2)) الحقد الفارسي : ما زال حيا ً !!!!..
شعار هذه الرسالة :
" حزب اللات لن يشارك في أي عمل عسكري ضد إسرائيل لهدف تحرير القدس " !!!..
( حسن نصر اللات – جريدة الأنباء عدد 8630 بتاريخ 27/5/2000 ) ..
الإخوة الكرام ..
يُخطيء كثيرا : من يفصل ( الماضي عن الحاضر ) ..
ويُخطيء أكثر : من يظن أن ( صراع الحضارات ) : قد انتهى منذ زمن بعيد !!!..
ووالله الذي لا إله إلا هو ..
إني لأرى في كل يوم من أيام أمتنا الإسلامية :
تمثيلا ( حَرفيا وواقعيا ) لما أخبر عنه رسولنا الكريم الصادق المصدوق من قبل :
" توشك أن تداعى عليكم الأمم .. كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ...
فعندما صارت ( الحياة ) أحب إلى المسلمين من ( الشهادة ) .. وعندما صرنا نحب
( الدنيا ) ونكره ( الموت ) :
صار معظم أمتنا ( صفرا .. وبجانبه عشرات الأصفار ) !!!..
بل و( تعاظمت ) و( استأسدت ) دول ( الكفر ) التي جعلها المسلمون ( قزما ) من
قبل !!!..
والدولة ( الفارسية ) ( الشيعة الرافضة ) في ( إيران ) :
هي أشرس من هاجم أمتنا المجيدة عبر التاريخ !!!!..
وأكثر من طعنها بخنجر الخيانة في ظهرها باسم ( الإسلام ) !!!!..
فهل تصدقون ذلك ؟؟..
وأما فرقها الوحيد عن ( اليهود والنصارى ) :
أن اليهود والنصارى : منذ قيام الإسلام وحتى الآن : معروفٌ أنهم :
كفار يُتوقع منهم العداوة لنا !!!!..
ولكن الدولة الفارسية الغاشمة :
قد استترت برداء الإسلام زورا وبهتانا تحت اسم : شيعة آل بيت النبي !!!!..
تلك الحركة الشيعية التي انصبت فيها جميع أحقاد الكافرين لتغذيتها وتقويتها !!!!..
فاليهود : صاغوا قوانينها .. والهندوس : تبنوها .. والنصارى : تحميها وتنشرها ...
وما أخبار التشييع المصاحب للتنصير الآن في العراق وأفغانستان : فليست منكم ببعيد !!!
ولذلك .. فعداوة اليهود والنصارى : كانت دوما مستمرة ومعلومة لمعظم المسلمين ..
ولكن عداوة هؤلاء المجوس الفرس الملاعيين :
تستخفى على المسلمين بتقادم الزمان !!.. كلما انقضى جيل : نسي الجيل الذي بعده
ما كان منهم !!!..
ولذلك ....
فلن يستطيع الوقوف على حقيقتهم البغيضة إلا واحد من اثنين :
مَن يقرأ التاريخ .. أو .. مَن يقرأ كتبهم وعقائدهم الكفرية الفاسدة ..
والمسلمون المخدوعون بإنجازهم الزائف منذ سنوات في ( مزارع شبعا ) بلبنان :
مثلهم عندي كمثل ( طفل صغير ) !!!..
طفل صغير مات ( أبوه ) شهيدا وهو يحارب جنود فارس :
أولئك ( المجوس الشيعة الروافض ) والروم ( النصارى الغاشمين ) واليهود ( بني صهيون ) ..
ثم كبر هذا الطفل حتى صار شابا يافعا ..
فأصبح بذلك ( هدفا ً) جديدا لضرب ( الروم واليهود له ) !!!..
ومن فرط جهل وتفريط هذا ( الشاب ) : فهو لا يقرأ التاريخ ولا الماضي أبدا !!!!..
ولا يعرف حتى : ضد من كان يُحارب أبوه !!!..
فإذا رأى ( المجوس ) يتعاركون مع ( اليهود ) : ظن أن ( المجوس ) معه !!!..
فطلب منهم العون !!.. وأحسن الظن بهم ( وهم في الواقع : قتلة أبيه ) !!!!..
وإذا رأى ( الروم النصارى الغاشمين ) تتعارض مصالحهم مع ( اليهود ) :
ظن أن هؤلاء ( الروم النصارى الغاشمين ) معه !!!.. وسيدافعون أيضا عن حقوقه !!!!..
فلجأ إليهم .. وتمسك بهم .. ورمى نفسه في أحضانهم !!!!..
وأما الحقيقة المُرّة التي لا يعرفها هذا المسكين بعد ..
فهي أن الكل أعداؤه !!!.. الكل هم ( الأكلة التي تداعت بالفعل إلى قصعتها ) !!!!..
وما الصراع الذي يقع بينها من وقت لآخر إلا : صراع المفترسين على اقتسام الضحية !!!..
وما حدث في مزارع ( شبعا ) بالأمس القريب من ( حزب اللات الرافضي الإيراني ) :
لم يحدث من أجل عيون ( الإسلام ) ولا ( الأقصى الجريح ) !!!..
ولا حتى ( لتحرير فلسطين من الصهاينة ) !!!..
إنما كان ( فقط ) :
تثبيتا للشيعة الروافض في جنوب لبنان !!!..
وكارت ( أحمر ) لإسرائيل :
بعدم التعدي على ( المُخطط الفارسي الإيراني الرافضي ) في المنطقة !!!..
وذلك هو ( سر ) الوفاق والوئام والتعايش السلمي بينهما الآن !!!!..
( ملحوظة : ألا تستعجبون من عدم تعرض : حسن نصر اللات لأي محاولة اغتيال
( حتى ولو فاشلة ) من إسرائيل : المتخصصة في ذلك ؟!!.. وهو الذي نجح فيما لم ينجح
فيه غيره بزعم الجُهال ؟؟؟!!! ) ....
فالكل يا أحباب كما قلت لكم : ( ضد الإسلام ) !!!!..
فذاك هو النور (مفرد) : في مقابل الظلمات (جمع) !!!..
ولا يعني أبدا ضرب هؤلاء الأعداء في بعضهم البعض في يوم من الأيام أنهم تراجعوا عن
محاربة عدوهم الأول :
الإسلام !!!!!...
وهذا ما تترجمه لنا بوضوح كلمات ( شارون ) ذاك الإرهابي اليهودي في مذكراته قائلا :
" لم أرى يوما في الشيعة : أعداءً لإسرائيل على المدى البعيد " .
( مذكرات شارون ص : 583 )
--- موقف إيران والشيعة الروافض من مقدسات الإسلام ---
وبالطبع لم ينتهي حديثي معكم عن ( مزارع شبعا ) عند هذا الحد ...
بل سأعرضه لكم ( بالتحليل السياسي المفصل ) في رسالة قادمة بإذن الله تعالى ..
بل وسأفضح لكم أيضا ( حقيقة الجهاد الشيعي الرافضي ) المزعوم في لبنان بقيادة
( حزب اللات ) ..
وسأقدم لكم بالدليل أن جهادهم ليس إلا :
للقضاء على أهل السنة ومساجد أهل السنة في الجنوب اللبناني بالتعاون مع إسرائيل !!!..
بالضبط كما يقضون الآن على الفلسطينيين في لبنان وفي العراق ..
واسمعوا للكلام التالي :
" كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل .. ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا .. وأحبت
مساعدتنا .. لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب " .
( لقاء صحفي مع حيدر الدايخ أحد أعضاء حزب أمل الشيعي الرافضي بلبنان .. والذي
انبثق منه حزب اللات فيما بعد .. أجرته مجلة : الأسبوع العربي 24/10/1983م )
" حزب اللات مقاومة تقتصر على الأراضي اللبنانية " !!!..
( حسن روحاني ( الأمين العام لمجلس الأمن القومي ) جريدة الحياة 18/1/2004 ) ..
ولذلك ..
فسوف أقدم الآن لكل ( مفتون ) بحزب اللات الرافضي :
المعلومات المذهلة التالية من ( الدين ) الذي يدين به ( حسن نصر اللات ) ..
والتي تبين لكم ( ليس فقط عدم اهتمام الروافض بالمسجد الأقصى ) ..
بل :
( موقفهم الخطير من أقدس مقدسات الإسلام : المسجد الحرام .. المسجد النبوي ) !!!..
فماذا يقول ( ويتمنى ) هؤلاء المخابيل المجوس أحفاد فارس :
تحت ستار محبة آل البيت ؟؟..
اسمعوا واحكموا بأنفسكم ( يا مسلميـــن ) .. وأفيقوا قبل فوات الأوان :
1...
جاء في كتاب ( كامل الزيارات ص270 ) و( بحار الأنوار ص109 ) عن جعفر الصادق
كذبا :
" إن أرض الكعبة قالت : مَن مثلي !!.. وقد بُني بيت الله على ظهري !!!.. يأتيني الناس
من كل فج عميق .. وجُعلت حرم الله وأمنه ؟؟!!..
فأوحى الله إليها أن : كفي وقري ( أي اصمتي ولا تتكلمي ) !!.. ما فضل ما فـُضلتِ به
فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة : الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر !!!.. ولولا
تربة كربلاء : ما فضلتك !!!.. ولولا من تضمنه أرض كربلاء : ما خلقتك ولا خلقت
البيت الذي به افتخرت !!!!.. فقري واستقري .. وكوني ذنباً ( والذنب هو ذيل الحيوان )
متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء !!!.. وإلا سخت بك ( أي
خسفت بك ) وهويت بك في نار جهنم " !!!!!...
2...
وجاء في ( فروع الكافي 1/324 ) وفي ( ثواب الأعمال لابن بابويه ص52 ) :
" إن زيارة قبر الحسين : تعدل عشرين حجة !!!.. وأفضل من : عشرين عمرة وحجة " !!!!..
فهل رأيتم ( أو قرأتم ) مثل هذا ( الحقد ) و( الخبل ) من قبل ؟؟؟؟؟...
ولا عجب أن تروا كثيرا من ( الروافض ) لا يُصلون إلا بعد وضع ( قطعة حجر من تربة
كربلاء المقدسة ) في موضع سجودهم !!!!..
فهل هؤلاء القوم هم مَن تنتظرون منهم تحرير ( ثالث المساجد ) المعظمة عندنا ؟؟؟..
فإذا كان حال ( المسجد الحرام ) نفسه عندهم هكذا !!!.. فماذا تتوقعون منهم ؟؟؟
ولذلك ...
فسوف أترككم مع ( الباقة ) التالية من ( كتبهم ) التي يدين بها كل رافضي ( بما في ذلك
حسن نصر اللات ) .. والتي تبين لكم :
حال الروافض إذا ما تمكنوا يوما بالفعل من ( المسجد الحرام أو المسجد النبوي ) ..
وأنهم لن يختلفوا كثيرا عن أجدادهم ( القرامطة ) الذين ذكرتهم لكم من قبل !!!..
من ذبح للحجاج .. واستباحة حرمة بيت الله .. وسرقة الحجر الأسود !!!..
3...
قتل الحُجاج بين الصفا و المروة !!!..
" كأني بـ ( حمران بن أعين ) و( ميسر بن عبد العزيز ) يخبطان الناس بأسيافهما بين
الصفا و المروة " !!!..
( بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص40 وعزاه إلى الإختصاص المفيد ) ..
4...
قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم !!!..
" كيف بكم ( يعني الحجبة على الكعبة كما يُعبر النص ) لو قطعت أيديكم وأرجلكم
وعلقت في الكعبة ثم يقال لكم : نادوا نحن سراق الكعبة " !!!..
( الغيبة للنعماني ص 156 ) ..
5...
" إذا قام المهدي : هدم المسجد الحرام …. وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة !!!..
وكتب عليها : هؤلاء سرقة الكعبة " !!!..
( الإرشاد للمفيد ص411 ) و( الغيبة للطوسي ص282 ) ..
6...
" يُجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر : يقتل هرجاً ( أي قتل كثير جدا ) !!.. فأول ما
يبدأ : ببني شيبة .. فيقطع أيديهما .. ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه : هؤلاء سراق الله !
ثم يتناول قريشاً : فلا يأخذ منها إلا السيف !!!.. ولا يعطيها إلا السيف " !!!!..
( الغيبة ص 209 )
فهل علمتم الآن يا ( مسلمين ) : ما هو أعظم ما يحلم به ويتمناه هؤلاء الملاعيين ؟؟؟..
أم أنكم ما زلتم غارقين في ( شعاراتهم الإعلامية ) الخداعة لتحرير الأقصى وفلسطين !!!!..
أفيقوا قبل فوات الأوان !!!!...
7...
سرقة أموال الحجاج واغتصابها كلما حانت الفرصة !!!..
" خذ مال الناصب حيثما وجدته .. وادفع إلينا الخمس " !!!!..
( تهذيب الأحكام للطوسي 1/384 ) و( السرائر لابن إدريس ص 484 ) و( وسائل
الشيعة للحر العاملي 6/340 ) ..
( ملحوظة : الناصب والوهابي : اسمان يطلقهما الروافض على المسلم الموحد للتمويه ) ..
8...
" مال الناصب .. وكل شيء يملكه : حلال " !!!...
( تهذيب الأحكام للطوسي 2/48 ) و( وسائل الشيعة للحر العاملي 11/60 ) ..
9...
الزنا يوجد في الحجاج المسلمين .. وأما الروافض أبناء المتعة : فلا !!!..
" إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن عليّ ( أي حُجاج الروافض في كربلاء ) عشية
عرفة : قبل نظره إلى الموقف !!!.. لأن في أولئك ( يعني حجاج بيت الله ) أولاد زناة
وليس في هؤلاء أولاد زنا " !!!..
( الوافي 2/222 ) ...
10...
" ما من مولود يولد : إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته .. فإن علم أن المولود من شيعتنا :
حجبه من ذلك الشيطان !!!.. وإن لم يكن المولود من شيعتنا : أثبت الشيطان أصبعه في
دبر الغلام فكان مأبوناً !!!.. وفي فرج الجارية فكانت فاجرة " !!!!..
( تفسير العياشي 2/218 ) و( البرهان 2/139) ...
ولا أعلم من الأحق بأن تكون ( فاجرة ) :
هل هي المسلمة العفيفة الموحدة .. والتي تتزوج على شرع الله تعالى بمعرفة الناس ..
أم الرافضية التي يتمتع بها عدد من الروافض مثلها : لا يعلم عددهم إلا الله ( لأنه كما
أوضحت لكم من قبل : يجوز التمتع بالرافضية عندهم : حتى بدون ولي ولا شهود ) !!!..
بل : ووصل بهم الحال (كما في دور العفة ) : إلى غير عدة ولا غيره - زنا رسمي - !!
11...
نزع الحجر الأسود من الكعبة !!!!..
" يا أهل الكوفة .. لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل مصلاكم ( أي
مسجد الكوفة .. واقرأوا التخريف التالي عن فضله المزعوم ) : بيت آدم وبيت نوح
وبيت إدريس ومصلى إبراهيم !!!.. ولا تذهب الأيام والليالي حتى : ينصب الحجر
الأسود فيه " !!!!!...
( الوافي للفيض الكاشاني - باب فضل الكوفة ومسجدها المجلد الثاني ج2 ص215) ..
12...
تخريب المسجد النبوي .. وحرق أبي بكر وعمر !!!..
" وأجيء إلى يثرب : فأهدم الحجرة ( أي حجرة النبي !!! ) وأ ُخرج مَن بها ( أي أبي بكر
وعمر ) وهما طريان : فآمر بهما تجاه البقيع : وأمر بخشبتين : يصلبان عليهما " !!!...
( بحار الأنوار ج 53/104-105 ) ..
وسبحان الله على الجهل والعمه !!!!..
يصف جثتيهما بأنهما ستكونان طريتان !!!..
ولا يفلت من أكل الأرض لجسده إلا الأنبياء والصالحين والشهداء كما قيل في الأثر !
13...
" هل تدري أول ما يبدأ به القائم ( يعني مهديهم المنتظر ) : أول ما يبدأ به يُخرج هذين
( يعني أبي بكر وعمر ) رطبين غضين : فيحرقهما ويذريهما في الريح .. ويكسر المسجد " !
( بحار الأنوار 52/386 ) ..
14...
" وهذا القائم : هو الذي يشفي قلوب !!!.. هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين
والجاحدين والكافرين ( أي نحن المسلمين ) فيخرج اللات والعزى ( أي أبا بكر وعمر )
طريين : فيحرقهما " !!!..
( عيون أخبار الرضا 1/58 ) و( بحار الأنوار 52/342 ) ..
فهل علمتم الآن ( ما لا يُعلنه ) لكم الإعلام المدفوع الضال في بلادنا ؟؟؟..
هل علمتم الآن ( الأعمال العظيمة ) التي سيقوم بها مهديهم المنتظر !!!..
وبالطبع فهم ليس عندهم ( محاربة المسيح الدجال ) كما في ديننا !!!.. لأنهم ( وبكل
بساطة ) : هم مَن سيساندونه بجانب يهود أصبهان الذين أخبرنا عنهم نبينا الصادق
المصدوق ...
وأزيدكم توضيحا بالآتي أيضا .. لعل الله تعالى يفتح الآذان والعيون النائمة :
15...
هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي !!!..
" إن القائم : يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسسه !!!.. ويهدم مسجد الرسول
صلى الله عليه وسلم وآله إلى أساسه " !!!..
( الغيبة للمقدسي ص 282 ) و( بحار الأنوار 52/338 ) ...
---------
منذ أربع سنوات تقريبا ..
قابلت بعض الأشخاص ( المسلمين ) : المخدوعين بالإعلام الرافضي وخطاباته الرنانة ..
والذين ما إن يسمعوا بأن ( إيران ) أو ( حزب اللات ) يُهددان : أمريكا وإسرائيل : علنا :
حتى قالوا : نحن نفدي برقابنا ( أحمدي نجاد ) و( حسن نصر اللات ) !!!..
ولم يعلم المساكين أن ( إيران والشيعة الروافض ) :
ما هم إلا قوة كبرى مثل أمريكا وإسرائيل بالضبط : تشترك معهما في معاداة الإسلام ..
حتى وإن تخالفت المصالح الفردية بينهم ..
فالوسيلة والغاية والطريقة لتحقيق أهدافهم جميعا واحدة .. ألا وهي :
المرور على جسد الأمة الإسلامية بعد قتلها !!!!..
وإلى كل مَن يريد أن يفتدي برقبته ( رئيس إيران ) و( زعيم حزب اللات ) :
أحب أن يعلم أنهم : لن يقبلوا في صفهم أبدا ( مسلما موحدا ) !!!..
فإما ( رافضي ) يلعن الصحابة وأمهات المؤمنين ويساوي أئمتهم بالله تعالى في الصفات
والقدرات !!!..
وإما ( غير ذلك ) : مما يستوجب قطع ( رقبته ) التي تعرضونها الآن فداء لهم !!!!..
واقرأوا معي ( يا مساكين ) التالي :
16...
" ليس لمن خالفنا في دولتنا نصيب .. إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا " !!!!..
( بحار الأنوار 50/373 ) ..
17...
" فإذا قام قائمنا : عرضوا كل ناصب عليه .. فإن أقر بالإسلام : وهي الولاية .. وإلا :
ضربت عنقه !!!.. أو أقر بالجزية : فأداها كما يؤدي أهل الذمة " !!!!..
( تفسير فرات ص 100 بحار الأنوار 52/357 ) ..
وإن كان هذا الحقد يتعلق بكل ( المسلمين الموحدين ) بوجه عام .. إلا أن ( العرب ) :
لهم ( مكانة ) خاصة في قلوب ( الدولة الفارسية ) !!!..
آسف ..
أقصد في قلوب ( المجوس الشيعة الروافض ) !!!.. واقرأوا معي عن هذه ( المحبة الطافحة )
من القلوب .. والتي أدعو الله تعالى أن يعلم حقيقتها كل ( زعيم أو قائد عربي مسلم )
يمد يده لإيران أو الروافض ويستعين بهم :
18...
" ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح " !!!!..
( الغيبة للنعماني ص155 ) و( بحار الأنوار 52/349 ) ..
19...
" اتق العرب .. فإن لهم خبر سوء .. أما إنه لن يخرج مع القائم منهم أحد " !!!..
( الغيبة للنعماني ص254 ) و( بحار الأنوار 52/333 ) ..
----------
والآن ..
هل عرفتم أن ( قتل الإسلام ) هو ( العامل المشترك ) الذي يجمع بين أمم الكفر والشرك
منذ القديم وحتى الآن ؟!!!..
وأنه هو ( الثابت الذي لا يتغير ) مهما تضاربت مصالحهم واختلفت مطامعهم !!!!..
ولذلك .. أختم معكم بالنص التالي .. والذي أرجو من الله أن تقرأوه بتمعن :
" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة : غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ..
ولذلك : فقد قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية .. وخلقت معهم نوعاً من التفاهم :
للقضاء على التواجد الفلسطيني .. والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد " .
( صحيفة معاريف اليهودية 8-9-1997م عن أحد ضباط المخابرات الإسرائلية )
وإلى اللقاء في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..
يُـتبع إن شاء الله ...
شعار هذه الرسالة :
" حزب اللات لن يشارك في أي عمل عسكري ضد إسرائيل لهدف تحرير القدس " !!!..
( حسن نصر اللات – جريدة الأنباء عدد 8630 بتاريخ 27/5/2000 ) ..
الإخوة الكرام ..
يُخطيء كثيرا : من يفصل ( الماضي عن الحاضر ) ..
ويُخطيء أكثر : من يظن أن ( صراع الحضارات ) : قد انتهى منذ زمن بعيد !!!..
ووالله الذي لا إله إلا هو ..
إني لأرى في كل يوم من أيام أمتنا الإسلامية :
تمثيلا ( حَرفيا وواقعيا ) لما أخبر عنه رسولنا الكريم الصادق المصدوق من قبل :
" توشك أن تداعى عليكم الأمم .. كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ...
فعندما صارت ( الحياة ) أحب إلى المسلمين من ( الشهادة ) .. وعندما صرنا نحب
( الدنيا ) ونكره ( الموت ) :
صار معظم أمتنا ( صفرا .. وبجانبه عشرات الأصفار ) !!!..
بل و( تعاظمت ) و( استأسدت ) دول ( الكفر ) التي جعلها المسلمون ( قزما ) من
قبل !!!..
والدولة ( الفارسية ) ( الشيعة الرافضة ) في ( إيران ) :
هي أشرس من هاجم أمتنا المجيدة عبر التاريخ !!!!..
وأكثر من طعنها بخنجر الخيانة في ظهرها باسم ( الإسلام ) !!!!..
فهل تصدقون ذلك ؟؟..
وأما فرقها الوحيد عن ( اليهود والنصارى ) :
أن اليهود والنصارى : منذ قيام الإسلام وحتى الآن : معروفٌ أنهم :
كفار يُتوقع منهم العداوة لنا !!!!..
ولكن الدولة الفارسية الغاشمة :
قد استترت برداء الإسلام زورا وبهتانا تحت اسم : شيعة آل بيت النبي !!!!..
تلك الحركة الشيعية التي انصبت فيها جميع أحقاد الكافرين لتغذيتها وتقويتها !!!!..
فاليهود : صاغوا قوانينها .. والهندوس : تبنوها .. والنصارى : تحميها وتنشرها ...
وما أخبار التشييع المصاحب للتنصير الآن في العراق وأفغانستان : فليست منكم ببعيد !!!
ولذلك .. فعداوة اليهود والنصارى : كانت دوما مستمرة ومعلومة لمعظم المسلمين ..
ولكن عداوة هؤلاء المجوس الفرس الملاعيين :
تستخفى على المسلمين بتقادم الزمان !!.. كلما انقضى جيل : نسي الجيل الذي بعده
ما كان منهم !!!..
ولذلك ....
فلن يستطيع الوقوف على حقيقتهم البغيضة إلا واحد من اثنين :
مَن يقرأ التاريخ .. أو .. مَن يقرأ كتبهم وعقائدهم الكفرية الفاسدة ..
والمسلمون المخدوعون بإنجازهم الزائف منذ سنوات في ( مزارع شبعا ) بلبنان :
مثلهم عندي كمثل ( طفل صغير ) !!!..
طفل صغير مات ( أبوه ) شهيدا وهو يحارب جنود فارس :
أولئك ( المجوس الشيعة الروافض ) والروم ( النصارى الغاشمين ) واليهود ( بني صهيون ) ..
ثم كبر هذا الطفل حتى صار شابا يافعا ..
فأصبح بذلك ( هدفا ً) جديدا لضرب ( الروم واليهود له ) !!!..
ومن فرط جهل وتفريط هذا ( الشاب ) : فهو لا يقرأ التاريخ ولا الماضي أبدا !!!!..
ولا يعرف حتى : ضد من كان يُحارب أبوه !!!..
فإذا رأى ( المجوس ) يتعاركون مع ( اليهود ) : ظن أن ( المجوس ) معه !!!..
فطلب منهم العون !!.. وأحسن الظن بهم ( وهم في الواقع : قتلة أبيه ) !!!!..
وإذا رأى ( الروم النصارى الغاشمين ) تتعارض مصالحهم مع ( اليهود ) :
ظن أن هؤلاء ( الروم النصارى الغاشمين ) معه !!!.. وسيدافعون أيضا عن حقوقه !!!!..
فلجأ إليهم .. وتمسك بهم .. ورمى نفسه في أحضانهم !!!!..
وأما الحقيقة المُرّة التي لا يعرفها هذا المسكين بعد ..
فهي أن الكل أعداؤه !!!.. الكل هم ( الأكلة التي تداعت بالفعل إلى قصعتها ) !!!!..
وما الصراع الذي يقع بينها من وقت لآخر إلا : صراع المفترسين على اقتسام الضحية !!!..
وما حدث في مزارع ( شبعا ) بالأمس القريب من ( حزب اللات الرافضي الإيراني ) :
لم يحدث من أجل عيون ( الإسلام ) ولا ( الأقصى الجريح ) !!!..
ولا حتى ( لتحرير فلسطين من الصهاينة ) !!!..
إنما كان ( فقط ) :
تثبيتا للشيعة الروافض في جنوب لبنان !!!..
وكارت ( أحمر ) لإسرائيل :
بعدم التعدي على ( المُخطط الفارسي الإيراني الرافضي ) في المنطقة !!!..
وذلك هو ( سر ) الوفاق والوئام والتعايش السلمي بينهما الآن !!!!..
( ملحوظة : ألا تستعجبون من عدم تعرض : حسن نصر اللات لأي محاولة اغتيال
( حتى ولو فاشلة ) من إسرائيل : المتخصصة في ذلك ؟!!.. وهو الذي نجح فيما لم ينجح
فيه غيره بزعم الجُهال ؟؟؟!!! ) ....
فالكل يا أحباب كما قلت لكم : ( ضد الإسلام ) !!!!..
فذاك هو النور (مفرد) : في مقابل الظلمات (جمع) !!!..
ولا يعني أبدا ضرب هؤلاء الأعداء في بعضهم البعض في يوم من الأيام أنهم تراجعوا عن
محاربة عدوهم الأول :
الإسلام !!!!!...
وهذا ما تترجمه لنا بوضوح كلمات ( شارون ) ذاك الإرهابي اليهودي في مذكراته قائلا :
" لم أرى يوما في الشيعة : أعداءً لإسرائيل على المدى البعيد " .
( مذكرات شارون ص : 583 )
--- موقف إيران والشيعة الروافض من مقدسات الإسلام ---
وبالطبع لم ينتهي حديثي معكم عن ( مزارع شبعا ) عند هذا الحد ...
بل سأعرضه لكم ( بالتحليل السياسي المفصل ) في رسالة قادمة بإذن الله تعالى ..
بل وسأفضح لكم أيضا ( حقيقة الجهاد الشيعي الرافضي ) المزعوم في لبنان بقيادة
( حزب اللات ) ..
وسأقدم لكم بالدليل أن جهادهم ليس إلا :
للقضاء على أهل السنة ومساجد أهل السنة في الجنوب اللبناني بالتعاون مع إسرائيل !!!..
بالضبط كما يقضون الآن على الفلسطينيين في لبنان وفي العراق ..
واسمعوا للكلام التالي :
" كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل .. ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا .. وأحبت
مساعدتنا .. لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب " .
( لقاء صحفي مع حيدر الدايخ أحد أعضاء حزب أمل الشيعي الرافضي بلبنان .. والذي
انبثق منه حزب اللات فيما بعد .. أجرته مجلة : الأسبوع العربي 24/10/1983م )
" حزب اللات مقاومة تقتصر على الأراضي اللبنانية " !!!..
( حسن روحاني ( الأمين العام لمجلس الأمن القومي ) جريدة الحياة 18/1/2004 ) ..
ولذلك ..
فسوف أقدم الآن لكل ( مفتون ) بحزب اللات الرافضي :
المعلومات المذهلة التالية من ( الدين ) الذي يدين به ( حسن نصر اللات ) ..
والتي تبين لكم ( ليس فقط عدم اهتمام الروافض بالمسجد الأقصى ) ..
بل :
( موقفهم الخطير من أقدس مقدسات الإسلام : المسجد الحرام .. المسجد النبوي ) !!!..
فماذا يقول ( ويتمنى ) هؤلاء المخابيل المجوس أحفاد فارس :
تحت ستار محبة آل البيت ؟؟..
اسمعوا واحكموا بأنفسكم ( يا مسلميـــن ) .. وأفيقوا قبل فوات الأوان :
1...
جاء في كتاب ( كامل الزيارات ص270 ) و( بحار الأنوار ص109 ) عن جعفر الصادق
كذبا :
" إن أرض الكعبة قالت : مَن مثلي !!.. وقد بُني بيت الله على ظهري !!!.. يأتيني الناس
من كل فج عميق .. وجُعلت حرم الله وأمنه ؟؟!!..
فأوحى الله إليها أن : كفي وقري ( أي اصمتي ولا تتكلمي ) !!.. ما فضل ما فـُضلتِ به
فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة : الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر !!!.. ولولا
تربة كربلاء : ما فضلتك !!!.. ولولا من تضمنه أرض كربلاء : ما خلقتك ولا خلقت
البيت الذي به افتخرت !!!!.. فقري واستقري .. وكوني ذنباً ( والذنب هو ذيل الحيوان )
متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء !!!.. وإلا سخت بك ( أي
خسفت بك ) وهويت بك في نار جهنم " !!!!!...
2...
وجاء في ( فروع الكافي 1/324 ) وفي ( ثواب الأعمال لابن بابويه ص52 ) :
" إن زيارة قبر الحسين : تعدل عشرين حجة !!!.. وأفضل من : عشرين عمرة وحجة " !!!!..
فهل رأيتم ( أو قرأتم ) مثل هذا ( الحقد ) و( الخبل ) من قبل ؟؟؟؟؟...
ولا عجب أن تروا كثيرا من ( الروافض ) لا يُصلون إلا بعد وضع ( قطعة حجر من تربة
كربلاء المقدسة ) في موضع سجودهم !!!!..
فهل هؤلاء القوم هم مَن تنتظرون منهم تحرير ( ثالث المساجد ) المعظمة عندنا ؟؟؟..
فإذا كان حال ( المسجد الحرام ) نفسه عندهم هكذا !!!.. فماذا تتوقعون منهم ؟؟؟
ولذلك ...
فسوف أترككم مع ( الباقة ) التالية من ( كتبهم ) التي يدين بها كل رافضي ( بما في ذلك
حسن نصر اللات ) .. والتي تبين لكم :
حال الروافض إذا ما تمكنوا يوما بالفعل من ( المسجد الحرام أو المسجد النبوي ) ..
وأنهم لن يختلفوا كثيرا عن أجدادهم ( القرامطة ) الذين ذكرتهم لكم من قبل !!!..
من ذبح للحجاج .. واستباحة حرمة بيت الله .. وسرقة الحجر الأسود !!!..
3...
قتل الحُجاج بين الصفا و المروة !!!..
" كأني بـ ( حمران بن أعين ) و( ميسر بن عبد العزيز ) يخبطان الناس بأسيافهما بين
الصفا و المروة " !!!..
( بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص40 وعزاه إلى الإختصاص المفيد ) ..
4...
قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم !!!..
" كيف بكم ( يعني الحجبة على الكعبة كما يُعبر النص ) لو قطعت أيديكم وأرجلكم
وعلقت في الكعبة ثم يقال لكم : نادوا نحن سراق الكعبة " !!!..
( الغيبة للنعماني ص 156 ) ..
5...
" إذا قام المهدي : هدم المسجد الحرام …. وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة !!!..
وكتب عليها : هؤلاء سرقة الكعبة " !!!..
( الإرشاد للمفيد ص411 ) و( الغيبة للطوسي ص282 ) ..
6...
" يُجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر : يقتل هرجاً ( أي قتل كثير جدا ) !!.. فأول ما
يبدأ : ببني شيبة .. فيقطع أيديهما .. ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه : هؤلاء سراق الله !
ثم يتناول قريشاً : فلا يأخذ منها إلا السيف !!!.. ولا يعطيها إلا السيف " !!!!..
( الغيبة ص 209 )
فهل علمتم الآن يا ( مسلمين ) : ما هو أعظم ما يحلم به ويتمناه هؤلاء الملاعيين ؟؟؟..
أم أنكم ما زلتم غارقين في ( شعاراتهم الإعلامية ) الخداعة لتحرير الأقصى وفلسطين !!!!..
أفيقوا قبل فوات الأوان !!!!...
7...
سرقة أموال الحجاج واغتصابها كلما حانت الفرصة !!!..
" خذ مال الناصب حيثما وجدته .. وادفع إلينا الخمس " !!!!..
( تهذيب الأحكام للطوسي 1/384 ) و( السرائر لابن إدريس ص 484 ) و( وسائل
الشيعة للحر العاملي 6/340 ) ..
( ملحوظة : الناصب والوهابي : اسمان يطلقهما الروافض على المسلم الموحد للتمويه ) ..
8...
" مال الناصب .. وكل شيء يملكه : حلال " !!!...
( تهذيب الأحكام للطوسي 2/48 ) و( وسائل الشيعة للحر العاملي 11/60 ) ..
9...
الزنا يوجد في الحجاج المسلمين .. وأما الروافض أبناء المتعة : فلا !!!..
" إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن عليّ ( أي حُجاج الروافض في كربلاء ) عشية
عرفة : قبل نظره إلى الموقف !!!.. لأن في أولئك ( يعني حجاج بيت الله ) أولاد زناة
وليس في هؤلاء أولاد زنا " !!!..
( الوافي 2/222 ) ...
10...
" ما من مولود يولد : إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته .. فإن علم أن المولود من شيعتنا :
حجبه من ذلك الشيطان !!!.. وإن لم يكن المولود من شيعتنا : أثبت الشيطان أصبعه في
دبر الغلام فكان مأبوناً !!!.. وفي فرج الجارية فكانت فاجرة " !!!!..
( تفسير العياشي 2/218 ) و( البرهان 2/139) ...
ولا أعلم من الأحق بأن تكون ( فاجرة ) :
هل هي المسلمة العفيفة الموحدة .. والتي تتزوج على شرع الله تعالى بمعرفة الناس ..
أم الرافضية التي يتمتع بها عدد من الروافض مثلها : لا يعلم عددهم إلا الله ( لأنه كما
أوضحت لكم من قبل : يجوز التمتع بالرافضية عندهم : حتى بدون ولي ولا شهود ) !!!..
بل : ووصل بهم الحال (كما في دور العفة ) : إلى غير عدة ولا غيره - زنا رسمي - !!
11...
نزع الحجر الأسود من الكعبة !!!!..
" يا أهل الكوفة .. لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل مصلاكم ( أي
مسجد الكوفة .. واقرأوا التخريف التالي عن فضله المزعوم ) : بيت آدم وبيت نوح
وبيت إدريس ومصلى إبراهيم !!!.. ولا تذهب الأيام والليالي حتى : ينصب الحجر
الأسود فيه " !!!!!...
( الوافي للفيض الكاشاني - باب فضل الكوفة ومسجدها المجلد الثاني ج2 ص215) ..
12...
تخريب المسجد النبوي .. وحرق أبي بكر وعمر !!!..
" وأجيء إلى يثرب : فأهدم الحجرة ( أي حجرة النبي !!! ) وأ ُخرج مَن بها ( أي أبي بكر
وعمر ) وهما طريان : فآمر بهما تجاه البقيع : وأمر بخشبتين : يصلبان عليهما " !!!...
( بحار الأنوار ج 53/104-105 ) ..
وسبحان الله على الجهل والعمه !!!!..
يصف جثتيهما بأنهما ستكونان طريتان !!!..
ولا يفلت من أكل الأرض لجسده إلا الأنبياء والصالحين والشهداء كما قيل في الأثر !
13...
" هل تدري أول ما يبدأ به القائم ( يعني مهديهم المنتظر ) : أول ما يبدأ به يُخرج هذين
( يعني أبي بكر وعمر ) رطبين غضين : فيحرقهما ويذريهما في الريح .. ويكسر المسجد " !
( بحار الأنوار 52/386 ) ..
14...
" وهذا القائم : هو الذي يشفي قلوب !!!.. هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين
والجاحدين والكافرين ( أي نحن المسلمين ) فيخرج اللات والعزى ( أي أبا بكر وعمر )
طريين : فيحرقهما " !!!..
( عيون أخبار الرضا 1/58 ) و( بحار الأنوار 52/342 ) ..
فهل علمتم الآن ( ما لا يُعلنه ) لكم الإعلام المدفوع الضال في بلادنا ؟؟؟..
هل علمتم الآن ( الأعمال العظيمة ) التي سيقوم بها مهديهم المنتظر !!!..
وبالطبع فهم ليس عندهم ( محاربة المسيح الدجال ) كما في ديننا !!!.. لأنهم ( وبكل
بساطة ) : هم مَن سيساندونه بجانب يهود أصبهان الذين أخبرنا عنهم نبينا الصادق
المصدوق ...
وأزيدكم توضيحا بالآتي أيضا .. لعل الله تعالى يفتح الآذان والعيون النائمة :
15...
هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي !!!..
" إن القائم : يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسسه !!!.. ويهدم مسجد الرسول
صلى الله عليه وسلم وآله إلى أساسه " !!!..
( الغيبة للمقدسي ص 282 ) و( بحار الأنوار 52/338 ) ...
---------
منذ أربع سنوات تقريبا ..
قابلت بعض الأشخاص ( المسلمين ) : المخدوعين بالإعلام الرافضي وخطاباته الرنانة ..
والذين ما إن يسمعوا بأن ( إيران ) أو ( حزب اللات ) يُهددان : أمريكا وإسرائيل : علنا :
حتى قالوا : نحن نفدي برقابنا ( أحمدي نجاد ) و( حسن نصر اللات ) !!!..
ولم يعلم المساكين أن ( إيران والشيعة الروافض ) :
ما هم إلا قوة كبرى مثل أمريكا وإسرائيل بالضبط : تشترك معهما في معاداة الإسلام ..
حتى وإن تخالفت المصالح الفردية بينهم ..
فالوسيلة والغاية والطريقة لتحقيق أهدافهم جميعا واحدة .. ألا وهي :
المرور على جسد الأمة الإسلامية بعد قتلها !!!!..
وإلى كل مَن يريد أن يفتدي برقبته ( رئيس إيران ) و( زعيم حزب اللات ) :
أحب أن يعلم أنهم : لن يقبلوا في صفهم أبدا ( مسلما موحدا ) !!!..
فإما ( رافضي ) يلعن الصحابة وأمهات المؤمنين ويساوي أئمتهم بالله تعالى في الصفات
والقدرات !!!..
وإما ( غير ذلك ) : مما يستوجب قطع ( رقبته ) التي تعرضونها الآن فداء لهم !!!!..
واقرأوا معي ( يا مساكين ) التالي :
16...
" ليس لمن خالفنا في دولتنا نصيب .. إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا " !!!!..
( بحار الأنوار 50/373 ) ..
17...
" فإذا قام قائمنا : عرضوا كل ناصب عليه .. فإن أقر بالإسلام : وهي الولاية .. وإلا :
ضربت عنقه !!!.. أو أقر بالجزية : فأداها كما يؤدي أهل الذمة " !!!!..
( تفسير فرات ص 100 بحار الأنوار 52/357 ) ..
وإن كان هذا الحقد يتعلق بكل ( المسلمين الموحدين ) بوجه عام .. إلا أن ( العرب ) :
لهم ( مكانة ) خاصة في قلوب ( الدولة الفارسية ) !!!..
آسف ..
أقصد في قلوب ( المجوس الشيعة الروافض ) !!!.. واقرأوا معي عن هذه ( المحبة الطافحة )
من القلوب .. والتي أدعو الله تعالى أن يعلم حقيقتها كل ( زعيم أو قائد عربي مسلم )
يمد يده لإيران أو الروافض ويستعين بهم :
18...
" ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح " !!!!..
( الغيبة للنعماني ص155 ) و( بحار الأنوار 52/349 ) ..
19...
" اتق العرب .. فإن لهم خبر سوء .. أما إنه لن يخرج مع القائم منهم أحد " !!!..
( الغيبة للنعماني ص254 ) و( بحار الأنوار 52/333 ) ..
----------
والآن ..
هل عرفتم أن ( قتل الإسلام ) هو ( العامل المشترك ) الذي يجمع بين أمم الكفر والشرك
منذ القديم وحتى الآن ؟!!!..
وأنه هو ( الثابت الذي لا يتغير ) مهما تضاربت مصالحهم واختلفت مطامعهم !!!!..
ولذلك .. أختم معكم بالنص التالي .. والذي أرجو من الله أن تقرأوه بتمعن :
" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة : غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ..
ولذلك : فقد قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية .. وخلقت معهم نوعاً من التفاهم :
للقضاء على التواجد الفلسطيني .. والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد " .
( صحيفة معاريف اليهودية 8-9-1997م عن أحد ضباط المخابرات الإسرائلية )
وإلى اللقاء في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..
يُـتبع إن شاء الله ...