرآن : وأنه لا يوجد شيء اسمه سنة أصلا دلنا عليه الله ورسوله .. فإذا كان ما أقوله صحيحا : فأرجو تأكيد ذلك : ثم الإجابة على السؤال التالي : هل ترى أن القرآن الكريم قد أتى بـ (((( تفصيل )))) كل شيء فعلا يحتاجه المسلم في دينه بدون الحاجة لشرح أحد ولا تفصيل المجمل إلخ إلخ إلخ ؟؟ انتهيت
----

عبد الله العقيلي :
نعم أنا من الصنف الأول والله يقول أن الكتاب فه تبيان لكل شيء فهو الذي قال ذلك وليس أنا انتهى
----

حسنا أستاذ عبد الله .. بالنسبة لقولك أن الله تعالى هو الذي قال هذا - أي أن القرآن فيه تبيان لكل شيء - فهو مجمل يحتاج لتفصيل من القرآن نفسه .. وآيات القرآن تضافر بعضها البعض .. وعليه .. فلو كان القرآن بالفعل فيه تبيان لكل شيء : فلماذا يقول الله تعالى في سورة النحل آية 44 لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون " .. والمعنى صريح وهو أن هناك تبيان شارح من النبي لما في القرآن ومفصل لما أجمل فيه .. وأرى أن أمثلة ذلك من القرآن نفسه كثيرة جدا .. سأذكر لك بعضها : ويمكنك أن تعلق عليها بالنفي أو الإثبات .. مثلا الصلاة .. لم يأت في القرآن عدد الصلوات في اليوم والليلة : ولا عدد ركعات كل صلاة .. ولا ترتيب السجود والركوع والقيام .. ولا ماذا يقال في كل حالة منها .. وما الذي يبطل الصلاة .. وما الذي يفعله من نسى شيئا في الصلاة أو نسي هو في أي ركعة ؟؟ إلخ .. وما هو النداء للصلاة من يوم الجمعة ؟؟.. وهل له صيغة معينة ؟؟.. وكذلك الزكاة .. لم يتحدد نصابها : ولا أنواعها بالنسبة للمال - الذهب والفضة - أو الزروع والثمار أو الأنعام إلخ .. وكذلك الصوم .. حالاته .. وما يفسده .. وكفارته إلخ .. وكذلك العمرة والحج وتفاصيلهما وتنقيتهما مما كان يشوبهما من أفعال الجاهلية .. أحكام مياه الوضوء : ومتى يحكم على الماء أنه طاهر أو نجس ؟.. وفي البيوع التي أباحها الله تعالى : هل كل البيوع صالحة ومقبولة في الدين ؟؟.. أم أن هناك بيوع لا يرضاها الله ورسوله ؟؟.. وكذلك حالات الربا .. والقروض .. والنكاح .. وشروطه .. ومبطلاته .. انتهيت ..
----

عبد الله العقيلي :
بالنسبة للآية (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) فالتبيين ليس تفصيل لشيء لم يتم تفصيله في القرآن وإنما التبيين هو الإظهار عكس الكتمان (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) آل عمران فالتبيين كما في الآية هو إظهار الكتاب وليس تفصيل ما لم يتم تفصيله فيه وأيضا الآية (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) البقرة 159

هناالتبيين موجود في نفس الكتاب وليس خارجه

---------

3...
جميل يا أستاذ عبد الله .. إذن يتبقى أن تذكر لنا أين هي التفاصيل التي ذكرتها لك في مداخلتي السابقة : في القرآن فقط .. انتهيت
----

عبد الله العقيلي :
لا يمكن تبيين كل الشعائر والعبادات في تعليق أو تعليقين ثم إن موضوع المناظرة هوحجية السنة وليس توضيح الشرائع من القرآن لكن كمثال أقول أن الصوم موجود في القرآن (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه...) (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) والصلاة (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل) انتهى
----

أما بخصوص تعليق أو تعليقين : فخذ وقتك كله أستاذ عبد الله .. وأنا معك للنهاية إن شاء الله .. حتى لو ستستغرق الكتابة منك أياما : فلا بأس .. فلسنا في عجلة من أمرنا .. والأمر دين .. وهو أهم شيء في حياة المسلم .. وعليه : فبالنسبة للصيام : ماذا على الذي أفطر أو جامع متعمدا في رمضان ؟ نريد الإجابة من القرآن فقط .. وأما بالنسبة لسائر الأشياء الأخرى : فنريد أن نعرف عدد الصلوات من القرآن فقط ؟.. وعدد ركعات كل صلاة من القرآن فقط ؟؟.. وشرط طهارة ماء الوضوء من القرآن فقط ؟؟.. ولن أزيد عليك .. ولن نتطرق لأكثر من ذلك حتى لا تتعب .. فأنا أصلا لم أذكر لك إلا أقل القليل في فقه حياة المسلمين : بل ولم أذكر لك تفاصيل المواريث ومسائل العول إلخ .. وتأكد تماما أن كل هذا هو في أصل ثبوت حجية السنة من عدمها .. لأن السنة هي الطريقة.. سواء كانت قول النبي أو فعله أو تقريره .. وأهل السنة يؤمنون بأنه لا يصح الدين إلا بها : وذكرت لك بعض المجمل من القرآن الذي يحتاج لتبيانها : فأنكرت أنت علي ذلك .. واخترت معنى آخر للتبيان : وعليه : وجب أن تدلل على كلامك بعدم احتياج القرآن بالفعل لغيره لتبيان ما فيه مثل ما ذكرته لك .. بالتوفيق .. انتهيت ..
----

عبد الله العقيلي :
يا أبو حب أنا ملتزم بموضوع المناظرة وهو حجية السنة ولا أريد الخروج عنه فهل من العدل أن تطالبني بتبيين كم هائل من الشعائر التعبدية في منشور واحد؟؟؟؟ إن كل شعيرة قد تحتاج منشور لوحدها وأنا لم أقصر معك وأتيتك بمثال جيد على استنباط الشعائر من القرآن وهذا يكفي ... انتهى
----

موضوع المناظرة أستاذ عبد الله هو عن السنة النبوية : إثباتها وحجيتها : حيث أرى أنا إثباتها وحجيتها لأنه ((((( يستحيل ))))) الاعتماد على القرآن وحده في مجمله وعامه .. وترى أنت عدم ثبوتها ولا حجيتها ولا الحاجة إليها أصلا لأن القرآن قد تكفل بتبيان (( كل شيء )) بالفعل .. فهذا كان كلامي وكلامك .. وهما متناقضان تماما كما ترى .. والسبيل الوحيد لتأكيد زعم كل منا : هو ((((التدليل )))) على كلامه بالأدلة العملية من القرآن .. وأنا لم أكثر عليك .. بل هناك عشرات الأشياء التي لم أذكرها لك بدون أدنى مبالغة .. كان يمكنني أن أسألك عن رأي القرآن في المسلمين الذين يأكلون السمك ميتا : رغم النهي الصريح في القرآن عن أكل الميتة بغير تزكية !!.. وكان يمكنني أن أسألك عن حالة من المواريث عندما يموت الميت عن 3 بنات ووالدين وزوجة ؟.. أو ماتت عن زوج وأختين ؟.. كيف تكون القسمة من القرآن فقط ؟.. لم أسألك عن كل هذا .. وإنما تنازلت معك على أربعة أسئلة أقل من أصابع اليد الواحدة !!.. على العموم .. يمكننا اختزالهم من جديد في سؤالين عن أهم ما يحتك به المسلم في يومه وليلته وهي الصلاة .. والتي أخبر الله تعالى عنها أنها كتابا موقوتا .. فيكون السؤال لك أستاذ عبد الله هو : ما هو عدد الصلوات في اليوم والليلة من القرآن فقط ؟؟.. وما هو عدد ركعات كل صلاة من القرآن فقط ؟؟.. ولن أخوض معك لا في كيفيتها ولا ما يقال فيها .. فقط أجبني لأنك لو سألتني أي سؤال مماثل لأجبتك ولن أتهرب بطرق مكشوفة .. ويمكن لإدارة المناظرة أن تحكم بيننا فيما إذا كان سؤالي هو خارج عن موضوع المناظرة أم لا ؟؟.. فعلمنا من علمك القرآني .. انتهيت
----

