التسميات

الخميس، 10 يناير 2013

وما ينطق عن الهوى ..
أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي :
صلى الله عليه وسلم ....
---- 

الإخوة الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لقد رأيت المشاركة بهذا الموضوع المفيد بإذن الله تعالى ..
والذي أرجو الله عز وجل أن يجعله نورا ًيهدي به علمانيا ً!
أو مُلحدا ً!.. أو نصرانيا ً!.. أو مُشركا ً!.. أو حتى : مُنكرا ً 
للسُـنة : لا يؤمن بأن رسول الله كان يوحى إليه بغير القرآن !
---- 
حيث سأقوم هنا بذكر العديد مِن الأحاديث الإعجازية للنبي :
ما بين إعجاز ٍعن غيب ٍيقع في المستقبل !!.. أو إعجاز ٍعن
سبق ٍعلمي : أشار له النبي قبل اكتشافه بقرون !!!..
---------- 
------------------- 

ملحوظات هامة قبل البدء ....... 

1... 
قمت باستبعاد إعجازات النبي الغيبية التي وقعت في حياته
ومِن بعد موته : وحتى القرن الرابع الهجري تقريبا ً(وهي
كثيرة جدا ً
) وذلك :
حتى لا يتحجج مُتحججٌ بأن كــُتاب الآحاديث : قد وضعوا أو
ألفوا هذه الآحاديث على النبي : مِن واقع ٍقد حدث بعده بالفعل !
---- 
ومِن أمثلة ذلك :
1.. ذِكر النبي لموت كسرى وتمزيق مُلكه قبل حتى أن يعلم 
ذلك عــُماله في البحرين واليمن أنفسهم !!.. 2.. ذِكر النبي
أن المسلمين سيغنمون كنوز كسرى التي في بيته الأبيض ! 
3.. ذِكر النبي لهلاك كسرى : وأنه لن يقوم كسرى بعده !
4.. ذِكر النبي لهلاك قيصر : وأنه لن يقوم قيصر بعده !
5.. ذِكر النبي لموت النجاشي مسلما ً: رغم أن بينهما مئات
الكيلومترات : وصلى عليه صلاة الغائب !!.. ((ملحوظة :
كسرى : لقبٌ لمَن ملك الفرس .. وقيصر : لقبٌ لمَن ملك
الشام مع الجزيرة مِن الروم .. والنجاشي : لقبٌ لمَن ملك
الحبشة .. كما كان فرعون : لقبٌ لمن ملك مصر .. وتبع :
لقبٌ لمن ملك اليمن .. وبطليموس : لقبٌ لمَن ملك اليونان
وخاقان : لقبٌ لمَن ملك الترك .. والمقوقس : لقبٌ لمَن 
ملك الأسكندرية مِن الروم
)) .. 6.. ذِكر النبي للفتنة التي
وقعت بين أصحابه مِن بعده .. 7.. ذِكر النبي لصلح الحسن
لمعاوية على الخلافة رضي الله عنهما 8.. ذِكر النبي لفتنة
عثمان رضي الله عنه .. 9.. ذِكر النبي لاستشهاد كلا ًمِن 
عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وابن عوف 
وسعيد بن زيد 10.. ذِكر النبي لاستشهاد عمار بن ياسر
وأنه تقتله الفئة الباغية 11.. ذِكر النبي لاستشهاد أم حرام
بنت ملحان : وأنها ستكون مع أول جيش ٍللمسلمين يغزو
البحر 12.. ذِكر النبي لخروج كذاب ٍومُبير ٍمِن ثقيف ...
فأما الكذاب : فكان : المختار بن أبي عبيد الثقفي : كان
يدعي أن جبريل ينزل عليه بالوحي !!.. وأما المُبير (أي
المُهلك الكثير القتل
) : فكان : الحجاج بن يوسف الثقفي !
13.. ذِكر النبي لمنعة هذا الدين وعزته : لاثني عشر خليفا ً: 
كلهم مِن قريش : يتميزون باجتماع الأمة عليهم : فوقع 
بالفعل وهم : أبو بكر .. عمر .. عثمان .. عليّ .. معاوية .. 
عبد الملك بن مروان .. الوليد بن عبد الملك .. سليمان بن
عبد الملك .. عمر بن عبد العزيز .. يزيد بن عبد الملك ..
هشام بن عبد الملك .. ثم افترقت الأمة مِن حينها إلى دويلات
مِن تحت الخلافة : إلى أن زالت الخلافة في ربع القرن 
الماضي : ولن تجتمع الأمة مرة ًأخرى على إمام ٍواحدٍ إلا 
على المهدي عليه السلام : محمد بن عبد الله .. 
وغير ذلك الكثير الذي لا يتسع المقام لذكره الآن ......
---- 
2... 
قمت باستبعاد الإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن الكريم ..
أولا ً: لشهرته (بحُكم اطلاع المسلمين على القرآن أكثر مِن 
السُـنة
) .. ثانيا ً: لأن المُخاطب بهذه الرسالة في المقام
الأول : هم العلمانيين المسلمين العرب ومعهم مُنكري السُـنة
وكلاهما : لا يُنكر القرآن .. ولكن يُـنكرون الاعتراف بصحةآحاديث النبي

وأنها مِن الوحي الذي أوحاه الله له غير القرآن 
ومِن هنا : فكان التركيز عليهم مع إعجاز أحاديث النبي :
أكثر مِن التركيز على المُلحدين مع إعجاز القرآن ........... 
------- 
ومع ذلك : 
يمكننا ذكر الأمثلة التالية مِن إعجازات القرآن :
حيث نجد فيه آيات الإعجاز الغيبي والعلمي التالي : 
1.. نشوء الكون !.. 2.. تمدد الكون !.. 3.. انفصال 
السماوات عن الأرض !.. 4.. الأفلاك !.. 5.. كروية
الأرض !.. 6.. السماء وحفظها للأرض !.. 7.. السماء 
وظاهرة الإرجاع !.. 8.. طبقات الغلاف الجوي !.. 9.. 
وظيفة الجبال !.. 10.. حركة الجبال !.. 11.. معجزة
الحديد !.. 12.. سُـنة الأزواج في جميع المخلوقات !..
13.. نسبية الزمن !.. 14.. نسبة الأمطار !.. 15..
تكون الأمطار وأنواع السُحب !.. 16.. الرياح اللواقح !..
17.. إلتقاء البحران وعدم الامتزاج !.. 18.. ظلمات قاع
البحار والمحيطات وأمواجها الداخلية !.. 19.. الناصية في
مقدمة المخ والتي تتحكم في سلوكياتنا !.. 20.. حليب الأم
وفترة الرضاعة الكافية !.. 21.. تحديد أصغر فترة حمل !
22.. إنفراد كل إنسان ببصمات أصابعه !.. 23.. ذِكر
القرآن لانتصار الروم على الفرس قبل وقوعه !.. 24.. ذِكر
القرآن لأخفض منطقة على سطح الأرض !.. 25.. ذِكر القرآن 
لهامان وتفريقه بين لقب عزيز مصر وفرعون مصر !.. 26.. ذِكر
القرآن لمراحل تكون الجنين بكل دقة !.. 27.. ذِكر القرآن
لأمم الحشرات والطيور والحيوانات !.. 28.. ذِكر القرآن
للحن الكذب في القول !.. 29.. ذِكر القرآن لسفينة نوح عليه
السلام ومكانها !.. 30.. ذِكر القرآن لأنواع تحريفات اليهود 
والنصارى المختلفة في كتبهم !..
إلى غير ذلك مما يصعُب حصره أيضا ًفي هذا المقام الآن !
-------- 
3...
في جميع آحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي التي
سأذكرها : فسوف أذكر مع كل ٍمنها : تخريجه ودرجته 
بإذن الله تعالى على قدر الإمكان .. مع موجز ٍبالطبع 
للإعجاز الذي فيه .. مع رابطٍ أيضا ًللموضوع على النت 
إن وُجد وذلك لِمَن أراد الاستزادة .. وأخيرا ً
سوف أقوم بإرفاق بعض الشبهات التي يُمكن أن تلعب 
برأس المُنكرين إن وُجدت أيضا ً: والرد عليها باختصار ...
---- 
4...
بالنسبة للطاعنين في كون السنة هي وحي من الله تعالى مثل القرآن :
ويستدلون على ذلك بحديث خطأ ظن النبي في تأبير النخل ..
فالرد هنا هو أن ما يقوله النبي ظنا ًمنه بغير جزم :
فهو يقوله ببشريته .. وهذه نفهمها بداهة ً!!!!..
لأنها لو كانت وحيا ً: ما كان يقول فيها النبي : " لعلكم " أو " ما أظن " !!..
وكما جاء في روايات الحديث كما هو معلوم !!!..
والشاهد :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم يسلبه الله تعالى بشريته بالوحي ..
وإنما ترك بشريته ليتعلم المسلمون منها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ..
لأنه هو القدوة والأسوة الحسنة لهم كما قال الله تعالى في القرآن !!..
 وأقل ما في ذلك مثلا ًهو تعليمهم المشورة : وعدم الانفراد بالرأي مهما كان صاحبه !
وقد استشار النبي في مكان بئر بدر .. وقبل المشورة في خندق الأحزاب ..!
وهذا الرابط للاستزادة :
---- 
5...
بالنسبة لحُكم الدين في تناول آحاديث الإعجاز النبوي الغيبي
والعلمي : والفرح بها عند تحققها كما أخبر النبي :
فذلك مشروع ٌفي الإسلام ! بل : وهو مما يزيد المؤمن إيمانا ً
بربه : لأن الإيمان يزيد وينقص كما في القرآن :
" ويزداد الذين آمنوا إيمانا ً" المُدثر 31 ...
ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث (الجساسة)
الشهير عن (فاطمة بنت قيس) :
جمع الناس : فخطب فيهم وضحك قائلا ً: 
" هل تدرون لمَ جمعتكم ؟!.. قالوا : الله ورسوله أعلم !.. 
قال : إني والله ما جمعتكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ
(أي لتبليغكم
ترغيبا ًأو ترهيبا ًمِن أوامر الدين) ولكن : جمعتكم لأن 
تميما ًالداري : كان رجلا ًنصرانيا ً: فجاء فبايع وأسلم ..
وحدثني حديثا ً: وافق الذي كنت أ ُحدثكم به عن المسيح 
الدجال
" ............. إلى آخر الحديث الطويل عند مسلم
وغيره .......... والشاهد :
فرح النبي بتحقق حديثا ًغيبيا ًكان قد أخبر الناس به ..... 
---- 
6... 
وأما لكي نــُعطي هذه الرسالة : الصبغة العلمية مَن أولها :
ولكي لا يلتبس الأمر على العلمانيين والمُلحدين والنصارى
ومُنكري السُـنة : 
ويخلطون بين إعجاز النبي في تلك الآحاديث : وبين غيرها
مِن الحجج الواهية التي يصد الشيطان بها الناس عن :
الاعتراف بوحي الله للنبي عموما ً: وفي السُـنة خصوصا ً:
فأ ُحب أن أتعرض لحقيقة الإعجاز الغيبي والعلمي ..
---- 
7... 
فأما الإعجاز الغيبي .....
فقد يلتبس الأمر على الكثير مِن الناس : في التفريق بين
آحاديث الأنبياء والرُسُل عن الغيب : وبين تنبؤات الكهنة
والسحرة والمُنجمين عن الغيب
: والتي قد يقع بعضها 
فعلا ً!!!!.... 
أقول : أولا ً
ينسب الكهنة والسحرة والمُـنجمين معرفتهم للغيب :
إما لأنفسهم ! وإما لآلهتهم المزعومة ! وإما لعلوم التنجيم !
وأما المسلمون : فلا ينسبون معرفة الغيب إلا لله عز وجل :
ومَن يرتضي مِن رُسله وأنبيائه :
" عالم الغيب : فلا يُظهرعلى غيبه أحدا ً: إلا مَن ارتضى
مِن رسول
" الجن 26- 27 ... 
ثانيا ً:
يجب التمييز بين حال وصلاح مَن يقول الغيب : وبين غيره !
ومِن ذلك : أن الكهنة والسحرة والمُنجمين : يتعاملون مع
الجن والشياطين
...
وبرغم أن الجن : لا يعلمون الغيب .. إلا أنهم برغم ذلك :
قد يُخبرون أولياءهم ببعض الأمور التي في طريقها للوقوع :
فيظن الناس أن ذلك غيبا ً!!!...
مثال :
أن يُخبرون ساحرا ًفي مصر : أن (زيدا ً) : قد سافر مِن 
استراليا متوجها ًإلى مصر : يريد أن يُفاجئ أهله بوصوله :
وسيصل في غضون يومين !....
وعليها : فيقوم الساحر بإخبار أهل (زيد) : أن ابنهم سيصل
إليهم مِن السفر بعد يومين !!!!... 
فإما يُخزي الله الساحر ويفضحه (وذلك يحدث كثيرا ً) : بألا 
يصل (زيد) لأي ظرفٍ مِن ظروف السفر المعروفة .. 
وإما يقع كما حدثهم الساحر : يجعله الله تعالى فتنة ًلهم .....
والشاهد :
أن الكهنة والسحرة والمنجمين : يتعاملون مع الجن في
تقصي الأخبار ... وأما الأنبياء والرُسل فلا ....
كما أن الجن : لا يعرفون الغيب وإلا : لما لبثوا في العذاب
المُهين كما فضحهم الله تعالى عند موت (سليمان عليه السلام)
" فلما قضينا عليه الموت : ما دلهم على موته : (أي الجن 
المُسخرون للعمل لديه جبرا ًبأمر الله) إلا دابة الأرض تأكل
منسأته
(أي تقرض عصاه التي كان يتوكأ عليها مُراقبا ًالجن
في عملهم) !.. فلما خرّ (أي سقط على الأرض لتآكل عصاه) :
تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب : ما لبثوا في العذاب
المُهين
" سبأ 14 .......
----- 
وأما الطريقة الثانية التي يُمكن للجن بها أن يعلمون شيئا ً
مِن الغيب يفتنون به البشر : فهو الذي فضحه الله تعالى
عليهم في القرآن بقولهم :
" وأنا لمسنا السماء : فوجدناها مُلئت حرسا ًشديدا ًوشهبا ً!
وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع : فمَن يستمع الآن :
يجد له شهابا ًرصدا ً
" الجن 8- 9 ......
وهو نفس ما فضحه عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
أيضا ًفي آحاديثه الصحيحة !!.. 
فعن (عائشة) رضي الله عنها قالت : 
" سأل أ ُناسٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان .. 
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنهم ليسوا 
بشيء ! قالوا : يا رسول الله ! فإنهم يُحدثون أحيانا ًبالشيء : 
يكون حقا ً! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الكلمة 
مِن الحق : يخطفها الجنيُ : فيُـقرها في أذن وليه قر الدجاجة : 
فيخلطون فيها أكثر مِن مائة كذبة
(أي لحبكها على الناس) " !
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....
---- 
وفي رواية ابن ماجة والبخاري بنحوها :
" إذا قضى الله أمرا ًفي السماء : ضربت الملائكة أجنحتها 
خضعانا ًلقوله : كأنه سلسلةٍ على صفوان .. فإذا فــُزع عن 
قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟!.. قالوا : الحق .. وهو العليُ 
الكبير .. فيسمعها مُسترقو السمع
(أي مِن الجن) : بعضهم فوق 
بعض .. فيسمع الكلمة : فيلقيها إلى مَن تحته : فربما أدركه 
الشهاب قبل أن يلقيها إلى الذي تحته : فيلقيها على لسان 
الكاهن أو الساحر : فربما لم يدرك حتى يلقيها : فيكذب معها 
مائة كذبة ! فتصدق تلك الكلمة التي سُمعت مِن السماء
" !
---- 
وعلى هذا : فالناس دوما ًيتذكرون الواحد بالمائة الذي يصدق
فيه المنجمون : ولا يتذكرون التسعة والتسعون حديثا ًالتي
أخطأ فيها !!.. كما أخبر النبي في الرواية الثالثة عند البخاري
وغيره أيضا ً(وهذا مِن سمة ضعاف الإيمان) !!!!!!!!!!!!.... 
------- 
وأما عن مشاهير ذلك في العالم الحديث : وعلى رأسهم
(نوستراداموس) : ذاك الذي أراد اليهود جعله نِدا ًلإعجازات
النبي الغيبية أمام العالم :
فيكفي أن كتابه (القرون) : لم يُترجم ترجمة ًصحيحة ًإلى
اليوم
: فقط : ليترك بذلك الباب مفتوحا ًلكل مَن شاء في 
تحريف ترجمة كلماته
: لاستغلالها سياسيا ًودينيا ً: تماما ً
كما حدث في الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وانجلترا !
----- 
كما أنه لو كان يعلم الغيب : فلماذا لم يعرف بموت زوجته
وطفليه بالطاعون
؟!.. ولماذا أ ُصيب هو بالنقرس الذي
أودى بحياته في النهاية ؟!!!... بل :
ولو افترضنا صدق خبر ٍأو خبرين مما قال (كما فضحهم
النبي
) : فلماذا لا تتسلط الأضواء على باقي نبوءاته التي
أخطأت : وهي بالمئات
؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
(ملحوظة : يتألف كتاب القرون مِن أكثر مِن 600 مقطوعة :
كل 100 مقطوعة منها تمثل قرنا ً.. كل مقطوعة منها :
هي أربعة أسطر : كـُتبت في كلام ٍمبهم !... فهل يتوقع عاقل 
أن يكون كل ما تنبأ به
(نوستراداموس) على مدى أكثر مِن 
ستة قرون بعد موته : قد تحقق بالفعل ؟!!!!!...
لا والله !!!!.... وإلا :
لكان الناس في الخارج قد عبدوه مِن دون الله عز وجل أو :
ظنوا أنه نبيٌ يوحى إليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" يكذبون معها مائة كذبة " !..............................
---- 
(ولذلك : تجد الكثير مِن الناس : يلوون ترجمات كلمات هذا
الرجل بطريقة عجيبة : ليُطابقوا بها واقعا ًحدث !!!.. حتى
ولو اضطرهم ذلك لادعاء وجود
(إزاحة) سنوية في بعض
نبوءاته !!!!.. أي ما كان يتوقع حدوثه مثلا ًفي 1999م :
حدث في 2001م .. وهكذا : حتى بدون تحديد معيار ثابت
لذلك أيضا ً!!.. وحقا ً: كذب المُنجمون ولو صدقوا
) !!!.... 
-------- 
ومِن هنا : فيجب التفريق بين : الرؤيا مثلا ًوالتي تتحقق :
وبين ادّعاء معرفة الغيب !!... فحتى الرؤيا :

قد تقع لكافر مثلما وقعت لملك مصر وقت يوسف عليه السلام :
ورؤيته للسبع سنابل والسبع بقرات إلخ ..
لأن صاحب الرؤيا : لا يدعي أنه يعرف الغيب متى شاء !!!!!!.......
وكذلك وكما قلت :

يجب التفريق أيضا ًبين صلاح الأنبياء والرُسُل : وبين  حال غيرهم :
مِمَن يدعون معرفة الغيب !!!...
---- 
فهذا نبي الله (يوسف) عليه السلام : كان يُنبيء صحابيه
في السجن عمّا سيأتيهما مِن طعام ٍ: فيتحقق كما قال !!...
فوثقوا فيه : لتأكدهم مِن صلاح حاله !!!... ولتأكدهم مِن
أنه لا يتعامل مع الجن !!!!...
---- 
ومثله أيضا ًنبي الله (عيسى) عليه السلام : كان مِن ضمن
معجزاته التي ذكرها الله تعالى له : أنه كان يُخبر الناس
أيضا ًبما يأكلونه وبما يدخرونه في بيوتهم
: فوثقوا به
وبنبوته : لصلاح حاله : وأنه كان لا يتعامل مع الجن !!..
----- 
وأخيرا ً: هذا نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم : 
شهد له الأعداء قبل الأصحاب : بصلاح حاله !... وعدم
تعامله مع الجن !.. فأخبر آحاديثا ًعجيبة ًعن غيب ٍ: وقع
بعده بقرون (بعد استبعاد الأربعة قرون الأولى كما قلت
لكم
) .... بل :
ولم يُخطيء حديث ٌواحدٌ صحيحٌ مِنها : حتى الآن !!..
فماذا يكون ذلك يا ترى ؟!!!!!!!!!!!!!....
------------ 
------------------ 
8... 
وأما الإعجاز العلمي :
فهو لا يحتاج كثير شرح ٍللاستدلال عليه كما فعلت في 
الإعجاز الغيبي !.. ومِن ذلك :
أنه لا يدّعي عاقلٌ أن رسول الله : والذي عاش في 
بيئته البدوية الأ ُمية : منذ أكثر مِن 14 قرن ٍمِن
الزمان : كان على دراية بعلوم :
الطب .. والجغرافيا .. والتشريح .. والفيزياء .. والكيمياء ..
والطبيعة .. والفلك .. إلخ
فهذا هو ضربٌ مِن الجنون كما سنرى الآن !!!!....
(حيث سأقوم بمزج الإعجازات المختلفة بغير ترتيب ٍمعين :
لتروا معي : هل يُمكن لبشر ٍمهما أوتي مِن علم ٍأو سحر ٍ
أو كهانة أو تنجيم : أن يكون له في كل هذه المجالات
إعجازاتٍ وإعجازاتٍ ؟!!!!!!!!
) .... 
--------- 
وأخيرا ًأقول :
ليس الإعجاز الغيبي والعلمي لآحاديث النبي فقط : هو
ما يُثبت قوله بالوحي .. بل الناظر في (( كمال التشريع ))
الإسلامي ككل (قرآنا ًوسُـنة) : ليَعلم أن هذا الدين بكل
ما فيه : هو مِن عند الله عز وجل !.. وهو مِن عند رسول
الله الذي ارتضاه سبحانه لتبليغ وحيه للناس
!!!.. 
---------- 
------------------ 
والآن : مع الآحاديث .............
------------------------------- 
1))
ذِكر النبي لقتال (التتار) و(المغول) والذي وقع في القرن 
(السابع الهجري) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
مع العلم بأن جماعات التتار والمغول لم تبدأ في التوحد
كقوة لغزو العالم وحرب جيرانها : إلا في القرن الرابع
الهجري !!!.. فمَن الذي أخبر النبي بهذا الخبر ؟!!..
" لا تقوم الساعة : حتى تقاتلوا قوما ً: نِعالهم الشـَعر 
(حيث يلبسون الشــَعر والوبر مِن البرودة) وحتى تقاتلوا 
الترك : 
(والترك هم أصل المغول والتتار الأسيوي)
صغار الأعين :حُمر الوجوه : ذلف الأنوف : 
كأن وجوههم المِجان المُطرقة
"!!!!!!!!!!!!!.....
أي وجوههم دائرية كتروس الحرب ! وعيونهم ضيقة !
ووجوههم تعلوها الحُمرة المشهورة : بمن يعيشون في 
الصقيع (حيث يتدفق الدم فيها لتدفئتها) ...
والحديث : رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي 
وابن ماجة والنسائي بألفاظٍ متقاربة وصححهم الألباني .. 
ولمزيد ٍمِن التفاصيل والصور على الرابط التالي :
http://www.quran-m.com/firas/arabico...&select_page=1

شبهة : 
يُمكن أن يدعي مُدع ِأن رسول الله قد استنتج وقوع ذلك
حتما ًفي المستقبل : لأنه قد أمر المسلمين بالحرب 
والفتوحات في سبيل الله !.. أقول : أولا ً: وما أدرى 
الرسول أصلا ًأن أمر الإسلام سيستمر حتى ذلك الحين ؟! 
ثانيا ً: وكيف أتى النبي بدقة وصفه للتتار والمغول : برغم
أنه لم يرهم قط : وخصوصا ًمع احتمالية تغيير الأمم 
والشعوب للباسها ومظهرها مع الوقت : كما نلاحظ الآن 
مثلا ً!!.. ثالثا ً: وكيف يُعلق النبي أمرا ًغيبيا ًكهذا : 
قد يتوقف عليه تصديق نبوته مِن عدمها إذا لم
يتحقق مثلا ً(كأن تندثر هذه الأمة أو يختفي أثرها) ! 
----------- 
2))
ذِكر النبي لبراكين الحجاز : والنار التي سيصل ضوؤها 
للشام !.. والتي وقعت هي الأخرى في القرن :
(السابع الهجري) فيما يُعرف ببركان (حرة رهط) !!!!!...
" لا تقوم الساعة : حتى تخرج نارٌ مِن أرض الحجاز :
(مِن عند مكة والمدينة) تضيء أعناق الإبل ببصرى " !
وبصرى في الشام !!... رواه البخاري وغيره .........
وأما عن تحديد المكان بالضبط : ففي رواية الطبراني : 
" لا تقوم الساعة : حتى تخرج نارٌ مِن رومان أو ركوبة 
(وهي ثنية بين مكة والمدينة) : تضيء مِنها أعناق الإبل 
ببصرى
" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
ونجد في الرابط التالي التفاصيل التاريخية والعلمية :
http://www.quran-m.com/container.php?fun=artview&id=928

فسبحان الله العظيم !!.. مَن الذي أخبر النبي بقوة
هذا البركان كما حدث بالفعل وسجله المؤرخون
: وهو
الذي لم ير بركانا ًقط في حياته !!!!...
----------- 
3))
ذِكر النبي لبركان عدن باليمن : أكبر بركان في العالم !..
" إنها (أي الساعة) لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات :
فذكر : الدخان ! والدجال ! والدابة ! وطلوع الشمس مِن
مغربها ! ونزول عيسى ابن مريم ! ويأجوج ومأجوج !
وثلاثة خسوف : خسفٌ بالمشرق .. وخسفٌ بالمغرب ..
وخسفٌ بجزيرة العرب .. وآخر ذلك : نار تخرج مِن 
اليمن : تطرد الناس إلى محشرهم
" ... رواه مسلم ..
وفي رواية له أكثر تفصيلا ً:
" نارٌ تخرج مِن قعر عدن : تــُرحِل الناس " !!!..
وفي رواية أبي داود :
" وآخر ذلك : نارٌ تخرج مِن اليمن : مِن قعر عدن : 
تسوق الناس إلى المحشر
" !!!!...
والإعجاز هنا : هو أن مدينة عدن أصلا ً: ما هي إلا فوهة 
بركان كبيرة
: هي الأضخم في العالم !.. حيث تفجرت في
الماضي البعيد .. ثم سكن الناس سطحها المُقعر !..
ولم يعرف أحدٌ بهذه الحقيقة : إلا بعد ظهور الطيران !...
فشاهد الإنجليز المدينة مِن أعلى فسموها : (Kraytar)
أي مدينة : (فوهة البركان) !!!!... فكيف علِم النبي
بذلك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. 
http://www.quran-m.com/firas/arabico...ow_det&id=1831

شبهة :
قد يُقال أن الجن : ربما هم الذين أخبروا النبي بشكل 
هذه الفوهة الضخمة : حينما رأوها مِن عل ٍأو أثناء
طيرانهم !!.. أقول : أولا ً: إن كان مُلقي الشبهة مُلحد :
فشبهته مردودة عليه لعدم إيمانه بالغيب أصلا ً: والجن 
مِن الغيب !!.. ثانيا ً: وأما إن كان مُلقي الشبهة مسلمٌ
علماني أو منكرٌ للسُـنة : فنطالبه بالدليل مِن القرآن 
أو حتى مِن السُـنة : أن النبي كان يستعن بالجن في
قضاء حوائجه أو تقصي الأخبار
!!.. ثالثا ً: وهي الأهم : 
كيف للجن أن يُميزوا بين فرهة بركان ٍخامل : وبين
سطح قمة جبل ٍمائي على شكل وادي ٍمثلا ً؟!.. ثم : ما 
أدراهم أن هذه الفوهة البركانية : هي الأكبر والأضخم 
على مستوى الأرض !!...
----------- 
4))
وما زلنا مع اليمن : ومع تحديد النبي لاتجاه قبلة مسجد
صنعاء بدقة (كاملة) : تفوق أحدث الأقمار الصناعية !!!..
فمَن الذي أخبره واطلعه على مكان واتجاه المسجد ؟!..
جاء في كتاب تاريخ صنعاء للحافظ الرازي : وبعد دخول
أهل اليمن في دين الله أفواجا ً: وخصوصا ًبعدما تحققت
نبوءة النبي بمقتل كسرى ملك الفرس :
أن رسول الله أمر (وبَر بن يُحنس) الأنصاري حين أرسله 
إلى صنعاء واليا ًعليها فقال : " ادعهم إلى الإيمان .. فإن 
اطاعوا لك به : فاشرع الصلاة .. فإذا أطاعوا لك بها : فمُر 
ببناء المسجد لهم : في بستان باذان : مِن الصخرة التي 
في أصل غمدان : واستقبل به الجبل الذي يقال له ضين
"
وفي رواية الطبراني في الأوسط : 
" إذا بنيت مسجد صنعاء : فاجعله عن يمين جبل ٍيُقال له :
ضين
" !!!!!!!!!!!!!!!..... 
والسؤال الآن : المسافة بين صنعاء ومكة : 815 كم
تقريبا ً!!.. تتخللها الأودية والجبال بينهما (ومِنها جبل
ضين نفسه
) .. وباستخدام برنامج جوجل إيرث :
تم عمل خط مار مِن عند صخرة المسجد التي حددها
النبي لـ (وبر) : مارا ًبقمة الجبل : فنرى الخط بكل
ذهول : يصل إلى منتصف الكعبة بالضبط !!!!!!!....
وتحديدا ًبين الركن : والحجر الأسود تماما ً!!!!!!!......
مع العلم أنه (فلكيا ً) باستخدام النجوم : وحتى عمليا ً:
يستحيل تحديد هذا الاتجاه بهذه الدقة الكاملة : لاستحالة
رسم خط مستقيم عمليا ًعلى سطح الارض المستوي
!
فسبحان الله العظيم !!!!...
وهذا رابط الفيلم (فيلم رائع أرجو أن تقوموا بمشاهدته) !.. 
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=1030
وهذا رابط الصفحة التي بها الشرح والصور :
http://www.quran-m.com/firas/arabico...ow_det&id=1237

شبهة :
قد يُقال هنا أيضا ًكما في الذي سبق : أن الجن هم مَن
أرشدوا النبي على هذا الاتجاه الكامل الدقة !!.. أقول :
أولا ً: إذا كان مُلقي الشبهة مُلحد : فشبهته مردودة 
عليه لعدم إيمانه بالغيب أصلا ً: والجن مِن الغيب !.. 
ثانيا ً: أما إذا كان مُلقيها هو مسلمٌ علمانيٌ أو مُنكرٌ 
للسُـنة
: فيجب أن يأتينا بدليل ٍمِن القرآن أو حتى السُـنة 
على أن النبي كان يستعن بالجن في قضاء حوائجه أو
تقصي الأخبار له
!!.. ثالثا ًوهو الأهم : أن الجن برغم
تميز خلقتهم عن الإنس في الخفة والمرور مِن الأشياء
والطيران والتشكل والاختفاء : إلا أن نظرهم : محدودٌ
بحدود أبعاد نظر الإنس
: طول عرض ارتفاع ........
والسؤال : كيف يستطيع الجن تحديد اتجاهٍ بدقة متناهية
كما ترون في الفيلم أو الرابط : بين نقطتين على أرض ٍ
كروية : يبعدان عن بعضهما البعض مسافة 815 كم
تقريبا ً: بينهما جبال ووديان ومدن وقرى ؟!!!!.....
----------- 
5))
ذِكر النبيّ لفتح (القسطنطينية - إسلام بول أو ما يُعرف
حاليا ًباسطنبول بتركيا
) : أكبر مقر للكنيسة 
الأرثوذوكسية للدولة البيزنطية في أوروبا والعالم !..........
حيث فتحها المسلمون في القرن (التاسع الهجري) على
يد السلطان (محمد الفاتح) رحمه الله !!!!!!!!!!!!!!...
" عن أبي قبيل قال : كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص
وسُـئل : أي المدينتين تفتح أولا ً: القسطنطينية ؟!.. أو 
رومية ؟!..
(لأنهم علموا مِن نبوءات النبي الكثيرة : أنه 
كما سيفتح المسلمون فارس : فسيفتحون الروم أيضا ً) 
فدعا عبد الله بصندوق ٍله حلق قال : فأخرج منه كتابا ً
(وهذا دليلٌ على أنه كان يكتب آحاديث النبي كما جاء 
في الحديث المشهور) قال : فقال عبد الله : 
بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب : 
إذ سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين 
تفتح أولا ً؟ أقسطنطينية ؟.. أو رومية ؟.. فقال رسول الله 
صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا ً.. يعني : 
قسطنطينية
" ..
سلسلة الآحاديث الصحيحة (1/4) .. وأيضا ًقول النبي :
" لتفتحن القسطنطينية : فلنعِمَ الأمير أميرها : ولنِعمَ 
الجيش ذلك الجيش
" !!.. رواه أحمد ....
وإليكم هذا الرابط : 
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=124

شبهة :
قد يُقال أيضا ًأن النبي توقع هذا : لأنه هو الذي أمر
المسلمين بالتوسع في الأرض شرقا ًوغربا ًفي الجهاد
والفتوحات .. وأقول : أولا ً: وما أدرى النبي أن أمر
المسلمين سيستمر بعد موته وإلى ذلك الحين الذي يفتحون
فيه إحدى أحصن مدن العالم كما هو معلوم !!!.. ثانيا ً:
وما أدرى النبي أيضا ًأنه ربما فــُتحت مدينة روما أولا ً؟! 
بل وكاد ذلك يقع بالفعل في القرون الأولى للإسلام !!.. 
عن طريق فتوحات الأندلس الشهيرة : والتي كانت تتوجه 
لقلب أوروبا مباشرة ً: لولا ما حدث لهم مِن انتكاسة ؟!.. 
----------- 
6))
ذِكر النبي لعودة أرض العرب مروجا ًوأنهارا ً: 
" لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا ًوأنهارا ً"
رواه مسلم في صحيحه ...
وقد أثبتت أحدث صور الأقمار الصناعية المُتخللة للتربة
والدراسات الجيولوجية : أن أرض الجزيرة الصحراء 
القاحلة : كانت تجري فيها الأنهار فيما مضى بالفعل !!!..
كما أكدت أنها في سبيلها للظهور مرة ًأخرى !!!...

أرجو قراءة الرابط التالي مع إبعاد الماوس عن الكلام لعرض أفضل :
http://www.quran-m.com/firas/arabico...ow_det&id=1609

وأرجو قراءة المشاركتين في الرابط التالي :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=76

وسبحان الله العظيم !!.. فبرغم ما قد يكون قد وصل للنبي
مِن أخبار الماضي والجدود الأبعدين : عن أرض الجزيرة
كانت أنهارا ً: إلا أن الإعجاز ما يزال قائما ًللنبي مرتين :
الأولى : كيف له أن يُصدق كلاما ً: قد يُصيب وقد يُخطيء :
ويجعله حديثا ًمِن أحاديثه : ربما لم يتحقق : فتسقط فكرة
كونه نبيٌ يوحى إليه مِن الله !!!.. وأما الإعجاز الثاني :
فهو تأكيد النبي لِما باتت تؤكده الآن أحدث الدراسات
الجيولوجية : مِن العودة الوشيكة لهذه الأنهار والمروج
مرة ًأخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!... 
----------- 
7))
ذِكر النبي لعدد مفاصل جسم الإنسان : بدقة : لم تستقر
قواعد عدها إلا في العصر الحديث
!!!!!!!!!!!!!!!!!....
حيث جاء في صحيح مسلم وغيره عن النبي :
" إنه خــُلق كلَ إنسان ٍمِن بني آدم : على ستين وثلاثمائة 
مفصل .. فمَن كبر الله : وحمد الله : وسبح الله : واستغفر 
الله : وعزل حجرا ًمِن طريق الناس : أو شوكة ًأو عظما ً
عن طريق الناس : وأمر بمعروف .. ونهي عن منكر :
عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامي : فإنه يمشي يومئذٍ :
وقد زحزح نفسه عن النار
" !!!!!!!!!!!....
وفي رواية أحمد :
" في الإنسان : ستون وثلاثمائة مفصل .. عليه أن يتصدق
عن كل ٍمنها صدقة ...
إلى آخر الحديث : فإن لم تقدر :
فركعتا الضحى : تجزيء عنه
" .... أقول :
أثبت أطباء التشريح حديثا ًوبعد دراسات مستفيضة :
أن الـ 360 مفصل هذه : موزعة كالآتي :
147 بالعمود الفقري .. و24 بالصدر .. 15 بالحوض ..
86 بالنصف العلوي مِن باقي الأعضاء .. 88 بالنصف
السفلي مِن باقي الأعضاء ... 
والتفاصيل نجدها في الرابط التالي : وأكثر تفصيلا ًفي
الذي بعده :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=4534
http://quran-m.com/?page=show_det&id=748&select_page=2

فسبحان الله العظيم !!.. مَن أعلم النبي بذلك : مع العلم
أنه هناك مفاصل دقيقة جدا ًلم توضع قواعد وصفها
كمفصل : إلا في العصر الحديث !!.. أي أن حتى شبهة
أن يكون النبي قد قام بتشريح جثث الموتى ليخرج بفكرة
هذا الحديث الغريب : هي شبهة ساقطة علميا ً: قبل أن
تسقط عقلا ًودينا ًأصلا ً!!!!!!!....


شبهة :
وهي بخصوص مَن يقول أن بعض الحضارات الآسيوية القديمة :
قد جاء فيها أيضا ًأن مفاصل جسم الإنسان :
360 مفصل - ويورد بعض التراجم على ذلك - !!!..
والرد في نقاط :
>>>
الذي يريد أن يحتج بالكتابات القديمة : فعليه أن يأتي بها من مصادرها الخاصة :
وليس من تراجمها !!!...
فكثير من الكتب القديمة تتغير محتوياتها بمرور الزمن :
بالإضافة أو الحذف أو التعديل - وخصوصا ًعند الترجمة - .. 
والذي يبين كل ذلك ويحافظ عليه من التحريف :
هو وجود الأصل - مثل القرآن والسنة في الإسلام - ..

>>>
وأنا رغم ذلك : يمكنني أن أ ُسايرك في كلامك : 

بأنه من القدماء بالفعل مَن قالوا بأن عدد المفاصل هو 360 ..
ولكن هناك بضعة أسئلة تحتاج لإجابة الآن من كل عاقل وهي : 

هم قالوا ذلك مثلا ًاعتمادا ًعلى تأملات فلكية :

فأسقطوها على عدد المفاصل في الإنسان كما قلت أنت ..
حسنا ً: على ماذا اعتمد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ؟؟؟..
>
وهل كان رسول الله تأتيه أخبار الصين والهند مما لم يطلع عليه التأريخيون إلا بقرون ؟!!!..
>
وهل كل ما يسمعه رسول الله كان بكل هذه السهولة ينقله في قرآنه أو سنته ؟!!.. 

وخصوصا ًوأني أشرت في الإعجاز أعلاه : 
إلى أن هذا العدد لم تكتمل معرفته إلا قريبا ً:
وحينما تم التعرف أكثر على مفاصل لم يكن يُنتبه إليها من قبل ؟!!!!..
هل كان من السهل لهذه الدرجة أن يُخاطر رسول الإسلام بمثل هذه المعلومات :

وخصوصا ًوأنه يتكلم بلسان الوحي من لدن حكيم عليم : فيُعرض دينه للتكذيب ؟
>
الموقف إذا أردت تقريبه بمثال فأقول :
لو افترضنا مثلا ًأنه لما غـُلبت الروم من الفرس : 

سنفترض أن كاهنا ًما قال أن الروم سيغلبون الفرس في حرب أخرى في بضع سنين ...
حسنا ً.. هذا كاهن يتكلم بالشياطين : وقد يصدق وقد يخيب .. 
وهذا عهد الناس بمثله وما تعودوه منه ... ولكن :
هل للنبي محمد صاحب هذه الرسالة العظيمة أن يُغامر مثلا ً:

فيذكر في أول سورة الروم هذه النبوءة بالنصر بعد بضع سنين ؟؟؟؟؟..
وماذا لو مرت عشر سنوات أو أكثر : ولم يقع مثل هذا النصر ؟؟؟...
ماذا سيكون موقف المسلمين ساعتها ؟؟؟

- حيث لا ملجأ للتأويل ولا حتى النسخ : فإن الأخبار لا تـُنسخ - !!
أرجو من كل ذي عقل منغلق أن يعيد النظر فيما يقول ....
>
شيء آخر :

لماذا لا نقول أنه لو صح ذكر هذه المعلومة في الأديان القديمة : 
أنهم هم مَن أخذوها عن أنبيائهم أو عن إبراهيم عليه السلام على أقل تقدير ؟...
إذ : وهل أخبركم أحد أن كل ما يجيء به الإسلام :

يجب ألا يكون هناك مثيله في غيره من الرسالات الأخرى السابقة له :
وكلهم من الله رب العالمين للبشر ؟؟؟؟...
>
شيء أخير وهو :
لماذا نرى ((( دوما ً))) صدق أحاديث رسول الله الإعجازية الغيبية والعلمية ؟؟؟..
لماذا ((( دوما ً))) تكون الغلبة لنا :

ويكون الاندحار هو للحاقدين والجاهلين والكافرين والفسقة والمبتدعين ؟!
لماذا - وحتى في هذا الحديث - : يظهر في القرن الحالي :

وبالعلم والتشريح هذه المرة وليس بالفلك :
أن مفاصل الإنسان هي بالفعل : 360 مفصل !!!!.. وتـُقر بذلك مواقع أجنبية كافرة :
لا تعرف رسول الإسلام أصلا ًولا غرض لها في إثبات صحة قوله من عدمها ؟؟!!!!..
وأترككم مع النقولات التي ذكرها أخي الحبيب أسلمت لله 5 :

With some360 joints in the human body, there are a lot of opportunities for pain. This can range from minor soreness, to pain and stiffness that can seriously affect your quality of life.

http://www.healthmd.com/joint-pain.htm
____________________________

There are360 joints in the human body.
Joint pain often occurs in joints of high impact, such as the knees, hips and back, but many women notice the joint pain in their hands.

http://www.my-menopause-solutions.com/joint-pain.html
_______________________________

There are360 joints in the human body, and joint pain is defined as pain, stiffness, or swelling in or around a joint. There are several types of joints in the human body.

http://corawen.com/blog/?p=1836
________________________________

There are a total of 360 joints in the human body. Each contains cartilage and fluid for protection. As these parts break down over time pain,

http://www.livestrong.com/article/36-facts-insulin/
_____________________________

As humans, our comfort, mobility and quality of life greatly
depend on maintaining healthy joints. And we’re not just talking about hips, knees, shoulders and elbows. Did you know the human body has 360 joints? When any one of these joints functions less than optimally, we might experience nagging discomfort or, in extreme cases, debilitating pain. Clearly, having a better understanding and taking better care of our joints can contribute to our overall fitness and health.

http://www.restorativeremedies.com/T...e_Support.aspx
_____________________

How many joints in the human body?
360Skull joints: 86
Throat joints: 6
Thorax joints: 66
Spine and Pelvis joints: 76
Upper limbs: 32 x 2 = 64
Lower limbs: 31 x 2 = 62

http://www.answerbag.com/q_view/1164556
________________

There are 360 joints within the human body
[/COLOR], so it's no surprise that Orthopedic Bracing is our largest equipment department. We maintain a huge stock of Ready to Wear braces, supports, and orthotics at all times for the neck, back, shoulders, knee, ankle, wrist and elbow.

Joint pain, also known as "Arthralgia, " is defined as pain, stiffness, or swelling in or around a joint. There are 360 joints in the human body.

http://arthritis-in-hands.info/joint...s-in-hands.php
----------- 
8))
ذِكر النبي للخلية التي ينبت مِنها جسد الإنسان !!.. وهو
ما لا يُكتشف إلا في أواخر القرن المنصرم !! حيث روى 
مسلم عن (أبي هريرة) رضي الله عنه عن النبي قال :
" ما بين النفختين (أي الصعق والبعث) أربعون .. قالوا :
يا أبا هريرة : أربعون يوما ً؟.. قال : أبيت
(أي لا أجزم
لأن النبي لم يُحدد) قالوا : أربعون شهرا ً؟! قال : أبيت !
قالوا : أربعون سنة ؟! قال : أبيت ! قال : ثم يُـنزِل الله 
مِن السماء ماءً : فينبتون كما ينبت البقل !.. ليس مِن 
الإنسان شيءٌ : إلا يبلى
(أي عند الموت) إلا عظما ًواحدا ً:
وهو عجبُ الذنــَب
(وهو نهاية العمود الفقري وهو ما 
يُسمى بنهاية العصعص) ومِنه يُركب الخلق يوم القيامة "
وعن (أبي هريرة) أيضا ًفي رواية أبي داود :
" كل ابن آدم تأكل الأرض : إلا عجبُ الذنــَب .. مِنه 
خــُـلق ..وفيه يُركب
" !!!!!!!!!.... 
وفي رواية الإمام أحمد عن (أبي سعيد) :
" يأكل التراب كل شيء مِن الإنسان : إلا عجبَ ذنبه .. قيل :
ومثل ما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل :
مِنه تنبُتون
"!!!!!!!!........
وأما الإعجاز العلمي : فهو أن خلق الجنين : يبدأ بالفعل 
مِن شريط صغير للغاية يُسمى (الشريط الأولي) : وهو الذي 
يظهر بعد 15 يوم مِن تلقيح البويضة : وهو الجزء الذي 
يحمل جميع المعلومات الوراثية اللازمة لتوزيع وميلاد 
خلايا جسد الإنسان مِن الصفر
!!.. فيخرج منه الجهاز
العصبي : وبدايات العمود الفقري : ومِن ثم سائر 
الاعضاء !!!.. ثم يُختزل في النهاية إلى ما نسميه 
(نهاية العصعص) : في نهاية العمود الفقري : في حجم
حبة الخردل بالفعل .. ولهذا : فقد جعلت لجنة (وارنك
البريطانية : ظهور هذا الشريط في الجنين : العلامة الفاصلة 
لسماح إجراء التجارب الجينية على البويضة قبل وبعد !!.. 
وأما الأغرب : فهو أن تركيب هذا الشريط الوراثي في
عجبُ الذنــَب : لا يتغير بتغير الظروف مِن حوله : مهما
بلغت مِن قساوتها !!!.... (ملحوظة : عجبُ الشيء :
هو نهايته .. والذ َنــَب : هو ذيل الشيء : كناية عن مكان
الذيل الضامر في الإنسان
) فسبحان الله العظيم :
" مِنه خـُـلق .. وفيه يُركب " !!!!.. وإليكم الرابط :
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=557
وللمزيد مِن التوسع والصور يُرجى مشاهدة المشاركة الثانية 
مِن الرابط التالي أيضا :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=37

شبهة :
يُحاول بعض المُرجفين تشويه هذا الإعجاز النبوي المبهر : 
بأتفه الشبهات !!.. ومِنها : خلطهم المتعمد بين عظام 
(العجُز) وبين (العصعص) !!.. فيقولون أن الأمم قديما ً: 
كانوا يُقدسون عظام العجُز !.. فأخذ النبي منهم هذا الفكر ! 
وأقول : إن الخلط بين عظام العجُز : وبين (العصعص) : 
لا ينطلي إلا على العوام الذين لا يعرفون شيئا ًعن تكوين 
العمود الفقري للإنسان !!.. 
فشتان بين العجُز والعصعص : في الحجم : وفي الوظيفة
وفي التركيب !!!!.. (يُرجى مشاهدة الصور والمعلومات
في مشاركات الرابط الثاني بأعلى
) هذا مِن جهة .. وأما
مِن جهةٍ أخرى : فقد كان سر تقديس الأمم الوثنية لعظام
العجُز قديما ً: هو ربطهم لها بالطاقة الجنسية !!..........
فأين كل ذلك مِن أحاديث النبي المذكورة بأعلى : والتي
يتحدث فيها النبي بوضوح ٍتام عن خلق الإنسان مِن عجب
الذنب
: سواءٌ في المرة الأولى : أو عند البعث !!!.....
----------- 
9)) 
ذِكر النبي لصيام ثلاثة أيام مِن وسط الشهر القمري !!!..
وهو ما ثبت فائدته حديثا ًفي كبح شرور النفس في هذه
الفترة القمرية شهريا ً! والتي يكون فيها القمر بدرا ً!!..
فعن (أبي هريرة) رضي الله عنه قال :
" أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام مِن كل شهر ..
وركعتي الضحى .. وأن أوتر قبل أن أنام
" رواه البخاري ..
وأما تحديد هذه الأيام في منتصف الشهر العربي (القمري) :
فيوضحه لنا حديث النبي لـ (أبي ذر) رضي الله عنه :
" إذا صُمت مِن الشهر ثلاثا ً: فصُم : ثلاث عشرة ..
وأربع عشرة .. وخمس عشرة
" ...
رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني .....
وهي ما يُسمى بأيام البيض (أي أيام ليالي البيض : أي
الليالي التي يكون فيها القمر بدرا ًمكتملا ً
) ............. 
ولعل القاريء لهذه المسألة : قد يربط بينها وبين ما
انتشر قديما ًمِن أساطير مصاصي الدماء والمذؤبين :
ونشاطهم لجرائمهم عند اكتمال القمر !!!!!!!!!!!!.....
فلقد لمس الناسُ قديما ًتأثير تفاعلات دم الإنسان فعلا ً
على حالته المزاجية والانفعالية (وليس أدل على ذلك
مما يحدث للمرأة في فترة طمثها
) .. 
كما أشار بعض علماء الكيمياء لهذا أيضا ً: ومنهم
(ابن سينا) الذي نتبرأ مِن فلسفته : فقد قال في كتابه
الشهير (القانون) :
" ويأمر باستعمال الحِجامة (وهي طريقة لإخراج الدم الفاسد
مِن الجسم) : لا في أول الشهر : لأن الأخلاط لا تكون قد
تحركت وهاجت
(أي لم تتنتشر الأخلاط الضارة بالدم بعد) ..
ولا في آخره : لأنها تكون قد نقصت .. بل :
في وسط الشهر .. حين تكون الأخلاط :
هائجة .. بالغة في تزايدها : لتزايد النور في جُرم القمر
" !!..
وهو نفس ما أكدته الكثير مِن الأبحاث النفسية مؤخرا ً:
والتي أثبتت زيادة التوتر النفسي والهياج العصبي في
تلك الفترة مِن منتصف الشهر القمري
(العربي) !!!...
مثل بحث الدكتور (ليبر) عالم النفس بميامي – أمريكا !
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال :
" ألا أ ُخبركم بما يُذهب وحر الصدر (أي شروره ووساوسه)
صوم ثلاثة أيام ٍمِن كل شهر (وهم أوسط الشهر القمري كما 
تقدم) " !!!!!.....
رواه النسائي وصححه الألباني ...............
ولمزيد مِن التفاصيل وكلام الدكتور (ليبر) على الرابط :
http://www.quran-m.com/firas/arabico...how_det&id=326
----------- 
10))
ذِكر النبي لعلاج أمراض الكبد والسرطان والاستسقاء بأبوال
وألبان الإبل !!.. حيث روى (أنس) رضي الله عنه :
" أن رهطا ًمِن المدينة : قدموا على النبي صلى الله عليه
وسلم فقالوا : إنا اجتوينا المدينة : فعظمت بطوننا
(وهي
إحدى علامات مرض الكبد أو السرطان أو الاستسقاء)
وارتهشت أعضادنا (أي ضعُفت أيديهم ضعفا ًشديدا ًملحوظا ً
وهو ما يُصاحب مرضى السرطان عادة ً) .. فأمرهم النبيُ
صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل : فيشربوا
مِن ألبانها وأبوالها : حتى صلـُحت بطونهم وألوانهم
" !
رواه البخاري .. وفي رواية أخرى عنده وعند مسلم
وغيرهما :
" فأمرهم النبيُ بلقاح (وهي الناقة التي تدر اللبن) .. وأن
يشربوا مِن ألبانها وأبوالها
" .... والإعجاز العلمي هنا :
أن بول الإبل : لا يحوي أية أضرار على الإطلاق عند
شربه : بعكس ما يتوقعه السامع مِن الوهلة الأولى !!!...
بل : وتم استخراج مادة ًفريدة ًمِنه : تدفع الخلايا السرطانية
إلى الموت الانتقائي مِن نفسها
: بعيدا ًعن الاستئصال الذي
يشوه الجسم : بالإضافة إلى نشره للمرض أكثر في الجسم : 
وبعيدا ًأيضا ًعن العلاج الكيماوي ذي الأضرار والحروقات 
المعروفة !!!!!... وهذه المادة سُميت عالميا ًوعلميا ًبـ : 
(PM 701) ......... وأما الغريب : فهو أن تلك
الاكتشافات لم يُلتفت إليها علميا ًإلا مؤخرا ً.. وعن طريق
فريق بحثي مِن مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجدة :
بقيادة الدكتورة (فاتن خورشيد) : والمشرفة على كرسي
(الزامل) لأبحاث السرطان ... وقد تم تسجيل براءة الاختراع
بالفعل لعلاج السرطان بهذه المادة في :
مكتب البراءات الخليجية (16- 1- 2008م) ..
مكتب البراءات الأمريكية (23- 7- 2008م) ..
مكتب البراءات الأوروبية (17- 6- 2009م) ..
مكتب البراءات الصينية (3- 9- 2009م) ..
وحصل الاختراع على الجوائز التالية :
المركز الأول (المملكة السعودية) معرض الاختراعات 2008م ..
الميدالية الذهبية (معرض الابتكار) 2008م ..
الميدالية الذهبية (معرض إيتيكس بالعاصمة الماليزية) 2009م ..
والترشيح للمركز الرابع على مستوى الاختراعات الآسيوية 
(600 اختراع) في معرض (إيتيكس) 2009م ..
ولمزيد مِن التفاصيل عن آخر أخبار العلاج الجديد (وهو يقضي
على سرطان من الدرجة الثالثة في غضون شهر بإذن الله
) :
وعن جرعات العلاج الطبيعي منه (لأن العمل يجري الآن لتوفيره
في الأسواق على شكل كبسولات أو شراب
) : يُمكن التواصل 
مع الفريق البحثي أو الدكتورة (فاتن) مباشرة ً: أو مع مركز 
البحوث على الروابط التالية :
http://fkhorshid.kau.edu.sa/
tcu009@hotmail.com
www.fatenkhorshid.com
مع العلم بأن العلاج يشمل العديد مِن أمراض البطن وليس
السرطان فقط
!.. مثل أمراض الكبد والاستسقاء كما قلنا !..
ومثل أمراض الكلية أيضا ً(إشيرشيا كولاي) وغيرها ....
http://www.science4islam.com/index.aspx?act=da&id=346

شبهة :
ويُمكن أن يدّعي المُرجفون أن النبي قال هذا الكلام :
مِن واقع التجارب البدوية الناجحة في عصره !!.. أقول :
ربما يكون لهذه الشبهة وجها ًصحيحا ً: إن كان الأمر
يتعلق بألبان الإبل فقط .. ولكن السؤال هو :
ما الذي جعل النبي يُرشد المرضى لشرب أبوال الإبل
أيضا
ً؟!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
فهل سبقه أحدٌ إلى هذا مِن قبل (مِن العرب أو غيرهم) ؟!
وما الذي يجعل نبيا ًيوحى إليه : يجزم بمثل هذه الأشياء
التي لو لم تتحقق : لأمكن تكذيبه في كل ما يقول بعدها ؟!
----------- 
واستكمالا ًلذِكر إعجاز النبي في الأحاديث التي كان يستقذرها
البعض
: ويتخذونها حُجة ًعلى تكذيب السُـنة : أقول :
----------- 
11))
ذِكر النبي لاستخراج المضادات الحيوية مِن الذباب !!..
وهو ما لم يؤكده العلم الحديث ويتجه إليه : إلا في الأعوام 
القليلة الماضية !!!.. فمنذ أكثر مِن عامين : خرج على
الناس هذا الخبر الطبي العاجل بعنوان :
( The new buzz on antibiotics ) !!.. جاء فيه :
" ما كان يخطر ببال أحد : أن يجد في الذباب مضادا ًحيويا ً!
ولكن : لا نستغرب !.. فهذا ما قام به فريق طبي استرالي !
حيث قاموا بتركيز جهودهم العلمية على تلك النقطة : اعتقادا ً
مِن تلك النخبة مِن العلماء بحتمية وجود مواد مضادة للبكتريا 
في جسد الذبابة : حتى يُمكن للذبابة أن تنجوا مِن الإصابات 
البكترية المباشرة : مِن جراء المواد المتعفنة التي تقف 
عليها !!.. حيث قامت تلك النخبة مِن العلماء العاملين بقسم 
العلوم البيولوجية بجامعة ماكيرى : بتحديد خصائص وأسلوب 
عمل مضادات البكتريا في المراحل المختلفة في حياة الذبابة
"
وتم تقديم نتائج هذه الدراسة بقيادة الباحثة (جوان كلارك)
في مؤتمر طبي في جامعة استراليا لعلوم البكتريا في مدينة
مالبورن ! وللاطلاع على تاريخ هذه الاكتشافات والتفاصيل 
الأخيرة : يُمكن الاطلاع على الرابط التالي :
http://www.quran-m.com/firas/arabico...ow_det&id=1048
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :
" إذا وقع الذباب في إناء أحدكم : فليغمسه : فإن في أحد 
جناحيه داء : وفي الآخر : شفاء
" رواه البخاري وغيره !
والحديث ليس أمرا ًلكل مَن يقع الذباب في إنائه أن يفعل
ذلك
!.. ولكنه : يُبين أنه لا ضرر مِن فعل ذلك لِمَن يشاء !
كالفقير والمسكين والمُحتاج لهذا الطعام !!!!...

شبهة :
قد يدّعي المُرجفون أن سحق الذباب وتناوله كأحد الأدوية
قديما ً: هو معروف في بعض كتب الطب .. أقول :
وهل في هذه الكتب : تحديدا ًلمكان الداء والدواء فيه :
ألا وهو جنبيه أو جناحيه ؟!!!!!!!....
وراجعوا الرابطين لتتعجبوا مِن دقة إخبار النبي ؟!!!!!....
----------- 
12))
ذِكر تحديد النبي لسرعة البرق وارتداده بطرفة العين !!!..
حيث جاء في حديثه عن يوم القيامة ومرور الناس على
الصراط : أن أولهم : يمُر بسرعة البرق ! فقال (أبو هريرة)
مُستفهما ً(لأن البرق قديما ًلم يُعرف إلا على أنه ضوء) : 
" قلت : بأبي أنت وأمي .. أيُ شيءٍ كالبرق ؟!.. قال :
ألم تروا إلى البرق : كيف يمُر ويرجع في طرفة عين
" ؟!!..
رواه مسلم ... والإعجاز هنا :
هو أن العالم قديما ً: لم يكن يعرف أية تفاصيل عن ظاهرة
البرق : غير أنه ضوءٌ يقع !!.. وحتى العام 1752 م :
كان العالم (بنيامين فرانكلين) يعتبر البرق شرارة كهربائية !
إلى أن تم اختراع الكاميرات الرقمية في القرن العشرين :
والتي انبثق عنها منذ العام 2000م : اختراع كاميرات ذات
سرعات فائقة في التقاط أكثر مِن ألف صورة في الثانية
الواحدة !!!... فعندها رأوا مرور البرق مِن السحب والسماء
إلى الأرض : وارتداده مرة ًأخرى : في طرفة العين
!!..
فقارنوا بين كل ذلك : وبين وصف النبي صراحة ًفي الحديث
أن البرق له : مرور : ورجوع : في طرفة العين !!!!..
وهو نفس ما قاله (ستيف جودمان) : أحد علماء ناسا 
بالحرف الواحد : في وصفه لظاهرة البرق !!!!...
وراجعوا الرابط التالي :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=946
----------- 
13))
ذِكر النبي اتباع المسلمين لليهود والنصارى وتقليدهم حذو القذة بالقذة !..
ووالله : لن نجد وصفا ًأدق لِما يحدث الآن في بلاد الإسلام
مِن تقليد لأهل الكفر : في الزنا والخنا والفساد والإفساد : في الإعلام 

وفي الطرقات والملاهي والفنادق والشواطيء !!.. وفي دعوات
التحلل والكفر والإباحية والإلحاد !!!... وفي كل أمورهم : لن نجد 
وصفا ًأبدا ًأدق في ذلك مِن قول النبي :
" لتتبعن سَـنن (أي طـُرق وتقليد) مَن قبلكم : شبرا ًبشبر !
وذراعا ًبذراع !.. حتى لو دخلوا جُحر ضب ٍ
(والضب حيوان
صحراوي صغير) : تبعتموهم (أي كناية عن قوة الاتباع
والتقليد : حتى فيما لا يُصدق أو مما لا فائدة فيه والضار)
قيل : يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟! قال : فمَن " ؟!
أي : فمَن غيرهم ؟!!!!!...
والحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....
وفي رواية الترمذي :
" حتى إن كان منهم مَن أتى أمه علانية ً(أي أمام الناس)
لكان في أمتي مَن يصنع ذلك " !!!...
ولا أقول إلا : اللهم سلم سلم : فما زالت أخبار الحوادث 
في بلادنا تأتي بالأعاجيب كل يوم !!!!!!!!!.......
----------- 
14))
ذِكر النبي للحال المُتردي الذي وصلت إليه الأمة :
واستضعاف أمم الأرض لها : وهو الشيء الذي لم يتحقق
بصورته الكاملة إلا مِن بعد سقوط الخلافة العثمانية 1924م :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم : كما تداعى الأكلة إلى
قصعتها ! فقال قائلٌ : ومِن قِلة نحن يومئذٍ ؟!.. قال : بل
أنتم يومئذٍ كثير ! ولكنكم غثاء : كغثاء السيل ! ولينزعن
الله مِن صدور عدوكم المهابة منكم !.. وليقذفن الله في
قلوبكم الوَهن ! فقال قائلٌ : يا رسول الله : وما الوَهن ؟!
قال : حُب الدنيا .. وكراهية الموت
" !!!...
رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني ....
فسبحان الله العظيم : مَن يرى جروح المسلمين في كل 
بقاع العالم : فلسطين والبوسنة وكشمير والشيشان
وطاجاكستان وأفغانستان والعراق والصومال والفلبين
والصين
... إلخ يقول : صدق مَن لا ينطق عن الهوى
صلى الله عليه وسلم !..
أقول :
فلو ربطتم بين هذا الحديث : وبين آحاديث النبي السابقة
عن عزة الإسلام ونشره ونصره وفتحه : حتى يُسقط
(القسطنطينية) : لقلنا :
مِن أين للنبي أن يجزم تارة ً: بالنصر والظهور والغلبة :
وتارة ًأخرى بالانتكاسة الحربية والسياسية :
وتقع النبوءتان تماما ًكما تحدث عليه الصلاة والسلام !


شبهة :
وهي اعتراض أحدهم عن ربطي لذلك التداعي : بسقوط الخلافة العثمانية : 
فأراد أن يؤكد أن هذا التداعي :
هو أسبق من سقوط الخلافة العثمانية فأقول أيضا ًفي نقاط :
>
وهب أني أخطأت : 

وأن هذا التداعي بالفعل كان في وقت سابق لسقوط الخلافة العثمانية بتركيا :
فهل هذا ينتقص من صدق الحديث نفسه شيئا ً؟؟؟.. بمعنى : 

هل حدد النبي ميعاد ذلك التداعي ؟؟؟
>
ولماذا لا تعد ذلك الذي ذكرت من توسع الإمبراطوريتين الفرنسية والإنجليزية : 

أنه كان إرهاصات بداية السقوط وذلك التداعي !!!..
وخصوصا ًوأن مثل هذه الأشياء في تاريخ الأمم لا تحدث فجأة !!..
فقد كانت أمة الإسلام في قمة الحضارات :

عسكريا ًوحربيا ًوسياسيا ًواقتصاديا ًوعلميا ًوتشريعيا ً!!!..
>
أما والواقع الذي ذكرت :
فهو عكس ما فهمت أنت زميلي - وهذا متوقع من عقول منكري السنة والليبراليين - ..!
لأن الناظر لأمة الإسلام طوال تاريخها تحت الخلافة (أموية - عباسية - عثمانية) :
يعرف أن وجود الخلافة كان حجر الإنقاذ لها من كل سقوط وضعف أو تعدي !!!!..
على الأقل - وركز فيما يلي إذا كنت لا تعرف - :
أقول : 
على الأقل : كان الاعتداء على إحدى بلاد الإسلام : 

يصده عنها ويرده ويحرره أو ينتقم له : بلد ٌمسلم مجاور له !!!!..
فتجد التتار في العراق والشام : يصدهم جنود مصر تارة !!!.. 

وجنود بقية الشام تارة أخرى !!!..
وذلك لأنه تجمعهم خلافة واحدة !!!!..
وترى الصليبيين في الشام وفلسطين والقدس : يصدهم جنود مصر !!!.. 

وهكذا في كل العالم الإسلامي شرقا ًوغربا ً- واقرأ تاريخ أمتك :
فهو ليس سُـنة لا تخف - ... والسبب :
أنه كانت تجمعهم كلهم خلافة واحدة !!!!...

فماذا حدث بعد سقوط الخلافة أيها المعترض ؟؟؟؟...

صرنا إلى ما تراه الآن !!!!...
يُقتل ويُباد المسلمون في غزة : ولا يتحرك لهم جندي مصري ولا شامي !!!..
وقبلهم في البوسنة والهرسك في مشاهد وقصص أدمت العالم : ولا مُتحرك !!!!... 
ومثلهم في دول أسيا تحت وطأة الشيوعية ومآسيها : 

وصولا ًللشيشان وأفغانستان والصين وأندونيسيا والفلبين وكشمير والهند !!!!...
والصومال وليبيا وسوريا والجزائر ومصر أيام الاحتلال والحروب العالمية ... إلخ إلخ
ومَن يقرأ التاريخ يعرف الفرق بين وجود الخلافة الإسلامية وسقوطها ......
-------------- 
15))
ذِكر كتب السُـنة لوقوع انشقاق القمر بالفعل : وليس قرب
يوم القيامة كما يدّعي مُنكرو السُـنة أو القرآنيين وغيرهم !
ففي صحيح البخاري :
" أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يُريهم آية .. فأراهم القمر شِقتين : حتى رأوا حراء بينهما
"
وحراء هو الغار المعروف .. وفي البخاري ومسلم عن
(عبد الله) رضي الله عنه قال :
" انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى
فقال : اشهدوا
" .................
وعلى ضوء هذه الحادثة : تكون الآيات الأولى في سورة
القمر : على غير ما يظن الجاهلون :
" اقتربت الساعة وانشق القمر .. وإن يروا (أي الكافرون)
آية ً(أي معجزة ً) يُعرضوا (كعادة أهل الباطل دوما ًحتى
ولو رأوا الحق بأعينهم) ويقولوا : سحرٌ مستمر (حيث 
يخلط الكافرون عن عمد بين السحر والمعجزة) وكذبوا :
واتبعوا أهواءهم
" القمر 1 : 3 .....
فمجرد ربط الله تعالى بين انشقاق القمر : وبين إعراض 
الكافرين عن كل معجزةٍ تحدث للنبي : وتكذيبهم لها :
ووصفهم لها بأنها سحرٌ مستمر : يدلنا على وقوع 
الانشقاق بالفعل زمن النبي : وكما جاء في كتب السُـنة
!..
وأما الأدلة العلمية والتاريخية على ذلك :
فتجدونها في الرابط الرائع التالي :
http://www.quran-m.com/container.php?fun=artview&id=932
حيث ينقل لنا مشاهدات وكالة ناسا وشهادتها بغرابة الشقوق
التي رصدوها على القمر .. وكيف أنهم يُجزمون الآن بأنها
ناتجة عن ((كسر)) وليست أودية ًللماء أو للحمم كما كانوا
يتوقعون !!!!... كما تجدون في الرابط أيضا ًصورتين 
مِن حضارتي (المايا) و(الفرس) : قامتا بالإشارة إلى 
زلزال القمر وانشقاقه : في القرن السابع الهجري (في
نفس وقت زمن النبي
) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..........
غير دلائل أخرى في الهند والصين عن نفس الظاهرة
العجيبة : كانت سببا ًفي دخول بعض ملوك هذه المناطق
في الإسلام : عندما سمعوا ان سبب الظاهرة التي وجدوها
في تاريخهم وكتبهم : أنها كانت آية ًللنبي (محمد) !!!!!.. 

وهذا رابط آخر من بعض ردودي لإثبات الأمر تاريخيا ًبصورة أكثر دقة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/10/blog-post_3847.html
-------------- 
16))
ذِكر النبي لمركز الإبصار في القفا : وأهمية مساحته على
القشرة الدماغية للمخ !!!!... حيث تتجلى لنا في هذا 
الحديث أيضا ً: الأمانة التامة للصحابة وتابعيهم بإحسان 
مِن رواة الآحاديث : في نقل كلام النبي صلى الله عليه
وسلم كما هو : 
برغم عدم فهمهم لحقيقته العلمية أحيانا ً.. أو حتى برغم
احتمالية فهم كلام النبي على انه استهزاءً ببعضهم كما
سنرى الآن (وحاشا رسول الله أن يكون مُستهزءا ًبأحد
صحابته الكرام
) ....
ففي الروايات الصحيحة عند البخاري وأبي داود : 
عن (عدي بن حاتم الطائي) قال : لما نزلت هذه الآية :
" حتى يتبين لكم الخيط الأبيض مِن الخيط الأسود " قال :
" أخذت عقالا ًأبيض وعقالا ًأسود : فوضعتهما تحت 
وسادتي : فنظرت : فلم أتبين
(أي الفرق بينهما وقت الفجر 
لبدء الصيام كما في الآية) !!!.. فذكرت ذلك لرسول الله
صلى الله عليه وسلم فضحك .. قال : إن وسادك لعريض 
طويل
(أي في حالة ما إذا تبينتهما !) إنما هو الليل والنهار "
وفي الرواية الأخرى :
" قلت : يا رسول الله .. ما الخيط الأبيض مِن الخيط الأسود ؟
أهما الخيطان ؟!.. قال : إنك لعريض القفا إن أبصرت 
الخيطين !.. ثم قال : لا .. بل هو سواد الليل وبياض النهار
"
وأما المثير للاستغراب فهو :
وصف النبي لـ (عديّ) إذا ما هو استطاع بالفعل أن يُفرق 
بين خيطين أسود وأبيض في الظلام : 
أنه يكون (وساده عريض طويل) والوساد هو ما يضع
الإنسان رأسه عليه عند النوم ...
أو أنه يكون (عريض القفا) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
والسؤال الآن :
ماذا لو قرأ الملحد أو القرآني مُنكر السُـنة لمثل هذا
الحديث ؟!!!.. اللهم سيلٌ من الاعتراضات والاستهزاءات
على غرار : ما دخل الإبصار بالقفا ؟!!!!!!!!!...
وكيف يصف النبي شخصا ًبأنه (عريض القفا) ؟!!!!......
أقول :
النبي لم يقل له أنه (عريض القفا) مباشرة ً!!.. وإنما
قال : " إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين " !!!..
وبرغم غرابة التعبير ساعتها : إلا أن العلم الحديث في
عصرنا الحاضر : وبعد تقدم علم التشريح وخصوصا ً
للمخ : تم اكتشاف مساحة الإبصار على القشرة
الدماغية للمخ : والتي تقع في منطقة القفا تحديدا ً!
وأما الإعجاز العلمي في الحديث : فيمكن تلخيصه
في الآتي :
أن قوة ودقة الإبصار بالفعل في هذه المنطقة : تتعلق
بكبر مساحتها : وليس حجمها مثلا ً(ولم يقل النبي
كبير القفا !.. وإنما قال عريض القفا
) .. وذلك لأنه 
في تلك المساحة : يتم حساب العديد من عمليات الإبصار 
المختلفة مثل : حدة البصر وتحديد الأشكال وربطها
بمسمياتها وتحديد اللون والمسافة والاتجاهات وزاوية
الرؤية : بجانب الربط مع باقي المراكز الدماغية الأخرى !
بل وقد شمل الإعجاز أيضا ً: 
تحديد النبي للمساحة المطلوبة على القشرة الدماغية
للمخ في مركز البصر
: لكي يتمكن بالفعل من التمييز بين
الأبيض والأسود في الظلام !!.. وهي ما أشار له النبي
بقوله : " إن وسادك لعريض طويل " .. حيث تتراوح
مساحة الوسادة العريضة الطويلة للفرد تقريبا ًبين بُعديّ
90 * 40 أو 50 سم .. وهو ما يساوي مِن 18 : 25 %
من مساحة القشرة الدماغية !!!!... 
(ملحوظة : تبلغ مساحة الإبصار فقط عند كائن يعيش غالبا ً
في الظلام الدامس مثل الاخطبوط في قاع البحار والمحيطات
تقريبا ً: 50 % من مساحة القشرة الدماغية
) !!!..
والتفاصيل : على الرابط التالي :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=655
وسبحان الله العظيم !....
------------
17))
ذِكر النبي للأمراض الجديدة التي ستظهر في كل مَن سيُجاهر 
بالزنى واللواط ويقبلهما في مجتمعه
!!!!!!!...
وهنا : سوف أذكر حديثا ًغيبيا ًللنبي : قد تحقق والله بأكمله 
بنقاطه الخمسة !!.. 
واسمعوا للصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى :
" يا معشر المهاجرين .. خمسٌ إذا ابتليتم بهن : وأعوذ بالله 
أن تدركوهن : 

1.. لم تظهر الفاحشة في قوم ٍقط : حتى يُعلنوا بها : إلا فشا 
فيهم الطاعون : والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم 
الذين مضوا !!!...
 
2.. ولم ينقصوا المكيال والميزان : إلا أ ُخذوا بالسنين (ضيق 
المعيشة) وشدة المئونة وجور السلطان عليهم !!!..
3.. ولم يمنعوا زكاة أموالهم : إلا مُـنعوا القطر مِن السماء !
ولولا البهائم : لم يُمطروا !!!...

4.. ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله (أي الإيمان والطاعة)
إلا سلط الله عليهم عدوا ًمِن غيرهم : فأخذوا بعض ما في 
أيديهم
(وما أكثر ما ُخذ منا حتى الآن) !!!.. 
5.. وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله : ويتخيروا مما أنزل الله :
إلا جعل الله بأسهم بينهم
" !!!!....
رواه ابن ماجة والحاكم والبيهقي وصححه الألباني ..
وسوف أنتقي من النقاط الخمسة : أولاها فقط .. ألا وهي :
ظهور الطاعون والأوجاع في المجتمعات التي صارت تــُجاهر 
بالفاحشة علنا
ً!!!!!...
والفاحشة هنا كما نعلم مِن القرآن : تضم زنا الرجل والمرأة ..
كما تضم الشذوذ الجنسي بين الرجال خصوصا ً!!!...
ولنتأمل معا ًفي الأمراض الجنسية التالية :
" السيلان .. القرحة التناسلية .. الدبيلة الأربية .. التورم 
الصفني .. التهاب الملتحمة الوليدي .. الزهري أو ما يُسمى 
بالأفرنجي .. فيروس الإيدز .. التعقيبة .. القرح اللين أو 
القرّيح .. الثآليل الزهرية .. الحبيبوم المغبني .. العقبول 
التناسلي
" !!!.. كم منها يا ترى هو وليد هذا الزمن الذي
نعيشه : والذي صار فيه المُجاهرة بالزنا والشذوذ : حرية !
وللأسف الشديد :
فمعظم هذه الأمراض : لا ينال مُرتكبي الفاحشة فقط !!!..
وإنما : كثيرا ًما ينال أ ُناسا ًأبرياء أيضا ً: ولا حول ولا قوة 
إلا بالله العظيم
!!!..
إما عن طريق جماع الزوجات أو الأزواج الأبرياء .. أو عن
طريق عمليات نقل الدم .. أو عن طريق الاحتكاك العادي
بين شخصين (وخاصة ًمِن الشواذ كما سنرى) !!!!... 
فهل علمتم الآن : أحد حِكم قتل الشاذين في الإسلام : الفاعل
والمفعول إذا ارتضى ؟!!!..
لقد كشف الطب حديثا ًبعض الامراض الخاصة التي : لا 
تصيب إلا الزناة أو الشاذين
!!!..
وذلك مثل سرطان Kaposi sarcoma ! والذي ظهر بكثرة 
غير عادية في (نيويورك) و(لوس أنجلوس) الأمريكيتين !
ذلك بالنسبة لأحدث السرطانات بين الشواذ .. وأما أحدث
البكتيريا الفتاكة بأجساد الشواذ : فهي البكتريا : آكلة لحوم
البشر
!!!!.. واسمها العلمي :
(ستافيلوكوكّس أوريوس المقاومة للمثيسيلّين) MRSA !!
وهي مقاومة لأغلب المضادات الحيوية المعروفة !!!!!......
وتعدت نسبة موت ضحاياها الآن : نسبة ضحايا الإيدز نفسه !
بل ويكفي ان أحدث الدراسات الأمريكية : 
تشير إلى إصابة واحدة من كل أربعة فتيات : بأحد الأمراض
الجنسية نتيجة الزنا (من 14 : 19 عاما ً) !!!!...
وأما أكثر تلك الأمراض الجنسية فكان : 
سرطان الرحم (HPV) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...............
وإليكم الرابط الأول عن البكتريا آكلة لحوم البشر :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=533

وهذا الرابط الثاني عن نسبة الأمراض الجنسية بين الفتيات
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/7291126.stm
وأما أعجب العجب بعد كل ذلك :
فهو أن الغرب يُقاوم الآن باستماتة : انتشار الزنا والشذوذ
بين أفراده : ويُنشيء لذلك جمعيات ومواقع رسمية :
(كما في الرابط الأول : وبرغم اعترافهم بحقوق الإنسان وحريته)
في حين أن العكس تماما ًيجري على قدم ٍوساق ٍفي بلادنا
الآن : تحت دعاوى الحرية الشخصية وحقوق الإنسان !!!!...
فيا سبحان الله عندما يسعى الإنسان إلى الجيف ليأكله !..
------------ 
18))
ذِكر النبي لموضع النوم واليقظة في مؤخرة الرأس !!!...
حيث وكما رأينا في نقطة سابقة : إخبار النبي عن موضع
قوة الإبصار في مساحة القشرة الدماغية المُقابلة للقفا :
ففي الحديث التالي : نجده قد أخبر أيضا ًصلى الله عليه
وسلم عن مكان الوعي أو : النوم واليقظة في الرأس !!..
حيث جاء في الحديث الصحيح :
" يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام : ثلاث 
عقد !!.. يضرب على كل عقدة : عليك ليلٌ طويل : فارقد !
فإن هو استيقظ فذكر الله : انحلت عقدة .. فإن توضأ :
انحلت عقدة .. فإن صلى : انحلت عقدة !.. فأصبح نشيطا ً
طيب النفس وإلا : أصبح خبيث النفس كسلان
" !!!.......
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ...
وفي الحديث الحقيقة : إعجازان ...
الأول : تحديد المنطقة التي يضرب عليها الشيطان بدقة :
لبعث داعي النوم في رأس الإنسان وجسده !!.. ألا وهي :
مؤخرة الرأس (حيث أن القافية : هي مؤخرة الشيء :
ومنها جاءت قافية الشِعر
) .. حيث يقع في مؤخرة الرأس
من المخ : منطقة الجزع .. وفيها مناطق التحكم في اليقظة
والنوم كما ستشاهدون في الرابط (ولذلك : فإن أي صدمة
أو إصابة في مؤخرة الرأس : تعني فقدان الوعي على الأقل
أو السقوط في غيبوبة
) !!!!!.....
مع مراعاة التفريق بين حديث : عريض القفا السابق :
فهو يتحدث عن (مساحة) قوة وعمليات الإبصار على
القشرة الدماغية للمخ .. وأما في حديثنا هذا : فهو يتحدث
عن أجزاء كاملة من المخ نفسه في مؤخرة الرأس !!..
وإليكم الرابط :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=959
وأما الإعجاز الثاني في الحديث :
فهو في وصف الذي يقوم ويُصلي الفجر : بالنشاط وطيب
النفس
!!.. ووصفه للآخر بأنه يُصبح : خبيث النفس
كسلان !!.. والإعجاز هنا : هو في ما وصلت إليه الأبحاث
العلمية من نتائج (ومنهم علماء في الخارج) إلى :
ضرورة استيقاظ الإنسان لبعض الوقت أثناء الليل : لفوائد
جمة سأذكرها الآن .. وأما المسلمون : فيُترجمون تلك
الفترة للاستيقاظ بأنها : صلاة الفجر : وما قد يتصل بها 
مِن قيام الليل !!.. 
حيث تكون جميع أعضاء الجسم في قمة نشاطها خصوصا ً
في وقت صلاة الفجر !!.. حيث يزداد افراز الهرمونات :
خاصة الإدرينالين .. والذي يبدأ إفرازه في الساعة الخامسة 
صباحا ً!!.. ويعمل على تنشيط جميع أعضاء الجسم !!..
ويحميها مِن الأورام السرطانية وغيرها (والتفاصيل في
الرابط التالي
) ..
كما أشارت الدراسة المذكورة : إلى أن هواء الفجر النقي :
يحمل كمية كبيرة مِن الاكسجين التي تؤدي إلى تنشيط 
القلب : وتقلل مِن انقباض الأوعية الدموية المُسبب لارتفاع 
الضغط !!.. ويُـنظم عمل الهرمونات : مما يساعد في زيادة 
نسبة السكر اللازم لتنشيط أداء المخ ! والخلايا العصبية !
وما يتبع ذلك مِن تحسن في الذاكرة !!!...
والسؤال الآن :
هل رأيتم أنعم من المؤمنين حالا ًبطاعتهم لربهم : في حُسن
ثوابهم في الدنيا والآخرة ؟!.. وإليكم أحد الروابط :
http://alnaqool.net/vb/t4876.html
------------ 
19))
ذكر النبي لأهمية التيامن في كل الأعمال .. إلا ما استثناه
منها كدخول دورات المياه أو الاستنجاء ... فعن (عائشة) أم 
المؤمنين رضي الله عنها قالت :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحب التيمن ما استطاع :
في شأنه كله .. في طهوره وترجله وتنعله
" رواه البخاري
ومسلم .. وغير ذلك الكثير الذي تطالعونه في الرابط الذي
سأذكره لكم بعد سطور .....
والذي تجدون فيه أيضا ً: رمز اليمين دوما ًللخير والبركة
واليُمن
.. وذلك في التوراة والإنجيل والقرآن .. وفي الكثير
من أحاديث الرسول كما قلنا .. والشمال عكس ذلك ........
وأما أهل الإلحاد والكفر ..
والذين طالما سخروا من هذا التفريق بين اليمين والشمال :
حيث في نظرتهم المادية للكون ونشأته : يتساوى التيامن
أو التياسر
: فالاتجهات كلها سيان .. أقول :
لقد اهتز كيان الكفر والإلحاد عام 1957 م : عندما نال
العالمان الصينيان (Yang) و(Lee) من جامعة كولومبيا
في نيويورك : جائزة نوبل في الفيزياء :
في إثباتهم أن الجسيمات الذرية : تفضل وتختار اتجاهات
معينة دون غيرها
!!.. وتــُميز دوما ًبين اليمين واليسار !..
والمعلومات الشيقة كلها تجدونها في الرابط التالي :
http://www.jameataleman.org/agas/tasher/tasher27.htm
والذي يحتوي أيضا ًعلى الإعجاز العلمي في : ربط التعود
على التيامن (أي استخدام الأعضاء اليمنى بكثرة في الأعمال
اليومية
) : وبين كون ذلك يُنشط الفص الأيسر من المخ :
والذي يحوي النزعة للعالم الغيبي ولعمل الخير : في مقابل الفص الأيمن
من المخ : والذي يحوي النزعة للعالم المادي ولعمل الشر والإيذاء : والذي
ينشط بكثرة استخدام الأعضاء اليسرى !!!!...
وسبحان الله الخلاق .. وصلى اللهم على الهادي البشير
الذي لا ينطق عن الهوى !!!!...
-------------
20))
نهي النبي عن النفخ أو التنفس في إناء الطعام أو الشراب ..
فعن (ابن عباس) رضي الله عنهما قال :
" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء :
أو يُنفخ فيه
" .. رواه أبو داود وابن ماجة وصححه الألباني ..
وقد ثبت أن ذلك ينقل الكثير من البكتريا من داخل الإنسان :
إلى الطعام أو الشراب الذي ينفخ فيه
.. ففي الإنسان تعيش
بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله
ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات
تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة
للهضم .. وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم ..
ونوع من هذه البكتيريا يسمى : Helicobacter pylori
ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم :
تكون ضارة بدرجة كفيلة لأن تقتل ذلك الإنسان في بعض
الأحيان
!!.. أو أن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى !
حيث تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ :
بالتحوصل على الطعام أو الشراب الساخن :
وذلك لأن البكتيريا : كائنات حساسة للحرارة .. فتقوم بحماية
نفسها بالتحوصل : ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام بما فيه من
البكتيريا المتحوصلة
!!..
تبدأ الرحلة من الفم : ثم المرئ .. إلى أن تصل إلى المعدة :
حيث تنشط هذه البكتيريا حينئذ : وتقوم بإفراز إنزيم اليوريا
Urease enzyme : والذي يُسبب التهاب الأغشية
المبطنة للمعدة : مُسببا بذلك خرقا ًفي جدارها : لتبدأ المعدة
بهضم نفسها بعد ذلك : مُسببة ًقرحة المعدة المنتشرة بين
الناس والشهيرة
!!!..
كما أن تلك البكتريا : تتسبب في مرض السكري أيضا ً!!!..
حيث يضعُف إفراز هرمون الأنسولين بالبنكرياس بسببها :
مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم ....
ولا شك أن الحفاظ على نظافة الفم باستعمال السواك كما
أرشدنا رسولنا الكريم :
أو حتى الفرشاة والمعجون : أو حتى المضمضة في الوضوء :
لا شك أن كل ذلك يُقلل من نسبة تواجد هذه البكتريا في الفم ..
ويمكن مطالعة الرابط التالي للتفصيل والصور :
http://forums.ozkorallah.com/f15/ozkorallah12577/

شبهة :
وهي أن ينقل المُرجفون الحديث التالي في البخاري ومسلم :
ليخدعوا العوام بأنه يتناقض مع حديث المنع من التنفس في
إناء الشرب السابق .. والحديث الذي يستدلون به هو :
عن (أنس) رضي الله عنه قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : يتنفس في الشراب
ثلاثا ً
" ..
أقول : الحديث لم يقل " يتنفس في الإناء " وإنما قال :
" يتنفس في الشراب " .. أي : في أثناء شربه : كان يقطعه
بثلاث مراتٍ يأخذ فيها نفسه خارج الإناء .. وهو ما يتأكد
من بقية الحديث في صحيح مسلم حيث يقول (أي النبي) :
" إنه : أروى .. وأبرأ .. وأمرأ " ...
-------------
21))
وبمناسبة الحديث عن قرحة المعدة في النقطة السابقة : فقد
نهي النبي عن الأكل والشرب قائما ً.. فعن (أبي سعيد الخدري)
رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم :
" نهى (وفي رواية زجر) عن الشرب قائما ً" رواه مسلم ...
وعن (أنس) و(قتادة) رضي الله عنهما أيضا ً: أن النبي صلى
الله عليه وسلم :
" نهى أن يشرب الرجل قائما ً" .. قال قتادة : فقلنا : فالأكل ؟..
فقال (أي النبي) : ذاك أشر وأخبث " رواه مسلم والترمذي ....
أقول :
وقد أثبت العلم الحديث بالفعل : أن الأصح طبيا ً: هو الشرب
جالسا ً.. لأن فعل ذلك في حال الوقوف : يؤدي إلى تساقط السائل
بعنف إلى قعر المعدة : ويصدمها صدما ً.. وإن تكرار هذه
العملية يؤدي مع طول الزمن إلى : استرخاء المعدة وهبوطها ..
وما يلي ذلك من عسر هضم !!.. وإنما شرب النبي واقفا ًلسبب
اضطراري منعه من الجلوس مثل : شربه من بئر زمزم في وسط
الزحام الشديد في الحج
.. أو شربه من في سقاء مُعلق مُثبت على
الجدار
.. ولم يكن ذلك منه على سبيل العادة والدوام ..
كما أثبتت الدراسات أيضا ً:
أن الإنسان في حالة الوقوف أو المشي : يكون متوترا ًعضويا ً:
ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة
حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم : لتقوم بعملية
التوازن اللازم للوقوف أو المشي .. 
مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية
التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام والشراب
..
وذلك بعكس الجلوس : حيث تكون الجملة العصبية والعضلية
في حالة من الهدوء والاسترخاء : وحيث تنشط الأحاسيس
وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب : وتمثله
في الجسد بشكل صحيح ...
وأترككم مع التفاصيل في الرابط التالي :
http://akhawat.islamway.com/forum/in...owtopic=259602
------------
22))
تحديد النبي لنهاية طور المضغة ونفخ الروح بعد أربعين
يوما ًفي الجنين
... وقد رأيت الإشارة إلى ذلك الإعجاز
النبوي : لإزالة لبس ٍ: ما زال يقع فيه الكثير من الشيوخ
والدعاة للأسف : وهو فهمهم لظاهر أحاديث النبي على
جمع النطفة : أربعين يوما ً.. والعلقة : أربعين يوما ً..
والمضغة أربعين يوما ً: ثم نفخ الروح (أي بعد 120 يوما ً)
أقول :
وهذا يُخالف ما توصل إليه العلم الحديث مع القدرة على
تصوير مراحل الجنين المختلفة في كل يوم وفي كل أسبوع !
حيث من بعد الأربعين يوما ً(وبالتحديد في اليوم 42 كما
سنرى الآن في رواية مسلم
) : نستطيع بكل وضوح تمييز
الجنين
: وقد اتخذ الشكل الإنساني المعروف (وإن كان حجمه
صغيرا ًبعد
) : وذلك كما يظهر في الرابط التالي :
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=916
رابط آخر لنفس الصفحة في حال وجود عطب بالأولى :
http://www.kaheel7.com/ar/index.php?...6-41&Itemid=65

والرواية من حديث مسلم كالتالي :
" إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة : بعث الله إليها ملكا ً:
فصوًّرها .. وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها
"
أقول : سبحان الله العظيم على صدق ذلك النبي :
وانظروا للصور في الرابط بالأعلى !!!!.. مع العلم أن
حجم الجنين مع ذلك لم يزل صغيرا ًجدا ً(تقريبا ً2 سم) !..
فهل كان يشق النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم بطون
الحوامل منذ أكثر من 1400 عام : كما يفعل السفاحون :
ليستكشف تلك الحقائق ثم يضعها في أحاديث : يدعي بها
الوحي
؟!.. وهل كان سيرى تفاصيل جنين طوله 2 سم ؟!
أقول :
وأما الذي أوقع لبسا ًلدى الشيوخ والعلماء في المسألة
(وتردد أقوالهم في موعد نفخ الروح في 40 أم 120
يوم
) : فهو روايات الحديث التي ظاهرها جمع ثلاثة
أربعينات للنطفة والعلقة والمضغة
.. ولو أنهم دققوا
النظر : لحسمت لهم رواية مسلم السابقة هذه المسألة !
ولكن : ربما أراد الله تعالى بتضارب العلماء والشيوخ
إلى اليوم : زيادة تأكيد أنه حتى في عصرنا الحديث :
فإن البت في مثل هذه الأمور : ليس من السهولة
بمكان
!!.. فكيف إذا ًبأكثر من 1400 عام مضت ؟!..
ورغم كل ذلك أيضا ً:
فإن هناك رواية في الأحاديث التي وقع فيها اللبس :
تبين لنا وقوع الثلاثة أطوار (النطفة والعلقة والمضغة)
في أربعين واحدة وليس ثلاث .. وسوف أورد لكم الآن
نص الروايتين : مع تمييز الرواية التي تــُزيل اللبس :
باللون الأحمر ... مع العلم بأن الرواية الأولى من سنن
الترمذي والبخاري .. والثانية من البخاري ومسلم :
---
إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما 
إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما 

ثم يكون علقة مثل ذلك 
ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك 

ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله إليه الملك 
ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك
---
وإليكم هذا الملف بصيغة (الباور بوينت) الرائع : عن
مراحل خلق الجنين بالصور : فأرجو تنزيله وحجمه صغير :
http://www.easy-share.com/1912827682/الإعجاز في خلق الجنين بالصور.pps) ..