التسميات

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

مناظرة مع منكر للسنة بعنوان : حجية السنة ..
الجزء 2 ..
جرت هذه المناظرة في جروب (نقاش فكري) على الفيسبوك ..
وقد انتهت بانسحاب منكر السنة بعد غياب أسبوع عن الرد على أسئلتي .. ولله الحمد ..!

---------

13...
التعقيبات : ### 1 ### اعتراض الأستاذ عبد الله على أن من أسماء الصلاة في القرآن (التسبيح) : هو في غير محله كالعادة !.. وإلا وبنفس الطريقة يمكنني إنكار إطلاق كلمة (قرآن) على الصلاة أيضا مثلما في قوله تعالى " وقرآن الفجر " .. ولقلت أن المقصود هو تلاوة القرآن وقت الفجر فقط والناس نيام !!.. والصواب : أنه لما كان القرآن من لوازم الصلاة .. ولما كان التسبيح من لوازم الصلاة : فجاز إطلاقهما - حسب السياق - كناية عنها وتعظيما لشأنهما .. يقول عز وجل في سورة الطور : " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم " .. فكل هذا هو المقصود به التسبيح في الصلاة .. سواء في القيام (التسبيح بالحمد لله وهي الفاتحة) أو التسبيح في الركوع والسجود .. وقريبا منه في سورة الإنسان : " فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا " .. وليس غريبا بعد كل ذلك تمسكك بنفي هذا المعنى القرآني بسبب الآية : " فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى " .. وقريبٌ منها : " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وإدبار السجود " .. ### 2 ### بالنسبة لتكرار اعتراضه على آية الاستئذان " وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة " : فأنصحه بالبحث عن وقت القيلولة الذي كانت تعرفه العرب - وهو من أنفع الأشياء لصحة الإنسان بعامة - فعدم ربط القرآن وقت الظهيرة هنا بقبل أو بعد صلاة الظهر - وهو وقت انتصاف النهار - هو لاختلاف القيلولة عند الناس على حسب الحالة والجو والعرف .. وكلها تدور فيما قبل الظهر وبعده .. ولا يعد النوم بعد العصر قيلولة : ولا له من الفوائد مثل النوم وقت الظهيرة - وقت الظهيرة أعم من وقت صلاة الظهر - بل جوز النبي تأخير صلاة الظهر في الجو الشديد الحرارة في الصحراء وندرة الظل .. وهو ما يعرف في الفقه بالإبراد .. ### 3 ### بالنسبة لعدم أمر النبي أصحابه بكتابة سنته في سخريتك بالإمام البخاري : أقول : هذا كلام من لا يدري شيئا عن تاريخ قرآنه ولا أمته ولا أي تاريخ مفيد أصلا !!.. وهو ليس بغريب عمن اعترف باعترافاتك لما واجهته بالمراجع الأجنبية عن صلاة الصحابة الظهر في القدس !!!.. أقول : أولا : ليس كل الناس ولا المسلمين ولا الصحابة كان يعرف الكتابة أو يتقنها ويحسنها .. وإنما كانوا قليل .. حتى كان أحد شروط فداء أسرى الكفار في بدر تعليم أبناء الصحابة الكتابة .. ولذلك انتدب الرسول صلى الله عليه وسلم منهم عددا محددا لكتابة ما ينزل عليه من القرآن .. ثانيا : ندرة مواد الكتابة كما شرحت من قبل : وكان القليل من لديهم مثلها .. حتى أنه لما توفرت صحيفة عبد الله ابن عمروخصصها لكتابة كل ما يسمعه عن رسول الله : ووافقه الرسول ولم ينكر ذلك عليه لانتفاء الخوف من اختلاط السنة بالقرآن .. ذلك بجانب سليقة العرب في الحفظ .. وتبليغ الصحابة الحاضر منهم الغائب بجديد القرآن والسنة وقت نزوله : لأنه ليس كل الصحابة كانوا ملازمين للرسول على الدوام فمنهم من كان يشتغل بالتجارة أو السفر أو الجهاد إلخ .. ومن الصحابة كثيرين ماتوا ولم يحضروا نزول سورا كاملة من القرآن نفسه بعد !!.. ### 4 ### وهنا موقف عجيب أتطرق له وهو : أنك تجد منكري السنة يحتجون عليك بروايات نهي بعض أكابر الصحابة عن تدوين الأحاديث : فتتعجب : ولماذا الآن ( بالذات ) صاروا يستشهدون بالمرويات ؟!!!.. وأما الرد والتفسير : هو خوف أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر من فرقة المسلمين وطغيان السنة على القرآن لحداثة عهد الداخلين في الإسلام : وعدم تفريقهم بين نظم القرآن ونظم السنة وخصوصا من الأعاجم .. أيضا كون السنة شارحة ومفصلة للقرآن : فقد يقبل المسلمون الجدد عليها أكثر من القرآن نفسه !!.. وعلى هذا يتعرض القرآن للخطر في سنيه الأولى إذا تم نشر وتدوين السنة كتابة من الصدور للسطور وخصوصا مع كثرة موت الحفاظ .. ### وختاما ### أسأل الأستاذ عبد الله : يقول عز وجل في سورة النور : " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه .. يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال : لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " أسأله : هل لك أن تذكر لنا بيتا واحدا من بيوت الله منذ زمن النبي وإلى اليوم : يقوم بالبدع التي تدعي في عدد الصلوات وركعاتها ؟.. نريد بيتا واحدا فقط يكون قد حقق قول الله تعالى هذا في الآية ؟.. أم أنه يمكننا إضافته إلى باقي الأسئلة التي يعجز منكرو السنة عن الإجابة عنها مثل أخواتها ؟ انتهيت
----

عبد الله العقيلي :

أنا لم أطلب منك مقالات تاريخية إنشائية فارغة ومطولة وإنما أردت إجابات مختصرة وحتى أغلق عليك الباب الذي تريد أن تغرقني من خلاله بكلام إنشائي كثير أسألك :
هل البخاري أكثرحرصا من الرسول حتى يدون ما لم يدونه الرسول؟؟؟؟
فإما أنه أكثر حرص أو لا ... أجب
سؤالي الثاني هل أمرنا الله أو رسوله بأن نصدق كل ما قال لنا البخاري أنه صحيح؟
انتهيت

