شبهات على الجزء الأول والرد ...
الشبهة (1) ...
الزميل المحترم كاتب المقال . مع احترامي لكل الأدلة التي ذكرتها أريد أن اطرح عليك سؤال هل ترضي لنفسك ان تتزوج طفلة عمرها ٩ سنوات و تدخل بها . ألا تشعر انه شيء منفر للنفس . دعك من هذه . هل لو كانت لديك ابنة عمرها ٩ سنوات هل ترضى ان تزوجنا لرجل عمره ٤٠ سنة مهما كان به من مميزات . أتركك لضميرك
------
الرد ...
الزميل س .. أتمنى لك ألا ينتهي رمضان : إلا وقد عدت لإيمانك بإذن الله ..
أما بسؤالك هذا :
فقد استبقت به جزءا ًمن كلامي : ستجده بإذن الله تعالى في أول الجزء الثاني ..
ذلك أن هذه الرسالة أصلا ً: موجهة ٌلشخص ٍمسلم : احترف جمع كل موضوع ٍ
يطعن في السنة : ثم يُضيف عليه شيئا ًمن عنده (على عادة منكري السنة) :
ثم يُرسله إلى عشرات الإيميلات والمواقع (حتى النصرانية) : مُذيلا ًبتوقيعه !!..
وهو ممَن يدعي أنه يؤمن بالسُنة وأهميتها ولكن : يريد تنقيحها !!..
فقمت بجمع وصياغة هذه الرسالة منذ أيام ٍقلائل :
ثم أرسلتها له : ولكل مَن يُراسلهم أيضا ً: فلم يستطع الرد إلا :
بنفس ما قلته أنت الآن !!..
< يبدو أن أهل الباطل تجمعهم نفس الفكرة عندما يفقدون الإجابة > !!..
وحتى لا أ ُطيل عليك ..
فإليك الرد زميلي ....
لقد ذكرت في غيرما موضع من هذه الرسالة المتواضعة : كيف أن الحكم على
الشيء : هو فرع ٌعن تصوره ..
ولا يعني ذلك فقط : تصور فتاة في سن التاسعة مكتملة البلوغ والجسد ..
بل :
يعني أيضا ً: تصور حياة هؤلاء القوم في تلك البيئات : وفي ذلك الزمن ....
ولتقريب المثال أقول :
هل لو أحضرت لك زميلي لبنا ً: انتهينا منذ لحظات ٍفقط من حلبه من ضرع
البقرة : فهو ما زال : دافئا ً.. وربما به بعض الشعيرات الصغيرات .. إلخ
ثم عرضت عليك شربه : فهل تستطيع ؟!!!..
أم أنك قد تشمئز وتتأفف وتتقزز : فقط : لأنك لم تعرف في حياتك إلا اللبن
المُعلب : وشربه من بعد التسخين ووضع السكر عليه ؟!!!..
بالطبع المثال : للتقريب فقط وإلا :
ففي حياة المجتمعات (وخصوصا ًالبدوية والريفية والصحراوية) من التفاصيل :
ما تنصد عنه نفس المدنيين أمثالنا !!!.. (خذ مثلا ًطريقتهم في الجلوس لقضاء
الحاجة !!.. وهو ما يُعرف بالجلسة البلدي : وفرقها عن الحمام الإفرنجي !!..
وعشرات الأكلات والمشاريب التي لا ترضاها لنفسك إذا عرفت مصدرها) !
فهل يعني ذلك أنهم على خطأ ؟!!!..
< والصواب أن أكلهم وشربهم وطريقة حياتهم والله : هي أكثر منا صحة > !
أم أنها اختلافات معتبرة في تفاصيل الحياة : مثل أن يكون من أعمال ابنتك
اليومية مثلا ً: تنظيف الروث من حظيرة المواشي : وحلب اللبن !!..
فهل سيصح فيها هنا أن تقول قولتك السطحية تلك :
" هل ترضاه لابنتك " ؟!!..
بل : وبجانب وجود أمم ٍإلى اليوم : ما زالت لا تستنكر مثل هذا الزواج (مثل
الكثير من البدويين والقرويين البسطاء ليس في العرب فقط : بل في نواحي ٍ
متفرقة ٍمن العالم) :
إلا أنني أقول أيضا ً: وما المانع إذا توفرت شروط ٌكما سقناها بالأعلى : أن
يتم زواجٌ بهذه الصورة ؟!!!..
وخصوصا ًإذا كان الزوج : هو رجل ٌعالي التقوى والإيمان والشرف والعلم ؟!..
فهذه من كياسة وفطنة المؤمن (أي مصاهرة الأتقياء) : حتى ولو عرض بنفسه
ابنته عليهم !!.. وذلك كما فعل الفاروق عمر رضي الله عنه : عندما عرض
زواج ابنته حفصة على عثمان وأبي بكر : ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه
وسلم !!!.. فهل يُقال على هذا التصرف من عمر أيضا ً:
<< هل ترضاه لنفسك ؟!!!.. هل ترضاه لابنتك ؟!!!.. >>
أم هي سنة ٌوالله مضت في أمتنا تقريبا ً: وغفل عنها المسلمون للأسف ؟!!!..
وعلى العموم زميلي .. فيبدو أنك (وككل الضالين الذين نقابلهم) : تتخطى
من الكلام : ما لا تريد أن تقتنع به : فتتعامى عنه !!!.. وإلا :
فلماذا لم تستوقفك كلماتي التالية من مثل :
أما بسؤالك هذا :
فقد استبقت به جزءا ًمن كلامي : ستجده بإذن الله تعالى في أول الجزء الثاني ..
ذلك أن هذه الرسالة أصلا ً: موجهة ٌلشخص ٍمسلم : احترف جمع كل موضوع ٍ
يطعن في السنة : ثم يُضيف عليه شيئا ًمن عنده (على عادة منكري السنة) :
ثم يُرسله إلى عشرات الإيميلات والمواقع (حتى النصرانية) : مُذيلا ًبتوقيعه !!..
وهو ممَن يدعي أنه يؤمن بالسُنة وأهميتها ولكن : يريد تنقيحها !!..
فقمت بجمع وصياغة هذه الرسالة منذ أيام ٍقلائل :
ثم أرسلتها له : ولكل مَن يُراسلهم أيضا ً: فلم يستطع الرد إلا :
بنفس ما قلته أنت الآن !!..
< يبدو أن أهل الباطل تجمعهم نفس الفكرة عندما يفقدون الإجابة > !!..
وحتى لا أ ُطيل عليك ..
فإليك الرد زميلي ....
لقد ذكرت في غيرما موضع من هذه الرسالة المتواضعة : كيف أن الحكم على
الشيء : هو فرع ٌعن تصوره ..
ولا يعني ذلك فقط : تصور فتاة في سن التاسعة مكتملة البلوغ والجسد ..
بل :
يعني أيضا ً: تصور حياة هؤلاء القوم في تلك البيئات : وفي ذلك الزمن ....
ولتقريب المثال أقول :
هل لو أحضرت لك زميلي لبنا ً: انتهينا منذ لحظات ٍفقط من حلبه من ضرع
البقرة : فهو ما زال : دافئا ً.. وربما به بعض الشعيرات الصغيرات .. إلخ
ثم عرضت عليك شربه : فهل تستطيع ؟!!!..
أم أنك قد تشمئز وتتأفف وتتقزز : فقط : لأنك لم تعرف في حياتك إلا اللبن
المُعلب : وشربه من بعد التسخين ووضع السكر عليه ؟!!!..
بالطبع المثال : للتقريب فقط وإلا :
ففي حياة المجتمعات (وخصوصا ًالبدوية والريفية والصحراوية) من التفاصيل :
ما تنصد عنه نفس المدنيين أمثالنا !!!.. (خذ مثلا ًطريقتهم في الجلوس لقضاء
الحاجة !!.. وهو ما يُعرف بالجلسة البلدي : وفرقها عن الحمام الإفرنجي !!..
وعشرات الأكلات والمشاريب التي لا ترضاها لنفسك إذا عرفت مصدرها) !
فهل يعني ذلك أنهم على خطأ ؟!!!..
< والصواب أن أكلهم وشربهم وطريقة حياتهم والله : هي أكثر منا صحة > !
أم أنها اختلافات معتبرة في تفاصيل الحياة : مثل أن يكون من أعمال ابنتك
اليومية مثلا ً: تنظيف الروث من حظيرة المواشي : وحلب اللبن !!..
فهل سيصح فيها هنا أن تقول قولتك السطحية تلك :
" هل ترضاه لابنتك " ؟!!..
بل : وبجانب وجود أمم ٍإلى اليوم : ما زالت لا تستنكر مثل هذا الزواج (مثل
الكثير من البدويين والقرويين البسطاء ليس في العرب فقط : بل في نواحي ٍ
متفرقة ٍمن العالم) :
إلا أنني أقول أيضا ً: وما المانع إذا توفرت شروط ٌكما سقناها بالأعلى : أن
يتم زواجٌ بهذه الصورة ؟!!!..
وخصوصا ًإذا كان الزوج : هو رجل ٌعالي التقوى والإيمان والشرف والعلم ؟!..
فهذه من كياسة وفطنة المؤمن (أي مصاهرة الأتقياء) : حتى ولو عرض بنفسه
ابنته عليهم !!.. وذلك كما فعل الفاروق عمر رضي الله عنه : عندما عرض
زواج ابنته حفصة على عثمان وأبي بكر : ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه
وسلم !!!.. فهل يُقال على هذا التصرف من عمر أيضا ً:
<< هل ترضاه لنفسك ؟!!!.. هل ترضاه لابنتك ؟!!!.. >>
أم هي سنة ٌوالله مضت في أمتنا تقريبا ً: وغفل عنها المسلمون للأسف ؟!!!..
وعلى العموم زميلي .. فيبدو أنك (وككل الضالين الذين نقابلهم) : تتخطى
من الكلام : ما لا تريد أن تقتنع به : فتتعامى عنه !!!.. وإلا :
فلماذا لم تستوقفك كلماتي التالية من مثل :
وأما الخاتمة زميلي س ...
فهي :
حيث أقول ...
هذا هو الغرب الكافر (المتحضر) : المتخلص من تبعيات الدين ...!
فهل ترضى لنفسك : أو ابنتك : أن تتزوج أو تزني وهي في سن الرابعة عشر ؟
أقول ...
هؤلاء القوم رضوه لأنفسهم !!.. وإنما كان نكيرهم فقط هو :
على عدم تحرز هؤلاء الزناة من الإنجاب !!..
وانظر للسن الذي يُعلمون فيه أبناءهم في الخارج الثقافة الجنسية !!..
وانظر لكيفية تعليمهم التحرز من الإنجاب الناتج عن الزنا !!..
ومعنى هذا أنه لو زنت ابنتهم أيضا ًفي أقل من هذا السن : فلا نكير !!!..
وأخيرا ً...
شرفني مرورك زميلي س ....
وإليك أهدي موضوعا ًقادما ًفي نفس هذا القسم بإذن الله تعالى ربما الغد ...
والله المستعان ...
---------
الشبهة (2) ...
القلق لا يكمن في السن خصوصاً وان الحكم خاضع لموافقة ولي الأمر والصغيرة تشتهي الجنس بمجرد مداعبتها ..
ولكن القلق يكمن ان كانت موافقة ولي الأمر هوجاءكالمتاجرة
لا يضعون الزواج كموده ورحمه وسكينه للاستقرار والإطمئنان و لا ينظرون لتلك الأمور كونها من المسببات للزواج بنفس الوقت ، وليس فقط الجنس والمال
ولكن القلق يكمن ان كانت موافقة ولي الأمر هوجاءكالمتاجرة
لا يضعون الزواج كموده ورحمه وسكينه للاستقرار والإطمئنان و لا ينظرون لتلك الأمور كونها من المسببات للزواج بنفس الوقت ، وليس فقط الجنس والمال
------
الرد ...
شكرا ًعلى التعليق الأخ س ..
أولا ً:
لا يُحكم على شرع الله : بإساءة بعض المسلمين لاستخدامه .. وإلا ..
لكنا نفينا معظم الأحكام والشرائع والأوامر والنواهي الإسلامية : لذلك السبب !
ويمكن إسقاط مثل ذلك أيضا ًعلى أي قانون في العالم !!.. إذ :
هل لو أساء أحدٌ استخدامه : هل يُسقط ذلك هذا القانون وصحته ؟!!..
ثانيا ً:
كثيرٌ من المسلمين للأسف : لا يعرفون حقوقهم ولا (تكامل النظرة الإسلامية)
للأمور ..! بمعنى :
تجد مثلا ًالشكوى من غصب الابنة على الزواج من زوج ٍلا ترضاه :
وتجد لهذه الشكوى صدى ًعند غير المسلمين أو جُهال المسلمين : فقط :
لأنهم لا يعرفون أحاديث النبي في النهي عن مثل هذا الزواج : بل : ورده إذا
وقع (كما في حديث خنساء بنت خذام السابق ذكره في البخاري وغيره) !
وعلى هذا أقول ..
نفترض أن أبا ً: غاب عقله وانتـُزعت الرحمة من قلبه :
وأراد أن يتاجر بابنته في سوق الزواج كما وصفت أخي .. فما هي الحلول
الإسلامية (المتكاملة) لتدارك مثل هذا الوضع ؟..
1))
محاولة الأم مثلا ًأو العم أو الخال : إثنائه عن ذلك ..
فإن لم ينثني ..
2))
الشكوى لإمام الحي أو لقريب ٍله تأثير على الأب : كأبيه أو خاله أو عمه ..
فإن لم يرتدع ويسمع للنصيحة ..
3))
الإبلاغ عنه رسميا ً.. والتي كان يقوم مقامها في الماضي : الشكوى إلى القاضي ..
حيث كان للقاضي ردع الأب وإبطال الزواج لغياب شرط القبول أو عدم
التكافوء الذي يراه ..
4))
بفرض أن أسوأ الظروف وقعت .. وفاتت كل هذه الفرص في الحول دون
الزواج .. أقول :
هو ابتلاء لهذه الزوجة : كما يمكن أن تـُبتلى غيرها بأكثر من ذلك ..
وعليها أن تعرف أن الشرع أعطاها الحق في الخلع : أو الطلاق للضرر ..
وذلك بأن تشتكي هي للقاضي : وتقص ما حدث عليه ..
والله المستعان على تضييع أمانة البنات ..
والحمد لله أن ذلك شيءٌ نادر الحدوث أخي الكريم ..
والحمد لله الذي جعل لولي الأمر في ديننا كلمة ً..
ويعرف أهمية ذلك كل مَن لمس دروب تيه الفتيات في الخارج بين الزنا
والخنا والحمل بغير زواج : ومخادنة العيشة لسنوات مع رجل ٍأو شاب ٍغريب
بحُجة : التجربة : لعدم الإضرار بعد الزواج !!!..
فتتفسخ مجتمعاتهم وأخلاقهم وأبناء الزنا لديهم : ظلمات ٌبعضها فوق بعض !
والحمد لله على نعمة العقل ..
أولا ً:
لا يُحكم على شرع الله : بإساءة بعض المسلمين لاستخدامه .. وإلا ..
لكنا نفينا معظم الأحكام والشرائع والأوامر والنواهي الإسلامية : لذلك السبب !
ويمكن إسقاط مثل ذلك أيضا ًعلى أي قانون في العالم !!.. إذ :
هل لو أساء أحدٌ استخدامه : هل يُسقط ذلك هذا القانون وصحته ؟!!..
ثانيا ً:
كثيرٌ من المسلمين للأسف : لا يعرفون حقوقهم ولا (تكامل النظرة الإسلامية)
للأمور ..! بمعنى :
تجد مثلا ًالشكوى من غصب الابنة على الزواج من زوج ٍلا ترضاه :
وتجد لهذه الشكوى صدى ًعند غير المسلمين أو جُهال المسلمين : فقط :
لأنهم لا يعرفون أحاديث النبي في النهي عن مثل هذا الزواج : بل : ورده إذا
وقع (كما في حديث خنساء بنت خذام السابق ذكره في البخاري وغيره) !
وعلى هذا أقول ..
نفترض أن أبا ً: غاب عقله وانتـُزعت الرحمة من قلبه :
وأراد أن يتاجر بابنته في سوق الزواج كما وصفت أخي .. فما هي الحلول
الإسلامية (المتكاملة) لتدارك مثل هذا الوضع ؟..
1))
محاولة الأم مثلا ًأو العم أو الخال : إثنائه عن ذلك ..
فإن لم ينثني ..
2))
الشكوى لإمام الحي أو لقريب ٍله تأثير على الأب : كأبيه أو خاله أو عمه ..
فإن لم يرتدع ويسمع للنصيحة ..
3))
الإبلاغ عنه رسميا ً.. والتي كان يقوم مقامها في الماضي : الشكوى إلى القاضي ..
حيث كان للقاضي ردع الأب وإبطال الزواج لغياب شرط القبول أو عدم
التكافوء الذي يراه ..
4))
بفرض أن أسوأ الظروف وقعت .. وفاتت كل هذه الفرص في الحول دون
الزواج .. أقول :
هو ابتلاء لهذه الزوجة : كما يمكن أن تـُبتلى غيرها بأكثر من ذلك ..
وعليها أن تعرف أن الشرع أعطاها الحق في الخلع : أو الطلاق للضرر ..
وذلك بأن تشتكي هي للقاضي : وتقص ما حدث عليه ..
والله المستعان على تضييع أمانة البنات ..
والحمد لله أن ذلك شيءٌ نادر الحدوث أخي الكريم ..
والحمد لله الذي جعل لولي الأمر في ديننا كلمة ً..
ويعرف أهمية ذلك كل مَن لمس دروب تيه الفتيات في الخارج بين الزنا
والخنا والحمل بغير زواج : ومخادنة العيشة لسنوات مع رجل ٍأو شاب ٍغريب
بحُجة : التجربة : لعدم الإضرار بعد الزواج !!!..
فتتفسخ مجتمعاتهم وأخلاقهم وأبناء الزنا لديهم : ظلمات ٌبعضها فوق بعض !
والحمد لله على نعمة العقل ..
---------
الشبهة (3) ...
------
الرد ...
والمقال بالفعل أخي : لم يقل هذا ........!
بل في كل جنبةٍ من جنباته : تجد ربطا ًبين ذلك : وبين ما اعتادته تلك المجتمعات
والتي تعارفت عليه !!!..
وهو ما أشرت أنا إليه أيضا ًبنشاطات الفتيات والأولاد عندهم منذ الصغر :
وما عليه فتياتنا وأولادنا في عصرنا الحالي !!!..
فالفتى ينشأ مثلا ًحاملا ًللمسؤلية : إذا أعطيته الفرصة من صغره !!!..
وهذا يوجد في زمننا الحاضر مثلا ًبين بعض الطبقات الفقيرة أو الطبقات الأعلى
التي تؤمن بفائدة إعطاء الطفل الشعور بالمسؤلية منذ صغره !!.. أيضا ً:
وفتيان القبائل العربية أو الأفريقية أو الهنود وغيرهم : كانوا في هذا السن الصغير
يُقاتلون ويتزوجون ويصطادون !!!..
بل وحتى في طريقة التسمية أو الكلام : يمكن إشعار حتى الأطفال الصغار بذلك !
فالنبي صلى الله عليه وسلم : وكما كان يستخدم اسما ًللتصغير كـ (أ ُنيس) مثلا ً:
كان يستخدم كنية ًللطفل الصغير أيضا ًكـ : (أبا عُمير) !!!..
وأنت حتى تلاحظ أن الولد الصغير يلهو ويلعب .. فإذا أخبرته مثلا ًأن يضع
عينه على أخيه الأصغر أو يحمي أخته أو يفعل شيئا ًهاما ً: تجده فجأة ًوقد انتصب !
وانتفشت نفسيته وكأنه رجلٌ كبير ........
وكذلك الفتاة الصغيرة ...
تجدها في هذه المجتمعات في ذلك السن : مُهيئة عاطفيا ًللزواج وممارسة دور الأمومة ..!
وهو ما اختفى لدى أغلب المدنية الحديثة بالفعل ..
إذا ً: فالأمر يتعلق بالفعل بالثقافة المجتمعية في مكان معين ..
وهو ما تلاحظه أيضا ًبوضوح في إحدى الاقتباسات التي في المقال بالأعلى باللغة الإنجليزية
عند التحدث عن عوامل النضج الجنسي المبكر ..
وشكرا ًعلى التعليق أخي الكريم ..
بل في كل جنبةٍ من جنباته : تجد ربطا ًبين ذلك : وبين ما اعتادته تلك المجتمعات
والتي تعارفت عليه !!!..
وهو ما أشرت أنا إليه أيضا ًبنشاطات الفتيات والأولاد عندهم منذ الصغر :
وما عليه فتياتنا وأولادنا في عصرنا الحالي !!!..
فالفتى ينشأ مثلا ًحاملا ًللمسؤلية : إذا أعطيته الفرصة من صغره !!!..
وهذا يوجد في زمننا الحاضر مثلا ًبين بعض الطبقات الفقيرة أو الطبقات الأعلى
التي تؤمن بفائدة إعطاء الطفل الشعور بالمسؤلية منذ صغره !!.. أيضا ً:
وفتيان القبائل العربية أو الأفريقية أو الهنود وغيرهم : كانوا في هذا السن الصغير
يُقاتلون ويتزوجون ويصطادون !!!..
بل وحتى في طريقة التسمية أو الكلام : يمكن إشعار حتى الأطفال الصغار بذلك !
فالنبي صلى الله عليه وسلم : وكما كان يستخدم اسما ًللتصغير كـ (أ ُنيس) مثلا ً:
كان يستخدم كنية ًللطفل الصغير أيضا ًكـ : (أبا عُمير) !!!..
وأنت حتى تلاحظ أن الولد الصغير يلهو ويلعب .. فإذا أخبرته مثلا ًأن يضع
عينه على أخيه الأصغر أو يحمي أخته أو يفعل شيئا ًهاما ً: تجده فجأة ًوقد انتصب !
وانتفشت نفسيته وكأنه رجلٌ كبير ........
وكذلك الفتاة الصغيرة ...
تجدها في هذه المجتمعات في ذلك السن : مُهيئة عاطفيا ًللزواج وممارسة دور الأمومة ..!
وهو ما اختفى لدى أغلب المدنية الحديثة بالفعل ..
إذا ً: فالأمر يتعلق بالفعل بالثقافة المجتمعية في مكان معين ..
وهو ما تلاحظه أيضا ًبوضوح في إحدى الاقتباسات التي في المقال بالأعلى باللغة الإنجليزية
عند التحدث عن عوامل النضج الجنسي المبكر ..
وشكرا ًعلى التعليق أخي الكريم ..
---------
الشبهة (4) ...
شكرا على الإجابة أخي الكريم:
نحن متفقان في أن العرف و البيئة و الأحوال الاجتماعية السائدة هي التي تحدد سن الزواج .....ما أود الوصول إليه أن مجتمعاتنا العربية الإسلامية لم تعد تسمح الظروف الراهنة التي عددتها فيها على الزواج بصغيرات السن كما يحاول البعض أن يقوم به مستغلا سيرة الرسول الكريم و مسيئا إلى الإسلام بفعلته هذه. مع التحية
------
الرد ...
وهذا يمكن أن يأتي في نطاق ( العُرف ) الذي قد يرجع تطبيق الشرع إليه ..
فبعض المجتمعات أخي الكريم : ما زالت أعرافها تسمح بتزويج الفتيات
الصغار .. وهذه لا تثريب عليها (حتى اليوم) : إذا كان هذا فيها جاريا ً
بغير نكير ...
وخصوصا ًفي بعض المناطق البدوية والريفية كما أشرت .. ويتقلص حتى
ينعدم في المناطق المدنية لاختلاف نمط وطبيعة الحياة والأعراف المستجدة ..
أتعرف أخي الكريم :
الأمر أشبه في فكرته بشرب أبوال وألبان الإبل !!..
فكثيرٌ من البدويين يفعلونه بلا غضاضة : وفيهم من الصحة ما شاء الله
ما فيهم بسببه (والحديث في البخاري وغيره) .. وهذا ليس في السعودية
فقط كما قد يظن البعض .. ولكنه في كل البدو الذي يحي مع الإبل في
السعودية ومصر والمغرب !!..
ورغم ثبوت فائدته : واقعيا ًمنذ قرون .. ومعمليا ًفي العصر الحديث ومنذ
سنوات قليلة مضت (تم تسجيل براءة الاختراع بالفعل لعلاج السرطان
بمادة (pm 701) المستخلصة من بول الإبل في : مكتب البراءات
الخليجية (16- 1- 2008م) ومكتب البراءات الأمريكية (23- 7-
2008م) ومكتب البراءات الأوروبية (17- 6- 2009م) ومكتب
البراءات الصينية (3- 9- 2009م) وحصل الاكتشاف على الجوائز
التالية : المركز الأول (المملكة السعودية) معرض الاختراعات 2008م ..
الميدالية الذهبية (معرض الابتكار) 2008م .. الميدالية الذهبية (معرض
إيتيكس بالعاصمة الماليزية) 2009م .. والترشيح للمركز الرابع على
مستوى الاختراعات الآسيوية (600 اختراع) في معرض (إيتيكس)
2009م) : إلا أن كل هذا اليوم :
لن يشفع إذا طلبت من أحد أهل المدن : أن يشرب كوبا ًمن بول الإبل :
حتى ولو ممزوجا ًبالشاهي أو الحليب ؟!!!.. مهما حاولت إقناعه !!!!!!!..
وأكثر ما همني في هذا الموضوع : هو الاتفاق على أن هذا الأمر : لم يكن
بالصورة التي تخيلها مَن تأثروا بهذه الشبهة في العصر الحديث .. ولم يُعاصروا
حتى آباءً أو أجدادا ًوقع فيهم مثل ذلك أو قريبا ًمنه : وكما أخبر الأخ
فارس جموح وغيره ...
والله المستعان ...
فبعض المجتمعات أخي الكريم : ما زالت أعرافها تسمح بتزويج الفتيات
الصغار .. وهذه لا تثريب عليها (حتى اليوم) : إذا كان هذا فيها جاريا ً
بغير نكير ...
وخصوصا ًفي بعض المناطق البدوية والريفية كما أشرت .. ويتقلص حتى
ينعدم في المناطق المدنية لاختلاف نمط وطبيعة الحياة والأعراف المستجدة ..
أتعرف أخي الكريم :
الأمر أشبه في فكرته بشرب أبوال وألبان الإبل !!..
فكثيرٌ من البدويين يفعلونه بلا غضاضة : وفيهم من الصحة ما شاء الله
ما فيهم بسببه (والحديث في البخاري وغيره) .. وهذا ليس في السعودية
فقط كما قد يظن البعض .. ولكنه في كل البدو الذي يحي مع الإبل في
السعودية ومصر والمغرب !!..
ورغم ثبوت فائدته : واقعيا ًمنذ قرون .. ومعمليا ًفي العصر الحديث ومنذ
سنوات قليلة مضت (تم تسجيل براءة الاختراع بالفعل لعلاج السرطان
بمادة (pm 701) المستخلصة من بول الإبل في : مكتب البراءات
الخليجية (16- 1- 2008م) ومكتب البراءات الأمريكية (23- 7-
2008م) ومكتب البراءات الأوروبية (17- 6- 2009م) ومكتب
البراءات الصينية (3- 9- 2009م) وحصل الاكتشاف على الجوائز
التالية : المركز الأول (المملكة السعودية) معرض الاختراعات 2008م ..
الميدالية الذهبية (معرض الابتكار) 2008م .. الميدالية الذهبية (معرض
إيتيكس بالعاصمة الماليزية) 2009م .. والترشيح للمركز الرابع على
مستوى الاختراعات الآسيوية (600 اختراع) في معرض (إيتيكس)
2009م) : إلا أن كل هذا اليوم :
لن يشفع إذا طلبت من أحد أهل المدن : أن يشرب كوبا ًمن بول الإبل :
حتى ولو ممزوجا ًبالشاهي أو الحليب ؟!!!.. مهما حاولت إقناعه !!!!!!!..
وأكثر ما همني في هذا الموضوع : هو الاتفاق على أن هذا الأمر : لم يكن
بالصورة التي تخيلها مَن تأثروا بهذه الشبهة في العصر الحديث .. ولم يُعاصروا
حتى آباءً أو أجدادا ًوقع فيهم مثل ذلك أو قريبا ًمنه : وكما أخبر الأخ
فارس جموح وغيره ...
والله المستعان ...
---------
الشبهة (5) ...
------
الرد ...
الأخ الكريم ..
كما هي عادة الباطل دوما ًفي التشغيب على الحق : وخصوصا ًمع العجلة الإعلامية
الطاحنة المُوجهة :
فتراهم يأخذون من الحالات الفردية : إذا كانت إسلامية لا يرضونها :
تراهم يأخذونها ويُعلنونها : مقياسا ًوتعميما ًعلى الإسلام ككل !!..
وبالمثال : يتضح المقال ..
أحد المسلمين تعرض ولده لمشكلة جراحية أثناء عملية طهارته (ختانه) وهو صغير ..
ولكن الله سلم في النهاية : ولكن بعد حدوث بعض التشوهات الخلقية : والتي يُرجى
زوالها مع الكبر ..
أقول (وتخيل لو أن الطفل كان قد مات لا قدر الله) :
هل يُعقل أن تأتي (منظمة حقوقية مما لا نسمع أصواتهم في مذابح أطفال المسلمين
في العراق وأفغانستان وفلسطين) : لتـُلوح بمثل هذا الخطأ : أو هذا الموقف : أو
هذا الحادث : مُطالبة ًالمسلمين بوقف هذه الوحشية والهمجية ... إلخ إلخ إلى آخر
هذه الاسطوانة المحفوظة المشروخة ؟!!!..
إنه الإعلام المُوجه أخي : والذي يبحث (بالملقاط) في بلاد المسلمين عن كل ما من شأنه
الطعن في دينهم : أو يوقف شرعا ًأو على الأقل : يُظهره بالشرع المتخلف !!..
وبمثل هذا الإعلام : حُورب ختان الإناث في بلدٍ كمصر مثلا ً: مستغلا ًحالة أو
حالات فردية لمثل هذه الأخطاء الجراحية (سواء كان المتسبب فيها طبيبا ًغير كفيء
أو غير الطبيب) !!.. فاستطاعوا وقفها في مصر : بعد أن كانت منذ عهودٍ قليلة
مضت يتم إجراء ختان الإناث بصورة منظمة على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع مثلا ً
في القصر العيني تحت يد وإشراف أطباء وطبيبات وممرضات متمرسات ؟!!!..
والسؤال هو :
باستعراض مثلا ًنسب الوفيات الناتجة عن أخطاء في تناول أدوية أو أخطاء في
التخدير في العمليات أو أخطاء جراحية في غرفة العمليات (وحتى في العيادات
المتخصصة والمستشفيات الخاصة) : تجدها أكثر بكثير مما يتم إظهاره إعلاميا ً
والتركيز عليه مما قلته لك منذ سطور !!!..
فأين العقل أخي ؟!!!..
قس على ذلك كل مظاهر الدين وشرائعه وشعائره تقريبا ً: والهجوم عليها
بواسطة مسألة (التعميم) !!!.. وإظهارها على أن أسوأ حوادثها : هو القاعدة
العامة فيها !!!..
فلو أن رجلا ًأجنبيا ًغير مسلم في الخارج ارتكب مثلا ًقتلا ًبقصد أو بغير قصد :
لقالوا في الإعلام : ارتكب فلان الفلاني جريمة كذا وكذا .. إلخ إلخ ..
وأما لو كان الفاعل مسلما ً(عن قصد أو عن غير قصد) :
لوضعوا صفة الإسلام فيه أولا ً: قبل الخبر نفسه إعلاميا ً!!..
------
وبالعودة لما أوردت من روابط أخي (ولمَن لم يقرأها) ..
فالرابط الأول : يحكي قصة فتاة يمنية في سن 13 ماتت إثر نزيف وتهتك من
دخول زوجها بها ...
وفي الرابط الثاني : فتاة يمنية أيضا ًفي سن 12 سنة ماتت أثناء ولادتها ..
أقول :
1...
بداية ً: الخبرين يُثبتان أن هناك من المجتمعات ما زال يعترف بزواج الفتيات
كما قلنا ..!
2...
في الخبرين أشياء أخرى هامة : يجب لفت النظر إليها دينيا ً..
>>>>
ففي الخبر الأول : تم تزويج الفتاة بطريقة (زواج البدل) .. وهو زواج (الشغار)
الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ..!
فقد جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما في البخاري ومسلم وغيرهما هذا النهي ..
وفي رواية أبو داود :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار .. زاد مُسدد في حديثه :
قلتا لنافع (أحد رواة الحديث عن ابن عمر) : ما الشغار ؟.. قال : ينكح ابنة
الرجل : وينكحه ابنته بغير صداق .. وينكح أخت الرجل : فينكحه أخته بغير
صداق " ..
أقول : وحتى لو جعلوا بينهما صداقا ًمتكافئا ًصوريا ً: فهو لا ينفي حرمته !!..
ففي سنن أبي داود أيضا ًوحسنه الألباني :
" أن العباس بن عبد الله بن العباس : أنكح عبد الرحمن بن الحكم ابنته ..
وأنكحه عبد الرحمن إبنته !.. وكانا جعلا صداقا ً.. فكتب معاوية إلى مروان :
يأمره بالتفريق بينهما !.. وقال في كتابه : هذا الشغار الذي نهى عنه رسول الله
صلى الله عليه وسلم " ..
--------
وهذا إن دلنا على شيء : فيدل على الإنحطاط الديني في تلك العوائل التي
كان منها هذا الزواج الذي توفيت بسببه الفتاة .. حيث توارثوا عادات : ولم
يحكموها بحاكم الشرع (كعادة عدم توريث البنات مثلا ًفي بعض المجتمعات إلى
الآن) .. وعلى هذا أقول :
وفاة البنت قد تكون بالفعل لأنها لم تكن تتحمل الوطء : وهذا خللٌ شرعي
قد أشرت إليه في موضوعي ومقالي بالأعلى .. وذكرت كيف أن الفقهاء أو
القاضي المسلم : ربما قضى بعدم الدخول بامرأة كبيرة : لعدم تحملها الوطء :
في حين يوافق على الدخول بفتاة بالغة : تتحمل الوطء (وهذا يعرف جسديا ً
بداهة ًولو بالنظر العام لحجم الجسد !) ..
إذا ً: فالإسلام وشرعه من هذا بريء ...!!
أيضا ً: لا ننسى أن هناك ممارسات خاطئة في ليلة البناء : ما زالت مُستشرية
في الكثير من بقاع العالم : وفي بلادنا الإسلامية والعربية للأسف : لا علاقة
للشرع الإسلامي بها من قريب أو بعيد !!!.. وإنما هي جهل العادة والعُرف !
ففي عددٍ من القرى المصرية مثلا ًوالأماكن والأحياء الشعبية :
ما زال مفهوم (دم ليلة الدخلة) والاحتفال به واللف به على الناس : شعيرة
من شعائر الجهل الممقوت !!!.. فهل للإسلام أو لشريعة الزواج الحلال يدا ً
في ذلك ؟!!!..
وبالطبع يتبع هذه العادة الممقوتة أخطارٌ أعتقد أن الكثير يعرفها أو قد سمع أو
قرأ عنها مما يُغني الخوض فيها !!.. مثل فض غشاء البكارة وجوبا ًولو باليد
أو الأ ُصبع في أول ليلة !!.. أو ضرورة الجماع في أول ليلة مهما كانت
الزوجة خائفة او مضطربة أو غير مستعدة نفسيا ً!!.. وكل هذا قد يترتب
عليه حوادث نزيف حاد : تماثل ما جاء في هذا الخبر !!..
ولاحظوا أن ما ذكرته لكم الآن : لا علاقة بينه وبين الفتيات الصغيرات :
بل يحدث مع شابات ونساء كبار !!!..
بل : وقد يتعدى خطر هذه العادات والتقاليد المشئومة خطر الإيلام البدني :
إلى خطر الإيلام النفسي !!.. حيث في بعض القرى : وخصوصا ًعندما يكون
بيت الزوجية هو في نفس بيت عائلة الزوج : تفاجأ الزوجة بدون أية علم
مسبق : بأن زوجها يأمرها أمام أمه وأمام جميع إخوانه وزوجاتهم : أن تنحني
لتقبل قدم أمه (وهذا نادر بالفعل : ولكنه ما زال موجودا ًإلى وقتنا الحالي
للأسف الشديد) !!!..
والخلاصة :
أن كل هذه العادات والتقاليد الفاسدة خُلقا ًودينا ً: الإسلام أيضا ًمنها براء !
>>>>
وأما الذي يجب لفت النظر إليه أيضا ًمن الناحية الدينية في الخبر الثاني :
فهو ما جاء فيه من تطليق فتاة يمنية في التاسعة من عمرها : كانت قد زوجها
أبوها قسرا ً!!.. حيث حكم لها القاضي بالطلاق !!.. أقول :
وهذا بالضبط ما ذكرته أنا في الموضوع : وفصلته أكثر في أحد مشاركاتي
السابقة من : كيفية طرق وقف هذه الممارسات والاستغلالات الخاطئة في الإسلام !
بل : وسقت عليه الكثير من الأحاديث أيضا ً..
ولا ننسى كذلك أن مثل هذه الحوادث والمواقف (أي الجبر على الزواج) :
هي تحدث بنسبة أكبر في الفتيات والشابات الكبار !!!..
أي ليست حكرا ًعلى الفتيات البالغات كما قصدت تلك الأخبار وتلك المؤسسات
أن تصوره وتوحي به للقاريء !!!..
3...
وأما بالنسبة لمسألة الموت أثناء الولادة ...
وما دمت أخي عبد الرحمن قد استقيت الأخبار كلها من اليمن : فإليك الرابط
التالي (نبأ نيوز) والذي يتحدث عن وفيات الأمهات بسبب الولادة في اليمن :
http://www.nabanews.net/2009/5142.html
حيث تجد فيه قول الدكتورة أروى الربيع : وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان
عن تلك الأسباب فتقول :
" السؤال : وماذا نعني بوفيات الأمهات ؟.. وما هي أسبابها ؟..
- في الحقيقة : هو موت امرأة أثناء حملها .. أو خلال الاثنين والاربعين يوماً من
إنهاء حملها : بغض النظر عن عمر الحمل : أو مكانه داخل الرحم أو خارجه ...
ولأي سبب متعلق بالحمل ومعالجته أو تفاقمه من جراء ذلك .. ولكن ليس بسبب
آخر كحوادث الطريق مثلاً .. ومن الأسباب المباشرة لوفيات الأمهات أيضاً : فقد
تكون متشابهة في كل بلاد العالم : في اليمن كما هي في أمريكا كما هي في الصومال
أو في فرنسا .. وتشمل : النزيف 25% .. والخمج 14% .. وتسمم الحمل 13%
مضاعفات الإسقاط غير الآمن 13% .. وتعسر الولادة 75% .. إضافة إلى نسبة
20% من الوفيات في الدول الأقل نمواً : يعزو منشأها إلى حالات صحية كانت
موجودة قبل الحمل : مثل الأنيميا وحالات الإيدز : والتي تتفاقم بالحمل " !!..
ولمزيد الفائدة :
أرجو قراءة اللقاء كاملا ًللوقوف على العديد من أسباب وفاة الأمهات عند الولادة
أو بعدها : والتي أسهبت فيها الدكتورة مشكورة (مثل وعورة طبيعة البلاد التي
تحول دون تقديم الخدمة للوالدة في وقتها أو وصولها لمكان الرعاية اللازم .. وسوء
العناية والرعاية الطبية وغيرها في المراكز الطبية .. إلخ) ..
وأما الغريب : فهو عدم ذكر المقال بتاتا ًأي إشارة من قريب أو بعيد لمسألة صغر
سن الوالدة في اليمن !!!..
مما يؤكد لنا (التهويل) و(التعميم) الذين أشرت إليكم بهما في بداية ردي هذا !!!!..
فهي حالات نادرة : ولا نسبة بينها إطلاقا ًوبين وفيات الوالدات كبار السن !!!!!...
4...
وأما بالنسبة لوفاة الأمهات عالميا ًوعموما ًأثناء الولادة أو بعدها :
فيمكن مراجعة الرابط التالي أيضا ًمن منظمة الصحة العالمية :
http://www.who.int/maternal_child_adolescent/topics/maternal/maternal_perinatal/ar/index.html
حيث يُبين بكل وضوح تركز هذه الوفيات : في البلدان النامية أو الفقيرة :
لضعف الخدمات الصحية والطبية أصلا ًفيها !!..
حيث تقرأون في أول الصفحة :
" لا يمرّ يوم واحد إلاّ ويشهد وفاة 1500 امرأة : بسبب المضاعفات المرتبطة
بالحمل أو الولادة !!.. وقد شهد عام 2005 وفاة نحو 536000 امرأة في جميع
أنحاء العالم !!.. والجدير بالذكر أنّ غالبية تلك الوفيات : تحدث في العالم النامي !
وأنّ من الممكن توقيها (أي كان يمكن إنقاذها لو تلقت الرعاية المناسبة) " ..
وتبين الخريطة التالية : نسبة وفيات الأمهات في العالم بسبب الحمل والولادة :
اللون الأزرق : أقل من 10 وفيات لكل 100 ألف ولادة ..
اللون الأخضر : من 10 حالات وفاة إلى 199 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
اللون الأصفر : من 200 حالة وفاة إلى 499 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
اللون البرتقالي : من 500 حالة وفاة إلى 999 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
اللون الأحمر : أكبر من أو تساوي 1000 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
وأما الغريب أيضا ًفهو : أنه لا ذكر في هذا التقرير لصغر سن الفتيات عند الولادة !
والله تعالى أعلى وأعلم ..
كما هي عادة الباطل دوما ًفي التشغيب على الحق : وخصوصا ًمع العجلة الإعلامية
الطاحنة المُوجهة :
فتراهم يأخذون من الحالات الفردية : إذا كانت إسلامية لا يرضونها :
تراهم يأخذونها ويُعلنونها : مقياسا ًوتعميما ًعلى الإسلام ككل !!..
وبالمثال : يتضح المقال ..
أحد المسلمين تعرض ولده لمشكلة جراحية أثناء عملية طهارته (ختانه) وهو صغير ..
ولكن الله سلم في النهاية : ولكن بعد حدوث بعض التشوهات الخلقية : والتي يُرجى
زوالها مع الكبر ..
أقول (وتخيل لو أن الطفل كان قد مات لا قدر الله) :
هل يُعقل أن تأتي (منظمة حقوقية مما لا نسمع أصواتهم في مذابح أطفال المسلمين
في العراق وأفغانستان وفلسطين) : لتـُلوح بمثل هذا الخطأ : أو هذا الموقف : أو
هذا الحادث : مُطالبة ًالمسلمين بوقف هذه الوحشية والهمجية ... إلخ إلخ إلى آخر
هذه الاسطوانة المحفوظة المشروخة ؟!!!..
إنه الإعلام المُوجه أخي : والذي يبحث (بالملقاط) في بلاد المسلمين عن كل ما من شأنه
الطعن في دينهم : أو يوقف شرعا ًأو على الأقل : يُظهره بالشرع المتخلف !!..
وبمثل هذا الإعلام : حُورب ختان الإناث في بلدٍ كمصر مثلا ً: مستغلا ًحالة أو
حالات فردية لمثل هذه الأخطاء الجراحية (سواء كان المتسبب فيها طبيبا ًغير كفيء
أو غير الطبيب) !!.. فاستطاعوا وقفها في مصر : بعد أن كانت منذ عهودٍ قليلة
مضت يتم إجراء ختان الإناث بصورة منظمة على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع مثلا ً
في القصر العيني تحت يد وإشراف أطباء وطبيبات وممرضات متمرسات ؟!!!..
والسؤال هو :
باستعراض مثلا ًنسب الوفيات الناتجة عن أخطاء في تناول أدوية أو أخطاء في
التخدير في العمليات أو أخطاء جراحية في غرفة العمليات (وحتى في العيادات
المتخصصة والمستشفيات الخاصة) : تجدها أكثر بكثير مما يتم إظهاره إعلاميا ً
والتركيز عليه مما قلته لك منذ سطور !!!..
فأين العقل أخي ؟!!!..
قس على ذلك كل مظاهر الدين وشرائعه وشعائره تقريبا ً: والهجوم عليها
بواسطة مسألة (التعميم) !!!.. وإظهارها على أن أسوأ حوادثها : هو القاعدة
العامة فيها !!!..
فلو أن رجلا ًأجنبيا ًغير مسلم في الخارج ارتكب مثلا ًقتلا ًبقصد أو بغير قصد :
لقالوا في الإعلام : ارتكب فلان الفلاني جريمة كذا وكذا .. إلخ إلخ ..
وأما لو كان الفاعل مسلما ً(عن قصد أو عن غير قصد) :
لوضعوا صفة الإسلام فيه أولا ً: قبل الخبر نفسه إعلاميا ً!!..
------
وبالعودة لما أوردت من روابط أخي (ولمَن لم يقرأها) ..
فالرابط الأول : يحكي قصة فتاة يمنية في سن 13 ماتت إثر نزيف وتهتك من
دخول زوجها بها ...
وفي الرابط الثاني : فتاة يمنية أيضا ًفي سن 12 سنة ماتت أثناء ولادتها ..
أقول :
1...
بداية ً: الخبرين يُثبتان أن هناك من المجتمعات ما زال يعترف بزواج الفتيات
كما قلنا ..!
2...
في الخبرين أشياء أخرى هامة : يجب لفت النظر إليها دينيا ً..
>>>>
ففي الخبر الأول : تم تزويج الفتاة بطريقة (زواج البدل) .. وهو زواج (الشغار)
الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ..!
فقد جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما في البخاري ومسلم وغيرهما هذا النهي ..
وفي رواية أبو داود :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار .. زاد مُسدد في حديثه :
قلتا لنافع (أحد رواة الحديث عن ابن عمر) : ما الشغار ؟.. قال : ينكح ابنة
الرجل : وينكحه ابنته بغير صداق .. وينكح أخت الرجل : فينكحه أخته بغير
صداق " ..
أقول : وحتى لو جعلوا بينهما صداقا ًمتكافئا ًصوريا ً: فهو لا ينفي حرمته !!..
ففي سنن أبي داود أيضا ًوحسنه الألباني :
" أن العباس بن عبد الله بن العباس : أنكح عبد الرحمن بن الحكم ابنته ..
وأنكحه عبد الرحمن إبنته !.. وكانا جعلا صداقا ً.. فكتب معاوية إلى مروان :
يأمره بالتفريق بينهما !.. وقال في كتابه : هذا الشغار الذي نهى عنه رسول الله
صلى الله عليه وسلم " ..
--------
وهذا إن دلنا على شيء : فيدل على الإنحطاط الديني في تلك العوائل التي
كان منها هذا الزواج الذي توفيت بسببه الفتاة .. حيث توارثوا عادات : ولم
يحكموها بحاكم الشرع (كعادة عدم توريث البنات مثلا ًفي بعض المجتمعات إلى
الآن) .. وعلى هذا أقول :
وفاة البنت قد تكون بالفعل لأنها لم تكن تتحمل الوطء : وهذا خللٌ شرعي
قد أشرت إليه في موضوعي ومقالي بالأعلى .. وذكرت كيف أن الفقهاء أو
القاضي المسلم : ربما قضى بعدم الدخول بامرأة كبيرة : لعدم تحملها الوطء :
في حين يوافق على الدخول بفتاة بالغة : تتحمل الوطء (وهذا يعرف جسديا ً
بداهة ًولو بالنظر العام لحجم الجسد !) ..
إذا ً: فالإسلام وشرعه من هذا بريء ...!!
أيضا ً: لا ننسى أن هناك ممارسات خاطئة في ليلة البناء : ما زالت مُستشرية
في الكثير من بقاع العالم : وفي بلادنا الإسلامية والعربية للأسف : لا علاقة
للشرع الإسلامي بها من قريب أو بعيد !!!.. وإنما هي جهل العادة والعُرف !
ففي عددٍ من القرى المصرية مثلا ًوالأماكن والأحياء الشعبية :
ما زال مفهوم (دم ليلة الدخلة) والاحتفال به واللف به على الناس : شعيرة
من شعائر الجهل الممقوت !!!.. فهل للإسلام أو لشريعة الزواج الحلال يدا ً
في ذلك ؟!!!..
وبالطبع يتبع هذه العادة الممقوتة أخطارٌ أعتقد أن الكثير يعرفها أو قد سمع أو
قرأ عنها مما يُغني الخوض فيها !!.. مثل فض غشاء البكارة وجوبا ًولو باليد
أو الأ ُصبع في أول ليلة !!.. أو ضرورة الجماع في أول ليلة مهما كانت
الزوجة خائفة او مضطربة أو غير مستعدة نفسيا ً!!.. وكل هذا قد يترتب
عليه حوادث نزيف حاد : تماثل ما جاء في هذا الخبر !!..
ولاحظوا أن ما ذكرته لكم الآن : لا علاقة بينه وبين الفتيات الصغيرات :
بل يحدث مع شابات ونساء كبار !!!..
بل : وقد يتعدى خطر هذه العادات والتقاليد المشئومة خطر الإيلام البدني :
إلى خطر الإيلام النفسي !!.. حيث في بعض القرى : وخصوصا ًعندما يكون
بيت الزوجية هو في نفس بيت عائلة الزوج : تفاجأ الزوجة بدون أية علم
مسبق : بأن زوجها يأمرها أمام أمه وأمام جميع إخوانه وزوجاتهم : أن تنحني
لتقبل قدم أمه (وهذا نادر بالفعل : ولكنه ما زال موجودا ًإلى وقتنا الحالي
للأسف الشديد) !!!..
والخلاصة :
أن كل هذه العادات والتقاليد الفاسدة خُلقا ًودينا ً: الإسلام أيضا ًمنها براء !
>>>>
وأما الذي يجب لفت النظر إليه أيضا ًمن الناحية الدينية في الخبر الثاني :
فهو ما جاء فيه من تطليق فتاة يمنية في التاسعة من عمرها : كانت قد زوجها
أبوها قسرا ً!!.. حيث حكم لها القاضي بالطلاق !!.. أقول :
وهذا بالضبط ما ذكرته أنا في الموضوع : وفصلته أكثر في أحد مشاركاتي
السابقة من : كيفية طرق وقف هذه الممارسات والاستغلالات الخاطئة في الإسلام !
بل : وسقت عليه الكثير من الأحاديث أيضا ً..
ولا ننسى كذلك أن مثل هذه الحوادث والمواقف (أي الجبر على الزواج) :
هي تحدث بنسبة أكبر في الفتيات والشابات الكبار !!!..
أي ليست حكرا ًعلى الفتيات البالغات كما قصدت تلك الأخبار وتلك المؤسسات
أن تصوره وتوحي به للقاريء !!!..
3...
وأما بالنسبة لمسألة الموت أثناء الولادة ...
وما دمت أخي عبد الرحمن قد استقيت الأخبار كلها من اليمن : فإليك الرابط
التالي (نبأ نيوز) والذي يتحدث عن وفيات الأمهات بسبب الولادة في اليمن :
http://www.nabanews.net/2009/5142.html
حيث تجد فيه قول الدكتورة أروى الربيع : وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان
عن تلك الأسباب فتقول :
" السؤال : وماذا نعني بوفيات الأمهات ؟.. وما هي أسبابها ؟..
- في الحقيقة : هو موت امرأة أثناء حملها .. أو خلال الاثنين والاربعين يوماً من
إنهاء حملها : بغض النظر عن عمر الحمل : أو مكانه داخل الرحم أو خارجه ...
ولأي سبب متعلق بالحمل ومعالجته أو تفاقمه من جراء ذلك .. ولكن ليس بسبب
آخر كحوادث الطريق مثلاً .. ومن الأسباب المباشرة لوفيات الأمهات أيضاً : فقد
تكون متشابهة في كل بلاد العالم : في اليمن كما هي في أمريكا كما هي في الصومال
أو في فرنسا .. وتشمل : النزيف 25% .. والخمج 14% .. وتسمم الحمل 13%
مضاعفات الإسقاط غير الآمن 13% .. وتعسر الولادة 75% .. إضافة إلى نسبة
20% من الوفيات في الدول الأقل نمواً : يعزو منشأها إلى حالات صحية كانت
موجودة قبل الحمل : مثل الأنيميا وحالات الإيدز : والتي تتفاقم بالحمل " !!..
ولمزيد الفائدة :
أرجو قراءة اللقاء كاملا ًللوقوف على العديد من أسباب وفاة الأمهات عند الولادة
أو بعدها : والتي أسهبت فيها الدكتورة مشكورة (مثل وعورة طبيعة البلاد التي
تحول دون تقديم الخدمة للوالدة في وقتها أو وصولها لمكان الرعاية اللازم .. وسوء
العناية والرعاية الطبية وغيرها في المراكز الطبية .. إلخ) ..
وأما الغريب : فهو عدم ذكر المقال بتاتا ًأي إشارة من قريب أو بعيد لمسألة صغر
سن الوالدة في اليمن !!!..
مما يؤكد لنا (التهويل) و(التعميم) الذين أشرت إليكم بهما في بداية ردي هذا !!!!..
فهي حالات نادرة : ولا نسبة بينها إطلاقا ًوبين وفيات الوالدات كبار السن !!!!!...
4...
وأما بالنسبة لوفاة الأمهات عالميا ًوعموما ًأثناء الولادة أو بعدها :
فيمكن مراجعة الرابط التالي أيضا ًمن منظمة الصحة العالمية :
http://www.who.int/maternal_child_adolescent/topics/maternal/maternal_perinatal/ar/index.html
حيث يُبين بكل وضوح تركز هذه الوفيات : في البلدان النامية أو الفقيرة :
لضعف الخدمات الصحية والطبية أصلا ًفيها !!..
حيث تقرأون في أول الصفحة :
" لا يمرّ يوم واحد إلاّ ويشهد وفاة 1500 امرأة : بسبب المضاعفات المرتبطة
بالحمل أو الولادة !!.. وقد شهد عام 2005 وفاة نحو 536000 امرأة في جميع
أنحاء العالم !!.. والجدير بالذكر أنّ غالبية تلك الوفيات : تحدث في العالم النامي !
وأنّ من الممكن توقيها (أي كان يمكن إنقاذها لو تلقت الرعاية المناسبة) " ..
وتبين الخريطة التالية : نسبة وفيات الأمهات في العالم بسبب الحمل والولادة :
اللون الأزرق : أقل من 10 وفيات لكل 100 ألف ولادة ..