عبد الدائم نوري :
رايي كمدير مؤقت للمناظرة في السؤال المطروح من قبل الاستاذ ابوحب الله كالاتي:

من حجج الاستاذ عبدالله على انكاره السنة ان القران وحده كاف للمسلم في كل شيء..لانه بين كل شيء ولم يحوج المسلم لاي بيان اخر...والافضل حسب رايي تاكيد هذا الادعاء باعظم شعيرة تحدث عنها القران وهي الصلاة كمثال لبيان القران الكافي ...كنت اتوقع ان يشرح الاستاذ عبدالله كيفية الصلاة من القران وحده كمثال توضيحي للدعوى التي ادعاها..ولهذا استغربت من رفضه ان يجيب على اسئلة محاوره الايضاحيه بحجة ان المناظرة عن حجية السنة...فمن ضمن حجج حجية السنة ان القران وحده غير كاف ويحتاج الى السنة لبيان مجمله...فالسؤال في اعتقادي من صلب المناظرة..
ولكم ودي

----

عبد الله العقيلي :
جيد سأجيبك عن السؤال حول الصلاة:

أوقات الصلاة (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل) يعني الفجر والمغرب طرفي النهار والعشاء زلفا من الليل وطرفا النهار هما وقتي التداخل بين الليل والنهار (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر) فطرف النهار الثاني يبدأ من دلوك الشمس وهو عند غروبها أي عنما ترى حافتها مع الأرض فتبدو كأنها قد دلكت وعلماء السنة يقولون أن الدلوك هو الزوال فلا أدري ما الذي جعلهم يصرفون الزوال "الغروب" إلى الزوال عن كبد السماء!!!!!!!! إلا التحريف كما فعل أهل الكتاب ... وهذا اقتباس من تفسير البغوي حسب المرجع "الموقع الإلكتروني إسلا ويب":
"[ ص: 114 ] ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( 78 ) )

قوله : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) اختلفوا في الدلوك : روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : الدلوك هو الغروب وهو قول إبراهيم النخعي ومقاتل بن حيان والضحاك والسدي .

وقال ابن عباس : وابن عمر وجابر : هو زوال الشمس وهو قول عطاء وقتادة ومجاهد والحسن وأكثر التابعين .

ومعنى اللفظ يجمعهما لأن أصل الدلوك الميل والشمس تميل إذا زالت وغربت .

والحمل على الزوال أولى القولين لكثرة القائلين به ولأنا إذا حملناه عليه كانت الآية جامعة لمواقيت الصلاة كلها " فدلوك الشمس " : يتناول صلاة الظهر والعصر و " إلى غسق الليل " : يتناول المغرب والعشاء و " قرآن الفجر " : هو صلاة الصبح . " المرجع :
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=973


أنظر إلى تحريف المفسر الخبيث للمعنى عندما صرف الزوال ومعناه زوال الشمس أي غروبها إلى الميل في وقت الظهر!!!

فالدلوك يكون عند الغروب وبالتالي الصلوات ثلاث فجر ومغرب وعشاء.
أما عن صلاتي الظهر والعصر فأنا أستعجب كيف تكون صلاة الظهر واجبة وقد قال الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ) فأنا أسأل أين هو ذكر صلاة الظهر هنا؟؟؟ ألم يذكر صلاة الفجر والعشاء؟؟ لماذا لم يقل حين تضعون ثيابكم من الظهيرة قبل صلاة الظهر أوبعد صلاة الظهر؟؟؟ هل علينا أن نضع ثيابنا قبل الصلاة أم بعدها؟؟؟
بالتأكيد هو لم يذكر الصلاة لعدم فرضها أساسا فالظهر وقت راحة وليس وقت صلاة (إن لك في النهار سبحا طويلا).
تم توضيح أوقات الصلاة.

بالنسبة لعدد الركعات في كل صلاة فالله لم يحدد لنا عدد معين في كل صلاة فيجوز لك أن تصلي ما شئت من الركعات ... يمكنك أن تصلي واحدة في كل صلاة أو اثنين أو ثلاث كما تشاء ... فهل كون الصحابة أو النبي صلوا الفجر اثنين يفرض علينا أن نصلي نفس عدد ركعاتهم؟؟؟ الله لم يقل لنا صلوا كما كان الرسول يصلي فهل إذا صلى النبي التراويح علينا نحن أن نصليها؟؟؟ وهل إذا صلى النبي التراويح 23 ركعة وجب علينا أن نصليها بنفس عدد الركعات؟؟ ولماذا؟؟؟
انتهيت
------------

4...
بسم الله الرحمن الرحيم .. وقبل البدء بالتعليق على أوقات الصلاة وعدد الركعات من القرآن فقط والتي أوردها الأخ عبد الله .. أود الإشارة إلى بعض الأخطاء التي وقع فيها أولا .. ومنها .. 1 - وضع رابط خارجي وكان يمكنه أن يكتفي بذكره فقط كما اقتضت شروط المناظرة .. وبقدر عدم أهمية ذلك هذه المرة : إلا أني أخشى أن يتطور الأمر بعد ذلك بوضع روابط تشتت سير الموضوع كبعض روابط كتاب منكري السنة ومواضيعهم .. فوجب التنبيه .. 2 - من العجيب أن يؤكد لنا الأستاذ عبد الله في نهاية مداخلته عن أن الله لم يقل لنا صلوا كما كان الرسول يصلي : في حين نسي قول الله تعالى : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة : لمن كان يرجو الله واليوم الآخر " !!.. فإذا كان الأستاذ عبد الله والذين معه لا يرجون الله واليوم الآخر : فهذه مشكلتهم هم لا نحن .. فإنما يرجو المسلمون الحقيقيون الله واليوم الآخر .. 3 - وإذا كانت النقطة السابقة عجيبة : فالأعجب هو إقرار الأستاذ عبد الله في نهاية مشاركته أيضا أن النبي وصحابته صلوا الفجر ركعتين !!.. رغم أنه لا شيء يلزم الأستاذ عبد الله بذكر ذلك أصلا وهو المنكر للسنة !!!.. ومثلها كذلك ذكره لصلاة التراويح !!!.. ثم يسأل لو أننا عرفنا أن الرسول وصحابته فعلوا ذلك : فلماذا علينا اتباعهم فيه ؟؟.. (( لماذا ؟ )) !!!!.. وصدق الله العظيم القائل في قرآنه في سورة النور 63 : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " !!!.. والآن .. أبدأ في التعليق على كلام الأستاذ عبد الله .. ### أولا ### أما بالنسبة لعدد الصلوات في اليوم والليلة : فيكفيني إظهار ((( شذوذ ))) هذه الفئة المسماة بالقرآنيين عن سائر ملة الإسلام !!.. إذ يدعون أن الصلوات المفروضة 3 وليست خمسة : وهو ما لم يقل به أحد من قبل !!!.. وأتحدى الأستاذ عبد الله أن يأتيني بما يثبت ذلك من أي مصدر يشاء : أن رسول الله وصحابته والمسلمين الأوائل كانوا يصلون 3 صلوات وليست 5 !!!.. أتحداه أن يأتيني بأي مصدر يثبت ذلك : أشخاصا معدودين - ولو شخص واحد قديما - أو جماعات أو بلدان : وإلى اليوم !!!.. فإذا لم يستطع : علمنا وعلم هو أمام نفسه أن الله تعالى لم يكن ليجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة طيلة 1400 سنة !!.. وفي هذه النقطة بالذات : فأنا وعلى عكسه : لدي دليل تاريخي للاستئناس على وجود صلاة الظهر التي أنكرها الأستاذ عبد الله : ومن سنة 15 - 16 هجرية .. أي بعد 4 أو 5 سنوات فقط من موت النبي !!.. وهو ما وقع من بطريرك القدس صفرنيوس عندما أذن لصلاة الظهر وخليفة المسلمين عمر بن الخطاب عنده رضي الله عنه : فدعاه للصلاة في كنيسة القيامة فرفض .. والحادثة شهيرة وذكرت في مراجع ومؤرخين أجانب مثلما فعل المؤرخ أيتيخيوس .. وجمعها ستيفن رونسيمان حديثا Steven Runciman, A History of the Crusades, vol. 1 The First Crusade (Cambridge: Cambridge University Press, 1987), p 3-4 فالسؤال الجدير بالذكر هنا هو : إذا كان النبي محمد والمسلمون في صدر الإسلام لم يصلوا إلا 3 صلوات كما يزعم منكرو السنة : فأين وكيف ومتى تغير ذلك إلى ما عليه ((( كل ))) أمة الإسلام طوال تاريخها وإلى اليوم ؟!!.. كيف لم يُسجل ذلك (( التحريف )) ولم يُدون ذلك التغيير الجذري الهام في أمة كبيرة كأمة الإسلام ؟!!.. وكيف ينتقل التغيير من الأسهلوهو 3 صلوات وغير محددة بعدد ركعات بل يكفي فيها ركعة واحدة ) إلى الأصعب وهو 5 صلوات ومحددة بعدد معين من الركعات ) ؟!!.. أوليست هذه كلها أسئلة منطقية يجب أن يسألها كل ذي عقل ؟!!.. وخصوصا أن منهجكم الشاذ في الصلاة لم تقل به أي فرقة حتى من الفرق الكثيرة التي شذت عن الإسلام قديما ولا حديثا !!..
------------

5...
### ثانيا ### عند استشهادك بتفسير البغوي : ووصفت الرجل بـ ( الخبيث ) للأسف : رغم أن ما فعله من ذكر الرأي والرأي المخالف هو من أمانة العلم : فلو صح استشهادك به : فلماذا لم تنقل لنا خبر أي صحابي في أي تفسير كان يقول أن الصلوات 3 وليست 5 ؟!!.. أيضا لماذا لم تستشهد بمعاجم اللغة العربية - ولن أقول التفاسير - لماذا لم تنقل لنا قولهم في معنى كلمة الزوالومعنى كلمة الدلوك ؟!.. أم تراهم خبيثين هم أيضا ؟ ### ثالثا ### في ذكرك لآيات الاستئذان .. فالأصل في السياق هو الحديث عن الاستئذان وليس الغرض منه ذكر أوقات الصلاة !!.. وعليه فالمذكور هو " وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة " ولم يحدد في ذلك وقتا معينا لاختلافه من شخص لآخر ومن جو لآخر مثل البيئة الصحراوية وشدة حرارتها التي قد تستمر من الصباح لقرب العصر### رابعا ### جاء التعبير عن الصلاة في القرآن بأشياء منها التسبيح ومنها القرآن .. يقول عز وجل : " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار " وهذه قد شملت جميع أوقات الصلاة حتى النوافل منها ### خامسا ### أما بالنسبة لقولك أنه لم يرد عدد محدد لركعات كل صلاة : فأول ما أعجب له : هو وصفك لها مثلنا أنها - ركعات - : في حين قرأت لك في شريط التعليق على المناظرة أنه ليس في صلاتك ركوع أصلا !!!!!.. وإنما قيام وسجود فقط ! وكفى بها علامة ضلالة وبدعة وكذب والعياذ بالله إذ يقول عز وجل في سورة الحج 77 : " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا " ويقول في سورة المرسلات 47- 48 " ويل يومئذ للمكذبين .. وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون " !!.. فعلام تسميها ركعات إذا كنت لا تركع فيها؟!.. عجيب !!.. وأما الغريب حقا وصدقا : فكيف تدعي أنها غير محددة في العدد : والله تعالى يبيح القصر في الصلاة في السفر والخوف كما في سورة النساء 101 : " وإذا ضربتم في الأرض : فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا " ### خامسا ### وهو آخر ما أختم به مداخلتي هذه : وهو أنه لو أن الأمر بهذا الوضوح والظهور الذي تدعيه : فلماذا يتضارب فيه منكرو السنة أنفسهم في تحديد عدد الصلوات وما هيتها وعدد ركعاتها (هناك من لا يرى أن هناك صلاة مغرب ولا ظهر : وأنت لا ترى أن هناك ظهر ولا عصر ! ومن منكري السنة من يحاول إثبات عدد ركعات الصلوات كما هو معروف من حساب الآيات والحروف إلخ إلخ) فهل دين الله تعالى وقرآنه هو بذلك العمى حتى تتضاربون في أخص خصائصه مثل الصلاة ؟!!!.. انتهيت ..
----

عبد الله العقيلي :
بالنسبة لأن الرسول أسوة حسنة فهو أسوة لنا فيما بلغنا عنه في القرآن أما الروايات فهي ظنية واتخاذ الرسول أسوة يكون كاتخاذ إبراهيم أسوة (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ...) قال أن لنا أسوة حسنة فيه إذ قال لقومه إننا براء مما تعبدون من دون الله فهل لدينا كتب حديث عن إبراهيم عليه السلام نأتسي عن طريقها به؟؟؟؟؟ بل نأتسي بما بلغنا عنه في القرآن مما رضيه الله.

بالنسبة لقولك أنني أقررت أن النبي صلى الفجر اثنين فأنا لم أقر بذلك لكني كنت أفترض بمعنى إذا كان الرسول صلى ركعتين في الفجر فهذا لا يعني أنه يجب علينا أنا نصلي مثله للأبد.

*أولا: أنا لم أقل أن الرسول صلى ثلاث وإنما قلت أن المفروض علينا هو ثلاث فلا تستشهد علي بالتاريخ فقد قلت لك سابقا أنني لا أتخذ التاريخ كمرجع تشريعي أما أنت فإن أردت أن تتخذ المئات من المراجع التشريعية فهذا يعدو لك انت فلا تفرضه علي لأني لا أعترف بغير حكم الله ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون ... اما استشهادك بأقوال بعض المؤرخين فلا يساوي عندي جناح بعوضة وليس عندي بدليل قاطع.
أما قولك أنه لا يمكن أن تكون أمة محمد على ضلالة طيلة 1400 سنة فهذا خطأ عظيم لأنهم في النهاية بشر فكما أن المسيحيين اليوم ضالين فكذلك أمة محمد يجوز أن تضل (إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) وهذه الأمة تتبع الروايات الظنية (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون).

