التسميات

الخميس، 21 يونيو 2012

أقوال المنصفين عن تهمة النبي محمد بالكذب والشعوذة ...
1... 
يقول الشاعر الفرنسي الشهير (لامارتين) في كتابه (السفر إلى الشرق ص 84) :
أترون أن محمداً كان صاحب خداع وتدليس، وصاحب باطل وكذب؟! كلا؛ بعدما وعينا تاريخه، ودرسنا حياته " !!..

2... 
ويقول (لامارتين) أيضا ًفي نفس كتابه السابق ص 47 :
إن محمداً فوق البشر، ودون الإله، فهو رسول بحكم العقل.. وإن اللغز الذي حله محمد في دعوته فكشف فيها عن القيم الروحية، ثم قدمها لأمته ديناً سماوياً سرعان ما اعتنقته؛ هو أعلى ما رسمه الخالق لبني البشر " !!..

3... 
ويقول المستشرق الفرنسي (د. وايل) في كتابه (تاريخ الخلفاء) : 
إن محمداً يستحق كل إعجابنا وتقديرنا كمصلح عظيم، بل ويستحق أن يطلق عليه لقب (النبي)، ولا يُصغى إلى أقوال المغرضين وآراء المتعصبين، فإن محمداً عظيم في دينه وفي شخصيته، وكل من تحامل على محمد فقد جهله وغمطه حقه " !!.. 

4... 
ويقول (ديسون) في كتابه (الشرائع نقلا ًعن كتاب : محمد والإسلام : تعريب عمر أبو النصر ص 81 المكتبة الأهلية بيروت 1934 م) :
" ليس يزعم أحد اليوم أن محمداً راح يزوِّر ديناً، وأنه كاذب في دعواه ؛ إذا عرف محمداً ودرس سيرته، وأشرف على ما يتمتع به دينه من تشريعات تصلح أن تظل مع الزمن مهما طال، وكل من يكتب عن محمد ودينه ما لا يجوز فإنما هو من قلة التدبر وضعف الاطلاع " !!.. 

5... 
ويقول الفيلسوف الإنكليزي (هربرت سبنسر) في كتابه (أصول الاجتماع ص 37:
" لم يكن محمد إلا مثالاً للأمانة المجسمة، والصدق البريء، وما زال يدأب لحياة أمته ليله نهاره " !!..

6... 
ويقول المستشرق البلجيكي القسيس (هنري لامنس) في كتابه (مهد الإسلام ص 80) : 
جاء محمد بقلب خالٍ من كل كذب، ومن كل ثقافة باطلة، ومن كل فخفخة فارغة، وأمسك بكلتا يديه العروة الوثقى " !!.. 

7... 
ويقول المستشرق الألماني (كارل هينرش بكر) في كتابه (الشرقيون ص 160) :
" لقد أخطأ من قال إن نبي العرب دجال أو ساحر، لأنه لم يفهم دينه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير، ودينه حريٌّ بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وإن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال " !!.. 

8... 
ويقول (توماس كارليل) في كتابه (الأبطال ص 58 : 60 ترجمة محمد السباعي دار الكاتب العربي) :
لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يصغي إلى ما يُظن من أن دين الإسلام كذب، وأن محمداً خداع مزوِّر، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة، فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير.. فوا أسفاه ما أسوأ مثل هذا الزعم، وما أضعف أهله وأحقهم بالرثاء والمرحمة.. ولعل العالم لم ير قط رأياً أكفر من هذا ولا ألأم! وهل رأيتم معشر الإخوان أن رجلاً كاذباً يستطيع أن يوجد ديناً وينشره؟!.. كذبٌ والله ما يذيعه أولئك الكفار؛ وإن زخرفوه حتى خيلوه حقاً، وزور وباطل وإن زينوه حتى أوهموه صدقاً، ومحنة والله ومصاب أن ينخدع الناس شعوباً وأمماً بهذه الأباطيل " !!.. 
إلى أن قال : 
" لسنا نعد محمداً قط رجلاً كاذباً متصنعاً يتذرع بالحيل والوسائل إلى بُغيةٍ، أو يطمع إلى درجة ملك أو سلطان أو غير ذلك من الحقائر والصغائر. وما الرسالة التي أداها إلا حق صراح، وما كلمته إلا صوت صادق صادر من العالم المجهول. كلا؛ ما محمد بالكاذب ولا الملفق، وإنما هو قطعة من الحياة قد تفطر عنها قلب الطبيعة فإذا هي شهاب قد أضاء العالم أجمع " !!..

9... 
ويقول الفيلسوف الألماني (غوته) نقلا ًعن كتاب (شمس الحضارة تسطع على الغرب : زيغريد هونكه ص465) :
لقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان؛ فوجدته في النبي محمد " !!.. 

10... 
ويقول المستشرق (رودلف دتوراك) في كتابه (حياة وشعر أبي فراس الحمداني ص 13) : 
ولا يجوز لنا أن نفند آراء محمد؛ بعد أن كانت آيات الصدق بادية عليها، فهو نبي حق، وأوْلى به أن يُتَّبع، ولا يجوز لمن لم يعرف شريعته أن يتحدث عنها بسوء، لأنها مجموعة كمالات إلى الناس عامة " !!..

11... 
ويقول الكاتب الفرنسي (إميل درمنغهم) في كتابه (حياة محمد) :
الواقع أنه لم يبق أدنى شك في صدق محمد، فإن جميع حياته تدل على ذلك.. وكانت عظمة محمد الحقيقية هي العظمة الآتية له من الله بالإلهام الإلهي الذي كان يُقذف في روعه " .. 

12... 
ويقول المستشرق الكندي (جيبون) في كتابه (محمد في الشرق ص 17) : 
إن دين محمد خالٍ من الشكوك والظنون، والقرآن أكبر دليل على وحدانية الله.. ومن يتهم محمداً أو دينه، فإنما ذلك من سوء التدبير، أو بدافع العصبية، وخير ما في الإنسان أن يكون معتدلاً في آرائه، ومستقيماً في تصرفاته " .. 

13... 
ويقول المستشرق الألماني (دي تريسي فريدريك) في كتابه (مقولات أرسطو طاليس) : 
إن من اتهم محمداً بالكذب؛ فليتهم نفسه بالوهن والبلادة وعدم الاطلاع على ما صدع به من حقائق " !!!.. 

14... 
ويقول عالم اللاهوت السويسري (د. هانز كونج) نقلا ًعن كتاب (الإسلام نهر يبحث عن مجرى : د. شوقي أبو خليل ص 15) : 
محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعدُ إنكارُ أن محمداً هو المرشد القائد على طريق النجاة " !!.. 

15... 
ويقول المستشرق (سينرستن) في كتابه (تاريخ حياة محمد ص 18) : 
إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات، وحميد المزايا.. لقد أصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ " !!!.. 

ملحوظة : منقول عن الأصل للأخ (محمد حسام الدين الخطيب) ..
ولتحميل ملف الوورد كامل : آراء غير المسلمين في النبي محمد والإسلام :
على الرابط التالي :