6...
مثال الخيط وحبات اللؤلؤ !!..
زميلي الملحد أو اللا أدرياني أو المسلم نص نص ..
أرجو أن تحضر عددا ًمن حبات اللؤلؤ المثقوب (اللؤلؤ الصناعي بالطبع) مُفردة ًكما بالصورة :
وليكن العدد مثلا ً: 33 حبة (وسوف نعرف السر في هذا العدد بعد قليل) ..
والآن ...
أرجو منك إحضار خيطٍ :
يكفي للمرور من ثقوب هذه الحبات الـ 33 ليصنع منها عقدا ًمثلا ً..
والآن زميلي ...
معك الـ 33 حبة .. ومعك الـخيط الذي نريد إمراره من ثقوب هذه الحبات لنصنع منها
عقدا ًجميلا ًكهذا :
أخيرا ً...
إذا تركنا كل هذه الحبات بجوار الخيط في مكان ٍواحد : هل تتوقع زميلي في يوم من
الأيام أن يقوم إلهك وخالقك المزعوم (الصدفة) مشكورا ً: بإمرار الخيط من خلال
ثقوب هذه الحبات الـ 33 ؟!!!!!..
مممممم ...
حسنا ً...... يمكنك الاستعانة إذا أردت بنظرية (الإعصار) السابق ذكرها في مثال
المسمار القلاووظ بالأعلى ..........
أووووه !!.. ولا هذه أيضا ًستسعفك ؟!!!..
حسنا ً.. يمكن لإلهك الصدفة العاجز الاستعانة بـ : الريح !!.. الدوامة !!.. النفخ حتى !!..
معقووووووووول !!.. لا شيء من كل ذلك يُسعف إلهك العاجز زميلي ؟!!!..
حسنا ًحسنا ًحسنا ً..
يمكننا السماح لك بعمل هز ٍلهم جميعا ًوهم في كفك أو على سطح المنضدة !!!!...
يعني شيء كالزلزال مثلا ً(طالما الإعصار لم يُفلح ولا الريح ولا النفخ) !!!..
أووووه !!..
ولا حتى هذا ينفع مع إلهك العاجز زميلي لتمرير خيط ٍفي 33 حبة لؤلؤ صناعي (أمال
لو كانوا لؤلؤ طبيعي كنا عملنا إيه ؟!!!) ..
حسنا ً...
وكمّ في اعتقادك يمكن أن تستغرق هذه العملية من مليارات السنين لكي تتحقق ؟!!..
هيـــــــــــــــــــــــــه ؟!!.. لا أسمعك جيدا ً...... ماذا ؟!!!!...
تقول لن تتحقق أبدا ً!!!!!..
أوووووووووه .. يبدو أن المثال في هذه المرة كان أعقد بكثير بالفعل من مجرد إدخال
مسمار قلاووظ في صامولته ...!
حسنا ًحسنا ً... اهدأ اهدأ زميلي ....
وإليك الآن السؤال الأخير .....
إذا كان هذا هو حال تمرير خيط ٍواحدٍ فقط : في 33 حبة لؤلؤ صناعي مثقوبة ......
فمذا لو كان العدد أكبر من 33 حبة ؟!!!!..
ماذا لو كان على شكل ثلاث سلاسل من الحبات مثلا ً؟!!!..
ماذا لو كانت سلاسل الحبات هذه مجدولة ؟!!!.. سواء ثلاثة أو أكثر ؟!!!..
ماذا لو بلغ من كثرتها وضيق مكانها : أن يكون منظرها من قريب ٍهكذا مثلا ً:
يااااااااااه !!!..
بماذا يُذكرك كل هذا زميلي من جسم الإنسان ؟!!!!...
أممممم ..
أعتذر لك .. فلم أنتبه أنك من كثرة حديثك عن الإلحاد والصدفة : قد نسيت أن تعمل
بأمر ربك القائل في كتابه القرآن : " وفي أنفسكم : أفلا تبصرون " ؟!!!!!..
وإليك بعض المساعدة مني ...... مجانا ًبالطبع ..
---
فأما أنا زميلي ...
فتـُـذكرني حبات اللؤلؤ الـ 33 والخيط المار بينهم : بفقرات العمود الفقري الـ 33 !!..
فيا سبحان الله !!!!..
أقول : فإذا كانت الصدفة العمياء : عاجزة ٌعن سلك خيط ٍواحدٍ صغير : في
33 حبة لؤلؤ صناعي مثقوبة !!!.. فما بالنا بشبكة أعصاب العمود الفقري !!..
والتي تبلغ من التعقيد ما لو رآه أحدنا لنطق رغما ًعنه بعبارة واحدة : لا تقال
إلا لله عز وجل خالقه !!!!..
هل تعرفها زميلي الملحد أو اللا أدرياني أو المسلم النص نص ؟!.. أم نسيتها ؟!!!..
نعم ..
إنها : (((( سبحان الله )))) !!!..
فالصورة بالأعلى على سبيل المثال تبين لنا :
تكامل شبكة الأعصاب الحساسة لعمل نظامين لحفظ حياة الإنسان !!!..
فالنظام الأول (Sympathetic) : مُحفز ومُحرض ومثير للأعضاء !!..
والنظام المعاكس له (ParaSympathetic) : مُثبط أو سلبي !!!..
فالأول مثلا ً: يزيد من قوة عضلة القلب أو يزيد من عدد دقات القلب أو يوسع القصبات
الهوائية أو يوسع بؤبؤ العين أو يرفع الضغط الدموي (ويخفف من الحركة اللولبية للأمعاء :
ويُضيّق العاصرة المثانية و الشرجية) ..
وأما الثاني : فيستعيد الطاقة بعمل عكس لكل ذلك !!.. فهو يقلل من عدد دقات القلب !
ويزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد !.. و يفتح العاصرة المثانية !.. ويُضيّق
القصبات الهوائية والبؤبؤ وهكذا !!!!!..
فسبحان الله العظيم ؟!!..
هل تخيلنا مدى التعقيد اللازم لتكوين وتشكيل العمود الفقري وشبكة أعصاب الحبل الشوكي
المارة به والمتفرعة عنه ؟!.. وهل تخيلنا كيفية التقاء عظام فقرات الهيكل العظمي بعظام القفص
الصدري مثلا ًمن الأعلى : أو بعظام الحوض من الأسفل (يعني لا توجد أدنى أدنى أدنى
مقارنة بين كل ذلك : وبين عمود المقعد الدوار المتحرك لأعلى ولأسفل ولا حتى غيره !!!) ..
وسوف أعود في المشاركة القادمة لأستعرض شكل الفقرة الواحدة من هذا العمود المبهر في
الإنسان لنرى : أي صدفة تلك يتحدث عنها الجاهلون : وبها يحلمون !!!..
وأما سلاسل حبات اللؤلؤ الكثيرة : والملتفة حول بعضها البعض بإتقان :
فهذه تذكرني بالأشرطة الوراثية بداخل الخلية التي لا ترى بالعين المجردة !!!!..
فيا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!.. ما أبدعك !!..
والله إن المتأمل في الكون وأكبر ما فيه (مثل تجمعات المجرات المحبوكة في السماء) :
ثم ينظر لأصغر ما فيه (وهي تراكيب البروتينات في الخلايا وشرائط الذاكرة مثلا ً) :
ليجد تطابقا ًعجيبا ًبين ذلك وذاك :
يجعلان الأبكم ينطق قائلا ً: (( خالق هذا وهذا : واحد )) !!!!..
فكيف بك يا مكابر لا تنطقها ؟!!!!..
وانظروا لهذا الحبك المدهش لمليارات النجوم والكواكب في المجرات :
ثم انظروا لحبك الأشرطة الوراثية بكل ما تحمله من تعقيد تركيب وتعقيد بيانات
وتعقيد آلية عمل مبهرة : داخل الخلية الواحدة الصغيرة التي لا ترى إلا بالمجهر !
فسبحانك ربي أقولها دوما ً: ما أعظمك !!!!..
" الذي أحسن كل شيء ٍ: خلقه " السجدة 7 .........!
ولي عودة في المشاركة التالية أيضا ًللحديث عن :
التكوين المعجز لأشرطة الوراثة داخل الخلايا !..
ولنقرأ معا ًرأي العلماء الملاحدة أنفسهم فيه : لدرجة أن بعضهم ترك إلحاده بسبب هذا
التعقيد الرهيب (( والذي يُنسب للصدفة !! )) : وأيقن أنه يستحيل إلا أن يكون بقدرة
خالق حكيم مُدبر خبير قادر مُبدع !!!!..
----
ختام هذه النقطة ...
-----------------
إذا كان يستحيل على الصدفة العاجزة أن تمرر خيطا ًفي 33 حبة مثقوبة (بغض النظر
طبعا ًعن من أين أتى الخيط والحبات : ومَن الذي أخبر الصدفة أن تثقبها !!.. وبماذا
ثقبتها !!!!) أقول :
فلو افترضنا جدلا ًجدلا ًجدلا ً: أنها فعلت ذلك (مع أنه مستحيــــــــــــل !!) :
فما هي نسبة أن تقوم بفعل ذلك مرة ًأخرى ؟!!!!..
طبعا ًظلمات فوقها فوق بعض والله لكل مَن يعقل !!!..
فهل بالله عليكم يُصدق بشر: أن الصدفة التي لا فكر لها : ستقوم مثلا ًبتسجيل كيف
فعلت ذلك بكل دقة : لتستنسخه من نفسها وتعيد تكراره من جديد مليارات المرات :
من غير خطأ ٍواحد ؟!!!!..
وعلى هذا يكون السؤال الختامي الآن هو :
ما هي نظرة الملحد لنفسه : وهو يؤمن بأن إلهه العاجز الأعمى (الصدفة) : قام بنسخ
مليارات الكائنات الحية بما تحويه من تعقيدات لا يتخيلها عقل :
بكل هذه الدقة المتناهية في الخلق (وانظروا لنا نحن البشر كمثال) : تلك الدقة التي
تؤكد وجود تصوير مُتعمد لشكل الإنسان المعروف منذ بداية خلقه : وبدون أية أخطاء
خرقاء مثل هذه مثلا ً:
أو حتى هذه :
وسبحان الله العظيم حقا ً: ما أجمل نعمة العقل عندما يعمل !!!..
فاللهم اهد كل ضال ٍأو محتار ٍأو باحث عن الحق بإذنك ..
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــن ..
مثال الخيط وحبات اللؤلؤ !!..
زميلي الملحد أو اللا أدرياني أو المسلم نص نص ..
أرجو أن تحضر عددا ًمن حبات اللؤلؤ المثقوب (اللؤلؤ الصناعي بالطبع) مُفردة ًكما بالصورة :
وليكن العدد مثلا ً: 33 حبة (وسوف نعرف السر في هذا العدد بعد قليل) ..
والآن ...
أرجو منك إحضار خيطٍ :
يكفي للمرور من ثقوب هذه الحبات الـ 33 ليصنع منها عقدا ًمثلا ً..
والآن زميلي ...
معك الـ 33 حبة .. ومعك الـخيط الذي نريد إمراره من ثقوب هذه الحبات لنصنع منها
عقدا ًجميلا ًكهذا :
أخيرا ً...
إذا تركنا كل هذه الحبات بجوار الخيط في مكان ٍواحد : هل تتوقع زميلي في يوم من
الأيام أن يقوم إلهك وخالقك المزعوم (الصدفة) مشكورا ً: بإمرار الخيط من خلال
ثقوب هذه الحبات الـ 33 ؟!!!!!..
مممممم ...
حسنا ً...... يمكنك الاستعانة إذا أردت بنظرية (الإعصار) السابق ذكرها في مثال
المسمار القلاووظ بالأعلى ..........
أووووه !!.. ولا هذه أيضا ًستسعفك ؟!!!..
حسنا ً.. يمكن لإلهك الصدفة العاجز الاستعانة بـ : الريح !!.. الدوامة !!.. النفخ حتى !!..
معقووووووووول !!.. لا شيء من كل ذلك يُسعف إلهك العاجز زميلي ؟!!!..
حسنا ًحسنا ًحسنا ً..
يمكننا السماح لك بعمل هز ٍلهم جميعا ًوهم في كفك أو على سطح المنضدة !!!!...
يعني شيء كالزلزال مثلا ً(طالما الإعصار لم يُفلح ولا الريح ولا النفخ) !!!..
أووووه !!..
ولا حتى هذا ينفع مع إلهك العاجز زميلي لتمرير خيط ٍفي 33 حبة لؤلؤ صناعي (أمال
لو كانوا لؤلؤ طبيعي كنا عملنا إيه ؟!!!) ..
حسنا ً...
وكمّ في اعتقادك يمكن أن تستغرق هذه العملية من مليارات السنين لكي تتحقق ؟!!..
هيـــــــــــــــــــــــــه ؟!!.. لا أسمعك جيدا ً...... ماذا ؟!!!!...
تقول لن تتحقق أبدا ً!!!!!..
أوووووووووه .. يبدو أن المثال في هذه المرة كان أعقد بكثير بالفعل من مجرد إدخال
مسمار قلاووظ في صامولته ...!
حسنا ًحسنا ً... اهدأ اهدأ زميلي ....
وإليك الآن السؤال الأخير .....
إذا كان هذا هو حال تمرير خيط ٍواحدٍ فقط : في 33 حبة لؤلؤ صناعي مثقوبة ......
فمذا لو كان العدد أكبر من 33 حبة ؟!!!!..
ماذا لو كان على شكل ثلاث سلاسل من الحبات مثلا ً؟!!!..
ماذا لو كانت سلاسل الحبات هذه مجدولة ؟!!!.. سواء ثلاثة أو أكثر ؟!!!..
ماذا لو بلغ من كثرتها وضيق مكانها : أن يكون منظرها من قريب ٍهكذا مثلا ً:
يااااااااااه !!!..
بماذا يُذكرك كل هذا زميلي من جسم الإنسان ؟!!!!...
أممممم ..
أعتذر لك .. فلم أنتبه أنك من كثرة حديثك عن الإلحاد والصدفة : قد نسيت أن تعمل
بأمر ربك القائل في كتابه القرآن : " وفي أنفسكم : أفلا تبصرون " ؟!!!!!..
وإليك بعض المساعدة مني ...... مجانا ًبالطبع ..
---
فأما أنا زميلي ...
فتـُـذكرني حبات اللؤلؤ الـ 33 والخيط المار بينهم : بفقرات العمود الفقري الـ 33 !!..
فيا سبحان الله !!!!..
أقول : فإذا كانت الصدفة العمياء : عاجزة ٌعن سلك خيط ٍواحدٍ صغير : في
33 حبة لؤلؤ صناعي مثقوبة !!!.. فما بالنا بشبكة أعصاب العمود الفقري !!..
والتي تبلغ من التعقيد ما لو رآه أحدنا لنطق رغما ًعنه بعبارة واحدة : لا تقال
إلا لله عز وجل خالقه !!!!..
هل تعرفها زميلي الملحد أو اللا أدرياني أو المسلم النص نص ؟!.. أم نسيتها ؟!!!..
نعم ..
إنها : (((( سبحان الله )))) !!!..
فالصورة بالأعلى على سبيل المثال تبين لنا :
تكامل شبكة الأعصاب الحساسة لعمل نظامين لحفظ حياة الإنسان !!!..
فالنظام الأول (Sympathetic) : مُحفز ومُحرض ومثير للأعضاء !!..
والنظام المعاكس له (ParaSympathetic) : مُثبط أو سلبي !!!..
فالأول مثلا ً: يزيد من قوة عضلة القلب أو يزيد من عدد دقات القلب أو يوسع القصبات
الهوائية أو يوسع بؤبؤ العين أو يرفع الضغط الدموي (ويخفف من الحركة اللولبية للأمعاء :
ويُضيّق العاصرة المثانية و الشرجية) ..
وأما الثاني : فيستعيد الطاقة بعمل عكس لكل ذلك !!.. فهو يقلل من عدد دقات القلب !
ويزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد !.. و يفتح العاصرة المثانية !.. ويُضيّق
القصبات الهوائية والبؤبؤ وهكذا !!!!!..
فسبحان الله العظيم ؟!!..
هل تخيلنا مدى التعقيد اللازم لتكوين وتشكيل العمود الفقري وشبكة أعصاب الحبل الشوكي
المارة به والمتفرعة عنه ؟!.. وهل تخيلنا كيفية التقاء عظام فقرات الهيكل العظمي بعظام القفص
الصدري مثلا ًمن الأعلى : أو بعظام الحوض من الأسفل (يعني لا توجد أدنى أدنى أدنى
مقارنة بين كل ذلك : وبين عمود المقعد الدوار المتحرك لأعلى ولأسفل ولا حتى غيره !!!) ..
وسوف أعود في المشاركة القادمة لأستعرض شكل الفقرة الواحدة من هذا العمود المبهر في
الإنسان لنرى : أي صدفة تلك يتحدث عنها الجاهلون : وبها يحلمون !!!..
وأما سلاسل حبات اللؤلؤ الكثيرة : والملتفة حول بعضها البعض بإتقان :
فهذه تذكرني بالأشرطة الوراثية بداخل الخلية التي لا ترى بالعين المجردة !!!!..
فيا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!.. ما أبدعك !!..
والله إن المتأمل في الكون وأكبر ما فيه (مثل تجمعات المجرات المحبوكة في السماء) :
ثم ينظر لأصغر ما فيه (وهي تراكيب البروتينات في الخلايا وشرائط الذاكرة مثلا ً) :
ليجد تطابقا ًعجيبا ًبين ذلك وذاك :
يجعلان الأبكم ينطق قائلا ً: (( خالق هذا وهذا : واحد )) !!!!..
فكيف بك يا مكابر لا تنطقها ؟!!!!..
وانظروا لهذا الحبك المدهش لمليارات النجوم والكواكب في المجرات :
ثم انظروا لحبك الأشرطة الوراثية بكل ما تحمله من تعقيد تركيب وتعقيد بيانات
وتعقيد آلية عمل مبهرة : داخل الخلية الواحدة الصغيرة التي لا ترى إلا بالمجهر !
فسبحانك ربي أقولها دوما ً: ما أعظمك !!!!..
" الذي أحسن كل شيء ٍ: خلقه " السجدة 7 .........!
ولي عودة في المشاركة التالية أيضا ًللحديث عن :
التكوين المعجز لأشرطة الوراثة داخل الخلايا !..
ولنقرأ معا ًرأي العلماء الملاحدة أنفسهم فيه : لدرجة أن بعضهم ترك إلحاده بسبب هذا
التعقيد الرهيب (( والذي يُنسب للصدفة !! )) : وأيقن أنه يستحيل إلا أن يكون بقدرة
خالق حكيم مُدبر خبير قادر مُبدع !!!!..
----
ختام هذه النقطة ...
-----------------
إذا كان يستحيل على الصدفة العاجزة أن تمرر خيطا ًفي 33 حبة مثقوبة (بغض النظر
طبعا ًعن من أين أتى الخيط والحبات : ومَن الذي أخبر الصدفة أن تثقبها !!.. وبماذا
ثقبتها !!!!) أقول :
فلو افترضنا جدلا ًجدلا ًجدلا ً: أنها فعلت ذلك (مع أنه مستحيــــــــــــل !!) :
فما هي نسبة أن تقوم بفعل ذلك مرة ًأخرى ؟!!!!..
طبعا ًظلمات فوقها فوق بعض والله لكل مَن يعقل !!!..
فهل بالله عليكم يُصدق بشر: أن الصدفة التي لا فكر لها : ستقوم مثلا ًبتسجيل كيف
فعلت ذلك بكل دقة : لتستنسخه من نفسها وتعيد تكراره من جديد مليارات المرات :
من غير خطأ ٍواحد ؟!!!!..
وعلى هذا يكون السؤال الختامي الآن هو :
ما هي نظرة الملحد لنفسه : وهو يؤمن بأن إلهه العاجز الأعمى (الصدفة) : قام بنسخ
مليارات الكائنات الحية بما تحويه من تعقيدات لا يتخيلها عقل :
بكل هذه الدقة المتناهية في الخلق (وانظروا لنا نحن البشر كمثال) : تلك الدقة التي
تؤكد وجود تصوير مُتعمد لشكل الإنسان المعروف منذ بداية خلقه : وبدون أية أخطاء
خرقاء مثل هذه مثلا ً:
أو حتى هذه :
وسبحان الله العظيم حقا ً: ما أجمل نعمة العقل عندما يعمل !!!..
فاللهم اهد كل ضال ٍأو محتار ٍأو باحث عن الحق بإذنك ..
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــن ..