التسميات

السبت، 13 أكتوبر 2012

الرد على شبهات مخالفة العلم الحديث لمراحل الجنين ..

والشكر موصول للأخ أحمد مناع .. والأخ أسلمت لله 5 من منتدى التوحيد ..
------------ 

حيث ألقى أحد الملاحدة بعض الشبهات المزعومة في مخالفة العلم الحديث لمراحل خلق الجنين من القرآن ..
فتحدث عن النطفة والعلقة والمضغة وإكساء العظام لحما ً...
حيث ادعى أن القرآن اكتفى بالنطفة فقط : في حين أنها تلتقي مع البويضة !
وادعى أن نوع الجنين ذكر أو أنثى يُعرف من أول التقاء النطفة بالبويضة :
وليس بعد 42 يوم كما في الحديث الصحيح !
وادعى أن تشبيه الجنين في القرآن بطفيل العلقة غير دقيق لأنه يأخذ الدم ويرده !
وادعى أن وصف المضغة غير صحيح لأنه لا توجد مضغة بهذا الحجم الصغير !
وادعى أن العظام ولحمها يظهران معا ًبعكس قول القرآن بأن العظام أولا ً!

فجاءه الجواب كالتالي ...
-------

بداية ً:
لا يحق لكل ملحد جاهل أو غير متخصص أن ينتقض القرآن (علميا ً) !
حيث أن أكابر العلماء والمتخصصين في التشريح وعلوم الأجنة قد :
اعترفوا بعظمة الإعجاز العلمي والغيبي في القرآن !

فهذا أشهر كاتب تشريح في علم الأجنة (صاحب جائزة أفضل كتاب طبي لمؤلف واحد) : 
وهو كيث مور .. والكتاب :
The Developing Human: Clinically Oriented Emryology



من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم
وفي عام 1984 إستلم الجائزة الأكثر بروزا
قدّمت في حقل علم التشريح في كندا، جي. سي. بي
جائزة جرانت من الجمعية الكندية لإختصاصيي التشريح
وجّه العديد من الجمعيات الدولية، مثل الجمعية الكندية والأمريكية
لإختصاصيي التشريح ومجلس إتحاد العلوم الحيوية

وقد أقر بإعجاز القرآن في وصف كل مراحل الجنين بدقة تامة وبأيسر الكلمات والصفات !!!!!
وهذان رابطان لمقاطع فيديو صغيرة الحجم جدا ً...

ثم قام بإصدار نسخة من كتابه بالإضافات الإسلامية .. ثم أعلن إسلامه مؤخرا ً...

وهذا فيديو للتعريف بالواقعة واعترافه بإعجاز القرآن :
http://www.youtube.com/watch?v=vRzPM...eature=related

وهذا رابط معلومات بسيطة عن نسخة كتاب كيث مور بالإضافات الإسلامية :
(دار طباعة أبي القاسم السعودية) :
The Developing Human: Clinically Oriented Emryology with Islamic Additions
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=214214



وهذه أهم المقتطفات من كلامه ووصفه للإعجاز الإسلامي في القرآن :
http://islampapers.com/2012/03/16/moore/

وهذه قصة إقناعه بعمل نسخة وإصدار من كتابه بالإضافات الإسلامية :
http://rationalislam.blogspot.com/20...s-gift-to.html

وهذا رابط يحكي فيه الدكتور زغلول النجار : كيف أسلم العالم كيث مور بعدها بسنوات والحمد لله :
ويا ريت القراءة للآخر لمعرفة كيف ينتشر دين الله عز وجل (الوحيد الذي يعتنقه العلماء والمفكرين والدكاترة والبروفيسورات إلخ)
http://islamstory.com/%D9%82%D8%B5%D...AC%D9%86%D8%A9

وأما ما يضعه هذا الملحد من تفسيرات من وجهة نظره ليُخرج بها الخطأ في القرآن :
فمن تفاهات الإلحاد كما سأبين بعد قليل ...

ومن العلماء أيضا ًالمتخصصين الذين اعترفوا بإعجاز القرآن :
وتبكيتا ًلهذا الملحد الجهول :

البروفيسور بيرسود ..



