التسميات

السبت، 4 أغسطس 2012

إلى كل نصراني - 1 ...

كتابُ عهر ٍوزنا !!!!...

إهداء إلى :
كل نصراني يُحب الله تعالى خالقه : فعلا ًمن قلبه ...
لا أريد منك سوى : القراءة .. ثم : التأكد مما قرأته من مفاجآت ..
ثم : اسأل كل من بدا لك سؤاله :
فلن تجد إلا إجابة ًواحدة ً........................

(تحذير : الرسالة بها العديد من الألفاظ الجنسية القذرة :
والعديد من مواقف الزنا وزنا المحارم المنحطة :
ولكن ماذا نفعل :
إذا كان هذا هو ما يمتليء به كتاب النصارى المقدس !!!)
------------  

1.. هل الكتاب المقدس : مقدس ؟؟!!..
2.. كتابٌ يمتليء بقصص : العهر والدعارة والزنا وزنا المحارم :
بأحط وأقذر الألفاظ :

1-1 النبي (داود) يزني بزوجة قائد الجنود !!!..
1-2 النبي (داود) يُدفأ بالزنا في أواخر عمره !!!..
1-3 تعري النبي (داود) أمام عبيده ونسائه !!!..
2- (شمشون) المُبارك : لا يجد غضاضة في الزنا !!!..
3- حماة (راعوث) : تدعوها للزنى مع (بوعز) ليلا ً!!..
4- زنى ابنتا نبي الله (لوط) بأبيهما !!!!!!...
5- اغتصاب ابن النبي (داود) لاخته !!!!!!!!!...
6- اغتصاب (أبشالوم) لزوجات أبيه أمام الناس !!!!...
7- زنا (يهوذا) بزوجة أولاده (ثامار) !!!!!...
8- وصفٌ فاضحٌ ومقزز لزنى الأختين (أهولة) و(أهوليبة) !!..

3.. الخلاصة ..
-----------------

1.. هل الكتاب المُقدس : مُقدس ؟؟!!...

 لا شك لدى كل إنسان (عاقل) و(متدين) :
أن أي كتاب منسوبٌ إلى الله تعالى :
هو كتابٌ : ((( 100  % ))) : ((( مُقدس ))) !!!....

ومن مواصفات كلام الله تعالى (المُقدس) أنه :
لا يدعو أبدا ًإلا : إلى الخير المحض .................

حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم :
" إن الله يأمر بـ : العدل .. والإحسان .. وإيتاء ذي القربى ..
وينهى عن : الفحشاء .. والمنكر .. والبغي :
يعظكم : لعلكم تذكـّرون " .. (النحل - 90) ...  

وتتفق في ذلك المعنى أيضا ًجميع ترجمات (الكتاب المقدس)
The Holy Bible لدى النصارى في مشارق الأرض ومغاربها
باختلاف طوائفهم وكتبهم الكثيرة ..
وذلك كما جاء في نص رسالة (تيموثاوس الثانية 3- 16) الآتي ..

ففي نسخة (الرواية المُصرحة لدى البروتوستانت والأرثوذوكس) :
" كل الكتاب (أي كتاب النصارى المُقدس) : هو :
مُوحى به من الله .. ونافع لـ : التعليم .. والتوبيخ :
للتقويم والتأديب الذي في البر (أي في الخير) " ..

وفي نسخة ترجمة (الكتاب الإنجليزي الحديث) مُمثِلا ً
لكنيسة (انجلترا واسكتلندا) والكنيسة (الماثوديستية)
و(االكونجراشنالية) و(الاتحاد المعمداني) والكنيسة (البيسبتانية)
لانجلترا والجمعية البريطانية .. إلخ إلخ إلخ .. نجد أيضا ً:

" كل كتاب مُوحى (هكذا بدون تحديد بكتاب النصارى ولا غيره) :
له فائدته في : تعليم الحق .. ودحض الباطل ...
أو في : إعادة تقويم الأخلاق .. والانضباط في الحياة الأمثل " ..

ونفس المعنى في نسخة رواية (الرومان الكاثوليك) أيضا ً:
" كل الكتاب : المُوحى من الله : هو نافع لـ :
التعليم .. التقويم .. التأديب " ........
وكل النصوص السابقة هي من رسالة (تيموثاوس الثانية 3- 16) ..

ولم أقصد بالطبع الإطالة عليكم بذكر الثلاثة نصوص المترادفة
المعنى عندهم إلا :
للتركيز على أهم حقائق رسالتنا اليوم .. ألا وهي :
((اتفاق جميع طوائف النصارى على (قدسية) كتاب كل
طائفة منهم : وأن هذا الكتاب هو :
صالح للتعليم والتقويم والتأديب الذي هو في الخير)) ..

ودعونا ننطلق الآن في جولة في كتب النصارى :
لنرى معا ً: هل (كتابهم المُقدس) كما يحبون تسميته :
هل هو فعلا ً:
(مُقدس) و(مُوحى به من عند الله) .. و(يدعو إلى الخير) ؟؟؟..
أم أن الحقيقة المفجعة هي :
أن هذا الكتاب للأسف :
هو سبب كل الشرور والآثام والجرائم التي ينضح بها العالم
النصراني في كل زمان ٍومكان ٍ!!!!!!...
تعالوا معا ًلنرى الحقيقة بالدليل ...........................
--------

