على الهامش 2 ...
اقتباس:
سيقول لي بعض أحبابنا: لماذا الحديث الآن عن الاعتدال مع كل تلك الحملة الشرسة من الصفويين ضد بلادنا وديننا وضد أهل السنة في الأحواز؟! هذا هو السؤال الذي سيقوله كثيرون، وهو نفس السؤال الذي جعلني أسأل أسئلتي السابقة: فهل نحن فعلاً نتصور أننا لن نكون وطنيين إلاّ بمواجهة الظلم بالظلم؟! هل نحن حقيقةً نعتقد أن الحق ضعيف فلا بد من تقويته بالباطل لكي ينتصر؟! هل نسينا قول الله تعالى: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)؟! هل استبدلنا هذه الآية بقول الجاهلية: ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا فنجهلَ فوق جهلِ الجاهلينا وقد يسأل بعض أحبابنا: أين هو الظلم الذي وقع منا ضدّ الشيعة عمومًا؟ وشيعة إيران على وجه الخصوص؟! ولن أخوض في نقاش تفاصيل ذلك، ولن أكون محاميًا عن الشيعة، لكني سأكون محاميًا عنا، بإعانة أحبابنا على أنفسهم بترك الظلم في صورة واحدة ظاهرة ظهور الشمس، وهي وصف شيعة إيران بأنهم مجوس! أصبحت هذه العبارة تتردّد كثيرًا، ومن جميع المستويات، وصار يستغلها دعاة الطائفية، وأُحييَ من جديد ذِكر كتاب (وجاء دور المجوس)، وصرنا كمن يظن أن أصوات الأبواق لا تُواجه إلاّ بأبواق أكبر. |
الأخ الكريم س وفقه الله ..
نحن لسنا متطرفين أخي الفاضل .. وإنما نضحت كتاباتنا بالحق الذي لا تسع العيون تجاهله !!..
ولا يسع العقول التغافل عنه ...
ورجاءً ...
اقرأ الموضوع ((( بنفسك ))) بدلا ًمن إيراد مقال منقول للدعوة لتآخي القاتل مع أهل المقتول !
وبدلا ًمن مقال في ظاهره العقلانية والاعتدال والعدل : وهو أبعد ما يكون عن وصف القوم بما فيهم !!
بل : وبما تنضح به أفعالهم وكتاباتهم وعقائدهم وأقوالهم !!!..
قم بقراءة موضوعي كله رجاءً ( فأنا ما لونته وأتعبت نفسي في تنسيقه ) إلا ليكون خفيفا ًعلى مَن يستثقلون القراءة !
واعلم يا رعاك الله : أن الحق والعدل : هو أن تضع الناس مواضعهم ..
وإن كان لديك اعتراض على وصف الروافض بالمجوس لبقية المجوسية ونزعتهم الفارسية وكرههم للعرب فيهم :
فيمكنك أن تنتقد مما ذكرته لكم من النصوص ما تشاء ..
فأنا ما قمت بترقيمها - كما تلاحظ - إلا للتسهيل على مَن يريد النقد أو التكذيب أو التعليق ..
فيمكنك مثلا ًأن تقول :
يا أخي .. في المشاركة رقم كذا : في النقطة رقم كذا : أنت قلت كذا وكذا : وهذا لا يصح بسبب كذا ..
عندها يكون لكلامك معنى : وأستطيع الرد عليه ..
أما أن تأتينا بمقال : صاحبه في واد ٍ: وأمته الغافلة السابحة في الجهالات عن حقائق الروافض المجوس في واد آخر :
فهذا لا تعليق عليه : ولا محل له من الإعراب عندي ..
وللعلم ...
التاريخ الرافضي كله - وليس حديثا ًفقط - : يعج بمعاداتهم للإسلام ومحاربته وموالاة كل أصناف الكفار عليه !
بل ولا أكذب إذا نسبت إلى رافضة إيران وشيعتهم المزعومة : أكثر من 90 % من بلايا الفرق الباطنية التي ظهرت !
والتي علامتها تكفير أكابر الصحابة أو كرههم وزوجات النبي : أو القول بحلول الله في علي أو حلول علي في غيره :
إلى آخر هذه الشركيات والكفريات ...
تجد ذلك مبثوثا ًفي تاريخ الدولة البويهية وفرق القرامطة والنصيرية والعبيديين الفاطميين الدروز والإسماعيلية والبهائية إلخ
ويمكنك قراءة طرفا ًموثقا ًعن ذلك الكره البغيض للإسلام من الموضوع التالي : < الوهم الإيراني الكبير > :
هذا بفرض أنك لا تريد أن تقرأ حتى شهادة ابن تيمية نفسه عليهم في هذا الموضوع هنا لسبب ما لا نعلمه ...
وللعلم أيضا ً:
أهل السنة إذا حكموا الروافض : فهم يعاملونهم بالظاهر طالما التزموا ظاهرا ًبالإسلام : ويعدلوا معهم ولا يظلمونهم !!!..
ولن ترى في بلد سني واحد تحته روافض لا يجاهرون برفضهم : إلا كل خير !!!..
بعكس كل هذه المجازر والبلايا في بلاد المجوس الروافض :
وما يشيب من ذكره الشعر من أفعاليهم الخسيسة وتمثيلهم بأهل السنة والجماعة أحياءً وأمواتا ً!!!..
" أهل السنة يستعملون معهم (يعني الرافضة) : العدل والإنصاف ولا يظلمونهم .. فإن الظلم حرام مطلقاً .. بل أهل السنة
لكل طائفة من هؤلاء (يعني طوائف مختلف البدع) : خير من بعضهم لبعض !!!.. بل هم للرافضة : خير وأعدل من بعض
الرافضة لبعض !!!.. وهذا مما يعترفون هم به !!!.. وهم يقولون : أنتم تنصفوننا : مالا ينصف بعضنا بعضا " !!!..
فسبحان الله العظيم ...!
بل وفي ثنايا كتبهم أنفسهم نجد مثل هذه الفضائح لحقيقة فرق المعاملة ...
فقد جاء في أصول الكافي (2/4) .. وأيضا في تفسير نور الثقلين (4/47) : قال عبد الله بن كيسان لإمامه :
" إني نشأت في أرض فارس .. وإنني أخالط الناس في التجارات وغير ذلك .. فأخالط الرجل : فأرى له حسن السمت ..
وحسن الخلق .. وكثرة الأمانة .. ثم أفتشه (أي أسأل عن حاله) : فأتبينه عن عداوتكم (أي يجده من أهل السنة ممَن لا
يعترفون بخرافات الولاية والإمامة وسائر ترهاتهم) !!.. وأخالط الرجل : فأرى منه سوء الخلق .. وقلة أمانة وزعارة ..
ثم أفتشه : فأتبينه عن ولايتكم (أي يجده من الروافض ممَن يؤمنون بخرافات الولاية والإمامة وسائر ترهاتهم) " !!!!..
ومع ذلك ..
ودليل على أنك أخي الكريم << لم تقرأ كلامي كله بالأعلى >> : فقد بينت أهمية استثناء العوام المسلمين الشيعة
الروافض : من تكفير أكابر كاذبيهم على الله ورسوله .. وأن الواجب هو نصحهم وتوعيتهم ودعوتهم والتبيين لهم إلخ ..
فراجعها إن شئت ..
وأما لكي لا أطيل عليك ...
فللرد على دعوى الكاتب أنه لا تظهر النزعة الفارسية في روافض إيران إلى آخر كلام مثل هذا النائم عن تاريخ أمته بل :
وعن حتى ما يدور من حوله في حاضره :
فبجانب ما ذكرته من عشرات النصوص والأدلة في هذا الموضوع :
دعني أتناول بالذكر هنا : إحدى المسائل الحديثة التي تبين لك نزعتهم الفارسية (( الطائفية )) وإلى اليوم !!!..
ألا وهي : النزاع في تسمية الخليج العربي : بخليج فارس !!!!..
حيث لا بأس من قضاء بعض الوقت مع ذلك التوضيح الذي جاء في محله تماما ً: وجزاك الله خيرا ًأخي س ...
-------
1...
في مايو 2006, في لقاء في طهران بين أحمدي نجاد وحمد بن خليفة آل ثاني, قال الأخير في معرض حديثه عن منتخب إيران
لكرة القدم, أن نجاح المنتخب إيران في مونديال 2006 سيسعد سكان الخليج العربي الفارسي فرد عليه نجاد موبخا: أعتقد
أنك كنت تقرأ اسمه الخليج الفارسي عندما كنت بالمدرسة !!!..
أيضا في فبراير 2010, قامت إيران بطرد مضيف جوي يوناني بسبب استعماله مسمى الخليج العربي !!!..
وفي 15 حزيران 2006، قامت إيران بمنع مجلة The Economist من دخول إيران : لمجرد أنها تضمنت خريطة
عليها تسمية "الخليج" فقط : بدون ذكر الفرس !!!..
2...
يقول الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "معجم المناهي اللفظية" :
" الخليج الفارسي : هذه التسمية الباطلة تاريخاً وواقعاً من شعوبية فارس. فكيف يكون الخليج الفارسي وكل ما يحيط به أرض
عربية !!.. من لحمة جزيرة العرب وسكان عرب خلص؟ فلنقل: الخليج العربي " ..
وكتب في الحاشية :
" الخليج الفارسي : أغاليط المؤرخين " .. أبي اليسر عابدين ص264 ..
3...
وفي الواقع .. فإن الفرس لم يكونوا يركبون البحر !!.. حتى في أوج عظمتهم. وإذا ما أنشؤوا في الخليج أسطولاً : كان بحارته
من غير الفرس !!!.. يقول د. صلاح العقاد :
" أما الساحل الشمالي الشرقي الذي يكوّن الآن الساحل الإيراني : فيمتد على طوله نحو ألفي كيلومتر : سلسلة عالية من الجبال
الصعبة المنافذ إلى الداخل .. مما عزل سكان الفرس والسلطة المركزية فيها عن حياة البحر .. ولقد اشتهر الفرس منذ غابر الزمن
بخوفهم من حياة البحار !!.. حتى قال بعض مؤرخين العرب :
" ليس من الخليج شيء فارسي إلا اسمه " !!.. وعلى ذلك .. فإن ذيوع اسم "الخليج العربي" الآن : قد جاء موافقاً لحقيقة
جغرافية ثابتة " !!!..
حديث السندباد القديم : د. حسين فوزي (ص2-21) ..
ويؤكد هذا أيضا ًسير : برسي سايكس Sykes فيقول :
" إن السياسة البحرية التي كان يتبعها نادر شاه الأفشار هي ضد تأثير العوامل الطبيعية : والتي جعلت ميول الناس وسلوكهم
في إيران : تفضل النفور والكره دائماً من ركوب البحر : والذي تفصلهم عنه حواجز جبلية شاهقة " !!!..
وهو يقصد بذلك سلسلة جبال زاغروس : والتي تحد بين إقليم الأهواز وفارس ..
4...
بل ومن المضحك أنه حتى بالعودة إلى عدد مَن يحيطون أكثر بالخليج : نجد أن فارس - إيران : لا تطل إلا على ثلثه فقط !!!..
والثلثين تطل عليهما شعوبٌ عربية !!!..
بل ولزيادة الطين بلة : فإنه حتى السواحل الإيرانية التي تطل على الخليج العربي نفسها : تقطنها قبائل عربية !!!.. سواء في الشمال
(إقليم الأهواز) !!.. أو في الجنوب : (السواحل إلى الشرق من بندر عباس : حيث كانت دولة القواسم مسيطرة على تلك البلاد
حتى ضمتها إيران) !!..
فبالله عليكم : هل رأيتم تعسفا ًأكبر من هذا ؟!!!..
وجهلا ًوتشدقا ًوتزويرا ًوكذبا ًواعتدادا ًبتاريخ الكفر الفارسي المجوسي مثل هذا بين ثنايا الإسلام ؟!!!..
5...
ولذلك ...
فيرى الكاتب الفرنسي ميشال فوشيه Michel Foucher في كتابه "تخوم وحدود" (Fronts et Frontieres) :
" أن الخليج الذي سمي الخليج الفارسي بسبب النفوذ القوي والتاريخي لإيران : قد وجد دعماً من الإستراتيجية الأميركية (زمن الشاه)
والقائمة على دعم الشاه وجيشه : لتحقيق الأمن الإقليمي في حماية النفط " !!..
فهذه هي الحقيقة التي بسببها انتشر اسم الخليج الفارسي أكثر من العربي في الكتب والوثائق بل :
وطالبت الأمم المتحدة به كتوصية رسمية : رغم أنها هي نفسها تعترف بالخليج العربي !!!..
ولكن : ماذا نفعل في ( لعبة الأمم ) التي يغفل عنها الغافلون من أبناء الإسلام الذين ( تحز ) في أنفسهم الطائفية !
وإلى الحد التي صارت مع إيران بعنجهيتها الفارسية : ترفض حتى بعض الدوائر والمجلات العلمية التي رأت البعد عن
المشاكل : فصاروا يكتبون ( الخليج العربي - الفارسي ) أو حتى ( الخليج ) فقط !!!..
فحتى هذا أيضا ً: لا يرضي الإيرانيين أحفاد فارس !!!..
ويؤكد ذلك نبيل خليفة : الكاتب اللبناني في الشؤون الإستراتيجية في صحيفة دار الحياة في 14 اغسطس 2005 :
" ليس الخلاف بين العرب والإيرانيين : مجرد خلاف لفظي/اسمي !!.. وانما هو خلاف يعكس صراعاً سياسياً وقومياً :
ذا أبعاد ومضامين استراتيجية !!.. خلاصتها : مَن هو الذي له الهيمنة على الخليج : وعلى مياهه وجزره ونفطه ومواقعه
الاستراتيجية وأمنه وثرواته " ؟!!!..
وأخيرا ًأخي ... إليك بعض هذه الشهادات العالمية :
6...
المؤرخ الإنجليزي رودريك أوين ..
وهو الذي زار الخليج العربي وأصدر عنه سنة 1957 كتابا بعنوان "الفقاعة الذهبية – وثائق الخليج العربي" ..
وقد روى فيه أنه زار الخليج العربي : وهو يعتقد بأنه خليج فارسي .. وذلك لأنه لم ير على الخرائط الجغرافية سوى هذا الاسم !
ولكنه ما كاد يتعرف إليه عن كثب : حتى أيقن بأن الأصح تسميته "الخليج العربي" !!!.. وذلك لأن أكثر سكان سواحله من
العرب !!!.. وقال :
" إن الحقائق والانصاف يقتضيان بتسميته الخليج العربي " !!!..
كتاب: The Golden Bubble: Arabian Gulf Documentary.
المؤلف: Roderic Owen. الناشر: Collins في لندن سنة 1957. ASIN B0000CJOWO.
7...
وكذلك أكد الكاتب الفرنسي جان جاك بيربي (بالفرنسية: Jean Jacques Berreby) :
عروبة الخليج في كتابه الذي تناول فيه أحداث المنطقة وأهميتها الإستراتيجية !!!.. حيث يقول :
" يؤلّف القسم الذي تغسله مياه نهر كارون من إقليم الأهواز مع القسم الأسفل من بلاد ما بين النهرين :
وحدة جغرافية واقتصادية !!!!... (أي وحدة من العرب حول جانبي الخليج غير مفصولة) إن إقليم الأهواز : هو طرف
الهلال الخصيب الذي يبدأ عند السهول الفلسطينية وينتهي عندها مارّاً بلبنان وسوريا والعراق " !!!..
الخليج العربي، ص98، ترجمة نجدة هاجر وسعيد الغز، بيروت 1959.
8...
ويقول المؤرخ الألماني كارستن نيبور ..
والذي عمل لصالح الدنمارك وجاب الجزيرة العربية عام 1762:
" لكنني لا أستطيع أن أمر بصمت مماثل : بالمستعمرات الأكثر أهمية : والتي رغم كونها منشأة خارج حدود الجزيرة العربية :
فهي أقرب إليها !!.. أعني : العرب القاطنين الساحل الجنوبي من بلاد الفرس : والمتحالفين على الغالب مع الشيوخ المجاورين :
أو الخاضعين لهم !!.. وتنفق ظروف مختلفة لتدل على أن هذه القبائل استقرت على الخليج الفارسي : قبل فتوحات الخلفاء !!..
وقد حافظت دوماً على استقلالها ..
ومن المضحك أن يصور جغرافيونا جزءاً من بلاد العرب : وكأنه خاضع لحكم ملوك الفرس !!.. في حين أن هؤلاء الملوك :
لم يتمكنوا قط من أن يكونوا أسياد ساحل البحر في بلادهم الخاصة نفسها !!!.. لكنهم تحملوا - صابرين على مضض- :
أن يبقى هذا الساحل ملكا للعرب " !!!..
كتاب : رحلات في الجزيرة العربية وبلدان أخرى في الشرق :
(Reisebeschreibung nach Arabien und anderen umliegenden Lنndern)،
كارستن نيبور، (ص8) .. وعاد نيبور إلى التأكيد على هذا الموضوع في مكان آخر من كتابه وبتفصيل أكثر وأطول :
يرجى مراجعته لمَن يريد في الصفحتين (138، 167) ...
9...
كما كتب جون بيير فينون أستاذ المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية في باريس في كانون الثاني 1990 :
دراسة في مجلة اللوموند الفرنسية حول الخليج : تؤكد تسميه الخليج بالعربي !!!..
فقامت السفارة الإيرانية بالاحتجاج واقعدتها !!.. وكتبت رداً على بيير !!.. فرد هو أيضاً رداً مدعماً بالحجج العلمية :
وقدم خارطة لوكانور التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن السادس عشر !!!.. والتي تحمل التسمية اللاتينية : سينوس ارابيكوس أي :
"البحر العربي" !!.. وقال :
"لقد عثرت على أكثر من وثيقة وخارطة في المكتبة الوطنية في باريس : تثبت بصورة قاطعة تسمية الخليج العربي !!.. وجميعها
تعارض وجهة النظر الإيرانية" !!!..
كما أكد الكاتب وجهة نظره فيما تضمنته خارطة جوهين سبيد التي نشرت عام 1956 تحت اسم الإمبراطورية التركية :
حيث ورد في الخريطة تسمية "بحر القطيف" ثم "الخليج العربي" !!.. وقد دحض جون بيير (Jean-Pierre) مزاعم الإيرانيين :
وأكد أن تسمية "الخليج الفارسي" الشائعة حديثاً بين الجغرافيين الأوربيين :
جاءت نتيجة توجه مسبق !!!.. قد ابتدعته الدول الاستعمارية خاصة إيطاليا !!!..
< ملحوظة : اشتهر الخليج العربي بأسماء كثيرة على مدى التاريخ .. منها أسماء عربية أيضا ً.. ومن أوائل الوصف المرصود له باسم
الخليج العربي : هو وصف المؤرخ الروماني بليني Pliny the Younger له بالخليج العربي في القرن الأول الميلادي .. وكذلك
الرومان أنفسهم قبل الميلاد >
---------
وتحت وطأة هذه الحقائق المخفية بتأثير النفوذ الفارسي الحقود :
والتي المسلمون غافلون عنها للأسف ونائمون في أحضان ( نبذ الطائفية ) التي تنهش في لحوم إخوانهم وبلادهم بالفعل !!!..
فقد بدأ الجزء المنصف في العالم بالانتباه لهذا الزيف والتزوير والتحايل الإيراني الفارسي ...!
10...
يقول الباحث د. إبراهيم خلف العبيدي :
"بدأت الدراسات العلمية الحديثة : تؤكد أن تسمية الخليج العربي بالفارسي : لا تمت للواقع بشئ !!!.. إذ أنه عربي : منذ عصور
ما قبل التاريخ !!!.. وأن سيطرة إيران عليه في فترات محدودة : لا يعد دليلاً على أنه فارسي !!.. فضلاً عن ذلك : فإن القبائل
العربية هي ساكنه جانبي الخليج منذ القدم !!!.. ولا تزال القبائل تسكن في الساحل الشرقي الذي تحتله إيران : على الرغم من
سياسية التفريس التي تتبعها إيران لمسخ هويتهم القومية " !!!..
11...
ولهذا أيضا ً: فإن العديد من الأطالس والمراجع الجغرافية الأوروبية (مثل موسوعة أونيفرساليس هاشيت ومعظم الموسوعات الأوروبية)
قد بدأت منذ النصف الثاني من القرن العشرين : باستخدام التعبير العلمي التاريخي والجغرافي المحايد وهو الخليج العربي – الفارسي !
إلى الحد الذي قامت فيه «الجمعية الوطنية للجغرافيا» التي تصدر مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» : وهي المرجع الرئيسي للجغرافيا في
الولايات المتحدة - وتحت ضغط هذه الحقائق والفضائح في تزوير التاريخ والجغرافيا التي تلاحقها - :
بوضع اسم الخليج العربي تحت اسم الخليج الفارسي !!!.. في حين فضلت بعض الجامعات والمنظمات الغربية البعد عن أية مشاكل
(مثل: Times Atlas of the World ومتحف اللوفر) .. فاستعملت تعبير "الخليج" فقط .. (The Gulf) :
بدون ذكر كلمة عربي أو فارسي !!!..
ولكن حتى ذلك أيضا ً: لا يرضي الغرور والتكبر والنزعة الفارسية في قلوب المجوس الشيعة الروافض !!!..
فهل من إفاقة ؟!!!..