أستاذ علم التشريح
وأستاذ صحة الطفل وطب الأطفال
وأستاذ التوليد، طبّ نسائي
كان رئيس قسم علم التشريح لـ 16 سنة
وهو مشهور في حقله
وهو المؤلف لـ 22 كتاب دراسي
ونشر أكثر من 181 صحيفة علمية
في عام 1991 إستلم الجائزة الأكثر بروزا
التي قدّمت في حقل علم التشريح في كندا
جي. سي. بي . جائزة جرانت
من الجمعية الكندية لإختصاصيي التشريح
وهذا رابط تنزيل مقطع صغير الحجم جدا ًيعترف فيه بإعجاز القرآن :
http://www.islam-guide.com/video/persaud-1-56k.rm

البروفيسور جولاي سيمبسن



رئيس قسم التوليد والطبّ النسائي
أستاذ التوليد والطبّ النسائي
وأستاذ علم الوراثة الجزيئي والإنساني في
كليّة بايلور للطبّ، هيوستن
تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
وهذا رابط تنزيل مقطع صغير الحجم جدا ًيعترف فيه بإعجاز القرآن :
http://www.islam-guide.com/video/simpson-1-56k.rm

البروفيسور مارشال جونسن



الأستاذ لعلم التشريح وعلم الأحياء التطويري
في جامعة توماس جيفيرسن
فيلاديلفيا، بينسلفانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية
وهذان رابطان لتنزيل مقطعين صغيري الحجم جدا ًيعترف فيهما بإعجاز القرآن :
http://www.islam-guide.com/video/johnson-1-56k.rm
http://www.islam-guide.com/video/johnson-2-56k.rm

البروفيسور جيرالد سي . غويرينجير



مدير وأستاذ علم أجنة طبي في قسم علم حياة الخلية
كلّية طبّ جامعة جورج تاون ، واشنطن ، دي سي
الولايات المتحدة الأمريكية
وهذا رابط تنزيل مقطع صغير الحجم جدا ًيعترف فيه بإعجاز القرآن :
http://www.islam-guide.com/video/goeringer-1-56k.rm

البروفيسور جولاي سيمبسن



رئيس قسم التوليد والطبّ النسائي
أستاذ التوليد والطبّ النسائي
وأستاذ علم الوراثة الجزيئي والإنساني في
كليّة بايلور للطبّ، هيوستن
تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
وهذا رابط تنزيل مقطع صغير الحجم جدا ًيعترف فيه بإعجاز القرآن :
http://www.islam-guide.com/video/simpson-1-56k.rm

البروفيسور يوشيهيدي كوزاي



الأستاذ إميريتوس في جامعة طوكيو، هونجو ، طوكيو، اليابان
وكان مدير المرصد الفلكي الوطني ، ميتاكا ، طوكيو ، اليابان
وهذا رابط تنزيل مقطع صغير الحجم جدا ًيعترف فيه بإعجاز القرآن :
http://www.islam-guide.com/video/kozai-1-56k.rm

البروفيسور تيجاتات تيجاسين



رئيس قسم علم التشريح في جامعة شيانك مي
تايلند وقد أدلى بشهادته
بأن هذا الكلام لايمكن أن يصدر من بشر
وبعد ذلك نطق بالشهادتين 

http://www.islam-guide.com/video/tejasen-1-56k.rm
-------

وقبل الحديث .. أود الإشارة أولا ًإلى أن اعتراف الملحد بالصغر الشديد للجنين في مراحله الاولى هذه - بالمليمترات كما قال بنفسه - : هي حُجة له لا عليه وإلا :
فكيف وبأي تفسير عاقل يذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما ذكره من تفاصيل :
لم يطلع عليها العلم والتشريح إلا حديثا ًمن عشرات السنين فقط ؟!!..
وخالف فيها النبي أبقراط وغيره إلخ ؟؟.. 

<< من أشهر مسالك الملاحدة في مثل هذه الشبهات ادعاء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم : قد نقل عن العلماء القدامى : أبقراط وأرسطو وجالين .. ومجرد حصر كل مَن فكر في تكون الجنين في الماضي في هؤلاء الثلاثة فقط : هو أول خطأ يقعون فيه .. فقد كان هناك غيرهم .. 
وأما ثاني خطأ : فهو ان الثلاثة اعتقدوا أن الجنين يتكون بصورة أساسية من دم الحيض !
وهو ما لم يأت به القرآن ولا السنة !!..
فأبو قراط جعل منشأ الجنين من دم الحيض وحده ..!
وأرسطو خالفه وجعله من دم الحيض ومني الرجل !!..
وجالين خالفهما وجعله من دم الحيض ومني الرجل ومني المرأة !!..
فأي شبه بين ذلك وبين ما جاء في القراَن الكريم ؟!!..
بل وحتى السنة : فقد فطن علماء الإسلام لهذا الخلط عند القدامى واختلافه عما جاء صراحة ًفي الإسلام ..
يقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب القدر ص 489 :
" وزعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا دور له في تكون الجنين إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض.. وأحاديث الباب تبطل ذلك " !!.. >>

فأما بالنسبة للنطفة : فهي تعني الحيوان المنوي ..
ويصف الله تعالى ذلك بقوله : " من نطفة ٍ: إذا تمنى " .. وهي بداية رحلتها في الجهاز الأنثوي ..
ويصف الله تعالى أنها بعد ذلك تتحول إلى أمشاج (أي أجزاء) من الأب والأم فيقول :
" إنا خلقنا الإنسان من نطفة : أمشاج : نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا " ..

وأما الحديث الإعجازي للنبي في ظهور جنس الجنين وتميزه في اليوم 42 أي الأسبوع السادس فيقول :
" إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث اللّه إليها ملكًا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها‏.‏ ثم يقول‏:‏ يا رب، أذكر أم أنثى ‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول‏:‏ يارب، رزقه‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك؛ ثم يقول‏:‏ يا رب، أجله‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص " !!..

وقد لونت الثلاث كلمات بالأحمر : للرد على مَن يقول أن تحديد الجنين يبدأ من أول التقاء بين النطفة والبويضة .. أقول :
ومَن قال أن الكلام الذي في الحديث يعني جهل الله تعالى بذلك وإلا :
فالحديث يتعلق بـ :
ظهور الذكر والأنثى والأجل والرزق للملكين لكتابته وتدوينه : علامة على علم الله تعالى وتقديره الكامل المسبق لهذا الإنسان ..
فالله تعالى يعلم أيضا ًبأجله ورزقه : من قبل هذه الـ 42 يوم !!!.. فلماذا فصل صاحب الشبهة بين ظهور الأجل والرزق للملكين : وظهور الذكر أو الأنثى ؟!!..
وهنا :
أنقل الكلام التالي :
وهذا اقتباس من بحث بجامعة هاواي الأمريكية يؤكد جهالة جنس الجنين حتى الأسبوع السادس أو السابع في الرحم :

In human embryos, the effect of this heritage usually does not become manifest until the sixth or seventh week in utero. Prior to this time, thehuman fetus can be regarded as appearing neuter or indifferent. It is indifferent in internal and external appearance (phenotype.), containingneither testes nor ovaries, but only undeveloped gonads located near the kidneys.
http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/articles/1961to1999/1976-biological-foundations.html

والترجمة :
فى جنين الإنسان عادةً : لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم : إلا بعد ست أو سبع أسابيع .. وقبل هذا الوقت : يعتبر جنين الإنسان مُحايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى !!.. ولا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على : غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية ..

وأما بالنسبة للعلقة ... فهذه هي الصورة :



وهي المرحلة التالية للنطفة الأمشاج .. حيث تأخذ شكل طفيل العلق : فتتعلق في رحم الأم بواسطة ساق اتصال للتغذى على دم الأم مثلما يفعل طفيل العلق حينما يتغذى على دم الشخص الذي يتعلق به !!..
ولا تعنينا هنا سفسطة الملحد بدوران الدم في الجنين للام مرة أخرى إلخ : فهو دم خروج في رجوعه وليس دم غذاء !
فالعبرة إذا ًبتطابق شكل الجنين مع طفيل العلق المعروف .. وفي حاله من الإلتصاق والتغذي بالدم !!..
وسبحان الله العظيم ...
--------

بالنسبة للمضغة :

هذه صورتها في الأسبوع الرابع :



وهذه صورتها في الأسبوع الخامس :



وهذه صورة توضيحية لجنين في الأسبوع الرابع توضح سرعة تغيره في الشكل وظهور القطع الجسدية عليه كالمضغ :



وهذه صورة توضيحية لجنين بشري في الأسبوع الرابع في حدود اليوم السادس والعشرين وفي الأسفل أثر أسنان على قطعة من الصلصال قام به البروفسير كيث مور لبيان وجه الشبه في هذه المرحلة :



والسؤال هنا للملحد المتعالم ...
لماذا اختار النبي وصف المضغة بالذات من بين آلاف الكلمات والأوصاف في اللغة العربية : ولماذا أصلا ًذكرها ؟؟..
هل كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يشق بطون الحوامل كل يوم أو كل أسبوع ؟؟..
أوليس هناك في رؤوس الملاحدة بقية عقل ؟؟؟.. - لا .. ويصف صغر حجم الجنين وهو لا يدري أنها حُجة عليه لا له - !
بل :
وهل أيضا ًعلماء التشريح لا يفقهون شيئا ًمثلك ؟؟؟ - بل أكابر علماء التشريح ؟ - وانبهارهم بهذا الإعجاز من 1400 عام ؟!
ولماذا لم يروا تشابها ًمثلك بين وصف المضغة والجنين في تلك المرحلة ؟؟؟..
هل أنت فقط الذي يفهم يا مَن تتحذلق بالمصطلحات الأجنبية : وهم لا ؟!!!...

والحقيقة :
إن كون المرحلة التالية لمرحلة العلقة تأخذ شكلاً يشبه الشيء الممضوغ نظراً لكثرة انبعاجاتها الخارجية الناجمة عن نشأة الأعضاء الداخلية وبخاصة الرأس والقلب والكبد والأطراف : كما تتبدل شكلها سريعاً كما يتبدل شكل الشيء الممضوغ : ويتوافق ذلك مع ظهور القطع الجسدية somites : والتي تظهر مثلما يظهر أثر الأسنان على الشيئ الممضوغ : كل هذا مما لا يمكن إغفاله لدى العقلاء.
---------------------

وأما بالنسبة للعظام واللحم ...

فكونهما يظهران معا ًفي نفس الوقت كما كان يُعتقد في الماضي : لم تعد كذلك !!.. وثبت صحة القرآن من جديد ودقته وإعجازه سبحان الله !!..
فإن العظام الطويلة في الجنين تمر بثلاث مراحل: 
1- مرحلة نموذج النسيج الضام الجنيني (mesenchme model). 
2- مرحلة النموذج الغضروفي. Cartilaginous model)). 
3- مرحلة التعظم . 

وتمر العظام المفلطحة .. كالجمجمة مثلاً بمرحلتين فقط: 
1- مرحلة نموذج النسيج الضام الجنيني (mesenchme model). 
2- مرحلة التعظم . 

ولنذكر بصورة مبسطة تكون العمود الفقري والعضلات التي حوله
تنشأ كل من الخلايا الأولية المكونة للعظام (sclerotome) والخلايا الأولية المكونة للعضلات (dermatome) من القطع الجسدية .(somites
ولكن الخلايا الأولية المكونة للعظام تهاجر قبل الخلايا الأولية المكونة للعضلات التي تتلوها في الهجرة لتحيط بها وتكسوها، الشكلين القادمين :



حيث توضح المرحلة (6) اكتمال المرحلة الأولى لنموذج النسيج الضام الجنيني وبداية المرحلة الثانية بتكون النموذج الغضروفي بينما لم تبدأ الخلايا الأولية للعضلات في الهجرة لتحيط به بعد ..



وفي الصورة أعلاه يوضح الشكل الأول إلى اليسار تكون نموذج النسيج الضام الجنيني وبداية تكون النموذج الغضروفي بينما لم تبدأ الخلايا الأولية للعضلات في الهجرة بعد.ويوضح الشكل الثالث والرابع إلى اليسار هجرة الخلايا الأولية المكونة للعضلات لكساء النموذج العظمي الأولي ..
Larsen,1993, pp: 72 

إن المثال السابق يوضح ما يحدث أثناء نشأة العمود الفقري وما حوله من عضلات. 
أما الأطراف العلوية والسفلية فنكتفي هنا بنقل ما قرره بعض أشهر علماء علم الأجنة عام 1975

"Although it has been customary to describe a common osseomuscular condensation in the mesoderm of the limb, more recent studies on "cytochemical predifferentiation" predifferenciation cytochimiqe, Milaire, 1959, i.e., the histochemical detection and localization of certain substances prior to morphological differentiation) have indicated that, whereas the skeletal plastema appear (in the mouse) in the depth of the limb, the perichondrium, the muscles, and the tendons arise by centripetal migration from the superficial mesenchyme (Milaire, 1965) " (O’rahilly and Gardner, 1975). 

والترجمة
"على الرغم من أنه جرت العادة على وصف تكثف عظامي عضلي مشترك في طبقة النسيج الضام بالطرف، إلا أن دراسات أحدث اجريت على ما قبل التميز الخلوي الكيميائيpredifferenciation cytochimiqe، ) ميليير، 1959) بمعنى الكشف الخلوي الكيميائي والتحديد لأماكن مواد معينة قبل التمايز المورفولوجي أشارت لأنه في حين أن بدايةالهيكل العظمي تظهر (في فصيلة من فأران التجارب الصغيرة) في عمق الطرف، فإن الغشاء الغضروفي والعضلات،وأوتار العضلات تنشأ نتيجة الهجره الطرفمركزية من النسيج الضام الأولي السطحي
Milaire)، 1965)."(أورلي وجاردنر، 1975) 

إن الترجمة البسيطة المباشرة للفقرة السابقة هي أن العضلات الأولية تكسو العظام الأولية في الأطراف. 
لقد سقط الظن العلمي بأن العظام والعضلات يتشكلان في وقت واحد. 
إن كون النسيج الأولي للعظام يتشكل في موضع العظام أولاً ثم يأتي النسيج الأولي للعضلات لتحيط به لهو قاعدة أساسية مضطردة توضح أساس العلاقة بين العظام والعضلات منذ بداية نشأتها وتحسم قضية هذه العلاقة من جولتها الأولى سواء فيما يتعلق بعظام العمود الفقري وما حوله من عضلات أو بعظام الأطراف وما حولها من عضلات. 
لقد اتضح بجلاء أنه تكون العظام يسبق اللحم وصدق الله تعالى القائل (فكسونا العظام لحماً).

---------

ملحق أخير بخصوص الاختلاف بين العلماء في مدة النطفة والعلقة والمضغة :
ووقت نفخ الروح في الجنين بين 120 يوم : و40 يوم فأقول :

أما الذي أوقع لبسا ًلدى الشيوخ والعلماء في المسألة (وتردد أقوالهم في موعد نفخ الروح في 40 أم 120 يوم) : فهو روايات الأحاديث الصحيحة التي ظاهرها جمع ثلاثة أربعينات للنطفة والعلقة والمضغة .. ولو أنهم دققوا النظر : لحسمت لهم رواية الـ 42 يوما السابقة هذه المسألة !
ولكن : 

ربما أراد الله تعالى بتضارب العلماء والشيوخ إلى اليوم : زيادة تأكيد أنه حتى في عصرنا الحديث :
فإن البت في مثل هذه الأمور : ليس من السهولة بمكان !!.. فكيف إذا ًبأكثر من 1400 عام مضت ؟!..
ورغم كل ذلك أيضا ً:
فإن هناك رواية أخرى في الأحاديث التي وقع فيها اللبس :
تبين لنا وقوع الثلاثة أطوار (النطفة والعلقة والمضغةفي أربعين واحدة وليس ثلاث أربعينات !.. وسوف أورد لكم الآن نص الروايتين : مع تمييز الرواية التي تــُزيل اللبس : باللون الأحمر ... مع العلم بأن الرواية الأولى من سنن الترمذي والبخاري .. والثانية من البخاري ومسلم :
---
إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما 
إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما 

>

ثم يكون علقة مثل ذلك 
ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك 

>

ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله إليه الملك 
ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك