حوار مع الزميل الملحد نيوتن ... الجزء السابع ..
الرد الثامن ..
بسم الله الرحمن الرحيم ...
هذا آخر رد لي في هذا الموضوع : فلا أحب الجدال مع الكذابين الذين ينسبون لي كلاما ًلم أقله ..
كما لا أحب الذين يتلونون فيقولون كلاما ًثم يناقضون أنفسهم في تطويل سمج لنقاش لا جدوى منه لهم ..
ولكن يكفيني ظهور الحق فيه والحمد له رب العالمين ..
وسنرى أدلة كل ذلك بعد قليل .. مع العلم بأن تكرار ذلك من الزميل : ليس بجديد عليه ..
فليفرح بما عنده إذا ً.. وليفرح بما ينقله لنا من ضلالات ندحضها له دحضا ًبتوفيق الله أمام كل قاريء ..
الزميل يقول :
هذا آخر رد لي في هذا الموضوع : فلا أحب الجدال مع الكذابين الذين ينسبون لي كلاما ًلم أقله ..
كما لا أحب الذين يتلونون فيقولون كلاما ًثم يناقضون أنفسهم في تطويل سمج لنقاش لا جدوى منه لهم ..
ولكن يكفيني ظهور الحق فيه والحمد له رب العالمين ..
وسنرى أدلة كل ذلك بعد قليل .. مع العلم بأن تكرار ذلك من الزميل : ليس بجديد عليه ..
فليفرح بما عنده إذا ً.. وليفرح بما ينقله لنا من ضلالات ندحضها له دحضا ًبتوفيق الله أمام كل قاريء ..
الزميل يقول :
بالنسبة لتطور التضحية بالنفس والايثار بشكل عام فهذا أمر موجود في كثير من الحيوانات قبل الإنسان والعلماء وضعوا العديد من السيناريوهات المحتملة لتطوره من بينها (kin selection) وفيها يستفيد من تضحية الفرد أقرباؤه الذين يحملون جينات مشابهة جدا.
هنا : أنت جعلت المستفيد هم أقرباؤه ...
همممممم .. تذكروا ذلك .. لأنها ستنقلب حُجة عليه الآن ..
ثم قلت أيضا ً:
أو (reciprocal altruism) وفيها عندما يضحي الفرد من أجل مجموعة أخرى فإن أفراد المجموعة الأخرى سيقومون لاحقا بمساعدة أقرباء هذا الفرد.
وهنا جعلت المستفيد هم : مجموعة أخرى : سيقومون بمساعدة أقربائه !!!..
< يعني اتسعت الدائرة حتى ابتعدت عن اقربائه ! > ...
وفي كلا الاقتباسين أعلاه : لم نر منك قول أن المستفيد : سيكون هو الفرد نفسه !!..
وخصوصا ًونحن نتحدث عن التضحية والإيثار اللذان يصلان إلى الموت !!..
وذلك لأنك فهمت المعضلة التي أوقعت نفسك فيها بمادية الأخلاق التي تراها ..
حسنا ًأيها المتناقض ..
إليك قولك بنفسك والذي وضعت فيه قانونك حيث قلت :
و كلامك هنا غير صحيح فغالبية البشر يقومون بمساعدة الآخرين ونسج علاقات معهم على أمل أن ينفعوهم يوما ما حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا.
والسؤال الآن :
أين النفع الذي سيعود على مَن مات لأجل أقاربه : أو من أجل مجموعة ستنفع أقاربه ؟!!..
ماذا استفاد هو بتفسيرك المادي وقانونك الذي ناقضته أعلاه ؟!!!..
ثم قلت أنت :
هناك أيضا في الإنسان ولأنه وصل لمرحلة من الوعي يعرف فيها أنه ميت لا محالة، فإنه أحيانا قد يضحي لنفسه من أجل أن يخلد اسمه او أن يخدم قضية يعتقد أن لها معنى شخصي له. كما قال عنترة مثلا
دعـونـي فـي القتال أمت عزيزا *** فـمـوت الـعز خـيـر من حياتي
سـتـذكـرنـي المعامع كل وقت *** على طول الحياة إلى الممات
فـذاك الـذكر يـبقى ليس يفنى*** مــدى الأيـام فـي مــاض وآت
أقول : لن أجادلك في أن هناك البعض بالفعل يمكن أن تكون هذه نيتهم في تضحياتهم ..
ولكن سؤالي هو :
هل كل مَن يُضحون كذلك ؟!!..
سواء في الحيوانات أو حتى في الإنسان ؟!!..
ففي الحيوانات :
نرى حيوانا ًأحيانا ًينقذ حيوانا ًآخرا ً- أضعف منه ولا حاجة للقوي له - من الموت !!..
فما التفسير ؟!!!..
ويمكنك مشاهدة فيلم التضحية في الكائنات الحية من وثائقيات هارون يحيى كمثال ..
أو العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على النت واليوتيوب ..
وأما الإنسان ...
فلو أردت تعميم نظرتك في نفعية ذكره بالمدح والثناء من بعد موته : على كل تضحية :
فلا شك أن ذلك سيكشف وجها ًقبيحا ًآخرا ًمن وجوه الإلحاد النفسي والأخلاقي !!..
إذ أنه : لو علم أنه لن يذكر صنيعه أحد - يعني لو ما فيش شهود - : فلن يُضحي !!..
مثال :
زلزال وقع بإحدى المدن .. وانشقت الأرض واهتزت وتناثرت أجساد الناس تحت عجلات الموت ..
وإذ بأحد الأشخاص (س) :
يرى الطفل الرضيع (ع) وقد تعلق من ملابسه في إحدى البروزات على هافة شق الأرض !
فقرر (س) إنقاذه .. ولكن الشق في مكان وعر للأسف :
وقد يفقد (س) حياته في أثناء ذلك الإنقاذ ...!
وهنا - وبمنطق نيوتن الإلحادي المادي النفعي - : يقف (س) لينظر حوله أولا ًمتسائلا ً:
هل يراني أحد ؟؟؟.. لا ... يا خسارة ..! شكلي كده مش هانقذك يا (ع) !!..
ثم ينظر لأعلى : هل هناك طائرة هليكوبتر تصور أو حتى واحد بموبايل بكاميرا ؟؟؟!!..
لا أيضا ً...! يا خسارة من جديد .. فرصتك يا (ع) اقتربت من الصفر ..
وهنا ينظر (س) لـ (ع) نظرة تفحص لعمره وسنه ... ثم يقول :
وحتى سنك يا (ع) : لن يسمح لك بتذكر هذا الموقف ولا حتى شكلي :
فضلا ًعن تضحيتي لتقصها للناس !!!..
إذا ً..
ما باليد حيلة ..
فليذهب (ع) إلى حيث شاءت الطبيعة ....
فلا هو ابني حتى : ولا سينفعني في شيء !!!..
فهذا ببساطة : هو منطقك النفعي من التضحية والإيثار بالحياة زميلي نيوتن بغير رتوش !
فحيثما اختفت وسائل الذكر والمدح والثناء : تلاشى معها معنى التضحية والإيثار بغير جدوى !
والله المستعان ...
بالنسبة لمقال الخجل فأنت أولا زعمت أن المقال يدعمك ثم لما تبين لك الحقيقة رجعت تخطئ المقال، يا أخي أنت حر في رأيك لكن هناك أساسا علمي لتطور الخجل.
لا تكذب يا زميلي وتظن أني سأمرر كذبك بغير افتضاح !!!..
أين قلت أنا أن المقال يدعمني : ثم نكصت على عقبي مثلما تفعل أنت في كل مرة ؟!!!..
كل ما فعلته : هو أني أخذت من المقال ما يُكذب مفهومك الخلطي بين الخجل والحياء !!..
وإليك كلامي كله من جديد .. فلا مشكلة عندي أبدا ًفي فضح الكذابين ..
حيث بينت أن المقال يتحدث بالأساس وفي أوله عن أمراض نفسية واجتماعية حيث قلت :
وأما قولك :
الحياء هو الخجل بغض النظر عن محاولة الأديان السطو على المصطلحات. فيما يلي تقرير من النيويورك تايمز عن تطور الخجل وسبب وجوده في جزء محدود من أفراد النوع.
بل أنت الذي
تزداد فضحا ًلنفسك في كل مرة تعاند فيها وتجادل بالباطل
.. فرفقا ًبنفسك زميلي !
ألا يوجد في وجهك الألكتروني ذرة حياء
؟!!!..
والله كم أود الاطلاع على موقفك بين زملائك الملاحدة في كل مرة تعود إليهم مخزولا ًمنكوسا ً!!!..
المقال الإنجليزي الذي تظن أنك تتعالم به على الجهال مثلك :
يتحدث عن
مرض نفسي
وهو
الانطواء والخجل
الذي بمعنى
الرهاب الاجتماعي
!!!!..
لدرجة أنه يروج لدواء باسم
Zoloft
وهو أحد أدوية القضاء على
الاكتئاب والقلق النفسي
!!!>>
وهو
نفس ما قلته أنا في مشاركتي
يا ذا العينين العمياوين !
حيث قلت لك بالحرف الواحد :
خلق الحياء الذي ذكرته أكثر من مرة في كل كلامي السابق : غير الخجل !!!..
فالحياء : خلق سامي وهو من مكارم الأخلاق وأحاسنها ..
وأما الخجل : فهو خلل شعوري نفسي قد يعيق الفرد عن الكثير من أمور حياته !
والسؤال لك الآن يا مَن يستهويه
المقالات الإنجليزية
وكأنه يظن أنه بها صار
ملحدا ًمثقفا ً
:
ألم تقرأ الفقرة التالية : والتي هي ترجمة حرفية لكلامي ؟!!..
It is possible that the lovely young woman has a life-wrecking form of
social anxiety
. There are people too afraid of
disapproval to venture out for a job interview
, a
date
or even a
meal in public
. Despite the risk of serious side effects —
nausea
,
loss of sex drive
,
seizures
— drugs like
Zoloft
can be a godsend for this group
.
وهنا أسأل أي عاقل -
وأعني البشر غير الملحدين طبعا ً
- :
هل من
الحياء
-
ذلك الخلق الراقي الذي مدحه رسول الله
- هل من
الحياء
: الأعراض التالية من الفقرة أعلاه :
القلق الاجتماعي ؟!!.. الخوف من الخروج لإجراء مقابلة عمل ؟!!..
الخوف من مقابلة خارجية أو حتى تناول طعام في الأماكن العامة ؟!!..
آثار جانبية خطيرة مثل الغثيان ؟!.. وفقدان الدافع الجنسي ؟!!..
ولا أقول إلا : حقا ًوالله :
أصحاب العقول في راحة
!!!!..
الحياء يا مَن ليس لديك ذرة حياء -
وإن كنت اطلعت على رابط الويكيبديا
- هو :
انقباض النفس من شيء وتركه
:
حذرا عن اللوم فيه
..! وهو نوعان :
نفساني
: وهو الذي خلقه الله في النفوس كلها .. كالحياء من كشف العورة .. والجماع بين الناس ..
وإيماني
: وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي : خوفا من الله تعالى ..
أقول :
والحياء
بهذه الصورة :
لن تجد له مقابلا ًلغويا ًحرفيا ًدقيقا ًفي اللغة الإنجليزية
..!
وتماما ًمثل كلمة
العِرض
لدى الرجل العربي الأبيّ الغيور !..
ورغم تقابل كلمتي الخجل والحياء في المعنى : واستخدام الحياء مترادفا ًللخجل في بعض القواميس :
إلا أن اللغة العربية امتازت بالفروق التفصيلية لكل كلمة من كلماتها ولله الحمد ..
فلا تزايد على كلامي من عندياتك زميلي .. ولا تمارس معي أخلاق الإلحاد البعيدة عن الأمانة !
ولقد فصلت وفصصت لك ما جاء في المقال من خلط بين المرض النفسي ومفاهيم أخرى ممدوحة :
مثل العزلة والحرص وعدم الاندفاع .. فإن كان لديك ما تواجهني به لفعلت ..
ولكنه انخزال الباطل ...
ولا بأس ...
مرة أخرى لم تركز كثيرا على أهم نقطة في الموضوع وهي كيف يكون الإله مصدر للأخلاق بل ؟
تقول
قولي : "" وأن الله يحث على الخير لأنه خير "" :
تعني أن الله هو مصدر الخير (ومن أسماء الله تعالى البَر) والبَر في اللغة أصل الخير .. وهي تعني معاني مثل :
الصلة والخير والاتساع في الإحسان والصدقة والطاعة .. إلخ ..
وعليه ..
فلأن الله تعالى هو مصدر الخير والحق : وأنه متصف بصفات الكمال والحق :
فشرعه هو الخير والحق ..
إذن :
فالأخلاق التي مدحها : مدحها لأنها خير وحق في ذاته : وفي نفسها ..
جميل جدا إذا هنا أنت لجأت للاجابة الثالثة التي ذكرتها في موضوعي ورردت عليها وسأنسخ لك الرد هنا
البعض قد يلجأ لخيار ثالث ليقول أن الأخلاق هي أمور تعكس صفات الله الأزلية. هذا الجواب لا يخلو من مشاكل أولها أن صفات الله تحتوي بعض الصفات التي تعتبر لا أخلاقية عند البشر كالجبار والمتكبر والمحيي المميت والنافع الضار. بالإضافة إلى أن هذا الجواب لا يحل المعضلة بقدر ما يؤخرها خطوة. فالسؤال يبقى لماذا مثلا صفة الرحمة هي أخلاقية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة تعكس صفات الله الأزلية. السؤال: ولماذا الرحمة هي صفة من صفات الله الأزلية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة أخلاقية. وهكذا ندخل في الدور إلى مالا نهاية.
وقبل أن تعترض مرة أخرى على وضع صفتي المحيي والنافع هنا فأنا لم أضعهما منفردتين، بل مع التزاما بما يريده المسلمون من عدم الفصل بين والمحيي المميت والنافع الضار. لكن يبقى نصف الاسمين المميت والضار لا أخلاقي عند البشر.
المعضلة هي في عقلك أنت يا زميلي وكل مسفسط مثلك لن يرضيه شيء يمت لله بصلة !
فمهما كان جواب المؤمن : فلن يُرضيك ..
ووصفك لصفات الجبار والمتكبر والمحيي والمميت والنافع والضار بأنها : لا أخلاقية عند البشر :
فهو كذب بقرون !!..
>>> فأولا ً:
عن أي البشر تتحدث ؟؟.. تحدث عن نفسك والقلة الشاذة الملحدة الضالة في جبين الإنسانية !
فالجبار صفة حميدة إذا كانت مع مَن يستحق !!..
وكذلك المتكبر : هي لله وحده على الحقيقة وهي ممدوحة مع مَن يستحق !!..
وكذا الإحياء والإماتة : هي وفق إرادة الله وحكمته والبعث والحساب !!!..
وكذا النفع والضر : هي وفق حكمة الله تعالى وعلمه !!..
وما اعتراضك على مثل هذه الأشياء إلا كمَن يعترض على شدة الأم ورحمتها مثلا ً!
<< ولله المثل الأعلى >>
ولو أنصف : لعرف أن للشدة مجال .. وللرحمة مجال : فإذا اختلفا : كانا مذمومين !!
>>> وثانيا ً:
على ماذا تعترض بأن هذه الصفات لا أخلاقية عند البشر :
فتجعل من نفسك وعقلك : حكما ًومرجعا ً!!!..