---------

14...
أما سؤالك الأول : 
""" أنا لم أطلب منك مقالات تاريخية إنشائية فارغة ومطولة وإنما أردت إجابات مختصرة وحتى أغلق عليك الباب الذي تريد أن تغرقني من خلاله بكلام إنشائي كثير أسألك :
هل البخاري أكثرحرصا من الرسول حتى يدون ما لم يدونه الرسول؟؟؟؟
فإما أنه أكثر حرص أو لا ... أجب """
 .. فقد أجبتك عليه في مداخلتي الاخيرة بالأعلى لأني كنت رأيته وأنا أكتب .. ### وأما بالنسبة لسؤالك الثاني : """ سؤالي الثاني هل أمرنا الله أو رسوله بأن نصدق كل ما قال لنا البخاري أنه صحيح؟ """ أقول : لا .. وليس أحد معصوم من الخطأ إلا من عصمه الله .. وعلم الحديث مثله مثل أي علم : قائم على قواعد وأصول وشروط ومفاهيم .. أولها هو تحقيق قوله عز وجل في سورة الحجرات : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .. فهذه آية جامعة وأساس متين على وجوب التثبت من كل خبر يسمعه المسلم .. ورغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر من الكذب عليه متعمدا من أيا من كان وتحت أي نية ولو حسنة : وكما جاء في الأحاديث الصحيحة مثل : " إن كذبا علي : ليس ككذب على غيري .. فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " متفق عليه .. أقول رغم هذا التحذير من النبي : إلا أنه لم يترجم عمليا إلا مع ظهور الفتن من أواخر عهد عمر ومع مقتله رضي الله عنه .. ومرورا بفتن زمن عثمان وعلي ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين .. حيث ظهرت العديد من الفرق الباطلة التي أرادت تحريف الإسلام كما حرفت النصرانية واليهودية من قبل أو جعله في هواها أو جهلها .. وعلى رأسهم اليهود والمجوس والمنافقين والخوارج والشيعة الروافض .. فعلم المسلمون أهمية التحقق من كل قول يسمعونه أو ينشره المرجفون بينهم .. يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله : " لما لم يمكن لأحدٍ أن يُدخِل في القرآن ما ليس مِنه : أخذ أقوامٌ يزيدون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويضعون عليه : ما لم يقل !.. فأنشأ الله علماءً : يذبون عن النقل !.. ويُوضحون الصحيح !.. ويفضحون القبيح !.. وما أخلى الله منهم عصرا ًمِن العصور " !.. ويذكر الإمام الذهبي رحمه الله في طبقات الحفاظ : " أن هارون الرشيد أخذ زنديقا ليقتله(ونحن نتبرأ إلى الله تعالى مِن الأكاذيب التي نسجها الحاقدون على هارون الرشيد رحمه الله) .. فقال الزنديق : أين أنت مِن ألف حديثٍ وضعتها (أي بثثتها كذبا بينكم عن رسول الله) ؟ فقال الرشيد : وأين أنت يا عدو الله : مِن أبى إسحاق الفزاري : وعبد الله بن المبارك : ينخلانها : فيُخرجانها حرفا حرفا " !!.. ومن هنا : فقد التزم علماء الحديث مع صدر الإسلام أبسط قواعد العقل والمنطق للتثبت من أي خبر في العالم : وبما مدحه عليهم أعداؤهم أنفسهم من اليهود والنصارى واغتاظت قلوبهم به !!.. وأما ترتيب الأحاديث من حيث الصحة فالأغلب كالتالي : صحيح صحيح لغيره -حسن حسن لغيره - ضعيف شاذ أو معلول - موضوع منكر باطل ليس له أصل .. فالحديث الحسن إذا تضافرت طرقه وكثرت : ارتقى للصحيح لغيره .. وهي مرتبة أدنى من الصحيح .. والحديث الضعيف إذا تضافرت طرقه وكثرت : ارتقى للحسن لغيره .. وهي مرتبة أدنى من الحسن .. وأما الحديث الضعيف نفسه : فهناك من أسباب الضعف ما لا يرتقي معها الحديث إلى أكثر من هذه الدرجة .. وهناك من أسباب الضعف ما يكون لنقص معلومة في سند الحديث ورواته : فهو قابل على هذا أن يكون حسنا إذا توافرت هذه المعلومة .. والأمر يحتاج لشرح باختصار .. وسوف آخذ شروط الحديث الصحيح كمثال .. ## 1 ## : هو اتصال السند والرواة .. فيجب أن يكون كل شخص مذكور في السند : قد اتصل بمَن قبله في السند .. وهذه يتم معرفتها من كتب التراجم والتاريخ والسيرة والأعيان .. حيث كان يتم كتابة أشهر أعيان كل بلد : متى ولدوا وعن من تلقوا العلم .. ومتى سافروا .. أو بمن التقوا إلخ ## 2 ## عدالة الرواة .. حيث لا يتم قبول رواية من عرف عليه كذب أو فسق إلخ وقد دون العلماء ذلك أيضا بما عرف بكتب الجرح والتعديل : وتحروا في ذلك كل الأمانة حتى أنهم ذكروا مثالب بعض الناس ولم يخفوها : لأن الأمر شهادة : ويتعلق بحفظ سنة رسول الله .. أيضا أن يكون الراوي معلوم العين (أي الاسم) والحال (أي وصفه) ولا يكتفى في السند بقول القائل مثلا (عن مولى فلان) أو يذكر اسمه : ولكن لا يجد العلماء له أي ترجمة تعبر عن حالة من العدالة أو التجريح .. ## 3 ## ضبط الرواة .. حيث ليس معنى عدالة الرواي وحسن سيرته وأخلاقه وورعه : أنه ضابط لما ينقله أو يكتبه من حديث رسول الله .. فمنهم الحافظ المتقن وكان ذلك ليس بغريب عن العرب .. ومنهم من كان إذا تحدث من كتابته ضبط : فلما فقد مخطوطاته التبس عليه ضبطه وحفظه .. ومنهم من كان ضابطا متقنا ولكن الأمر اختلف مع كبره .. وكل ذلك قد دونه علماء السنة في كتبهم بكل دقة : ومما لم يوجد مثله في أمة من الأمم من قبل ولا من بعد !!.. حتى أن السفر الواحد من كتب اليهود والنصارى لا تعرف يقينا من كتبه ومتى وأين : فضلا عن أن تعرف أي معلومة عنه أصلا من جرح أو تعديل !!!.. ولهذا تفشى التحريف في كتبهم بصورة كبيرة .. ## 4 ## الخلو من الشذوذ .. وهو أن يناقض الحديث حديثا أصح منه في نفس مسألته : ولا يمكن الجمع بينهما بطرق الجمع المعروفة لدى العلماء كالناسخ والمنسوخ والمجمل والمفصل والعام والخاص والاستثناء إلخ .. فيعرف العلماء على الفور أن به شذوذا .. أو يناقض الحديث آيات القرآن الصريحة .. أو يناقض صريح العقل - وهو ما يسمى بالمستحيل العقلي - وفي كل ذلك رد على مَن يدعون أن علماء الحديث لا يهتمون بالمتن ولكن بالسند فقط !## 5 ## الخلو من العلة .. وهي الأسباب التي تخفى عن معظم المشتغلين بعلم الحديث : ولكن يكتشفها المتمرسين منهم من كثرة ملابستهم لهذا العلم .. ولها كتب شهيرة باسم (علل الأحاديث) .. ومن أشهر من برع في اكتشاف العلل هو الإمام البخاري رحمه الله .. يتبع
----------

15...
والآن نعود لسؤال الأستاذ عبد الله : 
""" هل أمرنا الله أو رسوله بأن نصدق كل ما قال لنا البخاري أنه صحيح؟ """ أقول : قد بسطت لك شروط صحة الأحاديث كما انتهجها البخاري رحمه الله .. وكان من عادته أن يكرر مع كل حديث أكثر من رواية صحيحة له في نفس الباب والمسألة : تعضيدا وإيضاحا للمعنى والألفاظ المتقاربة .. وعلى هذا : فأحاديث البخاري بالمكرر : قرابة 7500حديث - بدون المعلقات والمتابعات - .. ومن دون المكرر قرابة 4000 حديث .. وقد جمعهم واختارهم على غيرهم في 22 سنة ..! فسؤالك بأنه : هل أمرنا الله ورسوله أن نصدق البخاري في كل ما يقول عنه أنه صحيح ؟؟.. أقول : لا البخاري ولا غيره من العلماء من سابقيه ولا لاحقيه كما فصلت لك : فوق النقد !!.. ولكن من العقل أن لا ينقد الجاهل العالم !!.. أو لا ينقد الجاهل باللغة الإنجليزية : مقالة بالإنجليزية !!.. وإنما النقد له أصوله وناسه وعلماؤه .. وبالفعل لقد تعرض عدد من العلماء للبخاري بالنقض في مواضع من صحيحه .. ولكن نقدهم لم يكن سطحيا تافها كنقد اليوم من كل من استصعب فهمه حديثا : فيضعفه أو ينكره : وهو لا يفهم ألف باء قرآن ولا سنة ولا علم حديث !!!!.. وفي نهاية كل محاولة .. كان الحق فيها للبخاري باعتراف العلماء وبعد موته بسنوات !!.. فإن كان هذا هو النقد الذي تعني : فأتني به وبمثال مثال منه نتدارسه سويا لنرى أين الحق فيه ؟؟؟.. وأما إن كان النقد في عينك هو من جنس شبهات النصارى والملاحدة والرافضة لما غاظهم أصح كتاب في الأحاديث والفاضح للكثير من أباطيلهم على لسان الله ورسوله : فيمكنك أيضا الإعلان عن ذلك ونتفرغ له من المداخلات القادمة .. لأن المسلم رأس ماله في التفكير في غرائب أخبار الدين هو الممكن العقلي .. وليس المستحيل العقلي .. فالقرآن مليء بالمعجزات الغريبة والعجيبة .. ولكنها ممكنة عقليا .. ومثلها في السنة .. وأما المستحيلات العقلية : فلا مفر منها!!.. مثل ادعاء تسلسل الحوادث والمسببات إلى ما لا نهاية من غير محدث أول أو مسبب أول أزلي موجود خالق لا مخلوق !!.. ومثل استحالة كون الإله الواحد ثلاثة آلهة والثلاثة آلهة واحدا !!.. ومثل استحالة أن نطلب من أحد الأمر وضده في نفس الوقت : فنقول له مثلا : اصعد إلى الأسفل !!.. أو نقول هل يستطيع ربك أن يخلق إلها مثله ؟؟.. وذلك لأن هذا الثاني لن يكون إلها ولا مثل الله لو صار مخلوقا !!.. وهكذا .. وقبل أن أخصص المداخلة القادمة لثناء غير المسلمين على دقة علم الحديث والسنة التي أضجت مضجع كل كافر أو زنديق أو مبتدع أو منافق أو جاهل : فأود الإشارة إلى أن لكل عالم حديث شروطا لصحة الأحاديث التي دونها في كتابه .. فكان أصعبها بالنسبة لما قبله وما بعده هو البخاري رحمه الله .. أي أن رفع الأمة والعلماء لكتابه الصحيح لم يتأت من فراغ .. ولكن بسبب ما التزمه فيه من أصعب شروط الصحيح .. حتى اشترط (( ثبوت )) اللقيا بين الراويين وسماعهما من بعضهما البعض : وليس مجرد المعاصرة أو التواجد في بلد واحد مثل صحيح مسلم !!.. وعلى هذا فهو أصح كتاب في الحديث بشهادة العلماء المحققين .. وأما سائر الكتب من سنن ومسانيد وصحاح أخرى : فلا يعني وصف صاحبها لحديث بأنه صحيح أو حسن إلخ : أنه صحيح بإطلاق .. وإنما يعني أنه صحيح أو حسن حسب شروطه هو .. ولذلك نجد مثلا علماء الحديث وقد حددوا لنا عشرات ومئات الأحاديث الضعيفة في سنن الترمذي وابن ماجة والنسائي وأبي داود إلخ .. فيجب التعرف أولا على مقصد كل عالم من وصف أحاديث كتابه .. وهذا هو العلم الذي لما يتجرأ عليه من لا يعلم : يخرج علينا بالأعاجيب !!.. وأختم معكم الآن بآراء الغير مسلمين في علم الحديث :
----------

16...
## 1 ## تقول البريطانية الباحثة في الأديان (كارين أرمسترونج) في كتابها (سيرة النبي محمد ص 388 ترجمة د. فاطمة نصر : د. محمد عناني 1998 م شركة صحارى : كتاب سطور) : "تكوِّن الأحاديث النبوية مع القرآن أصول الشريعة الإسلامية، كما أصبحت أيضاً أساساً للحياة اليومية والروحية لكل مسلم. فقد علَّمت السنَّة المسلمين محاكاة أسلوب محمد في الكلام، والأكل، والحب، والاغتسال، والعبادة، لدرجة يعيدون معها إنتاج حياة النبي محمد على الأرض في أدق تفاصيل حياتهم اليومية بأسلوب واقعي " !!.. ## 2 ## وحتى القس المستشرق الإنجليزي (دافيد صموئيل مرجليوث) 1858: 1940 م : وهو أحد أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق : فرغم عدائه الشهير للإسلام : إلا أنه لم يتمالك نفسه إذ يقول في (المقالات العلمية ص 234- 253) : " ليفتخر المسلمون ما شاؤوا بعلم حديثهم " !!.. وأما في كتابه (التطورات الأولى للإسلام : المحاضرة الثالثة ص 98) فيعترف برجوع سند الاحاديث لما قبل القرن الأول الهجري !!.. مخالفا ًبذلك أكاذيب أترابه المستشرقين الحاقدين للطعن في علم الحديث كما سيأتي فيقول : " حتى وإن لم نصدق أن جل السنة التي يعتمد عليها (الفقهاءفي استدلالاتهم صحيحة، فإنه من الصعب أن نجعلها إختراعا يعود إلى زمن لاحق للقرن الأول " !!.. ## 3 ## ويقول العالم الألماني (أشبره نكر) في مقدمة كتاب (صانه - طبعة كالكوتا) : " إن الدنيا : لم تر : ولن ترى : أمة ًمثل المسلمين !!.. فقد درس بفضل علم الرجال الذى أوجدوه : حياة نصف مليون رجل " !!.. وهو يقصد بذلك كتب التراجم والجرح والتعديل !!!.. فسبحان مَن جعل كل هؤلاء يرون ما لم يره أصحاب العيون القاصرة الذين لم يفتحوا في حياتهم يوما كتاب علم !!!.. ## 4 ## وليس هؤلاء فقط .. بل مما نقله الأستاذ (محمد بهاء الدين) في رسالته العلمية (المستشرقون والحديث النبوي ص 30) يقول : "فالطريقة التي سلكها العلماء في التثبت من صحة الحديث سندا ومتنا : وما ابتدعوا لأجل ذلك من علوم كـ : علم أصول الحديث : وعلم الجرح والتعديل : وغيرهما من العلوم : طريقة أشاد بها كثير من الغربيين في تحقيق الراوية أمثال : باسورث سميث : عضو كلية التثليث في اكسفورد، وكارليل، وبرنارد شو، والدكتور : سبرنكر كان " !!.. ## 5 ## وحتى الباحث النصراني (أسد رستم) : فعندما كتب كتابه (مصطلح التاريخ) : وأراد أن يؤصل فيه لعلم حفظ الأخبار التاريخية : لم يسعه إلا التأثر بقواعد علم مصطلح الحديث، واعترف بأنها : " طريقة علمية حديثة : لتصحيح الأخبار والروايات " !!.. وقال بعد أن ذكر وجوب التحقق من عدالة الراوي والأمانة في خبره : " ومما يذكر مع فريد الإعجاب والتقدير ما توصل إليه علماء الحديث منذ مئات السنين في هذا الباب، وإليك بعض ما جاء في مصنفاتهم نورده بحرفه وحذافيره تنويهاً بتدقيقهم العلمي، اعترافاً بفضلهم على التاريخ " !!.. ## 6 ## وأما الكاتب (روبسون) ففي كتابه (الإسناد في التراث الإسلامي ص 26) فيقول : " أن بعض المستشرقين فطنوا إلى أن ما يُروى عن كبار الصحابة من الحديث : أقل بكثير مما يروى عن صغارهم ، وقد رأى أن ذلك يحمل على الاعتقاد بصحة ما نقله المحدثون أكثر مما نتصور – أي مما يتصوره المستشرقون – إذ لو اختلق المحدثون الأسانيد : لكان بإمكانهم جعلها تعود إلى كبار الصحابة " !!.. وأقول أنا أبو حب الله : والله ما أذكاها من ملحوظة لو عقلوا !!!.. وخصوصا أولئك المتيمون بخرافة وضع الملوك والخلفاء للأحاديث بما يخدم مصالحهم إلخ إلخ إلخ : وهو مما يضحك الثكلى عند التحقيق ! ومما قد ظهر كذبه حتى للمنصفين من غير المسلمين عند مقارنة النصوص والحوادث والتاريخ المثبوت !!.. فهذا أستاذ ألماني آخر (هارولد موتزكي Harlod Motzki) يقول : " بالإمكان إثبات أن مصنف عبد الرزاق : يرجع إلى الوقت الذي يزعمه المسلمون. ومن خلال بحثه : أصبح من الصعب على المستشرقين في هذا الوقت : زعم أن المسلمين زيفوا الإسناد في بداية منتصف القرن الثاني : وكما كانوا يزعمون ذلك من خلال دراسات قديمة قام بها مستشرقون من أمثال شاخت Schacht و جولدزهير Goldziher " !!!.. ولولا ضيق المكان لشرحت طريقته .. وهو يفضح أكاذيب وأغاليط شاخت وشبرنجر وكايتاني وميور !!.. ## 7 ## وأختم بما قاله (برنارد لويس) في كتابه (الإسلام في التاريخ ص 104- 105 عام 1993م) : والترجمة من عندي : والشكر موصول لموقع ملتقى أهل الحديث وللدكتور هشام عزمي الذي أورد النص الإنجليزي : " في وقت مبكر : أدرك علماء الإسلام خطر الشهادات الكاذبة والمذاهب الفاسدة : فوضعوا علما لانتقاد الأحاديث والتراث : وهو (علم الحديثكما كان يُدعى .. وهو يختلف لاعتبارات كثيرة عن علم النقد التاريخي الحديث !!.. ففي حين أثبتت الدراسات الحديثة اختلافا دائما في تقييم صحة ودقة السرد القديمة (أي في غير الإسلام) : نجد أن الفحص الدقيق له(أي لعلم الحديث) باعتنائه بسلاسل السند والنقل وجمعها وحفظها الدقيق من المتغيرات في السرد المنقول : تعطي التأريخ العربي في القرون الوسطى احترافا وتطورا لم يسبق له مثيل في العصور القديمة !!.. ودون حتى أن نجد له مثيلا في الغرب في عصوره الوسطى في ذلك الوقت !!.. والذي بمقارنته (أي علم الحديث عند المسلمين) بالتأريخ المسيحي اللاتيني : يبدو الأخير فقيرا وهزيلا !!.. بل وحتى طرق التأريخ الأكثر تقدما وتعقيدا في العالم المسيحي اليوناني : فلا تزال أقل من المؤلفات التاريخية للإسلام في مجموع تنوع وحجم وعمق التحليل " !!.. انتهيت
----

عبد الله العقيلي :

طيب أنت قلت أن الرسول لم يأمرنا بأن نصدق كل ما قال البخاري أنه صحيح فلماذا تفرضون أحاديثه على المسلمين مع عدم وجوب تصديقها؟؟؟؟
أما بالنسبة لسؤالي الأول فأنا لم أجد الإجابة عليه والسؤال بسيط يمكن إجابته في سطر واحد فهل لك أن تجيب عليه وهو هل البخاري أكثر حرصا من الرسول؟ وإلا لماذا يدون ما لم يدونه الرسول؟؟؟
انتهيت

----

عبد الدائم نوري :

الاستاذ عبدالله هذا السوال رد عليه محاورك برد مستفيض فالجدية تطلب ان تتناول رده على سوالك وتبين مالا تراه صوابا..وتدحضها بردود منطقية..اما تكرار السوال بدون ان ترهق نفسك بعناء المناقشة يضعف موقفك الحواري..
ولك ودي

----

عبد الله العقيلي :

أنا لا أريد أن أقوي موقفي الحواري وإنما أريد إجابة بسيطة فالإجابة تكون بكلام بسيط وليس بمقالات مطولة.
----

عبد الدائم نوري :

هو اعطاك اكثر مما طلبت فكن جادا وناقش اجابته لفائدة القاري والمتابع
----

عبد الله العقيلي :

أنا لا أريد أكثر مما طلبت أريد ما طلبت وحده فقط . هذه مناظرة يا عبد الدائم وليس لقاء صحفي
----

عبد الدائم نوري :

ثم محاورك طرح اسئلة عديدة انت تتغافلها...ولا تحيب عليها..وهو جاوب على سؤالك..فاجب على اسئلته وناقش اجابته...حتى يستفيد المتابع للحوار
----

عبد الله العقيلي :

أنا لم أجد أسألة وإنما وجدت مقالات لا نفع منها فليجاوب على أسألتي البسيطة ولا يهرب
----

عبد الدائم نوري :

مثلا لم تناقش رده على موضوع القصر ولا طلبه منك ان تعطيه مسلم واحد قبل ظهور الفرقة القرانية قال الصلاة ثلاث فروض..وطلب منك ان تدله على مسجد يصلي الصلاة بالكيفية التي ذكرتها..وسالك كيف يمدح الله امة بالخيرية والامة كلها ضالة..اسئلة كثيرة لم تجب عليها..ثم هو جاوب على كل اسلتك وانت لا تناقش الاجابات وتكتفي بترديد السؤال
----

عبد الله العقيلي :

حسنا أنا لست مضطرا لأن أقرأ كل هذه المقالات وإذا كان لابد فأنا أقول أنني لا أملك إجابات عليها فهل هو أيضا لا يملك إجابات على أسئلتي التي ذكرتها أخيرا؟؟؟
----

عبد الدائم نوري :

الاستاذ عبدالله هذه مناظرة فكرية الغرض منها رفع مستوى الحوار ولافادة ...فتعامل بجدية مع الموضوع المطروح...وناقش بطريقة اعمق عشان تفيد الناس
----

عبد الله العقيلي :

أنا قلت ما عندي فإما أن يجيب على سؤالي الأخيرين أو يهرب 
مع التذكير أن الإجابة لا تحتاج لثرثرة كثيرة

----

عبد الدائم نوري :

طيب كيف حتعرف هو جاوبك وله ماجاوبك اذا كان ماحتقرا الرد..ده نقاش فكري محتاج قراءة بعمق..خذ زمنك اسال اخوانك ابحث في قوقل جهز اجاباتك وتعال ما تستعجل..عشان تفيد الناس ..تعب روحك واقرا وناقش..المناظرات الفكرية بتستمر مرات شهور..اخذ زمنك جهز مادة علمية دسمة اطرحهها ...عشان الحوار يكون مفيد..
----

عبد الله العقيلي :

أنا في انتظار إجابات أبو حب على أسئلتي الأخيرة
----

عبد الدائم نوري :

انت انسان غريب..محاورك يجيب على تساؤلاتك كلها ..باستفاضة..وانت تتهرب من الاجابة فيكون ردك لن اقرا لن اسمع..اريد احابة...اسمع واقرا..فاذا لم تجد اجابة او لم تستوعب يمكنك ان.تسال..واذا استوعبت الاجابة يمكنك ان تناقش..بس بدون قراءة لما يكتب لك كيف حتناقش
لا ادري راي بقية المدراء..لكن اقتراحي ان ترشح شخص يمثلك عنده مقدرة على القراء ويملك اجابات...ليواصل الحوار مع الاستاذ ابوحب الله...
هذا مجرد راي مني..
وللجميع ودي

----

عبد الله العقيلي :

الإجابة تكون على قدر السؤال فقط
-----------

17...
أعتذر عن تأخر المتابعة لانتقالي للعمل للفترة المسائية .. وأرجو ان يضع الأستاذ عبد الله ذلك في اعتباره .. أني أعمل لـ 10 ساعات يوميا على فترتين .. ووقتما أكون في المكتب : لا أستطيع الكتابة إلا بين فراغات وقت العمل والعملاء والتصميمات الهندسية فقط .. أما رجوعا لأسئلة الأستاذ عبد الله التي يريد إجابات مختصرة وغير مطولة عليها : فعز الطلب .. لأني قد انتهيت من سرد الحقائق التي تكفي كل عاقل باحث عن الحق .. وأتفرغ الآن للحوار القصير معه .. وذلك في المداخلة القادمة إن شاء الله ..
----

### السؤال الأول ### 
""" طيب أنت قلت أن الرسول لم يأمرنا بأن نصدق كل ما قال البخاري أنه صحيح فلماذا تفرضون أحاديثه على المسلمين مع عدم وجوب تصديقها؟؟؟؟ """ الجواب : كل يجتهد يا أستاذ عبد الله .. وأظن قبول اجتهاد إمام من القرون الأولى في جمع تفاصيل الدين عن النبي وصحابته بالأدلة وأصح الأسانيد التي دعوتك لنقدها : هو أفضل بكثير - وأعقل  - منقبول اجتهاد شخص مثل الأستاذ عبد الله العقيلي أو صبحي منصور أو أبو رية أو غيرهم ممن جاءونا بعد النبي بقرابة الـ 14 قرن بأشياء ((مبتدعة)) : لم نجد لهم فيها أي أصل عبر التاريخ !!.. لا تاريخنا نحن المسلمين !!.. ولا حتى تاريخ جيران المسلمين من نصارى وغيرهم !!!.. فأي الفريقين أحق بالاتباع ؟!!.. والسؤال هو : وهل أمرنا رسول الله باتباع عبد الله العقيلي وما يقوله عن الصلاة وعددها وركعاتها ؟؟.. وأما نحن .. فلجوءنا لأصح كتب الحديث نبتغي ما أشكل علينا فهمه واستخراجه من القرآن : هو عمل بالآية : " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا " !!.. فهؤلاء العلماء هم أولو أمرنا في العلم الشرعي وتفاصيل الدين الغير مذكورة في عموم القرآن ومجمله .. فمن علماؤكم أنتم أو ولاة أموركم ؟؟.. وهل فعلا أنقذ الله الأمة فلم تتبع الشيطان إلا قليلا من وقت النبي ؟؟.. أم أنه لو صحت ادعاءاتكم لدرجة أنه لم يعد يصلي بالصلاة التي تقولون أحد البتة : فأعتقد أن الشيطان (( عمل عمايله ))  .. ### السؤال الثاني ### """ هل البخاري أكثر حرصا من الرسول؟ وإلا لماذا يدون ما لم يدونه الرسول؟؟؟ """ لعبة جميلة .. دعنا نلعبها سويا .. الذي أدخل الترقيم على القرآن : والذي أدخل التشكيل على القرآن : والذي أدخل التنقيط على القرآن : هل هم أحرص من النبي محمد ؟؟.. النبي محمد قال قولا لشخص اسمه (س) يشرح له شيئا من مجمل القرآن .. (س) ذهب ينقل هذا القول إلى (ع) .. (ع) ينتفض في ذعر مصطنع ليقول بتمثيل : كيف تقوم بإبلاغي بما لم يبلغني به رسول الله بنفسه ؟؟.. (س) يقول : هل تعلم كم هو عدد المسلمين حول النبي ؟؟.. (ع) لماذا لم يكتب ما قاله لك كما كتب القرآن ؟؟.. (س) ولماذا يكتبه ومواد الكتابة في ندرة أصلا : طالما كان الأمر يحتمل التناقل والتأكد من النقل ؟!!.. (ع) لا لا لا .. لا تحاول إقناعي .. هل أنت أحرص أم النبي ؟؟.. ممممممم .. أظنها أمثلة جيدة .. يمكنني ان أختمها لك بمثال عن الله تعالى نفسه وقرآنه ونبيه يا أستاذ عبد الله  ولله تعالى المثل الأعلى وحاشاه عن النقص .. لقد سألتك من قبل - ومن ضمن أسئلة كثيرة تهربت منها كلها ما شاء الله بجدارة - عن ما هو تقسيم المواريث إذا زادت أنصبة الورثة عن الواحد الصحيح!!!!.. مثال : ميت ترك ثلاث بنات ووالديه وزوجته ؟ فيكون نصيب الأخوات الثلثين بنص الآية .. ويكون نصيب الوالدين : لكل منهما السدس .. وأما زوجته : فلها الثمن .. وبجمع كل ذلك = أكبر من الواحد الصحيح !!.. والذي يمثله التركة !!.. ونفس الحالة في متوفية عن زوج وأختين !!.. الزوج له النصف .. والأختان لهما الثلثين !!.. والمجموع من جديد : أكبر من الواحد الصحيح !!! والسؤال : ومهما اجتهد الأستاذ عبد الله أو غيره أو نقل عن أهل السنة والصحابة حلها : ألا يمكنني أن أوجه له نفس السؤال : هل هم أحرص أم الله ؟؟.. كيف يحلون شيئا لم يذكره الله في كتابه؟؟.. ولم يدونه النبي ولم يذكره ؟؟
----

عبد الدائم نوري :

الاستاذ عبدالله رجاء التزم بشروط المناظرة محاورك يكتب انتهيت ثم بعد ذلك تكون الفرصة لك 
----

عبد الله العقيلي :

حاضر نسيت
-----------

18...
أكثر ما أحزنني هو حذف مشاركة الأستاذ عبد الله الأخيرة !!.. والتي كان مما قاله فيها أنه لا يرى أو لا بعتقد أن التنقيط لم يكن موجودا على وقت النبي !!!.. فحقيقة حقيقة : بدأت أستمتع بهذا الحوار ..! لي أكثر من خمس سنوات لم أقابل منكر سنة أصيل مثل الأستاذ عبد الله ((منكر سنة سلفي يعني)) ممن يعرضون أنفسهم لمئات المواقف والأسئلة المحرجة والمعلومات الاعتباطية بسبب اختيارهم لأضعف أصناف إنكار السنة : وهو إنكارها بالكلية !!!.. يعني في مسألة التنقيط هذه : دل هذا الكلام على الثقافة الواسعة للأستاذ ما شاء الله : وعدم اطلاعه على نسخ رسائل النبي للملوك - وكانت غير منقطة ! - ولكتابات المسلمين وقت النبي والصحابة التي وجدت بعض آثارها - وكانت أيضا غير منقطة ! - وأخيرا : أقدم مخطوطات للقرآن غير منقطة ! أعتقد أنه إما صار على الأستاذ عبد الله أن يتكرم علينا أخيرا ويتفضل و ( يهتم ) بقراءة بعض التاريخ حتى ولو كان يكرهه أو يسبب له أزمة نفسية أو عصبية أو جسدية !!.. وإما أن نبدأ نحن في تأهيل انفسنا من الآن لعشرات الأقوال ( الجميلة ) من الأستاذ عبد الله مثل هذه - فقط - ليثبت أن كل شيء تمام التمام في القرآن والدين منذ نزوله : ومن غير سنة ومن غير مساعدة حد !!.. وعن نفسي : لن أتعجب في المشاركة القادمة لو قال لي الأستاذ عبد الله : أرى أو أعتقد أن نسخة مجمع طباعة الملك فهد للقرآن بالمدينة : كانت موجودة على عهد النبي كذلك  ............ ما علينا .. سأحاول تذكر ما تم حذفه للإجابة عليه قدر الإمكان قبل الانشغال بالعمل .. ### أما طعنه في البخاري من جديد وتدوينه للسنة : فهي محاولة فاشلة ( على طريقة التكرار يعلم الشطار ) لتكرار كلمة (تدوين) بدلا من (جمع) !!!.. وذلك لأننا رأينا أن تدوين السنة والأحاديث سابق على البخاري بقرون !!!.. بل ودعني أقلب المائدة وأواجهك بنفس المرويات التي تواجهنا بها وهي التي تختص بحرق الخلفاء لبعض تدوينات الحديث أقول : دل ذلك على وجود تدوينات للحديث وقت الصحابة أبي بكر وعمر وما قبلهما !!!!..  وذلك لأنهم لن يحرقوا شيئا غير موجود  !!.. وأما سبب الحرق : فقد ذكرته في مداخلاتي السابقة من حرصهم على عدم تداخل السنة بالقرآن مع أعجمية من يدخلون الإسلام وانتفاء الملكة العربية لديهم للتفريق بين مفرد القرآن والسنة .. بالإضافة لخوفهم من انصراف المسلمين الجدد للسنة الشارحة والمفصلة : عن القرآن .. إلى غير ذلك .. وعليه : فمداومة نفس الخطأ بـ ( إلصاق ) البخاري في كل ذم من منكري السنة : هو شيء ممنهج عرفناه قديما -وللأسف : كاشفينه  - ومعه استبدال ( التجميع ) الذي فعله البخاري لأصح ما دون ونقل شفاهة وحفظا عن النبي : بـ ( التدوين ) للتعمية على العامة .. وقد وضحت الفرق بينهما بالتفصيل ولله الحمد : ولن يجدي محاولة ( تمثيل ) عدم القراءة أو عدم الفهم  ### وأما عن لماذا وقع التدوين والنبي لم يفعله : أقول : بل النبي فعله في رسائل لملوك الروم والفرس .. وفعله لبعض وفود الأعراب الذين جاؤوه مسلمين .. وأجازه لعبد الله بن عمرو في صحيفته !!.. وكل ذلك ثابت في السنة الصحيحة .. فإذا كان لديك شيء تلزمنا به أو تحاججنا به غير السنة التي ذكر فيها كل ذلك : فواجهني به ### وأما السبب في التدوين : فهو التذكر والضبط .. أولا لقصر عمر الإنسان .. ثانيا لعوامل الضياع والنسيان .. وكل الأمم (( والعقلاء )) يفعلون ذلك ويعرفونه  ولم أعرف من ((يمثل )) غير ذلك إلا منكرو السنة فقط لمخالفة أهل الحديث ### وأما الدليل على حجية السنة والاجتهاد : فهو مجمل القرآن وعامه من صلاة وزكاة وطهارة وصوم وحج وعمرة وعبادات ومعاملات وسيرة النبي التي ذكر القرآن منها أطرافا غير كاملة .. وقد بان لكل قاريء تخبط الأستاذ عبد الله في عشرات التفاصيل التي واجهته بها : فلم يرض إلا أن اختزلتها له في تفصيلتين عن الصلاة : فشرق وغرب وقال فيهما بالاجتهاد ليجعل من الصلاة لله لعبة : يرى فلان القرآني 3 : ولكن فلانة القرآنية ترى 5 .. وفلان يرى أنه يجوز الصلاة بالبكيني لأنه زينة في بعض البلدان ! وفلانة ترى أن حيضتها ونفاسها لا يمنعانها من الصلاة والصوم لأنها تحب ربها ! وفلان يرى أنه لو أخرج ريح في الصلاة فلا بأس ! ولكن فلان يرى فيه بأس إلخ إلخ إلخ ! فبالله عليكم لو لم يكن هذا سببا كافيا لجمع النبي لأمته على سنته بامر ربه ووحيه : فأي سبب ثاني ؟؟.. - وها هو هدف إنكار السنة أصلا : العبث في أصول الدين والعبث في كلام الله بغير علم - ### وأخيرا : هدية للأستاذ عبد الله  .. لقد وجدت بالفعل قرآني فيما يبدو ولكن : قصره للصلاة هو قصرها من 3 إلى 1 فقط .. وصلاته عبارة عن سجود فقط .................................................. ... لأن السجود يسبقه وقوف ويسبقه ركوع  انتهيت
----

عبد الله العقيلي :

بالنسبة لقولك أن ذلك اجتهاد من البخاري فهذا اجتهاده هو فلماذا تلزمنا نحن به؟؟ ثم أنا لم أطالب أحد أن يتبعني في كل أفعالي ما لم آتي بالدليل من القرآن فما أدلة البخاري من كلام الله على صحة ما يدعيه؟
أنا لا أؤمن أن القرآن تم تنقيطه بعد وفاة الرسول.
أما بالنسبة لتفريقك بين التدوين والجمع فأقول لو كان التدوين قد حصل في عهد الرسول فهذا يعني أن الأحاديث ستكون مجموعة في كتاب واحد ولما اضطر البخاري لجمعها من هنا وهناك لذلك ما زال السؤال قائما هل البخاري أكثر حرصا من الرسول حتى يدون ما لم يدونه الرسول
أما إذا قلت أن التدوين لا يلزم الجمع فيكون السؤال هل البخاري أكثر حرصا من الرسول حتى جمع ما لم يجمعه الرسول؟
سؤال آخر من الذي وضع القواعد التي يصحح بها الحديث؟ هل وضعها الله أم وضعها رسوله أم ابتدعها أناس آخرون دون أن ينزل الله بها من سلطان؟
انتهيت

----------

19...
حسنا .. جيد أنك كررت ما تم حذفه .. ## 1 ## قولك : 
""" بالنسبة لقولك أن ذلك اجتهاد من البخاري فهذا اجتهاده هو فلماذا تلزمنا نحن به؟؟ """ أقول : الملزم هنا لاتباع كل أثر وسنة للنبي يصح سندها إليه : هو الله تعالى عندما قال : " قل إن كنتم تحبون الله : فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " .. فكيف سنتبعه ونحن لا نعرف تفاصيل حياته وأخلاقه ورحمته ورأفته وحِلمه وشجاعته وحكمته وحُكمه وقضائه وصبره وكرمه وتقاه وعفته وعبادته ودعائه وأذكاره وورده ورقيته وأبوته وزوجيته وجدوديته إلخ إلخ ؟؟.. أم تظن - بفكرك القرآني التوسعي - أن آية مثل : " وإنك لعلى خلق عظيم " : ستكفي أحدا لاتباع النبي وهو لا يعرف عنه شيئا ولا عن حياته كيف كانت !!!.. عجيب منكرو السنة في أمتنا وشذوذهم !!!.. كل أمة تعلي عظماءها وتبحث جاهدة في سيرتهاليتعلمون منهم أقل القليل - لضعف التدوين - : ونحن الأمة الوحيدة التي هداها الله تعالى لتدوين السنة وحفظها بتفاصيلها - حتى شهد لها الأعداء بذلك وقد ذكرته - : ويشمئز منه منكرو السنةبغير سبب ولا أي دليل وجيه !!!!.. يقول عز وجل : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا " .. فكيف تكون الأسوة والقدوة وهي مجهولة عند هؤلاء ؟!!.. وصدق الله العظيم والله : " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " !!.. فيبدو ان الأستاذ عبد الله لم ينظر لنفسه الآن من الخارج وحقيقة الأرض التي يقف عليها وكشفناها له - إن بالفعل لم يكن يعرفها - !!.. وكذلك نظرنا في القرآن فرأينا مجملات وعاميات تحتاج لتفصيل واستثناءات وتخصيص وشرح وتبيان .. ولن يكون ذلك - ولن يقبله مسلم - إلا من النبي كما أخبره الله : " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون " .. والصراحة :كنت أحسب الأستاذ عبد الله على شيء - في أي شيء - فأثبت لي أنه مجرد منكر للسنة آخر : لا يقرأ القرآن نفسه ولا يعيه - كلهم كذلك بلا استثناء - ولذلك كنت لا أخوض معه في تفاصيل معاني كلمات : هم بارعون في القفز بين مترادفاتها .. لأن وقت المناظرة أثمن في صرفه فيما يفيد لكشفه أكثر .. والآن : أهدي له هذه الآية بعد أن حرف معنى كلمة " لتبينه للناس " في الآية السابقة عن سياقها الواضح لمعنى ثاني لها لا يقتضيه السياق : إليه هذا الدعاء من أبينا إبراهيم لظهور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي : ((((((( سيعلمنا الكتاب )))))))) يقول عز وجل : " ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم " !!.. ومن هذا كله : وجب على كل مسلم عاقل : أن يبحث هو عن البخاري - وغير البخاري من عشرات علماء الأمة وجامعي أحاديث نبيها والذين لا يبلغ صحيح البخاري فيهم إلا أقل القليل لمن يقرأ فقط ويكلف نفسه عناء القراءة في دينه حتى لا تتحقق فيه الصورة المزرية التي وصفها النبي لمنكري السنة - وذلك ليتعرف على ما صح من أخبار وسنة وتعاليم وتبيان من نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم !!!.. فلا البخاري كان أول من جمع الأحاديث !!!.. ولا هو كان آخرهم !!!!.. ولا صحيحه كان مخصصا لأخلاقه هو وسيرته هو وسنته هو كما يقول الأستاذ عبد الله : """ ثم أنا لم أطالب أحد أن يتبعني في كل أفعالي ما لم آتي بالدليل من القرآن """ وعليه يتبقى فقط : تأكد المسلم من ( صحة ) نسبة هذه المرويات إلى النبي ؟؟.. وهذا يقودنا لسؤال آخر للأستاذ عبد الله يقول فيه ## 2 ## """ من الذي وضع القواعد التي يصحح بها الحديث؟ هل وضعها الله أم وضعها رسوله أم ابتدعها أناس آخرون دون أن ينزل الله بها من سلطان؟ """ .. أقول : القواعد هي ما اقتضاه العقل والمنطق وبداهة البشر في التحقق من أي سند !!.. ولذلك امتدحها حتى النصارى الحاقدين وغيرهم المنصفين كما تقدم !!.. فهل لديك اعتراض ؟؟.. إن كان لديك اعتراض على أحد شروط صحة الحديث الخمسة التي ذكرتها لكم : فاذكره لي وقل : هذا شرط غير منطقي .. فهذا أفضل من احترافك اللمز والغمز بعموم لا يسمن ولا يغني من جوع !!.. وها هم إليك من جديد : اتصال السند -عدالة الرواة ضبطهم الخلو من الشذوذ - الخلو من العلة .. هيا يا بطل .. تفضل .. وأقلب عليك منطقك فأقول : أمرنا الله عز وجل في قرآنه : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" والسؤال : هل عندك يا أستاذ عبد الله القرآني أي ذكر في القرآن لكيف يكون هذا التبين والتثبت من الأخبار والمرويات - ومن القرآن فقط - ؟!.. ودعك هنا حتى من الأحاديث .. بل التبين والتثبت من أي مرويات أو أخبار مسموعة أو مقروءة ؟!!.. ## 3 ## وأخيرا يبني الأستاذ عبد الله نتائج غريبة ومفارقات مضحكة على مقدمات لا تصح عقلا ولا منطقا أصلا فيقول :
----------

20...

""" أما بالنسبة لتفريقك بين التدوين والجمع فأقول لو كان التدوين قد حصل في عهد الرسول فهذا يعني أن الأحاديث ستكون مجموعة في كتاب واحد ولما اضطر البخاري لجمعها من هنا وهناك لذلك ما زال السؤال قائما """ ثم عاد للطعن في البخاري من جديد - عقدتهم - أقول : أما الفرق بين مجرد تدوين الأشياء .. وبين جمع الأشياء : فأنا الذي أقول لك هذه المرة بكل ثقة : هذا مما يعرفه ابني الصغير من المدرسة !!.. فهو عندما يدون خلف الأستاذ في درس الرياضيات .. ثم يدون خلف الأستاذ في درس اللغة - هو نفس الأستاذ بالمناسبة - وهكذا في العلوم إلخ : فهل يفهم أحد من ذلك التدوين ((المتفرق)) أنه قد جمعهم في كتاب واحد ؟!!.. - فضلا عن أن يكون قد فاتته حصص أو ضاعت أو لم ينتبه في بعض المرات إلخ - فهذا هو الذي يحتاج بعد ذلك بالفعل لتجميع : إذا أردنا حصر ذلك العلم وفائدته المتنوعة في كتاب واحد ؟!!!!.. أترك الحكم لكل قاريء .. انتهيت
----

عبد الله العقيلي :

أولا بالنسبة للاتباع فهل الاتباع يكون باتباع المنهج أم باتباع الأفعال؟؟؟ هل الاتباع هو أن ترصد كل حركة من حركات الرسول وتقلدها؟؟؟؟؟ هل علينا أننتبع الرسول في ركوبه للحمير مثلا؟؟ هل علينا اتباعه في مهنته فيتحول كل أمة محمد إلى تجار مثلا على فرض أنه كان تاجرا؟؟؟؟؟؟
الاتباع يكون للمنهج وليس للحركات والسلوك فاتباع الرسول هو اتباع منهجه ومنهج الرسول كمنهج كل الأنبياء وهو الصراط المستقيم (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم) ثم لماذا علينا أن نقلد محمد بالذات؟؟؟ لماذا لا نقلد موسى أو عيسى مثلا؟ تعتبرون أن الاتباع هو التقليد في كل الأفعال؟!!!!!!! عجبي... أليس الصراط المستقيم مبين في الكتاب؟؟ أليس الكتاب يهدي للتي هي أقوم... فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون؟؟؟
ثم هذا ليس بمبرر لأن نأخذ باجتهاد البخاري ونلزم به الأمة ... ألم يضعف الألباني بعض أحاديث البخاري؟؟؟ هل يعتبر الألباني كافر لأنه اختلف مع البخاري في بعض الأحاديث؟؟؟ ثم كيف لي أن أعرف باتصال السند؟؟ هل لأن البخاري قال أن السند متصل علي أن أصدقه وأجعل هذا الحديث حكم من رب العالمين؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا لست ملزم بأن أتخذ اجتهاد البخاري كفرض إلهي.. الله أمرني أن أتبع ما أنزل إلي من ربي ولا أتبع من دونه أولياء سواء كان بخاري أو غيره...
أما عن (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ) فهل الكتاب هو الأحاديث؟؟؟ هات برهانك إن كنت من الصادقين...
ثم تقول أن البخاري ليس أول من جمع الأحاديث فأقول إن كانت مجموعة من قبل فما الداعي من جمعها مرة أخرى؟؟ هل لغرض التسلية وقتل الوقت مثلا؟؟؟؟؟؟؟
2) تقول "القواعد هي ما اقتضاه العقل والمنطق وبداهة البشر في التحقق من أي سند " فأقول هذه القواعد ليست منطقية فاتصال السند لا يعني عدم وجود الخطأ في النقل لأن الذين نقلوا هم بشر وليسوا حواسيب ويجوز عليهم الخطأ والنسيان فضلا عن الكذب فحتى في حياتنا اليومية هذه لا يجوز الاستشهاد بالسند فضلا عن جعله منهجا لتقرير الشريعة الإلهية !!!!!!!!
فمثلا في المحكمة هل تعتبر شهادة مثل الشهادة التالية مجزئة حين تقول للقاضي سمعت أن فلان قال أن علان قال أن فلتان قال أن علتان قال أن ماجد المتوفي أوصى لي بكيلوا ذهب من تركته؟!!!!!!!!!!!!
3) تقول حضرتك "أما الفرق بين مجرد تدوين الأشياء .. وبين جمع الأشياء : فأنا الذي أقول لك هذه المرة بكل ثقة : هذا مما يعرفه ابني الصغير من المدرسة !!.. فهو عندما يدون خلف الأستاذ في درس الرياضيات .. ثم يدون خلف الأستاذ في درس اللغة - هو نفس الأستاذ بالمناسبة - وهكذا في العلوم إلخ : فهل يفهم أحد من ذلك التدوين ((المتفرق)) أنه قد جمعهم في كتاب واحد ؟!!.. - فضلا عن أن يكون قد فاتته حصص أو ضاعت أو لم ينتبه في بعض المرات إلخ - فهذا هو الذي يحتاج بعد ذلك بالفعل لتجميع : إذا أردنا حصر ذلك العلم وفائدته المتنوعة في كتاب واحد"
هذا مثال فاسد جدا فالمدون هنا يدون من أكثر من أستاذ أما إذا كان التدوين قد حصل في عهد الرسول بأمر منه سيكون التدوين من شخص واحد وهو الرسول لذلك ما زال السؤال قائما هل البخاري أحرص من النبي حتى يدون ما لم يدونه أو يجمع ما لم يجمعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

----

وأذكرك بالسؤال الأول الذي لم تأتي حتى الآن بإجابة مقنعة عليه وهو:
هل علينا أن نصدق كل ما ادعى البخاري أنه صحيح؟ ولماذا؟
انتهيت 

----

أبو ذر الباقر :

استاذ عبد الله ,, اظن ان الاستاذ ابا حب قد اجابك علي هذا التساؤل في ثنايا الحوار ,, وهو ان البخاري ليس معصوما !! يمكنك الانطلاق من هذه الاجابة ان كان ىلك تعليق علي ذلك
----

عبد الله العقيلي :

طيب مادام أنه ليس معصوم فلماذا يلزم علينا العمل بما صححه؟؟؟؟؟