ملحوظة 1- للإخوة المسلمين :
ينقسم (الكتاب المُقدس) للنصارى إلى (عهدين) :
(العهد القديم) The Old Testament :
وفيه قصص من (آدم) وحتى قبل ميلاد (عيسى) عليهم السلام ..
و(العهد الجديد) The New Testament :
وفيه قصص (زكريا) و(يحيى) و(عيسى) عليهم السلام ..
يرويها أربعة كتاب هم (لوقا) (مرقص) (متى) (يوحنا) :
وهي أسماء الأربعة أناجيل الرسمية عند النصارى ..
ومُلحقا ًبهم أعمال دعوة الحواريين من بعد (عيسى) للناس :
مضموما ًإلى الحواريين : (بولس) اليهودي للأسف …
وهي ما يسمونه بـ : (أعمال الرسل) The Acts ...
ولضخامة العهد القديم :
ولامتلائه بالقصص الكثيرة وأسماء آلاف الأشخاص وحياتهم :
والتي لا دخل لها بالدين ولا بالشرع ولا بالإيمان :
فإن معظم النصارى : لا يقرأ من العهد القديم إلا :
بعض المقتطفات التي ينتقيها لهم القساوسة في الكنائس ..
والتي في مجموعها تمثل :
بعض الجواهر المعدودة المترامية :
وسط روث البهائم الكثير !!!!!...
ونادرا ًمن تجد منهم من قرأ العهد القديم بأكمله : ولو مرة
واحدة في حياته ....
ومن صبر على الملل الرهيب .. وفعل منهم ذلك :
فلن يكررها مرة ًأخرى يقينا ً في حياته !!!..............

ملحوظة 2- للإخوة المسلمين :
في ديننا الحنيف : كلام (الله) المُقدس : هو كتاب (القرآن) ...
وكلام عبده ورسوله (محمد) : هو كتب (السُـنة) ...
وكلام (المؤرخين والرواة) : هو كتب (السيرة) و(التاريخ) ...
وأما كتاب النصارى المُقدس :
فخليط ٌعجيبٌ من الثلاثة أنواع السابقة :
بلا فصل ٍولا تحديد ٍولا ترتيب كما ستلاحظون بعد قليل !!!...
حيث معظم القصص والأخبار :
يرويها مجهولون !!!!!...

ملحوظة 3- للإخوة المسلمين :
عامة النصارى البسطاء للأسف :
لا يعرفون شيئا ًعما ستقرأونه الآن من انحطاطات أخلاقية
للرسل والأنبياء وغيرهم :
حيث يكتفي القساوسة كما قلت لكم بتلاوة بعض النصوص المنتقاة
بعناية شديدة عليهم في الكنائس .. فلا يعرفون شيئا ًعن
باقي الكتاب : والذي لا يقبله الذوق ولا العقل السليم !!!..
----------

2))
كتابٌ يمتليء بقصص :
العهر والدعارة والزنا وزنا المحارم :
بأحط وأقذر الألفاظ !!!..

ولنترك كل (أب) و(أم) :
يحكمان بنفسيهما على النصوص الآتية :
هل يقبلان أن يقرأها أولادهم أو بناتهم ؟؟!!!..
وتحت أي بندٍ من بنود (الكتاب المُقدس) يمكن تصنيف الكلام :
التعليم !!.. أم التقويم !!.. أم التأديب !!!؟؟؟؟؟....
فلنقرأ معا ًالتالي :
ونحاول استخلاص (الحكمة) من ذكر هذه القاذورات في كتاب ٍ
من المفترض أنه : (كتابٌ مُقدس) !!!!...
--------

 1... (الافتراء على نبي الله (داود) المشهور بالحكمة والقضاء
في القرآن والتوراة والإنجيل !!!!) .....

1-1 ..... النبي (داود) يزني بزوجة قائد الجنود !!!!!..

حيث نقرأ في العهد القديم سِفر (صموئيل الثاني 11 – 4 : 15) :

" وكان في وقت المساء : أن (داود) قام عن سريره :
وتمشى على سطح بيت المُلك .. فرأى على السطح :
امرأة تستحم !!!.. وكانت المرأة جميلة المنظر جدا ً!!..
فأرسل (داود) وسأل عن المرأة ..
فقال واحد : أليست هذه هي (بتشيع) بنت (أليعام) امرأة
(أي زوجة) (أوريا الحثي) .. فأرسل (داود) رسلا ًوأخذها :
فدخلت إليه .. فاضطجع معها (أي زنا بها) : وهي مُطهرة من
طمثها (أي في غير فترة الحيض) ثم رجعت إلى بيته ..
وحبلت المرأة :
فأرسلت وأخبرت (داود) وقالت إني حُبلى " !!!...

ولا تنتهي هذه القصة القذرة المكذوبة عن نبي الله (داود)
عليه السلام عند هذا الحد !!!..
بل يستكمل الراوي (والذي لا نعرف من هو بالضبط :
الله ؟.. أم أحد المؤرخين ؟.. أم الشيطان الذي لعب في عقولهم)
فيواصل تلطيخه لسمعة نبي الله قائلا ً:

" فأرسل (داود) إلى (يوآب) يقول : إرسل إليّ (أوريا  الحثي) ..
(وبالطبع يريد النبي التخلص من الفضيحة !!.. انظروا كيف :)
فأرسل (يوآب) : (أوريا) إلى (داود) ..
فأتى (أوريا) إليه .. فسأل (داود) عن سلامة (يوآب) وسلامة
الشعب ونجاح الحرب (المسكين لا يعرف ما جرى لزوجته) ..
وقال (داود) لـ (أوريا) : إنزل إلى بيتك .. واغسل رجليك ..
(لأن أوريا هذا : كان لا يتوقف عن السفر والجهاد في سبيل الله :
والنبي يريد بإرساله لبيته :
أن يجامع أوريا زوجته : فيظن بعد ذلك أن حملها كان منه !) ..
فخرج (أوريا) من بيت الملِك .. وخرجت وراءه (حصة) من عند
الملِك .. ونام (أوريا) على باب بيت الملك : مع جميع عبيد
سيده : ولم ينزل إلى بيته !!!!..
فأخبروا (داود) قائلين : لم ينزل (أوريا) إلى بيته !!!..
فقال (داود) لـ (أوريا) : أما جئت من السفر ؟؟!!..
فلماذا لم تنزل إلى بيتك ؟؟!!.. (وانظروا لإجابة هذا القائد
المُخلص لله : وقارنوا بين كلامه وأفعاله في كتاب النصارى :
وبين كلام وأفعال نبي الله داود !!!!) :
فقال (أوريا) لـ (داود) :
إن (التابوت) و(إسرائيل) و(يهوذا) : ساكنون في الخيام ..
وسيدي (يوآب) وعبيد سيدي : نازلون على وجه الصحراء :
وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب وأضطجع مع امرأتي ؟؟!!!..
وحياتك وحياة نفسك : لا أفعل هذا الأمر !!!!...
فقال (داود) لـ (أوريا) : أقم هنا اليوم أيضا ً.. وغدا ًأ ُطلِقك ..
فأقام (أوريا) في (أورشليم) ذلك اليوم وغده ..
(وانظروا ماذا يفعل نبي الله الغاصب الخبيث عندهم :
في قائده الطيب المُجاهد : ولا تتعجبوا بعد ذلك من خبث
النصارى الأمريكان ومن والاهم ولا خستهم ودناءتهم !) ..
ودعاه (داود) :
فأكل أمامه وشرب وأسكره (لعله ينسى ويذهب لبيته) ..
وخرج عند المساء : ليضطجع في مضجعه مع عبيد سيده :
وإلى بيته لم ينزل (وبعدين بقى في اللي مش عايز يفهم ده !)

وفي الصباح : كتب (داود) مكتوبا ًإلى (يوآب) وأرسله بيد
(أوريا) .. وكتب في المكتوب يقول (وانظروا لخساسة أنبياء
النصارى في كتبهم المُحرفة) :
اجعلوا (أوريا) في وجه الحرب الشديدة !!!.. وارجعوا من ورائه :
فيُضرب ويموت !!!!!...
(وهكذا جزاء القائد المُخلص المُجاهد كما نستفيد من القصة !) ..

فهذه عزيزي النصراني :
أخلاق نبي الله (داود) عندكم !!!!!!...
شهوة .. زنا .. خيانة .. خبث .. مكيدة .. قتل !!!!!!!!!!....
فماذا يتبقى لعامة الناس فعله بعد ذلك !!!!...
بل : وما الفرق بين (عتاة الإجرام) عندكم وبين (الأنبياء) !!!..

وهل لمجرد إثبات أن كل الناس تخطيء (حتى الأنبياء) :
يستدعي تأليف مثل كل هذه القصة القذرة عن نبي من أنبياء
الله الصالحين !!!!!!.....

فلا عجب بعد ذلك من انتشار الزنى في العالم النصراني
عندكم والمكائد والقتل :
والذي تطفح به أرقام الإحصائيات العالمية كل يوم !!!!!!...
وذلك من أبسط الشعوب النصرانية :
وحتى مستوى رجال دولة (الفاتيكان) وقساوستها !!!!!!...
--------

1- 2 .... النبي (داود) : يُدفأ بالزنا في أواخر عمره !!!!!...

وأيضا ًنقرأ في العهد القديم سِفر (الملوك الأول 1- 1: 3) :

وشاخ الملك (داود) .. . تقدم في الأيام .. وكانوا يدثرونه بالثياب :
فلم يدفأ !!!.. فقال له عبيده (وانظروا لمشاورة العبيد) :
ليفتشوا لسيدنا الملك على : فتاة عذراء .. فلتقف أمام الملك ..
ولتكن له حاضنة !!!.. ولتضطجع في حضنك ..
فيدفأ سيدنا الملك !!!!..
(وبالطبع : لقد توخى المُترجم الأدب الشديد في هذه العبارات
عن النسخة الأصلية .. وسوف أخصص رسالة مفردة لذلك)

ففتشوا عن فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل ..
فوجدوا (أبشيج) الشونمية .. فجاءوا بها إلى الملك " !!..

ولعلكم تتساءلون :
لماذا لم يستخدموا في عملية (التدفئة الجنسية) هذه :
إحدى زوجات الملك الكثيرات .. أو إحدى محظياته الموجودات
بالفعل ؟؟!!..
والجواب بالطبع : أن الإتيان بفتاة عذراء جديدة :
هو الأكثر مُناسبة لصورة هذا النبي الشهوانية التي يُخبرنا
بها رواة (الكتاب المُقدس) المجهولون كما لاحظتم !!!!..
--------------------

1- 3... تعري النبي (داود) أمام عبيده وإمائه !!!!..

وأختم معكم تجني هذا الكتاب (اللا مقدس) على نبي الله (داود)
عليه السلام : بالنص التالي من العهد القديم :
سِفر (صموئيل الثاني 6- 20) :
حيث تستنكر (ميكال) هذا الموقف المُخزي للملك (داود) :

" ورجع (داود) ليُبارك بيته ..
فخرجت (ميكال) بنت (شاول) لاستقبال (داود) وقالت :
ما كان أكرم ملك إسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم أمام أعين
إماء (أي نساء) عبيده : كما يتكشف أحد السفهاء " ؟!!!..

وأترك لكم التعليق ...............
وأترك لكم التعليق بين هذه الافتراءات اللا عقلانية ..
وبين قول الله تعالى لنبيه (محمد) صلى الله عليه وسلم :

" اصبر على ما يقولون .. واذكر عبدنا داود : إنه أواب ..
إنا سخرنا الجبال معه يُسبحن بالعشي والإشراق ..
والطير محشورة ً(أي مجموعة ً) : كلٌ له أواب ..
وشددنا مُلكه : وأتيناه الحكمة وفصل الخطاب " .. ص 17 : 20 ..

هذا النبي الذي كان يصوم يوما ًويفطر يوما ًكما أخبرنا بذلك نبينا
في الحديث الصحيح المتفق عليه !!!!...

فسبحان الله عما يصفون !!!!...
--------------------

2)) (شمشون) المُبارك : لا يجد غضاضة في الزنا !!!..

نقرأ في سِفر (القضاة 16 – 1) :
" ثم ذهب (شمشون) إلى (غزة) .. ورأى هناك امرأة زانية :
فدخل إليها " !!!!!!....

وبالطبع : فالتلاعب في الألفاظ في التراجم العربية :
هو كثير ٌولا ينتهي في محاولة (يائسة) لسد عورات ألفاظ
هذا الكتاب الجنسية القذرة عن ععامة النصارى البسطاء ....
ولمن يريد الألفاظ والإيحاءات الأصلية :
فليعود للنسخة الإنجليزية الناقلة عن الأصل اليوناني ...
--------------

3)) حماة (راعوث) : تدعوها للزنى مع (بوعز) ليلا ً!!...

حيث نقرأ ذلك في سِفر (راعوث 3- 4) وحماتها تقول لها :

" فاغتسلي وتدهني (أي بالعطر والطيب) والبسي ثيابك :
وانزلي إلى البيدر .. ولكن : لا تعرفي عند الرجل (أي لا تزني معه)
حتى يفرغ من الأكل والشرب !!!..
ومتى اضطجع : فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه ..
وادخلي .. واكشفي ناحية رجليه واضطجعي : وهو يُخبرك
بما تعملين " !!!!!!!...

وأيضا ً: أرجو الرجوع للنسخة الإنجليزية لمعرفة حقيقة
غش مترجمين الكنائس العربية :
للتخفيف من وطئة الألفاظ والإيحاءات الداعرة ..
-----------

وإذا كان ما سبق : هي أمثلة قليلة جدا ًمن كثير ٍمن قصص
(الزنا) التي لا هدف لها (تربوي) في سياق كتاب النصارى :

فإن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد !!!..
(أي الزنا العادي : حتى من الأنبياء) .. لا .. ولكن :
هناك العديد والعديد من قصص (زنا المحارم) التي يغص بها
هذا الكتاب (اللا مُقدس) !!!...
والعجيب أن معظمها : لـ (أنبياء) أيضا ًو(أبناء أنبياء) !!!..

(ولعلنا عرفنا الآن : مصدر كل الفساد الأخلاقي والسعار الجنسي
بين النصارى في الخارج : وبين العائلة الواحدة عندهم
للأسف : والذي يريدون نقله إلينا بالتدريج !!) ..

ولا عجب من كتاب : كتب فيه كل من هب ودب ما يحلو له :
بلا رقيب ولا حسيب : ولا حتى بمعرفة اسم الكاتب ولا الراوي !!..

ولكن العجب كل العجب :
هو في من يتقبلون مثل هذه (القاذورات) على أنها :
((( كلام الله ))) !!!!...
ذلك الكلام الذي يهدف إلى :
التعليم .. التقويم .. التأديب !!!!!!!!!!!!....
-----------

4)) زنى ابنتا نبي الله (لوط) بأبيهما !!!!!...

ونقرأ هذا العبث عن نبي من أنبياء الله أيضا ًفي :
العهد القديم سِفر (التكوين 19- 29 : 35) :
وأترككم مع المهزلة الخسيسة التي لا يقبلها عقل عاقل !!..

" وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة (أي مدن قوم لوط :
سدوم وعمورة .. والتي كان الرجال فيها يزنون بالرجال) :
أن الله ذكر (إبراهيم) وأرسل (لوطا ً) من وسط الإنقلاب :
حين قلب المدن التي سكن فيها (لوط) ..
وصعد (لوط) من (صوغر) : وسكن في جبل وابنتاه معه :
لانه خاف أن يسكن في (صوغر) : فسكن في المغارة هو وابنتاه ..

وقالت البكر (أي الابنة الكبيرة) للصغيرة :
أبونا قد شاخ .. وليس في الأرض رجلٌ ليدخل علينا كعادة الأرض "
 !!!..

وأتوقف هنا للتذكير مرة اخرى بـ (الغش) في ترجمة القساوسة
للكتاب (اللا مقدس) !!!!...
فانظروا للأدب الشديد للتعبير عن هذا الفعل المُشين الذي لا
يصدقه عقل !!!!...
إذ أنه : كيف ببيت نبي الله (لوط) : والذي وصفه الله بالطهر ..
وبأنه البيت الوحيد الذي لم يُشارك في مهزلة الشذوذ :
كيف بهذا البيت : يصدر عنه (زنا المحارم) !!!..
وتحت أي حُجة ؟؟..
تحت حُجة عدم وجود رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!...
فهل يُصدق طفل ٌصغيرٌ عاقل : مثل هذا الخبل ؟؟!!!..
ألم يكن (إبراهيم) عليه السلام ومن معه :
يسكنون قريبا ًمن قرى (لوط) عليه السلام !!!!...
ولتتابعوا معي هذه المهزلة الأخلاقية ......
فماذا قالت الابنة الكبيرة لاختها .......

" هلمّ نسقي أبانا خمرا ً.. ونضطجع معه !!!...
(أي نجامع ونزني مع أبينا - لمن لا يعرف)
فنـُحيي من أبينا نسلا ً(يا سلااااااااااااام !!!) ..
فسقتا أباهما خمرا ًفي تلك الليلة ..
ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها !!!...
ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها " !!!!!!!!!!!!....

يا لقذارة الموقف والقصة والحكاية بأكملها !!!..
وما أغنى الله تعالى عن ذكر هذه القاذورات في كلامه المُقدس !!..
حاشا لله عز وجل !!!!!!!!!!!!!!!!!...

ثم :
هل تتخيلون معي  نبيا ًمن أنبياء الله :
يشرب خمرا ًويسكرحتى يفقد الوعي تماما ً:
فلا يشعر بالجماع ولا الانتصاب ولا القذف !!!!!!!!!!....
وسوف أخصص رسالة قادمة ًأيضا ًبإذن الله تعالى عن :
(مكانة) الخمر في العالم النصراني !!!!!!.....
فإذا كان أنبياء الله هكذا حقا ً: فقولوا على الدنيا السلام !!!..

" وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة :
أني قد اضطجعت البارحة مع أبي .. نسقيه خمرا ًالليلة أيضا ً:
فادخلي اضطجعي معه : فنحيي من أبينا نسلا ً" !!!..
(يعني مش كفاية مصيبة واحدة !!!...
لا .. لازم التانية تاخد حقها في النسل هي كمان !!!..
والله خبل : واللي يصدقه : يبقى أخبل منه !!!!..
وسوف أتيكم برسالة أيضا ًعن افتراءات كتاب النصارى على
أنبياء الله : فجعلهم : زناة وسكارى وخداعون وغشاشون) !!!...
------------------

5)) اغتصاب ابن النبي (داود) : لاخته !!!!!!!..........

حيث لم يتوقف الكذب والافتراء على نبي الله (داود) عند شخصه :
بل تعداه إلى أولاده أيضا ًوبناته !!!!!..
ولم يكتفي مؤلفو هذا الكتاب (اللا مقدس) بالمواقف المشينة
السابقة من (زنا) و(زنا محارم) !!!!!....
بل أضافوا لكل ذلك أيضا ً: مواقف أخرى كثيرة :
منها هذا الموقف الشاذ بين أخ وأخته !!!...
ففي العهد القديم سِفر (صموئيل الثاني 13- 11) :

" وقدمت له ليأكل .. فأمسكها وقال لها :
تعالي اضطجعي معي يا أختي " !!!..

وبعد ذلك بجملتين نقرأ معا ً:
" فلم يشأ أن يسمع لصوتها .. بل تمكن منها وقهرها " !!!..

وهكذا ((نتعلم)) من (الكتاب المقدس) :
شرحا ًلـ : كيفية وخطوات اغتصاب الأخ لاخته !!!!...

وكيف لا وهو كتاب : (تقويم .. وتعليم .. وإرشاد) !!!!..

وكيف لا ومن طبيعة الإنسان : النزعة إلى تخيل وتقليد ما
يراه أو يسمعه أو يقرأه : وخصوصا ًعند الصغار والشباب !!...

فهل نستطيع مثلا ًقراءة مثل هذه القاذورات على أبنائنا في
سن المدارس أو الكليات ؟؟؟؟!!!....
بل : هل سمعتم أحد القساوسة يذكر من ذلك شيئا ًفي الكنيسة
عندكم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
---------------

6)) اغتصاب (أبشالوم) لزوجات أبيه أمام الناس !!!..

وأما في الكلمات القليلة التالية :
فسوف تجدون تفسيرا ًلـ : الوحشية والهمجية النصرانية في
حروبهم بينهم وبين بعضهم البعض .. وبينهم وبين المسلمين !!..
                                           فتعالوا لنرى معا ً:
دناءة تصوير (الزنا الجماعي) في أحط صوره :
(زنا الابن : بزوجات أبيه) !!!!....

حيث نقرأ في العهد القديم سفر (صموئيل الثاني 16- 21 : 22)
عن النصيحة الداعرة الفاسقة من (أخيتوفيل) لـ (أبشالوم)
حيث يقول له (وترحموا على نزاهة الإسلام في حروبه) :

"  ادخل إلى سراري أبيك اللواتي تركهن لحفظ البيت :
(وترجمة الكلام الفاحش الحقيقية هي :
اغتصب زوجات أبيك اللاتي تركهن من ورائه) :
فيسمع كل إسرائيل (أي شعب إسرائيل) أنك قد صرت مكروها ً
من أبيك فتتشدد أيدي جميع الذين معك " !!!!!....

وهكذا نرى عند اليهود والنصارى (ومن كتابهم المقدس) :
أحط الجرائم وأقذرها في ساعة الحرب !!!...
ولنستمع لباقي القاذورات :
والتي لا يستطيع التلاعب بالترجمة في أن يُداري شناعتها
بحال ٍمن الأحوال :

" فنصبوا لـ (أبشالوم) الخيمة على السطح :
ودخل (أبشالوم)  إلى سراري (والمقصود زوجات) أبيه :
أمام جميع إسرائيل  "!!!....

وإني لأقرأ هذه الدناءات للأسف :
فأتذكر جرائم الاغتصاب الجماعي للمسلمات والفتيات الصغيرات
في (البوسنة) و(الهرسك) :
أمام ووسط العالم النصراني الأوروبي والأمريكي :
بلا أي حسيب ولا حفيظ :
حتى انتهوا من أبشع جرائم الاغتصاب الجماعي في العصر
الحديث !!!!...
ومصدر كل هذه الافكار والافعال الإجرامية هو ماذا ؟؟..
نعم ......... صحيح :
كتاب (التعليم والتقويم والإرشاد) : (الكتاب اللا مُقدس) !!..
-----------------

7)) زنا (يهوذا) بزوجة أولاده (ثامار) !!!!!...

وفي تواصل عجيب لقصص (العهر) و(زنا المحارم) التي
يمتليء بها هذا الكتاب (اللا مُقدس) :
والتي قلما تركت نبيا ًمن الأنبياء أو صالحا ًمن الصالحين :
إلا وألصقوها به زورا ًوكذبا ًوبهتانا ً:

تعالوا لنقرأ معا ًالقصة الداعرة التالية :
والتي أتحدى بها عقل أعقل النصارى :
أن يُخبرنا بالمغزى التربوي والتعليمي مما سنقرأه الآن من
القصة (الخرافية) في العهد القديم سفر (التثنية 38- 6 : 26) ..

" وأخذ (يهوذا) زوجة ًلـ (عير) بكره (أي أكبر ابنائه) اسمها
(ثامار) .. وكان (عير) بكر (يهوذا) : شريرا ًفي عيني الرب ..
فأماته الرب ...
(ويهوذا هذا هو الذي يُنسب إليه اليهود من نسل سيدنا يعقوب) ..

فقال (يهوذا) لـ (أونان) : ادخل على امرأة أخيك :
وتزوج بها .. وأقم نسلا ًلأخيك (رجعنا لحكاية النسل تاني !!)