وإن كنت لا تدري بالتناقض الذي وقعت فيه :
< وهو نفس ما فضحك به الأستاذ عبد الواحد من قبل >
فإليك كلامك التالي وردي عليه :
لا أحد سيقتنع بسبب التعريف الذي وضعته أنا في البداية من أن الأخلاق تزيد الرفاهية والصحة وتقلل المعاناة وهو تعريف طبيعي وليس بسبب وجود أي آلهة!
فأقول لك بدوري أيها المتعالم :
وما أدرانا نحن أيضا ًأن الرفاهية والصحة وتقليل المعاناة : هي أشياء حسنة وجيدة وخيرة ؟!
همممممممممم ..
أزمة .. صح ؟؟..
زن كلامك قبل النطق به يا زميل ...
أخيرا
نحن لسنا في نقاش سياسي أو قانوني هنا لتحاول تبرير أمر لا يمكن تبريره. حد الردة يتعارض مع حرية الانسان في العقيدة والرأي والسماح بالرق وتنظيم ذلك يتعارض مع أصل حرية الإنسان.
من حريات البشر الواجب احترامها :
أنهم يرفضون كل ما يسبب لهم المضايقات والأكاذيب والتدليسات والفتن في حياتهم !
وبهذا المنطلق :
المسلمون يرفضون المرتدين ويلفظونهم من بينهم !!!..
فماذا في هذا ؟؟؟..
ولم نر بالفعل منهم إلا كل ضلال وكذب وافتراء وتدليس وإشاعة للشبهات الساقطة لفتنة الناس ؟
وهذا إسماعيل مظهر وبعد أن أعلن إلحاده وجاهر - كذبا ً- بسعادته وترجم أصل الحياة لدارون :
مات منتحرا واعترف بأنه لم يذق طعم السعادة !!!..
فالحمد لله الذي عافى المسلمين بشرعه الحكيم من عبث العابثين وكذب الضالين المضلين ..
للمرة الثالثة أجيب لكن يبدو أنك لا ترى إلا ما تريد، الاعلان العالمي لحقوق الإنسان هو ما يمثل الأخلاق اليوم. أنا لا أريد أن أناقشك لا في دول ولا في أشخاص بل في مبادئ. لم أناقشك ماذا فعلت الدول المسلمة من 14 قرن ما يهمني فقط هو مرجعيتك الدينية وما تلزم به نفسك.
رفضك إعطائي دولة واحدة أو جماعة واحدة تطبق خرافاتك الإحادية في الأخلاق :
هو دليل فشلك ....!
أيضا ً:
< ومن فمك أدينك > :
لن تستطيع إعطائي دولة واحدة تطبق هذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أرض الواقع !
وأتحداك ...
فكل مربوبيك من دول الكفر والإلحاد واللادينية قد خرمت حقوق الإنسان خرما ًقديما ًوحديثا ً!!!..
ويبقى هذا الإعلان هو سفسطة خيال لجمعه بين متناقضات - إن كنت لا تعلم - وإلا :
فكيف بالله عليك - وكمثال فقط - :
نجيز لشيعي رافضي مثلا ًأن يجهر بعقيدته ويمارس شعائره في وسط مجتمع سني ؟!!!..
فيسب الصحابة على المنابر ويكفرهم وينتقص الله ورسوله ويتهم القرآن بالتحريف وأمهات المؤمنين بالزنا ؟!
هذا فقط كمثال على التناقض في هذا الإعلان المثالي الخيالي في بعض متناقضاته ..
والله المستعان ...
<< ملحوظة : كل هذا التعب منك زميلي لإثبات باطلك في تفسير الأخلاق مع الغير فقط :
فماذا كنت ستفعل لو تحدثنا عن أخلاق الشخص مع نفسه وذاته من منع الغرور والتكبر والعجب بالنفس والرياء ؟!
أو ما يسمى تزكية النفس عموما ً.. مثل منع النظر للحرام والانسياق للشهوات حتى ولو بدون رقيب ؟؟
أراك كنت ستفسرها أيضا ًبتبادل المنفعة أو تصفها بأنها أمراض نفسية تحرم أصحابها متع الحياة بغير سبب ! >>
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ...