إعجاز جديد في القرآن .. الأسماء المُعربة ..!
تجميع وتقديم وتقصي الأخ أحمد عبد الله - منتدى التوحيد ..
اسم (داود) عليه السلام ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يمر معكم مشهدا مماثلا في أحد الافلام الأميركية :
" دايفيد … دايفيد … ارجوك أنقذني"
عذرا على الحماسة... اين كنا؟... نعم نعم… دافيد … أصل هذا الاسم يعود لماض بعيد... لزمن بعيد... هل تذكرون عامل الزمن في نظرية داروين؟… هل تذكرون الطفرة الجينية؟... حتى الكلمات لا تسلم من الطفرات … وكما ان الطفرات تشوه الصفات البيولوجية... ها هي تشوه المعاني اللغوية... وكل من اخبرك بأنه ثمة طفرات مفيدة فلا تلتفت اليه... لا أريد ان اقلبها تطورا فافسد روعة الموضوع وهدوءه... صحيح… الم تلاحظوا هدوء الموضوع؟ …
قد يمر معكم مشهدا مماثلا في أحد الافلام الأميركية :
" دايفيد … دايفيد … ارجوك أنقذني"
عذرا على الحماسة... اين كنا؟... نعم نعم… دافيد … أصل هذا الاسم يعود لماض بعيد... لزمن بعيد... هل تذكرون عامل الزمن في نظرية داروين؟… هل تذكرون الطفرة الجينية؟... حتى الكلمات لا تسلم من الطفرات … وكما ان الطفرات تشوه الصفات البيولوجية... ها هي تشوه المعاني اللغوية... وكل من اخبرك بأنه ثمة طفرات مفيدة فلا تلتفت اليه... لا أريد ان اقلبها تطورا فافسد روعة الموضوع وهدوءه... صحيح… الم تلاحظوا هدوء الموضوع؟ …
اين هم الملاحدة؟... والله نريد بكم خيرا... اعلم ان منكم المتابع... هيا : "ثورة... ثورة … ثورة " ... اخلعوا عنكم عري الالحاد والبسوا لباس الحق...
فلنعد... "دافيد" اصلها قبل الطفرة "دود"... هكذا هي مرسومة في التوراة… وعندما يكون النص غير محرك فهو منطقة ساخنة لحصول الطفرات إذا لم يحفظ بشكل تام... كيف لا وقد قامت جماعة "بعلي ماسورا " بتحريك اعلام العهد القديم بعد 10 قرون من تواجد صاحب الاسم …"داود" عليه السلام... 10 قرون!!! ... يعني طفرة وإنتخاب وكل الشباب… أتكلم عن المقياس اللغوي لا الدارويني… فهذا كله كذب بيولوجي... اعتذر عن المشاغبة مجددا... لا أريد هدوءا... أحب البحر الهائج هنا... لعل امواج الكلمات هذه – باذن الله- توقظ بعض القراء من غفلة الالحاد...
عندما نقول ان القرآن كلام الله... اعلم اننا لا نقول إلا الحق... اعرني بالغ انتباهك لحظة... أوفر بذلك عليك نسمات الملل التي قد تمر بك وانت تتحمل غلاظتي- ان كنت تراها كذلك - في مغازلة القارئ... "دود " قد جعلتها جماعة "بعلي ماسورا " تنطق "داويد"... بحسب النطق الشائع بعد 10 قرون من داود عليه السلام... فقد تكون هذه الجماعة محرفة للاسم أو انها مجرد ناقلة للتحريف السائد في عصرها … كان ذلك عن حسن نية أو عن سوئها... ليس موضوعنا هنا... ولكن العبرية ترفض هذا التحريف تماما … هو غير مقبول لغويا...
فلنعد... "دافيد" اصلها قبل الطفرة "دود"... هكذا هي مرسومة في التوراة… وعندما يكون النص غير محرك فهو منطقة ساخنة لحصول الطفرات إذا لم يحفظ بشكل تام... كيف لا وقد قامت جماعة "بعلي ماسورا " بتحريك اعلام العهد القديم بعد 10 قرون من تواجد صاحب الاسم …"داود" عليه السلام... 10 قرون!!! ... يعني طفرة وإنتخاب وكل الشباب… أتكلم عن المقياس اللغوي لا الدارويني… فهذا كله كذب بيولوجي... اعتذر عن المشاغبة مجددا... لا أريد هدوءا... أحب البحر الهائج هنا... لعل امواج الكلمات هذه – باذن الله- توقظ بعض القراء من غفلة الالحاد...