*ثانيا: هل تريدني أن أبحث لك عن معنى كلمة زوال في المعاجم مع أنك لو سألت أحد أطفال الروضة لقال لك معناها؟!!!!!! عجيــــــــب!!!

*ثالثا: الله قال أن وقت الظهيرة هو وقت راحة فكيف سيصلي الناس وهم نائمون؟؟؟؟؟؟؟ متى يبدأ وقت الصلاة ومتى ينتهي إذا كان الوقت في الأصل وقت راحة؟؟

*رابعا: قولك أن الصلاة تأتي بلفظ التسبيح كلام لا دليل لك عليه فالتسبيح شيء والصلاة شيء آخر.
بالنسبة للركوع فهو عندي يكون قبل السجود مباشرة فأخر راكعا على ركبتي لأسجد مباشرة (وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب) فالركوع عندي يكون بالخرور للأرض وليس مجرد انحناء.
أما بالنسبة للقصر فالقصر هو قصر الخشوع في الصلاة بدليل وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) فقال "إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا" فالخوف من الكافرين أثناء الصلاة يقلل من الخشوع لذلك أجاز الله أن نقصر من خشوع الصلاة في تلك الحالة.

*خامسا: بالنسبة لتضارب أقوال القرآنيين فالسنة كذلك متضاربين ومنقسمين على مذاهب فقهية عديدة والناس تجتهد فمنها من يصيب ومنها من يخطئ.

----

ما زال سؤالي قائما ولم تجبني عليه:

لماذا لم يأمر الرسول بكتابة الأحاديث وتبليغها على أنها مصدر تشريعي؟؟ وإلا لماذا هي مفرقة على كتب عديدة كل كتاب جمعه شخص مختلف؟
وكيف كان الناس يعبدن الله قبل أن يجمع البخاري كتابه؟؟ هل أمر الله أو الرسول البخاري بجمع الأحاديث؟؟ هل البخاري أكثر حرصا من الرسول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتهيت ..

----

عبد الدائم نوري :
تنبيه ادارري :

ارجوا مراجعة شروط المناظرة فهي تمنع التجريح الشخصي وقد ورد في مداخلتك عدة الفاظ تجريحية في حق محاورك ..افتريت علي ورميه بالكذب ..
راجعت مداخلتك وجدتك قلت فيها (فهل كون الصحابة أو النبي صلوا الفجر اثنين يفرض علينا أن نصلي نفس عدد ركعاتهم؟؟؟)..فانت هنا اثبت ان النبي والصحابة صلوا الفجر ركعتين ..ثم في ردك علي ابي حب الله قلت (النسبة لافترائك علي أنني أقررت أن النبي صلى الفجر اثنين فأنا لم أقر بذلك لكني قلت ((((لو))))) كان النبي صلى اثنين لضرب مثل فقط فلا تفتري علي الكذب وكن موضوعيا في نقاشك)
فكلمة لو لم ترد في مداخلتك الاولى ..
وعليه نرجوا منك ان تبعد عن الالفاظ الجارحة في الحوار
مع فائق احترامي

----

عبد الله العقيلي :
أنا قلت كون الرسول كضرب مثل وليس إقرار مني بأنه صلى ركعتين
----

عبد الدائم نوري :
اين كلمة لو ؟ فهل يحق لمحاورك ان يتهمك بالكذب ؟

وليس فيها مايشير انك تضرب مثلا ,,فمن الطبيعي ان يفهم محاورك ان هذا اقرار منك بثبوتها ..
عليه نرجوا منك ان تلتزم بشروط الحوار وتبعد عن التجريح

----

عبد الله العقيلي :
طيب أنا حأعدل المداخلة

تم التعديل

-----------

6...
### أولا ### بالنسبة لدقة الألفاظ أستاذ عبد الله : فأرجو منك توخي الحذر والاهتمام التام : فهذه مناظرة يتعلق بها دين المرء من جنة أو نار .. فلا أنت قلت ( لو ) كان النبي يصلي الفجر ركعتين .. ولا أنت أيضا عن صلاتك نوهت بشيء عن وجود ( ركوع ) فيها : إلا لما أحرجتك باستنكاري لكلامك .. وللعلم : المؤمن مطالب بالظاهر من كلام الناس .. ### ثانيا ### احتجاجي عليك بما دونه التاريخ من أذان الظهر بعد سنوات اليد الواحدة أو أقل من موت النبي : وبين العشرات من صحابته الذين أثنى الله تعالى عليهم في كتابه ورضي عنهم : وإثبات المراجع الأجنبية نفسها لذلك : ثم استنكارك أنت له : فهو شيء ليس بجديد على منكري السنة .. لأنهم يتنكرون للشمس لو رأوها وخالفت مذهبهم .. ورفضك له من غير سبب : يوقعك في مأزق إنساني كبير !!.. لأنالأمم تواريخ !!.. ومن العبث أن ينفي الإنسان كل ما سبقه بحجة أنه ( لم يحضر عهدهم ) كما قال الأستاذ عبد الله في رابط التعليقات !!.. فهذا هو مبدأ التشكيك في كل شيء .. وهو أحد مذاهب الضياع والهروب من الواقع !!.. والأمر يخرج عن شبهة تدوين الأمم المنتصرة للتاريخ إلخ : إلى تفاصيل لا علاقة لها بكل ذلك !!.. بل هي من اعترافات مؤرخين وبطاركة غير مسلمين !!.. ولا أعلم عاقلا في هذا العالم يرفض الاحتجاج بالتاريخ بإطلاق : اللهم إلا إذا كان انتقائيا مثل منكري السنة : يأخذون منه ما يريدون : ويرفضون منه ما يريدون .. وسنرى كل ذلك فيما بعد .. وأما المفارقة التي تستحق الوقوف عندها بخصوص هذا الصنف من منكري السنة : هو أنهم بذلك يصير أكثر آيات القرآن التي تتحدث عن وقائع للنبي والمسلمين هي مقتطعة وغير مفهومة المناسبة ولا السياق !!.. فلا عجب ألا نجد منهم أحد أبدا فكر مجرد تفكير في أن يمتع المسلمين باجتهاده في تفسير القرآن ولو من باب فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون !! ### ثالثا ### إليك هذه المعلومات على الهامش عن معاني بعض الكلمات .. الركوع : هو الانحناء .. سواء مست الركبة الأرض أم لا .. وطالما يحتمل الأمر معنيين : بل أحدهما هو الأشهر عند المسلمين وهو الانحناء بدون مس الركبة للأرض : كان عليك تبيان ذلك .. ولكنك لم تفعل في رابط التعليقات ### رابعا ### أما الزوال وهو الذي يعرفه كل طفل صغير كما قلت وأنه هو الغروب ! - : فتجد في المعاجم وبكل وضوح : هو زوال الشمس عن كبد السماء .. وهو من وقت صلاة الظهر إلى ما بعدها (وذلك لأن الشمس في وقت الظهر تتوسط كبد السماء وتكون عمودية على الأشياء كأقوى ما تكون ويكون ظل كل شيء تحته) .. وقد جاء في المعاجم : زاره بعد الزوال أي : بعد الظهر : وقت ميل الشمس عن وسط السماء !!.. فإن كان لديك أي معجم لغة عربية يقول غير هذا عن الزوال فأرجو إعلامي به !!.. أو لو لديك أي طفل صغير يقول غير هذا أيضا : فيشرفنا أن نتعرف عليه : ونتعرف من أي مستقى يستقي معاني لغته العربية !!.. وبالمناسبة : معروف أن وقت رمي الجمرات في الحج في أيام التشريق الثلاث : هو من بعد الزوال !!.. والأمة على هذا من 1400 سنة تعرفه أنه من بعد الظهر !!.. فهل أخطأت الأمة في هذا أيضا مثل أخطائها الغريبة في الصلاة ؟؟.. وبغير نكير ؟؟.. وفي موسمالتجمع السنوي للمسلمين من أيام النبي وصحابته وعشرات السنوات من بعده وإلى اليوم ؟!!.. عجيب فعلا كل ادعاءات منكري السنة من غير أي دليل !!.. لا تاريخي ولا لغوي ولا غيره !!!..### خامسا ### وأما كلمة دلوك الشمس : فهي أعم من كلمة زوالها .. لأنها تشمل الوقت من الزوال وإلى الغروب .. ومن هنا جاء الانقسام في الرأي إلى 3 أقوال فيها : أصحهم الوسط .. فرأي أنها الزوال .. ورأي أنها الغروب .. ورأي أنها من الزوال إلى الغروب وميلها للغروب ويشمل منتصف النهار .. وهذا ما نرتضيه من معنى الآية ..
-----------

