التسميات

الخميس، 21 يونيو 2012

على الهامش 1 .. 
هل يصح وصف الشيعة الروافض بالمجوس ؟؟..
اقتباس:
اخي الفاضل الوضع هنا في الموقع حساس
المسلمين المصابين بالشكوك يتوجهون هنا يقرأون ولو بصمت
لاادري اشعر ان كلمة مجوس فيها غلظة بعض الشي
هل يكفي قول روافض شيعة.

أخي الكريم ..

على مدار سنوات طوال :
قد تجمع لدي عشرات الحقائق عن هؤلاء المجوس الشيعة الروافض وحقدهم على أهل السنة !
إن تاريخهم الأسود لفظ لنا - وما زال - كل سوء ٍللأسف !!!..
القرامطة وأفعالهم المشينة .. النصيرية الكلاب قتلة الأطفال ومغتصبي النساء في سوريا اليوم !
والإسماعيلية والدولة البويهية والصفوية والعبيدية والتي يسمونها زورا ًبالفاطمية : كما سموا
النصيرية بالعلوية - والتي هي الدروز الآن إلخ إلخ إلخ

كل تلك الفرق الهالكة : منشأها ذلك الحقد الفارسي واليهودي على الإسلام !!!!..
ذلك الإسلام الذي لولا الله عز وجل : لكان هلك منذ زمان ٍبعيد تحت وطئة كل قوى
الشر التي تتكالب عليه في كل حين ...

وللأسف الشديد أخي :
كلما أدرنا للحقيقة ظهورنا ونادينا بإخفائها جمعا ًللشمل وتوحيدا ًللقوى إلخ إلخ : ما زاد
ذلك أمتنا إلا خبالا ًواختلاطا ًبين الحق والباطل !!!!..
حتى صار من بيننا مَن تنطلي عليه خداعات الروافض فينادي أن نحره دون نحر الخوميني أو
حسن نصر اللات أو أحمدي نجاد !!!!..

وما يعلم المسكين أن هؤلاء المارقين لو تمكنوا منه : 
فلسوف يقتلونه شر قتلة - بسبب الحقد المجوسي على العرب مهد الإسلام - !!..

وللمزيد من التفاصيل أخي : فسوف أعرض سلسة رسائل لي أيضا ًبعنوان :
حقيقة حزب اللات > .. سوف تلمس فيها بنفسك أثر ذلك الحقد المجوسي من أوله 
وحتى اليوم - ولا سيما في الرسالة الثانية من مجموع الست رسائل - ..

أما الآن ...
فأظن أنه سيكفيك ما ستقرأه بعد لحظات ...
والله الموفق ..
---------- 
---------------- 

1...
كلنا يعرف أحاديث النبي الصحيحة الشهيرة التي يُبشر فيها بخروج المهدي في آخر الزمان 
بإذن الله تعالى : 
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم : لطول الله ذلك اليوم : حتى يُبعث فيه رجل ٌمن أهل بيتي :
يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي .. يملأ الأرض قسطا ًوعدلا ًكما ملئت ظلما ًوجورا ً"
رواه أبو داود وصححه الألباني ...

2...
وأما مهدي الشيعة - ويسمونه القائم - ذلك الإمام الثاني عشر المزعوم الهارب في سرداب 
منذ ما يقارب 1200 عام : فاسمه هو : محمد بن الحسن العسكري !!!!..
وذلك تماشيا ًمع مَن يقول منهم أن اسمه محمد ..
والسؤال ...
هل اسم الحسن العسكري : يواطيء اسم أبي النبي ؟!!!!..
مع العلم أن نفس الحديث : " يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي " قد جاء في كتبهم في :
البحار (28/46) و (37/2) و (52/189) .. وغيبة النعماني (152) .. وإثبات الهداة 
(3/594 , 598) .. وكشف الغمة (3/235 , 271 , 277) !!!!!..
وبالطبع القوم معذورون ..!
فيأبى الله تعالى إلا أن يفضح تراهاتهم ونبوءاتهم وبشاراتهم المكذوبة كما رأينا من قبل !!!..
وكما وقع مع القادياني الميرزا أحمد الهالك !!!.. 

حسنا ً...
ليس هذا هو بيت القصيد .. وإنما بيت القصيد هو : اهتمام المجوس بهذا المهدي القائم المزعوم
لديهم : أيما اهتمام - وسنرى بعد قليل : لماذا يهتمون به ويعظمونه - حتى أننا نجد من ضمن
أسمائه وألقابه وأوصافه الكثيرة لديهم - وصلت لـ 182- : 
مجموعة مجوسية خاصة !!!..
فمن بين تلك الأسماء (وأسمائه وألقابه جمعوها من كل ديانة وثنية وكتابية وكلها أصلا ًغريبة) :
>>
الاسم الرابع : ايزد شناس !!!..
الاسم الخامس : ايزد نشان !!!..
وقد ذكر الميرزا محمد النيسأبوري في كتابه (ذخيرة الألباب) المعروف بـ (دوائر العلوم) :
أن هذين الاسمين له : عند المجوس !!!!..
>>
الاسم السادس : ايستاده !!!..
حيث ذكر شيخهم البهائي في كتابه (الكشكول) أيضا ًموافقا ًللكلام السابق : 
أن الفرس يدعونه بـ (ايزد شناس) و(ايزد نشان) !!!..
>>
الاسم الثالث والعشرون : بهرام !!!..
ومن المعلوم من كتب التاريخ أن اسم بهرام هذا : يشير إلى الكثير من ملوك فارس الساسانيين
المجوس !!!.. ومنهم : بهرام بن يزدجرد !!.. بهرام الأول !!.. والملك بهرام جور وغيرهم !!..
>>
الاسم الرابع والعشرون : بنده يزدان !!!.. 
الاسم الخامس والعشرون : پرويز !!!..
والاسمان واضحي الدلالة على المجوسية !!!.. 
>>
الاسم السادس والأربعون : خجسته !!!..
حيث جاء في كتاب (الذخيرة) : أن هذا اسمه في كتاب (كندر آل فرنگيان) !!!.. 
>>
السابع والأربعون : خسرو !!!..
وهذا الاسم : هو الطامة الكبرى التي فضحت مجوسيتهم وما يريدون لهذا القائم أن يفعله
بالعرب عند خروجه من السرداب المزعوم - لا شك عندي أنهم أول مَن سيتبعون المسيح
الدجال الأعور مع اليهود عند خروجه - !!.. 
حيث جاء في كتاب (الذخيرة) و (التذكرة) : أنه ذكر في كتاب جاويدان أن اسمه :
(خسرو مجوس) !!!.. 
ومعناها لمَن لا يعرف : منقذ المجوس !!!..
وأما التفاصيل : فسنعرفها بعد قليل بما يؤملونه منه أن يفعله بنا نحن أهل السنة إلخ إلخ ..
>>
الاسم التاسع والخمسون: زند أفريس !!!..
حيث جاء أيضا ًفي (ذخيرة الألباب) : أنه اسمه عليه السلام في كتاب (مارياقين) !!.. مع قولهم
باحتمالية أن يكون أصل الاسم هو (افريس) .. وأن المراد من (زند) هو : الكتاب المنسوب إلى
(زرادشت) !!!.. أو صحف إبراهيم عليه السلام !!!..

وبالجملة أخي :
يمكنك الاطلاع على كل هذه التراهات عن اسماء وألقاب المهدي المنتظر عند أولئك المجوس
الشيعة الروافض : والذي ألبسوا عليه حتى أسماء وصفات الله ورسوله !!!.. يمكنك مطالعة
كل هذا الخبل والعته من الرابط التالي :

3...
والآن ...
ماذا يؤمل المجوس الشيعة الروافض من هذا القائم المنتظر : المهدي المزعوم ؟!!..
ماذا دونوه وكتبوه في كتبهم : أنه سيفعله عند أول ظهوره ؟!!!..
ما هو القسط والعدل في نظرهم أنه سيملا بهما الأرض كما ملئت ظلما ًوجورا ً؟!!!..
تعال نقرأ أخي الكريم ...

>>
روى المجلسي أن المنتظر : " يسير في العرب : بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم " !!!..
(بحار الأنوار 52/318) أقول :
ما شاء الله !!.. هل رأيتم تخصيص ( العرب ) بالقتل ؟!!!.. 
>>
وروى أيضاً أنه: " ما بقي بيننا وبين العرب : إلا الذبح " !!!.. 
(بحار الأنوار 52/349) !!!..
>>
وروى أيضاً : " اتق العرب !!.. فإن لهم خبر سوء !!.. أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد "
(بحار الأنوار 52/333) !!!..
أقول ...
يعني حتى من غبائهم : لم يراعوا العرب (الشيعة الروافض) الذين يتبعوهم كالعميان !!!.. 
حيث لو قدروا عليهم : فسيذبحونهم ذبح النعاج هم أيضا ً!!!.. فهؤلاء هم المجوس !!!..
بل بلغ من ولعهم بأصلهم : 
أن ألفوا قصة ًبلهاء صلعاء : كانت غايتها بيان : عدم عذاب كسرى من النار !!!!..
ذلك المجوسي الكافر الذي مزق رسالة النبي إليه : فدعا النبي بتمزيق ملكه فكان !!!..
فيروون له رواية كما عند المجلسي عن أمير المؤمنين : 
أن الله قد خلصه - أي كسرى- من النار !!.. وأن النار محرمة عليه " !.. (البحار 41/4).
وسوف أسوق لكم القصة العجيبة بتفاصيلها بعد قليل ...
ولنتابع ما سيفعله قائم المجوس عند ظهوره من نشر القسط والعدل :
>>
يروى المجلسي أيضا ً: 
أن القائم يهدم المسجد الحرام : حتى يرده إلى أساسه !!.. والمسجد النبوي إلى أساسه " !!..
(بحار الأنوار 52/338) .. و(الغيبة للطوسي 282) ..
>>
ثم يُبين لنا ذلك المجلسي مشكورا ًحقيقة الحقد المجوسي أكثر فاكثر فيقول : 
أن أول ما يبدأ به القائم : يخرج هذين -يعني جسد أبا بكر وعمر من جوار النبي - : رطبين
غضين !!.. ويذريهما في الريح !!!.. ويكسر المسجد " !!!.. (البحار 52/386) ..
>>
وفي حين يبين لنا رسول الله في أحاديث الفتن والملاحم وآخر الزمان : أن المهدي وعيسى عليه
السلام : يحكمان بشرع الإسلام الخاتم .. نجد الكليني في منزلة البخاري عندهم - يعقد بابا ً
في أن : " الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم : حكموا بحكم آل داود !!.. ولا يسألون البينة "
ثم يروي حديثا ًفي ذلك بكل سهولة طبعا ً (فعلم الحديث عندهم مخروم) عن أبي عبد الله قال: 
إذا قام قائم آل محمّد : حكم بحكم داود وسليمان !!.. ولا يسأل بينة " !!!.. 
(الأصول من الكافي 1/397) ..
>>
ويروي المجلسي أيضا ً: 
يقوم القائم بأمر جديد .. وكتاب جديد .. وقضاء جديد " !!..
(البحار 52/354) .. و(غيبة النعماني 154) .. وكل ذلك طبعا ًتمهيدا ًللنصوص البشعة التي
ستقرأونها الآن عن حلمهم بالانتقام من العرب الذين استأصلوا شأفة نارهم بالإسلام !!!..
>>
فعن أبي عبد الله : 
لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام : يبايع الناس على كتاب جديد " !!!..
(البحار 52/135) .. و(الغيبة 176) ..
>>
ويروي المجلسي عن أبي عبد الله : 
لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج - أي من تقتيل في العرب وفي المسجد الحرام
والمسجد النبوي - : لأحب أكثرهم ألا يروه : مما يقتل من الناس !!..
حتى يقول كثير من الناس:
ليس هذا من آل محمد !!.. ولو كان من آل محمّد لرحم " !!.. 
(البحار 52/353) .. و(الغيبة 135) ..
>>
ويروي الفيض الكاشاني 
يا أهل الكوفة (والكوفة في العراق كما نعلم) .. لقد حباكم الله عز وجل : بما لم يحب أحد
من فضل !!.. مصلاكم : بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم ..!! ولا تذهب
الأيام : حتى يُنصب الحجر الأسود فيه " !!!.. (الوافي 1/215) !!..
أقول :
ما شاء الله .. على نفس خطا القرامطة يسيرون !!!.. أي لن يكتفي قائم المجوس المنتظر بهدم
المسجد الحرام والنبوي إلى أساسهما ولكن : سيسرق الحجر الأسود أيضا ً!!!..
>>
وختاما ًحتى لا أ ُطيل وأحرق عليكم ما سأنقله في السلسلة الأخرى < حقيقة حزب اللات >
أكتفي بالجملة التالية : عن أبي عبد الله -وهو بريء من أولئك الملاعين وما كتبوه عنه- : 
ما لمَن خالفنا في دولتنا نصيب !!!.. إن الله قد أحل لنا دماءهم : عند قيام قائمنا " !!!..
(البحار 52/376) ..

أقول لك أخي الكريم : وسوف تجد نبذة عن القرامطة والنصيرية في الرسالة 10 من هذه السلسلة
بإذن الله تعالى ...
والآن ..
لنقرأ قصتهم المبهرة لتحريم كسرى المجوسي على النار وعدم عذابه فيها !!!!..

4...
ولكن قبل أن أذكر تلك القصة الخرافة .. أود أن أنقل جانبا ًمن حقدهم على بعض زوجات النبي
صلى الله عليه وسلم : للدرجة التي تجعل أحد ملعونيهم (وهو الملعون علي غروي : أحد أكبر
علماء الحوزة لديهم) يقول فض الله فاه وشل يده : 
إنَّ النبيَّ : لا بدَّ أن يدخل فرجه النار !!.. لأنه وطئ بعض المشركات " !!!..
(كشف الأسرار للموسوي ص24) ...

فهذا حال النبي العربي عندهم صلى الله عليه وسلم : ولم يسلم من آذى سفهائهم !!!..
وأما كسرى المجوسي الذي دعا عليه النبي ومات كافرا ًمُمزق الملك :
فيضعون لتحريم النار على جسده : القصة الطويلة العريضة التالية :

فعن أبي الأحوص ، عن أبيه ، عن عمار الساباطي قال : 
قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن .. فنزل بأيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مجير ،
فلما صلى : قام وقال لدلف : قم معي ، وكان معه جماعة من أهل ساباط ، فما زال يطوف
منازل كسرى ويقول لدلف : كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا ، ويقول دلف : هو
والله كذلك ، فما زال كذلك : حتى طاف المواضع بجميع مَن كان عنده .. ودلف يقول :
يا سيدي ومولاي .. كأنك وضعت هذه الاشياء في هذه المساكن !!.. ثم نظر عليه السلام
إلى جمجمة نخرة ، فقال لبعض أصحابه : خذ هذه الجمجمة ، ثم جاء عليه السلام إلى الإيوان
وجلس فيه ، ودعا بطشت فيه ماء ، فقال للرجل : دع هذه الجمجمة في الطشت ، ثم قال :
أقسمت عليك يا جمجمة : لتخبريني مَن أنا ومَن أنت ؟..
فقالت الجمجمة بلسان ٍفصيح : أما أنت : فأمير المؤمنين ! وسيد الوصيين ! وإمام المتقين !!..
وأما أنا : فعبد الله وابن أمة الله : كسرى أنو شيروان !!!!!..
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : كيف حالك ؟.. قال : يا أمير المؤمنين .. إني كنت ملكا ً
عادلا ًشفيقا ًعلى الرعايا رحيما ً: لا أرضى بظلم !!.. ولكن كنت على دين المجوس .. وقد
ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي : فسقط من شرفات قصري ثلاثة وعشرون
شرفة ليلة ولد !!.. فهممت أن اؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من أنواع شرفه وفضله
ومرتبته وعزه في السماوات والأرض ومن شرف أهل بيته !!.. ولكني تغافلت عن ذلك :
وتشاغلت عنه في الملك !!.. فيالها من نعمة ومنزلة : ذهبت مني حيث لم اؤمن !!!.. فأنا محروم
من الجنة بعدم إيماني به !!!.. ولكني مع هذا الكفر : خلصني الله تعالى من عذاب النار ببركة
عدلي وإنصافي بين الرعية !!!.. وأنا في النار : والنار محرمة علي !!!...... 
فواحسرتاه لو آمنت به : لكنت معكم يا سيد أهل بيت محمد !!.. ويا أمير المؤمنين !!.. قال :
فبكى الناس !!.. وانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط إلى أهليهم : وأخبروهم بما
كان وبما جرى من الجمجمة !!!.. فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين !!!..
فقال المخلصون منهم : إن أمير المؤمنين : عبد الله ووليه : ووصي رسول الله صلى الله عليه
وآله !!.. وقال بعضهم : بل هو النبي صلى الله عليه وآله !!.. وقال بعضهم : بل هو الرب !
هو (مثل) عبد الله بن سبأ وأصحابه !!!.. وقالوا لولا أنه الرب (وإلا) : كيف يحيي الموتى ؟!!..
قال : فسمع بذلك أمير المؤمنين : فضاق صدره وأحضرهم وقال:
يا قوم .. غلب عليكم الشيطان (واستحوذ عليكم) .. إن أنا إلا عبد : أنعم الله علي بإمامته
وولايته !!.. ووصية رسول الله صلى الله عليه وآله (والإمامة من قبل) !!.. فارجعوا عن الكفر
فأنا عبد الله وابن عبده !!.. ومحمد صلى الله عليه وآله : خير مني .. وهو أيضا عبد الله ..
وإن نحن إلا بشر مثلكم .. فخرج بعضهم عن الكفر .. وبقي قوم على الكفر :
ما رجعوا !!.. فألح عليهم أمير المؤمنين ع بالرجوع : فما رجعوا !!.. فأحرقهم بالنار وتفرق
منهم في البلاد قوم قالوا : لولا إن فيه الربوبية وإلا : فما كان أحرقنا بالنار !!.. فنعوذ بالله
من الخذلان " !!!..
(بحار الأنوار للمجلسي : استجابة دعواته صلوات الله عليه في إحياء الموتى وشفاء المرضى :
وابتلاء الأعداء بالبلايا ونحو ذلك) !!!..
و(مدينة المعاجز لهاشم بن البحراني الجزء 1 ص225 الباب 49 كلام جمجمة كسري) !!!..

>>
بل وهذا المجوسي الملعون : (أبو لؤلؤة المجوسي) قاتل أمير المؤمنين الفاروق عمر رضي الله عنه :
هو عندهم ذو شأن !!!.. وهو من أهل الجنة !!!..
فعن مديح بن هارون بن سعد قال : سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة يقول : 
سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لعمر : مَن علمك الجهالة يا مغرور ؟!.. وأيم الله :
لوكنت بصيرا ً: وكنت في دنياك تاجرا ًنحريرا ً: وكنت فيما أمرك رسول الله (صلى الله عليه 
وآله) أركبت وفرشت الغضب : ولما أحببت أن يتمثل لك الرجال قياما ً: ولما ظلمت عترة
النبي (صلى الله عليه وآله) بقبيح الفعال : غير أني أراك في الدنيا : قبلا ًبجراحة ابن عبد أم
معمر (أبو لؤلؤة) : تحكم عليه جورا ً: فيقتلك توفيقا ً: يدخل والله الجنان على رغم منك " !
(كتاب الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي ص 162) !!..

والحمد لله على نعمة الإسلام ...