كشف المؤامرات على مصر الإسلامية ..!
يمكن رفع اللوم عن شباب مصر في جهله بالمؤامرات على الإسلام :
فهو لم يدرك بدايات سنوات من القهر والتحجيم والتشويه فاته الوقوف عليها ..
ولكن اللوم الذي لا يمكن رفعه عنه هو :
عدم سماعه أو تصديقه لمَن عاين وشاهد وجرب وسمع ..!
والله الهادي ...
(2)
لن يصدقوا السلفيين والإخوان وقنواتهم الصادقة النظيفة !
حسنا ً: إليكم رأي عقلاء المنصفين في العالم عن مرسي والدستور :
في مقابل أعوان الشر البرادعي وعمرو وصباحي !
المصدر : شبكة المخلص - مع بعض التصرف -
>> صحيفة الجارديان :
http://m.guardian.co.uk/commentisfre...-war-editorial
أصابت صحيفة الجارديان البريطانية عين الحقيقة بأن مايسمى بالمعارضة التي يقودها البرادعي وعمرو موسى وصباحي : هدفها الحقيقي هو اسقاط الرئيس مرسي وليس الدستور !!.. وذلك في كلمة صدق منها وحق : مقارنة بالاعلام العربي الكاذب الذي تبثه قنوات التدليس والتزوير : قنوات التآمر على المشروع الاسلامي الذي يقوده الرئيس مرسي ، تلك القنوات الضالة : والتي مازالت تكذب وتشوه الحقيقة وتستخف بعقول المشاهدين العرب ..! هذا الإعلام الكاذب انكشف اليوم على حقيقته ، وهو إعلام المارينز : عبيد أمريكا واليهود الصهاينة في الخليج العربي .
الجارديان تقول :
" هدف المعارضة المصرية اسقاط مرسي ليس الدستور ولا الإعلان الدستوري " !
2012-12-08 --- 24/1/1434
مختصر المقال : في وضوح سياسي مثير : هاجمت صحيفة الجارديان البريطانية "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة في مصر : متهمة إياها بلعب دور (الضحية) واختلاق (أزمة) من أجل الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب (ديموقراطياً) !!..
وقالت الصحيفة في إفتتاحيتها :
أنه مع تطور الأزمة في مصر، بدأت أسبابها (تتضح بشكل أكبر) ، فالأمر لا يتعلق بمسودة الدستور المقترحة، فالعديد من أعضاء المعارضة قد وقعوا عليها قبل أن يغيروا رأيهم وينسحبوا من الجمعية التأسيسية !!.. كما أنه تم تقديم أكثر من عرض للتفاوض حول البنود محل الجدل : إلا أن المعارضة رفضتها جميعاً !!.. وأيضاً اتضح أن الأمر لا يتعلق بموعد الإستفتاء، فوزير العدل المصري أحمد مكي عرض أن يتم تأجيله ومرة أخرى تم رفض العرض !!.. كذلك فإن الصراع لا يتعلق بالسلطات المطلقة المؤقتة التي منحها الرئيس مرسي لنفسه والتي تسقط لحظة عقد الإستفتاء بغض النظر عن النتيجة !!..
وتابعت الصحيفة إفتتاحيتها قائلة أن الدكتور محمد البرادعي الذي حث المعارضة على (رفض الحوار) قال أن الرئيس مرسي : فقد شرعيته !!..
"إذن : فهدف جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة ليس الدستور ولا الإعلان الدستوري، ولكن الهدف هو مرسي نفسه" !
وأكدت على أن الأزمة الدائرة في مصر ليست سوى (صراع على السلطة) يهدف لعزل أول رئيس مصري منتخب ديموقراطياً ومنع إقامة استفتاء دستوري وعقد إنتخابات برلمانية، والتي تعلم المعارضة جيداً أن (الإسلاميين يملكون فرص أفضل للفوز فيها) !!..
فيما يصر مرسي على عقد الاستفتاء والإنتخابات للتأكيد على امتلاكه التفويض الشعبي.
وانتقدت الصحيفة حزب الحرية والعدالة لموافقته على مهاجمته المتظاهرين المعارضين خارج قصر الرئاسة، ولكنها قالت أن الرد على هجوم الإخوان : جاء بالقوة المميتة وأن الإسلاميين كانوا (الضحية الرئيسة) حيث أن خمسة من أصل ستة قتلى : ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين مقابل قتيل واحد في صفوف المعارضة، كما قتل اثنين آخرين من الإسلاميين خارج العاصمة، وتم مهاجمة مقرات الإخوان المسلمين في كل أنحاء البلاد : فيما لم تمس مقرات الأحزاب الأخرى !!.. وأشارت إلى أن الواقع لا يتماشى مع رواية المعارضة بأنها (ضحية للعنف الإسلامي) !!.. معتبرة أن كلا الطرفين ضحية عنف وأن المجرم الحقيقي هو العدو المشترك بينهم.
< وأقول أنا : وسوف أعرض تفاصيل هذا المخطط السري الدموي لاقتحام مقر الرئاسة فيما بعد >
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة أن مرسي بلا شك : ارتكب خطأ، فهو أراد أن يستبق قرار المحكمة الدستورية بعرقلة الدستور، ولكن سلطات إعلانه الدستوري : جاءت واسعة للغاية. وعلى الرغم من أن مسودة الدستور تحوي أخطاء : إلا أنها ليست غير قابلة للتغيير. إلا أن المشكلة تكمن في أن المعارضة : لم تقبل أبداً نتائج الإنتخابات (الحرة) و(النزيهة) سواء كانت رئاسية أو برلمانية !!.. وتفعل كل ما في وسعها (لمنع إقامة إنتخابات جديدة)
< أقول : لأنهم يعرفون أن الانتخابات النزيهة دوما ًضدهم لتدين شعب مصر ورفضه لقاذورات العلمانية والليبرالية والاشتراكية >
-------------
>> الجارديان مرة أخرى :
" ليبراليو مصر فاشلون فى صناديق الاقتراع " !!!..
2012-12-11 --- 27/1/1434
مختصر المقال : قالت صحيفة الجارديان البريطانية في افتتاحيتها اليوم الاثنين، أن مشكلة مصر الرئيسية بعد الثورة هي أن القوى السياسية مثل الليبراليين والعلمانيين الذين شاركوا فى الثورة، لم يستطيعوا ترجمة نجاحهم في صناديق الاقتراع !!!..
وأضافت الجارديان قى مقال بعنوان "مصر: مسؤولية الثورة" :
أن الإخوان المسلمين استطاعوا الحصول على المركز الأول في صناديق الاقتراع : وأثبتت الانتخابات أن الإخوان حزب منظم ومتحد !!.. كما أنه استطاع اكتساب احترام وثقة العديد من المصريين على مر السنين من خلال عملهم الاجتماعي !!..
وترى الصحيفة أن القرار الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي بسحب الإعلان الدستوري المثير للجدل : لن يكون كافياً لإعادة الهدوء والثقة إلى الشعب المصري.
وأضافت الصحيفة أنه يتوجب على مرسي الآن إيجاد سبل بديلة كفيلة بإقناع المعارضة بأن مشروع الدستور، الذي هو لب الأزمة، لن يكون مجرد وثيقة يجرى التنافس لإقرارها أو رفضها، وإنما ميثاق يمكن أن يلقى قبول المصريين جميعا.
-----------
>> صحيفة اليسار الألماني " تاتس " :
" المعارضة المصرية تخون الديمقراطية " !!..
2012-12-10 --- 26/1/1434
المصدر : المصريون ..
مختصر المقال : تحت عنوان : "على المعارضة المصرية قبول مبدأ الأغلبية الديمقراطية" : هاجمت صحيفة "تاتس" اليسارية الألمانية التي تصدر في برلين والقريبة من حزب الخضر السياسي في ألمانيا : ممارسات المعارضة المصرية في الأيام الأخيرة !!..
وقالت الصحيفة إن الإخوان المسلمين : لا يسعون لإستنساخ أنموذج الدولة الإيراني !!.. ولا يسعون أيضا لأنموذج الدولة الملحدة !!.. و إنما إلى أنموذج الدولة الوسط ذات المرجعية والأرضية الإسلامية
< أقول : يعني فهموها الأجانب الواعيين المثقفين : وجهلها أتباع الإعلام الكاذب والبرادعي وعمرو وحمدين >
وهو أمر ليس من بناة أفكار الإخوان أنفسهم وإنما هو أمر يحاكي (نبض الشعب المصري ذات الطبع الديني المحافظ في أغلبه) !!..
وأضافت الصحيفة : صحيح أن من حق المعارضة المصرية أن تنادي بالحريات و بتوزيع سلطات الدولة وبالإنتخابات ولكنها : لا يجوز لها أن ((تتمرد بميول مغرضة على مبدأ الأغلبية الديمقراطية والتي هى في مصر الأغلبية الإسلامية)) !!.. واعتبرت الصحيفة أن القوى المدنية : سقطت في أكثر من خطيئة سياسية (خانت بها الديمقراطية موضحة) : هذه المعارضة حينما صفقت وهللت لحل أول برلمان مصري منتخب : مع أن أسباب الحل كانت غير وجيهة ولا تتفق مع المعايير القضائية النظيفة ...! إنما كان هذا التهليل تعبيرا عن ((أخلاقيات تكفر بالديمقراطية)) !!.. وحينما تعرضت مقرّات الإخوان المسلمين في مصر للحرق والتدمير : تلذذت المعرضة برضا الصمت : بدلا من أن تبادر ببيان إدانة وشجب صريح كما تفعل في باقي بياناتها المدوية !!.. وهو الأمر الذي يجعل مصداقية هذه المعارضة في مصر على المحك !!..
وختمت الصحيفة مقالها بقولها : أنه على الرغم من كل شيء : فإن الدستور المصري في مشروعه الحالي : يمثل نقلة نوعية كبيرة جدا للتطور الديمقراطي في مصر، فالديمقراطيات الغربية جميعها :(( احتاجت إلى قرون حتى تفيق و تعطي للمرأة حقوقها كإنسان كما تفعل مع الرجل )) !
-------------
>> صحف غربية :
" الموافقة على الدستور طريق المصريين للاستقرار " ..
2012-12-13 --- 29/1/1434
المختصر :
>> قالت صحيفة "سي بي سي نيوز" الكندية :
أن التصويت في الخارج : يعطي تلميحات حول اتجاه سير الاستفتاء في مصر .. مشيرة إلى أن المصريين العاملين في الخارج : يميلون نحو الإسلاميين والتصويت بنعم : بينما يميل المصريون في أوروبا واستراليا أكثر نحو الليبراليين : حيث يكثر بينهم المسيحيين المهاجرين.
ونقلت الصحيفة عن د. ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قوله :
" تصويت 150 بعثة مصرية في جميع أنحاء العالم خطوة أولى نحو بناء الديمقراطية بعد الثورة ".
وقال محمد عبد الله طبيب للصحيفة من أمام السفارة المصرية بصنعاء : "سأصوت بنعم للدستور لأني أريد الاستقرار والعودة إلى الحياة الطبيعية" مضيفا : "يمكن إجراء أي تعديلات فيما بعد على الدستور"
>> وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية :
إلى الدور الذي يقوم به الإسلاميون والإخوان المسلمين في نشر مشروع الدستور وتوزيعه بين المواطنين للتعريف بمواده المختلفة للرد على ادعاءات المعارضة التي تقوم أن الدستور يستند إلى تفسيرات غير واضحة في الشرعية الإسلامية وقد تعادي حرية التعبير وحقوق المرأة والأقليات لافتة إلى أن الجيش سوف يراقب الانتخابات بالاضافة إلى المنظمات والهيئات المستقلة لضمان نزاهة الاستفتاء.
واعتبرت الصحيفة أن موقف جبهة الإنقاذ الوطني بالتصويت على الاستفتاء على مشروع الدستور بـ "لا" : يضفي مزيدا من الشرعية على الدستور الجديد.
>> من جانبها ذكرت صحيفة "نيوز داي" الأمريكية :
أن المشكلة التي تواجه العلمانيين والليبراليين في مصر هو أن الكيان الوحيد الذي يتمتع بالقوة بجانب الجيش هو : جماعة الإخوان المسلمين !!.. والتي تستطيع السيطرة على قواعد اللعبة السياسية بفضل قوتها في الشارع : في ظل هامشية الدور الأمريكي في السياسة الداخلية بمصر بعد اندلاع الثورة مقارنة بدورها الرئيسي أثناء حكم الرئيس المخلوع.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تحاول الحفاظ على نفوذها بمصر عبر المساعدات العسكرية لمصر التي تقدر بـ 2 مليار دولار سنويا : على أمل حفاظ الحكومة المصرية الجديدة على السلام بينها وبين إسرائيل.
>> وتسائلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن :
مدى استعداد المعارضة لقبول نتائج الاستفتاء على الدستور : إذا ذهبت هذه النتائج ضد رغبتهم الرافضة للدستور ؟!!.. مشيرة إلى دور المعارضة في إحداث الاستقرار : حتى يسترد الاقتصاد عافيته بعد الخسائر الفاضحة التي تعرض لها خلال الاضطرابات السابقة !!..
< وأقول : دور المعارضة واضح بالطبع منذ الأمس في إطلاق عشرات الأكاذيب والشائعات والاتصالات المدفوعة الأجر للطعن في نزاهة الانتخابات والزج بجمعيات حقوق الإنسان كحكم عادل وشاهد ( ! ) وهي التي لا نسمع لها نشاطا إلا في كل ما فيه تخريب البلاد والدين والأخلاق والفطرة ! >
يمكن رفع اللوم عن شباب مصر في جهله بالمؤامرات على الإسلام :
فهو لم يدرك بدايات سنوات من القهر والتحجيم والتشويه فاته الوقوف عليها ..
ولكن اللوم الذي لا يمكن رفعه عنه هو :
عدم سماعه أو تصديقه لمَن عاين وشاهد وجرب وسمع ..!
والله الهادي ...
(2)
لن يصدقوا السلفيين والإخوان وقنواتهم الصادقة النظيفة !
حسنا ً: إليكم رأي عقلاء المنصفين في العالم عن مرسي والدستور :
في مقابل أعوان الشر البرادعي وعمرو وصباحي !
المصدر : شبكة المخلص - مع بعض التصرف -
>> صحيفة الجارديان :
http://m.guardian.co.uk/commentisfre...-war-editorial
أصابت صحيفة الجارديان البريطانية عين الحقيقة بأن مايسمى بالمعارضة التي يقودها البرادعي وعمرو موسى وصباحي : هدفها الحقيقي هو اسقاط الرئيس مرسي وليس الدستور !!.. وذلك في كلمة صدق منها وحق : مقارنة بالاعلام العربي الكاذب الذي تبثه قنوات التدليس والتزوير : قنوات التآمر على المشروع الاسلامي الذي يقوده الرئيس مرسي ، تلك القنوات الضالة : والتي مازالت تكذب وتشوه الحقيقة وتستخف بعقول المشاهدين العرب ..! هذا الإعلام الكاذب انكشف اليوم على حقيقته ، وهو إعلام المارينز : عبيد أمريكا واليهود الصهاينة في الخليج العربي .
الجارديان تقول :
" هدف المعارضة المصرية اسقاط مرسي ليس الدستور ولا الإعلان الدستوري " !
2012-12-08 --- 24/1/1434
مختصر المقال : في وضوح سياسي مثير : هاجمت صحيفة الجارديان البريطانية "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة في مصر : متهمة إياها بلعب دور (الضحية) واختلاق (أزمة) من أجل الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب (ديموقراطياً) !!..
وقالت الصحيفة في إفتتاحيتها :
أنه مع تطور الأزمة في مصر، بدأت أسبابها (تتضح بشكل أكبر) ، فالأمر لا يتعلق بمسودة الدستور المقترحة، فالعديد من أعضاء المعارضة قد وقعوا عليها قبل أن يغيروا رأيهم وينسحبوا من الجمعية التأسيسية !!.. كما أنه تم تقديم أكثر من عرض للتفاوض حول البنود محل الجدل : إلا أن المعارضة رفضتها جميعاً !!.. وأيضاً اتضح أن الأمر لا يتعلق بموعد الإستفتاء، فوزير العدل المصري أحمد مكي عرض أن يتم تأجيله ومرة أخرى تم رفض العرض !!.. كذلك فإن الصراع لا يتعلق بالسلطات المطلقة المؤقتة التي منحها الرئيس مرسي لنفسه والتي تسقط لحظة عقد الإستفتاء بغض النظر عن النتيجة !!..
وتابعت الصحيفة إفتتاحيتها قائلة أن الدكتور محمد البرادعي الذي حث المعارضة على (رفض الحوار) قال أن الرئيس مرسي : فقد شرعيته !!..
"إذن : فهدف جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة ليس الدستور ولا الإعلان الدستوري، ولكن الهدف هو مرسي نفسه" !
وأكدت على أن الأزمة الدائرة في مصر ليست سوى (صراع على السلطة) يهدف لعزل أول رئيس مصري منتخب ديموقراطياً ومنع إقامة استفتاء دستوري وعقد إنتخابات برلمانية، والتي تعلم المعارضة جيداً أن (الإسلاميين يملكون فرص أفضل للفوز فيها) !!..
فيما يصر مرسي على عقد الاستفتاء والإنتخابات للتأكيد على امتلاكه التفويض الشعبي.
وانتقدت الصحيفة حزب الحرية والعدالة لموافقته على مهاجمته المتظاهرين المعارضين خارج قصر الرئاسة، ولكنها قالت أن الرد على هجوم الإخوان : جاء بالقوة المميتة وأن الإسلاميين كانوا (الضحية الرئيسة) حيث أن خمسة من أصل ستة قتلى : ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين مقابل قتيل واحد في صفوف المعارضة، كما قتل اثنين آخرين من الإسلاميين خارج العاصمة، وتم مهاجمة مقرات الإخوان المسلمين في كل أنحاء البلاد : فيما لم تمس مقرات الأحزاب الأخرى !!.. وأشارت إلى أن الواقع لا يتماشى مع رواية المعارضة بأنها (ضحية للعنف الإسلامي) !!.. معتبرة أن كلا الطرفين ضحية عنف وأن المجرم الحقيقي هو العدو المشترك بينهم.
< وأقول أنا : وسوف أعرض تفاصيل هذا المخطط السري الدموي لاقتحام مقر الرئاسة فيما بعد >
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة أن مرسي بلا شك : ارتكب خطأ، فهو أراد أن يستبق قرار المحكمة الدستورية بعرقلة الدستور، ولكن سلطات إعلانه الدستوري : جاءت واسعة للغاية. وعلى الرغم من أن مسودة الدستور تحوي أخطاء : إلا أنها ليست غير قابلة للتغيير. إلا أن المشكلة تكمن في أن المعارضة : لم تقبل أبداً نتائج الإنتخابات (الحرة) و(النزيهة) سواء كانت رئاسية أو برلمانية !!.. وتفعل كل ما في وسعها (لمنع إقامة إنتخابات جديدة)
< أقول : لأنهم يعرفون أن الانتخابات النزيهة دوما ًضدهم لتدين شعب مصر ورفضه لقاذورات العلمانية والليبرالية والاشتراكية >
-------------
>> الجارديان مرة أخرى :
" ليبراليو مصر فاشلون فى صناديق الاقتراع " !!!..
2012-12-11 --- 27/1/1434
مختصر المقال : قالت صحيفة الجارديان البريطانية في افتتاحيتها اليوم الاثنين، أن مشكلة مصر الرئيسية بعد الثورة هي أن القوى السياسية مثل الليبراليين والعلمانيين الذين شاركوا فى الثورة، لم يستطيعوا ترجمة نجاحهم في صناديق الاقتراع !!!..
وأضافت الجارديان قى مقال بعنوان "مصر: مسؤولية الثورة" :
أن الإخوان المسلمين استطاعوا الحصول على المركز الأول في صناديق الاقتراع : وأثبتت الانتخابات أن الإخوان حزب منظم ومتحد !!.. كما أنه استطاع اكتساب احترام وثقة العديد من المصريين على مر السنين من خلال عملهم الاجتماعي !!..
وترى الصحيفة أن القرار الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي بسحب الإعلان الدستوري المثير للجدل : لن يكون كافياً لإعادة الهدوء والثقة إلى الشعب المصري.
وأضافت الصحيفة أنه يتوجب على مرسي الآن إيجاد سبل بديلة كفيلة بإقناع المعارضة بأن مشروع الدستور، الذي هو لب الأزمة، لن يكون مجرد وثيقة يجرى التنافس لإقرارها أو رفضها، وإنما ميثاق يمكن أن يلقى قبول المصريين جميعا.
-----------
>> صحيفة اليسار الألماني " تاتس " :
" المعارضة المصرية تخون الديمقراطية " !!..
2012-12-10 --- 26/1/1434
المصدر : المصريون ..
مختصر المقال : تحت عنوان : "على المعارضة المصرية قبول مبدأ الأغلبية الديمقراطية" : هاجمت صحيفة "تاتس" اليسارية الألمانية التي تصدر في برلين والقريبة من حزب الخضر السياسي في ألمانيا : ممارسات المعارضة المصرية في الأيام الأخيرة !!..
وقالت الصحيفة إن الإخوان المسلمين : لا يسعون لإستنساخ أنموذج الدولة الإيراني !!.. ولا يسعون أيضا لأنموذج الدولة الملحدة !!.. و إنما إلى أنموذج الدولة الوسط ذات المرجعية والأرضية الإسلامية
< أقول : يعني فهموها الأجانب الواعيين المثقفين : وجهلها أتباع الإعلام الكاذب والبرادعي وعمرو وحمدين >
وهو أمر ليس من بناة أفكار الإخوان أنفسهم وإنما هو أمر يحاكي (نبض الشعب المصري ذات الطبع الديني المحافظ في أغلبه) !!..
وأضافت الصحيفة : صحيح أن من حق المعارضة المصرية أن تنادي بالحريات و بتوزيع سلطات الدولة وبالإنتخابات ولكنها : لا يجوز لها أن ((تتمرد بميول مغرضة على مبدأ الأغلبية الديمقراطية والتي هى في مصر الأغلبية الإسلامية)) !!.. واعتبرت الصحيفة أن القوى المدنية : سقطت في أكثر من خطيئة سياسية (خانت بها الديمقراطية موضحة) : هذه المعارضة حينما صفقت وهللت لحل أول برلمان مصري منتخب : مع أن أسباب الحل كانت غير وجيهة ولا تتفق مع المعايير القضائية النظيفة ...! إنما كان هذا التهليل تعبيرا عن ((أخلاقيات تكفر بالديمقراطية)) !!.. وحينما تعرضت مقرّات الإخوان المسلمين في مصر للحرق والتدمير : تلذذت المعرضة برضا الصمت : بدلا من أن تبادر ببيان إدانة وشجب صريح كما تفعل في باقي بياناتها المدوية !!.. وهو الأمر الذي يجعل مصداقية هذه المعارضة في مصر على المحك !!..
وختمت الصحيفة مقالها بقولها : أنه على الرغم من كل شيء : فإن الدستور المصري في مشروعه الحالي : يمثل نقلة نوعية كبيرة جدا للتطور الديمقراطي في مصر، فالديمقراطيات الغربية جميعها :(( احتاجت إلى قرون حتى تفيق و تعطي للمرأة حقوقها كإنسان كما تفعل مع الرجل )) !
-------------
>> صحف غربية :
" الموافقة على الدستور طريق المصريين للاستقرار " ..
2012-12-13 --- 29/1/1434
المختصر :
>> قالت صحيفة "سي بي سي نيوز" الكندية :
أن التصويت في الخارج : يعطي تلميحات حول اتجاه سير الاستفتاء في مصر .. مشيرة إلى أن المصريين العاملين في الخارج : يميلون نحو الإسلاميين والتصويت بنعم : بينما يميل المصريون في أوروبا واستراليا أكثر نحو الليبراليين : حيث يكثر بينهم المسيحيين المهاجرين.
ونقلت الصحيفة عن د. ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قوله :
" تصويت 150 بعثة مصرية في جميع أنحاء العالم خطوة أولى نحو بناء الديمقراطية بعد الثورة ".
وقال محمد عبد الله طبيب للصحيفة من أمام السفارة المصرية بصنعاء : "سأصوت بنعم للدستور لأني أريد الاستقرار والعودة إلى الحياة الطبيعية" مضيفا : "يمكن إجراء أي تعديلات فيما بعد على الدستور"
>> وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية :
إلى الدور الذي يقوم به الإسلاميون والإخوان المسلمين في نشر مشروع الدستور وتوزيعه بين المواطنين للتعريف بمواده المختلفة للرد على ادعاءات المعارضة التي تقوم أن الدستور يستند إلى تفسيرات غير واضحة في الشرعية الإسلامية وقد تعادي حرية التعبير وحقوق المرأة والأقليات لافتة إلى أن الجيش سوف يراقب الانتخابات بالاضافة إلى المنظمات والهيئات المستقلة لضمان نزاهة الاستفتاء.
واعتبرت الصحيفة أن موقف جبهة الإنقاذ الوطني بالتصويت على الاستفتاء على مشروع الدستور بـ "لا" : يضفي مزيدا من الشرعية على الدستور الجديد.
>> من جانبها ذكرت صحيفة "نيوز داي" الأمريكية :
أن المشكلة التي تواجه العلمانيين والليبراليين في مصر هو أن الكيان الوحيد الذي يتمتع بالقوة بجانب الجيش هو : جماعة الإخوان المسلمين !!.. والتي تستطيع السيطرة على قواعد اللعبة السياسية بفضل قوتها في الشارع : في ظل هامشية الدور الأمريكي في السياسة الداخلية بمصر بعد اندلاع الثورة مقارنة بدورها الرئيسي أثناء حكم الرئيس المخلوع.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تحاول الحفاظ على نفوذها بمصر عبر المساعدات العسكرية لمصر التي تقدر بـ 2 مليار دولار سنويا : على أمل حفاظ الحكومة المصرية الجديدة على السلام بينها وبين إسرائيل.
>> وتسائلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن :
مدى استعداد المعارضة لقبول نتائج الاستفتاء على الدستور : إذا ذهبت هذه النتائج ضد رغبتهم الرافضة للدستور ؟!!.. مشيرة إلى دور المعارضة في إحداث الاستقرار : حتى يسترد الاقتصاد عافيته بعد الخسائر الفاضحة التي تعرض لها خلال الاضطرابات السابقة !!..
< وأقول : دور المعارضة واضح بالطبع منذ الأمس في إطلاق عشرات الأكاذيب والشائعات والاتصالات المدفوعة الأجر للطعن في نزاهة الانتخابات والزج بجمعيات حقوق الإنسان كحكم عادل وشاهد ( ! ) وهي التي لا نسمع لها نشاطا إلا في كل ما فيه تخريب البلاد والدين والأخلاق والفطرة ! >