7...
### سادسا ### أما تراجعك عن معنى اتخاذ النبي أسوة : إلى قصر أسوته عما ورد في القرآن فقط : فهو ليس أول تراجعاتك .. فأنت الذي قلت بنفسك """ فهل كون الصحابة أو النبي صلوا الفجر اثنين يفرض علينا أن نصلي نفس عدد ركعاتهم؟؟؟ الله لم يقل لنا صلوا كما كان الرسول يصلي """ أقول : فأنت الذي وضعت المقدمة : فعليك أن تتحمل نتيجتها !!.. والمقدمة هي قولك أننالو عرفنا أن النبي وصحابته صلوا الفجر ركعتين : هل يلزمنا نحن ذلك ؟؟.. أقول : الآية التي ذكر الله تعالى فيها أسوة النبي لنا : هي أعم حتى من الصلاة نفسها !! وذلك لأنه لم يخصصها بشيء معين : فعلمنا من ذلك أن الأمر فيها عام في كل ما وصلنا عن النبي مما لم يختص به .. وعلى رأسها العبادات بالطبع لأنها توقيفية .. يقول عز وجل : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر " : وأنت بنفسك الذي ذكرت مسألة صلاته الفجر ركعتين : ثم نفيت عدم متابعته في ذلك بغير أي سبب !!!.. وذلك في مخاصمة صريحة لمقتضى الآية الكريمة : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم " !!!.. ولا أعلم حتى من أين جئت بهذه الفرضية أنه كان يصلي الفجر ركعتين : إذا كنت لا تعترف أصلا لا بكتب السنة ولا التاريخ إلخ ؟؟.. ### سابعا ### في تبريرك لقصر الصلاة أن المقصود بها هو قصر الخشوع !!!.. أقول : لم أجد في اللغة العربية طولها وعرضها شرقها وغربها تعبير ( قصر الخشوع ) !!!.. حتى عندنا في السنة هناك ما يسمى بـالـ ( تخفيف في الصلاة ) أو ( التجوز في الصلاة ) ولم أرى في أي مكان ولا زمان تعبير ( قصر الخشوع ) هذا !!.. اللهم في زمان منكري السنة الذين لا تنقضي أعاجيبهم وإبداعاتهم التي يتحفون بجديدها الأمة : وكأن الإسلام هو وليد اليوم أو الأمس وليس 1400 عام !!!.. وأما المأخذ الثاني على هذه الحيدة هو أنه لو لم يكن القصر هو في ( عدد ) الركعات : لكان القصر بهذه الصورة عاما في المعنى : يشمل أي شيء يمكن أن يؤلفه مؤلف ويرتضيه !!.. يمكنني مثلا أن أقول أن القصر هنا هو على القيام فقط في الصلاة وترك الركوع والسجود إذا كنت وحدي : أما لو معي أحد مثل حال الحرب فسيحمي ظهري ! فهل لديك أستاذ عبد الله أي اعتراض على هذا التفسير بنفس منهجك ؟؟.. أو يمكنني القول بأن القصر هنا هو على ( حركات ) الصلاة فقط : فيقوم المسلم بأداء الحركات من قيام أو ركوع أو سجود : من غير أن يقرأ فيها قرآنا ولا أي شيء آخر !!.. وهو تفسير مقبول آخر بنفس منهجك !!.. والباب ما زال مفتوحا !!!.. ### ثامنا ### في قولك أنه يمكن أن تكون أمة الإسلام ضالة لمدة 1400 سنة - حتى بزغت شمس إنكار السنة - : فهو يتعارض مع آيات خيرية هذه الأمة وصحابة النبي ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من المؤمنين !!!!.. يقول عز وجل في سورة النساء 115 : " ومَن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " فهل تعلم مؤمنا واحدا ((( واحدا فقط ))) طوال 13 قرن من الزمان : قال أن الصلاة هي 3 فقط ؟؟.. فهل بالله عليك تتوقع أن يصدقك عاقل فيما ليس لك عليه دليل واحد : ويكذب أمة إسلامية عاشت بالمليارات طيلة 13 قرن : وقبل نشر الإنجليز لبدعة إنكار السنة في شبه القارة الهندية لتقويض الإسلام والقرآن : مثلها مثل القاديانية ؟؟.. يمكنك البحث والقراءة عن المدعو أحمد خان بهادر (توفي 1897م) والبحث عن ((توصيات)) الوثيقة النهائية لاجتماع المحفل الماسوني العالمي في باريس 1934م (واستمر لمدة 3 أيام) وذلك من الوثائق السرية الفرنسية .. أو : المثقفين العملاءCollaborateurs Intellectuels مِن مركز الأرشيف : إكس إن بروفينس Aix en Provence وهو مِن الوثائق السرية التي أفرجت عنها أجهزة الاستخبارات الفرنسية ونشرت في Editions de Minuit تحت رقم ISBN 9-782912988372 ) .. فإذا لم تستطع الوصول إليها .. أو وصلت إليها ولكن لم تستطع ترجمتها : فاطلب مني ترجمتها وأنا آتيك بها لتعرف أن صناعة إنكار السنة هي إحدى صناعات أعداء الإسلام لا أكثر ولا أقل !!.. فلن نكذب كل ذلك يا أستاذ عبد الله وأنت لم تذكر لنا ولو حتى عالما واحدا ولا لغويا واحدا ولا حتى مسلما واحدا طيلة 13 قرن : قد رأى ما ترون من أن الصلوات 3 وأنه لا تحديد لركعاتها !! فأين هي الأمة الخيرية هنا كما أثبت وجودها الله عز وجل : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " ؟!!.. - لاحظ أننا صرنا نبحث معك عن أمة كاملة امتدحها الله في كتابه : وأنت عاجز عن ذكر واحد فقط : واحد فقط قال بما تقولون أو حتى عمل به مهما كان مذهبه !! - صرنا نبحث معك عن أي ذكر لواحد فقط من الذين اتبعوا النبي بإحسان ويصلي 3 بغير تحديد لركعات !!!.. " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " وهنا سؤال منطقي آخر وجب الإشارة إليه وهو :
-------------

