التسميات

السبت، 8 مارس 2014

شبهة الملاحدة واللادينيين لإنكار قتل البنات - الموؤدة المذكورة في القرآن ..
تقديم الأخ أسلمت لله 5 - منتدى التوحيد مع بعض التصرف والزيادة ..

في الوقت الذي يحتل فيه الغرب العلماني والكافر - وعلى رأسه أمريكا - قائمة أكثر البلاد إجهاضًا من كثرة الزنا والدعارة والخيانات الزوجية حتى أن الإحصائيات تشير إلى أنه منذ عام 1973م وإلى اليوم تم قتل وإجهاض 56 مليون نسمة تحت الذريعة اللادينية العلمانية الليبرالية الشهيرة :
جسدي وأنا الذي أختار له  (my body >>>my choice) ! 



فتطالعنا اليوم آخر خرافات الملاحدة الكوميدية التى انتشرت على الفيس بوك والمواقع المريضة أنهم يشككو ويفترون على الإسلام بأن قضية وأد البنات تخالف العقل فكيف يقتلون الإناث ووممن كان يتزوج الرجل وينجبون من المفترض منطقيا أن يحدث خلل فى التوازن البيولوجى ويتوقف توالى الأجيال وتختفى- فكيف كانت تسير الامور ..

ويضعون النكات والصور الساخرة .



فكرت كثيرا قبل أن أضع الصورة ولكن رأيت أنه لا بد منه لتشهد على تفاهة هؤلاء المتخلفين

والغريب أن المعجب بالشبهة على الفيس بوك حوالى 400 شخص 

طبعا هزل لا يستحق عناء الرد ولولا اننى لم أصدق عينى عندما رأيت 400 إعجاب على هذا التخلف الإلحادى .. وردود الشكر والإمتنان للعبقرى صاحب الفرية لما التفت له -وأد البنات كانت ظاهرة منتشرة تماما كظاهرة إجهاض الأجنة الإناث الآن فى كثير من الدول الغربية وقتلهم الأجنة الإناث رغبة فى الذكور- وما لا يعلمه الملحد الجاهل أن ظاهرة وأد البنات لازالت موجودة حتى اليوم متمثلة فى هذا الإجهاد (تماما لا اختلاف) وأن الصحف والجرائد العالمية تندد يوميا لوضع حدا لهذه الجرائم وهذا ما حدث فى دول كثيرة مثل بريطانيا 



تفاجأكم صحيفة الأنديبندنت بخبر وإحصائية خطيرة وبشعة عن إجهاض الإناث فى بريطانيا بطريقة جنونية



وأشهر الإحصائيات التى انتشرت قامت بها صحيفة الأنديبندنت البريطانية independent التى أجرت تحقيقا إستقصائيا عن عمليات الإجهاض 

وذكرت الصحيفة 
تنتشر في المملكة المتحدة عمليات إجهاض غير قانونية تقوم بها جماعات عرقية للأجنة الإناث لضمان حصول الأسرة على مواليد ذكور مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدل المواليد الإناث بالبلاد.

عمليات الإجهاض أصبحت تتم بناء على معرفة جنس الجنين أصبحت شائعة في بريطانيا لدرجة أثرت على التوازن بين معدل المواليد الذكور والإناث داخل بعض الجماعات العرقية المهاجرة مما أسفر عن اختفاء ما بين 1400 الى 4700 من المواليد الإناث من سجلات التعداد السكاني لإنجلترا وويلز. يذكر ان عمليات الإجهاض التي تمت في إنجلترا وويلز أجريت بعد 13 اسبوع من الحمل أي بعد معرفة جنس الجنين.
ويعد الإجهاض بناء على معرفة جنس الجنين غير قانوني في بريطانيا والعديد من الدول الاخرى، إلا ان عمليات الإجهاض تتم بصورة واسعة، وفي الهند والصين يوجد 120 أو 140 صبيا لكل مائة بنت رغم حظر الإجهاض بناء على جنس الجنين.





التحليل الاحصائي العميق الذي قامت به الصحيفة لبيانات التعداد السكاني في عام 2011 أظهرت تباينا كبيرا في معدل جنس المواليد في بعض الأسر المهاجرة والذي لا يمكن تفسيره إلا بقيام الأمهات بإجهاض الأجنة الإناث طمعا في الحمل سريعا في مولود ذكر.

يذكر ان عمليات الإجهاض التي تمت في إنجلترا وويلز أجريت بعد 13 اسبوع من الحمل أي بعد معرفة جنس الجنين.

ويعد الإجهاض بناء على معرفة جنس الجنين غير قانوني في بريطانيا والعديد من الدول الاخرى، إلا ان عمليات الإجهاض تتم بصورة واسعة، وفي الهند والصين يوجد 120 أو 140 صبيا لكل مائة بنت رغم حظر الإجهاض بناء على جنس الجنين.


http://www.independent.co.uk/news/sc...e-9059590.html

http://www.telegraph.co.uk/news/reli...opulation.html

http://www.belfasttelegraph.co.uk/ne...-29916750.html


تعدُّ تلك الحالات بعشرات الملايين. يزيد العدد الإجمالي لحالات الإجهاض في العالم سنوياً على 42 مليون حالة؛ أي ما يعادل 115 ألف إجهاض يومياً، طبقاً لمجلة «لانست» الطبية البريطانية 

http://www.thelancet.com/journals/la...575-X/fulltext

ومعهد «جوتماتشير» الأمريكى المختص بشؤون الصحة النسوية، 

http://www.guttmacher.org/pubs/fb_IAW.html
أما إحصاءات منظمة الصحة العالمية(3)، فهي تهتم بما يسمى «الإجهاض غير الآمن»، ومع ذلك فهي تقدر حالات الإجهاض بأكثر من 21.6 مليون حالة سنوياً، وتموت 74 ألف امرأة جراء مضاعفات الإجهاض كل عام، وفق إحصاءات الصحة العالمية. تلك الإحصاءات ترسم صورة قاتمة للسلوك الإنساني
http://www.who.int/reproductivehealt...on/hrpwork/en/


فى كينيا ما يقرب من 465,000 حالة الإجهاض كل عام




http://www.guttmacher.org/pubs/abort...ya-policy.html

فى احصائية جديدة لعام 2011 : أكثر من 4000 ألف فتاة فقدت حياتها بسبب جنسها
http://www.dailymail.co.uk/news/arti...t-patient.html


الجريمة التي يقودنا إليها التقدم العلمي 160 مليون حالة إجهاض للبنات في آسيا منذ دخول تكنولوجيا معرفة جنس الجنين



160 مليون حالة إجهاض للإناث في آسياتفضل العائلات الهندية الأولاد على البنات، وتفيد آخر البيانات التي صدرت عن الحكومة الهندية أن عدد الفتيات كان دائماً منخفضاً في السنوات الخمسين الأخيرة، إلا أنه وصل مؤخراً لمستوى قياسي. هناك أسباب اجتماعية واقتصادية تدفع بعض الهنديات الحوامل لإجهاض أجنتهن الإناث، وتقول ناشطات نسويات: إن التركيب الاجتماعي في الهند، والتقاليد التي تحيط بالزواج واعتماد المرأة الاقتصادي على الرجل، ساهمت جميعاً في تقليل القيمة الاجتماعية للفتيات، ومن الواضح أن الإجراءات الحكومية التي هدفت إلى رفع القيمة الاجتماعية للمرأة، والقوانين التي تحظر اختيار جنس المولود وقتل الجنين المؤنث لم تكن ذات فاعلية.. وتقول ناشطات: إن القوانين لا تستطيع الحيلولة دون قتل الأجنة المؤنثة، فالمشكلة كامنة في تفكير العائلات. وقد تعدى الأمر الصين والهند، فوصل إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا وجورجيا وألبانيا وفيتنام، حيث يستخدم الإجهاض الانتقائي للتخلص من الإناث. وتفرض الصين منذ ثلاثة عقود سياسة تسمح لسكان المدن بإنجاب طفل واحد فقط، ولسكان الأرياف بإنجاب طفلين إذا كانت الأولى فتاة، وبسبب سياسة الطفل الواحد ورغبة الأسر في إنجاب البنين فقد زاد عدد الفتيان الصينيين مقارنة بالفتيات، حيث يلجأ كثيرون إلى إجهاض الجنين إن كانت فتاة، واليوم يولد 121 صبياً مقابل كل 100 فتاة في الصين 



. اختيار غير طبيعي عادة ما يتم توجيه اللوم للتوجه الاجتماعي الثقافي في المجتمعات الآسيوية عند الحديث عن معظم المصائب الناجمة عن اختيار جنس الجنين، وما يسفر عنه من عمليات إجهاض، فالطبيعة الغالبة للمجتمع الأبوي في الهند تجعل من تربية البنات عملاً مكلفاً، كما يعتقد أن سياسة الطفل الواحد في الصين تقف وراء عمليات الإجهاض التي تجريها النساء للأجنة البنات حتى تظل الفرصة متاحة للحصول على صبي واحد. لكن قصة اختيار جنس الجنين في آسيا ليست بهذه البساطة التي تبدو فيها من الخارج، كما ترى المحرِّرة العلمية المشهورة لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (BBC) «مارا هفيستينداهل» في كتابها الجديد (Unnatural Selection) «اختيار غير طبيعي»، المنشور في يونيو 2011م، وهي تقول: إن ما تسميه «وحش تحديد الجنس في آسيا» قاد إلى تغيير نسبة المواليد الذكور إلى الإناث بشكل كبير في بلدان مثل الهند والصين وكوريا الجنوبية. تشجيع الغرب: وتتهم المؤلفة الغرب بتشجيع انتشار عمليات اختيار الجنس التي طغت في آسيا منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي، فمنذ ذلك التاريخ أجري أكثر من 160 مليون حالة إجهاض لأجنة بنات في آسيا وحدها، تبعاً لتقديرات كثيراً ما يتم الاستشهاد بها، تعود إلى عام 2005م، وذلك بسبب انتشار الكشف بالموجات فوق الصوتية وفحوصات «بزل السائل الأمنيوسي»، 


http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...ng_girls.shtml



160 مليون حالة اجهاض لأجنة بنات في اسيا وحدها،

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...shtml#page-top

طبعا ولا تعليق على خرافات الجهلاء المتطفلين والحمد لله على نعمة الإسلام والعقل

------------------

قال تعالى :
(واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهوكظيم. يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) النحل 57-59
سبحـان الله نتدبر كلم "بشر" وكأنها تصف الحال اليوم
كل هذا يوضح أن الجرائم ليست مرتبطة بالجاهلية أو بتقدم الإنسان وإرتقاءه ولكنها مرتبطة غياب الفطرة والوازع الدينى

وكل نفس تم حرمان حقها من الحياة ستسأل يوم القيامة 
قال تعالى
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ .بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ. -التكوير 

لم يحرم الإسلام ويمنع هذه العادة القبيحة فقط بل جاء ليعطى المرأة مكانة مرموقة يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم "المرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولة عنهم"...من شيء يستعار منه وأنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم ويتصرفون فيها كيفما شاءوا الى صفة المسؤولة

وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: ((أمك. قال ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال: أبوك)).
ومن مظاهر تكريم الإسلام للمرأة عنايته بحقوق الزوجات، فلقد كان ما قاله في خطبته في حجة الوداع: ((فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)).

بالإضافة إلى تلك المظاهر إعطاها الحرية في اختيار الزوج بالقيود الشرعية. فعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجارية ينكحها أهلها ـ يعني يزوجونها ـ أتستأمر أم لا؟ ـ يعني: هل تستأذن ـ فقال: ((نعم تستأمر، قالت فقلت له: إنها تستحي فقال صلى الله عليه وسلم: فذلك إذنها إذا هي سكتت)).

ومن مظاهر تكريم المرأة في الإسلام أن الإسلام حث على تربية البنات ورتب عليها أجراً عظيماً. قال صلى الله عليه وسلم: ((من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه))

وروى أبو داود والحاكم وقال صحيح الإسناد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده - يعني الذكور - عليها أدخله الله الجنة } .

حينما كرمها ربها هذا التكريم أوضح للبشرية قاطبة بأنه خلقها لتكون أماً وزوجة وبنتاً وأختاً , وشرع لذلك شرائع خاصة تخص المرأة دون الرجل 

وعندما تسأل الملـحد لماذا تحاول أن تنشر الإلحاد فى العالم ؟!- يسألك لماذا تحاول أن تنشر الإسـلام فى العالم !!

قبحهم الله 

والغريب أن نساء الغرب المتحررين هم أكثر من يدخلون الإسلام أفواجا

لذلك عندما تصف فتاه أوروبية في قلعة من قلاع ديمقراطيات الغرب
دخولها في الإسلام بالوقوع في حب هذا الدين..فلا أمل لأي شخص أن يفتري على هذا الدين و يزعم ظلمه للمرأة وليخسأ مكانه فى صمت..




https://www.facebook.com/bh.truth