عندما نقول ان القرآن كلام الله... اعلم اننا لا نقول إلا الحق... اعرني بالغ انتباهك لحظة... أوفر بذلك عليك نسمات الملل التي قد تمر بك وانت تتحمل غلاظتي- ان كنت تراها كذلك - في مغازلة القارئ... "دود " قد جعلتها جماعة "بعلي ماسورا " تنطق "داويد"... بحسب النطق الشائع بعد 10 قرون من داود عليه السلام... فقد تكون هذه الجماعة محرفة للاسم أو انها مجرد ناقلة للتحريف السائد في عصرها … كان ذلك عن حسن نية أو عن سوئها... ليس موضوعنا هنا... ولكن العبرية ترفض هذا التحريف تماما … هو غير مقبول لغويا...
فلفظ "داويد" هي على وزن "فاعيل" بمعنى "مفعول"... وليس في العبرية- بقديمها وحديثها - لفظ واحد على وزن فاعيل مشتق من جذر واوي اجوف... كما الحال فيما يدعون في لفظ "دود"... هذه واحدة... وإعلم انه ثمة مشكلة أخرى... فلفظ "دود" هو اسم عبري جامد لا اشتقاق له… وإنما كان اضطرار منهم إلى افتراض جذر عبري ممات "دود" ليشتقوا منه اسم "داويد"... ومعناه الحبيب المحبوب خاصة وان بني اسرائيل قد عمدوا الحب لداود عليه السلام… هو افضل الملوك بالنسبة اليهم...غير ان الالفاظ العبرية التي تدل على صفة الحب تأتي على هذا النسق:
"دودهو " أو "دودو" يعني حبه بمعنى حب الله
"دودي" أي حبي
لماذا إذا "داويد" عندما يأتي ذكر داود عليه السلام؟!... لماذا لا تبقى "دود" مع اسمه عليه السلام وتبقى كما هي في مواضع أخرى؟!
بل في العبرية جذر آخر مستخدم… ألا وهو "يدد" وهو مكافئ "ود" في العربية… ها هو سليمان عليه السلام – والعجيب انه ابن داود عليه السلام- يلقب "يديديا " أي حب الله وليس "داويديا"... لماذا لم تلجأ اليه التوراة لو كان المقصود ب"دود" هو "المحبوب"...
الخلاصة... مهما حاولت ان تشتق "داويد" من "دود" فإن ذلك سيصل بك إلى حائط مسدود...
فاصل مضحك... من المستشرقين من ذهب إلى ان "داود " القرآنية بشكل خاص والعربية بشكل عام قد اخذت من "داويد" فهي محرفة... اعتذر ان خالفت قانون المنتدى بهذه الضحكة... ولكني لا استطيع ان اضبط نفسي... بليز… أنا عاوز اضحك...
دعك من الضحكة... فالامر مبك...
فما معنى لفظة "دود"؟
ذهب الكاتب إلى ان هذه الكلمة تحرك دالها البادئة بحركة شوا العبرية ( ترسم بنقطتين : تحت الحرف وتنطق بين الفتح والكسر)... فتنطق الكلمة هكذا مع تثقيل الضمة على الواو... "دِوود"... وهو اسم مركب من " دي- اود"... لتصبح الكلمة سهلة سلسة…"دِوود"... ف "دي " العبرية معناها "ذو" أما "أود" فمعناها الايد العربية أي القوة… ""دِوود"" العبرية هي إذا "ذو الايد " العربية...
"الأَيْدُ والآدُ جميعاً: القوة" لسان العرب
أنظر الآن إلى المفاجأة ثم أتمنى ان تقرأ الاسئلة بتمعن...
قال الله: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ( 17 )) سورة ص
1- اين التكلف في منهج تفسير الاسماء الاعجمية؟
2- اين الصدفة … لفظة "ايد " وردت فقط مرتان في القرآن… تخيل واحدة منهما لتصف داود عليه السلام… أي صدفة يا ملاحدة؟!
3- الآية ذكرت معنى التسمية بشكل رائع "ذا الايد"... وليس "صاحب الايد "... أو "ذا القوة"!!!!
"دودهو " أو "دودو" يعني حبه بمعنى حب الله
"دودي" أي حبي
لماذا إذا "داويد" عندما يأتي ذكر داود عليه السلام؟!... لماذا لا تبقى "دود" مع اسمه عليه السلام وتبقى كما هي في مواضع أخرى؟!
بل في العبرية جذر آخر مستخدم… ألا وهو "يدد" وهو مكافئ "ود" في العربية… ها هو سليمان عليه السلام – والعجيب انه ابن داود عليه السلام- يلقب "يديديا " أي حب الله وليس "داويديا"... لماذا لم تلجأ اليه التوراة لو كان المقصود ب"دود" هو "المحبوب"...
الخلاصة... مهما حاولت ان تشتق "داويد" من "دود" فإن ذلك سيصل بك إلى حائط مسدود...
فاصل مضحك... من المستشرقين من ذهب إلى ان "داود " القرآنية بشكل خاص والعربية بشكل عام قد اخذت من "داويد" فهي محرفة... اعتذر ان خالفت قانون المنتدى بهذه الضحكة... ولكني لا استطيع ان اضبط نفسي... بليز… أنا عاوز اضحك...
دعك من الضحكة... فالامر مبك...
فما معنى لفظة "دود"؟
ذهب الكاتب إلى ان هذه الكلمة تحرك دالها البادئة بحركة شوا العبرية ( ترسم بنقطتين : تحت الحرف وتنطق بين الفتح والكسر)... فتنطق الكلمة هكذا مع تثقيل الضمة على الواو... "دِوود"... وهو اسم مركب من " دي- اود"... لتصبح الكلمة سهلة سلسة…"دِوود"... ف "دي " العبرية معناها "ذو" أما "أود" فمعناها الايد العربية أي القوة… ""دِوود"" العبرية هي إذا "ذو الايد " العربية...
"الأَيْدُ والآدُ جميعاً: القوة" لسان العرب
أنظر الآن إلى المفاجأة ثم أتمنى ان تقرأ الاسئلة بتمعن...
قال الله: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ( 17 )) سورة ص
1- اين التكلف في منهج تفسير الاسماء الاعجمية؟
2- اين الصدفة … لفظة "ايد " وردت فقط مرتان في القرآن… تخيل واحدة منهما لتصف داود عليه السلام… أي صدفة يا ملاحدة؟!
3- الآية ذكرت معنى التسمية بشكل رائع "ذا الايد"... وليس "صاحب الايد "... أو "ذا القوة"!!!!
4- هل القرآن اقتبس ذلك من اليهود؟... مستحيل... أنظر إلى قولهم في داويد...
إذا هل اقتبسه من اللسان العربي قبل نزول القرآن؟ … مستحيل... فهم يقولون "داود" وليس "دِوود"... لا بد وانهم- أي العرب- ينطقونه دون معرفة معناه... لو اقتبس من العرب التسمية لماذا عدل عن التفسير العبري الخاطئ بأنه المحبوب؟... من علم محمدا صلى الله عليه وسلم المعنى الصحيح؟... مع انه خالف ارباب العبرية!!!... يعني كان بالامكان إستخدام اللفظ العربي وإعتماد التفسير العبري... لماذا يغامر محمد صلى الله عليه وسلم ان كان صاحب القرآن؟؟!!... يعني يقتبسها من العرب فهمناها, فمن اين اقتبس المعنى؟؟!!! وليس في نطقها بالعربية دليلا على ان اصلها ""دِوود""... اصلا كيف يجرؤ العرب قبل الاسلام مخالفة اليهود في عبريتهم؟؟!
باختصار ان القرآن هو كلام الله !
إذا هل اقتبسه من اللسان العربي قبل نزول القرآن؟ … مستحيل... فهم يقولون "داود" وليس "دِوود"... لا بد وانهم- أي العرب- ينطقونه دون معرفة معناه... لو اقتبس من العرب التسمية لماذا عدل عن التفسير العبري الخاطئ بأنه المحبوب؟... من علم محمدا صلى الله عليه وسلم المعنى الصحيح؟... مع انه خالف ارباب العبرية!!!... يعني كان بالامكان إستخدام اللفظ العربي وإعتماد التفسير العبري... لماذا يغامر محمد صلى الله عليه وسلم ان كان صاحب القرآن؟؟!!... يعني يقتبسها من العرب فهمناها, فمن اين اقتبس المعنى؟؟!!! وليس في نطقها بالعربية دليلا على ان اصلها ""دِوود""... اصلا كيف يجرؤ العرب قبل الاسلام مخالفة اليهود في عبريتهم؟؟!
باختصار ان القرآن هو كلام الله !