8...
في لحظة ما : أو في يوم ما : أو في شهر ما : أو في سنة ما : أو في مجموعة من السنين ما : قام المحرفون حسب رؤيتكم - باستبدال الثلاث صلوات التي كان عليها النبي والرعيل الأول من الصحابة والتابعين والصالحين : بخمس صلوات : ومعها أعداد لركعات وهيئات لم يكن يعرفها النبي - هكذا حسب زعمك - والسؤال هو : سنفترض أن كل ذلك قد مر مرور الكرام وتم التكتم الشديد عليه من قبل المسلمين - ولا أعلم سببا وجيها لذلك ولكنه فرضا جدلا - : السؤال : لماذا لم يفضح الكفار ذلك على الإسلام والمسلمين : وهو من أهم اتهامات فساد الدين ؟!!.. لماذا لم يسجله الرومان في الشام أو القسطنطينية ؟!!.. لماذا لم يسجله يهود الجزيرة والمتاخمين لها وعلى أطرافها وحتى اليمن جنوبا والهاربين منها إلى أسيا وأفريقيا ؟!!.. لماذا لم يفعل ذلك المنافقون أو المرتدون ؟؟.. لماذا لم يدونه الفرس والمجوس وبقاياهم ؟!!.. وكل أولئك كانت قلوبهم تحترق حقدا وبغضا على الإسلام ويتمنون لو مثل هذه الادلة للطعن فيه ؟!!.. ولأني أعرف أنه ليس لديك أي إجابة منطقية عليه : فيمكن إضافته إلى ما مضى من أسئلة لم تجب عليها ولم تتعرض لها أصلا مثل السؤال لماذا كان التحريف من الأقل الأسهل (3 صلوات) إلى الأكثر والأصعب (5 صلوات) ومن الغير تحديد وهو الأسهل : إلى التحديد بركعتين وثلاث وأربع وهو الأشق ؟!!!.. ### تاسعا ### وهنا وجب التنبيه لمجموعة من التناقضات في كلام الأستاذ عبد الله .. بعضها أشرت إليه من قبل .. ولكن في ذكرها مجتمعة كما ذكرها هو مجتمعة عظة وعبرة !!.. إذ أن الباطل لجلج والحق أبلج !!.. والباطل متردد ومتناقض ومتضارب في أصوله !!.. يقول الأستاذ عبد الله : """ بالنسبة لقولك أنني أقررت أن النبي صلى الفجر اثنين فأنا لم أقر بذلك لكني كنت أفترض بمعنى إذا كان الرسول صلى ركعتين في الفجر فهذا لا يعني أنه يجب علينا أنا نصلي مثله للأبد """ أقول : وهذا منه تناقض مع القرآن نفسه والذي يحث على اتباع النبي في أكثر من موضع كما وضحت .. فكيف يدعي اتباع القرآن من لا يلتزم بما يلزمه القرآن به ؟!!.. هل ذلك إلا الهوى والمزاج في الأخذ أو الترك؟!!.. ثم يقول بعدها مباشرة """ أولا: أنا لم أقل أن الرسول صلى ثلاث وإنما قلت أن المفروض علينا هو ثلاث """ أقول : ولا أعلم والله كيف يكون المفروض على المسلمين 3 صلوات : ولا يفعله رسول الإسلام ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. والكلام بصيغة آخرى للتوضيح لمن لم يفهم : الأستاذ عبد الله يقول أنه حتى لو قمنا بتصوير النبي بالفيديو وهو يصلي الظهر أو العصر : فلن يقتنع إلا بفهمه الخاص من القرآن فقط وكما استنبط !!!!.. ولا عبرة عنده لفعل النبي نفسه المبلغ عن الله !!!.. ولذلك قال بعدها مباشرة وفي نفس السياق لمن ينتبه ولكي يغلق هذا الباب تماما :""" فلا تستشهد علي بالتاريخ فقد قلت لك سابقا أنني لا أتخذ التاريخ كمرجع تشريعي أما أنت فإن أردت أن تتخذ المئات من المراجع التشريعية فهذا يعدو لك انت فلا تفرضه علي لأني لا أعترف بغير حكم الله ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون """ أقول : وأنا لم آت له إلا بواقعة معروفة ومدونة في عشرات الكتب الإسلامية وغير الإسلامية : ولا دخل لها بالدين من قريب ولا بعيد - وإلا ما كان ذكرها النصارى أنفسهم - !!!.. ولكن الأمر عند الأستاذ عبد الله : يشبه الأمر عند محمود أبو رية أحد أشهر منكري السنة الذي صنعه الرافضة والماسون - عندما بلغ كفره بأبي هريرة وعداؤه له إلى أن قال في كتابه شيخ المضيرة أبي هريرة صـ 7 : " ولو أن النبي قد عهد إلى أبي هريرة وحده أن يكون راوية الإسلام للناس كافة : لكنت أول كافر به ولا أبالي " !!!.. فهذا هو ملخص كلام الأستاذ عبد الله عن طعنه في التاريخ !!.. أي أنه لو أثبت النصارى أنفسهم - وهم هنا بينه وبيننا طرف محايد - أن المسلمين الأول كانوا يصلون الظهر : بل لو أثبتوه للنبي نفسه : فلن يغير ذلك من قناعته شيئا : لأن الحكم لله !!!!!!!!!!..
------------

9...
### عاشرا ### وأما قول الأستاذ عبد الله : """ خامسا: بالنسبة لتضارب أقوال القرآنيين فالسنة كذلك متضاربين ومنقسمين على مذاهب فقهية عديدة والناس تجتهد فمنها من يصيب ومنها من يخطئ """ أقول : أين إجابة السؤال هنا ؟!!.. وهل يجاب على السؤال بسؤال ؟!!.. بل : وهل يقاس الحق بالباطل ؟!!.. فأهل السنة لم يختلفوا أبدا على أصول الدين من عقائد وعبادات !!!.. فكله واضح لديهم : واختلافهم اختلاف في دقة ألفاظ روايات كما في روايات التشهد مثلا .. وفي روايات أدعية استفتاح الصلاة .. وكلها قد أجازها النبي لأصحابه كما في الأحاديث الصحيحة .. ولكننا لم نعرف أبدا اختلافا بين أهل السنة في عماد الدين الصلاة : هل هي 3 أم 5 ؟!!!!!!!.. وهل هذه الثلاثة هي الفجر والمغرب والعشاء ؟؟.. أم الفجر والعصر والعشاء ؟؟!!.. واختلافا في عدد ركعاتها وهيئاتها : وكأنك تتحدث عن شيء خيالي يقع في كوكب آخر لا يمت لكوكب الأرض الذي فيه المسلمين بصلة !!!.. إذ كيف وأين ومتى ظهرت هذه الاختلافات حسب زعم منكري السنة : لا تملك إجابة حتى من عندهم !!.. وهل في عدد الصلوات وأوقاتها وعدد ركعاتها يقال اجتهاد ومصيب ومخطيء ؟!!!!.. وهي التي وصفها الله بأنها كتابا موقوتا ؟!!!.. ### الأحد عشر ### ويقول الأستاذ عبد الله : """ ما زال سؤالي قائما ولم تجبني عليه : لماذا لم يأمر الرسول بكتابة الأحاديث وتبليغها على أنها مصدر تشريعي؟؟ """ أقول : الأصل في القرآن والسنة هو النقل الشفهي والحفظ في الصدور والسطور معا .. والحفظ والنقل الشفهي مقدم في الأهمية على الكتابة .. يقول عز وجل في سورة العنكبوت : " وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ** بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون " .. وإلا : فإنه لا يستطيع قراءة القرآن قراءة كاملة صحيحة : إلا من سمعه شفاهة أولا !!.. وإلا لاستوى لديه الم في بداية البقرة : والم في بداية الفيل !!!.. حيث لم يكن القرآن قد تم تشكيله ولا نقطه وقت التدوين والنبي !!!.. وإلى اليوم : هناك من يحفظ القرآن بسنده إلى النبي بأسماء كل جيل !!!..والخلاصة : الأصل في الحفظ هو الصدور والشفاهة .. وأما التدوين فهو للنشر وللبقاء أمام النوازل مثل مقتل الحفاظ وغير ذلك .. ولندرة مواد الكتابة وقت النبي وفي بلاد العرب : اقتصر التدوين على القرآن فقط غالبا .. وذلك كما في الكتابة على عسب النخيل .. واللخاف وهي الحجارة البيضاء .. وكتوف عظام الحيوانات .. ولأن كتابة القرآن كانت متفرقة ومنجمة حسب النزول .. ربما الآية الواحدة .. أو العدة أيات .. أو السورة : فخشي النبي إن فتح باب تدوين السنة مثلها أن تتداخل مع نصوص القرآن .. ولاسيما وهو لم يتم جمع تدوينه بعد في حياة النبي وإنما في زمن أبي بكر .. وكانت بعض الأخطاء في كتابة بعض الشروحات داخل تدوين القرآن كفيلة بميلاد ما سمي بالقراءات الشاذة لبعض المواضع في القرآن .. ولذلك كله لم يهتم النبي بتدوين الأحاديث لأنه اعتمد على حفظ الصحابة لها كالقرآن .. وكان يكتفي بكتابة بعض الرسائل الخاصة إذا استدعى الأمر أو طلب منه .. ولم يجد غضاضة في تدوين السنة ممن عرف أنه سيقتصر عليها ولن يخلطها فيما معه من كتابات القرآن .. وذلك مثل صحيفة عبد الله بن عمرو بن العاص الشهيرة .. يقول رضي الله عنه : " كنت أكتب كل شىءٍ أسمعه مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريد حفظه .. فنهتني قريش وقالوا : أتكتب كل شىءٍ تسمعه : ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر : يتكلم في الغضب والرضا ؟!.. فأمسكت عن الكتابة .. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم : فأومأ بإصبعه إلى فيه(أي أشار إلى فمه) فقال : اكتب .. فو الذي نفسي بيده : ما يخرج منه إلا حق " !.. رواه أبو داود وصححه الألباني ... فهذه هي أول وأقدم وأشهر صحيفة في تدوين الأحاديث تحت علم النبي وبموافقته ..! ### الثاني عشر ### وأما قول الأستاذ عبد الله : """ لماذا هي مفرقة على كتب عديدة كل كتاب جمعه شخص مختلف؟

وكيف كان الناس يعبدن الله قبل أن يجمع البخاري كتابه؟؟ هل أمر الله أو الرسول البخاري بجمع الأحاديث؟؟ هل البخاري أكثر حرصا من الرسول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ """ .. أقول : هذا الكلام انطوى على عدة أخطاء : اعتدناها من كل منكري السنة : وفضحت جهلهم بالسنة أولا : وبصحيح البخاري الذي ينتقدونه ويطعنون فيه ليل نهار ثانيا .. وأوضح لكم ذلك فيما يلي :

------------

10...
يجب التفريق أولا بين التدوين والتجميع .. فإذا أخذنا القرآن كمثال : نجد أن تدوينه بدأ في حياة النبي .. وإنما لم يتم جمعه إلا لما استحرى القتل بحفاظ القرآن في حروب الردة .. فتم مقارنة المحفوظ في الصدور بما كان تم تدوينه مفرقا وقت النبي : ثم جمع كل ذلك وأودع عند أبي بكر .. ومن بعده عمر .. ومن بعده ابنته حفصة زوج النبي .. ثم لما توسعت الدولة الإسلامية توسعا رهيبا في أقل من 30 سنة فقط : واختلفت الألسن والقراءات واللهجات من بلد لآخر : وغابت السليقة العربية عن الأعاجم الداخلين في الإسلام : قام عثمان رضي الله عنه باستخراج ما تم جمعه من القرآن : ونسخه في نسخه واحده سميت المصحف الإمام : ومنها تم نسخ 4 أو 5 نسخ أخرى وتوزيعها على الأمصار مع القراء ليعلمونها للناس .. فإذا جئنا للسنة والأحاديث .. فأيضا قد بدأ تدوينها زمن النبي .. وقد ذكرت صحيفة عبد الله بن عمرو .. وإنما كان الاهتمام الأكبر بتدوين القرآن عنها لأسباب : أذكر منها - بالإضافة لما ذكرته سابقا - : أن القرآن هو المصدر الأول للتشريع.. وأنه محدود النص معلوم .. بعكس الأحاديث التي تختلف باختلاف السامع أو الشاهد أو الحاضر لرسول الله مما يصعب حصره ولا تحديده طوال سنوات رسالة النبي الـ 23 !!!.. وكذلك لأن القرآن يتعبد بتلاوته منفردا أو في الصلاة .. وأنه لا يجوز تلاوته بالمعنى : بل بما أنزله الله من حرف وكلمة .. وذلك بعكس الأحاديث التي رغم أن أصحها هو ما تم نقله عن النبي بنفس لفظه : إلا أنه يجوز قولها بالمعنى في بعض كلماتها المترادفة .. فهي غير متعبد بقراءتها .. ومن هنا .. فإن تجميع الأحاديث استغرق وقتا أطول بكثير من تجميع القرآن .. وذلك لتفرق الصحابة الذين عايشوا النبي في البلدان والفتوحات .. وكذلك عدد كبير من التابعين .. ورغم وجود محاولات للتجميع : إلا أنه من أشهرها وأقدمها موطأ الإمام مالك رحمه الله عندما طلب منه الخليفة أبو جعفر المنصور كتابا مختصرا في الفقه عن رسول الله وصحابته .. فلما انتهى منه الإمام مالك واستحسنه الناس - وإلى اليوم - : فقد طلب منه الخليفة أن يجمع الناس كلهم على كتابه .. فلم يجبه إلى ذلك .. وذلك من تمام علمه رحمه الله : حيث أنه علم أن هناك أضعاف أضعاف ما جمع من أحاديث في موطئة : ما زالت متفرقة في البلدان بتفرق حامليها من التابعين عن صحابة النبي في الفتوحات وغيره -ملحوظة هامشية : من أصح الأسانيد في علم الحديث على الإطلاق هو مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه - .. ومن هنا : فأود أن أفسح المجال قليلا لنرى : هل فعلا (((( البخاري )))) هو (((( أول )))) من كتب الأحاديث وجمعها في صحيحه : حتى يقال عنه كما قال الأستاذ عبد الله بجهل : """ وكيف كان الناس يعبدن الله قبل أن يجمع البخاري كتابه؟؟ """
-------------

