مقدمة - دلائل طوفان نوح عليه السلام ..
الإخوة الكرام ..
لا شك أن الأصل عند المسلم في تصديق إخبار القرآن الكريم عن شيء ما :
هو قائم على إيمانه الكامل أصلا ًبالله عز وجل .. وصدق كلامه سبحانه علام الغيوب !!!..
ففي الوقت الذي اجتاحت فيه أفكر إنكار رسل الله إبراهيم وموسى وعيسى أوروبا :
كان المسلمون يثقون بما جاء به القرآن :
فقط :
لأنه كلام الله ..
ثم انزاحت الغمامة عن الفكر الأوروبي .. وبدأت الدراسات والأبحاث تثبت وجود الأنبياء ..
وبقى المسلمون ثابتون قبل وبعد الغمامة لا يُزحزحهم هاجس عن تصديق ما قاله رب العالمين !
وأنا هنا إذا أسوق بعض دلائل وقوع طوفان نوح عليه السلام من قبل :
يسوقوني في ذلك أشياء ..
1...
أن المؤمن يفرح بما ( يزيد ) من إيمانه ويقينه .. فالإيمان واليقين يزدادان وينقصان ..
وقد فرح النبي من خبر تميم الداري عن الدجال : أن وافق ما كان أخبر به صحابته من قبل ..
لهذا ..
فالمؤمن إن لم يعرف الرد على شبهة علمية أو غيبية ما في القرآن :
فيكفيه القول بأنه يثق في قرآن ربه رب العالمين ..
وإنما لو جاءه من الأخبار والاكتشافات ما يوافق إخبار الله عز وجل :
فلا غضاضة أبدا ًمن نشره والفرح به .. فهو مظهر من مظاهر من ظهور الإسلام ..
2...
أن في إثبات دلالات القرآن في أي مجال غيبي أو علمي تحدث فيه القرآن بإشاراته الموجزة المعجزة : هو تصديق ٌ ( عملي ) لتحدي الله تعالى للكافرين بقوله :
" سنريهم آياتنا في الآفاق .. وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق !!.. أو لم يكف بربك أنه على كل شيءٍ شهيد " ؟!!!.. فصلت 53 ..
3...
لا إنكار أنه باتت من إحدى طرق الدخول في الإسلام اليوم وإثبات نسبته لرب العالمين : هو الإعجاز الغيبي والعلمي الذي فيه !!.. لتكتمل بذلك الصورة التامة لهذا القرآن الذي تحدى به الله تعالى الجن والإنس !!!..
تلك الصورة التي وجد الناس فيها كمال القرآن وإعجازه في بنائه ونظمه .. وفي تشريعاته وعباداته ومعاملاته وأخلاقه !!!..
ومن هنا ..
فإنه ليس من الحسن إغفال هذا الجانب الذي أتى ثماره ما شاء الله - ولم يزل - ولكن :
ليس لكل أحد أن يخوض غماره بل يحسُن به أن يدعه لأهل الاختصاص .. وأن يعلم أسلوب القرآن في ( الإشارة ) للإعجاز وليس ( الجزم ) .. ليبقى إعجازه غضا ًطريا ًمستمر العطاء بتجدد العلوم وتقلب القرون !!.. وليبقى القرآن دوما ًهو المهيمن والأعلى على كل المُكتشفات التي قد تتغير وتتعدل : فتجد القرآن دوما ًمهيمنا ًعليها : يصفها من علو ٍلا ينخفض : ولا يختلط بأخطاء تأويلاتها العلمية ..
لن أطيل عليكم ..
بل سأنقل لكم الآن مشاركتين كنت أوردتهما في موضوع ٍمن قبل ..
وفي المشاركة الثانية منهم رد ٌعلى تساؤلات اللادينيين التي يتناقلونها حول مسألة الطوفان كشبهات .. وقد نقلها عنهم أحد الزملاء الدينيين ..
الإخوة الكرام ..
لا شك أن الأصل عند المسلم في تصديق إخبار القرآن الكريم عن شيء ما :
هو قائم على إيمانه الكامل أصلا ًبالله عز وجل .. وصدق كلامه سبحانه علام الغيوب !!!..
ففي الوقت الذي اجتاحت فيه أفكر إنكار رسل الله إبراهيم وموسى وعيسى أوروبا :
كان المسلمون يثقون بما جاء به القرآن :
فقط :
لأنه كلام الله ..
ثم انزاحت الغمامة عن الفكر الأوروبي .. وبدأت الدراسات والأبحاث تثبت وجود الأنبياء ..
وبقى المسلمون ثابتون قبل وبعد الغمامة لا يُزحزحهم هاجس عن تصديق ما قاله رب العالمين !
وأنا هنا إذا أسوق بعض دلائل وقوع طوفان نوح عليه السلام من قبل :
يسوقوني في ذلك أشياء ..
1...
أن المؤمن يفرح بما ( يزيد ) من إيمانه ويقينه .. فالإيمان واليقين يزدادان وينقصان ..
وقد فرح النبي من خبر تميم الداري عن الدجال : أن وافق ما كان أخبر به صحابته من قبل ..
لهذا ..
فالمؤمن إن لم يعرف الرد على شبهة علمية أو غيبية ما في القرآن :
فيكفيه القول بأنه يثق في قرآن ربه رب العالمين ..
وإنما لو جاءه من الأخبار والاكتشافات ما يوافق إخبار الله عز وجل :
فلا غضاضة أبدا ًمن نشره والفرح به .. فهو مظهر من مظاهر من ظهور الإسلام ..
2...
أن في إثبات دلالات القرآن في أي مجال غيبي أو علمي تحدث فيه القرآن بإشاراته الموجزة المعجزة : هو تصديق ٌ ( عملي ) لتحدي الله تعالى للكافرين بقوله :
" سنريهم آياتنا في الآفاق .. وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق !!.. أو لم يكف بربك أنه على كل شيءٍ شهيد " ؟!!!.. فصلت 53 ..
3...
لا إنكار أنه باتت من إحدى طرق الدخول في الإسلام اليوم وإثبات نسبته لرب العالمين : هو الإعجاز الغيبي والعلمي الذي فيه !!.. لتكتمل بذلك الصورة التامة لهذا القرآن الذي تحدى به الله تعالى الجن والإنس !!!..
تلك الصورة التي وجد الناس فيها كمال القرآن وإعجازه في بنائه ونظمه .. وفي تشريعاته وعباداته ومعاملاته وأخلاقه !!!..
ومن هنا ..
فإنه ليس من الحسن إغفال هذا الجانب الذي أتى ثماره ما شاء الله - ولم يزل - ولكن :
ليس لكل أحد أن يخوض غماره بل يحسُن به أن يدعه لأهل الاختصاص .. وأن يعلم أسلوب القرآن في ( الإشارة ) للإعجاز وليس ( الجزم ) .. ليبقى إعجازه غضا ًطريا ًمستمر العطاء بتجدد العلوم وتقلب القرون !!.. وليبقى القرآن دوما ًهو المهيمن والأعلى على كل المُكتشفات التي قد تتغير وتتعدل : فتجد القرآن دوما ًمهيمنا ًعليها : يصفها من علو ٍلا ينخفض : ولا يختلط بأخطاء تأويلاتها العلمية ..
لن أطيل عليكم ..
بل سأنقل لكم الآن مشاركتين كنت أوردتهما في موضوع ٍمن قبل ..
وفي المشاركة الثانية منهم رد ٌعلى تساؤلات اللادينيين التي يتناقلونها حول مسألة الطوفان كشبهات .. وقد نقلها عنهم أحد الزملاء الدينيين ..
والله المستعان ..