25)) الختام ..
بقلم : أبو حب الله ..
جاء في الطبعة المسائية لصحيفة المدينة .. وبعد مرور يوم ٍواحد ٍفقط على انتهاء الندوة :
وفي الركن الخاص بالصحفي المشهور مستر (كارليتون) : الكلام التالي :
------------------------------ -----------
بسم الله الرحمن الرحيم ....
يقولون أن الإنسان دوما ً: عدوٌ لكل ما يجهله ...
وما أصدق هذه المقولة !!!....
حيث رأيت بعيني في ليلة أمس : كيف يتحول الإنسان من (عدو ٍ) لما يجهله :
إلى (بصير ٍ) بحقيقة هذا المجهول :
فقط : إذا أعطينا هذا (المجهول) : (فرصة ً) ليُعبر بها عن نفسه !!!!...
لقد كان لـ (الحوار) الذي دعا إليه الطبيب المسلم : الشيخ (محمد إبراهيم) .. أو الدكتور (كليرك جود) سابقا ً: الأثر العظيم في تغيير مجرى حياة ما لا يقل عن 2500 شخص : في ليلة واحدة فقط !!!..
وأنا أتوقع أن العدد سيتضاعف ببركة الله تعالى في الأيام القليلة القادمة !!!...
وخصوصا ًوأن منهم : ثلاثة قساوسة !!!...
فأنا لن أنسى ما حييت : هذا المشهد الرائع الذي تنقلع له القلوب من مكانها !!!..
بل : وتنفجر معه قلوب أعتى وأقسى الناس بالدمع الغزير !!!...
إنه مشهد انقضاء هذه الندوة العظيمة : والتي استمرت لأكثر من خمس ساعات بقليل !!!...
لا أعرف بالضبط ماذا حدث وقتها !!!...
وإنما كل ما أتذكره :
هو أن بعض الأشخاص توجهوا أولا ًللمنصة لمصافحة الشيخ (محمد) ومصافحة بطل هذه الندوة الشيخ المسلم الزائر (عبد الله) !!!..
حيث بتقدم هؤلاء النفر إلى المنصة : فوجئت بكل مَن في القاعة وهم يتوجهون على أثرهم إلى المنصة أيضا ً!!!!...
كان مشهدا ًرهيبا ًومؤثرا ًجدا ًبحق !!!..
الكل : كانت تملأ قلوبهم المودة والحب الصافي !!!..
الكل : كان يشعر أنه (ولأول مرة في حياته) : يتوب توبة مقبولة من جميع ذنوبه السابقة !!!!..
الكل : كان يشعر وكأنه (ولد من جديد) في هذه الليلة !!!!...
الكل : كان يشعر وكأنه : (قد زالت عماية كبيرة من على عينيه) !!!!...
الكل : كان يشعر وكأنه : كان (ميتا ً) من قبل : فـ (أحياه) الله تعالى من جديد في تلك الليلة !!!..
ولكل هذا : :
فقد كان الجميع يبكون بكاءا ًحارا ًفي تلك اللحظات !!!...
بكاءا ً: لم يستطع أحد ٌمنا منعه !!!.. حتى ولو لم نعرف له سببا ًمحددا ً!!!..
بل وحتى لو عرفنا : فقد كانت ألسنتنا (وما زالت إلى الآن) : عاجزة عن وصف هذه المجموعة من المشاعر التي انتابتنا في ذلك الوقت !!!..
فقط كل ما يستطيع أي واحد منا أن يتذكره : هو أنه كان أينما ينظر : كان يقع بصره على رجل أو امرأة أو طفل يبكي ....
بل العجيب أن بعض الناس : اختلط (بكاؤهم) بـ : (الضحك) من السعادة !!!..
وهي أول مرة في حياتي التي أرى فيها هذه الظاهرة الإنسانية في الناس : غير أمي !!!....
بل والأعجب من هذا أيضا ً:
أنهم ظلوا ملتفين من حول الشيخ المسلم (وأنا معهم) : قرابة الربع ساعة :
كلهم يود فقط أن يُسلم عليه !!!..
فمنهم من أعلن إسلامه ساعتها !!!... ومنهم من اكتفى فقط في تلك اللحظات بسلامه على الشيخ !!!..
وأما الذي لن تصدقونه :
فهو أن ما لا يقل عن أربع مائة شخص : ظل ملازما ًللشيخ المسلم (عبد الله) من بعد الندوة :
وحتى وقت صلاة (الفجر) الإسلامية !!!.. والتي يقع وقتها في الخامسة إلا الربع صباحا ً!!!!..
حيث أخذوا يسألونه (وأنا معهم) :
عن العديد من التفاصيل في (الصلاة) وفي (الحج) وفي (الصوم) وسائر التشريعات الإسلامية الأخرى !!.....
فلم تمض دقائق من إعلان صلاة (الفجر) الإسلامية :
إلا وكان جميع الأربع مائة رجل وامرأة : يصلون مع الشيخ (عبد الله) والشيخ الدكتور (محمد) في المسجد الكبير في شمال المدينة !!!...
حيث أخذ الشيخ (عبد الله) يُعلم الرجال كيفية (الطهارة) و(الضوء) قبل الصلاة ...
وأخذت إحدى الأخوات المسلمات النساء : لتعلمهن (الطهارة) و(الضوء) كذلك !!!!..
فيا لها من ليلة : لن ينساها أحدٌ منا ما حيينا !!!...
ويا له من صباح ٍجميل ٍمبارك : اكتشفنا أننا قد حُرمنا من مثله : في سابق حياتنا كلها للأسف !!!!..
فانصرف كل منا وهو يودع الشيخ (عبد الله) ويسلم عليه :
وكأن قلوبنا وأجسادنا قد امتلأت نورا ًبالإسلام !!!!...
وأعتقد أن كل الـ 2500 شخص الذين أسلموا ليلتها في القاعة تقريبا ً:
صار شغلهم الشاغل الآن :
هو نقل هذا النور إلى كل مَن حولهم !!!!..
وصار هدفهم الأعظم في الحياة :
هو أن يُميطوا الغمامة التي على (أعين الغربيين) : ليروا الإسلام على حقيقته كما رأيناه !!!!..
وأن يُعلنوا للعالم كله (وبالاستعانة بالكتيبات التي تم توزيعها علينا) :
أن الإسلام بحق : هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى للبشر !!!...
وأن الإسلام بحق : هو وحده الصالح لكل مكان وزمان إلى نهاية العالم !!!..
وأن الإسلام بحق : هو دين العدل والإخاء والمساواة !!!..
وهو دين : النظافة والجمال !!!.. والطهر والعفاف !!!.. والستر والحياء والحجاب !!!..
وهو دين : الفطرة التي خلق الله تعالى عليها كلا ًمن الرجل والمرأة !!!!..
فالصواب فيه : هو الصواب بالفعل !!!..
والخطأ فيه : هو الخطأ بالفعل !!!..
لأنه : دين (الصدق) !!!.. وليس دين (الكذب) و(التحريف) و(التزييف) في كل يوم !!!..
بل ولأنه الدين الذي عرفنا بـ (اسم) : (الله) تعالى !!!.. (الله) الذي كنا ندعوه دوما ًباسم :
(الرب) و(الإله) فقط !!!..
لقد آمنت منذ ذلك الوقت :
أن الإسلام بالفعل : سيغزو العالم كله (والذي امتلأ ظلما ً) عن قريب جدا ً!!!..
ولكن ذلك الغزو : هو غزو (عقيدة) و(اقتناع) : لا غزو (قوة) و(خداع) !!!.....
غزو مَن لا يخشى أن يقرأ الناس جميعا ً: المزيد والمزيد عنه في كل يوم !!!!..
وليس كباقي الأديان التي كلما قرأ العاقل فيها وتوغل : زاد يقينه بكذبها جميعا ً!!!!...
إنه الإسلام القادم أيها العالم !!!....
فليستعد كل مَن يريد أن (يحيى) من (موتته) : لاستقبال هذا الدين .......
يقول الله عز وجل في (القرآن الكريم) :
" أوَ مَن كان ميتا ً: فأحييناه !!!.. وجعلنا له نورا ً: يمشي به في الناس :
كمن مثله في الظلمات : ليس بخارج ٍمنها ؟؟!!!.. كذلك زُين للكافرين : ما كانوا يعملون " !!!...
الأنعام – 122 ....
جاء في الطبعة المسائية لصحيفة المدينة .. وبعد مرور يوم ٍواحد ٍفقط على انتهاء الندوة :
وفي الركن الخاص بالصحفي المشهور مستر (كارليتون) : الكلام التالي :
------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم ....
يقولون أن الإنسان دوما ً: عدوٌ لكل ما يجهله ...
وما أصدق هذه المقولة !!!....
حيث رأيت بعيني في ليلة أمس : كيف يتحول الإنسان من (عدو ٍ) لما يجهله :
إلى (بصير ٍ) بحقيقة هذا المجهول :
فقط : إذا أعطينا هذا (المجهول) : (فرصة ً) ليُعبر بها عن نفسه !!!!...
لقد كان لـ (الحوار) الذي دعا إليه الطبيب المسلم : الشيخ (محمد إبراهيم) .. أو الدكتور (كليرك جود) سابقا ً: الأثر العظيم في تغيير مجرى حياة ما لا يقل عن 2500 شخص : في ليلة واحدة فقط !!!..
وأنا أتوقع أن العدد سيتضاعف ببركة الله تعالى في الأيام القليلة القادمة !!!...
وخصوصا ًوأن منهم : ثلاثة قساوسة !!!...
فأنا لن أنسى ما حييت : هذا المشهد الرائع الذي تنقلع له القلوب من مكانها !!!..
بل : وتنفجر معه قلوب أعتى وأقسى الناس بالدمع الغزير !!!...
إنه مشهد انقضاء هذه الندوة العظيمة : والتي استمرت لأكثر من خمس ساعات بقليل !!!...
لا أعرف بالضبط ماذا حدث وقتها !!!...
وإنما كل ما أتذكره :
هو أن بعض الأشخاص توجهوا أولا ًللمنصة لمصافحة الشيخ (محمد) ومصافحة بطل هذه الندوة الشيخ المسلم الزائر (عبد الله) !!!..
حيث بتقدم هؤلاء النفر إلى المنصة : فوجئت بكل مَن في القاعة وهم يتوجهون على أثرهم إلى المنصة أيضا ً!!!!...
كان مشهدا ًرهيبا ًومؤثرا ًجدا ًبحق !!!..
الكل : كانت تملأ قلوبهم المودة والحب الصافي !!!..
الكل : كان يشعر أنه (ولأول مرة في حياته) : يتوب توبة مقبولة من جميع ذنوبه السابقة !!!!..
الكل : كان يشعر وكأنه (ولد من جديد) في هذه الليلة !!!!...
الكل : كان يشعر وكأنه : (قد زالت عماية كبيرة من على عينيه) !!!!...
الكل : كان يشعر وكأنه : كان (ميتا ً) من قبل : فـ (أحياه) الله تعالى من جديد في تلك الليلة !!!..
ولكل هذا : :
فقد كان الجميع يبكون بكاءا ًحارا ًفي تلك اللحظات !!!...
بكاءا ً: لم يستطع أحد ٌمنا منعه !!!.. حتى ولو لم نعرف له سببا ًمحددا ً!!!..
بل وحتى لو عرفنا : فقد كانت ألسنتنا (وما زالت إلى الآن) : عاجزة عن وصف هذه المجموعة من المشاعر التي انتابتنا في ذلك الوقت !!!..
فقط كل ما يستطيع أي واحد منا أن يتذكره : هو أنه كان أينما ينظر : كان يقع بصره على رجل أو امرأة أو طفل يبكي ....
بل العجيب أن بعض الناس : اختلط (بكاؤهم) بـ : (الضحك) من السعادة !!!..
وهي أول مرة في حياتي التي أرى فيها هذه الظاهرة الإنسانية في الناس : غير أمي !!!....
بل والأعجب من هذا أيضا ً:
أنهم ظلوا ملتفين من حول الشيخ المسلم (وأنا معهم) : قرابة الربع ساعة :
كلهم يود فقط أن يُسلم عليه !!!..
فمنهم من أعلن إسلامه ساعتها !!!... ومنهم من اكتفى فقط في تلك اللحظات بسلامه على الشيخ !!!..
وأما الذي لن تصدقونه :
فهو أن ما لا يقل عن أربع مائة شخص : ظل ملازما ًللشيخ المسلم (عبد الله) من بعد الندوة :
وحتى وقت صلاة (الفجر) الإسلامية !!!.. والتي يقع وقتها في الخامسة إلا الربع صباحا ً!!!!..
حيث أخذوا يسألونه (وأنا معهم) :
عن العديد من التفاصيل في (الصلاة) وفي (الحج) وفي (الصوم) وسائر التشريعات الإسلامية الأخرى !!.....
فلم تمض دقائق من إعلان صلاة (الفجر) الإسلامية :
إلا وكان جميع الأربع مائة رجل وامرأة : يصلون مع الشيخ (عبد الله) والشيخ الدكتور (محمد) في المسجد الكبير في شمال المدينة !!!...
حيث أخذ الشيخ (عبد الله) يُعلم الرجال كيفية (الطهارة) و(الضوء) قبل الصلاة ...
وأخذت إحدى الأخوات المسلمات النساء : لتعلمهن (الطهارة) و(الضوء) كذلك !!!!..
فيا لها من ليلة : لن ينساها أحدٌ منا ما حيينا !!!...
ويا له من صباح ٍجميل ٍمبارك : اكتشفنا أننا قد حُرمنا من مثله : في سابق حياتنا كلها للأسف !!!!..
فانصرف كل منا وهو يودع الشيخ (عبد الله) ويسلم عليه :
وكأن قلوبنا وأجسادنا قد امتلأت نورا ًبالإسلام !!!!...
وأعتقد أن كل الـ 2500 شخص الذين أسلموا ليلتها في القاعة تقريبا ً:
صار شغلهم الشاغل الآن :
هو نقل هذا النور إلى كل مَن حولهم !!!!..
وصار هدفهم الأعظم في الحياة :
هو أن يُميطوا الغمامة التي على (أعين الغربيين) : ليروا الإسلام على حقيقته كما رأيناه !!!!..
وأن يُعلنوا للعالم كله (وبالاستعانة بالكتيبات التي تم توزيعها علينا) :
أن الإسلام بحق : هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى للبشر !!!...
وأن الإسلام بحق : هو وحده الصالح لكل مكان وزمان إلى نهاية العالم !!!..
وأن الإسلام بحق : هو دين العدل والإخاء والمساواة !!!..
وهو دين : النظافة والجمال !!!.. والطهر والعفاف !!!.. والستر والحياء والحجاب !!!..
وهو دين : الفطرة التي خلق الله تعالى عليها كلا ًمن الرجل والمرأة !!!!..
فالصواب فيه : هو الصواب بالفعل !!!..
والخطأ فيه : هو الخطأ بالفعل !!!..
لأنه : دين (الصدق) !!!.. وليس دين (الكذب) و(التحريف) و(التزييف) في كل يوم !!!..
بل ولأنه الدين الذي عرفنا بـ (اسم) : (الله) تعالى !!!.. (الله) الذي كنا ندعوه دوما ًباسم :
(الرب) و(الإله) فقط !!!..
لقد آمنت منذ ذلك الوقت :
أن الإسلام بالفعل : سيغزو العالم كله (والذي امتلأ ظلما ً) عن قريب جدا ً!!!..
ولكن ذلك الغزو : هو غزو (عقيدة) و(اقتناع) : لا غزو (قوة) و(خداع) !!!.....
غزو مَن لا يخشى أن يقرأ الناس جميعا ً: المزيد والمزيد عنه في كل يوم !!!!..
وليس كباقي الأديان التي كلما قرأ العاقل فيها وتوغل : زاد يقينه بكذبها جميعا ً!!!!...
إنه الإسلام القادم أيها العالم !!!....
فليستعد كل مَن يريد أن (يحيى) من (موتته) : لاستقبال هذا الدين .......
يقول الله عز وجل في (القرآن الكريم) :
" أوَ مَن كان ميتا ً: فأحييناه !!!.. وجعلنا له نورا ً: يمشي به في الناس :
كمن مثله في الظلمات : ليس بخارج ٍمنها ؟؟!!!.. كذلك زُين للكافرين : ما كانوا يعملون " !!!...
الأنعام – 122 ....
(محمد عبد الله) : (كارليتون موليز) سابقا ً..