اللون الأخضر : من 10 حالات وفاة إلى 199 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
اللون الأصفر : من 200 حالة وفاة إلى 499 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
اللون البرتقالي : من 500 حالة وفاة إلى 999 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
اللون الأحمر : أكبر من أو تساوي 1000 حالة وفاة لكل 100 ألف ..
وأما الغريب أيضا ًفهو : أنه لا ذكر في هذا التقرير لصغر سن الفتيات عند الولادة !
والله تعالى أعلى وأعلم ..
---------
الشبهة (6) ...
------
الرد ...
أهلا ًبك أختي الكريمة .. ومرحبا ًبمشاركتك الطيبة ..
وأما بمناسبة عمر مريم عليها السلام حين خطبها يوسف النجار :
فنحن لا يهمنا هنا أنه كان قادر ٌعلى الدخول بها أم لا (فهذه الأشياء يختلف فيها النصارى أنفسهم : ومن الدراسات الحديثة اليوم ما يُثبت لعيسى عليه السلام إخوة !!.. بمعنى أن يوسف دخل بمريم عليها السلام وأنجب منها .. وليس هنا مجال ذلك الآن) ..
أقول :
لا يهمنا دخل بها أم لا : بقدر ما يهمنا : هل نظر أحد المعاصرين له باستنكار للارتباط بها في ذلك السن أم لا ؟!!..
وهل كان فعله هذا مشينا ًفي وسط الناس في ذلك الوقت أم لا ؟!!..
وقبل أن أستعرض معك تضارب الأقوال التي (ويا للعجب : لا يستمدونها من الأناجيل الأساسية عندهم) :
أود أن أقول لك أن دين النصارى كله : مليء بالمتناقضات .. نتيجة أمواج التحريف التي انتابت كتبهم في كل عصر من العصور : ولم يكد ينجُ منها كتاب ..
بل : وكتب (الأبوكريفا) : والتي يستمدون منها اليوم مقارنات بينها وبين الأناجيل : تفضحهم !!..
بل : وكتب (السوديبيجرافا) : تأتيهم بما يُبت صحة الإسلام ونبوة محمد : فتهدم دينهم المحرف من القواعد !!..
فهذا رابط عن تضارب كتبهم عموما ً:
http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=1021
وهذا رابط عن مثال تحديد كتب (السوديبيجرافا) لميعاد ظهور النبي كما كان يعلمه اليهود وأهل الكتاب :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t16532.html
وهذا رابط للتعريف يكتب (السوديبيجرافا) عموما ً:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t159776.html
والآن أختي الكريمة : تعال نرى معا ًكم رأيا ًوكم عمرا ًمعنا هنا ..
(وكل عمر سألونه باللون الأحمر : وسأقوم بالتعليق عليه باللون الأحمر بعد الاقتباس) :
1...
وأما بمناسبة عمر مريم عليها السلام حين خطبها يوسف النجار :
فنحن لا يهمنا هنا أنه كان قادر ٌعلى الدخول بها أم لا (فهذه الأشياء يختلف فيها النصارى أنفسهم : ومن الدراسات الحديثة اليوم ما يُثبت لعيسى عليه السلام إخوة !!.. بمعنى أن يوسف دخل بمريم عليها السلام وأنجب منها .. وليس هنا مجال ذلك الآن) ..
أقول :
لا يهمنا دخل بها أم لا : بقدر ما يهمنا : هل نظر أحد المعاصرين له باستنكار للارتباط بها في ذلك السن أم لا ؟!!..
وهل كان فعله هذا مشينا ًفي وسط الناس في ذلك الوقت أم لا ؟!!..
وقبل أن أستعرض معك تضارب الأقوال التي (ويا للعجب : لا يستمدونها من الأناجيل الأساسية عندهم) :
أود أن أقول لك أن دين النصارى كله : مليء بالمتناقضات .. نتيجة أمواج التحريف التي انتابت كتبهم في كل عصر من العصور : ولم يكد ينجُ منها كتاب ..
بل : وكتب (الأبوكريفا) : والتي يستمدون منها اليوم مقارنات بينها وبين الأناجيل : تفضحهم !!..
بل : وكتب (السوديبيجرافا) : تأتيهم بما يُبت صحة الإسلام ونبوة محمد : فتهدم دينهم المحرف من القواعد !!..
فهذا رابط عن تضارب كتبهم عموما ً:
http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=1021
وهذا رابط عن مثال تحديد كتب (السوديبيجرافا) لميعاد ظهور النبي كما كان يعلمه اليهود وأهل الكتاب :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t16532.html
وهذا رابط للتعريف يكتب (السوديبيجرافا) عموما ً:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t159776.html
والآن أختي الكريمة : تعال نرى معا ًكم رأيا ًوكم عمرا ًمعنا هنا ..
(وكل عمر سألونه باللون الأحمر : وسأقوم بالتعليق عليه باللون الأحمر بعد الاقتباس) :
1...
بحثت عن الموضوع في منتدى مسيحي يزعمون انها تزوجت بعمر 18
هنا معنا : 18 عاما ً..
2...
يقولون...
لقد تزوجت مريم من يوسف و هي في سن الثانية عشرة من عمرها أى انها كانت صغيرة السن و كان يوسف زوجها طاعن في السن فوق التسعين !!
أولا ً: نحن لم نقول من عند أنفسنا : بل هو أحد نصوص كتبهم !!..
وعليه : فهذا الرأي معنا هنا هو : 12 عاما ً..
3...
عمر القديس يوسف لا يعتبر احد عناصر المعادلة هنا لان القديس يوسف النجار لم يعرف (يجامع) القديسة مريم اصلا !!!
أقول :
ونحن لا صلة لنا بهذا الآن وإنما نتحدث عن : هل اعترض أحد قومه على هذا أم لا ؟!..
4...
كما لم يكن زواج العذراء مريم من يوسف النجار الا بهدف حفظ و رعاية القديسة مريم حيث لم يكن ممكنا ان يستمر وجودها للخدمة بعد سن البلوغ كما كان من المستحيل ان تظل فتاة بالغة بدون زواج في المجتمع اليهودي !!!!!!!!!!
وهنا :
لا شأن لنا أيضا ًبأسباب الزواج وإنما : هل كان معتادا ًفي هذا السن أم مستنكرا ً؟!!..
وإلا :
فقد جاء جبريل بصورة أمنا عائشة للنبي أيضا ًقبل زواجها (أي أمر رباني هو الآخر كما في البخاري)
5...
ان سبب خروج القديسة العذراء مريم من الهيكل هو وصولها لمرحلة البلوغ عند البنات و التي تتزامن ببداية الطمث و التبويض
نقطة جيدة سنستخدمها لاحقا ً..
6...
لقد كانت القديسة العذراء مريم لا تقل بأي حال من الاحوال عن (17) سنة عندما عقد يوسف النجار زواجه عليها و هي كالتالي:
- ثلاث سنوات في بيت ابيها حتى فطمت من لبن امها
- اثنا عشرة سنة تخدم في الهيكل كونها نذيرة للرب (وهذه مشكوك فيها كما سنرى)
- سنتان مخطوبة للقديس يوسف النجار (وهذه أيضا قد تكون داخلة في فترة الخدمة : هذا لو صحت أصلا ً)
الاجمالي: 3 + 12 + 2 = 17 سنة
وعليه :
فمعنا هنا : 17 عاما ً..
7...
وهنا نأتي لاقتباس هام : وهو آخر اقتباس من اقتباساتهم للتدليل على أنها ظلت في بيت أبيها 3 سنوات : حيث لم ينتبهوا (كعادة كل تحريف) : لتأكيد آخر وهي أنها ظلت في الهيكل : 9 سنوات : وليس 12 سنة كما في النقطة السابقة !!.. وهذا هو النص :
كتاب تاريخ يوسف النجار
لأن ابويها قدموها في الهيكل عندما صارت بعمر ثلاثة سنوات، وظلت بَاقية في هيكل الرب تسع سَنَواتِ.
For her parents offered her in the temple when she was three years of age, and she remained in the temple of the Lord nine years
وعلى هذا يكون :
3 + 9 = 12 عام !!.. وهو نفس ما قلناه واعترضوا عليه !!!..
وهو أيضا ً:
ما يتناسب مع بلوغها سن المحيض : وقابليتها للجماع كما جاء في موضوعي !..
وهنا : يمكن أن تكون أعوام خطوبتها المزعومة : قبل هذا السن : فلما حاضت : كان الزواج !
تماما ًمثلما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع فارق 3 سنوات ..!
ولنواصل باقي التضارب ..
8...
سنكسار كنيسة الروم الارثودوكس
تقدمة عيد بشارة سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة الدائمة البتولية مريم
أُدخلت مريم إلى الهيكل وهي في الثالثة من عمرها نذيرة للرب. وعاشت فيه إثنتي عشرة سنة وهي تخدمه، وعندما حان وقت مغادرتها الهيكل وجد الكهنة احد أقاربها وكان رجلاً تقياً ومتقدماً في السن إسمه يوسف من سبط داود الملك كان يعمل نجاراً فخطب مريم وجاء بها إلى قرية نائية اسمها الناصرة في الجليل.
وهنا :
3 + 12 = 15 عام !!..
9...
