التعقيد الغير قابل للاختزال في البروتينات والخلية !
منقول ....
بإمكان الدارونيون أن يكتبوا من الكتب المكدسة بالمعادلات العلمية ، وينتجوا من الحفريات المزيفة بقدر ما يشاءون ، وبإمكانهم أن يشنوا هجمات غوغائية ضد الأدلة العلمية على الخلق بقدر مايرغبون , وبإمكانهم أن يعرضوا الملصقات المليئة بالرسومات الخيالية ويقدموها في كل مكان على أنها دلائل لصالح التطور, ولكن كل هذا لن يغير من واقع هزيمتهم الأصيلة.. ذلك لأن الكابوس الأسوأ بالنسبة للدارونيين هو البدايات الأولى للخلق ، لم يستطع الدارونيون أن يقدموا أي تفسير لكيفية ظهور بروتين واحد إلى حيز الوجود.
وهذا تعبيرعن الوضع اليائس الذي وجد جميع الدارونيون –من أمثال دوكنز و فُتوياما وتِموَيت- أنفسهم فيه
لن تنجح أي غوغائية في إيجاد مخرج من تلك الهزيمة الهائلة أمام بروتين واحد .
بروتين واحد قضى على الداروينية بالكامل
إحدى السمات المهمة لغوغائية الداروينيين هي أنهم يميلون دائما لتبسيط السؤال عن أصل الحياة قدر الإمكان
-رغم التعقيد الشديد للكائنات الحية - عن طريق تصوير كل مابها على إنه بسيط للغاية.. لذلك يرددون خرافات عديدة مثل :"نشأت الخلية من مياه طينية" أو "الحمض النووي بدأ تلقائيا باستنساخ نفسه".
تصور الداروينيون أنه من الأسهل خداع الناس بتلك الطريقة , لكنهم رأوا الآن أن تلك الخدع قد ولى زمانها
فالناس اليوم باتوا يدركون ليس فقط أن البروتين في غاية التعقيد لدرجة يستحيل معها أن يبرز للوجود بصورة تلقائية
بل أيضا أن أياً من المكونات الدقيقة للخلية – البروتين والحمض النووي (الـ.دى.إن.اى والآر.إن.اى)
أوأي من المكونات الأخرى- لن تتمكن منفصلة من أداء أي وظيفة في حالة غياب الخلية ككل.
تلك الحقيقة مهمة جدا في سياق هزيمة الدارونية إذ :
- الحمض النووي لازم حتى يتكون بروتين مفرد.
- لا يمكن للحمض النووي أن يتكون بدون بروتين.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون حمض نووي.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون بروتين.
- حتى يتكون بروتين واحد نحتاج إلى ستين بروتيناً مستقلاً.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون في حالة غياب أي من هؤلاء.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون آر..إن..إى
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون ثلاثي فوسفات الأدينوسين
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون الميتوكوندريا من أجل تصنيع ثلاثي فوسفات الأدينوسين
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون نواة الخلية
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون السايتوبلازم
- لا يمكن للبروتين أن يتكون في غياب أي من العناصر المتخصصة في الخلية
- والبروتينات لازمة لإيجاد وتشغيل جميع العناصر المتخصصة في الخلية
- لا يمكن وجود بروتين دون تلك العناصر المتخصصة
هذا نظام مترابط لابد له من العمل سويا .. لا يمكن وجود جزء منه بدون الآخر.. وحتى لو وجد عنصر واحد
فلن يمكنه العمل في حال غياب العناصر الأخرى
باختصار:
الخلية الكاملة لازمة حتى يتكون بروتين واحد.
وجود بروتين واحد في حالة غياب الخلية الكاملة مستحيل بالنظر لتركيبها المعقد الكامل الذي نراه اليوم
والذي لا نفهم منه إلا جزء صغير ، وحتى لو تشكل ذلك البروتين تلقائيا (وهو فرض مستحيل على أية حال)
فلن يخدم أي غرض.. فقط سيمضي متجولاً وحده ثم يموت
وبالتالي فادعاء دوكنز الخاص بـ"الجزيء الذي يتناسخ تلقائيا" هو إدعاء سخيف للغاية ويهدف فقط للخداع.
لا يوجد أي جزيء في الخلية البشرية قادر على إنتاج نسخ من نفسه تلقائياً بلا أي مساعدة من جزيء آخر.
ستيفن ماير أستاذ الفلسفة بجامعة كامبردج يصف ذلك في كتابه "التوقيع داخل الخلية" :
"بعد الكشف عن تركيب ووظيفة الحمض النووي خلال الخمسينات والستينات من القرن العشرين بدأ مفهوم جديد تماماً عن الحياة في التبلور، فعلماء البيولوجيا الجزيئية لم يكتفوا فقط باكتشاف أن الحمض النووي يحمل معلومات ، وإنما سرعان مابدأوا في الشك بأن الكائنات الحية لابد وأنها تمتلك أنظمة لمعالجة المعلومات الجينية ، فكما ان المعلومات الرقمية المخزنة على قرص لا جدوى منها بدون وجود أداة ما لقراءة القرص ، كذلك المعلومات في الحمض النووي لا جدوى منها بدون وجود نظام لمعالجة المعلومات بداخل الخلية ، وكما يعلق ريتشارد ليوُنتِن: "ليس هناك جزيء (عضوي) قادر على نسخ ذاته ، فقط الخلايا الكاملة قد تحتوي على جميع الآليات المطلوبة للنسخ الذاتي.. فالحمض النووي ليس عاجزاً فقط عن إنتاج نسخ من نفسه بمساعدة أو بدون مساعدة , بل هو عاجز عن إنتاج أي شيء آخر..
بروتينات الخلية مصنوعة من بروتينات أخرى.. وبدون تلك الآلية المصنعة للبروتين لا يمكن إنتاج أي شيء". (1)
تلك التصريحات تكشف لنا مرة أخرى عدم تماسك إدعاءات دوكنز الذي تحول مؤخراً لاعتناق دين الفضاء الخارجي..
الأرض هي البيئة الأنسب في الكون لبقاء الخلايا الحية.. لكن حتى تلك الظروف المثالية لا تكفي وحدها لنشئة الخلايا تلقائياً
بحث دوكنز عن تفسير جديد لمواجهة تلك الحقيقة, وهو يزعم الآن أن هناك جزيء قادر على استنساخ نفسه قد نشأ تلقائيا في الفضاء ولاحقاً وجد طريقه إلى الأرض..
وهذا تعبيرعن الوضع اليائس الذي وجد جميع الدارونيون –من أمثال دوكنز و فُتوياما وتِموَيت- أنفسهم فيه
لن تنجح أي غوغائية في إيجاد مخرج من تلك الهزيمة الهائلة أمام بروتين واحد .
بروتين واحد قضى على الداروينية بالكامل
إحدى السمات المهمة لغوغائية الداروينيين هي أنهم يميلون دائما لتبسيط السؤال عن أصل الحياة قدر الإمكان
-رغم التعقيد الشديد للكائنات الحية - عن طريق تصوير كل مابها على إنه بسيط للغاية.. لذلك يرددون خرافات عديدة مثل :"نشأت الخلية من مياه طينية" أو "الحمض النووي بدأ تلقائيا باستنساخ نفسه".
تصور الداروينيون أنه من الأسهل خداع الناس بتلك الطريقة , لكنهم رأوا الآن أن تلك الخدع قد ولى زمانها
فالناس اليوم باتوا يدركون ليس فقط أن البروتين في غاية التعقيد لدرجة يستحيل معها أن يبرز للوجود بصورة تلقائية
بل أيضا أن أياً من المكونات الدقيقة للخلية – البروتين والحمض النووي (الـ.دى.إن.اى والآر.إن.اى)
أوأي من المكونات الأخرى- لن تتمكن منفصلة من أداء أي وظيفة في حالة غياب الخلية ككل.
تلك الحقيقة مهمة جدا في سياق هزيمة الدارونية إذ :
- الحمض النووي لازم حتى يتكون بروتين مفرد.
- لا يمكن للحمض النووي أن يتكون بدون بروتين.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون حمض نووي.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون بروتين.
- حتى يتكون بروتين واحد نحتاج إلى ستين بروتيناً مستقلاً.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون في حالة غياب أي من هؤلاء.
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون آر..إن..إى
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون ثلاثي فوسفات الأدينوسين
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون الميتوكوندريا من أجل تصنيع ثلاثي فوسفات الأدينوسين
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون نواة الخلية
- لا يمكن للبروتين أن يتكون بدون السايتوبلازم
- لا يمكن للبروتين أن يتكون في غياب أي من العناصر المتخصصة في الخلية
- والبروتينات لازمة لإيجاد وتشغيل جميع العناصر المتخصصة في الخلية
- لا يمكن وجود بروتين دون تلك العناصر المتخصصة
هذا نظام مترابط لابد له من العمل سويا .. لا يمكن وجود جزء منه بدون الآخر.. وحتى لو وجد عنصر واحد
فلن يمكنه العمل في حال غياب العناصر الأخرى
باختصار:
الخلية الكاملة لازمة حتى يتكون بروتين واحد.
وجود بروتين واحد في حالة غياب الخلية الكاملة مستحيل بالنظر لتركيبها المعقد الكامل الذي نراه اليوم
والذي لا نفهم منه إلا جزء صغير ، وحتى لو تشكل ذلك البروتين تلقائيا (وهو فرض مستحيل على أية حال)
فلن يخدم أي غرض.. فقط سيمضي متجولاً وحده ثم يموت
وبالتالي فادعاء دوكنز الخاص بـ"الجزيء الذي يتناسخ تلقائيا" هو إدعاء سخيف للغاية ويهدف فقط للخداع.
لا يوجد أي جزيء في الخلية البشرية قادر على إنتاج نسخ من نفسه تلقائياً بلا أي مساعدة من جزيء آخر.
ستيفن ماير أستاذ الفلسفة بجامعة كامبردج يصف ذلك في كتابه "التوقيع داخل الخلية" :
"بعد الكشف عن تركيب ووظيفة الحمض النووي خلال الخمسينات والستينات من القرن العشرين بدأ مفهوم جديد تماماً عن الحياة في التبلور، فعلماء البيولوجيا الجزيئية لم يكتفوا فقط باكتشاف أن الحمض النووي يحمل معلومات ، وإنما سرعان مابدأوا في الشك بأن الكائنات الحية لابد وأنها تمتلك أنظمة لمعالجة المعلومات الجينية ، فكما ان المعلومات الرقمية المخزنة على قرص لا جدوى منها بدون وجود أداة ما لقراءة القرص ، كذلك المعلومات في الحمض النووي لا جدوى منها بدون وجود نظام لمعالجة المعلومات بداخل الخلية ، وكما يعلق ريتشارد ليوُنتِن: "ليس هناك جزيء (عضوي) قادر على نسخ ذاته ، فقط الخلايا الكاملة قد تحتوي على جميع الآليات المطلوبة للنسخ الذاتي.. فالحمض النووي ليس عاجزاً فقط عن إنتاج نسخ من نفسه بمساعدة أو بدون مساعدة , بل هو عاجز عن إنتاج أي شيء آخر..
بروتينات الخلية مصنوعة من بروتينات أخرى.. وبدون تلك الآلية المصنعة للبروتين لا يمكن إنتاج أي شيء". (1)
تلك التصريحات تكشف لنا مرة أخرى عدم تماسك إدعاءات دوكنز الذي تحول مؤخراً لاعتناق دين الفضاء الخارجي..
الأرض هي البيئة الأنسب في الكون لبقاء الخلايا الحية.. لكن حتى تلك الظروف المثالية لا تكفي وحدها لنشئة الخلايا تلقائياً
بحث دوكنز عن تفسير جديد لمواجهة تلك الحقيقة, وهو يزعم الآن أن هناك جزيء قادر على استنساخ نفسه قد نشأ تلقائيا في الفضاء ولاحقاً وجد طريقه إلى الأرض..
أول مشكلة مستعصية هنا هي استحالة نشوء جزيء حي تلقائيا .. والثانية هي أنه – كما أوضحنا ليس هناك جزيء حي قادر على استنساخ نفسه حتى على الأرض..
وبما أن دوكنز على علم بتلك المشاكل المستعصية على الحل فقد اضطر للاعتراف في النهاية بأن ذلك الجزيء قد تم خلقه من قبل ذكاء أسمى . (2)
__________________________
1 "التوقيع داخل الخلية" لستيفن ماير, 2009 ،ص. 132-133
2 فلم بنشتاين "غيرمسموح بوجود ذكاء " ، 2008
Mar 15, 2010