التسميات

الخميس، 21 يونيو 2012

7...

صدفة : ولا أي صدفة !!!..

من العجيب والمُضحك في نفس الوقت : أن تجد نفسك مضطرا ًللبرهنة على أن :
النار نار !!.. والماء ماء !!.. والشمس شمس !!.. وأنت هو أنت !!..
وهذا بالضبط هو الشعور الذي ينتابني في كتابة هذا الموضوع : لأ ُبرهن لمخدوعي
الصدفة والتطور والطفرات
 : أن :
الصدفة صدفة !!.. والتطور تطور !!.. والطفرات طفرات !!..



فالصدفة صدفة : أي أنها :
لا إرادة لها ولا عقل ولا هدف ولا حتى فهم للصالح من الفاسد !!..

والتطور تطور : أي أنه : 
يلزم وجود شيئٌ ما عاقلٌ : يقع خارج الكائنات ليُحدد مَن الذي سيتطور وكيف !..

والطفرات طفرات : أي أنها :
صورة من صور العشوائية : لا يضبطها ضابط ٌولو كان الانتخاب الطبيعي كما سنرى !

ولكن ..
لا بأس .. 
لتكن تلك المشاركة الجديدة هنا هذه المرة : هي في الصميم أكثر وأكثر ....
والله المستعان ..
---- 
صدفة : ولا أيّ صدفة !!..

فعلا ً.. فإن الصدفة التي في أذهان مُخدوعي الصدفة والتطور والطفرات : هي أشبه
بـ (أحلام اليقظة) لدى المراهقين والمراهقات !!!!..
حيث خلعوا عليها للأسف : كل صفات الكمال والعقل والإرادة والنتقاء بكل سذاجة !
فتعالوا معي نهدم مرة أخرى أهم ما تستند عليه تلك الأحلام والخيالات عن الصدفة :
وذلك قبل أن أخوض بكم للحديث الشيق العجيب عن الشريط الوراثي في الخلايا الحية :
الـ DNA وما يتعلق به من إعجاز رباني : يقتلع فكرة الصدفة من الجذور قلعا ًلا رجعة
فيه
 بإذن الله عز وجل ...
وتعالوا معي نرى ....
---- 
8...

مشكلة صفة استبقاء الجيد ..! ومنع المزيد من الصدف ..!

هل تتذكرون معي إخواني حديثي عن العمود الفقري في الإنسان ؟؟...
ذلك العمود الذي يتكون من 33 فقرة : بكل فقرة فراغ لمرور الحبل الشوكي العصبي
الرئيسي في الجسم
 ؟!!..
وهل تتذكرون معي وقتها كيف رأينا معا ً: (( استحالة )) تمرير مجرد خيط : من خلال 
33 حبة لؤلؤ صناعي مثقوبة ؟!!..

والآن ...
تعالوا نرجع بعقولنا للخلف (ولا يسألني أحد ٌللخلف فين ؟... ) : لنتخيل معا ً:
<< أول محاولة للصدفة : لتمرير حبل شوكي عصبي من خلال 33 فقرة >> : 
كيف كانت ؟!!!...

بداية ً: سنأخذ الإنسان كمثال من بين الكائنات الحية ....

فتعالوا معا ًنرى ما هو شكل هذه الفقرة (من بين 33 فقرة) ؟؟.. وهل الأمر
سيقتصر على مجرد حبل شوكي عصبي (واحد) تريد الصدفة أن تمرره من خلال تلك
الفقرات
 ؟.. أم أن الأمر أعقد من ذلك بكثيـــــــــــــــــــــر ؟!!!..



فهذه الصورة تبين لنا عن قرب : مدى تعقيد الفقرة الواحدة : وما يمر بها من (فروع)
للحبل الشوكي أيضا ً!!.. أي أن المسألة تخطت مجرد تمرير حبل شوكي واحد يتيم
من بين 33 فقرة - وهو المستحيل أصلا ً- إلى نحت الصدفة مشكورة في جسم 
الفقرة الواحدة أماكن : لخروج تفريعات هذا الحبل الشوكي العصبية كما في الصورة 
بالأعلى !!!!..