11...
### الثالث عشر ### يجب أن يعرف كل منكر للسنة لديه (( عقدة )) من صحيح البخاري : حتى صار في نقده لأي حديث في حياته ينسبه للبخاري حتى ولو لم يكن في البخاري أصلا ! أقول : يجب أن يعرف أنه قد ولد رحمه الله في (194هـ) .. وانتهى من تجميع كتابه الصحيح في عام (232هـ) .. وهو لم يبتدع فيه من عند نفسه أحاديثا من تأليفه كما يتصور ذلك الجاهلون !!.. وإنما أخذ عن تجميعات وتدوينات من قبله !!.. وأشهرها موطأ الإمام مالك (93هـ) ثاني الأئمة الأربعة المشهورين .. ومسند الإمام أحمد بن حنبل .. فالبخاري هو أحد تلاميذ الإمام أحمد (164هـ) آخر الأئمة الأربعة .. وأما فرق صحيح البخاري عن المسند : فهو اختصار البخاري لعدد الأحاديث في صحيحه : وبما لا يقارن في كثرته بالمسند الذي بلغ قرابة الـ 40 ألف حديث عن قرابة 900 صحابي .. فاكتفى البخاري باختيار أصح الأسانيد - لأن المسند فيه الجيد والحسن وليس كله صحيح - كما أن البخاري أراد عمل كتابا مقسوما لأبواب فقهية تفيد المسلمين : يضع في كل بابأشهر ما ورد فيه عن النبي وصحابته بأصح الأسانيد .. فينتقي ما يحقق له ذلك الغرض ويترك غيره من الأحاديث الصحيحة أيضا لعدم التطويل بغير داع .. في حين أن المسند كان مرتبا بأسماء الصحابة .. وسمى البخاري كتابه : " الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه " .. فهذا هو البخاري الذي يظنه أغلب منكري السنة أنه أول من ابتدع تدوين وكتابة الحديث في القرن الثالث الهجري !!!.. فهل انتهت قصتنا ؟؟.. ليس بعد ... ولاتساع علم الحديث وعلمائه : فدعوني أتتبع بكم خيطا واحدا مألوفا عند الناس وهو خيط الأئمة الأربعة .. أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد .. فأما الإمام أحمد : فقد ذكرت لكم منه طرفا كافيا .. وأما الإمام الشافعي (150هـ) فقد عاصر الإمام أحمد .. وكان يروي ويكتب الأحاديث أيضا ويستدل بها في فقهه وكما في كتابه الفقهي الشهير (الأم) ..! - لاحظوا معي أننا نتكلم عن كتب فقهية وحديثية قديمة يوجد لها ولنسخها مخطوطات ! أي أن الأمر ليس تمثيلية ولا لهوا ولا كذبا كما يصوره بعض المستخفين الجهلاء الذين لم يشموا من العلم يوما شمة ! - .. وأما الإمام مالك (93هـ) : فقد سبق الإثنين في أشهر وأقدم كتاب أحاديث وأصحها على قلة عدد أحاديثه كما قلت وهو : (الموطأ) ؟؟؟.. وكيف لا يكون للإمام مالك بن أنس بن مالك مثل ذلك السبق : وقد كان جده مالك رحمه الله : من كبار التابعين !! حيث روى جده عن عمر !!.. وطلحة !!.. وعائشة !!.. وأبي هريرة !!.. وحسان بن ثابت !!.. رضي الله عنهم ! وأما الإمام مالك نفسه وكما قلت : فهو صاحب أحد أصح أسانيد الحديث بإطلاق وهو مالك عن نافع (مولى ابن عمرعن ابن عمر .. كما أخذ الإمام مالك أيضا عنابن شهاب الزهري (58هـ) : وهو أول من جمع الحديث في المدينة - أقول جمع وليس دون - !!!.. حيث روى عنه الإمام مالك في موطئه 132 حديثا كما أخذ الإمام مالك عن الإمام جعفر الصادق من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم !!!.. فأخرج له في موطئه 9 أحاديث .. وكذلك روى عن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنه !!.. ومحمد بن المنكدر !!.. ويحي بن سعيد القطان الأنصاري !!.. وسعيد بن أبي سعيد المقبري !!.. وربيعة بن عبد الرحمن والمعروف بربيعة الرأي !!.. وأما الإمام أبو حنيفة (80هـ) أول أئمة المذاهب الأربعة : فرغم أن أكثر علمه كان استخداما لفقهه وقياسه وعقله لغياب الكثير من أحاديث النبي عنه والتي لم يتم جمعها بعد من الأمصار - ومن هنا جاءت شهرته بالذكاء وحسن التفكير رحمه الله - إلا أنه كان ينقل ويتحدث أيضا بالأحاديث ويذكرها ويدونها عنه تلامذته !!.. وكان من أبرز شيوخه : حماد بن أبي سليمان .. والذي لازمه أبو حنيفة كثيرا .. وحماد هذا الذي سمع منه وروى عنه أبو حنيفة : قد سمع من الصحابيأنس بن مالك رضي الله عنه !!.. بل لقد عاصر الإمام أبو حنيفة أنسا رضي الله عنه ورآه في العراق .. بل ومن شيوخ أبي حنيفة : سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما !!!!.. وبالعودة للزهري(58هـ) أول من جمع الاحاديث : فقد لازم بعض صغار الصحابة مثل أنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما !!.. ولازم من التابعين : فقهاء المدينة السبعة (ومنهم سعيد بن المسيبوعبيد الله بن عمر وسالم بن عمر وغيرهم .. ولذلك يعتبره الإمام أحمد بن حنبل أيضا أحد أصحاب أصح الأسانيد وهي : الزهري عن سالم بن عبد الله ابن عمر عن أبيه رضي الله عنه ..!! انتهت المداخلة .. وتبقت مداخلة أخيرة فيها بعض التوضيحات الهامة كتعليق على كل ما سبق ..
----

عبد الله العقيلي :
ما هذا الإسراف؟؟؟؟

ست مداخلات كل واحدة بحجم مقال مطول؟!!!!!!!!!!!! هل هذا حوار؟
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين

-----------

12...
أنا لم أنتهي بعد .. ولم أقل (انتهيت) !!.. بل قلت أن لي مداخلة تعقيبية .. وعلى قدر الجهل في الطرف الآخر : يكون الرد بالتوضيح وبالدليل وبالأرقام والتواريخ وأسماء الرجال والكتب .. مثال : أنت قلت : """ ما زال سؤالي قائما ولم تجبني عليه:

لماذا لم يأمر الرسول بكتابة الأحاديث وتبليغها على أنها مصدر تشريعي؟؟ وإلا لماذا هي مفرقة على كتب عديدة كل كتاب جمعه شخص مختلف؟
وكيف كان الناس يعبدن الله قبل أن يجمع البخاري كتابه؟؟ هل أمر الله أو الرسول البخاري بجمع الأحاديث؟؟ هل البخاري أكثر حرصا من الرسول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ """ وهذا الأسلوب الاستهزائي بأئمة الإسلام الذين حفظ الله تعالى لنا بهم سنة نبيه : يتوجب ردا مفحما مفصلا حتى يعلم القاريء من الذي يلقي الكلام على عواهنه بلا علم : ومن الذي يرد بعلم .. وتبقت لي المداخلة التالية كما قلت .. وبعدها يمكنك التعليق والتعقيب .. اللهم إلا إذا كنت ممن يصيبهم الصداع من كثرة القراءة كما تعودنا منكم حينما يتعلق الأمر بالعلوم الحقيقية
----

عبد الله العقيلي :
أنا لم أطلب منك مقالات تاريخية إنشائية فارغة ومطولة وإنما أردت إجابات مختصرة وحتى أغلق عليك الباب الذي تريد أن تغرقني من خلاله بكلام إنشائي كثير أسألك :

هل البخاري أكثرحرصا من الرسول حتى يدون ما لم يدونه الرسول؟؟؟؟
فإما أنه أكثر حرص أو لا ... أجب
سؤالي الثاني هل أمرنا الله أو رسوله بأن نصدق كل ما قال لنا البخاري أنه صحيح؟
انتهيت