فعلم (أونان) أن النسل : لا يكون له .....
فكان إذا دخل على امرأة أخيه : أنه : أفسد على الأرض :
لكيلا يُعطي نسلا ًلأخيه " !!!!!...
(وتعبير : أفسد على الأرض : هو التحريف المُهذب لحقيقة
قذف المني على الأرض : تلك الحالة النفسية المَرضية التي
أسماها الغرب بـ : الأونانية : نسبة إلى أونان هذا !!..
ودعونا نتابع المهزلة التي لا أعرف لها مغزى حتى الآن) :

" فقبح في عيني الرب ما فعله : فأماته أيضا ً!!!..
فقال (يهوذا) لـ (ثامار) كنته (أي زوجة ابنه) :
أقعدي أرملة في بيت أبيك : حتى يكبر (شيلة) ابني :
لأنه قال : لعله يموت هو أيضا ًكأخويه !!!!...
(أي تشاءم منها وخاف على ولده الثالث والأخير) !!!..

ولما طال الزمان : ماتت ابنة (شوع) امرأة (يهوذا) ..
ثم تعزى (يهوذا) .. فصعد إلى جزاز غنمه إلى (تمنة) هو
و(حيرة) صاحبه العدلامي ...
فأ ُخبرت (ثامار) .. وقيل لها : هوذا حموك : صاعدٌ إلى (تمنة)
ليجز غنمه ...
فخلعت عنها ثياب ترملها .. وتغطت ببرقع (أي غطت وجهها)
وتلففت .. وجلست في مدخل (عينايم) التي على طريق (تمنة) :
لانها رأت أن (شيلة) قد كبر : وهي لم تــُعط زوجة ًله ....
(فانظروا ماذا فعلت للانتقام من حماها : وتعلموا البر والخير !)

فنظرها (يهوذا) وحسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها !!!..
(أي جعلوا تغطية الوجه التي هي علامة العفة عندهم :
رمزا ًللزنا !.. فإنا لله وإنا إليه راجعون) ..
فمال إليها على الطريق وقال : هاتي أدخل عليك ِ!!!!..
لأنه لم يعلم أنها كنته (أي زوجة ابنه) !!!...
فقالت : ماذا تعطيني لكي تدخل عليّ ؟..
(وأتساءل : سمع صوتها .. وسيجامعها بعد قليل كما سنرى :
ولا يعرف أنها زوجة ابنه : ما هذا الخبل ؟؟!!!)
فقال : إني أرسل : جدي معزي من الغنم .. فقالت :
هل تعطيني رهنا ًحتى ترسله ؟؟.. فقال :
ما الرهن الذي أ ُعطيكِ ؟؟.. فقالت :
خاتمك وعصابتك (التي يربط بها رأسه) .. وعصاك التي في
يدك !!!.. فأعطاها ودخل عليها (كل هذا الكلام :
ويريدوننا أن نصدق أنه لم يعرفها !!!!!!) ..
فحبلت منه (يا سلاااااااااام .. ولا القصص الهندية) !!!!...
ثم قامت ومضت .. وخلعت عنها برقعها .. ولبست ثياب
ترملها ...
فأرسل (يهوذا) جدي المعزي بيد صاحبه العدلامي ليأخذ
الرهن من يد المرأة : فلم يجدها ....
(تعلموا .. وعلموا بناتكم كيد النساء في الحرام وبالحرام !)
فسأل أهل مكانها قائلا ً:
أين الزانية التي كانت في (عينايم) على الطريق ؟؟..
فقالوا : لم تكن هنا زانية !!!!...
فرجع إلى (يهوذا) وقال : لم أجدها .. وأهل المكان أيضا ً
قالوا : لم تكن ههنا زانية !!!...
فقال (يهوذا) : لتأخذ لنفسها : لئلا نصير إهانة :
اني قد أرسلت هذا الجدي .. وأنت لم تجدها ....

(والآن أيها المستمعون الكرام : نأتي للعبرة والعظة
والدرس : فاقرأوا جيدا ً) :

ولما كان نحو ثلاثة أشهر : أ ُخبر (يهوذا) وقيل له :
قد زنت (ثامار) كنتك (أي زوجة ابنك) .. وها هي حبلى
أيضا ًمن الزنى !!!.. فقال (يهوذا) :
أخرجوها فتحرق (يا سلااااام : هذا هو يهوذا فعلا ًابن
نبي الله يعقوب : والذي تاب الله عليه هو وإخوته من بعد قصة
يوسف عليه السلام .. والذي يعرف حرمة الزنا وعقابه ..
والسؤال : أين كان كل ذلك عندما زنى بامرأة زانية كما يفتري
مؤلف هذه القصة المجهول ؟؟!!) ..

أما هي .. فلما أ ُخرجت : أرسلت إلى حميها قائلة :
مَن الرجل الذي هذه له : أنا حبلى ......
وقالت : حقق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه !!!..
فتحققها (يهوذا) وقال :
هي أبر مني : لأني لم أعطها لـ (شيلة) ابني :
فلم يعد يعرفها أيضا ً(أي يجامعها) "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأتساءل هل تليق هذه النهاية (الباردة) (المائعة) :
بقصة (عظيمة) في (العهر) و(زنا المحارم) كهذه القصة ؟؟..

هكذا (وفي لمح البصر) : ينصرف ذهن القاريء إلى اعتراف
(يهوذا) بعدم بره بوعده :
لينسى تماما ًعقاب جريمة الزنا التي قام بها !!!!..
بل والتي كان سيحرق بسببها (زانية) من (الزواني) !!!!..

ولا عجب ......
فالقصة كلها ملفقة كمعظم هذا الكتاب الضخم !!!!!!!!!!!!....

وأما الفاجعة الكبرى :
فليست ترك (يهوذا) بلا عقاب ...
ولا ترك (ثامار) بلا عقاب ...
ولكن :
في التوأمين اللذين ولدتهما (ثامار) : (فارص) و(زارح) ..
ذلكم التوأمين اللذين جعلهما (الكتاب المقدس) :
يدخلان في نسب إلههم (عيسى) المسيح !!!!!!!!!...
أي أن أجداد رب النصارى (وبنص كتابهم المقدس) :
كانوا :
(زناة مثل يهوذا وثامار) و(أولاد زناة مثل فارص وزارح) !!..
!!!!!!!!!!!!!!!!...
فهل تصدقون ذلك ؟؟!!!!!....

والذي لا يعرفه الكثيرون أنه قد يأتي النبي من نسل مشرك :
ولكنه أبدا ً: لا يأتي من نسل زنا !!!!!!!!!!!!!!!!....

فنقرأ هذه الفاجعة (بكل بجاحة) في العهد الجديد هذه المرة ..
وتحديدا ًفي بداية (إنجيل متى 1- 1 : 3) حيث يذكر مؤلف هذا
الإنجيل نسب المسيح رب النصارى في  اعتقادهم فيقول :

" كتاب ميلاد (المسيح) ابن (داود) ابن (إبراهيم) :
(إبراهيم) ولد (إسحق) .. و(إسحق) ولد (يعقوب) ..
و(يعقوب) ولد (يهوذا) وإخوته ..
و(يهوذا) ولد (فارص) و(زارح) من (ثامار) " !!!!...

ولا أجد تعليقا ًمناسبا ًعلى هذا الكذب والبهتان ....
(وخصوصا ًأن المسيح : يؤمن النصارى مثلنا بأنه :
لم يكن له أب !!!.. فما هو لزوم ذكر هذا النسب أصلا ً) ..
-----------------

8)) وصفٌ فاضحٌ ومقزز لعهر الأختين (أهولة) و(أهوليبة) !!..

وفي محطتنا الأخيرة هذه : أتمنى من الله تعالى ألا يكون
أحد القراء لرسالتي حتى الآن : هو :
طفلٌ .. أو طفلة ٌ.. أو شابٌ .. أو شابة ٌ!!!!..
أو يكون أحد القراء : ممَن هم أصحاب الحياء الشديد !!!..
وذلك لأن الكلام القادم فعلا ً: قليل الأدب جدا ًجدا ًجدا ً!!!...

بل ستفوق قذارته وانحطاطه : كل المقاييس بالفعل !!!!!!!...
وعندما تقرأوه : احكموا بأنفسكم :
هل يمكن أن يكون الكلام الآتي :
هو من كلام الله عز وجل ؟؟!!!..
أو حتى :
من وحي الروح القدس لمن كتب هذا الكلام البذيء !!!..
أو حتى :
هل يليق أن يحتوي كتابٌ مقدسٌ لمثل الكلام الآتي !!..

أترك لكم  القراءة ... والحكم بأنفسكم :
وخصوصا ًأني سأذكر الترجمة الحرفية عن النص الأصلي :
للجملة الأخيرة فقط ....
تلك الترجمة الحقيقة التي أخفاها المترجم : لتلطيف وقع الألفاظ
الإباحية القذرة إلى حدٍ كبير ٍ!!...

حيث جاء في العهد القديم في سِفر (حزقيال 23- 1 : 20) :
واسمحوا لي أن أتجاوز عن بعض الكلمات والجمل للاختصار :
والحوار هو : كلام الله تعالى عن الأختين (أهولة) و(أهوليبة) :
وحاشى الله تعالى أن يخرج منه مثل هذا الكلام القذر :
والذي يمتليء به هذا الإصحاح بأكمله منذ بدايته فيقول :

" وكان إليّ كلام الرب قائلا ً: (وانظروا كلام الرب في كتاب
النصارى كيف يكون : وقولوا : الحمد لله على نعمة الإسلام) :
يا ابن آدم : كان امرأتان ابنتا أم ٍواحدة ..
وزنتا بـ (مصر) .. في صباهما زنتا ...
هناك : دُغدغت ثديّهما .. وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما !!!..
(فصيح ٌجدا ًإله النصارى في كتابهم المحرف .. أقصد المُقدس)
واسمها (أهولة) الكبيرة .. و(أهوليبة) اختها ..
وكانتا لي .. وولدتا بنين وبنات ...   
 (وبالرغم من محاولة إعطاء الرمزية على الأختين :
أنهما بلدتا : (سامراء) و(أورشليم) : إلا أني أ ُركز فقط على
الأسلوب القذر والألفاظ القذرة التي يدعي النصارى أنها من
كلام الله عز وجل) !!!.....
وزنت (أهولة) من تحتي .. وعشقت محبيها أشور الأبطال ..
كلهم شبان شهوة : فرسان راكبون الخيل ..
(أرجو أن تضعوا في ذهنكم دوما ً: إخفاء المترجم للمعنى القبيح)

ولم تترك زناها من (مصر) أيضا ًلأنهم ضاجعوها في صباها !!..
وزغزغوا ترائب عذرتها : وسكبوا عليها زناهم !!!!...
لذلك : أسلمتها ليد عشاقها : ليد بني أشور الذين عشقتهم ..

هم : كشفوا عورتها .. أخذوا بنيها وبناتها : وذبحوها بالسيف :
فصارت عبرة ًللنساء ..
فلما رأت أختها (أهوليبة) ذلك :
أفسدت في عشقها أكثر منها !!.. وفي زناها :
أكثر من زنى اختها !!!..
فرأيت أنها قد تنجست .. ولكلتيهما طريقٌ واحدة ...

وزادت زناها .. ولما نظرت إللى رجال مُصورين على الحائط
صور الكلدانيين : مصورة بمغرة ...................
عشقتهم عند لمح عينيها إياهم .. وأرسلت إليهم رسلا ً
إلى أرض الكلدانيين (بالله عليكم :
أهذا أسلوب إله يتكلم : أم أسلوب قصاص الربابة ؟!!) ..

فأتاهم بنو بابل في مضجع الحب : ونجسوها بزناهم :
فتنجست بهم .. وجفتهم نفسها !!!..
وكشفت زناها .. وكشفت عورتها : فجفتها نفسي كما جفت
نفسي اختها !!!..
(أعتقد أننا لو عددنا تكرار لفظة الزنا ومشتقاته في هذا السفر :
لزاد عن 50 !!!) ...
وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها : التي فيها زنت بأرض (مصر)
وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم : كلحم الحمير ..
ومنيهم : كمني الخيل !!!..
وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي
صباك " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....

وأكتفي بهذا القدر من هذا الإصحاح القذر ...
وما أغنى الله تعالى عن هذه الألفاظ والتعابير والإيحاءات
الماجنة : لوصف بلدتين أو أختين !!!!....

بل ولعلكم تلاحظون تعتيم المترجم على المعاني الحقيقية
بقدر الإمكان : حتى لا يشعر القاريء العربي والنصراني :
بالبذاءة المتناهية في كلام (الكتاب اللا المقدس) عندهم !!!!...

ولكني سأترجم لكم جملة واحدة فقط عن الأصل :
لتستشعروا معي فرق الترجمة ....
ولنأخذ مثالا ً: قول المؤلف في الجملة 20 من الإصحاح :

" وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم : كلحم الحمير ..
ومنيهم : كمني الخيل " !!!..

حيث الترجمة الصحيحة عن طبعة New World الإنجليزية
كان من المفترض قراءتها هكذا (ولاحظوا الفرق) :

" ولقد دفع بك شبق العاهرات بائعات الهوى : إلى أعضاء
الذكورة للاجانب : الشبيهة بأعضاء الذكور لدى الحمير :
التي تـُـنزل منيا ًكمني الخيل " !!!!...

 وأسأل :
قارنوا بين أسلوب (إله النصارى) في كتابهم (اللا مقدس) :
وبين كلام الله تعالى الحقيقي في (القرآن) الكريم :

ففي الوقت الذي تكرر فيه لفظ (الزنى) ومشتقاته في سِفر ٍ
واحدٍ كما رأينا من مئات الأسفار عندهم : أكثر من 50 مرة ً
بصورةٍ مقززةٍ :
نجد الله تعالى لا يذكر (الزنى) : إلا للتحذير منه :
ولبيان عقاب (الزناة) : وذلك في : 3 آيات فقط من بين كل
سور القرآن الكريم !!!!!...
ففي سورة الإسراء .. وفي الآية 32 :
" ولا تقربوا الزنى : إنه كان فاحشة : وساء سبيلا ً" ..

وفي سورة النور : وفي الآيتين 2 – 3 نقرأ :
" الزانية والزاني : فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدة :
ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله " ...
هذا لو كان الواحد منهما غير متزوج ..
أما لو كان متزوجا ً: فجزاؤه الرجم كما علمنا رسول الله ..

وتقول الآية التي تليها :
" الزاني : لا ينكح (أي يتزوج) إلا زانية أو مشركة ..
والزانية : لا ينكحها إلا زان ٍأو مشرك :
وحُرم ذلك على المؤمنين " ......

فبالله عليكم :
هل نقيس هذه الأحكام الواضحة في الزنا ....
بما قاله المسيح في أناجيل النصارى عندما أتى له اليهود
بامرأة ٍزانية ليرجمها وفق شرع الله :
فقال لهم في إنجيل (يوحنا 8 – 7) :
" من كان منكم بلا خطية (أي ذنب) : فليرمها أولا ًبحجر "
 
فماذا استفاد العالم من هذا القول الزائف عن نبي الله (عيسى)
عليه السلام ؟؟؟!!!...
اليس هذا : (فتحا ً) لباب الزنا والبغاء والدعارة على مصراعيه :
مع التماس العذر للمجرمين ك
لأننا جميعا ًلنا ذنوب !!!!!...

وسوف أبين في رسالةٍ قادمة بإذن الله تعالى :
كيف تعمد مؤلف إنجيل (يوحنا) أن يُبيح (الخمر) و(الزنا)
في إنجيله : كذبا ًعلى لسان (عيسى) عليه السلام :
لأنه (أي يوحنا بن زبدي) : كان يعيش في مدينة (إفسس)
الرومانية الحرة (أي الحرة من أي قيود مثل الدعارة والخمر ...)
--------------------

3)) الخلاصة ..........

قد يظن ظان أن النصوص (الفاحشة) وقصص (الجنس)
و(الزنا) و(زنا المحارم) في كتاب النصارى :
قليلة !!!...

فلا والله ......
ولولا خوفي من الإطالة عليكم فيصيبكم الملل :
لذكرت لكم الكثير والكثير والكثير ..........
وليقرأ من شاء : سِفر (نشيد الإنشاد) الذي نسبوه كذبا ً
وبهتانا ًلله تعالى ولأنبيائه الكرام !!!!....

حيث فيه ما فيه مِن مِثل كلامنا الأخير عن الأختين (أهولة)
و(أهوليبة) : وأيضا ًبصفة الرمز !!!!!....

ففيما ذكرته الكفاية بإذن الله تعالى لكل من يعقل ....

ولا يتبقى أمام كل نصراني ونصرانية إلا أن يقف مع نفسه
وقفة ًواحدة ًليسألها :
هل يمكن أن يكون مثل هذا الكلام القذر :
هو من كلام الله تعالى ؟؟؟!!!!!!..
أو حتى روح القدس ؟؟!!!.. أو حتى وحيٌ من عنده ؟؟؟!!!..
أو حتى من كلام رسله الكرام صلوات ربي وسلامه عليهم
أجمعين ؟؟؟؟!!!!!!...

فليقرأ النصارى هذا الكلام من كتبهم :
ثم يقارنوه باستخدام الله تعالى للتلميح عن (الجماع) مثلا ًفي
القرآن بألفاظٍ رقيقة ٍمثل :

(التماس .. اللمس .. المباشرة .. النكاح) !!!!..

هذا ....
وأعانني الله تعالى على ما بقي كتابته من رسائل (وهو كثير)
....
 فعليه وحده التكلان ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....