وإليكم صورة أخرى لتعقيد هذه التفريعات عند منطقة العجز مثلا ً: ومعها أيضا ًتعقيدات :
تلاقي العمود الفقري كعظام : بعظام الحوض - ويا سبحان الله - !!..



وهذه صورة أخرى تفصيلية للفقرات وما بينها وما حولها من إعجاز مَن يعلم ماذا
يفعل 
وماذا يُريد أن يحمي وماذا يُريد أن يُسهل حركة العمود الفقري المرنة المعروفة !



فهل رأيتم تكبير الشكل الداخلي الإسفنجي لخلايا العظام وتعقيدها لغاية وهدف ؟!!!..
وهل رأيتم الرباط الطولاني الأمامي والخلفي ؟!!!..
وهل رأيتم الاسطوانة الخاصة (أو القرص الخاصبين كل فقرتين ؟!!!..
وهل رأيتم كيف انسجم كل ذلك مع بعضه البعض بغير زيادة ولا نقصان ؟!!!..
بل : وكيف انسجم مع ما سيمر به من حاويات للدم أيضا ًمثل الشريان الأبهر النازل ؟!!!..



وهل رأيتم (أو تخيلتم) : ما يوجد من تعقيد تركيبداخل كل فقرة : بل وعند 
تفرعاتها العصبية الواصلة لكل أعضاء الجسم الداخلية ؟!!!..

والسؤال الآن ...
الصدفة كما نعلم : لا عقل لها ولا وعي ...
والصدفة التي نعرفها أيضا ً: لا تكف عن إعطاء النواتج العشوائية !!!..
إذا ً: فمن أين انضبطت كل هذه الفقرات في هذا الشكل المتكامل الفريد : ولم
نر بينهم شاذا ً
؟!!!..
وهذا السؤال بالطبع : يمكن تعميمه على كل الجسد الإنساني أو غيره !!!..
كيف استطاعت الصدفة إعطاء أيدي متساوية ؟!!.. وأرجل متساوية ؟!!.. 
وأذنين متساويتين ؟!!.. وفقرات عمود فقري كما قلنا : بالشكل المُميز المستوي
المعروف في الإنسان مثلا ً
؟!!!..

لماذا لم نر من الحين والآخر على الأقل : بعض الحالات العشوائية الشاذة كهذه :



لماذا في كل الصدف : تكون العشوائية هي السائدة : والشيء الذي يأتي في صورة
هدف ٍوغاية : يكون هو النادر جدا ً(هذا إن جاء أصلا ً) : 
في حين أن صدفة الملحدين واللا أدريين والمسلمين النص نص : تأتينا دوما ًبالعكس ؟!
أي يكون فيها الشيء ذو الهدف والغاية هو السائد !!.. ويكون العشوائي الشاذ :
هو النادر جدا ًجدا ً؟!!!!!!!!...

لماذا كل الناس استطاعت الصدفة أن تضبط لهم عمودهم الفقري : في حين أصابها
الخطأ في النادر القليل
 ؟!!!.. (سبحان الله : جاء اليوم الذي نتعجب فيه من أن تـُخطيء
الصدفة !.. وكأن ذلك ليس من خصائصها أصلا ً!
) ..



صورتين لحالتين من اعوجاج العمود الفقري !!!!..
وبالأسفل صورة حقيقية لطفل : قبل وبعد العلاج :



والآن نعود لعنوان هذه النقطة : مشكلة صفة :
<< استبقاء الجيد ..! ومنع المزيد من الصدف ..! >> لأسأل :
بفرض أننا تخيلنا الانتخاب الطبيعي المزعوم (وهو رجُل القش لأكذوبة التطور أو الصدفة) : 
بفرض أننا تخيلناه رجلا ًسيافا ً(مثل السياف مسرور مثلا ًفي ألف ليلة وليلة) : والذي 
كلما أخطأت الصدفة وأخرجت للوجود شيئا ًخطأ ً: أو كائنا ً(مش مظبوط) أو عضوا ً
(مش ولا بد) : قام بقطع رأس ذلك الخطأ الإلهي الصدفي !!!..



فيكون السؤال الآن هو :
لو قام السياف مسرور هذا بعمله ملايين ملايين ملايين المرات :
فهل ستتوقف الصدفة عن الخطأ ؟!!.. و(تعقل شوية) ؟!!.. و(تلم الدور) و(تلتزم) ؟!
هل تتوقعون أيها العقلاء أنها :
(ستسمع الكلام) ؟!!.. وتبقى (مؤدبة) ؟!!.. و(متغلطش تاني) ؟!!.. عشان عمو
السياف (اللي هو الانتخاب الطبيعي) : قاعد لها مستني على الغلطة ؟!!!!...

والسؤال بمعنى آخر بعيدا ًعن التهكم :
هل للصدفة (عقل) أو (وعي) : لكي تستبقي تجاربها الناجحة فقط (بفرض أن لها) ؟!
أو هل لها (عقل) أو (وعي) : لكي تتوقف عن إنتاج المزيد من الصدف الخاطئة ؟!!..

لماذا توقفت الصدفة الآن ولم نعد نراها تعمل من جديد ؟!!!..

مَن الذي أخبرها أنها قد وصلت للحل الصحيح في معجزة خلق الكائنات الحية : بصورة
غاية في الكمال
 ؟!!!..

ما الذي جعلها تقوم بتثبيت شكل العمود الفقري الرائع الذي نعلمه : ولا تعطينا أية
نتائج خاطئة من جديد ؟!!!!..

وأرجو ألا يتحذلق متحذلقٌ ليقول : أن كل ذلك راجع لثبات الصفات الوراثية لدى الخلايا
بحيث تم استبعاد الأخطاء منذ فتراتٍ بعيدة : وتثبيت الصواب !!!..

فهذه ليست إلا سفسطة كلام !!!..
فأنا حديثي أصلا ًمصبوب على أول كل نوع ! كيف عرفت وتأكدت الصدفة من نجاحه ؟
ومَن الذي أوكلت إليه الصدفة (( حفظ )) هذا النجاح وراثيا ًكما سنرى بعد - وأيضا ً:
مَن الذي قام بوقف عمل الصدفة عن الإنتاج من جديد (وهذا هو السؤال الأهم) ؟!..
كيف استوعبت أن عليها التوقف عن مزيد المحاولات لإنتاج كائنات حية ؟!!!..

يعني بالبلدي كده بلهجة أهل مصر :

فرضنا يا سيدي إن الصدفة تعبت وشقت لحد ما طلعت لنا بني آدم كامل متكامل :
وإن السياف مسرور (إللي هو الانتخاب الطبيعي) : تكفل بقص وقطع رأس كل ما 
دون ذلك النموذج البشري الصحيح : السؤال هو :
ما دخل كل ذلك : بتوقف الصدفة عن إنتاج المزيد من المحاولات والتجارب ؟!!!..
هل للصدفة عقل يا جدعااااااااااااااااااان ؟!!..

أرجو أن تكون وصلت هذه المعلومة لكل متغافل !!!..
---- 
9...

مشكلة صفة : التماثل !!!..

بنفس الاستغراب السابق من عدم وجود تشوهات كثيرة في العمود الفقري (كأخطاء
للصدفة العشوائية
) : في حين نجد السائد هو انضباط كل الخلق تقريبا ً(والذي هو
انقلاب في مفهوم الصدفة أصلا ً
أسأل :

كيف اهتدت الصدفة العمياء لمسألة (( التماثل التام )) في الكائنات الحية ؟!!!..
والسؤال حتى نبتعد عن المسفسطين :
لا يتعلق بوظيفة التماثل وكماله وقضاء مسرور السياف على كل ما هو غير متماثل .. 
ولكن السؤال الذي أعنيه هو :
مَن الذي قام بقياس الأعضاء الخارجية مثلا ً(كاليد والساق والأذن) الواحدة والداخلية 
أيضا ً(كالكلية والحالب) : ثم أخبر الصدفة بهذه المقاييس بكل دقة : لكي تقوم بعمل
مشكورة : ما يمُاثل تلك الأعضاء بنفس تلك المقاييس ؟!!!..

فهل وصل السؤال ؟!!.. أم ليس بعد ؟!!!..





كيف نشأ أول تلازم بين الأعضاء المتماثلة في عالم الصدفة ؟!!!!..
بل :
وهل تعتبر الصدفة التي يتحدث عنها عابدوها 
هي صدفة أخرى غير التي نعرف تماما ً؟!.. أي : ( صدفة ولا أي صدفة ) كما قلت ؟!

لأننا نرى أنه حتى ذلك التماثل : قد تنوعت فيه هي تنوعا ًكبيرا ً: لا يمكن تصورها معه
إلا على أنها (أي الصدفة) : شيءٌ عاقل ٌيعرف ما يفعل !!!..

فمثلا ًفي رئتي الإنسان : نجد أنهما غير متماثلتين : بل : تتماشيان تماما ًمع ميل القلب
بينهما
 إلى الجهة اليسرى من الصدر قليلا ًعن الجهة اليمنى كما هو معلوم !!!..



فهل هذا الأمر أيضا ًيدخل في قدرات الصدفة في التمييز وكسر متلازمة التماثل عند
الحاجة وكأنها عاقلة
 ؟!!!...
----- 
والخلاصة ....

وقبل أن أتجول بكم في عالم الشرائط الوراثية المذهل الذي أعجز علماء الملاحدة :

فإننا أمام صدفة يؤمن بها المخدوعون تختلف كليا ًوجزئيا ًعن الصدفة التي يعرفها
العقل والمنطق
 !!!!!...

هي صدفة :
سبقت الإنسان (والذي يُوصف بالعقل والعلم) : سبقته تلك الصدفة العشوائية بمعرفتها
لآلاف القوانين الفيزيائية المعقدة في هذا الكون :
بل : وسبقته في كيفية استغلالها لتلك المعرفة وتطويعها لهدف ٍمنشود ألا وهو :

إنشاء كائنات حية ذاتية التسيير !!.. بل : وإنشاء كائناتٍ حية لها عقل واختيار :
وهو الشيء الذي لا تملكه الصدفة أصلا ً(فكيف بالله عليكم يهب الشيء لغيره : ما ليس
عنده
) !..

ولأن حديثي لم يكن منصبا ًحتى الآن لهدم أ ُسس التطور والطفرة :
فسأترككم مع الصور الختامية لبعض الأجهزة الغاية في التعقيد والإعجاز في جسد
الإنسان .. والتي يتعلم الإنسان منها كل يوم عن فيزياء الصوت والصورة والإشارات
الكهربية والامتصاص والتدفق والحماية وسرعة الاتصال و و و و و 
,,,,,,,,,.....
وأترككم مع الصور ...



هل رأيتم في الصورة أعلاه : كيف تتخلل الأعصاب العضلات : وكيف ينسجم
كل ذلك في تكامل معجز في التصميم : مع العظام في الوجه : بل وانظروا لعظمة
الترقوة 
: وكيف أبدع الخالق سبحانه تيسير كل ذلك في رأس الإنسان بلا مشاكل :
وبلا حتى انشغال الإنسان نفسه بالتفكير في ذلك لأنه فقط مُطالبٌ بـ :
التفكير في حياته وفي ربه وكيفية طاعته في كل شيء (وهو اختباره الأصلي) ؟!!!..

وعلى أثر هذا : أسأل كل مخدوع بالصدفة :
هل نظرت ليدك ولوجهك في المرآة كما طلبت منك سابقا ً؟!!!..
إذا ً.. لو نظرت .. فتذكر هذه المعجزات التي تحويها أيها المتمرد على ربك ..!
وإليك هذه الصورة لوجهك أيضا ًبكل ما فيه من عضلات وألياف وغدد وشرايين
وأوردة
 : بل فقط :
انظر لعدد الأسماء العلمية لهذه الأشياء المنتشرة حول الرأس في الصورة !!!!...
فهل بالله عليك كل هذا نتاج الصدفة العمياء أو الطفرة الخرقاء أو التطور المكذوب ؟!



وهذه صورة أخرى للعين وتعقيدها ولطبقاتها والتي لو تبدلت إحداها قبل أو بعد
الأخرى : لن ترى العين شيئا ً!!!..
مع ملاحظة عدد ما احتوته تلك العين من قوانين فيزيائية وبصرية : يزحف خلفها
العلماء بتقنياتهم
 فقط : لمجرد محاكاتها في الأجهزة الحديثة !!!..





وبالله عليكم : هل قامت الصدفة بتجربة وجود العين مثلا ًفي البطن ؟!!!..
هل يتخيل عاقلٌ ذلك : مع العلم بارتباط العين بالمخ أصلا ًلإتمام إعطاء الصورة 
الصحيحة للإنسان ؟!!!.. وانظروا للتركيب المعجز للأذن أيضا ًوكيف صور الله
عز وجل الأذن الخارجية بتشكيلات تقوم على تركيز واستقبال الموجات الصوتية
بعمليات حسابية غاية في الدقة !!!!...



وهذه تفصيلة أخرى لأذن : فيها مكونات سماع الصوت المعجزة بداخل الأذن :



وهذه صور أخرى لمنطقة الحنجرة العجيبة : والتي لا يتخيل الكثيرون مدى تعقيدها :



وهذه صورة أخرى لنفس الحنجرة بما حولها من عضلات وغدد (سبحان الله) :



وهذه صورة للأعضاء الداخلية في جسم الإنسان : وما يحكمها من علاقات مذهلة
لحفظ درجة حرارتها وتوافق أماكنها مع بعضها البعض :



وهذه الصورة توضح الدورة الدقيقة للدم داخل الجسد : حيث اللون الأحمر
يُمثل الدم المُغذي المؤكسد : واللون الأزرق هو الدم الغير مؤكسد بعد تغذيته 
الجسد بالطاقة : حيث يذهب للقلب ليتم أكسدته ليتم الدورة من جديد في كل زفير ٍ
وشهيق !!..



وهذه صورة القلب المُعجز : تلك المضخة التي تعمل بلا كلل حتى الموت !!..
اللهم لا تمتنا إلا ونحن مسلمين ...



وهذه صورة للهيكل العظمي للإنسان : وسأترككم لتتخيلوا كمّ التعقيد والكمال
في شكل العظام وتلاؤمها مع وظيفة كل عضو وماذا يحمي
 (كالقفص الصدري
مثلا ًوحمايته للقلب والرئتين
) : أيضا ً: لا تنسوا الأربطة العديدة بين العظام 
وعند التلاقيات الرائعة عند كل مفصل : وما يستلزمه ذلك من ( تليين مستمر )
لتلك العظام (مثل عملية التزييت التي نقوم بها نحن مع أجزاء الآلات حتى لا تتلف من
كثرة الاستخدام
وأنسجة الغضاريف ... إلى آخر كل ذلك مما لا يُتصور صدوره أصلا ً
على أنه كان (( تجربة )) تعتمد على الصواب والخطأ لصدفة لا تعقل !!!..



وأترككم الآن .. وذلك لنستعد لجولة جديدة قادمة في أعقد ما اطلع عليه العلماء في
العصر الحديث من جسم الإنسان
 ....!!
حيث سنرى معا ًمثالا ًلأحد فلاسفة الإلحاد : والذي أجبره إعجاز الشريط الوراثي
الـ DNA بداخل الخلية
 : إلى إعلان أن هناك قوة خالقة عاقلة وراء الخلق !
وليس هو التطور !!.. وليست هي الصدفة !!.. وليست هي الطفرات !!..

وأستودعكم الله ..