حوار مع الزميل الملحد نيوتن ... الجزء الرابع ..
الرد الخامس ..
أهلا ًبك من جديد زميلي ...
يا زميل أبو حب، هناك مشكلة كبيرة في التواصل بيننا، ردك لا يرد على شيء وكثرة الكلام لا تقدم ولا تؤخر، مستوى الحوار يجب أن يرتفع ونترك الشخصنة والخطاب الدعوي، لن أنخرط في الرد على سطر سطر وتفنيد مغالطاتك الكثيرة حتى لا نضيع أصل الموضوع.
المشكلة الحقيقية هي في الجهل والكذب والتهرب وتمييع المعاني ..
فذلك هو ما يستلزم الردود المطولة لفضح جميع جوانبها التي قد تنطلي على العوام ..
فرب كذبة أو معلومة خطأ صغيرة : تتطلب ردا صطويلا ً..
كقول أحدهم كمثال :
" الإسلام انتشر بالسيف عبر التاريخ " ..
فهذه الخمس كلمات : لا تتوقع مني مثلا ًأن أرد عليها فقط بـ :
" لا : لم ينتشر الإسلام بالسيف عبر التاريخ " !
وإنما أتعمد فضح كل كذبة احتوتها عبارته : شرعيا ًومنطقيا ًوتاريخيا ًبالأدلة والتوثيقات والمراجع .... وهكذا ..
فلا تنزعج من التطويل ولكن : انظر إلى ثمرته وما استفاد منه القاريء
في اعتراضك على الأخلاق الطبيعية تجعل حاجة الإنسان مرادفة لـ"الأنانية"، الأنانية ستنفع الشخص مرة أو مرتين لكنه لن يستطيع بها العيش طول حياته، من يساعد الآخرين وينخرط في نشاط اجتماعي ستكون فرصته في البقاء والتكاثر أعلى، وجيد أنك ذكرتك الاحتمالات، فالانتخاب الطبيعي لا يستلزم إلا أن يكون احتمال تكاثر الشخص أكثر من غيره لنتخب هذه الصفة وتنتشر في النوع على المدى الطويل. الخجل تطور بطريقة مماثلة حيث له مزايا مثل جعل الفرد أكثر حذرا وتفكيرا قبل أي خطوة يقدم عليها، ويجعل الانسان أكثر نجاحا وتركيزا في الوظائف الفردية.
في كلامك هذا زميلي : عدة أخطاء .. وإليك بيانها :
1...
أنت ذكرت عني كلمتين : لم أذكرهما في كلامي البتة !!!!..
فذكرت (( الأنانية )) .. وذكرت (( الخجل )) ..!
وهذا تحريف منك لكلامي : ولا أرضاه - وهو ليس من الأخلاق الحسنة بالمناسبة -
وهنا أدعو كل قاريء لفتح الصفحة السابقة :
والبحث فيها عن الكلمتين : الأنانية : والخجل : فلن يجد لهما أي ذكر :
لا في كلامي : ولا حتى في كلامك أنت - يعني مصيبة والله ! - !!..
< يمكن عمل البحث بالضغط على زر التحكم في لوحة المفاتيح Ctrl مع حرف الباء أو F : ثم كتابة الكلمة >
2...
أما بالنسبة للأنانية - والتي لم أذكرها - : فإن كنت تقصد بها ذمي لمغالاة الملاحدة والليبراليين في حرياتهم الشخصية :
فنعم : هي بهذه الصورة مذمومة ..
بل : وقد مثلت لك بها أمثلة : فلم ترد على أحدها !!!..
ولو رددت على أحدها : لكان أفضل من الشكوى من طول الردود !!..
وعلى العموم : إحنا فيها ( وكما نقول بالعامية المصرية )
إليك هذا الاقتباس من كلامي السابق : فرد عليه ..
حيث قلت لك :
فالزنا في الإسلام مثلا ً: ذنب ٌعظيم ..
وأما في الإلحاد فإن كان برضا الطرفين :
فلا شيء عليه !!!.. حتى ولو ماتت الزانية بعد ذلك في حمل ٍببطنها :
أو أسقطته فقتلته بريئا ً: أو ولدته ولفظته في الشارع ليحيا حياة ًكاملة ًبغير أب ولا أم :
يلعن الخنزيرين الذين أتيا به بهذه الصورة إلى الدنيا !!!..
فهذا هو الإسلام دين الطهر والسلامة والنظر لكل النواحي بعين الاعتبار ..
وهذا هو الإلحاد دين القذارة المتستر تحت دعوى الحرية الشخصية :
والذي لا ينظر أبعد من أرنبة أنفه !!!..
ذلك الإلحاد الذي يضع ((منفعة)) الإنسان هي القيمة الأولى والدافع : ثم ((المنفعة المتبادلة)) كأساس للتعامل مع الآخرين :
ثم يخلع على تلك المهزلة أسماء (السعادة) و(الرحمة) و(الرفاه) !!!!..
ولا عجب أن أكبر نسبة انتحار في العالم :
هي في دول السعادة (المادية) والصحة (المادية) والرفاه (المادية) !!!!.. مثل السويد والدنمارك واليابان الملاحدة !
3...
وهنا مع المفاجأة الغريبة - وإن كانت ليست جديدة في طرحك المادي لمحاولة تفسير مكارم الأخلاق -
حيث قلت :
وجيد أنك ذكرتك الاحتمالات، فالانتخاب الطبيعي لا يستلزم إلا أن يكون احتمال تكاثر الشخص أكثر من غيره لنتخب هذه الصفة وتنتشر في النوع على المدى الطويل. الخجل تطور بطريقة مماثلة حيث له مزايا مثل جعل الفرد أكثر حذرا وتفكيرا قبل أي خطوة يقدم عليها، ويجعل الانسان أكثر نجاحا وتركيزا في الوظائف الفردية.
أقول :
خلق الحياء الذي ذكرته أكثر من مرة في كل كلامي السابق : غير الخجل !!!..
فالحياء : خلق سامي وهو من مكارم الأخلاق وأحاسنها ..
وأما الخجل : فهو خلل شعوري نفسي قد يعيق الفرد عن الكثير من أمور حياته !
وهذا رابط قد ينفعك من الإسلام ويب للتفريق بينهما :
وهذا من الويكيبديا عن خلل الشعور بالخجل :
وهذا من الويكيبديا عن الحياء :
وخلطك الغريب هذا بين خـُلق الحياء وخلل الخجل (وهو خلل شعوري) :
يدل على أنك (( غريب )) على هذا الخلق السامي بالفعل - أي الحياء - :
وأنك لا تملك نصيبا ًمنه : وتماما ًكما وصفتك من قبل فقلت في نفس هذا الموضوع :
ومع أمثاله : أنا لا أحاوره رغبة ًفي هدايته : فهو عليل القلب والعقل معا ً!!!.. ولا يبحث عن الحق ..
إذ لو كان يبحث عن الحق :
فقد انخزلت حجته وأباطيله وشبهاته في عشرات المواضيع هنا والمشاركات مع الأخوة الأفاضل :
وعلى رأسهم أخي وأستاذي عبد الواحد ...
ولكن مثله لا توجد ذرة حياء في وجهه أن يعاود الكرة من جديد وكأننا ننسى انخزالاته السابقة !
ولكني أنخرط في حوار معه فقط :
لأواصل فضحه وشبهاته التي يضحك بها وأمثاله على الشباب الصغير والعوام والبسطاء ..
والله المستعان ...
وهو نفس ما يتحقق لنا صحته في عودتك للجدال العقيم في كل مرة
4...
وأما لتفنيد ادعاءاتك لربط مكارم الأخلاق بالتطور والانتخاب الطبيعي !
فدعنا لا نبتعد كثيرا ًعن نفس الخلق الذي حاولت أنت تفسيره بالخطأ : وهو الحياء ..
فأقول :
أنت تصف خلق الحياء ( أو الخجل ) بأنه مطلوب في الطبيعة : ولذلك تستبقيه ..
وذلك الادعاء الأجوف تنفيه عدة شواهد منها :
1-
أنه لو كان من فعل الطبيعة : لكان مغروسا ًفي كل البشر ..
وأصغر زيارة منك لنوادي العراة وشواطئهم وحفلاتهم تنبئك بالخبر (قلة حياء جنسية) ..
وأيضا ًأقصر نظرة في وجه طواغيت العالم الذين يذبحون البشر ويمتصون خيراتهم ودمائهم بدم بارد :
أيضا ًتنبئك بالخبر (قلة حياء معاملاتية) !!..
وقس على ذلك ملايين الأشخاص في العالم الذين ينعدم منهم الحياء في صور حياتية كثيرة ومتنوعة !
فإين الاصطفاء الطبيعي هنا بالله عليك بل : وما هو معناه عندك أصلا ًوكيفيته أو آليته ؟!!!..
2-
أيضا ًيهدم ادعاءك :
أن أي خـُلق - وقد ذكرت لك من قبل أن لدى الإنسان بالفطرة مرجعا ًللحسن والقبيح - أقول :
أي خلق - وبعيدا ًعن الدين - : يصير - وبكل سهولة - : خلق نسبي !!
إذ : لا حاد ولا رادع ولا مرجع ليقاس عليه !!!..
فما قد تستحسنه أنت : قد أستقبحه أنا !!!..
وكل منا يمكن أن يذكر مبرراته التي يقتنع بها من وجهة نظره !!.. فأين الخلل ؟!!..
وقد ذكرت لك ذلك واضحا ًمن قبل : وتجاهلته أنت كالعادة : إذ قلت لك :
6...
الدين مرجع كلي يضع الحدود بين نسبية الأخلاق ويبت فيها ..
وذلك لأن طبيعة البشر هي الاختلاف فيما بينهم تبعا ًللأهواء وتفاوت العلم والمعرفة والخبرة إلخ ..
فكل ٌمنهم لديه من الأسباب في عقله ما تجعله يوافق الفطرة في الأخلاق : أو يبرر له الخروج عنها لنقيضها ..
فإن لم يكن هناك مرجع كلي أساسي ومعروف ومحكوم له بالصحة عن تجربة ويقين :
فستبقى مسألة الأخلاق نسبية لا أساس لها !!!..
فما يُعد عفة ًوأدبا ًوحياءً واحتشاما ًعند قوم : يُعد تخلفا ًورجعية عند آخرين !!..
وما يُعد رحمة ًوحلما ًولطفا ًعند قوم : يُعد عند الآخرين رعونة !!!..
وما يُعد همجية وتسيب وانفلات ودعارة وتعدي واغتصاب عند قوم : يُعد جرائم عند آخرين !
وسنأخذ هنا كمثال مسألة الشذوذ الجنسي
التي ((يظن)) فاعلوها أنها : لا ولن تضر أحدا ًغيرهم :
أقول :
هل تذكرون نقطة (إعطاء الدين الخبرة النهائية لمآل الأفعال والأخلاق والسلوكيات) الماضية ..
وذلك عندما ذكرنا فيها كيف أن الإنسان قد يظن شيئا ًمعينا ًمن نفسه :
ثم يتضح له خطأه وما ترتب عليه على غير ما توقع ؟!!!..
فرأينا مثلا ًكيف ظنت الفتاة المستهترة الحفاظ على عفتها وسط الحرام :
فلم تقدر ..
إلى آخر ذلك من الأمثلة ..
أقول ..
الشذوذ الجنسي فضلا ًعن مضاره النفسية والسلوكية والعضوية والصحية الخطيرة على فاعليه :
وفضلا ًأيضا ًعن أنه انتكاس ٌفي الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها ..
فهو يتخطى آذاه لغير فاعله أيضا ًللأسف !!!..
< وعلى غير ما يشيعه أصحابه والمروجين له والساكتين عليه من منظمات دولية وحقوقية فاسدة مفسدة >
فإن هناك في حياة الإنسان مقدمات :
معلوم ٌ نتائجها مقدما ًيقينا مهما عاند المعاندون وكابروا !!..
هي مقدمات أشبه بمَن يقفز من فوق الجبل : فهل يشك أحد في سقوطه لأسفل ؟!..
وعليه ...
فبالبحث في مغتصبي الأطفال : تجد جلهم شاذين !!!..
وبالبحث في الأمراض الفتاكة التي تنتقل من الشاذ جنسيا إلى الغير شاذ (وقد تكون المسكينة زوجته أو أبنائه) :
تجد بعض الأمراض تنتقل باللمس وهناك بالدم وثالث برذاذ العطس ورابع بالمني وخامس باستخدام الأدوات الشخصية !!..
3-
وهنا أود الإشارة لخطأ مماثل في محاولاتك العقيمة للتفسير المادي لمكارم الأخلاق :
وهو بخصوص قولك في أول مشاركة لك في هذا الموضوع :
النوع الإنساني بشكل عام يسعى لتحقيق الرفاه والصحة والسعادة ليس لنفسه فقط لكن للمجتمع ككل. فالإنسان لديه القدرة الإحساس بمشاعر الأفراد الآخرين فهو عندما يرى إنسان معين في ظرف سيء يتخيل نفس ما يتعرض له هذا الإنسان من حزن أو خوف أو ألم أو جوع أو عطش وما إلى ذلك ويتمنى أن لا يقع في نفس موقف هذا الشخص ما يدفعه للمساعدة أولا حتى يخفف عن نفسه بالتخفيف عن الآخرين وثانيا آملا أن يساعده الآخرون إن تعرض لنفس الموقف. هذا هو المصدر الحقيقي للرحمة والإحساس بالآخرين في البشر. أضف إلى ذلك أن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج للتعامل مع الآخرين ولكي يستطيع الإنسان أن يكون دائرة من الأصدقاء فلا بد أن يلتزم بالأخلاق الذي تجعل الآخرين يحبون التواجد معه.
حيث أتساءل بدوري عن صحة هذا الكلام - المثالي الخيالي - :
عن أي إنسان تتحدث زميلي بهذا التعميم ؟!!!..
هل تقصد هتلر أم موسوليني أم لينين أم شارون أم نتنياهو أم بوش أم مجرمي البوسنة والهرسك وبورما إلخ ؟
لماذا لم تشمل كل هؤلاء عناية الانتخاب الطبيعي باستبقاء أحاسن الأخلاق واستبعاد أسوأها ؟؟!!
ولماذا نرى البيت الطيب : ويخرج فيه الولد الفاسد أخلاقيا ً: والبيت الفاسد : يخرج منه الحسن أخلاقيا ً؟!!..
بل :
ولماذا نرى - وعكس ما تقول أنت - أن الإنسان الذي يتعدى على الآخرين : يعيش وربما في رفاهية وسعادة (مادية) ؟!
انظر لأمريكا ؟؟.. لفرنسا لانجلترا ؟؟..
< هذا بالطبع من منظورك الإلحادي وبعيدا ًعن الدين والضمير >
5...
وأما قولك :
في دفاعك عن الأخلاق الألوهية تعتقد أنك تخلصت من معضلة يوثيفرو باللجوء لاختيار الاجابتين معا، يعني تقول أن الصدق جيد لأنه جيد طبيعيا ولأن الله نهي عنه في نفش الوقت.
مممممممم ...
دعني أتخيل ماذا كان ردك لو كان الصدق غير جيد : ولكن الله أمر به !!!..
أو لو كان أمر الله بالكذب وهو سيء ؟؟؟..
وفعلا ًوالله ....
ذكرتني بمثال الأسد والقرد والثمرة ....
وسأقوله لك بعد لحظات ...
ممتاز جدا إذاً نحن طبيعيا يمكننا أن نعرف ما هو الجيد من السيء ولا يحتاج الأمر لإله. الله هنا زائد وإضافته يعقد المسألة أكثر ويجب حذفه حسب مشرط أوكام. إن أردت أن تعود وتفصل المسألة وتقول هناك أمور لا تُعرف إلا بأمر إلهي فنعود لنفس المعضلة التي شرحتها بالتفصيل في موضوعي.
ممممممم ...
كان بإمكاني أن أعيد - ومن جديد - تكرار إعلان تجاهلك لكلامي - وبكل برود - ..
أو أقول لك : إن جواب كل هذه السفسطة تجده كاملا ًفي المشاركة 15 من الصفحة السابقة :
فهي كلها تتعرض لدور الدين مع الأخلاق : وقد خصصتها أنا لذلك ....
ولكن : دعنا من ذلك كله - فواضح أنه لا يؤثر معك ومع عنادك الجميل كما عودتنا - ..
وتعال لأقص عليك قصة الأسد والقرد والثمرة ...
ففي أحد الأيام : اشتكى القرد للثعلب : ضرب الأسد (المتعمد) له !!..
حيث إذا طلب الأسد من القرد ثمرة ً: فإذا أتاه بها صفراء : ضربه قائلا ً: لماذا لم تأت بها خضراء !
وإذا أتاه بها خضراء : ضربه قائلا ً: لماذا لم تأت بها صفراء !!!..
فقال له الثعلب :
بسيطة .. إذا طلب منك الثمرة : فأته منها بواحدة صفراء وأخرى خضراء معا ً:
وبذلك تقطع عليه الطريق لضربك
فرح القرد بالنصيحة .. وعندما قابل الأسد وطلب منه الثمرة : أتاه بواحدة صفراء وأخرى خضراء معا ً!
فسكت الأسد للحظة ..
ثم ضرب القرد قائلا ًله : لماذا لم تحييني تحية ملك الغابة عند رؤيتي ؟؟!!..
أرجو أن يسعفك فهمك لمعرفة المغزى ....
6...
وأخيرا ً.. وختاما ً: قولك :
كل العالم المتحضر يطبق تعريفي للأخلاق، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو إعلان طبيعي لا يستند إلى أي دين وليس فيه ذكر لأي إله.
والرد :
طبيعي عدم ذكر إله : والإعلان العالمي هو لكل الأمم - من المفترض - على اختلاف أطيافها ودياناتها ..
والصبغة العلمانية واضحة فيه - أي : فصل الدين عن الحياة العملية وعدم المؤاخذة عليه - ..
وبرغم ذلك :
فكل ما في هذا الإعلان من محاسن : تجد أصلها في الأديان السماوية عموما ً: وتجدها كلها في الإسلام خصوصا ً!
وهذا تحدي مني لك بأن تأتيني بمادة حسنة فيه : لم يقرها الإسلام ويذكر أصلها منذ أكثر من 1400 عام !
وبهذا :
يتبقى لك فقط من الاختلافات بينه وبين الإسلام :
ما يجعل الحكم لشرع الله تطبيقا ًوسياسة وحكومة ..
فإذا أردت أن تعرف قيمة هذا الاختلاف على أرض الواقع :
فلا أدعوك إلا لعقد مقارنة بين مواد هذا الإعلان عن حقوق الإنسان :
وما ترتكبه دول العالم الغير مسلمة في الخارج وعلى أراضيها المحتلة من جرائم يندى لها الجبين :
وما يشابه ذلك من أفعال أذنابهم في البلاد الإسلامية من ظلم وجور وتعدي وتعذيب وحتى الاعتقال بغير تهمة !
وكما قيل - وبعيدا ًعن المثالية والخيالية البلهاء - :
الحق : يحتاج قوة لتحميه ..
قوة معها الحق المطلق : شرع الله عز وجل النهائي والغير محرف ...
والتي لن تجدها إلا في الإسلام باعتراف المنصفين حتى غير المسلمين أنفسهم ..!
< وهذا يجرنا لطلب سابق : وقد تملصت أنت منه من قبل عندما سألتك أن تذكر لي قدوة تمثل منظومة الأخلاق من وجهة نظرك :
فلم تفعل ! >
والله المستعان ...