التسميات

الخميس، 21 يونيو 2012

7)) المجوس الروافض : وسب وتكفير صالحي الأمة !!!..

الإخوة الكرام ..
قد نلتمس العذر لبعض أعلام الساحة الإسلامية في عدم علمهم بتفاصيل الدين الشيعي الضال .. 
وذلك كبقاء الجذور المجوسية فيه لم تزل .. وكقولهم بتحريف القرآن ( وذلك كفر محض ) .. 
والأدهى من ذلك : طعنهم في ذات الله تعالى بأنه ( لا يعلم الغيب ) !!!!.. وأما الأعجب والأغرب : 
فهو ادعائهم لأئمتهم الإثنى عشر : ما لا يمكن أن يتصف به إلا الله تعالى !!!!..
وكل ذلك استعرضته معكم بالفعل في الرسائل الست الماضية ..

وأما أن يخفى على بعض الناس : سب اليهود المجوس الشيعة الروافض لصالحي هذه الأمة من :
الصحابة الذين رضي الله عنهم بنص القرآن : وزوجات النبي الطاهرات المطهرات أمهات المؤمنين :
فذلك الذي لا يمكن تخيل جهل البعض به بحال من الأحوال ..!!!!
اللهم إلا أن يكون هذا الشيخ أو الداعية الجاهل بذلك أو ذاك هو : أعمى أو أصم !!!!..
لأن هؤلاء الملاعين :
جعلوا سب الصحابة الكرام ( وبخاصة : أبي بكر وعمر وعثمان ) رضي الله عنهم أجمعين .. بل وجعلوا 
سب بعض أمهات المؤمنين ( وخاصة : عائشة وحفصة ) رضي الله عنهما :
جعلوا هذا السب واللعن : قربة من قربات دينهم !!!!..

ينامون ويستيقظون عليها !!!..
بل وهي من أحب أذكارهم إليهم !!!!!
بل وهي من جالبات الرحمات عليهم !!!!!!

وسبحان الله العظيم ..!
وبالطبع لن أستطيع إذا أردت أن أذكر لكم ( فضائل ) الصحابة أو الثلاثة خلفاء الراشدين المهديين .. 
لن أستطيع أن أذكر نقطة ًمن بحرهم في هذه الرسالة .. ولا حتى مائة رسالة كهذه الرسالة !!!!..

ولكن يكفيني أن الله تعالى رفع ذكرهم جميعا في القرآن الكريم إلى يوم القيامة .. 
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيهم :

لا تسبوا أصحابي .. فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا : ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه " .. 
متفق عليه ..

بل واسمعوا لهذين المقطعين الذين يرويهما إمام الشيعة عندهم ( محمد الرضي ) عن ( عليّ ) رضي 
الله عنه في ( نهج البلاغة ) .. فيقول في ( ص448 ط بيروت ) في الكتاب الذي أرسله ( عليّ 
إلى أهل الأمصار يقص فيه ما جرى بينه ويبن أهل الشام من ( معاوية وغيره ) في أهل الصفين :

وكان بدء أمرنا : أنا التقينا القوم من أهل الشام .. والظاهر أن ربنا واحد .. ودعوتنا في الإسلام
واحدة .. ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله .. ولا يستزيدوننا .. فكان الأمر واحد :
إلا ما اختلفنا في دم عثمان .. ونحن منه براء
 " ...!!
أقول :
فأين هذا الكلام عند هؤلاء الذين جعلوا تكفير وسب الصحابة وأم المؤمنين : دينا ًوقربة ؟!!!!..

بل وأنكر ( عليّ ) رضي الله عنه كل من يسب ( معاوية ) رضي الله عنه وعساكره ..!! 
فقال في ( نهج البلاغة – ص323 ) :

إني أكره لكم أن تكونوا سبابين .. ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم : لكان أصوب في
القول .. وأبلغ في العذر .. وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم .. وأصلح
ذات بيننا وبينهم
 " .... 

ولا تعليق !!!!..

----------- -----------

أقول :
لقد قام اليهود المجوس الشيعة الروافض بالطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين لأكثر من غرض ..

منها : 
بُغض اليهود والمجوس للصحابة الذين انتشر الإسلام على أيديهم .. وزلزلوا قلاع الشرك والوثنية 
من تحت أرجل اليهود والمجوس ..

ومنها أيضا ً: 
أنه بما أن دين هؤلاء الملاعين ( لا علاقة له إطلاقا بالإسلام ولا عقيدة التوحيد ) .. فكان لزاما ًعليهم 
رفض القرآن ورفض السنة الصحيحة الحاملين للعالم معاني التوحيد وتعاليم الشريعة الصحيحة .. ومن 
هنا علموا أنهم ( بطعنهم ) في صحابة النبي ( وتكفيرهم ) : فهم بذلك يهدمون الإسلام بأكمله .. لأن 
هؤلاء الصحابة هم الذين حملوا قرآن الله عز وجل وحفظوه وكتبوه .. كما أنهم هم ( الأوعية الأمينة 
التي أوصلت للأمة آحاديث وسنن النبي صلى الله عليه وسلم ..
ومن هنا : اتفقت شياطين الإنس والجن على نفس الغاية ..
ألا وهي : الطعن في صالحي الأمة ....

وقد أورد العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمة الله عليه أكثر من دليل على سبهم للصحابة في 
كتابه القيم جدا ( الشيعة والسنة ) .. رأيت أن أستعرضهم معكم كالتالي مع بعض التصرف :

---- الطعن العام في الصحابة !!.. ----

كان الناس أهل الردة ( أي أهل الكفر ) بعد النبي إلا ثلاثة " !!!!!...
رجال الكشي - ص12 تحت عنوان سلمان الفارسي ط كربلاء عراق ) ..

وبالطبع فإن آيات القرآن الكريم الكثيرة المتواترة تفضحهم .. وهي التي ينص الله تعالى فيها على
فضل المهاجرين والأنصار وسائر المؤمنين .. يقول الله تعالى :

والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله .. والذين آووا ونصروا : أولئك هم المؤمنون حقاً !
لهم مغفرة ورزق كريم
 " .. الأنفال -74 ..

وردا على هذه الآية وغيرها .. فقد افترى هؤلاء الملاعين الأكاذيب التالية عن القرآن الكريم ..
واقرأوا ( الخبل ) التالي :
يروي ( الكليني ) في صحيحه لديهم ( الكافي في الأصول - كتاب فضل القرآن - باب النوادر
ص631 ج2 ط طهران ص670 ج1 ط الهند
 ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال :

دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً فقال : لا تنظر فيه .. ففتحته وقرأت : " لم يكن الذين
كفروا
 " فوجدت اسم سبعين رجلاً من قريش
 ( الملعون يعني المهاجرين ) بأسمائهم وأسماء آبائهم "
!!!!....
ولا ينتهي الكذب والافتراء إلى هذا الحد .. بل يروي ( الكليني ) أيضا في ( الكافي في الأصول -
ص533 ج2 ط طهران
 ) عن سالم بن سلمة قال :

قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام .. وأنا أسمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأه الناس !
فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة .. واقرأ كما يقرأه الناس حتى يقوم القائم !
فإذا قام القائم : قرأ كتاب الله عز وجل على حدة
 ( أي كما أنزل ) .. وأخرج المصحف الذي
كتبه عليّ عليه السلام .. وقال : قد أخرجه عليّ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه !
فقال لهم : هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله .. قد جمعته من
اللوحين 
( ولا أعرف إلا لوحا واحدا في الإسلام هو : اللوح المحفوظ !!!!.. فمن أين جاؤوا هؤلاء
الملاعين باللوح الثاني !!! ) فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن .. لا حاجة لنا فيه !
فقال : أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً .. إنما كان عَليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه
 "
!!!!...

وأما فرية الفرى .. فهو كلام ( شيخ الإسلام ) وخاتمة المجتهدين عندهم .. ألا وهو ( الملا محمد
باقر المجلسي
 ) .. والذي يقول في كتابه ( تذكرة الأئمة - ص9 قلمي ) : 
أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء : مناقب أمير المؤمنين عليّ .. وأهل البيت ..
وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلاً
 " !!!..

وسبحان الله العظيم ..!! وماذا عن وصف الصاحب في الآية التالية أيها الملاعين :
إذ أخرجه الذين كفروا ( أي النبي ) ثاني اثنين إذ هما في الغار ( والثاني كما هو معروف هو 
صدّيق الأمة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) .. إذ يقول لصاحبه : لا تحزن . إن الله معنا " ..! 
التوبة – 40 ..

لا تعليق ..

---- الطعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه !!.. ----

فهذا هو ( الكشي ) من أكابر كاذبيهم في الجرح والتعديل يذكر في كتابه ( رجال الكشي -
ص60 و61
 ) عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال :
ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله عليه السلام ( وهو جعفر الصادق ) .. فقال أبو عبد
الله عليه السلام : رحمه الله وصلى عليه .. ثم ذكر أن محمد بن أبي بكر قال لأمير المؤمنين عليّ
عليه السلام يوماً من الأيام : أبسط يدك أبايعك .. فقال : أو ما فعلت ؟ قال : بلى . فبسط
يده فقال : أشهدك أنك إمام مُفترض طاعتك .. وإن أبي في النار
 ( معاذ الله !!! ) .. فقال أبو
عبد الله عليه السلام : كانت النجابة فيه من ناحية أمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها .. لا
من ناحية أبيه
 " !!!!!..

فهذا افتراءهم عن طريق جعفر الصادق وهو منهم براء .. وأما عن أبيه الباقر .. فيروي الكشي 
أيضاً عنه .. عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام :
أن محمد بن أبي بكر بايع علياً عليه السلام على البراءة من أبيه " !!!.. نفس المرجع السابق .

وفي نفس الصفحة نجد أيضا : عن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : 
سمعت ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم .. وأنجب النجباء من أهل بيت سوء :
محمد بن أبي بكر
 " !!!!...

وبالطبع ثناؤهم على ( محمد بن أبي بكر ) لا لشيء إلا بسبب أمه السيدة أسماء بنت عميس 
رضي الله عنها .. إذ كانت زوجة ( جعفر بن أبي طالب ) والذي استشهد في غزوة مؤتة وسُمي 
جعفر الطيار ) .. ثم كفلها وتزوجها من بعده ( أبو بكر الصديق ) رضي الله عنه .. ثم عندما 
مات .. كفلها وتزوجها ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عن الجميع ..
فانظروا لـ ( احترام ) القوم لزوجة ( علي ) ونسلها .. لا لشيء إلا أن ( علي ) إمامهم الأول 
تزوجها !!!.. فسبحان الله .. قارن بين ذلك وبين تكفيرهم لـ ( عائشة بنت أبي بكر ) و
حفصة بنت عمر ) مع أنهما كانتا من أحب زوجات النبي إليه !!!!..
فأي عقل مختل مثل عقل هؤلاء الضالين ؟؟؟!!!!.. ولا أملك إلا ذكر الحديث الصحيح المتفق 
عليه التالي : عن أبي سعيد الخدري .. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

إن من أمنّ الناس عليّ في صحبته وماله : أبو بكر .. ولو كنت متخذا خليلا : لاتخذت أبا
بكر خليلا .. ولكن أخوة الإسلام ومودته .. لا تبقين في المسجد خوخة
 ( أي منفذا وبابا ) إلا
خوخة أبي بكر
 " ..!!
وإلى الآن ما زالت خوخة أبي بكر على المسجد النبوي مفتوحة لم تسد .. وفي رواية : 
لو كنت متخذا خليلا غير ربي .. لاتخذت أبا بكر خليلا " . متفق عليه ..

---- الطعن في عمر الفاروق رضي الله عنه !!.. ----

وإليكم ما تكنه الشيعة لرجل الإسلام وعبقريته الفذة .. والذي قال عنه الرسول صلى الله عليه 
وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه :
لم أرَ عبقرياً يفري فريه .. حتى روى الناس وضربوا بعطن " ..!

يقول أكذب كاذبيهم ( الكشي ) في كتابه السابق ( ص 20 ) :
أن سلمان الفارسي خطب إلى عمر .. فردّه عمر ( أي رفض أن يخطبه بنته ) ثم ندم .. فعاد
إليه سلمان فقال
 ( أي سلمان ) : إنما أردت أن أعلم ذهبت حمية الجاهلية عن قلبك أم هي كما
هي 
" !!!..

ويقول في ( ص 40 ) : " كان صهيب الرومي عبد سوء .. كان يبكي على عمر " !!!..

ويكذب ( ابن بابويه القمي الشيعي ) على عمر الفاروق .. فيقول لعنة الله عليه في ( كتاب
الخصال - ص81 ط طهران 
) : قال عمر حين حضره الموت :
أتوب إلى الله من ثلاث .. اغتصابي هذا الأمر ( أي الخلافة ) أنا وأبي بكر من دون الناس ..
واستخلافه عليهم .. وتفضيل المسلمين بعضهم على بعض
 " !!!..