انجيل يعقوب الابوكريفي
الآن حَدثَ، عندما كَانتْ بعمر أربعة عشرَ سنةً، وعلى هذا كان هناك داعي لقول الفريسيين بإِنَّهُ يوجد الآن تقليد ان اى إمرأةَ في هذه السن يَجِبُ الا تبْقى في هيكل الله، فرسموا خطةِ إرسال منادي لكُلّ اسباط إسرائيل، انه في اليومِ الثالثِ يَجِبُ أَنْ يأتوا سوية إلى هيكل الرب.
وهنا :
14 عام : بدلا ًمن 15 عام عند خروجها وخطبتها !!..
10...
كتاب تاريخ يوسف النجار
أمّي، مريم المباركة، إئتمنتَ إليه مِن قِبل الكهنةِ، بأنّه يَجِبُ أَنْ يحفظها حتى وقتِ زواجِها. قضت سنتان في بيتِه؛ وفي السَنَةِ الثالثةِ مِنْ إقامتِها مَع يوسف، في السَنَةِ الخامسة عشرةِ مِنْ عُمرِها، ولدتني بمعجزة
وهنا :
خطبها في سن 12 سنة (نفس ما قلناه ولم يستنكره أحد من قومه) !!..
ثم بقت لديه عامان بغير دخول : 14 عام ..
ثم ولدت في سن 15 عام !!!..
والسؤال الآن :
مَن نصدق في كل هذه الإحالات التي أحالونا إليها لكتبهم من الروم لأثيوبيا لمصر للشام ؟!!..
هل ارتبط بها يوسف النجار في :
12 ؟!!..
14 ؟!!..
15 ؟!!..
17 ؟!!..
18 ؟!!..
ولاحظي أختي الكريمة أنهم لم ينقلوا لنا حرفا ًواحدا ًعن أحد الناس أنه اعترض على هذا الارتباط المبكر !!!..
وأخيرا ًهديتي القيمة لك :
كتاب أكثر من رائع عن اعتراف النصارى أنفسهم بتحريف كتبهم في كل مكان :
يمكنك تحميل الكتاب من هذا الرابط :
< قصة تحريف الكتاب المقدس مَن حرفه ولماذا؟ >
وللتعريف ببعض ما في الكتاب من منتدى أتباع المرسلين : على الرابط التالي :
---------
الشبهة (7) ...
------------
الرد ...
شكرا ًلك على جميل كلامك زميل س ..
وقد كنت أتمنى لو قرأت الموضوع بتمعن أكثر :
فجواب سؤالك الأول ذكرته فيه في أكثر من موضع بالفعل !!..
وإليك هذا الموضع الذي أعتقد أنه تناول إجابة سؤالك بتركيز أكبر من غيره :
وقد كنت أتمنى لو قرأت الموضوع بتمعن أكثر :
فجواب سؤالك الأول ذكرته فيه في أكثر من موضع بالفعل !!..
وإليك هذا الموضع الذي أعتقد أنه تناول إجابة سؤالك بتركيز أكبر من غيره :
فى دول العالم الكافر (ولن أقول مثلا ًالفلبين والهند أو المكسيك) بل :
في بريطانيا والولايات المتحدة : لا يضعون سنا ًموحدا ًللاستقلال
بالقرار في الزواج !!.. بل يُفرقون بين قرار الزواج بموافقة الأبوين :
(ويكون ما بين 12 : 18 سنة : بمتوسط 16 سنة) :
وبين قرار الزواج بمنأى عنهما (ويكون ما بين 18 : 21 سنة) !!..
أقول : وفي الإسلام : لم يضع الشارع حدا ًأدنى للخطوبة أو الزواج ..
حتى ولو كانت طفلة ..
وذلك لعمومية رسالة الإسلام لجميع الأمم وجميع البلاد وجميع
البيئات .. وقد رأينا ما لهذه الأشياء من تأثير في سرعة البلوغ !
ولكن اشترط الإسلام عِلم ولي أمر الطفلة وموافقته والإشهار .. إلخ
فأما لو بلغت الفتاة : وقررت عدم المضي في الزواج : فلها ذلك ..!
بل : وحتى لو مضى من الزواج سنين ٌطوال ٌ: وأرادت الزوجة
الانفصال : فقد شرع الله ورسوله لها الخـُلع !!..
وهذا ما لن يجده أي أحدٍ في أي شريعة من الشرائع ولا قانون من
قوانين البشر !!!..
ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لا تـُنكح الأيم (أي التي لا زوج لها) : حتى تـُستأمر .. ولا تـُنكح
البكر (وهي العذراء) : حتى تـُستأذن .. قالوا :
يا رسول الله : وكيف إذنها (لأنهم يعرفون غلبة الحياء على البكر) قال :
أن تسكت " .. رواه البخاري ومسلم وأحمد ..
وفي الحديث أيضا ً:
" أن جارية ًبكرا ً(والجارية : هي الفتاة الصغيرة) أتت النبي صلى الله
عليه وسلم : فذكرت له أن أباها : زوجها وهي كارهة !.. فخيرها
رسول الله صلى الله عليه وسلم " !!..
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وصححه الألباني ..
وفي الحديث أيضا ً:
" أن رجلا ًزوج ابنة ًله وهي كارهة .. فأتت رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقالت : إن أبي زوجني رجلا ًوأنا كارهة !!.. وقد خطبني ابن
عم ٍلي (وكأنها تختاره على مَن اختاره لها أبوها) : فقال (أي النبي) :
لا نكاح له (أي للذي أكرهك أبوك عليه) انكحي مَن شئت " !!..
أي طالما كان كـُفؤا ًلا يُعاب في الدين وغيره .. والحديث رواه النسائي
في الكبرى ولم أقف على تصحيحه ..
وعن خنساء بنت خذام قالت :
" أن أباها زوجها وهي ثيب .. فكرهت ذلك .. فأتت رسول الله صلى
الله عليه وسلم : فرد نكاحها " .. رواه البخاري وغيره ..
بل : وإليكم هذا الحديث عن عائشة نفسها رضي الله عنها أنها :
" سألته صلى الله عليه وسلم عن الجارية (أي الفتاة الصغيرة) ينكحها
أهلها : أتـُستأمر أم لا ؟!!.. فقال : نعم تـُستأمر !!.. قالت : فإنها
تستحي !.. فقال : فذاك إذنها : إذا هي سكتت " !!..
رواه البخاري ومسلم ..
وأما بالنسبة لسؤالك الثاني :
سؤال 2
لما الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل بها حتى بلغت 9 سنوات أين كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقيم ؟ عنده او عند أهلها .
وشكرا
أقول : عند أهلها ..
وذلك مثلما يفعل المسلمون بالضبط اليوم ..
حيث ليس معنى أن المسلم عقد على مسلمة بعقد زواج صحيح :
مع تحديد موعد معين لليلة البناء (قد يتأخر لشهور أو أكثر) : ليس معنى ذلك أنها تبيت
عنده (رغم أنه يحل لها وله) !!.. ولا معناه أن يدخل بها أيضا ًويجامعها (رغم أنه يحل لها وله)
وهذا أدب والتزام من آداب والتزامات العقد تعارف عليه المسلمون ..
بل وهي طوال تلك الفترة : يصرف عليها أبوها أو أهلها .. وربما أهدى لها زوجها بأشياء ..
وأما دليلي من السنة : فإليك الحديث التالي من :
صحيح البخاري 3894 : كتاب مناقب الأنصار : باب تزويج النبي عائشة وقدومها المدينة
وبنائه بها ..
فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
" تزوجني النبي وأنا بنت ست سنين .. فقدمنا المدينة (أي وهي في أهلها) فنزلنا في بني حارث
بن خزرج .. فوعكت : فتمّرق شعري فوفي جميمة .. فأتتني أمي أم رومان : وإني لفي أرجوحة :
ومعي صواحب لي .. فصرخت بي فأتيتها .. ولا أدري ما تريد (حيث تعجلت أمها فخر الزمان
بتزويجها للنبي فور بلوغها وطهرها مع موافقتها وأبواها قبل) .. فأخذت بيدي : حتى أوقفتني
علي باب الدار .. وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي .. ثم أخذت شيئا ًمن ماء : فمسحت به
وجهي ورأسي : ثم أدخلتني الدار .. فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن : علي الخير والبركة :
علي خير طائر .. فأسلمتني إليهن (أي ليُجهزوها ويُزينونها بما تحب النساء) فأسلمنني إليه وأنا
بنت تسع سنين " ..
فهذا هو الحديث الذي كلامه :
لو أردت قصه على العوام بصورة ذميمة : ووحشية وهمجية وسلطوية واستبداد من النبي .. إلخ
لفعلت !!..
وهو هو الحديث نفسه الذي كلامه :
لو أردت قصه على العوام بصورة واقعية مرحة : تحمل في طياتها معاني الحب والتقدير من عائشة
أحب زوجات النبي إليه من بعد خديجة :
لفعلت أيضا ً!!..
فليختر كل منا ما يُحب أن يلقى به الله ورسوله وأمه رضوان الله عليها يوم القيامة يوم الحساب ..
أرجو أن أكون قد أجبتك زميلي س على سؤاليك بما يُفيد ..
مع العذر عن الرابط المذكور لأني وجدته الآن لا يعمل .. وأرجو لو قام أحد الإخوة والأخوات
بالبحث ووضع تلك الإحصائية من مصدر آخر : أكن له من الشاكرين ..
والحمد لله رب العالمين ..