5)) الشيعة = الكذب !!..
الإخوة الكرام ..
قالوا قديما ً:
" إذا كنت كذوبا ً( أي كثير الكذب ) .. فكن ذكورا ً( أي قوي الذاكرة ) " !!!..
وهذه المقولة : صادقة تمام الصدق ..
لأن الكذب كما نقول في عاميتنا البسيطة :
( ملوش رجلين ) !!!!..
ولهذا ...
فمَن يتصفح أو يقرأ كتب اليهود والنصارى ( العهدين القديم والجديد وأعمال الرسل ) :
يجد فيهما آلاف الأخطاء والتناقضات !!!..
حتى بات يستحيل عليهم الآن من كثرتها تداركها : ( ولو حتى بالتحريف ) !!!!..
فهم إذا أخفوا تلك الكذبة هنا .. ترتب عليها ظهور كذبة أخرى هناك !!!!..
وهكذا باستمرار !!!!..
وصدق الله العظيم القائل في قرآنه :
" ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ً" .. النساء – 82 ..
ومنذ قرون طويلة واليهود والنصارى ( يتفننون ) في اختراع الحُجج الواهية التي يمكنهم بها
الدفاع عن هذا التناقض والكذب في كتبهم ...
ومن أعظم فرياتهم وكذباتهم في ذلك هو قولهم بالـ ( بداءة ) على الله عز وجل !!!!..
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ...
و ( البداءة ) تعني :
أن الله تعالى يحكم بشيء .. ثم ( يبدو ) له بعد ذلك خلاف ما حكم .. فيستبدل الحكم
القديم بالحكم الجديد !!!!!!..
بل وصرحوا في كتبهم بالكلمات والأوصاف الدالة على ذلك ..
والتي ( نحن كمسلمين ) : ننزه الله تعالى عنها وعن النقصان في العلم ..
----
وبما أن ( المجوس الشيعة الروافض ) قد ورثوا ( الكذب ) كابرا ًعن كابر عن ( اليهود ) ..
فقد وجدوا عندهم بعد فترة قصيرة جدا ً:
آلاف التناقضات في كتبهم وفي أقوال أئمتهم المتعارضة هم أيضا ً!!!!..
فماذا فعلوا ؟؟؟؟..
لقد قالوا أيضا ًعلى الله تعالى بـ ( البداءة ) !!.. وصرحوا بها في كتبهم بكل وقاحة وجرأة !!!..
ثم رأوا أن هذا أيضا ً: لا يكفي للتغطية على كل الكذب والتناقض لديهم !!!..
فماذا فعلوا من جديد ؟؟؟؟..
قاموا بتأليف ما لم يقم به ( اليهود ) أنفسهم بمجرد التفكير فيه !!!!.. قاموا بتأليف ( فرية جديدة
في دينهم ) ..
هذه الفرية جعلت الكذب عندهم :
دينـــا ً .. وفِعلا ًمحمودا ً!!!!!..
ولم يجعلوه مباحا ًفقط بل جعلوه :
واجبا ً!!!!.. بل جعلوه ( صفة أساسية من صفاتهم ) وصفات ( الصفوة ) عندهم !!!!!..
وهو ما يُعرف عند ( المجوس الشيعة الروافض ) بــ : ( التقية ) ...!
وهي التي سأتعرض لها فيما بعد ..
أما في رسالة اليوم ..
فنستعرض معا ًقولهم بالـ ( بداءة ) على الله عز وجل ( تعالى الله عن ذلك علوا ًكبيرا ً) ..
وإليكم التفاصيل :
-------------- -------------
يقول العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ً( الشيعة والسنة ) :
وكانت من الأفكار التي روجها اليهود وعبد الله بن سبأ : أن الله تعالى يحصل له البداء !!!!..
أي النسيان والجهل !!!!... تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ..
وأما السبب الرئيسي وراء هذا الادعاء الكاذب .. فيمكن لأي عاقل أن يستشفه من واقعة
كالواقعة التي سأذكرها لكم الآن عنهم .. ومن كتبهم ..
حيث جاء عندهم في كتاب ( الحجة ص327 ج1 ) :
" عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام ( وهو أحد أئمتهم ) بعد ما
مضى ابنه أبو جعفر ( أي بعد ما مات ابنه – وقد كان يقول أنه سيكون الولي من بعده ) ..
وأني لأفكر في نفسي : أريد أن أقول كأنهما ( يعني أبا جعفر .. وأبا محمد ) في هذا الوقت كـ :
أبي الحسن موسى .. وإسماعيل بن جعفر بن محمد ابنه .. وأن قصتهما كقصتهما .. إذ كان
أبو محمد هو المُرجأ بعد أبي جعفر !!.. فأقبل عليّ أبو الحسن عليه السلام قبل أن أنطق فقال :
نعم يا أبا هاشم .. ( وانظروا للافتراء التالي على الله تعالى بجهل الغيبب : ) لقد بدا لله في أبي
محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا أيها الأفاقين الملعونين ) ..
كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله .. وهو كما حدثتك نفسك ..
وإن كره المبطلون ( من المبطل أيها الكاذبون الذين تقولون أن أئمتكم يعلمون الغيب في حين أن
الله تعالى لا يعلمه !!!! ) .. وأبو محمد ابني : هو الخلف من بعدي .. وعنده علم ما يحتاج إليه ..
ومعه آلة الإمامة " !!!!!!!...
ويذكر النوبختي مثل ذلك التخريف في كتابه ( فرق الشيعة - ص84 ط النجف ) فيقول :
" أن جعفر بن محمد الباقر نص على إمامة إسماعيل ابنه وأشار إليه في حياته .. ثم إن إسماعيل
مات وهو حي ( أي في حياة أبيه ) !.. فقال : ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني " !
أقول : سبحان مَن يخزي الكذبة والمفترين !!!..
تماما ًكما حدث ووقع مع الميرزا غلام القادياني الكافر : عندما تنبأ بمكانة ابنه الصغير من بعده
وخلافته له : فمات !!!!!.. ففضح الله ادعائه الكاذب بالوحي والنبوة : أخزاه الله وأمثاله في
الدنيا والآخرة !!..
فهل علمتم الآن : لماذا يقول هؤلاء الأفاكون بـ ( البداءة ) على الله تعالى ؟؟؟..
إنه : ( مداراة الكذب ) ليس إلا يا سادة !!!..
لأنهم قد أخذتهم العزة بالإثم وغرهم شياطينهم بالكلام عن الغيب ..
فأبى الله تعالى إلا أن يفضحهم بمرور الأيام !!!!..
ففي هذين الحديثين نرى اثنين من أئمتهم يتنبأون بتولي أولادهما الولاية من بعدهم ..
ثم يفاجأهم الله تعالى بموت الاثنين !!!!..
فهل اعترفوا بـ ( بشريتهما ) وعدم علمهما بالغيب ؟؟؟...
لا ..
بل ادعوا كذبا ًعلى الله تعالى ( أنه هو الذي لا يعلم الغيب ) !!!!!..
أي أنه لا يعلم : ( متى سيقضي بقبض أرواح البشر ) !!!!!..
فأي خبل هذا !!!.. سبحانك هذا بهتان عظيم !!!..
فمثل هذه الآحاديث ( الفضيحة ) عندهم : حجة عليهم من جانبين :
الجانب الأول :
أنها تناقض ( غلوهم في أئمتهم ) .. والذين ( كما سيأتي بعد ) يقولون عنهم أنهم عندهم :
علم البلايا ( أي المصائب ) !!!.. والمنايا ( أي مواعيد الموت ) !!!.. والوصايا ( أي مَن
سيكون وليا وإماما ومتى ) !!!... إلى آخر هذا الخبل ...
ونسأل : أين هذا العلم في مثل خذلان هؤلاء الأئمة أيها المخابيل ؟؟؟!!!..
أما الجانب الثاني :
فهو أنهم ينسبون إلى الله تعالى ( وهو الإله الخالق ) من الجهل بالغيب :
ما لا ينسبونه إلى أئمتهم ( وهم البشر المخلوقين ) !!!!.. وسبحان الله العظيم ..
ولذلك .. فقد جعلوا ( البداءة ) في حق الله تعالى هي :
الشماعة التي يعلقون عليها أخطاءهم في التنبؤ وادعاؤهم معرفة الغيب !!!..
فجعلوا الإيمان بها : ( ركنا ًمن أركان ) عقيدتهم الفاسدة !!!.. وفي هذا يقول ( الكليني )
أكبر ( الكذابين ) عندهم .. أقصد أكبر ( علماء ) الشيعة عندهم في كتابه ( الكافي ) ..
وفي باب خاص أسماه هذا المعتوه بـ ( البداء ) .. ومن بين عدة روايات كثيرة مكذوبة عن
أئمتهم ( المعصومين عندهم ) .. فيقول في ( كتاب الكافي في الأصول - كتاب التوحيد -
باب البداء ص148 ج1 ط إيران ) :
" عن الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا ( وهو عليّ بن موسى وهو الإمام الثامن عندهم )
يقول : ما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر .. وأن يُقر لله بالبداء " !!!!!!!..
فأين ( أدعياء التقريب بين المذاهب ) من هذا الكلام وهذا الخبل ؟؟..
وكذبوا والله عندما قالوا أن ( المجوس الشيعة الروافض ) : مذهبا ًمن مذاهب الإسلام !!!..
سبحانك هذا بهتان عظيم ..!!
هل بعد كل هذه الافتراءات عن ( تحريف القرآن ) .. ووصف الله تعالى بـ ( الجهل ) ..
وجعل ( الولاية ) في مقام أعلى من مقام ( التوحيد ) في الدين : هل بعد كل ذلك الخبل نقول
أن الاختلاف بيننا وبينهم هو ( مجرد ) اختلاف في ( الفقه ) وليس في ( العقيدة ) !!!!!!!..
ولا أعرف والله : ما الذي يتبقى في عقيدة المؤمن الموحد لكي يطعنوا فيه أكثر من ذلك !!!!...
أين مَن يذهب للشيعة الروافض في بلادهم ليُصلي معهم ؟؟!!!..
أين مَن يسعد ويضحك كثيرا ًبالجلوس معهم ومصاحبتهم عبر القنوات الفضائية فيفتن عوام
المسلمين في الشيعة أكثر وأكثر :
بتمييع الفروقات بيننا وبينهم والتي كالفرق بين الثرى والثريا والسماء والأرض ؟؟؟؟..
أين مَن ينادون ويكتبون عن ( التقريب بينهم وبيننا ) !!!..
فهل يعرفون عقائد القوم أم أنهم تصدوا لما لا علم لهم به جهلا ًأم عمدا ً؟!!!..
فمثل هذا الجهل بالقوم :
هو الذي أكسب رؤوس الشيعة والروافض الضالين : الشعبية والقبول في بلادنا الإسلامية التي
يعمها الجهل للأسف !!..
ولكننا لهم بالمرصاد بإذن الله تعالى .. حيث يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق جليا ًلكل ذي عينين ..
بل وسوف أ ُخصص مجموعة رسائل أخرى عن حزبهم حزب اللات .. وكيف أن هذا الحزب :
هو أشد فتكا ًبالفلسطينيين أنفسهم من الإسرائيليين اليهود !!!.. بالوثائق والأخبار الرسمية عن :
** فضائح في لبنان وإبادة لأهل السنة في جنوب لبنان ..
** وهدم المساجد وإبرازها للإسرائيلين للضرب ..
** والآن : إبادة للفلسطينيين في العراق بكل وحشية تحت رعاية الأمريكان ..
فهل هؤلاء هم : أعداء إسرائيل كما يظهرون في إعلامنا الضال المُضِلل ؟؟؟..
لا والله .. إنهم أخطر علينا من اليهود كما سترون ..!!
هؤلاء هم الضالون الذين يصفون الله تعالى بالجهل والضلال وعدم معرفة الغيب والبداءة !!!..
والله تعالى يقول على لسان موسى عليه السلام :
" لا يضل ربي ولا ينسى " .. طه – 52 ..!!
والذي يصف نفسه في قرآنه أيضا ًالذي بين أيدينا نحن المسلمين فيقول :
" هو الله الذي لا إله إلا هو : عالم الغيب والشهادة " .. الحشر – 22 ..
ويصف نفسه بقوله أيضا ً:
" قد أحاط بكل شيء علما ً" .. التحريم – 12 ..
وإلى اللقاء في الرسالة القادمة إن شاء الله تعالى ...
الإخوة الكرام ..
قالوا قديما ً:
" إذا كنت كذوبا ً( أي كثير الكذب ) .. فكن ذكورا ً( أي قوي الذاكرة ) " !!!..
وهذه المقولة : صادقة تمام الصدق ..
لأن الكذب كما نقول في عاميتنا البسيطة :
( ملوش رجلين ) !!!!..
ولهذا ...
فمَن يتصفح أو يقرأ كتب اليهود والنصارى ( العهدين القديم والجديد وأعمال الرسل ) :
يجد فيهما آلاف الأخطاء والتناقضات !!!..
حتى بات يستحيل عليهم الآن من كثرتها تداركها : ( ولو حتى بالتحريف ) !!!!..
فهم إذا أخفوا تلك الكذبة هنا .. ترتب عليها ظهور كذبة أخرى هناك !!!!..
وهكذا باستمرار !!!!..
وصدق الله العظيم القائل في قرآنه :
" ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ً" .. النساء – 82 ..
ومنذ قرون طويلة واليهود والنصارى ( يتفننون ) في اختراع الحُجج الواهية التي يمكنهم بها
الدفاع عن هذا التناقض والكذب في كتبهم ...
ومن أعظم فرياتهم وكذباتهم في ذلك هو قولهم بالـ ( بداءة ) على الله عز وجل !!!!..
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ...
و ( البداءة ) تعني :
أن الله تعالى يحكم بشيء .. ثم ( يبدو ) له بعد ذلك خلاف ما حكم .. فيستبدل الحكم
القديم بالحكم الجديد !!!!!!..
بل وصرحوا في كتبهم بالكلمات والأوصاف الدالة على ذلك ..
والتي ( نحن كمسلمين ) : ننزه الله تعالى عنها وعن النقصان في العلم ..
----
وبما أن ( المجوس الشيعة الروافض ) قد ورثوا ( الكذب ) كابرا ًعن كابر عن ( اليهود ) ..
فقد وجدوا عندهم بعد فترة قصيرة جدا ً:
آلاف التناقضات في كتبهم وفي أقوال أئمتهم المتعارضة هم أيضا ً!!!!..
فماذا فعلوا ؟؟؟؟..
لقد قالوا أيضا ًعلى الله تعالى بـ ( البداءة ) !!.. وصرحوا بها في كتبهم بكل وقاحة وجرأة !!!..
ثم رأوا أن هذا أيضا ً: لا يكفي للتغطية على كل الكذب والتناقض لديهم !!!..
فماذا فعلوا من جديد ؟؟؟؟..
قاموا بتأليف ما لم يقم به ( اليهود ) أنفسهم بمجرد التفكير فيه !!!!.. قاموا بتأليف ( فرية جديدة
في دينهم ) ..
هذه الفرية جعلت الكذب عندهم :
دينـــا ً .. وفِعلا ًمحمودا ً!!!!!..
ولم يجعلوه مباحا ًفقط بل جعلوه :
واجبا ً!!!!.. بل جعلوه ( صفة أساسية من صفاتهم ) وصفات ( الصفوة ) عندهم !!!!!..
وهو ما يُعرف عند ( المجوس الشيعة الروافض ) بــ : ( التقية ) ...!
وهي التي سأتعرض لها فيما بعد ..
أما في رسالة اليوم ..
فنستعرض معا ًقولهم بالـ ( بداءة ) على الله عز وجل ( تعالى الله عن ذلك علوا ًكبيرا ً) ..
وإليكم التفاصيل :
-------------- -------------
يقول العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ً( الشيعة والسنة ) :
وكانت من الأفكار التي روجها اليهود وعبد الله بن سبأ : أن الله تعالى يحصل له البداء !!!!..
أي النسيان والجهل !!!!... تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ..
وأما السبب الرئيسي وراء هذا الادعاء الكاذب .. فيمكن لأي عاقل أن يستشفه من واقعة
كالواقعة التي سأذكرها لكم الآن عنهم .. ومن كتبهم ..
حيث جاء عندهم في كتاب ( الحجة ص327 ج1 ) :
" عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام ( وهو أحد أئمتهم ) بعد ما
مضى ابنه أبو جعفر ( أي بعد ما مات ابنه – وقد كان يقول أنه سيكون الولي من بعده ) ..
وأني لأفكر في نفسي : أريد أن أقول كأنهما ( يعني أبا جعفر .. وأبا محمد ) في هذا الوقت كـ :
أبي الحسن موسى .. وإسماعيل بن جعفر بن محمد ابنه .. وأن قصتهما كقصتهما .. إذ كان
أبو محمد هو المُرجأ بعد أبي جعفر !!.. فأقبل عليّ أبو الحسن عليه السلام قبل أن أنطق فقال :
نعم يا أبا هاشم .. ( وانظروا للافتراء التالي على الله تعالى بجهل الغيبب : ) لقد بدا لله في أبي
محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا أيها الأفاقين الملعونين ) ..
كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله .. وهو كما حدثتك نفسك ..
وإن كره المبطلون ( من المبطل أيها الكاذبون الذين تقولون أن أئمتكم يعلمون الغيب في حين أن
الله تعالى لا يعلمه !!!! ) .. وأبو محمد ابني : هو الخلف من بعدي .. وعنده علم ما يحتاج إليه ..
ومعه آلة الإمامة " !!!!!!!...
ويذكر النوبختي مثل ذلك التخريف في كتابه ( فرق الشيعة - ص84 ط النجف ) فيقول :
" أن جعفر بن محمد الباقر نص على إمامة إسماعيل ابنه وأشار إليه في حياته .. ثم إن إسماعيل
مات وهو حي ( أي في حياة أبيه ) !.. فقال : ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني " !
أقول : سبحان مَن يخزي الكذبة والمفترين !!!..
تماما ًكما حدث ووقع مع الميرزا غلام القادياني الكافر : عندما تنبأ بمكانة ابنه الصغير من بعده
وخلافته له : فمات !!!!!.. ففضح الله ادعائه الكاذب بالوحي والنبوة : أخزاه الله وأمثاله في
الدنيا والآخرة !!..
فهل علمتم الآن : لماذا يقول هؤلاء الأفاكون بـ ( البداءة ) على الله تعالى ؟؟؟..
إنه : ( مداراة الكذب ) ليس إلا يا سادة !!!..
لأنهم قد أخذتهم العزة بالإثم وغرهم شياطينهم بالكلام عن الغيب ..
فأبى الله تعالى إلا أن يفضحهم بمرور الأيام !!!!..
ففي هذين الحديثين نرى اثنين من أئمتهم يتنبأون بتولي أولادهما الولاية من بعدهم ..
ثم يفاجأهم الله تعالى بموت الاثنين !!!!..
فهل اعترفوا بـ ( بشريتهما ) وعدم علمهما بالغيب ؟؟؟...
لا ..
بل ادعوا كذبا ًعلى الله تعالى ( أنه هو الذي لا يعلم الغيب ) !!!!!..
أي أنه لا يعلم : ( متى سيقضي بقبض أرواح البشر ) !!!!!..
فأي خبل هذا !!!.. سبحانك هذا بهتان عظيم !!!..
فمثل هذه الآحاديث ( الفضيحة ) عندهم : حجة عليهم من جانبين :
الجانب الأول :
أنها تناقض ( غلوهم في أئمتهم ) .. والذين ( كما سيأتي بعد ) يقولون عنهم أنهم عندهم :
علم البلايا ( أي المصائب ) !!!.. والمنايا ( أي مواعيد الموت ) !!!.. والوصايا ( أي مَن
سيكون وليا وإماما ومتى ) !!!... إلى آخر هذا الخبل ...
ونسأل : أين هذا العلم في مثل خذلان هؤلاء الأئمة أيها المخابيل ؟؟؟!!!..
أما الجانب الثاني :
فهو أنهم ينسبون إلى الله تعالى ( وهو الإله الخالق ) من الجهل بالغيب :
ما لا ينسبونه إلى أئمتهم ( وهم البشر المخلوقين ) !!!!.. وسبحان الله العظيم ..
ولذلك .. فقد جعلوا ( البداءة ) في حق الله تعالى هي :
الشماعة التي يعلقون عليها أخطاءهم في التنبؤ وادعاؤهم معرفة الغيب !!!..
فجعلوا الإيمان بها : ( ركنا ًمن أركان ) عقيدتهم الفاسدة !!!.. وفي هذا يقول ( الكليني )
أكبر ( الكذابين ) عندهم .. أقصد أكبر ( علماء ) الشيعة عندهم في كتابه ( الكافي ) ..
وفي باب خاص أسماه هذا المعتوه بـ ( البداء ) .. ومن بين عدة روايات كثيرة مكذوبة عن
أئمتهم ( المعصومين عندهم ) .. فيقول في ( كتاب الكافي في الأصول - كتاب التوحيد -
باب البداء ص148 ج1 ط إيران ) :
" عن الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا ( وهو عليّ بن موسى وهو الإمام الثامن عندهم )
يقول : ما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر .. وأن يُقر لله بالبداء " !!!!!!!..
فأين ( أدعياء التقريب بين المذاهب ) من هذا الكلام وهذا الخبل ؟؟..
وكذبوا والله عندما قالوا أن ( المجوس الشيعة الروافض ) : مذهبا ًمن مذاهب الإسلام !!!..
سبحانك هذا بهتان عظيم ..!!
هل بعد كل هذه الافتراءات عن ( تحريف القرآن ) .. ووصف الله تعالى بـ ( الجهل ) ..
وجعل ( الولاية ) في مقام أعلى من مقام ( التوحيد ) في الدين : هل بعد كل ذلك الخبل نقول
أن الاختلاف بيننا وبينهم هو ( مجرد ) اختلاف في ( الفقه ) وليس في ( العقيدة ) !!!!!!!..
ولا أعرف والله : ما الذي يتبقى في عقيدة المؤمن الموحد لكي يطعنوا فيه أكثر من ذلك !!!!...
أين مَن يذهب للشيعة الروافض في بلادهم ليُصلي معهم ؟؟!!!..
أين مَن يسعد ويضحك كثيرا ًبالجلوس معهم ومصاحبتهم عبر القنوات الفضائية فيفتن عوام
المسلمين في الشيعة أكثر وأكثر :
بتمييع الفروقات بيننا وبينهم والتي كالفرق بين الثرى والثريا والسماء والأرض ؟؟؟؟..
أين مَن ينادون ويكتبون عن ( التقريب بينهم وبيننا ) !!!..
فهل يعرفون عقائد القوم أم أنهم تصدوا لما لا علم لهم به جهلا ًأم عمدا ً؟!!!..
فمثل هذا الجهل بالقوم :
هو الذي أكسب رؤوس الشيعة والروافض الضالين : الشعبية والقبول في بلادنا الإسلامية التي
يعمها الجهل للأسف !!..
ولكننا لهم بالمرصاد بإذن الله تعالى .. حيث يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق جليا ًلكل ذي عينين ..
بل وسوف أ ُخصص مجموعة رسائل أخرى عن حزبهم حزب اللات .. وكيف أن هذا الحزب :
هو أشد فتكا ًبالفلسطينيين أنفسهم من الإسرائيليين اليهود !!!.. بالوثائق والأخبار الرسمية عن :
** فضائح في لبنان وإبادة لأهل السنة في جنوب لبنان ..
** وهدم المساجد وإبرازها للإسرائيلين للضرب ..
** والآن : إبادة للفلسطينيين في العراق بكل وحشية تحت رعاية الأمريكان ..
فهل هؤلاء هم : أعداء إسرائيل كما يظهرون في إعلامنا الضال المُضِلل ؟؟؟..
لا والله .. إنهم أخطر علينا من اليهود كما سترون ..!!
هؤلاء هم الضالون الذين يصفون الله تعالى بالجهل والضلال وعدم معرفة الغيب والبداءة !!!..
والله تعالى يقول على لسان موسى عليه السلام :
" لا يضل ربي ولا ينسى " .. طه – 52 ..!!
والذي يصف نفسه في قرآنه أيضا ًالذي بين أيدينا نحن المسلمين فيقول :
" هو الله الذي لا إله إلا هو : عالم الغيب والشهادة " .. الحشر – 22 ..
ويصف نفسه بقوله أيضا ً:
" قد أحاط بكل شيء علما ً" .. التحريم – 12 ..
وإلى اللقاء في الرسالة القادمة إن شاء الله تعالى ...