ليس هذا فقط . بل قام ( علي بن إبراهيم القمي ) وهو من أعظم مفسري الشيعة عندهم .. قام 
هذا الملعون بالكذب على فاروق هذه الأمة من بعد النبي فقال في تفسيره ( تفسير القمي –
ص 113 ج2 ط النجف بالعراق 1386هـ
 ) وفي تفسير الآية : " يوم يعض الظالم على يديه ..
يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً
 " .. فيروي عن أبي حمزة الثمالى عن أبي جعفر عليه السلام
قال :
يبعث الله يوم القيامة قوماً بين أيديهم نور كالقباطي .. ثم يُقال له : كن هباء منثوراً .. ثم قال :
أما والله يا أبا حمزة كانوا ليعرفون ويعلمون .. ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام :
أخذوه .. وإذا عرض لهم شيء من فضل أمير المؤمنين : أنكروه .. وقوله يوم يعض الظالم على
يديه
 قال أبو جعفر : أما الأول 
( يعني أبا بكر ) فيقول : " يا ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً .
يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً .. يعني الثاني 
( عمر ) " !!!!!...

ويذكر هذا الملعون ( القمي ) أيضاً في ( ص 86 ج2 ) عن جعفر قال :
أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة ( أي جوع وحاجة ) .. فجاء إلى رجل
من الأنصار .. فقال له : هل عندك من طعام ؟.. فقال نعم يا رسول الله .. وذبح له عناقاً
وشواه له .. فلما أدناه منه : تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي وفاطمة
والحسن والحسين عليهم السلام .. فجاء منافقان 
( يقصدان أبي بكر وعمر ) ثم جاء عليّ
بعدهما .. فأنزل الله في ذلك :
 " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا مُحدث ( ومُحدث 
هذه زيادة من الملعونين ) إلا إذا تمنى .. ألقى الشيطان في أمنيته ( يعني المنافقان ) .. فينسخ الله
ما يلقى الشيطان 
( يعني لما جاء عليّ بعدهما ) " !!!!!!..

ومثل هذا الافتراء والتحريف كثير جدا في كتب هؤلاء الملاعين .. ففي رواية للكشي ( رجال
الكشي – ص180
 ) يروي عن داود بن النعمان قال ( أي الباقر ) :
يا كميت بن زيد : ما أهريق في الإسلام محجة من دم .. ولا اكتسب مال من غير حِله ..
ولا نكح فرج حرام .. إلا وذلك في أعناقهما
 ( أي أبي بكر وعمر ) إلى يوم يقوم قائمنا ..
ونحن معاشر بني هاشم : نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما
 " !!!!!..

وأترك التعليق لأحباب الشيعة ومُجالسيهم والمنادين بالتقارب معهم !!!...

---- الطعن في عثمان ذي النورين رضي الله عنه !!.. ----

وأما صاحب الجود والحياء .. وصهر رسول الله وزوج ابنتيه ( ولم تحدث مع إنسان من قبله ) :
عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه .. فله نصيب الأسد في الافتراء عليه من هؤلاء 
الملاعين .. وخصوصا في مسألة جمعه للقرآن الكريم .. وهي من أكبر حسناته التي ستظل باب 
خير له أبد الدهر .. فيروي ( الكشي ) الملعون في ( رجال الكشي - ص 33و 34 ) عن أبي 
عبد الله عليه السلام قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وعليّ وعمار يعملون مسجداً .. فمر عثمان في بزة له
يخطر
 ( أي يصفونه بالكبر هؤلاء الملاعين ) .. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام :
ارجز به 
( أي قولوا فيه هجاءا وذما ) فقال عمار : لا يستوي من يعمر المساجدا .. يظل فيها
راكعاً وساجدا .. ومن تراه عانداً معاندا .. عن الغبار لا يزال حائداً ..!
قال :
فأتى 
( أي عثمان ) النبي صلى الله عليه وآله فقال : ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا ..
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أفتحب أن يُقال بذلك ؟؟.. فنزلت آيتان
 " يمنون عليك
أن أسلموا
 " ... الآية .. ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : اكتب هذا في
صاحبك
 " !!!!!..

