حِكمٌ آسرة .. من بين شهور السنة !

هي مجموعة كبيرة من الحِكم وجدتها في يومية مكتبية لعام 1433 هـ أ ُهديت إليّ ..
ووجدتها فكرة حسنة أن أنقلها هنا لإخواني - ما صلح منها فقط - ليعم النفع ..
ولن أتقيد بواحدة ٍكل يوم ولكن : كلما وجدت وقتا ً: فسأنقل منها إن شاء الله ...
وأترككم معها ...

----
1)) شهر المحرم .... 
------------

وهو أول شهور السنة الهجرية .. ومن الأشهر الحرم ..
وقد سمي المحرم : لأن العرب كانت تحرم القتال فيه ..

1...
فيا ليت الشباب يعود يوما ً:
فأخبره بما فعل المشيب ُ...!

2...
ما كل ما يتمناه المرء يُدركه ...
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ُ...!

3...
أصحاب العقول في نعيم ...!

4...
إذا ظلمت مَن دونك : فلا تأمن عقاب مَن فوقك ..!

5...
أرى كلَ حي ٍهالكا ًوابن هالك ...
وذا نسب ٍ: في الهالكين عريق ِ!!..
فقل لقريب ِالدار : إنك ظاعن (أي راحل ومسافر)
إلى منزل ٍنائي المحل سحيق ِ...

6...
مَن عفّ ظـُلمَ العباد ِتورعا ً:
جاءته ألطاف ُالإله ِتبرعا ً(أي يتبرع بها العباد إليه بتصريف الله) !!..

7...
المنية ُ(أي الموت) : ولا الدنية (أي ولا العيش بدناءة ٍ!) ..

8...
إذا هبت رياحك : فاغتنمها ...
فإن لكل عاصفة ٍسكونا ...!

9...
إن الجَميلَ ولو طال الزمان به :
فليس يحصده إلا الذي زرعا ..!

10...
إذا ابتليتم (أي بالمعاصي والنقائض وخوارم المروءة) : فاستتروا ...!
(وذلك لأن في الستر إعلان الحياء من الله والحياء من الناس واعتراف بالخطأ عسى الله أن يُعافيه)

11...
الغريب الناصح : خير ٌمن القريب الغشاش ...!

12...
إذا لم تكن تعلم أين تذهب : فكل الطرق تؤدي إلى هناك !!!..

13...
ومَن لا يحب صعود َالجبال ِ: يعش أبد الدهر بين الحفر !!!..

14...
يظل الرجل طفلا ً: حتى تموت أمه !!!..
فإذا ماتت : شاخ فجأة !!!..

15...
للشدائد : تـُدخر الرجال ُ...

16...
أطوع الناس لله : أشدهم بغضا ًلمعصيته ...

17...
إذا لم يكن الوداد طبيعة ً:
فلا خير في خِل ٍيجي متكلفا ً...!

18...
لا تتكلم وأنت غاضب :
لأنك قد تقول ما تندم عليه ...

19...
لا طاعة لمخلوق : في معصية الخالق ...

20...
الشراكة في الرأي : تؤدي إلى الصواب ...

21...
يمكننا التوقف أثناء الصعود : لا أثناء الهبوط !!!!..

22...
أعز من الوَلد : ولد الوَلد ....

23...
الوجه البشوش : شمس ثانية ...

24...
مَن كان بيته من زجاج ٍ:
فلا يرشق بيوت الناس بالحجارة !!!!...

25...
أعقل الناس : أعذرهم للناس (أي الذي يعرف أعذار الناس ويُقدرها) ..

----
2)) شهر صفر ...
------------

سُمي صفرا ً: لأن ديار العرب كانت تصفر (أي تخلو) من أهلها للحرب :
وقيل لأن العرب كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون مَن لقوا :
صفر المتاع (أي فارغا بعد أخذ ما فيه) ..

26...
أضحى التنائي بديلا ًعن تدانينا (أي صار البعد بدل قربنا من بعضنا) ..
وناب عن طيب لقيانا تجافينا (أي وحل الجفاء والهجر محل اللقيا بيننا) ..
ألا وقد حان صبح البين : صبحنا حين َ:
فقام بنا للحين ناعينا !!!..
27...
تريدين لقيان المعالي رخيصة ً:
ولا بد دون الشهد من إبر النحل !!!..

28...
يهون علينا أن تصاب جسومُـنا :
وتسلم أعراض قلنا وعقول ُ...!

29...
إذا أنت أكرمت الكريم : مَلكته (لأنه يحفظ المعروف فكأنك أسرته به) ..
وإن أنت أكرمت اللئيم : تمردا (لأنه هكذا طبعه السيء فيقابل الحسنة بالسيئة) 

30...
لا بقومي شرفت : بل شرفوا بي !!..
وبنفسي فخرت : لا بجدودي ...

31...
وحيد ٌمن الخلان في كل بلدة ٍ...
وإذا عظم المطلوب : قلّ المساعد ُ...!

32...
إذا نلت منك الود : فالمال هين ٌ...
وكل الذي فوق التراب ِ: تراب ُ...!

33...
وكاتم الحب يوم البين : منهتك ٌ...
وصاحب الدمع : لا تخفى سرائره ...!

34...
إن السلاح َجميع الناس ِتحمله ُ:
وليس كل ذوات المخلب ِالسبُع ُ...!

35...
والغنى في يد اللئيم ِ: قبيح ٌ:
قدر قبح الكريم في الإملاق ِ...!

36...
وكل شجاعة ٍفي المرء تغني ..
ولا مثل الشجاعة في الحكيم ...

37...
على قدر أهل العزم : تأتي العزائم ُ...
وتأتي على قدر الكرام : المكارم ُ...

38...
وما تنفع ُالخيل ُالكرام َولا القنا :
إذا لم يكن فوق الكرام ِكرام ُ...

39...
فطعم الموت ِفي أمر ٍحقير ٍ: كطعم الموت في أمر عظيم ...!!
(أي أن الموت واحد في القتل ولكن على أي شيء تود أن تموت) ؟!

40...
يوجد دائما ًمَن هو أشقى منك : فابتسم ....!

41...
وقد فارق الناسَ الأحبة ُقبلنا :
وأعيا دواء الموت ِكل َطبيب ِ..!

42...
ما لا يعجبك : اكتبه على المياه الجارية ...!
(أي ولا تكتبه على ورق مثلا ًلأنه ثابت : وأما الماء الجاري فيتغير)

43...
إن الجمالَ معان ٍ:
ومناقب : أورثن مجدا ً...

44...
تموت ُالأسد ُفي الغابات جوعا ً:
ولحم الضأن ِ: تأكله ُالكلاب ُ....!
وذو جهل ٍقد ينام ُعلى حرير ٍ:
وذو علم ٍ: مَفارشه ُالتراب ُ....!

45...
لا ترم الناس بالحجارة :
وتنتظر أن يرموك بالأزهار ؟!!!..

46...
مَن يبحث عن الظلام :
ليس بحاجة إلى مصباح !!!!..

47...
الأمل ُ: ضياء ٌساطع ٌ:
في ظلام ِالخطوب ِ(أي ظلام المواقف والأحداث) ...

48...
ولا تحتقر كيد الضعيف ِ:
فربما تموت الأفاعي من سموم العقارب !!..

49...
الجهل : شر الأصحاب ....!

50...
اسأل .. فالسؤال : مفتاح المعرفة ...

51...
ولا خيرَ من حسن الجسوم (أي حسن الأجساد) وطولها :
إذا لم يزن حسن الجسوم ِعقول ُ...! 

52...
المتكبر : يُفضل أن يضل طريقه :
على أن يطلب مشورة غيره ...!

----
3)) شهر ربيع الأول ...
-----------

سُميَ بذلك : لأن تسميته جاءت في وقت الربيع :
فلزمه ذلك الاسم من حينها ..

53...
بالتأني : تدرك الفرص ...

54...
رُبّ دهر ٍ: بكيت ُمنه (أي لمعاناتي فيه وقتها) فلما :
صرت ُفي غيره ِ: بكيت ُعليه !!..

55...
إذا عرفنا كيف فشلنا :
نفهم كيف ننجح ..!

56...
أعز مكان ٍفي الدنى : سرج ٌسابح ...
وخير جليس ٍفي الزمان ِ: كتاب ُ...!

57...
لا تشاور الأحمق :
فإنه لا يستطيع كتمان سرك ...!

58...
فرُبّ كئيب ٍ: ليس تندى جفونه ُ...
ورُبّ ندى الجفن : غير كئيب ِ...!

59...
إذا عـُرف السبب :
بطـُل العجب ...!

60...
كما أن السؤالَ يُذِلُ قوما ً:
كذلك يُعز ُقوم ٌبالعطاء ِ...!

61...
التواضع : من مصائد الشرف !!..

62...
إذا قيل رفقا ًقال : للحِلم ِموضع ٌ..
وحِلمُ الفتى في غير ِموضعهِ : جهل ُ...!

63...
اعقلها (أي اربط دابتك أو ناقتك قبل تركها وحدها : وخذ بالأسباب) : وتوكل ..
(أي وتوكل على الله بعد ربطها .. حيث لا ينافي التوكل على الله الأخذ بالأسباب) 

64...
خذ ما تراه .. ودع شيئا ًسمعت َبه ِ..
في طلعة ِالبدر ِ: ما يُغنيك عن زُحل ...!

65...
مَن رأى مصائب غيره : هانت مصائبه ...!

66...
بذا قضت الأيام ُما بين أهلها :
مصائب ُقوم ٍعند َقوم ٍ: فوائد ُ... 

67...
سحابة صيف ٍ: تذروها الرياح ُ...

68...
وكل ٌيرى طرق الشجاعة ِوالندى ...
ولكن طبع النفس ِللنفس ِ: قائد ُ...!

69...
أرى كل َإنسان ٍيرى عيبَ غيره ِ:
ويعمى عن العيب ِالذي هو فيه ِ..!

70...
وما قتل ُالأحرار ِ: كالعفو ِعنهم ...
ومَن لك بالحر ِالذي يحفظ ُاليدا (أي يحفظ الجميل والمعروف) ..

71...
قليل ٌدائم : خير ٌمن كثير ٍمُنقطع ...!

72...
عش عزيزا ً: أو مِت وأنت كريم :
بين طعن القنا (أي في القتال) : وخفق البنود ِ(ورفرفة الرايات) ...!

73...
وكم يمضي الفراق ُبلا لقاء ...
ولكن : لا لقاء بلا فراق ....!

74...
الهم : نصف ُالهِرم (والهِرم هو كبر السن في أرذل العمر) !

75...
فإن الجرح َينفر ُبعد حين ٍ:
إذا كان البناء ُعلى فساد ِ...!

76...
فرح ُالقلب ِ: يجعل ُالوجه َجميلا ً...!

77...
ومن نكد الدنيا على الحُر ِأن يرى :
عدوا ًله : من صداقته بـِر ُ!!!..

78...
البعيد عن العين : بعيد عن البال ...

79...
وأظلم ُأهل الظلم ِ: مَن بات حاسدا ً:
لمَن بات في نعمائه يتقلب ُ!!!.. (أي يحسد مَن أنعم عليه نفسه !)

80...
إذا هبت رياحك : فاغتنمها ....

----
4)) ربيع الآخر ...
--------------

سُمي بذلك : لأنه جاء في شهر ربيع آخر مثل ربيع الأول فلزمه الاسم به .. أو لأن العرب :
كانوا يرتبعون فيه أي : لرعيهم العشب فيه فسمي ربيعا ًوف ُرق عن الأول بـ : الآخر ..

81...
تجربة المُجرَب : تضييع ٌللأيام ...!
(أي لا تضيع وقتك في تجربة ما يُعرف نتيجته بالفعل !)

82...
العمل : أبلغ خطاب ..! 
(لأن العمل أقوى من الكلام في إظهار المراد أو في اتباع الناس له واقتدائهم به)

83...
ولو كل كلب ٍعوى : ألقمته حَجرا ً:
لأصبح الصخر ُمثقالا ًبدينار ٍ!!!..

84...
آفة الرأي : الهوى ...!
(أي عندما يتدخل المزاج والهوى في اتخاذ القرارات والأحكام : يفسدها)

85...
فاقد الشيء : لا يعطيه ....!
(مثل مثلا ًأن يدعي الإلحاد أنه سيهب الناس أخلاقا ً: وهو لا ينحكم أصلا ًبأخلاق) !

86...
في تقلب الأحوال : علم جواهر الرجال ...!
(لأن الرجل قد تبدو منه مظاهر وأخلاق : قد تتغير كليا ًفي مواقف أخرى !)

87...
كل إناء ٍ: بما فيه ينضح ...!
(فالشرير لن يخرج منه إلا شر .. وقليل الأدب لن يخرج منه إلا بذاء .. والصالح لن يخرج منه إلا طيب)

88...
شر ُالوصل ِ(أي التعارف والوصال) : وصل ٌلا يدوم (أي لا يتعاهده صاحبه بالاهتمام ولو كل فترة : فينقطع)

89...
ومَن صحب الدنيا طويلا ً(أي وهام في حبها وملذاتها) :
تقلبت على عينه : حتى يرى صدقها كذبا ً(أي من طول معاشرته وتعلقه بها صارت تخدعه ولا يدري) .. 

90...
وما يمدح العروس : إلا أهلها ....!
(والمثل ليس المقصود منه انتقاص العروس ولكنه يُنبه لحقيقة مدح كل قوم لخواصهم ومَن تبعهم) ..
91...
واصفح عن سُباب ِالناس (أي شتمهم لك) : حِلما ً(أي صفحا ًوعفوا ًوليس جبرا ً) :
وشر ُالناس ِ: مَن يهوى السُبابا ...! 

92...
حاذروا من الكذب : فإنه أدنى الأخلاق ...!

93...
أعدل ُالشهود ِ: التجارب ...!
(لأن حقائق التجارب لا تكذب) ...

94...
رُب أخ ٍ: لم تلده أمي :
ينفي الأذى عني : ويجلو همي ...

95...
ومَن طلب العلا : في غير كد ٍ(أي بغير تعب ٍوجهد ٍ) :
أضاع العمر َفي طلب ِالمُحال !!!..

96...
الوعد ُسحابٌ (لأن الوعد يبشر بالخير) : والإنجاز مطر (وهو تحقق ذلك الخير بالفعل) !!!..

97...
أقل الناس سرورا ً: الحسود !!..
(وذلك لأنه في غم ٍدائم من رؤية كل نعمة ومنعم عليه من حوله : ولا يلتفت للخير الذي معه)

98...
الحق ُسهم ٌ: لا ترشه بباطل (أي لا تمزجه بباطل فهو لا يحتاج ذلك) :
ما كان سهمُ المبطلين سديدا ً...!

99...
مَن عتب على الدهر : طال عتابه (والصواب ألا يعتب إلا أفعال البشر وتقصير نفسه وأخطائها)

100...
إذا ذهبَ العتابُ : فليس ود ٌ!!.. (لأن من علامات الود العتاب والمناصحة في الحق) ..
ويبقى الود ُ: ما بقي العتاب ُ!!.. (لأن الذي يبغض أحدا ًيترك مناصحته وعتابه ترفعا أو يأسا ً)

101...
مَن فقد الأمل : فقد الحياة ...!

102...
إنما الجود أن تجود على مَن :
هو للجود والندى منك أهل ُ...

103...
لا تعنف طالبا ًلرزقه ...

104...
مَن أ ُعجب برأيه : ضل ...
(لأنه سيظنه دوما ًصوابا ًولا يقبل النقاش ولا التصحيح : حتى ولو خطأ)

105...
كن لينا ً: في غير ضعف ٍ...
وكن شديدا ً: في غير عنف ِ...

----
5)) شهر جمادى الأولى ...
-------------

وكان يُسمى قبل الإسلام باسم : جماد خمسة .. وسُمي جمادى :
لوقوعه في الشتاء وقت التسمية : حيث يجمد الماء ..

106...
وتعظم في عين الصغير صغارها (أي صغار الأمور تكون في عين قليل العزم والهمة عظام)
وتصغر في عين العظيم العظائم (وذلك لكبير عزمه وهمته فتهون في عينه الأمور العظام)

107...
مَن قل خيره على أهله : فلا ترج ُخيره !!!..
(وهو مأخوذ من حديث النبي : خيركم خيركم لأهله : وأنا خيركم لأهلي)

108...
مَن أحبك : نهاك (لأنه سيصدُقك الرأي في كل حال وكأنه مرآتك التي لا تكذب في صورتها لك)
ومَن أبغضك أغرك (أي سيغرك وسيخدعك للوقوع في الأخطاء وسيستدرجك إليها ليشمت بك)

109...
إذا رأيت أنياب الليث بارزة ً:
فلا تظنن أن الليث َيبتسم ُ!!!..

110...
وكم من عائب ٍقولا ًصحيحا ً:
وآفته : من الفهم السقيم !!!..
(أي يعيب الآراء الصحيحة : والعيب أصلا ًفي فهمه السيء وتفكيره المحدود وقلة علمه بالأشياء)

111...
السرج المُذهب : لا يجعل الحمار َحصانا ً!!!!..
(أي أن تغيير المظاهر لا يغير في جوهر الأشياء الأصيلة)

112...
لا تطلقن القول في غير بصر ٍ:
إن اللسان َ: غير مأمون الضرر ..

113...
إذا كنت ذا رأي ٍ: فكن ذا مشورة ٍ...
فإن فساد الرأي : أن تترددا ...

114...
وأفضل أخلاق الرجال : التصبر ...

115...
مَن دخل مداخل السوء : اتــُهم ..
(أي لا يلومَن إلا نفسه على سوء ظن الناس به : مَن وضع نفسه في مواضع الشبهات)

116...
رأس الجهل : الاغترار ....

117...
مَن عاشر حكيما ً: مات عليما ً...
(لا أقول إلا : لكل قاعدة شواذ  )

118...
المهاجر : مَن هجر ما نهى الله عنه ...

119...
الاستغفار : ممحاة للذنوب ...

120...
ما لجرح ٍبميت ٍ: إيلام ُ!!!..

121...
تناسى مساويء الإخوان : يدم لك وُدهم ...

122...
ما وعظ ُامرئ ٍ: كتجاربه ...
(أي أقوى ما يتعظ به المرؤ : تجاربه التي مر بها بنفسه)

----
6)) جمادى الآخرة ...
--------

وكان يُسمى قبل الإسلام باسم جماد ستة .. وسمي بذلك :
لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضا ً: فلزمه ذلك الاسم ..

123...
نِعم المؤدب : الدهر ...

124...
لكل مقام ٍ: مقال ..
ولكل زمان ٍ: رجال ...

125...
إذا كان الكذب : ينجي : فالصدق أنجى ...

126...
أفضل الجود : العطاء قبل الموعد ...

127...
هذا الشبل : من ذاك الأسد ...

128...
هيهات تكتم في الظلام : مشاعل !!!..

129...
أي الناس ليس به عيوب ؟؟..

130...
العفو : يُصلح الكريم ...
ويُفسد اللئيم ...!

131...
شر الناس : مَن لا يُبالي أن يراه الناسُ مسيئا ً!!!..
(وذلك لأنه انعدم الحياء من الله ومن الناس)

132...
ترك الذنب : أيسر من الاعتذار ...!

133...
هذه بتلك : والبادي أظلم ...!

134...
وظلم ذوي القربى أشد مرارة ً:
على النفس ِمن وقع الحسام (أي السيف) المهند ..!

135...
إذا المرء لم يُدنس من اللؤم عِرضه :
فكل رداء ٍيرتديه جميل ُ..!

136...
لا تسقني ماء الحياة بذلة ٍ...
بل فاسقني بالعز كأسَ الحنظل ِ!!..

137...
لا تمازح الشريف : فيحنق عليك ...
ولا الدنيء : فيتجرأ عليك ...!

138...
إذا لم تستحي : فافعل ما تشاء ...!

139...
لمَن تشكو : إذا كان خصمك القاضي ؟؟!!..
(أقول : أشكو لله تعالى ربي ورب القاضي .. وهو على كل شيء قدير)

140...
نِعمَ حاجب الشهوات : غض البصر ...

141...
مَن شابه أباه : فما ظلم ...

----
7)) شهر رجب ...
---------

وهو من الأشهر الأربعة الحُرم المعظمة عند الله تعالى ..
وكان العرب يتوقفون فيه عن القتال ..
وسُمي رجبا ً: لترجيبهم الرماح من الأسنة : لأنها تنزع منها فيكف القتال ..
وقيل رجب : أي توقف عن القتال ...

142...
ارضَ بما قسمه الله لك : تكن أغنى الناس ...!
(لأن الراضي لا يتطلع إلى المزيد مما ليس في يده : فكأنه حاز الغنى كله فلم ينقصه شيء)

143...
لكل حريق ٍ: مَطفى ..
وللحزن : الصبر ..
وللسم : الدواء ..
وللنار : الماء ..
144...
لا تأمل الوفاء : من أهل السوء ...

145...
وإذا لم يكن من الموت بُـد :
فمَن العجز : أن تمت جبانا ً!!!!..

146...
أحب من الأسماء : ما وافق اسمها ...
وأشبهه .. أو كان منه مُدانيا ً...

147...
إذا أنت لم تشرب مَرارا ًعلى القذى :
ظمئت َ!!.. وأيُ الناس ِتصفو مشاربه ؟؟!!..

148...
وعجبت ُللدنيا ورغبة أهلها ...!
والرزق ُفيما بينهم : مقسوم ُ!!!..

149...
حمارك .. ولا بعير غيرك !!!..
(أي الشيء الذي تستخدمه وأنت مالكه : أفضل مما لو استخدمت أفضل منه ولكنه لغيرك)

150...
لا تعش لتأكل .. ولكن :
كــُل : لتعيش ...!

151...
ولا بد للإنسان من سُكر ِساعة ٍ:
تهون عليه غيرها السكرات !!..
(اللهم هون علينا سكرات الموت وغيرها)

152...
لا تمدح أحدا ًبأكثر مما فيه :
فيصبح ما زدته : نقصا ًفيك !!!..

153...
(وهذه الأبيات للذين لا يعرفون الناس إلا في غناهم) :
صديقك حين تستغنى : كثير ..
ومالك َعند فقرك من صديق ٍ!!!..
فلا تنكر على أحد ٍإذا ما :
طوى عنك الزيارة َعند ضيق ٍ..!
(اللهم اجعل تعارفنا في الله وإخاءنا فيك) ..

154...
قد يجمع المال : غير آكله !! (فقد يموت مَن جمع المال قبل أن يستمتع به)
ويأكل المال : غير مَن جمعه !!..

155...
رأس الحكمة : مخافة الله ...
(وأقول كذلك : رأس العلم : خشية الله ..
إنما يخشى الله َمن عباده : العلماء ُ)

156...
إذا كان هناك مَن يُحبك : فأنت محظوظ ...
وإذا كان صادقا ًفي حبه : فأنت من أكثر الناس حظا ً!!..

157...
الحِلم (وهو تحمل أذى الناس لك ترفعا ًواحتسابا ً) : 
عِقال الشر (أي يحد من وقوع الشر) 

158...
عند البطون (أي عند الجوع) : 
تضيع ُالعقول (لأنها تنشغل بما يحفظ حياتها فلا تفكر في سواه)

159...
لا تكن حُلوا ً: فتـُبلع .. ولا مُرا ً: فتـُلفظ !!!.. 

160...
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها :
صديق ٍصدوق ٌ: صادق الوعد مُنصفا ً...
(أقول : وكذا الأخ في الله الذي يخبرك بعيبك لصالحك :
لكي تكون أكمل في عيون الناس .. فهو لك كالمرآة التي لا تكذب)

----
8)) شهر شعبان ...
-------------

وسُمي بذلك : لتفرق الناس فيه وتشعبهم : طلبا ًللماء ..

161...
وَهبْني قلتُ هذا الصبح ُ: ليل ٌ!!!!.. (أي وكذبت في ذلك) :
أيعمى العالمون عن الضياء ِ؟!!!..

162...
وللسر ِمني موضع ٌ: لا يناله :
نديم ٌ(وهو الصديق المقرب) ولا يُفضي إليه شراب ُ... (كناية عن شدة حقظه للسر)

163...
الصدق والكذب يعتركان :
حتى يُخرج أحدهما الآخر !!!..

164...
البكاء على الخطيئة : يحط الخطايا (لأنه علامة على شدة الندم) :
كما تحط ُالرياح ُالورق َاليابس َ..

165...
فإن يكن الفعل الذي ساء : واحدا ً:
فأفعاله اللائي سررن (أي تسببن في السرور) : ألوف ُ...

166...
شكوت ُإلى وكيع ٍسوء َحفظي :
فأرشدني إلى ترك المعاصي ..!
وأخبرني بأن العلم نور ٌ:
ونور ُالله ِلا يُهدى لعاصي ...!
(معنى الأبيات يحث على اجتناب المعاصي لطالب العلم أكثر من غيره ..
ولكن اختـُلف في نسبتها : حيث الأشهر أنها من شعر الإمام الشافعي رحمه الله ..
وقد نفى ذلك أقوام ٌ: وأثبته أقوام .. والراجح الذي صرت إليه ثبوته والله أعلم ..
وأرجو مراجعة الرابط التالي كله للاستزادة والتفصيل :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97509

167...
مَن منع ماله : سُبُل الحمد ِ(أي لم يصرفه فيما يُحمد عليه ويُشكر) :
أورثه مَن لا يحمده (أي فسيتركه لمَن لا يذكره ولا يشكره ولا يحمده !)

168...
وما الحُسن ُفي وجه الفتى شرف ٌله :
إذا لم يكن (أي ذلك الحُسن ُ) في فعله والخلائق ِ...!

169...
المرء : مخبوء ٌتحت لسانه !!!..
(وهو مثل مقولة : تكلم حتى أعرفك ! قكل إنسان يظهر داخل نفسه في كلامه)

170...
دع الأيام َتفعل ما تشاء :
وطب نفسا ًإذا حكم َالقضاء ُ..
ولا تجزع لنازلة الليالي :
فما لحوادث الدنيا بقاء ُ..!

171...
وكن رجلا ً: على الأهواء ِجَلدا ً:
وشيمتك : السماحة والوفاء ..

172...
ولا ترج ُالسماحة من بخيل ٍ:
فما في النار ِللظمآن ِماء !!..

173...
مَن زرع المعروف : حصد الشكر ..

174...
أتهزأ بالدعاء ِوتزدريه ؟!!..
وما تدري : بما صنع الدعاء ؟!!..
سهام ُالليل ِلا تخطيء ولكن :
لها أمد ٌ: وللأمد انقضاء ..

175...
صبر ٌجميل ٌ: ما أقرب الفرجا :
مَن راقب الله َفي الأمور : نجا ..
مَن صدق الله : لم ينله أذى :
ومَن رجاه : يكون حيث رجا ..

176...
يخاطبني السفيه ُبكل قبح ٍ:
فأكره أن أكون له مُجيبا ً..
يزيد ُسفاهة ً: فأزيد ُحِلما ً:
كعود ٍزاده الإحراق ُطيبا ً..!!

177...
مَن طال تعديه : كثرت أعاديه (أي كثرت أعدائه) ..

178...
يعيش ُالمرء ُما استحيا : بخير ٍ..
ويبقى العود ُما بقيَ اللحاء ُ..!!
إذا لم تخش َعاقبة َالليالي :
ولم تستح ِ: فافعل ما تشاء ُ!!!..

179...
أكثر َالناس ُفي النساء ِوقالوا :
إن حبَ النساء ِ: جَهد ُالبلاء ِ..!!
ليس حب النساء ِجَهدا ًولكن :
قــُربَ مَن لا تحب : جَهد ُالبلاء ِ!!!!!!!..

180...
هوى صاحبي ريح َالشمال ِإذا جَرت :
وأهوى لنفسي : أن تهب جنوب !!!..
فويلي على العذال ما يتركونني :
بغمي : أما في العاذلين لبيب ؟!!..

181...
الوعد : عهد ..

182...
عليك سلام الله وقفاً فإنني :
رأيت ُالكريم َالحُر َليس َله ُعُمُرُ ..!
(الشعر لأبي تمام عن شجاعة الكريم الحر المجاهد)

----
9)) شهر رمضان ...
--------

وهو شهر الصوم عند المسلمين كما أمر الله ..
وقد سُمي بذلك : لرموض الحَر فيه وشدة وقع الشمس وقت تسميته ..
حيث كانت الفترة التي سُميَ فيها شديدة الحَر ..

183...
الله أكبر : انتهى نَصَبي (أي تعبي) وزالت شقوتي ..
الله أكبر : وارتمى قلبي : بباب ِالرحمة ِ..
حلّقت ُفي أفق ِالخشوع ِ: وقد شرقت بدمعتي :
ونفضت ُعن قلبي جبالا ً: من ذنوب ِالغفلة ِ..

184...
للموت ِفينا سهام ٌ: وهي َصائبة ٌ(أي لا تخيب) ..
مَن فاته اليوم َسهم ٌ: لم يفته غدا ً!!!..

185...
لعمري : ما ضاقت بلاد ٌبأهلها ولكن :
أخلاق ُالرجال ِتضيق ُ!!!..
(وهناك رسالة في بيان جواز قول القائل لعمري على سبيل تأكيد كلامه :
وأنها ليست من الحلف ولا اليمين المؤاخذ به شرعا ًأو الذي فيه تعظيم لعُمُر المتكلم :
وأنه قد استخدمها عدد ٌمن الصحابة والتابعين كتأكيد لغوي وليس قسم شرعي :
http://www.alnasiha.net/cms/node/368
وهي رسالة بعنوان : الإعلام بأن (لعمري) ليست من الأيمان - جمع يمين وهو الحلف والقسم) 

186...
إذا طلبت َالعزة َ: فاطلبها بطاعة ِالله ِ!!!..

187...
مَن علم أن :
الموت َمورده ُ.. والساعة َموعده ُ.. والقيامة بين يدي الله تعالى مَشهده ُ:
فكيف لا يطول صمته ُللتفكر في حاله ِ؟!!..

188...
صحبة ُالأخيار ِ: تورث ُالخير َ..
وصحبة ُالأشرار ِ: تورث ُالندامة َ..!

189...
والصمت ُعن جاهل ٍأو أحمق ٍ: شرف ٌ..!
وفيه أيضا ًلصون ِالعِرض إصلاح ُ..!
أما ترى الأسد ُ(بضم الألف : جمع أسد) تـُخشى وهي صامتة ٌ:
والكلبَ يُخسى لعمري : وهو نباح ُ!!!..

190...
ومُتعب العيس (أي مُتعب الإبل في السفر الطويل) مرتاحا ًإلى بلد ٍ:
والموت ُيطلبه ُ: من ذلك البلد ِ!!!..
وضاحك ٌ: والمنايا (أي الموت) فوق َهامته ِ:
لو كان يعلم ُغيبا ً: لمات َمن كمد ِ!!!..

191...
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها :
فينبغي لك أن لا تأمن النارا ...!

192...
الثرثار : مَن تسأله عن الوقت :
فيشرح ُلك َ: كيف صُنعت الساعة !!!..

193...
يا مَن يُعانق ُدنيا : لا بقاء لها :
يُمسي ويُصبح ُفي دنياه سفارا ً:
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ً:
حتى تعانق َفي الفردوس ِأبكارا ً..

194...
تآلف النعمة َ: بحسن ِجوارها ...

195...
الدهر ُيومان : ذا أمن ٍ: وذا خطر ِ..!
والعيش ُعيشان : ذا صفو ٍ: وذا كدر ِ..!

196...
أما ترى البحر َتعلو : فوقه جيف ُ؟؟..
وتستقر بأقصى قاعه ِ: الدرر ُ؟!!..
وفي السماء نجوم ٌ: لا عِداد لها :
وليس يكسف ُإلا : الشمس ُوالقمر ُ؟!!!..

197...
يا واعظ الناس عما أنت فاعله !!
يا مَن يُعد عليه العُمُر بالنـَـفس ِ(من الأنفاس) :
احفظ لشيبك َ: من عيب ٍيُدنسه ُ:
إن البياض َ: قليل ُالحمل ِللدنس ِ!!!.. 

198...
كحامل ٍلثياب ِالناس ِ: يغسلها :
وثوبه ُغارق ٌفي الرجس ِوالنجس ِ!!!..
تبغي النجاة َولم تسلك طريقتها :
إن السفينة َ: لا تجري على اليبس ِ!!..

199...
ركوبك النعشَ يُنسيك الركوب َعلى :
ما كنت َتركب من بغل ٍومن فرس ِ!!!..
يوم القيامة : لا مال ٌولا ولد ُ:
وضمة ُالقبر ِ: تـُنسي ليلة َالعُرس ِ!!!..

200...
تعمدني بنصحك َفي انفرادي :
وجنبني النصيحة َفي الجماعة !!!..

201...
وما يك ُمن رزقي : فليس يفوتني :
ولو كان في قاع البحار ِالغوامق !!!..

202...
وعاشر بمعروف ٍ: وسامح مَن اعتدى :
ودافع ولكن : بالتي هي أحسن ..

----
10)) شهر شوال ...
--------

فيه عيد فطر المسلمين بعد صوم رمضان ..
وسُميَ بذلك :
لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت : أي نقصت وجف لبنها ..

203...
فكن رجلا ً: جسمه ُفي الثرى (أي التراب على الأرض) :
وهامته ُفي العلا (أي من إنجازاته وحسن سيرته وأخلاقه) كالثريا (وهي النجم المعروف)

204...
ما عال َ(أي واحتاج) : مَن اقتصد (أي وفر في مصاريفه) ..

205...
حُسن السوق : ولا حُسن البضاعة !!!!..

206...
وليس لسيفي في العظام ِبقية ٌ:
ولا السيف أسوى : من وقعة لسانيا (أي وقع لسانه شديد أيضا ً) !!!..

207...
إن العدو َ: وإن أبدى مُسالمة ً(أي أظهر السلام لك حينا ً) :
إذا رأى منك يوما ًغرة ً(أي غفلة وعدم انتباه) : وثبا !!!!..

208...
مَن يُحب أكثر : يتكلم أقل !!!!...

209...
إذا أنت حمّلت الخؤون َ(أي المعروف بالخيانة) : أمانة ً:
فإنك أسندتها : شر مسند ِ!!!..

210...
ما دام الحساب (أي النقاش بين الأصحاب فيما اختلفوا فيه) :
دامت الصحبة !!!..

211...
لا تطلبن َإلى اللئيم ِحاجة ً(لأنه أبدا لن يعطيك كما تحب) :
واقعد : فإنك قائم كالقاعد (أي من وقفتك أمامه بغير فائدة) !!!..

212...
إذا لم يكن في القلب حزن : خرب ...!

213...
ليس الغريب : غريب الشام ِواليمن ِ!!..
إن الغريب : غريب اللحد ِوالكفن ِ...!

214...
شر المكاسب (أي وبالا ًعلى صاحبه ومحق البركة) :
كسب الربا ...!

215...
رُب سكوت : أبلغ من الكلام !!..
وُب كلام ٍ: جوابه السكوت ...!

----
11)) شهر ذو القعدة ...
---------

وهو من الأشهر الأربعة الحُرم التي يحرُم فيها البدء بالقتال ..
وسُمي بذلك : لقعودهم في رحالهم عن الغز والترحال : فلا يطلبون كلأ ولا ميرة ً:
لأنه من الأشهر الحُرم ...

216...
إذا ضاق َصدر ُالمرء ِ: عن سر ِنفسه ِ:
فصدر ُالذي يستودع ُالسر َ: أضيق ُ!!!..
(أي إذا كنت عاجزا ًعن كتم سر نفسك : فلا تلم غيرك إذا أفشى سرك)

217...
إن حُسن الوجه ِ: يحتاج ُإلى حُسن ِفعال ِ....!
(أي ليكون الظاهر حسنا ً: والباطن كذلك بأفعال الخير والبر إلخ) ..

218...
وعينك َإن إبدت معايبا ً(أي أظهرت معايبا ًللناس كانت تستوجب الستر عليها) :
فصنها وقل : يا عين ِللناس أعين ُ!!!.. (أي بإمكانهم إظهار معايبي أيضا ًوعدم سترها)

219...
إن في العين ِ: وهي عضو ٌصغير ٌ:
لدليلا ًعلى خبايا الفؤاد !!!...
(فترى الكاذب مثلا ًيتحاشى النظر إلى عينيك : وكذا صاحب الحياء وعكسهما المحب إلخ)

220...
العين كما الصديق :
أقل شيء يكفي لجرحهما !!!..

221...
مَن كان لا يبصر غير محاسنه ومساويء غيره :
فالضرير (أي الأعمى) : خير ٌمنه ..!

222...
وليس بنافع ٍ: ضم الأيادي :
إذا لم تتحد معها القلوب ...!

223...
مَن مِن الناس : ليس به عيوب ؟!!!..
(أقول : والمعصوم : مَن عصمه الله) ..

224...
مَن لم يَقنع باليسير : لم يكتف ِبالكثير ...!

----
12)) شهر ذو الحجة ...
--------

وفيه موسم حج المسلمين وعيد الأضحى ..
وهو من الأشهر الأربعة الحرم .. وسُمي بذلك :
لأن العرب كانت تذهب للحَج في هذا الشهر حتى مع شركهم ..

225...
القناعة : كنز ٌ: لا يفنى ...!

226...
أمل ٌبلا عمل : شجرة ٌبلا ثمر ..!

227...
احذر عدوك مرة : وصديقك ألف مرة ...!
فإن انقلب الصديق : فهو أعلم بالمضرة !!!..

228...
الغريق : يتمسك بقشة !!!..
(أي لا يبخل أحدنا بمساعدة المحتاج ولو بأقل شيء : فهو بالنسبة له كبير)

229...
واشدد يديك َبحبل ِالله ِمُعتصما ً:
فإنه الركن ُ: إن خانتك َأركان ُ..!

230...
حسدوا الفتى : إذ لم ينالوا سعيه ِ(أي لم يستطيعوا عمل مثله) ..
فالقوم ُ: أعداء ٌله وخصوم ُ...!

231...
نميلُ من الآمال ِ: وهي غرور ُ...
ونطمح ُأن تبقى : وذلك زور ُ..!
وتخدعنا الدنيا القليل ُمتاعها :
وللشيب ِفينا : واعظ ٌونذير ُ...!

232...
فليس يسود ُالمرء ُإلا بنفسه ِ...
وإن عَدّ آباء ًكراما ًذوي حسب ِ...!

233...
رُب بعيد ٍ: أنفع ُلك من قريب ِ...!

234...
سيذكرني قومي : إن جَد جَدهم ..!
وفي الليلة الظلماء ِ: يُـفتقد البدر ُ...!

235...
كيف يضحك ُالمَرج ُ(أي المراعي) : إن لم يبك السحاب (أي بالمطر) ..؟!
وهل ينال ُالطفل ُاللبن َ: بغير ِبكاء ٍ؟!!..

236...
وأفضل ما اشتغلت به (أي شغلت به وقتي وطلب علمي) : كتاب ٌ:
جليل ٌنفعه ُ: حُـلو المذاق ِ...!

237...
إذا كان الكريم : عبوس ٌوجهه ُ:
فما أحلى البشاشة َفي البخيل ِ!!!..

238...
الظلم ُ: ظلمات ...
(وذلك لأن المظلمة الصغيرة يترتب عليها مظالم أخرى فيزيد ضررها عما تبدو)

239...
إن كان العسل ُحُلوا ً: فالنحل ُيلسع ُ...!

240...
ألا بذكر ِالله ِ: تطمئن ُالقلوب ُ...

241...
مَن زرع قليلا ً: حصد قليلا ً...
ومَن زرع كثيرا ً: حصد كثيرا ً..!

242...
بذا قضت الأيام ُما بين أهلها :
مصائب ُقوم ٍعند قوم ٍ: فوائد ُ!!..

--------
إلى هنا إخواني : وقد انتهى ما كنت أنقل منه من يوميات كما أخبرتكم ..
وذلك لأني قمت باستبعاد المتكرر منها .. والذي لم أجد فيه فائدة مرجوة مثل الغزل ونحوه ..
ولكني سأستكملها بعون الله تعالى إلى 365 حكمة : وذلك من موضوع بموقع صيد الفوائد :
فيه حكم كثيرة ما شاء الله وبالكاد تكفي إكمال ما بدأت .. والله الموفق ...
--------

243...
إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ (أي في أصل صاحبها) : 
فلا أدبٌ يفيد (أي معه لتقويمه) ولا أديبُ !!!..

244...
إذا جاء موسى وألقى العصى : فقد بطل السحرُ والساحرُ !!!..
(تقال عند ظهور الحق الكاشف لخدع المخادعين) ..

245...
إذا رضيتْ عني كرام ُعشيرتي : فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها !!!..

246...
إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً : فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها ؟!!!..

247...
إذا ما أتيت الأمرَ من غير بابه : ضللت ! وإن تقصد إلى الباب ِتهتدي ..

248...
إذا ملكٌ لم يكن ذا هبه (أي له مهابة في قلوب الناس) : فدعه فدولته ذاهبه !!..

249...
إذا كان ربُ البيت ِ(أي صاحب البيت والقائم عليه مثل الأب ونحوه) بالدف ِضارباً :
فشيمة ُمَن في الدار ِكلهمُ الرقصُ !!!.. (أي فلا عجب بعد ذلك إن وجدت البيت كله رقاصين) !

250...
إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبة ٌ(وتقال لولي الأمر عندما يحدث خطأ في دائرة مسؤوليته) : 
وإن كنتَ تدري (أي تعلم بوقوع الخطأ وتركته يقع) : فالمصيبةُ أعظمُ !!!..

يُــتبع إن شاء الله ..