التسميات

الخميس، 10 أبريل 2014

امتهان النساء في أكثر الدول «تقدمية»!

الخبر بتفاصيله العربية :
منقول من جريدة الدستور الأردنية - الجمعة 7 مارس 1435هـ :
http://www.addustour.com/17147/%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84+%C2%AB%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB!.html

وهذا رابط الإحصائيات من موقع : وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية : 
Violence against Women: every day and everywhere
العنف ضد المرأة : كل يوم : وفي كل مكان !

بقلم : حلمي الأسمر

كم كانت دهشتي كبيرة حينما قرأت نتائج تقرير للاتحاد الأوروبي،

يظهر أن ثلث النساء في دول الاتحاد – أي حوالي 62 مليون سيدة - تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي منذ عمر الخامسة عشرة، وكنت أحسب أن المزيد من الحرية، تعالج مشاكل الحرية، لا تفاقمها!


التقرير الصادم صادر عن وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية التابعة للاتحاد، وهو خاص بالعنف الجسدي والجنسي الذي تعانيها المرأة سواء في المنزل أو في العمل العام والخاص في أوروبا،

 وهو حسب مُعديه استند على أكبر دراسة استقصائية من نوعها في هذه القضية، واظهر أن العنف ضد المرأة ينتشر بشكل كبير في أوروبا، ونذهل أكثر حينما نطالع الأرقام، خاصة وإنها تكشف حجم مشكلة غريبة في أكثر الدول «تقدما» ومراعاة لحقوق الإنسان، وإباحية أيضا، حيث لا يمكن للمرء أن ينصرف ذهنه إلى وجود مشكلة كبت وقهر عاطفي!

تظهر الدراسة التي تضمنها التقرير أنها تمت عن طريق مقابلات مع حوالي 42 ألف سيدة في 28 دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. ووفق مدير وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي مورتن كجايروم أن أرقام المسح لا يمكن ولا ينبغي تجاهلها ببساطة كون العنف البدني والجنسي والنفسي ضد المرأة مخالف «نظريا!» لحقوق الإنسان في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي!

وإلى الأرقام الصادمة: أظهر الاستطلاع أن 43 % من النساء تعرضن لشكل من أشكال العنف النفسي من قبل شريك سابق منها الإذلال العلني ومنع المرأة من مغادرة المنزل،

كما أن 55 % من النساء تعرضن لشكل من أشكال التحرش الجنسي،

 32 % منهن تعرضن للتحرش في العمل من جانب المسؤول المباشر أو الزملاء

فيما تعرض 33 % للعنف الجسدي و الجنسي منذ سن 15 بما يشكل نحو 62 مليون امرأة.

والمفاجأة الكبرى أن الدنمارك جاءت في مقدمة الدول التي ترتفع بها نسبة العنف ضد المرأة بنسبة 52%،

وتليها فنلندا بنسبة 47 %

ثم السويد 46%،

وفي المملكة المتحدة جاءت نسبة العنف الجسدي 44%

وأقل دولة بها عنف هي بولندا حيث كانت أقل نسبة 19% .

ويظهر التقرير إنه من بين 10 شهادات للنساء كانت هناك واحدة تعرضت للعنف الجنسي، في حين تتعرض امرأة واحدة للاغتصاب،

كما بين الاستطلاع أنه من بين 10 نساء تتم مطاردة واحدة من قبل زوجها السابق أو صديق سابق،

وذكر التقرير ان 67 بالمئة من الحالات من عنف الشريك لم يتم الإبلاغ عنها للشرطة أو لأي منظمة أخرى!

والحقيقة أن استئثار الدنمارك باحتلال المرتبة الأولى في إهانة النساء وامتهان كرامتهن على النحو المبين بالأرقام، يمطرنا بفيض من التساؤلات عن جدوى الحرية التي ينعم بها كلا الجنسين متجاوزين في ذلك كل التشريعات السماوية والأرضية،

ففي الدنمارك احتفال سنوي بيوم التعري، يشهد مشاركة واسعة من أبناء المملكة، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تنفرد ببث برنامج تلفزيوني تعرض فيه السيدات أجسادهن عرايا بالكامل لتقييمها من قبل مقدم البرنامج واحد ضيوفه،

وتعد الدانمارك شأنها شأن جيرانها الإسكندنافيين واحدة من أكثر الثقافات الاجتماعية «التقدمية!» في العالم بمعيار الغرب،

فعلى سبيل المثال، في عام 1969، كانت الدنمارك أول دولة تضفي الشرعية على المواد الإباحية.

وفي عام 1989 سنت الدانمارك قانون الشراكة المسجلة، لتصبح أول دولة في العالم تمنح الزوجين من نفس الجنس تقريباً كامل حقوق ومسؤوليات الزواج التقليدي،

ويبدو أن نتيجة كل هذا، «تقدم» هذا البلد لاحتلال مرتبة البلد الأوروبي الأول في امتهان المرأة، وإهدار حقوقها، فالحمد لله على نعمة الإسلام، والاحتشام!
-------------------------

أقول أنا أبو حب الله :
ومن أوروبا ننتقل إلى أمريكا (قبلة الحرية والنسوية والملاحدة) :
لنقرأ هذا الخبر الذي نقله لنا الأخ OMMNYR من منتدى التوحيد :

قصص مروعة عن تجارة الجنس بأمريكا.. 50 رجلاً في اليوم مقابل 25 دولار للعلاقة الواحدة !
موقع CNN العربي :

هذا الخبر أهديه لكلاب الملاحدة العرب الضالة الذين أوجعوا رؤوسنا عن الإسلام الشهواني وحال الإماء والسرايا وملكات اليمين الذين يؤلفون عليهم عشرات القصص من خيالهم المريض وما ينقلونه من مزابل الإلحاد والعلمانية يريدون إلصاقه بالإسلام !
--------

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بالنسبة للمهاجرات اليافعات إلى أمريكا فإن العنف الذي تنطوي عليه تجارة الجنس في أمريكا تنجم عنه قصص مروعة.

ففي رسالة إلى المسؤولين الفدراليين في ولاية جورجيا تحدثت إحدى الضحايا عن قصتها، بأنها أجبرت على الإجهاض عندما كانت ترقد ببطنها على الأرض، وقفز أحد تجار الجنس على ظهرها.

وفي مقابلة هاتفية قالت امرأة أخرى، تبلغ 25 عاماً، إنها اصطحبت برفقة أخريات إلى مزارع بعيدة في جورجيا وكاليفورنيا الشمالية والجنوبية، ليجدوا ما بين 20 إلى 30 عاملاً مهاجراً منتظرين لممارسة علاقة معهن، ليتم اصطحابهن بعدها إلى مزرعة أخرى ويعشن قصة الرعبة ذاتها مراراً وتكراراً.

وفي روايات لنساء أخريات قلن إنهن كن يجبرن على الحمل من زبائن التجار، ليتم تهديدهن بالأطفال في حال عدم انصياعهن للأوامر، وقالت إحداهن :


"كنت أشعر وكأنني مثل القمامة، لا قيمة لي".

وتقول ذات الـ 25 عاماً إنها تعلم أنها ليست الوحيدة وأن هذا الأمر يقع في كل ولاية، مؤكدة بأن الشبكة التي أجبرتها على أسلوب العيش هذا، وأنها شبكة ضخمة ومتشعبة في أنحاء البلاد.

هذا وخضع أحد أكبر تجار الجنس للمحاكمة، المكسيكي الأصل، جاكين مينديز هيرنانديز، الذي وصفه المدعون العامون خلال المحاكمة بكونه قائداً لشبكة تجارة الجنس في جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، بعد أن اعتقل هو وعدد آخر من شركائه في عملية كبيرة العام الماضي، إذ كانوا يقومون بأخذ النساء اليافعات من المكسيك ودول أخرى وإجبارهن على ممارسة الجنس مع أكثر من 50 رجلاً في اليوم، ومقابل 25 دولاراً لكل مرة.

لكن المكسيكية التي تبلغ من العمر 25 عاماً، والتي طلبت عدم ذكر اسمها، قالت إنها تشعر بالسعادة لسجن هيرنانديز لكنها تشعر بالقلق تجاه النساء الأخريات اللواتي يجبرن على المشاركة مع جهات أخرى لتجارة الجنس، قائلة :


 "أشعر بالحزن، لأنني أعلم بأنه ورغم إنقاذ عشر نساء، توجد هنالك ما بين 50 إلى 100 امرأة أخرى يؤتى بهن لهذه التجارة"، مضيفة بأنه "ولسوء الحظ لم تعد أعمارهن تتراوح ما بين 18 إلى 20 عاماً، بل فتيات بعمر 13 عاماً يتم إدخالهن الآن في هذه التجارة."