ومثل هذا كثير عندهم .. ولا أعرف : كيف يُعقل أن يُزوج النبي ( إحدى بناته ) لشخص ما .. 
ثم عند موتها يقوم بتزويجه من ( أختها ) الأخرى .. ثم هم يفترون ما يفترون ؟؟؟؟!!!!

---- الطعن في العباس رضي الله عنه عم النبي !!.. ---- 

وهنا لا أعرف سر عدائهم للعباس عم النبي !!!!.. والنبي يقول عن العم أنه ( صنو الأب ) !!!.. 
بل وأعمام النبي الذين أسلموا : هم من آل بيته المستوصي بهم خيرا ً- من المفترض ! -
ولا أجد تفسيرا ًمنطقيا لذلك إلا لأن العباس عم النبي كان من أصدق أصدقاء عمر رضي الله 
عنه كما هو معروف وثابت ..

فيذكر هذا الملعون ( الكشي ) في ( رجال الكشي – ص53 ) عن محمد الباقر أنه قال :
أتى رجل ٌإلى أبي ( أي زين العابدين ) فقال : أن فلاناً يعني عبد الله بن عباس .. يزعم أنه يعلم
كل آية نزلت في القرآن .. وفي أي يوم نزلت .. وفيم نزلت .. فقال
 ( أي زين العابدين ) :
فاسأله فيمن نزلت
 " ومَن كان في هذه أعمى .. فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " .. وفيم
نزلت
 " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم " .. وفيم نزلت " يا أيها الذين آمنوا
اصبروا وصابروا ورابطوا
 " .. فأتاه الرجل وقال : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ..
ولكن اسأله : ما العرش .. ومتى خلق .. وكيف هو ؟.. فانصرف الرجل إلى أبي فقال له ما
قال .. فقال
 ( أي زين العابدين ) : وهل أجابك في الآيات ؟.. قال : لا .. قال : ولكني أجيبك
فيها بنور وعلم غير المدعى والمنتحل .. أما الأوليان فنزلتا في أبيه 
( أي العباس عم النبي ) ..
وأما الآخرة فنزلت في أبي وفينا 
" !!!!!!!!!!!...

ويذكر هذا الملعون أيضا عن زين العابدين في ( ص54 ) أنه قال لابن العباس :
فأما أنت يا بن عباس .. ففيمن نزلت هذه الآية " فلبئس المولى ولبئس العشير " .. في أبي أو فى
أبيك ؟؟.. ثم قال : أما والله لولا ما تعلم لأعلمتك عاقبة أمرك ما هو وستعلمه .. ولو أذن لي في
القول لقلت ما لو سمع عامة هذا الخلق لجحدوه وأنكروه
 " !!!!!!!!!...

ويروي الملعون الآخر ( الملا باقر ) في ( حياة القلوب - للملا باقر المجلسي ص 756 ج2 ط
الهند
 ) عن ( الكليني ) عن محمد الباقر أنه قال : قال علي رضي الله عنه :
ومَن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة .. فمضيا ( أي استشهدا وماتا ) وبقي معه
رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد ٍبالإسلام : عباس وعقيل
 " !!!!!..

---- الطعن في ابن عباس ترجمان القرآن وابن عم النبي !!.. ----

وبالطبع .. وبسبب الصحبة المعروفة من ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه لعمر بن الخطاب 
أيضا رضي الله عنه .. فقد عاداه هؤلاء الملاعين كما فعلوا بأبيه !!!!.. وهو ( حبر الأمة ) .. 
وهو ( ترجمان القرآن ) !!!!.. فاتهموه بتهمة الخيانة فقال ( الكشي ) في كتابه ( ص57و58 ) :
استعمل عليّ صلوات الله عليه عبد الله بن عباس على البصرة .. فحمل كل مال في بيت المال
بالبصرة ولحق بمكة وترك علياً عليه السلام !!!!!.. فكان مبلغه ألفي ألف درهم !!!.. فصعد عليّ
المنبر حين بلغه الخبر فبكى فقال : هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله !!!.. وأنه في علمه
وقدره يفعل مثل هذا .. فكيف يؤمن من كان دونه ؟؟!!.. اللهم إني قد مللتهم فأرحني منهم
واقبضني إليك غير عاجز ولا ملول
 " !!!!!!!...

بل وجعل هذا ( الكشي ) الملعون : بابا مستقلا في كتابه أسماه ( باب دعاء عليّ على عبد الله ..
وعبيد الله ابني العباس
 ) !!!!.. حيث يقول لعنه الله :
عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : اللهم العن ابني فلان – 
يعني عبد الله وعبيد الله ابني عباس – واعم أبصارهم كما أعميت قلوبهما الأجلين في رقبتي ..
واجعل عمى أبصارهما دليلاً على قلوبهما
 " !!!!.. ( رجال الكشي - ص52 ) .

ومثل هذه الروايات الكاذبة الخبيثة كثيرة عندهم في ( الكافي ) وفي تفسيرهم ( القمي ) و( العياشي )
و( الصافي ) ..

وأما وقائع التاريخ فتفضحهم وتبين فحش كذبهم وافتراءاتهم .. حيث كثيرا ما كان يستعين أمير
المؤمنين عليّ بابن عمه عبد الله بن العباس في الأمور المعضلة
 .. وذلك لاعترافه بفضله في العلم 
والذكاء والحُجة .. وذلك مثل الواقعة المشهورة في إرساله للخوارج قبل قتالهم .. ورجوع وهداية 
الآلاف فعلا عن رأيهم بسببه .. بل الأدهى من ذلك .. 
والذي يثبت كذب القوم ( كاليهود تماما ) : أنهم أنفسهم يذكرون مثل هذه الحقائق في كتبهم !!..

حيث يروي هذا الملعون ( الكشي ) بنفسه ( وفي نفس الكتاب ص 55و56و57 ) فيقول 
وانظروا لبعض قلة حيائهم مع أحب زوجات النبي إليه الطاهرة التي برأها الله تعالى في قرآنه
من فوق سبع سماوات
 ) :

لما هزم عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه أصحاب الجمل .. بعث أمير المؤمنين عليه السلام
عبد الله بن عباس إلى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل وقلة العرجة .. قال ابن عباس : فأتيتها وهي
في قصر بني خلف في جانب البصرة .. قال : فطلبت الإذن عليها فلم تأذن .. فدخلت عليها
من غير إذنها !!!.. فإذا بيت فقار لم يعد لي فيه مجلس .. فإذا هي من وراء سترين .. قال :
فضربت ببصري فإذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة .. قال : فمددت الطنفسة فجلست
عليها .. فقالت من وراء الستر : يا ابن عباس أخطأت السنة .. ودخلت بيتنا بغير إذننا ..
وجلست على متاعنا بغير إذننا .. فقال لها ابن عباس : نحن أولى بالسنة منك .. ونحن علمناك
السنة .. وإنما بيتك الذي خلفك فيه رسول الله صلى الله عليه وآله .. فخرجت منه ظالمة
لنفسك .. غاشية لدينك .. عاتبة على ربك . عاصية لرسول الله صلى الله عليه وآله . فإذا
رجعت إلى بيتك لم ندخله إلا بإذنك .. ولم نجلس على متاعك إلا بأمرك .. 
إلى أن قال : وما
أنت إلا حشية من تسع حشايا خلفهن بعده .. لست بأبيضهن لوناً .. ولا بأحسنهن وجهاً ..
ولا بأرشحهن عرقاً .. ولا بأنضرهن ورقاً .. ولا بأطرأهن أصلاً .... قال 
( أي ابن عباس ) :
ثم نهضت وأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فأخبرته بمقالتها وما رددت عليها .. فقال 
( أي عليّ ) :
أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك 
" !!!!..

---- الطعن في سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه !!.. ---- 

وكيف يفوتهم بالطبع الطعن في سيف الله : خالد بن الوليد رضي الله عنه .. فارس الإسلام .. 
وقائد جيوشه الظافرة المباركة .. وهو الذي أذل الله على يديه جيوش الفرس المجوس الوثنيين .. 
فكيف ينسوا له هذا !!!.. ولذلك فقد ذكر ( القمي ) وغيره :
أن خالداً ما هجم على مالك بن النويره إلا للتزوج من زوجته " !!!!...

بل قام ( القمي ) ذلك الملعون باختلاق وتلفيق قصة كاذبة يقول فيها في ( تفسير القمي- ص158
و159 ج2 
) :
وقع الخلاف بين أبي بكر وعليّ وتشاجرا .. فرجع أبو بكر إلى منزله .. وبعث إلى عمر فدعاه
ثم قال له : أما رأيت مجلس عليّ منا اليوم ؟؟.. والله لأن قعد مقعداً مثله مرة أخرى ليُفسدن
أمرنا .. فما الرأي ؟!!.. قال عمر : الرأي أن نأمر بقتله .. قال : فمَن يقتله ؟!!!.. فقال : خالد
بن الوليد .. فبعثا إلى خالد فأتاهما .. فقالا له : نريد أن نحملك على أمر عظيم .. قال حمّلاني ما
شئتما . ولو قتل علي بن أبي طالب
 ( يا سلام على الفراسة !!! ) .. قالا : فهو ذاك .. فقال
خالد : متى أقتله ؟!!!.. قال أبو بكر : إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة .. فإذا أنا سلمت
فقم إليه واضرب عنقه .. قال : نعم .. فسمعت أسماء بنت عميس ذلك .. وكانت تحت أبي بكر
 
( أي زوجته كما شرحت لكم من قبل ) .. فقالت لجاريتها : اذهبي إلى منزل علي وفاطمة ..
فاقرئيهما السلام .. وقولي لعلي : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك .. فاخرج إني لك من الناصحين ..
فجاءت الجارية إليهما .. فقالت لعلي عليه السلام : إن أسماء بنت عميس تقرأ عليكما السلام
وتقول : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك .. فاخرج إني لك من الناصحين .. فقال علي عليه السلام :
قولي لها : إن الله يحيل بينهم وبين ما يريدون . ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد .. ووقف خلف
أبي بكر وصلى لنفسه .. وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف
 ( ولم أسمع أن صحابيا حمل سيفه 
معه في المسجد من قبل في الصلاة !!! ) .. فلما جلس أبو بكر في التشهد .. ندم على ما قال ..
وخاف الفتنة وشدة عليّ وبأسه .. فلم يزل متفكراً لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس أنه قد سها ..
ثم التفت إلى خالد فقال : يا خالد .. لا تفعل ما أمرتك به .. السلام عليكم ورحمته وبركاته
 ( يا 
سلام على الإبداع في الكذب !!!! ) .. فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا خالد .. ما الذي أمرك
به ؟ قال : أمرني بضرب عنقك .. 
( يا سلام على السذاجة والعته والكذب بغباء ) قال : وكنت
تفعل ؟؟.. قال : أي والله .. ولولا أنه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم .. قال : فأخذه عليّ
فضرب به الأرض واجتمع الناس عليه فقال عمر : يقتله ورب الكعبة .. فقال الناس : يا أبا
الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه .. قال : فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال :
يا فلان .. لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف
ناصراً وأقل عدداً .. ثم دخل منزله
 " !!!!!...

ولا تعليق إلا أنه : حتى قصص الأطفال يراعون فيها الواقعية أكثر من هذا الخبل !!!..

---- الطعن في عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهما ----

يقول هذا الملعون ( الكشي ) في ( ص 41 ) :
محمد بن مسلمة .. وابن عمر كل منهما مات منكوثاً " !!!!...

ومن المعروف لدينا ( أهل السنة ) أن كلا من ( ابن عباس وابن عمر ) وغيرهما من شباب 
الصحابة كانوا من المقربين ( للحسن والحسين ) رضي الله عن الجميع .. بل وقد نصح ( ابن عباس ) 
الحسين كثيرا بألا يذهب للعراق .. وبأن مَن قالوا أنهم سيناصرونه هناك : ( سوف يخذلوه ) ..
لأنهم وقت الفعل والتنفيذ : أجبن ما يكونوا أمام السلطان وبريق السيوف .. ولكن الحسين 
رضي الله عنه لم يسمع لكلامه .. ومضى إلى ما قدره الله تعالى له .. وحدث بالفعل ما حذره 
منه ( ابن عباس ) ..
وبالرغم من أني سوف أذكر لكم من ( نهج البلاغة ) للإمام ( عليّ ) نفسه : عتابه على كل من 
شايعوه .. ( أي عتابه للشيعة من كتبهم !) .. إلا أنهم يُنكرون الاعتراف بهذا الخذلان
للحسين
 .. ويدّعون أن ( الصحابة ) الكرام : هم مَن دفعوا ( الحسين ) إلى أعدائه ليقتلوه !!...

------
--------- 
والآن : شاهدوا المقطع التالي لبطل بطال الرافضي الضال حسن نصر اللات وهو يشير إلى خيانة
الصحابة للحسين رضي الله عن الجميع .. وحسن نصر اللات هذا : هو من فتن جموع المسلمين
الجاهلة ) .. وهو رئيس ( حزب اللات ) بجنوب لبنان .. والذي سأفضحه لكم فيما بعد بمشيئة
الله تعالى في مجموعة رسائل حقيقة حزب اللات :


 
---------
------

---- الطعن في طلحة .. والزبير رضي الله عنهما ----

والغريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشر الإثنين بالجنة في أكثر من حديث .. فهذا 
طلحة بن عبيد الله ) يحمي رسول الله بجسده في أكثر من معركة .. خوفا من أن يمسه سوء .. 
حتى أصيبت يده وشلت في إحدى هذه المعارك .. ويقول له الرسول الكريم يوم أحد : " أوجب
طلحة الجنة 
" رواه أحمد والترمذي .. كما أن ( الزبير بن العوام ) قد نال كرامة أخرى من النبي 
في غير ما موقف .. ومنها قول النبي في الحديث الصحيح المتفق عليه : " إن لكل نبي حواريا ..
وحواري الزبير
 " ..

فيروي هذا ( القمي ) الملعون في هذين العظيمين في ( تفسير القمي – ص230 ج1 ) أن أبا 
جعفر ( وهو الباقر ) قال :
نزلت هذه الآية في طلحة والزبير .. والجمل جملهم : إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها ..
لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
 " !!!..

---- الطعن في أنس بن مالك .. والبراء بن عازب رضي الله عنهما ----

حيث يقول ( الكشي ) في ( رجال الكشي – ص46 ) أن عليا قال لهما :
ما منعكما أن تقوما فتشهدا .. فقد سمعتما ما سمع القوم .. ثم قال : اللهم إن كانا كتمهما
معاندة : فابتلهما .. فعمى البراء بن عازب .. وبرص قدما أنس بن مالك
 " !!!...

---- الطعن في زوجات النبي الأطهار : أمهات المؤمنين ----

وقد ذكرت لكم في طعنهم على عبد الله بن عباس : ما افتروه عن السيدة عائشة رضي الله عنها 
وعن سائر أمهات المؤمنين .. والذي له أدنى دراية بهؤلاء الملاعين وشيوخهم شيوخ الضلال .. 
سيسمعهم يسبون أمهاتنا الطاهرات بأفظع السباب والشتائم
 .. ولن أذكر لكم إلا مثالا واحدا 
فقط لتحريف القوم وافتراءاتهم .. فهذا ( الطبرسي ) في كتابه ( الاحتجاج – ص82 ط إيران
1302هـ
 ) يروي عن الباقر أنه قال :
لما كان يوم الجمل .. وقد رشق هودج عائشة بالنبال .. قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام :
والله ما أراني إلا مُطلقها 
( هل سمعتم بمثل هذا البهتان من قبل ؟؟.. عليّ سيطلق عائشة !!!!.. أي 
خبل وجنون هذا ) .. فأنشد الله رجلاً سمع من رسول الله يقول : يا عليّ .. أمر نسائي بيدك من
بعدي 
( عياذاً بالله ) ولما قام فشهد .. فقام ثلاثة عشر رجلاً .. فيهم بدريان .. فشهدوا أنهم سمعوا
من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب : يا عليّ أمر نسائي بيدك من بعدي !!..
قال : فبكت عائشة عند ذلك حتى سمعوا بكائها 
" !!!..

أقول :
أي خبل وعته وحقد جنوني هذا ؟!!!..
هل رأيتم كيف وجد هؤلاء الملاعين حلا ًجذريا ًلاستباحة عرض أمنا عائشة وتكفيرها وسبها
واتهامها بالزنا 
رضي الله عنها : بأن اختلقوا هذه القصة الساقطة لتطليقها من النبي بعد موته ؟!

وسبحان الله العظيم على الفرق بيننا وبين هؤلاء الضالين في توقيرنا لآل بيت النبي !!..
وصدق الله العظيم القائل :
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم .. وأزواجه : أمهاتهم " .. الأحزاب – 6 ..

فتكفينا هذه الآية لنقول أن هؤلاء القوم : ( ليسوا بمؤمنين ) ..!!!
وذلك ببساطة : لأنهم لا يعترفون بزوجات النبي كأمهات لهم ..!!

فهذه هي بعض حقائق القوم عن اعتقادهم في صالحي الأمة .. اختصرتها لكم اختصارا ..
وإلى اللقاء في الرسالة الادمة بإذن الله تعالى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .